-
مجموع الأنشطة
5548 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو Light Life
-
كلمات أخجلتني من السيرة هل فقدت أحد والديك ؟ رسول الله نشأ يتيم الأب والأم !! هل فقدت أحد أولادك ؟ رسول الله توفي كل أولاده في حياته باستثناء السيدة فاطمة توفيت بعده بأشهر قليلة!! هل اتهمت في عرضك ؟ رسول الله اتهم في عرض زوجته عائشة رضي الله عنها وبرأها الله من فوق سبع سموات !! هل أنت مديون ؟ رسول الله مات ودرعه مرهونة عند يهودي !! هل ضاق بك الحال فلا تملك قوت يومك ؟ بيت الرسول تمر عليه شهور لم يوقد فيه نار !! هل تطلقت أحدى قريباتك ؟ رسول الله تطلقت ابنتيه !! هل تغربت من بلدك مختارا أو مجبورا ؟ رسول الله طرده قومه!! هل تعرضت لمحاولة قتل متعمدة ؟ رسول الله تعرض لها من اليهود والمشركين !! هل عصاك من تحب وسمع كلام أعدائك ؟ رسول الله عصاه عمه وأطاع أبا جهل !! هل تعرضت لإهانة من أحد ؟ رسول الله شتمه قومه ووضعوا فوقه سلا الجزور!! هل شعرت بتضييق الرزق عليك ومحاصرة من حولك؟ رسول الله حاصره قومه في الشعب مدة ثلاث سنين !! هل تحمل هم وعناء أمر ما ؟ رسول الله حمل هم الدعوة والرسالة !! هل كذبك أحد ورد قولك ؟ رسول الله كذبه قومه وردوا قوله !! هل تؤلمك أسنانك ؟ رسول الله كسرت رباعيته !! هل اتهمت بشيء لم تفعله ؟ رسول الله اتهم بالسحر والجنون !! هل تعبت من عبادة الله ؟ رسول الله تفطرت قدماه من طول القيام !! قد يكون أصابك واحدا أو أكثر من هذه المتاعب،، فحملت ما حملت من الهموم والكدر !! فكيف بمن اجتمعت فيه جميعها ؟؟ ومع هذا كله ،،كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيداً متفائلاً لأنه وجد راحته في طاعة ربه ( أرحنا بها يا بلال ) فهذه رسالة لكل مهموم مسه الضر : هلا رضيت بما أصابك واحتسبته عند الله ،، واتخذت من رسول الله صل الله عليه وسلم قدوة ومثالاً حسنا ؟؟؟ " صلوا على سيدنا محمد" صلى الله عليه وسلم منقول
-
المنجيات من الضيق من روائع الشيخ صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء . إذا مررت بضيق، نتيجة مشكلة، أو كرب، فعليك قرءأة السبع آيات المنجيات، وأنت علىٰ يقين بأنّ الفرج لا يأتى إلاّ من عند الله سبحانه وتعالىٰ . ياليت تحفظونها عندكم بالملاحظات، عشان تقرؤنها في أيّ وقت . ___________________ السـبع ايــات المنـجيــات : ___________________ بسم الله الرحمن الرحيم { قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } التوبة51 ___________________ بسم الله الرحمن الرحيم { وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ } الأنعام17 __________________ بسم لله الرحمن الرحيم { وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَىٰ اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } هود6. __________________ بسم لله الرحمن الرحيم { إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } هود56 __________________ بسم لله الرحمن الرحيم { وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } العنكبوت60 __________________ بسم لله الرحمن الرحيم { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } فاطر2 __________________ بسم لله الرحمن الرحيم { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ } العنكبوت61 __________________ انّ الرسول عليه الصلاة والسلام قال [ من فرّج علىٰ مؤمن كربة من كرب الدنيا، فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامه ]. منقول
-
أدعية القرآن الكريم مرتبة حسب ترتيب المصحف الشريف الرقم الأول هو رقم السورة والرقم الثاني هو رقم الآية ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم (2/127) وتب علينا انك أنت التواب الرحيم (2/128) ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (2/201) ربنا افرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين (2/250) ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطانا (2/286) ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا (2/286) ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين (2/286) ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب (3/ ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد (3/9) ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار (3/16) اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير (3/27) تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب (3/27) رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء (3/38) ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين(3/53) ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين (3/147) ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار (3/191) ربنا انك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار (3/192) ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان ان امنوا بربكم فآمنا (3/193) ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار (3/193) ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد(3/194) ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا (4/75) ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين (7/23) ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين (7/89) ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين (7/126) أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين (7/155) ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين(10/86) رب إني أعوذ بك ان أسالك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين(11/47) أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين (12/101) ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء (14/38) رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء (14/40) ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب (14/41) رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا (17/80) ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا(18/10) رب انى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا(19/4) رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي (20/25) رب زدني علما (20/114) لا اله إلا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين (21/87) رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين (21/89) رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب ان يحضرون (23/98) ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا ومقاما (25/65) ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما(25/74) رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين واجعل لي لسان صدق في الآخرين واجعلني من ورثة جنة النعيم(26/89) ولا تخزنى يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم (26/89) رب نجني وأهلي مما يعملون(26/169) رب أوزعني ان اشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه وادخلنى برحمتك في عبادك الصالحين (27/19) رب انى ظلمت نفسي فاغفرلى(28/16) رب انصرني على القوم المفسدين (29/30) ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم (40/9) ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم انك أنت العزيز الحكيم وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم (40/9) ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون (44/12) رب أوزعني ان اشكر نعمتك على وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي انى تبت إليك واني من المسلمين (46/15) ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رءوف رحيم (59/10) ربنا عليك توكلنا واليك أنبنا واليك المصير (60/4) ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا انك أنت العزيز الحكيم (60/5) ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء قدير (66/ رب ابن لي عندك بيتا في الجنة (66/11) ونجني من القوم الظالمين(66/11) رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا(71/27) رب اغفرلى ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا(71/28) أني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين (21/83) رب انزلنى منزلا مباركا وأنت خير المنزلين (23/29) ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين(33/109) قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم:'من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه، و الحسنه بعشر امثالها، و لا اقول (الم) حرف، و لكن: الف حرف، ولام حرف، و ميم حرف' صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ارسلها لكل من عندك و احتسب اجرها عند الله منقول
-
شوفوا كيف ينادي الاطفال امهاتهم بكل اللغات الطفل المصري ينادي أمه ( ماما ) > >الطفل اليمني ينادي أمه ( وا أماه ) > >الطفل الروسي ينادي أمه ( ماتي ) > >الطفل اليوناني ينادي أمه ( ماتا ) > >الطفل الهولندي ينادي أمه ( ماتكا ) > >الطفل الانجليزي ينادي أمه ( ماذر ) > >الطفل النمساوي ينادي أمه ( مونزك ) > >الطفل الفرنسي ينادي امه ( مامان ) > >الطفل الايراني ينادي أمه ( موت ) >الطفل البلجيكي ينادي أمه ( مام ) > >الطفل التركي ينادي أمه ( نينا ) > >الطفل الألماني ينادي أمه ( موتر ) > >الطفل الهندي ينادي أمه ( مّمي ) > >الطفل الياباني ينادي امه ( ها ها ) > >الطفل السعودي ينادي امه ( يمّه ) وانتم كيف بتنادوا امهاتكم
-
كان فى لص شاب يسرق محافظ الناس وحقائب النساء وهكذا يعيش ولكن المشكله ان الشرطه بدأت تعرفه فاى سرقه فى منطقته تقبض عليه الشرطه سواء كان هو السارق ام لا ويضرب ويتبهدل فقرر ترك بلده لانه لم يعد له عيش هناك وقرر السفر الى امريكا ولجأ الى احد اصدقائه وزور له فيزا وسافر هناك وجلس اول يوم يراقب الناس اين يضعون محافظهم لانه جديد فى البلد ويجب ان يتروا وبعد ثلاث ايام من مراقبه الناس سرق اول محفظه وفورا قبض عليه رجل وسيم يرتدى لبس فاخر وهنا اللص كاد ان يقف قلبه واخذ يتسامح من الرجل ويقول انا لم اكن اقصد ان اسرق وكان فى باله ان من قبض عليه من رجال الشرطه ولكن الرجل الامريكى قال له لا تخف انا لص مثلك وكنت اراقبك واريدك ان تعمل معى ففرح اللص الشاب وقال انا مستعد وبدء الامريكى يدربه وكان يضع له المال ليختبره ولكن هذا الأخير لم يخن صديقه الجديد وبعد سته اشهر من التدريب وبعد ان وثق الامريكى باللص الشاب قال له اليوم سننفذ اول عمليه واعطاه لبس فاخر وذهبوا لينفذوا العمل ودخلوا قصر بمفتاح قد احضره الامريكى ودخلوا للغرفه اللتى بها الخزينه وفتشوها ووجدوا الخزنه وفتحها الامريكى بدون كسر واخرج المال وجلس على الكرسى وقال للص الشاب احضر لنا ورق اللعب فاندهش وقال لنهرب الان ونلعب فى بيتنا ولكن الامريكى نهره وقال انا القائد افعل كما اقول لك وفعلا احضر ورق اللعب وبدئوا يلعبون ولكن الامريكى قال له افتح المسجل بصوت مرتفع وفعلا فتح المسجل ورفع ولكنه كان غير مقتنع وقد تاكد انهم سيقبض عليهم لا محاله واثناء تفكير اللص الشاب حضر صاحب القصر وبيده مسدس وقال ماذا تفعلون يا لصوص لكن الامريكى لم يكترث وقال لصاحبه اكمل اللعب ولا تابه له وفعلا اكملا اللعب ولكن صاحب القصر اتصل فى الشرطه وحضرت الشرطه فقال لهم صاحب القصر هؤلاء لصوص سرقوا الخزنه وهذه هي الاموال اللتى سرقوها امامهم فقال الامريكى للشرطه هذا الرجل يكذب فلقد دعانا هنا لنعلب معه وقد لعبنا فعلا وفزنا عليه ولما خسر امواله اخرج مسدسه وقال اما تعطونى مالى واما اتصل فى الشرطه واقول انكم لصوص فنظر الضابط ووجد الكؤوس الثلاثه والمال موضوع على الطاوله والموسيقى وهم يلعبون غير مكترثين فحس ان صاحب القصر يكذب فقال له الضابط انت تلعب ولما تخسر تتصل بنا ان اعدتها مره اخرى ارميك فى السجن واراد ان يغادر الضابط ولكن الامريكى استوقفه وقال له يا سيدى ان خرجت وتركتنا قد يقتلنا فخرج اللصان من المنزل بحماية الشرطه منقول
-
بسم الله الرحمن الرحيم كثيرا مانقابل في حياتنا اشخاصا نشهد لهم بالثقافه ..ويمتلكون من المرادفات والتعبيرات اللغويه والبلاغه ما يجعلهم ذوي قدره خاصه علي الاقناع .. والوصول السريع الي عقل القاريء او المستمع لهم .. مثل هؤلاء الاشخاص اذا لم يكونوا اسوياء فأننا نخشي علي انفسنا من فتنتهم فكلنا نحب الانسان المثقف البليغ ونستمتع بالاستماع او القراءة اليه والويل كل الويل اذا كان هذا الانسان غير سوي ويستخدم ثقافته والفاظه وقدرته الفائقه علي الاقناع في تزييف الحقائق وتشويه الصور والتدليس والتنديس ونري الناس وهي تلاحق آرائه وافكاره وقد اختلط عليهم الصواب والخطأ نظرا لقدرة هذا الشخص علي الاستشهاد بامور حقيقيه والصاقها ببهتانه فيعطي لها طابعا من المصداقيه ربما التبس علي الكثيرين .. ومثل هذا الشخص لا يستحق ان نلقبه بانسان وانما هو في الحقيقه عباره عن شيطان في صورة انسان .. والغالب انه شيطان يتشح بعباءة ثقافيه مزخرشه بالفاظه البديعه وتعبيراته البلاغيه .. ( شيطان مثقف ) وهذا ماجعله يتفوق علي الشيطان الضعيف ...فقدرة الشيطان محدوده ومعروفه وكلنا نعلم كيف نتقي شره اما الشيطان المثقف ..فقدرته فائقه في التأثير ببراعته في الحوار والاستدلال والنقل .. لذا وجب علينا جميعا مناهضة هؤلاء الشيطانين المثقفه ..ومناهضة فكرهم الضال المضلل وان ننتبه لاستخدامهم اقوال حق يراد بها الباطل .. ولا ننخدع بتلك الالفاظ العذبه التي يستخدمونها للوصول السريع الي القلوب والعقول . اعاذنا الله منهم ومن كل شياطين الانس والجن
-
هكذا يقول المثل "أن دقات قلب المرء قائلة:أن الحياة دقائق وثوانً " حذفت كلمة [ الساعة ] من تلك العبارة وعبروا عن حياة الإنسان بـ دقيقة/ ثانية/لحظة لنفكر قليلاً في غمرة الأحداث التي يشهدها الفرد منا في يومه الوحيد المكون من 24 ساعة حيث يتخلله أسس هي.. نوم /أكل/عمل / وقليل من عبادة وكلنا نصرخ ونقول أن الوقت ضيق ويأكلنا أكولا ولا مجال لتمتع بمتع الدنيا ولكن ليس [ الوقت ] هو هدفي من آثارت هكذا موضوع.. أتساءل أحياناً إذا كُنا سنتذكر [ اللحظة ] التي نعيشها اليوم من حياتنا بحلوها ومرها بمللها و جمودها بسعادتها وحزنها فهي لن تتكرر مطلقاً الفكرة التي أريد إيصاله لك عزيزي القارئ هي.. قضاء قليلاً من الوقت مع والديك، فالجلوس معهما قد لا يتكرر ابداً × × آثارني مشهد لـ أبن درس و نجح ولكنه لم يلقي بالاً لأمه المسكينة التي تعبت وشقيت من أجله ليكبر ويصبح طبيباً له صيته الباهر في المجتمع أهمل أمه/ لم يفكر بقضاء ثواني من وقته الثمين معها / أنشغل بوظيفته وكسب المال والشهرة وَ في غمرة الركض والسعي وراء هوى الدنيا ماتت أمه وصله الخبر كالصاعق ، شيع جنازتها وفي لحظة فراغ / شوق دخل غرفتها فقد حن إليها ولكن مكانها كان خالياً أمسك شالها ، شمه ليتذكر رائحتها حاول أن يعصر خلايا دماغه ليجد ذكرى تربطه بأمه الحنون ولكنه لم يجد حاول مخاطبة أعماقه / جذب خيوط الماضي ولكن لم يجد الا زوايا ضبابية قابعة في عقله فـ سقط وَ بكى ألماً وَ ندماً يا حسرة على هكذا منظر..!! × أنت يا عزيزي القارئ لا تكن مثله ما دام والديك أطال الله عمرهما على قيد الحياة فأذهب إليهما ضمهما إلى صدرك وقبل جبينهما أبتسم في وجههما وتأكد بأنك لا تملك حياتك، فقد تموت الآن أو غداً ومن المخجل أن لا يوجد لك في ذكريات والديك سوى ثوانً من شوق لعناق أو رغبة بذرة أهتمام منك..! × × لا تقل " فيما بعد " [التأجيل ] أصبح هاجساً قابعاً في قناعاتنا الذاتية لنلقى فيما بعد صفعة ندم وَ صفعة حسرة عند الاصطدام بجدار الزمن وَ الواقع المر الثوانً لن تشعر بقيمتها الا عند خسارتك لمن تحب عندما تعصر فكرك للبحث عن ذكرى معهم ولا تجدها.. // لا ثوانً ولا دقائق ولا لحظات حياتك ثمينة ووقتك أثمن والدنيا تدور بنا دوران الرحى فأحسن استغلال أوقاتك في رضا الوالدين.. (( يــآرب ارزقني برهم وطـــآعتهم واعني على ذألك )) × × راق لي
-
مــا اجــــــمـل الـكــذب والخــــيانــة ( لا تـكـن انـســان ) ما اجمل الكذب والخيانه .. ما اجمل ان تكون شيطان .. لا لا تكن انسان .. فميزان تلك الدنيا صار مقلوب .. وحكم من حولك سوف يندمك على كونك انسان .. ان قلت الحق ( كذبوك ) .. ان عاهدتهم ( خذلوك ) .. ان ارضيتهم ( عذبوك ) .. هل تلك هى الدنيا !! .. هل هؤلاء هم الناس .. ما شعورك واحساسك حين تصدق القول وتصون العهد وتكن انسان .. وتجد من صدقته ( يكذبك ) .. ومن صنته ( يبعيك ) .. ومن اغليته ( تهون عنده ) .. هل وقتها سوف تندم على انك كنت انسان .. هل تندم على حب زرعته ولم تحصد غير مراره .. هل عذابك وألمك وما تشعر به من ضيق سوف يجعلك تشعر بالندم .. هل سوف تشعر بالندم على ما قدمت وجنيت .. هل وقتها تكره انك انسان !! .. احتمال لو كنت كاذب او خائن او كنت وقتها شيطان .. فمن الاكيد وقتها لم اكن لاندم .. او اتعب فأبسط القول ما سوف اقوله .. وقتها لنفسى انى اجنى ما قدمت يداى .. لكن حين تكون انسان .. صادق الكلمه والعهد فلا تندم حتى وان خذلوك .. لا تندم حتى وان باعوك فيكفى ان تكون في نفسك انسان
-
اللحظة الراهنة هي فقط حياتك , أما اللحظة التي مضت فقد إنتهت , واللحظة التي ستأتي لا يمكن التأكيد بمجيئها , لأن الإنسان مرشح للموت في أية لحظة. إذن : ماذا نملك ؟ اللحظة الراهنة فقط ! من هنا كان على الإنسان أن يعمل في حدود اللحظة الراهنة , لا اللحظة التي ستأتي لأنها قد لا تأتي أبدا ... ولا اللحظة الماضية لأنها قد مضت إلى غير رجعة . ولكي يعيش الإنسان في حدود اللحظة الرهنة فإن عليه أن ينقطع فورا عن التفكير في الماضي والمستقبل يجب أن يفكر في اللحظة التي بين يديه ويغلق جميع الأبواب بوجه ما فاته وما سيأتيه , لأن كلا من الماضي والمستقبل ليس إلا عدما محضا. وهذا بالضبط ما كان يقصده الأمام أمير المؤمنين عندما قال : ما مضى فات وما يأتي فأين ؟ قم واغتنم الفرصة بين العدمين إن النجاح في الحياة ينحصر في نقطتين : حصر التفكير في الحاضر والعمل ضمن حدود اللحظة الراهنة , كما أن الفشل في الحياة يتعلق بأمرين : التفكير في الماضي أو المستقبل ... وإرجاء العمل إلى الآتي . وهذا بالضبط – سر النجاح الناجحين وفشل الفاشلين , ولكي تتأكد من ذلك لاحظ الناجحين في المجتمع أنهم دائما رجال العمل في الحاضر لا للماضي ولا للمستقبل , إنهم لا يؤمنون بغير الحاضر وإذا قلت لهم يمكن القيام بهذا العمل في اليوم القادم لأجابوك فورا : إذن دع التفكير فيه وابدأ بالتفكير في العمل الذي يمكننا القيام به في الوقت الحاضر . والفاشلون هم على العكس تماما , إنهم يقولون لك سوف أعمل بعد ما تتهئ الفرص ... وسوف أنفق في سبيل الله بعد أن أصبح غنيا وسوف أعمل للإٍسلام بعد أن أتفرغ من المشاكل . إنهم يقولون : سوف نترك الذنوب ...وسوف نعمل الصالحات ... وسوف نقوم بواجباتنا الدينية ...ونصلي صلاة الليل ونتقي الله ونتفرغ للعبادة .........الخ . ولكن متى ؟ في المستقبل ... وهذا المستقبل متى يأتي ؟ أنه لايأتي أبدا ... لأنه ليس إلا طريقة للتهرب من المسؤوليات , أنهم يؤجلون موعد العمل بهذه التبريرات يوما بعد يوم , وكل يوم جديد ليس صالحا للعمل عندهم ...بل الصالح هو المستقبل . المستقبل الصالح لا يأتي أبدا . أنهم يعيشون للمستقبل ... يتركون الحاضر بكل ما فيه من فرص صالحة على أمل الذي لا يعرفون عنه أي شئ . وليس هناك ما يبرر أعتمادهم على المستقبل إلا التهرب من الحاضر ... ومن المسؤوليات على أكتافهم
-
هو وهي قال : أنا رجل .. قالت : أنا أنثى .. قال لها: الرجال قوامون على النساء .. قالت له : استوصوا بالنساء خيرا .. قال لها : نحن نمتلك العقل والحكمة .. قالت له : نحن نمتلك العطف والحنان .. قال لها : نحن نتعب طوال النهار من أجلكم .. قالت له : نحن نربي أجيال المستقبل .. قال لها : نحن عظماء .. قالت له : وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة .. قال لها : نحن بيدنا كل شيء .. قالت له : لله ملك السموات واﻷرض .. قال لها : منزلتنا عند الله أكبر .. قالت له : الجنة تحت أقدام اﻷمهات .. قال لها : أحب أمي أكثر منك .. قالت له : أمك ثم أمك ثم أمك .. قال لها : الكراهية مؤنث .. قالت له : الحقد مذكر .. قال لها : الكون مذكر .. قالت له : الجنة مؤنث .. قال لها : لقد جرحتك , أعتذر .. قالت له : الرجال قوامون على النساء منقول
-
تعتزم شركة " Shelby SuberCars " بإنجاز عملية إنشاء مصنع جديد من شأنه تجميع سيارة سوبر سرعتها تصل حتى 450 كم في الساعة. يذكر أن الرقم القياسي لسرعة السيارات يعود لحد الآن إلى سيارة "أس اس سي إيرو" المزودة بمحرك يولد قوة 1287 (حصان) والتي حطمته عام 2006 حيث بلغت السرعة 412 كلم / ساعة في ولاية واشنطن الأمريكية. لكن تلك السيارة تقادمت كثيرا منذ ذلك الحين، وصارت لا تتفق حاليا مع الشروط الحديثة من حيث التصميم والديكور وغياب بعض الوظائف الهامة. لذلك قرر الأمريكيون إطلاق تصميم موديل جديد أطلق عليه "Tuatara" يزود بمحرك ثماني الاسطوانات على شكل حرف " V " سعته 7 لتر يولد قوة 1350 (حصان). ويفترض أن تتسارع السيارة حتى 100 كيلومتر خلال ثانيتين. وأما سرعتها القصوى فيجب أن تبلغ 444 كلم / ساعة. جدير بالذكر أن العملية الانتاجية في المصنع يتوقع أن تطلق العام القادم. وأن تبلغ قدرته الانتاجية 45 سيارة كل سنة.
-
لا بأس من الحزن قليلاً لا بأس من ذلك ،، إنها أرجوحة الحياة التي ترتفع ثم لا تلبث حتى تنخفض إنها استمرارية الحياة الوقتية إنها الأرجوحة التي لا تتوقف عن الصعود إنها الأرجوحة التي لا تتوقف عن الهبوط فقط ابتسم،، فعندما تنخفض اعلم جيداً انها سترتفع لأعلى مجدداً و عندما ترتفع لا يعني أن هذا الحال سيدوم إنها الرسالة العتيقة التي يبعثها أزيز الأرجوحة في كل مرة " الحياة اختبار " الحياة اختبار ، اختبار ممتع و ليس صعب ، فقط عندما نقوي مداركنا " عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن " بعض الأحزان .. ليس لنا عليها من سلطان ، و لكنها تزول سريعاً .. عندما نتغير نحن و لا أصدق أبداً .. أبداً أنه من الممكن أن تكون حياة شخص ما ... مستعمرة كلياً ب الحزن ! الله تعالى أرحم من أنفسنا .. على أنفسنا !! ما وجدنا هنا ل نحزن إلى الأبد .. و لا ل نفرح إلى الأبد الحياة ليست جنة .. و هي أيضاً ليست جحيم !! لا يمكن لأحد أن ينكر أن .. ( الحزن ) ! صديق مميز .. عند الضيق دائماً .. رغم أنه كثيراً ما يؤلم .. يبكي .. و يسرق أشياءنا الجميلة ! إلا أنه صديق مَرن .. يمكننا بسهولة ، قلبه و تغييره ! ف كل الأشياء ل صالحنا .. بما فيها ' حزن ' فقط .. عندما نريد ذلك ، عفواً .. لا أريد أبداً أن أبخس ' الحزن ' حقه ف هو رقيق .. يسقط النور على أشياء رائعة ما كنّا نراها لولا نوره .. ف للحزن نور .. و لايدر ي أحد !!
-
عشــر قطرات تمعن في معانيـــها وخذ مــا يفيدك منهـا ,’, القـطــرة الأولى ,’, حينما تشـعـر بالضياع ابحث جاهداً عن نفسك ..! ,’, القطرة الثانية ,’, سوف تكتشف بأنك موجود وأنه من المستـحـيل أن تضيع وفي قلبك إيـمـان بـالله ..! ,’, القطرةالثالثة ,’, ليس عار أن تسقط وأنت تـحـاول أن تقف ..! ,’, القطرة الرابعة ,’, قطرة الـمـاء تثقب الحجر لا بالعنف لكن بتواصل الـسـقوط ..! ,’, القطرة الخامسة ,’, ربما لا نملك الـحـب ولكننا نملك الإنســانية ..! ,’, القطرة السادسة ,’, ربما لا نملك القدرة على إسـعـاد الآخرين ولكننا نستطيع أن نبـعـد عنهم أشواك الألم ..! ,’, القطرة السابعة ,’, الأدب والأخلاق ثوب الروح فكيف يستطيع الإنسان أن يتـخـلى عن أناقته ..! ,’, القطرة الثامنة ,’, أمنح نفسك الـحـق بأن تكون نفسك لست بـحـاجة لأن تتطابق مع أي صورة مهمــا تكن ..! ,’, القطرة التاسعة,’, إن الرفيق الوحيد الذي لا يـخـذلك مطلقاَ... هو أنت..! فثق بنفسك وقدرتها دوماً ,’, القطرة العاشرة ,’, الأمل تصنـعـه الأرواح القوية لا تكن ضـعـيفا يهــزمك الـيأس
-
فيِنا بصماتٌ من أمنياتِ آدم و لهفة قابيل فينا من دلالِ حوّاء و حزنِ أم موسى فينا من طهر هارون ... و عنفوان موسى فينا من تراتيل سحرة فرعون و أمواج من البحر المفلوق فينا من فقدِ يعقوب و براءةِ الذئبِ الذي طالما يتّهمونه و فينا ريح من قميص يوسُف فينا عيسى المسيح و فينا سليمان الملك فينا من مريم الـ لّم يمسسها بشر و فينا من نوح قلب أب و شموخ الجودي و فينا مُحمّد المُعلّم و محمد الأب و مُحمد الشرف و مُحمد المُفدّى و مُحمد الـ لا ينتهي و لا ينفد و لا يغيب و مُحمد السّؤدد و محمد الذي لا يشبه إلا قلبه و فينا الزهراء و عائشة و أنوار من عيون الحجاز فينا أسراب الطيور تجيء من سبأ و فينا بلقيس سليلة التاريخ و إسماعيل يبني بيديه الحرم و مكّة تحتفي بالناس و النيل لم يعُد يطمع في العذارى و العراقين عراقٌ واحِدة فينا الشام لا يموتُ من كثرة ما طعنوه فينا يثرب مازالت أمنية خفية في قلوب المهاجرين فينا شعرٌ من ابنُ رواحة و فينا الحيدرة و حنظلة تغسله الملائكة لأن زمن المتاعب قد تعب و فينا عُمر و سلمان الفارسي فينا بلال لم يعد يبكي في شجن فقد التقى الرسول و فينا القُدس يضيّعُها اليهود الوطنيون و اليهود السياسيون و اليهود المُفكرون و اليهود الماركسيون و اليهود الباعة المُتجولون فينا المصابيح و نحنُ في الظلام مما راق لي
-
في بداية المشوار في بداية البدايات احسست ان مشروعي فشل ولأول مره احس بهذا لا اعلم ما الذي جذب لي هذا الشعور وقتها لم يكن لدي وقت لأفكر حتى في مالذي سأفعله غبت وتركته ورائي كـ كثير من الاشياء الي افعل فيها ذات الشي عندما احس انها بلا جدوى لكن عندما عدت تفجاءات بالارض الي تركتها وهي ما زالت في اعمال البناء الاولية وهناك صعوبات لأكمال البناء أصبحت قصراً لا أعلم كيف تغير الحال في مجرد شهر واحد وكيف اصحبت الاحصائيات مرتفعة بشكل تعجيزي ولا يصدق لكن أعلم تماماً اني تركته لأناس أجدر ببناءه مني سؤالي هنا : من هم أحق بالقصر ؟ انا الذي تركته في منتصف الطريق ام الذين بذلو كل ما يستيطعون وعلى حساب حياتهم الخاصه الى ان وصل هذا القصر الى ما عليه الان ؟ والسؤال الاهم كيف تستطيع ترك هذا القصر الي بنيته بكل ما تستطيع بهذه السهولة ولأسباب يمكن حلها بأسهل الطرق
-
هناك ثلاثة أعضاء معنا قد يغيب عن البعض منا حقيقتهم وخطرهم أحببتأن أحذركم منهم في هذا الموضوع الهام والحساس والذي قد يفسره البعض بتفسيرات كثيرة قبل أن يعرف حقيقة هؤلاء الأعضاء ولقد ترددت في كتابة أسماءهم هنا علناً حتى أتضح لي أنه من المصلحة والنصيحة والمحبة لكم أن أذكرهم حتى يحذر المخدوع بهم ويعرف حقيقة ما يقومون به من دور خطير قد يغيب عن الكثير منا مع العلم أن البعض ولله الحمد أعرفهم وأعرف أساليبهم وطرقهم فتعامل معهم بحذر حسب حالهم ولكن البعض ربما لم يظهر له حقيقتهم أو أنه تجاهلهم ولم يقم بالدور المطلوب تجاههم بل قد يحسن الظن بهم قد يقول البعض عجل بكشف الأسماء حتى نعرفهم ونشهر بهم ولكن أقول له رويدك أخي فليس العبرة بمعرفة الأسماء مع العلم بأني سأذكرهم لكم ولكن العبرة بعد ذلك كيف سنتعامل معهم وما دورنا بعد معرفتهم وهذا الذي دفعني إلى التشهير بهم هنا فيهذا المنتدى ولو أن البعض سيغضب على هذا الأسلوب معهم ولكن يعلم الله ماقصدت إلا إصلاحهم وتقويمهم وتعديل سلوكهم ودلالتهم على الخير مما يعود عليناجميعاً بالفائدة والنفع في الدنيا والآخرة مع العلم أن البعض قام بهذاالدور معهم ووجد آثار إيجابية وجيدة وأما الآن حان الوقت لذكر الأسماء ولاتلوموني على ذكرهم في هذا المنتدى المبارك وإليكم الأسماء العضو الاول هو : 7 . . 7 . . 7 . . 7 . . 7 . . 7 . . 7 7 7 . 7 7 7 *·~-.¸¸,.-~*اللسان*·~-.¸¸,.-~* هذا العضو الخطير والصغير في حجمه الكبير في جرمه كم أورد الناس في المهالك ولم يتنبه له أحد إلامن رحم الله فقد حذرنا منه رسولنا الكريم في أحاديث عديدة وبين أن الكلمة التي ينطق بها اللسان قد تهوي بصاحبها في جهنم والعياذ بالله بل أن الله قال: "ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد "وهذا اللسان للأسف هو مصدر الغيبة والنميمة والكذب والسب واللعن والشتم من الكلام وياله من عضو فعال في الخير والشر فبكلمة واحدة قد يدخل الجنة وبكلمة واحدة قد يدخل النار ومن العجب أن الواحد منا يمتنع عن كثير من المحرمات كأكل الحرام والسرقة والزنا وشرب الخمر وغيرها ولكن يصعب عليه التحفظ من حركة لسانه واحفظ لسانك واحترز من لفظه فالمرء يسلم باللسان ويعطب العضو الثاني هو : *·~-.¸¸,.-~* القلب*·~-.¸¸,.-~* هذا العضو لا يقل خطورة وأهمية عن الأول فالقلب محل نظر الرب فإن الله لا ينظر إلى صورنا بل ينظر إلىقلوبنا واعمالنا كما ثبت في الحديث وهذا العضو إذا صلح صلح جميع الأعضاء وإذا فسد فسدت جميع الاعضاء ويقول أبوهريرة رضي الله عنه : "القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث الملك خبثت جنوده " ولا ينجو يوم القيامة إلا من كان قلبه سليماً من الشرك والبدع والأمراض الكثيرة كالحسد والكبر والحقد والغل وغيرها من أمراض القلوب وهذا العضو شديد التقلب ولذا سمي بالقلب وكثيراً ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو في سجوده " يا مقلب القلوب صرف قلبي على طاعتك " فليتنا ً نسعى فى إصلاح قلوبنا والبحث عن عللها فقد لايخلو الإنسانمن وجود مرض في قلبه إما مرض شهوة أو مرض شبهة العضو الثالث : ·~-.¸¸,.-~* البصر *·~-.¸¸,.-~* نعمة عظيمة وهبها الله لنا وسيحاسبنا فيما استعملناها بل أمر الله بحفظ البصر وغظه عن المحرمات وما أكثر ما نستعمل هذه النعمة في غير مكانها عبر وسائل الإعلام من شاشات ومجلات وغيرها من الصور المحرمة التي تعرض علينا صبح مساء فما أسعد من غض بصره واستعمله في طاعة ربه وعرف خطورة إطلاقه في مانهى الله عنه كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السيوف بلا قوس ولا وتر
-
تنظيم الوقت من الإستراتيجية المهة والمهارات الأساسية التي يستخدمها الأشخاص الناجحين والمتفوقين في تسيير أمور حياتهم والتحكم فيها، إن رغبت في تحقيق النجاح في حياتك لا بد لك من تعلم مهارة تنظيم الوقت والتدرب عليها، فتنظيم الوقت يعني مزيدا من السعادة وتحقيق النجاح في الحياة. كثيرا ما تشعر بأنك لا تمتلك الوقت الكافي لإنجاز أحد المهام، أو لزيارة أحد الأقرباء والأصدقاء، إن تنظيم الوقت يقدم لك الحل وإمكانيات كثيرة، إذ يتيح لك تنظيم الوقت : - القدرة على التحكم في زمام أمور حياتك والشعور بالتحسن. - استغلال الوقت جيدا في إنجاز أعمالك ومهامك الخاصة. - تحسين جودة الإنجازات وكفائة العمل. - تيسير الظروف لتحقيق النجاح في حياتك. - قضاء وقت أكبر مع العائلة. - تخفيض ضغوطات الحياة وإيجاد الوقت للراحة وممارسة الهوايات والأنشطة. خطوات تنظيم الوقت 1 – لديك 24 ساعة : لديك في اليوم 24 ساعة، حدد الوقت الذي يحتاجه حاجاتك الجسمية، كلإستحمام، الأكل، والنوم الذي يفترض أن لا يتجاوز 8 ساعات ومن الأفضل أن تدرب نفسك على الإكتفاء بست ساعات كل يوم، والتدرب على الإستيقاظ والنوم باكرا، إذ كشفت دراسة أن النوم قبل منتصف الليل يعود بفائدة أكثر على الجسم، ودراسة أخرى كشفت أن دماغ الإنسان يعمل بشكل أفضل في الصباح الباكر، خصوصا في وقت الفجر. 2 – حدد وقت للترفيه عن النفس : لا يعني تنظيم الوقت أن تمتنع عن قضاء وقت رائع في الترفيه عن النفس بممارسة الهوايات والأنشطة الشخصية، بل تساعدك في تخصيص وقت لذلك، بتحديد وقت لكل هواية في اليوم. 3 – تحديد الأولويات : حدد أولويات حياتك المهنية، العائلية، الإجتماعية، الدراسية، حسب حالة كل شخص، واكتب أهدافك في الحياة، إذ لا فائدة من تنظيم الوقت إن لم تكن في حياتك أهداف تحلم بتحقيقها، وقم بتجزيئها على شكل مهام. 4 – تحديد إطار زمني : حاول وضع وقت افتراضي لكل مهمة يجب أن تنجزها في كل يوم، وحاول ألا تعطي أغلب وقتك في مهمة واحدة، بل نوع قدر الإمكان لكي لا تشعر بالملل. 5 – صنع جدول زمني : قم برسم جدول زمني شبيه بالجدول الزمني المدرسي، أو اختر الشكل الذي تريده شرط أن يكون واضحا، وفي ورقة كبيرة الحجم، توزع فيها أوقات اليوم، وتضع في كل خانة المهمة التي تريد إنجازها، ثم علق هذا الجدول في حائط، وقم بمراجعة هذا الجدول كل 3 أو 4 ساعات. 6 – جدول زمني لأسبوع : حاول وضع جدول زمني لأسبوع، تقوم بتغييره مع الوقت والظروف، وسرعة انجاز المهام. 7 – الأولويات قبل كل شيء : لا تخلط بين الأولويات، بحيث تعطي وقتك لمهمة ليست بأولوية ولا يبقى لك وقت لمهامك الأساسية، أو لا يكفيك الوقت لإنجاز المهمات ذات أولوية، حاول أن توفق بينها وتتعلم كيف تتدخل في أي حالة من هذه الحالات. 8 – المرونة : من أهم الأمور لنجاح الجدول الزمني، هو المرونة، ففي حالة خصصت مدة من الوقت غير مناسبة لمهمة، عليك أن تقوم بتغيير الوقت وتخصيص الوقت المناسب لهذه المهمة. 9 – مضيعات الوقت : حدد الأمور التي تضيع لك وقتك ككثرة مشاهدة التلفاز،
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته * هناك فرق واضح بين عمل المراة عموما ، و بين عمل الزوجة .. فليست كل امراة زوجة و لها اولاد ، بالتأكيد يوجد فرق بين الوضعين . فالمرأة المتزوجة والتي عندها بيت و اولاد ، هذا عالم بحد ذاته . واذا كان الزوج يستطيع إعالة العائلة فلماذا لا يعتبر عمل المراة في بيتها عملا ؟ و اي عمل ! هو عمل لا ينتهي . و مجال التطوير والابداع فيه لا ينتهي ، والتربية لا تنتهي . وتبادل الخبرات فيه ايضا لا ينتهي . دائما دعاة تحرير المرأة والمساواة لا يهتمون بهذا الجانب ، ولا يظهرون عمل المراة في المنزل انه عمل ، بل يعتبرونه من صور البطالة . كثير من الزوجات العاملات تحتاج الى شغالة في المنزل ، من باب سد الفراغ . و بصورة تشبه ان يستقدم الموظف رجلا يعمل في مكانه لكي يتوظف هو في وظيفة اخرى ! في ثقافة المساواة الزائفة الغربية ، عمل المرأة مثل عمل الرجل ، هذا امر مفروغ منه و حق لا بد ان يكون عندهم . و عمل المراة خارج المنزل في الاسلام تدعو له الضرورة فقط . وإذا نظرنا الى الواقع ، فإن نسبة المتقدمات للتقاعد ، خصوصا المبكر ، اعلى عند النساء من الرجال . و هذا دليل على ان راحة المراة هي في بيتها و عالمها . والفكرة العلمانية ان المراة التي تعمل في بيتها تـٌقدَّم على انها امراة جاهلة وتعاني من الفراغ وغير ناجحة في المجتمع وغير عصرية ، ليست صحيحة على اطلاقها ابدا . ومن ناحية اقتصادية : عمل المرأة في المنزل يكفي انه وفـّر الخادمة ومشاكل الخادمات ، وهو مجال للتوفير الاقتصادي ، فكم من امرأة تستطيع بحسن تدبيرها لمنزلها ان تؤمّن الملابس و المؤن الغذائية في مواسمها وتعمل على حفظها وتخزينها للايام القادمة بطريقة توفر الكثير من المال و الجهد ، هذا غير تفننها في ديكور المنزل وتنسيقه ، و غير الهوايات التي لا حصر لها تنتظر المرأة التي تعمل في منزلها ، و بعضها يصلح مجالا للكسب والابداع . وكثير من الآثار والقطع التراثية ومقتنيات المتاحف ، نجد انها من مشغولات المرأة المنزلية قديما ، من ملابس واكلات شعبية وأدوات زينة ومنسوجات و سجاد ، إلخ . كذلك في مجال الثقافة ، فالمرأة التي تريد ان تتثقف ، بيتها افضل مكان لها ، فما الذي يمنعها من اقامة مكتبة جميلة ؟ و وسائل الاعلام الثقافية لا حصر لها ، كالانترنت . و مثل هذه الهوايات والابداعات تنشأ في جو المنزل الهادئ المريح ، بعيدا عن صخب اماكن العمل ومشاكل المواصلات وخطورتها . وليست الثقافة مربوطة بالخروج ولا حتى بالسفر ، فكثير من المثقفين لم يسافر من بلده ولا مرة ، و كثير من المسافرين هم تلاميذ عند هؤلاء الذين ربما يقل حتى خروجهم من منازلهم . اذا ليس الانتقال يساوي الثقافة على كل حال ، انما هي الرغبة في المعرفة . و وسائل الثقافة كثيرة ، خصوصا في هذا العصر ، فيستطيع الانسان ان يعرف كل ما في العالم وهو في بيته . كثير من النساء الغربيات يحسدن المرأة الشرقية على استقرارها في منزلها . من لا يريد ان يكون حرا في وقته و ساعات نومه ؟ الغرب يتكلمون عن الحرية و هم يعانون من القيود المتنامية !! سواء امراة او رجل .. هذه النظرة الاسلامية لعمل المرأة تخفف او تقضي على المشاكل الزوجية التي تنشأ بسبب المال ، و للمعلومية من اكثر اسباب الطلاق في الغرب : المشاكل الاقتصادية ، و سببها هو الاختلاف على من يصرف اكثر على المنزل .. و كل طرف يتهم الطرف الاخر بالتفريط بالمال بطريقة انانية . و كون الرجل قوّام على المرأة ، هذا يضمن التبعية المحترمة لزوجها . اما فكرة المساواة التامة بما فيها القيادة والرأس بالرأس بين الزوجين ، فهذه الفكرة الغربية فاشلة ، وهي المسؤولة عن فشل اكثر حالات الزواج هناك ، والاحصاءات تثبت ذلك . وهناك اصل اخر يثبته الاسلام بخصوص المراة ، وهو التبعية الفطرية التي تعارض فكرة المساواة الكاملة . فسعادة المرأة في تبعيتها وليس في استقلالها كما تفعل الافكار الفردية والمساواة الغربية . الواقع حتى عندهم يثبت هذا الاصل الفطري ، حيث ثبت نجاح المراة كممرضة أو سكرتيرة او مضيفة أكثر من نجاحها كطبيبة أو طيارة أو مديرة . هذا ليس عائدا الى ضعف في القدرات كما قد يفهم البعض ، بل راجع الى فطرة المراة و ما تحبه . فالمرأة تعرف ان الرجل لا يستطيع ان يقوم بدورها بالشكل الكامل ولا بالسهولة التي تستطيع ان تفعلها , فالله قال ( الرجال قوامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض ) ، فكلٌ أفضل في دوره ، والتبعية هي نابعة من الاستقلالية ، فإذا استقلت المرأة – اي تـُركت على حريتها – تبِعـَت بطبيعتها وباختيارها ، ولا تعتبر المرأة أن هذا ذل بل هو عز ، لأنها تعلم ان دورها ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه . و تعلم المرأة بمدى قوة تأثيرها على الرجل التي منحها الله كتعويض عن القوامة ، و قوة تأثيرها على الرجل تزداد كلما ازداد خضوعها الاختياري . المرأة عنيدة ولا يمكن اخضاعها بالقوة ، حتى لو اوهمت الرجل انها خضعت ، فهي لا تخضع الا باختيارها ، اذا رأت أن ذلك الرجل يستحق ، ومنطقيا : لا يقود السفينة قبطانان في وقت واحد . لو دخلت دائرة او مكتب شركة ، ستجد الرؤساء و المرؤوسين ، ولن تجد اندادا متساوين . مما يدل على ان فكرة المساواة الكاملة فكرة غير طبيعية ولا منطقية ولا واقعية حتى ، ولا يطبقونها في مناحي الحياة الاخرى ولا في العمل . والشيء الذي لا يمكن تطبيقه على كل الاحوال ليس قانونا ، وبالتالي ليس حقا ، والمطالبة به ليست حقا . كان عليهم ان يطبقوا المساواة في شركاتهم ، اليس من يعمل فيها بشراً مثلهم ؟ اذا الواقع يثبت ان تطبيق المساواة الكاملة ليس سهلا ، بل مستحيلا . و لو زرت حياة الازواج الذين يتصور المجتمع انهم يمارسون المساواة ، ستجد سيطرة احدهما على الاخر بطريقة او بأخرى ، مما يعني انه لا وجود حقيقي للمساواة . و المساواة تُطلب في حالة الصراع ، والزواج الطبيعي ليس صراعا بل وئاما ، اي وئام يحتاج إلى تبعية . ولو دخلنا في خيال العشاق ، لرأينا العاشق يتخيل الرقة والخضوع والتبعية ، ولرأينا في خيال العاشقة الشخص المتكامل الذي تسلّم قيادها له وتقف معه وتسنده راضية مرضية . وهذا هو اوج سعادتها . لا يمكن تخيّل عاشقة تتمنى ان تسيطر على معشوقها ، أو تراه ندا مشاكسا تدور الحياة بينهما من خلال القسمة على اثنين مستخدمين الالة الحاسبة في كل شيء وبالتساوي حتى في المطبخ . فكرة التبعية الطبيعية لا يستطيع ان يستوعبها من يؤمن بالصراع ، فهي خاصة بمن يرون أن الوئام هو الاصل . ولو طبـّق هذه الفكرة من يؤمنون بالمساواة والصراع ، سيرون انها ظلم للمرأة ، كما هو حاصل عند مفكري الغرب والماديين الذين يؤمنون بالصراع . إذاً في الحقيقة : اعماق المرأة ترفض المساواة قبل ان يرفضها الرجل ، و هي فكرة من مفرزات السوق الغربي ليست الا . يتكلمون عن المساواة ، ويقولون : Ladies First في نفس الوقت !! وما دام الرجل يساهم في الكسب ، فالمرأة تساهم في التوفير والتدبير . و الحنان من صفات المرأة ومطلوب فيها ، وهو من صور الخضوع . نعم تستطيع المرأة ان تقوم بكل شيء يقوم به الرجل تقريبا ، ولكن ليس هذا مطابق تماما لفطرتها . لذلك لم يحدد الاسلام أعمالا محددة للمرأة ، و تستطيع تقريبا ان تعمل في اي مجال ما دامت ملتزمة بحشمتها وعفافها الداخلي قبل الخارجي . لان العفاف الخارجي لا يفيد ما لم يوجد العفاف الداخلي . ولست أدري لماذا تتزيّن المراة ! أنا شخصيا لا اعتبره حقا للمرأة أن تظهر زينتها و مفاتنها ، وأعتبره اعتداء غير مباشر ، لأن المتضرر هو طرف آخر ، مع أن كل امراة تتزين و بشكل دائم اكثر بكثير مما هو موجود عند الرجال ، ولأن الرجل لا يحس بإحترامه كإنسان ، بل يشعر انه حيوان تـُراد استثارته . لو ارادت المراة لعوملت مثل معاملة الرجال . وهذه هي المساواة الحقيقية التي يقدمها الاسلام ، وهذه المساواة هي في الحقوق والواجبات بين الجنسين ، بحيث يُنظر إلى الرجل مثل ما يُنظر إلى المرأة ، والعكس . وهذا ما اسميه المساواة في النظرة والخطاب ، واذا كانوا يدّعون المساواة بالرجل ، فلماذا يريدون للمراة ان تتجمل وتظهر مفاتنها ؟ لماذا الرجل محتشم ف يلبسه اكثر من المرأة ؟ ولماذا تعامل من قبل الرجال بنوع من التدليل الخاص ؟ هذا لا يعني مساواة . اذا مساواتهم خدعة . فهم يقدمون المراة في كل شيء ، في الطابور ، خصوصا عندما تكون جميلة . وهذا لا يعني مساواة . ثم ان تدليل المرأة هو أكثر شيء يفسد المرأة . وهو الذي يعوقها عن بناء شخصيتها وعقلها واعتمادها على سلوكها . لا صلاح للمرأة ولا للرجل الا بالمساواة في الحقوق والواجبات ، اما مبدأ السيدات اولا ، فلا يعني المساواة في الحقوق والواجبات ، فكأن دور المراة ان تتزين وتتبرج ، ودور الرجال التدليل ، وهذا الواقع اضر بالمرأة اكثر مما نفعها ، كما قال احد الكتاب الفرنسيين : ربما اننا نعطي المراة فرصة لتتكلم ، حتى نسمع مرور الكلمات على لسانها . وهذا احتقار للمرأة وليس تكريما له ، كأنه يقول : أنه لا يهمني ما تقوله المراة ، ولكن يهمني طريقة كلامها وصوتها . قال تعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) . لأن هذا الذي ظهر ليس مقصودا ، ليس بقصد الإغراء ولفت الانتباه . ولا أرى من كرامة المرأة أن تؤثر في الآخرين بشيء غير عقلها وأخلاقها ، فالمرأة التي تريد اغراء الرجال هي تشعر بالنقص في عقلها ، فتضطر للجذب من خلال جسمها ، وليس فضيلة ً الفخر بشيء لم تفعله . اذا احترزت المرأة من هذه الاشياء ، وكانت محتاجة للعمل ، فما الذي يمنع ؟ اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه .. فكل رداء يرتديه جميل .. اذا النية هي بيت القصيد . قال تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) . في الحقيقة : أن هناك حاجة في اعماق الجنسين إلى التفاهم على المستوى الانساني وليس على المستوى الحيواني . هذا لا يكون ال في حالة العفاف المشترك حينها يرى الرجل الكرأة كأنسان ، وترى المرأة الرجل كإنسان . مترفعين عن مستوى الغرائز . لكن يعوق هذا الشيء سوء التفاهم والافكار المسبقة . لنتخيل لو وُزّع عمل المراة المثالية في منزلها ، ربما يوزع على اكثر من 20 شخص ! فالطبخ له متخصصوه ، وغسيل الملابس له متخصصوه ، والتنظيف له متخصصوه ، ورعاية الاطفال لها مراكز متخصصة .. التفصيل ، الخياطة ، الديكور ، الحديقة ، الحلويات ، التموين ، الإدارة ، المشتريات ، التمريض .. إلخ .. كل هذا و أكثر ولا يعتبرون عمل المراة عملا !! بقي علينا نحن أن نعتبر عمل الزوجة في منزلها عملا و وظيفة سامية . حينها سيكون له ادبيات ومبادئ ودروس ومحاضرات بل ومناهج واقسام في الجامعات ، و حينها سوف نتخلص من وضع المرأة المسرفة لتتحول وظيفتها الى وظيفة منتجة ، فعمل المراة في المنزل لا ينبغي ان يكون عملا استهلاكيا فقط ، بل لا بد من جانب انتاجي كأي عمل يستهلك و ينتج ، ويكون انتاجه اكثر من استهلاكه . هذا اذا عرفنا ان التوفير بحد ذاته مكسب ، و افضل مكسب . الجميع يعرف مدى حب المرأة العاملة للاجازات ! وهذا يدل على تعلقها بمنزلها وحاجته اليها وحاجتها اليه اكثر من الرجال . بناء على الاصل ، وهو قوله تعالى : (و قرن في بيوتكن) . مع العلم ان ظروف المراة لها خصوصية تقتضي اجازات اكثر ، لكن المعروف عنها أنها تـُسرّ بالاجازات ولا تتضايق منها . و هذه الخصوصية لا تفتح مجالا للمساواة الكاملة . مما يعني ان فكرة المساوة بين الجنسين في كل شيء هي فكرة خيالية و غير واقعية ، فالبيولوجيا فرّقت بينهما ، اما المساواة في الحقوق وفي الواجبات وفي التكريم والانسانية ، فهذا امر مفروغ منه بموجب القران . و كون المرأة تعمل والرجل يعمل خارج المنزل ، هذه بيئة خصبة لمشاكل زوجية سببها المال ، اكثر من كون المال في يد الرجل . ومن المفارقات العجيبة ان تسمع من الازواج ممن لهم زوجات عاملات : تكرار الشكوى من انانية زوجته و بخلها أكثر بعد ان صارت عاملة . و هناك شعور ممضّ يحسه الزوج وهو يرى زوجته تملك حسابا بنكيا خاصا ، و ربما تعمل بالاسهم والعقارات من دون أن يدري ، في الوقت الذي تطالبه بالنفقة الشرعية الكاملة . هنا يحدث شرخاً في جدار المودة والرحمة بين الزوجين . والازواج في هذه الحالة يوضّحون شكواهم بان المراة تلعب على خطين في التعامل معهم بطريقة براجماتية : خط المعاصرة ، و خط الشرع ، و تستفيد من كليهما . وهذا الكلام لا يشمل بالطبع الجميع . لكن الشكوى موجودة . وكون المرأة تعمل في بيتها ، لا يعني هذا فرض عزلة على مشاركتها في المجتمع والنشاطات الاجتماعية ، ولا عزلة عن التعليم ولا عن الثقافة ، بل العكس تماما ، لأن وقتها اوسع . لنستمع الى صوت الطبيعة ، بعيدا عن فكرة السلطوية ، الذكورية او الانثوية . الطبيعة قرّبت المرأة من المنزل ، لأنها هي التي تنجب الاطفال وترضعهم ، وبالتالي فهي الادرى بشؤون المنزل ، ومن غير المعقول التناوب في مثل هذه المهمات بين الرجل والمرأة . أنا لا أطالب ألا يساعد الرجل زوجته في المنزل و يترك العمل لها حتى تسمى ربة منزل .. الحياة شراكة وتعاون في كل شيء ، سواء في عمل المرأة فتكون هي القائدة ، أو عمل مناط بالزوج فيكون هو القائد .. أيهما الأصل : أن تعمل المرأة في الخارج أو تعمل في المنزل وبشكل عام ؟ أم أن نطالب بإلغاء المنزل و توزيع الأطفال على المؤسسات و كلٌ يتناول وجبته السريعة من أي مكان؟ إن الأصل هو المنزل ، المنزل عمل ، وإذا احتاجت المرأة أن تعمل خارج المنزل ، فمن يمنعها ؟؟ حتى هذه الحقيقة البسيطة لم يعترف بها أي من الليبراليين و دعاة المساواة ومورّدي الثقافة .. على الأقل رحمة بالأطفال ، حتى لا يكونوا ضحية .. فهل يستطيع الأطفال إن يعبروا عن مثل هذا المعنى ؟ لا يستطيعون أن يعبروا عن معنى : نريد دفء المنزل ، نريد أهلنا حولنا وان يربونا هم وليس غيرهم .. من يسمع لصوت الأطفال في وسط معمعة الأفكار المادية الغربية ؟؟ كل ما يهم تلك الفئات هو أن يتفتت المنزل بأي شكل .. إن أي ضرر يجري على المنزل فالضحية هم الأطفال ، و يـُحفر ذلك في نفوسهم دون أن يستطيعوا التعبير عنه . أين هذا الوضع المشتت من وضع الأطفال الذين يعيشون في ألفة و في كنف والديهم ؟ الطفولة مرحلة حساسة , والصغير محتاج جدا إلى الكبير الذي يثق به و ليس هناك أكثر من الوالدين يستحق ثقة الطفل . إن الصورة الغربية التي يطالبون بها ليست صورة مثالية حتى نتمناها لأطفالنا .. فالأطفال هناك يعودون آخر النهار ليأكلوا و يناموا و يذهبوا إلى المدرسة من الصباح , وبالتالي تكون المدرسة أكثر حضوراً في حياتهم من المنزل , و يعرفون مربياتهم ومدرّساتهم أكثر من أمهاتهم فضلا عن آبائهم .. والزوج يعمل والزوجة تعمل و يتناول أفراد العائلة أكثر الوجبات خارج المنزل وكلٌ على حدة , تلك الوجبات السريعة التي ينتقدها الأطباء صحيا , وهي إن كانت سريعة في التجهيز فهي بطيئة في التخزين ومليئة بالمواد الحافظة والكيماويات , وكأن المنزل أصبح فندقا للمبيت .. لا شك أن هذا الوضع غير مثالي, فأين ستكون المثالية فيه ؟! أم لأن الغرب يفعلون كذلك أصبح مثاليا - وهذا يكفي عند أكثر المستسلمين فكريا - ؟ .. هذه الصورة الغربية تشبه حالة اليتم للأطفال الذين يتربون في الملاجئ برعاية غير ذويهم والدولة مسؤولة عن رعايتهم , واليتم ليس مثاليا مهما كانت الرعاية . و العقلاء في الغرب يشتكون من مشاكل تفكك المنزل . ومهما كانت تلك الجهات التي نرمي أطفالنا عندها ، فلن يكونوا مثل والديهم ، بل أن بعضهم يقسو على الأطفال ، ولا يستطيع الطفل حتى التعبير .. كل هذا في حمّى المال وجمع المال .. انظروا للمقاطع في اليوتيوب عن تولي الأجانب للأطفال ، إما على شكل خادمات أو مربيات أو مدارس .. اكبر صدمة للطفل هي أول دخوله للمدرسة ، كلنا نتذكر أول يوم .. حيث نرى الأطفال يبكون ، لماذا ؟ لأنهم فـُصلوا عن والديهم وعن جو المنزل و ألفته .. وكأنهم القوا فجأة في بحر لا ساحل له .. لو كان هذا الوضع هو الوضع الطبيعي و الأفضل لما بكوا. وهنا لا يقل أحد بأني أطالب بإلغاء المدارس !! مثلما جعلني أحدهم مطالباً بإلغاء عمل المرأة .. !! أنا امثـّل على بعض الآثار النفسية لدى الصغار كلما حـُرموا من جو الأسرة .. نستطيع أن نرى هذا المنظر المأساوي في كل عام مع بداية الدراسة في الصف الأول الابتدائي . إن نشر الوعي بأهمية المنزل وإقامة الحوارات والندوات حول هذا الموضوع سوف تخلق وعيا تنعكس فوائده على المجتمع . إذا كان الزوج يعمل والزوجة تعمل كذلك وكلاهما يحصلان على المال فهل تتحقق العدالة بينهما إذا كان مال الزوجة يعود لها فقط بينما الزوج ينفق ماله على شؤون الأسرة؟؟ .. ليس في هذا عدالة ، لأن المنزل والأطفال لكليهما وليس للزوج وحده . هناك من يرى/أو ترى أن عمل الزوجة خارج المنزل حق لها وواجب، مثلما أن عمل الزوج خارج المنزل واجب ( من باب المساواة الغربية ) ، وبنفس الوقت نجده/أو نجدها مؤيداً الشرع القائل أن النفقة تقع على كاهل الزوج مهما كانت الزوجة غنية !! فهنا انتقائية ، فمرة مع الغرب ومرة مع الشرق ، وهذا تحايل . ومن هنا تنشأ كثير من المشكلات الزوجية سواءً ظهرت إلى السطح على شكل خصام أو طلاق ، أو بقيت في نفس الزوج مسببةً صدعاً في العلاقة العاطفية ، لأنه يشعر بالاستغلال والظلم ، والشعور بالظلم يفسد المودة ، ولنتصور رجلاً يكدح ويشقى لأجل أن يصرف على جميع حاجات امرأة (حتى لو كانت تملك مال قارون) ، كيف سيحبها ؟ حتى لو أذن الزوج لزوجته بأن تأخذ من ماله ، هذا الإذن الذي يأتي غالباً بالضغوط وليس عن طريق الرضا الحقيقي ، فيمكن للزوجة أن تحصل عن طريق الضغوط والزن والتكرار والدموع على أشياء أكثر من هذا. الإسلام لم يقل أنه يجب أن تعمل المرأة خارج المنزل ، بل ربط ذلك بالحاجة ، والأصل هو بيتها ومصالح عائلتها ، ومادام الزوج لا يستفيد من معونتها المادية ، إذاً سيستفيد من بقائها في المنزل ، فلماذا الالتفاف على الشرع؟! ، فيتم قبوله من ناحية وتركه وإهماله من نواحٍ أخرى ؟ فتتكلم المرأة كثيراً عن الشرع إذا كان الأمر يتعلق بالنفقة والمال أكثر من أي موضوع آخر . وأزيدكم من الشعر بيتاً ، فهناك بعض المذاهب تلزم الزوج ليس فقط بالنفقة الكاملة ، بل بتأمين خادمة وليس خادمة فقط ، بل ومؤنسة لتسليها وتروي لها القصص والنكات ، وكل هذا على حساب الزوج ، فهو يكدح وهي تتسلى !! من الجميل أن النساء لم يطالبن بهذا حتى الآن على الأقل ! وهناك بعض المذاهب التي تقول أن الزوج لا يحق له أن يطلب من زوجته ولا كوباً من الماء لأن هذا عمل الخادمة ! كم هو مسكين هذا الزوج ، فلا خادم له ولا مؤنس ولا مساعد ولا حتى بكوب ماء ، ترى ماذا يستفاد من هذا الزواج ؟ فالرجل يستطيع أن يطلب من صديقه كوباً من الماء وعوناً مالياً أيضاً ، أما زوجته فلا .. وعليه مع هذا أن يحبها ويقدر مجهودها وهي لم تقدم له ولا حتى كوباً من الماء ! والزوجة التي ترى أن لها حقاً في تكوين مستقبلها ، بينما لا حق للزوج بذلك ، فهذه قمة الرأسمالية بل الإمبريالية النسائية . والمسؤولية كلها على عاتق الرجل ، فحين تحدث مشكلة في البيت ينادون الزوج ، وحين تحصل مشكلة لأحد الأبناء ينادون الأب أيضاً ، وهو المسؤول عن السكن وصيانة كل شيء، وحتى إعداد طعامه ليس من مسؤولية الزوجة -بناءً على الآراء السابقةً من بعض المذاهب- ، وليس بناءً على الواقع . وهناك من يرى/أو ترى أن عمل المنزل مجرد مجهود جسدي خالٍ من التفكير والإبداع ، بينما العمل خارج المنزل يحتاج إلى إعمال العقل أكثر ، وهذا فرق غير دقيق، لأن أكثر الأعمال والوظائف روتينية كما نعرف ، بل إن بعضهم قد لا تتجاوز طريقة عمله 4 أو 5 حركات مكررة (كفتح مظروف ، أو ضرب ختم ، أو تأشير، أو عد أوراق وتدبيس ، أو تكييس) ، وأكبر مشكلة الموظفين التي يذكرونها هي الروتين والتكرار والملل والعمل دون جدوى واضحة . وهناك نقطة مهمة يجب أن ننتبه لها ، وهي أن مجال الإبداع محدود في الوظائف العامة والشركات ، لأنه مرتبط بموافقات الآخرين وتقييماتهم ومراقبتهم ، أما في المنزل فالمرأة هي سيدة القرار الأولى وليس هناك سوى زوجها ، بينما في الوظيفة فهناك قائمة من المدراء والرؤساء الذين يجب إقناعهم حتى يستطيع الموظف الذكي أن يقدم إنجازاً . وحتى من قال أن الزوج يسخر من عمل الزوجة ، فالأمر أسهل بلا شك ، لأنه أولاً شخص واحد فقط (وليس قائمة من الرؤوساء والمدراء)، و ثانياً ليس هو المسؤول المباشر عن إدارة المنزل لأنه يعمل خارجه ،و ثالثاً أن للمرأة تأثيراً وضغوطاً على زوجها لا ينكرها أحد ، إذاً حرية قرار المرأة في المنزل أكثر من حريتها في العمل ، فهناك مدراء ومراقبين ومفتشين ، و يادوب الموظف أن يؤدي ما طُلب منه مع الملل ، وكم من الموظفين من ندموا على شدة إخلاصهم وتفكيرهم لصالح العمل؛ لأن مجهوداتهم لا تُقدر ومشاريعهم تُحبط ، يكفي أنه يقال للموظف أو الموظفة أن المكتب ليس "منزلاً " لكم! .. حتى نفهم أين تكون الحرية في القرار والتصرف !! التعامل مع الزوج والأطفال ليس مملاً وليس فيه روتين ، ولا نجد امرأة تشتكي من أنها ملت من زوجها وأطفالها ، بل هي في اشتياق دائم لهم ، أما الموظفة فليست في اشتياق لرزم المعاملات وزحمة المواصلات ، وضجيج المصانع ، فالخروج إلى العمل ثقيل ، والعودة منه خفيفة ، والخروج من المنزل ثقيل ، والعودة إليه خفيفة. لاشك أن أي عمل تقوم به المرأة خارج المنزل هو أقل تشعباً وتنوعاً من أي عمل داخل المنزل ، إلا إذا كانت وظيفتها رئيسة وزراء أو سكرتيرة عامة للأمم المتحدة ، وكذلك الأعمال المنزلية ليست روتينية ، والإنسان الروتيني والنمطي سيكون هو هو، سواءً عمل في المنزل أو خارج المنزل ، إذا هذا ليس فرقاً واضحا وبارزاً، ومقياساً إن كان له وجود أصلا ، فالإنسانة المبدعة مبدعة أين ما كانت ، والبليدة والكسولة بليدة أين ما كانت وفي أي وظيفة تستلمها . أما عن التطرق في الحديث والنقاش حول الترقيات والعوائد المادية وما الى ذلك ، فهذا كله على حساب الأطفال والزوج ، وقلب الأم يحاسب نفسه على أي تقصير في حق الأطفال ، هذا الحديث يصلح أن يكون لشاب يكون نفسه ، وليس لأم مسؤولة عن أطفال ضعفاء ويحتاجون أمهم في كل لحظة ، و يتألم الأطفال كلما فقدوها . لا شك أن هذا القلب يتعذب إذا رأتهم يحبون الخادمة أو الحاضنة أكثر من أمهم و يسمونها ماما .. لأن أمهم تعود من العمل منهكة ولا تراهم إلا في آخر النهار ، و ربما حملت معها مشاغل العمل الى المنزل ، وإذا كانت في العمل فإن بالها مشغول على منزلها وأطفالها .. و يجب أن نعلم أن فكرة المساواة تـُنسي المرأة دورها الفطري ، وتجعل المرأة تفكر وكأنها رجل ، بينما هناك ضحايا لتفكيرها بذاتيتها أكثر من واقع الرجل ، لأنه إذا اهتم بمستقبله وبناء ثروته فله ما يبرر له ذلك ، لأنه مسؤول عن مستقبل أسرته ، و مع هذا فلا يجب عليه التمادي في طلب الدنيا على حساب أسرته أيضا . لكن المصيبة إذا كانت الأم كذلك .. فماذا بقي للأطفال المغلوب على أمرهم ؟ هكذا أفكار الأنانية والطموح المستوردة من الغرب تجعل الإنسان لا يحس الا بنفسه ، وأفكارهم كلها مبنية على الأنانية التي يسمونها تلطيفا بالفردية ، حتى نفهم أفكار الغرب يجب أن نضع أمام أعيننا الأنانية ، لا توجد أم تحب أن يكتشف ابناؤها إذا كبروا أن أمهم كانت أنانية ومهملة لهم ، و كل همها أن تبني نفسها في المجتمع ومكانتها فيه وكأنها رجل ، وكل هذا على حساب الأب الذي تطالبه حتى بأدوات الزينة التي تلبسها ، وربما بمستلزمات وظيفتها حتى تطور نفسها على أكتافه وأكتاف الأطفال المساكين . الموازنة صعبة دائما ولا يستطيع الإنسان أن يحمل اهتمامين في وقت واحد دون أن يطغى أحدهما على الآخر ، وإذا كانت الأم تفكر بنفس تفكير الرجل من ناحية بناء المستقبل والتطور الوظيفي وما الى ذلك وبناء الثروة والشخصية الاجتماعية ومنافسة الرجال ، فلا بد أنها ستشعر أنها قصرت في حق زوجها وأطفالها ، وسيمر عليها هذا الشعور في أوقات كثيرة ، وتقول لقد أخذني بريق المال عن الإهتمام بزوجي وبيتي وأطفالي ، وهذا هو واقع المرأة الغربية ، فهي مشغولة ببناء نفسها كما الزوج مشغول بذلك .. وهذا مايفسر سبب فشل الزواج . مطالب المساواة لا تقف عند حد ، وإذا حملت المرأة العربية هذا الشعار وتحمست له فسوف تصل الى نفس وضع المرأة الغربية ، وبالتالي فالمجتمع يمشي وراء المرأة ويتغير بسببه ، وبالتالي سيكون مجتمعنا مجتمعا غربيا 100 % ، وإذا كان هذا هو هدف دعاة المساواة فهذا شأنهم ، وإذا لم يكونوا يعرفون هذه النتيجة فعليهم أن ينتبهوا ، لأنه من يمشي على خطط أحد ما ، فسيصل إلى ما وصلوا اليه ، لذا يجب أن أكرر : يجب أن نصنع أفكارنا بأنفسنا لا أن نستوردها من الخارج - نحن أمة تعيش على الاستيراد من قطع الغيار الى الأفكار .. ثم : هل الخوف من الاستقلال يـُعالج بالاستقلال؟ ، البيت تحفظه المودة والألفة ، فلماذا لا يتم التركيز على إيجاد الحب والمحبة في المنزل بدل التركيز على الاحتياطات الخارجية المادية وتكوين الأرصدة ؟ إن هذه الاحتياطات لا تصنع الحب ، بل هي من عوامل طردها .. فالمرأة برقة شعورها تستطيع أن تجس شعور الزوج و تعرف مكانتها عنده ، وتعمل على إزالة مايقف بينها وبينه تبعا لمعرفتها من خلال شعورها وإحساسها الذي لا يخطيء . لا توجد امرأة لا تعرف ربما أدق التفاصيل في حياة زوجها ، فلماذا لا تركز قدراتها المخابراتية لاكتشاف ما يزعجه من سلوكها أو سلوكه وتعمل على إصلاحه ، مشكلة المرأة أنها تعتمد على عقلها و تهمل كنزا ثمينا بداخلها هو الإحساس . وقد يقول البعض ان دور ربة المنزل ليس جميلا ولافائدة من ورائه و أنه بحد ذاته مضني ويستهلك الكثير من الوقت والجهد دون تحقق عائد مادي او معنوي كبير .. لكن من يقوم بهذا الدور إذا كانت كل النساء تفكر هكذا ؟ هل سيأتي اليوم الذي سنفقد فيه دور الأمومه وحنانه ودفئه ؟ وتصبح الأم شيئا من الماضي والتراث ؟ وتحل الدولة والشركات محل الأسرة مثلما تربي الشركات العجول و الدجاج تحت شعار أنهم مختصين ، ويمكن الاستعانة بالهرمونات بدافع الجدوى الاقتصادية ، وتكون المؤسسات هي التي ترعى أفراد الأسرة ؟ وتصبح مطاعم الوجبات السريعة هي التي تغذي الأسرة ؟ حينها على الأسرة السلام ، وبالتالي على المجتمع السلام ، فالأسرة من خواص الإنسانية .. إن الحيوانات ليس عندها أسرة سوى في فترة حضانة قصيرة ، والفكر الغربي يتجه بالإنسان الى الحيوانية .. رحم الله أمهاتنا وجداتنا ، فقد عشن يعتصرن أنفسهن حنانا وإخلاصا وعطاءاً الى آخر العمر ، والمخضرمين في هذه التحولات السريعة يلاحظون أن الجدّات أكثر حنانا من الأمهات ، فكيف ستكون البنات و بنات البنات ما دام الفكر المادي الغربي هو المسيّر لحياة المجتمعات ؟ ونظرة أسى الى الأجيال القادمة التي ستربيها الشركات كما تربى الدواجن من قبل مختصين ! وهل سيقال حينئذ أن الجنة تحت أقدام الأمهات ؟ ويتصور البعض أن من ابسط ما تتوقعه امراة متزوجة وعلى عاتقها حجم كبير من المسؤوليات : الترفيه ، و أن اوضح صوره هي التنزه والمطاعم والسفر ..إلخ .. إن انتشار مثل هذه الأفكار سيسبب عزوف الشباب عن الزواج ، لأنه لا أحد يحب أن يدخل بصراع مع امرأة تنظر اليه بالندية في كل شيء و كأنه متزوج من رجل .. و هل التنزه والمطاعم والسفر أشياء بسيطة ؟ إن هذه الأشياء التي يقال عنها انها من أبسط الضروريات ، هذه تعتبر من ضروريات الأغنياء !! وإلا فماذا بقي لهم ؟؟!! هذه الأشياء بالذات تستهلك المال كما تستهلك النار الحطب .. المتآلفون والمتفاهمون يستطيعوا أن يرفهوا عن أنفسهم بأبسط من هذا دون الاضطرار للديون ، وإذا كانت هذه أبسط الحقوق فما هي أصعب الحقوق يا ترى ؟ الحقيقة أن نموذج الزوجة على النمط الغربي فاشل وغير قابل للزواج ومؤهل للصراع والمشاكل والتي تصبح مصائباً عند وجود الأطفال إلا في حالات نادرة لا تخلو من وحدة القيادة ، فسفينة لها قبطانان سوف تغرق ، و لذلك نفهم كثرة العنوسة والعزوف عن الزواج ، وذلك بسبب عدم الخضوع ، والازدواجية في قيادة المنزل .. مثل حياة الـ roommate ( الزميل المشارك في الغرفة ) على مبدأ النصف بالنصف والمساواة في كل شيء ، بل أن مشكلة النصف بالنصف وعدم المساواة هي العدو الذي يهدد الزواج والأسرة ، وهي مشكلة لا يمكن حلها و تجعل الجميع يعاني ولا يدرون ما السبب ، و هي فكرة خبيثة تؤدي الى تحلل المجتمعات من خلال تحلل الأسرة بدعوى المساواة . الزواج رابطة مقدسة ، ونمط حياة الزوجة داخل في حياة الزوج ، فإذا كان الزوج يذهب الى مباهج الحياة و يتركها في المنزل فحينها قد تكون ردة فعل الزوجة اما البحث عن عمل خارج المنزل او اهمال واجباتها كزوجة أو أمور أخرى .. أما إذا كان لا يستطيع تحمل الأعباء المادية أو أن عمله لا يسمح له ، أو أن صحته لا تسمح له أو غير ذلك ، فمن واجب المرأة الوفية غير الأنانية أن ترتبط حياتها بحياة زوجها لا أن تشذ عنه وتنشز عن خط حياته ، والنشاز ضد الانسجام ، فالزوجان يجب أن يكون لهما حياة واحدة لا أن يكون لهما حياتان مختلفتان عن بعضهما فلا يربطهما إلا روابط شكلية لا قيمة حقيقة لها على نموذج المساواة والندية الغربي ، ولنفترض أن الزوج كان مريضا ومحتاجا لها ، هل تذهب الى مباهج الحياة وتتركه حتى لو أعطاها الإذن ؟ ، وكيف تكون مبسوطه وحال زوجها صعبه؟ ، أو أنه يستدين ويستلف وهو كاره لأجل أن يرضي نزواتها وغرورها في التسلية والسفر والترفيه الذي لا يعود بفائدة حقيقية على الأسرة ، فما الترفيه إلا مسكن وقتي وليس حلا لأي مشكلة ، والزيادة فيه تدخل في باب الإسراف والسفاهة ، أعرف كثير من الأزواج ضيعوا أموالهم وهم يسافرون بزوجاتهم مع أن هذه الأموال كانت كافيه لشراء سكن ليؤمن مستقبل العائلة والأطفال ، وبعضهم يستدين لكي يسافر بزوجته التي تعودت ان تقضي كل إجازة في بلد سياحي غير الذي رأته من قبل ، لأن العودة الى نفس البلد تسبب لها الملل ، وهذا مايحذره زوجها المسكين أشد الحذر ، خصوصا أن هذه الأماكن السياحية فرصة للمستغلين وترتفع بها الأسعار أكثر من غيرها . ثم إن المغالاة في فكرة الترفيه لا تدل على وجود حياة ممتلئه وأهمها العمل ، والفراغ أكبر أبواب الترفيه ، الحياة المليئة بالإنجاز وملء الوقت هي الأقل حاجة للترفيه والترويح عن النفس . شخصيا تعجبني المرأة التي تشارك زوجها في العمل حتى خارج المنزل و يعجب بها الناس ، ولا أنسى منظرا رأيته وأنا صغير ، وهو لأحد أقاربي هو و زوجته كانا يبينان منزلهما ، وكانت تعمل معه بكل جد ، أعجبني ذلك المنزل ، لقد كان جميلا ومتقناً وأعجبني تلك العلاقة الحميمة بينهما كزوجين . الصحابيات كنَّ يشاركن أزواجهن في الحروب و يسافرن معهم ، و هذه ليست من صور الاستقلالية التي ينادي بها البعض ، بل هي من صور التبعية الى آخر رمق .. و تراثنا العربي والشعبي يحفظ نماذج خالدة لزوجات وفيات تبعن أزواجهن الى آخر رمق ، و خلدهن أزواجهن في الأدب العربي والشعبي حينما اختطفهن الموت قبلهم ؛ من أمثال جرير و نمر بن عدوان ومحمد بن لعبون و الشريف جبارة وغيرهم الكثير، فهل كانوا يرثون امرأة مستقلة عنهم و يبكون لعدم ثقتهن بهم ؟ أم لأنهم سلّمن أزواجهن كل شيء وخدموا ازواجهن وأولادهن بكل حب و وفاء الى آخر نبضة في قلوبهن ؟ وقفة إكبار وصمت لمثل هذه النساء اللاتي لا نتمنى أن يكون وجودهن في صفحات الكتب فقط ، ولا يمكن لرجل أن يحسد رجلاً لأن زوجته مستقلة ، ولا يتعامل معها الا بموجب اتحاد فيدرالي أو كونفدرالي .. و من شاهد مسلسل نمر بن عدوان أو قرأ قصته فسيعرف حجم المعاناة وألمه ، لأنه قتل زوجته بالخطأ والتي لشدة وفائها وتبعيتها له ( اقصد التبعية غير المفروضة ) لم ترد أن تزعجه وهو نائم ، لأنها خافت أن تُسرق فرسه فذهبت لتربطها بعد أن تجللت عباءته من البرد ، لكنه استيقظ على صهيل الفرس الأثيرة لديه ، و رأى كأن رجلا يحاول أن يفك رباطها ويسرقها وإذا به قد قتل زوجته الوفية التي خدمته الى آخر لحظه من لحظات الوفاء والتبعية . لماذا يجلّ الناس مثل هؤلاء النساء إذا كانت التبعية شيء سيء كما تقولين ؟ إن هؤلاء الآن في أقصى صور التبعية ، والتي ليس أعلى منها إلا تلك البدوية الشجاعة الوفية التي جعلت من جسمها متراساً لبندقية زوجها وهو يقاتل في أرض مكشوفة لكي تتلقى بجسمها رصاص الأعداء حماية له ولكي يسدد رميه بطريقة أفضل .. ليس بعد هذا المنظر شيء تستطيع أن تفعله المرأة و يكون أكثر وفاء ، فصرن مضرب الأمثال و خلدهن التاريخ والأدب .. لو قالت وضحاء لزوجها نمر إذهب واربط فرسك بنفسك ، فأنت المسؤول عنها من باب المساواة ، فهل ستدخل التاريخ وتكون قدوة لغيرها ؟ ، لا أظن احدا يحتقر (وضحاء) لأنها كاملة الأنوثة ، فالأنوثة ليست تميعا و إغوائاً .. الأنوثة دور كدور الرجولة ، فلولا الأنوثة لم تكن الرجولة . إن صور الوئام هذه مبنية على مرادفة الزوجة لزوجها . وإذا قيل ان المرأة رديف للرجل ، فكيف تُفهم كلمة – رديف للرجل - ؟ لمن القيادة ؟ هل لها أم له ؟ أم لكل منهما قيادته الخاصة ؟ البعض يريد أن تستقل المرأة عن الرجل و بنفس الوقت تعيش معه ، ولكني أطلب أفضل من هذا ، وهو أن يندمج الزوجين ويكونان شيئا واحدا دون أن يستقل أحدهما عن الآخر ، وهذا مطمح لكل زوج وكل زوجة . الإسلام الحقيقي يكرس علاقة الزواج ، أما الأفكار الليبرالية والغربية عن الزواج فهي تجعل من الزواج أسما أكثر منه مضمونا ، فهي تجعل الزوجين شريكين في غرفة ، ولكن لكل منهما حياته الخاصة وأفكاره الخاصة ، ولا أظن مسلمة يعجبها مثل الوضع ولا حتى مسلم . إن نهاية فكرة الاستقلال هو الاستقلال ، وأن تكون وحيدة . و دعاوى التغريب دعاوى متطرفة لأنها تحتقر ربة المنزل وتطالب بخروج جميع النساء لحاجة أو لغير حاجة ، أنا أقف بجانب بناء الأسرة السليم وليس بهدمها كما يفعل دعاة المساواة والتغريب ؛ لأن الأسرة في تلك المجتمعات الغربية تآكلت و وصل التآكل الى الزواج نفسه ، خاصة إذا علمنا أن نصف السكان تقريبا في الدول الاسكندنافية مولودون بلا زواج ، و يحملون أعلى نسبة في الملحدين بالعالم وأعلى نسبة انتحار و أمراض نفسية بالعالم .. فهم وصلوا الى هذه الحال من خلال الخطوات الأولى كدعاوى المساواة والاستقلالية الى آخره ، ومسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة . الإسلام الحقيقي لا ينظر الى المرأة مثل نظرة الكنيسة ، ولا ينظر الى المرأة على أنها مصدر فتنة سواء شاءت أم لم تشأ .. الإسلام يعول على النية ، بدليل قوله تعالى ( ولا يضربهن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينة) أي – نية الإثارة والإغراء - ، لأن ذلك الضرب يحدث صوت الخلاخل الذهبية التي تلبسها المرأة بقصد لفت النظر . الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الآدمية ، وجعل الحساب لكليهما مربوطاً بالنية ، والإسلام منع من إظهار الزينة ، لأن هذا اعتداء على الرجال ، وطالبها بالحشمة ، ولم يطالبها بهذا الشيء إلا لأنه سيكون هناك رجال ، ولن تعيش معزولة لوحدها بدون ذنب إلا لكونها امرأة ، فالإسلام في الحقوق والواجبات عامل الجنسين بسواسية تامة ، لأنها بشر ، ومثلما يحاسب الرجل على النية تحاسب المرأة على النية ، وهذا ليس تقليل من شأن المرأة ، بل احترام لآدميتها . ويدعي البعض ان عمل المرأة كفيل بأن يحقق ذاتها ، ولكن كيف يتم اثبات الذات؟ من يحاول اثبات ذاته هو من ليس له ذات ثابتة ، وهذا شعور نقص .. نحن نتكلم عن الإنسان السوي وليس المريض بمشاعر النقص ، لا يوجد أحد يخرج للشارع لكي يثبت ذاته ، وإثبات الذات ليس هدفا نبيلا في حد ذاته ، فهو ينتج الغرور الناتج بدوره عن شعور نقص ، وهذا يذكرنا باستعراض بعض الأطفال ليلفتوا الأنظار اليهم ، لو قيل ان الواجب هو الذي يحتم ذلك لكان الأمر أفضل من وجهة نظري من فكرة إثبات الذات . فكرة أن عمل المرأة خارج المنزل هو وحده طريق الإبداع ، هذه كلمة مضللة ، بل حتى عن الرجال ، فكل من يبدع منهم فهو يبدع في مجاله الخاص وفي منزله ، وليس في مجال يحكمه الروتين و خالي من الاستقلالية ، هذا في الأكثر . أغلب النساء العاملات مع ان لها دخل ، إلا انها تعتمد على الزوج بالدرجة الاولى ، اي ليس على دخلها ، و ربما دخلها و دخله بالكاد يكفيان الاسرة ، فكيف تعول المرأة الاسرة لوحدها ؟ وبالنسبة للمطلقة ، فنادرا ما توجد مطلقة لا تجد زوجا يريدها ، و اباحة التعدد في الاسلام تحل هذه المشكلة .. كل من اعرفه من المطلقات طلبن الطلاق بانفسهن ، و من النادر ان نجد زوجة لم تقل لزوجها يوما : " طلقني يا عويس" !! و هن لا يمكثن طويلا حتى يتزوجن .. و بعضهن عاملات .. بحكم انها محتاجة لوجود الرجل في حياتها و ليساعدها على اعالة اولادها .. و الطلاق و الترمل حالات طارئة و ليست هي الاصل .. واذا كانت الاسرة محتاجة لعمل الزوجة ، فسوف تعمل حتى بوجود زوجها .. واذا كان الزوج الذي مات غنيا ، فتركته سوف تساعدهم ريثما تتدبر امورها بعمل او بزواج او بهما معاً .. الزواج لم يقم على فكرة مادية ، لاحظ ان الزوج و الزوجة كلاهما يعمل و يكدح لاجل اطفال قد لا يستفيدون منهم اصلا ، فليس الزواج مؤسسة مادية حتى نعلن استقلالية كلا الشريكين بمصادر دخل ثابتة وتامينات مادية في الظروف وشروط جزائية لاي مخالفة ، لأن كل ما سيكسبه الشريكين سيعود لهذا المنزل و الاطفال .. هما لم يجتمعا على مشروع استثماري حتى يفكر كلاهما بالحسابات المادية و ارباحه و خسائره و تعويضاته في الظروف الطارئة ، هذا يجري بين الشركات .. اذا عممنا ان على كل امراة ان تعمل ، حتى ولو كان زوجها قادرا ، من اجل ان تؤمن استقلاليتها في الظروف .. فقد لا تحدث تلك الظروف ، فمن المتضرر ؟ المتضررون هم الزوج والمنزل والاطفال .. مقابل احتمال لم يحصل !! لا يـُعالـَج الضرر المحتمل بضرر اكيد .. خصوصا وان ظروف العمل اخذة في الصعوبة : المواصلات بحد ذاتها تزداد فيها المعاناة يوما بعد يوم .. اذا من الصعب اتخاذ مبدا عمل المراة مبدا عاما .. بحكم لو انها طـُلقت او مات زوجها .. حاجة الاسرة المعنوية دائما هي اكبر من الحاجة المادية .. و تواجد الام في المنزل اذا لم تدفعها الظروف للعمل خارجه ، لا شك انه الاقرب لتلك الفائدة المعنوية .. يكفي الشعور بالامان للزوج والاطفال ، بان الملكة في عرشها .. كل زوج وكل طفل يسره ان يكون المنزل هو الاهتمام الاول لصاحبة المنزل ، ولا يسره ان يكون هو الاهتمام الثاني او الثانوي أحيانا المنزل هو المجتمع الصغير ، ربة المنزل ليست كما يصّورها البعض : امرأة تثرثر امام التلفزيون ليس الا ، انها مديرة و ملكة و صاحبة القرار الاول ، ذلك القرار الذي يحتاج الى الدراسة والذوق والاقتصاد والتربية والفكر والاخلاق والابداع إلخ ، كلها قابلة للابداع والتطوير مع ربات المنازل الاخرى .. كأن هؤلاء يريدون ان تخرج المرأة فقط ليس الا ، سواء كانت محتاجة للخروج ام غير محتاجة له .. و يقللون من شأن الاسرة والمنزل والتربية والتعليم والالفة والسكن والمأوى .. ويريدون كل هذا ان يكون في الشارع !! ما ذنب الاطفال أن يكونوا ضحية للتمتع بمنظر المرأة خارج منزلها ؟؟ إذا لماذا يُبنى المنزل اصلا ؟ ولماذا توجد اسرة ؟ ليس هذا بغريب ، يوجد من الليبراليين المتطرفين من يحاربون حتى الاسرة والمنزل كوجود ، بل والزواج ايضا من الاصل .. لا يعنينا التطرف فالتطرف لا حد له .. و قد اُجريت استفتاءات تشير الى ان غالبية النساء يفضلن البقاء بالمنزل كربّات بيوت ويعملن هناك ، لكن الكثير منهن تضطر للعمل وتفرح بالعودة الى المنزل . لأنه هو مملكتها ، و لها أعمال وإنجازات فيه لا تنتهي ، مليئة بالاثارة والبهجة والابداع ، و ليس المنزل تكية للملل والجهل كما يتصورون .. دائما المهم هو الانسان ، و ليس الوضع او الظرف الذي يوضع فيه .. و سوف تجد ربة منزل اكثر ثقافة و وعي واجتماعية من انسانة تخرج كل يوم للعمل ، والعكس ايضا ستجده .. أنا لم اقل ان عمل المرأة لا داعي له ، بل اقول ان الاصل هو المنزل ، و الفرع هو العمل خارجه ، تبعا للحاجة وينقضي بانقضاء الحاجة.، مثل من هو ممسكٌ بعمل و تضطره الظروف ليعمل عملا اخر ، فيعود الى عمله الاساسي اذا انقضت الضرورة .. المنزل ليس وقت فراغ و كسل بالنسبة للمرأة ، هذا ما احببت ان أنوّه إليه .. هناك من العاملات ايضا ، من يقضين وقتهن بالثرثرة ، والكلام عن ما شاهدنه وما جرى في منازلهن ، وما يمكن ان يفعلن في منازلهن و هن في اماكن عملهن ، وما شاهدنه في التلفاز او الانترنت و هن في منازلهن . وهذه اغلب احاديث النساء العاملات .. إن أهم شيء عند الانسان هو اكثر شيء يتحدث عنه . واذا التقت سيدتان في القطار ، يكون اكثر الكلام ، بل وحتى بدايته ، عن المنزل والزواج والاولاد إلخ .. والمنزل هو بطاقة التعارف النسوية ، من الاولاد الى المطبخ مرورا بالاثاث والزواج والملابس والتربية .. واكثر ما تشاهده المرأة في الانترنت والتلفاز وغيره هو عن الاسرة ، كالمسلسلات والتمثيليات ، او الاثاث او الطبخ ، وهي الاهتمامات الأولى للمرأة .. وأكثر هوايات المرأة هي التسوق ، والتسوق هو عادة للمنزل وليس لشيء آخر .. اذا المنزل هو مصدر اكثر معلوماتهن ، وكذلك ازواجهن و اولادهن . وتستطيع ان تتأكد من هذا بسهولة ، فهي تنقل المنزل وما يجري فيه الى الخارج ، اكثر من نقلها لما جرى في الخارج للمنزل ، وهذا يجعل فكرة الاربع حيطان فكرة خاطئة .. لأن الواقع يسقطها .. هناك من يريد اخراج الملكة من مملكتها ، بأية حجة .. مع الاسف لا توجد في الفكر الحديث والعلماني اهتمامات حقيقية في مملكة المراة العزيزة على نفسها .
-
بعض الناس...كالزهرة لا ترى منهم الا الجميل ولا ينبعث منهم إلا كل عطر نحبهم نقترب منهم نحاول ان لا نزعجهم لنبقى على قرب منهم وبعض الناس كالشوك لا نحب مشاهدة هيكلهم ولا الاقتراب من مودتهم لان الشوك الصادر عنهم لـنا بالمرصاد لا نكرههم..ولا نحبّهم ولكن نسعى دوما الى عدم التعامل معهم وبعض الناس كالريحان رائحته طيبة وطعمه مر ويبقى الناس في اقتراب وابتعاد عنهم ولا باس في التعامل معهم ففي طيب قربهم ما يُنسي مُرّ ما فيهم وبعض الناس كالعسل طعمه حلو... لا يفسد مهما طال زمانه هنيئا لمن كان مقرّبا منهم وبعض الناس كالشمس تظهر صباحا غير مبالية بعتمة ليل ولا شدة ظلمة تجري في هدوء وتمنح العطاء دون مقابل ومهما حاول البشر تقليل ضوءها تبقى هي الاقوى بنورها وبعض الناس كالطبل كلما ضربت فوق سطحه أزمر وأرعد وأزعج ذوي الآذان الدافئة وهو من الداخل أجوف
-
أول خصائص الوقت أنه أنفس نعمة وأعظم نعمة أنعم الله عز وجل بها على الإنسان، فتراه أرخص ما يكون عند الجهال، وتراه أغلى ما يكون عند العلماء والعقلاء. وقيمة الوقت قضية تحتاج إلى أن ترضع للأطفال مع لبن الأمهات .. فلو تأملنا قليلا لحظة الاحتضار حينما يحتضر الإنسان وتخرج روحه ..حينئذ ما من إنسان يأتيه ملك الموت إلا ويود لو أنه يمهل ولو قليلاً حتى يتزود من العمل الصالح، يقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المنافقون:9-11]. يقول الحسن البصري رحمه الله تعالى: ( يا ابن آدم إنما أنت أيام ... ) أي لست جسداً قوياً، ولست مالاً، لكنك تساوي أيام، أي تساوي زمناً وأوقاتاً.. إشارة إلى قصر العمر، وأنه سرعان ما يمر. (يا ابن آدم إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك) كل يوم ينقص منك، ويقل حظك من الدنيا، ومن هنا فلنا أن نرثي لحال هؤلاء القوم الذين يحتفلون كلما مرت بهم سنة بما يسمى بدعة عيد الميلاد، لا يمكن لمؤمن يؤمن بالقضاء والقدر أن يسمي عيد الميلاد عيداً فضلاً عن أن يحتفل به بالطريقة المعهودة المشابهة لطريقة المشركين؛ لأن المؤمن يصدق بأنه حينما كان جنيناً في بطن أمه، وبعد أن مر عليه في بطن أمه عشرون ومائة يوم يأتيه الملك، فيؤمر بكتب أربع كلمات، منها رزقه و أجله. فلكل نفس أجل مقدور عند الله سبحانه وتعالى منذ الأزل، وكل إنسان له كمية من الايام وكمية من العمر وكل إنسان له رزق مقسوم من هذه الحياة، وكلما امتد العمر كلما نقصت هذه الكمية التي أحصاها الله سبحانه وتعالى من الأنفاس، ولا ندري نحن بحقيقتها. فأنت بتقدم السنوات تزداد اقتراباً من القبر، فكلما مضى يوم كلما ذهب بعض منك، وكلما نقص عمرك كلما زاد اقترابك من حفرتك. سمعنا كلام الحسن البصري رحمه الله تعالى الذي عاصر كثيراً من الصحابة رضي الله عنهم، وقد قال فيه بعض السلف ذلك الرجل الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء! مع أنه من التابعين، لكنه آتاه الله الحكمة. قال الحسن : أدركت أقواماً كان أحدهم أشحّ على عمره منه على درهمه! كانوا يبخلون بالوقت أكثر مما يبخلون بالدرهم والدينار؛ لأن العمر إذا ضاع فات ولن يعوض، والدرهم إذا ارتحل يوماً يمكن أن تعوضه في يوم آخر!! تقبلو تحياتي
-
سر النجاح في الحياة أن تواجه مصاعبها بثبات الطير في ثورة العاصفة . الإنسان الناجح يوازن بين الطاقات الأربع طاقـــــــةالروح وطـــــــاقةالعقل وطاقـــــة الجسد وطــــاقةالعاطفة إن النجاح هو محصلة اجتهادات صغيرة تتراكم يوما بعد يوم . إن النجاح ليس دائما وليد الأفكار الثورية، فكثيرا ما يكون مفتاحه فكرة بسيطة. لايكفي التوصل إلى النجاح.. المهم أن نبقى ناجحين. إذا لم نجد طريق النجاح فعلينا أن نبتكره . الإخلاص سبعة أعشار النجاح في العمل . أن تنجح بلا مخاطرة هو أن تنجح بلا مجد أعشق النجاح ولذلك أسعى إليه دائماً .. وأحلى ما فيه أ لاسراع دائماً بعد كل نجاح تحققه الى السجود شكراً لله سبحانه. العمل الناجح يولد ولادتين ولادة نظــرية وأخرى عملية ولابد من الإثنتين وترتيب تتابعهما وشكرا للجميع
-
الغربة عن الذات أصعب إحساس... الغربة عن الذات أصعب إحساس يمكن أن يشعر به الإنسان. حينما نعيش غرباء عن أنفسنا نفتقد السلام الداخلي، والطمأنينة التي تمنحنا الأمان. تشغلنا الحياة بإيقاعها السريع، وتلهينا بفلاشاتها السريعة، وأرقامها المغرية. نعتقد لوهلة أن الحياة هي كم نستطيع أن نحقق، وليس كيف نعيشها. تصبح الصورة عندنا ناقصة، والمعادلة غير مكتملة. التصالح مع الذات يقودنا للتعرف إلى أنفسنا. نحتاج أن نجدد علاقتنا مع ذواتنا. وهناك محطات في حياتنا لابد أن نتوقف عندها للتحاور مع أنفسنا ولمراجعة مسارنا. من المهم أن نطرح على أنفسنا أسئلة عن حياتنا تبدو بديهية، لكنها ربما تجعلنا نرى أشياء لم تكن في مخيلتنا. ومن المهم أيضاً أن نفكر كيف يمكن لنا أن نسعد من حولنا، ونهتم بمن نحب. كل النجاحات في العالم من دون مشاركة الآخرين هباء منثور، وجهد ضائع. المصارحة مع الذات، والوضوح في الرؤية، يجعلان الإنسان أكثر استقراراً وثقة في النفس. عندما يتجاوز الإنسان إشكالية المظاهر والتزاماتها، يفتح أمامه بوابات السعادة. حين نتعامل مع الحياة بواقعية، ونعطي الآخرين مساحة من الاستيعابية والتسامح فإننا نكون أكثر اقتراباً من أنفسنا وحقيقة معدننا. أقصى لحظات الامتزاج مع الذات هي لحظة العطاء. نحن في نهاية المطاف ما نؤمن به من قيم. ومتى تمسك الشخص بالقيم التي يؤمن بها تصبح الأخطاء مجرد عثرات بسيطة، سرعان ما يعود بعدها إلى جادة الصواب. كلنا نخطئ ولدينا هفوات. لكن الخير الموجود في داخلنا يقودنا إلى المسارات الصحيحة. إذا استطعنا أن نكون أنفسنا بكل ما فيها من صفات. وحاولنا أن نمد الجسور ولغة التواصل مع ذواتنا أولاً، ومع الآخرين، فإننا سوف ننتقل إلى أحاسيس جديدة، وسنخرج من المساحات الضيقة إلى فضاء واسع، عنوانه الأمان ولغته الحب غربة الأوطان قاسية تنتهي بقرار العودة للمكان لكن غربة الذات صعبة تحتاج إلى جهد وإصرار
-
السلام عليكم....... تمنى ما شئت لكن اتخذ سبباً أكتب ما شئت لكن لا تستفز أحداُ تستطيع أن تصفح وأن تنسى ولكن لا تستطيع أن تجبر أحد على مسامحتك إقرأ ما شئت لكن لا تنسى النقد أبداُ إنتقد كما شئت لكن لا تطعن أحداُ شاهد ما شئت لكن كن مهذباُ إسمع ما شئت لكن لا تزعج أحداُ تغابى كما شئت لكن كن مؤدباُ قل ما شئت لكن إياك أن تغتاب أحداُ تميز بما شئت لكن انسى اللقب تميز بما شئت لكن لا تتكبر أبداُ خاصم من شئت لكن لا تشتم أبداُ إغضب كما شئت لكن لا تلعن أحداُ إفرح كما شئت لكن لا تغضب أحداُ إمزح كما شئت لكن لا تكذب أبداُ إبتسم كما شئت لكن لا تقهقه أبداُ كن حرا كما شئت لكن لا تســــــتعبد أحداُ صاحب من شئت لكن لا تجامل ابدا إمدح من شئت لكن لا تبالغ أبداُ أرفض ما شئت لكن لا تكن معقداُ إلبس ما شئت لكن كن مهذباُ إمشِ كما شئت لكن لا تكن مختالا أبداُ كل ما شئت لكن لا تنسى أن تحمد هاجر كما شئت حتى وإن لم تعد أبداُ هاجر كما شئت لكن لا تفسد في الأرض أبداً تاجر كما شئت لكن لا تكن غشاشا أبداً إصبر كما شئت لكن لا ترضخ أبداً قاوم كما شئت لكن لا تستسلم أبداً صم الدهر جله لكن لا تخبر أحداً أدع إلى الخير كما شئت لكن لا تتردد أدع إلى الخير كما شئت حتى و إن لم يستجيب أحداً نم كما شئت لكن لا تنسى القيام أبداً صل صلاتك حيث كنت لكن لا تتهاون أبداً واظب على النفل حيث كنت لكن لا تغفل أبداً أملك ما شئت لكن لا تحتقر أحداً أحكم كما شئت لكن لا تظلم أحداً إفعل ما شئت لكن لا تعذب أحداً حب من احببت لكن لايضعفك حبك
-
حلمٌ ألمحهُ في كُل صباح عِند النافذة هو: بِحجم الروح لونهُ: كَ لون الشمس الحانية يَتهادى كل يوم ليسرُقني مِن نفسي وذاتي وياخذني حيث يكون ! نعم مازال صغيراً حلمي لم يَكبر ! مازال كــ نقطةٍ على حنايـآ الورق لم يتعدى حدود محبرتي لم أهمس به لأحد أبداً . . . ولم تعرف به سوى دموعي المحتضرة على ضفاف أحداقي ؟! مازال يتعلم كيف يكون ليزهُر يقيناً !!! فكيف سأصبر؟؟ ومتى سأراه هل مِن حل ؟؟؟ تلاشى كُل سؤالٍ عند مقبرة الأجوبة .. . . ومازلتُ أنا عِند تلك النافذة أرقب أملاً يُعانق حلمي وَ يبثُ في فضاءات الروح نوراً لعلّه يضع نهاية لفرحٍ بات مؤجل !!! أسئلتنا بِلا نهاية همومنا بلا عدد وَ كبيرةٌ هي أحلامنا نَشتاق تحققها كل حين وعِند عَتبات الحُلم وَ مابين الغفوةِ والحقيقة نصحوا لِنصطدم بواقعٍ مُر آثر أن لا نَحلم كثيراً ... وأن تَكون أحلامنا واقعية على الأقل ! بعيدةً عن الخيال واللامنطق ! ف علينا بالصبر وإن يكون إيماننا بالله أكبر فهو قادر على كل شيء وبوسعه أن يُبدل حالنا إلى أجمل ..! فَ أستعينوا بالله خير معين لن تخسروا أبداً .. ( ومازلتُ أراقب)
-
๛ ٲڹــ ــۄڎـــڌـــۑ عــــڵ۾ـــڌـــڹـــۑ ๛ أن طاعة الله و نيل رضاه هو هدفي ๛ ٲڹــ ــۄڎـــڌـــۑ عــــڵ۾ـــڌـــڹـــۑ ๛ أن جمالي جوهرة ثمينة أتوجها بأخلاقي كي لا تصدأ ๛ ٲڹــ ــۄڎـــڌـــۑ عــــڵ۾ـــڌـــڹـــۑ ๛ أني نصف مجتمعي فلابد أن أكون صالحة كي يرقى و يزدهر بنصفه الآخر ๛ ٲڹــ ــۄڎـــڌـــۑ عــــڵ۾ـــڌـــڹـــۑ ๛ أن صلاحي في مقتبل عمري هو تكوين لأم , ستربي أجيال المستقبل ๛ ٲڹــ ــۄڎـــڌـــۑ عــــڵ۾ـــڌـــڹـــۑ ๛ أن لا أضيع دموعي إلا في خشيتي و رجائي و دعائي لربي ๛ ٲڹــ ــۄڎـــڌـــۑ عــــڵ۾ـــڌـــڹـــۑ ๛ أن أجعل قلبي كالقبر لا يسكنه إلا شخص واحد و هو زوجي ๛ ٲڹــ ــۄڎـــڌـــۑ عــــڵ۾ـــڌـــڹـــۑ ๛ أن حجابي , إبتسامتي , تواضعي , هو سر جمالي ๛ ٲڹــ ــۄڎـــڌـــۑ عــــڵ۾ـــڌـــڹـــۑ ๛ أن لا أتهاوى أمام أول ريح تعصف بي بل أبقى شامخة طوال عمري ๛ ٲڹــ ــۄڎـــڌـــۑ عــــڵ۾ـــڌـــڹـــۑ ๛ أن أجعل شعاري في الحياة نيل جنة ربي و في هذا الشعار سألخص أعمال حياتي ๛ ٲڹــ ــۄڎـــڌـــۑ عــــڵ۾ـــڌـــڹـــۑ ๛ أن لا أجعل كرامتي في الأرض تداس بأقدام البشر , بل أجعلها تاجا فوق رأسي ๛ ٲڹــ ــۄڎـــڌـــۑ عــــڵ۾ـــڌـــڹـــۑ ๛ أن لا أكون محطة في الحياة بل مدينة يحلم الوصول إليها . هكذا ٲڹــ ــۄڎـــڌـــۑ عــــڵ۾ـــڌـــڹـــۑ تحياااتي