اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

Light Life

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    5548
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو Light Life

  1. ۩۩๑ لآلئ الآيمان في مصلى واحة الآيمان وبين رياض الجنة تسمو ارواحنا معآ ๑۩۩๑ حملة حياتك بدلها.. و بنور يملأ أركان الملتقى.. وفي واحة الهداية.. تشرق لآلئ الآيمان.. من وسط حلكة الظلام .. يشرف النور الساطع .. بشعاع لامع يقول ( قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) بنور ملأ أركان الملتقى .. معلنا بكل حزم وإرادة .. وهمة وإشادة ..وإخلاص ووفاء .. يتجدد لقاءنا بكم أحبابنا .. لحملة التغيير.. لتنشر في أعماق الروح نفحات أيمانية تمسح قلوب امتلأت بغبار الدنيا ومعيّة من الله تثبت وتزكي ونفوس طاهرة ترتقي وتسمو صفاء ونقاء يلف أرجاء النفس ورحلة داخلية لترتيب المكان معكم نُشكل باقة أخوة ونفترش المعاني… نرتقي ونسمو معًا ونتمتع بالأماني… نأخذ بيدك ونوصلك للطريق الذي ينجيكِ… فكوني معنا…في واحتنا \… في قلبك مصباح سماوي عجيب إذا استطعتي إشعاله بإحكام فقد أشرق قلبك بالنور وتوهج أما إذا أهملتيه فلابد أن تتراكم عليه غبار الغفلات وصدأ الزلات، وأقذار الهفوات والمعاصي حتى إذا ترادفت وتراكبت طبع عليه بطابع كثيف فلا يسمح بمرور خيط من شعاع إلى داخله والعياذ بالله وشعار الملتقى هنا من صَلُحت بدايته صَلُحت نهايته استحضار النية وتحقيق الإخلاص والتوجه بالأعمال كلها لله وحده وطلب الأجر منه وحده وعدم الالتفات إلى الناس. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم. النية الصالحة هي تلك التي احتوت نية صافية تنير بما يكون لها في هذا الصفاء فهي حرة من الأهواء والأطماع والمصالح وبعد النية لا يكون إلا الهمة وبعد الهمة لا يوجد إلا الإتقان ولا تترك همتك تدنو من الأرض وفتن الدنيا وشهواتها وملذاتها فإن ضعف الإرادة من ضعف القلب فإن بعد نور القلب لا يكون إلا الجد في الطلب. وبعد أن وضعتي وحددتي المبدأ الذي تنطلقين منه بقوة وعزم أنضمي لنا هنا...في واحتنا الآيمانية وشعارك هو (نفس تضيئ وهمة تتوقد) ولنحمل معآ شموعآ مضيئة.. لتنير دوائر من شعاع تضيئ النفوس وحتى لا نتعثر ..وحتى لا تأخذنا الدنيا بمشاغلها فتغفل النفوس هنا وفي هذا المنزل سيكون اجتماعنا معآ في عالم من النور والمحبة
  2. الحكمة من تعجيل الفطور بسم الله الرحمن الرحيم كان الهدى النبوي الشريف في الصيام هو تعجيل الفطر لقوله صلى الله عليه وسلم {قَالَ اَللَّهُ عز وجل: أَحَبُّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا}[1] وقد حضّ على ذلك صلى الله عليه وسلم فقال {لاَ يَزالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ}[2] وذلك لأن التعجيل يذهب شعور العطش والظمأ وبخاصة في أوقات الحر الشديد وكذلك لأن الجسم يحتاج إلى الطاقة الحرارية ليستطيع مواصلة الحياة وخاصة بالنسبة للأطفال الذين هم في مرحلة بناء الأجسام والشيوخ والناقهون والحوامل اللاتي سمح لهن بالصوم والذين يعملون في أعمال شاقة ومتعبة ويفقدون الكثير من الطاقة والماء والأملاح بصورة أكبر من الإنسان العادي هذه الحالات تحتاج لتعجيل الفطر لتعويض الفاقد بصورة سريعة لتعطى الجسد توازنه الحيوي فيستفيد من فترة الصوم المعقولة ولا يحدث له أي أثر سلبي على حالته فأنسجه أجسام هذه الحالات في أشد الحاجة للماء والطاقة والتعويض السريع يحفظها من الإنهاك والضعف هذا بالإضافة إلى الحكم الصحية لتعجيل الفطر التي يشير إليها الدكتور/ أحمد عبد الرءوف هاشم فيقول [وتعوّد المسلم تعجيل الفطر يسب جهازه الهضمي ارتياحا وانتظاما في عمله فالفطر في وقت معّين ينبّه إفرازات اللعاب بالإضافة لرؤية الطعام الذي يزيد إفرازات اللعاب والعصارة المعدية وينبّه حركات عضلات المعدة ويعدّ الجهاز الهضمي لبدء عمله بنشاط بعد مدة راحة أثناء الصيام ومع انتظام هذه الأفعال الفسيولوچية في أوقات محددة يوميا يتكّيف الجهاز الهضمي لبدء عمله في هذا التوقيت المحدد من كل يوم ـ وقت الغروب ـ ومخالفة النظام بتأخير الفطر يربك الهضم فتحدث حموضة زائدة وحموّ بالجوف وتجشؤ وقد يصل الأمر لالتهاب حاد بفم المعدة أو قرحة بها] غير أنه كان من سنته صلى الله عليه وسلم تعجيل الفطر وتعجيل الصلاة حيث كان يقدم صلاة المغرب على إكمال طعام فطره ووراء هذا الأدب النبوي حكما وفوائد طبية كثيرة نوجزها فيما يلي : 1- صلاة المغرب عقب تناول الرطب أو التمر أو عصير الفاكهة تمكن المعدة والأمعاء من امتصاص المادة السكرية فيحدث ارتفاع سريع لمعدل السكر في الدم يؤدى إلى عودة النشاط والحيوية للجسم ويساعد على إزالة الشعور بالجوع حتى أنه حين يعود المسلم من الصلاة لإكمال فطره فإنه لا ينقض على الطعام بنهم وشراهة وإنما سيأكل قدرا معتدلا 2- إن دخول كمية بسيطة من الطعام ثم تركها فترة ـ هي فترة الصلاة ـ دون إدخال طعام آخر عليها إلى المعدة يعد منبها معقولا لحال المعدة والأمعاء حيث ينبه جدار المعدة للتقبض وينبه الغدد اللعابية وغدد جدار المعدة لبدء إفرازاتها بصورة أكبر لتستعد لعمل أكبر على بقية طعام الفطور بعد الصلاة ولتتم الهضم بكفاءة أكبر 3- أما عن المشاكل التي يسببها إدخال الطعام مرة واحدة إلى المعدة بكميات كبيرة فيجملها الدكتور/ أحمد عبد الرءوف هاشم فيقول [تؤدى إلى انتفاخ المعدة والأمعاء والتقليل من قدرة التقبض والتقلص لعضلات جدرانها مع تقليل معدل إفراز عصارتها مع حدوث تلبك معوي في صورة انتفاخ وآلام تحت الضلوع في الجانبين وغازات حتى ليحس المرء بضيق في التنفس واضطراب ضربات القلب وضيق بالصدر وتراخ في الحركة وكسل. إلخ ] فإذا أضفنا إلى ذلك أن الوضوء للصلاة يجعل الجهاز العصبي ينشط بغسل الوجه واليدين والقدمين لأن نهايات أطراف الأعصاب في هذه المناطق تتنبه فتساعد في زوال الفتور كما أن ترطيب الجسم بماء الوضوء يساعد على تقليل الشعور بالعطش وتقليل ما يشربه الصائم بعد الصلاة فلا يرتبك الهضم بكثرة السوائل ثم تكون الصلاة في صورتها كمجهود بدني متوسط منظم الإيقاع وبخاصة حركات الركوع والسجود حيث يضغط المرء على الأمعاء فينبهها وينشط من حركتها الدورية فتساعد في منع الإمساك وتنظيم فعل التبرز وهذا الضغط يقع على الكبد إلى الأمعاء الدقيقة فتكون العصارة حاضرة للتعامل مع ما يقابلها من غذاء كل هذا وغيره يجعل المسلم شديد التمسك بهديه صلى الله عليه وسلم في الإفطار أولا على تمرات أو رطب أو ماء ثم أداء صلاة المغرب وبعدها يعود ليكمل إفطاره العادي لسنته فاحفظ وكن متأدبا ،،،،، وحاذر فحصن الشرع باب السلامة إلا إن كان معه ضيف أو أطفالٌ صغار أو أصحاب أعذار لا يستطيعون الانتظار فعليه أن يسير على قدرهم ويفطر معهم مع تجنب الإسراف ويبتعد عن الأطعمة والسوائل المثلجة والشديدة البرودة لأنها تؤدى إلى بطء عمل المعدة وإرباكها مع حدوث التهابات بها وليبتعد أيضا عن شرب السوائل بكميات كبيرة لأنها تؤدى إلى امتلاء البطن بسرعة فيحس المرء بالشبع الكاذب فضلا عما تقوم به من إحداث إحساس بالميوعة وفقد الشهية وتخفيف العصارات الهاضمة والخمائر مما يؤدى إلى بطء عملية الهضم واضطرابها وليتجنب كذلك التوابل والمواد الحريفة كالشطة وغيرها كالمخللات والمشهيّات وكذلك الأكلات الدسمة والأطعمة الدهنية والأكلات المسبكة والمقلية والصلصات فهي ثقيلة على المعدة السليمة وتسبب الانتفاخات والعطش فهي تهيّج المعدة والأمعاء والمصران الغليظ فضلا عن عسر هضمهما وإتعابها للكبد ولا ينسى بعد ذلك أن يقوم سريعا لصلاة المغرب بعد الانتهاء من الإفطار مباشرة ولا يؤجلها لقرب العشاء لأن وقت المغرب قليل فإذا أجّلها فربما لا يتمكن من أدائها في وقتها فيكون بذلك آثما وقد قال الله {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً} النساء103
  3. أسماء علم العقيدة والتوحيد عند غير أهل السنة والجماعة علم الكلام هو علم يقتدر به على المخاصمة في العقائد والمناظرة فيها بإيراد الحجج والشبه ودفع إيرادات الخصوم فهو باختصار علم الجدل العقدي المذموم شرعا فهو مراء متعلق بإظهار المذاهب والانتصار لها. الفرق بين علم التوحيد وعلم الكلام ويتبين من الأمور التالية: - علم التوحيد يعتمد على الكتاب والسنة وإجماع السلف والمعقول الصحيح المستند إليها. أما علم الكلام فهو علم يعتمد على الألفاظ المنطقية والأقيسة الكلامية فهو متأثر بعوامل خارجية عن دلالة الكتاب والسنة. - علم التوحيد علم شرعي لا بدعة فيه وعلم الكلام علم مبتدع لم يعرفه الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعين ولا تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين. - علم التوحيد لا يشتمل على أي لفظ بدعي ولا مصطلح فلسفي أما علم الكلام فإنه يشتمل على كثير من الألفاظ البدعية والمصطلحات المنطقية والآراء الفلسفية. - أصل علم التوحيد موجود في العصور المفضلة القرون الثلاثة وأما علم الكلام فليس كذلك بل هو علم حادث نتيجة مؤثرات خارجية بسبب ترجمة كتب المنطق والفلسفة. - آثار علم التوحيد محمودة وأما آثار علم الكلام فهي مذمومة. - إن علم التوحيد أداة للمحق على المبطل وذلك بإظهاره لباطله وأما علم الكلام فهو أداة للمحق والمبطل وهو إلى المبطل أقرب. وإطلاق علم الكلام يعرف عند سائر الفرق المتكلمة، كالمعتزلة والأشاعرة، ومن يسلك سبيلهم، وهو لا يجوز لأن علم الكلام حادث مبتدع، ويقوم على التقول على الله بغير علم، ويخالف منهج السلف في تقرير العقائد. من ذلك: (شرح المقاصد في علم الكلام) للتفتازاني (ت:791هـ) الفلسفة يطلق علم الفلسفة على علم العقيدة عند الفلاسفة ومن سلك سبيلهم، وهو إطلاق لا يجوز في العقيدة لأن الفلسفة مبناها على الأوهام والعقليات الخيالية، والتصورات الخرافية عن أمور الغيب المحجوبة. التصوف تطلق كلمة تصوف على العقيدة عند بعض المتصوفة والفلاسفة، والمستشرقين ومن نحا نحوهم، وهو إطلاق مبتدع لأنه ينبني على اعتبار شطحات المتصوفة ومزاعمهم وخرافاتهم في العقيدة. الإلهيات وتطلق كلمة الإلهيات على العقيدة عند أهل الكلام والفلاسفة والمستشرقين وأتباعهم وغيرهم، وهو خطأ، لأن المقصود بها عندهم فلسفات الفلاسفة، وكلام المتكلمين والملاحدة فيما يتعلق بالله - تعالى -. ما وراء الطبيعة أو (الميتافيزيقيا) كما يسميها الفلاسفة والكتاب الغربيون ومن نحا نحوهم، وهي قريبة من معنى الإلهيات. ويطلق الناس على ما يؤمنون به ويعتنقونه من مبادئ وأفكار (عقائد) وإن كانت باطلة أو لا تستند إلى دليل عقلي ولا نقلي، فإن للعقيدة مفهوماً صحيحاً هو الحق، وهو عقيدة أهل السنة والجماعة المستمدة من الكتاب والسنة الثابتة، وإجماع السلف الصالح
  4. أعداد الملائكة .. فالملائكة لا تحصى أعدادهم و هناك ما يثبت ذلك فقد قال الله سبحانه وتعالى : وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) (سورة المدثر) فالملائكة من جنود الله عز و جل ، و من جنود الله عز و جل الكائنات الدقيقة التي لا ترى بالعين ، قد تأتي هذه الجنود فتضع الرجل في القبر . فهذه من جنود الله عز و جل . وعلى كل فالملائكة من جنود الله والله سبحانه و تعالى يقول : وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ ، هذا النفي و الاستثناء المقصود به أن أعداد الملائكة لا تعد ولا تحصى والنبي عليه الصلاة والسلام يقول : " عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ وَأَسْمَعُ مَا لا تَسْمَعُونَ أَطَّتِ السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلا وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرً ". والسماوات -كما تعلمون - المسافات بين النجوم يصعب على العقل تصورها ... يعني الفضاء الخارجي .. شيء عجيب جداً .. بين المجرات مسافات شاسعة الله سبحانه و تعالى ذكرها في كتابه الكريم قال : فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) (سورة الواقعة)
  5. كلما أحسست بأن الدنيا ضاقت عليك .. وهموم الحياة أرهقتك وكبلتك ! هناك ( كنـز ) لا يقدر بأي الأثمان .! غفلنا عنه .. وتناسيناه !! وكأننا لا ندري بأنه حل لجميع مشاكلنا وهمومنا ! ‏إنه ( كتاب اللـه الكريم ) فيه الشفاء والسعاده في الدنيا .. أما في الأخره فهو شفيعنا , فمن كرم الله بنا أنه جعل الحرف بحسنه والحسنه بعشر أمثالها ألى سبعمائة ضعف بأذن الله_ فلماذا نهجره ؟! لنحذرمن ضياع وقتنا من غير أن نتلو وجه واحد فلماذا لا نخصص وقت نتلو فيه القرآن بصوت شجي وقلب حاضر .! فلولا القرآن لتعكرت حياتنا وعشنا هما وغما ولامفر منهما فالقرآن أنيسك إذا فقدت الخلان والدواء إذا كابدتك الآلام ألا نتذكر الموت وسكراته ! والقبر وظلماته ! .. والحساب وتبعاته ! ألا نريد الجنة والنعيم .! والفرح المقيم ! لا نعلم كم بقي لنا من العمر .. سنه .. / سنتان .! أم انها دقائق محدوده .. وثواني معدوده .!. القرآن الكريم هو : كلام الله العظيم وصراطه المستقيم ، وهو أساس رسالة التوحيد ، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو منهل الحكمة والهداية ، والرحمة المسداة للناس ، والنور المبين للأمة ، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك , قال الله عز وجل : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) وقال صلى الله عليه وسلم: وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله ، وهو النور المبين ، والشفاء النافع لمن تمسك به ، ونجاة لمن تبعه ، ولا يعوج فيقوّم , ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد ، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات ، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر ) وقد أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال : { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم } وفضل حفظه وترتيله لا يقدر بثمن .. يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " لأن عمارة القلوب بالإيمان وقراءة القرآن وزينة الباطن بالاعتقادات الحقة والتفكر في نعماء الله تعالى .. فضـل حآفظ القرآن : - التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم: فقد كان عليه الصلاة والسلام يحفظه ، ويراجعه مع جبريل عليه السلام ومع بعض أصحابه. - حملة القرآن هم أهل الله وخاصته كما في الحديث، وكفى بهذا شرفاً . قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) - حامل القرآن يستحق التكريم، ففي الحديث (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ... الحديث) - الغبطة الحقيقية تكون في القرآن وحفظه، ففي الحديث (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل ... الحديث). - حفظ القرآن وتعلمه خير من متاع الدنيا، ففي الحديث (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل) - حافظ القرآن هو أولى الناس بالإمامة، ففي الحديث (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله) وتذكر أن الصلاة عمود الدين وثاني أركان الإسلام. - حفظ القرآن الكريم رفعة في الدنيا والآخرة، ففي الحديث (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين). - حافظ القرآن يقدم في قبره، كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) - وفي يوم القيامة يشفع القرآن لأهله وحملته، وشفاعته مقبولة عند الله تعالى، ففي الحديث (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). فهنيئاً لمن يشفع له هذا الكتاب العظيم في ذلك اليوم العصيب. - في حفظه رفعة في درجات الجنة، ففي الحديث ( يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ) . - حافظ القرآن مع السفرة الكرام البررة، ففي الحديث – واللفظ للبخاري - : (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة) فيا له من شرف أن تكون مع من قال الله فيهم { فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ) :: اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا , ونور صدورنا , وذهاب همومنا وغمومنا اللهم اجعله شفيعنا يوم تقوم الساعه .
  6. ما المقصود من صفات اللّه الجمالية والجلالية؟ الجواب: من التقسيمات الرائجة في صفات اللّه تعالى هو تقسيمها إلى قسمين: الصفات الجمالية، والجلالية: فإذا كانت الصفة تحكي عن كمال في مرحلة الذات ومثبتة لجمال في الموصوف، ومشيرة إلى واقعية في ذاته سمّيت: «ثبوتية ذاتية» أو «جمالية»، مثل العالم والقادر والحيّ; وإذا كانت الصفة هادفة إلى نفي نقص وحاجة عنه سبحانه سمّيت: «سلبية أو جلالية». فصفات الجمال علامة الكمال والجمال، وصفات الجلال علامة تنزّهه سبحانه عن النقص. ولعلّ هذين الاصطلاحين أُخذا من الآية المباركة: (تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الجَلالِ وََالإِكْرَامِ )( [1]) والمشهور أنّ الصفات الجمالية ثمانية، وهي: العلم، القدرة، الحياة، السمع، البصر، التكلّم، الغنى، والصدق.( [2]) وأمّا الصفات السلبية فقد حصروها في سبع، وهي: أنّه تعالى ليس بجسم، ولا جوهر، ولا عرض، وأنّه غير مرئي، ولا متحيز، ولا حال في غيره، ولا يتّحد بشيء. ومفاد سلب هذه الصفات عنه تعالى أنّ اللّه أسمى وأجلّ من أن يوصف بتلك الصفات. إرجاع جميع الصفات إلى صفة واحدة يمكن إرجاع جميع الصفات الثبوتية إلى صفة ثبوتية واحدة، والصفات السلبية إلى أمر واحد، مثلاً في مورد الأُولى يمكن القول أنّ كلّ وصف يُعدّ كمالاً فاللّه متّصف به، فإذا قلنا : إنّ اللّه عالم وقادر وحي، فإنّنا نطلقها عليه من حيث إنّ هذه الأسماء تُعد كمالاً للوجود المطلق. وهكذا الكلام في الصفات السلبية حيث يمكن القول، كلّ أمر يعتبر نقصاً وعيباً فهو منزّه عنه سبحانه. وعلى هذا الأساس يكون اللّه سبحانه متّصفاً بوصف ثبوتي واحد، هو «الكمال المطلق»; ومتّصف بوصف سلبي واحد، وهو سلب كلّ أنواع النقص. إنّ حصر الصفات الثبوتية والسلبية ليس له معيار علمي واضح، وانّ ما ذكر من الصفات تُعد مصاديق بارزة في جانب الصفات الثبوتية أو السلبية، ويؤيّد ما ذكرنا إنّ الأسماء والصفات التي وردت في القرآن الكريم تفوق بأضعاف المرّات العدد الذي ذكر في القسمين المذكورين. نظرية القول بتعدّد الصفات إذا كان لابدّ من القول بتعدّد الصفات يجب القول أنّ الصفات الثبوتية لا تتجاوز أربع صفات، هي: العلم، والقدرة، والحياة، والاختيار. وأمّا باقي الصفات مثل السمع والبصر فأنّها ترجع إلى العلم، وأمّا الكلام والصدق فهما من صفات الفعل; وأمّا الغنى فإنّه رمز وجوب الوجود الذي هو منبع جميع الصفات. وهكذا القول في الصفات السلبية حيث يمكن حصرها في عدم كونه جسماً، ولا جسمانياً، ولا عرضاً،ولا متحيّزاً; وأمّا باقي الصفات السلبية فقد ذكرت لغرض نقد معتقدات بعض الفرق، مثل نفي الحلول والاتّحاد الذي قالت به المسيحية، حيث اعتقدوا أنّ اللّه متّحد مع المسيح، أو الرّد على بعض عقائد الصوفية الذين اعتقدوا بأنّ اللّه قد حلّ في القطب وغيره. كذلك نفي صفة «المحل» ناظرة لردّ عقيدة الكرامية حيث ذهبوا إلى أنّ الذات الإلهية محلاً للحوادث، وكذلك نفي الرؤية ناظرة إلى عقيدة أهل الحديث والأشاعرة حيث ذهبوا إلى أنّ اللّه تعالى يُرى يوم القيامة، ومن العجيب هنا أنّ الأشاعرة اعتبروا الرؤية من الصفات الثبوتية وأنّ «العدلية» اعتبروها من الصفات السلبية.( [3]) [1] . الرحمن: 78. [2] . بعض هذه الصفات مثل الصدق والتكلّم من صفات الفعل وليس من الصفات الثبوتية الذاتية، ولكن باعتبار أنّ المتكلّمين ذكروا هذه الصفات ضمن الصفات الثبوتية نحن أيضاً نقتفي أثرهم في ذلك. كما أنّ صفة الغنى مرادفة لوجوب الوجود.
  7. "فَمِنْ عَلاَمَةِ أَحَدِهِمْ أَنَّكَ تَرَى لَهُ قُوَّةً فِي دِين، وَحَزْماً فِي لِين، وَإِيمَاناً فِي يَقِين، وَحِرْصاً فِي عِلْم، وَعِلْماً فِي حِلْم، وَقَصْداً فِي غِنىً، وَخُشُوعاً فِي عِبَادَة، وَتَجَمُّلاً فِي فَاقَة، وَصَبْراً فِي شِدَّة، وَطَلَباً فِي حَلاَل، وَنَشاطاً فِي هُدىً، وَتَحَرُّجاً عَنْ طَمَع. يَعْمَلُ الأعْمَالَ الصَّالِحَةَ وَهُوَ عَلَى وَجَل، يُمْسِي وَهَمُّهُ الشُّكْرُ، وَيُصْبِحُ وَهَمُّهُ الذِّكْرُ، يَبِيتُ حَذِراً، وَيُصْبِحُ فَرِحاً، حَذِراً لَمَّا حُذِّرَ مِنَ الْغَفْلَةِ، وَفَرِحاً بِمَا أَصَابَ مِنَ الْفَضْلِ وَالرَّحْمَةِ". هناك علامات ذكرها الإمام عليه السلام للمتقين، تدل عليهم ويعرفون بها، فما هي تلك العلامات، وما هي حدودها ودلالاتها؟ قوة فى دين (فمن علامة أحدهم أنك ترى له قوّة فى دين) فتراه ثابتاً في دنيه، قوياً يقاوم وساوس شياطين الجن والإنس، لا يؤثّر فيه تشكيك المشكك ولا ينخدع بخداع المنحرفين. وعن الإمام الصادق عليه السلام: "المؤمن أشد من الجبل والجبل يستقل منه بالفأس والمؤمن لا يستقل على دينه"1. وحزماً في لين الحزم لا يعني العدائية. والسلوك الحازم ليس عدوانيا ولا توبيخياً ولا تهديدياً ولا قاسياً ولا تهكمياً. الحزم يختلف عن العدوانية، فأنت بالدفاع عن نفسك وإثبات وجودك لا تعتدي على حقوق الآخرين. الحزم يعني أن توصل ما تريد قوله إلى الآخرين بطريقة واضحة، مع احترام حقوقك ومشاعرك وحقوق الآخرين ومشاعرهم. الحزم في الأمور الدنيويّة والدينيّة والتثبّت فيها ممزوجا باللين للخلق وعدم الفظاظة عليهم وهي فضيلة العدل في المعاملة مع الخلق واللين قد يكون للتواضع المطلوب بقوله تعالى: ﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُوْمِنينَ﴾2. وقد يكون من مهانة وضعف يقين، والأوّل هو المطلوب وهو المقارن للحزم في الدين ومصالح النفس والثاني رذيلة مخالف للحزم. وإيماناً في يقين عن الإمام الرضا عليه السّلام: "إنّما هو الإسلام والإيمان فوقه بدرجة والتقوى فوق الإيمان بدرجة، واليقين فوق التقوى بدرجة، ولم يقسّم بين النّاس شي‏ء أقلّ من اليقين، قال: قلت: فأي شي‏ء اليقين؟ قال: التوكّل على اللّه والتسليم للّه، والرّضا بقضاء اللّه، والتفويض إلى اللّه"3. فالمسلمون درجات في تدينهم يبدؤون بالإسلام ليصلوا إلى اليقين، واليقين هو الذي لا يساوره شك ولا تردد. حرصاً في علم حرصا في طلب العلم النّافع فى الآخرة والازدياد منه. وقد قص الله علينا قصة موسى عليه السلام، كيف سافر في البحر وتحمل المشاق لكي يتعلم بعض المسائل من الخضر عليه السلام فقال: ﴿هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًاَ﴾4. والنبي صلي الله عليه وآله وسلم قال: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين"5 فإنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ويقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوإِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾6 فإن العلم نور وهداية والجهل ظلمة وضلالة وإنه مع الإيمان رفعة في الدنيا والآخرة.... وقصداً في غنى القصد في الغنى وهو فضيلة العدل في استعمال متاع الدنيا بحيث لا يقع في الإسراف أو التبذير. فهو مع غناه مقتصد في حركاته وسكناته ومصارف ماله بل جميع أفعاله يعنى أنّ غناه لم يوجب طغيانه وخروجه عن القصد وتجاوزه عن الحدّ كما قال تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى* أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى﴾7 . وخشوعاً في عبادة وقد وصف اللّه المؤمنين بذلك في قوله ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾8 قال في مجمع البيان أي خاضعون متواضعون متذلّلون لا يدفعون أبصارهم عن مواضع سجودهم ولا يلتفتون يميناً وشمالاً. وروي أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم رأى رجلاً يعبث بلحيته في صلاته فقال: "أما انّه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه"9. وفي هذا دلالة على أنّ الخشوع في الصّلاة يكون بالقلب ويظهر على الجوارح، فأمّا بالقلب فهو أن يفرغ قلبه بجميع الهمّة لها والإعراض عمّا سواها فلا يكون فيه غير العبادة والمعبود، وأمّا بالجوارح فهو غضّ البصر والإقبال عليها وترك الالتفات والعبث. وتجمّلاً في فاقة يتعفّف ولا يظهر الحاجة في حال فقره، ويترك السّؤال ويستر ما هو عليه من الفقر. وقد مدح اللّه سبحانه أصحاب هذه الصفة بذلك في قوله ﴿لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾10. وكانوا نحوا من أربعمائة من فقراء المهاجرين يسكنون صفّة مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يستغرقون أوقاتهم بالتعلّم والعبادة وكانوا يخرجون في كلّ سريّة يبعثها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يظنّهم الجاهل بحالهم وباطن أمورهم أغنياء من التعفّف أي من أجل التعفّف والامتناع من السّؤال والتجمّل في اللّباس والسّتر لما هم عليه من الفقر وسوء الحال طلباً لرضوان اللّه وجزيل ثوابه تعرفهم بسيماهم بما يرى فيهم من علامة الفقر من رثاثة الحال وصفرة الوجه. وطلباً فى حلال قال الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌٌ﴾11. وقد حث الشرع الحنيف إلى طلب الحلال وترك الحرام، والتقي هو الذي يطلب الرّزق من الحلال ويقتصر عليه ولا يطلبه من الحرام. وفي رواية أخرى عنه صلى الله عليه وآله وسلمِ: "العبادة سبعون جزءاً، وأفضلها جزءاً طلب الحلال"12. روى في الوسائل عن الكلينىّ بإسناده عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفر عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في حجة الوداع: "ألا إنّ الرّوح الأمين نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتّقوا اللّه وأجملوا في الطلب ولا يخفنكم استبطاء شي‏ء من الرّزق أن تطلبوه بمعصية اللّه، فانّ اللّه تبارك وتعالى قسّم الأرزاق بين خلقه حلالا ولم يقسّمها حراما، فمن اتّقى وصبر آتاه اللّه برزقه من حلّه ومن هتك... وعجل فأخذه من غير حلّه قصّ به من رزقه الحلال وحوسب عليه يوم القيامة". نشاطاً في هدى فيكون سلوكه لسبيل اللّه وإتيانه بالعبادات المشروعة الموصلة إلى رضوان اللّه سبحانه بطيب النفس وعلى وجه الخفّة والسهولة لا عن الكسل والتغافل، وذلك ينشأ عن قوّة اليقين فيما وعد اللّه المتّقين من الجزاء الجميل والأجر العظيم. تحرجاً عن طمع في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام: "أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع"13، وعنه عليه السلام: "أزرى بنفسه من استشعر الطمع، ورضي بالذل من كشف عن ضره، وهانت عليه نفسه من أمّر عليها لسانه"14. واستشعار الطمع بمعنى اتخاذه ديناً له وديدناً بحيث لا يلتزم بشيء إلا على أساس منفعته الخاصة. ومن كان كذلك فقد حقّر نفسه لأن الإنسان يقاس بأهدافه وأمانيه. فلا يطمع المؤمن بما في أيدي الناس لعلمه بأنه من الرذائل النفسية ومنشأ المفاسد العظيمة، لأنه يورث الذل والاستخفاف والحقد والحسد والعداوة والغيبة وظهور الفضايح والمداهنة لأهل المعاصي وترك التوكل على الله والتضرع إليه، وعدم الرضا بقسمه... ومن هنا نلاحظ الرواية عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام: "رأيت الخير كلّه قد اجتمع في قطع الطمع مما في أيدي الناس"15. وقد سأل أحدهم الإمام الصادق عليه السلام عن الذي يثبت الإيمان، فقال عليه السلام: "الورع" وسأله عن الذي يخرجه منه، قال عليه السلام: "الطمع"15.
  8. وكل مخلص في الهوى حظة قليل رمزية شاب جميل أثر العواطف اسمها دايم عنيد انا ادري وكل شي وله نهاية يا كذبني كذباه لو قلت ناسيه تدري وش أكثر شئ لا رحت يجرح إني ما عرف أبوح لانسان غيرك يارب اعنا على طاعتك في شهرك الكريم رمزيات شاب على الموتسيكل رمزيات طفلة جميلة جدا جرحك ظهر ولو قلت للوقت خبي طفلة جميلة طفلة شديدة الجمال من اشوفك تقلب الدنيا نهاوة وانهبل ويضيع الثقل رمزيات شاب وسيم أدري جرحتك بس أنا اللي تألمت واي يا حلاتي
  9. في 1997 تم تجريم صيد القرش الأبيض بموجب قانون اتحادي أميركي زادت أعداد أسماك القرش الأبيض قبالة ساحل الولايات المتحدة المطل على المحيط الأطلسي، منذ أوائل التسعينات، بعد تطبيق إجراءات للمحافظة عليها للحد من تراجع أعدادها، حسبما أثبتت دراسة حكومية أميركية. وقدم علماء الهيئة القومية للمصايد البحرية هذه النتائج في دراسة نشرت هذا الشهر في دورية "بلوس ون" الإلكترونية. وقال توبي كورتيس، أحد العلماء الذين عملوا في الدراسة إن فريقه استطاع تسجيل اتجاهات في زيادة أعداد أسماك القرش، لكنه أوضح أن هذه الدراسة لا يمكن استخدامها لتقدير إجمالي عدد هذه الأسماك في منطقة شمال غرب الأطلسي، التي تمتد من الساحل الشرقي للولايات المتحدة. إلا أنه قال إن هذه النتائج تشير إلى "مستقبل متفائل" لانتعاش هذا النوع من الأسماك المفترسة، الذي يعد واحدا من أكبر الأسماك في المحيطات. وقال معدو الدراسة إنها اعتمدت على أكبر بيانات جمعت من المنطقة حتى الآن عن القرش الأبيض. وأوضح العلماء أنه "بناء على تحليل البيانات المتعددة فإن تواجد أسماك القرش في السبعينات والثمانينات في شمال غرب الأطلسي كان في المتوسط أقل نحو 70 % من عام 1961، وهو العام الذي اختاره العلماء ليكون مرجعا". وتوقع العلماء أن يكون هذا التراجع ناجما عن تزايد نشاط الصيد التجاري لأسماك القرش، التي تستخدم لحومها وزغانفها وفكوكها في الطعام والطب الشعبي. وأوقف هذا التراجع في التسعينات بعد تطبيق إجراءات للحفاظ على هذه الأنواع، ومن بينها قانون اتحادي صدر عام 1997 يحظر صيد أسماك القرش الأبيض الكبيرة. وقال كورتيس: "منذ تطبيق إجراءات الحماية بدأت الأعداد تزيد على ما يبدو"، وأضاف أنه "في عام 2009 - أحدث سنة قاموا بدراستها - أصبح تواجد أسماك القرش يقل بنسبة 31 % عن عام 1961".
  10. كشفت إدارة دبي أكواريوم، وحديقة الحيوانات المائية في "دبي مول" النقاب عن "ملك التماسيح" الذي تم استقدامه من أستراليا، إذ يعد هذا التمساح ظاهـرة طبيعية نادرة، وأحد أضخم الزواحف في العالم. وبات هذا التمساح معروفاً باسم "King Croc"، أحد أضخم الزواحف في العالم، وقد استُقدم من أستراليا، ويعيش الآن مع أنثاه البالغة من العمر 20 عاماً في حظيرة خاصة تحاكي طبيعة موطنهما الأصلي، ضمن "دبي أكواريوم" بدبي مول. يفوق طول ملك التماسيح 5 أمتار ويزيد وزنه عن 750 كيلوغراماً، أي ما يعادل مجموع أوزان نحو 15 رجلاً، وهو الأكبر من نوعه في العالم. يقدر عمره بنحو 40 عاماً، ومن المتوقع أن يزداد وزنه وحجمه في السنوات المقبلة. عملية نقل "King croc"، الذي كان يعيش في إحدى مزارع التماسيح الأسترالية من عام 1996، لم تكن سهلة إذ واجه الفريق المشرف عليها تحديات كثيرة بدأت بالقبض عليه بطريقة آمنة ونقله برأ وجوا في طريقه إلى دبي. ويقضي التمساحان معظم الوقت في حوض المياه الذي تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، ويتولى عدد من علماء الحياة البحرية مسؤولية رعايتهما بالإضافة إلى الاهتمام بفصائل متنوعة من الأسماك والكائنات البحرية والنهرية.
  11. يسعى مشروع يموله الاتحاد الأوروبي إلى ابتكار جهاز يحاكي دماغ الإنسان، وذلك من خلال "إعادة بناء أجزاء الدماغ"، حسب ما قال تقرير لموقع "سكاي نيوز". وخصص الاتحاد مبلغ 1.2 مليار يورو للمشروع الذي من المفترض أن يدرس خلال 10 أعوام الدماغ تمهيدا لابتكار "عقل اصطناعي" يتفوق على أحدث الكمبيوترات. وسيعمل عدد كبير من العلماء، معظمهم من الدول الأوروبية، على "مشروع الدماغ البشري" الذي اتخذ من جامعة الفنون التطبيقية الفدرالية في لوزان بسويسرا مقرا له. كما يأمل العلماء في أن تقود أبحاثهم، من خلال الدراسة المعمقة للدماغ البشري، إلى جمع معلومات تساهم في تطوير مجالات علمية وصحية وتقنية عديدة. إلا أن الأولوية بالنسبة لهؤلاء العلماء، هي إحداث خرق في قطاع تقنية المعلومات، على أمل أن ينجحوا في ابتكار "دماغ إلكتروني" قادر على منافسة الأجهزة الذكية المتطورة.
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.