-
مجموع الأنشطة
162 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو RamyOsman
-
صورة أرشيفية أقرت الجمعية الوطنية فى مقاطعة كيبيك الكندية، أمس الخميس، مشروع قانون يمنح المرضى الميئوس من شفائهم الحق فى اختيار الموت، حسبما ذكرت تقارير إخبارية. وتم إقرار التشريع فى تصويت حر بأغلبية 94 صوتاً مقابل 22، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة الكندية. ويحدد مشروع القانون، وهو الأول من نوعه فى كندا، الشروط التى يمكن بموجبها للمرضى الميئوس من شفائهم بالمقاطعة طلب المساعدة الطبية من أجل إنهاء حياتهم. وتشمل الشروط الرئيسية الواجب توافرها "المرض العضال، والمرض غير القابل للشفاء، والذى يسبب معاناة لا تطاق". ويقول منتقدو مشروع القانون، إنه من الخطأ منح أى شخص الحق فى قتل شخص آخر.
-
صورة أرشيفية منحت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية 25 مليون دولار لمعهد جيه. كريج فينتر، لدعم مبادرة لدراسة الأمراض المعدية مثل الملاريا والأنفلونزا على المستوى الوراثى للمساعدة فى التوصل لعلاج وإجراءات وقائية أفضل. وقال مسئولون أمس الخميس إن المعهد الذى له فروع فى ولايتى ماريلاند وكاليفورنيا سيستخدم المنحة المقدمة من المعاهد الأمريكية فى تأسيس مركز لدراسة الأسرار الوراثية لمجموعة واسعة من البكتيريا والفيروسات والطفيليات. وقال المسئولون إن المركز سيدرس أيضا التسلسل الجينى (الجينوم) لعدد من مسببات الأمراض والآليات الجينية وراء ظهور المقاومة للمضادات الحيوية. وقالت كارين بيلسون رئيسة المعهد الذى لا يهدف للربح فى مقابلة عبر الهاتف: "إنه برنامج كبير جدا"، والأمراض المعدية من بين المسببات الرئيسية للوفيات فى العالم. وقال فينتر - وهو باحث سابق فى معاهد الصحة الوطنية الأمريكية قبل أن يؤسس معهده - فى بيان، إن العمل الجديد يهدف إلى "التمكين لفهم أكثر تعمقا للخصائص البيولوجية لمسببات الأمراض والمساعدة فى التوصل لعلاجات وإجراءات وقائية أفضل للأمراض المعدية". وقال مسئولون إن بحث الطفيليات سيتركز على الملاريا التى تنتقل بواسطة البعوض، وتتسب سنويا فى وفاة أكثر من 20 ألف شخص غالبيتهم أطفال أفارقة، وداء المقوسات الذى يصفه مسئولو الصحة الأمريكيون، بأنه السبب الرئيسى للوفاة المرتبطة بالأمراض التى تنتقل عبر الغذاء فى الولايات المتحدة. وتشمل الفيروسات التى سيتم دراستها الإنفلونزا بين البشر والطيور والخنازير والفيروس المخلوى التنفسى وفيروس الروتا وفيروس غرب النيل. وفى أبحاث البكتيريا يهدف البرنامج إلى دراسة التسلسل الجينى لأكثر من 1700 سلالة بكتيرية.
-
صورة ارشيفية يواجه العديد منا عدد من المشاكل التى تجعلنا غير قادرين على التوافق مع من نحب، وقد حاول البعض إيجاد حلول لتلك المشكلة لكن دون جدوى. يوضح دكتور باسم الغيطى استشارى الطب النفسى، قائلا: إن الأمر بسيط يمكن التغلب عليه بمجموعة من الخطوات، فيمكن تحقيق التوافق النفسى مع من نحب بمجموعة من الخطوات تتمثل فى نظرية الاختلاف والاتفاق ففى بعض الأحيان يحتاج من نحبه لأن نشعره بالاتفاق معه فى بعض وجهات النظر والصفات وأحيانا قد يؤدى ذلك الأمر للنفور هنا نكون بحاجة لسياسة تعديلية تتمثل فى التعديل والتغيير فى الصفات، كأن يقابل العند الهدوء والتريث ويرادف السرعة التأنى فى اتخاذ القرارات، فكل ذلك يجعل هناك كسر للملل فى العلاقة الزوجية وفى العلاقة مع من تحب عليك التأنى فى كل شىء فالقضبان المتنافران يلتقيان ودوما ما يتجاذبان لذا فإذا أردت بالاحتفاظ بمن تحب عليك بعدم خنقه بالرغبة الدائمة فى التحكم به لأن ذلك يخلق نوعا من النفور قد لا تقدر على تحمله، لذا كن هادئا وتعامل بشكل صحيح مع من تحب حتى تقدر على كسبه، فالحياة بما تحتويه تحتاج للشد والجذب وليس الاستمرار على وتيرة واحدة .
-
الشعب الهوائية الكاكاو له العديد من الفوائد التى قد تمد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية، فالكاكاو يحتوى على الحديد والمعادن والمغنسيوم والكالسيوم وغيرها من العناصر الغذائية المهمة للجسم. ومن جانبه يوضح دكتور ياسر عطا الله استشارى السمنة والتغذية، قائلا: إن الكاكاو يعمل كمضاد للأكسدة بجانب كونه مضادا للحساسية وقد أثبتت الأبحاث أن من يداومون على شرب الكاكاو لديهم القدرة فى خفض ضغط الدم وتحسين عمل الأوعية الدموية لما له من آثار كبيرة على الصحة العامة، فالكاكاو يعمل على التقليل من المشاكل الصحية التى قد يتعرض لها الجسم مما يساعد على صحة الأوعية الدموية التى تعمل على تقوية الجسم لذا يمكن استغلال حب الأطفال للكاكاو وإعطاؤهم المشروب بشكل يومى، فذلك يقلل من المشاكل الصحية التى قد يتعرض لها الجسم فالكاكاو مفيد للأعصاب ويعمل على دعم تدفق الدم للدماغ. ويضيف الدكتور أنه بجانب ذلك فهو مفيد لمرضى السكرى فهو يحسن مقاومة الأنسولين بالجسم ويقاوم المشاكل التى قد تتعرض لها الكلى ويساعد الجسم فى الحصول على قدر كاف من الاسترخاء ويحسن عمل الشعب الهوائية ويقاوم الربو وضيق التنفس. والكاكاو من المفضل شربه يوميا كما أنه يفيد الجسم فى القضاء على العديد من المشاكل الغذائية كما أنه مفيد فى القضاء على البدانة ويحافظ على صحة القلب.
-
صورة أرشيفية هناك بعض الأوقات التى تمر على متبعى الحميات الغذائية يصابون فيها باليأس، وذلك بسبب عدم نجاح تلك الحميات على الرغم من معاناتهم الكبيرة. يقول الدكتور ملازم أول كريم عثمان طبيب تخدير عام بمستشفى الشرطة، إن كثيرا من المرضى يتخلون عن الحمية الغذائية بسبب عدم جدواها فى البداية، ويعودون مرة أخرى إلى عاداتهم الغذائية الخاطئة، فيكتسبون الوزن الذى خسروه من قبل. ويوضح أن هناك عاملين لنجاح الحمية الغذائية، قد يكونوا مجهدين بعض الشىء إلا أن لهم الكثير من الفوائد وأولى تلك العوامل هى تناول الماء، فيعتبر الماء من أهم العوامل التى تساعد على خسارة الوزن وبالتالى نجاح الحمية الغذائية، فالماء عنصر أساسى فى عملية التمثيل الغذائى وتناول الكميات المناسبة من الماء يزيد من مستوى الحرق بالجسم. واستطرد كريم أنه بالإضافة إلى هذا فإن الماء يساعد على منع حدوث الإمساك، أو تشققات البشرة وتساقط الشعر، ونصح بضرورة تناول من 2 أو 3 لترات ماء يوميا على مدار اليوم، مؤكدا على أن هذا عامل من العوامل الأساسية لإنجاح الحمية الغذائية. أما عن العامل الثانى لنجاح الحمية الغذائية فقال عثمان، إن الحفاظ على مواعيد تناول الوجبات يساعد فى خسارة الوزن، حيث إن لجسم الإنسان ساعة بيولوجية، ويجب علينا الالتزام بها لتحقيق أفضل النتائج. ويؤكد كريم على أن معدل حرق السعرات الحرارية بالجسم يكون فى أعلى معدلاته فى الصباح، لهذا يجب تناول الوجبات ذات السعرات المرتفعة فى فترة الصباح، وأفضل توقيت للإفطار يكون من الساعة 8 : 10 صباحاً والغداء من 3 : 5 مساءً، أما وجبة العشاء فتكون قبل النوم بساعتين بحد أقصى منتصف الليل حيث تكون معدلات الحرق منخفضة.
-
صورة أرشيفية سجلت الإحصائيات أنه، سنويا، كل 8 ملايين مصاب بالدرن أو السل يموت منهم حوالى 2 مليون، وتنتقل العدوى لأول مرة من شخص مصاب بالمرض لشخص سليم عن طريق نواة الرزاز المحمل ببكتريا الدرن العضوية مع كحة المصاب، وعند استنشاقها تنزل فى المجارى الهوائية حتى تصل إلى الحويصلات الهوائية، فتبدأ الخلايا المناعية فى مهاجمتها حتى تتكون الوحدة الدرنية أو "الدرنة" وفى 90% من الحالات تكمن الميكروبات وتظل خاملة وكامنة حتى حين آخر فيما تنشط فى حوالى 10% وتسبب السل النشط. ومن جانبه يقول الدكتور عصام عبد الرحمن أخصائى أمراض صدر وحساسية إن جهود منع انتشار المرض تتركز فى طريقين، الأول عن طريق منع انتشار المرض من الشخص المصاب بالمرض النشط إلى شخص سليم، وذلك عن طريق تشخيص ومن ثم علاج هذه الحالات بأسرع ما يمكن للقضاء على هذه البؤر النشطة، ولحسن الحظ فإن الانتظام فى العلاج الصحيح يحول هؤلاء المرضى خلال أسبوعين إلى مرضى غير ناقلين للعدوى. أما الطريق الثانى فيتجه نحو المجموعات المصابة بميكروب الدرن لكنه خامل ويستعد للنشاط فى الوقت الذى يكون فيه جهاز المناعة ضعيفا، وذلك بتقوية جهاز المناعة بالتغذية السليمة والسيطرة على الأمراض المزمنة وتفادى استخدام الأدوية المهبطة للمناعة قدر الإمكان. وينصح عصام أنه يجب الاهتمام بالمجموعات البشرية الأكثر عرضة لانتشار المرض بينهم، وهم الأطفال أقل من 4 سنوات وذلك بالحرص على إعطائهم مصل الـBCG، أما الأشخاص المصابون بالإيدز أو مناعتهم ضعيفة فيجب إعطاؤهم دواءlNH للوقاية، وفى جميع الحالات فإن الحرص على تهوية المنازل جيدا ودخول أشعة الشمس فيها كفيلان بقتل هذا الميكروب.
-
صورة ارشيفية التوتر العصبى مشكلة نفسية نعجز كثيرا عن التعامل معها، إلا أنها بتمارين النفس العميق والتعامل مع الأمور التى نقابلها بهدوء قد نقدر على تجاوزها. يوضح دكتور عامر زهران استشارى الطب النفسى، أن التوتر العصبى يحدث نتيجة العديد من الأمور منها رفض العقل لما يحدث فى أرض الواقع والرغبة فى التغيير التى تجعلنا نرفض كل ما هو محيط بنا، فعجز العقل عن التعامل مع الأمور المحيطة بنا يجعلنا فاقدين للقدرة على حل الأمور، ومن أكثر المشاكل التى ترد على عيادات الطب النفسى الانفعال الشديد الذى يحدث للبعض، فيفقدون القدرة على التعامل مع الآخرين، لذا هناك روشتة للتعامل مع الضغوط النفسية التى نمر بها تتمثل تلك الروشتة فى الانسحاب من الموقف الذى يثير عصبيتنا فذلك الانسحاب يجنبنا عدد من المشاكل فكن حذرا عند التعامل مع مختلف الأمور. ومن جانبه ينصح أطباء علم النفس بتجنب تناول الكحوليات والمنبهات مثل الشاى والقهوة وقت العصبية الشديدة لما لهذا الأم من زيادة التوتر العصبى والانفعال فكن هادئا وتجنب الاصطدام بمن حولك حتى تقدر على الخروج من التوتر العصبى الذى تعانى منه حتى لا يتحول العصبية الشديدة للضيق وعدم القدرة على التحكم فى الأمور.
-
صورة أرشيفية نشر موقع medicalxpres بحث جديد أجرى العام الماضى ونشر فى الثانى من مايو، عن إمكانية استخدام الخلايا المناعية فى علاج الأورام السرطانية، عن طريق استخلاص أجسام مضادة من الإنسان، والعمل على تقويتها وتنقيحها ثم حقنها فى المريض مرة أخرى بهدف مقاومة الجسم إلى الأمراض السرطانية طبيعيا. ومن جانبه يعلق الدكتور علاء العريان أستاذ ورئيس قسم جراحة الأورام بمعهد الغدد الصماء، على تلك الدراسة، قائلا: إن تلك الدراسة ليس لها أى أساس من الصحة، وأنها لا تمثل أى علاج أو ثورة جديدة فى مجال علاج الأورام. مؤكدا على أن ذلك العلاج له أصول تاريخية من قدماء الفراعنة، عندما كانوا يقومون بسحب عينات من دم المرضى ومعالجتها بطرق معينة ثم إعطائها للمريض مرة أخرى بهدف تكوين أجسام مضادة، ولكن حتى الآن لم يتم نشر أى آثار جيدة، وإنما هذا هو تلاعب بأحلام المرضى وليس أكثر. واشترك فى نفس الرأى الدكتور خيرى جاد أخصائى جراحة الأورام، قائلا إن علاج الأورام بالخلايا المناعية، عبارة عن أبحاث تجرى منذ أكثر من 30 عاما، ولم يتم إثبات حتى هذه اللحظة أى نتائج صحيحة، أو نشرت فى أى دوريات علمية حتى الآن. وفى ذات السياق أضاف جاد أن هناك تطورا دائما بمجال علاج الأورام حتى فى طرق العلاج التقليدية والعلاج الإشعاعى والعلاج الموجه، والعلاج المتكامل، والعلاج الجراحى، والعلاج التحفظى، حتى انه أصبح بالإمكان إجراء استئصال لأجزاء من الورم وخاصة سرطان الثدى، ويمكن علاج باقى الأورام من خلال العلاج الإشعاعى أو الموجه. وأوضح أخصائى طب الأورام أن هناك تقنيات العلاج الإشعاعى والتى تصوب نحو المرض بطريقة ثلاثية الإبعاد، بحيث إنها تستهدف الورم فقط، ولا تؤثر على المرض.
-
أجهزة آلية زعمت دراسة طبية حديثة نشرت مؤخراً بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وأشرف عليها باحثون من جامعة نورث ويسترن بالولايات المتحدة الأمريكية، أن أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والحواسب اللوحية "التابلت"، قد ترفع خطر الإصابة بالسمنة أو فرط الوزن، وأعزت ذلك إلى الضوء الأزرق المنبعث من شاشتها، حيث يحفز الشعور بالجوع عقب التعرض إليه بـ15 دقيقة تقريباً، ولمدة طويلة تصل إلى ساعتين. والخطير فى الأمر أن مستويات الجوع لدى الإنسان تزداد بشكل ملحوظ عقب استخدام هذه الأجهزة، حتى ولو لم يمر وقت طويل على تناول الإنسان للطعام، وهو ما سيجعله يكتسب المزيد من السعرات الحرارية، ويكون أكثر عرضة للسمنة أو فرط الوزن، فيما لم يتوصل الباحثون حتى الآن إلى السبب الحقيقى وراء دور الضوء الأزرق فى تحفيز الشعور بالجوع. وأضاف الباحثون أنه ثبت أيضاً دور الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة الذكية فى الحد من الشعور بالنعاس خلال الليل، ورفع خطر الإصابة بالأرق. جاءت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى للدورية الطبية الشهيرة "Sleep"، وكما تم تسليط الضوء عليها خلال المؤتمر السنوى لـ"النوم 2014"، والذى نظمته الجمعيات المهنية المرتبطة بالنوم فى مدينة مينيابولس الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضى.
-
المركز القومى للبحوث ينظم المركز القومى للبحوث يوم الأحد القادم ندوة علمية حول (الجديد فى آليات علاج الآلام المزمنة) تتناول فرعا من الأفرع المهمة فى هذا المجال يعرف بـ"الأستيوباثى"، ويحاضر فيها الدكتور لوك بيترز رئيس الجمعية العالمية للأستوباتى الذى يزور القاهرة حاليا. وأوضحت الدكتورة همت عالم الأستاذ بقسم الطب التكميلى بالمركز ـ فى تصريح اليوم ـ أن "الاستيوباثى" هو نظام علاجى متكامل يهدف إلى رفع كفاءة الجسم بعضلاته وأغشيته وجهازه الحركى وذلك حتى يتيح له العودة إلى طبيعته والتخلص من الألم المصاحب. وأضافت أن هذه الآلية العلاجية تستخدم فى العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة حيث تسعى تلك الدول إلى نشر استخدامه وخاصة فى البلاد ذات الموارد المحدودة، لما يعانى قاطنوها من قصور فى الخدمات الصحية خاصة لمرضى الآلام المزمنة. وأكدت أن المركز برئاسة الدكتور أشرف شعلان يسعى إلى استخدام كل ما هو جديد وفعال فى مجال علاج الألم من خلال عيادة الألم المزمن بمركز التميز الطبى التى يديرها أطباء المركز، مشيرة إلى أنه سيشارك فى الندوة نخبة من الأطباء المتخصصين فى علاج الألم، من بينهم أطباء تخدير وأعصاب وباطنة وأخصائى علاج طبيعى. وتعتمد طريقة "الاستيوباثى" على مساعدة الجسم على علاج نفسه، حيث ينظر إلى جسد الإنسان على أنه وحدة واحدة أو عضو واحد، ويكون هناك تركيز على ميكانيكية الجسد وعلاقات الأعضاء المتداخلة وأجهزة الجسم أيضا، وهناك تركيز خاص على الهيكل العظمى للجسد حيث يستخدم الأطباء العلاج اليدوى للعضلات والعظام بخلاف العلاج التقليدى المتمثل فى العقاقير والجراحة من أجل تمتع الشخص بالصحة السليمة. واكتشف هذه الطريقة "إندرو ستيل" عام 1828 بعد أن فقد "ستيل" أبناءه الثلاثة بسبب الحمى الشوكية، وأصبح غير مقتنع ومتشائم من الطب المتداول، حيث كان استعمال العقاقير فى العلاج مغالى فيه وخطيرا إلى حد ما، بالإضافة إلى أن الجراحة كان ينجم عنها وفيات عديدة لحداثة استعمال المخدر وأسباب أخرى. فقرر تجميع ودراسة المعلومات الطبية التى توصل إليها العلماء وطريقة علاج الأمراض، وبدأ فى دراسات مكثفة لجسم الإنسان من أجل التوصل إلى الأسباب الخفية للأمراض وعلاجها، كما اهتم اهتماماً بالغاً بعلم التشريح معترفاً بأهمية الهيكل العظمى للإنسان وقدرة الجسم على علاج نفسه ذاتيا، وركز على مفهوم تجنب الإصابة بالأمراض والصحة العامة، ومنها توصل إلى أنواع علاج بديلة مثل علاج القفص الصدرى والعمود الفقرى يدويا. وأعطى ستيل اهتماماً بالجهاز الليمفاوى الذى يعد فلتر الجسم الذى يخلص الجسم من السوائل الزائدة والبروتينات والفضلات ويحولها للدم لكى تمر بالدورة الدموية ومنها إلى خارج الجسم فى صور شتى. وفى عام 1874، بدأ باستعمال الطرق اليدوية فى العلاج، وأطلق عليها "الأستيوباثى"، وأصبح معروفا للنجاحات التى حققها، وبعد أن أثبت أن هذه الطرق أكثر فاعلية من الطرق المتوفرة فى حينه، أسس أول مدرسة لتعليمها سماها مدرسة الطب الأوستيوباثى فى كركسفل بولاية مزورى، وتوصل إلى أن أسباب المرض تكون لعوامل داخلية أو خارجية، وأن الجسد هو وحده قادر على التغلب على المرض بالتخلص من هذه العوامل، ومن خلال تدعيم قدرات الجسم على العلاج الذاتى، وعندما مات عام 1917، بلغ عدد الممارسين لهذا التخصص حوالى 5000 طبيب فى الولايات المتحدة، ومنها انتشر فى جميع أنحاء العالم ما عدا منطقة الشرق الأوسط.
-
اختار هذا كارت شحن فئة 10 جنيهات = 150 موضوع (للمصريين) سيتم عمل المواضيع فى هذه الأقسام www.alfahloy.com/f34-montada http://www.alfahloy.com/f33-montada http://www.alfahloy.com/f32-montada http://www.alfahloy.com/f39-montada http://www.alfahloy.com/f30-montada http://www.alfahloy.com/f9-montada http://www.alfahloy.com/f11-montada http://www.alfahloy.com/f119-montada ابدأ أخى ؟؟