اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
أمجد1

لماذا يخافون من الإسلام؟

Recommended Posts

[b]







[center]
[size=21]من أهم العوامل التي ساعدت على تشويه صورة المسلمين؛ هو [b]الإعلام الذي لا يكف عن مهاجمة الإسلام وأهله ليل نهار، والتعليم الذي يعلمهم هذه الصورة منذ نعومة أظفارهم ..

بالإضافة
لبعض السلوكيات الخاطئة من بعض فئات المسلمين، التي تعطي صورة خاطئة عن
الإسلام .. لكن من الخطأ أن نُحاسب المسلمين جميعًا على أخطاء فردية؛ لأن
التعميم ظلم وجور.

وليس
كل من يهاجم الإسلام بالضرورة عدوًا، بل قد يهاجمه عن جهلٍ منه .. وهذا
خطأك قبل أن يكون خطأه؛ لأن دورك أن تدعو لدينك وتوصل للناس الصورة الصحيحة
عنه .. وهذه الدعوة لن تكون بالكلام والردود الحوارية فقط، بل يجب أن
تتحلى أنت بسمت وأخلاق الإسلام وتطوِّر نفسك بالثقافة اللازمة للرد على
هؤلاء .. فإذا أردت أن تُغيِّر الواقع، لابد أن تكون نموذجًا يُحتذى به ..

[/size]
[center] [size=21]الآن وقتك لترفع راية الإسلام وتكون حارسًا من حراس الشريعة ..[/size]

[/center]
[center] [size=21]


وبعد أن تعرفنا على شهادات غير المسلمين عن الإسلام الحق



بنا نتعرَّف على الجانب الآخر المُظلم ولماذا يخافون من الإسلام؟

مخــــــاوف الغرب من الإسلام

[/center]
نشرت صحيفة واشنطن بوست منذ عدة أعوام مقالاً عنوانه: (مقارعة حكم الأصوليين الإسلاميين)، وقالت: إن
خصمنا الرهيب هو الإسلام، وإن كان يحلو للبعض أن يجعلوا خصم الغرب هو
اليابان، ولكن الواقع أن الخصم الرهيب هو الإسلام، وأن مصطلحات الحرب
الباردة التي كانت تستخدم ضد الاتحاد السوفيتي، أصبحت الآن تستخدم ضد
الإسلام".

ثم أثارت تلك الصحيفة إشكالية غريبة جداً، قالت: إن
الغرب يريد الديمقراطية في بلاد الإسلام، ولكنه يخاف من الديمقراطية في
بلاد الإسلام؛ أن تكون سبباً في إبعاد أصدقائه الموالين له والإتيان
بالأصوليين، ولذلك فهو يعيش تناقضاً خطيراً بارزاً"

لذلك تبرر الصحيفة عدم مساندة الغرب للديمقراطية في البلاد الإسلامية، فتقول: "ليس لدينا استعداد أن نجرب الإسلام ليثبت فشله؛ لأننا نخشى أن يثبت نجاحه كما ثبت نجاحه في أكثر من ميدان".

مثال آخر: صدر في أمريكا كتابٌ أثار ضجةً إعلامية كبيرة اسمه (قيام
الدول العظمى وانحطاطها)، وقد أبدى مؤلف الكتاب مخاوفه من الإسلام كأحد
الأعداء المحتملين للديمقراطية الليبرالية الغربية. وصدر كتاب آخر عنوانه:
(نهاية التاريخ) يرد على الكتاب الأول، ويؤكد أن الديمقراطية الغربية هي نهاية التاريخ، وأنها خالدة لا زوال لها.

وكان
أحد الردود عليه كتاباً صدر من فرنسا ألفه أحد القساوسة النصارى، وتكلم
عن انهيار الديمقراطية، وقد أبرز بقوة وشدة وعناية الخطر الإسلامي، وقال:
"إن المشكلة ليست تكمن في المتطرفين أو الأصوليين، أو الذين لا يفهمون الإسلام فهماً صحيحاً. إنما المشكلة تكمن في الإسلام ذاته، وليس في خطأ المتمسكين به" .. كما
أبدى سخطه على العرب المهاجرين في فرنسا وبريطانيا، وأنهم يشكلون خطورة
كبيرة على تلك المجتمعات؛ لصعوبة ذوبانهم فيها، وتأقلمهم معها، وتكاثرهم
السكاني الكبير.


مثالٌ ثالث: أصدر نيكسون الرئيس الأمريكي الأسبق، كتاباً وهو الكتاب التاسع، تحت عنوان: (انتهزوا هذه الفرصة) .. الفصل الخامس منه يوضح النظرة الأمريكية للمسلمين؛
"بأنهم غير متحضرين، ولا يغتسلون، وبربريون، وهمجيون، وغير عقلاء، يجذبون
اهتمامنا فقط، لأن بعض قادتهم لديهم ثروة كبيرة، ولأنهم يحكمون منطقةً
تحوي - بالمصادفة - ما يزيد على ثلثي احتياطي النفط في العالم، ولا توجد -
كما يقول - دولة ولا حتى الصين الشعبية، تحظى بصدارة سلبية، ونظرة قاتمة
في الضمير الأمريكي، كما هو الحال بالنسبة للعالم الإسلامي. ويُحذِّر بعض
المراقبين من أن الإسلام سوف يصبح قوة واحدة ومتعصبة، وأن تزايد عدد
السكان والقوة المالية التي يتمتع بها المسلمون، سوف تُشكِّل تحدياً
رئيساً، وأن الغرب سيضطر إلى تشكيل حلف جديد مع موسكو، لمواجهة العالم
الإسلامي المعتدي العادي في المستقبل".
ثمَّ يقول: "إن هذا الكابوس - أي: توحد العالم الإسلامي ومواجهته للغرب - لن
يتحقق أبداً، لأن العالم الإسلامي كبيرٌ جداً ومترامي الأطراف، ومتناقض
ومتباعد، ومن قوميات وعرقيات مختلفة، ولا يمكن أن يزحف ليقرع طبلاً واحداً"
..

ولكنا نقول:
بلى
يمكن أن يتوحد العالم الإسلامي، ربما على وقع أقدام الغزاة، فحينما يشعر
المسلمون بأنهم مهددون فعلاً، وأنهم على أبواب حرب صليبية قادمة، بلا شك
سوف ترتفع مشاعرهم، ويكون لديهم إحساسٌ عميقٌ بالخطر الذي يمكن أن يوحدهم.

[center]

أقسام العالم الإسلامي في نظر الغرب

[/center]
وفي
إحدى الدراسات نُصِحَ صناع السياسة الأمريكية، أن يكونوا حينما يتعاملون
مع المسلمين، أن يناوروا داخل وكر أفعى، ويقسم الاتجاهات الإسلامية في
العالم الإسلامي إلى ثلاثة أنماط:

1) الأصولية (راديكالية)
وهي: مخيفة إرهابية.
2) الديكتاتورية.

3) التحديثية، أي: العلمانية.

ويقول: "نتعاون
مع الأصوليين ومع الديكتاتوريين تعاون تكتيك فقط، لا يتعدى متطلبات
اللحظة الحاضرة، ويجب أن نتعاون معهم عندما تكسبهم قوتهم مكاناً على
الطاولة، أما ما زاد عن ذلك فلا، ويجب ألا ندخل معهم في شركةٍ أبداً. أما
بالنسبة للفئة الثالثة وهم التحديثيون، فيجب أن نصنع معهم شركة".


[center] تلك
كانت صورة الإسلام المشوهة لدى الغرب؛ لتدرك حقيقة الصراع ضد الإسلام
وخطورة الحرب الشعواء لتشويهه .. وقد نجحوا بالفعل في تشويه صورة الإسلام
الحقيقية لدى كثير من المسلمين ..

[/center]
ودورك أيها المسلم، أن تصحح صورة الإسلام في أذهان الناس من حولك، وهذا لن يكون إلا إذا صرت جنديًا من جنود النبي وتحليَّت بأخلاق الإسلام الحسنة ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق" [حسنه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (2661)]
[center] ابدأ بنفسك وطهِّر قلبك، تخلَّص من حب التصدُّر ورؤية النفس ..

لأن
النفوس الطاهرة هي التي يُمكِّن لها الله عزَّ وجلَّ، وبدونها سنظل
مستضعفين في الأرض .. تحقيقًا للمعادلة القرآنية في قوله تعالى:


{.. إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ..} [الرعد: 11]

المصادر:

درس "ديمقراطية دايت" للشيخ هاني حلمي.

كتاب "لماذا يخافون الإسلام" للشيخ سلمان بن فهد العودة.

[/center]





[/size]

[/center]



[/b]
[/b]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.