اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

نورهان الملاك

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    910
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو نورهان الملاك

  1. [size=32]الساعة الأولى : (أول ساعة من النهار _ بعد صلاة الفجر) [/size] قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار (اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ). وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )رواه الترمذي وقال حديث حسن . وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء . ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وفي الحديث (اللهم بارك لأمتي في بكورها ). لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلاينبغي النوم فيها بل احيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب . [size=32]الساعة الثانية : (آخر ساعة من النهار _قبل الغروب) [/size] هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية .. هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى _ فهي من أوقات الاستجابة . كما جاء في الحديث ( ثلاث مستجابات :دعوة الصائم ،ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ) رواه الترمذي. وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله . [size=32]الساعة الثالثة : (وقت السحر) [/size] السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى (والمستغفرين بالأسحار). فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر ، وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى. قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح واتهليل : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى). وقال تعالى : (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود )
  2. [size=32]قال الله عز وجل: ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) سورة غافر :19 [/size] [size=32]وقال الله عز وجل: ( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) سورة الأنعام:59 ~~ أتُذنب في الخلوات .. إذا أنا أكلمك ~~ أكلمك يا من نسيت الخالق وخشيت المخلوقات، يا من تتسترى عن كل العباد وتنسى رب العباد أيا عبد الله أتتجرأ على الله أتقول له ما أخافك .. ما أهابك .. ما أخشاك أيا عبد الله أتتجرأ على من أطعمك وألبسك وآواك وآمنك أيا عبد الله أتتجرأ عمن منحك تلك الخلوة لإرضائه وهاأنت تعصاه أنسيت أنه الجبار القوي القادر على أخذك أخذ عزيز مقتدر وأنت على تلك المعصية .. لكن والله هو الرحيم الكريم منحك فرصة لتعود لكنك قابلت المعروف بالجحود أنت . . أنت يا مذنبا في الخلوات يا هاتكا للعورات وراء المخلوقات وأمام خالق المخلوقات لا أعلم أخي في الله أمات قلبك عندما تقوم في الليل البهيم المظلم وتبدأ في تشغيل المنكرات برؤيتك للشاشات وعرض العورات بالله عليك يا عبد يا ضعيف .. يا صغير الحجم .. قليل القدر .. كبير الجرم أتتجرأ على الله بالله عليك أجب تصور يا عبد الله يا من إلهه الله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشهوده الملائكة ... تصور جاءك ملك الموت وأزف الرحيل وجاءك ذلك الزائر الذي لا يستأذن وخرجت روحك وأنت أمام الكاميرات أو الشاشات تصور يا عبد الله تُحشر علي تلك المعصيه تصورى أن بصرك ولسانك وفؤادك وعورتك كل عليك شهود بالله عليك أما تستحيي أما تخجل ، بأي وجه ستقابل ربك وخالقك وآخذ روحك وناشرك وبأي صورة سيراك نبيك بالله عليك أجب بأي هيئة ستقف يوم الحشر والعرض... لا تنسى إن منحك ربك فرصة فإنه ينتظر توبتك لا إعراضك فهل يا ترى ستعود ولا تنسى أنه إن فضحك في الدنيا قبل الآخرة فهو تنبيه وانتظار لتوبتك فهل ستتوب واعلمي أختي في الله.. واعلم أخي في الله... أن أرحم الراحمين يستر العبد إلى ما شاء سبحانه وتعالى لكن لكل بداية نهاية فإما توبة بعد المعصية وإما فضح في الدنيا قبل الآخرة ولنتذكر ذلك السارق الذي جاءت أمه تبكي وتقول أعفوا عن ابني فإنه أول مرة يسرق فاستحلفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يصارحه هل هي أول مرة أم لا فقال السارق ليست بأول مرة فقال عمر بن الخطاب: " الله أقرب من أن يفضح عبده من أول مرة " يا الله ربك خالقك معبدوك لا يريد فضحك من أول مرة وأنت يا مخلوق يا عابد لا تخجل منه وتعيد الكرة اسمعي أختي .. أخي في الله إن كنت تذنب في الخلوات فاعلم إما أن تعود وتكسب رضى الله أو تكمل ما أنت عليه وتستلذ بلحظات تنتهي ويبقى سخط ربك وتفضح في الدارين وإياك إياك من ذنوب الخلوات فهي أصل الانتكاسات يا عبد الله إن لك غافر تعود له فعد .. عد إلى غافر الذنب قابل التوبة وكلما همت بك معصية قم .. قم يا تائبا توضأ، صلي، اذكر الله أو اقرأ القرآن وتذكر قوله سبحانه وتعالى: " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم" "إذا تقرب العبد إليّ شبرًا، تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني مشيًا أتيته هرولة" . على قدر بعدك اقترب وعلى قدر ذنبك تب فهو يناديك كل ليلة ليتوب عنك فهلا أجبته هو يدعوك في كل لحظة لتأخذ من نوره فهلا قبلت هو حبيبك الأول والأكبر فهلا أطعت.. لنَقُلها سويا عدنا لك ربي قطعنا الذنب ووصلناك.. خاصمنا الشيطان وجئناك عصينا الهوى وأرضيناك نحبك ربي فأحبنا ولا تطردنا من رحمتك سبحان الله..الحمد لله لا إله إلا الله..الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم وفقنا لكل ماتحب وترضي اللهم استرنا فوق الأرض..واسترنا تحت الأرض..واسترنا يوم العرض عليك اللهم يسر لي الأصلح اللهم اشرح صدري للأصلح للأحب إليك، لما فيه صلاحي في الدنيا والآخره أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا أعمالنا وأن يجعلنا من أهل الفردوس إنه على ما يشاء قدير اللهم آمييييييييين [/size][size=32]ياااااااااااااااارب [/size]
  3. خلق الله تعالي بني البشر و قَدّر لهم أقدارهم و كتب نصيبهم في الحياة من قبل ولادتهم ، و هو تعالي أرحم بالإنسان من أبيه و قلب أمه عليه فمهما اشتدت الظروف و مهما كثرت المصائب و مهما ضاقت بك الدنيا لا تلجأ إلا لله تعالي و لا تطلب العون من أحد غيره ؛ فهو يعينك على مصائبك و يبدلك خيراً منها إذا صبرت و احتسبت صبرك في ميزان حسناتك عند الله -عز وجل، فإن الله يبتليك لكي تَذكره و تدعوه و تبقي دائماً على صلة بربك فيفرح الله بتقربك منه و يبدلك خيراً في مصيبتك ، أما إذا أصبت بالحزن و الإكتئاب و بقيت تندب سوء حظك و تندم على ما فاتك و نسيت ذكر ربك فسوف ينساك الله كمان نسيته و تغرق في الهموم و المتاعب و تعيش في تعاسة كبيرة و حزن عميق . لذلك لا تحزن مهما كانت مصيبتك كبيرة و وكل أمرك لله تعالي فهو أعلم بما هو خيرٌ لك ، فقد تشعر بأن أمر ما هو الخير و عندما لا يتحقق تحزن كثيراً و لكن بعد مرور وقت من الزمن سوف تكتشف أن هذا الأمر كان سُوءاً لك منذ البداية و الله رحمك عندما لم يحقق لك ما كنت تتمناه، و كما قال الله تعالي في كتابه الكريم :- (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) صدق الله العظيم . فاعتمد دائماً على الله تعالي في تدبير أمورك فهو أعلم بما هو خير لك و عندما تصيبك مصيبة لا تذكر إلا الله تعالي و قل " حسبنا الله و نعم الوكيل " دائماً ، فهو الله حَسبك في كل أمورك و كل حياتك التي تجهلها، فالله -عز وجل- لا ينسي أحداً خَلقه سواء كان إنسان أم نبات أم حيوان ، فكل شيء في هذه الدنيا يأتيه رزقه الذي قدره الله له و يرضيه الله به ؛ فإذا شكرت ربك زادك الله تعالي و إذا تذمرت و نسيت الله سوف ينساك . و خُذ العبرة من غيرك من الناس و من حولك ممن عانوا من أحزان و مشاكل و شاهد نهاية صبرهم كيف كانت كلها خير ، أو إتعظ من قصص الأنبياء و المرسلين الذي صبروا على ظلم الكفار لهم في سبيل رفع راية الإسلام و ذكر الله تعالي في الأرض و محاربة الفساد و عبادة الأصنام التي أهلكت أقوام بأكملها . و حافظ على صلاتك و صيامك و قراءة القرآن و الدعاء لله دائماً في السّراء و الضّراء حتي يبقي الله معك و يجعلك تتغلب على الحزن و الظلم و قلة الحيلة التي قد تشعر بها عند تعرضك لأي كَرب
  4. حزينة؟ مهمومة؟ مكروبة؟ مغمومة؟ ادخلي وابشري ♥ اعلم ان في قلبك الم وحزن عميق والسبب هو دخولك لهذا الموضوع يا حبيبتي ويا اختي احببت أن اكتب هذا الموضوع ليكون سبباً في فرحك وقد قدر الله لكي ان تقرأي هذا الموضوع لأنه يريدك ان تكوني سعيدة ولا يريدك ان تكوني حزينة فإنه سبحانه لا يحب أن تحزن النساء لأنه يعلم أن حزنهن عميق وقلوبهن رقيقة وعاطفية ففي قصة مريم رضي الله عنها يقول تعالى { فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي } وفي قصة أم موسى يهيء الله تعالى لهاعجائب في إنقاذ وليدها موسى ( عليه السلام ) ليعيش في كنف عدوه معززا مكرما ثم يعيده تعالى إليها لترضعه وكل تلك الأقدار الغريبة يقدرها الله تعالى لكي ( لا تحزن ) فيقول اللهُ تعالى عند أمرها بما تعجز الأم عن فعله وهو أن تلقي ولدها في الماء وتلقيه ليحف به الموت من كل مكان فيبشرها الله تعالى بأن تفعل ذلك ثقة بالنجاة فلا تحزن : { وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ } ثم يقول تعالى عنها بعد أن أرجعه إليها { فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ } نعم قدر الله كل تلك العجائب لأمر في عين الله عظيم وهو لكي لا تحزن! ! لماذا كل هذه العناية بعدم إصابة المرأة بالحزن؟ ! هذا يدل أن حزن المرأة عميق وأنه عذاب شديد لا يستحقه قلبها العاطفي وهو يدل على أن الله تعالى يكره للمرأة أن تحزن وأن عدم نزول الحزن بقلب المرأة مما يحبه الله تعالى ويتولى سبحانه تهييء الأسباب له خاصة إذا كانت امرأة صالحة تحب الله تعالى ورسوله يا حبيبتي اعلم انك تعبتي ولكن يا حبيبتي ابشري فإن مع العسر يسر عليك بالصبر تذكرين قصة موسى عليه السلام والخضر؟ قال له الخضر ان يصبر ولا يسأله عن شيء حتى يقول له سبب اعماله هذه قام الخضر بفعل اشياء غريبة جداً قتل طفل خرق سفينة اقام جدار كاد ان يسقط في قرية اناس لم يضيفوهما اي شيء ولا قطرة ماء تعجب موسى عليه السلام منه قال اقتلت طفل بريء؟؟ اخرقت السفينة لتغرق اهلها؟؟! لماذا لم تأخذ اجر على اقامة الجدار؟ فإن اهلها لم يضيفونا اي شيء!! فرد عليه الخضر فقال الطفل عاق لوالديه وهما مؤمنان فأراد الله أن يبدلهما طفل خير منه والسفينة اردت ان اعيبها لأن هناك ملك يأخذ كل سفينة غصبا واما الجدار فكان هناك يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما رجل صالح فأراد الله أن يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وهذا تأويل مالم تصبر عليه فلقد قص الله هذه القصة علينا لكي نعلم أن لكل شيء سبب والله سبحانه رحيم ورؤوف بعباده فلا تخافي ولا تحزني واعلمي ان ما يحصل لكي وراءه شيء عظيم ورائع انتي فقط عليكي ان تصبري وبعد الصبر ستعلمين التأويل تأويل الاشياء السيئة والغريبة التي تحصل معك هل مازلتي حزينة؟ ابشري يا اختي وحبيبتي في الله فلقد قال رسول الله ﷺ ( ما يصيب المؤمن من هم ولا نصب ولا حزن إلا كفر الله به من خطاياه ) ترى كم خطأ كفره الله عنك؟ هل ما زلتي حزينة؟ ابشري يا حبيبتي ففي هذه الدنيا يوجد الكثيير من الكفار لا ملجأ لهم لا مأوى لا يوجد لديهم أي احد يشتكون اليه لأنهم غير مؤمنون بخالقهم غير مؤمنون بالله وانتي الحمدلله مؤمنة تعلمين أن لك اله رحيم يسمعك اذا دعوته ويستجيب لك ينزل الة السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله كل يوم حتى يسمع كلام المهمومين والحزينين فيسمعهم ويستجب لهم وهو الغني عن عباده سبحانه يسأل كل يوم في جوف الليل فيقول هل من سائل فأعطيه؟ قولي ( اجل ياااارب انا! ) اذهبي واحضري سجادة الصلاة وارفعي يديك للودود مجيب الداعي اذا دعاه ارفعي يديك للحي القيوم واسأليه من فضله وقولي ياااارب انما اشكو بثي وحزني اليك فأنت الذي ينفـــــــس الكرب ويفـــــرج الهم ويذهب الغـــم ويقــــضي الدين ويغنــــي من الفقر إليك تبث الشكوى والأحــــــزان يا ملجأ الملتجئين وأمـــــان الخائفين اغلقت الملوك ابوابها وبـــابك مفتوح للسائلين غارت النجوم ونامت العيون وانت الحــــي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم يا انيسي يا خــــالقي انت اعلم بي مني وتعلم ما يحزنني وتعلم ما يفرحني فيـــــــا من تسبح له الســـماوات والأرض ومن فيهن ارح قلبي واذهـــب عني المي وحزني انــــت خالق الســـعادة فأعطني اياها ياربي انــــت ملجأي انــــت حبيبي واشهدك على حبك يا مجيب الداعي اذا دعـــــــاه ويا من لا يقطع رجاء من رجـــــــاه يا من يســـتحي اذا رفعنا ايدينا اليه ان يردهما صفـــــــرا خائبتين ♥ افرحي بأنك مؤمنة فقد قال الله { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون إن كنتم مؤمنين } واياكي ان تشتكي الى خلقه فهو خالقهم!! وهو أعلم منهم وهو اغنى منهم!! إن الشكوى إلى الناس لا تزيد المصاب إلا شدة وجزعا كالعطشان الذي يشرب ماء البحر فأنى يروى قال عمر رضي الله عنه : " ما في الشكوى أي – إلى من حولك – إلا أن تحزن صديقك وتشمت عدوك " وقال الأحنف : " شكوت إلى عمي في بطني فنهرني ، ثم قال : يا ابن أخي لا تشكو إلى أحد ما نزل بك ، فإنما الناس رجلان صديق تسوؤه – بهذه الشكوى وتؤلمه – وعدو تسره ، يا ابن أخي : إحدى عيني هاتين ما أبصرت بهما سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة ، وما اطلعت على ذلك امرأتي ولا أحد من أهلي " . قد يفقد المرء بين الناس عزته إذا شكى أمره أو سب محنته فكن كليث الشرى ما باع هيبته ولا تشك إلى خلق فتشمته وذلك الشكوى إلى الله يقول ابن القيم : الجاهل يشكو الله إلى الناس وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه فإنه لو عرف ربه لما شكى ولو عرف الناس لما شكى إليهم رأى بعض السلف رجلا يشكو إلى رجل فاقته فقال يا هذا : والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك ! قال شيخ الإسلام : " وكل من علق قلبه بالمخلوقين أن ينصروه أو يرزقوه ، خضع قلبه لهم ، وصار فيه من العبودية لهم بقدر ذلك " إن الوقوف على الأبواب حرمان .. والعجز أن يرجو الإنسان إنسان متى تؤمل مخلوقا وتقصده .. إن كان عندك بالرحمن إيمان ثق بالذي هو يعطي ويمنع .. ذا في كل يوم له في خلقه شان الشكوى إلى الله ليست ضعفا بل الضعف إلى الله هو القوة لأن الشكوى إلى الله تحقق العبودية وتظهر الإنسان كما يريده ربه فالله يبتلي عبده ليسمع تضرعه إليه لأن الله يحب الشكوى إليه ولا يحب التجلد عليه وأحب ما إليه انكسار قلب عبده بين يديه وأن يتذلل إليه شاكيا فقره وحاجته وضعفه وعجزه وقلة صبره فأظهري التضرع والتمسكن عنده همسة في أذنك أختي فرحمة الله أقرب من اليد إلى الفم فكم تبدلت أحوال المشتكين وانقلبت أمور الملتجئين فشفي السقيم وولد للعقيم ورزق الفقير وتزوج الأعزب ومن أكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له يا من يجيب دعا المضطر في الظلم .. يا كاشف الضر والبلوى مع السقم قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا .. وأنت يا حي يا قيوم لم تنم إذا كان وجودك لا يرجوه ذو سفه .. فمن يجود على العاصين بالكرم وقد قال الله فابتغوا عند الله الرزق لا عند غيره فيا أيتها المظلومة يا من انقطعت بكي الأسباب وأغلقت في وجهك الأبواب ولم تجدين من يرفع عنك مظلمتك ارفعي أكف الضراعة إلى الجبار العظيم يجبر كسرك ويكسر خصمك وبثي إليه الشكوى هل ما زلتي حزينة؟ ابشري يا حبيبتي فإن الناس لا تحزن في الجنة والجنة هي دار الافراح فاسعي واعملي حتى تحصلي على بيت وعائلة جميلة في الجنة يقول اهل الجنة بعد دخولها ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) فهذا يدل على أنهم كان يصيبهم في الدنيا الحزن كما يصيبهم سائر المصائب التي تجري عليهم بغير اختيارهم لا تخافي ولا تحزني واقتدي باولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون هل ما زلتي حزينة؟ يا اختي قد ابتلاكي الله فيجب عليكي ان تختاري هناك اربع درجات اي درجة تختارين؟ هناك درجة السخط والغضب ثم درجة الصبر ثم درجة الرضا بقضاء الله ثم درجة الشكر وهي افضل درجة والشكر ليس باللسان فقط بل هو بالجوارح أيضاً قال الله تعالى (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ‌) فقليل من الناس تختار درجة الشكر اللهم اجعلنا من القليل♥
  5. عليك افضل الصلاه واتم السلام ياحبيبى يارسول الله متشكره على ذوقك ياعمرو
  6. [size=24]صبر أيوب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( إن أيوب نبي الله صلى الله عليه و سلم لبث في بلائه ثمان عشرة سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه : تعلم و الله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين قال له صاحبه : وما ذاك ؟ قال : منذ ثمان عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به فلما راح إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له فقال أيوب : لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر على الرجلين يتنازعان فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق قال : وكان يخرج إلى حاجته فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله إلى أيوب في مكانه { اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب } [ ص : 42 ] فاستبطأته فبلغته فأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء فهو أحسن ما كان فلما رأته قالت : أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى و الله على ذلك ما رأيت أحدا كان أشبه به منك إذ كان صحيحا قال : فإني أنا هو وكان له أندران : أندر القمح وأندر الشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاضت وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق حتى فاضت [/size] [size=24]العبــرة : قال ابن حبان (7 / 157) : ذكر الخبر الدال على من امتحن بمحنة في الدنيا فيلقاها بالصبر والشكر يرجى له زوالها عنه في الدنيا مع ما يدخر له من الثواب في العقبى قال الشيخ أبو إسحاق الحويني : هذا هو الذي يذكره أيوب عليه السلام، وهذه هي عادة المؤمنين، يكرهون أن يحنث في اسم الله العظيم، قد يكذب نفسه لكن لا يتحمل أن يحنث في اسم الله، كما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أبصر عيسى عليه السلام رجلاً يسرق، فقال له: أتسرق؟ فقال الرجل: والله ما سرقت، فقال عيسى عليه السلام: آمنت بالله وكذبت بصري ) تكذيب نفسه أهون عنده من أن يحنث في اسم الله العظيم. اهـ سلامة قلب أيوب عليه السلام عند الابتلاء إن المهم بالنسبة للعبد المبتلى هو سلامة القلب، فلا يضرك ما فاتك من جارحتك إذا سلم قلبك، ما كان عند أيوب عليه السلام إلا قلباً، حتى إن أحاديث الإسرائيليات التي وردت في قصة أيوب فيها روايات تقول: إن أيوب عليه السلام كان الدود يرعى في جسمه، لكنه ما ضره ما فاته من جارحته إذ سلم قلبه. فلا تنظر إلى جارحتك، فأنت لا تدري لعل الله تبارك وتعالى إن تركك صحيحاً كنت من العصاة، فالعجز عن معصية الله نعمة. وهنا تحضرني قصة كنت أحد أطرافها، وملخصها: أن طفل صغيراً عمره تسع سنوات، ولد وفي قلبه ثقب، ثم إن هذا الثقب أثر فيه فكان معاقاً من أطرافه الأربعة، ثم عرضنا أمر هذا الطفل الصغير على بعض أهل الخير فتبرع بكرسي وتبرع بدفع نفقات جلسات كهرباء لهذا الولد الصغير.[/size] [size=24]بدأ الطفل في رحلة العلاج، وسبحان الذي برأه وأعاده مرة أخرى إلى صحته بعد حوالي سبع سنوات! وقف هذا الطفل على رجليه واسترد عافيته، وحين شب صار يعمل في الأعمال اليدوية الشاقة، سافر هذا الشاب إلى العراق من نحو عشر سنوات أو أكثر، ولما ذهب هناك ما ترك معصية إلا فعلها، فعل كل شيء؛ زنى فأدمن الزنا، وشرب الخمر فأدمن شرب الخمر، ثم رجع مرة أخرى وهو يجر أذيال خيبته، ومن حينها ما استقام، وهو حتى الآن لا يصلي! فلو بقي عاجزاً ألم يكن ذلك نعمة له؟ فالله تبارك وتعالى يبتلي بالشر والخير، لكن أحسن الظن بربك، قل: إن الله اختار لي ما فيه الخير، فلو كنت صحيحاً قد لا أكون طائعاً، قد لا أكون ممتثلاً، فإذا أحسنت الظن بالله تبارك وتعالى ضمن لك سلامة قلبك: فلا تظنن بربك ظن سوء فإن الله أولى بالجميل أنموذج عظيم في الصبر على البلاء[/size] [size=24]وقد روى الإمام ابن حبان رحمه الله في كتاب الثقات قصة عجيبة لمعوق من أشهر المعوقين في تاريخ المسلمين وهو الإمام الكبير العلم أبو قلابة الجرمي عبد الله بن يزيد وكان من الرواة عن أنس بن مالك رضي الله عنه، ويروي هذه القصة عبد الله بن محمد . قال: خرجت مرابطاً في عريش مصر ، فبينما أنا أمشي إذ مررت بخيمة وسمعت رجلاً يقول: { رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ } [النمل:19] قال: فنظرت إلى هذا الرجل الذي يدعو فإذا هو معاق، وقد فقد يديه ورجليه، وفقد بصره، وثقل سمعه، فجئته وقلت له: يا عبد الله! إني سمعتك تقول كذا وكذا، فعلى أي شيء تحمد الله؟! فقال له: يا عبد الله! والله لو أرسل الله الجبال فدمرتني، والبحار فأغرقتني، ما وفيت نعمة ربي على هذا اللسان الذاكر، ثم قال له: لقد فقدت ابني منذ ثلاثة أيام، فهل تلتمسه لي؟ وكان ابنه هذا يوضئه ويطعمه، فقلت له: والله ما سعى أحد في حاجة أحد أفضل من حاجتك. قال: فتركته وخرجت أبحث عن الغلام، فما مشيت قليلاً إلا وأبصرت عظمه بين كثبان من الرمل، وإذا بسبع قد افترسه، قال: فوقفت وقلت: كيف أرجع إلى صاحبي وماذا أقول له؟! وجعلت أتذكر، قال: فتذكرت أيوب عليه السلام فلما رجعت إليه سلمت عليه، فقال: ألست بصاحبي؟ قلت: بلى. قال: فماذا فعل ولدي؟ قلت: هل تذكر أيوب عليه السلام؟ قال: نعم. قلت: ماذا فعل الله به؟ قال: ابتلاه الله عز وجل في نفسه وفي ماله، قال: فكيف وجده؟ قال: وجده صابراً، قال: ولم يكن ذلك فقط، إنما انفض عنه القريب والبعيد، ورفضه القريب والبعيد، قلت: وكيف وجده؟ قال: وجده صابراً، يا عبد الله! ماذا تريد؟ فقال له: احتسب ولدك، فإني وجدت سبعاً افترسه بين كثبان الرمل، قال: الحمد لله الذي لم يخلق مني ذرية إلى النار، وشهق شهقة فخرجت روحه فيها، قال عبد الله بن محمد : فقعدت حائراً ماذا أفعل، لو تركته لأكلته السباع، ولو ظللت بجانبه ما استطعت أن أفعل له شيئاً. قال: فبينما أنا كذلك إذا هجم علي جماعة من قطاع الطرق، فقالوا: ما حكايتك؟ فحكيت لهم الحكاية، قالوا: اكشف لنا عن وجهه، فكشفت عن وجهه فانكبوا عليه يقبلونه وهم يقولون: بأبي عيناً طالما غضت عن محارم الله، وبأبي جسماً كان على البلاء صابراً، قال: فغسلناه وكفناه ودفناه، ثم رجعت إلى رباطي. قال: فنمت فرأيته في منامي صحيحاً معافى، فقلت له: ألست بصاحبي؟ قال: بلى. قلت: فما فعل الله بك؟ قال: أدخلني الجنة وقال لي: { سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ } [الرعد:24] فهذا كان معوقاً لكن سلم قلبه[/size] [size=24]... وهناك كثير من أهل العلم والفضل ابتلاهم الله تبارك وتعالى بنوع من أنواع البلاء، فعندنا مثلاً الإمام الأعرج عبد الرحمن بن هرمز ، وهو من أشهر الرواة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، ولا يعرف في كتب الحديث إلا بـ الأعرج ، وكذلك عاصم بن سليمان الأحول ، لا يعرف في الكتب إلا بـ الأحول ، فإذا قيل: الأحول عن أنس فهو عاصم بن سليمان ، وكذلك الإمام الترمذي صاحب السنن ولد أعمى، والإمام حماد بن زيد -أيضاً- ولد أعمى، وكذلك قال العلماء في ترجمة حماد بن سلمة : كان عابداً زاهداً لو قيل له القيامة غداً ما قدر أن يزيد في عمله شيئاً، وكان حماد بن زيد ضريراً ويحفظ حديثه كله، وهو من الأئمة الثقات الذين عقدت عليهم الخناصر في العدالة والضبط. عروة بن الزبير الصابر المحتسب وفي الحكاية الصحيحة الثابتة: أن عروة بن الزبير بن العوام -وهو أحد التابعين الكبار- رحل إلى عبد الملك بن مروان ، وكان في رجله مرض ودبت إلى رجله الأكلة، فلما وصل إلى عبد الملك بن مروان استشرى المرض في رجله، فقال الطبيب له: لا حل إلا أن نقطعها لك، قال: وكيف ذلك؟ قالوا: تشرب خمراً حتى نستطيع أن نقطعها لك فلا تتألم. فقال: ما كنت لأستعين على دفع بلاء الله بمعصية الله، ولكن دعوني حتى إذا دخلت في الصلاة فاقطعوها -لولا أن أسانيد هذه القصة صحيحة لما كاد المرء يصدقها!- قال: فلما دخل في الصلاة قطعوها فما أحس بها، وبعد أيام من قطع رجله، سقط ولده من على سطح الدار فمات، -وكان عنده سبعة أولاد- فبلغ ذلك عروة فقال: اللهم لك الحمد، أخذت واحداً وأبقيت ستة، وأخذت عضواً وأبقيت ثلاثة، اللهم لئن ابتليت فلقد عافيت، ولئن أخذت فلقد أبقيت، قال الله تبارك وتعالى: { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } [إبراهيم:7] . واعلم أنه ليس هناك فيما أعلم ما يدل على أنه ارتكب ذنباً معيناً كان سبب بلائه ومع ذلك فلا يلزم أن يكون البلاء بسبب ذنب ، فأكثر الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل كما دلت على ذلك النصوص الصحيحة الكثيرة . ثم إن الإشتغال بتتبع ذنوب الأنبياء من شأن أهل الكتاب ، فلا ينبغي ذكر شيء لم يذكر في كتاب الله ولا في صحيح سنة الرسول صلى الله عليه وسلم . ومن تتبع أقوال المفسرين في ذكرهم لذنب داود عليه السلام تبين له شناعة ما ذكروه من الأساطير والأباطيل[/size] [size=24] [/size]
  7. بصي يا قمر منك ليه كنت عاوزة اقولك حاجة مرة كنت قاعدة اقرأ في كتاب عن فضل الصلاة على الرسول وكده قررت اني اصلي عليه شوية وبعد كده لقيته حاجة كويسة فأستمرت عليها لفترة كنت كل لما اتمنى حاجة تتحقق حتى لو مدعتش بها وما كنتش اعرف ليه ورجعت كنت بقرأ تاني لقيت ان في حديث بيقول فعلا كده وانا مكنتش قريت الحديث [size=32]الحديث[/size] فعن أبي بن كعب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذاً تكفى همك ويغفر لك ذنبك. رواه الترمذي وقال:حسن صحيح ـ وأحمد، وحسنه ابن حجر والألباني. [size=32]الصلاة في الحديث : بمعنى الدعاء[/size] وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى:مقصود السائل: أي يا رسول الله إن لي دعاء أدعو به أستجلب به الخير وأستدفع به الشر، فكم أجعل لك من الدعاء؟ فلما انتهى إلى قوله: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذاً تكفى همك ويغفر ذنبك. وفي الرواية الأخرى: إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك، وهذا غاية ما يدعو به الإنسان من جلب الخيرات ودفع المضرات. [size=32]يعني فعلا زي ما قولت من غير ما تدعي ربنا بيحقق اللي نفسك فيه[/size] قال أبو الحسن المباركفوري ـ في مرعاة المفاتيح ـ وأبو العلا المباركفوري ـ في تحفة الأحوذي: الهم: ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة ـ يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة عليَّ كفيت ما يهمك من أمور دنياك وآخرتك، أي أعطيت مرام الدنيا والآخرة. وقال القاري ـ في مرقاة المفاتيح: وذلك، لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله وتعظيم الرسول والاشتغال بأداء حقه عن أداء مقاصد نفسه وإيثاره بالدعاء على نفسه، ما أعظمه من خلال جليلة الأخطار وأعمال كريمة الآثار فقد أمر الله سبحانه في كتابه العزيز عباده المؤمنين بالصلاة على نبيه وصفوته من خلقه محمد صلى الله عليه وسلم، فقال جل ثناؤه:إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56] . ومما ورد في يوم الجمعة خاصة ما روى أبو داود وغيره أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي، قال: قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يقولون: بليت، فقال: إن الله عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء فقد روى مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صلوا علي فإنها زكاة لكم وروىأحمد وغيره أن جبريل عليه السلام بشر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه [center]وقال صلى الله عليه وسلم: من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا . وفي رواية: وكتب له بها عشر حسنات . رواه الترمذي وغيره. [right][size=32]ومعنى صلاة الله على عبده كبيرة جدا فتخيلي تصلي صلاة واحدة رب العزة يصلي عليكي عشرة[/size] [right]وقال صلى الله عليه وسلم: أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة. رواه الترمذي وغيره . وعن عبد الرحمن بن عوف : قلت يا رسول الله، سجدت سجدة خشيت أن يكون الله قد قبض روحك فيها. فقال: إن جبريل أتاني فبشرني أن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه. فسجدت لله شكراً. رواه أحمد وغيره. وعلى العموم فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عن كونها امتثالاً لأمر الله بها فهي أيضاً مرغب فيها لما لها من الفضل والخير، والمحروم بل والبخيل من سمع ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليه، لقوله صلى الله عليه وسلم: البخيل من ذكرت عنده ثم لم يصل علي. رواه أحمد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه رواه أبو داود والترمذي والنسائي عن فضالة بن عبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمع رجلاً يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: عجل هذا. ثم دعاه فقال له: أو لغيره إذا صلى "دعا" أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه عز وجل والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما شاء. [size=32]أما كيفية الصلاة عليه والتسليم[/size] [size=32]: [/size]فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال : ألا أهدي لك هدية، إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا فقلنا: يا رسول الله، قد عَلِمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) متفق عليه. والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بإحدى صيغ الصلوات الإبراهيمية هو الأكمل، ويجوز أن نقول: اللهم صل على محمد، أو صلى الله على محمد ونحو ذلك. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ". رواه الإمام أحمد والنسائي. وعايزة اقولك ان والله حتى في الاحلام بلاقي لما اقع في مشكلة واقعد اصلي على الرسول في الحلم اطلع من المشكلة يعني حتى في النوم بتلاقي انقاذ من الخطر وفي مواضيع كتير على النت كده بس انا مكتبتش حاجة منها اختصارا للوقت وكمان علشان عايزة التجربة تبقى خير دليل يعني كل واحدة تلاقي الموضوع صح تتدخل في الموضوع وتضيف تجربتها علشان البنات الباقية تصدق وتستفيد زيها س للأمانة علشان ابقى كتبت بأمانة الفترة دي مش منتظمة وبنسى اصلي على الرسول مش عارفة ليه لما تصلي عليه ادعي ربنا يديم عليكي النعمة دي علشان هي حاجة جميلة قوي قال الإمام ابن القيم في جلاء الأفهام : الموطن السابع من مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عند الدعاء وله ثلاث مراتب : إحداها أن يصلي قبل الدعاء وبعد حمد الله ، الثانية أن يصلي عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره ، الثالثة أن يصلي عليه في أوله وآخره ويجعل حاجته متوسطة بينهما . يلا يا قمر منك ليه اشتعلي صلى على الرسول دلوقتي وانتي قاعدة وانتي وافقة وانتي في كل اوقاتك علشان لسانك وقلبك ياخد على كده وطبعا يا قمر عايزة تستغفري ، تقولي سبحان الله ، لا حول ولاقوة إلا بالله ، كل اللي عايزة تقوليه براحتك كل حاجة وليها فضلها وثوابها [/right] [/right] [/center]
  8. [size=24]مش معقول اللي بيحصلي النهاردة معانا حديث مهممممم قال الرسول صلي الله عليه وسلم : [/size] (إذا رأيت الله يُعْطِي العبد مِن الدنيا على مَعَاصِيه ما يُحِبّ فإنما هو استدراج ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) . رواه الإمام أحمد ، وصححه الألباني والأرنؤوط . [size=24] حبيبتىى مهم اوى نعرف اللي بيحصل لنا من نعيم هل هو خير ولا استدراج [/size] [size=13][size=24]فمعرفة ذلك يكون بالتمييز بين النعمة التي يعان بها على تحصيل السعادة الأبدية، وبين النعمة التي هي استدراج من الله للعبد المعرض.[/size] [/size] [size=24] [size=13][b][size=13][size=24]وعلامة ذلك: أن ما يحصل للعبد من الخير وهو مقيم على المعاصي مؤشر من مؤشرات الاستدراج؛ ففي الحديث: إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج، ثم تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}. رواه أحمد، والبيهقي في الشعب، والطبراني في الكبير، وصححه الألباني.[/size] [/size] [size=13][size=24]فإن هذا الحديث ورد فيه ذكر سنة من سنن الله -عز وجل-، وهي: الإمهال للعاصي، واستدراجه بما يحب حتى يفرح ويغتر، ثم يأتيه عقاب الله على حين غفلة. قال ابن القيم -رحمه الله- في مدارج السالكين: تَمْيِيزُ النِّعْمَةِ مِنَ الْفِتْنَةِ: فَلْيُفَرِّقْ بَيْنَ النِّعْمَةِ الَّتِي يُرَى بِهَا الْإِحْسَانُ وَاللُّطْفُ، وَيُعَانُ بِهَا عَلَى تَحْصِيلِ سَعَادَتِهِ الْأَبَدِيَّةِ، وَبَيْنَ النِّعْمَةِ الَّتِي يُرَى بِهَا الِاسْتِدْرَاجُ، فَكَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالنِّعَمِ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ، مَفْتُونٍ بِثَنَاءِ الْجُهَّالِ عَلَيْهِ، مَغْرُورٍ بِقَضَاءِ اللَّهِ حَوَائِجَهُ وَسَتْرِهِ عَلَيْهِ! انتهى[/size][/size][/size][/size][/b] [size=24][size=13][b][size=13][size=24]فعلى العبد أن يتوب إلى الله تعالى، ويحسن الظن بالله في قبول توبته، ويكثر من سؤاله الخير؛ ففي الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي؛ فإن ظن بي خيرًا فله، وإن ظن بي شرًّا فله. رواه أحمد، وصححه الأرناؤوط [/size] [/size] [size=24]فيبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن بسط الدنيا للعاصي ليس دليلاً على كرامته على الله عز وجل أو محبة الله عز وجل له.. بل الحقيقة أن ذلك من مكر الله عز وجل به فيعطيه من الدنيا ما يحب، ويبسط له الأرزاق، فيغتر ويفرح، ثم يأخذه الله عز وجل بغتة، فلا يغني عنه ذلك شيئاً، كما قال سبحانه: (أفرأيت إن متعناهم سنين* ثم جاءهم ما كانوا يوعدون*ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ) [الشعراء:205-207] كما أن في الحديث إشارة إلى حقارة الدنيا عند الله عز وجل، ولحقارتها عنده لم يجعلها ثواباً للطائعين، كما لم يجعل الحرمان منها عقوبة للعاصين. فتراه سبحانه يبسط الدنيا لأهل المعصية، ويزويها عن أهل الطاعة، وما ذاك إلا لدناءتها، وأما الجنة فلقدرها وعظمتها جعلها الله عز وجل ثواباً لأهل طاعته، وجعل الحرمان عقاباً لأهل معصيته. نسأل الله عز وجل أن يجنبنا فتنة الدنيا، وأن يجعلنا من أهل الجنة. والله أعلم[/size][/size][/size][/b] [size=24][size=13][b][size=24] [/size][/size][/size][/b]
  9. يستطيع المؤمن أن يجعل لكل ثانية من عمره ثوابًا وأجرًا، وأن يجعل كل عمل من أعماله فضيلةً وبرًّا، إذا احتسب ذلك عند الله جل وعلا، فعن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: كان رجل من الأنصار بيته أقصى بيت في المدينة، فكان لا تُخطئه الصلاة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فتوجعنا له، فقلت له: يا فلان لو أنك اشتريت حمارا يقيك من الرمضاء ويقيك من هوام الأرض، قال: أما والله ما أحب أن بيتي مطَّنَبٌ ببيت محمد - صلى الله عليه وسلم -، قال: فحمَلتُ به حِملا حتى أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته، قال فدعاه، فقال له مثل ذلك وذكر له أنه يرجو في أثره الأجر، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إن لك ما احتسبت ) رواه مسلم، أي لك أجر ما احتسبت. هذا الحديث العظيم جامعٌ في باب الاحتساب، دالٌّ على أن من احتسب عملَه كُتبَ له أجر عملِه وأجر حِسْبته. والمقصود بالاحتساب هو احتساب الأجر من الله تعالى عند القيام بعمل الطاعات أو العادات المباحة، فإذا استحضر الإنسان ذلك فإنه سيدفع عن نفسه خواطر السوء من السمعة والرياء وطلب المدح والثناء من الناس، إلى غير ذلك من الآفات التي تُحبط العمل أو تنقص الأجر، وكذلك تجعله يصبر على البلايا والمكاره عند وقوعها ويطلب الأجر من الله تعالى على ذلك [size=24][size=32]صنوف الاحتساب من صنوف الاحتساب وأنواعه ما يلي: 1- الصبر على المصيبة وتحمل البلاء: يتحصل العبد المؤمن على أجور عظيمة إذا صبر عند نزول البلاء به، يقول الله تعالى: {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} (البقرة: 156-157)، أي أن ذلك فعل المحتسبين الصابرين، وقد روى البخاري في صحيحه أن ابنة النبي - صلى الله عليه وسلم - أرسلت إليه تخبره أن ابنا لها قبض، فأرسل لها يقرئها السلام ويقول لها: ( إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكلٌ عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب )، وذلك حتى تحصل على أجر الصابرين. 2- إتقان العبادة وإجادتها: إذا استشعر المرء مراقبة الله جل وعلا فإن ذلك سيدفعه إلى الإحسان والقيام بالعبادة على أحسن وجه، ومن ذلك أن يسبغ الوضوء على المكاره، وأن يمشيَ في الظلم إلى المساجد، روى مسلم في صحيحه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( إذا توضأ العبد المؤمن أو المسلم فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء - أو مع آخر قطر الماء -، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء - أو مع آخر قطر الماء -، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء - أو مع آخر قطر الماء - حتى يخرج نقيًّا من الذنوب )، وإنما يحصل له ذلك باستحضار النية واحتساب الأجر، ومثله أيضًا قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ) رواه أحمد وفيه أعظم حافز لكل داعية إلى الله جل وعلا أن يُخلِص في دعوته ويحرص على هداية الناس للخير، ويحتسب ذلك عند الله[/size][/size] [size=24]3- فعل أو ترك المباح بنية القُربة: يؤجر المرء على ما يفعله من المباحات إذا احتسب ذلك عند الله تعالى، روى البخاري في صحيحه أن معاذ بن جبلوأبا موسى الأشعري رضي الله عنهما تذاكرا قيام الليل، فقال أحدهما: "أما أنا فأقوم وأنام وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي" أي أنه يحتسب الأجر في نومه لكي يتقوى به على طاعة الله جل وعلا، وروى الإمام أبو داود في سننه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( إن الله عز وجل يُدخل بالسهم الواحد ثلاثةُ نفرٍ الجنة، صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومُنبله )، وحين قال الصحابة للنبي- صلى الله عليه وسلم - : ( أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر، قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر) رواه مسلم، وأما ترك المباح من الشهوات (الطعام والشراب ونحوهما) فقد قيل للإمام أحمد: "يؤجر الرجل في ترك الشهوات؟ قال: كيف لا يُؤجر وابن عمر يقول: ما شبعت منذ ثلاثة أشهر". 4- اجتناب المعاصي والآثام: إذا ترك العبد المعصية امتثالاً لأمر الله وخوفًا من عقابه فإنه يؤجر على نيته، روى مسلم في صحيحه أن الملائكة قالت: ربِّ ذاكَ عبدك يريد أن يعمل سيئة - وهو أبصر به -، فقال: ( ارقبوه، فإن عملها فاكتبوها له بمثلها، وإن تركها فاكتبوها له حسنة، فإنما تركها من جرّاي ) أي تركها من أجلي ثمرات الاحتساب الاحتساب يُعزِّز الإخلاص لله تعالى ويورث محبته، ويحوِّل العادات إلى عبادات، كما أنه يمنع تحول العبادات إلى عادات، ويدعوا إلى الصبر والتصبر، ويهوِّن المشاق ويلذِّذ المكاره، ويدفع الحزن ويجعل العبد راضيا بقضاء الله محسنا الظن به سبحانه وتعالى. ومن الأسباب التي تدفع المرء للاحتساب: علمه بأجور العمل، وحرصه على مضاعفة الأجر، فالاحتساب تجارة المخلصين، وكلما علم العبد أجر العمل زاد احتسابه للعمل، كما أن الاحتساب يُكسب محبة الله تعالى، وكلما استشعر العبد محبة الله له في العبادة زاد من احتسابه لها وأدائها على الوجه الأكمل. وإذا كانت رغبة المرء صادقة ولديه إرادة جازمة في اتخاذ الأسباب الدافعة للاحتساب، فإن الله جل وعلا يوفقه لذلك، قال تعالى: {ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها} (آل عمران: 145)، وقال تعالى: {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا} (الإسراء: 19) [/size]
  10. [size=32]اللَّهُمَّ جَدِّدِ الإيْمَانَ فِي قَلْبِي [/size] قال عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم، كما يخلق الثوب، فاسألوا اللَّه أن يجدد الإيمان في قلوبكم)) هذا الدعاء فيه من عظيم المقصد، وأجلّ مطلب، في إصلاح أهم مضغة في الجسد، التي هي محلّ نظر الرب تبارك وتعالى، التي إن صلحت صلح سائر الجسد كله، وإن فسدت فسد الجسد كله؛ فلهذا اهتم الشارع الحكيم إلى سؤال اللَّه تبارك وتعالى في إصلاح هذه المضغة. وقد تقدم من أدعية المصطفى صلى الله عليه وسلم ((اللَّهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك))، (( يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك))،((اللَّهم حبِّب إلينا الإيمان، وزيّنه في قلوبنا))، وغير ذلك الكثير من الأدعية. قوله صلى الله عليه وسلم ((إن الإيمان ليخلق)): أكد الأمر بـ(إنّ)) أي الإيمان ليتلف ويبلى ويتغير، ثم شبهه بالأمر المحسوس المشاهد بالثوب الذي يبلى ولا يبقى، وهذا في غاية الأهمية في تثبيت الأمر المهم في الذهن، وتأكيد الحقائق المهمة الجليله، بالأمور المحسوسة، الذي يقتضي المراقبه، وحسن المجاهدة [size=19]((شبه صلى الله عليه وسلم الإيمان بالشيء الذي لا يستمر على هيئته)) فإن الثوب يبلى لرداءته، أو كثرة استعماله، وكذلك الإيمان، لا يبقى على حال، فهو يضعف، ويفتر بسبب كثرة المعاصي والآثام، والبعد عن ذكر اللَّه عز وجل وقلّة الأعمال الصالحات والطاعات، وعدم تجديد التوبة بعد الذنوب والسيئات. [size=19] [size=24]ففيه دليل على صحة اعتقاد أهل السنة والجماعة، كما هو مقرَّر في كتب العقيدة: إن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعات، وينقص بالمعاصي والآثام [/size] [/size] .[/size]
  11. وحشنى المنتدى قوى اسفه كنت بمر بشويه ظروف بس باذن الله هرجع من جديد ورمضان كريم على كل زمايلنا وبخش بالذكر اكثرهم اسناذ عمرو المشرف العام وبشكره على اسؤاله عليا الف مليون شكر ليك وكل سنه والمنتدى بالف صحه وخير
  12. [size=32]خصـائص وفضـائل شهر رمضـان,أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار لقد تفضل الله تعالى علينا بشهر كريم كله خير ونور ورحمة فيه أنزل القرآن الذي كان هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان . قال تعالى : (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى والفرقان )) - سورة البقرة – الآية 185 . لقد خص الله تعالى هذا الشهر بخصائص وفضائل جمة ميزته عن باقي الأشهر ولعل أهم هذه الخصائص والفضائل لهذا الشهر الفضيل : أولاً : الصيام : إن الله تعالى اختص هذا الشهر الكريم بفريضة الصيام الذي هو من أفضل الأعمال المقربة إلى الله سبحانه وتعالى . قال تعالى : (( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أياماً معدودات فمن شهد منكم الشهر فليصمه )) . ثم بين سبحانه وتعالى أن هذه الأيام المعدودات هي شهر رمضان بقوله جل جلاله : (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه )) . ثانياً : يخصص للصائم المخلص بصيامه باب من أبواب الجنة يدعى باب الريان . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ) . ثالثاً : جعل الله سبحانه و تعالى كل عمل ابن آدم له إلا الصيام اعتبره له سبحانه و تعالى . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام هو لي وأنا أجزي به , فو الذي نفس محمد بيده لخلفة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) - رواه مسلم . رابعاً : تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار : في شهر رمضان المبارك يفتح الله سبحانه وتعالى أبواب الجنة على مصراعيها لكل تائب توبة نصوحة وفق شروطها الشرعية المعتبرة وتغلق بوجهه كل أبواب الجحيم . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب الجحيم ) - متفق عليه . وفي رواية الترمذي وابن ماجه وغيرهما : ( إذا كانت أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب , وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي منادي : ياباغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار , وذلك كل ليلة ) . لذلك نرى أن كثيراً من العصاة يتوبون إلى الله توبة نصوحة في شهر رمضان فيلزمون المساجد ويحافظون على الصلوات والصيام وغير ذلك من الخيرات , كما نلاحظ كثرة المصلين في المساجد وقلة المتداعين في المحاكم و مراكز الشرطة. خامساً : تصفد الشياطين : ومن مزايا شهر رمضان المبارك أن الله سبحانه وتعالى يصفد الشياطين الذين يسعون في الأرض فساداً . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وسلسلت الشياطين ) - متفق عليه . وفي رواية الترمذي وابن ماجه : ( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن …) . سادساً : غفران ما تقدم من الذنب : وفي شهر رمضان تفضل الله سبحانه وتعالى علينا بأنه من صام رمضان إيماناً به واحتساباً له غفر الله تعالى له ما تقدم من ذنوبه جميعاً. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله تعالى له ماتقدم من ذنبه ) – متفق عليه . سابعاً : للصائم فرحتان : إن الله سبحانه وتعالى يضاعف الصالح من عمل ابن آدم الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم جعل جزاءه من نوع خاص إذ أن الصوم لله تعالى وهو يجزي به فالذي يضع شهوته وطعامه وشرابه من أجل الرحمن الرحيم يعطيه الله تعالى فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف , قال الله عز وجل إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به , يدع طعامه وشرابه من أجلي , للصائم فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه , ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك ) – متفق عليه . ثامناً : أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار : ومن خصائص وفضائل هذا الشهر العظيم أن جعل الله سبحانه وتعالى أوله رحمة وجعل أوسطه مغفرة وختم آخر الشهر بالعتق من النار وهذه هي أعظم مكافأة للصائمين التائبين . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ..) رواه ابن خزيمة في صحيحه وقال صحيح ورواه البيهقي وابن حبان . هذه بعض فضائل شهر رمضان المبارك و لا شك أن الله تعالى نعمه لا تعد و لا تحصى فنسأله سبحانه أن يعفوا عنا و ينصرنا على أنفسنا و ينصرنا على القوم الظالمين . ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:286) [/size]
  13. [size=32]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/size] [size=16]الحمد [size=18]لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين ومفزعاً للخائفين ونوراً للمستوحشين , [/size][/size] من منآ لايريد الغفرآن , من منآ لايريد رضآء آلخآلق , من يريد التوبه ٌ [size=16] كم من حآجة دآخل انفسنآ , من الذي يحقق تلك المطآلب ُ , [/size] [size=16]هل تريد الجنآن والمرآتب العآلية , والهدآية , والغن[size=16]ى , و الخ [/size][/size][size=16]فـ [size=18]الل[size=18]ه الله [/size]بـ تلك العبآده ُ , انصحكم ونفسي بهآ , [/size][/size] [size=16]كثير منآ يعرف [size=24]فضل قيآم الليل , وعرف كيفية الصلآآة بهآ ,[/size][/size] ولكن ُجميل التذكير بهآ , احترت بطرح واختيار الموضوع , فلم اجد من افضل تلك االعبآدة َ , وفضلهآ , قال الرسول .. صلى الله عليه وسلم { أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } وقال عليه أفضل الصلاة والسلام : " إنّ[size=18] الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير ينزل إلى السماء الدنيا فيقول:[/size] هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ حتى يطلع الفجر " ^ [size=18]الله اكـــــــبر , [/size] *وقت صلاة الليل هي ( [size=24]ما يصلى ما بين العشاء والفجر ) [/size] طوويل الوقت َ اختآر لك سآعة بس او آقل وخلهآ لـ ربك ُ , [size=16]* الأفضل [/size] [size=16]( هو[size=18] التأخير إلى الثلث الأخير من الليل ) [/size][/size] * حكمهآ ( سُنة مؤكدة ) * فضل قيآم الليل , أ - من أسباب ولاية [size=18]الله ومحبته . [/size] ب - ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن , وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم . جـ - وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان . د - وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة [size=16]ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها . [/size] [size=16]هـ - وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات . [/size] [size=16]و - وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة[/size] من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب . [size=16]ز- وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم . [/size] [size=16]حـ - وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان. [/size] [size=16]* صفة صلاة الليل , [/size] [size=16]قآل الرسول صلى [size=18]الله عليه وسلم ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة ) [/size][/size] [size=16]أي أن الإنسان يصلي ما تيسَّر له ركعتين ركعتين يعني يصلي ركعتين ثم يسلِّم [/size] [size=16]ثم يقوم ويصلي ركعتين ويسلِّم وهكذا[/size] [size=16]إن شاء أن يطيل القراءة ويقلِّل الركعات، وإن شاء أن يقصّر القراءة [/size] ويكثر من الركعات فهذا راجع إليه حسب نشاطه، [size=16]* وصلاة الليل أقلها ركعة واحدة ،[/size] ولو أن إنساناً أوتر بركعة واحدة فإن هذا صحيح , [size=16]اللهم اجعلنآ ممن يقوم الليل ويصومون النهآر ويستغفرون[size=18] الله بـ الاسحآر ,[/size][/size] [size=16] آسآل [size=18]الله لي ولكم وممن نحب ان نكون يوم القيآمه من[/size][/size] ( وجوه يومئذ مسفره ضاحكة مستبشره )
  14. [size=24][b][size=16][b][size=18][size=32]بـــسم الله الرحمن الرحــيم[/size][/size][/b][/size][/b] [b][size=16][b][size=18][size=24]{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الفاتحة2[/size][/size][/b][/size][/b] [b][size=16][b][size=18][size=24]عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [/size][/size][/b][/size][/b] [b][size=16][b][size=18][size=24][size=48]"[size=48]إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ[/size][size=48]"[/size][/size] أخرجه الطبراني (18/124 ، رقم 254) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 112).[/size][/size][/b][/size][/b] [b][size=16][b][size=18][size=24]قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (الحمّادون) للّه أي الذين يكثرون حمد اللّه أي وصفه بالجميل المستحق له من جميع الخلق على السراء والضراء فهو المستحق للحمد من كافة الأنام حتى في حال الانتقام.[/size][/size][/b][/size][/b][/size] [b][size=18][size=24]وإليكم أحاديث نبوية فيها صيغ لحمد الله[/size][/size][/b] [size=16][b][size=18][size=24]عن أبي سعيد الخدري: أنَّ رسول الله كان إذا رفع رأسه من الركوع قال: "اللّهمَّ ربَّنا لك الحمد، ملءَ السموات وملءَ الأرض، وملءَ ما شئتَ من شيء بعد، أهلَ الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبدُ، وكلُّنا لك عبد، اللّهمَّ لا مانع لما أعطيتَ، ولا معطِيَ لما منعتَ، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدّ"[/size][/size][/b][/size] [size=16][b][size=18][size=24]صحيح مسلم (رقم:477)[/size][/size][/b][/size] [size=16][b][size=18][size=24]وروى البخاري في صحيحه عن رفاعة بن رافع الزُّرَقيِّ قال: كنَّا نصلي وراء النبي فلما رفع رأسَه من الركوع قال: "سمع الله لمن حمده"، قال رجلٌ وراءه: ربّنا لك الحمد حمداً كثيراً طيِّباً مباركاً فيه، فلمّا انصرف قال: "مَن المتكلِّم؟" قال: أنا، قال: "قد رأيتُ بضعةً وثلاثين مَلَكاً يبتدرونها أيّهم يكتبها أوّل "[/size][/size][/b][/size] [size=16][b][size=18][size=24]صحيح البخاري (رقم:799)[/size][/size][/b][/size] [size=16][b][size=18][size=24]وروى البخاري ومسلم عن ابن عباس ما:أنَّ النبي كان إذا قام من الليل يصلي يقول: "اللّهمَّ لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمدُ أنت قيُّوم السموات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمد أنت الحقُّ، ووعدُك حقٌّ، ولقاؤُك حقٌّ، والجنّةُ حقٌّ، والنار حقٌّ، والنبيّون..."، إلى آخر الحديث.[/size][/size][/b][/size] [size=16][b][size=18][size=24]صحيح البخاري (رقم:1120)، وصحيح مسلم (رقم:769)[/size][/size][/b][/size] [b][size=18][size=24]وروى مسلمٌ في صحيحه عن عبد الله بن عمر قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله قال رجلٌ: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً، فقال النبي: "مَن القائل كذا وكذا؟" فقال رجل من القوم: أنا قلتُها يا رسول الله. قال: "عجبتُ لها فُتحت لها أبواب السماء"، قال ابن عمر: فما تركتها منذ سمعت رسول الله يقولهنَّ.[/size][/size][/b] [b][size=24]صحيح مسلم (رقم:601).[/size][/b] [b][size=18][size=24]وفي سنن أبي داود والنسائي بإسناد صحيح عن أبي سعيد الخدري :أنَّ النبي كان إذا استجدَّ ثوباً سمّاه باسمه عِمامة أو قميصاً أو رداء ثم يقول : " اللّهمّ لك الحمد أنتَ كسوتنيه أسألك خيرَه وخيرَ ما صُنع له، وأعوذ بك من شرِّه وشرِّ ما صُنع له".[/size][/size][/b] [b]سنن أبي داود (رقم:4020)، والسنن الكبرى النسائي (رقم:10141)[/b] [b][size=18][size=24]روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي قال: "إذا عطس أحدكم فليقُل: الحمد لله، وليَقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلحُ بالَكم" .[/size][/size][/b] [b][size=18][size=24]صحيح البخاري (رقم:6224)[/size][/size][/b] [b][size=18][size=24]ففي الترمذي من حديث أبي هريرة عن النبي قال: "مَن رأى مبتلىً فقال: الحمد لله الذي عافاني ممّا ابتلاك به وفضّلني على كثير ممّن خلق تفضيلاً لم يصبه ذلك البلاءُ".[/size][/size][/b] [b][size=18][size=24]سنن الترمذي (رقم:3432)، وحسّنه الألباني في صحيح الجامع (رقم:6248)[/size][/size][/b] [b][size=18][size=24]وروى ابن ماجه في سننه، والحاكم في مستدركه عن أمّ المؤمنين عائشة ا زوج النبي قالت:كان رسول الله إذا رأى ما يحبّه قال: "الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات"، وإذا رأى ما يكره قال: "الحمد لله على كلِّ حال".[/size][/size][/b] [b]سنن ابن ماجه (رقم:3803)، والمستدرك (1/499)، وصححه العلاّمة الألباني في صحيح الجامع (رقم:4727)[/b] [b][size=18][size=48]الحمد لله رب العالمين[/size][/size][/b]
  15. [size=18][size=24]((الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر مستجااااب ان شاءالله)) بسم الله الرحمن الرحيم السلاااااام عليكم موضوع نقلته لكم مفيييييد مرررة وهوو الدعااء بعد زوال الشمس لكن انااا ما نقلت شي الا وانا مجربته اول شي اذكر لكم تجربتي انا ذكرى الايام ......انا كنت في كررب عظييييييم اقسم بالله اقسسسم بالله انني شفت الفرج قبل ان انهي دعاائي فهذاا وقت عظييم لانه تفتح فيه ابواب السمااء ..... اخليكم مع الموووضوع[/size][/size] [size=18][size=24]((((الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر ]فعن عبد الله بن السائب – رضي الله عنه أن رسول الله كان يصلي أربعاً بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال : " إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح [[/size][/size] [size=18][size=24]فيه شي مهم حبيت اذكركم فيه اكيد بتسالون متى بالضبط ..وانا راح افصل لكم يعني بعد ما يأذن الظهر وقبل ما تصلي الفريضة ، صلي اربع ركعات بدون تسليم الا في الركعة الرابعة .. وادعي فيها في سجودها وقبل السلام .. انا ولله الحمد ما اترك هالصلاة والحمد لله ربي استجاب دعائي ..[/size][/size] [size=18][size=24]خواتي .. اربع ركعات بدون تسليم بعد اذان الظهر وقبل فريضة الظهر تغني عن سنة الظهر .. وانتِ انويها تكون راتبة ( سنة ) الظهر .. وأنا كنت اصلي هالاربع وبعدين اصلي اربع سنة الظهر وكنت اجد شيء من المشقة ، فسألت هذا السؤال دكتورة في علوم الحديث عندنا في جامعة الامام محمد بن سعود فقالت : صلي فقط اربع .. وليس ثمان . قال صلى الله عليه وسلم : ( أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء ) حسنه الألباني[/size][/size] [size=18][size=24]فأنتِ تصلي الاربع ركعات مو مثل العصر أو الظهر ، لا .. ليس فيها تشهد في الركعة الثانية .. قومي مباشرة وكملي الركعة الثالثة والرابعة واجلسي للتشهد وسلمي ... اتمنى افدتكم اخواااتي ..ولاتنسوني من خااالص دعائكم[/size][/size] [size=18][size=24]11246 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال : إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء ، وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح الراوي: عبدالله بن السائب - خلاصة الدرجة: حسن غريب - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 478[/size][/size] [size=18][size=24]اهم شي اليقين وصدق التوكل على الله .. لما تدعين ايقني بان الله خلااااص استجاب دعااائك .. ولا تتعجلي الاجابه وتقولي دعيت الله ومااستجاب .. لا لالا هنا الشيطان يجعل ايسه من رحمة الله ويحاول يقنطك ويصرفك عن الدعاء .. وانتي لو تعلمين ان الدعاء يكون قريب لاكن انتي تركتبه فلا تتركيه ...فهمتوا اخواتي[/size][/size] [size=18][size=24]لاتنسووني من دعوااتكم [/size][/size]
  16. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وكل عام وانتم بخير وربنا يبلغنا شهر رمضان ويجعلنا من المحسنين للاسف من كتر مشاغل الحياه ممكن اننا ننسى سنن الرسول عليه افضل الصلاه والسلام فى رمضان ولذلك قررت انى افتكر وافكركم بسنن البنى صلى الله عليه وسلم (وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ) السنه الاولى : التهنية بقدوم شهر رمضان السنه الثانية : تفطير الصائمين (سواء الاهل والاقارب بنية صله الرحم وتفطير صائم او الفقراء والمساكين ان امكن ) السنه الثالثة : تعجيل الفطر (اول ما تسمعى الاذان تبداى بالافطار ) السنه الرابعه : الفطر على رطب او ماء او تمر السنه الخامسه : قيام رمضان وصلاة التراويح السنه السادسه : البعد عن المحرمات السمه او البصر او ....الخ السنه السابعه : كثره الذكر السنه الثامنه : الدعاء عند الافطار السنه التاسعه : الاعتكاف السنه العاشره : الاكثار من قراءه القران السنه الحادى عشر : الاجتهاد فى انواع العبادات صلاه ذكر صدقه ....الخ لان فى شهر رمضان تتضاعف الاجر السنه الثانية عشر : الرد على السباب والاهانه باللهم انى صائم السنه الثالثه عشر : العمره فى رمضان حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم عمرة رمضان تعدل حجه السنه الرابعة عشر : السؤاك فى الصيام وبعده حيث كان النبى يتسوك وهو صائم السنه الخامسه عشر : الجلوس بعد صلاه الفجر الى طلوع الشمس فى ذكر الله السنه السادسه عشر : صلاة الضحى السنه السابعه عشر : السحور وعدم الاكتفاء بالعشاء فيجب السحور حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم فصل ما بين صيامنا وصيام اهل الكتاب اكلة السحور السنه الثامنه عشر : تاخير السحور حيث كان بين سحور النبى صلى الله عليه وسلم وبين صلاه الفجر 50 ايه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.