-
مجموع الأنشطة
3412 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو Admin_Nb
-
-
السلام عليكم طلب تركيب استايل
قام Admin_Nb بالرد على موضوع لـ Admin_Nb في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
السلام عليكم طلب تركيب استايل
قام Admin_Nb بالرد على موضوع لـ Admin_Nb في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
السلام عليكم طلب تركيب استايل
قام Admin_Nb بالرد على موضوع لـ Admin_Nb في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
السلام عليكم طلب تركيب استايل
قام Admin_Nb بالرد على موضوع لـ Admin_Nb في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
الجريدة: نزيهة التواتي حمزة أفادت جريدة ''آخر خبر'' في عددها الصادر اليوم أن '' أحمد المالكي شُهر الصومالي المتهم الرئيسي في اغتيال المنسق العام للتيار الشعبي الشهيد محمد البراهمي يوم 25 جويلية 2013 أمام منزله بحي الغزالة كلف بمهمة الاغتيال بعد صدور فتوى بتصفيته بأحد المساجد المتواجدة بأريانة وذلك حسب اعترافاته اثر القاء القبض عليه من قبل قوات الأمن. و اعترف الصومالي أيضا بوجود منزل برواد يحتوى على طن من الأمونيتر والمواد المتفجرة. هذا نشرت جريدة ''الصريح'' في عددها الصادر اليوم اعترافات الصومالي التي أكد فيها أنه كان مضطرا لاغتيال الشهيد محمد البراهمي رغم ما قدمه له وزوجته من مساعدات، وبين أنه تم تكليفه بمراقبة المنزل وتزويد بقية المجموعة بالمعلومات عن التحركات الخاصة بالبراهمي وعائلته وأوضح أنه شارك في عديد العمليات الإرهابية منها اغتيال البراهمي. وأقر الصومالي أن الهدف من اغتيال محمد البراهمي كان إدخال البلاد في فوضى للتمكن من إدخال السلاح وتسريبه وتنفيذ مخططات إرهابية أخرى وأن الهدف من العمليات الإرهابية الأخيرة هو إنشاء الإمارة الإسلامية. واعترف أحمد المالكي أنه من قيادات تنظيم أنصار الشريعة وعلاقته متينة بأبي عياض. وجاءت في اعترافات الصومالي لحاكم التحقيق أن الإرهابيين كانوا يخططون للقيام بعمليات اغتيال تستهدف أعضاء المجلس التأسيسي من مختلف الأحزاب.
-
من ينهي صراع الساسة والعسكر في الجزائر آخر تحديث 8 فبراير 2014 | تقارير إخباريةالأنظار تتجه إلى تداعيات ‘قنبلة’ سعداني الموجهة ضد المخابرات، في وقت ترجح فيه مصادر احتمال إعفاء بوتفليقة للرجل القوي في الجزائر. الجزائر – ما زال الصمت يخيم على المؤسسات الرسمية في الجزائر بعد الانتقادات الجريئة التي أطلقها الرجل الأول في الحزب الحاكم، عمار سعداني، تجاه جهاز الاستخبارات، وتجاه الفريق توفيق تحديدا، وهو رجل الظل الذي كان الجزائريون يخافونه. يأتي هذا في ظل دعوات لمقاطعة انتخابات رئاسية محسومة النتائج مسبقا، وفق ما يقول معارضون. ولم يصدر أي موقف رسمي للرأي العام، سواء من وزارة الدفاع بصفتها الوصية على جهاز الاستعلامات، أو من رئاسة الجمهورية، باعتبار بوتفليقة هو الرئيس الشرفي للحزب الحاكم (جبهة التحرير الوطني)، وكذلك هو وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة. وتتوجه الأنظار في الجزائر إلى ما ستفضي إليه القنبلة التي فجرها سعداني، الاثنين الماضي، في وجه جهاز الاستخبارات الذي ظل لسنوات طويلة، مؤسسة تحظى بهالة وتكتم شديدين. ومن وراء هذا الجهاز نجد الفريق توفيق، رجل الظل القوي، الذي لا يعرفه الناس، إلا من خلال صور محدودة على محركات البحث الإلكترونية، بعضها يعود إلى زمن الأبيض والأسود، وذلك من شدة التحفظ والتخفي والعمل من وراء الستار. وكان توفيق يتحكم بصناعة هوية الرؤساء الذين حكموا الجزائر، والحسم الأخير في كبريات القضايا والملفات في البلاد. وما عدا التخوف لدى البعض، من إمكانية تطور الصراع بين الطرفين لأي انزلاق خطير، فإن غالبية الجزائريين لا يعيرون الأمر اهتماما كبيرا، وأبسط مواطن في الشارع يقول لك: “الشعب انتبه ولن يتورط مرة أخرى في نزاع تحكمه المصالح منذ عقود”. ويقول المراقبون إن ما يجري في هرم السلطة لن يدوم أكثر من شهر فبراير الجاري، الذي تنقضي فيه مهلة إيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية، وعندها ستتم معرفة المنتصر والمنهزم، فإذا ترشح بوتفليقة، فهذا يعني أنه كسب المعركة الأخيرة ضد خصمه. وذكرت مصادر مقربة من قصر المرادية، أن بوتفليقة قد يصدر في أية لحظة قرارا يلزم الفريق توفيق بالتقاعد، ومن ثمة ينهي مهامه وتأثيره في المؤسسة العسكرية. وتضيف المصادر نفسها أن “الصمت المريب لبوتفليقة يعفن الوضع أكثر فأكثر”، طالما أن التجاذبات تدور حول الداعين والرافضين لولايته الرابعة ملاحظة أنه “إذا كان صمته في القضايا المثارة منذ أكثر من عام، يمكن تجاوزه، فإن “قنبلة” سعداني ستجعله رهينة بين الدوائر المتصارعة في جهاز الاستعلامات والمحيطين به في الرئاسة. ويتعرض سعداني، الذي جهر بـ”المسكوت” عنه، لانتقادات من شتى أطياف الطبقة السياسية، بمن فيها الذين يقاسمونه مشروع العهدة الرابعة، على غرار حزب “تاج” للوزير عمار غول. ويرى المتابعون للشأن الجزائري أن “المؤاخذات” على الرجل لا تتعلق بدعوته إلى تمدين الدولة، وتقليص مهام جهاز الاستعلامات الذي “عشش” في مفاصلها، لصالح مهام دستورية وإنما تتعلق بدعوته التي تصب في تغيير هيمنة الاستخبارات بهيمنة رئاسة الجمهورية، وبالتأسيس لديكتاتورية تقوم على حكم العائلة والمصالح. يشار إلى أن ما يجري بين الرجل الأول في حزب الأغلبية، والفريق”توفيق”، هو حلقة من مسلسل صراع قوي وقديم في الجزائر بين رجال السياسة والجيش الذي نشأ في منتصف الخمسينات إبان “ثورة التحرير”. والسؤال المطروح هو هل ينتهي الرجلان معا، كما انتهى رؤساء سابقون مع رفاقهم في الاستخبارات؟ أم أن الصراع سينتهي هذه المرة لصالح هذا الطرف أو ذاك. وفي سياق مرتبط بمعارك الرئاسة، وصف عبدالله جاب الله، وهو معارض إسلامي، عبدالعزيز بوتفليقة بالصنم، قائلا “لقد وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها الرئيس المريض منذ أشهر لا يقوى على التكفل بنفسه. مقربوه يسعون جاهدين إلى إقناع الناس أن استقرار وخير ومصلحة البلاد مرتبط بهذا الصنم”. ويتجه حزب جبهة العدالة والتنمية الإسلامي الذي يتزعمه جاب الله، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل 2014 لينضم إلى حركة مجتمع السلم “حمس” وحركة “النهضة” ذات المرجعية الإسلامية اللتين أعلنتا المقاطعة بسبب الشك في نزاهة الانتخابات.
-
وصف نائب في البرلمان الجزائري تصريحات الأمين العام لجبهة التحرير الوطنية الجزائرية عمار سعداني ضد رئيس جهاز الاستخبارات الفريق محمد مدين (المشهور باسم الجنرال توفيق) بـ’الغارة الانتحارية’ وتوقع أن يدفع سعداني ثمن تصريحاته. وكان سعداني قد طالب جنرال المخابرات بالاستقالة واتهمه بـ’التقصير’ في حماية البلد والتدخل في كل مفاصل الدولة، وقيادة الانقلابات داخل الأحزاب السياسية وبفبركة قضايا فساد ‘ضد أشخاص مقربين من الرئيس بوتفليقة’… والنقطة الأخيرة هي ‘زبدة الكلام’ في تصريحات سعداني كونها تكشف موقف رجل المخابرات المناهض لرغبة أنصار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشيحه لولاية رابعة. لابد ان سعداني ما كان ليتجرأ على اتهاماته لرجل المخابرات والعس كر القوي لولا استقواؤه بسلطات الرئيس الجزائري التي حاول مراكمتها ضمن الحكومة والجيش والأمن وقيادة جبهة التحرير وذلك بعد عودته من غيبوبته الطويلة إثر جلطته الدماغية قبل عشرة أشهر. غير أن هذه المراكمة والتعديلات التي أجراها بوتفليقة لم تفلح، على ما يبدو، في زعزعة القبضة القوية لقائد الاستخبارات، من جهة، كما أنها كشفت تهلهل شعبية بوتفليقة وتحالف مؤيديه داخل الأجهزة النافذة في الحكم الجزائري. فكل هذه السلطات الممسوكة بين يدي الرئيس لا تعني شيئاً إن كان بوتفليقة نفسه لم يعد قادراً صحيّا على ممارسة مهامه، وهي حقيقة دفعت ضابط المخابرات السابق محمد المخلوفي في تصريح لـ’القدس العربي’ لتحدّي الرئيس قائلا: ‘اذا كان قادرا مثلما يروج له أنصاره، الذين يقولون بان عقله أفضل من عقل كل الجزائريين، فليعقد مؤتمراً صحافيا، أو يلقي خطاباً للأمة، وإذا كان عاجزاً فليعد إلى بيته، لأن الجزائر فوق كل اعتبار’. وبعد أن دعم المكتب السياسي لجبهة التحرير موقف سعداني ادلهمّت عاصفة كبيرة ضده حتى بين أعضاء جبهة التحرير أنفسهم، حيث شهد أحد اجتماعاتها مواجهات ‘عنيفة’ بين مؤيدي سعداني ومعارضيه، وهو ما قد يصل قريباً إلى اللجنة المركزية للجبهة التي يمكن، بناء على توازنات القوى الجديدة، أن تقيله وتنتخب أميناً عاماً جديداً لحزب الأغلبية. يعكس الصراع الحالي المتبلور بين الرئيس والجنرال استعصاء على قمّة السلطة الجزائرية ويدلّ على مأزق الدكتاتورية التي لا تستطيع غير إعادة إنتاج نفسها للحفاظ على المصالح والامتيازات والمواقع، وتضييق الهامش للمعارضة الديمقراطية بحيث يقتصر النزاع السياسي على الآلة الدكتاتورية نفسها التي أنتجت الرئيس كما أنتجت الجنرال. واذا كان المتدخلون في النزاع جنرالات أو سياسيين محترفين يتبعون هذا الطرف أو ذاك، فان صعود شعبية الجنرال، وهو عجوز مثله مثل بوتفليقة (73 عاماً)، في وسائل الإعلام، دليل على حالة يأس وملل من عقم بوتفليقة وتحالفه السياسي الذي يريد أن يدفن الجزائر مع رئيسها العاجز صحّياً، ورغبة في قدوم أي شخص كان بدلاً من الرئيس الحالي، فالتغيير الشكليّ أفضل من انعدام التغيير. يأتي هذا النزاع السياسي فيما تتفاقم مشاكل الجزائر الاقتصادية والاجتماعية، فتشهد منطقة غرداية تفاقما في الصراع الطائفي والإثني، ويستمر، حسب قول محافظ مصرف الجزائر السابق، عبد الرحمن حاج ناصر، طغيان الفساد المالي، الذي يسيء ويهدر الثروات الوطنية الكبيرة للبلاد، وتحوّل جبهة التحرير الوطني، إلى واجهة مدنية للجيش بحيث تحوّلت، على حسب قوله، إلى شرطة سياسية تقود الشعب بالاخضاع والتخويف. الجزائر، كأغلب نظيراتها العربيّات، تحوّلت الى ملحق لمؤسسة الجيش وأداتها الأمنية، وهي معادلة بدأت الثورات العربية عملية طويلة لتغييرها، كاشفة بذلك الفوات التاريخي الكبير للعرب.
-
أعلن أمس علي بدوي ممثّل وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أنه سيتمّ خلال هذه السنة إجراء إحصاء وطني شامل للأشخاص المعاقين، مع تحديد طبيعة ونسبة إعاقاتهم ومساعدتهم على الإدماج عن طريق العمل· أكّد علي بدوي خلال أشغال اليوم الثاني والأخير من اللّقاء الجهوي حول (المساعدة على الإدماج عن طريق العمل لفئة المعاقين) أن هذا الإحصاء يهدف إلى ترقية التكفّل بفئة المعاقين من خلال ربط عمليات التكفّل بعاملي السنّ وطبيعة الإعاقة، وبالإضافة إلى الرعاية الصحّية والبسيكو-بيداغوجية التي توفّرها المؤسسات المتخصّصة لفئة المعاقين وخاصّة منهم ذوو الإعاقات الذهنية فإن هذه الفئة (في حاجة بعد سنّ الـ 18 إلى تكفّل توفّره مؤسسات المساعدة على الإدماج عن طريق العمل)· كما سيمكّن هذا الإحصاء من (تسطير برامج لتسهيل الإدماج المهني والاجتماعي لهذه الفئة عن طريق تحديد فرص للعمل تتماشى وإمكانياتهم البدنية والعقلية)، كما أضاف المتحدّث· وركّزت مداخلات المشاركين في أشغال اليوم الثاني والأخير من هذا اللّقاء الذي احتضنته مدرسة صغار الصمّ البكم ببلدية البوني بحضور جمعيات ومسؤولي قطاع النشاط الاجتماعي والتضامن وممثّلين عن أجهزة دعم التشغيل لـ 14 ولاية من شرق الوطن حول آليات إنشاء مؤسسات المساعدة على الإدماج عن طريق العمل ودور الجمعيات في تفعيل هذه المبادرات· من جهة أخرى، تحصي ولاية عنابة التي تتوفّر على تسعة مراكز متخصّصة للتكفّل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة ما مجموعه 22 ألف شخص معاق، من بينهم أزيد من 50 بالمائة من فئة المعاقين حركيا، وسجلت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية إلى غاية نهاية السنة المنصرمة 2013 حوالي 800 طلب قيد الانتظار لتسجيل أطفال معاقين ذهنيا قصد التكفّل بهم في المؤسسات المتخصّصة· ريم إيمان
-
علمت (أخبار اليوم) من مصدر موثوق جدا أن عصابة تتشكل من ثلاثة أفراد ينحدرون جميعا من ضواحي الجزائر العاصمة أقدمت مساء أول أمس، (في حدود الساعة الـ16:45) على محاولة اقتراف عملية سرقة بالعنف باستهداف صاحب محل لبيع المصوغات كائن مقره بمدينة بوقاعة الواقعة شمال عاصمة الولاية سطيف، أفراد العصابة كانوا يحملون أسلحة بيضاء وحاولوا اقتراف عملية سرقة فاشلة بالعنف بعد أن أقدم أحدهم على رش صاحب المحل بالغاز المسيل للدموع من أجل ضمان السيطرة عليه، فيما قام الثاني بتهديده بواسطة سلاح أبيض ليتكفل الثالث الحامل للمطرقة بضرب زجاج واجهة المحل من الداخل من أجل الاستيلاء على الحلي والمصوغات الذهبية المعروضة بها· ولحسن حظ صاحب المحل تزامن هذا الاعتداء مع مرور دورية شرطة تابعة لمصالح أمن دائرة بوقاعة، كانت تجري عمليات مراقبة وقائية، حيث شد انتباه عناصرها صراخ صاحب المحل وبعض المواطنين مما جعلها تتوقف لتلاحظ ما يدور بداخل محل المجوهرات وتتدخل مباشرة، ومكن بذلك تدخل عناصر الشرطة في الوقت المناسب من توقيف اثنين من المتورطين وهما في حالة تلبس، فيما تمكن الثالث من الإفلات فيما لا تزال عمليات الأبحاث جارية من أجل توقيفه، وأثبتت العملية مرة أخرى نجاعة دوريات مصالح الشرطة الوقائية التي أصبحت تكثف منها في الآونة الأخيرة·
-
أكّد مصطفى زبدي رئيس جمعية حماية المستهلك أمس أن المحلاّت التجارية تخضع لترسانة من القوانين التي تحمي المستهلك، مشيرا إلى أن العيب ليس في القوانين لكن في من يطبّق تلك القوانين، قائلا إنه سيتمّ الشروع في حملة التشهير بالأسعار وذلك من 16 إلى 20 فيفري الجاري· عن التشهير بتسعيرة السلع قال زبدي لدى تنشيطه ندوة صحفية بالتنسيق مع الناطق الرّسمي باسم اتحاد التجّار الجزائريين في مقرّه بالجزائر العاصمة إنه سيساهم في خفض 10 بالمائة من أثمان السلع عن طريق المنافسة، مضيفا أن التشهير بالتسعيرة هو السّماح للمستهلك بمعرفة السعر قبل الشراء، فيما أشار إلى أنه لابد من الإشهار بالتسعيرة للمنتوجات والخدمات· وفي هذا الإطار، ذكر زبدي أن من لا يخضع للتشهير بتسعيرة السلع والخدمات تطبّق عليه غرامة مالية من 5 آلاف إلى 100 ألف دينار جزائري، مضيفا أن من له الحقّ في التدخّل إن وجد محلاّ لم تشهر فيه السلع هم أعوان الشرطة القضائية وأعوان حماية المستهلك وأعوان المراقبة بالنّسبة لوزارة التجارة· وأضاف زبدي أن حقّ المعلومة هو حقّ إجباري وعلى المستهلك الجزائري أن يستفيد منها، مردفا أن التشهير لا يكلّف شيئا سوى الشفافية· في هذا السياق، أكّد رئيس جمعية حماية المستهلك أن لديه وسائل عدّة لتغيير حال بعض الممارسات التجارية بطرق أخرى تتمثّل في الإعلام عن طريق صفحة على الوقع الاجتماعي (الفايس بوك) (Apouse Algérie)، إلى جانب المقاطعة مثل مقاطعة البيض والموز ودفع أعوان المراقبة إلى العمل، مبيّنا أن هذه المرّة انتقل من منطق إضراب على ماركات عالمية مثل شركة (ديامال)· ومن جانب آخر، حذّر زبدي مربّي الدواجن من أنه في حال إذا بقي البيض على نفس السعر سيتمّ اتّخاذ حلول أخرى لا تتمثّل في المقاطعة، (بل سنعمل على سحب المنتوج من السوق)، وذلك بدفع السلطات الرقابية إلى سحب المنتوج وأخذه إلى حديقة الحيوانات ـ على حد تعبيره ـ، معتبرا إيّاه منتوجا غير قانوني كونه لا يتوفّر على وسم، فيما أشار إلى أن خزينة الدولة قامت بدفع 50 مليار دينار للإعفاء الضريبي فيما يخص أكلّ الدواجن· من جانبه، قال الحاج الطاهر بولنوار الناطق الرّسمي باسم اتحاد التجّار الجزائريين إن غياب إشهار الأسعار يتنافى مع قواعد المنافسة، مبيّنا أن هناك بعض التجّار يجهلون القوانين المحدّدة للأسعار ويتعمّدون عدم إشهار منتوجاتهم· وأضاف بولنوار في سياق حديثه أن هناك نقصا كبيرا في الثقافة التجارية، حيث أن هناك تجّارا يجهلون وجود قانون تجارة على الإطلاق، مشيرا إلى أن الإشهار بالأسعار يحمي التاجر والمستهلك، فيما قال إن عدم استكمال القضاء على السوق الموازية شكّل صعوبة كبيرة في تطبيق القوانين· عبلة عيساتي
-
شهدت الواردات الجزائرية من الحليب تراجعا طفيفا بـ 47ر1 بالمائة في 2013و حيث بلغت 13ر1 مليار دولار مقابل 15ر1 مليار خلال السنة التي سبقتها، حسب ما علم أمس الاثنين لدى الجمارك الجزائرية· حسب أرقام المركز الوطني للاعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك فإن كمّيات الحليب المستوردة تراجعت أيضا بـ 88ر11 بالمائة، منتقلة من 314.963 طنّ في 2012 إلى 277.528 طنّ في 2013· وتشجّع الدولة التي تخصّص سنويا أكثر من 46 مليار دينار لدعم فرع الحليب الإنتاج المحلّي أساسا بهدف تلبية الارتفاع المتزايد للطلب وتقليص فاتورة الواردات· وشهد الإنتاج الوطني لحليب الأكياس المبستر في مطلع السنة الجارية اضطرابا في التوزيع رافقته زيادة في أسعار مشتقّاته في العديد من مناطق الوطن، من بينها الجزائر العاصمة، لكن السلطات العمومية التزمت بضمان التموين بالمادة الأوّلية· وحسب مهنيي فرع الحليب فإن هذا الاضطراب راجع إلى ارتفاع أسعار مسحوق الحليب في السوق العالمية والاضطربات التي عرفتها شبكة التوزيع· وحسب الأرقام التي قدّمتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية فإن الجزائر تنتج حاليا حوالي 5ر3 مليار لتر من الحليب الطازج سنويا وتستورد ما يعادل 5ر1 إلى ملياري لتر، في حين تجاوز الاستهلاك 5 ملايير لتر سنويا· ويندرج فرع الحليب في إطار السياسة الفلاحية التي يتمثّل هدفها في إنشاء فرع مدمج وجامع لمختلف المتدخّلين في هذا الفرع (المنتجين والجامعين والمحوّلين والهياكل التقنية والديوان المهني ومموّني المدخلات)· في هذا الصدد، تمّ وضع ترتيب لتطوير إنتاج الحليب الوطني، ويتضمّن من جهة أخرى منحة بقيمة 4 دنانير/لتر لإدراج الحليب الطازج في مسار التحويل، في حين تستفيد الملبنات التي تستغلّ كلّ قدراتها لإنتاج حليب الأكياس اعتمادا على الحليب الطازج من منحة بقيمة 7 دنانير/لتر· ويتضمّن الترتيب عدّة إجراءات تحفيزية (هامّة) لفائدة المربّين والجامعين والمحوّلين ومؤخّرا حتى منتجي بعض غذاء الماشية، على غرار الذرة والبرسيم· ق· إ
-
أثار أداء مدافعي مولودية الجزائر قلق المدرّب فؤاد بوعلي الذي بدا منزعجا من الأخطاء التي بات يرتكبها لاعبوه في المنطقة الخلفية خلال المواجهة التي لعبت أمام مولودية وهران السبت بملعب (عمر حمّادي)، والتي حسمها (العميد) لمصلحته بهدفين لصفر برسم الجولة الثامنة عشر من بطولة الرّابطة المحترفة الأولى· بن عبد القادر أكّد فؤاد بوعلي في تصريح خصّ به القناة الإذاعية الأولى عشية أوّل أمس أنه (من حسن حظّنا أننا لم نتلقّ أهدافا أمام مولودية وهران جرّاء الأخطاء العديدة التي كان يرتكبها المدافعون)، واستطرد قائلا: (نعترف بأن الدفاع ارتكب العديد من الأخطاء في مباراتنا أمام مولودية بسبب نقص التركيز، وكاد ذلك يكلّفنا غاليا لو أحسن المنافس استغلال الفرص)· وسيعود من جديد فؤاد بوعلي إلى ملعب 20 أوت الذي سيحتضن قمّة الجولة الـ 19 بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، حيث أوضح لنا أن المواجهة ستكون في منتهى الصعوبة، وأنه سعيد بالعودة إلى هذا الملعب تحت لواء مولودية الجزائر· وأضاف بوعلي قائلا: (يجب ترتيب أمورنا جيّدا خلال هذا الأسبوع لكي نعود بنتيجة إيجابية من ملعب 20 أوت أمام شباب بلوزداد رغم صعوبة المهمّة، وبحول اللّه سنظهر بوجه مشرّف)· وتلعب المباراة بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر الجمعة المقبل لحساب الجولة التاسعة عشر، حيث يسعى أصحاب اللّونين الأحمر والأخضر لإضافة ثلاث نقاط إلى الرّصيد من أجل اللّحاق بصاحبي الرّيادة وفاق سطيف واتحاد العاصمة· بالمقابل، سيسعى فريق الشباب إلى تجديد العهد مع الانتصارات بعد الخسارة التي مُني بها الجمعة الماضي حين سقط في مدينة (عين الفوّارة) أمام الوفاق بهدفي لصفر، ما عقّد من مأمورية اللاّعبين في مؤخّرة الترتيب بعد أن تجمّد رصيدهم عند النقطة الـ 18· وبالعودة إلى تصريحات مدرّب المولودية فؤاد بوعلي فقد ذكر بشأن اللاّعبين الجديدين الأجنبيين الكيني أدوين لافاتسا والإيفواري ستيفان ديبي أنه مضطرّ (إلى التحلّي بالصبر) بسبب مردودهما المتواضع خلال المباراة التي فازت بها على مولودية وهران، وأضاف: (سبق لي رأن قلت إنه يجب إعطاء الوقت الكافي للاّعبين الجديدين حتى يتأقلما مع المجموعة والمحيط الجديد)· وأشار مدرّب (العميد) إلى أن (فريقه لم يستقدم لاعبين ذوي مستوى عالمي حتى يتمكّنا من فرض وجودهما بسرعة)· وكان الكيني لافاتسا قد أقحم أساسيا لأوّل مرّة مع تشكيلة اللّونين الأحمر والأخضر قبل أن يترك مكانه في الشوط الثاني (د 60) للإيفواري ديبي، وحسب الملاحظين المقرّبين للنادي فإن مردوده لم يكن مقنعا ممّا (يثير بعض التساؤلات حول استقدامه)· وعن مستوى اللاّعب يقول بوعلي: (صحيح أن لافاتسا لم يقدّم أفضل ما لديه في هذا اللّقاء، لكنني مقتنع بأنه يملك مؤهّلات عالية سيظهرها على مرّ المقابلات، لذا يجب التحلّي معه بالصبر، ولا يمكن الحكم عليه في ظرف ساعة، وهو أمر غير منطقي)· أمّا الإيفواري ديبي فقد سبق له وأن أقحم خلال مقابلة ضد اتحاد الشاوية في كأس الجزائر وشباب عين الفكرون في البطولة دون أن يتألّق كثيرا، حسب الملاحظين
-
طالبت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي ورفاقه الـ 14 المتّهمين في قضية (أحداث الاتحادية) بضمّ قادة جبهة الإنقاذ إلى لائحة الاتّهام في القضية ذاتها بتهمة التحريض على اقتحام القصر الجمهوري، ومن بين المطلوبين من قِبل هيئة الدفاع حمدين صباحي وعمرو موسى وممدوح حمزة· فبعد الجلسة الأخيرة من محاكمة مرسي ورفاقه الأسبوع الماضي، قال أشرف عمران -عضو هيئة الدفاع وعضو اللجنة القانونية بحزب الاستقلال وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية- (نحن مختصون في الدفاع عن الرئيس مرسي فقط، وقدمنا في القضايا التي يحاكم فيها دفاعا شكلياً بعدم اختصاص المحكمة، دون الدخول في الموضوع، حيث إن الدستور المستفتى عليه 2012 بأغلبية الثلثين ينص على تشكيل معين للمحكمة التي تحاكم رئيس الجمهورية، وهي غير المحكمة المنعقدة حالياً، وهذا ما دفع به الأستاذ سليم العوا)· ويضيف عمران أما ممثلو الدفاع عن الـ 14 المتّهمين في قضية أحداث الاتحادية فتحدثوا في الموضوع، وطالبوا هيئة المحكمة بضم قادة الإنقاذ للائحة الدعوى بتهمة التحريض على العنف والقتل، إضافة إلى تفنيد ادعاءات النيابة في التهم الموجهة لموكليهم· وعن حيثيات هذا الطلب أوضح عضو هيئة الدفاع عن مرسي (في اليوم ذاته الذي سقط فيه القتلى بمحيط الاتحادية، قدم الأهالي بلاغات ضد قيادات الإنقاذ بتهمة التحريض في تلك الأحداث، والتي أفضت إلى قتل أبنائهم، واستدلوا على ذلك بأحاديث متلفزة لهؤلاء بثتها الفضائيات، حرضوا فيها على اقتحام القصر الجمهوري)· وعن توقّعه لرد المحكمة أفاد عمران بأن الجلسة القادمة -مطلع مارس ستظهر مدى استجابة المحكمة لطلب ضم قادة الإنقاذ للائحة الاتّهام من عدمها· وعن تقييمه لنزاهة القضاء قال عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية (كل واقعة تقدر بقدرها، وما زالت المحكمة تنظر الدعوى في أحداث الاتحادية، ولم تصدر حكما بعد، ولا نستطيع إطلاق آراء جزافية عن مدى نزاهة القضاء في الحقبة الراهنة، فلا اتهام إلا برشد، ولا حكم إلا بيقين)· وترفض المتحدثة باسم التيار الشعبي هبة ياسين اتّهام صباحي وقيادات الإنقاذ بالتحريض على العنف في أحداث الاتحادية، وتقول (هذا الطلب من قِبل الدفاع يهدف إلى صرف الانتباه عن القاتل الحقيقي ولا دخل لحمدين وموسى والبرادعي بالتحريض، لأن التظاهرات كانت سلمية، والقتلى من شبابنا نحن وليسوا من شباب الإخوان كما يزعمون)· واستبعدت هبة ياسين أن تؤثر مثل هذه الاتهامات على شعبية حمدين والنيل من فرصته للنجاح في سباق الرئاسة فيما لو أعلن ترشحه لاحقا، مضيفة (لا يستطيع الإخوان تشويه صورة حمدين، ولا أحد يصدق اتّهاماتهم، ومن حرض على العنف هو مرسي وجماعته)· وعن توجيه النيابة طلبا لحمدين للمثول للتحقيق في القضية ذاتها أكدت هبة ياسين (ليس لدي أي معلومة عن هذا الشأن، وحتى لو صدر مثل هذا الطلب من هيئة المحكمة فنحن واثقون من نزاهة القضاء المصري)· في السياق، يقول خالد المصري المتحدث باسم شباب السادس من أبريل (هي محاكمة لا تخلو من السياسة في واقعة محددة، وهناك فاعلون لم يمثلوا للتحقيق، مثل وزير الداخلية حينئذ، ووزير الدفاع ومسؤول الحرس الجمهوري، باعتبارهم مسؤولين عن الأمن، وأخيرا استجابت المحكمة لطلبنا باستجواب رئيس الحرس، ولكن ما زال باقي الشركاء في القضية طلقاء)· وأشار المصري إلى أن حالة الاستقطاب الحادة تلقي بظلالها على المحاكمات، مضيفا: (لو كانت التهمة لقيادات الإنقاذ هي التحريض فكلنا محرضون، لكن سقوط قتلى من الطرفين تم بفعل فاعل، وبتغافل من الجهات المسؤولة عن أمن القصر الجمهوري وعن أمن البلاد، فسلامة المتظاهرين وأمن المنشآت تتحملها الأجهزة الأمنية)· وعن نزاهة القضاء في تحريك دعاوى -خاصة ضد معارضي السلطة القائمة- قال المتحدث باسم شباب السادس من أفريل (هذه المحاكمات تشوبها شبهة التسييس، وتحمل طابع الانتقام بسبب خلاف سياسي، حتى المتظاهرين سلميا يتم اعتقالهم -من كل الفصائل- بتهمة معارضة النظام، ولذلك تتم محاكمة مرسي ورفاقه عن قتل اثنين، والثمانية الباقون لا رثاء لهم ولا قضية، مع أن مرسي مسؤول فقط سياسياً، والأمن مسؤول رئيسي في تلك الواقعة عن تقصيره في الفصل بين المتظاهرين ومنع العنف في محيط تلك المنطقة السيادية)· وعن شهادته بشأن أحداث الاتحادية أفاد المصري: (كنا متواجدين هناك الثلاثاء، وكانت هناك دعوات لاقتحام القصر، وأوصلنا رسالة في مظاهرة حاشدة وانتهت المظاهرة في التاسعة مساء، وتبقى بعض المتظاهرين -لم نعرف لمن يتبعون- في تسع خيام، ثم جاء شباب الإخوان الأربعاء لفض اعتصام تلك الخيام وافتعلوا الشجار وسقط قتلى وجرحى من الطرفين، والقضاء وحده يحدد المسؤول عن التحريض وعن ارتكاب الجرم)· ق· د / وكالات
-
أفادت وزارة الدفاع الوطني بأن تسوية وضعية المواطنين البالغين من العمر 30 سنة فما فوق اتجاه الخدمة الوطنية، المقرّرة من قِبل السيّد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني، تتواصل في ظروف جيّدة· وحسب ما ورد في بيان لوزارة الدفاع الوطني، تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، فإنه منذ بداية هذه العملية في مارس 2011 إلى غاية 30 جانفي 2014 ارتفع عدد المواطنين الذين استفادوا من الإجراءات الرئاسية إلى تسعة وتسعين ألف وسبعمائة وسبعة وستين مواطن، أي قرابة المائة ألف، من بينهم ألفان وثلاثة عشر يقيمون في الخارج· في إطار نفس هذه الإجراءات، وفي نفس الفترة تمّت تسوية وضعية أربعمائة وعشرون ألف وستمائة وأربعة وتسعون متأخّر من دفعات 2002 إلى 2009· من جهة أخرى، ذكرت وزارة الدفاع الوطني في بيانها أنها تنهي إلى علم المواطنين بأن مراكز الخدمة الوطنية عبر كامل التراب الوطني تواصل استقبال الأشخاص المعنيين للتكفّل بهم، بالسرعة المطلوبة، وهذا فضلا عن جداول المرور المحدّة لكلّ دفعة· ب· ل
-
دعّمت الجزائر إنشاء جهاز (أفريبول) بقوة، حيث كانت السبّاقة في الدعوة إلى احترام مبدأ عدم التدخّل في الشؤون الداخلية للدول، وذلك باتّفاق بين قادة الشرطة الأفارقة والجزائر تأكيدا على مواجهة التحدّيات الأمنية في القارّة السمراء ومنع التدخّلات الأجنبية التي استفحلت في الآونة الأخيرة في دول القارّة· أكّد الوزير الأوّل عبد المالك سلال أمس في كلمته خلال افتتاح أشغال المؤتمر الإفريقي للمدراء والمفتشين العامّين للشرطة أن الجزائر تدعّم بقوة مبادرة إنشاء آلية (أفريبول) التي جاءت لمواجهة خطر الجريمة المنظّمة العابرة للحدود والإرهاب موازاة مع إنشاء نظام عسكري خاص للتدخّل في القارّة السمراء من شأنه أن يضع حدّا للتدخّلات الأجنبية· وشدّد الوزير الأول على أن الجزائر تدعّم بقوة هذه الفكرة التي يجب أن تؤسّس قريبا في مالابو شهر جويلية المقبل تاريخ انعقاد اجتماع قادة إفريقيا، مضيفا (أنه قد حان الوقت لكي تتكفّل القارّة الإفريقية بمشاكلها كلّها دون اللّجوء إلى الآخر)، في إشارة واضحة إلى التدخّل الأجنبي على غرار ما يحصل من تدخّل فرنسي في مالي وإفريقيا الوسطى· وفي هذا السياق، أوضح سلال أن إنشاء هذا التنظيم أصبح (أكثر من ضرورة لمواجهة الجريمة والإرهاب وتهريب المخدّرات وكلّ أشكال العنف المدني والتطوّرات السلبية داخل المجتمعات الإفريقية في إطار الإتحاد الإفريقي)· من جانبه، قال اللّواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني في كلمته: (لقد اتّضح من لقائنا أننا نواجه نفس التهديدات ونفس أشكال الجريمة، وبالتالي فنحن مدعوون بذلك إلى تضافر الجهود والرّفع من تبادلاتنا وتكثيف تعاوننا في مجال الشرطة على الصعيدين التقني والعملي)· فيما أكّد اللّواء الهامل أن إنشاء آلية (أفريبول) جاء من باب التحدّيات التي عرفتها القارّة الإفريقية ومواجهة كافّة أشكال الإجرام العابر للقارّات، مضيفا أن (استراتيجية منظّمة أفريبول وخطّة عملها يمكن أن تكون المرجع المناسب الكفيل بالاستجابة إلى حد كبير لانشغالات أعضائها في القارّة)· وشدّد الهامل على ضرورة معالجة المشاكل الداخلية لبلدان القارّة لإحلال السلم والأمن وما آلية (الأفريبول) إلاّ تعبير عن الإرادة المشتركة لمحاربة الإرهاب، إلى جانب وجوب تجنيد كلّ القوات الإفريقية لمواجهة التحدّيات الجديدة خاصّة مع تزايد وتيرة الجريمة المنظّمة العابرة للحدود جهويا وقارّيا، لذا تبرز أهمّية إنشاء منظّمة أكثر عملياتية· وفي هذا الشأن، دعا اللّواء الهامل المشاركين إلى وضع كلّ التجارب والآراء من أجل بلورة تصوّر مهمّ واستراتيجية من أجل إخراج القارّة الإفريقية من أزماتها· أمّا إسماعيل شرقي مفوّض السلم والأمن للاتحاد الإفريقي فأكّد أن بروز أشكال جديدة من الإجرام، منها تجارة الأسلحة الخفيفة ونزع السلاح والتسليح يفرض على دول القارّة التنسيق والعمل معا وورقة العمل هو جهاز (أفريبول) في إطار التعاون مع (الأنتربول) وتصبح قاعدة للتنسيق ما بين الدول الإفريقية· وأشار المتحدّث إلى أن فكرة إنشاء (أفريبول) هامّة لأن الأمن يحمل الشقّ العسكري والشقّ الشرطي· عبلة عيساتي
-
أكّد وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد لمين حاج سعيد أمس الاثنين بالجزائر العاصمة أن الجزائر آمنة ومستقرّة ولا يوجد أيّ مشكل أمني في منطقة الجنوب، مشيرا إلى استمرار التدفّق السياحي للأجانب على ولايات الصحراء الكبرى على الرغم من ادّعاءات بعض الجهات الزّاعمة لتدهور الوضع الأمني في جنوب الجزائر· قال وزير السياحة في ندوة صحفية نشّطها عقب العملية الأولى لتسليم الموافقات المبدئية لإنجاز مجموعة من المشاريع الفندقية والسياحية إن الجزائر حاليا (آمنة ومؤمّنة ومستقرّة وليس لنا أيّ مشكل أمني في منطقة الجنوب)· وقدّر السيّد حاج سعيد عدد السيّاح الذين زاروا مناطق الجنوب الجزائري، لا سيّما ولايات إيليزي، بشار، تمنراست، أدرار وبسكرة خلال الثلاثي الأخير من 2013 بـ 126 ألف سائح، من بينهم 7000 سائح أجنبي· ودعا الوزير في هذا السياق إلى ضرورة (انتهاج خطّة إعلامية وترويجية قوية تبرز الصورة الحقيقية لجزائر سياحية واعدة آمنة ومؤمّنة)، مشدّدا في نفس الوقت على وجوب (بعث السياحة الجزائرية على المستوى الدولي من خلال تشجيع السياحة الداخلية)· وفي هذا الإطار، ذكّر السيّد حاج سعيد بالاتّفاقيات الأخيرة التي أبرمت مع الخدمات الاجتماعية لعدد من القطاعات الوزارية ووكالات سياحية وأسفار لتشجيع العمّال الجزائريين على قضاء عطلهم في بلدهم، لا سيّما في مناطق الجنوب بدل التوجّه إلى الخارج، وشدّد على وجوب دعم مرافق الإيواء في هذه المناطق مع مراعاة خصوصياتها واحترام عاداتها وتقاليدها وبيئتها الطبيعية، إلى جانب العمل على بناء وجهة سياحية أصيلة ولا تكون بديلة للوجهات السياحية للبلدان الأخرى· من جانب آخر، كشف وزير السياحة عن موافقة قطاعه على 130 مشروع موزّع على 16 ولاية يخص نحو 40 منطقة توسّع سياحي· وأوضح الوزير على هامش إشرافه على مراسيم حفل تسليم الموافقات المبدئية لمستثمرين جزائريين لإنجاز مجموعة فنادق عبر التراب الوطني بفندق (الهيلتون) أمس أنه تمّت الموافقة إلى حد الآن على 130 مشروع موزّع على 16 ولاية تخص نحو 40 منطقة توسّع سياحي، مضيفا أن هذه المشاريع ستساهم في تعزيز الحظيرة الفندقية بـ 31 ألف سرير بتكلفة تفوق 180 مليار دينار جزائري، مؤكّدا أنها ستساهم في خلق أكثر من 15 ألف منصب عمل مباشر· وفيما يخص المشاريع المتوقّفة أوضح حاج سعيد أنها عرفت العديد من المشاكل، منها نقص الوسائل المادية (القروض)، ما استدعى إشراك بعض البنوك والمؤسسات البنكية وشبه البنكية لإعادة دفع وتيرة هذه المشاريع، مذكّرا في هذا الصدد بأن هناك اتّفاقيات أبرمت مع 6 بنوك عمومية وهناك اتّفاقيات في الآفاق ستبرم مع بنوك خاصّة، مضيفا أن هناك بعض المشاريع كانت متوقّفة إلاّ أنه بفضل تدخّل بعض المؤسسات البنكية تمّ إنهاؤها، مشيرا في سياق كلامه إلى وجود حوالي 140 ألف سرير في حالة توقّف· ب·
-
من المنتظر أن ترهق أعباء جديدة كاهل حجّاج الجزائر هذه السنة، حيث يبدو رفع تكاليف أداء خامس أركان الإسلام أمرا شبه محسوم بسبب استمرار أشغال التوسعة في الحرمين الشريفين والضغط الشديد على الفنادق والعمائر، ويُنتظر كذلك أن تكون السلطات أكثر تشدّدا مع المرضى هذه المرّة بعد (مهزلة) موسم الحجّ الماضي حين توفي عدد من حجّاج الجزائر في البقاع المقدّسة متأثّرين بمضاعفات ناتجة عن وضعهم الصحّي السيّئ· مدير الديوان الوطني للحجّ والعمرة الشيخ بربارة شدّد على ضرورة معاقبة أيّ تزوير في الدفتر الصحّي، محمّلا اللّجان الولائية مسؤولية ذلك· ولم يستبعد بربارة ارتفاع تكاليف الحجّ هذا العام، كما كشف عن فتح تحقيق في أسباب وفاة المعتمرات الجزائريات الثلاث في المدينة المنوّرة، كما حدّد يوم 26 أفريل تاريخا لسحب قرعة الحجّ لهذا العام· وأكّد بربارة لدى استضافته أمس الاثنين في ركن (ضيف الصباح) للقناة الإذاعية الأولى أن السلطات السعودية فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث، مؤكّدا متابعة القنصل الجزائري بجدّة لمسار التحقيق في وفاة المعتمرات الجزائريات إثر الحريق الذي شبّ في فندق (إشراق)، كاشفا في هذا السياق أنه تمّ دفنهن في مقبرة البقيع بالمدينة المنوّرة· كما كشف بربارة عن تاريخ 26 أفريل لإجراء سحب قرعة الحجّ لهذا العام الذي لم يستبعد ارتفاعا في تكاليفِه، مرجئا تحديد قيمتها إلى وقت رجوع اللّجنة المكلّفة بتأجير العمائر· وفي ما يخص العمائر والفنادق وتأجيرها هذا العام أكّد بربارة أنه أعطى تعليمات مشدّدة على ضرورة معاينة أماكن إقامة الحجّاج، سواء من قِبل الديوان أو من قِبل الوكالات المعنية بالحجّ والعمرة، مضيفا أنه تمّ الاتّفاق مع السلطات السعودية في الاجتماع الأخير على إبقاء مخيّمات الحجّاج الجزائريين القريبة من مسجد نمرة والقريبة من رمي الجمرات، كما أكّد أن السلطات الجزائرية سارعت ككلّ عام إلى تأجير العمائر القريبة من محيط التوسعة، داعيا الحجّاج إلى الضرورة التأقلم مع كون الحجّ مشقّة وعدم طرح مشكلة القرب لأنها ليست من صلاحيات ديوانه· وشدّد بربارة على الشروط الصحّية، داعيا اللّجان الطبّية الولائية إلى تحمّل مسؤوليتها وعدم التساهل في قضية الدفتر الصحّي، مندّدا بتكرار الظاهرة· كما لمّح بربارة إلى تأجيل تطبيق المسار الالكتروني الذي كان مبرمجا للعمل به بدءا من هذا العام، مؤكّدا أن الفصل في المسألة لم يتمّ بعد، داعيا إلى انتظار شهر أفريل القادم للبتّ في السمألة التي تواجه بعض الصعوبات· ع· ص
-
قالت مصادر في حركة "أحرار الشام" الإسلامية، لـ "أخبار الآن" إنّها فقدت الاتصال بحافلة تقل "ركابًا مدنين" من حلب إلى ريف إدلب في الشّمال السوري. وتحدثت المصادر عن أن عدد الركاب في الحافلة يقدّر بـ 24 شخصًا، قدموا من حلب باتجاه قرى بالقرب من باب الهوى وفُقد الاتصال بهم بعد مرورهم بقرى في منطقة "عفرين". ورجحت المصادر أن تكون الحافلة قد اختطفت من قبل مسلحين أكراد في ريف حلب، حيث تسيطر قوات الحماية الشعبية على المنطقة وريفها. واشارت المصادر إلى أنّ الطريق بين حلب وريف إدلب في الشمال تم تغييره من قبل سائق الحافلة، وكذلك السائقين الآخرين، بعد قيام "داعش" بتقطيع أوصال الريف الحلبي في الشمال والغرب من المدينة، وبسبب قوة الاشتباك بين الفصيلين هناك. بدورها لم تنفي أو تؤكد مصادر مقربة من قوات الحماية الشعبية في المدينة الحادثة، لكنها أشارت لـ "أخبار الآن" إلى حصول عدة عمليات خطف بحق مواطنين أكراد في المناطق التي يسيطر عليها "الثّوار" في الشّمال السوري. وكانت "داعش" قد فرضت في وقت سابق من العام حصارًا خانقًا على المناطق الكردية في الشّمال السوري، ومنعت عنهم دخول السلع الغذائية، والمحروقات، ما أدي لتأليب الرأي العام هناك على "الثّوار" كما قام التنظيم بعدة عمليات خطف وقتل بحق مواطنين أكراد تحت حجج وذرائع مختلفة اتضح فيما بعد أنها مختلقة.
-
قُتل 21 مسلحاً من تنظيم داعش بانفجار سيارة ٍملغومة اثر خطأ ٍفني بالتفخيخ اثناء توديع الانتحاري الذي كان مستعدا للانطلاق لتفجير نفسه بمنطقة الجلام شمالِ بغداد. وذكرت المصادرُ الامنية ان المسلحين كانوا يقومون بتصوير ِالانتحاري قبل الانطلاق بالسيارة المفخخة، ويلتفون حوله، لكن خللاً فنياً أدى الى انفجار السيارة. واوضح قائدُ صحوة ِسامراء/ مجيد علي/ ان التفجير كان هائلا واسفر عن مقتل معظم الموجودين قرب السيارة ِالمفخخة. ويقوم عناصر "داعش" بتصوير الانتحاريين قبل تنفيذ العملية واحيانا خلال التنفيذ ونشرها على مواقع جهادية، كجزء من حملة دعائية لعملياتهم. وتعد الجلام احد ابرز معاقل "داعش" في العراق، وتتميز بطبيعتها الريفية الوعرة التي تسهل عليهم التنقل والاختباء. وقال قائد ميليشيا مؤيدة للحكومة لوكالة فرانس برس للأنباء إن المسلحين كانوا يصورون فيديو للثناء على المفجر الانتحاري الذي كان يقود السيارة عندما وقع الانفجار. وفي الوقت ذاته، قال ضابط بالشرطة لوكالة اسوشيتد برس إن قوات الأمن هرعت إلى المنطقة اثر سماع الانفجار، وألقت القبض على 12 مصابا وعشرة مسلحين آخرين حاولوا الفرار. وفي حادث آخر، نجا رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، ارفع السياسيين السنة في العراق منصبا، من محاولة اغتيال في مدينة الموصل شمالي البلاد. وقالت الشرطة ومسعفون إن أحد افراد حراسة النجيفي أصيب عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق بالقرب من موكبه. وزاد العنف الطائفي في العراق العام الماضي وبلغ معدلات لم تشهدها البلاد منذ عام 2007. وتقول الأمم المتحدة إن 618 مدنيا على الأقل و115 من قوات الأمن قتلوا في هجمات الشهر الماضي. ولكن أرقام الأمم المتحدة لا تشمل القتلى في القتال المستمر في الانبار حيث يسيطر مسلحون سنة مرتبطون بتنظيم القاعدة على مناطق في مدينتي الفلوجة والرمادي.
-
شركة ديزني العالمية قررت إقالة مؤدي شخصية بطوط باللغة العربية (وائل منصور) وذلك بسبب تغريدة أطلقها وائل على تويتر يعبر فيها عن كرهه لإسرائيل و الصهيونية حيث قال فيها باللغة الإنجليزية «إنني أتمنى صادقاً زوال إسرائيل، أنا أكره الصهيونية، وفي داخلي كره شديد مع كل طفل تقتله، ومع كل أرض تصادرها». وبعد ذلك بعدة أسابيع أخبرته شركة ديزني أنه لم يعد يعمل لديها بعد الآن بسبب أراءه المعادية للسامية.وذلك بعد 8 سنوات من العمل كمؤدي لصوت شخصية دونالد داك الشهيرة.وكانت وسائل إعلام إسرائييلية تناقلت تغريدة وائل ونددت بها و اتهمته بأنه ينشر الكراهية بما أدى لشركة ديزني بإتخاذ قرار فصله. وردا على هذا القرار غرد وائل على تويتر بأنه فعلا يكره إسرائيل و الصهيونية و بأنه غير نادم و أنه فخور بموقفه هذا و إن أدى ذلك بخسارته لعمله. ويذكر أن وائل منصور كان قد بدأ مسيرته في أحد برامج المواهب كمغني حيث لديه الآن أغنيتين منفردتين في رصيده ويعمل أيضا كمذيع لبرنامج في الراديو.أما عن بدايته مع ديزني فكانت عندما قلد صوت بطوط عام 2006 في برنامج للمواهب مما دعى الشركة للإتصال به وتعيينه على الفور كمؤدي لصوت شخصية دونالد داك بالعربية و إستمر في هذه الوظيفة إلى حين هذه الحادثة.
-
تبدأ اليوم فى البيت الأبيض المباحثاتُ بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس الفرنسى فرانسوا اولاند، الذى وصل واشنطن الليلة الماضية، وذلك فى أول زيارة يقوم بها زعيم فرنسى منذ ثمانية عشر عاما. ومن المقرر أن تتركز المباحثات الأمريكية الفرنسية على الأزمة السورية والبرنامج النووى الإيرانى والأزمة الراهنة فى أوكرانيا، كما ستتطرق المباحثات ُإلى التهديدات الأمنية فى إفريقيا والقلق الفرنسى إزاء الأنباء التى ترددت عن تجسس ِالولايات المتحدة على البلاد، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية. وكانت الصحف الأمريكية قد ركزت على قيام الرئيس الفرنسى بزيارة الولايات المتحدة بمفرده، وذلك بعد انفصاله مؤخرا عن صديقته فاليرى تريافيلير التى استمرت علاقتها معه لوقت طويل. وجاء الانفصال نتيجة لمزاعم علاقة عاطفية تربط الرئيس الفرنسى بممثلة أصغر سنا، وأشارت الصحف الأمريكية أن ذلك أحدث ارتباكا بروتوكوليا إذ كانت الدعوة فى الأصل موجهة إلى هولاند وبرفقته تريافيلير. وقام الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرانسوا أولاند بجولة في مزرعة توماس جيفرسون يوم أمس، واشادا بالعلاقات الفرنسية - الأمريكية طويلة الأجل. وتمثل الجولة في مزرعة مونتيسلو بولاية فيرجينيا بداية زيارة دولة يقوم بها أولاند للولايات المتحدة وتستغرق ثلاثة أيام. وقال أولاند "لقد كنا حلفاء في عهد جيفرسون ولافاييت. ومازلنا اليوم حلفاء، وسنظل أصدقاء للأبد". وكان جيفرسون، وهو أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة وثالث رئيس للبلاد، سفيرا للولايات المتحدة لدى فرنسا في الوقت الذي تم فيه اقتحام سجن الباستيل، وهو حدث أشعل الثورة الفرنسية. وتأتى زيارة أولاند للولايات المتحدة في وقت تتسم العلاقات الثنائية بأنها قوية حيث اشاد الرئيسان بتحالفهما "المتجدد النشاط". وكتب أوباما وأولاند في مقالة افتتاحية مشتركة نشرت يوم الاثنين "منذ عشر سنوات، لم يتصور سوى القليلون أن يعمل بلدينا على هذا النحو الوثيق لسنوات عدة. وقد شهد تحالفنا في السنوات الأخيرة تحولا ". وأضافت الافتتاحية التي نشرت في صحيفتي ((واشنطن بوست)) و ((لوموند)) أنه منذ عودة فرنسا إلى القيادة العسكرية للناتو قبل أربع سنوات، وسعت واشنطن وباريس تعاونها على نحو شامل وارتقيتا بتحالفهما إلى مستوى جديد. وسوف يلتقى أوباما أولاند اليوم (الثلاثاء) في البيت الأبيض ويستضيفه على مأدبة عشاء رسمية
-
لا يمكن لأي مُسافر أن يمر من كراج مدينة غازي عينتاب التركية إلا أن يستوقفه منظر النازحين السوريون الذين يملؤن أروقة وزوايا الساحة الداخلية للكراج.المئات من النساء والأطفال يفترشون الأرض لا يعزِلهم عنها إلا بعض الأغطية الرقيقة و بعض الثياب.أما الشباب والرجال فتراهم يجلسون على المقاعد المنتشرة على داخل الكراج مُنهكي القوى بعد ساعات قضوها في البحث عن عمل يساعدهم في تلبية بعض متطلبات عائلاتهم. أيام عديدة في الكراج جلست على أحد المقاعد بجانب بعض الرجال وأنا أُمسكُ بكمرتي، فجاء أحد الشباب في الثلاثين من عمره يسألني ألا أُظهر وجهه إن كنت أريد أن التقط بعض الصور.و عندها سألته عن اسمه فأجابني متحفظاً " أحمد أبو عبدو " قال لي أنه كان يقطن حي الفردوس بحلب، وأنه لجأ إلى تركيا مع 14 فرداً من عائلته, خمسة منهم أطفال.وذلك هرباً من براميل الموت التي تُمطر حلب بها يومياً وحِفاظاً على أرواحهم. استمر مسترسلاً "إن مهنتي هي قصَّاب ولكن بعد أن خفَّ الطلب على اللحوم بسبب ارتفاع الأسعار وعدم وجود إيراد كافٍ لدى أكثر الناس، عندها اضطررت أن أعمل في إحدى الورش الصغيرة لصناعة الأحذية في منطقة جسر الحج في حلب، لكن مع اشتداد القصف بالبراميل على تلك المنطقة أيضاً أغلقت الورشة.عندها لم أجد حلاً أفضل من أن ألجأ مع عائلتي وأطفالي وبعض النساء من أقاربي إلى تركيا، وها نحن هنا من خمسة أيام ." عندها سألته باستغراب، تقول أنك هنا منذ خمسة أيام مع عائلتك و تبيتون هنا داخل الكراج ؟! أجابني : نعم، فنحن لم نجد بيتاً يؤوينا في عينتاب وحتى إن وجدنا فإننا لا نستطيع دفع مبلغ الآجار والتأمين الذي لايقل شهرياً عن 700 ليرة تركية، لذا لجأنا إلى هذا المكان كونه دافئ وآمن. ثم أشار لي إلى عائلة تجلس بالقرب منهم وقال لي إن هذه العائلة تعيش هنا منذ حوالي العشرين يوماً. رحلة البحث عن عمل في غازي عنتاب اقتربت من العائلة وكانت عبارة عن مجموعة من النساء، نَدَهَ الشاب " أحمد أبو عبدو " على سيدة كبيرة في السن، تقدمتُ باتجاهها مبادراً بالتحية و سائِلاً إياها عن قصتها فأجابت السيدة " أم عبد القادر حجازي ". وبدأت السيدة تقول لي قصتها: نحن من سكان حي الميسر بحلب، وهو أكثر أحياء حلب تعّرضاً للقصف لجأت لتركيا مع أبنائي الثلاثة (عبد القادر، أحمد و إبراهيم) وابنتي وزوجة ابني و ولديه الصغيران، ونحن نعيش هنا في كراج غازي عينتاب منذ ثلاثة أسابيع. عندها جاء اثنان من أبناءها ( عبد القادر و إبراهيم )، لقد كانا يبحثان عن عمل مع أخيهم " أحمد "، لكنهم لم يُوفقا بعمل بينما حظي أخيهم الأوسط " أحمد " بعمل ك " حمال " في مكان قريب من الكراج. قال الابن الكبير" عبد القادر ": أنا وإخوتي كان لنا ورشة " كومجي سيارات " في حلب.أما هنا فإننا نطلب أي عمل ليساعدنا في تأمين حاجات الأسرة والأطفال، لكن لا أحد يقبل بنا. والسبب في ذلك كوننا لا نعرف اللغة التركية. الجمعيات الإغاثية سألتهم ألم يحاولوا اللجوء لبعض الجمعيات الإغاثية التي تُعنى بشؤون السوريون طلباً للمساعدة والعون. فأجابني الشاب " أحمد أبو عبدو " : لقد ذهبت لاحد الجمعيات الإغاثية في عينتاب، وعندما سألت أحد المسؤولين العاملين في تلك الجمعية عن إمكانية الإعانة في تأمين مسكن أو أي مساعدات شتوية ، لكن للأسف حتى إنه لم ينظر إلي، وقال " أحمد أبو عبدو " : " ياريت لو كان تلاطف معي فقط لكنت شعرت بأني إنسان". الآلاف من أهالي حلب دفعهم الخوف على حياة عوائلهم من براميل الموت إلى هجر بيوتهم في حلب وتفضيل العيش في الأماكن العامة والكراجات في تركيا، هؤلاء لا يحتاجون إلى نظرة عطف بقدر ما يحتاجون ليد تمتد لهم لتساعدهم على الوقوف في ظل وضع قاسي فُرض عليهم من نظام مستبد ومجتمع دولي غير مبالي.
-
نجا رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه في مسقط رأسه بمدينة الموصل، شمال العراق، الاثنين. وأفاد بيان صادر عن مكتب النجيفي أن الحادث يأتي ضمن سلسلة استهداف الرموز الوطنية، لا سيما في ظل حالة الاضطراب الأمني، واقتراب موعد الانتخابات البرلمانية. وفي حادث آخر، قتل 21 مسلحا بانفجار سيارة ملغومة، في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد. ونجم الانفجار عن خلل فني. وأوضح قائد صحوة سامراء مجيد علي أن "21 مسلحا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام قتلوا إثر انفجار سيارة أثناء توديعهم شخص انتحاري في منطقة الجلاء". وذكرت مصادر أمنية أن "المسلحين كانوا يقومون بتصوير الانتحاري قبل الانطلاق بالسيارة المفخخة، ويلتفون حوله، لكن خللا فنيا أدى إلى انفجار السيارة المفخخة، وأسفر عن مقتل معظم الموجودين قربها". يذكر أن منطقة الجلاء هي إحدى معاقل تنظيم داعش، وتتميز بطبيعتها الريفية الوعرة التي تسهل عليهم التنقل والاختباء.