-
مجموع الأنشطة
910 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو نورهان الملاك
-
كى نستفيد من رمضان
قام نورهان الملاك بالرد على موضوع لـ نورهان الملاك في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's اسلاميـــــات
-
عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ، وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ " . فوائد الصدقة سبب في شفاء الأمراض: قال صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة " تظل صاحبها يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم "كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس" تطفىء غضب الرب: قال صلى الله عليه وسلم " صدقة السر تطفىء غضب الرب" محبة الله عز وجل: قال عليه الصلاة والسلام "أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر " الرزق ونزول البركات: قال الله تعالى " يمحق الله الربا ويربي الصدقات" البر والتقوى: قال الله تعالى " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم " تفتح لك أبواب الرحمة: قال صلى الله عليه وسلم " الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " يأتيك الثواب وأنت في قبرك: قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له" توفي الصدقة نقص الزكاة الواجبة: حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: "أول ما يحاسـب بـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن كان لم يكملها قال الله ـتبـارك وتعـالى ـ لملائكته: هل تجدون لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته؟ ثم الزكاة مثل ذلك، ثم سائر الأعمال على حسب ذلك" إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك: قال صلى الله عليه وسلم "الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار " تقي مصارع السوء: قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء " أنها تطهر النفس وتزكيها: قال الله تعالى " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها " و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم: "ما نقص مال من صدقة " و قال صلـــى اللــه عليــه وسلــــم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة " فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل لكان حري بنا أن نتصدق فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا من الصدقة ولو بتمرة واحدة فقط لا تحقرن من المعروف شيئا فاحصد الأجور وأدفع عن نفسك البلاء لنتصدق ونحث غيرنا على الصدقة فهذه الفضائل العظيمة جمعت في الصدقة فلا نخسرها فنندم يوم لا ينفع مال ولا بنون
-
قرايبنا الميتين صلة الرحم للميتين الاقارب كل ما نتذكرهم أو نفتكر لهم موقف حاجة علموها لنا ونفعتنا دول انقطع عملهم خلاص والواحد فيهم في موقف حرج يتمني يرجع الدنيا يصلي ركعتين يزود بيهم عمله زي الحديث ده ما بيقول مر النبي ﷺ على قبر دفن حديثا فقال : « ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون يزيدهما هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم » . حديث حسن كأن واحد بيغرق وبيستغيث ونقدر نحدف له طوق احنا نقدر ننفعهم مش الحديث بيقول )اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له) يبقي نستغفر لهم وندعي لهم بالرحمة بأي صيغة مثل اللهم اغفر لهم وارحمهم ولو قدرنا نحفظ صيغة من السنة مش خسارة فيهم ، ومما أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلي: وعن عوف بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الصلاة على جنازة: اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله ، واغسله بماء وثلج وبَرَد ، ونَقِّهِ من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وقِهِ فتنة القبر وعذاب النار. رواه مسلم. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الدعاء لميت ايضا: اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك ، فَقِهِ من فتنة القبر وعذاب النار ، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر له وارحمه، فإنك أنت الغفور الرحيم. رواه احمد وروى أحمد وأصحاب السنن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا ، وشاهدنا وغائبنا ، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفَّهُ على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده. الدعاء والصدقة يصل ثوابهما للميت اتفاقا. قال النووي في شرح مسلم: هكذا. وسواء اكان دعاء من ابنه او قريبه او اي مسلم وأما عن الاستغفار للميت فإنه يصله بإذن الله ويكون سبباً في التخفيف عنه وغفران ذنوبه، ، وأما عن الصوم عن الميت والحج والعمرة فإنها تصله بإذن الله الفتوى رقم: 8150. واعلم أن الصدقة لا يشترط لها أن تكون ذات قيمة مادية كبيرة، وانما أن تكون من كسب طيب وأن تكون خالصة لوجه الله تعالى. فشربه ماء تذهب بها حرارة العطش عن ذي كبد رطبة صدقة وفيها أجر، ولقمة تذهب بها ألم الجوع عن مسكين صدقة وفيها أجر. والله أعلم. وايضا لقيت في اسلام ويب ان حكم اهداء ثواب قراءة قرءان او ذكر للميت يجوز عند بعض العلماء بس انا رأيي خلينا في المتفق علي جوازه ووصوله للميت بإذن الله وهو الدعاء والصدقة والاستغفار له
-
يعيش المسلم في صراعات كثيرة في رحلة حياته، وقد يجتمع عليه أعداؤه فيُخَوِّفونه ويُشْعِرونه بالضعف وقلَّة الحيلة، ويُعَلِّمنا الله عز وجل في كتابه الوسيلة الأمثل لدفع مثل هذا الشعور السلبي، فقد قال تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر: 36]، فالحلُّ الأمثل هو الاعتماد على الله، والتوجُّه إليه، فكلُّ مَنْ نخاف هم دون الله عز وجل، والله وحده هو الذي يكفي عباده، ويحميهم، ويدافع عنهم؛ لهذا كان من سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم أن يُذَكِّرنا بهذه الحقيقة عند الخوف من أحدٍ أيًّا كان؛ فجاءت له -صلى الله عليه وسلم- أدعية كلها يدور حول هذا المعنى، فقد روى أبو داود -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا، قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ». وروى ابن حبان -وقال الألباني: صحيح- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ، فَقَالَ: «إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي، لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا». وفي رواية أبي داود -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ -أَوْ فِي الْكَرْبِ-؟ أَللَّهُ أَللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا». وروى أحمد والبزار -وقال الألباني: صحيح- عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قُلْنَا يَوْمَ الْخَنْدَقِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ هَلْ مِنْ شَيْءٍ نَقُولُهُ، فَقَدْ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا». قَالَ: «فَضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وُجُوهَ أَعْدَائِهِ بِالرِّيحِ، فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالرِّيحِ». فلنحفظ هذه الأدعية، ولنستشعر معانيها، ولنعرف أن الكون كله بيد الله عز وجل، ولا راد لقضائه، ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54]
-
[size=32]ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: سيكون قوم يعتدون في الدعاء... رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه مثال دعاء مثل هذا الدعاء فيه اعتداء (اللهم إني أسألك رزق (مريم) وقصر (آسيا) وتقوى (عائشة) وقلب (خديجة) ورفقة (فاطمة) وجمال (يوسف) وحكمة (لقمان) ومُلك (سليمان) وصبر (أيوب) وعدل (عمر) وحياء (عثمان) وميعاد (آل ياسر) وخلق ( المصطفى ) ومحبة (آل بيت رسول الله) صلى الله عليه وسلم. والسبب سنبتدى اولا بملك سليمان عليه السلام ولنركز فى قول الله تعالى عندما طلب سليمان عليه السلام من ربه ان يهب له ملكا لنركز ماذا طلب من ربه عزوجل قال (لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ {ص:35}فرد الله عليه قال تعالى: فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ* وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ {ص: 36-38}اى ان الله استجاب لسليمان عليه السلام اى ان ملك سليمان عليه السلام لن يكون لأحدا بعده واكبر دليل على ان هذا الملك لا ينبغى لأحدا بعده ما حدث مع سيد الخلقالرسول محمد عليه الصلاة والسلام عندما كان يصلى جاء عدو الله إبليس بشهاب من نار ليجعله في وجه فاستعاذ بالله ثلاث وقال ألعنك بلعنة الله التامة واصبح الشيطان ضعيف ذليل واراد الرسول عليه الصلاة والسلام ان يكتفه ولكناحتراما لدعوة سليمان عليه السلام ولانه خصص بهذا العلم وهو معاقبة الشياطين وتقيد آخرين بالاصفادلم يريد ان يعتدى على دعوة سليمان عليه السلام فقال عليه الصلاة والسلام ( والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة.).. رواه البخاري ومسلم وأحمد، واللفظ له، وتصفيد الجن مما أعطاه الله لسليمان عليه السلام كما قال تعالى: فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ* وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ {ص: 36-38}فاذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يريد ان يعتدى على دعوة سليمان عليه السلام فمن نحن لنعتدىوعلى ذلك فإن فمن سأل الله ملك سليمان فقد سأل أن يسخر الله له الريح تنقله حيث يشاء والشياطين.. الخ ولا شك أن هذا اعتداء في الدعاء. وكذا قوله: رفقة فاطمة قلب خديجة. الخ كلها أدعية فيها نوع تكلف وقلة حياء ففاطمة رضي الله عنها سيدة نساء أهل الجنة كما صح بذلك الخبر، وهي رفيقة زوجها علي في الجنة، فكيف يسأل رجل مثلا رفقتها في الجنة. [/size] [size=32]وإننا ننصح إخواننا المسلمين بالالتزام بآداب الدعاء والحرص على الأدعية الواردة في الكتاب والسنة، ففيها الخير والبركة، وفيها غنى عن مثل هذه الأدعية. ورحم الله عبد الله بن مغفل رضي الله عنه فقد سمع مرة أحد أولاده يدعو ويقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال يا بني: سل الله تبارك وتعالى الجنة، وتعوذه من النار، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون قوم يعتدون في الدعاء والطهور. رواه أحمد، وكذا روي أن سعد بن أبي وقاص سمع ابنه يقول في دعائه: اللهم إني أسألك الجنة وأسالك من نعيمها وبهجتها ومن كذا ومن كذا، ومن كذا، ومن كذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها ومن كذا ومن كذا، فقال له سعد: قل: اللهم أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل والله أعلم [/size]
-
معظم البشر يأخذون بالأسباب لإتمام أعمالهم؛ ولكن القليل منهم هم الذين يتوكَّلون على الله في ذلك، فالتوكُّل على الله ليس شرطًا لإتمام العمل؛ إنما هو شرط لقبول الله له، والتوكُّل على الله سُنَّة نبوية أصيلة، وكان رسول الله يُعْلِن أنه متوكِّلٌ على الله فور خروجه من بيته؛ فقد روى أبو داود عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. قَالَ: يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ، وَكُفِيتَ، وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ؟». ومع أن كل المسلمين يدَّعي التوكُّل على الله؛ فإنهم ليسوا جميعًا متوكِّلين عليه حقَّ التوكُّل، وقد روى الترمذي -وقال الألباني: صحيح- عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرُ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا». وحقُّ التوكُّل يستلزم -فيما أرى- أمرين؛ أما الأول فهو الاعتقاد الجازم بأن النفع والضرَّ بيد الله عز وجل، وأن الأسباب لن تُؤتي ثمارها إلا إذا أراد الله عز وجل، وقد قال تعالى: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأنعام: 17]، وذكر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هذا المعنى أيضًا؛ فقد روى البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ، هُمُ الَّذِينَ لاَ يَسْتَرْقُونَ، وَلاَ يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ». فهؤلاء الصفوة كانوا لا يتوقَّعون النفع من الراقي، ولا يتوقَّعون الضُّرَّ من المـُتطَيَّر منه، إنما يتوقَّعون ذلك كله من الله تعالى، فهم متوكِّلون عليه. والأمر الثاني في حقِّ التوكُّل هو عدم الأخذ بأسباب غير شرعية تغضب اللهَ عز وجل؛ لأن المتوكِّل على الله يعلم أن كلَّ شيءٍ بيده سبحانه، فكيف يُغضبه ثم يتوقَّع التأييد منه؟ فمن فعل هذين الأمرين فهو متوكِّلٌ على الله، ومَنْ تنازل عن واحدة منها فقد يتمُّ عملُه، ولكنه ليس متوكِّلًا على الله، وبالتالي فلن يقبله الله منه، وليس له في الآخرة أجرٌ على هذا العمل، وقد قال تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ} [الشورى: 20]. فقلب المتوكِّل على الله مُترَقِّبٌ للآخرة، وقلوب عامَّة الناس لا تُريد إلا الدنيا، ومع أن الله يُؤتي الناسَ ما يسعون إليه في الدنيا مع أنهم غير متوكِّلين عليه؛ فإنه لا يُؤتي الآخرة إلا لمن عمل له سبحانه، فهذه هي سُنَّة التوكُّل، وهي سُنَّة النجاة. ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54]
-
[size=32]ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وبعد فهذه بعض المسائل المتعلقة بالصيام وبشهر رمضان وهى فى اغلبها_ عبارة عن ملحوظات وتنبيهات تطرح بين حين واخر، وتذكير باعمال فاضلة[/size] [size=32]التنبيه الاول [/size] [size=32]بعض [/size][size=32]النساء[/size][size=32] يكن على حالة حسنة فى [/size][size=32]رمضان[/size][size=32] من الاجتهاد فى الطاعة فاذا مااتتها عادتها الشهرية فترت وكسلت وتركت ماكانت عليه من نشاط ولا شك ان هذا حرمان لنفسها من الخير، فابواب الخير ولله الحمد كثيرة فاذا لم تستطيع الصلاه والصيام فامامها ابواب من الطاعات [/size] [size=32]امامها الدعاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الدعاء هو العبادة) وقال[/size][size=32][/size][size=32]ان ربكم حى كريم يستحى من عبده اذا رفع يديه اليه ان يردهما صفرا خائبتين9[/size] [size=32]وعن عبادة بن الصامت رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [/size][size=32][/size][size=32] ما على الارض مسلم يدعو الله تعالى بدعوةالا اتاه الله اياها، او صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع باثم او قطيعة رحم) . فقال رجل من القوم : اذا نكثر قال :الله اكثر[/size] [size=32]وايضا التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، ففى الحديث عنه صلى الله عليه وسلم[/size][size=32][/size][size=32]ماعمل آدمى عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر أحب الى مما طلعت عليه الشمس)[/size] [size=32]وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الطهور شطر الايمان ، والحمد لله تملاأ الميزان،وسبحان الله والحمد لله تملأن ما بين السموات والارض) . [/size] [size=32]وكذلك الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم. فقد قال صلى الله عليه وسلم : (من صلى على واحدة صلى الله عليه بها عشرا )[/size] [size=32]وكذلك الاستغفار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ياأ يها الناس توبوا الى الله واستغفروه، فانى أتوب فى اليوم مائة مرة) [/size] [size=32]وكذلك الصدقة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب زلا يقبل الله الا الطيب فان الله يقبلها بيمينه،ثم يربيها لصاحبها كما يربى أحدكم فلوة 9 والفلوةيعنى المهر حتى تكون مثل الجبل ) [/size] [size=32]التنبيه الآخر [/size] [size=32]للمرأة أن تصلى فى المسجد، وصلاتها فى بيتها خير لها. (عن بن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المرأة عورة، وانها اذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان ، وانها لا تكون أقرب الى الله منها فى قعر بيتها)[/size] [size=32]أخواتى وحبيباتى العزيزات ارجو ان يكون موضوعى عجبكن والى القاء مع موضوع آخر وندعوا جميعا ونقول اللهم بلغنا رمضان [/size] [size=32]والسلام عليكن ورحمةالله وبركاته . [/size]
-
قلبك ابيض و اللا اسود ؟
قام نورهان الملاك بالرد على موضوع لـ نورهان الملاك في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's اسلاميـــــات
-
استجابة دعائي من غير ما ادعي تعالي شوفي
قام نورهان الملاك بالرد على موضوع لـ نورهان الملاك في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's اسلاميـــــات
-
بصي يا قمر منك ليه كنت عاوزة اقولك حاجة مرة كنت قاعدة اقرأ في كتاب عن فضل الصلاة على الرسول وكده قررت اني اصلي عليه شوية وبعد كده لقيته حاجة كويسة فأستمرت عليها لفترة كنت كل لما اتمنى حاجة تتحقق حتى لو مدعتش بها وما كنتش اعرف ليه ورجعت كنت بقرأ تاني لقيت ان في حديث بيقول فعلا كده وانا مكنتش قريت الحديث [size=32]الحديث[/size] فعن أبي بن كعب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذاً تكفى همك ويغفر لك ذنبك. رواه الترمذي وقال:حسن صحيح ـ وأحمد، وحسنه ابن حجر والألباني. [size=32]الصلاة في الحديث : بمعنى الدعاء[/size] وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى:مقصود السائل: أي يا رسول الله إن لي دعاء أدعو به أستجلب به الخير وأستدفع به الشر، فكم أجعل لك من الدعاء؟ فلما انتهى إلى قوله: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذاً تكفى همك ويغفر ذنبك. وفي الرواية الأخرى: إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك، وهذا غاية ما يدعو به الإنسان من جلب الخيرات ودفع المضرات. [size=32]يعني فعلا زي ما قولت من غير ما تدعي ربنا بيحقق اللي نفسك فيه[/size] قال أبو الحسن المباركفوري ـ في مرعاة المفاتيح ـ وأبو العلا المباركفوري ـ في تحفة الأحوذي: الهم: ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة ـ يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة عليَّ كفيت ما يهمك من أمور دنياك وآخرتك، أي أعطيت مرام الدنيا والآخرة. وقال القاري ـ في مرقاة المفاتيح: وذلك، لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله وتعظيم الرسول والاشتغال بأداء حقه عن أداء مقاصد نفسه وإيثاره بالدعاء على نفسه، ما أعظمه من خلال جليلة الأخطار وأعمال كريمة الآثار فقد أمر الله سبحانه في كتابه العزيز عباده المؤمنين بالصلاة على نبيه وصفوته من خلقه محمد صلى الله عليه وسلم، فقال جل ثناؤه:إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56] . ومما ورد في يوم الجمعة خاصة ما روى أبو داود وغيره أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي، قال: قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يقولون: بليت، فقال: إن الله عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء فقد روى مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صلوا علي فإنها زكاة لكم وروىأحمد وغيره أن جبريل عليه السلام بشر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه وقال صلى الله عليه وسلم: من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا . وفي رواية: وكتب له بها عشر حسنات . رواه الترمذي وغيره. [size=32]ومعنى صلاة الله على عبده كبيرة جدا فتخيلي تصلي صلاة واحدة رب العزة يصلي عليكي عشرة . [/size] [right]وقال صلى الله عليه وسلم: أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة. رواه الترمذي وغيره . وعن عبد الرحمن بن عوف : قلت يا رسول الله، سجدت سجدة خشيت أن يكون الله قد قبض روحك فيها. فقال: إن جبريل أتاني فبشرني أن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه. فسجدت لله شكراً. رواه أحمد وغيره. وعلى العموم فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عن كونها امتثالاً لأمر الله بها فهي أيضاً مرغب فيها لما لها من الفضل والخير، والمحروم بل والبخيل من سمع ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليه، لقوله صلى الله عليه وسلم: البخيل من ذكرت عنده ثم لم يصل علي. رواه أحمد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه رواه أبو داود والترمذي والنسائي عن فضالة بن عبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمع رجلاً يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: عجل هذا. ثم دعاه فقال له: أو لغيره إذا صلى "دعا" أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه عز وجل والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما شاء. [size=32]أما كيفية الصلاة عليه والتسليم[/size] [size=32]:[/size] فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال : ألا أهدي لك هدية، إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا فقلنا: يا رسول الله، قد عَلِمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) متفق عليه. والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بإحدى صيغ الصلوات الإبراهيمية هو الأكمل، ويجوز أن نقول: اللهم صل على محمد، أو صلى الله على محمد ونحو ذلك. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ". رواه الإمام أحمد والنسائي. وعايزة اقولك ان والله حتى في الاحلام بلاقي لما اقع في مشكلة واقعد اصلي على الرسول في الحلم اطلع من المشكلة يعني حتى في النوم بتلاقي انقاذ من الخطر وفي مواضيع كتير على النت كده بس انا مكتبتش حاجة منها اختصارا للوقت وكمان علشان عايزة التجربة تبقى خير دليل يعني كل واحدة تلاقي الموضوع صح تتدخل في الموضوع وتضيف تجربتها علشان البنات الباقية تصدق وتستفيد زيها س للأمانة علشان ابقى كتبت بأمانة الفترة دي مش منتظمة وبنسى اصلي على الرسول مش عارفة ليه لما تصلي عليه ادعي ربنا يديم عليكي النعمة دي علشان هي حاجة جميلة قوي قال الإمام ابن القيم في جلاء الأفهام : الموطن السابع من مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عند الدعاء وله ثلاث مراتب : إحداها أن يصلي قبل الدعاء وبعد حمد الله ، الثانية أن يصلي عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره ، الثالثة أن يصلي عليه في أوله وآخره ويجعل حاجته متوسطة بينهما . يلا يا قمر منك ليه اشتعلي صلى على الرسول دلوقتي وانتي قاعدة وانتي وافقة وانتي في كل اوقاتك علشان لسانك وقلبك ياخد على كده وطبعا يا قمر عايزة تستغفري ، تقولي سبحان الله ، لا حول ولاقوة إلا بالله ، كل اللي عايزة تقوليه براحتك كل حاجة وليها فضلها وثوابها [/right]
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه. فإن تاب ونَزَع واستغفر صُقِل منها، وإن زاد زادت حتى يغلَّف بها قلبه، فذلك الران الذي ذكر الله في كتابه: { كلا، بل ران على قلوبهم }". رواه الترمذي، وصحَّحه، والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه، والحاكم. [size=24]بسم الله الرحمن الرحيم { إن الحسناتِ يُذهبْن السيئات. ذلك ذكرى للذاكرين } سورة هود: 114، بسم الله الرحمن الرحيم [size=24]{والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. ومن يغفر الذنوب إلا الله؟! ولم يُصرُّوا على ما فعلوا وهم يعلمون }. سورة آل عمران: 135.[/size] وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "تُعْرَض الفتن على القلوب كالحصير، عُوداً عوداً. فأيُّ قلب أُشربَها نُكِتَ فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين: على قلب أبيضَ مثلِ الصفا، فلا تضرُّه فتنةٌ ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مُرْبادّاً كالكوز مُجخِّياً، لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً، إلا ما أُشرِبَ من هواه" رواه الإمامان أحمد ومسلم [/size] ربنا اغفر لنا ذنوبنا و نقي قلوبنا واجعلها احب ما تحب و ترضى
-
[size=32]عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي»(البخاري ومسلم)[/size] [size=32]بل نتوكل علي الله ونقول الدعاء التالي : [/size][size=32]قال رسول الله صلي الله عليه وسلم«اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي.اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى.وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت.وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة.اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين»[/size][size=32](رواه النسائي، والحاكم وصححه الألباني).[/size] اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق هذا توسل بالصفات العلا. والتوسل يكون بالصفات العلا ويكون بالأسماء الحسنى. قال تعالى: }وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا). وناسب التوسل بهاتين الصفتين لأن المرء لا يعلم أين يكون الخير؛ في حياته، أم في مماته. فلما كان الغيب لله ذُكر ذلك في هذا الدعاء. وذكرت القدرة لأن الفعل يكون بها، ولحمل النفس على إحسان الظن بالرب الذي من صفاته أنه على ما يشاء قدير. أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي تكون الحياة خيرا إذا غلب جانب الحسنات على السيئات، وإلا كانت الوفاة خيراً والحياة وبالاً. ومن أكبر مدلول ذلك: أنه لا معنى للحياة إذا لم تسخر لدين الله وطاعته، فحياة لغير الله تفضلها حياة البهائم والعياذ بالله. عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ، إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ»(البخاري). اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة والمعنى: أن يكون الإنسان تقيا سواء كان مع الناس أم خلا بنفسه. وقد مدح الله تعالى من يخشاه بالغيب في مواضع من كتابه:فهؤلاء هم المنتفعون بالوحي الذي أنزله الله تعالى، قال الله: (إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ). وتوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من تدثر بعباءة التقى أمام الناس، وإذا خلا بالمحارم كان عليها جريئاً! فعن ثَوْبَانَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا». قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ. قَالَ: «أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ، وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ، وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا»). وأسألُك كلمةَ الحقِّ في الرِّضَا والغضب الغضب يحمل صاحبه على العدول والميل عن الحق، وقول الحق حال الغضب أمر عزيز لا يقدر عليه إلا من منَّ الله عليه بتوفيقه. وقد أمر الله بالعدل في حق كل أحد، قال تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ{ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصُّرَعة، إنَّما الشَّديد الذي يملك نفسه عند الغضب» وأسألك القصد في الفقر والغنى القصد: التوسط والاعتدال، فعلى المرء في حال فقره وغناه أن يكون منفقاً، وأن يحذر من الإسراف في ذلك، فالتوسط في الأمور كلها سبيل العقلاء، وقد قال تعالى: }وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً{. ونعت الله عباده عباد الرحمن بقوله: }وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا{. فلا تبذير، ولا تقتير. وأسألك نعيماً لا ينفد النعيم الذي لا ينفد هو نعيم الجنة.. قال الله عن المهاجرين: }يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ{ وقال: }مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ{ وقال: }إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَاد. وأسألك قرة عين لا تنقطع في قرّة العين ثلاثة أقوال: أحدها: برد دمعها؛ لأنه دليل السرور والضحك، كما أن حرَّه دليل الحزن والغم. والثاني: نومها؛ لأنه يكون مع فراغ الخاطر، وذهاب الحزن. والثالث: حصول الرضا. وهو أولى. كأن العين قرَّت فيما رضيت بحصوله فلم تفارق مكانه؛ فرحاً به. وقرة العين تكون بأمر دنيوي، كما في قوله تعالى: }إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ{ وكما في: }فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ). ويكون بنعيم الآخرة: قال تعالى: }فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). وهذا هو ما لا ينقطع، بخلاف من قرت عينه بأمر دنيوي، فهو زائل لا محالة، وإن بقي حياتك كلها فإن الموت يقطعه، وهو حال بقائه عرضة للمنغضات وما يكدر من صفو الحياة به. أما ما يحصل من ذلك في الآخرة فلا يفنى ولا يبيد، إرادة العزيز الحميد. ولا ينال هذا إلا من قرت عينه بالله، ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين، ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه حسرات عليه. وأسألك الرِّضا بعد القضاء ما قضى به الله إما أن يكون خيرا وإما أن يكون شراً، وذلك باعتبار حلوله على العبد، أما باعتبار أن الله خلقه فلا يكون إلا خيراً، وهذا معنى قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «والشر ليس إليك»). فالشر في مقتضياته، ولا يوجد شر محض. فقضاء الله بالخير خير في القضاء والمقضي، والقضاء بالشر خير في القضاء شر في المقضي. فبالنسبة إلى الشر يجب الصبر على قضاء الله فيه ويستحب الرضا به. والخير فيجب على المسلم أن يقنع ويرضا به، ولا بأس من أن يسأل الله من فضله.فسؤال الله الرضاء بعد القضاء يشمل النوعين. وأسألك بَردَ العيش بعد الموت برد العيش: طيبه وحسنه. وذلك لا يكون إلا بالإيمان والعمل الصالح، أما من نأى عن الصراط المستقيم، وباعد نفسه عن سبيل الصالحين، فلا يجد إلا العيش المهين، والضيق العظيم، ولو جمع من المال وأسباب السعادة ما جمع.. قال تعالى: }وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا{([29]). أي: ضيقا شاقة، ولو كان من أهل الأموال واليسار. أما الصالحون فـ }مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{ وأسألك لذَّةَ النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك، في غير ضرَّاء مضرة ولا فتنة مضلة قال ابن القيم رحمه الله: "جمع في هذا الدعاء بين أطيب ما في الدنيا، وهو الشوق إلى لقائه، وأطيب ما في الآخرة وهو النظر إليه" وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قال اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ؟ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ؟ فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ»([36]). أسأل الله أن لا يحرمنا ذلك. والشوق إلى لقاء الله معنىً لا يجده إلا أهل الذكر والأنس بالله. وسأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يتم له ذلك بدون أن يَسبق ضر أو بلاء. ومعنى ضراء مضرة: الضر الذي لا يُقدر عليه. والفتنة المضلة: الموقعة في الحيرة والمفضية إلى الهلاك. أما الضر فقد يكون في الدنيا، وقد يكون في الآخرة، كما لو سبق دخولَ الجنة عذابٌ بالنار. وأما الفتن فتكون في الدنيا. وهذا دعاء بالنجاة من ذلك كلِّه. اللهم زينا بزينة الإيمان الإيمان قول وعمل واعتقاد. الاعتقاد بالقلب، والقول باللسان، والعمل بالجوارح والأعضاء. فهذا الدعاء يشمل ذلك كله.يشمل أن يُزين قلبك بخصال الإيمان وشعبه، من التوكل، والإخلاص، والإنابة، والخشية، والتفكر ... ويشمل أن يزين اللسان بذلك، من الذكر، والتسبيح، والتلاوة ...ويشمل تزيين الجوارح، وذلك بإقامة ذكر الله وطاعته بها. واجعلنا هداة مهتدين وهذا يشمل ثلاثة أمور: أن تعلم الحق، وأن تتبعه، وأن تدعوا الناس إليه. فلا سبيل إلى معرفة الحق إلا بالعلم، والهداية اتباع والحق، وهداية الناس بالدعوة إليه. [size=32]أسأل الله أن ينفعنا بما قرأنا، وأن يحقق لنا ذلك كلَّه. اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. [/size]
-
النهارده هتكلم فى موضوع مهم و فى نفس الوقت ثوابه كبير قوى مين فينا ميتمناش ان ربنا يستجيب لدعوته وياخد اجرترديد الكلام زى المؤذن وبيشهد لك كل ذرة فى المكان اللى انتى بترددى فيه تشهد لك يوم الحساب و كالمؤذن يا الله ايه [size=18][size=24]ده على رحمة ربنا علينا[/size][/size] [size=18][size=24]لا اله الا الله محمد رسول الله [/size][/size] [size=18][size=24][b]اكيد كلنا و عشان كدا ان قلت لازم اكتب ليكوا عشان تاخدوا الثواب كلكوا و اهى حاجة نولاء بيها ميزان حسناتنا و هى ترديد الاذان مع المؤذن قد ايه ثوابه عظيم لما تردديه من قلبك و انتى مؤمنة بكل كلمة بتردديها وراء المؤذن [/b][/size][/size] [b]ويخلص الاذان من هنا و تقولى [/b] [b]( حقاً لا اله الا الله رضيت بالله رباً وبلاسلام ديناً و بمحمد صل الله عليه و سلم نبيا و رسولاً ) وهبقى اقولكوا مدى عظمة و ثواب ( رضيت بالله رباً و بالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبياً و رسولاً ) بس فى الموضوع الجاى ان شاء الله بعد ده وده الكلام مش من عندى لا[/b] [b]وان تعدوا نعم الله لا تحصوها [/b] [b]وشوفى بقى شئ مش هياخد مننا 5دقائق كل اذان و بعديها اسالى الله بقلب خالص فى دعواتك وربنا برحمته يستجيب الله سبحان الله [/b] [b]شوفو اربنا حبيبنا بيسبب الاسباب عشان عايز يدينا حسنات عايز يستجيب انا عشان يرحمنا و يريحنا و احنا تاعبين نفسنا وقدمنا حاجات [/b] [b]سهلة بسيطة لكن ثوابها كبير ياريت منتهاونش فى ترديد الاذان مع المؤذن مش هنتعب فى حاجة والله يا جماعة وانا بعمل كدا بقالى سنين و الحمد لله واشكر الله وجزاه الله خير من ارشدنى لذلك بس النهارده افتكرت و قلت انا لازم اعمل الموضوع دلوقتى قبل ما اتعب تانى و انسى [/b] [b]عسى يا رب اكون سبب ليكوا فى كسب حسنات فى ميزان اعملكوا و اعمالى و ربنا يتقبل منا و منكوا و يا رب متنسوش ابدا و امانة بلغوا الكلام ده لكل اللى تعرفوهوم فالدال عالخير كفاعله و شكرا و اسفة انى طولت عليكوا بس بقول اللى فى قلبى لانى بحب كل الناس و الله و اتمنى الخير ليكوا كلكوا[/b] [b]و متنسونيش بدعوة خير لشفائى و كل مريض و يفك كربى من عنده و يهدى ابنى وامانة التقييم عشان الكل يستفيد [/b] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد فقد روى الطبراني عن معاوية أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول فله مثل أجره. وهذا الحديث ضعفه الألباني ـ رحمه الله. وقالالهيثمي: رواه الطبراني من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهو ضعيف فيهم.وقال المنذري: متنه حسن وشواهده كثيرة. فيض القدير. وعلى فرض صحة الحديث لا يلزم تساويهما في الأجر من كل وجه قال المناوي في شرحه: أي: فله أجر كما للمؤذن أجر، ولا يلزم منه تساويهما في الكم والكيف. فيض القدير. وقال إسحق بن راهويه في مسنده: يعني مثل أجرالكلمات التي تكلم بها المؤذن، ويفضله المؤذن بما صار مؤذنا، فله مثل أجر من سمعه من رطب ويابس، وهو كالمتشخط في دمه، وهو أول من يُكسى، وأشباه ذلك خص بها المؤذن وقد وردت أحاديث أخرى صحيحة في فضل إجابة المؤذن وما يقال بعده، فقد روى مسلمفي صحيحه عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله، قال: أشهد أن محمدا رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله، من قلبه دخل الجنة وعن عبد الله بن عمرو أن رجلا قال: يا رسول الله، إن المؤذنين يفضلوننا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسل تعطه. رواه أبوداود وأحمد،وصححه الألباني. ولا يلزم من حكاية الأذان قطع العمل الذي يقوم به الشخص؛ فيمكن له أن يحكي الأذان وهو يتابع عمله، إلا أن يكون في صلاة، فإنه لا يقطعها لحكاية الأذان، ولا يحكيه أثناءها - عند جمهور أهل العلم - لحديث البخاري: إن في الصلاة لشغلًا.ولو كان أثناء تلاوة القرآن، فإنه يقطعها لحكايته
-
[size=24][b][size=16][b][size=18][size=24]{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الفاتحة2[/size][/size][/b][/size][/b] [b][size=16][b][size=18][size=24]عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [/size][/size][/b][/size][/b] [b][size=16][b][size=18][size=24][size=48]"[size=48]إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ[/size][size=48]"[/size][/size] أخرجه الطبراني (18/124 ، رقم 254) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (4 / 112).[/size][/size][/b][/size][/b] [b][size=16][b][size=18][size=24]قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (الحمّادون) للّه أي الذين يكثرون حمد اللّه أي وصفه بالجميل المستحق له من جميع الخلق على السراء والضراء فهو المستحق للحمد من كافة الأنام حتى في حال الانتقام.[/size][/size][/b][/size][/b][/size] [b][size=18][size=24]وإليكم أحاديث نبوية فيها صيغ لحمد الله[/size][/size][/b] [size=16][b][size=18][size=24]عن أبي سعيد الخدري: أنَّ رسول الله كان إذا رفع رأسه من الركوع قال: "اللّهمَّ ربَّنا لك الحمد، ملءَ السموات وملءَ الأرض، وملءَ ما شئتَ من شيء بعد، أهلَ الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبدُ، وكلُّنا لك عبد، اللّهمَّ لا مانع لما أعطيتَ، ولا معطِيَ لما منعتَ، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدّ"[/size][/size][/b][/size] [size=16][b][size=18][size=24]صحيح مسلم (رقم:477)[/size][/size][/b][/size] [size=16][b][size=18][size=24]وروى البخاري في صحيحه عن رفاعة بن رافع الزُّرَقيِّ قال: كنَّا نصلي وراء النبي فلما رفع رأسَه من الركوع قال: "سمع الله لمن حمده"، قال رجلٌ وراءه: ربّنا لك الحمد حمداً كثيراً طيِّباً مباركاً فيه، فلمّا انصرف قال: "مَن المتكلِّم؟" قال: أنا، قال: "قد رأيتُ بضعةً وثلاثين مَلَكاً يبتدرونها أيّهم يكتبها أوّل "[/size][/size][/b][/size] [size=16][b][size=18][size=24]صحيح البخاري (رقم:799)[/size][/size][/b][/size] [size=16][b][size=18][size=24]وروى البخاري ومسلم عن ابن عباس ما:أنَّ النبي كان إذا قام من الليل يصلي يقول: "اللّهمَّ لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمدُ أنت قيُّوم السموات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمد أنت الحقُّ، ووعدُك حقٌّ، ولقاؤُك حقٌّ، والجنّةُ حقٌّ، والنار حقٌّ، والنبيّون..."، إلى آخر الحديث.[/size][/size][/b][/size] [size=16][b][size=18][size=24]صحيح البخاري (رقم:1120)، وصحيح مسلم (رقم:769)[/size][/size][/b][/size] [b][size=18][size=24]وروى مسلمٌ في صحيحه عن عبد الله بن عمر قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله قال رجلٌ: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً، فقال النبي: "مَن القائل كذا وكذا؟" فقال رجل من القوم: أنا قلتُها يا رسول الله. قال: "عجبتُ لها فُتحت لها أبواب السماء"، قال ابن عمر: فما تركتها منذ سمعت رسول الله يقولهنَّ.[/size][/size][/b] [b][size=24]صحيح مسلم (رقم:601).[/size][/b] [b][size=18][size=24]وفي سنن أبي داود والنسائي بإسناد صحيح عن أبي سعيد الخدري :أنَّ النبي كان إذا استجدَّ ثوباً سمّاه باسمه عِمامة أو قميصاً أو رداء ثم يقول : " اللّهمّ لك الحمد أنتَ كسوتنيه أسألك خيرَه وخيرَ ما صُنع له، وأعوذ بك من شرِّه وشرِّ ما صُنع له".[/size][/size][/b] [b]سنن أبي داود (رقم:4020)، والسنن الكبرى النسائي (رقم:10141)[/b] [b][size=18][size=24]روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي قال: "إذا عطس أحدكم فليقُل: الحمد لله، وليَقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله، فليقل: يهديكم الله ويصلحُ بالَكم" .[/size][/size][/b] [b][size=18][size=24]صحيح البخاري (رقم:6224)[/size][/size][/b] [b][size=18][size=24]ففي الترمذي من حديث أبي هريرة عن النبي قال: "مَن رأى مبتلىً فقال: الحمد لله الذي عافاني ممّا ابتلاك به وفضّلني على كثير ممّن خلق تفضيلاً لم يصبه ذلك البلاءُ".[/size][/size][/b] [b][size=18][size=24]سنن الترمذي (رقم:3432)، وحسّنه الألباني في صحيح الجامع (رقم:6248)[/size][/size][/b] [b][size=18][size=24]وروى ابن ماجه في سننه، والحاكم في مستدركه عن أمّ المؤمنين عائشة ا زوج النبي قالت:كان رسول الله إذا رأى ما يحبّه قال: "الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات"، وإذا رأى ما يكره قال: "الحمد لله على كلِّ حال".[/size][/size][/b] [b]سنن ابن ماجه (رقم:3803)، والمستدرك (1/499)، وصححه العلاّمة الألباني في صحيح الجامع (رقم:4727)[/b] [b][size=18][size=48]الحمد لله رب العالمين[/size][/size][/b]
-
[size=32]ما معنى هذا الحديث (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ) ؟. الحمد لله هذا الحديث رواه مسلم (145) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) . قال السندي في حاشية ابن ماجه : (غَرِيبًا) أَيْ لِقِلَّةِ أَهْله وَأَصْل الْغَرِيب الْبَعِيد مِنْ الْوَطَن ( وَسَيَعُودُ غَرِيبًا ) بِقِلَّةِ مَنْ يَقُوم بِهِ وَيُعِين عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ أَهْله كَثِيرًا (فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ) الْقَائِمِينَ بِأَمْرِهِ ، و"طُوبَى" تُفَسَّر بِالْجَنَّةِ وَبِشَجَرَةٍ عَظِيمَة فِيهَا . وَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى أَنَّ نُصْرَة الإِسْلام وَالْقِيَام بِأَمْرِهِ يَصِير مُحْتَاجًا إِلَى التَّغَرُّب عَنْ الأَوْطَان وَالصَّبْر عَلَى مَشَاقّ الْغُرْبَة كَمَا كَانَ فِي أَوَّل الأَمْر اهـ . ونقل النووي في شرح صحيح مسلم عن القاضي عياض أنه قال في معنى الحديث : "أَنَّ الإِسْلام بَدَأَ فِي آحَاد مِنْ النَّاس وَقِلَّة ، ثُمَّ اِنْتَشَرَ وَظَهَرَ ، ثُمَّ سَيَلْحَقُهُ النَّقْص وَالإِخْلال ، حَتَّى لا يَبْقَى إِلا فِي آحَاد وَقِلَّة أَيْضًا كَمَا بَدَأَ " اهـ . وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/170) : "معنى الحديث أن الإسلام بدأ غريباً حينما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إليه الناس إليه فلم يستجب له إلا الواحد بعد الواحد ، فكان حينذاك غريباً بغربة أهله ، لقلتهم وضعفهم مع كثرة خصومهم وقوتهم وطغيانهم وتسلطهم على المسلمين ، حتى هاجر من هاجر إلى الحبشة فراراً بدينه من الفتن وبنفسه من الأذى والاضطهاد والظلم والاستبداد ، وحتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر الله تعالى إلى المدينة بعد ما ناله من شدة الأذى ما ناله رجاء أن يهيئ الله له من يؤازره في دعوته ، ويقوم معه بنصر الإسلام وقد حقق الله رجاءه فأعز جنده ونصر عبده وقامت دولة الإسلام وانتشر بحول الله في أرجاء الأرض وجعل سبحانه كلمة الكفر هي السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ، واستمر الأمر على ذلك زمناً طويلاً ، ثم بدأ التفرق والوهن ودب بين المسلمين الضعف والفشل شيئاً فشيئاً حتى عاد الإسلام غريباً كما بدأ ، لكن ليس ذلك لقلتهم فإنهم يومئذ كثير، وإنما ذلك لعدم تمسكهم بدينهم واعتصامهم بكتاب ربهم وتنكبهم هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من شاء الله فشغلهم بأنفسهم وبالإقبال على الدنيا فتنافسوا فيها كما تنافس من كان قبلهم وتناحروا فيما بينهم على إمارتها وتراثها ، فوجد أعداء الإسلام المداخل عليهم وتمكنوا من ديارهم ورقابهم فاستعمروها وأذلوا أهلها وساموهم سوء العذاب ، هذه هي غربة الإسلام التي عاد إليها كما بدأ بها [/size]
-
من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يتتبَّع أخطاء الناس، وألا يتكلَّم عنها أمام أحد، من ناحيةٍ لأنه -صلى الله عليه وسلم- يعلم أن الخطأ وارد على كل البشر، ومن ناحيةٍ أخرى كي يُسَهِّل عليه التوبة إن أرادها؛ لهذا حَذَّر بشدَّة من تتبُّع عثرات المسلمين؛ فقد روى ابن حبان -وقال الألباني: حسن صحيح- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْمِنْبَرَ، فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ، وَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ، لاَ تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ تُعَيِّرُوهُمْ، وَلاَ تَطْلُبُوا عَثَرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْ عَوْرَةَ الْمُسْلِمِ يَطْلُبِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ يَطْلُبِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ، وَلَوْ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ". تتبع أخبار الناس والتجسس عليهم محرم ،سواء كان في البحث عن عيوبهم أو للاطلاع على أخبارهم، لقول الله سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) [الحجرات:12] . فهذه هي السُّنَّة النبوية، وهي سُنَّة راقية جدًّا، ولكنها تحتاج إلى جهد جهيد؛ ذلك لأن الناس من طبيعتها حبُّ السعي لكشف أخطاء غيرهم والحديث عنها، ولعلَّ ما يمكن أن يُساعد في تجنُّب هذه العادة السيئة أن يضع المرء نفسه في مكان الآخرين، فعندها سيتمنَّى ألاَّ يتحدَّث أحدٌ عنه بسوء، وهذا ما لفت رسولُ الله صلى الله عليه وسلم النظر إليه في أحد أحاديثه؛ فقد روى ابن حبان -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ". والقذاة هي الشيء اليسير، ولا مقارنة بينه وبين جذع الشجرة، فعندما ترى وتُدرك هفوات الناس تَذَكَّر أن لك مصائب كبرى لعلَّها أضخم من هذه الهفوات عشرات المرات؛ فالأَوْلى أن ينشغل المرء بنفسه لا بغيره. مَنْ مِنَ الناس لا يُخطئ؟ ومَنْ منهم لا يتعثَّر؟ إن الخطأ مكتوب على جميع بني آدم؛ فقد روى الترمذي -وقال الألباني: حسن- عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ". ومما يُساعِد على التوبة أن يشعر المذنب أنه بتوبته سيعيش حياة طبيعية وسط الناس دون أن يُعَيِّره أحدٌ بذنبه أو خطيئته ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54]
-
قوه النبى [size=32]صلى الله عليه وسلم في تنفيذ اوامر [/size][size=32]الله مع سماحته ولينه[/size] [size=32]عن أبي عبد الله الجدلي قال سألت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: [/size][size=32]لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح[/size][size=32]. رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. [/size] [size=32]وفي البخاري عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص قلت: [/size][size=32]أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال: أجل والله إنه لموصوف ببعض صفته في القرآن: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ـ وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق, ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله ويفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا [/size]
-
فضل البكاء من خشية الله
قام نورهان الملاك بالرد على موضوع لـ نورهان الملاك في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's اسلاميـــــات