اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

نورهان الملاك

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    910
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو نورهان الملاك

  1. فضل وفائدة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل ش قدير .. لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، فقد جاء فضلها في بعض الأحاديث أنها تعدل عتق عشر رقاب، وفي بعضها أنها تعدل عتق أربع رقاب ، وفي بعضها أنها تعدل عتق رقبة واحدة، ففي حديث أبي أيوب مرفوعا: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرار كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل. أخرجه مسلم. وأخرجه البخاري مختصرا بلفظ: كان كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل. وأخرج الإمام أحمد في المسند عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، من قالها عشر مرات حين يصبح، كتب له بها مائة حسنة ومحي عنه بها مائة سيئة، وكانت له عدل رقبة، وحفظ بها يومئذ حتى يمسي، ومن قال مثل ذلك حين يمسي، كان له مثل ذلك. وصححه الشيخ شعيب الأنؤوط في تحقيق المسند. وعن أبي أيوب الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، وحط الله عنه بها عشر سيئات، ورفعه الله بها عشر درجات، وكن له كعشر رقاب، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن، فإن قال حين يمسي، فمثل ذلك. أخرجه الإمام أحمد، وصححه الشيخ شعيب الأنؤوط في تحقيق المسند. والله أعلم
  2. ميرسى ياعموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
  3. ميرسى كتير ليك يااستاذ عمرو المراقب العام لمنتدانا الجميل منتدى المناره وكل سنه وانت طيب وبصحه وسعاده
  4. مش بقولك انت خساره فى البلد دى بجد كلام جميل جدا سلمت يداك ياعمرو وديما كلماتك بتسعدنى جدا
  5. مش بقولك انت خساره فى البلد دى بجد كلام جميل جدا سلمت يداك ياعمرو وديما كلماتك بتسعدنى جدا
  6. النهى عن تمنى الموت في صحيح البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يتمنى أحدكم الموت؛ إما محسنا فلعله يزداد، وإما مسيئا فلعله يستعتب. وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن تمني الموت: "لا يتمنينَّ أحدُكم الموتَ لضرٍّ نزل به، فإن كان لابد فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي". وأخرج أحمد بسنده عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تتمنوا الموت، فإن هول المطلع شديد، وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله الإنابة". مفيش شك أن الدنيا دار بلاء واختبار، وأن الله سبحانه وتعالى خلق الموت والحياة ليبلونا أينا أحسن عملاً، وخير مرداً، وأفضل كسباً. و ربنا عز وجل يبتلي عباده الصالحين والطالحين، الصالحين ليرفع درجتهم ويعلي منزلتهم، والطالحين ليطهرهم ويكفر سيئاتهم، لأ وكمان ابتلاءه لعباده المخلصين ورسله المقربين أشد: "أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل"، وربنا جعل الابتلاء ده في بعض الأحيان علامة من علامات حبه وإصطفائه، فعن أنس رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله إذا أحب قوماً، ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" فمن علامات الإيمان، ومؤشرات الصدق واليقين، التسليم والرضا بالقضاء، وعدم التضجر والتسخط إذا أصاب الإنسان ما يخالف الهوى، وعلشان كده قال الله عز وجل: "كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم". وطبعا تمنى الموت دليل على التسخط وعدم الرضا والجزع من قضاء الله وقدره ويكره للمسلم تمني الموت أو الدعاء به مهما نزل بيه من البلاء أو الكرب أو ضيق الحال ولكن لو كان يعنى مش قادر فعلا والبلاء شديد ممكن يدعو الله بأنه يختار له ما كان أصلح له من الموت أو الحياة زى ما ذكرنا فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والعلماء عللوا النهى عن تمنى الموت بأمرين [b]1. أن هول المطلع شديد زى ما رسولنا قال ، وهول المطلع: هو ما يكشف للميت عند حضور الموت من الأهوال اللى مشفهاش قبل كده فى الدنيا زى رؤية الملائكة، ورؤية أعماله من خير أو شر، وما يبشَّر به وقتها من الجنَّة أو النار، الى جانب ما يلقاه من شدة الموت وكربه فالمتمني للموت كأنه بيستعجل حلول البلاء، واحنا ربنا امرنا بسؤال العافية. 2. تانى حاجة أن المؤمن لا يزيدُ عمره إلا خيرًا، ف الانسان السعيد هو اللى ربنا يطول عمره فى طاعة ويرزقه التوبة والإنابة قبل الموت [size=24] متى يحرم تمنى بالموت ؟ يحرم تمني الموت لضر دنيوي، في النفس ، أو الولد ، أو المال، وهو دى اللى يقصده الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به". مش علشان خناقاتك المستمرة بينك وبين زوجك أوحماتك تتمنى الموت وتدعى بيه مش علشان ولادك مغلبينك شوية[/size][/b] مش علشان والدتك مطهقاكى فى عيشتك مش علشان عندك مشاكل فى الشغل مش علشان كل ده امال امتى يجوز تمنى الموت ؟ تعالى اقولك بأه وقد تمنَّى الموت ودعا به خشيةَ الفتنةِ ناس كتير من الصحابة وأئمة الإسلام، وغيرهم: 1- زى السيدة مريم - عليها السلام - تقول: ﴿ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا ﴾ [مريم: 23] 2. و زى سيدنا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - لما قال في يوم الجمل: "ليتني متُّ قبل هذا اليوم بعشرين سنة! وغيرها من الأمثله قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: (وقد دل على جواز ذلك قول الله عز وجل: "قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين"، وقوله: "قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء الله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين"، فدل ذلك على أن أولياء الله لا يكرهون الموت بل يتمنونه، ثم أخبر أنهم "لا يتمنونه أبداً بما قدمت أيديهم"، فدل إنما يكره الموت من له ذنوب يخاف القدوم عليها، كما قال بعض السلف: ما يكره الموت إلا مريب). أسأل الله أن يطيبنا للموت ويطيبه لنا، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، وأن يجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم لقائه 1.يجوز تمنِّي الموت عند خوف الفتنة أو الضرر في الدِّين 2. يجوز تمنى الموت عند حضور اسباب الشهادة زى الصحابة فى الغزوات والحروب لما كانوا بيتمنوا الموت فى سبيل الله طلبا للشهادة او عند حضور مرض متفشى زى سيدنا معاذ لما طلب لنفسه وأهل بيته الموت بالطاعون لما حلّ بالشام؛ طلبًا للشهادة. 3.يجوز تمنى الموت لمن وثق بعمله واشتاق لقاء ربه طبعا دى درجه عالية اووى ربنا يبلغنا اياها ان الواحد يبقى واثق كده فى عمله لدرجه انه خلاص زهد فى الدنيا ومشتاق للقاء الله في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند احتضاره جعل يرفع اصبعه عند الموت ويقول: "اللهم في الرفيق الأعلى ثلاثاً". قال أبو الدرداء رضي الله عنه: أحب الموت اشتياقاً إلى لقاء ربي عزوجل قال النووي في "شرح مسلم" عند قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يتمنين أحدُكم الموت من ضرٍّ أصابه)): "فيه التصريح بكراهة تمنِّي الموت لضرٍّ نزل به؛ من مرض، أو فاقة، أو محنة من عدو... أو نحو ذلك من مشاق الدنيا، فأما إذا خاف ضررًا في دينه أو فتنة فيه، فلا كراهة فيه؛ لمفهوم هذا الحديث وغيره، وقد فعل هذا الثاني خلائقُ من السلف عند خوف الفتنة في أديانهم"؛ اهـ.
  7. [size=32]ازيكو حبايبي كل عام وانتم بخير ربنا يبلغنا رمضان ويتقبله منا ان شاء الله [/size][size=32][/size] كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان يقول: قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم قال بعض العلماء هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان. وكيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان، وكيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران، كيف لا يبشر العاقل بشهر يغل فيه الشيطان؟ من أين يشبه هذا الزمان زمان. [/font] وفي حديث آخر: أتاكم رمضان سيد الشهور فمرحبا به وأهلا، جاء شهر الصيام بالبركات فأكرم به من زائر هو آت وهو شهر المواساة وشهر يزاد فيه في رزق المؤمن من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، قالوا يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، قال يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائماً على مذقة من لبن أو تمرة أو شربة ماء ومن أشبع فيه صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة حديث منكر شهر رمضان شهر يجود الله فيه على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار لاسيما في ليلة القدر والله تعالى يرحم من عباده الرحماء وكان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان وسلم رمضان لي، وتسلمه مني متقبلاً
  8. [size=32]بسم الله الرحمن الرحيم [/size][size=32]ربنا لك الحمد جمدا كثيرا طيبا مباركا [/size][size=32]اللهم صل على خير الخلق أجمععين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ((( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحق)))[/size] [size=32]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - " من قال : أستغفرُ اللهَ الذي لا إله إلاَّ هُوَ الحَيُّ القيُّومُ وأتوبُ إليْه ، غُفِرَتْ ذنوبه وإن كان قد فرَّ من الزَّحْف " . رواه أبو داود والترمذي ، وقال الحاكم : صحيح على شرط البخاري ومسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :- قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : - «طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيْفَتِهِ اسْتِغْفَاراً كَثِيراً».صحيح وعَنِ الزُّبَير رَضِيَ اللهُ عَنْهُ[/size] [size=32]أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :- «مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَسُرّهُ صَحِيفَتُهُ فَلْيُكْثِر فِيهَا مِنَ الاسْتِغفَار». حسن وعَنِ الأَغَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :- سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :- «تُوبُوا إِلَى اللهِ فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَيهِ كُلَّ يَومٍ مَائَة مَرَّة». صحيح وعَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :- قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم[/size] [size=32]«مَا أَصْبَحْتُ غَدَاةً قَطُّ إِلاَّ اسْتَغْفَرتُ اللهَ تَعَالَى فِيهَا مِائَةَ مَرَّهٍ». صحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -- " قال إبليس :- وعِزَّتِكَ لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ، فقال رب العزة[/size] [size=32]وَعِزَّتِي وَجَلالِي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني " . [/size][size=32]رواه أحمد والحاكم وقال : صحيح الإسناد ، وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع والسلسلة الصحيحة . [/size][size=32][/size] [size=32]الطُّوبَى - طُوبَى : -الحسنى او الخير او غبطة او سعادة [/size][size=32]و " طُوبَى " في التنزيل العزيز : -(الرعد آية 29 طُوبَى لَهُمْ ) : - (كل مستطاب في الجنة من بقاء بلا فناءٍ ، وعِزٍّ بلا زوال ، وغنىً بلا فقر[/size] [size=32]الرعد آية 29 ( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصِّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ( قرآن ). كثرت الفتن وكثرت المعاصى والذنوب واللهو نسأل الله أن يتوب علينا بفضله و رحمته ويجعلنا من المتقين [size=32]آميييييين [/size][/size]
  9. ربنا يخليك ياميدو طبعا انا مقدرش ازعل منك وعلى طول موضيعك بتعجبنى دمت لينا ياميدو تقبل مرورى
  10. انت رائع ياميدو يارب ميحرمشى حد منه حبيبه ابدا
  11. هههههههههههههههههههههههههههههههه يخرب بيت فقرك ياميدووووووووووووووووووو على طول ظالمنا كده حرام عليك دا حتى الناس اجمل المخلوقات ماشى ياميدوووووووووووووووووووووو زعلانه منك
  12. ميرسى ياعمرو وانت طيب ويارب يعود عليك رمضان انت واسرتك بالخير يارب
  13. الله يا هديل ربنا يجازىكى خير ويجعل كل الاى افتينا بيه فى ميزان حسناتك
  14. [size=32]مفهوم [/size][size=32]البر[/size][size=32] و[/size][size=32]الاثم [/size][size=32]في الاسلام[/size] [size=32]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته [size=32]إخواني الكرام...تكمن عظمة هذا الدين في تشريعاته الدقيقة التي تنظم حياة الناس وتعالج مشكلاتهم ، ومن طبيعة هذا المنهج الرباني أنه يشتمل على قواعد وأسس تحدد موقف الناس تجاه كل ما هو موجود في الحياة ، فمن جهة : أباح الله للناس الطيبات ، وعرفهم بكل ما هو خير لهم ، وفي المقابل : حرّم عليهم الخبائث ، ونهاهم عن الاقتراب منها ، وجعل لهم من الخير ما يغنيهم عن الحرام .[/size] [size=32]وإذا كان الله تعالى قد أمر عباده المؤمنين باتباع الشريعة والتزام أحكامها والسير على نهجها فان هذا يتطلب التمييز بين ما يحبه الله من غيره ، ولذالك لابد من معرفة المعيار الدقيق الواضح في ذلك ، وفي ظل هذه الحاجة أورد الإمام النووي حديثين اشتملا على تعريف البر والإثم ، وتوضيح علامات كلٍ منهما[/size][/size] [size=32]نص الحديثين [size=32]عن النواس بن سمعان رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( البرّ حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس ) أخرجه مسلم .[/size] [size=32]وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( جئت تسأل عن البرّ ؟ ) ، قلت : نعم ، فقال : ( استفت قلبك ، البرّ ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك المفتون ) أخرجه الامام أحمد بن حنبل ، و الامام الدارمي بإسناد حسن .[/size] [size=32]شرح مفردات الحديث[/size] [size=32]*البر : كلمة جامعة لكل معاني الخير و الخصال الحميدة...وسياتي بيانها وبيان انواعها.[/size] [size=32]*الاثم: الذنب الذي يستحق العقوبة[/size][/size] [size=32]*حاك: ما تردد واختلج في الصدر ولم ينشرح له الصدر وحصل في القلب منه الشك. [size=32]شرح الحديث:[/size] [size=32]* البر : فهي اللفظة الجامعة التي ينطوي تحتها كل أفعال الخير وخصاله ، وجاء تفسيره في الحديث الأول بأنه حسن الخلق ، وعُبّر عنه في حديث وابصة بأنه ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب .[/size] [size=32]وهذا الاختلاف في تفسيره لبيان أنواعه .[/size] [size=32]فالبر نوعان: البر مع الخلق و البر مع الخالق.[/size] [size=32]1-البر مع الخلق:[/size] [size=32]فالبرّ مع الخَلْق إنما يكون بالإحسان في معاملتهم ، وذلك قوله[/size][/size] [size=32]( البرّ حسن الخلق ) ، وحسن الخلق هو بذل الندى، وكف الأذى ، والعفو عن المسيء ، والتواصل معهم بالمعروف و بمحاسن الأخلاق والأعمال... بالإحسان إليهم وصلتهموإكرامهم وأمرهم ونهيهم وبذل المعروف لهم، وبذل الخير لهم،، كما قال ابن عمر رضي الله عنه : [size=32]" البرّ شيء هيّن : وجه طليق ، وكلام ليّن " .[/size] [size=32]هذا هو البر، ما يكلفك شيء، أمر فعلي، وأمر قولي، ووجه طليق وهو الابتسام: "وتبسمك في وجه أخيك صدقة "و في اللفظ الآخر عند أحمد : "وأن تلقى أخاك ووجهك منبسط إليه " ووجهك يعني بجميع وجهك منبسط إليه. [/size] [size=32]:2البر مع الخالق :وأما البر مع الخالق فهو يشمل جميع أنواع الطاعات الظاهرة والباطنة ، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز :[/size] [size=32]{ ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون } ( البقرة : 177[/size][/size] [size=32]فيُطلق على العبد بأنه من الأبرار إذا امتثل تلك الأوامر ، ووقف عند حدود الله وشرعه . [size=32]ثم عرّف النبي صلى الله عليه وسلم الإثم بقوله : ( والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس ) ، فجعل للإثم علامتين : علامة ظاهرة ، وعلامة باطنة .[/size] [size=32]فأما العلامة الباطنة : فهي ما يشعر به المرء من قلق واضطراب في نفسه عند ممارسة هذا الفعل ، وما يحصل له من التردد في ارتكابه ، فهذا دليل على أنه إثم في الغالب .[/size] [size=32]وعلامته الظاهرة : أن تكره أن يطلع على هذا الفعل الأفاضل من الناس ، والصالحون منهم ، بحيث يكون الباعث على هذه الكراهية الدين ، لامجرّد الكراهية العادية ، وفي هذا المعنى يقول ابن مسعود رضي الله عنه : " ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رأوه سيئا فهو عند الله سيئ " .[/size] [size=32]وإرجاع الأمر إلى طمأنينة النفس أو اضطرابها يدل على أن الله سبحانه وتعالى قد فطر[/size][/size] [size=32]عباده على السكون إلى الحق والطمأنينة إليه ، وتلك الحساسية المرهفة والنظرة الدقيقة إنما هي للقلوب المؤمنة التي لم تطمسها ظلمات المعصية ورغبات النفس الأمارة بالسوء . [size=32]ولكن هل كل ما حاك في الصدر ، وتردد في النفس ، يجب طرحه والابتعاد عنه ؟ وهل يأثم من عمل به ، أم أن المسألة فيها تفصيل ؟[/size] [size=32]إن هذه المسألة لها ثلاث حالات ، وبيانها فيما يلي :[/size] [size=32]الحالة الأولى : إذا حاك في النفس أن أمرا ما منكر وإثم ، ثم جاءت الفتوى المبنيّة على الأدلة من الكتاب والسنة بأنه إثم ، فهذا الأمر منكر وإثم ، لا شك في ذلك .[/size] [size=32]الحالة الثانية : إذا حاك في الصدر أن هذا الأمر إثم ، وجاءت الفتوى بأنه جائز ، لكن كانت تلك الفتوى غير مبنيّة على دليل واضح من الكتاب أو السنة ، فإن من الورع أن يترك الإنسان هذا الأمر ، وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإن أفتاك الناس وأفتوك ) ، أي : حتى وإن رخّصوا لك في هذا الفعل ، فإن من الورع تركه لأجل ما حاك[/size][/size] [size=32]في الصدر ، لكن إن كانت الفتوى بأن ذلك الأمر جائز مبنية على أدلة واضحة ، فيسع الإنسان ترك هذا الأمر لأجل الورع ، لكن لا يفتي هو بتحريمه ، أو يلزم الناس بتركه . [size=32]وقد تكون الفتوى بأن ذلك الأمر ليس جائزا فحسب ، بل هو واجب من الواجبات ، وحينئذٍ لا يسع المسلم إلا ترك ما حاك في صدره ، والتزام هذا الواجب ، ويكون ما حاك في الصدر حينئذٍ من وسوسة الشيطان وكيده ، ولهذا لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة في صلح الحديبية بأن يحلّوا من إحرامهم ويحلقوا ، ترددوا في ذلك ابتداءً ، وحاك في صدورهم عدم القيام بذلك ، لكن لم يكن لهم من طاعة الله ورسوله بد ، فتركوا ما في نفوسهم ، والتزموا أمر نبيهم صلى الله عليه وسلم .[/size] [size=32]ومثل ذلك إذا كان الإنسان موسوسا ، يظن ويشكّ في كلّ أمر أنّه منكر ومحرّم ، فإنه حينئذٍ لا يلتفت إلى الوساوس والأوهام ، بل يلتزم قول أهل العلم وفتواهم .[/size] [size=32]الحالة الثالثة : إذا لم يكن في الصدر شك أو ريبة أو اضطراب في أمرٍ ما ، فالواجب حينئذٍ أن يتّبع الإنسان قول أهل العلم فيما يحلّ ويحرم ؛ عملا بقوله تعالى : { فاسألوا أهل الذكر[/size][/size] [size=32]إن كنتم لا تعلمون } ( الأنبياء : 7 ) . وهكذا إخواني الكرام تظهر بوضوح عظمة هذا الدين حيث يحرص على إذكاء معاني المراقبة لله في كل الاحوال و تنمية الوازع الديني والورع في النفوس البشرية.... وفقنا الله و إياكم لطاعته والعمل لمرضاته آمين والحمد لله رب العالمين [/size]
  15. فإن أساس هذا الدين العظيم هو مكارم الأخلاق ومحاسنها، فقد روى البيهقي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. والبر الذي هو كلمة جامعة لمعاني الدين قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: البر حسن الخلق. رواه مسلم . وقد وصف الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم وأثنى عليه بحسن الخلق، فقال جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ {القلم:4}. ومن الأحاديث الواردة في حسن الخلق ـ وهي كثيرة ـ ما وراه الإمام مالك في الموطأ بلاغا أن معاذ بن جبل قال: آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت رجلي في الغرز أن قال: أحسن خلقك للناس يا معاذ وروى الإمام أحمد وأصحاب السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال[size=32]: إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم.[/size] وقال صلى الله عليه وسلم: إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا. رواه الترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم: ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق. رواه أصحاب السنن. وبإمكانك أن ترجع إلى أي كتاب من كتب السنة لتجد المزيد فكلها أفردت بابا أو كتابا لحسن الخلق. [b]والله أعلم [/b]
  16. عشرون سبب للعتق من النار فى رمضان كتبه الشيخ هانى حلمى الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هديه واستن بسنته إلى يوم الدين . - أمَّا بعد - فقد قال صلى الله عليه وسلم : ] إنَّ لله تعالى عتقاء في كل يوم و ليلة – يعني في رمضان – وإنَّ لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة [[ رواه الإمام أحمد وصححه الألباني (2169) في صحيح الجامع ] وقال صلى الله عليه وسلم : ] إنَّ لله عز وجل عند كل فطر عتقاء [ [ رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني (2170) في صحيح الجامع ] فحري بمن سمع بهذا الحديث أن يبذل قصارى جهده في الاتيان بالأسباب التي بها فكاك رقبته من النَّار ، لا سيما في هذا الزمان الشريف ، حيث رحمة الله السابغة ، فيا باغي الخير هلمَّ أقبل ، فقد صفدت الشياطين ، وسجِّرت النيران ، وفتِّحت أبواب الجنة ، فيا لعظم رحمة الله !! أي ربٍ كريم مثل ربِّنا ، له الحمد والنعمة والثناء الحسن وأولى هذه الأسباب (1) الإخلاص . قال صلى الله عليه وسلم : ] لن يوافي عبد يوم القيامة يقول : لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله إلا حرَّم الله عليه النار [ [ رواه البخاري ] ومن أظهر علاماته : النشاط في طاعة الله ، وأنْ يحب أن لا يطلع على عمله إلا الله . قيل لذي النون : متى يعلم العبد أنَّه من المخلصين ؟ قال : إذا بذل المجهود في الطاعة ، وأحب سقوط المنزلة عند النَّاس . فإذا أردت الفوز بهذه المنزلة العظيمة فجدَّ واجتهد ، وشد المئزر ، وأرِ الله من نفسك شيئًا يبلغك رضاه ، وبقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى ، وعلى قدر جدِّك يكون جدُّك ، قال الصديق أبو بكر رضي الله عنه : والله ما نمت فحلمت ، ولا توهمت فسهوت ، وإنِّي لعلى السبيل ما زغت . قيل للربيع بن خثيم : لو أرحت نفسك ؟ قال : راحتها أريد . فجُد بالنفس والنفيس في سبيل تحصيل غايتك ، وتحقيق بغيتك ؛ فالمكارم منوطة بالمكاره ، والمصالح والخيرات لا تُنال إلا بحظ من المشقة ، ولا يُعبر إليها إلا على جسر من التعب . فكل شيء نفيس يطول طريقه ، و يكثر التعب في تحصيله ، يقول ابن الجوزي في " صيد الخاطر " : فلله أقوام ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها ، فهم يبالغون في كل علم و يجتهدون في كل عمل ، و يثابرون على كل فضيلة ، فإذا ضعفت أبدانهم عن بعض ذلك قامت النيات نائبة ، و هم لها سابقون . يقول : " ولقد تأملت نيل الدر من البحر فرأيته بعد معاناة الشدائد ، و من تفكر فيما ذكرته مثلا بانت له أمثال ، فالموفق من تلمح قصر الموسم المعمول فيه ، وامتداد زمان الجزاء الذي لا آخر له فانتهب حتى اللحظة ، و زاحم كل فضيلة ، فإنها إذا فاتت فلا وجه لا ستدراكها . نعم إذا كنت مخلصًا صادقُا ، فسيكون رد فعلك واضحًا قويًا ، فإذا قرأت تلك الأسباب للعتق من النًّار مثلاً ، شمَّرت عن ساعد الجد للإتيان بها جميعًا ، سوف تتأمل عظم النار ، وشدة ما فيها من عذاب ، وتشفق على نفسك أن يكون هذا مصيرها ، فستسعى إن كنت تريد الله واليوم الآخر ، وستكد ، وستجتهد ، وتتحمل المشاق من أجل أن تفوز بهذا الفضل الذي لا يضاهى ولا يماثل وانتظرونا مع باقي الأسباب
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.