Hamdy Tawfik-manar9
الأعضاء-
مجموع الأنشطة
3650 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو Hamdy Tawfik-manar9
-
سؤال وجواب في الاسلام
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ Hamdy Tawfik-manar9 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's اسلاميـــــات
شرعية المظاهرات السلمية؟ تلقى فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي - رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين - رسالة بإمضاء " عدد من طلاب العلم الشرعي" (بتاريخ 5 فبراير 2008) تحمل هذا السؤال: ما رأي فضيلتكم فيما ذكره بعض العلماء من عدم مشروعية تسيير المسيرات والمظاهرات، تأييدا لمطالب مشروعة، أو تعبيرا عن رفض أشياء معينة في مجال السياسة، أو الاقتصاد، أو العلاقات الدولية، أو غيرها؟ وقال هذا العالم: إن تنظيم هذه المسيرات أو الدعوة إليها، أو المشاركة فيها حرام. ودليله على ذلك: أن هذه بدعة لم يعرفها المسلمون، وليست من طرائق المسلمين، وإنما هي مستوردة من بلاد اليهود والنصارى والشيوعيين وغيرهم من الكفرة والملحدين. وتحدّى هذا العالم من يأتيه بواقعة واحدة، سارت فيها مظاهرة كبيرة أو صغيرة، في عهد الرسول أو الصحابة. وإذا كانت هذه المسيرات تعبّر عن الاحتجاج على الحكومة، فهذا خروج على المنهج الإسلامي في إسداء النصيحة للحكام، والمعروف: أن الأولى في هذه النصيحة أن تكون بين الناصح والحاكم، ولا تكون على الملأ. على أن هذه المسيرات كثيرا ما يستغلّها المخرّبون، و يقومون بتدمير الممتلكات، وتخريب المنشآت. ولذا وجب منعها سدا للذرائع. فهل هذا الكلام مسلّم من الوجهة الشرعية؟ وهل يسوغ للناس في أنحاء العالم: أن يسيروا المظاهرات للتعبير عن مطالبهم الخاصة أو العامة، وأن يـؤثروا في الرأي العام من حولهم، وبالتالي يؤثِّرون على الحكام وأصحاب القـــرار، إلا المسلمين دون غيرهم، يحرم عليهم استعمال هذه الوسيلة التي أصبحت عالمية؟ نرجو أن نسمع منكم القول الفصل، الموثق بأدلة الشرع، في هذه الفضية الخطيرة، التي غدت تهم كل الناس في سائر الأقطار والقارات. وفقكم الله وسددكم. وفي رده على السائل أفاد فضيلته بقوله: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه...أما بعد فمن حق المسلمين – كغيرهم من سائر البشر- أن يسيروا المسيرات وينشئوا المظاهرات، تعبيرا عن مطالبهم المشروعة، وتبليغا بحاجاتهم إلى أولي الأمر، وصنّاع القرار، بصوت مسموع لا يمكن تجاهله. فإن صوت الفرد قد لا يسمع، ولكن صوت المجموع أقوى من أن يتجاهل، وكلما تكاثر المتظاهرون، وكان معهم شخصيات لها وزنها: كان صوتهم أكثر إسماعا وأشد تأثيرا. لأن إرادة الجماعة أقوى من إرادة الفرد، والمرء ضعيف بمفرده قوي بجماعته. ولهذا قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}[المائدة:2]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا" وشبّك بين أصابعه . ودليل مشروعية هذه المسيرات: أنها من أمور (العادات) وشؤون الحياة المدنية، والأصل في هذه الأمور هو: الإباحة. وهذا ما قررته بأدلة – منذ ما يقرب من نصف قرن- في الباب الأول من كتاب: (الحلال والحرام في الإسلام) الذي بين في المبدأ الأول أن القاعدة الأولى من هذا الباب: (أن الأصل في الأشياء الإباحة). وهذا هو القول الصحيح الذي اختاره جمهور الفقهاء والأصوليين. فلا حرام إلا ما جاء بنص صحيح الثبوت، صريح الدلالة على التحريم. أما ما كان ضعيفا في مسنده أو كان صحيح الثبوت، ولكن ليس صريح الدلالة على التحريم، فيبقى على أصل الإباحة، حتى لا نحرم ما أحل الله. ومن هنا ضاقت دائرة المحرمات في شريعة الإسلام ضيقا شديدا، واتسعت دائرة الحلال اتساعا بالغا. ذلك أن النصوص الصحيحة الصريحة التي جاءت بالتحريم قليلة جدا، وما لم يجئ نص بحله أو حرمته، فهو باق على أصل الإباحة، وفي دائرة العفو الإلهي. وفي هذا ورد الحديث: "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا". وتلا: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم:64]. وعن سلمان الفارسي: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمن والجبن والفراء فقال: "الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرّم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا لكم" ، فلم يشأ عليه الصلاة والسلام أن يجيب السائلين عن هذه الجزئيات، بل أحالهم على قاعدة يرجعون إليها في معرفة الحلال والحرام، ويكفي أن يعرفوا ما حرم الله، فيكون كل ما عداه حلالا طيبا. وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها" . وأحب أن أنبه هنا على أن أصل الإباحة لا يقتصر على الأشياء والأعيان، بل يشمل الأفعال والتصرفات التي ليست من أمور العبادة، وهي التي نسميها: (العادات أو المعاملات) فالأصل فيها عدم التحريم وعدم التقييد إلا ما حرّمه الشارع وألزم به، وقوله تعالى: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ}[الأنعام:119]، عام في الأشياء والأفعال. وهذا بخلاف العبادة فإنها من أمر الدين المحض الذي لا يؤخذ إلا عن طريق الوحي، وفيها جاء الحديث الصحيح: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد" ، وذلك أن حقيقة الدين تتمثل في أمرين: ألا يُعبد إلا الله، وألا يُعبد إلا بما شرع، فمن ابتدع عبادة من عنده – كائنا من كان- فهي ضلالة ترد عليه، لأن الشارع وحده هو صاحب الحق في إنشاء العبادات التي يُتقرب بها إليه. وأما العادات أو المعاملات فليس الشارع منشئا لها، بل الناس هم الذين أنشأوها وتعاملوا بها، والشارع جاء مصححا لها ومعدلا ومهذبا، ومقرا في بعض الأحيان ما خلا عن الفساد والضرر منها. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (إن تصرفات العباد من الأقوال والأفعال نوعان: عبادات يصلح بها دينهم، وعادات يحتاجون إليها في دنياهم، فباستقراء أصول الشريعة نعلم أن العبادات التي أوجبها الله أو أحبها لا يثبت الأمر بها إلا بالشرع. وأما العادات فهي ما اعتاده الناس في دنياهم مما يحتاجون إليه. والأصل فيه عدم الحظر، فلا يحظر منه إلا ما حظره الله سبحانه وتعالى، وذلك لأن الأمر والنهي هما شرع الله، والعبادة لا بد أن تكون مأمورا بها، فما لم يثبت أنه مأمور به – أي من العادات – كيف يحكم عليه بأنه محظور؟ ولهذا كان أحمد وغيره من فقهاء أهل الحديث يقولون: إن الأصل في العبادات التوقيف، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله، وإلا دخلنا في معنى قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}[الشورى:21]. والعادات الأصل فيها العفو، فلا يحظر منها إلا ما حرّمه الله، وإلا دخلنا في معنى قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً}[يونس:59]. وهذه قاعدة عظيمة نافعة، وإذا كان كذلك فنقول: البيع، والهبة، والإجارة، وغيرها من العادات التي يحتاج الناس إليها في معاشهم – كالأكل والشرب واللباس- فإن الشريعة قد جاءت في هذه العادات بالآداب الحسنة، فحرمت منها ما فيه فساد، وأوجبت ما لا بد منه، وكرهت ما لا ينبغي، واستحبت ما فيه مصلحة راجحة في أنواع هذه العادات ومقاديرها وصفاتها. وإذا كان كذلك، فالناس يتبايعون ويستأجرون كيف يشاءون، ما لم تحرم الشريعة، كما يأكلون ويشربون كيف شاءوا ما لم تحرم الشريعة – وإن كان بعض ذلك قد يستحب، أو يكون مكروها - وما لم تحد الشريعة في ذلك حدا، فيبقون فيه على الإطلاق الأصلي) .انتهى. ومما يدل على هذا الأصل المذكور ما جاء في الصحيح عن جابر بن عبد الله قال: "كنا نعزل والقرآن ينزل، فلو كان شيء ينهى عنه لنهى عنه القرآن" . فدل على أن ما سكت عنه الوحي غير محظور ولا منهي عنه، وأنهم في حل من فعله حتى يرد نص بالنهي والمنع، وهذا من كمال فقه الصحابة رضي الله عنهم، وبهذا تقررت هذه القاعدة الجليلة، ألا تشرع عبادة إلا بشرع الله، ولا تحرم عادة إلا بتحريم الله. والقول بأن هذه المسيرات (بدعة) لم تحدث في عهد رسول الله ولا أصحابه، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار: قول مرفوض؛ لأن هذا إنما يتحقق في أمر العبادة وفي الشأن الديني الخالص. فالأصل في أمور الدين (الاتباع) وفي أمور الدنيا (الابتداع). ولهذا ابتكر الصحابة والتابعون لهم بإحسان: أمورا كثيرة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك ما يعرف بـ (أوليات عمر) وهي الأشياء التي ابتدأها عمر رضي الله عنه، غير مسبوق إليها. مثل: إنشاء تاريخ خاص للمسلمين، وتمصير الأمصار، وتدوين الدواوين، واتخاذ دار للسجن، وغيرها. وبعد الصحابة أنشأ التابعون وتلاميذهم أمورا كثيرة، مثل: ضرب النقود الإسلامية، بدل اعتمادهم على دراهم الفرس، ودنانير الروم، وإنشاء نظام البريد، وتدوين العلوم وإنشاء علوم جديدة مثل: علم أصول الفقه، وعلوم النحو والصرف والبلاغة، وعلم اللغة، وغيرها. وأنشأ المسلمون (نظام الحسبة) ووضعوا له قواعد وأحكاما وآدابا، وألّفوا فيه كتبا شتّى. ولهذا كان من الخطأ المنهجي: أن يطلب دليل خاص على شرعية كل شأن من شؤون العادات، فحسبنا أنه لا يوجد نص مانع من الشرع. ودعوى أن هذه المسيرات مقتبسة أو مستوردة من عند غير المسلمين: لا يثبت تحريما لهذا الأمر، ما دام هو في نفسه مباحا، ويراه المسلمون نافعا لهــم." فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها" . وقد اقتبس المسلمون في عصر النبوة طريقة حفر الخندق حول المدينة، لتحصينها من غزو المشركين، وهي من طرق الفرس. واتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم خاتما. حيث أشير عليه أن يفعل ذلك، فإن الملوك والأمراء في العالم، لا يقبلون كتابا إلا مختوما. واقتبس الصحابة نظام الخراج من دولة الفرس العريقة في المدنية والتنظيم. واقتبسوا كذلك تدوين الدواوين، من دولة الروم، لما لها من عراقة في ذلك. وترجم المسلمون الكتب التي تتضمن (علوم الأوائل) أي الأمم المتقدمة، التي طورها المسلمون وهذبوها وأضافوا إليها، وابتكروا فيها مثل: (علم الجبر) بشهادة المنصفين من مؤرخي العلم. ولم يعترضوا إلا على (الجانب الإلهي) في التراث اليوناني؛ لأن الله تعالى أغناهم بعقيدة الإسلام عن وثنية اليونان وما فيها من أساطير وأباطيل. ومن نظر إلى حياتنا المعاصرة في شتى المجالات: وجد فيها كثيرا جدا مما اقتبسناه من بلاد الغرب: في التعليم والإعلام والاقتصاد والإدارة والسياسة وغيرها. ففكرة الدستور، والانتخابات بالصورة المعاصرة، وفصل السلطات، وإنشاء الصحافة والإذاعة والتلفزة، بوصفها أدوات للتعبير والتوجيه والترفيه، وإنجاز الشبكة الجبارة للمعلومات (الإنترنت). والتعليم بمؤسساته وتقسيماته وترتيباته ومراحله وآلياته المعاصرة، مقتبس في معظمه من الغرب. والشيخ رفاعة الطهطاوي، حين ذهب إلى باريس إماما للبعثة المصرية، ورأى من ألوان المدنية ما رأى، بهرته الحضارة الحديثة، وعاد لينبه قومه إلى ضرورة الاقتباس مما سبق به الأوربيون، حتى لا يظلوا يتقدمون ونحن نتأخر. ومن يومها بدأ المصريون، وبدأ معهم كثير من العرب، وقبلهم بدأ العثمانيون في اقتباس ما عند الغربيين. كل هذه مقتبسات من الغرب الذي تفوق علينا وسبقنا بها، ولم نجد بدا من أن نأخذها عنه، ولم تجد نكيرا من أحد من علماء الشرع ولا من غيرهم فأقرها العرف العام. وقد أخذ الغرب عنا من قبل واقتبس منا، وانتفع بعلومنا أوائل نهضته {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}[آل عمران:140]. المهم أن نأخذ ما يلائم عقائدنا وقيمنا وشرائعنا، دون ما يناقضها أو ينقضها. فالناقل هو الذي يأخذ من غيره ما ينفعه لا ما يضره. وأهم ما يأخذه المسلم من غيره: ما كان متعلقا بشؤون الحياة المتطورة، وجله يتصل بالوسائل والآليات التي طابعها المرونة والتغير، لا بالأهداف والمبادئ التي طابعها الثبات والبقاء. على أن ما ذكره السائل أو السائلون، من نسبة هذه المظاهرات أو المسيرات إلى الشيوعيين الملحدين: غير صحيح، فالأنظمة الشيوعية لا تسمح بهذه المسيرات إطلاقا؛ لأن هذه الأنظمة الشمولية القاهرة تقوم على كبت الحريات، وتكميم الأفواه، والخضوع المطلق لسلطان الحكم وجبروته. قاعدتان مهمتان وأود أن أقرر هنا قاعدتين في غاية الأهمية: 1- قاعدة المصلحة المرسلة: الأولى هي: قاعدة المصلحة المرسلة، فهذه الممارسات التي لم ترد في العهد النبوي، ولم تعرف في العهد الراشدي، ولم يعرفها المسلمون في عصورهم الأولى، وإنما هي من مستحدثات هذا العصر: إنما تدخل في دائرة (المصلحة المرسلة) وهي التي لم يرد من الشرع دليل باعتبارها ولا بإلغائها. وشرطها: أن لا تكون من أمور العبادات حتى لا تدخل في البدعة، وأن تكون من جنس المصالح التي أقرها الشرع، والتي إذا عرضت على العقول، تلقتها بالقبول، وألا تعارض نصا شرعيا، ولا قاعدة شرعية. وجمهور فقهاء المسلمين يعتبرون المصلحة دليلا شرعيا يبنى عليها التشريع أو الفتوى أو القضاء، ومن قرأ كتب الفقه وجد مئات الأمثلة من الأحكام التي لا تعلل إلا بمطلق مصلحة تجلب، أو ضرر يدفع. وكان الصحابة – وهم أفقه الناس لهذه الشريعة- أكثر الناس استعمالا للمصلحة واستنادا إليها. وقد شاع أن الاستدلال بالمصلحة المرسلة خاص بمذهب المالكية، ولكن الإمام شهاب الدين القرافي المالكي (684هـ ) يقول – ردا على من نقلوا اختصاصها بالمالكي-: (وإذا افتقدت المذاهب وجدتهم إذا قاسوا أو جمعوا أو فرقوا بين المسألتين، لا يطلبون شاهدا بالاعتبار لذلك المعنى الذي جمعوا أو فرقوا، بل يكتفون بمطلق المناسبة، وهذا هو المصلحة المرسلة، فهي حينئذ في جميع المذاهب) . 2- للوسائل حكم المقاصد: والقاعدة الثانية: هي أن للوسائل في شؤون العادات حكم المقاصد، فإذا كان المقصد مشروعا في هذه الأمور، فإن الوسائل إليه تأخذ حكمه، ولم تكن الوسيلة محرمة في ذاتها. ولهذا حين ظهرت الوسائل الإعلامية الجديدة، مثل (التلفزيون) كثر سؤال الناس عنها: أهي حلال أم حرام؟ وكان جواب أهل العلم: أن هذه الأشياء لا حكم لها في نفسها، وإنما حكمها بحسب ما تستعمل له من غايات ومقاصد. فإذا سألت عن حكم (البندقية) قلنا: إنها في يد المجاهد: عون على الجهاد ونصرة الحق ومقاومة الباطل، وهي في يد قاطع الطريق: عون على الجريمة والإفساد في الأرض، وترويع الخلق. وكذلك التلفزيون: من يستخدمه في معرفة الأخبار، ومتابعة البرامج النافعة ثقافيا وسياسيا واقتصاديا، بل والبرامج الترفيهية بشروط وضوابط معينة، فهذا لا شك في إباحته ومشروعيته، بل قد يتحول إلى قربة وعبادة بالنية الصالحة. بخلاف من يستخدمه للبحث عن الخلاعة والمجون وغيرها من الضلالات في الفكر والسلوك. وكذلك هذه المسيرات والتظاهرات، إن كان خروجها لتحقيق مقصد مشروع، كأن تنادي بتحكيم الشريعة، أو بإطلاق سراح المعتقلين بغير تهمة حقيقية، أو بإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين، أو بإلغاء حالة الطوارئ التي تعطي للحكام سلطات مطلقة. أو بتحقيق مطالب عامة للناس مثل: توفير الخبز أو الزيت أو السكر أو الدواء أو البنزين، أو غير ذلك من الأهداف التي لا شك في شرعيتها. فمثل هذا لا يرتاب فقيه في جوازه. وأذكر أني كنت في سنة 1989م في الجزائر، وقد شكا إلي بعض الأخوات من طالبات الجامعة من الملتزمات والمتدينات، من مجموعة من النساء العلمانيات أقمن مسيرة من نحو خمسمائة امرأة، سارت في شوارع العاصمة، تطالب بمجموعة من المطالب تتعلق بالأسرة أو ما يسمى ( قانون الأحوال الشخصية) مثل: منع الطلاق، أو تعدد الزوجات، أو طلب التسوية بين الذكر والأنثى في الميراث، أو إباحة تزوج المسلمة من غير المسلم، ونحو ذلك. فقلت للطالبات اللائي سألنني عن ذلك: الرد على هذه المسيرة العلمانية: أن تقود المسلمات الملتزمات مسيرة مضادة، من خمسمائة ألف امرأة! أي ضعف المسيرة الأولى ألف مرة! تنادي باحترام قواطع الشريعة الإسلامية. وفعلا بعد أشهر قليلة أقيمت مسيرة مليونية عامتها من النساء تؤيد الشريعة، وإن شارك فيها عدد محدود من الرجال. فهذه المسيرة – بحسب مقصدها- لا شك في شرعيتها، بخلاف المسيرة الأخرى المعارضة لأحكام الشريعة القطعية، لا يستطيع فقيه أن يفتي بجوازها. سد الذرائع أما ما قيل من منع المسيرات والتظاهرات السلمية، خشية أن يتخذها بعض المخربين أداة لتدمير الممتلكات والمنشآت، وتعكير الأمن، وإثارة القلاقل. فمن المعروف: أن قاعدة سد الذرائع لا يجوز التوسع فيها، حتى تكون وسيلة للحرمان من كثير من المصالح المعتبرة. ويكفي أن نقول بجواز تسيير المسيرات إذا توافرت شروط معينة يترجح معها ضمان ألا تحدث التخريبات التي تحدث في بعض الأحيان. كأن تكون في حراسة الشرطة، أو أن يتعهد منظموها بأن يتولوا ضبطها بحيث لا يقع اضطراب أو إخلال بالأمن فيها، وأن يتحملوا المسؤولية عن ذلك. وهذا المعمول به في البلاد المتقدمة ماديا. في السنة دليل على شرعية المسيرات أعتقد أن فيما سقناه من الأدلة والاعتبارات الشرعية، ما يكفي لإجازة المسيرات السلمية إذا كانت تعبر عن مطالب فئوية أو جماهيرية مشروعة. وليس من الضروري أن يطلب دليل شرعي خاص على ذلك، مثل نص قرآني أو نبوي، أو واقعة حدثت في عهد النبوة أو الخلافة الراشدة. ومع هذا، نتبرع بذكر واقعة دالة، حدثت في عهد النبوة، وذلك عندما أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فبعد أن يسرد عمر رضي الله عنه قصة إسلامه، ولنستمع إلى عمر نفسه، وهو يقص علينا نبأ هذه المسيرة. حتى إذا دخل دار الأرقم ابن أبي الأرقم معلنا الشهادتين يقول: (فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ قال: "بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق إن متم وإن حييتم" قال: فقلت: ففيم الاختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن، فأخرجناه في صفين: حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد، قال: فنظرت إليّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها. فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق) . ومن تتبع السيرة النبوية، والسنة المحمدية، لا يعدم أن يجد فيها أمثلة أخرى. والحمد لله رب العالمين. رابط الفتوي -
سؤال وجواب في الاسلام
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ Hamdy Tawfik-manar9 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's اسلاميـــــات
الدولة المدنية والدولة الدينية.. تحديد مفاهيم السؤال: ماذا يعني المفكرون الإسلاميون بقولهم : ( الحكم الإسلامي في الإسلام يقوم على الدولة المدنية ، وليس على الدولة الدينية؟؟ ماالمراد بذلك؟ أم أن هذا الكلام به خطأ. بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:- يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :- فالدولة الإسلامية كما جاء بها الإسلام، وكما عرفها تاريخ المسلمين دولة مَدَنِيَّة، تقوم السلطة بها على البَيْعة والاختيار والشورى والحاكم فيها وكيل عن الأمة أو أجير لها، ومن حق الأمة ـ مُمثَّلة في أهل الحلِّ والعَقْد فيها ـ أن تُحاسبه وتُراقبه، وتأمره وتنهاه، وتُقَوِّمه إن أعوجَّ، وإلا عزلته، ومن حق كل مسلم، بل كل مواطن، أن ينكر على رئيس الدولة نفسه إذا رآه اقترف منكرًا، أو ضيَّع معروفًا، بل على الشعب أن يُعلن الثورة عليه إذا رأي كفرًا بَوَاحًا عنده من الله برهان. أما الدولة الدينية "الثيوقراطية" التي عرفها الغرب في العصور الوسطى والتي يحكمها رجال الدين، الذين يتحكَّمون في رِقاب الناس ـ وضمائرهم أيضًا ـ باسم "الحق الإلهي" فما حلُّوه في الأرض فهو محلول في السماء، وما ربطوه في الأرض فهو مربوط في السماء؟ فهي مرفوضة في الإسلام، وليس في الإسلام رجال دين بالمعنى الكهنوتي، إنما فيه علماء دين، يستطيع كل واحد أن يكون منهم بالتعلُّم والدراسة، وليس لهم سلطان على ضمائر الناس، ودخائل قلوبهم، وهم لا يزيدون عن غيرهم من الناس في الحقوق، بل كثيرًا ما يُهضَمون ويُظلَمون، ومن ثَمَّ نُعلنها صريحة: نعم.. للدولة الإسلامية، ولا ثم لا.. للدولة الدينية "الثيوقراطية". والله أعلم . المصدر موقع الشيخ القرضاوي -
الزميلات والزملاء قي هذا الموضوع سأنقل لكم اراء علماء دين مسلمين في بعض القضايا المهمة المطروحة علي الساحة علي شكل سؤال وجواب اغلب الاراء ستكون نقلا عن دار الافتاء المصرية او عن شيوخ كبار ثقات عرفوا بوسطتيهم واعتدالهم من امثال العلامة الشيخ يوسف القرضاوي او فضيلة الشيخ الغزالي علي سبيل المثال لا الحصر وسيتم وضع رابط لمصدر الفتوي او الرأي كل مرة الموضوع مفتوح لكل من يريد المساهمة شرط الالتزام بما ذكرته في بداية الموضوع تحياتي
-
♥ sms من تأليفى ♥
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ سوليداد في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's سوليداد
-
▼ موسوعة المعلومات العامة ▼
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ سوليداد في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's اسلاميـــــات
-
لا تكتب إنشاء الله
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ Hamdy Tawfik-manar9 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's اسلاميـــــات
-
قصة قصيرة: قصاصة الورق
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ dream في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's دريم
-
فوائد النوم في الظلام
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ sara111 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الصحة والطب
-
باشمهندس .. ممكن ثواني
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ man y man في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's اسلاميـــــات
-
خبر وجدته علي موقع العربية نت متعلق بهذا الفيديو "تشارلي..لقد عضضتني" شاهدها 214 مليونا "عضة" تحتل المركز الثالث كأعلى مشاهدة في تاريخ اليوتيوب تشارلي" أصبح ومنذ نعومة أظفاره هو وأخوه "هارلي" من أشهر الناس في العالم، والسبب أن الأول قام فقط بعض الثاني. ورغم أن العضة ألحقت بعض الألم بالأخ الأكبر "هاري" إلا أنها تهون عندما يدرك غداً أن مقطعهم البسيط هذا هو أحد أكثر المقاطع مشاهدة على اليوتيوب، وأنه قلد حركاتهم كثيرٌٌ من الهواة على نفس الموقع. فضلاً عن العدد الكبير الذين يتابعون مقاطعهم الجديدة وأخبارهم عبر مواقع الإنترنت الشهيرة كالفيس بوك و تويتر، والأكثر من ذلك أنه قد تحول اسميهما إلى ماركة تجارية بهذا العنوان " تشارلي.. لقد عضضتني" لتوضع على القمصان، والأكواب وغيرها. قصة المقطع باختصار، أن "هاري" وضع أخاه " تشارلي" في حضنه، علماً بأن الأخير قد نمت أسنانه مؤخراً، فقام هاري بكل إرادته بوضع سبابته في فم تشارلي الذي لم يكذب خبراً فقام بعضها، فصرخ هاري مماجعل تشارلي يطلق سراح إصبعه بعد أن ردد هاري بلكنة إنجليزية صريحة بما فيها من مط وتشدق غير متكلف: " تشارلي، إنها تؤلمني" مذكراً بمقطع شخصية "سرحان" في مسرحية شاهد ما شفش حاجه" أنت ما صدقت يا سيد!!". إلا أنه كما يقال في المثل الشعبي" القط لا يحب إلا خناقه"، عاد هاري مرة أخرى ليضع إصبعه في فم أخيه الذي أطبق عليه بشيء من حبور تلذذ التسنين الجديد كتمساح صغير ولكن ذا أنياب حادة، مما دفع هاري ليصرخ مرتين وقد بدا على وجهه البريء الوجع وهو يردد تشارلي إنها تؤلمني حقاً، فرأف بحاله وأطلق أسنانه الصغيرة عن إصبع أخيه مرة أخرى، الذي سارع بمعاينة إصبعه وهو يقول بعبوس إنها تؤلم يا تشارلي، وقام بمسح اللعاب الذي لحق بها بقميصه، وهنا أطلق أخوه الصغير ضحكة طفولية جميلة معلنة عن انتصاره. لم يدر في خلد أكثر المتفائلين بما فيهم أم الولدين أن هذا المقطع والذي قامت بتحميله على موقع "اليوتيوب" في مايو(أيار) 2007 سيشاهده أكثر من مائتين وأربعة عشر مليون شخص حتى الآن، أي حوالي عدد سكان العالم العربي، والسبب أنه لا جديد في الموضوع ويمكن أن يقع في أي مكان في العالم، حتى أنه لا يبدو أن هناك أماً أو أباً لم يجربا أن يضعا إصبعهما (هذا إن كان مغسولاً) في فم طفلهما ليعضها. بل أحياناً الأطفال أنفسهم يقبضون على أيدي إمهاتهم أو أياً كان للقيام بعضها. إذا كانت الحالة هكذا، فلماذا حقق المقطع كل تلك النسبة العالية من المشاهدة حتى أنه احتل المركز الثالث بعد أغنيتين شهيرتين، على الرغم من أن هناك العديد من المقاطع المبكية والمضحكة والعجيبة التي قد تكون للوهلة الأولى أكثر جاذبية من هذا المقطع؟ يبدو أن السبب في شهرة هذا المقطع، هو أنه تلقائي في تصويره، وفي نشره، وفي البحث عنه على موقع اليوتيوب. فكل شخص في العالم أينما كان مكانه يستطيع أن ينزل أي مقطع، وفي المقابل فإن كل شخص أيضاً يمكن أن يشاهد هذا المقطع، والجهة الراعية لالتقاء المرسل والمتلقي (اليوتيوب) ترى في نفسها أنها مكان رحب للجميع ليعبروا عن آرائهم. وقد يكون شرط الموقع الوحيد للنشر أن لا يتعدى المقطع على حقوق الملكية للآخرين أو ينتهك خصوصياتهم، ودون ذلك فلا بأس من النشر. قد يكون السبب الآخر في شهرة هذا المقطع أنه يناسب التوجهات الجديدة في الإعلام، وهي الإعلام الواقعي أو العرض الواقعي. فالانتقال مباشرة إلى موقع الحدث، وتصوير الناس وهم لا يدركون أنهم تحت التصوير، أوعمل برامج مسابقات وألعاب حية، وبرامج التلفزيون الواقعي كل هذا يعتبر جزءا من الإعلام الواقعي الحديث الذي معظم أبطاله هم من الناس العاديين وليسوا محترفين ومدربين للظهور على الشاشة أو على صفحات الجرائد. والفكرة خلف هذه البرامج هو النزول إلى المستوى الحقيقي للحدث ونقله كما هو بعيدا عن التكلف، لأن التصور السائد هو أن الناس غالباً ما يقومون بتغيير سلوكهم متى ما علموا أنهم أمام كاميرات التصوير وتحت معاينة كثير من الناس. بل إنه في الوقت الحاضر توجهت بعض البرامج التلفزيونية التحليلية الرصينة، بجعل الجمهور هو المقدم الحقيقي للبرامج، وجعل دور مقدم البرنامج دوراً تنظيمياً لإدراة الحلقة. مقطع تشارلي وهاري قد يحفز لإجراء دراسات أكثر لمعرفة إلى أين تتجه رغبات الجمهور، فالجزم بالعبارة الدائمة "أن الجمهورعاوز كده" لممارسة الأستاذية على المجتمع لم تعد تجدي نفعاً في عالم تتسارع وتيرة تقدمه من جهة وتزداد المنافسة بين وسائله الإعلامية للوصول إلى الناس من جهة أخرى. علاوة على هذا وذاك، وكما يقول الاقتصاديون فإنه ليس من المهم أن يكون لديك كثير من المال لكي تدخل السوق، ولكن من المهم أن يكون لديك فكرة جديدة حتى تستطيع أن تنافس مع المتنافسين، وهكذا على نفس المنوال يمكن النظر إلى مقطع تشارلي على كونه صرعة جديدة تمكنت أن توافق ذوق الجمهور إعلامياً ولتتحول في النهاية إلى فكرة اقتصادية قد تدر على الأخوين الصغيرين المال الوفير عندما يكبران ليشكرا أولاً الله عز وجل على ما وهبهما من براءة الأطفال، ومن ثم يشكران أمهما على تقديمها تلك الهدية الثمينة التي لم تتوقعها هي ولم يدركوها هم عندما كانوا أطفالاً.
-
شعور سخيف إنك تحس بإن وطنك شيء ضعيف صوتك ضعيف رأيك ضعيف إنك تبيع قلبك وجسمك وإنك تبيع قلمك وإسمك ما يجيبوش حق الرغيف سألوا جحا عن سر ضحكه قالك أصل اتنين وشبكو اللى كان من تحت ميت واللى كان من فوق كفيف دا شعور سخيف وشعور سخيف إنك تكون رمز الشحاتة تبنى مبنى للشحاتة تعمل وزراة للشحاتة يا ساقية دورى ... عدى فوقى ودوسى نصبوا عليا وشحتونى فلوسى ربطونى فيكى .. حتى ما اتغميت هما اللى فرحوا ووحدى أنا اتغميت أنا اللى صاحب البيت عايش بدون لازمة ولما مرة شكيت إدونى بالجزمة أنا اللى زارعك دهب بتأكلينى سباخ إن كان دة تقل ودلع بزيادة دلعك باخ لا شفت فيكى هنا ولا شفت فيكى ترف كل اللى فيكى قرف كرامتنا متهانة واللقمة بإهانة بتخلفينا ليه لما انتى كارهانا يعنى ايه تبقى إنتى هبة النيل يا مزة وكل يوم المية تقطع يعنى ايه لما اشتكى غلو الفاتورة يقولو تشكى بس تدفع لما قش الرز ثروة بتتحرق وأما نفط الأمة ثروة بتتسرق وأما جلادك على ولادك بيبطش وأما علمك ما يلاقيش يآكل فيطفش يعنى ايه نرفع ايدينا بالسلام لجل الغزاة ويعنى ايه لما ابقى ماشى فى حالى اتشد اشتباه يعنى ايه لما اتحبس أربع سنين حبس احتياطى يعنى ايه مش حاسة بالعمر وغلاوته بتصبى مر العمر ليه دة انا كنت ح اوهب لك حلاوته أنا عمرى ما أتأمرت ولا حطيت شروطى ومكان ما ترسى مركبك بابنى شطوطى أنا كنت جيشك لما مماليلك باعوكى وكنت يوسف لما عشتى سنين عجاف وضلوعى دى اللى فى معركة قادش حموكى وشفايفى دى اللى ما بطلتش فى يوم هتاف دة انا كل شبر فى أرضك اتمرمغت فيه وكل يوم عشتيه أنا اتغذبت بيه علا صوت أدانك جرس فى الشدة صاحينلك من امتى كانوا الحرس هما اللى باقينلك بعتينى علشانهم وعنيكى معصوبة ياهلترى خاينة ولا زيى مغصوبة علمونا بالعصاية ورضعونا الخوف رضاعة علمونا فى المدارس يعنى ايه كلمة قيام علمونا نخاف من الناظر فيتمنع الكلام علمونا ازاى نخاف وازاى نكش بس نسيوا يعلمونا الاحترام فمتزعلوش لما ابقى مش باسمع كلامكم وماتزعلوش لما ابقى خارج عن النظام مستنى ايه من طفل ربوه بالزعاق غير المشاكل والخناق كل اللى بيقولك بحبك دول نفاق أنا لما قلت لك بحبك كان نفاق الحب يعنى اتين بيدوا مش ايد بتبنى وستميت تيت تيت يهدو الحب حالة الحب مش شعر وقوالة الحب يعنى براح فى قلب العاشقين للمعشوقين يعنى الغلابة يناموا فى الليل دفيانين الحب يعنى جواب لكل المسجونين هما ليه بقوا مسجونين يعنى أعيش علشان هدف علشان رسالة يعنى احس بقيمتى فيكى إنى مش عايش عوالة يعنى لما اعرق تكافئيى بعدالة الحب حالة الحب مش شعر وقوالة الحب حاجة ما تتوجدش فى وسط ناس بتجيب غداها من صناديق الزبالة بارت مراعينا والبئر قد جفَ والجوع يكوينا والصبر ما كّفى والقلب لا يهدا والجرح لا يشفى ولأننا طوع زنا لهم خفا جاءوا بموكبهم واشتغلت الزفة الدفة مظبوطة وأصلا مافيش دفة والكفة مش مايلة علشان مافيش كفة و جحا اللى جاى بالليل لساه بيتخفى شايف ديدان الغيط سارحة ومارحماشى من جبنه شاف الدود سابه وراح ماشى ولا اتكسف للناس ولا حس على طوله الناس عشمها كبير جريوا بيشكوله ضحك جحا ضحكة مواشى مادام بعيد عن طينى ... ماشى الدود قاعد لك يا جحا ولابد فى طينك بعد ما يمص فى دمانا مش حيحلاله الا طينك احنا اهلك احنا رجالتك أمانك إحنا وقت الشدة سندك إحنا زادك يا جحا احمى ولادك لو كنت عايز تحمى طينك سوف أرحل ربما يلقانى من ارجو لقاه هامشى ويا الشحاتين وابكى على حلمى اللى تاه بس مش هاشحت رغيف هاشحت وطن لله
-
لا يوجد مواد صعبه بالمعني الحرفي للكلمه لكن احيانا مواد تكون الماتريال والتدريبات المتوفرة لها قليلة وغير واضحة ودي مشكلة عدم التواصل مع المحاضريين بشكل مباشر لكن اصعب مادة من وجهة نظري قابلتني كانت الترجمة الفورية لانه كان غير واضح علي الاطلاق بالنسبه لي شكل الامتحان وطبيعته ولايوجد وسائل للتدريب علي تلك المادة ده غير انه زي ماقلت قبل كده ان فيه عوامل خارجه عن ارداتك تتحكم في المادة دي تحديدا زي صوت الدكتور الذي يقرأ المادة ثم تقومين بالترجمه مباشرة خلفة كان يقرأ بطريقة ركيكه وكانه طالب اعدادية مخارج الحروف غير واضحه وينطق بلكنه اقرب الي العربية ده غير ان احيانا يبقي فيه مشكله في السماعات وضجه في قاعة الامتحان مما يزيد الامر سوءا بس كله بيعدي بشوية مذاكرة وتدريبات وتقوية مستواك بشكل عام في اللغة بالتوفيق
-
علم الترجمة ... يا ترم تالت
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ om_maram في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
علي حسب ماتسعفني الذاكرة زي مالاخت داليا قالت .Diachronic يتعامل مع التطور التاريخي لمعني الكلمة Synchronic يتعامل مع لمعني الكلمة عند فترة زمنية محددة لان هناك اختلاف بين الغة العربية والانجليزية من ناحية تطور معاني الكلمات فالانجليزية لغة مرنه قد يتغير فيها معني اللفظ ودلالته عبر فترات تاريخية لكن لان العربية مرتبطة بالقرآن الكريم فدلالات الالفاظ ومعانيها لا تتغير مع الزمن لذلك يجب مراعاة تلك الامور عند ترجمة نص ادبي تاريخي مثلا اما بخصوص سؤالك عن التعريفات يكفيك النقطة الاولي من كل تعريف لانها تؤدي الغرض وفي الزيادة خير وبركه لو حبيتي انا اتذكر ان هذه الاسئلة كانت محلولة في احد التدريبات التي نزلت علي الانترنت وحفظتها منها الامتحان يكون محصور في تلك الاسئله في الغالب -
♥ كلمنى من فضلك .. ♥
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ سوليداد في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's سوليداد
-
نبتدي منيييييييييين الحكاااااااية
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ رحاب في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's قلب دافئ
-
حذر المؤتمر العام لنوادى أعضاء هيئات التدريس وأصحاب الرأى بالجامعات من خطورة نظام التعليم المفتوح بتطبيقاته الحالية على التعليم المصرى، وأعلن ممثلو المؤتمر الرفض التام لسياسة الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى فى التوسع فى هذا النوع من التعليم، لأنه سيؤدى إلى تخريب التعليم المصرى وعدم الاعتراف الدولى بالشهادات الجامعية المصرية. ووجه الأساتذة فى المؤتمر الصحفى، الذى عقد اليوم، الأربعاء، بنادى تدريس الأزهر انتقادات حادة إلى الجامعات الحكومية المصرية بسبب عقد اتفاقيات مع جامعات وهمية، معلنين رفضهم التام لمثل هذه الممارسات التى تسىء إلى الجامعات المصرية. وقال الدكتور محمد حسين عويضة رئيس نادى تدريس الأزهر "للأسف مصيبة كبيرة أن جامعات حكومية كبيرة تعقد اتفاقيات مع هذه الجامعات"، مؤكداً أن الدولة بذلك تبيع الوهم فى العلم والبحث العلمى للمواطنين". وشدد الأساتذة على ضرورة الاستقلال الكامل للجامعات والعودة إلى نظام الانتخاب، وزيادة أعداد الجامعات الحكومية، ووصف الدكتور عويضة الجامعات الخاصة بأنها جامعات استثمارية بمثابة قنابل موقوتة تؤثر بالسلب على المجتمع بأكمله. ودعا الأساتذة إلى ضرورة التزام الدولة بتطوير "التعليم العالى والبحث العلمى"، وتحقيق الجودة على أسس علمية، وبعلم وخبرة الأساتذة، وأعلنوا عن عقد مؤتمر عام عاجل لنوادى أعضاء هيئة التدريس ومراكز البحوث وأصحاب الرأى، للمطالبة بحقوقهم المالية المتأخرة لدى وزارة التعليم العالى والوزارات المهنية. وطالب الأساتذة بقانون خاص للمعاشات للأساتذة، ونظام خاص موحد لعلاج أعضاء هيئة التدريس، وهاجم الدكتور عويضة الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء السابق، قائلاً: القانون يقول بضرورة تكفل الدولة بعلاج أعضاء هيئة التدريس على نفقة الجامعة، ولكن الدكتور عاطف عبيد الذى خرب مصر ثم ترك الوزارة، قال إن عضو هيئة التدريس لا يمرض إلا مرة واحدة، ويطلع برة للعلاج مرة واحدة، وكأن المرض أصبح بإرادة عاطف عبيد". وأكد الدكتور عبد الله سرور المتحدث باسم لجنة الدفاع عن الجامعة، ضرورة عودة أوضاع أساتذة الجامعة غير المتفرغين إلى ما كانت عليه قبل عام 2000 مع ضرورة إنشاء نقابة مهنية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمراكز البحثية، ووضع جدول جديد لمرتبات الأساتذة ومعاونيهم يحفظ كرامتهم. وأعلن المجلس، أن هذه المطالب المهنية التى يطرحها أساتذة الجامعات بما أنها تهم المجتمع بأكمله، فإنهم يطالبون جميع المرشحين فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى بتبنى هذه المطالب، وأكدوا أن أى مرشح لا يعلن أنه سيتعهد بهذه المطالب فإن نوادى التدريس والأساتذة من القاهرة إلى أسوان يعلنون عن وقوف أعضاء هيئة التدريس صفاً واحداً ضد أى مرشح لا يتبنى مطالبهم. نقلا عن جريدة اليوم السابع