-
مجموع الأنشطة
1525 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو أمجد1
-
[center] [b][size=12] [size=25]بيتي ليس هنا[/size] [/size] [size=12][size=25] [/size] [size=16][center] يا الله يا عيال.. يالله.. سنذهب للبيت الجديد.. [/size][/center] [size=16] هكذا كان أبي ينادينا فنتقافز فرحاً ونسرع لنحضر عباءاتنا ونتسابق نحو السيارة.. بينما أمي تصرخ.. [/size] [size=16] - دلييييييييييّل.. عندك اختبار.. وين تروحين؟ [/size] [size=16] فأعود أدراجي وعباءتي تطير خلفي لأمسك بكتابي وأحضره معي حتى تكف أمي عن تأنيبها، فأشير إليها به (سأدرس هناك!). [/size] [size=16] ولا يخلو زحامنا في السيارة طبعاً من المعارك والصراخ.. لكن أكثر ما كان يغيظني هو حين تقوم شوق الصغيرة بسحب (غطوتي) لتثير غضبي.. فقد كنت لا أزال في الصف الأول المتوسط وكنت فرحة جداً بارتداء غطاء الوجه لأعلن أني أصبحت كبيرة ومثل بقية النساء.. [/size] [size=16] - يبه.. شوف شويق الـ (..) ذبحتني تسحب (غطوتي)! [/size] [size=16] - الله يصلحكم.. هل تسكتون أم نعود للبيت؟! [/size] [size=16] [center] - لاااااااااااااااا.. خلاص... نسكت.. نسكت.. [/center] [/size] [size=16] [center] كانت رحلتنا الأسبوعية للبيت الجديد الذي نبنيه هي أشبه برحلة خيالية نطل منها على عالم أحلامنا الجميل.. كنا ننتظرها على أحر من الجمر لننطلق في جوانب البيت وروائح رطوبة الاسمنت تعبق أنوفنا.. نصعد الدرج أو ننزل ونتراكض نحو غرفنا المستقبلية لنتناقش ونتجادل.. [/center] [/size] [size=16] - هنيّد.. اسمعي.. شوق سوف تكون معك في غرفتك.. [/size] [size=16] - يا سلام؟!.. لا.. شوق معك أنت.. [/size] [size=16] - لا.. أنت الكبيرة.. يجب أن تكون شوق معك حتى تعتنين بها.. [/size] [size=16] - بالعكس أنا الكبيرة يجب أن تكون لي غرفة لوحدي.. [/size] - يعني تريدين أن تكون شوق مع كل ألعابها وملابسها و(حوستها) في غرفتي.. حرام عليك.. غرفتي صغيرة.. انظري غرفتك أكبر.. - ليس من شأني..! - حسناً سوف أقول لأبي.. وأذهب لأبي لأجده يتفقد نوافذ بعض الغرف ويتأكد من جودة البناء.. - يببببببببببه.. اسمع.. - بسم الله! ماذا هناك؟ - اسمع.. هنيّد تقول أن شوق يجب أن تكون معي في غرفتي.. وأنا لا أريد.. حرام غرفتي صغيرة أريدها لي وحدي.. هند غرفتها أكبر.. ممم.. ثم.. هند هي الكبيرة.. هي التي تعرف كيف تتعامل مع شوق أما أنا فبالتأكيد سأتضارب مع شويّق طوال الوقت.. أرجوك يا أبي.. - إممم.. ويلتفت أبي نحو النافذة ليتحسسها ثم يقول.. - لم يثبتوا الإطار جيداً..! - يببببببببه! - اصبري.. ويخرج خارج البيت ليحادث الحارس.. ويتركني أغلي من شدة الغضب على هند.. * * * * كنا نسكن في بيت قديم جداً في حارة قديمة.. وكان ذلك أمراً يضايقنا بشدة.. نفسياً واجتماعياً.. فقد كان البيت قديماً لدرجة وجود العديد من التصدعات فيه.. كما أن المياه كانت تتسرب من الحمامات – أعزكم الله.. وكانت الصبغة - رغم كل محاولات التجديد – تتقشر بشكل قبيح على الجدران.. وكنا نشعر بالحرج من دعوة أي شخص لبيتنا.. حيث كل شيء يوحي بالقدم.. كما كان الحي سيئاً وشعبياً حيث الشوارع المليئة بالمياه المنتنة وبراميل القمامة الملقاة على الأرض.. والجيران سيئوا الأخلاق لا يراعون حقاً للجيرة.. فطالما نالنا من شرهم وأذاهم الشيء الكثير.. كنا نبكي أحياناً حين نشعر بالحرج من بيتنا.. خاصة حين نشعر بالحاجة لدعوة صديقاتنا أو لعمل حفلة بسيطة لكننا لا نستطيع لأن بيْتنا لم يكن ملائماً.. لذا كان البيت الجديد بالنسبة لنا الحلم المنقذ.. وقصر المستقبل الذي ننتظره.. وكنا نعد الأيام لنخرج من بيتنا المهترئ للبيت الجديد الذي يبنيه والدي.. وكنا نتحادث كثيراً حوله في ليالي الانتظار الطويلة حين نخلد لأسرتنا.. فتقول هند.. - حين نسكن بيتنا الجديد إن شاء الله سأدعو كل صديقاتي.. - نعم.. وسأجعل صديقتي مروة تصعد لغرفتي لتراها.. أريد أن تكون غرفتي شقة متكاملة.. سأضع فيها أريكة للضيوف.. وثلاجة أضع فيها كل ما أحب من حلويات.. ممم.. وسأضع مسجلاً لأسمع أشرطة أناشيدي المفضلة دون أن أزعج أحداً معي في الغرفة.. يا سلاااااااام.. - ومن أين لك المال اللازم يا حلوة؟ - إنني أوفر منذ عامين.. لدي الآن.. ثمانمائة ريال.. وخلال سنة إن شاء الله سيصبح لدي ألف ومئتين أو ألف وخمسمائة حسب غزارة العيديات هذه السنة.. * * * * كان من المفترض بإذن الله أن ينتهي بيتنا خلال سنة.. لكن فجأة.. ألمت بوالدي أزمة كبيرة.. فقد كان قد أعطى مبلغاً كبيراً للمقاول.. وإذا بالمقاول يهرب بالمال.. دون أن يعطي العمال ولا أصحاب المواد حقهم.. كان من المفروض أن يكفي هذا المال حتى إكمال البيت.. لكن هروب المقاول واختفاءه سبّب أزمة هائلة فأصبح الجميع يطالب أبي بالمال.. حيث أن المقاول قد خدع أبي بطريقة ما وجعله المسؤول عن دفع الحق للجميع.. وقد وصل الأمر لدرجة استدعاء أبي من قبل الشرطة عدة مرات.. بدا أبي متماسكاً في البداية.. أو حاول أن يكون كذلك رغم قوة الصدمة.. لكنا فوجئنا ذات يوم بصراخ ماجد الذي كان لا يزال في السادسة من عمره وهو يدخل علينا في المطبخ.. - يمممممممممه.. الحقي.. أبوي مات! لا أزال أذكر هذه العبارة ترن في أذني.. أذكرها جيداً.. أسرعنا نجري نحو الفناء وأمي غير مصدقة.. فوجدنا أبي قد وقع أرضاً قرب الباب وهو يمسك قلبه.. اتصلنا على خالي الذي أتى مسرعاً ونقل أبي للمستشفى.. وعلمنا أنه أصيب بجلطة.. كان أبي المسكين يكابد الألم والمرارة بسببنا.. فالحل الوحيد أمامه للخروج من هذه الأزمة كان هو بيع البيت.. لكنه لم يرغب أن يحطم أحلامنا التي كنا نعيش ونتنفس عليها.. لم يشأ أن يضيع في لحظة كل ما تمنيناه في حياتنا. لم يعلم أبي أنه كان أهم بالنسبة لنا من كل هذه الأحلام، وأن كل شيء يهون ويصغر أمام صورة أبي الحبيب.. وبعد أن تحسنت حالة أبي.. أقنعناه ببيع البيت برضانا.. وبالفعل.. باع أبي البيت.. ليسدد ديونه.. في تلك الليلة التي أخبرتنا بها أمي أن أبي باع البيت فعلاً.. صليت صلاة الوتر.. ثم أطفأت الأنوار وألقيت نفسي في سريري.. وأخفيت رأسي تحت الوسادة وأخذت أبكي.. وأبكي بكل حرقة.. لقد فقدت أجمل أحلامي.. فقدت البيت الذي كنت أرسم صورته منذ أعوام في ذهني.. فقدت الغرفة الوردية الجميلة التي كنت أعيد ترتيبها كل ليلة في مخيلتي.. فقدته للأبد.. لم يعد هناك بيت جديد جميل.. سنبقى هنا بقية عمرنا، سنبقى في هذه الغرفة الضيقة التي تتسرب المياه من سقفها، حيث ثلاثة أسرة ومكتبة قديمة ودولاب تساقطت أبوابه.. بكيت وبكيت كثيراً حتى ابتلت وسادتي ونمت.. وفي المنام.. رأيت رؤيا لم أرى مثلها في حياتي.. لا تزال بكل صورها وأصواتها عالقة في ذهني وكأني أراها الآن.. رأيت كأني واقفة في مروج عظيمة خضراء تمتد إلى الأفق.. وبينما أنا أنظر إلى تلك المروج.. شعرت بمن يناديني باسمي.. دلال.. وإذا بشخص لم أره.. أحسست فقط بشبح أبيض أمسك يدي.. وقال لي تعالي أريك.. وإذا بي أرى بيتاً صغيراً جميلاً على جسر بين جبلين.. كان بيتاً صغيراً لكنه يقع بشكل غريب على جسر متحرك يهتز بين جبلين وكنت أشعر في كل لحظة أن ذلك البيت سيقع وينزلق من على الجسر نحو الهاوية وكأنه موضوع هنا بشكل مؤقت.. شيء غريب.. قال لي.. هل تريدين هذا؟ فسكت لأني كنت محتارة.. البيت جميل لكن مكانه خطر سينزلق ويذهب في أي لحظة.. فقال هو.. كلا.. تعالي أريك.. فإذا بي كأني أطير لأعلى وأرى من بعيد في أقصى المروج قصراً رائع الجمال.. لا أستطيع أن أصف ولا حتى جزءاً من جماله.. به حدائق خضراء ومسابح وزهور.. ولا أعرف كيف أصبحت أنظر إلى داخله من بعيد فإذا بي أرى الصالات الرائعة والأرضيات اللامعة والنوافذ الكبيرة والشرفات التي تطل على الحدائق الخضراء والغرف الجميلة.. بهرت وأنا غير مصدقة.. وسمعت الصوت يقول لي.. هذا بيتك.. لكن ليس الآن.. واستيقظت على صوت أمي توقظني لصلاة الفجر.. كنت أتنفس بشدة وكأني كنت أطير فعلاً قبل قليل.. - دلال؟! ما بك؟.. - يمه.. يمه..! من شدة فرحتي بذلك الحلم الجميل كنت أتنفس بصوت عال.. حتى خافت علي أمي.. لم أعرف ماذا أقول.. وبلا وعي مني رميت نفسي على أمي أحضنها.. كنت أبكي بانفعال حتى كادت أمي أن تبكي معي وأخذت تذكر اسم الله علي وتعيذني بالله من الشيطان.. - اسم الله عليك.. ماذا هناك.. بم حلمت؟ سكت لفترة وأنا أفكر ماذا أقول.. وفي لحظات بسيطة.. قررت أن يكون هذا الأمر سراً خاصاً بي.. - لا شيء.. حلم مخيف فقط.. الحمد لله لا شيء.. ومنذ تلك اللحظة.. لم أبك على بيتنا الذي فقدناه.. أصبحت أنظر لكل هذه الدنيا كذلك البيت المتزحلق فوق الجسر.. إنها مجرد دنيا فانية ستزول في أي لحظة.. إننا لا نعرف متى نموت ونغادر هذه الدنيا تاركين كل متعها.. لكن النعيم الحقيقي والمنزل الحقيقي الذي علينا أن نبنيه ونخطط له هو هناك.. في الدار الآخرة.. حيث النعيم الأبدي.. ومنذ تلك الليلة أصبحت أسترجع شكل ذلك القصر الباهر الذي رأيته فأنسى كل أحلامي وآلامي في هذه الدنيا، وأسأل الله بيتاً في الجنة. ** [/size] [/center] [/b]
-
[b] [center] [b][size=29]عظيم الأجر في صلاة الفجر [size=21]أحمد خالد العتيبي [/size][/size] [size=25]إن في الأمة خير كثير ولله الحمد، ولكننا نلاحظ بعض الناس قد قصروا في الصلاة المشهودة ألا وهي صلاة الفجر، والله لو يعلمون كم فيها من الأجور العظيمة، لتغير حالهم، هل تعلمون أن صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة؟ فعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله : (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله). رواه مسلم . ومن ثمرات المحافظة على صلاة الفجر: تكون أخي المبارك في ذمة الله ، أي في حفظ الله ورعايته. يقول النبي : (من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله). رواه مسلم. ومن ثمراتها: أنها مصدر للرزق والبركة الذي هو ذاته وقت البركة والرزق فإن النبي دعا لآمته بقوله: ( اللهم بارك لأمتي في بكورها). رواه الترمذي بسند صحيح . ومن أجمل البشارات في المحافظة على صلاة الفجر هي البشرى بالجنة قال النبي : ( من صلى البردين دخل الجنة). رواه البخاري : والبردان هما : الفجر والعصر. أحبتي الكرام: هل تعلمون ما هي قيمة صلاة الفجر.. أن العبد يستيقظ من نومه في صراع مع الشيطان، وحلاوة النوم من أجل ركعتين من الفريضة تسبقهما ركعتان النافلة. يقول النبي : (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها) رواه مسلم هذه أجر النافلة خير من الدنيا وما فيها، فكيف إذاً صلاة الفريضة . ومن الثمرات لرجال الفجر - نسأل الله أن نكون منهم – نورٌ لهم يوم القيامة كما قال النبي : ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة). رواه الترمذي. ويقول الله تعالى : (( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ )) [الحديد:12] إي: والله هنيئاً لمن يحافظ على الصلوات وخاصة صلاة الفجر، هنيئاً لتلك القلوب الحية التي تنبض بالأيمان بالله، إنهم رجال الفجر تركوا النوم واتجهوا إلى الصلاة، وتذوقوا حلاوة الأيمان، والسعادة في الدنيا والآخرة. [/size] [/center] [/b][/b]
-
[b] [center] [size=21] **بر الوالدين بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد البشر أجمعين أما بعد إخواني إوصيكم ونفسي بتقوى الله فأنهاخير زاد ثم إن بر الولدين قد امر به الله سبحانة في كتابة الكريم فقد قال تعالى 13 وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ 14 وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ 15 لقمان واوصى به رسوله صلى الله علية وسلم عن[b]أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أبوك (صحيح البخاري) فأنضر كم لبثت في بطن إمك فقطعت مراحل الخلق تسعة اشهر ثم خرجت طفلا فكم عانت في تربيتك وسهرت عليك في ضلمات اليالي تطعمك وتسقيك وتمرض إذا مرضت ولما بلغت أشدك تنساها فما هاذا النكران للجميل نسأل الله أن يجعلنا من البارين وصلى الله وسلم على نبينا محمد[/size] [/center] [/b][/b]
-
[b] [center] [size=29]ضمّة القبر وما أدراك ما ضمة القبر[/size] [size=25]فكرت يوما في حياتنا أهي حلوه أم مرة ؟!!! سألت نفسي ما الذي يعكر صفونا في هذه الدنيا ؟!!! لماذا تهاجمنا شبح الهموم فلا نكاد نمشي خطوة وإلا وقد هاجمتنا هموم أخرى ؟!!! لماذا تتوالى علينا المصائب من كل الجهات ؟!!! لماذا نشتكي دوما من الضيق والحزن ونرمي كل العتب على الزمن ؟! هل الزمن يستحق العتب ؟ والجواب : الزمن هو نفس الزمن لكن البشر هم من يستحقون العتب. قلوبهم أصبحت قاسية بعيدة عن خالقها. كل همهم دنياهم والموضات وآخر الصيحآت فانشغلت القلوب بما هو أدنى وجنينا حصاد أعمالنا ومعاصينا بأنفسنا نحن فنسينا ذكر الله فكان لازاما أن ينسانا إلى متى الغفله ياعباد الله ؟!!! إلى متى نرمي كل العتب على الزمن ؟ متى نعاتب أنفسنا ونصارحها بتقصيرها ؟ متى نتقرب إلى الله عز وجل؟ لنتوب ولنعود عوده صادقه لرب الأرباب سبحآنه غآفر الذنب وقابل التوب!!! تذكروا ضمة القبر !! يوم لا يخرج معنآ في تلك الحفره الضيقه لآمال ولا ولد ولا أي شي من أشياء الدنيا الفآنية لا ينفعنا إلا عملنا الصالح وقراءة القرآن والصدقه والصلاه في أوقاتها وكل شي يقربنا إلى الله ياعبد الله متى آخر مره قرأت القرآن؟! متى آخر مره ذكرت الله خاليا ففاضت عيناك ؟ متى آخر مره تصدقت للفقراء والمساكين ولو بجزء بسيط من مالك ؟! متى آخر مره زرت مركز أيتام ؟! أدخلت الفرحه على صدورهم ومسحت على رؤسهم ؟! متى آخر مره وصلت فيها رحمك ؟! كفآنا غفله ياعباد الله كفى فالعمر محدود. رحماك يالله ... هل تدري متى تحلو حيآتك ؟!!! حياتنا تحلو بالقرب إلى الله والتمسك بكتابه . حياتنا تحلو بذكر الله في السر و العلن. حياتنا تحلو بالدعاء والخضوع لربنا. حياتنا تحلو بالأخوة في الله والتزود بالتقوى. لنسارع الآن للعودة إلى الله قبل أن يقفل باب التوبة !!! لنسعى دائما للعمل الصالح قبل أن تهلكنا نار الفتن !!! لنطيب ألسننا بذكر الله قبل أن تهلكنا الهموم والأحزان !!! اللهم أحسن خاتمتنا. وأغفر زلاتنا. وأغفر لنا ذنوبنا. وأجعل آخر كلامنا في هذه الدنيا. شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله إن أصبت فمن الله. وإن أخطات فمني والشيطان. [/size] [/center] [/b]
-
[center] [size=29]عندما تغيب الحقيقة[/size] [size=21] عندما تغيب الحقيقة أو يخبو ضوؤها الساطع , وفي ظلامة الجهل والتشكيك عندما لا يتبين الناس صدق أو كذب محدثيهم , يتحول الأمر من اليقين إلى الظن , ولا يتبقى للمؤمن سوى أن يتمسك حينها عند معاملته لإخوانه الذين يعرفهم ويثق فيهم من قبل بقيمة إسلامية عظمى ألا وهي حسن الظن . فالمؤمن الذي يعلم عن أخيه خيرا ولم يره في موطن يجاهر بمعصية الله ويراه دوما في صفوف المؤمنين فكرا ومنهجا وسلوكا , فعندما يبلغه عن أخيه قول أو فعل مخالف فلا يجب عليه ابتداء أن يصدق كل ما يقال , بل يجب عليه أن يحسن في أخيه الظن ثم يتبين صحة هذا الخبر أو كذبه قبل أن يكون له ردة فعل . ففي هذه الأيام التي نحياها يقتات كثير من الناس على اختلاق كلمات أو مواقف لأناس نحبهم في الله , أو يجتزئون بعض كلماتهم ويخرجونها عن سياقها , أو يستدلون بها في غير موضعها , للتفريق بين المؤمنين ولإشاعة الخلاف بينهم , ولهذا يجب على المسلم أن ينتبه ويقدم حسن الظن بأخيه المسلم حتى ينجو المجتمع كله من الآثار السيئة لسوء الظن . يتناقل الناس جملة ويحفظونها ويعتبرونها مثلا قائما مسلما به وهي " إن سوء الظن من حسن الفطن " , نعم هذه الجملة تصلح غالبا مع العدو الذي يخالفنا الدين والعقيدة , وقد تصلح أيضا مع المظهرين العداوة للفكرة الإسلامية حتى لو كانوا من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا , لكنها تعتبر معصية كبيرة في حق المؤمنين ومخالفة صريحة للآيات القرآن الكريم ولسنة الرسول . فقد قال الله سبحانه { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } ويروي البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ) يجلس رجل في قعر بيته مع زوجته وليس هناك ثالث يسمعهما إلا من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور , ويتحدث مع زوجته حديثا يثني عليه الله , ويُطلع عليه رسوله ليعلم الأمة قيمة حسن الظن وذلك في آيات تتلى إلى يوم القيامة , ففي حادث الإفك الذي لحق بالطاهرة المطهرة السيدة عائشة بنت أبي بكر رضى الله عنها و عن أبيها يقول أبو أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - لامرأته : ألا ترين ما يقال في عائشة ؟ , فقالت : لو كُنْتَ بدل صفوان ، أَكُنْتَ تخُون رسول الله –- ؟ , فقال: لا ، قالت : ولو كنتُ أنا بدل عائشة مَا خُنْتُ رسول الله ، فعائشة خير مني ، وصفوان خير منك , فقالا سويا سبحانك هذا بهتان عظيم وإفك مبين , فكانت تلك الآيات التي تستحث المؤمنين على حسن الظن وتثني على فاعله { ولوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ } إن سوء الظن معصية , وخاصة في هذه الأيام التي يسمع فيها المؤمن في كل لحظة أخبارا مُختلَقة وكلمات تنسب لإخوانه لم يقولوها , لتحتاج منا إلى الالتزام بهذا الخلق الإسلامي الراقي وهذه الخصلة الإسلامية التي تحقق للمجتمع المؤمن أمنه وتماسكه , ولتكن ردود الأفعال على اليقين بدلا من الشك تحقيقا لقول الله سبحانه { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } [/size] [/center]
-
[center] [size=21][b] كلمة لم أقلها.. بابا! في صباح يوم مشرق وداخل مدرستي العزيزة.. أطلق اسمي في جنباتها.. (منى صالح) .. الطالبة المثالية.. كم كانت السعادة تغمرني في تلك اللحظة والأمنيات تتراقص أمامي.. فبادرتني (سمية) بقولها.. - هنيئاً لك يا منى.. وما أسعد أبيك بك... كلماتها تلك ترددت عليَّ فأدمت جروحاً غائرة، فهي لم تكن تعرف أني لا أملك أباً كغيري من الناس، وكم مرة تمنيت أن أقول (بابا). أغمضت عيني فتذبذبت أمامي صور شتى بين الإغفاء واليقظة.. كنت أنزف حنيناً إلى أيام نائية وآمنة أستعيد فيها طفولتي معه.. لكني أعود خالية اليدين.. فقد غابت السعادة عن حياتي لتغادر معه عبر مسافات بعيدة تركني فيها وحيدة.. أعانق أحزان حياتي طوال تلك الليالي.. وحاولت احتضان خياله والاحتماء به من قسوة الأيام.. القلق يسيطر على مخيلتي وأصبحت لا أملك سوى ملف ذكريات حزين.. أسترجعه كل يوم ورقة ورقة.. فكل قطعة من جسدي تشتاق إليه.. فكم تمنيت لو استطعت أن أقاسمه عمري ليعيش معي.. العجيب أن توقفي عند هذه الحقيقة استولى عليَّ حتى بلغت درجة الانشغال عن حالي فشعرت كأن أبواب الحياة قد أغلقت في وجهي.. وعزفت عن المتع... وانعزلت حزينة زاهدة.. حيث قررت أن أضع ستاراً حديدياً بيني وبين أفكاري.. أعادت أمي عليَّ السؤال، وهي تربت على كتفي وتقول: منى ماذا بك؟ - أبي.. أين هو؟ فأجابتني وهي واجمة.. - ما الذي ذكرك به؟ وهو قد توفي منذ كنت رضيعة.. فرددت بلهجة باكية.. - وهل تتوقعين أني نسيته طوال هذه السنوات... إني أراه كل يوم.. أريد أباً..! صعدت إلى غرفتي وألقيت بجسدي على سريري وعبراتي تنهمر بحثاً عن إجابة لما أنا فيه... فشاهدت أمامي رجلاً يقول: - السلام عليك يا ابنتي.. تبكين عليَّ؟.. لست أول من رحل.. ولا آخر من يودع الحياة الفانية.. لست الوحيد في العالم الذي سلم الروح إلى بارئه بصمت.. ولست أنت الوحيدة التي فجعت بوفاة والدها.. ولست وحدك من تبكي على عزيز افتقده بل هناك الكثير.. والكثير ممن يمتحن الله إيمانهم في هذه الدنيا.. ثم تابع يقول.. - جففي دموعك.. ولا تحزني.. ولا تتأسفي.. أعلم يا ابنتي أن دموعك صادقة وعبراتك مخلصة.. وحزنك عميق.. فقد افترقنا منذ أن كنت في مهد الطفولة، ولم يخطر ببالك هذه الأحداث.. يا بنيتي جففي دموعك فالدموع أوهن من أن تهدم شيئاً.. ولكنها تهدم صاحبها.. ولا تقولي سوى.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. فتحن نموت ونندثر فننسى.. ولا يبقى منا سوى الذكريات وأعمالنا الصالحة.. كان كلامه يدخل إلى أعماق قلبي العطشى فيرويها.. وأنا أنظر إليه بشوق.. فأكمل مبتسماً.. - أعلم أنك تحلمين بي.. وتودين رؤيتي.. إذاً أسرعي وتبتلي إلى الله بالدعاء ولكل مسلم ومسلمة وافاهما الأجل أو هدهما المرض.. بنيتي.. لن أقول الوداع.. ولكن إلى اللقاء في يوم لا ظل إلا ظله بمشيئة الله.. ثبت إلى وعيي بعد ذهول المفاجأة فشعرت بصدري يضطرم وبدمعي ينهمل.. وكل جوارحي تردد (اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ماضٍ في حكمك عدلُ في قضائك.. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء همي وذهاب حزني). = = = والآن سنزيح الستار عن مشاركة جميلة خطتها قارئة متميزة.. وهي رغم بساطتها إلا أنها تفوق بعبق البدايات الجميلة وتلمع كسنابل أينعت للقطاف سأكون أصلب من حجر كان كل شيء هادئاً كما اعتدت عليه.. والغرفة كما هي باردة.. الستائر منسدلة وكل شيء مبعثر في الغرفة الملابس والكتب والدمى.. نظرت بصمت إلى الأشياء المبعثرة.. أوصدت الباب بقوة وأنا محملقة في الغرفة أبحث عن جواب لأسئلة ظلت تلح علي منذ زمن بعيد.. جلست على السرير منهكة.. أسندت ظهري للجدار وتاهت الأفكار في رأسي.. ليتني أستطيع أن أنام.. أحس أن حشرجة ومرارة تغص في حلقي.. أبتلع الدموع وأشعر بمرارتها.. أنظر إلى المكتبة التي تغص بعشرات الكتب.. ولكني لا أقوى على القراءة في مثل هذه الحالة.. فبالي مشغول بما هو أهم.. في هذا المساء الدافئ يسافر وجهي بعيداً.. كنت أظن أن الحياة قد بدأت تنثر ورودها على وجهي بعد طول صبر.. ولكني لم أنل إلا مزيداً من الصفعات... كانت بريئة حينما تلقيت الصفعة الأولى ثم أتت الصفعة الثانية وتوالت الصفعات.. حتى اعتاد وجهي على الصفعات كجزء لا يتجزأ من روتين كل يوم.. قاسيت مرارة الحرمان وأنا في سن صغيرة.. ثم التقيت به وأنا في أشد حالات ضعفي فيما يسمى (شات) فتشبثت به كالغريق الذي يعلق أمله في قشة.. تشبثت به وأنا لم أفهم بعد معنى الحب.. كل ما كنت أفهمه أن في شخصه ما يشدني ويجذبني إليه.. هذا الرجل الذي سمح لنفسه بمناداتي (حبيبتي) .. وكانت المرة الأولى التي أنادى بهذه الطريقة على لسان ذكوري.. وأخذ يغدق علي بسيل من العبارات الرقيقة المسبوكة بدقة محترف.. لا أعلم أكان حبي له حقيقة أم مجرد إعجاب برجل ساقته الأقدار في طريقي.. الهدوء يعم المكان.. يساعدني على الاسترسال في التفكير.. فقد نامت عيون الجميع إلا عيني اللتين أتعبهما السهاد.. تسرب صوت المؤذن داخل غرفتي ليحرك مشاعري من جديد.. رددت النداء معه كلمة.. كلمة.. حتى شعرت بالراحة.. صدقت أختي حينما قالت أنه لا راحة توازي الراحة الحاصلة بعد سماع صوت المؤذن وقت الفجر.. والناس نيام.. وأنا وحدي متيقظة أتفكر به وبوضعي ثم أردد النداء بعد المؤذن.. أشعر برعشة تسري في أوصالي وأطراف أصابعي .. رعشة غريبة.. رغبة جامحة في البكاء.. هل هذا ما يسمونه بالخشوع.. أم أنها رغبة في البكاء لا أكثر.. أبكي.. لا لن أبكي عليه.. فهذا بكاء الندم والتوبة عما فات.. لن أنكسر بسببه فأنا بحاجة إلى كل ذرة قوة.. يجب أن أساند نفسي وأمدها بجرعات من القوة والإيمان.. عليَّ ألاّ أتركها تتوه في غياهب الحزن وحدها لتتمكن منها.. ثم لأجل من كل هذا البكاء؟؟ لرجل لا يكن لي قطرة من احترام.. لرجل لا يهمه من أمري سوى طولي ووزني وجمال صوتي وكمية التنازلات التي سأقدمها له.. لرجل يرى أن جميع النساء في النت سخرت له ولأمثاله.. لرجل يعتقد أن كل من تدخل عالم النت هي متحررة من القيم يحل له إقامة علاقة معها بكل بساطة.. كلا.. غيابه لن يؤثر عليَّ إلى هذه الدرجة.. فقد أرشدني الله من حيث لا أحتسب.. ألهمني الرشد حينما صرخت في وجهه وقلت لأول مرة (لااااااااااااا) حينها ظهر على حقيقته نزع عنه ستار الحب والعطف والرحمة.. ظهرت لي أنيابه.. لم يتوقع مني هذه الصحوة المفاجئة.. هزه اعتراضي.. أغضبه صدودي وامتناعي.. بدأ بالتكشير والصراخ.. ثم حاول تلطيف الجو بتمثيل الحب والغرام مرة أخرى.. ولكني استيقظت أخيراً.. ولن يعود قادراً على خداعي مرة أخرى.. لقد رأيت ما فعله بغيري بأم عيني وسمعت آلاف القصص من أفواه فتيات ذقن أقسى الآلام نتيجة لتصديق كلامه المعسول.. عندها قرر الرحيل.. عله يجد ضحية أخرى تكون أكثر سذاجة مني.. قال لي بكل وقاحة بعد أن لمس حجم التغيير الذي طرأ عليَّ وقرأ عبارات الاحتقار بين كلماتي (أنت لم تحبيني قط ولن تحبي أحداً لأنك امرأة بلا مشاعر ولا تفهمين معنى الحب.. أنت أشد برودة من الثلج.. أنت كالحجر في صلابته.. فهنيئاً لك هذه الحياة الخالية من المشاعر..! وأنا متأكد من أنك ستتجرعين مرارة الحرمان من بعدي وستكون حياتك أشبه بالموت البطيء منها بالحياة.. فوداعاً يا من خدعتني بزيفك وسذاجتك المصطنعة.. يا من تحاولين الآن تمثيل دور المرأة العفيفة أمامي الآن بعد أن سقيتك من كأسي أياماً طوالاً.. فقد مللت مني الآن وحان الوقت للبحث عمن يقدم لي شيئاً آخر لم أستطع تقديمه لك.. فلا تحاولي إقناعي بصفاء سريرتك.. فكل فتيات النت سواء.. كلهن يدعين الصلاح والحياء.. وهن بعيدات كل البعد عن ذلك.. يدعين الدين والاستقامة وأنها أول علاقة لهن! اذهبي فلن أطيل عليك.. الله يوفقك بالحبيب الجديد!) لكن سأنسى أمره وأعيش حياتي بلا مشاعر... ولكن هل أنا حجر فعلاً حتى أعيش بلا مشاعر؟ هل أنا ثلج كما قال؟ لا لست حجراً.. قال لي يوماً بأني حجر.. أشارك الجوامد بخواص كثيرة.. قال إني غير كل النساء.. ليس لدي مشاعر ولا أحاسيس.. أعلم أنه لا يؤمن بما قاله لسانه.. وأنه ما أطلق علي هذا الحكم الجائر إلا لمعرفته بطبيعتي العاطفية الرومانسية وبطيبة قلبي.. فأحب أن يؤثر علي بهذه الكلمات علي أتراجع عن قراري وأخضع لمطالبه.. فلو كنت حجراً كما يقول لما تفكرت بكلماته كل هذه الأشهر.. لو كنت حجراً لكنت عرضت سمعتي وسمعة أهلي للسوء بمثل هذه العلاقة المشبوهة.. لو كنت حجراً لكنت وافقت على بناء سعادتي – إن كانت سعادة – على تعاسة الآخرين وأولهم أهلي ثم زوجته التي لم يفكر يوماً في أمرها.. قال لي بأني حجر لا يعرف عظيم المشاعر التي يعج بها صدري فأراد أن يثيرني بكلماته القاسية.. ونجح بذلك.. لكني فهمت الدرس جيداً.. واقتنعت بأني سأكون أكثر صلابة من الحجر إن بعت نفسي وتخليت عن ديني من أجل شخص مثله.. - - - - - - - - - - الندية شذى.. مشاركتك جميلة وتبشر بموهبة واعدة إن شاء الله.. القصة تدور في موقف واحد تتداعى فيه أفكار البطلة وهذا أسلوب فني جميل ومتجدد ويبتعد عن السرد المتسلسل التقليدي للأحداث، كما أن القيمة التي تحويها سامية جداً.. وكذلك اللغة كانت سليمة تقريباً.. أنصحك بالقراءة المكثفة لتطوير موهبتك.. كما أتمنى أن تنتبهي لحدة بعض الألفاظ والتي قمت بتغيير بعضها حتى لا تؤثر على سلاسة النص الجميل.. استمري في القراءة أكثر.. ونحن ننتظر إبداع يراعك النقي.. رد خاص للأخت الغالية من الدرعية والتي لم أجد اسمها: لقد أتحفتيني بكلامك الرائع.. أشكرك كثيراً.. وسأزور الدرعية قريباً إن شاء الله.. نوف - - - - - - - - - - [/size] [/center] [/b]
-
[center] [size=21]من أهم العوائق التي تعيق السائر في الطريق إلى الله؛ [b]عــائق الشيطـان .. ولكننا لا نفقه حقيقة معركتنا مع هذا العدوبشكلٍ صحيح .. فبعض الناس يعتقد إن الأمر يسير؛ لأن كيد الشيطان ضعيــف فيكتفي بمجرد الاستعاذة منه .. والبعض الآخر يستسلم للشيطان، ويظن إنه لابد أن يكون له نصيبًا في جميع أعماله. والأمر بين هذا وذاك .. فعلينا أن نتعرَّف على طبيعة معركتنــا مع الشيطان والعقبات التي سيضعها في طريقنا؛ كي نتخذ الإحتياطات اللازمة لتجـاوز تلك العقبات والفوز بالمعركة .. [/size] [center][size=21] [/size] [/center] [center][size=21] حقائق ثابتة في معركتنا مع الشيطان [/center] الحقيقة الأولي: عداوة الشيطان عداوة ثـابتة .. فالشيطان عدوٌ حسودٌ حاقدٌ بطبعه، يسعى ليُفْسِد عليك حالك والتخلُّص منك بأي طريقة .. وإذا وجدك على طاعة الرحمن اشتد غيظه، وأخذ في ترقب أي فرصة لينفث سمومه في قلبك ويُفْسِده. [center] يقول الله تعالى {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6] [/center] فالله عزَّ وجلَّ يأمرنا بأن نتخذ الشيطان عدوًا، ومن لم يتخذه عدوًا وتعايش معه تعايشًا سلميًا يأثم بذلك .. فعلينا جميعًا أن نتوب الآن من عدم اتخاذنا الشيطان عدوًا. والشيطان داعٍ إلى جهنــم .. فهو حريص على غواية بني آدم، لذلك لا يأمرهم إلا بالشر ولا يعدهم إلا باليــأس والقنوط من رحمة الله عزَّ وجلَّ .. كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنْ الْجِنِّ"، قَالُوا: وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ "وَإِيَّايَ، إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلَا يَأْمُرُنِي إِلَّا بِخَيْرٍ" [صحيح مسلم] .. وهذ العدو يتربص بك في كل لحظــة .. عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ "إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ .." [صحيح مسلم] الحقيقة الثانية: لزوم الاحتراس منه؛ لأنه سيقعد لك على كل صراطٍ مستقيم .. [center] وهذا مصداقًا لقول الله سبحانه وتعالى على لسان الشيطان {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} [الأعراف: 16] [/center] فالشيطان قاعدٌ لك على كل خطوة تخطوها في الطريق إلى الله عزَّ وجلَّ؛ فينبغي ألا تستهين بعداوته .. وقد أوضح لنا الله تعالى الداء والدواء في قوله تعالى علي لسان إبليس {ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}[الأعراف: 17] [center] فالداء هو .. الغفلة والجحود. والدواء هو .. الذكر والشكر. [/center] الحقيقة الثالثة: ضعف الشيطان .. [center] قال تعالى {.. إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: 76] [/center] فينبغي عدم التهويل من كيد الشيطان، ولا ينبغي التهوين منه في نفس الوقت .. يقول الرسول "لا تقل: تعس الشيطان؛ فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول: بقوتي صرعته، ولكن قل: بسم الله؛ فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يصير مثل الذباب" [رواه النسائي وصححه الألباني، صحيح الجامع (7401)] [center] فإذا استعنت بالله واعتصمت به، كفاك أمر الشيطان .. أما إذا ركنت إلى نفسك واعتمدت على قدراتك وإمكانياتك، سيصرعك الشيطان ويتمكن منك. [/center] الحقيقة الرابعة: سلاح المؤمن:: الاستعصام بالله والتوكُّل عليه .. [center] يقول الله جلَّ وعلا {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [النحل: 99] [/center] فالله خيرٌ حافظًا وهو أرحم الراحمين .. لا يستعيذ به أحد إلا وأعاذه، ولا يستجير به أحد إلا وأجاره .. فهو أكرم مجيـر، فلا يُخلِّي بين العدو وبين عبده المؤمن الذي لجأ إليه ورجا عنايته .. [center] فالاعتصام بالله، يُخلِّصك من كيد الشيطان،، [/center] الحقيقة الخامسة: أنه لص الإيمان، ولكن لصٌ فاشل .. وظيفته أن ينتظر ساعات الغفلة ولحظات الذهول، حتى يسرق شيئًا من حسناتك وطاعاتك .. لكن هذه الوساوس سرعان ما تتلاشى، إذا انتبهت وتذكرت وأخذت سلاحك مرةً أخرى فأدميته وصرعته بعد أن كاد أن يصرعك .. [center] يقول الله جلا وعلا {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} [الأعراف: 201] [/center] الحقيقة السادسة: وجوب معرفة مداخل الشيطان .. لأن الله عزَّ وجلَّ أمرنا أن نتخذ الشيطان عدوًا، وكل ما يؤدي إلى الواجب فهو واجب .. يقول الإمام الغزالي "اعلم أن مثال القلب مثال حصن، والشيطان عدوٌ يريد أن يدخل الحصن فيملكه ويستولي عليه .. ولا يقدر على حفظ الحصن من العدو إلا بحراسة أبواب الحصن ومداخله ومواضع ثلمه، ولا يقدر على حراسة أبوابه من لا يدري أبوابه .. فحماية القلب من وسواس الشيطان واجبة وهي فرض عين على كل عبدٍ مكلف، وما لا يتوصل إلى الواجب إلا به فهو أيضًا واجب .. ولا يتوصل إلى دفع الشيطان إلا بمعرفة مداخله، فصارت معرفة مداخله واجبة" [إحياء علوم الدين (3:32)] [center] فحراسة الأبواب فرض عين .. تابعوا العقبـات التي يضعها الشيطان في طريق السائر إلى الله في المقالة القادمة إن شاء الله،، المصادر: درس "عائق الشيطان" للشيخ هانى حلمى مدارج السالكين (مبحث أسرار التوبة :فصل النظر الرابع) صــ 227:222 [/center] [/size] [/center] [/b]
-
[b] [center] [b] القلب الخاشع وأثره في التغيير [size=21]كتب: علي قاسم عسكر كثيرًا ما يتحدَّث الناس عن الخشوع، وكثيرًا ما نسمع الكلمات الوعظية عنه، فيقال: هذا إنسان خاشع، وذاك إنسان غير خاشع، لكن غالبًا ما نسمعهم يتحدَّثون عن وصْف حالة الخشوع، أو الطريق المؤدِّية إليه، دون تعريف حقيقي له. فما هو هذا الخشوع؟ لو تأمَّلنا أغلب الذين يتحدَّثون عن الخشوع، نجدهم ينظرون إليه من زاوية أُحادية، ومن بُعْدٍ واحد فقط، وهو البكاء والخضوع والتذلُّل، الذي يَنتج عنه دمعٌ غزير؛ سواء كان بتكلُّف، أو بغير تكلُّف. الخشوع الحقيقي أكبر من هذه المظاهر التي هي جزءٌ منه بطبيعة الحال، ويتعدَّى إلى أبعادٍ أخرى تزيد للبُعد الأُحادي أبْعادًا أكثرَ سُطوعًا ونُورًا؛ حتى يكون له معنًى واقعيٌّ، وأثرٌ عمليٌّ. إنه ذلك الاستعداد للتلقي، لتلقي القول الثقيل، والاستعداد للخروج من الظلمات إلى النور، والاستعداد للتغيير؛ لتغيير الذات، ثم لتغيير العالم عبر التفاعُل مع القرآن والصلاة، وفي النهاية الاستعداد من أجْل التجاوب مع الخطاب القرآني، والذي يكون على مستوى القلب في البداية، ثم يتعدَّى إلى كامل الجوارح. ومن شِدَّة استعداد القلب وتلهُّفه إلى ذِكْر الله – سواء عبر القرآن أو الصلاة – يكون خاشعًا مُتصدِّعًا من خشية الله. ويكون هذا الخشوع ظاهرًا جليًّا، في استكانة القلب وخضوعه، وتواضعه لله ربِّ العالمين ولنوره المبين، لكن سرعان ما يهتزُّ هذا القلب، وينتفض ويربو من جديد وينطلق؛ ليحيا حياة طيبة، بعدما كان خاملاً ميِّتًا لقرون طويلة، فيحيا قلبُه وينبت فيه نباتًا حسنًا، فمثله كمثل الأرض الخاشعة التي تنتظر رياحَ التغيير، وتستعد للتغيير، حتى إذا أنزَل الله عليها الماء اهتزَّت وربَتْ، إن الذي أحياها لَمُحيي الموتى؛ إنه على كلِّ شيء قدير. نعم، سيهتزُّ وينتفض قلبه؛ لثِقَل الكلمات، وعِظَم الأمانة التي أُلْقِيت عليه من ربِّ العالمين، ثم بعدها سيربو وينمو عندما تتفاعَل تلك الكلمات مع قلبه، فيحيا حياة طيبة جديدة، ويزداد نموُّه كلما ازدادَ تفاعلاً مع كلمات الله، إنَّ الذي أحياها لمحيي الموتى؛ إنه على كلِّ شيء قدير. نعم، قدير على أن يبعث قلبك أيها الإنسان من موْته، لكن بشرط الاستعداد؛ ليحيا هذه الحياة الحقيقية في الدنيا ويزرعها، فتزدهرُ هذه الأرض، وتنمو بعدما أسهَم هذا الإنسان بنفسه في حَرْثها، فتحيا وتتفاعَل بصفة خلاَّقة مع هذا الإنسان الذي أحياه الله من جديد. عندها ستحدث تلك الهزَّة العنيفة التي تكون في البداية على مستوى القلب، ثم تسري في كامل الجسم، فينتفض ويثور، ويحيا بعدما كان ميتًا، ولقوَّة الهزة يَقْشعرُّ جلدُ الإنسان عندما تتنزَّل عليه آيات الرحمن، التي تقشعرُّ منها جلود الذين يخشون ربَّهم، ثم تَلين جلودُهم وقلوبهم إلى ذِكْر الله، ولا يستطيع قياس هذه الهزة لا مقياس ريختر ولا غيره، ولا أي جهاز بشري، إنما يقيسه ذلك الواقع الذي سيغيِّره هذا الإنسان الذي اهتزَّ من جديد، وأحياه الله من جديد. ونتيجة لقوة تلك الكلمات التي اهتزَّ لها القلب وتصدَّع يحدث ذلك البكاء الحقيقي الذي كان من حِدَّة الألَم، بعدها سيسارع الإنسان إلى الإنابة والرجوع إلى الله بعد تلقِّي الكلمات، وهي النتيجة الأوليَّة للخشوع؛ { فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [البقرة: 37]، ثم بعد ذلك يتم تصفية واجتثات كلِّ نَبتة سلبية فاسدة؛ حتى يكتملَ الخلْق، ويولَد هذا الإنسان ولادة أخرى، ويُنشئه الله خلْقًا آخرَ، فتبارَك الله أحسن الخالقين. ونتيجة لخشوع القلب خشوع الجوارح الأخرى، فيخشع السمع والبصر، والجسد كله، فيربو ويزداد نموًّا كلما تفاعَلَت تلك الكلمات مع قلبه، وإذا خشَع الإنسان سيكون أقوى للتفاعل مع الحياة، وإنها لكبيرة إلاَّ على الخاشعين. فالأصل أن يكونَ القلب الخاشع منصة الاستعداد، مُنطلقًا للاهتزاز والنهوض، والحياة والنمو والفعالية في الحياة، لكن المشكلة أننا تعامَلنا معه تعامُلاً سلبيًّا، وكان ذلك الاستعداد بالخضوع والتذلُّل لله، مُخدرًا للركون والاستكانة، وعدم النهوض. مع القلب الخاشع فقط يُمكن أن يَحدثَ التغيير، شريطة أن يكون مستعدًّا للتلقِّي والتغيير، والخروج من واقعه السلبي إلى واقعٍ إيجابي أفضل. فإنْ لَم يكن هذا القلب مستعدًّا لذلك، فإنه سيكون خشوعه خشوعًا ساذجًا، بلا معنًى ولا هدف، ويكون مجرَّدَ ادِّعاءٍ ومُخدِّر فقط. [/size] [/center] [/b][/b]
-
-
[b] [center] السلام عليكم ورحمة الله مواقف عالقة فى ذهنى لن أنساها أسطرها لكم لا من أجل الفخر فلله الحمد أنا أكتب باسم مستعار ولا أحد يعرفنى بل أكتبها لعلى أسترجع الماضى وأعود كما كنت اللهم أرزقنا الثبات مواقف حقيقية لا خيال 1/كان يا ما كان ويارب ارجع للى كان كنت نشيطا جدا فى خدمة الإسلام وصلت همتى للعمل من أجل الإسلام للسماء كنت أستغل كل ثانية كنت دائما كل ما يشغل بالى فقط كيف أستغل كل فيمتو ثانية من أجل الإسلام -كنت أتذكر كيف كان أحد الصالحين يقسم أنه من سنة لم يأكل بيده بل كانت أخته تأكله بيدها وهو يدرس -كنت أتذكر كيف أن الإسرائيلية جولدا مائير كانت تعمل 16ساعة يوميا من أجل إسرائيل وأسأل نفسى كم ساعة تعملها من أجل الإسلام -كنت أتذكر الشيخ محمد حسين يعقوب وهو يقول ظللت أنام بمعدل ساعتين فقط فى اليوم لمدة عشرين عاما فكنت دائما عقلى يعمل وأعضائى من أجل الإسلام كنت(نفسى أرجع) لا أتناول أى وجبة إلا معى كتاب أو فيديو أذاكر به أثناء الأكل كنت دائما أختصر أى عمل فى أسرع وقت ياه على أيام زمان عندما كانت أمى (تتوسلنى) لأستريح ياه فين هذه الأيام قال تعالى (وعجلت إليك ربى لترضى) والله المواقف معى كثيرة وما حفر فى دماغى من اجتهاد السلف فى ذلك كثيرا ولكنى معى امتحان هام غدا لذا فأنا أحاول اختصار المقال ياه عندما تمر بى الذكريات وأتذكر كم كنت أعيش فى نعمة وأنا فى طاعة الله -عندما كان لسانى لا يتوقف عن ذكر الله -عندما كنت قويا وعنيدا لا يوقفنى شئ فى (هرولتى) نحو رضا الله موقف لا أستطيع أن أنساه عندما صفعنى أبى فى حدود 15 قلم(كف) وأنا مازلت صامدا وثابتا من أجل الحق عندما طلب منى أن أنزله قناة إخبارية ولكنى رفضت لأن المذيعات بها متبرجات كم كنت استحمل من أجل الإسلام وأحرص ألا أقع فى ذنب حتى ولو كان صغيرا ياه على أيام زمان أيام اجتهادى عندما كنت فى دراستى أسعى جاهدا حتى لا أنقص نصف درجة وأفقد الامتياز والآن حالى اختلف وانقلب حالى غرقت فى مستنقع المعاصى وتغيرت حالى أصبحت أسعى لتضييع كل ثانية أصبحت على حافة الرسوب فى بعض المواد أنا لست يائسا بل أذكر نفسى بأن من فعل قبل ذلك قادر على أن يفعل ويجتهد مرة أخرى إن نفسى تنتظر منى تأديبا شديدا عند انتهائى من الامتحانات وبإذن الله سأعود أقوى وأفضل لا تنسونى من دعائكم لاتنسونى فى قيامكم الليل (وا حسرتاه كم ضيعت منى قيام الليل) أدعولى أن أعود أقوى وأفضل وأدعولى ألا أرسب غدا وأنتظرونى بعد أسبوع بمقال روعة [/center] [/b]
-
[b] [center] [center][center][b][size=29]اللـذة التي نريد [center]" ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبياً ورسولاً "ما أعظم هذا الاستقرار والسكينة والطمأنينة عندما ترتبط بالله عز وجل وأنت حر طليق لا عبودية لك إلا لله سبحانه وتعالى لذة التوحيد قال ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواه ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف في النار ) رواه الشيخان قال ابن القيم رحمه الله " فإن للإيمان فرحة ولذة في القلب فمن لم يجدها فهو فاقد الإيمان أو ناقصه وهو من القسم الذين قال الله عز وجل فيهم { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } الحجرات14 ولذا قال سلف الأمة عندما تذوقوا هذه الحلاوة " والله إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف" لذة الصـــلاة قال مبينا لذة الصلاة (جُعِلتْ قرّة عيني في الصلاة) رواه أحمد. منتهى السعادة ، منتهى الانشراح ، فأي أحد لا يحب الإقبال على ما يسرهمما يحبه ويميل إليه قلبه!! ولذلك كان عليه الصلاة والسلام إذا حزّ به أمر فزع إلى الصلاة فإذابالطمأنينة .. وإذا بالسعادة .. وإذا باليقين الراسخ ينبعث في القلب من جديد. حين وقعت الأكلة في رجل – الغرغرينا – أشاروا إليه بقطعها لئلا تُفسد جسده كله .. قالوا له : لابد أن نسقيك خمرا لكي نستطيع أننقطع رجلك بدون أن تشعر بالألم فقال : لا .. أيغفل قلبي عن ذكر الله تعالى ؟! فقالوا : إذن فماذا نفعل ؟ قال : اقطعوها إذا قمت إلى الصلاة!! سبحان الله .. أي لذة .. وأي تعلق بالله هذا!!! لذة قيام الليـل عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال .. عندما يفرحون بالدوروالقصور .. يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة في ليلة ساكنة في وقت سحريناجي فيها ربه .. ويسكب دمعه .. ويتذلل بين يدي خالقه سبحانه وتعالى { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } السجدة16 كفى بلذة قيام الليل أنك تخلو بالله عز وجل ... فتدخل عليه بكل سهولة وبساطة .. لقد كان لقيام الليل عند الصحابة والتابعين والسلف منزلة عظيمة.. يقول أحد التابعين : أهل قيام الليل في ليلتهم أشد لذة من أهل اللهو في لهوهم.. لذة الصيـام كيف لا يكون الصيام لذة للصائم وهو يعلم أن الصوم من أسباب استجابةالدعاء .. ومن أسباب تكفير الذنوب .. وأنه يشفع لصاحبه يوم القيامة وأن الله اختص أهله بابا من أبواب الجنة لا يدخل منه سواهم فينادونمنه يوم القيامة إكراما لهم , وإظهارا لشرفهم.. لذة ذكر الله عـز وجـل ما أعظم هذه الطمأنينة التي تنسكب في القلب! { الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } الرعد28 ما أعظمها من نعمة ! وما أعظمها من لذة ! لو أن الإنسان تفاعل بها انفعالاصادقاً .. لو أنه تشربها تشرباً كاملاً .. لو أنه عاشها وبقي معها في مداوممستمرة وفي حياة متواصلة قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً } الأحزاب لذة قراءة القرآن وتلاوته يقول عثمان بن عفان " لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجل "قال ابن مسعود " لا يسأل عبد نفسه إلا القرآن فإن كان يحبه فإنه يحب الله ورسوله " لذة الجهاد في سبيل الله هذا خالد بن الوليد رضي الله عنه يقول " ما ليلة تُهدى إلي فيها عروس ، أنا لها محب مشتاق ، أحب إليّ من ليلة شديدقرّها - بردها - كثير مطرها ، أصبّح فيها العدو فأقاتلهم في سبيل الله عز وجل " لذة الإنفاق في سبيل الله النبي صلي الله عليه وسلم يقرأ على الصحابة { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } البقرة245 { لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ } آل عمران92 [center] [size=25]منقول [/size] [/center] [/size][/center] [/center] [/center] [/center] [/b][/b]
-
[center] [size=21]حياتنا كشجرة تحمل عدد من الأوراق .. !! إنآ لنفرح بآلأيآم نقطعهآ ... و كل يوم مضى يدني من آلأجل غريب حآلنآ ! .. نعمل لدنيآ .. (فآنيه) بإراده وهمه عآليه و إذآ آتى آمر آلأخره شعرنآ اننآ بحآجه إلى بعض آلرآحه لآن آلوقت فيه طويل ..و لن ( يفوتنآ ) شيءd]كمآنظن ] سمعت عن آلقصص و آلعبر و آلمأسي آلكثير ثم نبقى على حآلنآ دون إكترآث .. فهنآك متسع من آلوقت .. لم نسمع بآلمثل القآئل من شب على شيء شآب عليه ! ؟ آم اننآ ( نختلف ) عن آلبقيه و سنأجل ذلك كله إلى آن نكبر لآن لنآ عمر طويل ... ! قآل تعآلى : (وفرحوا بالحياة الدنيا وماالحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع) و قآل عليه الصلآه وآلسلآم : ]مآلي وللدنيآ , مآ أنا في الدنيآ إلآ كــ رآكب ، استظل تحت شجرة ثم رآح وتركهآ] آحبتي ~ سميت (الدنيآ ) بذلك .. لتدني منزلتهآ عند آلله وحقآرتهآ آحوآلهآ غريبه و متقلبه و لآ يوجد فيهآ شيء يدوم و لكن قد يكونآلأغرب منهآ (حآلنا) .. لآننآ كثير مآ نعطيهآ آكثر ممآ تستحق نحن نعلمُ أننـآ مفآرقوهآ !!!.. آلم يحن الوقت لـ نحآسب آنفسنآ .. و نقف عند كل يوم .. فإن كآن فيه خيرا حمدنآ ربنآ وشكرنآه و إن كآن فيه شرا تبنآ إليه وإستغفرنآه مآدآم اننآ آلأن هنآ و بستطآعتنآ آن نتوووووب . فلم ( آلتأجيل )؟؟؟؟؟! فلوحان آجلنآ .. لتمنينآ قبل الدقآئق آلثوآني .. و ليتنا نعوض مآ ضآع منآ .. أقبل على صلوآتك آلخمس ... كمصبح و عسآه لآ يمسي و آستقبل يومك آلجديد بتوبة ... تمحو ذنوب صحيفة آلأمس.. [/size] [/center]
-
[b] [center] [size=21]من أهم العوامل التي ساعدت على تشويه صورة المسلمين؛ هو [b]الإعلام الذي لا يكف عن مهاجمة الإسلام وأهله ليل نهار، والتعليم الذي يعلمهم هذه الصورة منذ نعومة أظفارهم .. بالإضافة لبعض السلوكيات الخاطئة من بعض فئات المسلمين، التي تعطي صورة خاطئة عن الإسلام .. لكن من الخطأ أن نُحاسب المسلمين جميعًا على أخطاء فردية؛ لأن التعميم ظلم وجور. وليس كل من يهاجم الإسلام بالضرورة عدوًا، بل قد يهاجمه عن جهلٍ منه .. وهذا خطأك قبل أن يكون خطأه؛ لأن دورك أن تدعو لدينك وتوصل للناس الصورة الصحيحة عنه .. وهذه الدعوة لن تكون بالكلام والردود الحوارية فقط، بل يجب أن تتحلى أنت بسمت وأخلاق الإسلام وتطوِّر نفسك بالثقافة اللازمة للرد على هؤلاء .. فإذا أردت أن تُغيِّر الواقع، لابد أن تكون نموذجًا يُحتذى به .. [/size] [center] [size=21]الآن وقتك لترفع راية الإسلام وتكون حارسًا من حراس الشريعة ..[/size] [/center] [center] [size=21] وبعد أن تعرفنا على شهادات غير المسلمين عن الإسلام الحق بنا نتعرَّف على الجانب الآخر المُظلم ولماذا يخافون من الإسلام؟ مخــــــاوف الغرب من الإسلام [/center] نشرت صحيفة واشنطن بوست منذ عدة أعوام مقالاً عنوانه: (مقارعة حكم الأصوليين الإسلاميين)، وقالت: إن خصمنا الرهيب هو الإسلام، وإن كان يحلو للبعض أن يجعلوا خصم الغرب هو اليابان، ولكن الواقع أن الخصم الرهيب هو الإسلام، وأن مصطلحات الحرب الباردة التي كانت تستخدم ضد الاتحاد السوفيتي، أصبحت الآن تستخدم ضد الإسلام". ثم أثارت تلك الصحيفة إشكالية غريبة جداً، قالت: إن الغرب يريد الديمقراطية في بلاد الإسلام، ولكنه يخاف من الديمقراطية في بلاد الإسلام؛ أن تكون سبباً في إبعاد أصدقائه الموالين له والإتيان بالأصوليين، ولذلك فهو يعيش تناقضاً خطيراً بارزاً" لذلك تبرر الصحيفة عدم مساندة الغرب للديمقراطية في البلاد الإسلامية، فتقول: "ليس لدينا استعداد أن نجرب الإسلام ليثبت فشله؛ لأننا نخشى أن يثبت نجاحه كما ثبت نجاحه في أكثر من ميدان". مثال آخر: صدر في أمريكا كتابٌ أثار ضجةً إعلامية كبيرة اسمه (قيام الدول العظمى وانحطاطها)، وقد أبدى مؤلف الكتاب مخاوفه من الإسلام كأحد الأعداء المحتملين للديمقراطية الليبرالية الغربية. وصدر كتاب آخر عنوانه: (نهاية التاريخ) يرد على الكتاب الأول، ويؤكد أن الديمقراطية الغربية هي نهاية التاريخ، وأنها خالدة لا زوال لها. وكان أحد الردود عليه كتاباً صدر من فرنسا ألفه أحد القساوسة النصارى، وتكلم عن انهيار الديمقراطية، وقد أبرز بقوة وشدة وعناية الخطر الإسلامي، وقال: "إن المشكلة ليست تكمن في المتطرفين أو الأصوليين، أو الذين لا يفهمون الإسلام فهماً صحيحاً. إنما المشكلة تكمن في الإسلام ذاته، وليس في خطأ المتمسكين به" .. كما أبدى سخطه على العرب المهاجرين في فرنسا وبريطانيا، وأنهم يشكلون خطورة كبيرة على تلك المجتمعات؛ لصعوبة ذوبانهم فيها، وتأقلمهم معها، وتكاثرهم السكاني الكبير. مثالٌ ثالث: أصدر نيكسون الرئيس الأمريكي الأسبق، كتاباً وهو الكتاب التاسع، تحت عنوان: (انتهزوا هذه الفرصة) .. الفصل الخامس منه يوضح النظرة الأمريكية للمسلمين؛ "بأنهم غير متحضرين، ولا يغتسلون، وبربريون، وهمجيون، وغير عقلاء، يجذبون اهتمامنا فقط، لأن بعض قادتهم لديهم ثروة كبيرة، ولأنهم يحكمون منطقةً تحوي - بالمصادفة - ما يزيد على ثلثي احتياطي النفط في العالم، ولا توجد - كما يقول - دولة ولا حتى الصين الشعبية، تحظى بصدارة سلبية، ونظرة قاتمة في الضمير الأمريكي، كما هو الحال بالنسبة للعالم الإسلامي. ويُحذِّر بعض المراقبين من أن الإسلام سوف يصبح قوة واحدة ومتعصبة، وأن تزايد عدد السكان والقوة المالية التي يتمتع بها المسلمون، سوف تُشكِّل تحدياً رئيساً، وأن الغرب سيضطر إلى تشكيل حلف جديد مع موسكو، لمواجهة العالم الإسلامي المعتدي العادي في المستقبل". ثمَّ يقول: "إن هذا الكابوس - أي: توحد العالم الإسلامي ومواجهته للغرب - لن يتحقق أبداً، لأن العالم الإسلامي كبيرٌ جداً ومترامي الأطراف، ومتناقض ومتباعد، ومن قوميات وعرقيات مختلفة، ولا يمكن أن يزحف ليقرع طبلاً واحداً" .. ولكنا نقول: بلى يمكن أن يتوحد العالم الإسلامي، ربما على وقع أقدام الغزاة، فحينما يشعر المسلمون بأنهم مهددون فعلاً، وأنهم على أبواب حرب صليبية قادمة، بلا شك سوف ترتفع مشاعرهم، ويكون لديهم إحساسٌ عميقٌ بالخطر الذي يمكن أن يوحدهم. [center] أقسام العالم الإسلامي في نظر الغرب [/center] وفي إحدى الدراسات نُصِحَ صناع السياسة الأمريكية، أن يكونوا حينما يتعاملون مع المسلمين، أن يناوروا داخل وكر أفعى، ويقسم الاتجاهات الإسلامية في العالم الإسلامي إلى ثلاثة أنماط: 1) الأصولية (راديكالية) وهي: مخيفة إرهابية. 2) الديكتاتورية. 3) التحديثية، أي: العلمانية. ويقول: "نتعاون مع الأصوليين ومع الديكتاتوريين تعاون تكتيك فقط، لا يتعدى متطلبات اللحظة الحاضرة، ويجب أن نتعاون معهم عندما تكسبهم قوتهم مكاناً على الطاولة، أما ما زاد عن ذلك فلا، ويجب ألا ندخل معهم في شركةٍ أبداً. أما بالنسبة للفئة الثالثة وهم التحديثيون، فيجب أن نصنع معهم شركة". [center] تلك كانت صورة الإسلام المشوهة لدى الغرب؛ لتدرك حقيقة الصراع ضد الإسلام وخطورة الحرب الشعواء لتشويهه .. وقد نجحوا بالفعل في تشويه صورة الإسلام الحقيقية لدى كثير من المسلمين .. [/center] ودورك أيها المسلم، أن تصحح صورة الإسلام في أذهان الناس من حولك، وهذا لن يكون إلا إذا صرت جنديًا من جنود النبي وتحليَّت بأخلاق الإسلام الحسنة .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق" [حسنه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (2661)] [center] ابدأ بنفسك وطهِّر قلبك، تخلَّص من حب التصدُّر ورؤية النفس .. لأن النفوس الطاهرة هي التي يُمكِّن لها الله عزَّ وجلَّ، وبدونها سنظل مستضعفين في الأرض .. تحقيقًا للمعادلة القرآنية في قوله تعالى: {.. إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ..} [الرعد: 11] المصادر: درس "ديمقراطية دايت" للشيخ هاني حلمي. كتاب "لماذا يخافون الإسلام" للشيخ سلمان بن فهد العودة. [/center] [/size] [/center] [/b][/b]
-
[b] [center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياإخواني وأخواتي من منا لا يملك الهموم والأحزان وخاصة في هذا الزمان الذي بدأ الناس يعتمدون على الأسباب فقط عفانا الله فيخشى من الرزق والرزق بيد الله ويخشى من المرض والمعافي هو الله وإن أصابتك مصيبة ضع في بالك أنها خير سواء أعلمت الخير أو لم تعلم وتذكر قوله تعالى في الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي مايشاء)فأحسن الظن بربك تعش أسعد الناس وتذكر أن أكثر الناس إبتلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وتذكر أن هذه الدنيا لايسوى الحزن عليها وأنك راحل عنها وأن حزنك لن يغير شيئاً بل بهذه الطريقة ستزيد الخسائر أنظر إلى شيخ الإسلام بن تيمية ماذا يقول وهو في الحبس وهي من أعظم الإبتلاءات التي يحزن عليها المرء يقول رحمه الله ماذا يريد أعدائي بي إن جنتي في صدرى,إن موتي شهادة وحبسي خلوة أي فرصة أتعبد فيها وأطلب العلم فيها ونفيي سياحة وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [/center] [/b]
-
[b] [center] أخلاق الدعاة وصفاتهم الكاتب : عبدالعزيز بن باز إن أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها، قد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة، في أماكن متعددة من كتابه الكريم. أولا: الإخلاص، فيجب على الداعية أن يكون مخلصا لله عز وجل، لا يريد رياء ولا سمعة، ولا ثناء الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل، كما قال سبحانه {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ} [يوسف: 108]. وقال عز وجل {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ} [فصلت: 33]. فعليك أن تخلص لله عز وجل، هذا أهم الأخلاق، هذا أعظم الصفات أن تكون في دعوتك تريد وجه الله والدار الآخرة. ثانيا: أن تكون على بينة في دعوتك أي على علم، لا تكن جاهلا بما تدعو إليه:{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} [يوسف: 108]. فلا بد من العلم، فالعلم فريضة، فإياك أن تدعو على جهالة، وإياك أن تتكلم فيما لا تعلم، فالجاهل يهدم ولا يبني، ويفسد ولا يصلح، فاتق الله يا عبد الله، إياك أن تقول على الله بغير علم، لا تدعو إلى شيء إلا بعد العلم به، والبصيرة بما قاله الله ورسوله، فلا بد من بصيرة وهي العلم، فعلى طالب العلم وعلى الداعية، أن يتبصر فيما يدعو إليه، وأن ينظر فيما يدعو إليه ودليله، فإن ظهر له الحق وعرفه دعا إلى ذلك، سواء كان ذلك فعلا أو تركا، فيدعو إلى الفعل إذا كان طاعة لله ورسوله، ويدعو إلى ترك ما نهى الله عنه ورسوله على بينة وبصيرة. ثالثا: من الأخلاق التي ينبغي لك أن تكون عليها أيها الداعية، أن تكون حليما في دعوتك، رفيقا فيها، متحملا صبورا، كما فعل الرسل عليهم الصلاة والسلام، إياك والعجلة، إياك والعنف والشدة، عليك بالصبر، عليك بالحلم، عليك بالرفق في دعوتك، وقد سبق لك بعض الدليل على ذلك كقوله جل وعلا: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]، وقوله سبحانه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]، وقوله جل وعلا في قصة موسى وهارون: {فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه44] وفي الحديث الصحيح يقول النبي «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم، فاشقق عليه. ومن ولى من أمر أمتي شيئا فرفق بهم، فارفق به» [أخرجه مسلم]، فعليك يا عبد الله أن ترفق في دعوتك، ولا تشق على الناس، ولا تنفرهم من الدين، ولا تنفرهم بغلظتك ولا بجهلك، ولا بأسلوبك العنيف المؤذي الضار، عليك أن تكون حليما صبورا، سلس القياد لين الكلام، طيب الكلام حتى تؤثر في قلب أخيك، وحتى تؤثر في قلب المدعو، وحتى يأنس لدعوتك ويلين لها، ويتأثر بها، ويثني عليك بها ويشكرك عليها، أما العنف فهو منفر لا مقرب، ومفرق لا جامع. رابعا: ومن الأخلاق والأوصاف التي ينبغي بل يجب أن يكون عليها الداعية، العمل بدعوته، وأن يكون قدوة صالحة فيما يدعو إليه، ليس من يدعو إلى شيء ثم يتركه، أو ينهى عنه ثم يرتكبه، هذه حال الخاسرين نعوذ بالله من ذلك، أما المؤمنون الرابحون فهم دعاة الحق يعملون به وينشطون فيه ويسارعون إليه، ويبتعدون عما ينهون عنه، قال الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ{2} كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2,3] وقال سبحانه موبخا اليهود على أمرهم الناس بالبر ونسيان أنفسهم: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 44.] وصح عن النبي أنه قال: «يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار. فيقولون: يا فلان! مالك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى. قد كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه» [رواه مسلم] هذه حال من دعا إلى الله وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، ثم خالف قوله فعله وفعله قوله، نعوذ بالله من ذلك. خامسا: من أهم الأخلاق ومن أعظمها في حق الداعية، أن يكون ذا خلق فاضل، وسيرة حميدة، وصبر ومصابرة، وإخلاص في دعوته، واجتهاد فيما يوصل الخير إلى الناس، وفيما يبعدهم من الباطل، ومع ذلك يدعو لهم بالهداية، هذا من الأخلاق الفاضلة، أن يدعو لهم بالهداية ويقول للمدعو هداك الله، وفقك الله لقبول الحق، أعانك الله على قبول الحق، تدعوه وترشده وتصبر على الأذى، ومع ذلك تدعو له بالهداية، قال النبي عليه الصلاة والسلام لما قيل عن (دوس) إنهم عصوا، قال: «اللهم اهد دوسا وأت بهم» [رواه البخاري ومسلم]. تدعو له بالهداية والتوفيق لقبول الحق، وتصبر وتصابر في ذلك، ولا تقنط ولا تيأس ولا تقل إلا خيرا، لا تعنف ولا تقل كلاما سيئا ينفر من الحق، ولكن من ظلم وتعدى له شأن آخر، كما قال الله جل وعلا {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} [العنكبوت: 46]. وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا جميعا لحسن الدعوة إليه، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا، وأن يمنحنا جميعا الفقه في دينه، والثبات عليه، ويجعلنا من الهداة المهتدين، والصالحين المصلحين، إنه جل وعلا جواد كريم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين. سماحة العلامة المفتي: عبد العزيز بن باز نقلا عن موقع رسالة الإسلام [/center] [/b]
-
[center] أقتل هؤلاء الخمسة لتعيش في سعادة دائمة !!! اذا كنت تريد أن تعيش في سعادة دائمة من غير أن يعكر صفو تلك السعاده شيء فعليك بقتل هؤلاء الخمسة ...... الأول: الفراغ والوحدة عندما يشعر الانسان بالوحدة تتداخل عليه الافكار وتتشابك عليه الامور فيتعكر مزاجه بالغالب وفي هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من شدة تعقيده وشعوره بالكابة الغامضة، فالوحدة إذا إقترن معها السلبية في التفكير فهي قاتلة فاقتلها ، إلا في حالة واحدة وهي الوحده مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس ، وتهيئتها لتقبل أمور الحياة الطارئة والمتغيرة ، في هذه الحالة فقط أنصح بالوحدة. الثاني : الأحزان والهموم إن كنت تحمل من الاحزان جبالا ومن الهموم مثلها فتذكر بأنك تُؤجر على ذلك ان صبرت واحتسبت فاقتل الحزن الميت الذي يحثكعلى البكاء دائماً بسب ومن غير سبب ، هذه الاحزان تستحق القتل فاقتلها. الثالث: الكبرياء والعلو اذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائله ثرية فتذكر إخوانك الفقراء المحتاجين اليك فإن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة التي هم بها لتبقى أنت الاغنى والاهم في هذا العالم فكبرياؤك وعلوك هنا قاتلين لك فاقتلهما. الرابع: الأنانية والغرور كلمتان لمعنى واحد !!! الغرور هو نهاية الشخص فاحذره والانانية نهاية النهاية ، فكن حذرا وتذكر أن الايثار أجمل عطاء إن كنت تملكه فان لم يكن فتعلمه واقتل الأنانية والغرور الخامس: الحقد والحسد نارين كل منهما أشد من الاخرى ، فالحقد شيء دفين في القلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل مع الناس، انه شر ونار تهلك صاحبها فحاول التخلص منها بشتى الطرق، الحقد قاتل لصاحبه فاقتله ، أما الحسد فهو مرض عضال يجبر صاحبه على الموت البطيء فهو لا يرتاح برؤية غيره سعيدا ومتنعما ، بل يريد كل شيء لنفسه فقط !!! تخلص منه بقول ما شاء الله لا قوة الا بالله وقول بارك الله له فيما أعطاه وقراءة المعوذات الثلاثه // الحسد مرض عضال قاتل لصاحبه فاقتله. [/center]
-
[b] [center] [b][size=25] بالتعاون مع أن يزفوا إليكم هذه البشري السـارة سيعقد بمشيئة الله جلسة تنسيقية في تمام الساعة 7:30 صباحًا لتوضيح الضوابط والتفاصيل تنويهات هامة: 1[size=21]- يتم تسجيل الغياب عدة مرات خلال اليوم على مدار أيام المجالس في غرفتي أهل السنة والجليس الصالح[/size] 2- يختار كل فرد اسم واحد فقط لتسجيل الغياب به وفي غرفة واحدة فقط من الغرفتين ولن يتم تسجيل غياب أي فرد بأكثر من اسم أو في أكثر من غرفة 3- يتم استخراج الإجازات - بمشيئة الله -بنسبة الغياب التي تم تسجيلها فقط 4- سوف يتم فتح استمارة بالموقع لتسجيل البيانات تتضمن (الاسم الحقيقي- الاسم الذي يتم تسجيل الغياب به - اسم الغرفة الصوتية التي يتم المتابعة بها- البريد الإلكتروني) ويوضع الرابط الخاص بها أثناء المجالس بمشيئة الله [size=25][/size] [size=25]وسوف يتم البث المباشر للدروس بمشيئة الله تبارك وتعالى حصريًا على:[/size] [size=25][size=25][size=25][size=25][/size][/size][/size][/size][/size] [size=25][size=25][size=25][size=21]لمعرفة كيفية دخول الغرفة فضلاً اضغط على اسم الغرفة السابق[/size][/size][/size][/size] [size=25][size=25][size=25][size=25][size=25][size=25] [/size][/size][/size][/size][/size][/size] [size=25][size=25][size=25][size=25][size=25][size=25][/size][/size][/size][/size][/size][/size] [size=25][size=25][size=25][size=25][size=25][size=25]وكذلك سيتم البث بمشيئة الله تعالى على:[/size][/size][/size][/size][/size][/size] [size=25][/size] [size=25][size=21]لدخول الغرفة فضلاً اضغط على اسم الغرفة السابق[/size][/size] [size=25][size=21]وللحصول على شرح توضيحي لكيفية دخول غرفة الجليس الصالح فضلاً اضغط على البانر التالي:[/size][/size] [size=25][size=25][size=21][/size][/size][/size] [size=25] [/size] [size=25][size=25]نسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح[/size][/size] [size=25][/size] [size=25][size=25]طبعات الكتب المعتمدة في المجالس بمشيئة الله [/size][/size] [size=25][size=21]موطأ الإمام مالك - رحمه الله- : رواية يحيى بن يحيى الليثي بتحقيق الشيخ بشار عواد[/size][/size] [size=25][size=21]صحيح الإمام مسلم - رحمه الله- : الطبعة التركية للمطبعة العامرة[/size][/size] [size=25][size=21](لتحميل الكتب انظر الروابط التالية)[/size][/size] [size=25][size=21][/size][/size] [size=25][size=25]روابط ذات صلة:[/size][/size] [size=25][size=25]خمسون فائدة لحضور مجالس سماع الحديث النبوي[/size][/size] [size=25] [size=25]كتاب صحيح مسلم«المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله [/size] [size=25]موطأ الإمام مالك-برواية يحيى الليثي- تحقيق بشار عواد نسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعنا وإياكم بهذه المجالس المباركة. ولا تنسوا دعوة إخوانكم ليعم الخير فالدال على الخير كفاعله مع تحيات إخوانكم في: [/size][/size] [/center] [/b][/b]
-
[b] [center] ساعة من أربعة وعشرين ساعة لو تأملنا أن اليوم فيه 24ساعة كلنا متفقين على هذا الشي أذا وقفنا وقفه محاسبة وحاسبنا أنفسنا ماذا فعلنا في هذه ال 24 ساعة!!؟؟ نلاحظ ساعة من أربعة وعشرين ساعة يوميا أذا لم نبالغ نقضيها في الصلوات الخمس طيب وما ذا فعلنا في 23 ساعة الباقية عمل / زيارة/ مشاهدة التلفاز / نت / غيبةونميمة/ كلام بالتلفون/ قبل وقال/ لاشي ملل ماعندنا شي/وألخ .... الا نستحي قليلا من أنفسنا بأننا نقضي ساعة وااااااااحدة فقط من 24 ساعة بالقرب من الله تعالى والله تعالى هو من يستحق التقرب إليه في كل وقت وبشكل مستمر لولا الصلاة لكان العبد بعيدا كل ساعة وكل يوم عن الله تعالى علينا ان نستيقض من هذه الغفله إلى متى و نحن في غفله دائمممممممممه ألا نشعر بخجل وستحياء من الله تعالى ساعة من 24 ساعة لو تفكرنا فيها مليا لخجلنا من أنفسنا نعم لخجلنا من نحن لكي نقضي ساعة واحده فقط بالقرب من الله نحن عبيد ضعفاء مذنبون وذنوبنا كثيررررر وكبيرررة فلذا علينا زيادة ساعات التقرب من الله بقراءة القران بقيام الليل بصلاة النوافل والتصدق وبصلة الرحم بالتسبيح والتكبير والتهليل وغيرها الكثير من الأعمال التي تقربنا إلى الله تعالى ربنا أغفر لنا ورحمنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم [/center] [/b]
-
[center] بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أحبتي الأفاضل هناك أمر خطير إنتشر بين الناس بشكل كبير جداً الا وهو اللعن فقد كنا في السابق لا نسمع هذه الكلمة الا في النادر والنادر جداً فلا نكاد نسمعها الا في وقت الغضب الشديد جداً من بعض الأشخاص ولكن في هذه الايام صار البعض يلعن او تلعن في الغضب والرضا والضحك والحزن والجد والهزل والتعب والراحة وعلى كل حال وفي كل وقت , وكنا نسمع الشخص الغاضب غضبا شديداً قد يلعن الشخص الذي غضب عليه فقط ولكن في وقتنا صرنا نسمع بعض الوالدين يلعنون ذريتهم والابن او البنت يلعنون والديهم والذرية يتلاعنون فيما بينهم و بعض الاصدقاء كذلك والاقارب والصغار والكبار والزوجة قد تلعن زوجها وبالعكس وكذلك بعض الطلاب والطالبات وبعض المعلمين والمعلمات و بعض الرؤساء والمرؤسين , بل إن البعض قد يلعن اشياء لا تستحق اللعن فإذا تعطل جهاز لعناه وإذا تغير الجو فقد يطلق البعض اللعنة على الشمس او الريح او السحب او الغبار وإذا شاهد البعض المباريات لعن الفريق المقابل والحكم والجمهور والمعلق وبعض اللاعبين وغير ذلك الكثير الكثير فلا يمر يوم الا ونسمع من يطلق هذه الكلمة بلا مبالاة من دون ان يشعر بخطورة هذا الشيء الذي يفعله , ولذلك سوف اذكر سبعة امور تبين لنا مدى خطورة اللعن ثم اعقبها بسبعة امور علاجية للتخلص – بإذن الله – من هذه العادة السيئة : خطورة اللعن 1 / حرمان الشفاعة يوم القيامة عن أبي الدَّرْدَاءَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [ أخرجه مسلم ] . فهناك شفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم وهناك شفاعة للمؤمنين وللصالحين فيشفعون عند الله لأقوام وجبت لهم النار فيخرجون منها بفضل الله ثم بفضل هذه الشفاعة وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري الطويل - حديث الشفاعة - وفيه : حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار يقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون فيقال لهم أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه ..... الى اخر الحديث فاللعانون يحرمون هذه الشفاعة فلا يشفعون لإخوانهم الذين استوجبوا النار والعياذ بالله , فتخيلوا –غفر الله لي ولكم – ان احد احبابنا في النار وقد بلغت منه النار الى نصف ساقيه او الى ركبتيه – والعياذ بالله – وقد بلغ منه الهم والحزن والغم مبلغه ثم لا نستطيع ان نشفع له عند الله لماذا ؟ لأننا تعودنا في الدنيا التلفظ بكلمة اللعن فحرمنا تلك الشفاعة . 2/ حرمان الشهادة عن أبي الدَّرْدَاءَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [ أخرجه مسلم ] . ولا شهداء ) : فيه ثلاثة أقوال أصحها وأشهرها لا يكونون شهداء يوم القيامة على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم الرسالات ، والثاني لا يكونون شهداء في الدنيا أي لا تقبل شهادتهم بفسقهم ، والثالث لا يرزقون الشهادة فهي القتل في سبيل الله كذا قال النووي . قال المنذري : وأخرجه مسلم . وكلنا نعلم مقام الشهادة والتي قد يبلغها البعض وإن مات على فراشه كما ورد في الحديث ولكن اللعانون يحرمون ذلك كله . 3 / اللعن سبب في دخول النار فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى ، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ، تَصَدَّقْنَ ، فَإِنِّي رأيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ " فَقُلْنَ : وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ .... الحديث والمشاهد إكثار بعض النساء من اللعن بشكل كبير جداً حتى صار وكأنه وجبة يومية لا بد من تناولها وهذا مصداق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم السابق , وكذلك الرجال فإن من أكثر من اللعن يخشى عليه ان يدخل تحت هذا الوعيد – حمانا الله وإياكم – الوارد في الحديث . 4 / اللعانون يسبون الدهر والله هو الدهر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : " يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ ، بِيَدِي الْأَمْرُ ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ " [ متفق عليه ] . فالبعض قد يلعن الريح او الشمس او القمر او السحب او الليل او النهار او غير ذلك من مخلوقات الله او يلعن الرجل اليوم الذي غادر فيه مدينته الى مدينه اخرى او تلعن المرأة الليلة التي اصيبت فيها بمرض وهكذا , وهذا من أشد انواع السب و من فعل ذلك فكأنه – والعياذ بالله – يسب الله لأنه هو خالقها ومنشأها ومكورها بيده الامر سبحانه وهو على كل شيء قدير. 5 / قد تعود اللعنة على صاحبها حديث أَبَي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا ، ثُمَّ تَهْبِطُ إِلَى الْأَرْضِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُهَا دُونَهَا ، ثُمَّ تَأْخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا ، فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا ، رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي لُعِنَ ، فَإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا ، وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلَى قَائِلِهَا " [ أخرجه أبو داود ] . وعن ابن عباس أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه ) (11) رواه الترمذي ــ كتاب البر والصلة برقم 1901 وأبو داود ــ كتاب الأدب ( صحيح ) انظر حديث رقم : 7447 في صحيح الجامع 6 / قد يدخل في من لعنوا على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ الْمَنَارَ " [ أخرجه مسلم ] فبعض الاشخاص قد – ونعوذ بالله من ذلك – يلعن والديه مباشره ومنهم من قد يلعنهم بشكل غير مباشر فقد يقابل رجل رجل آخر و يطلق اللعنة على والده فيرد ذلك الشخص بلعن والد الرجل الاول وقد تلعن إمرأة أم إمرأة آخرى فتلعن تلك المرأة أم المرأة الأولى وهكذا قد نتسبب في لعن والدينا بهذه الطريقة فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مِنَ الْكَبَائِرِ أَنْ يَشْتُمَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَهَلْ يَشْتُمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَشْتُمُ أَبَاهُ ، وَيَشْتُمُ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ " [ متفق عليه ] . 7 / ان لعن المؤمن كقتله عَنْ أَبِي قِلَابَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ حَلَفَ عَلَى مِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ فَهُوَ كَمَا قَالَ ، وَلَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَذْرٌ فِيمَا لَا يَمْلِكُ ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِي الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهُوَ كَقَتْلِهِ ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ " [ متفق عليه ] . ولا يخفى ما في هذا الحديث من شديد العقاب ، وأليم العذاب لمن لعن مؤمناً ، فمن لعن مؤمناً فكأنه قتله ، والقتل من أبشع الجرائم على الإطلاق ، وهو من أكبر الكبائر والعياذ بالله ، وصاحبه مخلد في النار ، كما قال تعالى : " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً " [ النساء ] وهناك أموراً آخرى تتعلق بخطورة اللعن لم أذكرها خوفاً من الاطالة , ولكن اخي أختي الا تكفي هذه الاشياء التي ذكرتها من خطورة هذا الامر الذي نحن غافلون عنه الا تكفي لترك اللعن فوالله ان كل واحد منها يجعلنا نطهر السنتنا من هذه العادة الخطيرة مباشرة وسوف اذكر الآن سبعة أمور علاجية تساعد – بإذن الله – في التخلص من اللعن الى الابد : 1 / الصلاة , فكما قال الله عز وجل :" اتل ما اوحي اليك من الكتاب و أقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر و لذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون " العنكبوت 45 يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي – رحمه الله – في سياق كلامه عن هذه الآية : ووجه كون الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، أن العبد المقيم لها، المتمم لأركانها وشروطها، وخشوعها، يستنير قلبه، ويتطهر فؤاده ويزداد إيمانه، وتقوى رغبته في الخير، وتقل أو تنعدم رغبته في الشر، فبالضرورة مداومتها والمحافظة عليها على هذا الوجه تنهى عن الفحشاء والمنكر فهذا من اعظم مقاصد الصلاة وثمراتها،...... الى آخر كلامه رحمه الله . فنريد ان يزداد تعلقنا بالصلاة والحرص على ادائها في وقتها والتبكير للمسجد حتى تصبح قرة اعيننا في الصلاة وبذلك سوف تنهانا هذه الصلاة عن اللعن وسوف تطهر السنتنا منه . 2 / الدعاء , " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)غافر وقال " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) البقرة فعليكم بالاكثار من الدعاء و تحين اوقات الاجابة مثل ثلث الليل الآخر ونزول المطر ولقاء العدو وبين الاذان والإقامة وفي السجود والساعة الاخيرة من عصر الجمعة , فألحوا على الله في ان يخلصكم من اللعن ويرزقكم السنة طاهرة نقية لا يخرج منها الا ما يرضيه وصدقوني من صدق مع الله والح في دعائه وتجنب موانع الدعاء فسوف يستجاب له بإذن الواحد الأحد . 3 / الاكثار من قراءة القرآن , فمن تدبر كتاب الله وجد هناك الكثير من الآيات التي ذكر الله فيها ان القرآن هدى فمنها قوله سبحانه (هدى للمتقين) وقال (هدى ورحمة للمحسنين) وقال (هدى ورحمة لقوم يؤمنون) وقال (هدى وبشرى للمسلمين) وقال (هدى ورحمة وبشرى للمسلمين) وقال ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا {9} وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {10}{[الإسراء، 9-10]، وقال سبحانه:}قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء {[فصلت، 44] بل حتى الجن قالوا عندما سمعوا القرآن :" انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد ... الاية " وكذلك الاية في سورة الاحقاف فلنجعل لأنفسنا ورداً من القرآن يومياً نقرأه فلو قرأنا جزء كل يوم لختمنا القرآن مرة شهرياً وكلما اكثرنا من قرآته وتدبره والعيش معه والوقوف عند عجائبه فبحول الله سوف يكون مطهراً لألستنا من هذا الداء الخطير . 4 / التقرب الى الله بالنوافل , عن ابى هريره رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الله قال 00من عادى لى وليا فقد اذنته بالحرب .وما تقرب الى عبدى بشىء احب الى مما افترضت عليه0 وما يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى احبه 0فاذا احببته كنت سمعه الذى يسمع به 0وبصره الذى يبصر به0 ويده التى يبطش بها0 ورجله التى يمشى بها 0ولئن سالنى لاعطيته0 ولئن استعاذنى لاعيذنه 0وما ترددت عن شىء انا فاعله ترددى عن قبض نفس المؤمن 0يكره الموت واكره مساءته 00ولابد له منه )00 رواه البخارى ففي هذا الحديث كلما تقربت الى الله بنوافل العبادات قد تصل الى مرحلة يحفظ الله –عز وجل – جوارحك كاملة فلا تفعل الا ما يرضيه , وسوف يحميك ويبعدك عن كل قول فاحش وليس اللعن فقط . فعلينا الحرص بعد الفرائض على الاهتمام بالنوافل فلو حافظنا على صلاة النافلة وعلى صيام النافلة كصيام الاثنين والخميس وثلاثة ايام من كل شهر وكان لنا صدقات واعمال بر خفية لا يعلمها الا الله كل ذلك يساعدنا على الفكاك من اسر هذة الأفة . 5 / التعويد والعقاب , فكما تعوددت ألسنتنا على اللعن نعودها على تركه فبدل أن تقول الله يلعنك يا فلان قل الله يهديك الله يصلحك وهكذا وانتي ايتها المسلمة الكريمة بدل أن تقولي لعنة الله عليكي يا فلانة قولي نعمة الله عليكي فإذا لم ينفع ذلك فلابد من معاتبة النفس بل قولوا معاقبتها اما بحرمانها من شيء تحبه وإما بجبرها على شيء لاتريده فمثلا نحرمها من الخروج ذلك اليوم او نحرمها من أكلة مفضلة لمدة اسبوع او في كل مرة نلعن فيها نتصدق بمبلغ من المال او نصلي ركعتين او نصوم يوم وهكذا وكل منا أعرف بنفسه , وكان هذا من عمل الصالحين فقد عاتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه نفسه على تفويت صلاة عصر في جماعة ، وتصدق بأرض من أجل ذلك تقدر قيمتها بمائتي ألف درهم . وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إذا فاتته صلاة في جماعة أحيا تلك الليلة بكاملها ، وأخَرَّ يوماً صلاة المغرب حتى طلع كوكبان فأعتق رقبتين . وحضر ابراهيم ابن ادهم - احد السلف الصالح – طعاماً عند احد الاشخاص فقال بعض الحاضرين : اين فلان فقال اخر : لم يأتي انه ثقيل فقال ابراهيم : لا اله الا الله من اجل هذه اللقمة حضرت غيبة مسلم فحرم نفسه من الاكل ثلاثة ايام . 6 / مرافقة الصالحين , فالقرب من أهل الخير والصلاح علاج نافع لهذ العادة الذميمة فلن نستطيع ان نلعن ونحن معهم وإذا إنفلت اللسان بزلة ساعدونا على تركها ومع الزمن سوف تستقيم السنتنا ولا يخرج منها الا كل ما يرضي ربنا . 7 / مجاهدة النفس , قال تعالى : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) سورة العنكبوت. فكل الامور التي ذكرتها لعلاج اللعن لابد لها من المجاهدة والمصابرة والتصبر لكي يتحقق الامر الذي نريده . وكان عليٌّ رضي الله عنه يقول : رحم الله أقواماً يحسبهم الناس مرضى ، وما هم بمرضى وذلك من آثار مجاهدة النفس . هذا والله اعلم واجل واكرم وصلى الله على محمد عبد الله ورسوله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . منقول [/center]
-
[center] [size=21][b]الخوف والرجاءأرجى حديث للأمة ومعناه للشيخ محمد المقدم [/size] [size=21]لقد اختلف العلماء في أرجى آية في القرآن على أقوال كثيرة، ومعلوم أن القرآن كله رجاء وبشارة للمؤمنين والمسلمين على اختلاف مراتبهم، فعلى العبد المؤمن أن يحسن الظن بربه، فهو أرحم به من أمه وأبيه، والرجاء يستلزم دوام الطاعة والاستقامة على شرع الله سبحانه وتعالى، وذلك بفعل الأوامر وترك النواهي. أرجى حديث للأمة ومعناه ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ][آل عمران:102] ]يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [][النساء:1] ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ][الأحزاب:70-71]. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلاله، وكل ضلالة في النار. عنعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم:]رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ/01][إبراهيم:36]، وقال عيسى عليه السلام:]إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ][المائدة:118] فرفع يديه فقال: (اللهم! أمتي أمتي) وبكى، فقال الله تعالى: يا جبريل! اذهب إلى محمد -وربك أعلم- فاسأله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل فسأله، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال، فقال الله لجبريل: اذهب إلى محمد فقل: إنا سنزضيك في أمتك ولا نسوءك) رواه الشيخان البخاري و مسلم و النسائي. هذا الحديث يقول فيه الإمام النووي رحمه الله تعالى: هذا من أرجى الأحاديث لهذه الأمة. يعني: هذا أعظم الأحاديث النبوية في رجاء الله عز وجل وتجاوزه ورحمته لهذه الأمة المرحومة، الحديث يرويه عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل حاكياً عن إبراهيم عليه السلام: (رب إنهن) أي: الأصنام. (أضللن كثيراً من الناس) أي: صرن سبب ضلال كثير من الناس. (فمن تبعني) أي: على التوحيد والإخلاص والتوكل. (فإنه مني) أي: من أتباعي وأشياعي. وتمامها: (ومن عصاني فإنك غفور رحيم) أي: تغفر ما دون الشرك لمن تشاء، وترحم بالتفضل على من تشاء، أو تغفر للعاصي المشرك بأن توفقه للإنابة، وإلى الإيمان والتوحيد والطاعة في الدنيا، وترحمه بزيادة المثوبة في العقبى. استشهد صلى الله عليه وسلم أولاً بقول إبراهيم عليه السلام: (رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم) وقال عيسى عليه السلام، أي: تلا صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل حاكياً عن عيسى: (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) أي: لا يغلبك شيء فإنك القوي القادر، فتحكم بما تشاء، لأنك الحاكم الذي لا معقب لحكمك، أو الحكيم الذي يضع الأشياء في مواضعها، ويتقن الأفعال ويحكمها، بعدما تلا هذين القولين عن إبراهيم وعن عيسى عليهما السلام، رفع صلى الله عليه وسلم حينئذ يديه الشريفتين فقال: (اللهم! أمتي أمتي) أي: اللهم اغفر لأمتي، اللهم ارحم أمتي، وجه التكرار في قوله: (أمتي أمتي) أن أمتي الأولى يعني: اللهم اغفر لأمتي، والثانية: اللهم ارحم أمتي، أو أراد بقوله: (اللهم أمتي أمتي) التأكيد، أو أراد بقوله: (أمتي أمتي) أي: الأولون والآخرون من أمته صلى الله عليه وسلم. (وبكى صلى الله عليه وسلم) لأنه تذكر الشفاعة الصادرة عن الخليل (رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم) فهنا شفاعة من إبراهيم عليه السلام فيمن تبعه، وفيمن تاب الله عليه من المشركين أو العصاة، وتذكر أيضاً شفاعة روح الله عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) فرق حينئذ لأمته صلى الله عليه وسلم، فقال الله تعالى: (يا جبريل! اذهب إلى محمد -وربك أعلم- فاسأله) قوله: (وربك أعلم) هذه جملة معترضة؛ لأن هناك معنى محذوراً يوهمه قوله: (فاسأله) فالله عز وجل يعلم كل شيء، وقد أحاط بكل شيء علماً، وإنما أراد بذلك بيان الحكمة وشدة رحمته بهذه الأمة، فلذلك قال: (يا جبريل! اذهب إلى محمد -وربك أعلم- فاسأله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال) أي: أخبره بشيء قاله صلى الله عليه وسلم من سبب البكاء، وهو الخوف لأجل أمته، وشفقته على أمته، ورجاؤه أن ترحم أمته (فقال الله لجبريل: اذهب إلى محمد فقل: (إنا سنرضيك) يعني: إنا بعظمتنا سنرضيك وسنجعلك راضياً، قوله: (في أمتك) أي: في حق أمتك (ولا نسوءك) أي: ولا نحزنك في حق الجميع، بل ننجيهم ولأجل رضاك نرضيهم. صدق الله العظيم حيث يوصف نبيه بأنه رحمة مهداه بقوله:]وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ][الأنبياء:107] صلى الله عليه وآله وسلم. وقول الإمام النووي : هذا من أرجى الأحاديث لهذه الأمة أي: أن هذا من أرجى الأحاديث الواردة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد رواه الإمام البخاري و مسلم و النسائي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. والإنسان يحتاج في بعض الدروس إلى تذكر وحشد آيات الرجاء، كما يحشد عن الابتلاء مثلاً آيات الصبر حتى يستعين بها على مواجهة الابتلاءات، كذلك هناك مواقف معينة لا بد من حشد نصوص الرجاء والتعلق بها، عسى أن يرحم الله عز وجل عباده، فمن المواضع التي ينبغي أن تسرد وتحشد فيها نصوص الرجاء عند الإنسان المحتضر، فإذا حضرت إنساناً يحتضر قد أيس من حياته وأشرف على الموت، فيستحب أن تغلب عليه جانب الرجاء؛ لأنه لم يبق للخوف فائدة في هذا المقام؛ لأن الخوف إنما المقصود به الحث على العمل، أما الرجاء فالمقصود به تهيئته لكي يقبل على ربه ويلقاه وهو يحسن الظن به، فالله عز وجل يقول: (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء) ، فإذا احتضر العبد وهو يحسن الظن بربه لقي من الله عز وجل خيراً، وإن كانت الأخرى فالأخرى. ...... معنى الرجاء وحقيقته ] وقبل أن نتكلم في خلاف العلماء في أرجى آية في القرآن الكريم، ننبه إلى معنى الرجاء. معنى الرجاء: يقول الله عز وجل:1]وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ /0][الأعراف:156] ، وقال عز وجل: ]إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ][يوسف:87] ، وذكر النبي : (أن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف) فإن كان هذا الثواب العظيم وهذه المضاعفة للحسنات مع أن السيئة تكون بواحدة، وما يعفو الله عز وجل عنه أعظم، فويل لمن غلبت آحاده عشراته، ولا يهلك على الله إلا هالك، فلذلك يقول العلماء: إن من رحمة الله عز وجل أنه جعل تأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه، وبهذا يسد على العبد جميع المنافذ، فهو يحرم عليه القنوط من رحمته، ويجعل اليأس من رحمة الله قريناً للكفر، ويفتح له أبواب التوبة صباح مساء، ويغفر الذنوب، ويخبر بأن التوبة تجب ما قبلها، ويخبر بأن رحمته وسعت كل شيء، ثم بعد ذلك يحتم على العبد التوبة، فيقول العلماء: تأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه. ...... المقصود بالرجاء وأسباب تحقيقه ] إن المقصود بالرجاء: هو ارتياح القلب لانتظار ما هو محبوب عنده، ولكن هذا المحبوب لا بد له من سبب حتى يكون رجاء، فالإنسان عنده شيء يحبه ويرجو أن يحققه، فإن لم يأخذ بالأسباب التي توصله إلى تحقيقه، فهذا هو الغرور وهذا هو الحمق، كما قال الله عز وجل:]وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ][الحديد:14] فهذا هو الاغترار بالله عز وجل، لكن الرجاء لا يصدق عليه لفظ رجاء حتى يكون معه الأخذ بالسبب؛ لأن من رجا شيئاً استلزم رجاؤه ثلاثة أمور: أولاً: محبته لما يرجوه. ثانياً: السعي في تحصيله بحسب الإمكان. ثالثاً: خوفه من فواته. فالدنيا هي مزرعة الآخرة، والقلب كالأرض، والإيمان كالبذر في هذه الأرض، والطاعات جارية مجرى تقليب الأرض، فالإنسان إذا أراد أن يزرع فإنه يبحث عن الأرض الطيبة، ويلقي فيها بذراً جيداً غير عفن ولا مسوس، ثم يتعهد هذا البذر بما يحتاج إليه من سوق الماء إليه في أوقاته، وتنقية الأرض من الشوك والحشيش وكل ما يمنع نبات البذر أو يفسده، ثم يظل منتظراً فضل الله تعالى بأن يدفع الصواعق والآفات التي تتسبب في إفساد هذا الزرع، حتى يتم ذلك الزرع ويبلغ غايته، فهذا الانتظار بعد الأخذ بالأسباب يسمى رجاء. إذاً: بعد الأخذ بالأسباب تنتظر رحمة الله عز وجل ونفحاته، هذا هو الرجاء. أما الشخص الذي يبث البذر في أرض صلبة سبخة، مرتفعة لا ينصب إليها الماء، ولم يشتغل بتعهد البذر أصلاً، ثم انتظر الحصاد، فإن انتظاره هذا يعد حمقاً وغروراً لا رجاء، فمثلاً: يقول الله عز وجل: ]وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ][الكهف:54] تجد الإنسان إذا كلمته في الدنيا وقلت له: هون عليك في طلب الدنيا فإنما يأتيك ما قدر لك، وتخبره بالنصوص التي فيها ضمان الرزق وكذا وكذا، يقول لك: كل شيء بسبب، ربنا خلق الأسباب وأمرنا بالأخذ بأسباب، ويطيل القول في ذلك، لكن إذا أمرته بمعروف أو نهيته عن منكر أو كلفته بشيء من الطاعات والواجبات فسرعان ما يتعلق بنصوص الرجاء، ويقول: ربنا غفور رحيم، ربنا رحمته وسعت كل شيء، ويتعلق بنصوص الرجاء وهو يفرط في أسباب التوبة، مع أن الرزق الذي يسعى خلفه هو مضمون ضمنه الله عز وجل له، فالرزق والأجل مضمونان، لو أن ابن آدم يهرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه أجله، لكن النجاة في الآخرة لا تأتي إلا بالسعي، قال الله عز وجل: ]وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى ][النجم:39-41] هذا في الدنيا؛ لأن هذا موافق لهواه وموافق لشهواته يسعى ويكد. إذاً: الرجاء الذي لا يكون معه الأخذ بأسباب النجاة فهذا هو عين الحمق، وهذا هو عين الغرور. والإنسان إذا بث البذور في أرض طيبة، لكن هذه الأرض لا ماء لها، وأخذ ينتظر مياه الأمطار في مكان لا يغلب فيه نزول الأمطار ولا يمتنع أيضاً، هذا يسمى تمنياً لشيء لا يقع في العادة. أما الرجاء فإنما يصدق على انتظار محبوب تمهدت جميع أسبابه التي تدخل تحت اختيارك، بحيث لم يبق إلا ما ليس بداخل تحت اختيارك، ولهذا قال ]أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ][النمل:62] المضطر بعدما يعجز عن الأسباب التي في يده يدعو الله عز وجل وينتظر فضله؛ لأنه أخذ بما في يده لكن بقيت أسباب ليست تحت اختياره، فهذا محض فضل الله عز وجل لصرف القواطع والمفسدات لعمله. فالعبد الذي يجتهد في الطاعات ويجتنب المعاصي حقيق بأن ينتظر من فضل الله تمام النعمة، وما تمام النعمة إلا بدخول الجنة، كما قال : (حينما سمع أحد الصحابة رضي الله عنه يقول: اللهم إني أسألك تمام النعمة، فقال: أتدري ما تمام النعمة؟ قال: لا، قال: تمام النعمة أن تدخل الجنة) أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم، أما العاصي فإنه إذا تاب وتدارك جميع ما وقع منه من تقصير فهذا حقيق بأن يرجو قبول توبته إذا كان كارهاً للمعصية، كما قال : (إذا سرتك حسنتك، وساءتك سيئتك، فأنت مؤمن) فمن يذم نفسه ويشتهي التوبة ويشتاق إليها فهذا حقيق بأن يوفقه الله للتوبة؛ لأن هذا الحرص على التوبة هو سبب من الأسباب الشرعية التي أمرنا بها. فالرجاء لا بد من ارتباطه بأسباب النجاة، وآية ذلك قول الله عز وجل: ]إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ][البقرة:218] فما أطلق عليهم وصف الرجاء إلا بعد أن ربطه بالأخذ بهذه الأسباب ( إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله ) أما من ينهمك فيما يكرهه الله سبحانه وتعالى ولا يذم نفسه ولا يعزم على التوبة والرجوع، فرجاء المغفرة في حقه هو الحمق والغرور. يقوليحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: من أعظم علامات الاغترار عندي التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب إلى الله بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببذر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله عز وجل مع الإفراط. ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس ويقول الحسن البصري في الكلمة المشهورة: ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل، وإن قوماً خرجوا من الدنيا ولا حكمة لهم، قالوا: نحن نحسن الظن بالله وكذبوا، لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل. يقول النبي : (ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا، إن المؤمن خلق مفتناً تواباً نسياً إذا ذُكِّر ذَكَرَ) أي: أن المؤمن ليس بالمعصوم، ولا بد أن يقع منه شيء، لكن شأنه أنه إذا ذُكِّر ذكر وتاب واستغفر. ...... الأقوال في أرجى آية في القرآن ما هي أرجى آية في القرآن؟ اختلف العلماء في ذلك اختلافاً كثيراً، فالمشهور أن أرجى آية في القرآن هي قول الله عز وجل]إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ/][النساء:48]، وقال جماعة من العلماء: أرجى آية في القرآن قوله تعالى: ]قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ][الزمر:53]، والذين ذهبوا إلى أن هذه الآية هي أرجى آية لعصاة المؤمنين استدلوا بما ثبت في الصحيحين عنابن عباس رضي الله عنهما قال: (إن ناساً من المشركين قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا، ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة، فنزلت: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ)[الفرقان:68] إلى قوله: ]غَفُورًا رَحِيمًا][الفرقان:70]، ونزل أيضاً: /01/]قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ][الزمر:53]) وروى الطبراني بإسناد ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (بعث رسول الله إلى وحشي قاتل حمزة رضي الله عنه يدعوه إلى الإسلام، فقال: كيف تدعوني وأنت تزعم أن من قتل أو زنى أو أشرك يلق أثاماً، ويضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً، وأنا صنعت ذلك؟! فهل تجد لي من رخصة؟ فأنزل الله عز وجل:]إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ][الفرقان:70] إلى آخر الآية، فقال وحشي: هذا شرط شديد، (إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً) فلعلي لا أقدر على هذا، فأنزل الله تعالى: ]إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ 1][النساء:48] فقال وحشي : هذا أرى بعده مشيئة، فما أدري أيغفر لي أم لا؟ فهل غير هذا؟ فأنزل الله تعالى: ]قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ][الزمر:53] قال وحشي : هذا نعم فأسلم) والحديث في إسناده ضعف. وفي قوله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا) مما يؤكد الرجاء ويقويه إضافة العباد إلى الله سبحانه وتعالى: (قل يا عبادي) وذلك جبراً لانكسارهم، وتسريعاً لهم للمبادرة بالتوبة. وروى الحاكم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (إن في سورة النساء لخمس آيات ما يسرني أن لي بها الدنيا وما فيها، الأولى: ]إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا النساء:40] والآية الثانية: ]إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً ][النساء:31] الثالثة: ]إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً ][النساء:48] الرابعة:]وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً][النساء:64]). وروى عبد الرزاق عنه أيضاً قال: (خمس آيات من النساء لهن أحب إلي من الدنيا جميعاً وذكر فيهن:]وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً [][النساء:110] بدل الآية/01]وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ ][النساء:64])، الخامسة:]وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ][النساء:110]. وروى ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (ثمان آيات نزلت في سورة النساء خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس وغربت فقال: أولهن: ]يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ][النساء:26] والثانية:/01]وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا/][النساء:27]، والثالثة: /]يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا ][النساء:28]، ثم ذكر مثل قول ابن مسعود في الآيات الخمس سواء بسواء). وقال علي رضي الله تعالى عنه: (أرجى آية في كتاب الله قول الله تعالى: ]وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِي][الشورى:30] ثم قال: وإذا كان يكفر عني بالمصائب ويعفو عن كثير، فأي شيء يبقى بعد كفارته وعفوه؟!)، وورد عنه أنه قال: (ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله -يعني بالنسبة للعصاة- حدثني بها النبي صلى الله عليه وسلم []وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ ][الشورى:30]) قوله: (ما أصابكم)أي: من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا (فبما كسبت أيديكم)، أي: هذه عقوبتكم في الدنيا، والله أكرم من أن يثني عليكم العقوبة في الآخرة وقد عاقبكم بها في الدنيا، وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أحلم من أن يعاقب به بعد عفوه، فهذا هو وجه اختيار علي رضي الله عنه لهذه الآية على أنها أرجى آية في القرآن. وقال بعض العلماء: أرجى آية هي قوله تعالى في آخر سورة الأحقاف:]بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ/01][الأحقاف:35] وقرئ: (بلغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون) والمقصود بقوله: (فهل يهلك إلا القوم الفاسقون) الآية اقتصرت في الإهلاك بالعذاب على الكفار؛ فأطمعت المسلمين في رحمة الله تبارك وتعالى، ومثلها أيضاً قوله تعالى]وَهَلْ نُجَازِي إِلاَّ الْكَفُورَ/01][سبأ:17] وفي قراءة أخرى: (وهل يجازى إلا الكفور). وقيل أيضاً: إن أرجى آية هي قوله تعالى: ]إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى][طه:48]. وقيل: إن أرجى آية هي قوله تعالى: ]قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ][الإسراء:84]. ...... .. [/size] [/center] [/b]
-
[b] [center] عجائب الصلاة على الرسول «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»السلام عليكم ورحمة الله وبركاته«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» ماذا يحدث لو صليت وسلمت على حبيبنا وقدوتنا ومعلمنا وقائدنا وشفيعنا محمد ؟ 1) يرد الحبيب عليك السلام 2) تتنزل عليك عشر رحمات من ربك 3) تنال شفاعة الرسول في يوم الحسرة والذهول 4) يشرق نور من قلبك يضيئ له وجهك 5) يجعلك تتذكر الحبيب وسيرته، فتمشي على خطاه في كل لحظة 6) تشعر بلذة وسكينة عجيبة في القلب وسعادة مصدرها علوي لو علمها الآخرين لقاتلونا عليها ولحركوا ألسنتهم بالصلاة على الحبيب. 7) تجمع عليك تركيزك وحفظك وفهمك وتقديرك للأمور تعتلي وجهك هيبة ووقار إن الصلاة على رسول الله شمس لا تغيب حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيب فإذا دعوت الله في أمر عصي أو عصيب فابدأ دعاءك واختتمه بالصلاة على الحبيب فماذا تنتظر؟ عشر صلوات فوريات رصيد لك في الميزان [/center] [/b]
-
[center] استغفار وتسبيح تصاميم للاستغفار والتسبيح وكثيير والله رووووعه+ فوائد الاستغفار+قصص الاستغفار الـــــــســــــلام عـــلـــيـــكـــم ورحمة الله وبركاته ذكر الله والتسبيح بطريقه رائعه http://www.ozkorallah.com/up/5/1174219611.swf وهذا واحد ثااني جبتو لكم تستغفر وتسبح وكثيير والله حلوو مررا http://www.pylon-group.com/e-seb7a/ اقسسم بالله رهييبه بعطيكم فوائد الاستغفار ان شاء الله تستفيدو هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ هل تريد الذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ هل تتمنى راحة البال، وطمأنينة القلب ؟ هل تريد صحة البدن والسلامة من العاهات والأمراض ؟؟؟ إذن .. عليك بالاستغفار قال الله تعالى في كتابه الكريم : اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً وقال عز وجل قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قال الرسول : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب وقال صلى الله عليه و سلم : من قال حين يأوى إلى فراشه : أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه و إن كانت مثل ذبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل العالج وإن كانت عدد ايام الدنيا,, لا شك أن الاستغفار مأمور به لقول الله: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ولا يلزم أن يكون من معصية، فقد يستغفر الإنسان عن أشياء فعلها قديماً، ثم إن الإنسان قد يخطئ وهو غير منتبه أنه قد أخطأ، وقد يذنب وهو غير منتبه أنه أذنب ,, فضائل الاستغفار أنه طاعة لله عز وجل أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا نزول الأمطار: يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً الإمداد بالأموال والبنين: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ دخول الجنات :وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ زيادة القوة بكل معانيها :وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ المتاع الحسن :يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً دفع البلاء :وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله: وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم. الاستغفار سبب لنزول الرحمة: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ كفارة للمجلس وهو تأسٍ بالنبي ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة. أوقات الاستغفار الاستغفار مشروع في كل وقت، ولكنه يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال الصالحة، كالاستغفار ثلاثاً بعد الصلاة، وكالاستغفار بعد الحج وغير ذلك. ويستحب أيضاً في الأسحار، لأن الله تعالى أثنى على المستغفرين في الأسحار. صيّغ الاستغفار 1 - سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ). 2 - أستغفر الله. 3 - رب اغفر لي. 4 - ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ). 5 - ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ). 6 - ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ). 7 - ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ). وكان عليه الصلاة والسلام ينوع في طلب المغفرة، ويعدد الذنوب بأنواعها،فيقول: اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ,, فوائد الذكر والإستغفار 1 - يطرد الشيطان. 2 - يرضي الرحمن. 3 - يزيل الهم والغم. 4 - يجلب البسط والسرور. 5 - ينور الوجه. 6 - يجلب الرزق. 7 - يورث محبة الله للعبد. 8 - يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه، والقرب منه. 9 - يورث ذكر الله للذاكر. 10- يحيي القلب. 11 - يزيل الوحشة بين العبد وربه. 12 - يحط السيئات. 13 - ينفع صاحبه عند الشدائد. 14 - سبب لتنزّل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة. 15 - أن فيه شغلاً عن الغيبة، والنميمة، والفحش من القول. 16 - أنه يؤمَّن من الحسرة يوم القيامة. 17 - أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه. 18 - الذكر أمان من نسيان الله. 19 - أنه أمان من النفاق. 20 - أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة، ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب، ويترتب عليه من الجزاء مالا يترتب على غيره. 21 - أنه غراس الجنة. 22 - يغني القلب ويسد حاجته. 23 - يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه. 24 - ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات. 25 - ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان. 26 - يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا. 27 - الذكر رأس الشكر، فما شكر الله من لم يذكره 28 - أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله. 29 - الذكر يذيب قسوة القلب. 30 - يوجب صلاة الله وملائكته. 31 - جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله. 32 - يباهي الله عز وجل بالذاكرين ملائكته. 33 - يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور. 34 - يجلب بركة الوقت. 35 - للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي اشتد خوفه أنفع من الذكر. 36 - سبب للنصر على الأعداء. 37 - سبب لقوة القلب. 38 - الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها. 39 - دوام الذكر في الطريق، والبيت والحضر والسفر، والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة. 40 - للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة. أهمية الاستغفار في حق النساء الاستغفار في حق النساء مهم جداً لأن النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء النساء، قال يا معشر النساء.. تصدقن، وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار! قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير.. رواه مسلم ماهو الفرق بين الاستغفار والتوبة؟ الاستغفار هو قول العبد : أستغفر الله طلبا للمغفرة ، والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه . والاستغفار من أعظم الأذكار التي ينبغي للعبد أن يكثر منها، ففي مسند الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي كان يقول في المجلس الواحد : اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم، حتى يعد العاد بيده مائة مرة . والاستغفار يكون توبة إذا جمع معاني التوبة وشروطها، وهي الإقلاع عن الذنب إن كان متلبسا به وعقد العزم على أن لا يعود إليه فيما بقي من عمره ، والندم على ما فات، وبذلك تتداخل التوبة والاستغفار فيكون الاستغفار توبة والتوبة طلب مغفرة,, وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم منقووول للفائده ..ارجوا النشر وشكراا. [/center]
-
[center] بسم الله الرحمن الرحيم من صفات الكلمة الطيبة أنها تؤلف القلوب وتصلح النفوس وتذهب الحزن وتزيل الغضب وتشعر بالرضا والسعادة لا سيما إذا رافقتها ابتسامة صادقة (تبسمك في وجه أخيك صدقة ) . وأنها مفتاح الدعوة والقبول ؛ جميلة اللفظ سهلة المعنى تغرس الخلق والأدب وتنشرالألفة والمودة في المجتمع وتعمق أواصر الوحدة بين الناس. - وأنها توافق الشرع الحنيف فتدعو إلى ما يعززالتوحيد وينافي البدع والمنكرات والشهوات والشبهات (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَـالِحاً وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ الْمُسْلِمِينَ) وأنها تثمر عملاً صالحاً وتفتح أبواب الخير، وتغلق أبواب الشر .. نتائجها مفيدة، وغاياتها بناءة سامية. وأي دين أعظم من الإسلام الذي جعل الحكيم فيه الحرف بعشرة أمثاله إلى 700 ضعف بتلاوة القرآن الكريم ؟ الكلمة الطيبة.. لماذا؟ ولسائل أن يسأل : لماذا يكون للكلمة الطيبة ذلك الخطر العظيم والثواب الجزيل ؟ ودعونا نجيب عن ذلك من خلال النقاط التالية : الكلمة الطيبة شجرة مثمرة دائمة الخير والعطاء : [ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها]. إبراهيم 24 ـ 25. الكلمة الطيبة صدقة تثري المال، وتنمي الرزق، وتصل الرحم، وتنسي في الأجل، وتدخل الجنة فقد تكون تسبيحة أو ذكرا أو دعاء أو صلاة .. الكلمة الطيبة سمة المؤمنين الصادقين والدعاة وشعارهم (وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما ). الكلمة الطيبة اختيار حكيم وانصياع تعبدي من قبل المسلم لأمر الله عز وجل امتثالا لقوله تعالى: (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا) وقوله : (وَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً - وقال سبحانه أيضا (فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا) منقووووووووووووول [/center]
-
[b] [center] [size=21]بسم الله الرحمن الرحيم :rose:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :rose: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله من صلى البردين دخل الجنة متفق عليه . البردان : الصبح والعصر . رنة مميزة للاستيقاظ على صلاة الفجر اللهم اجعلنا ممن يحافظ على الصلاه ............ وصلى الله على نبينا محمد اضغط هنا للتحميل [b][b][size=16] http://upload.9q9q.net/file/JiEprmnmk/2222.mp3.html[/size][/b] [/size] [/center] [/b][/b]