Hamdy Tawfik-manar9
الأعضاء-
مجموع الأنشطة
3650 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو Hamdy Tawfik-manar9
-
سلامة عينيك أولاً
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ رحاب في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الصحة والطب
-
نفحات سريعة ـ متجدد
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ amonhoteb في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's اسلاميـــــات
-
ما بيننا
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ dream في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's دريم
-
منح مخفضة لـ"الأرامل والمطلقات" بـ"التعليم المفتوح" صرح الدكتور عوض عباس، مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، أن الجامعة قررت منح النساء المطلقات والأرامل، الذين لديهم أبناء، خصم 50% من المصروفات الدراسية للالتحاق ببرامج مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح اعتبارا من الفصل الدراسى الحالى. وأوضح عباس "أن الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة، وافق على هذه المنحة"، مشيرا إلى أن اختيار المرأة المعيلة لمساعدتها على تعليم أبنائها وتربيتهم تربية صالحة والمحافظة عليهم حتى لا يتحولوا إلى أطفال شوارع، كما أن التعليم سيتيح للمرأة إدارة مشروع صغير تصرف منه على أولادها، بحيث حتى لا تكون مطمعا للمجتمع. وأضاف عباس أن الأوراق المطلوبة من المرأة عند التقديم هى: شهادة وفاة الزوج، وشهادات ميلاد أولادها، أو البطاقة العائلية بالنسبة للمرأة الأرملة، أما المرأة المطلقة فتقدم وثيقة عقد الطلاق وشهادات ميلاد الأبناء، مشيرا إلى إن المنحة للمرأة الأرملة والمطلقة الذين لديهم أبناء فقط وليس جميع الأرامل والمطلقات. يذكر أن "التعليم المفتوح" يحصل فيه كل من الأيتام، وأبناء الشرطة والقوات المسلحة، وأبناء أعضاء هيئة التدريس والعاملون بجامعة القاهرة والمجلس الأعلى للجامعات، وكبار السن، وطلاب محافظتى جنوب سيناء والوادى على منح مجانية تتراوح ما بين خصك 25 و50%، بالإضافة إلى خصم للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة وفقا لنسبة الإعاقة. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=222345&SecID=97
-
نظام التعليم المفتوح والتعليم عن بعد أولا : نشأة الجامعة العربية وفلسفتها ودورها في زيادة فرص التعلم دون الحاجة إلى ترك الوظيفة :- ينتشر بالعالم العربي التعليم القائم على الدراسة بالمنزل دون الحاجة للحضور الى المؤسسة التعليمية وماهو يطلق علية ( التعليم بالانتساب ) من حيث دراسة المواد الدراسية بالمنزل بعيدا عن مقر الجامعة وخارج دولة المقر ، ويجري تقييم تحصيله الأكاديمي في نهاية العام الدراسي عن طريق امتحان كتابي فلا حضور ولا لقاءات تعليمية ولا مشرف للمادة الدراسية سواء النظرية أو العملية فهو نظام عقيم تقع مسئولية التعليم على الطالب بنسبة 100% . أما التعليم عن بعد فهو عبارة عن نقل عملية التعلم إلى منزل الطالب بدون الحاجة الى انتقال الطالب الى المؤسسة التعليمية ذاتها ، وتكون سرعة التقدم في المادة الدراسية حسب ظروف الطالب وأوضاعه ، والهدف منه هو التطوير الوظيفي ورغبة في اثبات الذات . أما التعليم المفتوح فهو يتيح فرص التعلم لكل راغب وقادر عقليا وعلميا ومعرفيا بغض النظر عن السن ومكان الاقامة ومدى تفرغه للدراسة المنتظمة ، وعن قدرته على حضور الدروس والمحاضرات ومشاغل العمل في حرم الجامعة وعن سرعته وأسلوبه في التعلم . فالتعلم المفتوح لا يشترط معدلا معينا أو الحضور المتواصل للمحاضرات المباشرة الا بنسبة 25% ولا يشترط عمرا معينا أو جنسا معينا وهو يلغي الحدود بين البلدان . والتعليم المفتوح يلتقي مع الأنظمة التعليمية الأخرى المفيمة في الأهداف العامة التي تسعى الاى تحقيقها وهي توفير فرص التعلم والتعليم أمام الأجيال المتلاحقة ونقل المعرفة إليهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم بما يمكنهم من دخول الحياة ومجالات العمل باسهام أكبر وانتاجية أعلى تنعكس عـلى مسيرة التنمية الشاملة والتقدم الواسع للمجتمع . التكنولوجيا بالتعليم المفتوح :- في النصف الثاني من القرن العشرين نتيجة للتطورات الهائلة في المعرفة العلمية وتفجر الثورة الصناعية طرأ ت الكثير من التغيرات على وسائل الاتصال والتواصل ، وتكنولوجيا التعليم ليست بمنأى عن هذه التطورات فتأثرت بها حيث كان لظهور الهاتف والفاكس والبث التلفزيوني إلى زيادة فرص التعلم والاتصال بين المعلم والمتعلم وكان لظهور شبكة الاتصال الدولية ( الانترنت ) والبريد الالكتروني والبث الفضائي أثره الكبير في انتشار هذا النوع من التعليم ومنافسته للتعليم التقليدي وكذلك انخفاض كلفة هذه الوسائل وكلفة انتاجها وانتاج الوسائط التعليمية المتمثلة في الاسطوانات المدمجة السهلة التخزين ومنافستها للكتاب التقليدي . كما كان لتنظيم الجامعات المفتوحة لمحاضرات وورش ومشاغل عملية مباشرة أثر كبير في زيادة فرص التواصل بين المعلم والمتعلم وبالتالي اضفاء نوع من الفاعلية على التعليم المفتوح بعكس التعليم عن بعد الذي لا يوفر هذه الفاعلية ، فهو يتبنى سياسة التعلم الذاتي . عناصر التعلم عن بعد :- 1- التباعد بين المعلم والطالب : لا يلتقي الطالب مع المعلم في نظام التعليم عن بعد و لا يحضر الطالب للمؤسسة التعليمية لحضور اللقاءات والمحاضرات التربوية . 2- حرية الطالب في دراسته ومتابعته للتعلم عن بعد بدرجة تفوق التعليم التقليدي الذي يتقيد بأنظمة المؤسسة التعليمية التابعة لها . 3- استخدام العديد من وسائل الاتصال المتنوعة بعكس التعليم التقليدي المتمركز في اللقاءات المباشرة . 4- عقد لقاءات فردية أو على شكل مجموعات ، بين الطالب والمعلم في المراكز الدراسية التابعة للجامعة حتى بالعطل الرسمية . 5- الاسهام في تصنيع المادة التعليمية مما يفح آفاقا واسعة للافادة منها في برامج التعليم والتدريب التقليدية. 6- التعليم عن بعد يختلف عن التعليم بالانتساب ، فالتعليم عن بعد يستخدم العديد من الوسائط في العملية التعليمية وبعض اللقاءات المبرمجة المتفرقة ، أما الانتساب فيعتمد فقط على المواد المطبوعة من قبل المؤسسة التعليمية دون عقد لقاءات بين المشرف والطالب . ديمقراطية التعليم عن بعد :- تعني توفير فرص متكافئة للتعليم للجميع ولكل مستعد وقادر عليه بغض النظر عن السن والجنسية والمعتقد ومكان الاقامة ، وهو بالتعليم عن بعد يعني توفير فرص متابعة التعلم لكل من فاتته الفرصة . أبعاد ديمقراطية التعليم :- الأول : بعد اجتماعي : التعلم للجميع دون تمييز بين الأجناس . الثاني : بعد كمي : التعليم يكون قادرا على استيعاب كل منهم في سن الدراسة والراغبين لها . الثالث : بعد نوعي : تجدد المناهج وتطويرها حسب مقتضيات العصر ومتطلبات المجتمع . امكانيات التعليم عن بعد :- يمكن تعليم جميع التخصصات والموضوعات في كافة المستويات ويستوعب أكبر عدد ممكن من الدارسين . خصائص نظام التعليم عن بعد :- 1- قادر على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والوظيفية والمهنية للملتحقين به . 2- قادر على تحسين نوعية التعليم في البلاد العربية . 3- قادر على استثمار التقنيات الحديثة . 4- انخفاض التكلفة التعليمية لهذا النمط من التعليم . 5- يوفر الدافعية للتعلم والمرونة في بيئة التعليم . 6- يتجاوز الكثير من العوائق التي تحد من الالتحاق بالتعليم . 7- يوفر فرص دراسية لمن هم فوق 23 سنة بعكس الجامعات التقليدية التي توفر فرص للأفراد من سن 18 – 23 سنة . 8- تنمي عادات حميدة مثل الاعتماد على النفس والتعلم الذاتي . مقارنة نظم التعليم التقليدية ونظام التعليم عن بعد :- التعليم التقليدي التعليم عن بعد 1- المنهج يتبع جدول زمني محدد 1- المنهج يلبي احتياجات المتعلم 2- التسجيل حسب تواريخ محدده 2- التعلم حسب سرعة الطالب 3- الطلبة أعمارهم محددة 18 – 23 سنة 3- الطلبة اعمارهم مختلفة 4- الكل يتعلم بنفس الطريقة 4- التعلم بطرق متعددة 5- التقويم مستمر في غرفة الصف 5- التقويم في ختام البرنامج 6- المتعلم متلقي 6- المتعلم فاعلا راشدا 8- التعلم تلقيني تقليدي 7- تعلم وتقويم مستمر وذاتي وسائل التعلم بالجامعة المفتوحة :- يتبني نظام التعليم المفتوح وسائل التعلم المستخدمة في نظام التعلم عن بعد ، إضافة لهذ فهو يتبنى وسائل التعلم في نظام التعليم التقليدي والتعليم بالانتساب وأنظمة التعليم الأخرى ويحقق ما يسمى بالمنحنى التكاملي ( المنحنى التكاملي متعدد الوسائط والقنوات ) وهو ينقسم إلى : الوسائط المباشرة :- 1- اللقاءات الصفية المباشرة . 2- اللقاءات الفردية المباشرة ( الساعات المكتبية ) . الوسائط الشبة مباشرة :- 1- المؤتمرات التلفزيونية . 2- المحادثات الصوتية . 3- التحادث عبر الانترنت . الوسائط الغير مباشرة :- 1- المواد القرائية المطبوعة . 2- المواد المسموعة . 3- الصور المرئية . 4- الانترنت والبريد الالكتروني . نماذج عالمية لمؤسسات التعلم عن بعد والتعليم المفتوح :- البداية كانت عام 1950م في ألمانيا الديمقراطية وبعد 19 عام ظهرت في بريطانيا الجامعة المفتوحة ، ثم تضاعفت بشكل كبير في السبعينات والآن يوجد أكثر من 250 جامعة ، وهذا الازدياد راجعا لما حققته الجامعات من نجاح شجع الأخرين على تطبيق التجربة في بلدانهم منقول للاستفادة
-
طالب المؤتمر السنوي الثالث "لمعايير الجودة في التعليم المفتوح بمصر والوطن العربي" والذي نظمته كلية التربية الاساسية بجامعة بورسعيد. علي مدي يومين.. بضرورة الاستفادة من التجارب العالمية بالخارج لتطوير منظومة التعليم الجامعي المفتوح بكل الجامعات المصرية والعربية بالدول الشقيقة. كما طالب المؤتمر بضرورة الاهتمام بالمشاركة المجتمعية ودورها. البارز في إنجاح التعليم الحر القادر علي تزويد الفرد بالمهارات والمعارف التي تؤهله بكفاءة لسوق العمل. أوصي المؤتمر بضرورة العمل علي وضع وإيجاد صياغة محددة لمعايير الجودة واعتماد التعليم الجامعي المفتوح بمصر والوطن العربي. ناقش المؤتمر 25 بحثاً حول تكافؤ الفرص التعليمية للتعليم المفتوح وأساليب ونظم تقييمه. ونماذج ومعايير جودته. بدأت فعالياته برعاية كل من اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد. والدكتور محمد الزغبي رئيس جامعة قناة السويس.. وحضره لفيف كبير من الباحثين وأساتذة الجامعات المصرية وجامعات الملك سعود. والقصيم. وأم القري بالمملكة السعودية. وأكدت الدكتورة آمال العرباوي رئيس المؤتمر وعميدة كلية التربية ببورسعيد ان التعليم المفتوح. يلعب دوراً مهماً في التغلب علي المشكلات التعليمية المتمثلة في زيادة الطلب الاجتماعي علي التعليم الجامعي النظامي. أضافت ان التعليم الجامعي المفتوح يتميز بانخفاض تكلفته والمرونة في قبول طلابه وكذا الوقت المتاح للتعلم. مشيرة إلي ان الجامعة المفتوحة بانجلترا تعد أقدم وأنجح تجربة علمية وعالمية في ذلك المجال. وأشار الدكتور عاطف علم الدين نائب رئيس جامعة القناة إلي ان الهدف من المؤتمر تحقيق معايير الجودة والاعتماد لذلك النوع من التعليم الذي أصبح ضرورة في ظل المتغيرات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم. أضاف د. نايف عبدالعزيز المطاوع. أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية المجتمع بجامعة شقرا المستقلة عن جامعة الملك سعود بالمملكة السعودية: انه آن الأوان للمسئولين بالجامعات العربية. للأخذ بخبرات الدول الأوروبية المتقدمة في مجال التعليم المفتوح بالجامعات. للنهوض بمستوي الطالب العربي. وتطبيق معايير ذلك التعليم علي أرض الواقع العربي في المرحلة القادمة. المصدر: الجمهورية
-
منابع السلوك السيىء عند الأطفال ترجمة : د. محمد حمدي الحجار ، تأليف : د. لين كلارك قد يتساءل الوالدان ، وهذا التساؤل له ما يبرره كل التبرير ، لماذا يلاحظ على بعض الأطفال خلال مرحلة طفولتهم بعض السلوك العابر المزعج والمسيء للأهل ، بينما يعتري البعض الآخر أنماط السلوك السيىء بحيث يخلق مثل هذا السلوك بالنسبة للوالدين مشكلة دائمة ، وأعباء تربوية مرهقة مضنية ؟ الذي لا جدال فيه أن السلوك المقبول التكيفي ، والآخر السيئ المنافي المرفوض ، إنما يتعززان بالإثابات والمكافآت التي يتلقاها الأطفال من قبل الوالدين خلال العملية التربوية . ففي بعض الأحيان ، وبصورة عارضة ، قد يلجأ الوالدان إلى تقوية السلوك السييء الصادر عن أطفالهما بدون أن يعيا النتائج السلبية السلوكية لهذه التقوية أو التعزيز ، وهنا يكونان قد خلقا متاعب بأيديهما من جراء هذا الخطأ في تعزيز السلوك السيئ . مثالنا على ذلك إغفال الوالدين للولد عدم التزامه بموعد ذهابه إلى الفراش الذي اعتاد عليه ، وتركه مع التلفزيون يتابع برامجه التي تجذبه . هذا الإغفال هو إثابة غير مباشرة من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب ينشأ عنه نشوب صراع بين الطرفين من أجل إجباره على النوم في وقت محدد وبخاصة إذا كانت مدة النوم قليلة بالنسبة للولد ، تجعله في تعب عصبي يمنعه من القيام بواجباته المدرسية البيتية . لذا فالسلوك غير المستحب إذا ما تم عدم إثابته أو عوقب من أجله ، فإنه سيظل ضعيفاً غير مرسخ ولا معزز ، سهل الإزالة والمحو ، وأقل احتمالاً في استمراره أو ظهوره مستقبلاً . هناك ثلاث قواعد أساسية ناظمة لتربية الطفل يتعين على الوالدين مراعاتها . وهذه القواعد سهلة التطبيق ، غالباً ما تجنب المتاعب السلوكية التي تصد عن أولادهما ، والالتزام بهذه القواعد يستوجب الاستمرارية واتخاذها نهجا تربويا أساسياً . وهذه القواعد هي : 1- إثابة السلوك المقبول الجيد إثابة سريعة بدون تأجيل . فالطفل الذي التزم في المكان المألوف العادي الذي عينته له والدته ( المرحاض )، عليها أن تبادر على التو بتعزيز هذا السلوك ، إما عاطفياً وكلامياً ( المدح والتشجيع والتقبيل ) ، أو بإعطائه قطعة حلوى ، ووعده بمتابعة إثابته في كل مرة يلتزم بالتبول في المرحاض . والأمر كذلك عند الطفل الذي يتبول ليلاً في فراشه ، حيث يثاب عن كل ليلة جافة . 2- عدم إثابة السلوك السيئ إثابة طارئة عارضة ، أو بصورة غير مباشرة . ومثالنا هو الذي الذي ضربناه في البدء . 3- معاقبة السلوك السيئ عقاباً لا قسوة فيه ولا عنف شديد . ويحسن بنا هنا أن ندخل في شيء من التفصيل لهذه القواعد الثلاث كيما نصل إلى مدركات الآباء بما يقنعهم بأهمية هذه القواعد التربوية الهامة ، التي تسهل عليهم تنشئة أطفالهم ، وتوفر عليهم متاعب سلوكية كبيرة ، وتضفي عليهم متعة تربية الولد، وتدفع عنهم شقاوة التعامل معهم . آ- إثابة السلوك الجيد يتعلم الطفل الكلام ، والاعتماد على ذاته باللباس ، ومشاركة الأطفال في التسلي باللعب ، لأنه يتلقى الاهتمام ، والإثابة من قبل الوالدين وأفراد الأسرة ، والمحيط الذي يعيش في كنفه وإطاره . ويقع على الوالدين بالدرحة الأولى ممارسة الإثابة كنهج أساسي تربوي في تسييس الولد ، والسيطرة على سلوكه وتطويره تطويراً سليماً ومتكيفاً . وإيجابية الإثابة في تعزيز السلوك الحسن التكيفي لا تقتصر في الواقع على الأطفال ، بل هي أداة حفز هام في ترشيد الأداء الجيد ، ورفع وتيرته ، وخلق الحماس ورفع المعنويات ، وتنمية الثقة بالذات عند الكبار أيضاً، لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية وعلى هذا فإن الإثابة Reward ، تؤطر السلوك وتحدد منحاه وتوجهاته عند الصغار والكبار على حد سواء . ثم إن الطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول المتوافق ، فإن هذه الإثابة تحفزه على تكراره مستقبلاً . وهذا ما نراه عند الكبار الذين يستمرون في عملهم ، لأنهم يتقاضون أجوراً في نهاية الأسبوع أو الشهر . والأجور هي إثابة على عمل مقبول من قبل رب العمل بالمعنى التحليلي . السؤال المطروح هنا هو : ما نوع الإثابة الواجب استخدامها ، وأي منها تبدو أكثر فعالية ؟ 1- الإثابة الاجتماعية : هذا النوع من الإثابة هو على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول المرغوب عند الكبار والصغار معاً . ونعني بالإثابة الاجتماعية ، الابتسامة والتقبيل والمعانقة والربت والمديح والاهتمام ، وإيماءات الوجه وتعبيرات العين المعبرة عن الرضا والحبور والاستحسان . فالعناق والمديح تعبيران عاطفيان سهلا التنفيذ والأطفال عادة ميالون إلى هذا النوع من الإثابة بالإضافة إلى التقبيل ، لأن فيهما مضامين عاطفية ، وحنان وحب . قد يضن بعض الآباء على أولادهم إبداء الانتباه والمديح لسلوكيات مليحة مستحسنة أظهروها ، إما بفعل انشغالهم المفرط في أعمالهم اليومية ، فلا وقت عندهم للانتباه إلى سلوكيات أطفالهم ، أو لاعتقادهم ، خطأ طبعاً ، أن على أولادهم إظهار السلوك المؤدب المهذب بدون الحاجة إلى إثابة ومكافأته . فالطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها بإعادة ترتيب غرف النوم أو في بعض الشؤون المنزلية ، ولكنها لم تقابل على هذا العون بأيه إثابة من والدتها ، فإنها ، في أكثر الاحتمالات ، لن تكون متحمسة إلى إبداء هذا العون لوالدتها مستقبلاً تلقائياً . يبدو المديح فعالاً في تعزيز السلوك المرغوب للطفل . وهنا يتعين إثابة السلوك ذاته وليس الطفل ، لأن الهدف هو جعل هذا السلوك متكرراً مستقبلاً فالطفلة التي أعادت ترتيب غرفتها ونظمتها ، يمكن إثابة سلوكها من قبل الأم بالمقولة التالية : " تبدو غرفتك فاخرة رائعة ، وتنظيفك لها وإعادة تنظيمها هما عمل أفتخر به يا حبيبي " وهذه المقولة لها وقع أكبر في نفسية البنت من القول التالي : " أنت فتاة جيدة " . 2- الإثابة المادية : إلى جانب الإثابات المعنوية الاجتماعية هناك المكافآت المادية ، كإعطاء الطفل أو الطفلة الحلوى ، والألعاب والدراهم ، أو إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيراً عن شكرها لها ، أو اصطحاب الطفل برحلة ترفيهية خاصة ( سينما ، حديقة حيوانات ، سيرك …الخ ). ودلت الاحصائيات على أن الإثابة الاجتماعية تأتي بالدرجة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب ، بينما تأتي الإثابة المادية بالدرجة الثانية ، ولكن هذا لا يمنع من وجود أطفال يفضلون الإثابات المادية . وفيما يلي الإثابات التي اتضح أن الأطفال يفضلونها : الإثابات الاجتماعية إثابات النشاط والامتيازات الإثابات المادية الابتسامات لعب الورق مع الأم شراء بوظة العناق الذهاب إلى الحديقة شراء ساعة الربت مشاركة الأب في تصفح كتاب شيق إعطاء مال الاهتمام مساعدة الأم في تحضير الحلوى شراء لباس اللمس والاتصال السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة ليلاً شراء بالونات مصافحة اليد اللعب بالكرة مع الوالد شراء حلوى خاصة المديح والإطراء تنظيم لعبة جماعية مع أفراد الأسرة شراء حلي اللمز والغمز الذهاب لتناول عشاء فاخر خارجاً وكما ذكرنا يتعين تنفيذ المكافأة تنفيذاً عاجلاً بلا تردد ولا تأخير ، وذلك بعد إظهار السلوك المرغوب ، والأداء المطلوب ، والتعجيل بإعطاء المكافأة أو الإثابة الاجتماعية هو مطلب شائع في السلوك الإنساني ، وعلى الأبوين الامتناع عن إعطاء المكافأة أو توجيه الإثابة لسلوك مشروط من قبل الطفل ، أي طلب إعطاء المكافأة قبل أداء السلوك المطلوب . فالإثابة تأتي بعد تنفيذ الأداء أو السلوك المطلوب وليس قبله . ب- لا تثب السلوك غير المرغوب فيه بصورة عارضة السلوك غير المرغوب الذي يثاب حتى ولو كان ذلك بصورة عارضة وبمحض الصدفة ، من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلاً . فالمشاهدات الحياتية تظهر لنا أن الآباء المنهمكين في أعمالهم ، وليست لديهم الفرص الكافية ليقضوا جانباً من وقتهم مع أولادهم بصورة منتظمة ، يقدمون إثابات عن غير قصد ولا بصيرة لأولادهم عند انخراطهم بمظاهر سلوكية منافية ومرفوضة . ومثل هذه الإثابة الخاطئة تخلق مستقبلاً ، متاعب لهم ولأولادهم على السواء . ولعل هذا الجانب من سوء التقدير وضعف الفطنة هو من أكثر الأخطاء شيوعاً في أجواء الأسر . مثالنا على ذلك الأم التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد ، بحجة عدم رغبة البنت في النوم وعدم شعورها بالتعب ، فرضخت الأم لمطالبها بعد الرفض المشفوع بالبكاء والتمتع . وقد سمحت لها الأم إزاء هذا التمتع والرفض بالبقاء مدة نصف ساعة أخرى ، متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها . في هذا الوقت تعلمت البنت أن مقدورها اللجوء إلى السلوك الحرون مستقبلاً لتلبية رغبتها وإجبار والدتها على الكف عن مطالبتها بالنوم في الوقت المحدد ، بعد ما حصلت على تعزيز لهذا السلوك الرافض، مستخدمة سلوك الصراخ والبكاء والتمرد وسيلة لتحقيق هذا المطلب . ومثل هذه السلوكيات تكون متعلمة تماماً على غرار السلوك المقبول . لذا يتوجب على الوالدين عدم إثابة السلوك غير المرغوب حتى ولو بدون قصد . مثال آخر : طفل عمره خمسة أعوام يرغب في شد انتباه أمه إليه ، وبخاصة عندما تكون منهمكة في شؤون تدبير المنزل ، عمد إلى البكاء بصورة ملحة ، حتى ضاقت الأم ذرعاً من بكائه المزعج ، فاضطرت إلى التوقف عن عملها ( وهذا كان مطلبه ) والتفتت إليه توبخه على بكائه غير المبرر ، ومن ثم استفسرت منه عن الشيء الذي يزعجه . تعلم هذا الطفل أنه عندما يرغب بشد انتباه أمه إليه ما عليه أولا سوى اللجوء إلى البكاء وقبول التوبيخ البسيط ، حيث سيحظى في النهاية بمطلبه . وهكذا نجد كيف أن الإثابة غير المقصودة من جانب الأم على بكائه علمته كيف يبتزها ، فأضحى سلوكاً رابحاً عنده . فالأطفال والآباء يعلمون بعضهما بعضا السلوكيات غير المستحبة واللامقبولة . وثمة مثال آخر عن الطفل العنيد الذي يجبر أمه على الرضوخ لمطلبه بالبكاء والمزاج الغضوب الثائر ، مما يستأثر بعطفها عليه كيما يكف عن بكائه فتعمد إلى تلبية طلبه . وهكذا يكون هذا الطفل القوي الإرادة هو المسيطر على والدته في تلبية كافة طلباته يجعلها منزعجة وموترة إلى أن يحصل على غرضه . وأعرف صديقاً لا يستطيع تبديل شريط مسجلة سيارته ، كلما كان ابنه راكباً السيارة . فيرغمه هذا الصبي على إبقاء شريطه المفضل طوال فترة ركوبه السيارة ، رغماً عن أنف والديه . فالتساهل في تلبية هذا الطلب بهدف الكف عن إلحاحه جعله يفرض إرادته عليهما ، نتيجة هذا التعزيز للسلوك غير المرغوب . ج- عليك معاقبة السلوك غير المرغوب الصادر عن أولادك إن التربية الخالية من الألم هي تربية موجودة في الفراغ ، ومحض تصور لا معنى له على الإطلاق . يحمل الطفل الدوافع والغرائز التي تنحو نحو الإشباع والتلبية من جانب المحيط . وهذه الدوافع التي تخدم الذات كثيراً ما تتضارب في وسائل إروائها وإشباعها مع النظم والمعايير الاجتماعية والأخلاقية السائدة . ويصعب تصور إنساناً تمكن من تمييز ما يقبله المجتمع من سلوك يصدر عنه ، وآخر مرفوض من هذا المجتمع بدون إخضاع سلوكه منذ نعومة أظفاره إلى الترشيد الذي يقبله المجتمع . والعملية الترشيدية – التربوية لسلوك الطفل تقوم بأساسها على تعلم السلوك المقبول اجتماعياً وتعزيزه وإكراهه على التخلي عن السلوك المجافي الذي يرفضه المجتمع . وهذه العملية التعليمية لابد وأن تقوم على الإثابة للسلوك المناسب ، والعقوبة للسلوك المرفوض . وأية عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الإثابة والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية ، فإن الانحراف في السلوك سيكون نتاج هذه التربية ، بل إن عملية التكيف الاجتماعي برمتها هي توافق بين الحاجات الشخصية والحاجات الاجتماعية ، وتوازن بين الأخذ والعطاء في المجتمع . وإذا سلمنا بهذا المبدأ الجوهري ، يحتم في العملية التربوية – الترشيدية للسلوك معاقبة السلوك الخاطئ غير المقبول الذي يصدر عن الطفل . والعقوبة يجب أن تكون مناسبة ( خفيفة ) لا قسوة فيها ، لأن الغرض منها أساسا عدم تعزيز السلوك السيئ والحيلولة دون تكراره مستقبلاً وليس إيذاء الطفل وإلحاق الضرر بجسده وبنفسيته من وراء العقوبة ، كما يتصرف بعض الآباء في تربية أولادهم . وعلى نقيض ذلك نجد أمهات ( بفعل عواطفهن من الأمومية الطاغية وبخاصة إذا كان الولد وحيداً في الأسرة ) يعزفن عن معاقبة أولادهن لسلوكيات خاطئة ، قد تكون خطيرة مستقبلاً على تكيفهم . إنهن يكافئن فقط السلوك الجيد بينما يعزفن عن معاقبة السلوك السيئ . فالطفل هنا أضحى في موقف لا يستطيع تقويم السلوك الخاطئ المرفوض ، لأن عدم ردعه جعله يعتقد أنه سلوك مقبول أيضاً ( السكوت هو إثابة ضمنية ) . إنه مستقبلاً سيكون عرضة للصراع النفسي بين صد أفراد المجتمع لما يصدر عنه من سلوك مرفوض ، وبين رغباته الاجتماعية والشخصية . ومثل هذا النقص في التكيف يرتد عليه بمشاعر الاضطهاد ، وفقدان اعتبار الذات والانسحاب من المجتمع والولوج في متاهات الاضطراب النفسي . تأخذ العقوبة مظاهر وتعابير متعددة ، ونذكر منها الأكثر نجاعة من حيث التطبيق وتحقيق الغرض : - التوبيخ والتقريع . - التنبيه لعواقب السلوك السيىء . - الحجر لمدة معينة . - العقوبة الجسدية . امتنع عن العقوبة القاسية المؤذية المعنوية والجسدية كالتحقير وإنقاص الذات ، أو الضرب الجسدي العنيف المؤذي ، لأن العقوبة القاسية تؤذي الشخصية ، وتخلق ردود أفعال سلبية تتمثل في الكيد ، والإمعان في عداوة الأهل من خلال التمسك بالسلوك السلبي غير المرغوب لمجرد الانخراط في صراع مع الوالدين وتحدي سلطتهما . وكيما يكون القارئ في سياق ما ذكرناه ، وفاهماً القصد والهدف ، ومستوعباً القواعد السلوكية في التربية التي شرحناها ، يحسن بنا أن نضرب أمثلة عن الأخطاء التي قد يرتكبها الأهل بحق أولادهم وفقاً للقواعد المذكورة : · مثال عن الخطأ المرتكب في عدم إثابة الطفل على سلوك جيد الولد ( سامي ) ، في الصف الرابع ابتدائي ، حمل سجل علاماته المدرسية الباهرة إلى والده الذي كان يقرأ الصحيفة اليومية . تقدم الولد من والده وهو يبتسم قائلاً : إليك يا والدي إنجازاتي الدراسية التي حققتها هذا العام ، إنها بلا شك ستسرك جداً . وبدلاً من أن يقطع الوالد قراءته للصحيفة ،ويبادره بالاستحسان والإثابة . طلب منه الذهاب إلى والدته ليسألها عن الوقت الذي يكون فيه الطعام جاهزاً ، معتذراً من الولد لأهمية الموضوع الذي يقرأه في الصحيفة . · مثال عن الخطأ المرتكب في معاقبة الولد عقاباً عارضاً على سلوك جيد البنت ( رنا ) ،رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسرها ، فعمدت إلى غسل جميع الصحون التي استعملت في فترة وجبة الغذاء ، فقالت لها : أماه ها قد غسلت جميع الصحون ، ألا يسرك هذا ؟ الأم : لقد حان الوقت لأن تقومي بعمل كهذا ، ولكن لماذا لم تنظفي الأواني الموجودة في الفرن ، هل نسيتي ذلك ؟ إن جواب الأم كان عقوبة وليس إثابة ، لأنها أولاً لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قدمتها البنت لها . وثانياً وجهت لها اللوم على تقصيرها في ترك أواني الفرن بدون تنظيف بصورة غير مباشرة . · مثال على إثابة السلوك السيئ إثابة عارضة غير مقصودة الصبي (ماهر) ، عمره ستة أعوام ، عاد ظهراً إلى المنزل – وقت الغذاء – وأخبر والدته أنه يعتزم الذهاب إلى المسبح القريب من المنزل قبل أن يتناول غذاءه مع أفراد أسرته . طلبت منه والدته أن يتناول الطعام ، ويأخذ قيلولة ومن ثم يذهب للسباحة . رفض ماهر وأصر على تنفيذ ما خططه ، فهددها بالبكاء والامتناع عن الطعام ، إن رفضت السماح له بالسباحة في الوقت الذي يريده ، أي الآن . فما كان من والدته إلاّ وأذعنت لمطلبه قائلة له : أي شيء ولكن لا تبكي ولا ترفض الطعام . اذهب للسباحة كما تشاء . · مثال على عدم معاقبة سلوك سيئ بينما كان الأم والأب جالسين مساء في غرفة الجلوس ، لاحظا كيف اندفع الابن الأكبر سمير وبعدوانية يصفع أخاه الأصغر على أذنه خلال شجار وقع بينهما وهما يلعبان الورق . التفتت الأم وقالت لزوجها : هلا عمدت إلى تأديب سمير على هذه العدوانية السيئة . أجابها الزوج : الأولاد يظلوا أولاد ، يقتتلون لفترة ومن ثم يعودون إلى الوئام … وناحية هامة نلفت النظر إليها ، ترتبط بالمشكلات والمتاعب السلوكية عند الأولاد ، هي أن للحالة الفيزيولوجية – البدنية دورها في السلوك غير المرغوب . فالطفل الجائع ، التعب ، تنخفض قدرته في السيطرة على ذاته انخفاضاً مؤقتاً عابراً ، فتقوي هذه الحالة الفيزيولوجية المضطربة من سلوكه المضطرب . كما وأن بعض الحالات المرضية أيضاً تزيد من المشكلات السلوكية عند الأولاد عموماً . وهنا يتعين على الآباء التبصر في المشكلات السلوكية بعلاج أسبابها المرضية البدنية مستعينين بالمشورة الطبية . ومهما كانت الأسباب التي تسهم في زيغ سلوك الأطفال واضطرابه ، فإن القواعد الثلاث الجوهرية التي ذكرناها تظل الدعامة الأساسية في ترشيد السلوك نحو الوجهة السليمة ، والوسيلة السيكولوجية الفعالة في تربية الطفل تربية اجتماعية سوية وتكيفية . " من كتاب كيف تعالج متاعبك من سلوك ولدك 1990 ،
-
انطلق نحو النجاح في الحياة 1) (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)). 2) راقب أفكارك لأنها ستصبح كلمات ، وراقب كلماتك لأنها ستصبح أفعال ، وراقب أفعالك لأنها ستصبح عادات ، وراقب عاداتك لأنها ستصبح شخصية ، وراقب شخصيتك لأنها ستصبح مصير. 3) اسأل نفسك دائما هذه الأسئلة: من أنا ؟ وكيف وصلت إلى هنا ؟ والى أين أريد أن أذهب ؟ ولماذا أريد أن أذهب ؟ وماذا يقف في طريقي ؟ وكيف أتغلب عليه ؟ 4) عندما تغير طريقة تفكيرك تكون قد غيرت عالمك بأكمله. 5) اعلم أن حياتك الآن من صنع أفكارك السابقة. 6) لا أحد يستطيع أن يسلبك النجاح إلا أنت بنفسك. 7) اعلم أن التفكير هو أصل كل فعل فغير طريقة تفكيرك تتغير أفعالك. إذا كان لديك رغبة حقيقية للتخلص من أي عادة مدمرة فانك قد شفيت منها بالفعل بنسبة 51%. 9) إن ما تحكم به على الآخرين يحكمون به عليك. 10) انك لا تستطيع أن تشتري السعادة بكل أموال العالم لأن مملكة السعادة موجودة في فكرك ومشاعرك. 11) اعلم إن العقل هو الذي يجعلك سليما أو مريضا أو تعيسا أو سعيدا أو غنيا أو فقيرا فتعلم السيطرة على عقلك من خلال أفكارك. 12) واعلم انه من لم يفشل لم ينجح. 13) واعلم أن ثقة الناس بك من خلال ثقتك بنفسك. 14) أنت تكون ناجحا وسعيدا عندما تعتقد ذلك. 15) التركيز على النجاح يساعد على حدوثه. 16) إذا كان مصعد النجاح معطلا استخدم السلم درجة درجة. 17) إن سلوكك الخارجي يعكس ما بداخلك سلبيا أو ايجابيا. 18) العقل مثل العضلة كلما مرنته كلما زادت قوته. 19) ليس هناك فشل وإنما هناك نتائج فقط. 20) آمن بمبدأ (( أنا يستحيل علي الفشل)). 21) تحمل المسؤولية في كل الظروف. 22) الناس هم أعظم مواردك. 23) لا يوجد نجاح دائم دون الالتزام. 24) توكل على الله تعالى في كل أمورك. 25) لا تبحث عن ألأخطاء ولكن ابحث عن العلاج. 26) تمر على الإنسان يوميا 160 ألف فكرة 80% منها سلبية. 27) ازرع النجاح واحصد ثماره. 28) الناس ليسوا كسالى ولكن ليهم أهدافا لا تحثهم على فعل شيء. 29) إننا نتحول إلى ما نفكر فيه طوال اليوم. 30) اسأل نفسك هذا السؤال: ما الذي يجعلني ناجحا؟ 31) كل مشكلة تمر عليك في حياتك تحمل معها الهدايا الكثيرة. 32) إنني لا أنصت لما تقوله وإنما أنصت لما تفعله. 33) إحساسك بالنجاح يقوي يقربك منه. 34) ما دمت تستطيع أن تحلم بالشيء فبامكانك تحقيقه. 35) إن الإنسان دائما يتحول إلى ما يحب. 36) عندما تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك. 37) كن مصرا على النجاح فالأصرار يقضي على المقاومة. 38) أسهل طريقة في إدارة الوقت هو : افعل كل شيء في الحال. 39) الناس يعاملونا وفقا لسلوكنا معهم. 40) ما يعتقده العقل ينجزه الجسم. 41) الممارسات تخلف العادات. 42) القرارات تحول حلمك إلى حقيقة فقرر من الآن ماذا تريد؟ 43) العلم طريقك إلى الاحتراف. 44) تخصص حتى تنجح. 45) يقول ابن المبارك رحمه الله تعالى : عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمة. 46) تعلم كما لو كنت مبتدئا. 47) اعتقد كما لو كانت المعجزات ممكنة. 48) ناج الله تعالى وأنت على يقين من أنه يسمعك. 49) إذا كنت تعتقد شيئا فكل ما تعتقده يمكن تحقيقه. 50) إن المحافظة على سيطرة العقل كالسيطرة على ثور متوحش هائج. 51) أنت قادر على النجاح إذا فكرت في النجاح. 52) لكي تكون كبيرا يجب أن يكون تفكيرك كبيرا. 53) كلما ازدادت معرفتك في أي مجال ازدادت ثقتك بنفسك. 54) كتابة اهدفك على الورق تزيد احتمالات تحقيقك لها بنسبة 1000%. 55) لا يوجد ما يمنعك من الوصول إلى القمة في مجالك سواك. 56) تجنب الأشخاص السلبيين مهما كلفك الأمر لأنهم أكبر مدمر للثقة بالنفس. نقلا عن مجلة ابتسامه
-
كيف تتدرب على القراءة السريعة القراءة السريعة اصبحت من الامور المطلوبة في عصرنا الحاضر وتوفر لنا الكثير من الوقت تستطيع ان تزيد من سرعة قراءتك ببذل القليل من الجهد أثبتت الابحاث ان الشخص العادي يستطيع ان يحدث تحسنا يتراوح فيما بين 50 الى 100 % في سرعتة في القراءة دون ان يفقد شيئاً من فهمه للمعاني التي يقوم بقراءتها وثبت ايضا عدم صحة الاعتقاد الشائع بأن من يقرأ ببطء يفهم أكثر بل على العكس يتفوق سريع القراءة عليه بأنه يحصل على افكار ومعلومات اكثر ممن يقرأ ببطء في وقت محدد تدريبات القراءة السريعة: 1- احرص على اجبار نفسك على القراءة السريعة . ابذل مجهودا كبيرا في هذا الصدد ابدأ من اليوم في اجبار نفسك على القراءة بسرعة لن تفهم كل ماتقرأ ولكن بالتمرين اليومي ستتعلم بسرعة ان تلم الافكار بطريقة خاطفة ستحدث اخطاء وهذا شئ طبيعي في البداية فلاتهتم بالاخطاء واستمر في التمرين اقرأ الموضوع نفسه بسرعة مرتين او او ثلاث اذا لزم الأمر للحصول على الافكار الرئيسة وبعد ذلك اقرأ بعناية للوقوف على التفاصيل 2- احرص على قراءة العبارات والجمل ولا تقرأ الكلمات من الخطأ ان تقرأ مثل الكثير من الناس الذين ينطقون بالكلمات بتحريك شفاههم ويجب عليك الا تحرك فمك اثناء القراءة تعلم ان تقفز من من عبارة الى اخرى ومن جملة الى جملة وثق ان الجمل التالية ستوضح النقاط التي تظل غامضة اقرأ للوقوف على المعاني لا الكلمات توقع اثناء القراءة مايريد المؤلف ان يقوله وبعد ذلك الق لمحة سريعة للمكتوب بالدرجة التي تكفي فقط لكي ترى ما اذا كنت مصيبا وعدّل توقعاتك متى كان ذلك ضروريا 3- تعلم ان تقفز في القراءة وضع علامات على النقاط البارزة لاتخش من ان تقفز على بعض العبارات والجمل مادمت قد حصلت على نبذة عامة عن الافكار المكتوبة 4- اختبر نفسك من حين لآخر لترى مدى ما احرزته من تقدم في سرعة القراءة وذلك بحساب عدد الكلمات التي تستطيع قراءتها في الدقيقة الواحدة
-
خطوات نحو النجاح الدراسي د. مصطفى ابوسعد - دكتور نفساني مختص في التربية والبرمجة اللغوية العصبية - الكويت النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب ..ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها ...ولذلك أصبح النجاح علما وهندسة .. النجاح فكرا يبدأ وشعورا يدفع ويحفز وعملا وصبرا يترجم ..وهو في الأخير رحلة .. سافر فإن الفتى من بات مفتتحا قفل النجاح بمفتاح من السفر وسنحاول في هذا الحوار التطرق لبعض من هذه الخطوات .. المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي : 1- الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي .. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها " 2- العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف ..فمن جدّ وجد ومن زرع حصد.. وقل من جد في أمر يحاوله وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر 3- غير رأيك في نفسك : الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع - لست شاطرا.." وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل - أنا مبدع - أنا ممتاز - أنا قادر .." 4- النجاح هو ما تصنعه (فكر بالنجاح - أحب النجاح..) النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك .. تذكر : " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح - بإذن الله - من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح ." الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم . 5- الفشل مجرد حدث..وتجارب : لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ..وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ..ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء .. تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط .. وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح. 6- املأ نفسك بالإيمان والأمل : الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح .. والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل .. 7- اكتشف مواهبك واستفد منها : لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا .. 8- الدراسة متعة .. طريق للنجاح : المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ..فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح . 9- الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح : الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما .. 10- النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد: الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة.. لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا (الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح ) 11خطوة للاستعداد للمذاكرة : 1- اخلص النية لله واجعل طلب العلم عبادة. 2- تذكر دائما أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان 3- احذف كلمة " سوف " من حياتك ولا تؤجل . 4- أحذر الإيحاءات السلبية :أنا فاشل - المادة صعبة .. 5- ثق بتوفيق الله وابذل الأسباب. 6- ثق في أهمية العلم وتعلمه. 7- أحذر رفقاء السوء وقتلة الوقت .. 8- نظم كراستك ترتاح مذاكرتك .. 9- أد واجباتك وراجع يوما بيوم.. 10- تزود بأحسن الوقود ..(أفضل التغذية أكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة ..) 11- لا تذاكر أبدا وأنت مرهق .. نظم وقتك : 1- تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن.!! 2- حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح. 3- ضع جدولا يوميا - أسبوعيا لتنظيم الوقت والأولويات . 4- تنظيم الوقت : رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متــعـة. من طرق تقوية الذاكرة : 1- الفهم أولا..يساعد على الحفظ والتخزين .. 2- استذكر موضوعات متكاملة . 3- الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة.. 4- الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة: النوم المريح - غذاء متكامل - الرياضة البدنية - الحالة النفسية التفاؤل - الاسترخاء - التعامل مع الناس ... 5- خلق الاهتمام - الفرح - حب الاستطلاع - التمعن -التركيز الفكري - كلها وسائل لتقوية ذاكرتك. 6- تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار. من أجل حفظ متقن : 1- صمم على تسميع ما ستحفظ .(استمع لنفسك ) 2- افهم ثم احفظ. 3- قسم النص إلى وحدات ثم احفظ. 4- وزع الحفظ على فترات زمنية. 5- كرر ثم كرر ...كرر.. 6- اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ. 10% تقرأ -20% تسمع -30% ترى -50%ترى وتسمع -80%مما تقوله -90% تقوا وتفعل -) ارسم صورا تخطيطية - لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية- 7- لا تؤجل الحفظ - أسرع إلى الحفظ. 8- قاوم النسيان ودعم التذكر.(الحماس-الراحة- التخيل والربط-التكرار-التلخيص- المذاكرة قبل النوم..) 9- تجنب المعاصي. شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
-
التعلم السريع Accelerated Learning وهي طريقة فعلاً قيمة وفعالة للتعلم سواء في المدرسة أو في الحياة عموماً ،وقد أثبتت فعلاً جدواها ففي عالم اليوم وجد أن الإنسان حتى وان اكمل دراسته وبدأ العمل فأنة عادة ما يغير عملة 4 أو 5 مرات خلال حياته وهدا ما يجعل وجود طريقة لنتعلم كيف نتعلم مهمة وضرورية في حياتنا اليوم. أنا شخصياً مرت علي تجربة أنني كنت محتاج أن أتعلم العديد من النواحي المالية والمحاسبية إضافة إلى طرق التعامل مع المراهقين وأيضا عدة برامج على الحاسب الآلي في وقت واحد وكان لابد من وجود طريقة منظمة للتعلم وهنا وجدت موضوع التعلم والسريع فعال ومفيد. وقد طور هده الطريقة البروفسير كولن روز بعد أن ظهرت نظرية البروفسير هوارد قاردنرز Howard Gardner's من هارفرد عن مستويات الذكاء السبعة والتي يطول شرحها. باختصار فأن نظرية التعلم السريع تنص على الآتي: لابد انك سمعت عن ما يسمى المخ الأيمن والمخ الأيسر، والمخ فعلاً مقسم إلى قسمين. وهذا فقط تبسيط للأقسام والأجزاء الكثيرة في المخ والعالية المقدرة. على كل حال من المفيد دائماً النظر إلى الفرق في ما يستطيع عملة كل من هذه القسمين من المخ. المخ الأيسر يختص اكثر في التفكير المنطقي، ويتعامل مع التحليل المتأني خطوة خطوة، إضافة إلى معظم مناطق اللغة مثل: الكلام والتفكير في الكلمات، الخ. الناس الذين يصابون بجلطة في المخ الأيسر أو أي مشاكل مشابهة في هذا القسم تجد أن قدراتهم للكلام تصبح محدودة. المخ الأيمن يهتم اكثر بالتفكير الإبداعي، الموسيقى، إضافة إلى الصور المرئية. النقطة المهمة هي ان التعلم يكون اسهل واسرع ويبقى لمدة أطول عندما نستخدم المخ بجزئية في التعلم. خلال السنوات الخمسة الأولى من الحياة، يتعلم الناس أشياء اكثر من أي خمسة سنوات أخرى في حياتهم، وبعد السنوات الخمسة الأولى يذهب الطفل إلى المدرسة ويتغير كل شيء " اجلس ، طالع للأمام ، كن هادئ ، اعمل ما أقول لك ..الخ " وتكون هذه نهاية العفوية ، الطاقة ، المشاعر ، التعلم بالمخ ككل. وتبقى فرص قليلة ليتم استخدام الحواس كلها في التعلم. تقليدياً ، تعلمنا من خلال طرق مثل القراءة ، المحاضرات ، التحليل .. الخ وهي قيمة ولكن ، ضع خطين تحت لكن ، ليست هذه هي الطرق التي يحب ان يتعلم بها كل الناس. الكثير من الناس يفضلون او يحتاجون طرق أخرى للتعلم( يوجد استبيان بسيط يجعلك قادر على ما نريد ان نعملة الأن هو اضافة الإمكانية لاستخدام مخنا العاطفي والمهم، إضافة الى ذكائنا الطبيعي في مراحل التعلم. وذلك بإضافة أنشطة مثل الموسيقى ، الصور ، الألعاب ، نشاطات بدنية ، استرخاء وتخيل . من المؤكد ان الناس يتعلمون بشكل افضل عندما يحصلون على نشاطات متعددة اثناء التعلم، تجعلهم يفكرون بشكل اعمق عن ما يتعلمون لأننا عندما نقول ماتعلمناة بشكل مسموع جزء كبير منة يتم تذكرة هدفنا هو تجميع عدة طرق لأخذ المعلومات لأننا نتذكر: 20 % من مانقرأ 30 % من مانسمع 40 % من مانرى 50 % من مانقول 60 % من مانعمل 90 % من مانرى ، نقول ، نسمع ونعمل . الخطوات ال6 للتعلم السريع: 1.كن متجهزاً نفسيا ً 2.أجمع المعلومات 3.أستكشف الموضوع 4.أحفظ النقاط الرئيسية 5.أختبر مدى معرفتك 6.مارس وقيم ما تعلمته شرح للخطوات الخطوة 1 : كن متجهزاً نفسياً * اجلس في مكان هاديء وأنظر الى نفسك وقد أنهيت تعلمك بنجاح. * تخيل خط النهاية. * مارس حركات استرخائيه. * بهدوء وضح الهدف لنفسك والوقت اللازم له. الخطوة 2 : أجمع المعلومات * أنظر الى الموضوع من أعلى(helocopter vision). * أطرح الأسئلة على نفسك عن الموضوع. * أستخدم الأقلام الملونة في كتابة الملاحظات. * أستخدم الأوراق اللاصقة والبوسترات لتدوين ملاحظاتك. * قسم الموضوع الى أجزاء صغيره يمكن تحقيقها. * أجمع المعلومات التي تناسبك. * حدد المعلومات المعروفة لديك. الخطوة 3 : أستكشف الموضوع * ارسم خريطة ذهنية(mind map)/لوحة بيانات. * استخدام الكروت( ndex cards)/الألوان. * تجربة لغتك الخاصة او العامية. * تسجيل الصوت على شريط كاسيت. * لعب الدور/تعليم شخص آخر. * أعاده تجميع الأسئلة. * ضع النقاط التي تريد تعلمها على لحن/قصيده/خلفيه موسيقية او اصوات طبيعي(هناك تسجيلات لصوت البحر او عصافير وماشابه). * أسس قاعدة للمعلومات المكتسبة. الخطوة 4 : أحفظ النقاط الرئيسية * تسجيل النقاط الرئيسية وترتيبها. * استخدام الكروت. * اختبار ما تستطيع تذكره:من الذاكرة او بالرسم او بالألعاب. * استخدام مفكرة الجيب. * الاسترخاء وترديد اللحن او القصيدة التي وضعتها في الخطوة السابقة. الخطوة 5 : أختبر مدى معرفتك * أختبر نفسك بالكروت بأن يكون الكرت بيدك تختلس نظرات الية كلما صعب عليك تذكر المعلومة. * أشرح الموضوع لشخص آخر. * أستمع لاقتراحات الآخرين. * ضع معايير لجودة ما ستكتسبه. * راجع الموضوع ذهنياً وتعلم من الهفوات. الخطوة 6 : مارس وقيم ما تعلمته * ماالذي تعلمته بشكل جيد؟ * ماالذي أستطيع تعلمه بشكل أفضل؟ * ماالذي سأتعلمه في المرة القادمة؟ ========== منقول والفضل لصاحبه
-
الشخصية الحساسه .... شخصيه جميله ولكن ...!!! عدد كبير من السيدات يشكين من آلام جسمانية مختلفة ومتفرقة ويعتقدن أنها نتيجة لمرض عضوي ولكن يشخصها الأطباء بأنها نتيجة لاضطرابات نفسية. "أن الاضطرابات الجسمانية ترتبط أحيانا بالحالة النفسية، ومن اللافت للنظر ان اضطرابات الجهاز الهضمي تزداد لدى السيدات اللائي تعانين من مشاكل زوجية مما يشعرهن بالألم النفسي فتزداد إفرازات المخ الكيميائية والتي تؤدي إلى زيادة العصارة المعدية، وهذه الأعراض غالبا ما تحدث للشخصيات الحساسة التي تهتم بدقائق الأمور". ومن الجدير ذكره أيضا، يستجيب الشخص الحساس بقوة للمحفزات الخارجية ويصاب بالإعياء بسبب تفاعله مع هذه المحفزات. فهو يولد بجهاز عصبي يجعله يرى، يسمع، يشم أو يشعر بدرجة أكثر من غيره. والشخص الحساس البالغ يمكن أيضاً أن يعتقد، يعكس أو يلاحظ الأشياء أكثر من الآخرين. وتتم العملية هذه كلها دون وعي منه أو من أعضاء جسمه. وينشأ الشخص الحساس وهو يشعر أن شيئاً ما خطأ في داخله خاصة إذا تعرض للتوتر من الموسيقى العالية، الجماهير المحتشدة أو يوماً مليئاُ بالعمل. وفي العادة يحتاج الشخص الحساس إلى فترة من الهدوء في مثل هذه الحالات وإلى الانعزال كي يعود إلى حالته الطبيعية. ويحرص الأشخاص الحساسون حرصا كبيرا على آراء الآخرين بشأنهم ويتصرفون بكل تعقل وحذر في تعاملهم مع غيرهم. كذلك لا يقوم هؤلاء بإصدار أحكام متسرعة أو يقفزون إلى الاستنتاجات قبل معرفة ما هو صحيح. ومن الناحية الاجتماعية يحرص الشخص الحساس على الحفاظ على سلوك دمث وانضباط ذاتي وهو يتقن العمل في الأوضاع الموثقة سواء كان ذلك مهنيا أو اجتماعيا، وحين يعرف بالضبط المتوقع منه والمفترض بعلاقته مع الآخرين وما يتوقع أن يقولوه . ويعتبر الأشخاص الحساسون من الجنسين غير متسرعين في مشاركة الآخرين بأفكارهم وأحاسيسهم الداخلية حتى مع أولئك الذين يعرفونهم جيدا. طفولة الشخص الحساس يمكن أن تبدأ المشاكل مع الشخص الحساس منذ الطفولة إذا لم تتم ملاحظة ذلك من قبل الأهل. والطفل الحساس مسالم أكثر من غيره ويعمد بعض الناس إلى إخافة مثل هؤلاء الأطفال الذين ينزعجون من"الهزهزة" والتغيرات المناخية حيث تجعلهم قلقين. ويمكن أن يصاب الطفل الحساس بالمغص لأن جهازه الهضمي قد لا يحتمل الطعام إذا كان حاراً أو بارداً. وإذا ما أهملت حاجات هذا الطفل فإنه يشعر بأنه غير آمن. الطفل الحساس مبدع للغاية ومدرك للأمور، ويبدأ المشي في سن مبكرة ويبتسم كثيراً. وكطفل فإنه يشعر بثقل الأشياء الجديدة وعندما يكبر يمضي وقته منعزلا لاستعادة توازنه وطاقته. ما الذي ينفع مع الشخص الحساس وما الذي لا ينفع؟ إن الإدراك والحس المفرط لدى الشخص الحساس بالنسبة للبيئة التي حوله تجعله شديد الحرص. كذلك أي نوع من التغيير يعتبر شيئاً صعباً. والشخص الحساس يعرف بعدم الطيش حيث أنه يتنبأ بنتائج الكلمات أو الأفعال. ويمكن للشخص الحساس أن يشعر بأنه سعيد من كل قلبه في المناسبات السعيدة ولكنه لا يستطيع التعبير عن ذلك. ولذا يعتبره الآخرون حساساً أو غير اجتماعي. فالشخص الحساس الذي يحب المواقف الاجتماعية ويفضل الخوض في محادثات حميمة مع شخص آخر أي واحداً مقابل واحد. وبدلا من أن يجبر الشخص الحساس نفسه للتكيف والخروج إلى المجتمع، فإنه بحاجة إلى تعلم كيف يقدر حساسيته بطرق أقل تحفيزاً. وفي هذه الحالة يصبح وضع أطر للسلامة والراحة مسألة مهمة. فإن كان هذا الشخص حساساً لضوء الفلورسنت الساطع، الروائح الكيماوية أو رائحة بعض الناس، فإنه يحتاج إلى ابتداع طرق لتجنب هذه المحفزات. يحاول الشخص الحساس الاختباء عن أنظار الناس فهو نادراً ما يقدر أن أناساً كثيرين آخرين لديهم مثل هذه الصفات. فالمشاركة في وجبات وجلسات هادئة والحديث حول المسائل الروحية تصبح ملاذاً للألفة. علاقات الحساس مع غيره إن الميل نحو الانطواء يمثل صعوبات فريدة في العلاقات. فالشخص الحساس ينكفئ على نفسه لحمايتها مما يواجهه. لكن علاقات الاحترام المتبادل توفر ملاذا آمناً ومناسباً للقبول. وعلى الشخص الحساس أن يحترس من أن يصبح مصدر هزل للناس. إن الافتقار إلى احترام الذات يمكن أن يتحول إلى عادة لتلبية حاجات الآخرين ويمكن أن تنتهي بصاحبها إلى الشعور بأنه مغمور ومنعزل في علاقة لا يمكنه التخلص منها. إن قدرة الشخص الحساس على التقاط إشارات دقيقة ومتناقضة في عقله الباطن يمكن أن تؤثر على عملية الاتصال في علاقاته. وعلى الرغم من أن له القدرة على التكيف مع ما يدور حوله فإنه لا يستطيع قول ذلك أو التفوه بأحكام سلبية. وفي هذه الحالات فهو يتصرف استناداً إلى خبراته السابقة في التعرض للإهانة والإذلال بسبب حساسية. وللخروج من هذه الورطة، يجب على هذا الشخص أن يصبح أكثر إدراكاً لردات فعله وقضاء وقت أطول في الخارج بدل الانطواء. إنه بحاجة لقبول هذه الاستراتيجية ويمكن أن يحتاج إلى نوم ليلة بكاملها كي يستطيع التعبير عما يشعر به حول قضية ما. نقلا عن مجلة ابتسامه
-
تنمية الإبداع عند طلابنا عبد الرحمن محمد الخوجا مرشد ومحاضر تربوي كلية دافيد يلين يعتبر الإبداع Creativity أحد أهم الأهداف التربوية التي تسعى المجتمعات الإنسانية المتقدمة إلى تحقيقها، فالأفراد المبدعين يلعبون دورا مهما وفعالا في تنمية مجتمعاتهم في جميع المجالات التربوية والاجتماعية والفنية والتقنية (منى، 1993) ، ومجتمعنا الفلسطيني يعاني اليوم من مشكلات تربوية وتعليمية وسلوكية واجتماعية وسياسية، هو إلى أمَس الحاجة في الاهتمام بالطلاب المبدعين ،رجال الغد ، الذين يبنون الحضارات ويصنعون التقدم لامتهم وللعالم اجمع، فما أحوج طلابنا إلى الاهتمام من جانبنا لتنمية النواحي العقلية والمعرفية في سبيل إخراج طاقات الإبداع عندهم وتوجيهها الوجهة السليمة المناسبة، لتنتج لنا بعد جهد جهيد ضروريات الحياة في مختلف الجوانب ويكون واقعنا عندها، افضل واحسن. إن الفرد المبدع يعتبر ثروة وطنية، جوهرة نفيسة، يجب البحث عنها والحفاظ عليها، لما يمكن أن يسهم فيه من تقدم وازدهار حضاري. من خلال هذه المقالة سنتطرق إلى ،مفهوم الإبداع في اللغة ،تعريف الإبداع، علاقة الإبداع بالذكاء، مستويات التفكير الإبداعي، كيفية تنمية الإبداع, صفات الشخص المبدع، خصائص التفكير الإبداعي. مفهوم الإبداع في اللغة إن تناول موضوع الإبداع في قاموس اللغة العربية واسع جدا ، ليس من السهل حصرة في فقرة قصيرة ، ولكن سوف أسهب في التعريف للتسهيل والتوضيح . " بدع " : البديع : المُبْتدع ُ، وهو من أسْماءِ الله الحُسنَى، لإبداعهِ الأشْياء وإحداثه إيّاها، وهو البديعُ الأوَّل قْبل كل شيءٍ . وقال أبو عدنان :المُبتدِعُ : الذي يأتي أمراً على شبهٍ لم يكن ابتدأه إياه، والبديع من أسماء الله عز وجل لإبداعه الأشياء وإحداثه إياها، قال الله جل شأنه: " بديعُ السّمواتِ والأرْضِ " (سورة البقرة الاية 117)، أي أنه أنشأها على غير حذاء ٍ ولا مثال .والبديع أيضا: المبتدع. يقال جئتُ بأمر ٍ بديع ٍ، أيْ مُحْدَثٍ عَجيِـِبٍ، لمْ يُعْرفْ من قبْل ذلكَ (الزبيدي ، 1994). تعريف الإبداع يمكن تعريف الإبداع انه " الخروج عن المألوف "، والإبداع بالمفهوم التربوي عملية تساعد المتعلم على أن يصبح أكثر حساسية للمشكلات وجوانب النقص والثغرات في المعلومات واختلال الانسجام وما شاكل ذلك، وتحديد مواطن الصعوبة والبحث عن حلول وتكهن وصياغة فرضيات واختبار هذه الفرضيات واعادة صياغتها أو تعديلها من أجل التوصل إلى نتائج جديدة ينقلها المتعلم /ة للآخرين ( جبر،2000) . والإبداع أيضا هو القدرة على التفكير للتوصل إلى إنتاج متنوع وجديد يمكن تنفيذه، سواء في مجال العلوم أو الفنون أو غيرها من مجالات الحياة المختلفة، فالنجار الذي يصنع الأثاث بصورة جديدة أو بشكل غير تقليدي يعتبر مبدعاً، وكذلك الفنان الذي يرسم لوحة جميلة بغير مثيل سابق يعتبر مبدعاً، والعالم الذي اكتشف قوة البخار من رؤيته لغلاية على موقد فاستخدمه في عمل القاطرات، يعتبر مبدعاً، والكاتب الذي يعبر عن الأفكار بأسلوب جميل، شخص مبدع ( عبد الرازق ، 1994). ليس من السهل تعريف الإبداع كونه ظاهره أو موضوع على جانب من التعقيد، مع تباين واضح بين العلماء وعدم اتفاقهم على تعريف واضح محدد، فبعض العلماء يقصدون بالإبداع القدرة (Ability) ، على خلق شيء جديد أو مبتكر تماما واخراجه إلى حيز الوجود، بينما يقصد بعضهم الآخر في الإبداع العملية (Process ) أو العمليات وخصوصا ً السيكولوجية ، التي يتم بها ابتكار الشيء الجديد ذي القيمة العالية، في حين ينظر فريق ثالث إلى الإبداع في حدود العمل الإبداعي ذاته أو المحصلة، أو الناتج الذي ينشأ عن القدرة على الإبداع وعن العملية الإبداعية التي تؤدي في آخر الأمر إلى إنجاز العمل الإبداعي وتحقيقه ( جامعة القدس المفتوحة ، 1997). ويعرف الإبداع أيضا على انه استجابة جديدة مختلفة وغير متوقعة لموقف ما، يحوى طلاقة التفكير وتنوع الاستجابات للمثير، ومرونة التفكير والأصالة أي الأداء الذكي المميز، والتفصيل، أي إضافة معلومات موسعة وتفصيلية إلى الأفكار الرئيسية(الخطيب و الحديدي ، 1997 ). ويمكنني أن أقدم تعريفي الخاص للإبداع، الإبداع هو ما ينتج عنة تفكير إبداعي أصيل، مميز ونافع يساعد في تطور تربوي أو اجتماعي أو تكنولوجي ما، أو يساهم في حل مشكلة ما بطريقة مبتكرة أو مميزة معتمدا على أصالة التفكير في فحص اكبر عدد ممكن من الفرضيات المتوفرة واختيار الأحسن والأنسب للواقع التربوي او الاجتماعي أو التكنولوجي وغيرة. علاقة الإبداع بالذكاء : تضارب الآراء بين العلماء والباحثين حول العلاقة ما بين الإبداع والذكاء، فمنهم من يرى أن القدرة على الإبداع مستقلة استقلالاً نسبيا عن الذكاء، في حين يرى فريق آخر، أن هناك علاقة بين الإبداع والذكاء، أما الفريق الثالث فيرى أن الإبداع عملية عقلية ترتبط بالذكاء بل وتشكل جانبا ً من جوانبه (جامعة القدس المفتوحة ،1992; عبد الرازق ،1994). وإنني اوصي إلى تبني الفرض الثالث ، من حيث العلاقة القوية والواضحة بين الإبداع والذكاء، وإلا كيف يمكن للإنسان أن ينتج شيئا جديدا مميزا ذا مواصفات مميزة أو أن يستطيع حل مشكلة ما بطريقة إبداعية مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الفرضيات ومقارنة الأفضل والأحسن !! ويوجد اتفاق شبه عام بين الباحثين من أجل تحقيق نتاجات إبداعية عالية لا بد من توافر حد أدنى من الذكاء يختلف من مجال إلى أخر في مجالات النشاط، العلمي أو التربوي أو الفني وغيرة، هذا وعندما يتجاوز الذكاء حدا ً معينا ً ليس من الضروري أن يقود ذلك الذكاء إلى نمو في الإبداع، فالحد الأدنى الذي يتطلبه الإبداع العلمي مثلا ً وفق ما يراه بعض الباحثين يعادل نسبة ذكاء ( 110 – 120 ) درجة، أما الحد الأدنى للذكاء المطلوب في الإبداع الفني ( 95 – 100 ) درجة ، ويبين لنا هذا ورغم التباين في درجات الذكاء من مجال إلى آخر ضرورة توفر عنصر الذكاء، كمطلب أساسي للاكتشافات والاختراعات العلمية والثقافية والفنية (جامعة القدس المفتوحة ،1992; عبد الرازق ،1994). وينقلنا هذا الأمر في التباين والخلاف بين العلماء إلى تقسيم " تايلر " فيما يتعلق بمستويات التفكير الإبداعي. مستويات التفكير الإبداعي : يرى " تايلور" فكرة مهمة حول التفكير الإبداعي، وهي فكرة مستويات الابتكار، ففي رأيه أن الإبداع يختلف في العمق وليس في النوع، ومن غير الصائب التمييز بين الإبداع العلمي والإبداع الفني مثلا لأنه يتعدى حدود المحتوى، وما يهمنا من مقترحات " تايلور " أنه يحدد خمسة مستويات للتفكير الإبداعي وهي: 1. مستوى الإبداعية التعبيرية، وذلك كما تتمثل في الرسوم التلقائية للأطفال وهو أكثر المستويات أساسية ويعد ضروريا لظهور المستويات التالية جميعا ويتمثل في التعبير عن المستقبل دون حاجة إلى المهارة أو الأصالة أو نوعية الإنتاج. 2. مستوى الإبداع الإنتاجي، حيث يظهر الميل لتقييد النشاط الحر التلقائي وضبطه وتحسين أسلوب الأداء في ضوء قواعد معينة. 3. مستوى الإبداع الاختراعي، وأهم خصائص هذا المستوى الاختراع والاكتشاف اللذان يتضمنان المرونة في إدراك علاقات جديدة وغير عادية بين الأجزاء التي كانت منفصلة من قبل، كأن يعبر المبتكر بإنتاجه عن طريقة جديدة لإدراك المثيرات. 4. مستوى الإبداع التجديدي أو الاستحداثي، ويتطلب تعديلا مهما في الأسس أو المبادئ العامة التي تحكم ميدانا كليا في الفن أو العلم أو الأدب. 5. مستوى الإبداعية المنبثقة، وفي هذا المستوى نجد مبدأ أو افتراضا جديدا تماما ينبثق عند المستوى الأكثر أساسية والأكثر تجريدا، حيث يتطلب هذا النوع من مستويات الابداع إلي فكر أصيل وتنوع في الأفكار المطروحة( ابوحطب و صادق ،1980 ). كيفية تنمية الإبداع ؟ يمكننا أن ننمي لدى طلابنا في المدارس من المرحلة الابتدائية وقبلها أيضا " البستان والتمهيدي " على التفكير الإبداعي من خلال توفر المعلم المبدع أولا ومن خلال المادة الدراسية الحديثة والحيوية، غير التقليدية ثانيا، مع الاهتمام بتوفير جميع الظروف البيئية الداعمة لذلك ! ويلعب مربي الصف أو المعلم دورا وسيطا إيجابيا ما بين المدرسة والاسرة، حيث ينقل للأسرة مدى إبداع ولدهم في جانب معين أو عدة جوانب متعددة، وذلك على أمل التواصل والاستمرارية والدعم والمتابعة، والمعلم ينقل أيضاً لادارة المدرسة إبداع طلابه ويوفر لهم الدعم المادي من ميزانية المدرسة والدعم المعنوي والتعزيز المناسب، والمدرسة كجهاز تربوي مركزي تكمل هذا الدور، وبدورها أيضا من خلال المادة الدراسية تقدم المقررات الدراسية المتنوعة بصورة حديثة وشائقة وجذابة، بعيدا ً عن التقليدية ( التي تركز على المعرفة في حد ذاتها فقط )" التربية البنكيه "، فيصبح المعلم هنا ملقنا ً والطالب سلبيا ً، علية أن يستمع ويحفظ !! ، وتأتي الامتحانات الشهرية وآخر العام التدريسي لتقيس هذا الحفظ !؟ .... إن هذا المسار يقتل الإبداع، ويعوق نمو التفكير لدى الطالب (عبد الرازق، 1994 ) . وللخروج من هذا المأزق وفي سبيل تطوير واقع العملية التربوية، التي تسمح بنمو الإبداع لدى طلابنا نقترح التالي :- - العمل على تنمية جميع جوانب الشخصية بكل مستوياتها بشكل كلي ومتكامل، دون التركيز على جانب دون أو أكثر من جانب آخر. - تقديم مقررات دراسية تنمي الخيال والاكتشاف، وتتطلب وضع الافتراضات ، فتصبح الكتب وسيلة لتنشيط الذهن، وإثارة للبحث والتجريب، ومع الأسف الشديد فالمتتبع للمعملية التدريسية يلمس الجمود والتقليد وحشو المعلومات في منهاج مدارسنا العربية . - عدم تقديم معلومات جاهزة مكدسة بين صفحات الكتب، فيتعود الطالب الحفظ دون فهم ونقاش، ومن ثم يتعود عدم الفهم والحفظ !!، فتتعطل العقول عن التفكير والإبداع ،ليكون واقعنا التربوي يتمثل في طالب همة النجاح فقط، ومعلم غرضه إنهاء المنهاج الدراسي وكأنة في صراع مع الزمن !! متناسيا مصادر التعليم الأساسية – المكتبة ، المختبر، البيئة وغيرها – - طرح قضايا داعمة للمنهاج الدراسي من اجل تنمية التفكير وملكة الإبداع مثل : طرق الحافظ على البيئة ، أزمة المواصلات ، النزاع السياسي حول القدس ، الزلزال القادم وطرق النجاة، غير ذلك ... - طرح أسئلة احتمالية مثل : ماذا يحدث لو توقفت حركة المواصلات ؟ ماذا يحدث لو حجبت أشعة الشمس عن كوكبنا الأرضي ؟ ماذا يحدث لو تحولت الغابات إلى صحراء كبرى ؟ ، غير ذلك ... - تغيير صور الامتحانات من أسئلة تقيس التذكر (مثل :ما هي – عدد – اذكر – عرف ... وغيرها ) إلى أسئلة تحتاج من الطالب إجابة مفتوحة تثير التفكير وتحترم عقلية المتعلم !! مثل : أن يطلب من الطالب أن يكتب عن طرق المحافظة على البيئة، أو أن نطلب من الطالب كتابة أكبر عدد من علاقات التشابه بين شيئين مختلفين تماما ً مثل الجبال والسهول. - عرض قائمة كلمات من المنهاج الدراسي، ويتم تدريب الطلاب على كتابة كل ما يخطر في ذهنهم حول كل كلمة، منها مثلا في اللغة العربية: – الأمانة – الصدق – الوطن – وغيرها... ( عبد الرزاق ، 1994) . - التفكير الجانبي ( الأفقي )، هو البحث عن بدائل وطرق واقتراحات وآراء كثيرة قبل اتخاذ القرار، ويمكن تشبيه ذلك بذاك الذي يحفر حفرا ً كثيرة في مواقع عديدة ، فهو لا يكتفي بحفرة واحدة ، وقد تنبع الفكرة الإبداعية هنا ! (الحمادي ،1999) . - استخدام طريقة لعب الدور Role Play"" "أي مفهوم " لتكن شخصا آخر " تعتبر من الطرق الفردية للتدريب على الإبداع "، يقوم الطالب من خلال هذه الطريقة بممارسة الدور الذي يتفق ودوافعه، وحاجاته، وميوله الإبداعية، إذ يرى الطالب الآخرين من خلال ملاحظته لذاته،ويتعرف على اتجاهاتهم نحو خصائصه وصفاته. وفي هذه الطريقة يتعلم الطالب طرقا ً وأساليب جديدة لممارسة الأعمال، ولتجربة أساليب سلوكية جديدة مما يوسع من آفاق شخصيته، ويسرح في الخيال متجاوزا ً لحدود الواقع المحيط به .يتيح هذا الأسلوب للطالب بالإبداع التلقائي، ويساعده على فهم ذاته أو ما يسمى بالتعلم عن الذات، بالإضافة إلى تمكين الطالب من أن ينطق بخبراته اللاشعورية التي – أحيانا – لم تظهر ولو مرة واحدة على لسانه (قطامي ، 1990) . - طريقة العصف الذهني" Brainstorming " وهي الطريقة التي ابتكرها "أوزبورن " عام 1953، ومن بعده بارنز Parnes) (وشاعت بعد ذلك شيوعا عظيما. ورغم أنها طريقة للتدريب الجماعي إلا أنها تصلح للتدريب الفردي أيضا. وتتكون جلسة القصف الذهني العادية من جماعة عددها يتراوح بين 6-12 يجلسون حول مائدة مستديرة وينتجون تلقائيا الأفكار التي ترتبط بحل مشكلة معينة. ويجب أن يتوافر في الجلسة الشروط الأربعة الآتية. أ. استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد أو التقويم في بداية الجلسة، فإحساس الفرد بأن افكارة ستكون موضعاً للنقد منذ ظهورها يكون عاملا كافيا ً للامتناع عن إصدار أفكار أخرى ! . ب. تشجيع التداعي الحر الطليق وتقبل جميع الاستجابات. جـ. تأكيد كم الاستجابات، لا كيفها، فالمهم هنا كم الأفكار المطروحة في جلسات العصف الذهني ، فالكم يؤدي إلى تنوع الأفكار، وبالتالي إلى جدتها وأصالتها . د. مشكلات المناقشة تدور حول تحسين ظاهرة معينة أو الربط بين أطراف متعددة. والهدف من هذه الطريقة هو تحرير المرء من عوامل الكف التي تعوق نشاطه الإبداعي ويتمثل ذلك على وجه الخصوص في تحريره من آثار الحكم الناقض ، سواء كان يعمل بمفرده أو في جماعة (الحمادي، 1999; ابو حطب و صادق، 1980) . - تمرير المعلومات الدراسية عن طريق الحوار أو الجولات أو الفنون أو التمثيل أو الدراما . - استغلال واقع اثر القصة الهادفة المعبرة على نفوس الطلاب، ويمكننا أن نروي قصة قصيرة ومن ثم نفتح الحوار لملكة التفكير عند طلابنا للتعبير والإبداع النافع، وهذه قصة قصيرة جدا قد أعجبتني بعنوان " الصياد والفيلة " يمكن أن تعتبر من الطرق الحديثة لتطوير وتنمية الإبداع عند طلابنا من خلال فتح حوار متعدد الأبعاد والأهداف، يشمل التعبير عن الأحاسيس والمشاعر والتفكير المنطقي أيضا !! " في إحدى الغابات الإفريقية، حفر الصيادون حفرة كبيرة، غطوها بالأغصان وأوراق الشجر، وتركوها إلى أن يسقط فيها، حيوان يأخذونه حيا إلى حدائق الحيوان. وفي الصباح، اقترب قطيع من الأفيال، كانت الأفيال تبحث عن ماء تشرب منه، وفجأة ارتفع صوت أغصان تتحطم وسقط الفيل الذي كان يسير في المقدمة في حفرة الصيادين. وتوقفت الأفيال، وقد ملأتها الدهشة والمفاجأة، وعندما فهمت حقيقة ما حدث، رفعت خراطيمها، إلى أعلى، وأطلقت صيحات الغضب ... وفجأة اتجه أحد الفيلة إلى شجرة كبيرة، قطع منها غصنا ألقى به في الحفرة .. ثم قطع غصنا آخر ألقاه أيضا في الحفرة .. وبسرعة اشترك قطيع الأفيال كله، في قطع الأغصان والقائها في الحفرة. بدأ قاع الحفرة يرتفع، وقد امتلأ بالأغصان، وبعد قليل كان في استطاعة الفيل الذي يقود القطيع أن يخرج من الحفرة التي امتلأت بالأغصان، وأن ينطلق ثانية في مقدمة القطيع، وقد ارتفعت خراطيم أفراده في الهواء، وهي تطلق هذه المرة صيحات النصر ! ( الكيلاني ، 1996) . ففي الوقت التي تعطي هذه الحكاية معلومات أولية مبسطة عن وجود الغابات والأفيال في إفريقيا، وطريقة التعبير عن الغضب والفرح عند الأفيال، وذلك برفع خراطيمها إلى أعلى، وإصدار صيحات من نوع مميز، فإننا نعرف الطالب من خلال سرد القصة، على طرق تطوير الخيال، واساليب البحث عن مخرج عند المآزق، والتفكير الإبداعي في طرق حل المشاكل او الارتقاء للأحسن أو التعبير عن العواطف أو طرح حلول بديلة أو لعب دور الفيل وهو في الحفرة، ويمكننا هنا أيضا أن نضـع أســـئلة حول القـطعـة، أو إثارة التفكير عند الطالب كي يتوصل إلى حل أو مخرج ذكي في حال مواجهته المشكلة، وقد يكون تطوير الإبداع هنا، عبر توصل الطالب إلى العبرة من القصة، كما ويمكننا أيضا أن نبدل عـنوان القصـة، او أن نعمل بطـاقات ورسومات تتناسب مع أحداث القصة وغيرة مما قد ينمي التفكير الإبداعي لطلابنا. - ومن الطرق الحديثة والمهمة جدا ً لاكتشاف الإبداع عند طلابنا، استخدام طريقة الكتابة الإبداعية، ومن خلال تجربتي في هذا الميدان مع طلاب مدارسنا العربية، وجدت أن الطالب إذا توفرت له الفرصة للإبداع فسوف يبدع !! وعندما نؤمن نحن المعلمين بمبدأ القدرة عند الطالب ، أي كل طالب يستطيع ، يستطيع أن ينجح، يستطيع أن يبدع، يستطيع أن يفكر، ويرتقي بقدرته التفكيرية والإبداعية، فما علينا إلا أن نؤمن أولا بقدرة طلابنا، ومن ثم إعطاء الفرصة لهم كي يحققون أنفسهم ، وبعدها ، فسنرى الأمور بغير ما اعتدنا عليها، بل قد نرى طلابا مبدعين لم نعهدهم من قبل. ومن اجل الاستمرار في إخراج باكورة الإبداع عند طلابنا الأعزاء ، اقترح النقاط التالية : - - التدريب على إنتاج أفكار جديدة. - إثارة الدافعية للبحث والاكتشاف. - التنافس في مجال إخراج التفكير الإبداعي. - زيادة الثقة بالنفس. - احترام الآراء المختلفة. - فتح النقاش الفكري ، مع توفير الجو المناسب لذلك . - تشجيع حرية الكلام. - تقديم الإرشاد للطلاب حول ، طرق الاستفادة من المعلومات. - فتح صفوف خاصة للمبدعين . - توجيه الأطفال نحو" التربية الإيمانية " في سبيل تعزيز العلاقة مع الخالق المبدع . - أن تهتم مجلات الأطفال بالتفكير من حيث إثارة المسائل والتمارين الذهنية. - تشجيع وتعزيز الطالب المبدع ، أمام جميع طلاب المدرسة . - تقدير الفكرة الإبداعية، واحترامها من قبل المدرسة والأسرة ومؤسسات الطفولة المحلية. - عمل برامج " دورات " توجيه وإرشاد المبدعين. - تعليم الأطفال طرق حل المشاكل. - تشجيع عادة المطالعة ، وتخصيص أسبوع للمطالعة الثقافية . - الاهتمام بموضوع فهم المقروء. - ابتكار ألعاب تنمي الذهن والتفكير لدى الطلاب. - تعزيز علاقة الإنسان بالطبيعة الجميلة، لما لها علاقة بالمشاهدة والمتابعة والبحث والتفكير. - إعداد البيئة المناسبة في البيت والمدرسة للتعبير عن الأفكار الإبداعية. - الاهتمام من قبل المربين بالتدريب الفردي للمبدعين. - تطوير طرق التفكير وحل المشاكل . - تطوير طرق تنمية الإبداع. - الاهتمام بموضوع الصحة العامة "العقل السليم في الجسم السليم". - الاهتمام بإجراء مسابقات الإبداع المحلية في الكتابة الإبداعية ، الفن ، العلوم . صفات الشخص المبدع : يتميز الشخص المبدع بمجموعة من الخصائص والصفات... من أبرزها ما يلي: - درجة ذكائه أعلى من المتوسط. - سرعة تقدمه نحو الإجادة في العمل. - إحساسه المتميز بالبيئة المحيطة به من حوله. - إحساسه الصادق بالرضا والارتياح النفسي لممارسة عمله. - قدرته على إعطاء عدد من الحلول البديلة لمشكلة ما. - قدرته على إقناع الآخرين. - يعمل بكل ثقة وعزم. - يتحدى نفسه في تحقيق الأمور الصعبة. - يفضل أن يتابع المسائل بنفسه، ولا يعتمد على الآخرين إلا قليلا . - يعتبر خبرته أسمى صور الحقيقة - ولعه في العمل أو اللعب بالأشياء غير المحتملة أو غير المتوقعة. - تعبيره عن الكيفية التي يرى بها العالم من حوله يتصف بالصدق والأمانة. - رصيده من المعلومات أعلى من رصيد الشخص العادي. - اهتمامه بتوظيف المعلومات أهم من اهتمامه بالمعلومات ذاتها. - اهتمامه بالمعاني الواسعة والعلاقات القائمة بين الأشياء أكبر من اهتمام العاديين. - رغبته الصادقة في الاستفادة من إمكانياته الادراكية والمعرفية والتعبيرية. - سماته الشخصية متميزة ومن أبرز هذه الصفات ما يلي: تقبل التعقيد - ارتفاع مستوى الغموض - انخفاض مستوى القلق - عدم الخوف من الوقوع في الخطأ - تفضيل الاستجابات الجديدة - روح الدعابة والمرح - الانفتاح الذهني - سعة الخيال - الاجتهاد والنظام - الشعور بالتحدي في مواجهة الأمور الصعبة - الميل إلى التعبير عن العدوان والعنف( شطناوي ،1990 ، منى،1993،قطامي ،1990). خصائص التفكير الإبداعي: من اجل أن يكون هناك تفكير إبداعي ، فلا بد من توفر مجموعة من الخصائص للتفكير الإبداعي أهمها : - أصيل: أي قادر على إنتاج الجديد من الأفكار والأشياء. - مرن: أي قادر على النظر إلى الأمور من زوايا مختلفة. - مفيد ونافع: أي قابل للتطبيق والانتقال. - حساس للمشكلات: أي قادر على رؤية وإيجاد حلول مختلفة لها وقادر على ملاحظة النواقص والتناقضات في البيئة. - خلق تراكيب جديدة من عناصر قديمة. - يتحسس طريقه في جميع خطوات عمله فالإحساس هو الوسيلة الأولى في إدراك العمليات والعلاقات. - يفتح المفكر نفسه للعالم فيصير أكثر قربا إلى ما يحيط به من أشياء فيجعل من عالمه الخارجي وحدة متكاملة مع عالمه الداخلي. - يفتح المفكر نفسه للعامل الداخلي فتندمج بذلك أحداثه الماضية مع الحاضرة والمستقبلة بأسلوب طبيعي غير متكلف ( شطناوي ،1990). خـاتـمـة : كم يمكن لنا أن نضع توصيات حول أهمية الإبداع، وطرق تنميته ؟! وما هي في المقابل الظروف الصعبة التي تمنع من تحقيق الإبداع و تقدم طلابنا ؟،،، و كم تكون حجم الخسارة في حال الإهمال والتقصير من جانبنا إذا كنا نعلم أن بيننا طلابا أذكياء مبدعين، ولا ندري أين هم، وفي حال وجودهم لا نعلم كيفية التعامل معهم ؟! وكم تكون الفاجعة إذا كنا نعلم أن طالبا ما مبدعا ، ونحاول أن نحبطه أو نتجاهله تحت عنوان " طالب كثير الغلبة "؟! 0 ونتساءل هنا متى من الممكن إحداث الانقلاب الجذري والشامل في جهاز التعليم العربي. تشير الدراسات المتعلقة بموضوع الإبداع إلى انه من بين الأشخاص الذين يبلغون الخامسة والأربعين من عمرهم، يوجد حوالي 2% فقط من الأشخاص المبدعين ، بينما تصل نسبتهم بين الأولاد في سن الخامسة إلى 90% (الماضي ، 1999). فهل كلما تقدمنا في العمر يقل الإبداع !؟، أم يضعف أو ينعدم أسلوب التربية الإبداعية في مؤسساتنا التربوية، أين دور المعلم هنا ؟، وأين يقتصر دور الأسرة ؟ فليس بالخبر وحدة يحيا الإنسان !، إن الناظر إلى هذه النسبة المئوية التي تشير إلى 90% من أطفالنا حتى سن الخامسة مبدعين ، تؤكد على الدور الريادي للروضة والمدرسة والأسرة والقائمين على التربية ، ولنا أن نسأل أنفسنا هنا، ماذا عملنا من تنمية الإبداع عن أولادنا ؟! إن أهمية تنمية وتدريب الإبداع عند أطفالنا يجب أن تبدأ مع مرحلة الطفولة المبكرة !! لذا أوصي بأهمية تبني موضوع الإبداع في البستان ورياض الأطفال، والمدرسة العربية، ومؤسسات الأسرة والطفولة المختلفة.
-
المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال إعداد حمزة الحمزاوي ( اعرف ابنك .. اكتشف كنوزه .. استثمرها ) الموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِزرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي . ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها . فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة . ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه . وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة . ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية : 1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه . 2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ . 3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة . 4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل : ( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) . 5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية . 6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية . 7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و CD ونحوها . مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه . 8- المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة . 9- التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها. 10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها . وبعدُ ؛ فهذا جدول بسيط مقتبس من كتاب " هوايتي المفيدة " ، ما هو إلا علاماتٌ تذكِّر المربِّين بأهم الهوايات التي يجدُرُ بهم البحثُ عنها في ميولِ أبنائهم وتحبيبُها إليهم ، وحثُّهم على تعزيزها وتعهُّدها بالتزكية والرِّعاية ، وتوجيهها الوجهةَ الصحيحة المَرْضِيَّة . هـوايـات فـكريـة – ذهنيــة القراءة والمطالعة ( مرئية – سمعية – حاسوبية – إنترنيت ) فهم أمهات العلوم الدينية والدنيوية فضلاً عن حفظ القرآن الكريم وسلسلة الأحاديث الصحيحة ما أمكن . التدرب على الكتابة والتأليف والجمع لشتى أنواع الفنون والآداب ( قصة ـ شعر ـ مقال …) التدرب على استخدام الحاسوب واستثماره بالبرمجة واستخدام البرامج وترشيدها . تعلم اللغات الأجنبية المختلفة وتعرف اللهجات المختلفة ( العلمية والمحلية ) الصحافة ورصد الأحداث ومراسلة المجلات والصحف . المراسلة وتبادل الخواطر والأفكار ( كتابية وإلكترونية ) جمع الطوابع والانتساب إلى النوادي المهتمة بذلك . جمع العملات القديمة والأجنبية . جمع الصور المفيدة وقصها من المجلات والصحف القديمة وتصنيفها ( سيارات – حيوانات ….إلخ ) التدرب على الخطابة والإلقاء المؤثر . هوايـات حســية - حـركيـة الرياضة البدنية بأنواعها فضلاً عن الرياضات التأملية والذهنية . زيارة المتاحف بأنواعها ( متحف العلوم ـ الخط ـ الحربي ـ الوطني …) زيارة الآثار والمواقع الهامة داخل البلدة وخارجها فضلاً عن زيارة الأحياء القديمة . الرحلات الترفيهية والاستكشافية ( جبلية ـ بحرية ـ سُهلية …) المعسكرات الكشفية . مراقبة النجوم واستكشاف الفضاء . تربية الحيوانات الأليفة المنزلية ـ والريفية ( طيور ـ سمك زينة ـ دواجن …) الزراعة وتعهد النباتات بالسقي والرعاية . التجارب الكيماوية والفيزيائية وكذلك الكهربائية والإلكترونية . جمع الحشرات والأصداف وتصنيفها في مصنَّفات خاصة بعلوم الأحياء . التمريض ومساعدة الناس والانتماء للجمعيات الخيرية أو مراكز الهلال الأحمر . هوايـات فنيَّــة – مِهَنيــَّة تعلم فنون الخط العربي والزخرفة . تعلم الرسم والتلوين بأنواعه . التصوير الضوئي والتلفازي . الخياطة وتصميم الأزياء وفنون الحياكة النِّسْوية . الإنشاد .. والتلحين بالضرب على الدف المَزْهر . صناعة الأزهار ( بلاستيك ـ قُماش ـ سيراميك ) صناعة الدُّمى والألعاب المختلفة . صناعة الحَلْوَيات والضيافات وابتكار أكلات جديدة . النِّجارة وصناعة الأثاث نماذج مصغَّرة أو حقيقية . هذا الجدول عبارة عن غيض من فيض من الهوايات التي تدل على ميول الأطفال ، ويجدر بالسادة المربين الجلوس مع أبنائهم الأحباء ، وعرض هذه الهوايات عليهم ، والتعرف بما يحبون وما يرغبون ، ووضع إشارة على كل هوايةيريدونها ، ثم يحاولون أن يرسموا خطة عملية لتنمية هذه الموهبة وفقاً للمقترحات العشرة آنفة الذكر ، ومراعاة الفقرة 3( تنظيم المواهب) . والله نسأل أن يوفقنا وإياكم لما فيه مصلحة العباد ، ويعيننا على التربية المثلى للأبناء . والله الموفق .
-
اللجوء الى صدرك
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ dream في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's دريم
-
تنظيم ضربات القلب آليا
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ رحاب في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الصحة والطب
-
تاهت المعاني في زحمة الآلم
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ رحاب في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's قلب دافئ
-
هي دي الشهامة
قام Hamdy Tawfik-manar9 بالرد على موضوع لـ amonhoteb في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الفكاهه والطرائف والغرائب
-
للجزء الاول من طلبك ..القي نظرة علي هذه المواقع 1111 222222 33333333 4444444444 555555555555 66666666666666 7777777777777777 888888888888888888 99999999999999999999 1000010000000000000000 000000000000000001000001 2222222222222222222222222 3333333333333333333333333333333 4444444444444444444444444444444444444444