777
الأعضاء-
مجموع الأنشطة
239 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو 777
-
نبات البقدونس عشب ثنائي الحول ويتراوح ارتفاعه ما بين 60 200سم له سيقان عديدة تنمو جميعها من جذر واحد والسيقان قائمة ومدورة ومتفرعة. الأوراق مركبة الأزهار في مجاميع مركبة ذات لون أبيض والثمار مركبة خيمية ويتميز البقدونس برائحته العطرية النفاذة وأوراقه الخضراء الزاهية ومن أصنافه البلدي الأملس والأفرنجي المجعد ويمكن الحصول على زيت البقدونس من البذور. لنبات البقدونس عدة أسماء فيسمى باللغة الفرعونية ماتت وقد عثر عالم المصريات "جرابو" على بقايا بذور وأوراق هذا النبات في بعض المقابر الفرعونية وتأكد أنهم استعملوا البقدونس في كثير من الوصفات العلاجية لكثير من الأمراض، كما يعرف بالبقدونس والمقدونس وهذه الكلمة جاءت من كلمة "مقدونيا" الموطن الأصلي للنبات وكذلك معدنوس ويسمى أيضا في بعض البلدان بالكرفس الرومي والبطراسيلون وهذه الكلمة يونانية. يعرف البقدونس علمياً باسم Petroselinum Crispum من الفصيلة الخيمية، الجزء المستخدم من النبات جميع أجزائه بما في ذلك الجذور. البقدونس في الطب القديم: استخدم البقدونس من مئات السنين فقد كان الفراعنة يستخدمون البقدونس الطازج طعاماً خافض للحرارة وفي حالات عسر الدورة الشهرية أو انقطاعها وعلى شكل لبخات لإزالة الالتهابات والأورام، بينما استعملوا بذور البقدونس لإزالة غازات الامعاء وعسر البول. وقد استخدمه الأقدمون في علاج التهابات المعدة وكمذيب لحصى الكلى وملين جيد للبطن ومضاد للمغص ومضاد للربو وضيق التنفس وأورام الثدي، يطيب رائحة الفم ومدر للطمث، مفيد لمشاكل الطحال والكبد، كما يدر الحليب. وتستخدم الأوراق الطازجة كلبخة ضد تورم الثدي ولدغ الحشرات والقمل والتهابات الجلد.وماذا يقول الطب الحديث عن البقدونس ؟ بعد أن عرفت محتويات البقدونس وفصلت بالطرق والتقنية العلمية الحديثة درست تأثير تلك المركبات حيث وجد أن البقدونس يحتوي على زيت طيار وأهم مركبات هذه الزيت مركب الأبيول (Apiole) ومركب الميرستسين (Myristicin)، كما يحتوي على فيوروكومارين ومن أهم المركبات بيرجابتين (Bergapten) كما يحتوي على فلافونيدات ومن أهم مركباته أبيين (Apiin) وفيتامينات واهمها فيتامين (ج) والذي يوجد بنسبة كبيرة تعادل 4مرات نسبته في الليمون حيث وجد أن كل 100جرام من البقدونس تحتوي على 165ملليجراما من الفيتامين. وتحتوي الثمار على النسبة الكبيرة من هذه المكونات وتعتبر الجذور أقل في المحتوى.لقد عملت دراسة على ثمار البقدونس على حيوانات التجارب لمعرفة تأثير البذور على إدرار البول وقد وجد أن الثمار أعطت تأثيراً جيداً لأدرار البول حتى في الجرعات الصغيرة. كما وجد أن الجرعات العالية من الثمان تزيد من تقلص العضلات الصغيرة. كما وجد أن الجرعات العالية من الثمار تزيد من تلقص العضلات الملساء للامعاء والمثانة والرحم وعليه فإنها تستخدم لمشاكل العادة الشهرية. وقد صرحت السلطات الصحية الألمانية باستخدام أوراق وسيقان وجذور البقدونس ضد التهابات وعدوي المجاري البولية وكذلك ضد حصوات الكلى والمثانة. كما وجد أن البقدونس يفيد في اضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات والتهابات الكلى والمثانة وكذلك مدرة للطمث. أما ثمار البقدونس فقد استخدمت لعلاج اضطرابات الحيض وكذلك اضطرابات الهضم.لقد اثبتت الدراسات العلمية أن مركبي الأبيول والمرستسين تنشط الرحم والتي تساعد على تنظيم عملية الطمث عند المرأة .وقد انتجت الشركات الروسية علاجاً يحتوي على عصر البقدونس بنسبة 85% لتنشيط الرحم وتقلصه وتستعمل هذه الوصفة خلال عملية الطلق حيث تسهل خروج الجنين. وقد ولحظ في دراسات أجريت على البقدونس عن مدى تأثيره على أنواع من البكتريا والفيروسات وقد ثبت أن البقدونس له عمل مطهر ضد البكتريا والفيروسات وكانت هذه التجارب على الحيوانات فقط وليست على الإنسان.وهذه الوصفات التالية مجربة وتستخدم على نطاق واسع وهي: لحالات الروماتيزم والحصاة الكلوية وقلة البول واضطرابات البول يغلى 50جراماً من بذور أو جذور البقدونس في لتر ماء نحو خمس دقائق فقط أو تنقع في ماء مغلي لمدة 15دقيقة ويشرب منه كأسان في اليوم قبل الطعام. لحالات الألتهابات الكبدية وآلام الطمث والكلى وعسر البول ولادرار اللبن يستخدم عصير البقدونيس ممزوجاً مع أي نوع من عصير الفواكه بمعدف كوب او كوبين يوميا. يستخدم مغلي مسحوق بذور البقدونس بنسبة ملعقة صغيرة لكل كوب من الماء ويشرب بمعدل كوب صباحاً وآخر مساءً لازالة تجمع السوائل في الجسم (أودليما). لحالات السيلانات المهبلية يغلى 100جرام من بذور البقدونس في لتر ماء ويغسل بها المهبل. لإزالة البقع والحبوب والبثور من على الوجه يغسل الوجه بعصير البقدونس او نقيعه مرتين في اليوم. لأجل الحصول على لون الوجه صافياً يغسل صباحاً ومساءً لمدة أسبوع يغلي مقدار حوالي ثلاث ملاعق كبيرة في نصف لتر ماء لمدة 15دقيقة ويستعمل فاتراً. لحالات التهابات المفاصل أو التوائها وتصلب الشرايين تستخدم أوراق البقدوس المشوية والمهروسة كلبخات موضعية فوق أماكن الإصابة.ملاحظة هامة: يجب عدم استخدام البقدونس كعلاج للمرأة الحامل أو التي تخطط للحمل وكذلك للأطفال أقل من سنتين وللأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي مثل القرح المعدية المعوية وكذلك تقرحات القولون كما يجب عدم استخدام بذور أو جذور البقدونس المجفف وكذلك السيقان والأوراق للمرأة الحامل ويمكن استعمال البقدونس الأخضر الطازج قبل أن يذبل. تؤكد الأبحاث بأن البقدونس غذاء منشط للذاكرة وللجهاز التناسلي ، كما انه من أكثر النباتات احتواء لفيتامين (C) وهو يفوق الليمون في ذلك وكذلك فيتامين (A) المفيد للبصر. أثبت الطب الحديث بأن البقدونس مفيد جدا لكثير من علل الجسم فهو يستخدم للتخفيف من الآم المعدة وللقضاء على دودة الأمعاء، كما أنه مدر للبول ومنظم للدورة الشهرية عند المرأة إذا أكل بانتظام مع وجبات الطعام . علما أن البقدونس المجفف يفقد كافة عناصره الغذائية المهمة لذا ينصح بتناول البقدونس طازجا ومن محصول اليوم للحصول على الفائدة التامة تدخل بذور البقدونس في كثير من الأدوية الطبية المعالجة للأمراض المعدية والجلدية. تنحصر فائدة البقدونس في أوراقه فقط حيث يؤكل مع السلطات المنوعة واللحوم المشوية لمساعدته في التقليل من أضرار الكولسترول ولكونه فاتح شديد للشهية مقاومة للإسهال، ويشتهر البقدونس باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين (A) المقوي للطاقة الجنسية وللبصر، كما أن به نسبة عالية أيضا من فيتامين (C) المساعد في زيادة مقاومة الجسم لأمراض البرد والنزلات الشعبية . وثبت طبيا بان البقدونس يحتوي على مواد فاعلة في علاج اضطرابات الطمث عند النساء ، واضطراب العادة الشهرية، كما أنه منشط فاعل للجهاز العصبي والهضمي والتناسلي، إذ انه يحتوي على نسبة عالية من الحديد المفيد للمصابين بفقر الدم والأنيميا الحادة . البقدونس يساعد الجسم على امتصاص مادة الحديد الموجودة بالأغذية الأخرى بعكس الشاي الذي يمنع الجسم من امتصاص الحديد إذا شرب بعد الطعام . وثبت مختبريا أن الكمية التي يحتويها البقدونس من فيتامين (C) تفوق الكمية الموجودة بالليمون بثلاثة أضعاف، وهذا الفيتامين يزيد من مقاومة الجسم للأمراض ، كما أنه يعالج مرض الاسقربوط ، كما ثبت بأنه يقوي الشعيرات الدموية . يعتبر البقدونس مستودعا عالي الكفاءة بفيتامين (B) مثل (B1) و (B2) و (B3) و (B6)، كما أنه من الأعشاب المحتوية على الحديد بنسبة عالية . فرم البقدونس أو تقطيعه تفقده العديد من عناصره الغذائية والدوائية لذا ينصح بتناول ورقة طازجا مع الوجبة الرئيسية وعند فرمه أو تقطيعه يجب عدم تركه لمدة طويلة بل يتم تناوله حالا حتى لا تتبخر زيوته المفيدة. ويحتوي البقدونس الطازج من فيتامين (C) على أربعة أضعاف ما يحتويه البرتقال من هذا الفيتامين ونقع البقدونس في الماء لمدة طويلة يفقده فيتامين (C). جذور البقدونس إذا طبخت بالماء لمدة ربع ساعة ثم غسلت بشرة الوجه بذلك الماء ( بعد التصفية والتبريد) فإنه يساعد على إزالة النمش ويحسن البشرة وإذا شرب منه على الريق كأس ساعد في التخفيف من آلام الروماتيزم ، كما أنه يكافح الإمساك بشكل فعال. أكل 30 غرام من البقدونس يزود الجسم بكافة احتياجاته من فيتامين (C) لأربع وعشرين ساعة وحوالي 12 مليغرام من فيتامين (A). البقدونس فياغرا طبيعة قالت دراسة علمية متخصصة إن نبات البقدونس له فوائد أكيدة في علاج من الأمراض، ولكن أحد أهم فوائده وهو علاج العجز الجنسي عند الرجال، وهو مايعد فياغرا طبيعية. وأضافت الدراسة التي أعدها فريق بحثي أن أهم الأمراض التي يعالجها البقدونس هي أمراض الكلى حيث أن له فوائد في تطهير المجاري البولية والتخلص من الحصيات الصغيرة بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على العضلات مما يقلل الإحساس بالألم. وأشارت الدراسة إلى أن البقدونس له فوائد جمة مثل إزالة آلام الدورة الشهرية عند النساء وعلاج أمراض المعدة والمغص المعوي ويساعد على الهضم غير أنه أثبت فعالية في علاج أمراض العجز الجنسي عند الرجال، وأنه يمكن تناوله بكميات معينة لإعطاء نفس تأثير الأدوية الحديثة ومنها الفياغرا. البقدونس كطعام له بعض القيمة الغذائية التي يستحق بها أن يُولى العناية والاهتمام. والجدول الذي نقتبسه من جداول التحليلات الغذائية المعتمدة من قبل مراكز طبية موثوق بأمانتها ، ربما يعطي من يهمه الأمر صورةً شاملةً لهذه العشبة التي تعيش في زوايا الإهمال وظلال النسيان. ماء: 85غ زلال: 307غ دهن:0.6 طاقة حرارية:56 سعرا كالسيوم:195 ملغم فوسفور: 52 ملغم حديد:5 ملغم فيتامين أ:918 ميكرو غرام فيتامين ج:3.7غ من خلال نظرة عابرة لجدولنا هذا الذي وفرت أرقامَه معاملُ الجامعة الأميركية في بيروت ومعامل تحليل الأغذية في بريطانيا نجد قدرا لا بأس به من الزلاليات والبرويت. ولكن الكالسيوم وافر لدرجة قد يفوق ما يحتويه الحليب الذي اشتهر به، إذ أننا نجد في سائل الحليب، ما يقدرونه بمئة وخمسين(150) مليجراما في كل مئة سنتيمتر مكعب منه، فيما مئة جرام من البقدونس يصل فيها إلى 195 مليجراما، إضافة إلى نسبة عالية من أملاح الحديد التي تصل إلى 5 مليجرامات في المئة جرام، ولو تأملنا في تركيب الكبد، وهو أغنى مصادر الحديد المتداولة، لوجدناه لا يزيد على ثمانية مليجرامات فقط ، فيما اشتهر السبانخ وهو لا يزيد في محتواه على ثلاثة من نوع لا يصلح للامتصاص والاستفادة. أما ما يتميز به البقدونس على غيره فهو ما يحتويه من فيتامين (أ) وفيتامين(ج). فالأول منهما (أي فيتامين أ) نجد منه في البقدونس قدرا يعادل 918 ميكروجراما، وهو قدر يتعدى حاجة الإنسان البالغ الأساسية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، فتضع الحد الأدنى لها 750 ميكروجراما، إن ثراء البقدونس بفيتامين (أ) لا يتجاوز إلا الجرجير والخبيزة والجزر ويسبقها بمراحل تركيب الكبد الذي يصل إلى سبعة آلاف ميكروجرام (7000) في كل مئة جرام منه. أما الأمر الذي قد يثير الدهشة، فهو ما يحتويه البقدونس من فيتامين (ج) وهو الفيتامين المانع للإسقربوط، إذ ما تحتويه مئة جرام من البقدونس الطازج يقدرونه بمئة وثمانين (180) مليجراما وهذا قدر يفوق ما يحتويه ذاتُ الوزن من البرتقال أو الليمون اللذين اشتهرا به بمعنى أن قدرا من البقدونس يحوي من فيتامين (ج) ثلاثة أضعاف ما يوازيه من البرتقال في حين أن حاجة الإنسان اليومية لرجل بالغ لا تتعدى ثلاثين مليجراما حسب تقدير منظمة الصحة العالمية. وعلى ضوء هذه الأرقام نرى أن البقدونس طعام مظلوم مغلوب على أمره، لا يلقى من اهتمام الإنسان ما يستحق، اللهم إلا ممَّن يشتهون التبولة رغبة في طعمها أو ممَّن يشتهون اللحم المشوي وما يزيِّنه من وريقات البقدونس الخضراء. من حق البقدونس أن تُضفى عليه صفة النفع في تقوية البصر ومنع العشى الليلي وفي سلامة الجلد ونقائه بفضل فيتامين (أ) وفيتامين (ج) كذلك أمر وهَن الأوعية وضعف جدرانها، وما يستتبع هذا من سهولة النزف الدموي، الذي يعمل البقدونس على منعه بما احتوى من فيتامين (أ) وفيتامين (ج). ولعل الشرط الوحيد هو أن يكون طازجا، لأن محتواه من الفيتامينات يتدنَّى إلى مقادير لا قيمة لها إذا أصابه الذبول أضيف أيضاً أن مضغ البقدونس الطازج يخلص الفم من الروائح الغير مستحبة . وهناك أيضاً الجرجير وهو يفوق البقدونس من ناحية القوة الجنسيه
-
العشب الذي يطلق عليه "بازلاء المروج" Heath pea كان يستخدم في انجلترا لأغراض انقاص الوزن منذ ان حصل على مصادقة ملكية من الملك تشارلز الثاني الذي وظفه لضمان رشاقة محبوباته من النساء، يبدو وكأنه آخذ في احتلال موقعه المعاصر الآن في الحرب ضد انتشار السمنة في العالم. ويحاول العلماء حاليا التعرف على خصائص هذه الحبة البرية بعد ان اكتشفت بقاياها اثناء الحفريات الأثرية. وتعرف حبة بازلاء المروج باسم البيقة المرة bitter vetch وهي نبات علفي كان يستخدم في العصور الوسطى لإخماد الشعور بالجوع، خصوصا في المواسم التي يهلك فيها الحصاد وتحدث المجاعات. وقد تعرف عليها الملك تشارلز الثاني ونشرها بين محبوباته. كما كان الرهبان يداوون المرضى بها في احدى الاديرة في ادنبرة في اسكتلندا حيث تجرى الآن حفريات أثرية. وقال الدكتور برايان موفات الخبير في ادوية القرون الوسطى، ان فكرة استخدام بازلاء المروج كدواء مضاد للسمنة، برزت اثناء اكتشاف النبتة في دير سوترا آيل الاسكتلندي. واضاف الباحث البريطاني الذي يقود عمليات الاستكشاف في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية ضمن فيلم تسجيلي عن الحفريات، ان الرهبان كانوا يقطعون النبات من درنة جذره لتحضير محلول طبي. ويدفع المحلول الاشخاص الذين يتناولوه، الى النسيان وعدم تناول الطعام.وان حدث وان تناول أي شخص كمية كبيرة من المحلول فانه لن يتناول الطعام لأيام وايام!
-
كشف باحثون من جامعة بنارس الهندية الشهيرة عن أن نبات الحمص يمتلك القدرة العلاجية الكامنة لمحاربة مرض البهاق الجلدي، هذا العرض المزمن الذي يصيب البشرة ويفقدها لونها الطبيعي بسبب فقدان الخلايا الملونة التي تنتج مادة الميلانين، تلك المادة الملونة للجلد، وهو ما يؤدي لانتشار بقع ونقاط بيضاء على البشرة. وفي مشروع بحثي تم تنفيذه بشكل مشترك بين قسمي الجلدية والكيمياء الدوائية في الجامعة، وجد العلماء أن استخدام أحد المراهم التي تمزج بين عدد من الأعشاب مع الاستعانة بنبات الحمص كقاعدة له، بمثابة الطريقة الطبية التي تعمل بشكل فاعل على معالجة مرض البهاق الجلدي، والسيطرة كذلك على مدى انتشار المرض الذي يسبب ذعر للملايين حول العالم بسبب البقع البيضاء القبيحة التي تنتج عنه. وقال الباحث ياميني تريباثي، الأستاذ في قسم الكيمياء الدوائية بالجامعة وأحد أعضاء الفريق البحثي، وسط حالة من الابتهاج :" لقد جاءت نتائج تلك الدراسة مشجعة للغاية ". وأضاف تريباثي أنهم قاموا بتجربة أسلوب المعالجة بالحمص على 50 مريضًا، خففت لديهم أعراض المرض الجلدي بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه اتصل بالمجلس الهندي للأبحاث الطبية بغرض التناقش معهم بشأن البدء في مشروع بحثي كبير حول معالجة مرض البهاق. ووفقًا لما ذكره الباحثون، فقد وجد المرضى الذين استعانوا بالكريمات التي تعتمد على نبات الحمص في الأماكن المصابة بالبشرة لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 90 يوم أن لون بشراتهم العادية قد بدأت تعود مرة ثانية لحالتها الطبيعية. وفي أسرع طريقة علاجية، اختفت بقع هذا المرض البيضاء لدى شاب يعمل ميكانيكي في غضون 28 يومًا فقط ! وهو الأمر الذي علّق عليه تريباثي، قائلاً: "لقد أصابتنا تلك النتيجة السريعة بالذهول والدهشة. وعندما طلبنا معرفة مردوده، قال هذا الشاب إنه كان يستعين بقدر معتدل من الحمص في نظامه الغذائي المنتظم أثناء فترة العلاج". هذا ويعد مرض البهاق من الأمراض الذاتية الذي يبدأ فيها الجسم بإنتاج أجسام مضادة تقوم بتدمير خلايا تعرف باسم الخلايا الصباغية التي تعطي للجلد لونه الطبيعي. وتدريجيًا، تتحول المناطق المصابة من البشرة إلى مناطق لونها أبيض، وهو أحد أشهر أعراض مرض البهاق. وأكد الباحثون في الوقت ذاته أن المرهم المعالج لمرض البهاق يستمد قوته العلاجية من الأحماض الأمينية التي توجد بنيات الحمص. وهنا أوضح تريباثي: "تعزز الأحماض الأمينية التي توجد في الحمص من تركيبة التكوين الخاص بخلايا الميلانين، كما تعمل على تجديد الخلايا الملونة، وتساعد أيضًا في معالجة العرض المرضي المزمن".
-
افادت دراسة صينية جديدة، ان خلطة من خمسة اعشاب تستخدم في الطب التقليدي الصيني يمكنها تخفيف اعراض مرض الأكزيما الجلدي. والأكزيما هي مجموعة من حالات التهاب الجلد التي تصيبه بالجفاف، وتسبب حكة الجلد المتزايدة، كما يصبح الجلد متقشرا، ويصاب بالاحمرار ويكون مؤلما. وفي بعض الحالات الشديدة يتكسر الجلد وقد ينضح بالسوائل او بالدم. وقد وجد باحثون في الجامعة الصينية في هونغ كونغ، اشرفوا على مراقبة 85 مريضا، ان العلاج بهذه الخلطة العشبية يقلل من الحاجة لاستخدام الادوية الموصوفة طبيا، كما انه يحسن من نوعية حياة الناس، خصوصا الشباب منهم، المصابين بهذا المرض. الا ان عددا من العلماء البريطانيين حذروا من استخدام الاعشاب الصينية قبل استشارة الاطباء. وقيم العلماء تأثير خلطة الاعشاب البرية الخمسة الصافية التي لم تتعرض لأي نوع من المعالجة، وضعت في عبوة (كبسولة)، على مصابين بالأكزيما الناجمة عن عوامل وراثية، وهي نوع الحساسية المرضية الذي يصيب واحدا على الاقل من بين كل 10 اطفال. وتناول قسم من المرضى الكبسولة فيما تناول القسم الآخر حبوبا وهمية. وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة "بريتيش جورنال اوف درماتولوجي" المتخصصة بالامراض الجلدية منتصف شهر مارس الحالي، قال المرضى الذين تناولوا خلطة الاعشاب ان نوعية حياتهم قد تحسنت بنحو الثلث، بينما قال الذين تناولوا الحبوب الوهمية ان لم يسجلوا أي تحسن يذكر. كما وجد العلماء ايضا ان الدواء العشبي هذا، قلل من الحاجة الى استخدام المراهم المحتوية على السترويدات، بمعدل اربعة ايام في الشهر في المتوسط، فيما لم يقل استخدام المراهم الا بمعدل يوم لمن تناول الحبوب الوهمية. واظهرات التحليلات الدقيقة ان الاشخاص الذين تناولوا خلطة الاعشاب، سجلت لديهم مستويات أدنى لاربعة بروتينات في الدم، يعتقد انها لها دور في حدوث الالتهابات المرتبطة بالأكزيما. وقد تم التوثق فعلا من هذه النتائج داخل المختبرات بعد اضافة الخلطة العشبية الى خلايا الدم في القناني المختبرية. اما الاعشاب الخمسة فهي: Flos lonicerae وهي شجرة أزهارها غنيه يالرحيق تسمى صريمه الجدي اليابانية (Japanese honeysuckle)، وعشب Herba menthae وهو النعناع (peppermint)، وعشب Cortex moutan وهو لحاء جذر شجرة الفاوانيا او عود الصليب (peony tree) وهي نبات ذو زهرات كبيرة حمراء او قرنفلية اللون، وعشب Atractylodes Rhizome وهو الجذع القابع تحت الارض من نبات (atractylodes)، واخيرا عشب Cortex phellodendri وهو لحاء شجرة الفلين أمور (Amur cork tree)
-
يمكن لمستخلص من بذور العنب أن يحض خلايا سرطان الدم على الانتحار! هذا لب التجربة التي يقودها الباحثون في مختبرات جامعة "كنتاكي" الأميركية. لغاية اليوم، تعتبر النتائج واعدة للغاية. ما يجعل الباحثون يأملون بإمكان تسخير المركبات والمستخلصات الطبيعية من أجل معالجة سرطان الدم أم استباق خطر الإصابة به. يذكر أن سرطان الدم مرض يصيب نخاع العظام حيث يبدأ نوع من خلايا الدم غير الناضجة بالتكاثر بشكل سريع والتوقف عن النضج، داخل نخاع العظام، مما يسبب عجزاً في وظيفة إنتاج خلايا الدم الطبيعية. وينتج عن ذلك ضعفاً في إنتاج كريات الدم الحمراء(يصاب المريض بفقر دم قوي ويظهر عليه الشحوب والإرهاق الشديد ونقص الشهية)، وضعفاً في إنتاج كريات الدم البيضاء الناضجة والمسؤولة عن المناعة(يصاب المريض بشتى أنواع الالتهابات مع ارتفاع في درجة حرارة جسمه) وضعفاً في إنتاج الصفائح الدموية التي لها دور رئيسي في تخثر الدم(يصاب المريض بحالة من سيلان الدم كالنزيف الجلدي أم نزيف الأنف أم النزيف الداخلي). عودة الى نتائج التجربة الأميركية، لوحظ أن 76 في المئة من الخلايا التي تعرضت لمفعول مستخلص بذور العنب، الذي من السهل العثور عليه في الأسواق، لاقت حتفها نتيجة عملية تدعى "أبوبتوسيس" أي الانتحار المبرمج. علاوة على ذلك، فان هذا المستخلص تمكن من حفز بروتين بالجسم، يدعى (Jnk)، يشرف على عملية الانتحار الخلوي أي "أبوبتوسيس". ولا يستهدف مستخلص بذور العنب الخلايا السليمة علماً أن هذه النتائج الممتازة تضاف الى أخرى سابقة أكدت قدرة هذا المستخلص على محاربة سرطان الجلد والثدي، لدى الفئران المختبرية.
-
حقائق مذهلة عن الموز يحتوي الموز على ثلاثة سكريات طبيعية - سكروز وسكر الفواكه والجلوكوز، مع الألياف بالطبع، يمنحنا الموز دفعة كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة. حيث أثبت بحث علمي بأن موزتان فقط يمكنهما أن يزودان طاقة كافية للقيام بتمرين رياضي لمدة 90 دقيقة. فلا عجب أن يكون الموز الفاكهة الأولى للرياضيين البارزين. ولكن الطاقة ليست هي كل ما يقدمه الموز، فالموز يمنحنا النشاط والصحة. ويساعدنا على التغلب على عدد كبير من الأمراض لذلك يجب إضافته دائما. الكآبة: وفقاً لدراسة جديدة، على أشخاص مصابين بالكآبة، شعر الكثيرون بالتحسن بعد تناولهم الموز، حيث يحتوي الموز على ترايبتوفان، نوع من البروتين الذي يحوله الجسم إلى سيروتنيوم، الذي يمنح الجسم الراحة والاسترخاء، ويحسن المزاج، ويجعلك تشعر بالسعادة. فقر الدم: يحتوي الموز على مستويات عالية من الحديد، كما يقوم الموز بتحفيز إنتاج الهيوغلوبين في الدم وكذلك يساعد على علاج فقر الدم. ضغط الدمّ: هذه الفاكهة الاستوائية الفريدة عالية جداً بالبوتاسيوم ولكنه منخفض بالملح، مما يجعله مثالي لمكافحة ضغط الدم. تحفيز قدرة الدماغ: في دراسة شملت 200 طالب، تم إعطائهم الموز في وجبة الإفطار، والفسحة، والغداء، لتحفيز قدرة الدماغ. فأثبتت الدراسة بأن الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم، تقوم بتحفيز القدرة الدماغية عند الطلاب للتعلم أكثر. الإمساك: يحتوي الموز على مستوى عالي من الألياف، لذلك فأن إدخاله في الحمية الغذائية يساعد على إعادة عمل الأمعاء الطبيعي، كما يساعد على التغلب على المشكلة دون اللجوء إلى أدوية مسهلة. الحموضة المعوية: للموز تأثير طبيعي معدّل للحموضة في الجسم، وينصح بتناول الموز للتخلص من الحموضة. غثيان الصباح: خبر سار للحوامل، لا غثيان في الصباح مع الموز، يعمل الموز على تهدئة المعدة، وبث السرور في الجسم، كما يغذي الطفل. الدورة الشهرية: انسي الحبوب المهدئة، وتناولي الموز قبل وخلال الدورة الشهرية، لأنه يعمل على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، الأمر الذي يحسن المزاج و يمدك فيتامين ب6 ويهدئ الألم. عضات البعوض: قبل أن تفكري في الكريمات والمراهم، هناك طريق أسهل وأفضل، افركي عضات البعوضة بالجلدة الداخلة البيضاء للموزـ التي تعمل على تخفيف التورم والاحمرار. الأعصاب: لأن الموز غني بفيتامينات مجموعة ب التي تساعد على تهدئة النظام العصبيَ زيادة الوزن والعمل: وجدت دراسات قام بها معهد علم النفس في النمسا بأن ضغط العمل يؤدي إلى التهام أطعمة مهدئة مثل الشوكولا ورقائق البطاطس. حيث وجدت بأن سبب بدانة أكثر من 5,000 كانت على الأرجح بسبب ضغط العمل. ولتفادي شهوة تناول الطعام ، نحتاج للسيطرة على مستويات السكر في الدم عن طريق تناول وجبات خفيفة عالية بالكربوهيدرات والفيتامينات المغذية، كل ساعتان، فكان الموز الفاكهة الأكثر ملائمة لمنع البدانة. قرحة المعدة: يستخدم الموز لعلاج الاضطرابات المعوية بسبب قوامه الناعم. ويعتبر الموز الفاكهة النيئة الوحيدة التي يمكن أن تؤكل دون ضِيق في الحالات المرضية. حيث يحيد حموضة المعدة ويخفف التهاب بطانة المعدة. السيطرة على درجة الحرارة: تعتقد العديد من الثقافات بأن الموز يستطيع خفض درجة حرارة الجسم الطبيعية، والعاطفية للأمهات الحوامل. وفي تايلاند، تأكل النساء الحوامل الموز لضمان ولادة الطفل في درجة حرارة معتدلة. الإضرابات العاطفية الموسمية (الحزن): يساعد الموز على التخفيف من أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية بسبب توفر مادة التربوتوفان به. التدخين: يمكن أن يساعد الموز الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين. لاحتوائه على فيتامينات ب 6, وب 12، بالإضافة إلى البوتاسيوم، والمغنيسيوم، كما يساعد الجسم على التعافي من تأثيرات انسحاب النيكوتين. الإجهاد: البوتاسيوم معدن حيوي، يساعد على جعل نبض القلب متوازناً، ويحفز إرسال الأكسجين إلى الدماغ كما ينظم توازن الماء في الجسم. عندما نكون مرهقين، فإن مستوى الأيض يرتفع، مما يخفض مستويات البوتاسيوم. ويمكن إعادة توازن الجسم بتناول الموز الغني بالبوتاسيوم. السكتات: وفقاً لبحث في "مجلة نيوإنجلاند الطبية، "فإن تناول الموز كجزء من حمية منتظمة يمكن أن يقلل خطر الموت بالسكتة بنسبة 40%. وهكذا فالموز غذاء كامل متكامل، وعند مقارنته بالتفاح، فالموز يحتوي على 4 مرات أكثر بروتين، ومرتان أكثر كربوهيدرات، و3 مرات أكثر فسفور، وخمس مرات أكثر فيتامين أ وحديد، ومرتان أكثر فيتامينات، ومعادن، كما أنه غني بالبوتاسيوم. لذلك فقد يكون الوقت لاستبدال المثل القائل: تفاحة في اليوم تبعدك عن الطبيب، إلى موزة في اليوم وصحة على الدوم.
-
وجدت دراسة إيطالية ألمانية مشتركة أن هناك مادة طبيعية يمكن إستخلاصها من لحاء الصنوبر البحري الذي ينمو بطول ساحل جنوب غرب فرنسا. فهذه المادة ربما تكون ذات فاعلية كبرى في تقليل أخطار الإصابة بأعراض هشاشة العظام. وقال الباحثون الذين أجروا تلك الدراسة في جامعتي كييتي بيسكارا الإيطالية ومونستر الألمانية إن تلك المادة المستخلصة وتعرف باسم بيكنوغينول تعمل على تقليل مستويات أحد مؤشرات الإلتهاب الذي يطلق عليه CRP، وقد خلص الباحثون لتلك النتيجة من خلال أبحاثهم التي أجروها على مجموعة فرعية من المرضى يبلغ عددهم 55 مريضًا من أصل مجموعة كانت مصابة بهشاشة العظام يبلغ عددها 156 مريضًا ترتفع لديهم مستويات المؤشر "CRP". وتعتمد طريقة معالجتهم على قرصين يوميًا، إما 50 غرامًا من مادة الـ " بيكنوغينول" أو المقدار ذاته من الدواء الوهمي. هذا وقد قام الباحثون بسحب عينات دم من خط الأساس للدراسة الأولية، ثم كرروا العملية ذاتها مرة أخرى بعد معالجة استمرت لمدة ثلاثة أشهر. ولاحظوا أن مادة الـ " بيكنوغينول" تقلل بشكل كبير من مستويات المؤشر "CRP" من قيمة تقدر بـ 3.9 ملغرام/ لتر، في المتوسط إلى 1.1 ملغرام/ لتر، وهو ما يعكس ارتفاع المستويات الصحية بشكل كبير. ومن ناحية أخرى، لاحظوا حدوث انخفاض هامشي في مستويات المؤشر " CRP" لدى الأشخاص الذين تمت معالجتهم بوساطة الدواء الوهمي. وقال الباحثون إن بارامترات الدم الأخرى التي تشير إلى وجود التهاب حاد قد انخفضت بالمثل مع مادة الـ " بيكنوغينول" ، مثل مادة الفيبرينوغين ( انخفضت بنسبة 37.1 % ) وأنواع الأوكسجين المتفاعلة ( انخفضت بنسبة 29.9 % ). وأوضح دكتور بيتر روهديوالد، الباحث المشرف على الدراسة " إن انخفاض مؤشرات الالتهاب النظامية وبخاصة مؤشر الـ " CRP" يرجح أن خواص مادة " بيكنوغينول" ربما تكون فاعلة بالقدر الكاف لوقف انتشار الالتهابات من المفاصل المصابة بهشاشة إلى سائر أعضاء الجسم ".
-
كشفت دراسة أميركية حديثة عن أن نبات التوت البري يساعد في الحماية من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وأوضح الباحثون الذين توصلوا إلى تلك النتيجة المهمة من خلال دراستهم التي أجروها في إحدى الجامعات الأميركية أن التوت البري يلعب دورا فاعلا في الحماية من هذه الالتهابات نظرا إلى احتوائه على محتوى حمضي مرتفع يعمل على وقف النمو البكتيري في الجهاز البولي. ومن المعروف أن تلك الالتهابات تتسبب في إحداث بعض المشكلات للمثانة والكلى، في حال لم تتم معالجتها. وعادةً ما تحدث تلك الالتهابات عندما تدخل البكتيريا في الجهاز البولي و تتضاعف في مجرى البول، حيث تتحول بعدها بطانة مجرى البول إلى اللون الأحمر وتصاب بحالة هيجان مثل هذا الالتهاب الذي يصاب به الحلق. وإذا لم يتم فحص هذا الالتهاب الموجود في مجرى البول ، سوف تتمكن البكتيريا من التعمق بشكل أكبر إلى داخل الجهاز البولي وتصل إلى المثانة ما ينتج منها الإصابة بـ (التهاب المثانة ) وكذلك بطول الحالب في الكلى. وتعد التهابات الكلى غاية في الخطورة وقد تؤدي إلى الإصابة بأعراض خطرة على حياة الإنسان مثل انتقال البكتيريا لمجرى الدم، في حال لم يتم معالجتها. ومع هذا، فقد حذر مجموعة من الخبراء المتخصصين في مشاكل المسالك البولية من أن التوت البري قد لا يفيد جميع الأشخاص وتوجهوا بالنصيحة للمرضى كي يبحثوا عن طرق علاجية إذا ما أصيبوا بأعراض التهابات المسالك البولية. كما يمكن الرجوع الى الطبيب الاختصاصي في حال استدعى الأمر لاستخدام بعض أنواع المضادات الحيوية.
-
قال باحثون انهم وجدوا ان مادة مستخرجة من اعشاب صينية تشبه النعناع يمكن استخدامها في مكافحة السرطان. واوضح الباحثون ان عقارا يعتمد على المادة المستخرجة من اعشاب "سكوتيلاريا بارباتا" مفيد لعلاج السرطان لانه يدمر الاوعية الدموية التي تغذي الاورام. وقال الباحثون ان الاثار الجانبية لهذا العقار اقل من تلك التي تسببها وسائل العلاج التقليدية التي تهاجم الخلايا السليمة بالاضافة الى الخلايا السرطانية. ويأمل البروفسور الان ماكجون وزملاؤه في جامعة سالفورد في اختبار العقار على مرضى السرطان قريبا. ويجري اختبار العقار الان في المختبر على خلايا سرطانية بشرية من اورام مثل سرطان الثدي والرئة. ويعمل العقار عن طريق مهاجمة الاوعية الدم السرطانية ويقضي على السرطان عن طريق عرقلة وصول الاكسجين والمواد الغذائية اليها. وقالت الدكتورة سيلفي داكي التي شاركت في البحث "اذا استهدفت الاوعية فانك توقف وصول الغذاء الى الورم وتمنع الورم من الانتشار." واضافت ان العقار انتقائي جدا لانه يستهدف الاوعية السرطانية فقط ولا يهاجم الاوعية التي تغذي الانسجة السليمة. وقالت داكي "تستهدف الادوية التقليدية في المعتاد الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية ايضا. ويسبب ذلك الكثير من الاثار الجانبية. اما عقارنا فانه انتقائي للغاية لانه يستهدف الاوعية التي تغذي الورم فقط ولا يهاجم الاوعية الدموية الطبيعية." واردفت "نعتقد اننا سنتفادى حدوث اثار جانبية كثيرة غير مرغوب فيها تسببها وسائل العلاج التقليدية." ويعمل العلماء لدى مؤسسة خيرية يطلق عليها "كيدسكان" انشأتها جامعة سالفورد لتمويل بحث بشأن انتاج عقاقير جديدة لمكافحة سرطان الاطفال. ويأمل الفريق في الحصول على مزيد من الامول لاختبار العقار على المرضى في السنوات القليلة القادمة. وقال البروفسور ماكجون ""من الواضح ان امامنا الكثير من العمل لانجازه قبل تقييم هذا العلاج على المرضى. لكن مجال البحث مثير جدا." واضاف "تحتاج جميع انواع السرطان الى تغذيتها عن طريق الدم حتى تعيش وتنمو. اذا نجحنا في استهداف هذه الاوعية الدموية سيكون لدينا علاج يمكن ان يكافح جميع انواع السرطان عند الاطفال والكبار." وقال الدكتور جراهام كولينج من معهد بيترسون لابحاث السرطان في مانشستر "هذه النتائج تبدو مثيرة جدا. هناك عدد من العقاقير يجري تطويرها تعمل بنفس الالية لكنها جميعا مختلفة بعض الشيء." واضاف "التوجه الحديث هو مزج جميع العقاقير مع بعضها البعض حتى تحقق نتائج افضل. وكلما زاد عدد العقاقير التي يجري اختبارها عياديا كلما كان الامر افضل." وقال متحدث باسم معهد ابحاث السرطان البريطاني "اعشاب سكوتيلاريا بارباتا تستخدم منذ فترة طويلة في الطب التقليدي الصيني لعلاج عدة امراض من بينها بعض انواع السرطان. ولذلك فان نتائج البحث مثيرة جدا ويتعين اجراء المزيد من الابحاث على مكونات هذه الاعشاب بالتأكيد."
-
طور علماء ثمار طماطم لونها بنفسجي ومعدلة وراثيا لتحتوي على مواد مغذية موجودة بشكل اكبر في ثمار التوت الداكنة ساعدت على منع الاصابة بالسرطان في الفئران. وسلطت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من مركز جون إينز البريطاني بنورويش، الضوء على الانثوسيانين وهو نوع من مضادات الاكسدة يوجد في ثمار التوت وتم التوصل الى انه يقلل احتمال الاصابة بالسرطان ومرض القلب وبعض أمراض الجهاز العصبي. وتؤيد الدراسة المنشورة حول هذا الموضوع في مجلة نيتشر بيوتكنولوجي Nature Biotechnology فكرة أن النباتات يمكن تعديلها وراثيا لتحسين صحة البشر. وقالت البروفيسوركاثي مارتن رئيسة الفريق البحثي "ان فئرانا معرضة للاصابة بالسرطان وتم تغذيتها بالفاكهة المعدلة وراثيا عاشت فترة أطول من تلك التي تم تغذيتها بطعام عادي وهذه نتائج مشجعة للغاية". وقد عاشت فئران معدلة وراثيا لكي تصاب بالسرطان فترة بلغت 182 يوما في المتوسط عندما أطعموا الطماطم البنفسجية وذلك مقارنة مع 142 يوما لأخرى تناولت طعاما عاديا. وقال الباحثون إن الخطوة القادمة ستكون التحقق من كيفية تأثير مضادات الاكسدة على الاورام الخبيثة لتحسين الصحة.
-
عند قدوم الربيع، من الطبيعي أن نلقي بعيدا متاعب فصل الشتاء وأن نشعر بالتجديد والانتعاش، والحفاظ على البقاء من خلال الترحيب بفصل الربيع بجميع مميزاته وممارساته الصحية الموسمية. في المقابل لاحظ الأطباء في الغرب تأثيرات التغيرات الفصلية على صحتنا وقدموا لنا النصائح لتجنب الأمراض، وهذه النصائح التي سنقوم بذكرها مستوحاة من نصائح الإمبراطورية الرومانية القديمة. (1)استيقظ منتعشًا: توصي النصيحة الرومانية القديمة بما هو آتي "اذهب للفراش مبكرًا واستيقظ مبكرًا.حيث تكون أجهزة الجسم على استعداد كامل للتعامل مع هواء الصباح الباكر خاصة في فصل الربيع لذا حاول أن تستيقظ مبكرًا وأن تذهب لفراشك أيضًا في وقت مبكر. (2)شراب الليمون: ينصح القدماء إلى جانب الاستيقاظ في الصباح الباكر بضرورة شراب وتناول الماء بالليمون الخالي من السكر.. حيث يوصي القدماء بنصف ليمونة مع بعض الماء الساخن والمفلتر حيث أن الليمون يقوم بتنشيط كبدك لإطلاق السموم وإخراج الأجسام الضارة التي تختبئ في أمعائك. (3)أخرج السم بالشاي الأخضر: نظف وانعش جسمك بالأعشاب التي تساعد جسمك في أن يتخلص برفق من السموم الموجودة بداخله، وذلك من خلال إزالة السموم الموجودة بالكبد ولتكن على علم أنه خلال فصل الصيف يكون الكبد العضو الأهم الذي يلزم تنشيطه وذلك لقدرته على إزالة السموم المتواجدة بالجسم. (4)الأقحوان "زهرة الذهب": وتستخدم في العادة لتنظيف الكبد وتصحيح الإبصار وتحييد السموم، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أيضًا قدرة هذه الزهرة في خفض ضغط الدم وتقليل معدلات الكوليسترول. (5)جذور الطرخشقون: التي تزيد من تدفق الصفراء وتقوي من صحة الكبد وتساعد في قتل السموم. (6)الزعرور البري: والذي يعتبر غنيًا بالمواد المضادة للأكسدة وكذلك قدرته على تخليص الدم من السموم، ووفقًا لأحدث الدراسات أيضًا فإن الزعرور البري يحافظ على معدلات الكوليسترول السليمة بالجسم وكذلك الحال بالنسبة لضغط الدم. (7)الكركم: والذي يسرع من عملية قتل السموم أيضًا والتخلص منها في جمنيع أجزاء الجسم وذلك من خلال زيارة إنتاج الصفراء بالجسم، كما أنه يقوم بمساعدة الجسم في تحسين دورته الدموية ويمنع تجلط الدم.
-
من أجل التمتع بصحة جيدة نسعى دوما للبحث عن فوائد نعم الله التي لا حصر لها، فالله لا يخلق شيئا إلا وله فائدة لمخلوقاته وخاصة الإنسان، حيث يكتشف الباحثون في مجال التغذية يوما بعد يوم كل جديد ومفيد للصحة، ويعتبر شاي كمبوتشا من المشروبات ذات الفائدة الصحية الهامة التي يجب التعرف عليها. هل تعلم عزيزي القاريء ما هو شاي كمبوتشا؟ هذا النوع ليس شجرة منفردة من الشاي، إنما هو مزيج لعدة أنواع وبعض الإضافات الأخرى التي يتم مزجها وتخميرها معا وهي: - الشاي الأسود. - الشاي الأخضر. - عش الغراب نوع كمبوتشا. - السكر. ظل هذا النوع من الشاي متواجداً لفترة طويلة من الزمن؛ لأنه يفيد العديد من الناس على مستوى العالم وبالرغم من هذا مازال لا يعرفه الكثيرون. الفوائد الصحية لشاي كمبوتشا 1- يساعد على فقدان الوزن الزائد: يساعد شاي كمبوتشا على خسران الوزن الزائد؛ لما له من قدرة على تحسين عملية الأيض. 2- يمنع مشكلات الحموضة: وهذا بمساعدة الجسم في عملية الهضم، يصبح شاي كمبوتشا علاجاً يمنع الحموضة ومشكلاتها. 3-يحسن الطاقة الجسمانية: وهذا لقدرته على تخليص الجسم من السموم، وتعزيز الطاقة بالجسم، فعندما يتخلص الجسم من السموم بداخله؛ تتمكن جميع عملياته الطبيعية بالعمل بشكل أفضل وصحي ومنها تزداد مستويات الطاقة به. 4- يساعد على النوم الصحي: للأحماض التي ينتجها شاي كمبوتشا تأثير مهديء للجسم يساعده على الاستغراق في النوم بطريقة طبيعية، وهذا فعال جدا خاصة لمن يعانون من اضطرابات النوم. 5-تقوية جهاز المناعة: لشاي كمبوتشا خصائص لها دورها في تقوية جهاز المناعة؛ فالأحماض التي ينتجها هذا النوع من الشاي بها خصائص المضادات الحيوية التي تساعد الجسم على مقاومة العدوى. 6- يقي الجسم من الإصابة بالسرطان. 7- يحسن وظائف الكلى والكبد والحيوية. كيف يمكننا شراء شاي كمبوتشا العضوي؟ يصنع شاي كمبوتشا العضوي بسهولة في البيت من الشاي الأسود، الماء، السكر، نبات عش الغراب، وكلما كان شاي كمبوتشا غير مبستر يصبح بنفس فوائد الذي تصنعه بالبيت، يمكن أيضا إضافة بعض النكهات الممتعة، وهنا بعض النصائح التي تساعدك في التعرف على أفضل الماركات العالمية لهذا الشاي: - اكتشف إذا كان المتجر الذي يبيع الأطعمة الصحية أو العضوية يبيع شاي كمبوتشا العضوي، وإذا كان يقدم عينات لهؤلاء الذين لا يعرفون الكثير عن المشروبات المخمرة، ومن الماركات التي عليك البحث عنها هي (A.M. Kombucha, GT’S organic raw kombucha, Healing Springs). - يمكنك البحث عن شاي كمبوتشا العضوي من خلال النت، ومواقع الشركات المصنعة له والمواقع الشهيرة مثل (Amazon) و(eBay)، وغيرها من الماركات. - جرب العديد من النكهات حتى تكتشف النكهة المفضلة لك. بعض النصائح والتحذيرات: - اهتم بصناعة شاي كمبوتشا العضوي بنفسك؛ لتوفر على نفسك تكلفة الشراء، مع غسل الزجاجات جيدا وإعادة ملئها وتخزينها بالثلاجة حتى تستخدمهم. كيف تحضر شاي كمبوتشا؟ لتحضير شاي كمبوتشا بالمنزل أنت بحاجة إلى المكونات التالية: - ثلاث جالونات من الماء المقطر. - كوب من السكر الأبيض. - خمس أكياس من الشاي الأسود أو الأخضر. - زجاجة سعتها جالون. - عش الغراب من نوع كمبوتشا. - قماش شاش الذي يستخدم في صناعة الجبن. - شريط مطاطي. - ملاقط. - بولة زجاجية. - ورق بلاستيك للف. - فلتر قهوة. - زجاجات بلاستيك سعتها ربع جالون. خطوات التحضير: - ضع ثلاث جالونات من الماء المقطر داخل إناء غلى فوق الموقد. - قم بوضع كوب من السكر الأبيض عندما يبدأ الماء في الغليان، وحرك السكر حتى يذوب، وبعدها اتركهما يغليان معا لمدة خمس دقائق. - اغلق الموقد ثم أضف خمس أكياس من الشاي الأخضر أو الأسود. - اترك أكياس الشاي حتى تضع صبغتها لمدة 15 دقيقة، ثم قم بإخراجها واترك الشاي ليبرد تماما. - صب الشاي البارد داخل زجاجة سعتها جالون. - قم بإضافة عش الغراب من نوع كمبوتشا لزجاجة الشاي، ولجعل السطح أكثر نعومة وبريقاً أضف له ربع كوب من الخل الأبيض المقطر. - غطي الزجاجة بقماشة شاش وبعدها أمن على القماشة بالشريط المطاطي. - ضع العبوة في مكان جيد التهوية بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة، فالحرارة المثالية لحفظه تتراوح بين 74 و 85 درجة فهرنهايت واترك الخليط لمدة من ستة إلى 15 يوما. - خمر الشاي حتى يصل إلى الطعم المرغوب لك، وسوف تحصل على نكهة التفاح الفوارة وكلما طال التخمير كلما قدرت على تذوق الخل. - بحرص قم بإزالة عش الغراب من الشاي باستخدام الملاقط، وخزنه داخل بولة زجاجية منفردة، مع تغطية البولة برباط بلاستيكي، وضعه في الثلاجة فهي تظل صالحة لمدة أربعة أشهر. - اسكب الشاي عبر فلتر القهوة داخل زجاجات بلاستيكية سعتها جالون وضعها بالثلاجة. ملحوظة هامة إذا لاحظت نمو العفن ذي اللون الأخضر أو الأسود فوق سطح الشاي أو عش الغراب تخلص منه فورا.
-
- ماهو غذاء ملكات النحل؟ غذاء ملكات النحل هو سائل لزج تقوم بتجهيزه الشغالات من النحل من أجل تغذية الملكة، وبدون ذلك الغذاء لن تختلف الملكات عن الشغالات إطلاقا. فمن خلال غذاء ملكات النحل تعيش الملكة من 3-8 سنوات، وهي فترة أطول بـ 45 مرة من حياة الملكات الأخريات. وبينما تعيش الشغالات فقط على العسل وحبوب اللقاح، يعتبر غذاء ملكات النحل هو طعام الملكة الذي يجعل منها حشرة كبيرة ذات نفوذ وقوى أكثر. وفي الحقيقة تظل المادة المكونة لغذاء ملكات النحل سرا عظيما، وحتى نحن البشر لا نقوى على صنع ذلك الغذاء من خلال وصفة معينة أو أي شيء آخر. فغذاء ملكات النحل يتألف من المركب الكيميائي أستيل كولين النقي، ويحتوي على: - 17 من الأحماض الأمينية. - 15% من حمض الأسبارتيك. - 12-15% كاربوهيدرات. - 12% بروتين. - 5-6% دهون. كما أنه يحتوي على الفيتامينات كـ : - حمض البانتوثينيك:65-200 ميكروجرام. - البيوتين:0.9-3.7 ميكروجرام. - اينوزيتول:78-150 ميكروجرام. - حمض الفوليك:0.16-0.50 ميكروجرام. - فيتامين ج. - فيتامين B1: 1.5-7.4 ميكروجرام. - فيتامين B2: 5.3-10 ميكروجرام. - فيتامين B6: 2.2-10.2 ميكروجرام. - النياسين: 91-149 ميكروجرام. - فوائده الصحية: إن هؤلاء الذين يبحثون عن منتجات غذاء ملكات النحل يعلمون جيدا كم هو مفيد للخصوبة والمناعة والصحة العامة، وأيضا الحالات الصحية المختلفة التي تشمل: - ضعف العظام. - مرض الشريان التاجي. - الاكتئاب. - مرض السكري. - ارتفاع ضغط الدم. - اضطراب نظام الغدد الصماء. - الأنيميا. - التهاب المفاصل. - الربو. - الاختلالات الهرمونية. - ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. - العجز الجنسي. - العقم. - ضعف الذاكرة. - الأمراض العقلية. - الإرهاق العقلي. - انقطاع الطمث. - حالات الذعر. - مرض باركنسون. - القلق. - التجاعيد. - العدوى الجرثومية. - التحكم في الوزن. - التئام الجروح. - العين المرهقة أو الضعيفة. - الآثار الجانبية: يعد غذاء ملكات النحل خطرا محتملا لأنه يسبب الحساسية، حيث أن المصابين بحساسية تجاه حبوب اللقاح يطورون أمراضا كالربو والأرتيكاريا والصدمة التأقية بعد تناول غذاء ملكات النحل. كذلك فإن النحل معرض لمختلف الملوثات الجرثومية والكيميائية التي قد تدرج في المنتجات من أجل الاستهلاك البشري، وبالرغم من احتوائه على المواد كالمضادات الحيوية إلا أنه أثناء تصنيع المنتجات يمكن للملوثات والأشياء القذرة أن تختلط به.
-
إن العلاج بالطاقة أو ما يسمى بالريكي هي تقنية يابانية تساعد الناس في التخلص من الضغوط والشعور بالاسترخاء، وتهدف إلى تحسين تدفق وتوازن الطاقة في الجسم. يقوم الممارس بوضع يديه على الشخص المُعالَج، ويستمر ذلك الوضع لعدة دقائق حتى يتم الشعور ببطء تدفق الطاقة أو توقفها، ومن ثم يرفع الممارس يده ويضعها في مكان آخر لاستكمال العلاج، ومن خلال تلك التقنية، تقوم الطاقة المعالِجة بالذهاب أتوماتيكيا إلى المنطقة المراد علاجها بشدة. والعلاج بالطاقة ليس جزءاً من أي دين ولا يرتبط بالممارسات الدينية إطلاقا، وقد ظهر ذلك النوع من العلاج في أوائل 1990 ويُمارس في معظم الدول حول العالم، وفي الولايات المتحدة أصبح العلاج بالطاقة علاجا معترفا به ضمن الطب البديل، فضلا عن العمل به في بعض المستشفيات والعيادات الخاصة وكذلك دور المسنين والمنازل والمكاتب. - جلسات العلاج بالطاقة: يمكن للأشخاص محاولة العلاج بالطاقة بأنفسهم أو الاستعانة بغيرهم، وخلال الجلسة يكون المريض ملقى بكامل ملابسه على طاولة التدليك أو جالسا على على إحدى الكراسي المريحة. وقد يشعر بالدفء أو الإحساس بالوخز كلما اقتربت أو تلامست يد الممارس من الجسم، ويتمكن بعض الأطباء من ممارسة العلاج بالطاقة لأشخاص يبعدون عنهم وهو ما يعرف بـ"المعالجة البعيدة". ودائما ما توصف الجلسة بالمريحة الشافية والمهدئة، وتشتمل الفوائد على الشعور بالتحسن الشديد والتقليل من الضغوط والتوتر، بالإضافة إلى أن العلاج بالطاقة لا يرتبط بأيّ آثار جانبية، ولكن في بعض الأحيان يشعر المرضى بالضعف والإرهاق أو الصداع وآلام المعدة بعد تلك الجلسة. ويرجح الأطباء أن تلك الآثار هي نتيجة تخلص الجسم من السموم، ومن أجل تخفيف تلك الأعراض ينصح بأخذ قسط من الراحة مع تناول النظام الغذائي الجيد وشرب المزيد من السوائل. - الإستخدامات الصحية للعلاج بالطاقة: لا يعتبر مثل ذلك النوع من العلاج شافيا من الأمراض أو التعب، ولكنه يساعد في خلق بيئة صالحة تساعد على الشفاء واكتساب المزيد من الفوائد الصحية. ويمكن للعلاج أن يُستخدم بمفرده أو بالتبادل مع العلاجات البديلة الأخرى والعقاقير الطبية، ويحذر بعض الأطباء من استخدام ذلك العلاج لدى الأشخاص المصابين بالمشاكل والاضطرابات النفسية. كما يشيع استخدام العلاج بالطاقة كمساعد لتحسين جودة الحياة والشعور بالراحة، ويعتقد البعض أن بإمكانه: - التخفيف من حدة التوتر والضغوط. - تقليل الحاجة لاستخدام أدوية تخفيف الآلام. - المساعدة في الشفاء من الجراحة والتخدير. - تحسين جودة النوم وفتح الشهية. - التخفيف من الآثار الجانبية لعلاجات السرطان. - يعزز من الجهاز المناعي. - يقوي من الذاكرة. - يساعد في الشعور بالصحة العامة والعافية. وتجرى المزيد من الأبحاث لدراسة مدى كفاءة العلاج بالطاقة في علاج مختلف الأمراض، وهذا يشمل الدراسات الخاصة بالتحكم في الآلام والقلق لدى المصابين بالفيبروميلجيا والإيدز وسرطان البروستاتا ومرض السكري. - اهتمامات أخرى: ليس معروف جيدا ما إذا كان للعلاج بالطاقة من آثار على الصحة من عدمه، ولكن إذا اخترت العلاج بالطاقة فينبغي: - التأكد من التحدث إلى الطبيب للحصول على الرعاية الآمنة. - عدم تجاهل المتابعة المستمرة مع الطبيب حول المشاكل الطبية الخطيرة. - البحث عن ممارس العلاج بالطاقة الجيد والذي يصفه الطبيب.
-
لا يزال القرنبيط الأخضر، أو البروكلي، يستحوذ على مستوى لائق من اهتمام أوساط البحث الطبي. وكانت عدة دراسات طبية سابقة قد لاحظت أن ثمة دورا إيجابيا لتناول البروكلي في الوقاية الفاعلة من الإصابة بالأمراض السرطانية، ولكن الجديد في شأن علاقة البروكلي بالسرطان هو ما عرضته بشكل لافت للنظر نتائج دراسة الباحثين من جامعة ولاية أوريغون الأميركية التي أظهرت لأول القدرة الانتقائية لمواد «سالفورافان» Sulforaphane الكيميائية المتوفرة بالبروكلي، في القيام بعملية الاستهداف والتدمير الانتقائي للخلايا السرطانية في البروستاتا دون أن تطال، سواء بالاستهداف أو القتل، الخلايا السليمة في البروستاتا. ومواد «سالفورافان» أحد المركبات الكيميائية النباتية (phytochemicals) ذات الفاعلية المضادة للأكسدة والمتوفرة بغزارة في البروكلي، وأيضا في بقية النباتات من فصيلة الصليبية (cruciferous)، مثل الملفوف والقرنبيط. وهذه النتائج التي توصل إليها الباحثون من مؤسسة لينيس باولينغ التابعة لجامعة ولاية أوريغن، هي خطوة أخرى مهمة في تقدم المحاولات العلمية لاستخدام مواد «سالفورافان» في الوقاية والمعالجة لأنواع من الأمراض السرطانية. وحاليا تجري بالفعل دراسات طبية إكلينيكية لاستخدام هذه المواد النباتية الكيميائية في الوقاية من الإصابات بنوعين من الأمراض السرطانية، وهما سرطان الثدي وسرطان البروستاتا. ووفق ما تم نشره في عدد يونيو (حزيران) الماضي من مجلة «موليكلير نيوترشن آند فوود ريسيرش» Molecular Nutrition and Food Research المعنية ببحوث الأطعمة والتغذية، أفاد الباحثون من جامعة ولاية أوريغون بأن مواد «سالفورافان» تعمل كمثبط لنشاط أنزيمات «هيستون دياسيتايليز» histone deacetylase HDAC enzymes. وتمثل عملية تخفيف نشاط هذه الأنزيمات هي أحد أكثر المجالات البحثية الواعدة في معالجة الأورام السرطانية بالطرق الدوائية والطرق الغذائية. وكانت دراسات طبية سابقة قد تعرفت بشكل أدق على مهام هذه الفئة من الأنزيمات في عمليات نشوء الأورام السرطانية ومدى استمرار الانفلات السرطاني غير المنضبط في نمو الخلايا. وإحدى آليات عمل هذه الأنزيمات تتعلق بمدى إعطاء مزيد من الحرية للجينات التي تطلق العنان لنمو الخلايا السرطانية دون رقيب أو حسيب، أو تثبيط عمل الجينات الأخرى التي تتغلب ببراعة على الانفلات في نشوء ونمو الخلايا السرطانية. ولذا فإن المواد التي تثبط نشاط هذه الأنزيمات، تقوم تلقائيا بتنشيط عمل الجينات المكبوتة التي تعمل على إعادة الانضباط في نمو الخلايا وتكاثرها بشكل طبيعي وغير سرطاني. ومن هنا دور المواد الكيميائية النباتية، مثل مواد «سالفورافان»، في الوقاية من نشوء الأورام السرطانية. وأضافت الدكتورة إميلي هاو، الباحثة الرئيسية في الدراسة والمتخصصة في التغذية الإكلينيكية: «من المهم توضيح أن مواد (سالفورافان) آمنة للاستخدام كوسيلة لمنع حصول الإصابات السرطانية أو لمعالجة تلك الإصابات»، وذلك في إشارة منها إلى الحقيقة العلمية القائلة إن كون المادة الكيميائية مستخلصة من منتجات نباتية طبيعية يتناولها الناس، لا يعني تلقائيا أن تناولها كمادة كيميائية وبكميات عالية، هو أيضا آمن، بل ربما يكون ضارا حينئذ. والشواهد على ذلك كثيرة، ومثلا فيتامين سي C وفيتامين إي E ومعادن الصوديوم والبوتاسيوم وغيرها، كلها تتوفر في المنتجات النباتية التي يتناولها غالبية الناس، وهي صحية ومفيدة في ضمن ذلك الإطار. ولكن تناول الكميات العالية منها، التي تتجاوز الحد الذي يحتمله الجسم، قد يكون ضارا. ولذا قالت الدكتورة هاو، إن «وجود المواد النباتية الكيميائية في المنتجات الغذائية التي نتناولها ليس سببا كافيا للقول إن تناولها بكميات كبيرة آمن دائما، ولكن من الواضح أن مواد (سالفورافان) بإمكانها القيام بدقة في انتقاء أهدافها من الخلايا السرطانية، وهي قدرة نبحث عنها دائما في علاجات الأورام السرطانية». وعلق الباحثون في خلاصة نتائجهم بالقول إن «ما توصلنا إليه من نتائج حول الأمان النسبي لهذه المواد الكيميائية على الخلايا السليمة في البروستاتا له أهمية إكلينيكية تطبيقيه، حيث يمكن أن تتقدم إلى الأمام بحوث استخدام مواد (سالفورافان) لوقاية الإنسان من أنواع الأورام السرطانية. كما أنها تفيدنا بأن تناول الأطعمة الغنية بمواد (سالفورافان)، هو شيء غير ضار وآمن وبسيط ويمكن الحصول عليه بسهولة من أغذية متوفرة حولنا». يتمتع البروكلي بأنه أكثر الخضراوات رهبة للأطفال ولكن الآباء لا يقومون بإيذاء أطفالهم من خلال إطعامهم البروكلي، فهذا النبات القلبي يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والمواد المفيدة، فهو يحتوي على عنصر الكالسيوم أكثر من كوب حليب كامل ويحتوي على فيتامين C أكثر من الحمضيات، ويحتوي على الأنسجة والألياف أكثر من الخبز الأسمر، ليس كل هذا فقط، فالبروكلي يحتوي على بعض المركبات التي تحفز الجسم على إنتاج مادة Sulforaphane والتي بدورها تعمل على تصنيع إنزيمات قوية مكافحة للسرطان. وقد اظهرت الدراسات التي تم إجرائها على الحيوانات أن مادة السلفورافان تعمل عمل المضاد الحيوي ضد بكتيريا (H. Pylori) والتي تسبب قرحة وإلتهاب المعدة وسرطان في المعدة، وقد تم اختبار تلك النتائج على الجنس البشري وكانت النتائج مشجعة جدا. وفي دراسة في اليابان حول تلك النتائج، حيث إرتفاع معدل الإصابة ببكتيريا (H. Pylori)، جاء فريق البحث الدولي ليختار 48 متطوعا ً مصابا بالبكتيريا من اليابان، نصف العدد الأول تم اعطاؤهم براعم نبات البروكلي – والتي تحتوي على المركبات الواقية بمعدل 30 – 50 مرة – وكان ذلك لمدة شهرين، أما النصف الآخر فقد تم اعطاؤهم براعم نبات البرسيم والتي لا تحتوي على مادة السلفورافان، وبعد ثمانية أسابيع من العلاج ، تبين أن الفئة التي تناولت براعم البروكلي انخفض عندها مستوى بكتيريا (H. Pylori) انخفاض ملحوظ ، أما بالنسبة لمتناولي براعم البرسيم فلم يتضح أي شيء بالنسبة لهم. في الوقت نفسه تم إجراء دراسة على الفئران بخصوص نفس الموضوع، و تم إعطاء الفئران المصابة ببكتيريا (H. Pylori) براعم البروكلي لمدة ثمانية أسابيع و بعدها لوحظ أنخفاض ملحوظ في مستوى البكتيريا في بطون الفئران، وقد وُجد أن هناك أكثر من 50% من الإصابة بالبكتيريا قد عولجت، وقال الدكتور جد فاهي دبليو من جامعة جونز هوبكنز "إن جرعة واحدة من البروكلي تؤدي إلى زيادة إنزيمات الحماية في الجسم". وأضاف قائلا ً "ما لا نعرفه أيضا ً أن البروكلي سيكون له دور هام جدا في الوقاية من سرطان المعدة و ربما يؤدي ذلك إلى تخفيف احتمالات الإصابة بقرحة المعدة و إلتهابها" وأضاف أيضا ً "أنه لم يثبت ولكن النتائج تعتبر مؤشر قوي جدا".
-
الكمون (cumin) ثاني أكثر البهارات استخداما على النطاق العالمي، يستخدم كإضافة إلى الطعام بعد الفلفل الأسود. والكمون من مجموعة عشرة نباتات الأعلى استخداما كعلاجات طبية شعبية على مستوى العالم لعلاج طيف واسع من الأمراض والاضطرابات الصحية. ومنذ العصور القديمة، يجري الحديث عن الكمون وفوائده الصحية في التراث الطبي والتراث الديني لشعوب وحضارات مختلفة في العالم. وتؤيد نتائج البحوث العلمية الحديثة كثير من تلك الفوائد المنسوبة للكمون في أنواع مختلفة من طب الشعوب في العالم. وبالبحث في الموقع الإلكتروني للمكتبة الطبية القومية (PubMed) التابعة لوزارة الصحة الأميركية، نجد أكثر من 330 دراسة علمية تناولت ثمار الكمون بالبحث العلمي ومحتوياتها والمواد الكيميائية الفاعلة فيها وتأثيرات تلك المواد على أجهزة جسم وخلايا حيوانات التجارب في المختبرات وعلى البشر أيضا. وضمن عدد 20 مايو (أيار) الماضي من مجلة «بيوكيدسينترال للطب التكميلي والبديل» BMC Complementary and Alternative Medicine، عرض الباحثون من الهند نتائج دراستهم جول محتوى الكمون من المواد المضادة للأكسدة antioxidants. مضادات الأكسدة الجذور الحرة (free radicals) مواد كيميائية تنتج كمخلفات جانبية للعمليات الكيميائية الحيوية التي تجري طوال الوقت في جميع خلايا الجسم. ويعتبر تراكمها السبب وراء نشوء حالة «توتر الأكسدة» Oxidative stress. وما يؤدي إلى تراكمها هو إما كثرة إنتاجها أو تباطؤ عمليات تنظيف الخلايا منها وإزالتها عن الجسم. و«توتر الأكسدة» عامل مهم في عمليات نشوء الأمراض مثل ترسبات الكولسترول في جدران شرايين القلب كجزء من عمليات تصلب الشرايين (atherosclerosis)، وأمراض التلف الانحلالي لأجزاء متعددة من الجهاز العصبي (neural degenerative disease)، ونشوء الأورام السرطانية، وظهور علامات الشيخوخة على الجسم. أما مواد مضادات الأكسدة فهي أحد أهم وسائل التخلص من نشاط الأكسدة الذي تنفذه الجذور الحرة، وبالتالي تعطيل قدرتها على الإضرار بالجسم. ويمثل تناول المنتجات النباتية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة أفضل ما يمكن لأحدنا فعله كي يساعد جسمه على التخلص من التأثيرات الضارة للجذور الحرة. وإضافة إلى فيتامين سي C وفيتامين إيه A وفيتامين إي E، كأمثلة للمواد المضادة للأكسدة، هناك المركبات الكيميائية التي تعطي للخضار والفواكه والبقول والحبوب ألوانها المختلفة. ولذا تتبنى النصيحة الطبية في جانب التغذية النصيحة بانتقاء تناول الخضار والفواكه ذات الألوان الغامقة من كل نوع منها، كوسيلة للحصول على أعلى كمية ممكنة من المواد المضادة للأكسدة. ومن تلك المواد المضادة للأكسدة، مركبات فينول النباتية (phenol) التي تعتبر أحد أهم المواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة والتي تتوفر بغزارة في بذور الكمون. بذور الكتان وقام الباحثون الهنود من المعهد الهندي المركزي لأبحاث تكنولوجيا الأطعمة Central Food Technological Research Institute بإجراء الدراسات المختبرية لفحص محتوى الكمون من تلك المواد الصحية، وفحص مدى قوة فاعليتها في تحطيم نشاط الجذور الحرة الضارة. وقال الباحثون في دراستهم: «أثبتت تجاربنا أن مستخلصات بذور الكمون لديها بالفعل قدرات عالية في القوة المضادة للأكسدة، ما يجعلها قادرة على توفير حماية كاملة ضد حصول تلف في الحمض النووي (DNA) للخلايا وضد الأكسدة في جدران الخلايا (cell membrane oxidation). وكان الباحثون قد قالوا في مقدمة دراستهم إن «الكمون أحد النباتات الطبية المهمة. وفي دراسة سابقة أثبتنا توفر المواد الكيميائية في الكمون ذات القدرات الخاصة بخفض نسبة السكر (anti – hyperglycemic) ومقاومة الميكروبات (antimicrobial). وفي دراستنا الحالية أثبتنا أن الكمون مصدر جيد للحصول على المواد الطبيعية المضادة للأكسدة». وفي عدد أغسطس/ سبتمبر (آب/ أيلول) 2010 من مجلة علم كيمياء الأطعمة والسموم (Food Chem Toxicol)، عرض الباحثون التونسيون من كلية الصيدلة في مونستير نتائج دراستهم محتوى الكمون التونسي من المواد الكيميائية ونشاطها الحيوي ضد ميكروبات فصيلة الكوليرا. وقالوا ضمن ملخص الدراسة: «وعلى ضوء نتائجنا، تبين أن الكمون مصدر ملفت للنظر للمواد المضادة للميكروبات، والمضادة للفطريات، والمضادة للأكسدة». وفي نفس الشهر، وضمن عدد سبتمبر 2010 من مجلة «Natural Product Communications»، نشر الباحثون الألمان دراستهم حول المواد الكيميائية في بذور الكمون ذات الخصائص المضادة للميكروبات. وقالوا إن «كل المواد الكيميائية في بذور الكمون التي تم اختبارها أثبتت أن لديها قدرات كبيرة على منع نمو طيف واسع من الميكروبات». أهمية الكمون الصحية وغزارة توفر المواد المضادة للأكسدة، وفاعليتها العالية، وبالتالي منافعها الصحية المتعددة، هي الجانب الأول في القيمة الغذائية الصحية للكمون. والجانب الثاني هو محتويات الكمون من العناصر الغذائية المفيدة، والجانب الثالث هو التأثيرات الصحية لمزيج كل تلك العناصر على اضطرابات وأمراض الجسم. وتشير إصدارات وزارة الزراعة الأميركية من أقسام علم الغذاء والأطعمة إلى أن كل 100 غرام من بذور الكمون تحتوي من الطاقة بمقدار نحو 370 كلورى (سعر حراري). ومصدر هذه الطاقة هو وجود نحو 44.5 غرام من السكريات الكربوهيدرات في كل 100 غرام من الكمون. ووجود 22.5 غرام من الدهون، و18 غراما من البروتينات. وفي شأن دهون الكمون والزيوت الطيارة فيه، تبلغ نسبة الدهون غير المشبعة، والشبيهة بما في زيت الزيتون، نحو 95 في المائة. ومع هذا المزيج من البروتينات والسكريات والدهون والمواد المضادة للأكسدة، يحتوي كل 100 غرام من الكمون على نسبة حاجة الجسم اليومية (the percent Daily Value DV في المائة) من 17 نوعا من العناصر الغذائية المهمة بالنسب التالية: الحديد بنسبة 531 في المائة، ومن المنغنيز بنسبة 99 في المائة، ومن الكالسيوم بنسبة 93 في المائة، ومن الفسفور بنسبة 71 في المائة، ومن فيتامين بي - 1 بنسبة 48 في المائة، ومن الزنك بنسبة 48 في المائة، ومن البوتاسيوم بنسبة 38 في المائة، ومن فيتامين بي - 6 بنسبة 33 في المائة، ومن فيتامين نياسين بنسبة 31 في المائة، ومن فيتامين إي E بنسبة 22 في المائة، ومن فيتامين ريبوفلافين بنسبة 22 في المائة، ومن فيتامين سي C بنسبة 13 في المائة، ومن فيتامين إيه A بنسبة 7 في المائة، ومن فيتامين كيه K بنسبة 5 في المائة، ومن فيتامين فولييت بنسبة 3 في المائة. وما يُكسب الكمون نكهته العطرية المميزة هو محتواه من الزيوت العطرية الطيّارة، وخاصة مركب «كمون ألدهايد» cuminaldehyde. كما أن تحميص بذور الكمون قبل طحنها، أو حال إضافة بذور الكمون إلى الخبز ووضعه في الفرن لينضج، فإن ثلاثة مركبات كيميائية من مشتقات مركبات «بايرازين» pyrazines، من الزيوت الطيارة، تظهر وتعطي للكمون نكهة مضافة جديدة. ولذا فإن تناول الكمون يزود الجسم بكميات عالية وصحية من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومن الألياف، ومن الكثير من الفيتامينات والمعادن. كما يعطي الجسم كمية من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة في ضبط نسبة الكولسترول الضار ووقاية الشرايين القلبية والدماغية. وتفيد الألياف الغذائية في خفض سرعة امتصاص السكر من الطعام وإعاقة امتصاص الكولسترول وتسهيل مرور فضلات الطعام إلى خارج الجسم خلال عملية التبرز. والزنك والفسفور من المعادن المفيدة في تنشيط عمل الأعضاء الجنسية لدى الرجال. كما أن الكالسيوم مهم في زيادة متانة العظم، والحديد مهم لقوة الدم وإنتاج الهيموغلوبين، والبوتاسيوم وفيتامين إي E من المواد الطبيعية المفيدة في تقليل احتمالات حصول اضطرابات في القلب والأوعية الدموية. ومجموعات فيتامينات بي B، مفيدة للأعصاب ولتسهيل النوم وغيره من الوظائف العصبية. وثمت من الباحثين من يقول بأن الزيوت العطرية في الكمون لها تأثيرات مخففة للقلق ومسهلة للنوم. الكمون والجهاز الهضمي وبالنسبة للتأثيرات الصحية الإيجابية للكمون على تحسين هضم الطعام وتقليل فرص تكوين غازات البطن، تذكر نتائج بعض الدراسات الطبية أن للزيوت الطيارة ولمادة «ثايمول» Thymol في الكمون تأثيرات إيجابية على تسهيل الهضم، من نواحي تحريك الأمعاء وزيادة إفراز البنكرياس والمرارة والمعدة وغيرها للعصارات الهاضمة. وثمة مؤشرات علمية غير مؤكدة على جدواه في تخفيف إنتاج الغازات (Carminative) في الأمعاء الغليظة. ولمواد مركبات «بايرازين» العطرية تأثير كملين طبيعي (natural laxative). وهناك من الباحثين من يستخلص نتيجة مفادها أن الكمون يحتوي على مواد مفيدة لعلاج البواسير، نظرا لاحتوائه على الألياف والمواد العطرية الملينة، وعلى الزيوت الطيارة ذات الخصائص المقاومة للميكروبات والمسهلة لالتئام الجروح. كما يعلل بعض الباحثين جدوى شرب شاي الكمون المغلي في تخفيف أعراض التهابات الصدر، بأن الزيوت العطرية فيه لها تأثيرات مسهلة لقشع البلغم وتوسيع الشعب الهوائية. إضافة إلى تأثيراتها المقاومة للميكروبات.
-
1- عالجي ألام العضلات مع الزنجبيل كشف علماء دنماركيون مؤخرا عن الفائدة الكبري للزنجبيل في تخفيف حدة الإصابة بالعديد من الأمراض وهي الحقيقة التي كانت متدولة منذ مئات السنين والتي أكدت علي صحتها الدراسة الدنماركية الحديثة، حيث يساعد الزنجبيل في تخفيف حدة آلام الأربطة والمفاصل والعضلات وغيرها من الألام الأخري التي تجهد أجسامنا. 2- عالجي أسنانك بالقرنفل لا داعي الي الذهاب المتكرر الي طبيب الأسنان، فأنت لست بحاجة اليه حيث يمكنك الاستعاضة عن الذهاب المتكرر لإجراء الفحوصات علي أسنانك وذلك من خلال المداومة علي تناول القرنفل الذي يحمي من الألام والالتهابات التي تصيب الأسنان. 3- عصير الخل بالتفاح يقول الخبراء في مجال التغذية خاصة ذوي الخبرة الكبيرة أن خلط قدر معقول من عصير التفاح بالخل قبل كل وجبة يقي من "الحرقة القلبية" ويساعد علي الهضم ويقي من العديد من الألام التي تصيب المعدة والتي لا حصر لها. 4- تخلصي من عدوي الأذن باستخدام الثوم تخلصي تماما من عدوي الأذن باستخدام الثوم، فليس من المستغرب أن يكون الثوم علاجا فعالا في التخلص من الغصابات والعدوي التي تلحق بالجسم كافة، لكن ما تم اكتشافه مؤخرا أن للثوم الأثر الفعال في علاج الأذنين وما يلحق بهما من عدوي. 5- ألام المعدة بالأسماك يمكنك التخلص من آلام المعدة مثل عسر الهضم ومتلازمة اضطراب المعدة وأمراض التهاب المعدة جميعها وذلك من خلال تناول السماك ولو لمرة واحدة أسبوعيا، حيث أثبب الدراسات الحديثة أن الأحماض الدهنية الموجود في الأسماك تقوم بقتل العديد من المراض مثل التهابات واضطرابات المعدة والجهاز الهضمي بصفة.
-
بعد قيام بعض الأبحاث الطبية والمراجعات العيادية تم الكشف عن ارتباط هذه المكملات العشبية بآثار جانبية خطيرة جدا، هذا بعدما اعتاد أجدادنا استخدامها في العلاجات والاعتقاد القوي في مفعولها، لكن أظهرت المعلومات الجديدة أنها ليست آمنة. حيث قدمت تقارير المستهلك هذه القائمة من المكملات التي يجب تجنبها، مستخدما قاعدة من المعلومات الطبية المتكاملة، صدرت عن مجموعة بحثية مستقلة تماما عملت على قياس مدى أمن وفاعلية المكملات العشبية. تم من خلال تلك الأبحاث تحديد 10 مكملات عشبية خطيرة وهي: - عشبة البيش. - البرتقال المر. - البلوط أو أجمة. - حشيشة السعال. - السنفيتون. - الخبازة. - بقلة الخطاطيف. - فلفل كاوة. - lobelia. - يوهمبي. وقد حدد الباحثون المخاطر التي تسببها تلك الأعشاب وهي: - الإضرار بالكبد. - الإضرار بالكلى. - إضطراب في إيقاع القلب. - مستويات غير صحية لضغط الدم. لذلك ينصح تجنب جميع العناصر التي تشتمل عليها القائمة التالية، مالم يذكر خلاف ذلك، ولم تظهر العديد من المكملات دليلا فعالا لتحديد معدل فاعليتها في الاستخدامات المذكورة هنا. 1- عشبة البيش(aconite): تستخدم في علاج: - التهاب وآلام المفاصل. - الجروح. - النقرس. مخاطرها الممكنة: - التسمم. - الغثيان. - التقيؤ. - انخفاض ضغط الدم. - شلل بالجهاز التنفسي. - اضطرابات في نبضات القلب. - الموت. التعليق: عشبة غير آمنة لأنها تعتبر السبب الرئيسي لحالات التسمم العشبي الحاد في هونج كونج. 2- البرتقال المر(bitter orange): تستخدم في علاج: - خسارة الوزن. - احتقان الأنف. - الحساسية. مخاطرها الممكنة: - الإغماء. - اضطرابات ضربات القلب. - الأزمة القلبية. - السكتة الدماغية. - الوفاة. التعليق: غير آمنة لاحتوائها على عنصر الـ (Synephrine) المشابه لعنصر الـ (Ephedrine) الذي تم منعه من قبل منظمة الأغذية والعقاقير عام 2004، كما تزداد خطورته عندما يؤخذ مع أعشاب تحتوي على الكافيين. 3- عشبة الأجمة أو البلوط (chaparral): تستخدم في علاج: - نزلات البرد. - خسارة الوزن. - العدوى. - السرطان. - تخليص الجسم من التسمم. مخاطرها الممكنة: - الإضرار بالكبد. - مشكلات في الكلى. التعليق: غير آمنة وتحذر منظمة الأغذية والعقاقير من تعاطيها وتمنع ذلك. 4- حشيشة السعال (coltsfoot): تستخدم في علاج: - السعال. - التهاب الحلق والحنجرة. - السعال. - الربو. مخاطرها الممكنة: - الإضرار بالكبد. - السرطان. التعليق: غير آمنة. 5- عشبة السنفيتون(comfrey): تستخدم في علاج: - السعال. - فترات الطمث الثقيلة. - ألم الصدر. - السرطان. مخاطرها الممكنة: - الإضرار بالكبد. - السرطان. التعليق: عشبة غير آمنة فقد نصحت منظمة الأغذية والعقاقير شركات الأدوية بالتخلص منها ومنعها من نزول الأسواق في يوليو عام 2001. 6- عشبة الخبازة (country mallow): تستخدم في علاج: - الحساسية. - احتقان الأنف. - الربو. - خسارة الوزن. - التهاب الشعب الهوائية. مخاطرها الممكنة: - النوبة القلبية. - عدم انتظام ضربات القلب. - السكتة الدماغية. - الموت. التعليق: غير آمنة وترتبط خطورتها بوجود قلويدات الإيفيدرين المحظور من قبل هيئة الأغذية والعقاقير عام 2004. 7- عشبة بقلة الخطاطيف(greater celandine): تستخدم في علاج: - اضطرابات المعدة. - القولون العصبي. - اضطرابات الكبد. - إزالة السموم. - السرطان. مخاطرها الممكنة: الإضرار بالكبد. تعليق: غير آمنة. 8- فلفل كاوة (kava): تستخدم في علاج: - القلق. مخاطرها الممكنة: - الإضرار بالكبد. التعليق: أعلنت هيئة الأغذية والعقاقير تحذيرا للمستهلكين من أضرارها وتم حظر استخدامها في المانيا، كندا وسويسرا عام 2002. 9- عشبة (Lobelia): تستخدم في علاج: - السعال. - التهاب الشعب الهوائية. - الإقلاع عن التدخين. - الربو(وغير فعالة في ذلك). مخاطرها الممكنة: - سامة. - إذا تم أخذها بجرعات زائدة تسبب الإسراع من ضربات القلب. - انخفاض شديد لضغط الدم. - غيبوبة. - احتمالية الوفاة. التعليق: غير آمنة فقد حذرت هيئة الأغذية والعقاقير من استخدامها عام 1993 لارتباطها بآثار سلبية خطيرة. 10- عشبة يوهمبي (yohimbe): تستخدم في علاج: - إثارة الشهوة الجنسية. - ألم الصدر. - مضاعفات السكري. - الاكتئاب. - عدم القدرة على الانتصاب. مخاطرها الممكنة: - تسبب الجرعات المعتادة ارتفاع ضغط الدم. - ارتفاع معدل ضربات القلب. - تسبب الجرعات الزائدة انخفاض حاد في ضغط الدم. - اضطرابات في القلب. - الوفاة. التعليق: غير آمنة عند استخدامها دون إشراف طبيب لاحتوائها على مخدر (اليوهمبين)، وحذرت هيئة الأغذية والعقاقير من استخدامها عام 1993 لما تردد عن حدوث آثار جانبية خطيرة خاضعة للتحقيق.
-
قبل ظهور الطب الحديث، كان للمجتمعات حول العالم طرقها الخاصة في منع وعلاج الأمراض. فتلك الطرق كانت تستند على المعتقدات والدين والثقافة المحلية، ومن هنا أصبحت الأيوروفيدا أو الطب الأيوروفيدي واحداً من ذلك النظام. فقد بدأت في الهند منذ آلاف السنين مع جذور تمتد إلى الدين الهندوسي، وتم ترجمتها وهى تعني"علم الحياة". - مباديء الأيوروفيدا:- يسعى ممارسو الطب الأيورفيدي إلى تحقيق وئام الجسم والعقل والروح، مستخدمين في ذلك بعض أساليب وطرق المعالجة لتحقيق ذلك الهدف المنشود. وجاء تطهير الجسم لكي يكون جزءاً أساسياً من العلاج، حيث اعتقد الهنود أن المواد التى تسبب الأمراض تنمو داخل الجسم وتعوق دون توازنه الطبيعي. كذلك تسعى الأيورفيدا إلى استعادة التوازن بين الناس والعالم من حولهم، حيث إن التغيرات في بيئة الشخص وعلاقاته الخارجية وحتى الروحية تعمل على شعور الفرد بعدم الانسجام مع الكون. - التدريب والتعلم:- لا يفترض أن يكون لهؤلاء المشتغلين بالطب الأيورفيدي شهادات معتمدة أو مرخصة للقيام بتلك الخدمات، ومن ثم ينبغي السؤال عن خلفية الشخص وتعليمه وممارسته لذلك الطب. فالبعض منهم قد حصل على الدكتوراه أو البكالريوس في الأيورفيدا من أحد البرامج في الهند، وربما قد تلقى آخرون تدريبات في الطب الغربي وأكملوا دوراتهم التدريبية في واحد أو أكثر من جوانب الطب الأيورفيدي القديم. كذلك فإن الكثير من المنتجعات الصحية توفر العلاج الأيورفيدي الذي يقدم من خلال أخصائي التدليك أو غيرهم الذين لم يتلقوا تدريبا رسميا في هذا النوع من العلاج. - فهم طرق العلاج:- سيقوم ممارس العلاج بالأيورفيدا بتوجيه عدة أسئلة إليك عن النظام الغذائي والسلوك ونمط المعيشة وأي من الأمراض الحديثة، وربما يشرع في فحص الأسنان والبشرة والعينين وتسجيل الوزن مع احتمال فحص البول والبراز. ففي كثير من الأحيان تضع خطط العلاجات التغييرات التي يتعين اتخاذها في النظام الغذائي وأسلوب المعيشة، والهدف هو:- - تطهير الجسم وإزالة الشوائب، وتسمى تلك العملية panchakarma، والتي يمكن أن تنطوي على الصوم والحقن الشرجية أو نظام غذائي خاص. - التخلص من أعراض المرض: وقد تقترح الأعشاب والمعادن والأطعمة الخاصة لهذا الغرض. - زيادة الانسجام وتقليل التوتر: من خلال تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل أو التمرينات التى يمكن أن تستعيد التوازن العقلي. - تخفيف الآلام: وينصح بالتدليك لعلاج تلك الأعراض وتحسين الدورة الدموية وزيادة الطاقة. - مخاوف وحالات خاصة:- العديد من العلاجات بما فيها المكملات يمكن أن تكون غير آمنة، وهذا بسبب حدوث تفاعلات ضارة بين الأعشاب والأدوية التقليدية. أيضا فإن بعض طرق التطهير كالصوم أو الحقن الشرجية لا ينصح بها للأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الطبية، ومن ثم يوصي بالتحدث إلى الطبيب دائما قبل محاولة الطب الأيورفيدي. ومازالت الأبحاث تسعى لتأكيد سلامة وفاعلية العلاج بالأيورفيدا، ولكن أظهرت فقط بعض الدراسات الصغيرة والفقيرة فوائد ذلك الطب. ومن هنا جاءت الحاجة لمزيد من الأبحاث من أجل الفهم الصحيح للأيورفيدا، وكيفية العمل بها لعلاج العديد من الأمراض.
-
يمكن للكاري الذي تشتهر به الهند أن يقدم أملا جديدا لعلاج الذين يعانون من التهاب الأوتار (tendonitis)، حسب ما أوضح فريق من الباحثين العالميين، إذ أوضح باحثون في جامعتي نوتنغهام البريطانية ولودفيغ ماكسيميليانز في ميونيخ في ورقة بحثية نشرت في «مجلة الكيمياء الحيوية»، أن «الكركمين»، الذي يمنح الكركم لونه الأصفر المميز، يمكن أن يستخدم في تثبيط الآليات البيولوجية التي تسبب الالتهاب في مرض الأنسجة الرابطة (tendon diseases). وقال علي مباشري، من كلية الطب البيطري والعلوم في جامعة نوتنغهام الذي أسهم في إعداد البحث، إن «بحثنا لا يشير إلى أن الكاري أو الكركم أو (الكركمين) تعالج الالتهاب مثل الالتهاب الذي يحدث في أمراض مثل التهاب الأوتار والتهاب المفاصل (arthritis)»، وأوضح قائلا: «لكننا نعتقد أن تلك البهارات تقدم للعلماء خيطا جديدا مهما يساعدهم في التوصل إلى علاج لهذه الآلام من خلال الأغذية. وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث عن (الكركمين) والمواد المعدلة كيميائيا منه وكذلك أنماط العلاج التكميلي التي تهدف إلى استخدام العقاقير غير السترويدية المضادة للالتهاب، وهي العقاقير المتاحة حاليا لعلاج التهاب الوتر وأشكال متعددة من التهاب المفاصل». التهاب الأوتار تعد الأنسجة الرابطة (tendons)، وهي الأوتار القوية التي تتكون من نسيج ضام ليفي يربط بين العضلات والعظام، لازمة للحركة لأنها تنقل قوة انقباض العضلات إلى العظام. لكنها معرضة للإصابة، خصوصا لدى اللاعبين الرياضيين الذين قد يمددوا أجسادهم بشكل كبير أو يكثفوا استخدام مفاصلهم. إن التهاب الوتر هو نوع من الأمراض التي تسبب ألما وحساسية بالقرب من المفاصل كثيرا ما تصيب الكتف أو المرفق أو الركبة أو الأرداف أو كعب القدم أو الرسغ. من الأشكال الأخرى لمرض التهاب الوتر هو التهاب وتر مرفق لاعبي التنس أو الغولف (tennis and golfer›s elbow)، والتهاب العرقوب (Achilles tendonitis). وتزداد الإصابة بالتهاب الوتر مع تقدم العمر وزيادة أمراض الالتهاب. كذلك يرتبط هذا المرض بأمراض أخرى مثل التهاب المفاصل والأمراض الروماتيزمية (rheumatic diseases) ومنها الالتهاب المفصلي الروماتويدي (rheumatoid arthritis) أو الأمراض المتعلقة بالأيض، مثل السكري (diabetes). والعلاج الوحيد لتخفيف هذه الآلام والتقليل من حدة الالتهاب، والعقاقير الناجعة في علاج التهاب الوتر، العقاقير غير السترويدية المضادة للالتهاب مثل الأسبرين أو الآيبوبروفين. وفي الحالات الأصعب يمكن حقن سترويدات في غمد الوتر (tendon sheath) مباشرة للسيطرة على الألم وإتاحة بداية العلاج الطبيعي. لكن للعقاقير غير السترويدية المضادة للالتهاب آثار جانبية، منها: قرحة المعدة، والغثيان، والقيء، وحرقة في المعدة، والصداع، وإسهال، وإمساك، ودوار، وشعور بالإعياء. لذا هناك حاجة ماسة إلى علاجات جديدة لها آثار جانبية أقل. فوائد الكركم يركز البحث الأخير على «الكركمين»، الذي يعد من المكونات الأساسية للكركم الذي يستخدمه الطب الهندي التقليدي منذ قرون كمادة مضادة للالتهاب وعلاج لأعراض تتعلق بمتلازمة القولون العصبي (irritable bowel syndrome) وأمراض أخرى. وقد ربطت دراسات حديثة «الكركمين» بعلاج التهاب المفاصل فضلا عن مجموعة من الأمراض الروماتيزمية وربما أيضا للقضاء على الخلايا السرطانية أو إضعافها ليصبح من السهل القضاء عليها من خلال العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. واستخدمت الدراسة، التي شاركت فيها كل من جامعة نوتنغهام وجامعة لودفيغ ماكسيميليانز، مزرعة لالتهاب الوتر عند الإنسان لدراسة التأثير المضاد للالتهاب لمادة «الكركمين» على خلايا الوتر. كان الهدف الرئيسي من الدراسة هو ملاحظة تأثير «الكركمين» على الالتهاب والالتهاب التنكسي (degenerative) الذي تم إحداثه من خلال تأشير جزيئات تسمى بروتينات الإنترلوكين. وبروتينات الإنترلوكين هي نوع من البروتينات التي تؤشر الخلايا (تنقل الإشارة بين الخلايا)، يطلق عليها اسم «سيتوكينات» (cytokines) التي تستطيع تفعيل مجموعة كاملة من جينات الالتهاب من خلال الضغط على زر خطير يسمى «NF-kB» nuclear factor kappa-light-chain-enhancer of activated B cells (العامل النووي المعزز لسلسلة ضوء كابا في الخلايا البائية النشطة). وقد أوضحت النتائج أن استخدام «الكركمين» في المزرعة يعوق نشاط هذا العامل ويمنعه من التسبب في المزيد من الالتهاب. وحسب النتائج التي تم التوصل إليها في دراسة أخرى أجريت أيضا بالتعاون بين الجامعتين سالفتي الذكر، التي نُشرت في «مجلة الكيمياء الحيوية» في بداية العام الحالي، تم اكتشاف مركب في شراب العنب الأحمر ربما يستطيع علاج فقدان كثافة العظام المرتبط بتخلخل العظام (osteoporosis) لدى كبار السن، والسيدات اللاتي وصلن إلى سن اليأس، ومرضى التهاب المفاصل الروماتويدي. قشرة العنب الأحمر وقد اكتشف الباحثون أن مركب الريزيفراترول (resveratrol) وهو أستروجين نباتي يوجد بصورة طبيعية في قشر العنب الأحمر والكرم والفواكه الأخرى والمكسرات يساعد على الحد من الالتهاب في خلايا العظام. ويمتد تأثيره إلى الحد من تكوين خلايا الأوستيوكلاست (osteoclasts)، وهي عبارة عن تجمعات ضخمة من الخلايا المشتقة من الدم مسؤولة عن تنكس العظام، خصوصا في حالة تخلخل العظام عند تقدم العمر. ويمنع الريزيفراترول نشاط العامل النووي المعزز لسلسلة ضوء كابا في الخلايا البائية النشطة الذي يتسبب في الالتهاب. وتشير النتائج إلى أن الريزيفراترول يلعب دورا محوريا في تنظيم التوازن بين تكوين خلايا عظمية جديدة وفقدان كثافة العظام الذي قد يؤدي إلى ضعف أو تهشم العظام. وتمثل النتائج التي توصلت إليها الدراسة خطوة هامة في مجال الأبحاث التي تجرى من أجل التوصل إلى عقاقير جديدة لعلاج بعض الأمراض مثل تخلخل العظام الذي يعالج حاليا بعقاقير تحتوي على كالسيوم وفيتامين «دي» ونوع من العقاقير التي تسمى البيسفوسفونيت (bisphosphonates). يمكن للسيدات اللاتي وصلن إلى سن اليأس الاستفادة من العلاج الهرموني التعويضي، لكن له آثار جانبية كثيرة مثل الصداع والتغيرات السلوكية وحب الشباب، ويمكن أن يؤدي على المدى الطويل إلى زيادة احتمال الإصابة بسرطان الرحم. المصدر : جريدة «الشرق الأوسط»
-
28 نصيحة لتكوين عائلة مثالية
قام 777 بالرد على موضوع لـ 777 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's عالم حواء
-
أحدث وسائل التشخيص والعلاج لسرطانات الكبد والكلى
قام 777 بالرد على موضوع لـ 777 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الصحة والطب
-
الهورمونات وتأثيرها فى الوزن
قام 777 بالرد على موضوع لـ 777 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الصحة والطب
-
المرأة تتفوق على الرجل في بعض القدرات الدماغية
قام 777 بالرد على موضوع لـ 777 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الصحة والطب