اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

sweet_love

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    729
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو sweet_love

  1. 0 ـ الضمير المتصل العائد إلى المفعول المطلق . نحو : كافأت المتفوق مكافأة لم أكافئها لطالب من قبل . فالضمير المتصل في " أكافئها " يعود على المفعول المطلق " مكافأة " . والأصل : لم أكافئ المكافأة ، فالضمير المذكور نائب عن المفعول المطلق ، وليس مفعولا به . ومنه : سأجتهد في عملي اجتهادا لم يجتهده غيري . 72 ـ ومنه قوله تعالى : { فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين }1 . 11 ـ بعض الألفاظ المضافة إلى المفعول المطلق . وهي : أفضل ، أجود ، أحسن ، أتم … إلخ . نقول : اجتهدت أفضل الاجتهاد . واجتهدت أجود الاجتهاد . واجتهدت أحسن الاجتهاد . واجتهدت أتم الاجتهاد ، أو تمام الاجتهاد . فكل من كلمة : أفضل ، وأجود ، وأحسن ، وأتم ، وتمام ، جاءت نائبة عن المفعول المطلق ، لكونها أضيفت إليه . 12 ـ ينوب عن المفعول المطلق ما ، وأي الاستفهاميتان . نحو : ما كافأت الفائز ؟ وما كتبت ؟ وأي شراب تناولت ؟ ونحو : أي عمل تعملُ ؟ 73 ـ ومنه قوله تعالى : { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }2 . 13 ـ وينوب عنه ما ومهما وأي الشرطيات . نحو : ما تفعل أفعل . ومهما تقرأ أقرأ . وأي رياضة تمارس تفدك . 14 ـ وينوب عنه أي الكمالية مضافة إلى المصدر . نحو : اجتهد أي اجتهاد . والتقدير : اجتهدت اجتهادا أي اجتهاد . وأصل " أي " صفة للمصدر
  2. ما ينوب عن المفعول المطلق وردت بعض الألفاظ التي تذكر بعد الفعل لتؤكده ، أو لتبين نوعه ، أو مرادفه ، أو صفته ، أو عدده ، وغيرها من الأنواع الأخرى ، ولكنها غير مشتقة من لفظه ، لذلك عدها علماء النحو مما ينوب عن المفعول المطلق ، ولها أحكامه ، فهي منصوبة مثله . وسنتحدث عنها بالتفصيل : 1 ـ مرادف المفعول المطلق . نحو : فرحت جذلا . ووقفت نهوضا . فجذلا جاء نائبا عن المفعول المطلق ، وهو مرادف لمصدر الفعل فرح : فرحا . الذي لم يذكر في الجملة ، وذكر مرادفه عنه . وكذلك المصدر نهوضا جاء مرادفا لمصدر الفعل وقف وهو : وقوفا . ونحو : سرت مشيا ، وجريت ركضا ، وأكرهه بغضا . وقعدت جلوسا . غير أن بعض النحاة لا يجعل الجلوس مرادفا للقعود بل هو مقارب له ، لأن القعود يكون من قيام ، أما الجلوس فيكون من اتكاء . (1) . 66 ـ ومنه قوله تعالى : { فمهل الكافرين أمهلهم رويدا }2 . 2 ـ ينوب عنه أسم المصدر . واسم المصدر ما دل على معنى المصدر الأصلي ، وكان أقل منه أحرفا نحو : أعنته عونا . فعونا نائبا عن المفعول المطلق ، وليس مفعولا مطلقا ، لأنه ليس مشتقا من الفعل أعان المذكور في الجملة ، والذي مصدره : إعانة ، وإنما هي مصدر الفعل : عان . ومنه : اغتسلت غسلا ، وأعنته عونا ، وأعطيته عطاء ، وكلمته كلاما . 67 ـ ومنه قوله تعالى : { فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا }3 . وقوله تعالى : { والله أنبتكم من الأرض نباتا }4 4 ـ ملاقيه في الاشتقاق . وهذا يختلف عن اسم المصدر ، لأنه قد يكون أكثر أحرفا من المصدر الأصلي . 68 ـ نحو قوله تعالى : { وتبتل إليه تبتيلا}1 . فالفعل " تبتَّل " مصدره تبتُّل ، لذلك كان المصدر " تبتيلا " في الآية السابقة ملاقيا للمصدر بالاشتقاق . 30 ـ ومنه قول امرئ القيس : فصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا ورضْت فذلتْ صعبة أيَّ إذلالِ 4 ـ صفة المصدر المحذوف . نحو : ضحكت كثيرا . فكثيرا : نائب عن المفعول المطلق المحذوف ، وهو في الأصل صفة له ، كما لو قلت : ضحكت ضحكا كثيرا . ومنه : صرخت عاليا ، وسرت سريعا ، وهاجمته عنيفا ، ومشيت حثيثا . 69 ـ ومنه قوله تعالى : { واذكروا الله كثيرا }2 . وقوله تعالى : { واذكر ربك كثيرا }3 . 5 ـ لبيان نوعه . نحو : رجع العدو القهقرى . فالقهقرى : نائب عن المفعول المطلق جاء لبيان نوع الفعل . والأصل : رجع العدو رجوع القهقرى . ومنه : جلست القرفصاء ، وسرت الهوينى . 6 ـ لبيان عدده . نحو : صليت ركعتين . ركعتين : نائب عن المفعول المطلق مبينة لعدده ، وليس مفعولا مطلقا ، لأنه غير مشتق من لفظ الفعل المذكور في الجملة وهو : صلى . ومنه : قرعت الجرس ست مرات . يدور عقرب الساعة ستين دورة في الدقيقة . فستين : نائب عن المفعول المطلق مبين لعدده ، ودورة : تمييز منصوب . 70 ـ ومنه قوله تعالى : { فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة }1 . 7 ـ ما يدل على آلته . نحو : ضربت المهمل عصا . عصا نائب عن المفعول المطلق ، وهي الآلة التي ضربت بها المهمل . والأصل : ضربت المهمل ضربة عصا . ومنه : ركلت الكرة رجلا . وضربت الكرة رأسا . ورشقنا العدو قنبلة . 8 ـ الإشارة إليه . نحو : أقدره هذا التقدير . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب نائب عن المفعول المطلق . التقدير : بدل منصوب من اسم الإشارة ، وهو في الأصل المفعول المطلق . ومنه : غضبت ذلك الغضب . وقاوم المجاهدون تلك المقاومة البطولية . 9 ـ كل وبعض مضافة إلي المفعول المطلق . نحو : أحترمه كل الاحترام . كل : أضيفت إلى المفعول المطلق ، فصارت نائبة عنه ، وأخذت حكمة وهو النصب . ونحو : أسفت بعض الأسف . وقصرت بعض التقصير . وفي كلا المثالين أضيفت أي إلى المفعول المطلق ونابت عنه . 71 ـ ومنه قوله تعالى : { فلا تميلوا كل الميل }2 . وقوله تعالى : { ولا تبسطها كل البسط }3 . 31 ـ ومنه قول الشاعر : وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا
  3. أنواعه : 1 ـ يأتي المصدر لتوكيد فعله . نحو : قفز النمر قفزا . وأجللت الأمير إجلالا . 61 ـ ومنه قوله تعالى : { وكلم الله موسى تكليما }4 . فالكلمات : قفزا ، وإجلالا ، وتكليما مفاعيل مطلقة ، وهي مصادر لكل من الأفعال قفز ، وأجلّ ، وكلم ، وقد جاءت مؤكدة حدوثها . ومنه قوله تعالى : { إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا }5 . وقوله تعالى : { كلا إذا دكت الأرض دكا دكا }6 ـ لبيان نوعه . نحو : تفوق المتسابق تفوقا كبيرا . ونحو : انطلقت السيارة انطلاق السهم . فكلمة تفوقا جاءت مفعولا مطلقا مبينا لنوع فعله ، لأنه موصوف بكلمة " كبيرا " ، وكذلك كلمة انطلاق جاءت مفعولا مطلقا مبينا لنوع فعله ، لأنه مضاف لما بعده ، وهو كلمة " السهم " وهكذا كل مصدر جاء موصوفا ، أو مضافا يكون مبينا لنوع فعله . 62 ـ ومنه قوله تعالى : { ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما }1 . ومنه قوله تعالى : { إنا فتحنا لك فتحا مبينا }2 . وقوله تعالى : { يرونهم مثليهم رأي العين }3 . وقوله تعالى : { ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }4 . 29 ـ ومنه قول المتنبي : لا تكثر الأمواتُ كثرةَ قلة إلا إذا شقيت بك الأحياءُ 3 ـ أو لبيان عدده . نحو : ركعت ركعة . وسجدت سجدتين . " فركعة ، وسجدتين " كل منهما وقع مفعولا مطلقا مبينا لعدد مرات حدوث الفعل . فركعة بينت وقوع الفعل مرة واحدة ، وسجدتين بينت وقوع الفعل مرتين ، وكلاهما مصدر أسم مرة . 63 ـ ومنه قوله تعالى : { وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة }
  4. تعريفه : اسم مشتق من لفظ الفعل يدل على حدث غير مقترن بزمن ، ويعمل فيه فعله ، أو شبهه ، على أن يذكر معه . نحو : أقدر الأصدقاء تقديرا عظيما . فتقديرا : مفعول مطلق منصوب ، العامل فيه فعله وهو : أقدر . وسوف نتعرض لعامله بالتفصيل في موضعه عن شاء الله . ويتنوع المفعول المطلق فيكون نكرة كما في المثال السابق ، وقد يكون معرفا بأل نحو 59 ـ قوله تعالى : { فيعذبه الله العذاب الأكبر }1 . 60 ـ أو بالإضافة . نحو قوله تعالى : { وقد مكروا مكرَهم } 2 . وقوله تعالى : { ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها }3 . ويأتي المفعول المطلق لإحدى غايات ثلاث توضح أنواعه ، ويكون منصوبا دائما .
  5. ومثال المصدر المؤول من أن ومعموليها : أثبت المعلم أن التجربة خاطئة . والتقدير : أثبت خطأ التجربة . ونحو : عرفت أن الأسد لا يأكل الجيف . والتقدير : عدم أكل الأسد الجيف . 9 ـ ومنه قوله تعالى : { زعمتم أنهم فيكم شركاء }1 . وقوله تعالى : { ليعلموا أن وعد الله حق }2 . والتقدير في الآية الأولى : زعمتموهم شركاء ، فالضمير مفعول أول ، وشركاء مفعول ثان ، لأن زعم يتعدى لمفعولين . وفي الآية الثانية : ليعلموا وعد الله حقا ، فالمفعول الأول : وعد ، والمفعول الثاني : حقا ، لأن علم متعد لمفعولين .
  6. ومثال الضمير المنفصل : 7 ـ قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }4 . وقوله تعالى : { إيانا يعبدون }5 . وقوله تعالى : { وإياي فارهبون }6 . فالضمائر المنفصلة " إياك ، وإياك ، وإيانا ، وإياي " وقعت جميعها في محل نصب مفاعيل بها للأفعال التي تلتها وهي : نعبد ، ونستعين ، ويعبدون ، وفارهبون . 3 ـ المصدر المؤول بالصريح . وهو كل فعل مضارع مسبوق بأن المصدرية ، أو كل جملة مكونة من " إن " المشبهة بالفعل ومعموليها . مثال المصدر المسبوك من أن والفعل : نقدر أن تعمل واجبك أولا بأول . 8 ـ ومنه قوله تعالى : { أ فأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا }7 . وقوله تعالى : { وأجمعوا أن يجعلوه في غيابات الجب }8 . وقوله تعالى : { إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة }9 . فالمصدر المؤول : أن تعمل ، وتقديره : عمل ، وأن يأتيهم وتقديره : إيتاء أو آتيان ، وأن يجعلوه ، وتقديره : جعل ، وأن تذبحوا ، وتقديره : ذبح ، وقعت كلها في محل نصب مفاعيل بها
  7. أنواع المفعول به : ـ 1 ـ الأصل في المفعول به أن يكون اسما ظاهرا . نحو : كتب الطالب الواجب . ومنه قوله تعالى : { لا نشتري به ثمنا }3 . وقوله تعالى : { الذي أحلنا دار المقامة }4 . وقوله تعالى : { الذي جعل لكم الأرض فراشا }5 . وقوله تعالى : { إذ ابتلى إبراهيم ربه }6 . فالكلمات " الواجب ، وثمنا ، ودار ، والأرض ، وفراشا ، وإبراهيم " جميعها مفاعيل بها جاءت أسماء ظاهرة . 2 ـ يأتي المفعول به ضميرا متصلا ، أو منفصلا . مثال المتصل : صافحتك ، أنت أكرمتني ، أنا كافأته 6 ـ ومنه قوله تعالى : { هو الذي يصوركم في الأرحام }1 . وقوله تعالى : { ولو شاء الله لجمعهم على الهدى }2 . وقوله تعالى : { عسى ربي أن يهديني }3 . فالضمائر المتصلة وهي : الكاف في صافحتك ، والياء في أكرمتني ، والهاء في كافأته ، والكاف في يصوركم ، والهاء في جمعهم ، والياء في يهديني ، وقعت جميعها في محل نصب مفاعيل بها للأفعال المتصلة بها . ومثال الضمير المنفصل
  8. فيها أسماء الفاعلين ، وهي على الترتيب : الشاكر ، حامل ، آمين ، باسط ، منجز . 2 ـ اسم المفعول المشتق من الفعل المتعدي لمفعولين . نحو : محمد مكسو أخوه ثوبا ، وأحمد مُخْبَرٌ أبوه الامتحان قريبا . فكلمة " ثوبا ، والامتحان " كل منهما مفعول به منصوب باسم المفعول : مكسو ، ومخبر . لأن اسمي المفعول السابقين كل منهما مشتق من فعل متعد لمفعولين ، فالمفعول الأول وقع نائبا للفاعل لكون اسم المفعول يعمل عمل الفعل المبني للمجهول ، والثاني بقي مفعولا به . 3 ـ المصدر . نحو قولهم : حبك الشيء يعمي ويصم . ونحو : يسعدني إكرامك الضيف . 3 ـ ومنه قوله تعالى : { أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما }1 . فالكلمات " الشيء ، والضيف ، ويتيما " جاءت مفاعيل بها منصوبة للمصادر : حب ، وإكرام ، وإطعام ، وجميعها عملت عمل أفعالها المتعدية . 4 ـ صيغ المبالغة . نحو : أنت حمالٌ الضر ، والكريم منحارٌ إبله لضيوفه . 1 ـ ومنه قول القلاح بن حزن : ـ أخا الحرب لباسا إليها جلالها وليس بولاج الخوالف أعقلا فالكلمات " الضر ، وإبله ، وجلالها " جاء كل منها مفعولا به لصيغة المبالغة : حمال في المثال الأول ، ومنحار في المثال الثاني ، ولباس في بيت الشعر . لأن صيغ المبالغة إذا اشتقت من أفعال متعدية عملت عمل أفعالها المتعدية ، فترفع فاعلا ، وتنصب مفعولا به . 5 ـ صيغ التعجب . نحو : ما أجمل القمر ، وما أكرم محمدا . 4 ـ ومنه قوله تعالى : { فما أصبرهم على النار }2 . وقوله تعالى : { قتل الإنسان ما أكفره }3
  9. تعريف المفعول به : كل اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل دون تغيير معه في صورة الفعل . نحو : كتب الطالب الدرس ، وجنى المزارع الفاكهة . 1 ـ ومنه قوله تعالى : { لا نشتري به ثمنا }2 . وقوله تعالى : { قد بلغت من لدنا عذرا }3 . حكمه : واجب النصب . العامل فيه : الأصل أن يعمل الفعل في المفعول به النصب ، غير أن هناك من يعمل عمل الفعل وهو : ـ 1 ـ اسم الفاعل . نحو : جاء الشاكر نعمتك ، وأقبل جندي حامل سلاحه . 2 ـ ومنه قوله تعالى : { ولا آمين البيت الحرام }4 . وقوله تعالى : { وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد }5 . ومنه قول الشاعر : بلا نسبة . أمنجز أنت وعدا قد وثقت به أم اقتفيتم جميعا وعد عرقوب فالكلمات " نعمتك ، وسلاحه ، والبيت ، وذراعيه ، ووعدا " جميعها مفاعيل بها العامل
  10. ما يطرأ على الفعل عند بنائه للمجهول : ـ عند بناء الفعل للمجهول يطرأ عليه التغييرات التالية : ـ 1 ـ إذا كان الفعل ماضيا ضم أوله ، وكسر ما قبل آخره . نحو : كُتِب ، قُتِل . 2 ـ فإن كان ثلاثيا معتل الوسط نحو : قال ، وباع ، ونام ، أو غير ثلاثي نحو : اختار ، وانقاد ، وانحاز . كسر ما قبل الآخر ، وقلبت الألف ياء . نحو : قيل ، بيع ، نيم ، اختير ، انقيد ، انحيز ـ وإن كان الفعل ثلاثيا مزيدا بحرف الألف على وزن فاعَل ضم أوله ، وقلبت ألفه واوا ، وكسر ما قبل الآخر . نحو : قاتل ـ قوتل ، بايع ـ بويع . نقول : بويع الخلفة . ومنه قوله تعالى : { وإن قوتلتم لننصرنكم }2 . 4 ـ وإن كان العل مبدوءا بتاء المطاوعة ضم أوله وثانيه . نحو : تدحرج ـ تُدُحرِج ، تحطم ـ تُحُطِم ، تزلزل ـ تُزُلزِل . 5 ـ أما إذا كان الفعل مبدوءا بهمزة وصل ضم أوله وثالثه . نحو : انطلق ـ اُنْطُلق ، انتصر ـ اُنْتُصر ، استعمل ـ اُستُعمل
  11. ـ ويكون مصدرا مؤولا بالصريح من الآتي : ـ أ ـ أن والفعل المضارع . نحو : يُنتَظر أن يثمر عملنا . والتقدير : إثمار . ب ـ أن ومعموليها . نحو : يؤخذ عليك أنَّك متهاون . والتقدير : تهاونك . فكل من المصدرين " إثمار ، وتهاون " وقع موقع نائب الفاعل ، وأعرب إعرابه كما لو كان اسما صريحا . ومن شواهد أن ومعموليها : 140 ـ قوله تعالى : { قل أوحي إليَّ أنه استمع نفر من الجن } 1 . وقوله تعالى : { قل إنما يوحى إليَّ انما إلهكم إله واحد } 2 . 4 ـ ويأتي نائب الفاعل جملة . نحو : قيل لا تهملوا واجباتكم . ومنه قوله تعالى : { وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض } 3 . وقوله تعالى : { وقيل يا أرض ابلعي ماءك } 4 . وقوله تعالى : { وقيل بعدا للقوم الظالمين } 5 . 5 ـ ويأتي شبه جملة : أ ـ جار ومجرور . نحو : جُلس في الغرفة . 141 ـ وقوله تعالى : { ولما سقط في أيديهم } 6 . ب ـ ظرف مكان نحو : أُقيم عندنا . وظرف زمان نحو : سوفر يم الخميس . كما يأتي مسبوقا بحرف جر زائد . نحو : ما كوفئ من طالب
  12. أنواعه : 1 ـ يأتي نائب الفاعل اسما ظاهرا كما مر معنا في الأمثلة السابقة . ومنه قوله تعالى : { خلق الإنسان من عجل }1 . وقوله تعالى : { وغيض الماء وقضي الأمر }2 . وقوله تعالى : { وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا }3 . 137 ـ وقوله تعالى : { وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون } 4 . ومنه قول لبيد : وما المال والأهلون إلا ودائع ولا بد يوما أن تُردَّ الودائع 2 ـ ويأتي ضميرا متصلا ، أو منفصلا ، أو مستترا . مثال المتصل : عُوقبت البارحة على إهمالي . ومنه قوله تعالى : { فعاقبوا بمثل ما عُوقبتم به } 5 . 138 ـ وقوله تعالى : { وما أرسلوا عليهم حافظين } 6 وقوله تعالى : { ثم إليه ترجعون } 7 . مثال المنفصل : ما يُكرَّم إلا هو . وما حُرم إلا أنت . ومثال المستتر : لن أُهزَم . 139 ـ ومنه قوله تعالى : { وإذا الوحوش حشرت } 8 . وقوله تعالى : { وإذا الأرض مدت } 9 . وقوله تعالى : { وإذا لشمس كورت } 10 .
  13. حكمه : الرفع دائما ، غير أنه قد يجر بحرف جر زائد ، فيكون مجرورا لفظا مرفوعا محلا . نحو : لم يُقَرر من شيء جديد
  14. أسباب حذف الفاعل : ـ 1 ـ يترك الفاعل ليحل محله نائبه لغرض لفظي . 133 ـ نحو قوله تعالى : { كُتب عليكم القتال } 3 . 2 ـ لغرض معنوي . نحو قوله تعالى : { إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس }4. 3 ـ للعلم به . 134 ـ نحو قوله تعالى : { وخلق الإنسان ضعيفا } 4 ـ أو للتعظيم ، نحو قول الرسول الكريم " من بُلي منكم بهذه القاذورات " . 5 ـ أو للتحقير فيصان اسم المفعول عن مقارنته ، نخو : أذي محمد . إذا عظّم أو حقّر من آذاه . 6 ـ للخوف منه أو عليه ، فيستر ذكره . أو قصد إبهامه بأن لا يتعلق مراد المتكلم بتعيّنه . 135 ـ نحو قوله تعالى : { فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي} 1 . وقوله تعالى : { وإذا حييتم بتحة فحيوا بأحسن منها } 2 . 7 ـ لإقامة وزن الشعر . 65 ـ كقول عنترة : وإذا شربت فإنني مستهلك مالي وعرضي وافر لم يُكلم 8 ـ لإصلاح السجع . نحو : " من طابت سريرته حُمدت سيرته " . 9 ـ بقصد الإيجاز . 136 ـ نحو قوله تعالى : { ومن عاقب بمثل ما عُوقب به ثم بُغِي عليه } 4 . 10 ـ أو للجهل به نحو : كُسر الزجاج ، وسُرق المتاع . 11 ـ كون الفعل أحدثته عوامل ليس محددة . 66 ـ كقول الأعشى : عُلِّقتها عرضا وعُلِّقت رجلا غيري وعلق أخرى غيرها الرجل
  15. تعريفه : اسم يأتي بعد فعل مبني للمجهول ، أو شبهه (1) ، ويحل محل الفاعل بعد حذفه . نحو : حوصر جيش الأعداء . ومنه قوله تعالى : { قتل الخراصون }2 . ومنه قول الشاعر : ماعاش من عاش مذموما خصائله ولم يمت من يكن بالخير مذكورا ونحو : صادق رجلا يعربيا خلقه . " فجيش ، والخراصون " في المثالين الأولين ، كل منهما وقع نائبا للفاعل ، وفعل الأولى " حُوصِر " ، وفعل الثانية " قُتِل " . أما " خصائله " في المثال الثالث ، فهي نائب فاعل لاسم المفعول " مذموما " ، و " خلقه " في المثال الرابع نائب فاعل ليعربي ؛ لأن المنسوب إليه في تأويل اسم المفعول ، والتقدير : صادق رجلا منسوبا خلقه إلى يعرب .
  16. وجوب تقديم المفعول به على الفعل والفاعل : ـ يجب تقديم المفعول به على الفعل ، والفاعل معا في ثلاث حالات : 1 ـ إذا كان المفعول به له صدر الكلام ، كأسماء الشرط والاستفهام . 124 ـ نحو قوله تعالى : { أيّا ما تدعو فله الأسماء الحسنى }1 . 125 ـ وقوله تعالى : { ومن يضلل الله فما له من هاد }2 . ومثال الاستفهام : من اصطحبت في رحلتك ؟ أو كان مضافا إلى ما له الصدارة في الكلام . نحو : ورقة من صححت . أو كان المفعول به " كم " ، و " كأين " الخبريتين . نحو : كم صدقةٍ أنفقت . 126 ـ وكأين من حسنةٍ فعلت 2 ـ إذا كان المفعول به ضميرا منفصلا . نحو قوله تعالى : { إياك نعبد }1 . إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم . نعبد : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن . 3 ـ إذا كان الفعل العامل في المفعول به واقعا بعد الفاء الرابطة في جواب " أمّا " ، وليس للفعل مفعول به آخر . 127 ـ نحو قوله تعالى : { فأما اليتيم فلا تقهر }1 .
  17. تقديم الفاعل وتأخيره على المفعول به : أولا : يجب تقديم الفاعل على المفعول به في أربعة حالات : ـ 1 ـ إذا التبس إعراب الفاعل ، والمفعول به لانتفاء الدلالة على فاعله الأول ، ومفعوله الثاني . نحو : ضرب عيسى موسى ، وأكرم أبي صديقي . 2 ـ إذا كان الفاعل ضميرا متصلا ، والمفعول به اسما ظاهرا . نحو : أكلنا الطعام ، وشربنا الماء . 3 ـ إذا كان المفعول به محصورا بإلا ، أو بإنما . نحو : ما كافأ المعلم إلا المجتهد . ونحو : إنما أكرم عليٌّ محمداً . 4 ـ إذا كان الفاعل ، والمفعول به ضميرين متصلين . نحو : عاقبته ، كافأته ، أحببته . ثانيا : يجب تقديم المفعول به على الفاعل في ثلاث حالات : 1 ـ إذا كان المفعول به ضميرا متصلا ، والفاعل اسما ظاهرا . نحو : شكره المعلم ، ساعده القويّ . 123 ـ ومنه قوله تعالى : { أخذتهم الصيحة }1 . 2 ـ إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول به . 9 ـ نحو قوله تعالى : { وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُهُ }2 . فلو قدمنا الفاعل " ربه " لعاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة ، وهذا غير جائز ، لا يصح أن نقول : أصلح الساعة صاحبها . 3 ـ إذا كان الفاعل محصورا بـ " إلا " ، أو بـ " إنما " . نحو : ما قطف الثمر إلا الحارس . ونحو : إنما ضرب محمدا عمرو
  18. وجوب تأنيث الفعل مع الفاعل : يجب تأنيث الفعل مع الفاعل في موضعين : ـ 1 ـ إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقي التأنيث ظاهرا متصلا بفعله المتصرف ، وسواء أكان مفردا ، أم مثنى ، أم جمع مؤنث سالما . نحو : ذهبت آمنة إلى السوق 119 ـ ومنه قوله تعالى : { إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني }1 . وقوله تعالى : { قالت نملة يأيها النمل ادخلوا مساكنكم }2 . ومنه قول كعب بن زهير : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول 2 ـ أن يكون الفاعل ضميرا عائدا على مؤنث حقيقي التأنيث ، أو مجازي التأنيث . 3 ـ يجوز التأنيث مع الفاعل المؤنث إذا كان فعله جامدا . نحو : نعمت المرأة عائشة ، ونعم المرأة عائشة 4 ـ يجوز التأنيث إذا كان الفاعل جمع تكسير لمؤنث ، أو مذكر ، أو كان الفاعل ضميرا يعود على جمع تكسير . مثال جمع التكسير لمذكر ، أو مؤنث : قالت الرواة ، وقال الرواة . وجاءت النساء ، وجاء النساء . والأحسن التأنيث مع المؤنث ، والتذكير مع المذكر . ونحو : الرواة قالت . والرواة قالوا . والرجال جاءت ، والرجال جاءوا . 5 ـ أو اسم جنس جمعي ، أو اسم جمع . ومثال اسم الجنس الجمعي : أورقت الشجر ، وأورق الشجر . ومثال اسم الجمع : جاء القوم ، أو جاءت القوم . 6 ـ أو كان الفاعل ملحقا بجمع المذكر ، أو المؤنث السالمين . ومثال الملحق بجمع المذكر السالم : جاءت البنون ، وجاء البنون . ومثال الملحق بجمع المؤنث السالم : وضعت أولات الحمل ، ووضع أولات الحمل . أما جمع المذكر السالم فلا يجوز معه اقتران الفعل بالتاء . إذ لا يصح أن نقول : قامت المعلمون . ويجوز اقتران الفعل بالتاء ، أو عدم اقترانه إذا كان الفاعل جمع مذكر سالما . نحو : وصلت الطالبات إلى المدرسة مبكرات . ووصل الطالبات إلى المدرسة مبكرات . فالتأنيث يكون على إرادة الجماعة ، والتذكير على إرادة الجمع {1} . ومنه قوله تعالى : { إذا جاءك المؤمنات }2 . 7 ـ إذا كان الفاعل مذكرا مجموعا بالألف والتاء . نحو : طلحة ـ طلحات ، ومعاوية ـ معاويات . نقول : فازت الطلحات ، وفاز الطلحات . والتذكير أفصح . 8 ـ إذا كان الفاعل ضميرا منفصلا لمؤنث . نحو : إنما ذهب هي ، وإنما ذهبت هي . والأحسن ترك التأنيث
  19. أحكام الفاعل : للفاعل ثلاثة أحكام هي : 1 ـ لا يتقدم الفاعل على فعله ، فلا يجوز أن نقول في " قام أخوك " أخوك قام ، ولكن نقول أخوك قام هو ، على اعتبار أن " هو " ضمير مستتر في محل رفع فاعل لقام ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ " أخوك " . 2 ـ لا يثنى الفعل مع الفاعل المثنى ، ولا يجمع مع الفاعل الجمع . فلا يصح أن نقول مثلا : جاءا الطالبان ، ونقول : جاء الطالبان . لأنه لا يصح أن يأخذ الفعل فاعلين الأول : ألف الاثنين ، والثاني : الطالبان . وكذلك لا يصح أن نقول : صافحوا المدرسون مدير المدرسة . ونقول : صافح المدرسون مدير المدرسة . وما ينطبق على التثنية ينطبق على الجمع . 3 ـ إذا كان الفعل مؤنثا لحق عامله علامة التأنيث الساكنة إن كان العامل فعلا ماضيا . نحو : قامت هند ، وحضرت فاطمة . أو المتحركة إذا كان عامله وصفا مشتقا . نحو : محمد قائمة أمّه
  20. ]تعريفه : اسم مرفوع يأتي بعد فعل مبني للمعلوم ، ويدل على من فعل الفعل . نحو : سافر الحجاج ، ونحو : حضر القاضي . 115 ـ ومنه قوله تعالى : { إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح }1 . حكمه : يكون الفاعل مرفوعا دائما ، غير أنه قد يسبق بحر جر زائد فيجر لفظا ، ويرفع محلا . نحو قوله تعالى : { وكفى بالله شهيدا }2 . 116 ـ وقوله تعالى : { كفى بالله نصيرا }3 أنواعه : ينقسم الفاعل إلى ثلاثة أنواع : ـ 1 ـ اسم ظاهر . نحو : غزا العالم الفضاء في القرن العشرين . العالم : فاعل . نوعه : اسم ظاهر . 2 ـ ضمير بأنواعه : متصل . نحو : عاقبت المسيء . مستتر . نحو : محمد سافر . التقدير : سافر هو . " التاء " في عاقبت ضمير متصل في محل رفع فاعل . و " هو " في سافر ضمير مستتر في الأصل في محل رفع فاعل . 3 ـ أ ـ أن يكون مؤولا من حرف مصدري والفعل . 117 ـ نحو قوله تعالى : { ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله }1 . وتقدير الفاعل المصر المؤول بالصريح " خشوع " . ب ـ أن يكون مؤولا من أن ومعموليها . نحو : أعجبني أنَّ النظام مستتب . والتقدير : استتباب النظام .
  21. هي : كاد وأخواتها من الأفعال الناقصة ، التي تعمل عمل كان ، فترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها . أقسامها : تنقسم كاد وأخواتها ثلاثة أقسام . الأول : ما دل على المقاربة ، وهي : كاد ، وأوشك ، وكرب . وهذه الأفعال سميت بأفعال المقاربة ؛ لأنها تدل على قرب وقوع الخبر . نحو : كاد الوقت يقطعنا . وأشك الماء أن يغيض . وكرب المطر يهطل . الثاني : ما دل على الرجاء ، وهي : عسى ، وحرى ، واخلولق . وسميت بأفعال الرجاء لأنها تفيد تمني وقوع الخبر . نحو قوله تعالى : { عسى ربكم أن يرحمكم }1 . 77 ـ وقوله تعالى ك { عسى الله أن يأتي بالفتح }2 . 41 ـ ومنه قول هدبة بن خشرم : عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب ونحو : حرى المسافر أن يعود . ونحو : اخلولق المهمل أن يجتهد . الثالث : ما دل على الشروع ، وهي : جعل ، وأخد ، وأنشأ ، وشرع ، وطفق ، وعلق ، وهبَّ ، وبدأ ، وابتدأ ، وقام ، وانبرى . وتل هذه الأفعال على البدء في الخبر " العمل " . ويلحق بها كل فعل تضمن معناها ، ودل على البدء في العمل ، ولا يرفع فاعلا . نحو : شرع المهندسون يخططون الملعب ، وأخذ العمال يضعون حجر الأساس . ونحو : بدأ الناس يتسابقون في الاحتفال به ، وجعل اللاعبون يتدربون بنشاط . أحكامها : ينطبق على كاد وأخواتها ما ينطبق على كان وأخواتها من أحكام
  22. ثانيا ـ الفعل المتعدي تعريفه : كل فعل يتجاوز فاعله ليأخذ مفعولا به أم أكثر ، إذ إن فهمه لا يقف عند حدود الفاعل ، بل لا بد له من مفعول به ليكمل معناه بلا وساطة . نحو : أكل الجائع الطعام ، وكسر المهمل الزجاج . أنواعه : ـ ينقسم الفعل المتعدي إلى ثلاثة أنواع : ـ 1 ـ فعل يتعدى إلى مفعول به واحد . وسنتحدث عنه مع المفعول به . 2 ـ فعل يتعدى إلى مفعولين ، وهذا النوع من الفعال ينقسم بدوره إلى قسمين : أ ـ ما يتعدى إلى مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر . ب ـ ما يتعدى إلى مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر . 3 ـ فعل يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل . الأفعال المتعدية لمفعولين تنقسم الأفعال المتعدية لمفعولين إلى قسمين : ـ 1 ـ أفعال تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر . 2 ـ أفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر . أولا ـ الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر
  23. الفصل الأول أولا ـ الفعل اللازم تعريفه وأنواعه : ـ هو كل فعل لا يتجاوز فاعله ليأخذ مفعولا به ، بل يكتفي بالفاعل . وهذا النوع من الأفعال مما لا يتعدى فاعله مطلقا ، أي لا ينصب مفعولا به البتة ، ولا يتعدى لمفعوله بحرف الجر أيضا ، لأنه لا يتوقف فهمه إلا على الفاعل وحده ، ومن هذا النوع الأفعال التالية : طال ، حَمُر ، شَرُف ، ظَرُف ، كَرُم ، نهم ، راح ، اغتدى ، انصرف ، حَسُن ، تدحرج ، تمزق ، وسخ ، دنس ، أنكر ، انفلج ، احمرّ ، اسودّ ، ابيضّ ، اصفرّ ، اقشعرّ ، اطمأنّ ، احرنجم ، اشمخرّ ، وما شابهها . ومن أمثلتها : طال الوقت . واحمرّ البلح ، وشَرُف الرجل ، واغتدت الطير . ونحو قوله تعالى : { وحسن أولئك رفيقا }1 . وقوله تعالى : { حسنت مستقرا ومقاما }2 . 11 ـ ومنه قول امرئ القيس : وقد أغتدي والطير في وكناتها بمنجرد قيد الأوابد هيكل ومن الأفعال ما جاء متعديا ، ولازما ، وهذا النوع يكثر في الأفعال الثلاثية المكسورة العين ـ من باب فَعِلَ ـ فإن دلت هذه الفعال على علل وأحزان وأمراض ، وأضادها كانت لازمة . نحو : مرض محمد ، وسقم الرجل ، وحزن علي ، وبطر الجائع ، وشهب الثوب ، وفرح الناجح ، وفزع الطفل
  24. 3 ـ شبه جملة بنوعيها : أ ـ جار ومجرور . نحو : إن الكتاب في الحقيبة . 93 ـ ومنه قوله تعالى : { وإن للمتقين لحسن وآب }4 . وقوله تعالى : { إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء }5 . ب ـ ظرف مكان . نحو : ليتك عندي فأكرمك . 94 ـ ومنه قوله تعالى : { إن الله مع الصابرين }6 . وقوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا }7 . ج ـ طرف زمان . 95 ـ نحو : لعل السفر يوم الخميس . وفي الخبر شبه الجملة نقدر محذوفا سوار أكان مفردا ككائن ، أو مستقر ، أو موجود ، أم كان جملة ككان ، أو استقر ، أو وجد ، أو يكون .
  25. يأتي خبر الأحرف الناسخة مثل خبر المبتدأ ، وهو على ثلاثة أنواع : ـ 1 ـ خبر مفرد : وهو ما ليس جملة ولا شبه جملة . نحو : محمد مجتهد ، والطالبان فائزان ، والمعلمون قادمون . 90 ـ ومنه قوله تعالى : { إن الله غفور رحيم }1 . وقوله تعالى : { إنكم متبعون }2 . وقوله تعالى : { إن المنافقين كاذبون }3 . وقوله تعالى : { ولكن الله ذو فضل على العالمين }4 . وقوله تعالى : { كأنها كوكب دري }5 . فالخبر في الأمثلة السابقة جاء مفردا سواء أكان بلفظ الواحد ، أم المثنى ، أم الجمع . 2 ـ جملة بنوعيها : أ ـ جملة اسمية . نحو : إن الحديقة أشجارها باسقة ، ولعل العمال عملهم مثمر . 91 ـ ونحو قوله تعالى : { إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة من الله }6 . وقوله تعالى : { ألم يعلم أن الله له ملك السموات والأرض }7 . ب ـ جملة فعلية : نحو قوله تعالى : { إن الأبرار يشربون من كاس مزاجها كافورا }8 . وقوله تعالى : { لعلكم تفلحون }9 .
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.