اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

سفير الحب

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    3349
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو سفير الحب

  1. قال لها ألا تلاحظين أن الكـون ذكـر فقالت له بلى لاحظت أن الكينونة أنثى... !قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـر ؟ فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى ..! قـال لهـا أوليـس الكـرم ذكــر؟ فقالت له نعم ولكـن الكرامـة أنثـى ! قال لها ألا يعجبـك أن الشعـر ذكـر؟ فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى! قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـر؟ فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى! فأخذ نفسـا ًعميقـا ً وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر إليها بصمت لـلــحــظــات وبـعـد ذلك. قال لها سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى. فقالت له ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر. قال لها ولكنهم يقولون أن الخديعـة أنثـى. فقالت له بل هن يقلـن أن الكـذب ذكـر. قال لها هناك من أكّد لـي أن الحماقـة أنثـى فقالت له وهنا من أثبت لي أن الغباء ذكـر. قـال لهـا أنـا أظـن أن الجريمـة أنـثـى. فقالـت لـه وأنـا أجـزم أن الإثـم ذكـر. قـال لهـا أنـا تعلمـت أن البشاعـة أنثـى. فقالـت لـه وأنـا أدركـت أن القبـح ذكر. تنحنح ثم أخذ كأس الماء فشربه كله دفعة واحـدة أما هـي فخافـت عنـد إمساكه بالكأس مما جعلها ابتسمت ما أن رأته يشرب وعندما رآها تبتسم له قال لها يبدو أنك محقة فالطبيعة أنثـى. فقالت له وأنت قد أصبت فالجمال ذكـر. قـال لهـا لا بـل السـعـادة أنـثـى. فقالت له ربمـا ولـكن الحـب ذكـر. قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثـى. فقالت له وأنا أقر بأن الصفـح ذكـر. قال لها ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى. فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكر. ولا زال الجـدل قائمـا ً ولا زالت الفتنة نائمـة وسيبقى الحوار مستمرا ًطــالــمــا أن . . . الـسـؤال ذكـــر والإجـابـة أنـثــى نقلت هذه الكلمات لكم لشدة إعجابي بها كما اتمنى ان تنال اعجابكم أيضاً ... منقوووول
  2. (دخلت النت داعيه وخرجت عاشقة) ..هام للفتيات والشباب!!!!!!!!! داعيه كادت أن تسقط بالوحل ..! الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : إلى صاحبة الإحساس المُرهف والمشاعر الصادقه إلى التي خلقها عز وجل فأحسن خلقها .. وأنزلت بإسمها سورة كامله في القرآن الكريم .. إلى التي عاشت في زوايا العالم الإفتراضي ( الإنترنت ) سنوات عديده .. تلهو .. وتدغدغ أطرافها تلك الأزرار والأرقام على " لوحة المفاتيح " تفوتها الصلاة تلو الصلاة, وقد تكون هُناك إجتماعات عائليه فتهملها وتتحجج بالمرض لكي تقضي وقتاً ممتعاً مع حبيبها المزعوم " الإنترنت " التي أصبحت عاجزه عن فراقه .. مكبلة بأسره .. أختي ... كُلنا يعلم أن للإنترنت فوائد عظيمه .. وأنه من تيسير الله سبحانه وتعالى لنا ومنته وفضله .. فكم من عمل شاق يسّره لنا هذا الجهاز .. وكم من بحث ساعدنا به .. وكم من مسأله شرعيه أصلناها من الكتب الإلكترونيه للعلماء وأقوالهم ومواقعهم .. التي لو بحثنا عنها بالكتب لأطلنا كثيراً .. فهذا الجهاز قد إختصر علينا الوقت والجهد .. كذلك تلك الغرف الدعويه في البالتوك وغيره .. التي تقيم الدروس والمحاضرات والحلقات .. بينما عج آخرون في مستنقعات الرذيله .. فنرى تلك قد أدمنت " المواقع الإباحيه " وتلك أصبّحت سِلعه رخيصه تعرض جسدها عبر تلك العدسه الخبيثه " الكام" بينما تغطي وجهها لكي لا تعـُرف فتفضح ..! تناست أن هُناك رب للعباد تنام أعيننا ولا تنام عيـنـه عن كل صغيرة وكبيرة .. ومهما تكن عند امرئ من خليقة ** وإن خالها تخفى على الناس تُعْلَمِ سبحان الله .. هؤلاء اللاتي يعرضن أجسادهن خلف الشاشات ,, كما ولدتهن أمهاتهم ,, نزعن جلباب الحياء وخلعن ثوب العفه ,, لا حياء ولا دين ولا خوف من الله عز وجل ,, هل من المعقول أن يكنّ مربيات الأجيال شـّـتان بين عائشة رضي الله عنها , وعائشة اليوم ..! لم يا أختاه ؟.. هل لأن الله أنعم عليك بنعمة الصحه والعافيه والجمال ,, تعصين الله بنعمه؟ أسألكِ بالله أختي .. لو أن إحداهن ساعدتكِ بأمر .. ولو كان بسيط .. هل تستطيعين أن تعامليها بجفاء ؟ أم أنكِِ تبحثين عن رضاها لكي تردي لها الجميل ؟ لم يا أختي ؟,, أنتي جوهرة مصونه ودرة مكنونه .. خلقكِ الله بأجمل صورة .. جعلكِ مبُصِره وغيرك أعمى .. خلقكِ تمشين على رجلين .. وغيرك لا يستطيع المشي .. أنعم عليكِ بنعمة السماع وغيرك لا يسمع .. بل حتى لم ينعم بسماع القرآن الكريم في حياته ولو مـّره .. لم يا أختاه ..؟ أكتب لكِ .. وقلبي يكــاد أن يتفطّر من الألـم .. أختي تفكـّري .. فقط إجلسي بينكِ وبين نفسك ,, وإطرحي هذا السؤال عليكِ .. ( ما النهايه ؟ ) أخيتي لن أسألكِ .. ماهي الإجابه .. لأنكِ أعلم بها مني ..! هل تودين الموّت عاريه على أنغام الموسيقى ينظر الرجال إلى جسدكِ الذي كان في يوم نطفه طاهره في رحم أمكِ ؟ أم أنكِ تودين الموت في مصلاكِ تقرأيين القرآن وتسألين الله الفردوس الأعلى .. إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟ وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟ أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حينِ .. وأنسى ما وراءُ الموت ماذا سوف تكفيني كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يكفيني وجاءت سكرة الموتُ الشديدة من سيحميني؟؟ نظرتُ الى الوُجوهِ أليـس منُهم سيفدينـــي؟ سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في ديني ويا ويحي ألــــم أسمع كلام الله يدعوني؟؟ ألــــم أسمع بما قد جاء في قاف ويسِ ؟ ألـــم أسمع مُنادي الموت يدعُوني يُناديني؟ فيا ربــــاه عبدُ تــائبُ من ذا سيؤويني ؟ سوى رب غفور واسعُ للحقِ يهدييني أتيتُ إليكَ فارحمني وثقــّـل في موازيني وخفَفَ في جزائي أنتَ أرجـى من يجازيني أختاه .. أنتي إمرأه وسأحدثكِ عن قصة أمرأة ,, حدثتنّـي بنفسها.. كانت إحداهن فتاة محافظه .. بها سمات الصلاح والدين .. دخلت تدعو إلى الله .. عبر هذا الجهاز .. لِما سمعت عنه .. من وجود أخوات غارقات في بحور الشهوات .. فدخلت غرف المحادثات " البلاء توك " وإستمرت تدعو عبر الغرف الدعويـّه .. تشارك بما لدينا من خير .. من مواد مسجلـه محاضرات وقرآن وأناشيد .. ولكن هيهات .. سولّت لها نفسها أن تدعو في تلك الغرف التي تُسمى بالغرف " الحمراء" فذهبت .. ولكنها تفاجأت مما تراه .. ظنت أنها دخلت على " بهائم " أكرمكم الله .. فهذه تعرض جسدها .. وهذا يضع مقاطع من الخنى والزنا .. وذاك يكتب الكلام القبيح على العام .. وذاك على المايك .. متبجّح يسوق الكلام الفاحش دون رقيب أو حسيب .. بقيّت برهه من الوقت .. تتفحص وتتحسس هذا العالم الغريب .. فأحست بخّوف وبدأت أواصلها ترتعد .. وتقول في نفسها .. يا الله ألهذا الحد وصل بنا الحال .. رحماك يا الله .. رحماك يا الله .. سقطت دمعة حاره على وجنتيها .. ورفعت أكفها إلى السماء داعيةً المولى عز وجل أن يهديهم .. ويردهم إلى عقولهم .. التي إستحوذ عليها هذا الشيطان الإكتروني .. خرجت ململةً لجراحها .. تمسح بأكفها دموعها .. توضأت .. وإرتدت ثوب الصلاة .. كبّرت .. وصلت ركعتين .. دعت الله أن يغفرلها جهلها ودخولها إلى هُناك بعد أيام .. جاءها الشيطان مخذلاً .. قال لها ( أتتركيين أخواتكِ وإخوانكِ يضيعون في متاهات الظلام وأنتِ صالحه .. تسلكين درب الخير .. ما أقساكِ ) ففكرت وقالت أنا إمرأة قويّـه .. سأذهب لأنتشل إخواني وأخواتي من بؤرة الفساد .. ولن أتأثر بإذن الله , فأنا طالبة علم .. وإيماني بالله قوي .. فظنّـت تلك المسكينه أنها ستقدر على ذلك .. دون أن تتأثر ..! ولكن هيهات .. ذهبت .. إلى تلك الغرفة مرةَ أخـرى .. ورأت المئات يتجمعون على حالهم .. فكتبت على الخاص لأحدهم .. تدعوه إلى الله .. وتذكـّره بالآخـره وبعذاب القـبر .. فتفاعل معها .. وقال لها : الله يجزاكِ خير .. (لا تخليني .. أنا محتاجك .. من زمان كنت أبي أحد ينبهني .. يصحيني من هالغفله لا تخليني .. أنا ما صدّقت أحصل على أخت مثلك ) فرّق قلب تلك المسكينه .. ورأفت إلى حـاله .. فقال لها : أعطيني بريدك الإكتروني لأتواصل معك فأنا محُتاج لمن يذكّـرني بالله .. بعد تردد .. أعطته بريدها الإلكتروني .. مرّت الأيام بينهما .. هي تــُذكره بالله تعالى .. وهو يتجاوب معها ولكـن ـ هل تعتقدون أن الذئاب لهم أمان ؟ بدأت تعجُب به .. وبدأ هو يرسم خطته المشؤومه .. قال لها ذات يوم : فـُلانه , لولاكِ لم أهتدِ .. فأنتي نعمه من السماء .. قد تغيّرت حياتي معكِ منذو أن عرفتكِ .. أطرقت رأسها حياءَ وإحمّر وجهها القمري خجلاً.. قالت له : أنت (أخي في الله) ومن واجبي أن أدعوك وأذكـّرك بالله ,, فلستُ أنانيـّـه .. أضمن الخير نفسي وأصُـلحها .. بينما أترك إخواني وأخواتي في وحل الرذيله .. قال لها الذئب الماكر .. ما أطيّب قلبكِ .. أكاد أجزم أنكِ نادره في الوجود .. ومرت أيام عديده .. حتى جاء اليوم الذي تكسّرت به الحواجز .. وإندثر به الحياء .. قال لها : فــُلانه .. قالت : نعم .. قال إني ( أحبكِ ) إرتعشت أطرافها .. وأحسّت بتوقـّف الدماء في عروقها ..وبدأت ضربات قلبها تزيد .. فصمتت ولم تكتب له شئ .. فبادر .. وكتب : أين أنتِ يا حبيبتي .. أجيبي ..هل تحبيني ؟ صمتت هي وعاشت تلك اللحظات في صمت قاتل رهيب .. تكتب حرف وتمسح , تكتب الكلمه ولا تكُملها .. فقال لها لا تتردي إكتبي مايجول في خاطرك .. فكتبت أرجوك لا تقل هذا الحديث مرةً أخرى .. فأنا داعيه إلى الله .. وطالبة علم .. فقال لها : لالالالالا .. لا تظني إنني أقصد سوء .. هداكِ الله .. أنا قصدي شريف .. أريد الإرتباط بكِ .. فكيف بعدما وجدتكِ ووجدت بك طريق النور والهدايه .. تريديني أن أترككِ .. أطرقت رأسها .. وقالت .. ولكن .. قال لا تقولي ولكن أنتِ لي وأنا لكِ .. عّم الفرح في قلبها .. وأخذت ضربات قلبها ترقص فرحاً .. مما قاله لها , وفي اليوم الآخــر .. دخلت إلى الإيميل .. كعادتهم .. في الوقت المحدد .. الذين إتفقوا عليه منذو أول لقاء لهما .. قال لها : أريد أن أراكِ ,, فقلبي ملهوف على رؤياكِ .. لا أستطيع النوم ولا الأكل ولا الشرب دون أن أرى تلك الفتاة التي ملكت قلبي وجوارحي فلم أعد أستطع التفكير ولا الكلام .. بسببها .. أحُرجت , وقالت : لا مستحيل .. حرام لا يجوز .. قال لها : أنا الأن خطيبك .. وسأذهب لرؤية أهلكِ .. فلا تخافي .. أبعد كل ذلك تظنين إنني ألعب .. إطمأنت تلك المسكينه .. فوافقت بشرط أن تضعها بسرعه وتزيلها .. وذاك الذئب متلهف يترقب تلك اللحظه ليسرق صورتها .. ( فكما هو معلوم أنه يوجد برنامج لسرقة الصور التي توضع في برنامج الماسنجر ) ذهبت لتختار أجمل صورة لديها .. وإستقر الرأي عليها .. فوضعتها له .. كانت جميله ذات عينين واسعتين .. وبشرة نضره .. ولا زال هٌناك بريق لنور الإيمان .. في وجهها القمري ... صمت برهه بعد أن رأى الصورة ..أعجبته جــداً .. طلب منها أن تضع صور أخرى لها .. رفضت هي .. وقد كان قلبها يدق بسرعه من الإرتباك .. قال لها : براحتك حبيبتي .. بعد أيام .. أصبح كلام الحب والكلام الفاحش لا يفارقهما .. فتلك الداعيّـه .. أمست مريضة القلب .. ذبُـل وجهها ,, وإنطفئ نور الإيمان .. في عينيها .. أصبحت تتحرى وتنتظر دخوله إلى المسنجر .. مّـر .. يوم .. يومان .. لم يدخل .. في اليوم الثالث دخل .. فقالت له بلهفه وشوق أين أنت .. إنتظرتك كثيراً .. قلقت عليك .. قال هو : أنا بخير .. ولم يبادلها المشاعر التي إعتادت أن تراها منه .. فقالت له : مابك يا خالد .. لما تغـيّرت؟ هل أنا ضايقتك بأمر .. قال : لا ,, قالت إذن ماذا؟ قال لها أريد أن أراكِ أريد أن نلتقي أرجوكِ فلم أعد أستطيع أن أبعد عنكِ .. وأنا منذو يومين لم أدخل ,, حتى لا أضايقك بطلبي هذا .. قالت له كيف تراني وأين ؟ قال : في الصباح حين تذهبين للكليه ,, سأكون هُناك أنتظركِ .. قالت صعبه كيف ذلك .. أنا في حياتي لم أقابل رجل غريب أو أجلس معه , بل في حياتي لم يرَ وجهي رجل أجنبي .. ولم يراني إلا محارمي .. قال لها : أنا زوجك مابكِ .. لا تخافي ,, وأنا شخص إلتزمت والله قد هداني .. وصدقيني وأقسم لكِ أنني لم أؤذيك .. ولن ألمس جزء منكِ .. إطمأنت المسكينه قليلاً .. فوافقت وكانت هُنا الطامه.. طلب هاتفها الخلوي لكي يستطيع أن يتصل بها .. وعلى الموعد في الساعه التاسعه صباحاً .. إرتدت أجمل مالديها من ثياب .. وتعطرت بأجمل العطور .. وزيّنت وجهها ببعض مساحيق التجميل .. ثم ويا للأســف .. إرتدت خمارها وعباءة الــرأس .. والقفازات والجوارب..! خرجت إلى الجامعه .. أنزلوها أهلها وغادروا.. كان بإنتظارها " خالد " دق هاتفها .. وكانت رنته كدقة الموت في قلبها .. خافت ووجلت .. قالها لها : إنظري إلى تلك السيّـاره البيضاء المغيّمه نوافذها .. كانت نوافذ السيارة سوداء .. مخيفه .. وكان لا يتضح من بداخل تلك السيارة .. أخذت خطواتها تتقدم لتلك السيارة .. وقلبها يرجف وأطرافها ترتعد .. ركبت فصممت من الرهبه .. قالت بصوت منخفض خائف " السلام عليكم " قال الذئب " وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته " أهلاً وسهلاً .. ماشاء الله تبارك الله .. لقد أصبتُ الإختيار .. ثبتكِ الله على الدين والطاعه يا غاليتي .. هي صامته قلبها يدق بسرعه وكأن الزمن سينتهي بدقات قلبها .. أخذ يدها قال مابكِ .. خائفه .. سحبت يدها وقالت أرجوك .. تحرّك بسرعه قبل أن يرانا أحد .. أدار مقود السيارة .. فإتجه إلى أحد المباني الكبيرة .. بها الشقق المفروشه للإيجار .. هُناك حيث كاد أن يضيع العفاف لولا ستر الله ورحمته .. نزل هو من السيارة .. أخذها من يدها ... قالت أين لم نتفق على ذلك .. إتفقنا أن نجلس في السيارة فقط .. قال لا ياحبيبتي أريد أن أرى وجهكِ الجميل .. كذلك حتى تطمأني أنتِ .. ولا يراكِ أحد , ساعه فقط وسأرجعكِ إلى الجامعه .. إطمأنت قليلاً .. وركبت المصعد معه .. في لحظات خوف وترقّب .. دخلا إلى الشقه .. قال لها : تفضلي حبيبتي .. دخلت وبقلبها إنقباض وخوفها من الله يقتلها وإلا به يرفع خمارها عن وجهها .. ويقول سبحان الخالق .. ما أجملكِ .. طبع قبله شيطانيه على رأسها وأراد أن يقترب منها لينال ما يُريد .. فأكبت باكيةً .. قال لها : لا تخافي أنتِ مع زوجكِ .. قالت له أريد بعض الماء .. ذهب ليحضر الماء .. فأسرعت وفتحت الباب وخرجت .. أوقفت أحد السيارات وقالت له أرجوك أرجوك .. خذني من هنا .. وكان رجل تبدو عليه ملامح الإستقامه .. ركبت معه .. باكيةً .. ضعيفه .. منكسره .. قالت له كل ماحدث .. ذكـّرها بالله عز وجل .. وأن هذا من لطفه ورحمته أن أنقذكِ .. وجعل هذا الموقف عظه وعبره لكِ ولكل فتاة .. خدعها الذئاب .. وغرروا بها .. أنزلها إلى الجامعه .. نزلت من السيارة .. منكسرة .. تجُـر خطُى الذل ,, وتترجع كأس الندم .. ولكأن هموم الدنيا بأجمعها على رأسها ذهب رونق ذلك الوجه الإيماني .. بدأ شاحباً .. أنهكته الذنوب والمعاصي .. بكت .. ندمت كثيراً .. شكرت الله كثيراً وحمدته .. بعد ذلك .. أخرجت جهازها الحاسوبي من المنزل .. وكسرت شريحة الجوال .. وعادت لدروسها في المسجد .. وحلقاتها في الجامعه .. وجهودها الدعويه في الحي وبين صديقاتها .. تفتحت تلك الزهرة الذابله من جديد .. لم تخُـبر أحداً بما حصل لها .. ظل شبح الماضي يخيفها .. ولكن بإيمانها .. وصبرها .. إستطاعت أن تقف على رجليّها مرةً أخـُـرى .. معاهدةً الله عز وجل على التوبه والإنابه .. أختي هذا حال كثيرات ممن وقعن في وحل الرذيله بسبب هذا الجهاز .. فأحسني إستخدامه ولا تكوني ممن سقطن وفات عليهن الإصلاح .. هذه قد ستر الله عليها .. وحفظها ربُما لصلاحها .. أو بدعاء والديها .. ولكن أنتي .. نعم أنتي .. تفكّري جيداً .. ولا تقعي بما وقعت به هي .. فالجرة لا تسلم في كل مـرّه .. إرجعي أختي وغاليتي إلى الله .. وإبدأي صفحةً جديده مشرقه .. وعاهدي الله عز وجل أن لا تعصيه أبداً .. فرُبَّ دهر بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه .. ختاماً .. نسأل الله عز وجل أن يحفظ نساء المسلمين .. من كيّد الضالين المضلين .. وأن يرزقنا وإياهن الستر والعفاف والطهر .. وأن يهدي ضال المسلمين .. والحيارى الضائعين .. إلى جادة الصواب .. هذا وإن أصبت فمن الله وتوفيقه ,, وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .. سبحانك اللهم وبحمدك .. لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته منقول للفائدة
  3. تجلس في مكان غريب , فيه من الروائح السيئة الغريبة ما لم تتخيله من قبل , فيه من الاشكال ما لم تتخيل ان تراه . تجلس و في عينيها حسرة ما بعدها حسرة . ياليتها سمعت النصيحة و عدلت عما كانت تفعله . تسرح بطلة قصتنا في بداية حياتها و كيف انها كانت في ظاهرها رائعة و لم تتوقع ان يؤول بها الحال الي ما اصبحت فيه الآن . كانت طفلة في منتهي البراءة , جميلة تحب والدها و والدتها كثيرا , تشتاق لرؤيتهما عندما يكونان في العمل أو يغيبان عنها و لو قليلا . لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن و انفصل والداها و أصبحت بطلتنا تقي مشتت فكرها مضطربة مشاعرها و صارت ضحية من ضحايا انفصال الاهل الغير عاقل و ادي ذلك لتغيير حياتها جذريا . تقي طفلة جميلة , ذات العينان الزرقاوان و الشعر الاسود الناعم المنسدل علي كتفيها , أعطاها الله براءة تراها في طلتها العطرة و نظراتها الجميلة , تبلغ من العمر عشر سنوات . تعيش مع والدها و والدتها في بيت جميل , منظم , مرتب , في دفء و حنان الاسرة الذي لا يعوض , متفوقة في دراستها و كان والداها يساعدانها علي ذلك . عادت بطلتنا ذات يوم من المدرسة معها شهادتها فرحة بها , فهي الاولي في امتحانات نهاية العام و قد كانت ذهبت مع الخادمة لتحضرها ,,, لكنها عندما دخلت البيت , احست بشيء مريب يشوب جو المنزل الذي طالما كان هادئا آمنا , صعدت لغرفة والديها في الدور العلوي تريد ان تبشرهم و تبلغهم فرحتها العارمة بنتيجتها ,,, لكن تصادمت هذه الاماني و الفرحة مع ما سمعته امام باب غرفة والديها . سمعت تقي من امام الغرفة صراخا من والدتها و تهديد و وعيد من والدها , خافت من الدخول لغرفتهما التي طالما شعرت فيها بالدفء و الحنان و الامان و الاحتواء و ظلت امام الباب تستمع لما يحدث في ذهول الي ان سمعت والدتها تقول لوالدها انها لم تعد تريد ان تعيش معه و أخبرها الوالد أن هذا هو شعوره هو الأخر . فقال لها الكلمة التي ظلت في مسامعها ليوم مماتها "انت طالق" . صدمت تقي و شرعت تصرخ و تبكي من هول ما سمعت , خرج الوالدان مذهولان لم يعرفا ان ابنتهما سمعت لكن والدتها قال لها "لا تحزني يا حبيبتي , بالتأكيد ستكونين سعيدة و دوما بخير" لم يسألها احد منهم ماذا فعلت في الاختبارات -و لم تخبرهم هي بدورها عن نتيجتها فقد ضاعت فرحتها بطلاق والديها- و لا مع من تريد العيش بعد انفصالهما . قرروا بأنفسهم أنها ستعيش اسبوعا مع والدها و الأخر مع والدتها . علمت تقي فيما بعد ما كان وراء ابواب الغرف المغلقة و هو العنف الذي يعامل به والدها والدتها ,,, فقد كان يضرب والدتها دوما بلا سبب و لم تتحمل تلك الثانية هذه الحياة فقررت الانفصال في ذلك اليوم . شعرت تقي لأول مرة في حياتها بالضياع و التشتت و الانهيار , فشلت في دراستها و لم يهتم احد , صادقت اصحاب السوء و لم يعترض احد . كان في بعض الاحيان يصل الأمر لأن يأتي شباب لها في البيت -سواء كان بيت والدها او والدتها- و يٌستقبلون بكل ترحاب !! ساعد هذا الجو الفاسد الفتاة المسكينة التي ليس لها اي يد فيما حدث لها ان تكبر و تنموعلي الفساد . واصبحت دائما تشعر بالفراغ العاطفي فسعت لملأ هذا الفراغ بالافعال الخاطئة و لم يردعها او يصدها او حتي يحاول ان ينصحها احد . ذهبت ذات يوم مع بعض الاصدقاء لأحد محال البقالة و وضعت اشياء في السلة لكنها و اصدقاؤها قرروا ان يمزحوا كعادتهم دون مسئولية . و كانت مزحتهم في ذلك اليوم الا يدفعوا ثمن الاشياء التي اخذوها من المحل و ان يخفوها في ملابسهم او جيوبهم , و قد فعلوا ذلك بالفعل و علم الرجل صاحب المكان لما لاحظ من تصرفاتهم المريبة , فأخذ يصيح فيهم كيف تفعلون ذلك انت لا زلتم شبابا في مقتبل العمر الا تخافون من ربكم؟؟!! كان ردهم عليه في سخرية لم يخبرنا احد هذا من قبل و القوا له الاشياء و هم يضحكون ثم ذهبوا مستمتعين بفعلتهم الحقيرة . فنجت الفتاة و اصحابها من عاقبة السرقة هذه المرة . لكن الامر اعجبها فبالنسبة لها هي لعبة جميلة لأنها لا تحتاج ابدا لهذه الاموال او المتعلقات ف ((بابي و مامي)) يعطون لها ما تحتاجه من المال و يزيد !! لذا استمرت تقي في سرقتها لبعض الاماكن التي تذهب لها مثلا المحل السابق حتي وصل الامر بها الي سرقة متعلقات الناس الشخصية و اصبحت هذه هي متعتها . في يوم من الايام كانت تقي تقود سيارتها ذاهبة لصديقها ليفطروا معا في مطعم ما لكنها في اثناء سيرها رأت حقيبة يد لسيدة في الشارع اعجبتها جدا فقررت ان تقود مسرعة و تخطفها من يدها و تهرب بها . اخذت تقي الحقيبة بالفعل و لكن ما لم تعرفه ان الشرطة تراقبها منذ فترة لكثرة البلاغات التي قدمت ضدها و تنصب لها الفخاخ و كان هذا واحد منهم . لذلك لم تحرك السيدة ساكنا عندما اخذت منها تقي الحقيبة..... فهي الشرطية المسؤولة عن الايقاع بها . فرحت تقي بسرعة بديهتها و حسن تصرفها و كانت في قمة السعادة و قضت يوما لطيفا مع صديقها . لكن عندما عادت الي البيت و قعت الواقعة و قبضت الشرطة عليها متلبسة بتهمة السرقة فقد كانت جميع اوراق السيدة التي سرقت منها الحقيبة ((الشرطية)) لا تزال فيها . هنا لم تتمالك تقي نفسها و هي تبكي بحرقة شديدة فالمكان الذي تجلس فيه الآن و تتذكر منه ما مر بها هو ((السجن)) . للأسف لم يستمر شعور الندم لدي تقي غير في اول ايام سجنها و عندما خرجت زادت كل عيوبها و سيئاتها و تصرفاتها البذيئة و ما زادها سوءا كان عدم اهتمام احد بها و هي في السجن , فلم يسأل عنها احد من اصدقائها و ابواها سألا عنها مرة واحدة طول فترة سجنها ((فقد اصبح لديهم اولويات اهم)) !! لذا خرجت تقي من السجن تعيث ف الارض فسادا تسرق و تفعل من الاشياء المشينة ما لا يخطر علي بال , فلم يعد لها اصدقاء و لا اهل . لذا لم تشعر بأن فعلها سيضرها او يضر احد تهتم له و تحبه , فحياتها بالنسبة لها مجرد عذاب تحاول ان تتخلص من احساسه المؤلم الذي يقتلها كل ليلها بملء يومها بالافعال ايا كانت و كيفما كانت . قبض علي تقي في قضية اداب و حُكم عليها بالسجن المؤبد بسبب رصيدها الزائد من السوابق , فماتت هناك وحيدة بلا اصحاب و لا الاهل الذين تخلوا عنها و لم يعرفوا حتي بخبر موتها الي ان بٌعث لهم من قبل المسئولين ليدفنوا تلك الفتاة المسكينة لكنهم لم يردوا و لم يكن لهم اي تصرف ازاء هذا الخبر و كأن هذه الفتاة لا تخصهم بشيء ..!! انتهت حياة الفتاة المسكينة بتلك الموتة المأساوية ... فكانت ضحية اهمال اهلها و تفككهم
  4. شكرا على موضوعك الجميل فى انتظار الجديد والمزيد تقبل تحياتى
  5. شكرا على موضوعك الجميل فى انتظار الجديد والمزيد تقبل تحياتى
  6. شكرا على موضوعك الجميل فى انتظار الجديد والمزيد تقبل تحياتى
  7. شكرا على موضوعك الجميل فى انتظار الجديد والمزيد تقبل تحياتى
  8. شكرا على مروركم الجميل نورتم والله القسم والموضوع تحياتى
  9. شكرا على مروركم الجميل نورتم والله القسم والموضوع تحياتى
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.