-
مجموع الأنشطة
5548 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو Light Life
-
-
خاصية ال HDR هى أختصار High Dynamic Range تعنى التصوير بالمدى الديناميكي العالي الدقة، والذي هو ببساطة تغيير في اضاءة وألوان الصورة لكي تقترب من الواقع اكثر واكثر، حيث "تستطيع العين البشرية مشاهدة مجموعة من الالوان لا تستطيع الكاميرات التقاطها، هي تقسيم الصورة لـ جزئين , جزء شديد الاضاءة و جزء قاتم الإضاءة .
-
مطر يَارُوح أننيْ أعشقُ السماء , لأن السحاب فيها مُشبعٌ بالمَطرْ ! وَ لازلت أترقب الهُطول في أمسيَات الشتاء رغبةً برؤية الندىَ , وَ سأظل بحجم السماء وَ السحاب وَ المَطرْ وَ صقيع الشتاءْ أعشقُ رائحة حرفي حين يكتبُ عنك بخجلْ ! مِنْ حُدُودِ الغَيْمِ الهَارِبِ بِالمَطَرْ مُرُوراً بِرُوحكَ العَبِقَةِ بِالعِطرْ وُصُولاً لِمَحَطَّةِ الإِنْكِسَارِ المُشَرَّعَة مَسّآئُكَ يَا رُوحَ الزَّهَرْ .. ! مَطَرٌ فِي مَطَرْ : : : فِتْنَةُ القَدَرْ .. أَشْعَلَتْ ضِيَاءَ الرُوحَ بِلاَ بَصَرْ وَالإِنْكِسَارُ تَمَدَّدَ فِي رُوحِ الشَّجَرْ وَالقَلَمُ مُعَبأٌ بِالنَّارِ أَخطُّ بِهِ أَبْجَدِيَّةَ مَاءَ الزَّهَرْ كُلَّمَا كَتَبْتُ حَرْفاً أَشْعَلَ الوَرَقْ فَتَبْرقُ غَيْمَةُ الرُوح وَتَجُود العُيون بالمَطرْ .. ! وَ .. تَظلُّ القُلُوبَ الصَّغِيرَة .. صَغِيرَةٌ فِي أحْلاَمِهَا تَصْقلُ أحْلاَمَهَا بِجُنُونٍ تَحْتَ خُيُوطَ الشَّمسْ فَلا تَحْصُدَ .. وَرَبِّكَ .. إلاَّ الحَسْرَة وَالنَّدَامَة قَالَهَا الَّليْل ذَاتَ مَطَرْ .. لَكِنَّهَا مَقُولَة تُلاَمِسَ حَسْرَتُنَا وَهَذهِ النَّدَامَة .. ! مَطَرٌ في مَطرْ : : : ثمَّ مَاذا بَعدُ أيُّها المَطرْ فـ البَابُ يَنقرُ شَيطانيَ الغَرُورْ والنَّافِذَة تَفتحُ كُهُوفِي وأنَا المُطَاردُه بـ لَعْنةِ الإنْتِظَارْ مَاذا بَعدُ أيُّها المَطرْ .. ! قَالَ المَطَرُ .. ،/حِينَ تُدَكُّ حُقُولَ العُمْرِ بصَفْعَةٍ وَاحِدَة حَتْماً .. سَتكُونُ الجَوَارِحَ خَارِجَ السَّيْطَرَة .. ! وَ آهٍ يَا مَطَرْ .. ،
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحوال التقديم والتأخير للدكتور فاضل السامرائي ** ومن هذا النوع من التقديم قوله تعالى: "قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29)" (الملك) فقدم الفعل (آمنا) على الجار والمجرور (به)، وأخّر توكلنا عن الجار والمجرور (عليه) وذلك أن "الإيمان لما لم يكن منحصراً في الإيمان بالله بل لا بد معه من رسله وملائكته وكتبه واليوم الأخر وغيره مما يتوقف صحة الإيمان عليه، بخلاف التوكل فإنه لا يجوز إلا على الله وحده لتفرده بالقدرة والعلم القديمين الباقيين، قدّم الجار والمجرور فيه ليؤذن باختصاص التوكل من العبد على الله دون غيره لأن غيره لا يملك ضراً ولا نفعاً فيتوكل عليه" 1 ومن ذلك أيضاً قوله تعالى : (أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53) الشورى) "لأن المعنى هو أن الله تعالى مختص بصيرورة الأمور إليه دون غيره. ونحو قوله تعالى (إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26) الغاشية) . فإن الإياب لا يكون إلا إلى الله وهو نظير قوله تعالى (إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآَبِ (36) الرعد) وقوله (إلَى رَبّكَ يَومئذٍ المَساق (32) القيامة) فالمساق إلى الله وحده لا إلى ذات أخرى، وهذا ليس من التقديم من أجل مراعاة المشاكلة لرؤوس الآي كما ذهب بعضهم 2 بل هو لقصد الاختصاص نظير قوله تعالى (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا (4) يونس) وقوله (وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ (123) هود) وقوله (وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ (93) الأنبياء) وغير ذلك من الآيات. ** ومن هذا الباب قوله تعالى (إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ (47) فصلت) فعلم الساعة مختص بالله وحده لا يعلمه أحد غيره، ونحوه قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ (34) لقمان) فقدم الظرف الذي هو الخبر على المبتدأ وهو نظير الآية السابقة .
-
مما لا شك فيه أن الأخلاق الرذيلة هي معاول هدم وتدمير للأفراد والمجتمعات ، فمهما انحرف الأفراد والمجتمعات عن مكارم الأخلاق ، وشاعت فيهم الأمراض والأوبئة المتمثلة في مساوئ الأخلاق تعرضت هذه المجتمعات للتفكك والانهيار مما يهدد وجودها واستمرارها. ومن أعظم المفاسد الأخلاقية التي يتعرض لها الأفراد والمجتمعات الغرور، ذلك الداء الذي يدل على نقصان الفطنة وطمس نور العقل والبصيرة ، فينخدع العبد بما آتاه الله من أسباب القوة والجمال وبعض من الدنيا ؛ فيتعالى على الناس ويتكبر، ثم يتكبر على ربه وخالقه ومولاه ، فلا يخضع له ولا يقوم بواجب العبودية ، بل يسير وراء شهواته ونزواته غير عابئٍ بنظر الله إليه ، غير مكترث بالناس من حوله، فقد زينت له نفسه ، وبررت له الأخطاء ، والله عز وجل يقول: (يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) (الانفطار:6-7 ) يعني: ما خدعك وسوّل لك ؟ وكيف اجترأت على ربك فأضعت ما وجب عليك ، وارتكبت ما حرم عليك ، وهذا توبيخ وتبكيت للعبد المغرور الذي سكنت نفسه إلى ما يوافق هواها ولو كان فيه ما يغضب الرب تبارك وتعالى. بين الغرور والجهل: إن أحد الأسباب الباعثة على تمكن هذه الآفة من النفوس هو الجهل، الجهل بحقيقة النفس، والجهل بحقيقة الحياة، والجهل بصفات الرب جل وعلا، فإذا جهل الإنسان كل هذه المعاني رفع نفسه فوق قدرها ، وترفع على الخلق ، وتكبر على الله فصار من المغرورين. أنواع الغرور: ذكر بعض العلماء أن الغرور أنواع، وهي متفاوتة، يقول الغزالي رحمه الله : أظهر أنواع الغرور وأشدها غرور الكفار وغرور العصاة والفُسّاد. ثم ذكر رحمه الله ما ملخصه: المثال الأول: غرور الكفار ، فمنهم من غرته الحياة الدنيا، ومنهم من غره بالله الغرور، أما الذين غرتهم الحياة الدنيا فهم الذين قالوا: النقد خير من النسيئة " والمراد بالنقد البيع المعجل ، والنسيئة هي البيع الآجل" والدنيا نقد والآخرة نسيئة ، فالدنيا إذن خير من الآخرة فلا بد من إيثارها . وقالوا أيضا: اليقين خير من الشك ولذات الدنيا يقين ولذات الآخرة شك فلا نترك اليقين للشك. وعلاج هذا الغرور إما بتصديق الإيمان وإما بالبرهان. فأما التصديق بالإيمان فهو أن يصدق الله تعالى في قوله: ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق). وقوله عز وجل: ( وللآخرة خير لك من الأولى) . وأما المعرفة بالبيان والبرهان فهو أن يعرف وجه فساد هذا القياس الذي نظمه في قلبه الشيطان وهذا القياس الذي نظمه الشيطان فيه أصلان: أولا: أن النقد خير من النسيئة وأن الدنيا نقد والآخرة نسيئة ..فهذا محل التلبيس لأن الأمر ليس كذلك بل إن كان النقد مثل النسيئة في المقدار والمقصود فهو خير، وإن كان أقل منها فالنسيئة خير ، ولذلك فإن الكافر المغرور يبذل في تجارته درهما ليأخذ عشرة نسيئة ..ولا يقول النقد خير من النسيئة فلا أتركه ، والإنسان إذا حذّره الطبيب الفواكه ولذائذ الأطعمة ترك ذلك في الحال خوفا من ألم المرض في المستقبل . ثانيا: أن اليقين خير من الشك فهذا القياس أكثر فسادا من الأول ، إذ اليقين خير من الشك إذا كان مثله ، وإلا فالتاجر في تعبه على يقين، وفي ربحه على شك، والمتفقّه في جهاده على يقين وفي إدراكه رتبة العلم على شك ، والصياد في تردده في المقتنص على يقين ، وفي الظفر بالصيد على شك . وهذا القياس الخاطئ يتيقّن منه المؤمن وليقينه مدركان. أحدهما : الإيمان والتصديق وتقليدا للأنبياء والعلماء ، وذلك أيضا يزيل الغرور وهو مُدرك يقين العوام وأكثر الخواص، ومثالهم مثال مريض لا يعرف دواء علته وقد اتفق الأطباء على أن دواءه النبت الفلاني ، فإن المريض تطمئن نفسه إلى تصديقهم ولا يطالبهم بتصحيح ذلك بالبراهين الطيبة ، بل يثق بقولهم ويعمل به. والخلاصة : أن غرور الشيطان بأن الآخرة شك ، يُدفع إما بيقين تقليدي، وإما ببصيرة ومشاهدة من جهة الباطن، والمؤمنون بألسنتهم وعقائدهم إذا ضيعوا أوامر الله تعالى وهجروا الأعمال الصالحة ولابسوا الشهوات والمعاصي فهم مشاركون للكفار في هذا الغرور لأنهم آثروا الحياة الدنيا على الآخرة إلا أن أمرهم أخف لأن أهل الإيمان يعصمهم من عقاب الأبد فيخرجون من النار ولو بعد حين. ومجرد الإيمان لا يكفي للفوز ، قال تعالى: ( وإني لغفار لمن تاب و آمن وعمل صالحا ثم اهتدى). والمثال الثاني : غرور العصاة من المؤمنين...بقولهم : إن الله كريم وإنا نرجو عفوه ، واتكالهم على ذلك وإهمالهم الأعمال، وتحسين ذلك بتسمية تمنيّهم واغترارهم رجاء وظنهم أن الرجاء مقام محمود في الدين، وأن نعمة الله واسعة ورحمته شاملة ويرجونه بوسيلة الإيمان. فإن قلت فأين الغلط في قولهم هذا، وقد قال المولى أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي خيرا، فهذا كلام صحيح مقبول في الظاهر ولكن اعلم أن الشيطان لا يغوي الإنسان إلا بمثل هذا، ولولا حسن الظاهر لما انخدع به القلب، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كشف عن ذلك فقال: " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والأحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله " وهذا التمني على الله غّير الشيطان اسمه فسماه رجاء حتى خدع به الجهال ، وقد شرح الله الرجاء فقال: ( إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله). يعني أن الرجاء بهم أليق ، لأن ثواب الآخرة أجر وجزاء على الأعمال فقد قال تعالى: ( وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ) فلو أن شخصا استؤجر لإصلاح شيء وشرُط له أجرة ، وكان الشارط كريما بما يفي بالوعد ويزيد عليه ، فجاء الأجير وأخذ هذا الشيء ثم جلس ينتظر الأجر بزعم أن المستأجر كريم ، أفيرى العامل ذلك تمنيا وغرورا أم رجاء؟ وهذا للجهل بالفرق بين الرجاء والغرور ، وقد قيل للحسن : قوم يقولون نرجو الله ويضيعون العمل ، فقال: هيهات هيهات تلك أمانيهم يترجحون فيها،من رجا شيئا طلبه ومن خاف شيئا هرب منه. فإن قلت فأين مظنة الرجاء وموضعه المحمود: فاعلم أنه محمود في موضعين: أحدهما في حق العاصي المنهك إذا خطرت له التوبة فيقنطه الشيطان ، هنا يقمع القنوط بالرجاء ، ويتذكر قوله تعالى: ( إن الله يغفر الذنوب جميعا). فإذا توقع المغفرة مع التوبة فهو راج. ثانيهما: في حق من تغتر نفسه عن فضائل الأعمال ويقتصر على الفرائض ، فيرجّي نفسه نعيم الله تعالى وما وعد به الصالحين حتى ينبعث من رجائه نشاط العبادة فيقبل على الفضائل ويتذكر قوله تعالى : ( قد أفلح المؤمنون) إلى قوله تعالى: ( الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون). المثال الثالث: غرور طوائف لهم طاعات ومعاص إلا أن معاصيهم أكثر، وهم يتوقعون المغفرة ويظنون أنهم بذلك تترجح كفة حسناتهم ، مع أن ما في كفة السيئات أكثر، وهذا غاية الجهل ، فترى الواحد يتصدق بدراهم من الحلال والحرام وما يتناوله من أموال المسلمين أضعاف ذلك ويظن أن إنفاق عشرة في الصدقة يكفرّ عن مائة من مشبوه المال، وذلك غاية في الجهل والاغترار. الفرق بين الثقة بالله والغرور والعجز: قال ابن القيم: الفرق بينهما : أن الواثق بالله قد فعل ما أمره الله به ، ووثق بالله في طلوع ثمرته وتنميتها وتزكيتها كغارس الشجرة وباذر الأرض ، والمغتر العاجز قد فرط فيما أُمر به ، وزعم أنه واثق بالله ، والثقة إنما تصح بعد بذل المجهود. وقال رحمه الله : إن الثقة سكون يستند إلى أدلة وأمارات يسكن القلب إليها فلكما قويت تلك الأمارات قويت الثقة واستحكمت ولا سيما على كثرة التجارب وصدق الفراسة. وأما الغرة فهي حال المغتر الذي غرته نفسه وشيطانه وهواه وأمله الخائب الكاذب بربه حتى أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ، والغرور ثقتك بمن لا يوثق به وسكونك إلى من لا يُسكن إليه ورجاؤك النفع من المحل الذي لا يأتي بخير كحال المغتر بالسراب. ومن أعظم الغرة أن ترى المولى عز وجل يُتابع عليك نعمه وأنت مقيم على ما يكره ، فالشيطان وكّل بالغرور ، و طبع النفس الأمارة الاغترار ، فإذا اجتمع الرأي والبغي والشيطان الغرور والنفس المغترة لم يقع هناك خلاف " في حدوث الغِرة" فالشياطين غروا المغترين بالله وأطمعوهم – مع إقامتهم على ما يسخط الله ويبغضه – في عفوه وتجاوزه ، وحدثوهم بالتوبة لتسكن قلوبهم ثم دافعوهم بالتسويف حتى هجم الأجل فأُخذوا على أسوأ أحوالهم وقال تعالى في هؤلاء: ( وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور). وأعظم الناس غرورا بربه من إذا مسه الله برحمة منه وفضل قال" هذا لي " أي أنا أهله وجدير به ومستحق له ثم قال" وما أظن الساعة قائمة" فظن أنه أهلٌ لما أولاه من النعم مع كفره بالله، ثم زاد في غروره فقال" ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى" يعني الجنة والكرامة وهكذا تكون الغرة بالله ، فالمغتر بالشيطان مغتر بوعوده وأمانيه وقد ساعده اغتراره بدنياه ونفسه فلا يزال كذلك حتى يتردى في آبار الهلاك. فيا أيها العبد الضعيف : إن الله عز وجل حذرك من الوصول إلى هذا الحال ، وأعلمك بقرب وقوفك بين يديه للحساب والجزاء في يوم تشيب لهوله الولدان (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) (لقمان:33) . فإياك إياك أن تكون بالله مغرورا واستحضر قول عبد الله بن مسعود : ما منكم من أحد إلا وسيخلو الله به يوم القيامة ، فيقول له : يا ابن آدم ما غرك بي؟ يا ابن آدم ماذا عملت فيما علمت؟ نسأل الله أن يرزقنا البصيرة وأن يصلحنا ظاهرا وباطنا وأن يقينا شر الغرور.
-
-
إنه لا بد للإنسان في هذه الحياة أن يخالط الناس، فحوله الجيران والأقارب ، وهناك الزملاء في قاعات الدراسة، وهناك آخرون في أماكن العمل. وبحكم هذه المخالطة مع أنواع مختلفة وأنماط متباينة فإنه لا بد وأن يصدر من بعض الناس شيء من الإساءة يقل أو يكثر ، بقصد أو بغير قصد ، فلو تخيلنا أن كل إساءة ستُقابَل بمثلها لتحولت المجتمعات إلى ما يشبه الغابات، ولتخلى الناس عن خصال الخير، ولغدوا بلا ضوابط ولا روابط. وحتى لا يتحول مجتمع المسلمين إلى ما يشبه هذه الصورة المنفرة فقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين بأن يدفعوا السيئة بالحسنة : (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). (فصلت:34). ولا شك أن الخصلة التي هي أحسن من رد السيئة بمثلها إنما هي العفو والإحسان ، أو الإعراض وكف الأخذ والرد في موضوع الإساءة. إنك- أيها الحبيب- حين تتحلى بهذا الخلق الكريم فإنك تحافظ على وقارك واتزانك، فلا تنجرف مع استفزازات المحرشين اللاغين فتكون بذلك من عباد الرحمن الذين وصفهم عز وجل بقوله: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ). (المؤمنون:3) وقوله تبارك وتعالى: (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ). (القصص:55) وقوله تبارك وتعالى: (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً). (الفرقان: من الآية63) وإنك حين تعامل من أساء إليك بالحسنى ، تكون قد كظمت غيظك فحينئذ يصدق فيك قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء". إن من أعظم ثمرات الدفع بالتي هي أحسن أن يتحول العدو الذي يجابهك بما يسوؤك ويؤذيك إلى نصير مدافع وصديق حميم. سبحان الله ! إن سحر الخلق الفاضل ليفوق في كثير من الأحيان قوة العضلات وسطوة الانتقام، فإذا بالخصم ينقلب خلقا آخر: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم). وقد ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قوله: ادفع بحلمك جهل من يجهل عليك. إننا رأينا خير الخلق محمدا صلى الله عليه وسلم يتحمل إساءة المسيئين، ليس هذا فحسب بل كان يعفو ويصفح، وهذا ما وصفته به أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين قالت: " ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح". وهكذا كان الصالحون رضي الله عنهم على نهجه صلى الله عليه وسلم يسيرون ، فهذا أحدهم يُسب فيقول لسابه: إن كنتَ كاذبا فإني أسأل الله أن يغفر لك، وإن كنت صادقا فإني أسأل الله أن يغفر لي. إننا وإن كنا جميعا مطالبين بالتحلي بهذا الخلق فإن من رزقه الله سلطانا أولى بهذا من غيره، ولهذا كان من آخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته قبل وفاته أن قال موصيا بالأنصار خيرا: "فمن ولي شيئا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فاستطاع أن يضر فيه أحدا أو ينفع فيه أحدا، فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم". ولما جاءه رجل يشكو خادمه : إن لي خادما يسيء ويظلم أفأضربه؟ قال : " تعفو عنه كل يوم سبعين مرة". كذلك يحتاج إلى هذا الخلق بصفة خاصة من كان له قرابة وأرحام يسيئون إليه، فإنه لا يقابل سيئتهم بمثلها ولكن يعفو ويصفح ويزداد إحسانا، فقد جاء رجل إلى النبي r يقول: يا رسول الله إن لي ذوي أرحام، أصل ويقطعون، وأعفو ويظلمون، وأحسن ويسيئون، أفأكافئهم؟ قال: " لا؛ إذا تتركون جميعا، ولكن خذ بالفضل وصلهم ، فإنه لن يزال معك من الله ظهير ما كنت على ذلك". إن الدفع بالتي هي أحسن هو الدواء المرمم لما يبلى أو ينهدم من الروابط الاجتماعية ، والمصلح لما يفسد منها ، والمجدد لما ينطمس منها، وبه تحيا معاني الخير في النفوس ، ويتبارى الناس في الإحسان ، وتغلق أبواب الشر على الشيطان، ولا يتاح للإساءة أن تتفاقم بل يغمرها الإحسان ويقضي على دوافعها ورواسبها.
-
قلت بيأس...اني أتألم...... فقالت لي آياتك......(لاتقنطوامن رحمة الله) قلت... لا احد يعلم ما يثقل قلبي..... فقالت لي آياتك...(ان الله يحول بين المرء وقلبه) قلت... ليس عندي احد....... فقالت لي آياتك...(نحن اقرب اليه من حبل الوريد) قلت...لاتنساني يارب...... فقالت لي آياتك...(فاذكروني اذكركم) قلت... اعطني املآ يارب...... فقالت لي آياتك...(ان مع العسر يسرا) قلت...كيف لامنياتي ان تتحقق..... قالت لي آياتك...(ادعوني استجب لكم) لا يشقي من كان له اب..... فما بالك من كان له رب........ • • • • واذا اثقلتك الدنيابأحزانها فلا تحزن......ربما اشــتاق الله لسماع صوتك فادعوا الله يستجب لكم الا بذكــر الله تطمئن القلوب ان لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم وان لم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم ◘◘فانظر الي الاعلي تجد ربك تجاهك◘◘ ما أخذ منك إلا ليعطيك وما أبكاك إلا ليضحكك وما حرمك إلا ليتفضل عليك وما ابتلاك إلا لأنه يحبك
-
بسم الله الرحمن الرحيم يحكى أنّ فأرةً رأت جملاً فأعجبها ، فجرّت خطامه فتبعها ، فلمّا وصلت إلى باب بيتها ، وقف الجمل متأمّلا صُغر باب بيت الفأرة مقارنةً بحجمه الكبير جدًّا. . . ، فنادى الجمل الفأرة قائلاً : إمّا ان تتخذي دارًا تليق بمحبوبك ،أو تتخذي محبوبًا يليق بدارك ! قال ابن قيم رحمه الله : بعد أن أورد الأسطورة السابقه في (بدائع الفوائد) ، مخاطبًا كل مؤمن وَ مؤمنة : [إمّا أن تصلّي صلاةً تليقُ بمعبودك ! أو تتخذ معبودًا يليقُ بصلاتك]. من تعود على تأخير الصلاة ، فليتهيأ للتأخير في كُل أمور حياته !!.. زواج ، وظيفة ، ذُرية ، عافية . وقالُ الحَسنُ البَصري: إذَا هَانَت عَليكَ صَلاتك فَمَا الذي يَعـزُ عَليـكْ ؟!! .. بقدر ما تتعدل صلاتك تتعدل حياتك .. ألم تعلم أن الصلاة اقترنت بالفــلاح ..، حي على الصـلاة حي على الفـــلاح .
-
حين تجف داخلَ النفس الإنسانية عاطفة الإحساس بآلام الآخرين وحاجاتهم، وحين تنعدم من القلوب الرحمة تحل القسوة بالقلوب فتمسي مثل الحجارة التي لا ترشح بأي عطاء ، أو أشد قسوة من الحجارة؛ لأن من الحجارة ما تتشقق قسوته الظاهرة فيندفع العطاء من باطنه ماءً عذبًا نقيًا، ولكن بعض الذين قست قلوبهم يجف من أغوارها كل أثر للفيض والعطاء. وقد وصل أقوام إلى هذا الحال من القسوة وانعدام الرحمة، فقد خاطب الله بني إسرائيل فقال: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [البقرة:74]. إن من الحجارة ما يخرج منه العطاء، أما قلوب هؤلاء فلا تتدفق لأي مؤثر يستثير الرحمة، فتظل في قسوتها واستكبارها. ثم بيَّن الله السبب الذي لأجله قست قلوب أهل الكتاب: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) [الحديد:16]. إن أية أمة يطول عليها الأمد وهي تتقلب في بحبوحة النعم على فسق وفجور ومعصية ونسيان لربها، تقسو قلوبها فلا تخشع لذكر الله وما نزل من الحق، وبهذا يبتعدون عن مهابط الرحمة فتقسو القلوب أكثر فأكثر. وحين تشتد قسوة قلوب الأمم، يكون آخر علاج لإصلاحها أن تنزل بها الآلام والمصائب، لتردها إلى الله، فتلجأ إليه وتتضرع بذل وانكسار لاستدرار رحمته. فإذا لم تستجب القلوب لهذا الدواء، أتى دور الهلاك وفق سنة الله بعد أن يفتح عليهم أبواب كل شيء من الترف والنعمة، حتى إذا اغتروا بما عندهم من زهرة الدنيا وزينتها أتاهم عذاب الله: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام:42-45]. إن الذين قست قلوبهم قسوة بالغة، فهي لا تلين عند ذكر الله، وتظل معرضة عنه، ولا يزيدها التذكير بالله إلا قسوة ونفورًا، فأولئك الويل لهم: (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ * اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر:22، 23] إن أصحاب هذه القلوب القاسية هم أبعد الناس عن الله،كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله ، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد القلوب عن الله القلب القاسي". إن حرارة الإيمان تستطيع أن تنضج القلوب فتلينها وترققها، فإذا غذاها وقود العمل الصالح والإكثار من الذكر، ومراقبة عدل الله وفضله وسلطانه المهيمن على جميع خلقه رقَّت القلوب وخشعت.. ومتى وصلت القلوب إلى هذه المرحلة تدفقت منها الرحمة. أما عند غياب هذه المعاني الإيمانية عن القلوب فإنها تتيه في ظلمات الضلال والغواية والعصيان، فتقسو وتتكبر. وما أعظمها من عقوبة ،والعجب أن صاحب هذا القلب لا يشعر بأنه معاقب. وما أشد هذه العقوبة وأعظمها، يقول مالك بن دينار: ما ضُرب عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب، وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم. أما عن أعظم أسباب قسوة القلوب فقد أخبر الله عنه عندما ذكر السبب الذي جعل ذريات بني إسرائيل تقسو قلوبهم، فقال تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [المائدة:13]. فالمعصية ومخالفة أمر الله ونقضهم العهد والميثاق سبَّب لهم الطرد عن الله، فابتعدوا بذلك عن مهابط رحمة الله، فأمست قلوبهم جافة قاسية. فاحذر أيها الحبيب مما يسبب لك قسوة القلب،وإذا وجدت قسوة في قلبك فامسح رأس يتيم ،وأطعم المسكين ، وأكثر من ذكر مولاك ، وسله شفاء قلبك. رزقنا الله وإياك رقة القلب وأعاذنا وإياك من القسوة ، وصلى الله على أرحم الخلق محمد وآله وصحبه وسلم.
-
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد كـيف تعالج نسيانك للقرآن الخطوات هي: 1-اللجوء إلى الله تعالى بصدق والدعاء والتضرع والإلحاح عليه خاصة وقت السحر بأن تدعوه أن يمن عليك بحفظ كتابه والعمل به 2- أن تخلص النية لله تعالى وتتعبده سبحانه بتلاوته 3-اعزم على العمل به بفعل الأوامر واجتناب النواهي 4-اجعل لك وردا يوميا لا تتنازل عنه وذلك بمقدار حفظك فمثلا لو كنت حافظا للقرآن كاملا فلا تقل عن مراجعة جزء يوميا 5-تعهد القرآن وحسن صوتك به 6-اتق الله ، يعلمك الله (( واتقوا الله ويعلمكم الله )) -7- إياك والمعاصي فصاحب القرآن يجب أن ينقي قلبه من الأدناس ليستوعب قلبك كلام الله 8-إياك والعجب والرياء واحذر اكل الحرام والمتشابه 9-لا تسخر ممن لا بجيد القراءة ولا تتباهى بحفظك 10-واظب على المراجعة ولاتفوت وردك مهما حصل ولو اضطررت فبادر بالقضاء وصلى الله وسلم على نبينا محمد ...
-
ما هو اليأس...........؟؟الـيَأْس: القُنوط، وقـيل: الـيَأْس نقـيض الرجاء، يَئِسَ من الشيء يَـيْأَس و يَـيْئِس؛ نادر عن سيبويه و الـيَأْسُ: ضد الرَّجاء، وهو فـي الـحديث اسم نكرة مفتوح بلا النافـية و الـيَأْسُ من السِّلِّ لأَن صاحبه مَيْؤُوسٌ منه. و اليأس إحباط يصيب الروح والعقل معاً فيفقد الإنسان الأمل في إمكانية تغير الأحوال والأوضاع والأمور من حوله . قال تعالى {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ }. واليأس نوعان : - يأس من رحمة الله وهو محرم ومنهي عنه في ديننا . - ويأس من أمر ما في دنيانا التي نعيش فيها . 1- استعجال الإنسان للأمور : { وكان الإنسان عجولا } الإسراء من الآية 11 لنعلم أن المتعجلين هم أقصر الناس نفساً .. وأسرعهم يأساً وذلك عندما لا تجري الأمور على هواهم أو حسب ما يتمنون ويحبون ويشتهون !.. 2- وزن الأمور بموازين الأرض لا بميزان السماء : فقد قال رجل لأحد الحكماء : إن لي أعداءً فقال له { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }الطلاق من الآية 3 قال الرجل : ولكنهم يكيدون لي ، فقال له {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} فاطر من الآية 43 قال الرجل : ولكنهم كثيرون ، فقال له { َكمَمِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ } البقرة من الآية 249. أشعر كما لوأنني أفعل كل شئ يجب علي أن أفعله , ولن أكون قادرا أبدا على فعل أشياء أريد فعلا أن أفعلها , أشعر غالبا بالتعب والاشمئزاز والملل , إنني متعب من الحلم وتخيل كيف يمكن أن تكون الأمور , ولا أعتقد أنه توجد طريقة أصل بها إلى أهدافي أبدا . إنني أعيش بجمود , وهذا كل ما أستطيع فعله لأبقي رأسي فوق الماء,لم أعد قادرا على الأستمتاع بأي شئ في أي وقت . لديك صراع بين أين أنت الآن وبين ما تعتقد أنك يجب أن تكون , تنشأ مشاعر اليأس عندما تعتقد أنك لن تكون قادرا أبدا على الوصول إلى حيث تريد أن تكون , أو أن تفعل ما تريد أن تفعله , لقد أصطدمت بالحائط ولم تعد قادرا على التحرك بعد ذلك , يتضاعف هذا الشعور عندما تكون مجبرا على القيام بأشياء لا تريد القيام بها , إن قضاء وقتك على أشياء تشعر أنك مجبر عليها هو شئ منهك , لذا فأنت لست فقط لا تستطيع فعل ما تريده ولكنك مجبر على فعل أشياء لا تريد القيام بها,هذه هي الصيغة الخاصة باليأس , فبدون الأمل بأي شئ أفضل , وبقضاء وقتك في أشياء لا تريد فعلها,عندئذ لا يكون الآكتئاب بعيدا جدا,هل لا حظت يوما كم هو صعب أن تحاول التظاهر وكأنك تقضي وقتا ممتعا عندما تكون في حالة نفسية سيئة ؟ إنك تشعر بالإرهاق ذهنيا وبدنيا ,أو عندما يتصل شخص لا تريد التحدث معه , فإنك تشعر أن طاقتك قد نضبت , تخيل كم هو مرهق أن تعيش حياة تفضل عليها الموت . إنك تعيش في الفجوة بين أين تريد أن تكون وأين تعتقد أنك يجب أن تكون , ويبدو أن حافزك للعمل والأنجاز لم يعد موجودا , ومع إستمرار هذا الشعور فقد تبدأ بالأمتلاء بالغضب على نفسك عندما تدرك أنك الوحيد الذي كنت تؤخر نفسك , وعندما تكون خائفا من صنع تغيير أو من المخاطرة, فإنك ستجد إنه من الصعب أكثر وأكثر أن تبرر سلوكك لنفسك . وللتخلص من مشاعرك السلبية اليك هذه الخطوات البسيطة: 1- إختر شيئا بسيطا تريد فعلا القيام به ونفذه , قم باختيار شئ في العمل أو هواية أو رحلة , أي شئ كان , وتأكد من أنه سيمنحك متعة , وكن مدركا بأنك عندما تضع هدفا وتتخذ إجراء , فإنك قد أخذت أول خطوة بعيدا عن اليأس ونحو الحياة المفعمة بالنشاط , درب نفسك باستمرار على وضع أهداف صغيرة وحققها , فهذا سيعطيك شعورا بالأستمرارية في الإنجاز وإحساسا بالسيطرة على مسار حياتك . 2- انتق حلما لديك تريده حقا وتشعر إنه يمكنك تحقيقه , ثم ضع خطة عمل محددة ومعقولة , وخط زمني لأنجاز هذا الحلم . خذ الخطوة الأولى في خطة عملك خلال أربع وعشرين ساعة من وضعك لخطتك, إن اليأس هو نتيجة ثانوية لعدم القيام بأي عمل , والعكس صحيح , لا تقم بعمل شئ مهم فقط , بل قم بعمل أي شئ ! والعكس صحيح , لا تقم بعمل شئ مهم فقط , بل قم بعمل أي شئ ! الشعور بأنك لن تصل أبدا إلى حيث تريد أن تكون , يمكن أن ينمحي بلحظة , هل لاحظت يوما أنك عندما تأخذ خطوة نحو تحقيق شئ ما تريده حقا , فإنك تشعر بأنك على قمة العالم ؟ سواء أكان الأنضمام إلى مركز رياضي أو توزيع ملخصك , أو مجرد التحرك نحو هدفك , كل ذلك يخلق إحساسا بالقوة والسلطة , إنه يرسل إلى دماغك رسالة بأنك في الواقع متحكم في حياتك وفي سعادتك , ببساطة, تحرك في الأتجاه الذي تريد أن تسير فيه , وستبتعد بشكل طبيعي عن الحالة اتي أنت فيها . 3- كجزء من خطة عملك , ضمَن الكثير من المكافآت طوال تنفيذك لها , إنك لا تريد الأنتظار لحين الوصول إلى حلمك كي تمنح نفسك الأذن بالشعور بالسعادة ! عندما تصل إلى مرحلة هامة أو إلى موعد نهائي , إفعل شيئا لتحتفل , وكلما شعرت أفضل بشكل كتواصل , تقهقرت مشاعرك القديمة باليأس أكثر , وفي النهاية تتلاشى أثناء حصولك على خبرات أكثر وأكثر في تكوين أحلامك . ووصيتي لكم دائما لمن كان في هم وياس وحزن : أن يقول ... هذا الدعاء : يَا عَلِيُّ أَلا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً إِذَا أَصَابَكَ غَمٌّ أَوْ هَمٌّ تَدْعُو بِهِ رَبَّكَ فَيسْتَجَابُ لَكَ بِإِذْنِ اللهِ وَيُفَرَّجُ عَنْكَ : تَوَضَّأْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَاحْمَدِ اللهَ وَاَثْنِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلى نَبِيِّكَ وَاسْتَغْفِرْ لِنَفْسِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، ثُمَّ قُلْ : « اللَّهُمَّ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيم سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ ، اللَّهُمَّ كَاشِفَ الْغَمِّ مُفَرِّجَ الْهَمِّ ، مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضطَرِّينَ إِذَا دَعَوْكَ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا فَارْحَمْني في حَاجَتي هذِهِ بِقَضَائِهَا وَنَجَاحِهَا رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ
-
أسماء الملائكه ووظائفهم وأسماء السماوات السبع أسماء الملائكة الكرام التي ورد ذكرها بالقرآن الكريم 1. جبريل (عليه السلام إبلاغ الوحي 2. ميكائيل (عليه السلام إنزال المطر وإنبات النبات 3. إسرافيل (عليه السلام النفخ في الصور يوم القيامة 4. ملك الموت(عليه السلام قبض الأرواح وله أعوان من الملائكة 5. رضوان (عليه السلام خازن باب الجنة 6. الانية: هم تسعة عشر ملك اوكلهم الله تعالى بالنار فهم خزنتها وكلهم يقومون بتعذيب أهلها 7. حملة العرش: حملة عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون 8. الحفظة: عملهم حفظ الإنسان 9. الكرام الكاتبون: كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالحأعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله ومن وظائف الملائكة أيضا العناية بشئون المؤمنين والتأييد والنزول للنصر أسماء السموات السبع السماء الدنيا تتكون من سبع سماوات كما ذكر الله في محكم كتابه الكريم وفي هذا الموضوع نذكر اسم كل سماء ومما تتكون او ما هو لونها 1. اسم السماء الدنيا الاولى: رقيع وهي من دخان 2. اسم السماء الثانية: قيدوم وهي على لون النحاس 3. واسم السماء الثالثة: الماروم وهي على لون النور 4. واسم السماء الرابعة: أرفلون وهي على لون الفضة 5. واسم السماء الخامسة: هيفوف وهي على لون الذهب 6. واسم السماء السادسة: عروس وهي ياقوتة خضراء 7. واسم السماء السابعة: عجماء وهي درة بيضاء بعض المعلومات عن الملائكه ... 1- وجوب الإيمان بالملائكة عليهم السلام: إن الإيمان بالملائكة من الواجبات الإعتقادية قال الله تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} [البقرة: 285]. فالمؤمن عليه أن يعتقد اعتقادا جازما بأن الله خلق عالما سماه الملائكة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور ا لمتضمن أسئلة جبريل عليه السلام للرسول صلى الله عليه وسلم ما الإسلام والإيمان والإحسان: قال - أي جبريل عليه السلام - فأخبرني عن الإيمان قال - أي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره" قال - أي جبريل عليه السلام -: صدقت ومن أنكر وجود الملائكة كان إنكاره كفرا وضلالا لأنه أنكر ما هو ثابت ثبوتا صريحا في القرآن الكريم والسنة الشريفة قال الله تعالى: {ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا} [النساء: 136]. 2- حقيقة الملائكة: الملائكة عليهم السلام عالم خلقه الله من نور لهم قدرة على التمثل بأمثال الأشياء بإذن الله تعالى لا يوصفون بذكورة ولا أنوثة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم " رواه مسلم. فالملائكة نوع من خلق الله تعالى مغاير لنوع الإنس والجن فالإنس والجن يتناسلون ويتناكحون ويوصفون بذكورة وأنوثة بخلاف الملائكة عليهم السلام لا يتناسلون ولا يتناكحون ولا يوصفون بذكورة ولا بأنوثة. قال الله تعالى: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمان إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون} [الزخرف: 19]. 3- حكمة وجود الملائكة عليهم السلام والإيمان بهم: أولا: أن يعلم الإنسان سعة علم الله تعالى وعظم قدرته وبديع حكمته وذلك أنه سبحانه خلق ملائكة كراما لا يحصيهم الإنسان كثرة ولا يبلغهم قوة وأعطاهم قوة التشكل بأشكال مختلفة حسبما تقتضيه مناسبات الحال. ثانيا: الإيمان بالملائكة عليهم السلام هو ابتلاء للإنسان بالإيمان بمخلوقات غيبية عنه وفي ذلك تسليم مطلق لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثالثا: أن يعلم الإنسان أن الله تعالى خلق ملائكة أنقياء أقوياء لكل منهم له وظيفة بأمر من الله تعالى إظهارا لسلطان ربوبيته وعظمة ملكه وأنه الملك المليك الذي تصدر عنه الأوامر من الوظائف التي أمروا بها: نفخ الروح في الأجنة مراقبة أعمال البشر المحافظة عليها قبض الأرواح وغير ذلك... . رابعا: أن يعلم الإنسان ما يجب عليه تجاه مواقف الملائكة معه وعلاقة وظائفهم المتعلقة به فيرعاها حق رعايتها ويعمل بمقتضاها وموجبها. مثال ذلك: أن الإنسان إذا علم أن عليه ملكا رقيبا يراقبه وعتيدا حاضرا لا يتركه متلقيا عنه ما يصدر منه فعليه أن يحسن الإلقاء والإملاء لهذا الملك المتلقي عنه والمستملي عنه الذي يدون على الإنسان كتابه ويجمعه ثم يبسطه له يوم القيامة وينشره ليقرأه قال الله تعالى: {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا} [الإسراء: 14].
-
لآتأسفوا على عثرات الطريق وتهتموا ...فلن تنالوا طريق المجد والعلا ..حتى تتذوقوا حلاوة الصبر ... فالشدائد أولها مر وآخرها آحلى من الشهد ... فكلما أكتظ الغيم وأزداد سوادة ...هطلت رحمآت الرب ب غيث يشفي الصدور .. فكم ضاقت على الانفس المسلمة الدنيا ... لكن آمنت أن الفرج قادم وسياتي الفرج بعد الضيق والعسر سيأتي الامل بعد الالم سيأتي الفرح بعد الحزن وستأتي الابتسامة بعد العبس كل ماتاخر الفرج ثقوا بانه قادم وسيرسل عليكم امطار من الفرج تريح قلوبكم وماأضلك بغمام الحزن الا ليرسل عليكم غمام الفرح فقط ثقوا بما عند الله فانه خير.. فقط ...أبعثوا أمانيكم كل ليلة ..للملك الرحيم ثم أودعوها الرحمن الرحيم .. فهو كفيل بأن يعطيكم أمنياتكم الجميلة أو ليسَ هو " الذي لا تضيع ودائِعه " ؟ ! [size=32][/size] [size=32][/size] [size=32][/size] [size=32][/size] [size=32][/size] [size=32][/size] [size=32][/size] [size=32][/size] [size=32][/size] [size=32][/size] [size=32][/size]
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم وصية،،من قلبي،،، تفكر جيدا في صحبتك لأصدقائك لعل فيهم من تعلق قلبك فيه حتى لا تستطيع فراقه لحظة،،، لعل فيهم من هو الذي يتعلق فيك بشدة،،، انتبه،،، اجعل علاقتك لله وحده إذا أحببت فأحبب لله،،، وإن أبغضت فأبغض في الله كن حذرا أن يتعلق قلبك بأحد سواه وكن حذرا أن يتعلق أحدهم بك أكثر من ربه،،، فإن القلب ضعيف،،،يفرح بسرعة،،ينجرح بسرعة،،ينصدم بسرعة،،، مسكينة تلك المضغة التي في دواخلنا،، ياليتنا تعلقنا بالله وحده لاصبحنا وأمسينا بخير لو كنا كذلك،،ولو كانت علاقاتنا بالخلق معلقة بالخالق لهانت علينا جراح البشر،،، ولهان علينا ابتعاد وانشغال الأحبة،،، لو كان صديقك الذي تحبه،،تحبه في الله لكانت حياتك أرقى وأسمى،،، فحينما يغيب،،تستودعه الحفيظ العليم،،، وحينما يقرب،،تحمد الحميد المجيد،الذي رزقك أخوته،،، تراه حينما يتحدث،،يتخلل جمله (الحمد لله،،،سبحان الله،،يالله،،،بفضل الله،،برحمة من الله،،) ترى المسك منه يفوح،،،وترى على نفسك أثره،،، تحس بأنك مرتاح معه،،، حينما تشكو له همومك،،تراه وجهك لفارج الهموم سبحانه حينما تبشره بأفراحك،،تراه يذكرك بحمد الشكور الكريم،، حينما تكون في عسر،تراه معك يربت على كتفيك،،قائلا(لا تحزن،إن الله معنا) إن كان لديك صاحب كما وصفت فاحمد الله فنعمته عليك عظيمه،،فاشكرها حتى تزيد،،، ولكن حذاري،، إن كان صاحبك من النوع الذي يتعلق لا يرضى الانقطاع والانشغال عنه،،، قلبه معلق ضعيف،، لايتحمل منك خطأ لسرعان مايثور غاضبا لائما،،،ليس يعذرك لكنه يعود إليك بسبب تعلقه،، تراه يقول لك دوما لاتتركني ،،،لاتبتعد عني،،وكأنه طفل مدلل يحتاج منك أن تكون معه دائما تحسه وحيدا ضائعا،،، يكلمك بأحاديث لا تهمك،،فقط لأنه يريد أن يحادثك،، تراه يشكي كل مابه إليك،،، يريدك فقط صديقا في عسره،،، ولربما في يسره تراه يبتعد قليلا تشعر بأن قلبه فارغ،،وأن محبته فراغ أنت تشعر بداخلك بضيق منه،،، لأنه يحبك أنت لشخصك ولم يعلق محبتك في ربه،،،، تشعر بأن علاقتك معه بسرعة تتقطع،،، حتى تشعر بأن محبته ليست صافية،،، مثل أولئك حاول أن تذكرهم بالله أكثر،،، احذر أن تساعدهم على أن يتعلقوا فيك،، اجعل هدفك لله وحده لا تكن إمعة تصاحبه في كل أمر،،! قد يدعوك لإثم فلا تصاحبه،،! فقط احتسب بقائك إن كنت باقيا معه كمذكرا بالله ليس إلا إني أوصيكم،،،فاحذروا،،، إن كانت قلوبكم صادقة،،،بريئة،، فانتبهوا،، فهناك ممن يدعي محبتك،،،يستغل براءة قلبك،،، قد تثق فيهم،،،سنينا،،، ثم تكتشف بأنه طيلة هذه السنين كان مستمتعا فقط بغبائك،،، نعم،، سرعان ماتشعر بأن القلب ينفر،، يهون عليك كل الذي قد حدث،، لكن الذي يهون عليك،،هو نيتك،! نيتك حينما ساعدتهم،، حينما وقفت معهم في عسرهم،، حينما رددت عليهم سلامهم وصافحتهم،،،، حينما تجاوزت عن أخطائهم المتكررة وسامحتهم،، نيـــــــــــــتك،،، هي التي تحدد موقفك،! سوف تتحطم،،ستغضب،،ستنصدم،إن كانت نيتك في كل مافعلت مخلصة له هو،،، ولكنك،، ستطمئن،،ستنسى،،لن تغير مواقفه من شخصيتك،،لن تندم على مافعلت لأن نيتك فيما فعلت له كانت مخلصة لربك،،، لأنك حينما فعلت وأحسنت وعفوت،، كان همك أجر العزيز الرحيم،، فالأجر يبقى،،وإن تغيرت القلوب،،،وإن تغير الحال،،، فالأجر مستودع عند الحفيظ العليم... والقلوب بين يدي العزيز الحكيم يقلبها كيفما يشاء...... ووصية أغلى* احرصوا أن لا تجعلوا بقلوبكم غلا على من جرحها،،،، فلا تدرون،،لعل جراحهم وآلمها تكفر عن سيئاتنا إن عفونا عنهم،،،، طبتم بعفوكم وصبركم،وطهر قلوبكم... اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ياأرحم الراحمين،،، راق لي
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته موضوع جديد ، أتمنى أن أفيد وأستفيد من مشاركاتكم بأذن الله ،، موضوعي يتحدث عن الهواية ،وجأنبهــا الأيجابي في حياتنا ،، للهواية تعاريف كثيرة أبسطها : هي ممارسة لفعل مميز ومحبب للنفس يقوم به الشخص ويجد فيه متعة بأتقانة والتفنن والتميز فيه ويمارسها برغبة من ذات نفسة ، قد تكون هواية فطرية وقد تكون مكتسبة . الهواية لها جوانب أيجابية كثيرة من أهمها تنمية القدرات البشرية (الذهنية والفنية) فهي تغذي العقل بالتفكير السليم وتكسبة منفعة فكرية وعضلية والشعور بحالة نفسية مختلفة عن الأخرين ،تشغل الهواية صاحبها وتبعدة عن أصحاب ورفقاء السوء . الهواية تشغل صاحبها نحو التجديد والتغير بأستمرار فيستغل طاقتة لينجز شيء مفيد ، وتمكن الأنسان أن يغير مجرى حياتة من هوايتة كالكسب الحلال والطيب،،وتشعر صاحبها بقيمة الوقت لأنتاج أشياء مفيدة وأن يكسب أصدقاء يشاركونة الهوايات في أماكن عامة وخاص كالهيئات الفنية والمراسم والمعاهد ،، وغيرها الككثير ،، الحديث يطول وتبقى الهواية رمز فني يتحلى به الشخص ويحاول الأستمرار عليها ،، فما هي هوايتك ؟ وكيف تنميها ؟ وتشجع عليها ؟!
-
عندما تكون قريبا جدا من نفسك .. فانت تستحضر الاشياء الجميلة فان كانت لاتزال تسكنك فالاحلام ستسكنك وتتراقص صغار الامال بعيينيك وكانها تود منك احتضانها وتحتضنها وتعيشها وتتنفسها بعبق الفرح / الامل / والاماني ولكن .. ! ان كان زمن الجمال مضى ورحل ‘ وكنت وخيباتك وحدك .. فانك تعود بماضيك تبحث عن ذاك الزمان تقرأ في ذكرياتك وقد تدمع عينك وتبكي بحدة .. في كل لحظة نعود فيها لانفسنا نتحسس اعماقنا قلوبنا ونتسآل ماذا كسبنا وماذا فقدنا ! ننظر للمرآه ونبحث في ملامحنا هل نحن اولئك الفرحين / او المرهقين نقترب لنسمع نبض يدوي في اعماقنا ونفكر هو نبض سعاده / ام الم وفي كل لحظة نعود لانفسنا وثير العودة حنينا لنفس تسكنها لنعلم اننا في الحقيقة نعود لهم لا لانفسنا ~
-
الغفله لاتزال تجتاح قلوب البشر ! البعضُ لم يُدرك عظمة الوقتِ و غلآئِه و البعض يغتنِم فُرصة تعثرِ الزمنِ لينسج لنفسِه رداء يومهِ غير آبهُ بالغد ِ القآدمِ .. مُتنآسِيآ آن الردآء سـيهترِئ بمُجرد طلوعِ فجر جديد و البعضُ الآخر يقفُ على أطلال الوقتِ المنقضِي يرتجِي عودتهُ جاهِلا أن ما آنقضى و ول حتمآ لن يعُود..!! أجملُ مآ يكُونُ فِي هذِه الدُنيا آن نستشعِر بأننا نستثمِر نبضآتِ السآعةِ المُهدآة من قلبِ الحياة فِيما يُسعِد النفس و يُأنِسُهآ جِبال مِن المعنوِيات تعلُو و أمواجُ من السعآدةِ و الطُمأنينةِ تطفُو على سطحِ الروح عِندمآ نغرِسُ سيف الوقتِ في صدرِ عمل يُثبت وُجُودنا و يمنحُنآ أملا لِمُصافحةِ غدِ قريب و يحفِزُنا على البقاءِ و صُعُودِ درجاتِ الارتقاء. ما أجمل الرُوح عندما تعتنِق السعآدة! و ما أجمل القُلوب عِندما تتنفسُ الجمآل! هُنآ , بنفسجةُُ مزهِرة , و هُناك نسمآت فجر ِنقية.. من لم تتُق نفسُه الى الانتِشاءِ بِمشهدِ البنفسجة عندمآ تقتبِل قبلة الفجرِ مشهد نستعذِبه بداخِلِنا .. عندما تُعانِق نسمآت الحيآة أحلامنا المتجذرة فِينا عندها تستيقِظُ الاحلام من سُبآتِها و تتحررُ من سِجن العتمةِ لتُصافِح النُور و تتنفس الأمل هُنا حيث ينبسِط البحرُ أمام أعيُننا و سُكونه يُردِد صلاة الشوق .. و يتلُو على مسامِع العاشقِين قصائِد لا يٌتقِن أبجدِياتها سِوى أمواجُه الصاخِبةِ. و هُناك في أعماقِ البحر تسبحُ ألف حِكاية و حِكاية فكم من عاشِق شكى عذآب عشقه للبحر و كم من قلبِ استأمنهُ على اسراره و كم من حزين أودعه حُرقته و كم مُحتاج شكآهٌ احتِيآجه أعماق تكتظُ و تزدحِم بالحكايات ... حتى الحِكايات تشكو حرقتها و تناجي من أودعهآ و من تناساها و تركها خلفهُ و رحل بلا عودةِ و لكِن .. لا ندآء يُُسمع ..و لا لِقاء يُنتظرُ ..لا رجوع..و لا أمل تظل دوما مُجرد حكايات انتهت مدة صلآحيتهآ فرُمي بها قاع البحرِ لتتلفها الأمواجُ و تلتهِمها أفواهُ النِسيان..!! مِثل الرُوح تماما.. عندما تُسجن في زنزانةِ الوِحدة تُحاصِرها جدرآنُ الوهمِ تستشعر حِينها مرارة الفقدِ .. حِين تفقدُ شيئا غال عليها تُصبِح روحا بغيرِ رُوحِ..! تائهةٌ.. هائمةٌ ..ضائعةٌ ..وحيدةٌ .. مجهولة الهوية. فلا رفيق يٌأنِسها. و لا أرض تحتضِنٌها و لا سمآء تٌمطِرها و لا وطن يٌشعِرها بالأمان أزمات تغشى سمآء حياتِنا مِثل العاصفةِ و أشدٌ.. عِندما تندفِع صوبنا ..تقتلِع جٌذٌورنا و تتقاذفٌنا مِن مكآن الى آخر بِلا هوادة و لا رحمةِ نتظآهرٌ بأننا أقوِياء و أشدآءٌ و آن الجِبال لا تهزها العوآصِف و أننا لن نسقٌط ما دام ليومِنا غدُُ و لن نمٌوت مآ دآمت قٌلٌوبنا تنبِضٌ.. ننسى أن الجِبال مهما علت و ارتفعت فهي آيلة للسقوطِ بفعلِ جآذبيةِ الأرضِ عندما تتوآلى الضربآت عليهِ و تتسلط القٌوى .. يتعثرٌ الجبلٌ و يضعٌف معلِنا عن سٌقوط جزء مِنه يليه جٌزء آخر يلِيه انهِيآر فدمآر فحُطآم فركآم.. ليتنا نتعلمٌ آن لِكل جوآد كبوة و ليتنا ننظٌر الى الحيآةِ نظرة أكثر وآقِعِية لِنتعلم أنه مهما علونآ و مهما صعدنآ..مهما تألمنا .. و توجعنا ..مهما ضعفنا و انهزمنا مهما نجحنا و فرحنآ.. فتِلك اللحظاتٌ مهما تطولٌ حتما سوف تمٌر و تنقضِي و تٌطوى مع صفحآت المآضي.. فلننسى المآضي و تفآصِيله و لنستقبِل فجرا جديدا لن يتكرر و لنحتظِن اشرآقته بابتسامة صآدِقة و قلب أبيض و روح متعطشة للجمآل.. و لندعه يسطر فِينآ أسمى معآني الحٌب ِ و لنترقب قٌدوم المسآء .. فيستٌرٌنا بنقاب مِن الطمأنينة و الرآحة .. و يحجب عنا أشعة اللحظآت المريرة التي تٌحرق سنآبِل الامنياتِ المٌزهِرة بدآخِلنا مهمآ تكثفت السٌحب.. فسوف تلِيها اشرآقةٌ شمس.. و الليل مهما طال يلِيه نهار و الأزمات مهما اشتدت ..يليها الفرجٌ و الدٌموع مهما انهمرت ..تليها الابتسآمة و السقطآت ان لم تقتٌلنا ..فحتما سوف تمنحٌنا القوة..!! همسة اليك أنت.. يا من لا ترى مِن الدُنيا سِوى سوآدها و من الآخرة الا نارها و من السمآءِ الا غُيُومها و من العينِ الا دُموعها جدد نظرتك للحياة..!! و قابِلها بابتِسامة مُشرقة و استقبِل ربيعها برحآبةِ صدر و تجول ببستانها المٌزهر و اقطف منه باقة تٌسعدك و تُنعش قلبك و تُلون حيآتك.. و تذكر بأنك الوحيدُ الذي يمتلك: مفتاح السعآدة.. فبآدر بــــــاسعآد قلبك ..!!
-
أصبحت نشرات الأخبار التلفزيونية رائجة هذه الأيام، وتحولت صناعة الأخبار من رسالة إلى تجارة وصناعة. فما هي أول نشرة أخبار تلفزيونية في التاريخ؟ أول نشرة أخبار في التاريخ كانت أمريكية وذلك عام 1930، حيث قدمها لويل ثوماس على قناة NBC الأمريكية، في عام 1940 أطلقت ذات القناة فكرة نشرات الأخبار المحددة وقتها بشكل مسبق والتي ما زالت صامدة حتى الآن.
-
الغياب هو سارق الفرح من القلوب الغياب إذا كانت المرايا هي لصوص الوجوه .. فإن الغياب هو سارق الفرح من القلوب لأنه يجعل الروح تحلق وحيده على أطراف حلم لاملامح له بعيدا عن مرافئ الحنان والأمان !! وفي الغياب يجتاحنا سؤال مخيف: ماقيمة الحب إذا ضاع العمر في الإنتظار ؟ ولماذا يباغتنا الغياب دوما من باب كان مهيأ للحضور ..!! في الغياب تقرأ جرحك بتأني وعمق وتشعر أنك بحاجة إلى أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد ؛ وترتيب أوراق روحك المبعثره .. وربما أيضا إكتشاف الوجه الآخر الحقيقي لمن تحب وربما أيضا الوجه الآخر للغياب حينما تشعر أن في صدرك أماني ذبحها الغياب في الغياب نرى من نحب بصورة أوضح ونحس بمدى أثرهم وتاثيرهم بشكل أدق .. ففي الغياب تكبر محبتنا لهم وتصغر محبتنا لأنفسنا !! إن الغياب هو أعظم قوة لمن نحب ، لأنه يصبغ عليه صفات الجمال و الكمال ، وكأنه كائن خرافي وإسطوري ، فنتوهم في غيابه أن لديه تلك المقدره على تغيير كل الأشياء والأحاسيس بمجرد حضورهم ... !! في الغياب تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح ؛ وتضيق مساحة العتاب والخصام .. لأننا نعرف جيدا طعم بكاء الأشياء التي يخلفها الغياب .. ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم !! في الغياب نقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنين الزاهيه ونرسم على السطور بعضاً من علامات الإستفهام والتعجب والفواصل .. ونتردد ونحن نضع نقطة في آخر السطر لأننا نخشى أن تكون هذه النقطة الأخيرة هي نقطة الوداع والفراق الأخير !! والغياب أحيانا يكون جمره يتقد بها الحب وأحيانا يكون فرصه لأن يهدأ هذا الجمر المشتعل ثم ينطفئ ويترمد ليصبح مع الزمن مجرد ذكرى لحب كان مهيأ أن يكون نار تضئ القلب وتشعل شموع الوجد في الغياب نكتشف أحيانا أنه لم يتغير شئ سوى أننا لم نعد نحس بشئ ولم تعد لدينا القدرة على الإستمتاع بأي شئ .. حتى السفر الذي نحبه نراه رحله جديده في درب الغربة والإغتراب . في الغياب نكون دائماً مع الآخرين لكننا نشعر بأننا لوحدنا بصحبة حزننا وجرحنا !! وكما أن الأشجار تموت ولكن واقفه فإن بعض مشاعر الحب تموت في الغياب ولكن ..... بكبرياء !! في الغياب نرى دوماً الشوق والحنين وجهين لعملة واحدة ، الشوق لمآ هو آتي ، والحنين لمآ مضى وكلاهما طعمه شديد المرارة والحموضة والملوحة في الغياب يبقى القلب مشرعاً بيارق من خوف وأمل ورجاء ننتظر من يأتي وربما لا يأتي !!
-
غـٍداً سـأ‘إكوٍن ذّكـٍرى غـٍداً سـأ‘إكوٍن ذّكـٍرى لا زلت أصمت عندما يؤلمني أمراً ما.. ثم يسألوني بهدوء: زعلت؟.. فأجيبهم بابتسامة: لا.. ليش أزعل.. اذا اردت أن تعيش سعيدا أربط حياتك بأهداف وليس بأشخاص أعلم جيداً إن الحياة ربما تقسوا علينا.. وربما يكون الحظ لا يقف بجانبنا.. ولكن عندما ندرك ان كل شيء مكتوب نرضى بالواقع.. لا أنكر يوماً إني سئمت الحياة .. ولا أنكر ضعفي من بعض الظروف.. ولكن بداخلي روح تمنحني القوة كُلما تذكرتُ أن الله إذا أحب عبداً إبتلاه.. عيشوا حياتكم فالأفواه لن تصمت والألسُن لن تتوقف.. تغيرنا كثيراً أصبحنا لانعرف عن بعضنا سوى أننا على قيد الحياة .. يعجبني الذي يخبرني بزعله.. أوبانزعاجه من تصرف بدر منّي .. لأنه يفتح لي طرق لـتوضيح السبب. عكس الذي يكتُم و ينهش لحمي بالخفاء.. كونوا صادقين فليس لأعمارنا أوقات مؤجلة للتوضيح؟ العلاقات كالعصافير.. إن أمسكتها بإحكام تموت.. وإن أمسكتها بتساهل تطير فأمسكها بعناية ستبقى معك للأبد فاعتني بمن تريد أن يبقى معك.. لا يوجد فرق بين لون الملح ولون السكر.. كلاهما نفس اللون.. لكن ستعرف الفرق بعد التجربة. . كذلك هم البشر.. تعجبني الأرواح الراقيه التي تحترم ذاتها وتحترم الغير.. عندما تتحدث تتحدث بعمق.. تطلب بأدب.. تمزح بذوق.. وتعتـذر بصدق.. المريض سيشفى والغائب سيعود والحزين سيفرح والكرب سيرفع والأسير سيفك باذن الله وعد الله حق ان مع العسر يسرا. النباتات لاتملك العقل ولو غطيتها بصندوق فيه ثقب لخرجت من هذا الثقب متتبعة للضوء . فما بالنا لانتبع النور ونحن نملك العقول. عش عفويتك تاركا للناس اثم الظنون فلك أجرهم ولهم ذنب مايعتقدون. كلنا مثقوبون بالعيوب ولولا رداء من الله اسمه الستر لكسرت أعناقنا من شدة الخجل. النهاية السعيدة فقط هي : الوقوف على باب الجنة في انتظار اذن الدخول اللهم انا نسالك الجنة بلاحساب ولا سابق عذاب. أنتبه لاسلوبك في الاعتذار فانتزاع السهم من الجرح أوجع من اختراقه. حاسبوني عندما أخطي لاتذهبوا لغيري فتشكوه مني لنكن أكثر وضوحا وأقل غيبة. أربعة يجلبون السعادة كتاب نافع وابن بار وزوجة محبوبة وجليس صالح وفي الله عوض عن الجميع نريد (الستر) عندما نخطئ .. هم كذلك يريدون الستر عندما يخطئون فلا تفضح أحد ابداً لكي تنال ستر الله عليك. لسنا مجبرين على تبرير المواقف لمن يُسيء الظن بنا.. من يعرفنا جيداً يفهمنا جيداً.. فالعين تُكذب نفسها إن أحبّت.. والأذنُ تُصدّق الغير إن كَرهت.. كُن آعمى لكل شيء لايعجبك.. وكُن آصم لكل شيء يجرحك. . وكُن متبلد لكل شيء يؤلمك.. هكذا تعيش سعيد..
-
مدخل : المَوتُ , الحَدثُ الوَحيدُ الذِي مِن المُمكِن أَن يُشعِركَ كَم أنّ هَذا العَالَمُ تَافِه , بَسيطٌ إلَى الحَدّ الذِي يُمكِن إستِيعَابُه فِي لَحظَةٍ وَاحدَة ! } وَلأنّ الحياة، لا تأخذُ بِ كلتا يديْهـا .. والأقْدآر هي َسَيّدةُ الأوجَـآع أصْبحَ العمُر ، كَـبرآءةِ طفـلٍ لا يتَعدّى الثّـامِنة ! الهُموم كثيرَة ، وَآلامُهـآ أكبَر ، لكنَها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه ! مَتى تنتهِي مشـاعرنَـآ ؟ وَمتى تفيضْ؟ وَ إلى أينَ سَ يصِل بِنا حضُور المَوت لهُم ! يُشْرع أبوابَه علينَـآ ، فَيأخذَهم ، و َيُبقينَـآ ! وَ لمآذآ يَتركُ لنا عِبَرًا حينَ يَنزلُ بِأحدِهم ؟ { كُنت صغيرةْ حينَ حضَرتُ أوّلَ عزاءْ ، لحْظتُها كانت عَينَاي تَتَجولُ خُفيةً بِبرآءَة ، وَكأيّ طِفلة تُدآعبها تسَآؤلآت الطّفولَه : لماذا المَوتُ يجمعُنا في مَكانٍ واحِد فَقطْ لنَبكِي؟ وَ لماذا البشرُ لآ يتعَآطفُون معنا الا حينَ يموتُ أحدنَآ؟ وَ لماذآ تِلك الايـامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميتَ الدّمع بِدَاخلنَآ؟ وَ لماذآ وَلمآذآ وَ لمآذآ ؟؟؟ تَستَمر الاسئِلة ، وَلآ أجد إجابهْ ! " الأَوْجَاع مصْدرُهَا ، فَقْرُ ديمُومَةِ متْعةِ الحَيِاةْ " مَآذآ يَعنِي ..حِينَ نَجْهلُ كَيفَ نعيشْ ؟ وَ كَيفَ نمضِي نُهرولُ إلى هَدفنَـآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ ! وَ مَاذآ يَعنِي أنْ نَسْتكين ؟ وَ نُسَلمُ مالديْنا للقَدَر ؟ " أؤمِنُ بالقَدر ، وَلكنّه يؤْلمنِي ! الرؤْيةُ لديّ يغشَاهَا ضَبابُ الجَهْل ! أينَ ، وَمتى ، وَكيفَ ، سَأمضِي فِي الحيَآةْ ؟ هلْ سيَأخذُ الموتُ أحدٌ مّـا ، لآزَالَ بِ جانبِي ؟ بيتُ الطّينِ ذآك ، دَائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حينَ نَكبُر لآنَهرمُ فقطْ ! بَل نلقِي بِ سَوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ، وَنرتدِي لبآسَ حريرٍ ، كَ لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنـآ تَمامًا !! فَقطْ كَما الأطْفآلْ ! وَالنخيلُ ، حينَ ارَاهَـا ، أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرَى هشّه ، معَ مرورِ الزّمن نَفَذَ زآدُهـآ أَقربُ الأشياءِ شَبهًا لـ البشَر ، هِي النّخيلْ لأنّها في شمُوخِها تَهرُم ! ولأَن في كلِ سعَادةٍ تَسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، سَ يكبُر ! كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤَديهِ المَوتْ ! أَجهَلهْ ، ذَآتَ عُمُر ، عزمتُ المُحاولَة فِي التعبيرِ عنْه ، لكنّ المعانِي ابيضّتْ فَ لم أعدْ ارَاهـا تنبت كالماضِي لقوّتهِ وَ خوفيَ الجليّ مِنْه ! أَعلمُ مآَهو الرّحيل ، وَآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهَلُ خُطآهْ ! أمّا الَوَجَعْ فَهوَ اختِصَـارٌ لكلِ إحسَاسٍ يَربُت بِكلتَا يديْه على كَتِفِي ، كيمَـا أجزَعُ ، ف آعود لـ َأزَاولُ مِهنةَ البُكَـاءْ .. مخرج الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة من أرواحنا / أحداقنا حتى نغرق كـ الأطفال في مدامعنا جمر حرمان / ولا شيء غير تلك الغربة ! خالص أحترامي وتقديري لكمـ
-
أحد أفضل ميزات الإصدار الجديد iOS 8 والذي كشفت عنه ابل مؤخراً في مؤتمرها الخاص بالمطورين WWDC 2014 هي إمكانية تطوير تطبيقات لوحة مفاتيح طرف ثالث 3rd Party Keyboards لاستبدال التطبيق الافتراضي، الموقع الشهير Apple Insider قام بإظهار أحد هذه التطبيقات في فيديو جديد. هذه الميزة موجودة في النظام الآخر المنافس اندرويد منذ مدة طويلة لكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها في أنظمة iOS. تطبيق لوحة المفاتيح الجديد هو باسم TouchPal بإصداره التجريبي ووفق هذا الفيديو فإنه يحتوي على العديد من ميزات الكتابة بواسطة السحب Swipe-based Typing، كما يسمح بسحب فوق الحرف في أعلى لوحة المفاتيح من أجل إظهار الرقم المرادف فيه بشكل مختلف قليلاً عن التطبيق SwiftKey العامل بالنظام اندرويد والذي يتوجب على المستخدم استمرار الضغط على الزر لإظهار الرقم المرادف. https://www.youtube.com/feature=player_embedded
-
لنعترف أن هواتفنا الذكية وحواسبنا اللوحية العاملة بالنظام اندرويد مهما كانت متطورة وحديثة إلا أنها لاتخلو من العيوب أحياناً تصبح بطيئة، لاتقلع بشكل صحيح، أو ربما تواجه بعض المشاكل في الاتصال بالانترنت. هناك حلول لبعض هذه المشاكل دعونا نتابع أشهرها وكيفية حلها: مشكلة استنزاف البطارية العديد من المستخدمين يوجهون مشاكل استنزاف بطارية أجهزتهم وأحد أفضل الحلول لإطالة عمرها هي تغيير إعادادت الموقع وكذلك سطوع الشاشة. بعض الهواتف كالهاتف الرائد Galaxy S5 زودت بأنماط متقدمة للحفاظ على الطاقة. الجمود وبطء الاستجابة كلما بدأ التخزين الداخلي بالإمتلاء يصبح أداء الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي بطيئاً شيئاً فشيئاً لذا دوماً ينصح بحذف التطبيقات والصور غير المهمة أو بنقلها إلى بطاقة microSD أو السحابة. كما ينصح دوماً بتفريغ الذاكرة المخبأة Cache Memory. مشاكل في الاتصال إن عانيت من مشاكل الاتصال بشبكات الواي فاي أو تقنية الاتصال بلوتوث قم بتفعيل نمط الطيران Airplane Mode لمدة 30 ثانية ووبعدها قم بإلغائه. مشاكل في المزامنة هناك العديد من الخطوات التي من شأنها حل مشكلة التزامن بداية تأكد أن هاتفك متصل بشبكة الانترنت والخدمة التي تحاول المزامنة بواسطتها مثل Dropbox، Google Drive، تعمل بالشكل الصحيح لذا قم بتفحص كلمة المرور مرة أخرى فربما تكون المشكلة بسببها. انهيار التطبيقات المفاجئ تتوقف التطبيقات عن العمل فجأة لعدة أسباب لكن عليك التأكد دوماً أن هناك إصدارات أحدث منها لتثبيتها، كما يمكنك فتح نافذة تعدد المهام لإغلاق التطبيقات وفتحها مرة أخرى.