-
مجموع الأنشطة
613 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو روعة المعانى
-
Windows 7 Codecs 3.9.1 26.7 MB برنامج لعمل صيانة شاملة لجهازك يقوم بتحسين اخطاء الحاسوب كليآ , يحتوى على 30 اداة تقوم بالعناية بالجهاز مما يجعله اكثر استقرار وخالى من الاخطاء والملفات الضارة الناتجة عن بقايا ازالة البرامج فهو يقوم بتنظيف الحاسوب من الكوكيز والملفات الغير المرغوب فيها ومعالجة الذاكرة وتنظيف الريجستري بعناية كل شئ على حده فى جهازك لضمان جودة لا مثيل لها بحاسبك كما يحتوي البرنماج على اداة تقوم بعرض تقارير لنظامك واداة تنظيف الريجيستير ومخلفات البرامج ومخلفات تصفح الانترنت 24uploads http://www.24uploads.com/303aysbmz42...3.9.1.exe.html
-
هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ يقول الله سبحانه وتعالى: ( هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ).. ما معنى المتقين؟ متقين جمع متق. والاتقاء من الوقاية.. والوقاية هي الاحتراس والبعد عن الشر.. لذلك يقول الحق تبارك وتعالى:{ ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }[التحريم: 6] أي اعملوا بينكم وبين النار وقاية. احترسوا من أن تقعوا فيها.. ومن عجيب أمر هذه التقوى أنك تجد الحق سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم ـ والقرآن كله كلام الله ـ " اتقوا الله " ويقول: " اتقوا النار ". كيف نأخذ سلوكا واحدا تجاه الحق سبحانه وتعالى وتجاه النار التي سيعذب فيها الكافرون؟! الله تعالى يقول: " اتقوا النار ". أي لا تفعلوا ما يغضب الله حتى لا تعذبوا في النار.. فكأنك قد جعلت بينك وبين النار وقاية بأن تركت المعاصي وفعلت الخير. وقول تعالى: " اتقوا الله " كيف نتقيه بينما نحن نطلب من الله كل النعم وكل الخير دائما. كيف يمكن أن يتم هذا؟ وكيف نتقي من نحب؟. نقول ان لله سبحانه وتعالى صفات جلال وصفات جمال.. صفات الجلال تجدها في القهار والجبار والمذل.. والمنتقم. والضار. كل هذا من متعلقات صفات الجلال.. بل إن النار من متعلقات صفات الجلال. أما صفات الجمال فهي الغفار والرحيم وكل الصفات التي تتنزل بها رحمات الله وعطاءاته على خلقه. فاذا كنت تقي نفسك من النار ـ وهي من متعلقات صفات الجلال ـ لابد أن تقي نفسك من صفات الجلال كلها. لأنه قد يكون من متعلقاتها ما أشد عذابا وايلاما من النار.. فكأن الحق سبحانه وتعالى حين يقول: " اتقوا النار ". و: " اتقوا الله " يعني أن نتقي غضب الله الذي يؤدي بنا الى أن نتقي كل صفات جلاله.. ونجعل بيننا وبينها وقاية. فمن اتقى صفات جلال الله أخذ صفات جماله.
-
حين نترك القلب يسبح في معاصي الله هو يشعر نفسه بوهم المتعة وانه يحقق لها ما تريد ولكن الشعور الحقيقي هو الشعور بالذنب وان ما يفعله هو الخطأ وان هذا يغضب الله وعلي العكس وعندما يسبح القلب في طاعة الله فانه يشعر بأشياء كثيرة مثل السعادة لأن عمله يرضي الله ويشعر بحب الله ويشعربان ما يفعله هو الحق والصراط المستقيم ويتمني أن لو فعل المسلمين مثله وتتبعه النفس التي كانت تأمره بالمعصية الفرق في الشعور أم في النفس ومن الذي قادني الي الاثنين ولكن اقول في النهاية قول الله عز وجل 0والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
-
يقول سبحانه: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) (الطلاق/ 3)، ومجيء قوله تعالى: (قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) بعد ذكر التقوى والتوكل فيه سر لطيف، ومقصد شريف، فمن اتقى ربه وتوكّل عليه، فلا يتباطأ عون الله، ولا ييأس من روحه، ولا يقنط من رحمته، ولا يقطع أمله من الفرج، فإنه إذا اتّقى وتوكل فسوف يأتيه الفرج لا محالة، وسوف يجد الخروج من الضيق بلا شك، لكن للأمور أوقات، وللمقدور عمر لابد أن يقضيه حتى يصل، وكل شيء عند الله بأجل مسمى، فما على العامل إلا العمل، حتى يحين وقت الثواب، وما على الدَّاعي إلا أن يدعو حتى يحصل له مراده أو خير من مراده، ولا يقول: دعوت ثمّ دعوت فلم يستجب لي، بل يطمئن إلى حسن اختيار ربه، وجميل صنيعه، وجليل حكمته، وسعة علمه، وكمال قدرته، وتمام رحمته. فالله جعل لكل شيء قدراً، له زمن لا يتعدّاه، ووقت لا يتخطّاه، فإذا جاء موعد المقدور، فلا يستأخر عن وقته ساعة ولا يستقدم. للكربة وقت ثم تزول، ولها زمن ثم تحول، لأن الله قد جعل لكل شيء قدراً. للمرض أيام معدودة، وليال محسوبة، ثم ينكشف لأن الله قد جعل لكل شيء قدراً. للهم ساعات، وللغم أوقات، ثم ينجلي بسرور لاحق، وفجر صادق، لأن الله قد جعل لكل شيء قدراً. للفقر أزمان ولو طالت، وللعدم أوقات ولو قست، ثم ينقشع، لأن الله قد جعل لكل شيء قدراً. فما عليك إلا أن تعمل وتحرص على الخير وتبذل الوسع، وتخلص السعي، وتصحح العمل، وتحقق العبودية، ثم اترك ثمرات الأعمال، ونتائج الأحوال، لذي العزة والجلال. لا تستعجل حصول المرغوب، وإزاحة المرهوب، فالأمر ليس إليك، بل إلى من جعل لكل شيء قدراً. إن الإِيمان بأعمار المصائب سلوة للمنكوبين، وإن التصديق بآجال المحن عزاء للمصابين، إن للمكروه زمن لا يتجاوزه أبداً فتخيلك في إزالته قبل حينه ضرب من الهوس، وفن من فنون الوسوسة، لأَن مهمتك كيف يزول لا متى يزول؟ فمن حرص على كيفية زواله دعا وأخلص، وجد واجتهد، واتقى وصبر، وتوكل وأناب، وفوض الأمر إلى الملك الوهّاب، ومن تعلّق قلبه بزمن الزوال، وارتحال المكروه، استبعد الفرج، واستبطأ الرَوْحَ، وصاحبه الإِحباط، ورافقه الفشل، وسامره اليأس، وحادثه القنوط، فلا يزال في أودية الاضطراب وطرق السخط والندم والحسرة واللوم وتمزيق القلب بسياط القلق، فقلبه فزع، وذهنه شارد، وحاله كاسف، وباله مشتت، وباطنه ناقم ثائر معترض شاك. ولو آمن أولاً بالقضاء، وسلم الأمر لرب الأرض والسماء، وأخلص في الدعاء، وانتظر الفرج في وقته والنصر في حينه، وحين العاقبة في زمانها، وجميل الصنع في ساعته، وفرحة إدراك المطلوب في موعده، لو فعل ذلك كله لأَدرك سعادة من إذا أذنب استغفر، ومن إذا ابتلي صبر، وإذا أنعم عليه شكر، ولحصل على أعظم الأجر، وانشراح الصدر، ورفعة الذكر، فالله هو المقدِّر، جعل لكل شيء قدراً. لا تثمر الشجرة حتى يأتي حينها، ولا تبزغ الشمس حتى يحل ميقاتها، ولا يطل القمر حتى يحصل زمن إطلاله، ولا تضع الحامل حملها ولا تفطم ولدها إلا بأجل، ولا يندمل الجرح، ولا يبرأ الموعوك، ولا تعود الضالة إلا بعد ما يمر بالكل العمر المقدر والأجل المقرر. فاعلم أنه لا يعني بذل الأسباب حصول المطلوب في الوقت المقترح، والزمن المختار، بل في الساعة التي كتبها الله وحده، فإنه غالب على أمره، فعال لما يريد، كل شيء عنده بمقدار، وكل شيء بأجل مسمى، وقد جعل الله لكل شيء قدراً، وهو المقدِّم والمؤخِّر، أحاط بكل شيء علماً، ووسع كل شيء رحمة وعلماً، وعلَّم الكائنات لطفاً وحلماً، فقد أتى أمره فلا يستعجل، وقرب فرجه الأجمل، له الحكم وإليه ترجعون، فلكل أجل كتاب، ولكل شيء حد، ولكل بلاء زمان، ولكل حدث عمر، فسبحان المدبِّر جل في علاه، لا إله إلا هو.
-
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ثم الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طرق تصل بها إلى التأثر والانتفاع بتلاوتك للقرآن التأثر والانتفاع بتلاوتك فمنها : - حاول أن تقرأ تفسيراً ميسراً للآيات , خصوصاً الآيات التي تحتاج إلى تفسير. -( تحسين الصوت) حسن صوتك عند التلاوة ما استعطت إلى ذلك سبيلاً , وفي الحديث ليس منا من لم يتغن بالقرآن رواه البخاري قال النووي : والترتيل مستحب للتدبر ونحوه - الإنصات التام عند سماع القرآن من أهم أسباب الانتفاع به ولا حرج على المرء في تخير الصوت الحسن المؤثر , سأل رجل أحمد بن حنبل عن الصلاة في المسجد البعيد عن الحي , فقال له الإمام " انظر ما هو أنفع لقلبك" - ترديد الآيات المؤثرة في القلب : لابد للقارئ عند تلاوته أن تمر به آية مؤثرة في قلبه فالأنفع له أن يقف متدبرا لمعاني هذه الآية ً , مستفهماً هذا الخطاب , ولو بقي مع هذه الآية زمناً فهو أنفع له من إكمال السورة دون تبدر, يقول أبو سليمان الداراني رحمه الله : ربما أقمت في الآية الواحدة خمس ليال , ولولا أني أدع الفكر فيها ما جزتها أبدا , ولربما جاءت الآية من القرآن فيطير عقلي لها . - وأنت تقرأ آيات القرآن اجعل نفسك كأنك المخاطب بها , فإن كثيرا منا لا يستحضر في ذهنه هذه الأمر فيفوت على نفسه الانتفاع . - حاول العيش مع هذه الآيات بوجدانك , فإذا مررت بآية فيها ذكر الجنة استحضر نفسك كأنك تعيش فيها متلذذاً بملاذها , وإذا مررت بآية فيها ذكر النار خشيت أن تكون من أهلها واستعذت بالله منها , وإذا مررت بقصص السابقين نقلت فؤادك إلى ذلك الزمان وكأنك تعيش تلك الأحداث , وهكذا مع كل آية من الآيات . - تدبر في آيات الصفات التي تصف الله تعالى وعظمته , وتصف أفعاله العظيمة مثل خلق الجبال والأرض والسماء والأنهار وغيرها , خذ مثالاً هذه الأية العظيمة من سورة لقمان (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَريم* هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (لقمان11) تفكر في هذا الصنع العجيب المتقن ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) (النمل:88) واعلم أن التدبر يوصلك إلى عظمة ربك ومولاك , ويريك حقيقة الدنيا والآخرة , ويبين لك مآل الفريقين , ومستقر الطائفتين , ويزيد في إيمانك , ويرفع في درجاتك , ويقوي استقامتك , ويزهدك في الدنيا , ويرغبك الآخرة , ويطرد عنك الهم , ويزيل عنك الغم , ويُسليك عن الناس , ويجعلك تلج جنة الدنيا , في خيرات لا منتهى لها . اللهم أجعلنا ممن يقرأون القرآن و يتدبرونه.. اللهم أجعلنا ممن يقرأون حروفه و يقيموا حدوده..
-
يأخذني حنيني إليكـ ياخذني حنيني الي ارض مملكتك حبيبي عندما الحزن والالم يعتريني فلا غيرك يسعدني وياويني ياعمرى بين ممالك شفاك وعيناك حبيبي اجدني ابحث بهما عن طفولتي عن سعادتي وتوهج انوثتي ياعمرى ففي قصر احلامك تحيا امنياتي وبيدك ترسمني وبالوانك تلونني حبيبي واترتدي لك حرائر الحب مسامي لنلتقي في حكايه خرافيه تسطرها الاشواق ارضك ياعمرى
-
ياعجايب الدنيا امتلى فيني حبور كم من ظواهر عجيبه تبقي اثر مجبور يادنيانا اتعبتينا وحنا للـتعب مصبور نصبر على الدنيا وحنا للأمل مأجور بعض الامل مازال ميسور وغالب حياتنا فيها سرور وتكثر في دنيانا الفتن وحنا في قصور ونعيش في زمن مخيف وحنا في فتور ونلهى في حياتنا ولازلنا في ضمور وننسى الاخره الي فيها حسابنا وحنا نفور ودنيانا ماتسوى نعيش فيها بعسور و واقع حياتنا الان في فجور اعملو لـ أخرتكم لان اخرتنا قبور منقول
-
من آقوآل آبن ـآلجوزي
قام روعة المعانى بالرد على موضوع لـ alfahloy-alfahloy في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
إنكار المنكر لا بد منه فلا يسقط عن مسلم
قام روعة المعانى بالرد على موضوع لـ alfahloy-alfahloy في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله إن من اسباب التأخر و التخلف و من اكثر اسباب الفشل أننا نختبئ دائما و نخفي العيوب و الرذائل بشعارات كاذبة نعم اخواني راقبوا جُلّ انتكاسات منطقتنا تكون اهم اسبابها اننا نزين الواقع باكذب الشعارات و بزينة الدجل للأسف كل منا يعلم في نفسه او في مدينته ذلك نستطيع ان نرى ان كل الامور التي حدثت تبعها شعارات كاذبة و لكن حدثت من كوارث بيئية الى كوارث اخلاقية الى كوارث اجتماعية الخ... حديثي اليوم عن الكوارث الاخلاقية و بعيداً عن أي مسمى و عن أي شعار , كلنا اليوم من رواد الشبكة و للجميع حسابات مختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي أي أن موضوعي لن يكون خفي عن أحد و اعتقد ان الحديث زاد في هذا الموضوع لكن لا حلول حتى الان أخي أختي : فقط ادخل الى موقع من مواقع التواصل الاجتماعية التي دخلت كل بيت بهدف التواصل و التسلية و الثقافة و هذا امر حسن و اكتب في محرك البحث الخاص بتلك المواقع أي اسم و سترى العجب العجاب من الالقاب التي تشمئز منها النفس البشرية السوية و لا أري[size=21]د ان اذكر تلك الالقاب فكلنا نعرفها جيداً و قرأناها بكثرة و المقزز الاكثر هو نسب[/size] تلك الالقاب الى اطهر اماكن الارض تقديساً و الى أرقى البلاد و أعلاها شرفاً القاب تدعو الى الفجر و الى الشذوذ و الى الانحراف و الى الخيانة الزوجية و الى و الى و الى و الى حقيقة لا اعرف حلول لأضعها بين يدي القارئ و ليس بيدي عصى سحرية و لا عصى غليظة كي أدب بها و لكن و بكل صراحة اضع هذه القضية في ذمة الحكومات العربية كافة فهي قادرة بلمح البصر ان تحكم قبضتها على أي شخص ينتقد عملها مجرد انتقاد او يتجرئ على أي حاكم و لكن في حالة الاخلاق يكون جوابهم دائما لا نستطيع ..........!؟؟؟؟ و البيوت يا اخوان البيوت أين الاهل اين الرقيب ؟ أعلم أن من يدخل بتلك الالقاب أناس خانو عهد اهلهم و خانو دينهم و خانوا اخلاقهم و انحدروا الى اسفل الدرك و لكن هل سنبقى نتحدث عن تلك الظاهرة مجرد حديث ؟ هل سنكتفي بالنقد ؟ هل هناك حل ؟ إعلموا يا اخوان ان الظاهرة بازدياد مخيف و الكثير الان اصبح ينشر صورهم عراة نعم يا اخوان عراة و الغريب ان المواقع الاجنبية تقوم بنشر الصور باسرع و اوسع مجال و تكتب تحتهم صور عراة المسلمات .ّ! و في بعض المواقع المعربة قرأت من كتب يقول : أنظروا الى المسلمات في البلاد التي تقيد المرأة إنهم يتوقوا الى الحرية و التحرر و لكن اسلاميون ارهابيون يمنعوهن من ذلك . !!!!!!!!!!!!! اخواني اخواتي خطابي ليس لمن دخل في هذا الهبوط الاخلاقي لاننا تحدثنا معهم كثيرا إلا انه عبث لم ينفع خطابي الى ولاة الامور الى الجهات المختصة سارعوا بنشل بناتنا و اخواتنا و اخواننا و ابنائنا من الهاوية حقيقة هنا توقف قلمي و و بدأت عيني بالدمع تنهار هذه أمة الاخلاق أمة محمد سيد الا[size=21]شخلاق , تتعرى .......[/size] حسبنا الله و نعم الوكيل لا اعرف ما اكتب و لا كيف اكتب و لكن أعتقد أننا بحاجة الى ثورة اخلاقية تعيد اخلاقنا الى الصواب
-
•حارب خوفك من المجهول حتى تبدو المجازفة أسهل. •ضع خطة لأهدافك حتى تقضي على شبح الخوف. •اقتناعك بأهدافك هو الدافع والمحرك للوصول إلى طرق تحقيقها. •ارفع من درجة تقديرك لذاتك، لترتفع إنتاجيتك والعكس صحيح. •العالم مرآة النفس عندما نحب أنفسنا نرى العالم جميلا. •الأمور العصيبة والأحداث المؤلمة التي نمر بها تكسبنا شجاعة نادرة. •ليس هناك شجاعة بدون ألم. •الأفعال تعلم أكثر من الأقوال. •القوي هو من يضبط نفسه عند الغضب. •ثق بالله ثم بقدراتك وحتما ستنجح. •كلما بذلت حبا، كلما حصلت على المزيد. •درب نفسك على أن تحب الشيء بدلا من أن تشتكي منه. •حدد بدقة ما تريد الحصول عليه، ثم انطلق وستصل بإذن الله. •تعلم من الآخرين حتى تحقق الفائدة لنفسك، فقد تصبح يوما مثل الآخرين أو حتى أفضل منهم. •ليس المهم ما حدث، لكن الأهم هو الطريقة التي تنظر بها إلى ما حدث. •حدد الهدف ثم افعل ما يقربك منه. •تكيف مع ما حدث في حياتك.. ولا تشعر بأنك ضحية وتلقي باللوم على الآخرين فيما حدث. •العقبات بالنسبة للناجحين ما هي إلا وسيلة للوصول إلى الأهداف. •إذا شعرت بقلة تقديرك لنفسك فتذكر نجاحا قد حققته في الماضي لترفع من تقديرك لذاتك •الناجحون تكمن قوتهم في تركيزهم على أهدافهم المحددة. •الغضب يفقدك القدرة على الوصول للهدف. •الجأ للتغيير في حياتك حتى تقضي على الروتين الممل. •ابحث عن ذاتك وستجدها حتما. •لا تضع أعذارا تبرر بها عدم التقدم بالحياة.
-
ما أجمل أن تبتسم حين يظن الآخرون أنك سوف تبكي. الألم جزء من الحياة ومن لم يتألم لم يعرف معنى الحياة. الإنسان بلا صديق كالوردة بلا رحيق. القناعة نصف السعادة. كل لحظة في الحياة كنز لا يتكرر. البسمة الدافئة هي لغة اللطف العالمية. لولا الخطأ ما أشرق نور الصواب. المرء لا يصنع الأصدقاء بل يتعرف إليهم. في قلب كل شتاء ربيع نابض ووراء كل ليل فجر باسم. من يعرف باب الأمل لا يعرف كلمة مستحيل. المغرور كالطائر كلما ارتفع في السماء صغر في أعين الناس. ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق لكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية. تستطيع أن تسحق الزهرة تحت قدميك ولكنك لا تستطيع أن تزيل عطرها. أجمل هندسة بناء جسر من الأمل فوق جسر من اليأس. لا تكن كالدخان يعلو بذاته إلى طبقات الجو وهو وضيع. الحزن والفرح وجهان لعملة واحدة هي الحياة. أعجز الناس من عجز عن اكتساب الأصدقاء وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم. عاتب أخاك بالإحسان إليه واردد شره بالإنعام عليه. يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم. الكتب سعادة الحضارة بدونها يصمت التاريخ ويخرس الأدب. الضمير هو المعدن الوحيد الذي نبحث عنه دائما. السيرة الحسنة كشجرة الزيتون لا تنمو سريعا لكنها تعيش طويلا. المتكبر كالواقف على قمة جبل يرى الناس صغارا ويرونه صغيرا. السعادة كنز مفتاحه الأمانة. المحبة بستان أزهاره الوفاء والإخلاص. التأخر في الوصول خير من عدم الوصول. الدموع النقية تطهر العين. القلوب أوعية والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فليحفظ كل إنسان مفتاح سره. لا تشكي للناس جرحا أنت صاحبه فلا يؤلم الجرح إلا صاحبه. إذا رأيت الجزء الأول من طريقك مليئا بالأشواك فلا تيأس فقد يكون الجزء الثاني مفروشا بالزهور والرياحين. السعادة لحن رقيق وجميل ترسله أوتار الحياة. الابتسامة جواز المرور للدخول إلى قلوب الآخرين. السر مفتاح يجب على الشخص أن يصونه ويحافظ عليه. البسمة المصطنعة كالوردة المصطنعة تكتشف بسهولة. السعادة أن ترى الابتسامة على ثغر غيرك والألم أن ترى غيرك متألما. إن القلوب مزارع فازرع فيها طيب الأخلاق فإن لم ينبت كله نبت بعضه. إن لم تكن مطرا تروي فلا تكن نارا تشوي. لغة الصدق سهلة دائما. المستحيل صخرة صلبة تتكسر تحت ضربات العزيمة. الغضب أوله جنون وآخره ندم. الحياة مليئة بالحجارة لا تتعثر بها بل اجمعها وابن بها سلما تصل به إلى النجاح. لا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح من دون أن يمر بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عند هذه المحطات. الحياة كالبحر من لم يحسن العوم فيها قذفت به الأمواج. خير الأصدقاء من لا يتلون إذا تغير الزمن. المعلم كالجسر تعبر عليه الأجيال من الظلمات إلى النور.
-
لو قرأت سوره الملك كل يوم قبل النوم تكون ونيسك فى القبر وتحميك من عذاب القبر الى يوم القيامه... بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ * وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ * وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ * وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ *فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ *إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ * وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ * هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ * أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ * وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ *أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ * أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ * أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ * أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ * قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ * فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ } اخواتي ساعدو على نشرها كما تمنى رسولكم الكريم صلى الله عليه وسلم ان تكون هذه السورة في قلب كل انسان من امته فساعدو على نشرها في المنتديات وبين الاقارب والاهل والاصدقاء.
-
السلام ورحمة الله وبركاته السؤال : أنا أعيش حاليا في كندا لغرض الدراسة ، لكن مقر إقامتي الدائم هو بين مدينتي جدة وعمان عندما مكثت عطلة الصيف في عمان ، وقررت أن أسافر لجده لإتمام بعض الأوراق الرسمية ، نويت العمرة إن قدر لي الله ، وتوفر المحرم ، والوقت الكافي لأتم العمرة ، وقد نويت أن أعتمر من جدة ؛ لأن محرمي سوف يكون هناك ، لأني لم أكن متأكدة من مقدرتي علي أداء العمرة . يوم سفري بالطائرة لم أغتسل ؛ لأني كنت حائضا ، ولم أنو العمرة ، وعندما وصلت ثاني يوم : اغتسلت ، ونويت العمرة من جدة ، وأتممتها . وأسئلتي: هل إحرامي من ميقات جدة يعتبر صحيحا أم لا ؟ بسبب ظروف عائلتي : فنحن نتنقل دائما بين مدينتي جدة وعمان ، ودائما نحرم من منزلنا في جدة ، وإن كنا عائدين من سفر عمان ، وبعد مكوثنا أياما في جدة ! نحن لا نتذكر عدد المرات التي أدينا فيها العمرة بهذه الطريقة . فماذا يترتب علينا إن كان يجب علينا أن نحرم من ميقات بلاد الشام ؟ بعد أن أديت العمرة شككت في اكتمال طهارتي من الحيض ، فإذا غلب علي أني كنت لا زلت حائضا أثناء أدائي العمرة ، فما حكم عمرتي ؟ وماذا يترتب علي من كفارة ؟ الجواب: الحمد لله أولاً : من مر بالميقات مريداً الحج أو العمرة لم يجز له تجاوزه بغير إحرام ؛ لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ : " وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَلِأَهْلِ الشَّأْمِ الْجُحْفَةَ وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ الْمَنَازِلِ ، وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ ، فَهُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ لِمَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ ، فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ فَمُهَلُّهُ مِنْ أَهْلِهِ وَكَذَاكَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا ) البخاري (1526) ومسلم (1181) . قال النووي رحمه الله قال الشافعي والأصحاب : " إذا انتهى الآفاقي إلى الميقات وهو يريد الحج أو العمرة أو القِران حرم عليه مجاوزته غير محرم ، بالإجماع.." انتهى من "المجموع"(7/214). وأما إذا جاوز الميقات ولم يكن قد نوى نسكا ، حجا أو عمرة ، أو كان مترددا ، لم يجزم نيته بعد ، ثم عزم على الاعتمار بعد تجاوزه للميقات ، أحرم من مكانه الذي عزم فيه على العمرة ، إلا أن يكون في مكة ، فيخرج إلى الحل ، ثم يحرم منه بالعمرة . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ـ في شرح حديث ابن عباس السابق : " يؤخذ منه أن من سافر غير قاصد للنسك ، فجاوز الميقات ، ثم بدا له بعد ذلك النسكُ : أنه يحرم من حيث تجدد له القصد ، ولا يجب عليه الرجوع إلى الميقات ؛ لقوله : ( فمن حيث أنشأ ) " انتهى من "فتح الباري". وقال الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله : الحالة الثانية : أن يذهب إلى جدة متردداً، يقول: لا أدري هل يسعني الوقت أو لا يسعني ، فمثل هذا يجوز له ألا يحرم من ميقات المدينة . مثلاً : شخص عنده معاملة في جدة ، ولا يدري هل يسعه الوقت فيعتمر أو لا يسعه؟ فمن يشك في الوقت يجوز له أن يذهب إلى جدة وهو غير محرم ويقضي حاجته في جدة ، ثم يحرم من جدة إذا أنشأ العمرة منها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( فمن كان دون ذلك ؛ فإحرامه من حيث أنشأ ) . فهذا الذي لم تتمحض نيته بالعمرة من المدينة ، وأصبح شاكاً متردداً : يعطى حكم الأصل من أنه لا يلزمه الإحرام حتى يتحقق من كونه معتمراً " انتهى من " شرح زاد المستقنع" . وسئل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن آل الشيخ حفظه الله : أنا وزملائي ننتدب إلى جدة لأعمال الحج لمدة شهرين ، وبعضنا يضع إحرامه في سيارته أو في شنطة ملابسه ، فإذا وجدنا وقت فراغ نوينا العمرة وأحرمنا من جدة ، فهل هذا يجوز ، أم لا بد من الذهاب إلى ميقات السيل للإحرام منه؟ فأجاب: " إذا كانت نية العمرة سابقة للسفر ومنذ أنشأتم السفر إلى جدة والعمرة في نيتكم ، فالذي يجب عليكم أن تحرموا من الميقات ؛ لأن نية العمرة سابقة ، أما إذا كانت نية العمرة لم تطرأ إلا بعد استقراركم في جدة فأحرموا من جدة . أما إذا كانت النية عندك غير جازمة ، بمعنى أنك متردد ، فإن هذا التردد يعني أنك لم تعقد العزم على العمرة ، وعليه فإن لك إن جزمت وأنت دون المواقيت ، أن تحرم من حيث أنشأت النية . والله أعلم " انتهى من "مجلة البحوث الإسلامية" (60/95) . ثانيا : من جاوز الميقات وفي نيته الحج أو العمرة ، ثم لم يُحرم من الميقات لزمه الرجوع إلى الميقات الذي جاوزه ويحرم منه ، فإن لم يرجع لزمه دم عن كل مرة جاوزها. سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن شخص عليه دم لإحرامه من جدة بعد أن جاوز الميقات ، وقد وقع في هذا الخطأ عدة مرات ، ماذا يفعل ؟ هل يذبح ذبيحة واحدة وتكفي أم الجواب خلاف ذلك؟ فأجاب: " عليه عن كل مرة ذبيحة تذبح في مكة للفقراء ، إذا كان قد جاوز الميقات وهو ناو الحج أو العمرة ثم أحرم من جدة ، ويجزئ عن ذلك سبع بدنة أو سبع بقرة ، مع التوبة إلى الله سبحانه من ذلك ؛ لأنه لا يجوز للمسلم أن يجاوز الميقات وهو ناو الحج أو العمرة إلا بإحرام ؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لما وقت المواقيت: ( هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة ) ، ولقول ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: ( من ترك نسكاً أو نسيه فليهرق دماً ) " انتهى من " مجموع الفتاوى " (17/12) . وعليه أن يجتهد في تذكر المرات التي لزمه فيها ، حتى يغلب على ظنه براءة ذمته مما عليه . ثالثا : إذا رأت المرأة الطهر الذي تعتاده من حيضها ، إما بالجفاف التام ، أو بالقصة البيضاء ، حسبما تعودته من طهرها ، فتطهرت ، وطافت وسعت ، أو صلت وصامت ، ثم شكت بعد ذلك في طهرها الذي بنت عليه هذه العبادات : لم تلتفت إلى الشك ، ولم يلزمها شيء ؛ لأن الشك بعد الفراغ من العبادة لا أثر له ، ما دامت قد دخلت وهي على بينة من أمرها ، كما تعتاد من طهرها . أما إذا تعجلت ، ولم تعلم طهرها قبل أن تدخل في العمرة ، ولم تفعل كما تفعل كل مرة بعد حيضها ، ثم شكت بعد ذلك في طهرها ، كما في السؤال ، فإن عمرتها لم تتم ، لأن الأصل بقاء حيضتها ، وهي لم تعلم طهارتها منها ، وعليها أن تجتنب جميع محظورات الإحرام ، ومن أهمها الجماع ؛ لأنها لا زالت على إحرامها ، حتى تعود إلى مكة ، فتطوف وتسعى وتقصر من شعرها ، ثم تتحلل من إحرامها . وما وقعت فيه من محظورات الإحرام قبل ذلك ، فإنها تعذر فيه لظنها أن عمرتها قد انتهت . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وأما ما فعلته من المحظورات ولنفرض أن زوجها جامعها والجماع في النسك هو أعظم المحظورات فإنه لا شيء عليها ؛ لأنها جاهلة ، وكل إنسان يفعل محظوراً من محظورات الإحرام جاهلاً أو ناسياً أو مكرهاً فلا شيء عليه " . انتهى من "مجموع الفتاوى" (21/351) باختصار. والله أعلم موقع الإسلام سؤال وجواب
-
أسعد الله صباحكم بكل خير .. السؤال : بعض الناس في بلدنا يسمُّون الله بهذا الاسم ، ويدْعون قائلين " يا قاضي الحاجات " ، " يا شافي الأمراض " ، " يا حلاَّل المشكلات " ، " يا رافع الدرجات " ، من فضلكم هل هناك أي أحاديث تدل على هذه الأسماء التي يطلقونه على الله ؟ الجواب : الحمد لله أولاً: قاعدة أهل السنَّة والجماعة في أسماء الله تعالى من حيث إثباتها لله تعالى وتسميته بها أنهم لا يثبتون له – عز وجل – من الأسماء إلا ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم في السنَّة الصحيحة ، والاسم هو ما دلَّ على ذاته وعلى الصفة التي يحويها ، كاسمه تعالى العزيز ، فقد دلَّ على ذاته وعلى صفة العزة ، وأسماؤه تعالى كلها حسنى ، وهي يُدعى بها بنص القرآن كما قال تعالى ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) الأعراف/ 180 . ولا يجوز في باب الإثبات اشتقاق أسماء لله تعالى من صفاته أو من أفعاله ، فلا يقال " المحب " و " الغاضب " – مثلاً - . وما ذكره الأخ السائل من أسماء فلم يثبت منها شيء في نصوص الوحي فلا تُثبت لله تعالى أسماءً له وإن كانت معانيها صحيحة ؛ فأسماء الله تعالى توقيفية لا مجال للاجتهاد ولا للقياس فيها . ثانياً: وقاعدة أهل السنَّة أنه يجوز " الإخبار " عن الله تعالى بأسماء لها معاني حسنة دلَّت على معانيها أفعال وصفات له تعالى ثابتة بالكتاب والسنَّة كـ " نَاصِر المُسْتَضْعَفين " و " مفرِّج الكربات " و " عَالَم الخَفيَّاتِ " وَ " بَاعِثَ الأَمْواتِ " وَ " مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ " ، وهي أسماء دلَّت على معانيها نصوص من الوحي كثيرة ، فلا حرج في الإخبار عن الله تعالى بها . قال ابن القيم – رحمه الله - : " الفعل أوسع من الاسم , ولهذا أَطلق الله على نفسه أفعالاً لم يتسمَّ منها بأسماء الفاعل , كأراد وشاء وأحدث , ولم يُسمَّ بـ " المريد " و" الشائي " و" المُحدث " كما لم يسمِّ نفسه بـ " الصانع " و" الفاعل " و" المتقن " وغير ذلك من الأسماء التي أطلق على نفسه , فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء . وقد أخطأ خطأً كبيراً من اشتق له من كل فعل اسماً وبلغ بأسمائه زيادة على الألف فسمَّاه " الماكر , والمخادع , والفاتن , والكائد " ونحو ذلك . وكذلك باب " الإخبار " عنه بالاسم أوسع من تسميته به فإنَّه يُخبر عنه بأنه " شيء وموجود ومذكور , ومعلوم , ومراد " ولا يسمَّى بذلك " انتهى من " مدارج السالكين " ( 3 / 415 ) . فضابط الإخبار الجائز عن الله تعالى : أن يُخبر عنه بمعنى صحيح لم يُنفَ في الكتاب والسنَّة وأن يكون قد ثبت جنسه فيهما . فيكون ما ذكره الأخ السائل من أسماء صالحاً للإخبار عن الله تعالى مع توقف في اسم " حلاَّل المشكلات " لعدم اختصاصها بالله تعالى عند الإطلاق ولخلو الثناء على الله تعالى من ألفاظها المشابهة للمستهلك من كلام الناس . ثالثاً: وهل يجوز دعاء الله تعالى بما يصح الإخبار عنه به من أسماء ؟ الذي يترجح لنا أنه لا حرج في دعاء الله تعالى بمثل تلك الأسماء ، وهو الذي عليه علماء أهل السنَّة قديماً وحديثاً في أدعيتهم في مصنفاتهم وخطبهم ودروسهم ، مع بيان أن الأكمل دعاء الله تعالى بما ثبت من أسمائه تعالى في الكتاب والسنَّة توسُّلاً بها لحصول مقصود الداعي . فتبيَّن من هذا أنه وإن كان لا يجوز إثبات هذه الأسماء لله تعالى لأنها لم ترد بعينها في الكتاب والسنَّة إلا أن ذلك لا يمنع من الدعاء بها ، ونعني بذلك الأسماء التي تدل على الله تعالى بإطلاقها فيختص بها أو التي يصح ذِكره بها والثناء عليه – سبحانه وتعالى - . سئل الشيخ عبد الرحمن البراك – حفظه الله - : ما حكم الدعاء بغير الأسماء الحسنى مما صح معناه مثل قولهم " يا سامع الصوت ويا سابق الفوت ويا كاسي العظام لحما بعد الموت " ، " يا دليل " ، " يا ساتر " ، ونحو ذلك ؟ . فأجاب: " ... وما يُشتق من صفاته الفعلية إذا كان يظهر أنه مختص بالله : فيجوز الدعاء به ، كـ : فارج الكربات " و " مغيث اللهفات " و " مصرف الرياح " و " مجري السحاب " و " هازم الأحزاب " ، وأما إذا كان لا يظهر اختصاصه بالله فلا يجوز الدعاء به مثل " سامع الصوت " و " سابق الفوت " ، وأما " كاسي العظام لحماً بعد الموت " : فهو من جنس ما سبق – أي : " فارج الكربات " و " مغيث اللهفات " . كذلك لا يُدعى سبحانه وتعالى بالأسماء التي لا يصح ذكره بها والثناء عليه وإنما يجوز الإخبار بها عنه ، مثل " موجود " و " شيء " و " واجب الوجود " . وأما " الدليل " و " الساتر " فلم يرد إطلاقهما على الله لكن إذا قُيدا بما يدل على ما يختص به سبحانه جاز الدعاء بهما ، مثل " يا دليل الحائرين " و " يا ساتر العورات " ، فأما " دليل الحائرين " فقد جاء عن الإمام أحمد أنه قال لرجل " قل يا دليل الحائرين " – " مجموع الفتاوى " لشيخ الإسلام ( 22 / 483 ) - ، وأما " ساتر العورات " فهو من جنس " مقيل العثرات " لا ينصرف إلا إلى الله تعالى " انتهى . l وسئل الشيخ خالد بن علي المشيقح – وفقه الله - : عن جواز للإنسان أن يدعو قائلاً " يا مُسهِّل يا رب " ، مع أن المسهِّل ليس من أسماء الله الحسنى ؟ . فأجاب : " فالأولى بالمسلم أن يدعو بأسماء الله الحسنى ؛ لأن الله عز وجل قال : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) الأعراف/ 180 ، وثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة ) صحيح البخاري ( 2736 ) وصحيح مسلم ( 2677 ) ، ومن إحصاء هذه الأسماء دعاء الله عز وجل بها . ومن آداب الدعاء التوسل إلى الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلا ، هذا هو الأولى بالمسلم ، فيختار من أسماء الله الحسنى ما يلائم دعوته ؛ إذا سأل الله الرزق قال " يا رزاق " ، إذا سأل الله عز وجل الرحمة قال " يا رحمان يا رحيم " ، إذا سأل الله عز وجل العزة قال " يا عزيز " ، إلى آخره . وإن دعا بما يُخبَر به عن الله عز وجل فإن هذا لا بأس به ، فهو جائز ، مثل " يا مسهِّل " ، ولو قال " يا مسهِّل سهِّل أموري " إلى آخره : فإن هذا من الخبر عن الله عز وجل ، وهذا من صفاته سبحانه فلا بأس بذلك إن شاء الله " انتهى وعليه : فيجوز الدعاء بـ " يا قاضي الحاجات " و " يا شافي الأمراض " و " يا رافع الدرجات " ، ولا ينبغي الدعاء بـ " يا حلاَّل المشكلات " لعدم اختصاصها بالله تعالى عند الإطلاق . وانظر في التوسل المشروع ومنه التوسل بأسمائه تعالى جوابي السؤالين ( 127316 ) ( 3297 ) . والله أعلم .
-
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله بأن الربا من أكبر الكبائر؟ ذلك لأن آكل الربا يستغل فى الغالب حاجة الفقير إلى المال فيظلمه فيه يعطيه الجنيه لمدة محدود بجنيه أو أكثر ولقد عرف الفقهاء الربا بأنه لغة الزيادة وشرعا : هو عقد على عوض مخصوص غير معلوم التماثل في معيار الشرع حالة العقد أو مع تأخير في البدلين أو أحدهما حكمه : كبيرة من الكبائر والرباهو أن يباع الشيء من نفس النوع بشيء آخر مع زياد ة في أحد البدلين مثاله كأن يبيع إردب من القمح بإردب ونصف من القمح .هذا عين الربا لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "جاء بلال إلى النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بتمر برني، فقال له النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : "من أين هذا؟"، قال بلال: كان عندي تمر رديء فبعت منه صاعين بصاع ليطعم النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقال النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عند ذلك: "أوّه، أوّه، عين الرّبا، عين الرّبا، لا تفعل،ولكن إذا أردت أن تشتري فبع التّمر ببيع آخر ثم اشتر به" متفق عليه. فبلال رضي الله عنه أعطى تمرا رديئا كثيرا وأخذ جيّدا قليلا فوقع التفاضل في الجنس الواحد وهذا الوضع كذلك يكون فى الذهب والفضة والنقود لأنّ النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا تبيعوا الذّهب بالذّهب إلاّ مثلا بمثل، ولا تشفوا بعضها على بعض، ولا تبيعوا الورِق بالورِق إلاّ مثلا بمثل، ولا تشفوا بعضها على بعض) ومعنى لاتشفوا :لا تفضلوا ومعنى الورق : الفضة وانظر إلى رب العزة تبارك وتعالى فى القرآن حين يقول (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280) وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281)) فلقد أخبر القرآن عن أكلة الربا أخبر عنهم يوم خروجهم من قبورهم وقيامهم منها إلى بعثهم إلا كما يقوم المصر وع حال صرعه وتخبط الشيطان له، وذلك أنه يقوم قياماً منكراً. وقال ابن عباس: آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنوناً يخنق، وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "أتيت ليلة أسري بي على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيّات تجري من خارج بطونهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء أكلة الربا" (رواه ابن أبي حاتم وأحمد) وعن سمرة بن جندب في حديث المنام الطويل: (فأتينا على نهر - حسبت أنه كان يقول أحمر مثل الدم - وإذا في النهر رجل سابح يسبح، وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة، وإذا ذلك السابح يسبح ثم يأتي ذلك الذي قد جمع الحجارة عنده فيفغر له فاه فيلقمه حجراً - وذكر في تفسيره - أنه آكل الربا) (رواه البخاري) وكما قال النبي صلى اللّه عليه وسلم يوم فتح مكة: "وكل ربا في الجاهلية موضوع تحت قدمي هاتين وأول ربا أضع ربا العباس"، وقوله صلى اللّه عليه وسلم : لعن اللّه آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه"، روى الإمام أحمد في مسنده عن ابن مسعود عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "إن الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل"، وهذا من باب المعاملة بنقيض المقصود كما قال صلى اللّه عليه وسلم : "من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه اللّه بالإفلاس والجذام ومعنى( يمحق الله الربا) ينقصه ويذهب بركته (ويربي الصدقات) يزيدها وينميها ويضاعف ثوابها (والله لا يحب كل كفار) بتحليل الربا (أثيم) فاجر بأكله أي يعاقبه فيا أخا الإسلام أحذرك ونفسي من الوقوع في أكل الربا فان الدنيا لا تغنى عن الآخرة وانظر إلى ختام الآيات وتحذير رب العزة لنا يقول الله تعالى (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم