اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

حزني عميق

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    1221
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو حزني عميق

  1. البـ 34 ـارت الرابع و الثلاثووون ....................................... أبتسمت تارا منذ رأت إبتسامة كايد .. و أومأت بالإيجاب .. تمسكت به بتعب و أبتسامتها لا تفارق شفتيها .. هو أيضاً كان يبتسم .. نظر إلى الباب الخشبي وكل أمله أن يكون الباب غير مقفل .. وقف و تارا متمسكة به .. وقفت على قدميها لكنها لن تستطيع السير وحدها بسهوله .. أقتربا من الباب ببطأ .. وقبل أن يصلا إليه : كايد .. مذا أصاب يدك ؟!.. لما هي ملطغة بالدماء ؟!.. نظر كايد إلى يديه وهو يمسك تارا .. كانتا حمراوتين تماماً بسبب الدم .. الذي نتج عن الجروح التي خلفها إمساكه بالزجاج المكسور بطريقةً عشوايه ليقطع الحبل .. هذا ما جعل ملابس تارا تتلطخ بالدم أيضاً .. بدأت تارا تلف يده بمنديلها الذي أخرجته من جيبها للتو .. و عندما ربطته : أعلم أنه لن يؤدي الغرض .. لكنه أفضل من لاشيء .. أبتسم كايد بهدوء : شكراً لك تارا .. المهم أنه منكي .. ذلك سيشجعني كثيراً .. أبتسمت تارا و توردة وجنتاها .. ثم نظرا معاً إلى الباب .. هل سيكون مقفلاً يا ترى ؟!.. .................................................. ...... خرجت تلك الفتاة وهي تركض من ذلك المتجر الصغير .. وحين خرجت منه أستطدمت بشخص ما .. مما أوقعها أرضاً .. فوقعت الأكياس منها بما فيها من معلباتً و أكياس البطاطا المقرمشه و بعض الخبز .. رفعت تلك الفتاة عينيها إلى ذلك الرجل الغاضب : ألا ترين أمامك يا صغيره ؟!.. أرتعبت منذ النظرة الأولى .. وقد كان الغضب يسيطر على ملامح ذلك الشخص .. مما جعلها تبدي الخوف منه فقد تجمدت في مكانها : آآ .. آآ .. آسفه .. صرخ الرجل في وجهها بغضب : هيا أبتعدي من أمامي .. شعرت انها في ورطةٍ حقاً فعليها أن تبتعد من أمامه بأسرع وقت لكن .. المشكلة أنها خائفةٌ جداً وهذا جمدها في مكانها .. فأعاد هو الصراخ بغضبٍ أكبر : ألا تسمعين يا هذه .. هيا أبتعدي .. زاد خوفها .. وزاد غضبه .. و لكنهما سمعا صوتاً هادءً و بارداً : جاك .. لما تصرخ هكذا ؟!.. و مالذي جاء بك إلى هنا ؟!.. نعم .. ذلك الرجل الغاضب لم يكن سوا الضابط جاك .. التابع لمنظمة وليم كروي السريه .. إلتفتا معاً نحو ذلك الشاب الأشقر ليقول جاك باشمأزاز : هذا أنت يا رين .. مذا تريد ؟!.. تقدم رين نحو جاك و الفتاة .. سعدها على الوقوف .. لم بنتبه لملامحها التي أنقلبت رأساً على عقب عندما رأته .. جثى على إحدا ركبتيه وبدأ ينفظ الثلج الذي كان كالغبار عنها : هل أنت بخير ؟!.. أم أنك تأذيتي ؟!.. لم يسمع رداً .. بدأ يجمع الأشياء التي تساقطت على الأرض .. كان جاك ينظر إليه بشمأزاز كبير : انا ذاهب .. الأفضل أن أبحث عن متجرٍ آخر .. لم يعره رين أي أهتمام بل بقي يجمع المعلبات الكثيره التي تناثرت هنا وهناك .. غادر جاك المكان .. وعندما أنتهى رين من جمع المعلبات : خذي ..أرجوا أن تكوني بخيـ ... لم يستطع أن يكمل حين رأى وجهها .. كانت مصدومتاً جداً منه .. حتى هو صدم .. وتمتم بصوت كانت هي قادرة على سماعه : مـ .. ميمي .. تلك الفتاة الصغيره .. لم تكن سوا ميمي شقيقة رين الصغرى .. و الذي لم ينتبه لها في البدايه .. كانت عينا ميمي قد بدأتا تسربان الدوموع لا شعورياً .. قالت بصوت بالكاد يسمع : ر .. ريـ .. رين ..! أوشح رين بوجهه حالاً .. أما هي لم تعلم مذا تفعل ؟!.. ليست متأكدةٌ من انه شقيقها رين حقاً .. فما يعرفه الجميع .. أن رين مات منذ خمس سنوات .. لكنها تراه الآن أمامها ..! من المستحيل أن يكون هو ..! بل من المستحيل أن يكون حياً حتى الآن ..! تسائلت في نفسها : ( هل هذا رين حقاً ؟!.. أم أنه طيفه فقط ؟!.. ) أرادت أن تتأكد من انه هو فقالت لا شعورياً : رين .. لقد فقدت راي ذاكرتها .. للوهلة الأولى نظر إليها بصدمه .. لكن ماهي سوا لحظات قليلة جداً حتى عادت قسمات وجهه إلى طبيعتها .. أوشح بوجهه ببطأ و تمتم لكنها سمعته : توقعت أن يحدث شيء كهذا ..! وقف .. ومشى قليلاً على ذلك الثلج مع أنه بالكاد كان يحمل نفسه .. لكن أوقفه صوتها المتأثر و الذي يبدو من نبرته أنها بدأت في البكاء : توقف .. هل أنت رين حقاً ؟!.. هل أنت رين أخي ؟!.. خفق قلب رين بشده حين سمع كلمة أخي .. لم يسمعها من ميمي منذ خمس سنوات .. لكنه تحامل نفسه و عاد للسير حتى غادر المكان بدون أي كلمه .. من حسن حظه أنها لم تلحق به .. فقد أتجه إلى منزل عملاء السيد وليم و الذي كان قريباً من ذلك المكان .. توجه إلى غرفته حالاً ولم يقابل أي شخصٍ في طريقه .. وعندها عاودته تلك الحالة الغريبه .. وفقد الوعي بعدها .. .................................................. ............ صباح اليوم التالي .. ريك .. يسير في تلك الممرات .. ومعه رجلان خلفه .. وصلوا إلى باب خشبي .. فتح أحد الرجلين الباب .. ليدخل ريك .. لكنه فوجأ عندما دخل : أين هما ؟!.. إلتفت إلى الأثنين خلفه : أيها الحمقى .. كان عليكم أن تحرسوا المكان جيداً .. هيا تفرقوا للبحث عنهما بسرعه .. ركض الأثنان خارجاً بينما بقي ريك وحده يتفقد المكان .. حينها دخل أحد الرجال : سيد ريك .. السيد وليم يقيم إجتماعاً مهماً للعملاء .. أرجوا منك التوجه إلى مكتبه حالاً .. تمتم ريك بحنق : أهذا وقته الآن ؟!!!.. ثم نظر إلى الرجل خلفه : حسناً .. أنا قادم .. خرج ريك من الغرفه .. وخرج الرجل خلفه .. وتوجه إلى الشركه و بالتحديد مكتب السيد وليم .. .................................................. ............... في ذلك المكان المضلم الذي يبدوا كممر أو ماشابه .. قال بتعب : تارا .. عزيزتي أرجوك تحملي قليلاً .. كدنا نصل .. كان كايد يمسك تارا بكلتا يديه .. أما هي فقد نال الأرهاق منها .. وهي متمسكة به وتمشي بصعوبه .. كما أنها كانت تتنفس بصعوبه أيضاً : كـ .. ـأيـ .. ـد .. لقد تعبت .. لا .. أستطيـ .. ـع المتـ ..ـابعه .. تهند كايد بحزن : حسناً .. لنرتح قليلاً .. جلس الأثنان وهما يمسكان ببعضيهما .. حدقا بالظلام حولهما .. ليكتشفى أنهما لايستطيعان رؤية شيء .. و بالكاد يريان بعضهما .. أخرج كايد قداحة من جيبه : هذه ستفيدنا الآن .. أشعلها .. وأستطاع الأثنان رؤية بعضيهما بوضوح .. نظرا إلى المكان .. يبدوا أنهما كانا يسيران في ممر طوال الوقت .. رغم ذلك فالمكان لايزال مظلماً .. نظرت تارا إلى كايد بتعب .. لكنها شعرت أنه أسوأ حالاً منها .. فقميصه الأبيض ملطخ بالدماء .. و شعره البني كذلك .. وقد سالت الدماء على جبينه أيضاً .. عدا يديه المليئتان بالجروح .. التي سببت له نزيفاً فصبغتا بالون الأحمر .. اللون الذي يعرف بلون الدم .. لكنه لايزال يحتمل ذلك .. ترددت قبل أن تقول : كايد ..! نظر إليها وقال بهدوء وهو يحاول أن يبتسم ليريحها : مذ ا تارا ؟!.. تابعب بهدوء وهي تراقب ردة فعله : مذا يريد منك أؤلائك الرجال ؟!.. أخفت إبتسامة كايد فجأه وظهر الضيق على وجهه : لا .. لاشيء .. أقصد .. ستعلمين كل شيء فيما بعد .. لم ترد أن تضايقه أكثر .. لذلك تمتمت : كما تشاء .. .................................................. ......... في مكتب السيد وليم حيث يجتمع عملاءه هناك .. لاري رين سام ريو جاك جولي ليليان يوري أكيرا و ريك أما نايس فقد كانت تقف على الجهة الأخرى .. و السيد وليم يجلس على ذلك المقعد الأسود الفخم خلف المكتب : سيتم تقسيمكم إلى مجموعات .. كل أثنين سيشكلون مجموعه .. و سيعملان معاً في المهمات القادمه .. لم يجب العملاء .. فنظر السيد وليم إلى نايس .. لتبدأ الكلام .. نظرت إلى مجموعة الأوراق معها : سيتم تقسيمكم كالتالي .. لاري و رين .. أبتسم كل من لاري و رين فهذا يعجبهما .. فتابعت نايس : يوري و جولي .. أبتسم الأثنان أيضاً .. فهما ثنائي مميز .. أكملت نايس : سام وريك .. نظر الأثنان إلى بعضيهما بهدوء .. أما نايس : جاك و ريو .. إلتفت كل منهما إلى الآخر بعبوس .. فهما لاينفعان معاً أبداً .. فاتبعت نايس : و أخيراً .. ليليان و أكيرا .. تفاجأت ليلي دليل عدم الرضى .. فهي لاتعرف أكيرا هذا حتى تكون ثنائيه .. كما أنه يبدو فتاً غامضاً ولن تستطيع التفاهم معه مطلقاً .. تمنت أن تكون مع جولي أو يوري .. حتى ولو كان أبن عمها سام .. على الأقل شخصٌ تعرفه .. لكنها لا تستطيع الأعتراض على أوامر عمها السيد وليم .. أما أكيرا .. فلم يتوقع أن يوضع مع تلك الفتاة .. لكنه لم يهتم فهو لا ينوي أن يكون ثانئيها أبداً .. بل سيكونان ثنائياً بالأسم فقط .. تكلم السيد وليم بصرامه : كما قلت سابقاً .. كل أثنين سيعملان معاً .. و الآن .. أنصرفوا .. أجابوا جميعاً : حاضر .. .................................................. ........... كان كايد ينظر خلفه بحذر بينما كانت تارا تجلس مستندتاً على الجدار لترتاح .. فجأه .. نظر كايد نحوا تارا : هيا بنا .. أنا أسمع أصواتهم قريباً من هنا .. لقد أكتشفوا أننا هربنا .. فزعت تارا .. ووقفت و هي تستند على الجدار .. أمسك بها و أخذا يسيران من جديد .. لكن الأصوات تقترب .. خافت تارا أكثر .. لكن كايد كان يحاول أن يشعرها بالأمان .. أخذا يسيران بشكل أسرع حتى لا يدركهما أولائك الرجال .. هنا .. رأيا باباً خشبياً قديماً .. وقفت تارا .. تركها كايد و حاول كسر الباب .. وقد فعل ذلك بسرعه بدون أي جهد يذكر .. يبدوا أن ذلك الباب قديمٌ حقاً .. وخلف ذلك الباب كان هناك غابةُ صغيره .. يبدوا أنهم كانو داخل مبنى مهجور في وسط الغابه .. نظر إلى تارا : هيا أخرجي .. خرجت هي وقبل أن يخرج : أسرعي و أختبئي خلف تلك الأشجار .. تساءلت تارا بخوف : ومذا عنك ؟!.. كايد بحذر : أسمعي إذا هربتي ولم أستطع الهرب .. إذهبي إلى مايكل و ليون و أخبريهما عن مكاني .. أجابت تارا بسرعه : لا تقل هذا .. سنهرب معاً .. فقال هو بحزم : أسرعي و أختبئي .. تارا بخوف : لكنـ .. قاطعها بحزم أكبر : هياا .. لم يكن منها إلا أن تقول بحزن : حاضر .. حينها إلتفتت فصار خلفها .. مشت بسرعه بإتجاه تلك الأشجار .. و ماهي إلا لحظات حتى أختفت من أمام كايد .. تنهد كايد بإرتياح .. ثم أغلق الباب الذي تحطمت أجزاء منه .. وبقي في الداخل .. .................................................. ............. راي في المنزل .. حيث كان صديقاتها عندها .. فاليوم إجازه و غداً سيبدأ الأسبوع الدراسي من جديد .. أما راي فقد منحها الطبيب إجازة مرضيه .. وقفت مايا ببتسامه: يافتيات .. مارأيكن أن نخرج معاً إلى التسوق .. فقزت يوكو : رائع .. ذلك سيكون رائعاً .. نحن لم نتسوق معاً منذ مده .. فقالت سايا لتنبه عن كلام يوكو ببعض السخريه : يوكو .. نحن نرد أن نتجول في المركز التجاري مع شراء بعض الأشياء .. لا أن نذهب لنشتري السوق كله .. أخذت الفتيات يضحكن على كلام سايا .. فقالت يوكو بعد تفكير : أمممممم .. موافقه .. نانا بسعاده : هيا بنا إذاً .. لنذهب الآن فلا يوجد إزدحام .. مارأيكن ؟!.. الفتيات : موافقات .. وقفت راي وقالت ببتسامةً هادئه : سأذهب و أخبر أمي .. ثم أبدل ملابسي لنذهب .. غادرة راي الغرفه .. سايا بحزن : صارت راي فتاةً يغلب الهدوء على شخصيتها .. ولم تعد تلك الفتاة المرحه المملؤة بالحيوية و الشاط .. يوكو بحزن : محقه .. أرجوا أن لايدوم هذا طويلاً .. وبعدها بقليل عادت راي : هيا بنا .. الفتيات بحماس : هيااااا .. ............................................... دخل ريك إلى تلك الغرفه .. ليرى كايد مقيداً على كرسيٍ ومعه رجلان .. فقال أحدهما : لم نبذل أي جهدً في الأمساك به فهو لم يقاوم .. فتابع الآخر : أما الفتاة .. فلم نعثر عليها .. بدا أن ذلك المقنع ريك غاضب .. تقدم نحو كايد و أمسك برقبته بشده وهو يقول : جعلت فتاتك الجميلة تهرب .. لكي لا نستطيع إجبارك إذاً .. فرد عليه كايد بجرأه وهو بالكاد يتكلم لأن ريك يمسك برقبته : لو كنت رجلاً .. لما خطفت فتاة .. إستفز ذلك الكلام ريك بشده .. فلم يعي إلا وقد وجه لكايد صفعتً قويه .. أما كايد فلم يشعر إلى وقد مال وجهه بسبب الصفعة الأليمة التي تلقاها .. وبعدها أخذ يسعل .. بل يسعل دماءً .. ذلك زاد من تعبه .. أما ريك فقد قال بغضب : إسمع ياهذا .. ستعترف وجدت الفتاة أم لم توجد .. نظر كايد من دون أن يلتفت بطرف عينه نحو ريك وقال بجرأه : تبدو صغير السن جداً .. ذلك واضح .. فعندما أمسكت برقبتي كانت يدك صغيره .. أراهن أنك لم تتجاوز السابعة عشر مطلقاً .. بل أنت أصغر من ذلك .. لم يهتم ريك لكلام كايد .. لكنه قال بحده : لاشأن لك بعمري .. لكنك ستخبرني .. أين أجد لؤلوة أسرت ماساكي ؟!.. كان كايد يتعمد إستفزاز ريك و إضاعت الوقت : أي واحدةٍ تقصد .. هناك ثلاث .. حمراء و أخرى بلون السماء .. والثالثة ذات لون لؤلؤيٍ مميز .. وقد كانت السيدة تاكامي تفضل الثالثه .. لذا أهدتها لأبنتها إياكو المعروفة بجوهرة ماساكي .. أما بعد وفات إياكو لم يجدوا تلك الؤلؤه .. أظن أن تلك الصغيرة أهدتها إلى إحدى صديقاتها .. أو أن الؤلؤة غرقت معها في البحر .. أبتسم ريك بخبث : لديك معلومات وفيرة إذاً .. يبدو أنك مقربٌ جداً من الأسره .. إذا ماذا عن الأخريتين ؟؟!.. تابع كايد وهو يتعمد تضيع الوقت لكن ريك لم ينتبه لذلك : الحمراء كانت للأبن الأوسط .. وهو صديقي المقرب .. لكني لا أعلم أين ذهبت ؟!.. فهو لم يهدني إياها على كل حال .. أظن أنها كانت معه إلا آخر لحظات حياته .. حين غرق في البحر بعد إنفجار الطائره فوق المحيط .. لم يعجب ذلك الكلام ريك .. فهذا يعني أن من الصعب الحصول على اللؤلؤة الحمراء .. لكنه قال : تابع .. مذا عن الثالثه ؟!.. تابع كايد : تقصد ذات اللون الأزرق الفاتح .. تلك كانت لؤلؤة الضابط الأسطورة مورا .. وكل ما أعلمه أن الدولة بعد أن صادرة ممتلكات الأسره فلا أحد يرثها .. كانت اللؤلؤة من تلك الممتلكات .. أختفت إبتسامة ريك .. كان كايد صادقاً في كلامه .. هذا مالمسه ريك فيه .. هذا يعني أنهم لم يستطيعوا العثور على اللآلئ الثلاث بسهوله .. غادر ريك الغرفة بدون أي كلمه .. وبقي الرجلان مع كايد .. الذي تمتم : تباً له ولتلك الصفعه .. لم أتلقاً أقوى منها في حياتي .. سحقاً .. …………………………………… في مركز التسوق حيث الفتيات هناك .. يوكو ببتسامه : ليت ميمي كانت معنا .. كانت ستستمتع كثيراً .. راي بهدوء : لقد كانت نائمه .. حتى في الصباح حين عدت إلى المنزل كانت نائمه .. ربما تفضل الخروج مع صديقتها أزيا .. نانا : محقه .. الفتيات يفضلن الخروج مع صديقاتهن اللواتي في مثل عمرهن .. فجأه .. قالت سايا بحماس : يافتيات أنظرن هناك !!.. نظرت الفتيات حالاً .. ليصعقن جميعاً .. و بالذات مايا .. راي باستغراب : من هذه الفتات ؟!.. يوكو بدهشه : المصيبة أننا نحن أيضاً لا نعلم ..! نانا بتساؤل : لكن لماذا تجلس هذه الفتاة مع نارو في صالة المطاعم ؟!.. أوشحت مايا بوجهها .. وتظاهرت بعدم الأهتمام لكنها لم تستطع إخفاء مشاعرها : هيا بنا يا بنات .. لا شأن لنا به .. سايا باستفزاز : يافتيات .. ما رأيكن أن نذهب إليهما ؟!.. أود التعرف إلى تلك الفتاة .. تبدو لطيفه .. إلتفت مايا بسرعة و ببعض الغضب : سايا !!.. راي بهدوء : مابك مايا ؟!.. تعالي لنتعرف عليها .. أنها تبدو لطيفة حقاً .. لم تجب مايا على راي فهي تعلم أنها فاقدةٌ للذاكرة الآن .. و لا تعلم مامعنى أن يجلس نارو مع فتاة في مطعم بالنسبة إلى مايا .. لكنها بعد صمت قالت : أذهبن وحدكن .. أنا ذاهبه .. غادرة مايا المكان .. وقد كان الأرتباك واضحاً عليها .. تسائلت يوكو ببعض الحزن : أليس علينا أن نتبعها ..؟!. نانا بنفس النبره : يبدو أنها غضبت فعلاً .. سايا ببتسامه : لا عليكن أعرف أختي حق المعرفه .. لاتنسين أتها توأمي ..!! راي بشك : أخبرنني لما غضبت ؟!.. سايا ببتسامه وهي تضع يدها على كتف راي : لا عليك يا راي .. كل ما في الأمر أن مايا و نارو يكونان ثنائياً في بعض الأحيان .. هيا بنا نذهب إليه .. أتجهت الفتيات إلى نارو .. لكن يوكو كانت واقفة نتظر إلى الجهة التي ذهبت منها مايا هي تقول لنفسها : ( هل كنت سأغضب لو كنت في مكانها ؟!.. وكان كين في مكان نارو ؟!. ).. قطع تفكيرها صوت سايا : مذا يوكو ؟!.. هل ستضلين واقفة هناك ؟!.. إلتفتت يوكو إلى سايا بسرعه : أنا قادمه .. ........................................... كانت تسير تائهة لاتعلم إلى أين ستذهب .. الأشجار و الحشائش الكثيره .. كان الحزن يغطي ملامحها وهي تلوم نفسها و تتمتم : ماكان علي ترك كايد هناك .. رغم أنه طلب مني ذلك .. لاشك أنهم أمسكوا به الآن .. أخشى أن يؤذوه كما أن حالته سيئه .. آآه أشعر بالدوار .. هنا ظهرت السعادت على وجهها .. حين رأت الشارع .. وهناك هاتف عمومي أيضاً .. أسرعت باتجاه الهاتف .. ومائن أمسكة بسماعته حتى بدأت بضغط الأرقام .. لم لمتمض سوا لحظات حتى سمعت صوتاً : مرحباً من يتحدث ؟!.. أسرعت بالكلام وهي تبكي و تجهش بالبكاء : مايكل .. أنا تارا .. فوجأ مايكل بل صعق : تارا !!.. أين أنت الآن ؟!.. منذ مساء الأمس ونحن نبحث عنك ؟!.. مابك لما تبكين ؟!.. تابعت وهي لاتزال تبكي : مايكل عليك أن تأتي بسرعه كايد في ورطه أرجوك .. أتبعت ذلك الكلام ببكاء أكبر .. مما أخاف مايكل : كايد معك إذاً .. أخبريني أين أنتي ؟!.. نظرت تارا حولها في ذلك الشارع الذي بالكاد تمر به السيارات .. وقد تمضي أيام ولم تمر به سيارة واحده .. وجدت لوحة إعلانيه .. فعرفت أين هي : أنا خارج طوكيو من جهة الجنوب على بعد ثلاثين كم .. مايكل بسرعه وهو يركب سيارته : حسناً .. أنا قادم تحملي حتى آتي .. تارا بتعب كبير : لم أعد أستطيع .. هنا شعر مايكل بأنها وقعت على الأرض وقد وقعت سماعة الهاتف منها .. صرخ بسرعه : تارا .. تارااااااااااااااااا .. لم يسمع إجابه.. أغلق هاتفه و أسرع بالأتصال بليون و طلب منه أن يتصل بهيرو .. ثم أتصل على أكمي لكي تذهب معه .. فهو يحتاجها للأعتناء بتارا .. في المركز التجاري .. وقفت الفتيات بالقرب من نارو .. فقالت سايا بمرح : مرحباً نارو .. إلتفت نارو باستغراب : آه .. سايا و التفيات مرحباً بكن .. راي ببتسامة لطيفه : كيف حالك نارو ؟!.. نارو ببتسامه : أنا بخير .. كيف حالك أنت ؟!.. أرجو أن تكون صحتك أفضل .. راي : بخير أيضاً .. آآه .. من هذه الفتاة ؟!.. وقفت التفاة ببتسامة مرحه : أعرفكم نفسي .. أدعى إليسيا و أنا في السابعة عشره .. أنا شقيقة نارو الكبرى .. دهشت الفتيات .. فلم يتوقعن أنها شقيقته .. فقالت نانا بمرح : أها .. أهلا بك أنسه إليسيا .. إلتفت نارو نحو إليسيا ببتسامه : أختي .. هؤلاء الفتيات من مجموعة أصدقائي .. سأعرفك إليهن .. إلتفت إليهم وهو يقول : راي كوارتر .. ناناكو إشيزو .. سايا البرتو و يوكو شيميزو .. الفتيات بمرح : تشرفنا .. إليسيا ببتسامة مرحه : و أنا تشرفت بمعرفتكن .. تساءل نارو : أين مايا ؟!.. لما ليست معكن ؟!.. يوكو ببتسامه : في الحقيقة مايا كانت معنا .. لكنها فضلت الأنصراف قبل قليل .. فعندما رأتك هنا مع شقيقتك ذهبت .. تقدمت منه وهمست له : أراهن لك أنها فهمت الموضوع خطأً .. دهش نارو من كلام يوكو الأخير : و أين هي الآن ؟!.. أشارت نانا : لقد ذهبت في هذا الأتجاه .. أنطلق نارو مسرعاً : سأبحث عنها و أشرح لها الأمر .. صرخت إليسيا بضجر : نارو أيها الفتى المشاكس .. لكنه لم يسمعها فقد أسرع ليلحق بمايا الغاضبه .. إليسيا بستياء : ياله من فتىً مغفل حقاً .. إبتسمت سايا : لا عليك منه يا أنسه .. دعينا نتحدث معاً الآن .. إبتسمت إليسيا : حسناً .. لكن لا تدعوني بالأنسه .. الفتيات : موافقون .. جلست الفتيات و بدأن يعرفن بأنفسهن أكثر .. حينها جاءت فتاة أخرى شقراء تشبه نارو : مرحباً إليسيا .. وقفت إليسيا بتذمر : إليديا لما تأخرتي ؟؟!.. كل هذا الوقت لتقومي بتصفيف شعرك ؟!.. إليديا : أستغرقت وقتاً للبحث عن دورة المياه .. آسفه .. إليسيا .. من هؤلاء الفتيات ؟!.. إليسيا بعد أن نظرت إلى الفتيات ببتسامه : آه .. أنهن صديقات نارو .. أسغربت إليديا : و أين نارو ؟!.. إليسيا : ذهب قبل قليل أظن أنه سيعود .. تمتمت إليديا : سحقاً لذلك المهمل ..! تعرفت إليديا إلى الفتيات .. وبقين يتحدثن .. كانت يوكو تنظر إلى الناس من حولهن .. حينها صعقت يوكو وهي تنظر إلى ذلك الشخص : يا فتيات .. أليس هذا الأستاذ ماثيو ؟!.. إلتفت الفتيات بسرعه .. سايا بدهشه : بلا أنه هو .. من تلك الفتاة التي معه ؟!.. تساءلت راي بهدوء : من هو الأستاذ ماثيو ؟!.. سايا ببتسامه : لقد عمل مدرساً للرياضة في مدرستنا لفتره .. فقد كان مدرسنا في إجازه .. وبعد أن عاد المعلم الأصلي .. ذهب ماثيو في حال سبيله .. وقد كان ذلك منذ فترة وجيزه .. ونحن لم نره بعدها .. راي : آها .. إذا من هي الفتاة التي معه ؟!.. يوكو : قد تكون خطيبته ؟!.. نانا بتفكير : لا أظن ذلك .. أنها تبدوا أصغر منه بكثير .. جاء صوت من خلف نانا : أنها الأنسه إيميليا إبنت رجل الأعمال الشهير السيد ريتشارد .. و ماثيو يعمل حارساً شخصياً لها .. نظرت الفتيات إلى مصدر الصوت حتى يقول الشخص بهدوء : هاي .. مرحباً نانا ؟!.. نظرت نانا إلى الجهة الأخرى بضجر وهي تتمتم : لم ينقصني إلى هذا المعتوه الآن ..! سايا بمرح : مرحباً زيك لم نرك من مده ..! يوكو بمرح أيضاً : لم نرك منذ عدنا من فرنسا ..! زيك ببتسامته المعتاده : أهلاً يا فتيات .. يبدو أن إحداكن سيئة المزاج اليوم !!.. كان ينظر إلى نانا وهو يقول كلماته الأخيره .. فقالت يوكو بصراحه : سأقول لك الحقيقه .. مزاجها ينقلب إلى السيء حين تراك دائماً .. زيك بسخريه : يالا حظي السيء .. نظرت إليه راي : من تكون أيها الفتى ؟!.. أستغرب زيك ولكن سايا همست له : راي فاقدت للذاكرت الآن .. دهش في البدايه .. و استغرب حقاً أن جولي لم تخبره بذلك .. لكن يوكو قالت ببتسامة لراي : أنه فتاً يطارد نانا منذ ثلاث سنوات .. وهي لاتعلم السبب كما أننا لا نعرف عنه الكثير ..! تمتمت نانا : كل ما أعرفه عنه أنه فتاً مجنون وحسب .. راي : آها .. يعني فتى مجهول بإختصار .. سايا : صحيح .. زيك بضجر : هيه نانا إلى متى ستضلين هكذا ؟!.. لقد كنت أفضل في فرنسا .. يالك من متقلبت المزاج ..! هنا فقز شخصان في وجه زيك : مرحباً .. تفاجأ زيك وبدا الأستنكار في وجهه : من .. من أنتما ؟!.. يوكو ببرود : أنهما شقيقتا نارو .. إليسيا و إليديا .. إلسيا بمرح: مرحباً بك .. أنا إليسيا في السابعة عشر .. إليديا بمرح أيضاً : تشرفنا .. أنا إليديا في الثامنة عشره .. إبتسم زيك : أهلاً و أنا .. قاطعه صوت نانا بسخريه : زيك .. إثنان وعشرون عاماً من العطاء ..!! زيك بضجر : من قال لك أن تردي بدلاً عني يا فتاة ؟!.. أوشحت بوجهها باستفزاز : هه .. أنا قلت لنفسي ذلك .. تمتم زيك : مزعجه .. فتمتمت هي : أحمق و مجنون أيضاً .. .................................................. ....... توقفت تلك السيارتان .. نزل من السيارة الأولى مايكل و أكمي .. أما السيارة الثانيه ليون و هيرو و ليوناردو .. توقفوا بالقرب من هاتف عمومي .. أسرع مايكل بإتجاه الهاتف ليجد تارا وقد سقطت على الأرض مغشياً عليها : تارااا .. هل أنت بخير ؟!.. أمسك بها ولم يلقى رداً .. حملها بين ذراعيه و أتجه إلى السياره .. وضعها على المقعد الخلفي .. بقيت أكمي معها .. أما مايكل فقد توجه حيث كان بقت الفتيان .. و اخذوا يتشاورون فيماسيفعلونه .. ............................................... هاهو يبحث عنها في كل مكان لم يجدها في المركز التجاري .. فخرج منه وهو يبحث .. و أخيراً .. رأها تعبر الشارع على خط المشاة .. أسرع خلفها رغم الأزدحام .. و بعد أن تجاوز الشراع لم يجدها : سحقاً لقد أضعتها من جديد .. لكنه رأها وهي تدخل إلى أحد الأزقه : رائع .. لألحق بها قبل أن أضيعها ثانيتاً .. أخذ يجري لكي يدركها .. وحين دخل إلى الزقاق وجدها تتابع سيرها فقال وهو يلتقط أنفاسه بتعب : مايا ..! إلتفت مايا نحو مصدر الصوت .. لتجد نارو يقف خلفه وهو يلتقط أنفاسه بتعب .. تمتمت ببعض الدهشه : نا .. نارو !!.. أبتسم نارو و أقترب نحوها .. أوشحت بوجهها بغضب : مذا ؟!.. لما أنت هنا ؟!.. نارو بحزن : مايا مابك ؟!.. لما أنت غاضبه ؟!.. لقد كنت أبحث عنك ..! مايا بنفس النبره : تبحث عني ..!.. ومذا عن الفتاة لاتي مانت معك في مركز التسوق ؟!.. أبتسم نارو : لقد عرفت الآن .. فهمت الموضوع خطاً ..! إلتفت نحوه بسرعه : مذا تقصد ؟!.. نارو بنفس الأبتسامه اللطيفه : تلك الفتاة .. كانت شقيقتي الكبرى يا مايا ..! دهشة مايا بل صدمت : شقيقتك ؟!!.. نارو بمرح : نعم .. لقد جاءت شقيقتاي من الولايات المتحده لزيارتي .. التي رأيتها هي إلسيا .. أما الأخرى فهي إليديا .. أنهما لطيفتان .. شعرت مايا بالخجل من تصرفها : أنا .. أنا أسفه نارو ..! ماكنا علي أن أظن بك ظن السوء ..! نارو ببتسامه وهو يمسك بيدها : لا عليك .. هيا الآن لنذهب إلى المركز التجاري .. الجميع ينتظرنا هناك .. أبتسمت مايا و توردت وجنتها بعد أن أمسك بيدها : حسناً .. هيا بنا .. .................................................. .. أنتهى البارت .. مذا سيحدث مع كايد و ريك ؟!.. هل سيعترف كايد بمكان ثروة ماساكي مع العلم أنه متأكد من مكان إحداها ؟!.. ومذا ستفعل ليليان مع أكيرا ؟!.. هل ستلتقي راي برين قريباً ؟!.. كيف ستمر الأحداث القادمه ؟!.. ............................................... لتعرفوا الأجابه .. تابعو أحداث البارت القادم من مدرسة المراهقين (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  2. البـ 33 ــارت الثالث والثلاثون .................................... أنخفض المقنع إلى مستواه حتى جثى على إحدى ركبتيه .. قرب وجهه من وجه كايد وقال : ريك .. هذا هو أسمي يا كايد .. كايد بحذر : أسمك ريك إذاً .. أخذ كل واحد منهما ينظر إلى الآخر .. بحذر تام .. وكايد لايعلم من ريك هذا و مذا يريد منه ؟!.. كايد بتعب ولكنه حاول أن يكون أكثر جديه : مذا تريد مني ؟!.. هل أنت أحد أتباع يوري ؟!.. ريك ببرود :يوري .. أنه أحد العملاء في المنظمة التي أعمل فيها .. لكني لست من أتباعه .. كايد بنفس النبره : ومذا تريد مني ؟!.. ريك ببتسامة خبيثه : سيدي .. طلب مني أن أحضرك إلى هنا .. لأننا نحتاجك في أمر .. سكت كايد قليلاً ثم قال : وما هو الأمر الذي يريده سيدك ذاك ؟!.. ريك بنفس الأبتسامه : لأآلئ أسرة مساكي .. أين هي ؟!.. صدم كايد ولم يتكلم .. لم يتوقع أن يسأله أحد هذا السؤال .. لم يعلم مذا يقول .. ولكنه لاشعوريا قال بغضب : ماقصدك بهذا السؤال ؟!.. أختفت أبتسامة ريك دليل عدم الرضى لكنه قال : تعلم قصدي جيداً .. أنها ثلاثه .. و اللؤلوة الواحده تساوي ملاين .. قدمتها حاكمة فرنسا السابقه إلى السيده تاكامي ماساكي زوجة السيد جون ماساكي .. و أظن أن السيده وزعتها على أبنائها الثلاثه .. لاشك أنك تعرف مكانها .. فقد كنت الصديق المقرب لأحد أبناء الأسره .. كايد بغضب : لا أعرف مكانها .. لم يشعر كايد إلى بفوهة المسدس تلاصق جبينه .. فقال ريك بنبرة تهديد : إعترف و إلا .. كايد بحذر : و إلا مذا ؟!.. ريك : أنت تعرف الباقي .. هيا أعترف .. كايد بعد صمت : سأقول شيئاً واحداً لاغير .. أعرف مكان واحدة فقط .. أما الأخريتان فلا أعلم .. ريك بسرعه : كاذب .. كايد كانتر كنت صديق مقرباً من الأسره .. كذلك ماثيو كاروتا .. و جيمس مارتنز أيضاً .. و يمكننا أن نعد أخاك هيرو كانتر .. مع أنه كان صغيراً حينها .. و لاننسا أيضاً الأنسة جوانا أندرسو .. أنتم خمسه جميعكم كنت مقربين من الأسره .. لكننا أخترناك انت .. لأنك الأقرب إلينا .. صمت كايد وهو يفكر : ( مذا يوريد هذا الفتى ؟!.. أهو يطمع في تلك الملاين التي سيحصل عليها .. إذا حصل على لؤلؤة من لآلئ أسرة ماساكي ؟.. ثم لحظه ؟!!.. من هي الأنسه جوانا .. لا أذكر أحداً بهذا اللأسم من أصدقاء أسرة ماساكي !!).. قاطع ريك أفكاره : مذا الآن ؟!.. هل ستعترف بالحقيقه ؟!.. بعد تفكير قال كايد : الحقيقة أني أعرف مكان واحده .. و الأخرى أعرف أنها مع الشرطه ولكن لا أدري أين بالتحديد ؟!.. و الثالثه لست متأكداً من مكانها .. أبتسم ريك بخبث : رائع .. إذاً أخبرني أين هي ؟!.. كايد بتحدي : لن أفعل .. ولن تجبرني حتى لو دفعت حياتي ثمناً لهذا .. لن أسمح لك بالحصور ولو على لؤلؤة واحده .. كنوز أسرة ماساكي لأسرة ماساكي وحدها .. ولا يحق لأحد الحصول عليها .. لم يعجب هذا الكلام ريك فقال : يبدو أني مطرٌ إلى إجبارك .. ضرب ريك بأصبعه الوسطى و الأبهام كأشاره .. دخل رجلان يرتديان ملابس سوداء .. ومعهما شخص يمسكان به بين يديهما .. صعق كايد حين رأى ذلك و صرخ : لااااااااااا .. .................................................. ......... إلتفت ليون بسرعه : مذا لم ترى كايد منذ الصباح وهو لايجيب على الهاتف أيضاً ؟!.. هيرو بقلق : نعم .. خرج صباحاً لزيارة راي في المشفى ولم يعد حتى هذه الساعه.. كما أن الأنسة هلين تقول أنه لم يأتي إلى المشفى أساساً .. أنا قلق عليه .. وقف ليون وهو يفكر : أمممم .. قد يكون نسي هاتفه في مكان ما .. لاتخف عليه يا هيرو .. هيرو : أرجو ذلك .. فأمي ستموت من الخوف عليه .. و أبي يبحث عنه في كل مكان .. .................................................. ........... نظر كايد إلى ريك نظرة حقد وكره كبيرين : مذا تريد يا هذا ؟!.. و ما شأن الفتاة ؟!.. أبتسم ريك بمكر : هه .. لا تخف يا عزيزي .. لقد فقدة الوعي فقط .. عاد كايد بنظره إلى الرجلين الذين يمسكان تارا بين يديهما .. و هي تبدو فاقدة الوعي .. وقد سال دمٌ يسار جبينها وكأنما تلقة ضربة أفقدتها الوعي تماماً .. ثار غضب كايد رغم أنه لايستطيع فعل شيء لأنه مقيد .. نظر إلى ريك بنظرة حاقده : أيها الوغد .. ريك ببرودة أعصاب : سمني كما تريد .. و الآن أنا ذاهب .. تذكرت الفتاة لن تستيقض الآن مهما فعلت .. لذلك لاتتعب نفسك بالصراخ .. وكن مهذباً ..! ذهب ريك باتجاه الباب و معه الرجلان الآخراآن بعد أن تركا تارا ملقاةً على الأرض بإهمال .. .................................................. ..... في المطار .. وفي صالة الأستقبال بالتحديد .. كان يوري و معه جولي ينتظران شخصاً ما .. يوري بملل و هو ينظر إلى ساعته : لقد تأخرت .. لم يكمل جملته حتى قالت جولي : أنها هناك .. وصلت تلك الفتاة إليهما .. عناقة جولي بسعاده .. ثم سلمت على يوري ببرود .. وهاهم الآن يغادرون المطار .. وقد كانت جولي تمشي في المنتصف بينما كان يوري و الفتاة يتجاهلان بعضهما .. تنهدت جولي ثم قالت : آآه .. بدأنا الآن .. وستبدأ المشاجرات بينهما .. توقفوا عند أحد المكاتب في المطار ليتفقد جواز السفر .. وعندما أخذ الموظف الجواز من الفتاة .. سأل : الأسم ؟!.. لكنه تلقى إجابتين .. فقد كان أحدهم مشغول البال فأجاب بدون شعور .. يوري بدون أنتباه : يوري ديفيد كروي .. الفتاة : ليليان ديفيد كروي .. نعم .. لقد كانت تلك الفتاة ليلي نفسها .. التي نظرة حالاً إلى يوري : لقد سألني ولم يسألك .. جولي ببرود : يبدو أنك كنت شارد الذهن .. نظر الموظف إليهما .. فتى و فتاة يشبهان بعضيهما و لهما أسم الأب و العائلة نفسه ويبدوان في نفس العمر .. تسأل ليشبع فضوله : عفواً .. هل أنتما توأمان ؟!!.. لم يجب أحد منهما ..فيبدوا أنهما لا يريدان الكلام بتاتاً .. لكن جولي قالت بهدوء : هما كذلك .. مستحيييييييل !!.. إذا فليليان ويوري تؤمان .. يالهذه المفاجأه .. ! خرج الثلاثة من المطار .. والساعة تشير إلى الثامنة مساءً .. .................................................. ........ دخل مايكل إلى المنزل : أمي لقد عدت .. خرجت أمه من المطبخ : مايكل ألم ترى تارا في طريق عودتك .. أجاب مايكل وهو يشغل التلفاز : لا .. قلقة السيده يوكامي كثيراً : لكنها لاتجيب على الهاتف كما أنها قالت ستعود في السادسه وهاقد مضت ساعتان .. جلس مايكل على الأريكه : إلى أين ذهبت ؟!.. السيدة يوكامي وهي تجلس على الأريكة الأخرى : قالت أنها ستزور صديقتها كايدي .. لكنها لم تعد بعد .. فكرت في الأتصال على كايدي لكني لا أعرف رقمها أو رقم منزلها .. وقف مايكل : لا تقلقي عليها يا أمي .. لا بأس سأتصل بصديقي ليون .. أنه خطيب كايدي .. سأطلب منه أن يتصل بكايدي و يسألها .. وقبل أن يقول أحدهما شيئاً رن هاتف مايكل .. أجاب : مرحباً جين .. جين : مايكل .. أسرع إلى المقر نحن نواجه مشكله .. مايكل بملل : الآن .. مالذي حدث أيضاً ؟!.. جين : كل ما أستطيع قوله هو أن كايد مختفي عن الأنظار .. تعال بسرعه .. فكر مايكل بقلق : ( إذا كان كايد مختفياً .. فتارا إذاً !!..).. جين : هيه مايكل هل تسمعني ؟!.. مايكل : نعم أسمعك .. حسناً أنا قادم الآن .. .................................................. . هاهو كايد يحاول فك قيوده بشتى الوسائل .. لكن .. لا فائدة تذكر .. أخذ ينظر إلى تارا الملقاة على الأرض فاقدةً الوعي : تارا .. لاتقلقي سأتخلص من قيودي و أنقذك .. أعدك بذلك .. عاد يحاول سحب يديه .. لكن القيود كانت متينه إضافتاً إلى أن حالته سيئه و هذا أضعفه كثيراً .. فلم يعد لديه الطاقة الكافية لكي يفك القيود .. لذلك أخذ يفكر بطريقةٍ أخرى .. حتى وجدها ..! .. لكن هل ستنجح ؟!!.. ............................................... دخلت جولي و معها ليلي ويوري .. إلى ذلك المنزل الخاص بعملاء السيد وليم .. أسرعت ليلي إلى تلك الغرفه التي يجتمع بها العملاء .. ودخلت بغضب متجاهلتاً الجميع حتى وصلت إلى سام الذي عاد قبلها إلى طوكيو .. أستغرب سام منها : أووه .. مرحباً ليليان .. لما تبدين غاضبتاً هكذا ؟!.. صرخت ليليان في وجهه : وتسأل ؟!.. أعترف يا سام أين أخذت تيما ؟!... سام باستغراب : تيما ؟!.. ليلي بنفس النبره : نعم تيما .. لقد أختفت منذ عدة أيام .. أخبرني أين هي ؟!.. سام بغضب : و ماشأني أنا ليليان .. لا يحق لك إتهامي بأختطافها ..! ليلي بشك : ومن غيرك له مصلحة في ذلك ؟!.. سام بنفس نبرة الغضب : لا مصلحة لي في ذلك أساساً .. ثم هناك من له المصلحة الحقيقية في خطفها .. أقصد المافيا البيضاء .. لاتنسي أنهم كانوا يبحثون عن ذلك الأحمق كارل .. ولاتنسي أن تيما تعرف ذالك الكارل حق المعرفه .. ربما هرب منهم لذلك خطفوا تيما ..! فكرت ليلي .. كلام سام صحيح .. لقد نسيت أمر منظمة mw مع أنهم الأحتمال الأقوى في ذلك .. شعرت بشخص يضع يديه على كتفيها : يبدو أنك مرهقة الأعصاب ليليان .. نظر ليلي إلى أخيها يوري الذي كان يبتسم لها .. طأطأة رأسها بحزن بعد ماحدث .. حينها دخل أحدهم إلى الغرفه .. نظر إلى الأربعة المتجمعين في تلك الزاويه : مرحباً .. عندما رأته ليلي تسألت : من هذا ؟!.. جولي ببرود : أنه أكيرا .. أنضم إلينا منذ فتره .. دخل أكيرا و جلس في مكانه المعتاد بدون مبالاة .. وقد بدأ يقرأ الصحيفه .. حينها دخل شخص آخر .. إلتفت الجميع إليه .. ليليان بضجر : ومن هذا أيضاً ؟؟.. سام ببرود : يدعى ريك .. وهو عميل جديد .. ذهب سام باتجاه ريك و بدأى يتحدثان .. بينما أمسكت جولي بليلي و خرجتا من الغرفه .. وهناك .. ليلي بإستغراب : مابك ؟!.. جولي ببستامه : هيا ألن ترتاحي .. لنذهب إلى غرفتك إذاً .. أبتسمت ليلي : أشكرك جولي .. ................................................. نارو بدهشه : تيما !!.. نارو في المنزل الجديد الذي أشتراه منذ فتره .. وهاهو يجلس مع أختيه يشربون القهوى معاً .. إليسيا ببتسامه : نعم تيما .. لقد كانت صديقتاً لنا في نيويورك .. نارو باستغراب : يالا المصادفه .. إليديا : أنت على حق مصادفةٌ غريبه .. أظنك تعرف أخاها مايكل .. نارو : بالتأكيد أعرفه حق المعرفه .. إليسيا : دعانا من هذا الآن و أخبرنا .. ما قصتك ؟!.. من الذي قلت بأنه فقد الذاكره .. اختفت الأبتسامة من وجه نارو وقال : أنها راي .. زميلتي في الصف و هي إحدى الفتيات اللواتي أعرفهن حق المعرفه .. إليديا بحزن : هكذا إذاً .. قلت أن أسمها راي ؟!.. نارو : نعم .. راي كوارتر .. إليسيا باأستغراب : راي كوارتر .. أين سمعت بهذا الأسم من قبل ؟!.. إليديا بعد تفكير : ربما تقصدين رين يا إليسيا .. تذكري رين كوارتر .. ألم يكن هذا أسم ذلك الشاب .. صدم نارو فوقف و صرخ بدهشه : تعرفنا رين ؟!!!.. تفاجأت الفتاتان .. فقالت إليسيا با أستغراب : نعم .. رين كان أحد طلاب صفي .. لكنه أنتقل من المدرسة منذ فتره .. نارو : قبل أن أقول من أين لي هذا .. أخبريني من هي ليليان ؟!.. إليديا : تدعى ليليان ديفيد .. أخرجت إليسيا صورة من جيبها : أنظر إلى هذه الصوره .. أنها لنا مع تيما و ليلي .. وكارل كذلك .. نارو بعد أن أخذ الصوره وبدأت يفكر : أريني .. ليليان ديفيد .. شعر أحمر .. يوري ديفيد .. شعر أحمر .. العمر خمسة عشر .. العمر خمسة عشر .. وكايد يقول أن ليوري أختاً توأم .. لكنه لايعرف أسمها .. هذا يعني .. يوري و ليليان .. لا لا هذا مستحيل !!.. لم يكمل نارو كلمته الأخيره حتى تلقا ضربةً على رأسه من إليديا الغاضبه : بما تهذي أيها المجنون ؟!!!.. إليسيا بغضب : أخبرنا مابك يا فتى ؟!.. أمسك نارو برأسه بألم : سحقاً ألا تجيدان إلا لغة الضرب ؟!.. قالتا معاً بغضب : أعد كلامك ..! نارو بإرتباك : لاشيء يذكر ..!! .................................................. .......... في فرنسا .. كان الوقت في آواخر النهار .. حيث كان جيمس يستعد للخروج من غرفته .. وعند الباب : جيمس .. إلى أين أنت ذاهب ؟!.. إلتفت جيمس إلى لين المتسائله ببتسامه : سأخرج قليلاً .. لقد مللت من الجلوس و البقاء هكذا .. لين ببتسامه : كما تريد .. لكن لا تتأخر فيومي تعد كعكة لذيذه .. وسيأكلها جيو كاملةً إذا لم تأتي في الوقت المناسب .. ضحك جيمس فعلاً : ههههه .. الأفضل ألا يسمعك جيو .. ههههه .. لين بمرح: هههه .. على العموم لا تتأخر .. جيمس : حسناً .. تجاوز جيمس لين ونزل إلى الدور الأرضي .. هناك رأى يومي و ميشيل و جيو يجلسون معاً لم ينتبهوا له فتجاوزهم .. لكنه أستغرب : أين ماندي ؟!.. خرج من المنزل .. و أتجه إلى إحدى الحدائق .. مع العلم أنه يعلم بأن ماندي تحب الذهاب إلى ذلك المكان .. لتمارس هواية الرسم .. وصل إلى الحديقه .. أخذ يجول هنا و هناك .. ويبحث بعينيه عن ماندي : أين هيا ؟!.. مؤسف إذا لم تكن في الحديقة أساساً .. فجأه سمع صوت بريئاً من الخلف : جـ .. جيمس .. إلتفت جيمس إلى الخلف بسرعه .. ليصعق بما رآه .. لم يستوعب عقله ماهو أمام عينيه .. حين رأى ماندي تقف بهدوء .. بينما يقف ذلك الشاب الأشقر خلفها .. وقد أمسك بها و هو يحمل مسدساً في يده !!.. جمدت الصدمة جيمس الذي لم يعد يعلم مذا يقول .. لكن ماندي تبدو في ورطةٍ الآن .. قال الشاب ببتسامة خبيثه : مرحباً جيمس .. أرا أنك بخير الآن .. تمتم جيمس بغيض : سحقاً لك ريو .. أردف جيمس بغضب و حذر : مذا تريد الآن ؟!.. أترك الفتاة و شأنها .. لم يجب ريو و كأنه يريد إغاضة جيمس وحسب .. لكنه قال بعد صمت و إبتسامته على وجهه : هل تعني لك الكثير ؟!!.. شعر جيمس بالغيض حقاً : وماشأنك ؟!.. ثم لايجوز لك معاملة الفتيات بهذه الطريقه .. كان ريو يلف ذراعه اليسرى على رقبة ماندي .. ويوجه المسدس إلى ناحية جيمس .. بحركة مفاجأه .. ضغط على رقبة ماندي و ووجه المسدس نحو رأسها .. هذا ماجعلها تصرخ بخوف : أتركنييييييي .. آآآآآآآآآهـ .. صرخ جيمس بخوف : ماندي .. أتركها أيها المجرم .. ضحك ريو ضحكةً مجلجله : ههههههه .. ماندي إذاً .. أتهمك إلى هذا الحد ؟!.. أغتاض جيمس أكثر فقد إستفزه ريو كثيراً .. فصرخ : نعم تهمني ألديك مانع من هذا ؟!!.. قالها جيمس عفوياً .. أنتبهت له ماندي مما جعل وجنتيها تتوردان .. أما ريو فقد أبتسم بمكر أكبر .. وفجأه دفع ماندي بتجاه جيمس و كأنه يعيدها له .. أمسك جيمس بماندي و ما إن إستعادت توازنها حتى أختبأت خلفه بسرعه وبخوف .. أما ريو فقد كان ينظر إليهما ببتسامته الماكره : حسناً جيمس .. ما فعلته الآن مجرد أختبار و حسب .. أنا عائدٌ الآن إلى طوكيو .. وداعاً .. أتبع كلامه الأخير بضحكة نابعة من المكر و الخبث .. أستدار و غادر المكان بدون أي كلمه .. و أما إن أختفى حتى إلتفت جيمس إلى ماندي و قال بهدوء : لنعد إلى البيت .. لاتخبري أحداً بما حدث .. أجابت بهدوء : حسناً .. .................................................. أخذت يده تسيل بالدم .. وهو لايزال يمسك بقطعة الزجاج الحاده و التي يحاول قطع الحبل الذي يقيد يديه بها .. رماها و حاول الأمساك بواحدة أخرى .. وجد صعوبة في ذلك كما أنها جرحته ولكنه لم يبالي .. نظر إلى تارا ثانيتاً .. يشعر بأن رؤيتها تعطيه طاقةً إضافيه وتمتم : تارا .. أنا آسف كل مايحدث معك الآن بسببي .. أرجو أن تعذريني .. عاد يحاول قطع الحبال لكن بلا فائده .. لكنه سيتابع مهما كان الثمن .. .................................................. .. هاهي أزيا تتحدث بالهاتف في المنزل : حسناً إلى اللقاء .. وما إن أغلقت السماعه .. خرجت كايدي من المطبخ وهي تحمل شطائر و كوبين من العصير : من على الهاتف أزيا ؟!.. أجابت أزيا وهي تجلس على الأريكه : أنه ليون يا خالتي ؟!.. يسأل إذا كانت الأنسة تارا عندنا ؟!.. أستغربت كايدي : ليون ؟!.. لما يسأل عن هذا يا ترى ؟!.. أزيا : يقول أن صديقه مايكل يبحث عن الأنسة تارا .. فظن أنها ربما تكون عندنا .. جلست كايدي : آهه هكذا إذاً .. حسناً شغلي التلفاز .. وقفت أزيا وأتجهت نحو التلفاز : حاضر .. .................................................. عند راي في المشفى حيث كانت صديقاتها يتحدثن معها بسعاده .. وهن يتذكرن بعض الذكريات الرائعه .. يوكو وهي تضحك : هههههه .. أتذكرن يافتيات .. في ذلك اليوم عندما كان كين مريضاً وزرناه في المنزل .. دخلنا غرفة الأولاد حينها .. نانا وهي لاتكف عن الضحك : ههههه نعم لقد كان المكان أشبه بمدينة أصيبة بهزة أرضيه .. تابعت مايا بضحكة هادئه : هههه .. كانت الفوضى تملأ المكان .. أبتسمت راي بسعاده وعفويه : هههه .. ليتني أتذكر ذلك أشعر بأنه كان مضحكاً حقاً .. وضعت سايا يدها على كتف راي و هي تبتسم : ستعود إليك ذاكرتكي يا صديقتي .. أنا أشعر بهذا .. نانا و يوكو و مايا : بالتأكيد .. أبتسمت راي : أشكركن على هذا يا صديقاتي .. لكن أين ذهبت أمي يا ترى ؟!.. يوكو : عندما كنت نائمه .. قالت أنها ستذهب إلى المنزل و تجهز غرفتك .. فأنتي ستخرجين غداً من المشفى .. سعدت راي بهذا كثيراً : هذا جيد جداً .. فقد مللت من البقاء هنا .. .................................................. .... في ذلك الشارع .. كانت السيارات تملأ المكان .. و الأضواء كثيره .. و المارة كثر أيضاً .. حيث كان هذان الشابان يتسكعان كالعاده .. حتى قال أحدهما : هل سمعت بالخبر يا رين ؟!.. لقد عادت ليليان من نيويورك اليوم .. رين ببرود : لم أتوقع أن تعود الآن .. هل رأيتها ؟!.. لاري ببرود : لا .. لكني سمعت ذلك من كاي .. بالمناسبه هل رأيت المعميل الجديد ريك ؟!.. رين : أتقصد ذلك المقننع ؟!.. لاري : بالضبط .. رين : نعم رأيته .. أنه غريب الأطورا حقاً .. أخرج لاري علبة السجائر من جيبه .. ووضع إحداها في فمه و أشعلها .. رين بشمأزاز : أتعلم أنك تستحق لقب المدخن الشره بجداره .. لاري ببرود : لم تأتي بشيء جديد ..! رين بعد أن تنهد بملل : منذ متى و أنت تدخن لاري ؟!.. لاري : من قبل أن أعرفك .. هيا تعالم لنكم جولتنا ونعد فأنا متعب .. رين بضجر : كما تريد .. .................................................. ......... في المقر .. حيث كان ليون و ليوناردو و كينتو و جين و هيرو يتناقشون في موضوع إختفاء كايد المفاجأ .. مايكل وهو يمسك برأسه بتعب : أختفى كايد وهاهي تارا تلحق به .. نظر الجميع نحو مايكل الذي تعب من التفكير .. ليون بشك : أظن أنهما أختتطفا .. ولا أعلم لما أشعر بأن يوري و جولي خلف الموضوع .. كين بعد تنهيدة قصيره: وأنا مثلك ليون .. لاشك بأن ليوري علاقةً بهذا .. هيرو يفكر : يوري لايفعل شيئاً كهذا .. أنه لايفكر بهذه الطريقه .. نظروا حالاً إلى هيرو .. جين باستغراب : ماقصدك بهذا الكلام هيرو ؟!.. هيرو بقلق و بعض الثقه : لا أعلم .. لكن حدسي يقول بأن لا علاقة ليوري و جولي بموضوع كايد بتاتاً .. أستغرب الجميع من كلام هيرو مع أنه قيد الأحتمال .. .................................................. ............. و أخيراً .. فكت قيود كايد .. بعد ساعتين من المحاوله.. و ماإن أزال كل القولد عنه أسرع إلى تارا .. و أمسك بها بين يديه بقلق : تارا .. تارا عزيزتي هل تسمعينني ؟!.. فتحت تارا ببطأ : كـ ..كـ ..كايد .. أبتسم كايد على الأقل تارا بخير : تارا .. لاتقلقي نحن بخير و سنخرج من هنا .. أبتسمت تارا منذ رأت إبتسامة كايد .. و أومأت بالإيجاب .. تمسكت به بتعب و أبتسامتها لا تفارق شفتيها .. هو أيضاً كايد يبتسم .. نظر إلى الباب الخشبي وكل أمله أن يكون الباب غير مقفل .. .................................................. ... أنتهى البارت مذا سيحدث مع كايد و تارا ؟!.. وهل سيستطيعان الهرب ؟!.. ما رأيكم بليليان و يوري ؟!.. هل ستشفى راي قريباً أم أن فقدانها لذكرتها سيدوم طويلاً ؟!.. وماموقف رين حين يعلم بماحدث مع أخته ؟!.. وهل ستكون ماندي بخير ؟!.. أم أن لريو رأياً آخر ؟!.. .......................................... تعليقاتكم .. و إنتقاداتكم .. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  3. الـ 32 ـارت الثاني و الثلاثون ................................. فرنسا .. باريس .. منزل السيد يوساكو بالتحديد .. صباح هذا اليوم .. خرج جيمس من المشفى .. وصحته أفضل بكثير .. كما أن حالته النفسيه ممتازه .. وقد أتصل به جميع أصدقائه و أطمأنوا عليه .. بالأضافة إلى أن جيو و يومي قد عادا من سفرهما .. و الآن .. هاهو جيمس يجلس على سريره ويقرأ الصحيفه .. طرق باب الغرفه : تفضلي لين .. فتح الباب .. لكن ليس لين .. نظر جيمس إلى من دخل وابتسم : أهلا ماندي .. ظننتك لين .. ماندي ببتسامه : إذاً .. كيف حالك اليوم جيمس ؟!!.. جيمس : حالي أفضل بكثير .. جلست ماندي على الأريكة بالقرب من السرير .. و أخرجت دفتر الرسم الذي تحمله دائماً .. و أخذت تكمل لوحتها بينما عاد جيمس لقرائة الصحيفه .. إنتهى جيمس من القراءه ونظر إلى ماندي : مالذي ترسميـ .. قاطعته بسعاده : أنتهيييييييييييييت .. أستغرب جيمس و ابتسم : مالذي ترسمينه ؟!.. ماندي وهي تمد له الدفتر بسعاده : أنظر .. أخذ جيمس الدفتر .. لتظهر علامات التعجب على وجهه .. أبتسم بدهشه عندما رأى تلك اللوحه و الذي كانت له وهو يقرأ الصحيفه .. وقد رسمت بإتقانٍ تام .. نظر إلى الصفحات الأخرى .. جميعها رسوم له .. وهو يقف قرب النافذه .. وهو يتناول الفطور .. و هو يشرب العصير .. وصور في المشفى .. لوحات كثيرة جداً .. وقد كانت أول صفحة له قبل العمليه .. عندما كان في فاقداً الوعي .. وقد كان واضحاً بسبب جهار الأكسجين على وجهه .. و الانابيب الأخرى .. نظر إلى ماندي بستغراب و دهشة و سعاده : أنتي ماهرة في الرسم جداً .. أبتسمت ماندي بمرح : شكراً على التشجيع .. .................................................. ........... في أمركا .. كان الجميع لايزال يتحدث عنما حدث في الحفل .. ذلك جعل تيما تلتزم الصمت .. وقد تغيرت نفسيتها .. و أصبحت تكره تذكر ماحدث في الحفل سابقاً .. حتى تصرفتها مع صديقاتها تغيرت .. والحزن قد بدا في عينيها .. خرجت مع صديقاتها ذلك اليوم من المدرسه .. وقد كنٌ صامتات تماماً .. فليس هناك شيء يتحدثن فيه .. وعند المنعطف .. حيث كانت ليلي تسير في الامام : آآآه .. ألا ترا أمامك ياهذا ؟!.. أصدمت ليلي بأحدهم ووقعت على الأرض .. الشخص : أنا آسف يا أنسه .. رفعت ليلي رأسها فعلت الدهشة ملامحها : توووم !!.. كان ذلك توم صديق كارل الذي قال بدهشه : أنتي .. أنتي ليليان !!.. مد توم يده لها .. أمسكت بيده ووقفت : إلتقينا ثانيةً إذا .. تقدمت الفتيات : أنت توم !!.. توم :أهلا يا فتيات .. أخبروني .. ما آخر أخبار كارل ؟!.. صمت الجميع .. لم تعلم الفتيات مذا يجب عليهم القول .. إلا أنه : و تسأل !!.. أتتظاهر بالبرائة يا هذا !!.. نظر الجميع إلى تيما التي أدمعت عيناها .. تفاجأ توم : مذا تقصدين ؟!.. هل .. هل أصيب كارل بمكروه ؟!.. إليسيا بجديه: أولا أخبرنا ما علاقتك بكارل ؟!!.. توم بهدوء بعد صمت : أنه أعز أصدقائي .. أنه صديقي منذ الطفوله .. إليديا بهدوء: إذاً .. لن نستطيع إخبارك هنا .. أين الشاب الآخر ؟!.. أظن أن أسمه كان سينجي .. توم وهو يشير إلى الجهة الأخرى : أنه في ذلك المتجر .. سيخرج بعد لحظات .. تيما وهي تمسح دموعها : منزلي قريب و أبي ليس في البيت .. تعالوا معي إلى المنزل لنتحدث .. الجميع : حسناً .. ثوان حتى خرج سينجي من المتجر .. دهش حين رأى الفتيات : أنتن ؟!.. توم : سينجي .. لنذهب مع الفتيات .. هناك موضوع يردن إخبارنا به .. سينجي : حسناً .. ذهب الجميع إلى منزل تيما الذي لايبعد كثيراً عنهم .. جلسوا في غرفة الجلوس معاً .. وبدأوا يتحدثون .. حتى صرخ سنجي بانفعال ووقف : مذا جماعة المافيا البيض ؟؟.. متى حدث ذلك ؟!.. إليديا باستغراب : منذ عدت أيام .. وقف توم وقال وهو يحاول تهدأت صديقه : أهدأ يا سينجي .. كارل ذكي .. لا تقق عليه .. سينجي بقلق : أخشى أن يحاولوا التخلص منه .. توم بهدوء و جديه: لا تخف من هذه الناحيه إطمأن .. الزعيم لن يسمح بإصابة كارل ولو بخدش .. تنهد سينجي وارتما على الأريكة ثم قال و هو يمسك رأسه بيديه دليل التعب : أرجوا ذلك يا توم .. تيما بشك وهي تنظر إليه: سينجي .. ماهي علاقتك بكارل ؟!.. أرى أنك قلق عليه أكثر من توم أعز أصدقائه .. صمت سنجي .. نظر إلى توم الذي أومأ له بالإيجاب .. فقال وهو ينظر إلى تيما : في الحقيقه .. سكت قليلا ثم تابع بعد تنهيدة قصيره : كارل هو أخي الأصغر .. دهشة الفتيات .. وصرخن معاً : أخووووك !!.. .................................................. توقفت تلك السيارات أمام ذلك المنزل الكبير .. ونزل منها الأولاد و الفتيات بسعاده .. نانا تتأمل: هذا هو المنزل إذاً .. راي بسعاده: أنه كبير و رائع .. ليو بإعجاب: أنت على حق .. تقدم كايد و الذي تعافا منذ فتره من إصابته : هيا .. أدخلو جميعاً مذا تنتضرون ؟!.. توجه الجميع نحو البوابه .. دخلوا و بدأوا يتجولون فيه .. كان منزلاً كبيرا.. يحتوي على غرف كثيره .. له دوران .. أما السطح .. فقد كان مهيأ لنزول طائرات الهليكوبتر إذا إحتاج الأمر ذلك .. جلس الشباب بعد جولة في المنزل في غرفة الجلوس .. نارو : أخبروني يا شباب .. من سيبقى في المنزل ؟!.. من المستحيل أن نتركه هكذا .. مايكل : لم أفهم قصدك نارو ؟!.. نارو : أقصد .. إذا كان كل واحد في منزله .. فمن سيبقى في هذا المنزل .. ليس من الجيد تركهه بدون وجود شخصٍ يقيم فيه .. كين ببتسامه : العمة كاترين .. طلب منها أبي أن تنتقل إلى هذا المنزل .. فمنزلها بعيد عنا .. وهذا المنزل سيكون أفضل و حتى تهتم به .. ما رأيكم ؟؟ .. كايد : هذا سيكون أفضل .. ليون : معكم حق .. أين الفتيات ؟!.. ليو : لايزلن يتجولن .. يردن حفظ أقسام المنزل .. ضحك الجميع على جملة ليوناردو الأخيره .. و بدأوا بعدها يشرب الشاي .. سينجي بهدوء : نعم أخي .. توم : أظن من الأفضل أن تسمعن القصة كامله .. صمت الجميع .. و قد كان التلهف واضحاً على وجوه الفتيات .. حتى بدأ توم بالكلام : كارل هو أحد عملاء المافيا البيض .. صعقت الفتيات .. وبالذات تيما .. فتابع توم : كارل أمريكي الجنسيه .. مع أنه ولد في اليابان .. أنا و سينجي أيضاً أمريكيان .. لكن ماحدث أن كارل قرر الهروب من المافيا .. فهو لم يعد يريد العمل معهم .. لذلك سافر إلى طوكيو حيث يقيم والده .. بعد أن أخبر الزعيم بأنه سوف يزور أباه ثم يعود .. لم يرفض الزعيم ذلك فكارل عميله المدلل كما يقول الجميع .. تيما باستنكار : عميله المدلل ؟!.. توم : نعم .. وبعد أن سافر إلى طوكيو .. وبقي فيها لفتره .. أخبر أباه أنه سوف يعود إلى إيطاليا حيث مقر عصابة المافيا البيض .. ولكنه هرب إلى هنا .. ولم يخبر أحداً بأنه سيأتي إلى الولايات المتحده .. لكني كنت على أتصال معه .. وعلمت أنه في أمريكا .. لذلك جيئت إلى هنا أنا سينجي .. ويبدوا أن ساشا و جوش قد علما أنه هنا أيضاً .. ليلي : ومن هما ساشا و جوش ؟!.. أظن أنهما نفس اللذين هاجموا الحفل ؟!.. توم : أنت على حق .. إنهما أمهر العملاء في المافيا .. وهما إيطاليان .. تيما : أخبرني الآن .. لما أخذوا كارل ؟!.. و إلى أين أخذوه ؟!.. توم : أخذوا كارل لأن الزعيم يريده .. و أظن أنهم أعادوه إلى إيطاليا .. تيما : ولما يهتم زعيمكم لأمره ؟!.. تنهد توم ثم قال : في الحقيقه الزعيم أساساً هو شقيق والدة كارل .. صدمت الفتيات .. فصرخت تيما : أتقصد أنه خاله ؟!.. توم : نعم .. و لأنه لم يبقى من أقارب الزعيم سوا كارل .. فيجب عليه أن يرث الأسرة بعد الزعيم .. ولذلك يريد الزعيم أن يكون كارل منضبطاً ومطيعاً .. حتى لا يفرط بكل شيء حين يستلم زمام الأمور .. إليديا : لكن .. أليس سينجي أخاه الأكبر .. هو أيضاً يحق له أن يرث .. سينجي بهدوء : أنتي مخطأه .. فأنا عميل عادي .. وكذالك توم .. أما أن أرث شيئاً فهذا ليس من حقي .. صحيح أن الأخ الأكبر لكارل لكني لست شقيقه .. أنه أخي من أبي فقط .. ليلي : لكن .. أظن كارل لايزال صغيراً على أن يستلم زمام الأمور كما تقول .. فهو في الخامسة عشره .. توم : معلوماتك غير دقيقة يا أنسه .. كارل في السادسة عشره و ليس الخامسه .. و المرحلة التي تدررسونها أنتم الآن .. حفظها كارل عن ظهر قلب في السنة الماضيه .. دهشة الفتيات .. هذا آخر ماكن يتوقعنه .. فقالت تيما بسخرية و غيض و حزن : كارل ماهر في الكذب .. قال أنه ياباني وصدقته .. قال أنه وحيد والديه و صدقته .. قال أنه في الخامسة عشره وصدقته .. ثم قالت وقد نزلت دمعة على خدها : مع أنه كان يكذب في الأمور الثلاثة معاً .. ياللأسف .. لقد كنت ساذجةً حين صدقته .. سينجي بهدوء : أسمعني تيما .. كارل مر بضروف في حياته أصعب مما تتخيلين .. فبعد وفاتي أمي بأشهر تزوج أبي من أم كارل وقد كنت في الثالثة من عمري .. وبعدها بسنه ولد كارل .. ومن هنا بدأت المصائب فقد قام الزعيم بإعادة أخته إلى إيطاليا مع إبنها .. و لم نرهما بعدها .. وعندما صار كارل في الخامسة من عمره قتلت أمه .. ولذلك علاقة بالمافيا البيض و أعدائها .. نشاء عند خاله الزعيم وعندما صار في الثامنة تقريباً تعرف توم وصارا صديقين حميمين .. أما أنا فلم ألتق كارل إلا عندما صار في الثالثة عشره أي منذ ثلاث سنوات .. لن تعرفي شدة سعادتي و سعادتي أبي عند لقائه .. لكن كان ثمن لقائه لنا أن أصير عضوا في المافيا أيضاً .. حتى توم صار عضوا في المافيا بعد صداقته لكارل .. ضهر الحزن على الفتيات . فتمتمت تيما بحزن : هذا يعني أني لن راه ثانيتاً .. بقي الجميع صامتاً لفتره .. حتى وقف توم و سنيجي : نحن ذاهبان .. ليلي : هل سنراكما ثانيتاً ؟!.. توم : لا أظن ذلك .. سينجي : سنعود إلى إيطاليا .. فيجب أن نساعد كارلوس .. إليديا باستغراب : كارلوس !!.. سينجي ببتسامه : كارل هو إختصار الأسم .. وكارلوس أياما هو الصحيح .. تيما تتمتم بسخريه : وهاهي كذبة جديده تضم إلى مجموعة أكاذيبك كارلوس .. قال كارل قال .. توم : وداعاً .. سينجي : سررنا بالتعرف إليكن يا فتيات .. .................................................. ..... سينجي العمر :21 الصفات : شاب ذكي .. يحب أخاه الأصغر ويعتبر نفسه المسؤل عنه .. يثق بنفسه يتحمل المسؤليه .. وهو أحد عملاء المافيا البيض .. ........................ توم العمر : 16 الصفات : صديق كارل المخلص .. يتميز بشخصيه جاده و هادئه وقت الجد .. ومرحه و هزليه وقت المرح .. وهو ايضا من عملاء المافيا البيض .................................................. ............... مضت الايام متتاليه من دون أن يحصل شيء .. سوا أن الأجازة بدأت في الولايات المتحده .. أما طوكيو .. في صباح ذلك اليوم .. هاهي السيده هلين تدخل غرفتا أبنتها بغضب : راي .. لقد تأخرتي في النوم .. هيا لم يبقى سوا القليل على بدأ الدوام المدرسي .. راي بكسل وهي تسحب الغاء على رأسها : أمي .. أريد أنا أنام أرجوكي .. لن أذهب إلى المدرسه .. الأم بنزعاج : أود أن أفهم لما لاتحبين الذهاب إلى المدرسة ؟!.. راي بخمول : أنت تقولين هذا لأنك لم تجربي الأستيقاض مبكراً .. ذهبت السيده هلين إلى النافذه وفتحتها : ومن قال لك أني لم أجرب ذلك .. لقد كنت أعمل من قبل .. رفعت راي رأسها بسرعه : أحقاً أمي !!.. كنتي تعملين من قبل ؟!!!.. هيلين ببتسامه : نعم يا عزيزتي .. راي بتلهف : إذا أخبريني مذا كنتي تعملين ؟!.. ولما تركتي العمل .. نظر السيدة هلين من النافذه وقالت ببتسامه : عندما كنت أدرس .. تخرجت من المعهد الصحي بطوكيو .. و عملت طبيبة في إحدى العيادات الصيغرة للأطفال .. حتى زاوجي لم يؤثر على عملي .. لكن .. بعد حملي و إنجابي لأخيك رين رحمه الله .. تغيرت ملامح راي بعد جملة أمها الأخيره وقالت لنفسها : ( رين لم يمت يا أمي .. وليتني أستطيع إخبارك بهذا .. لكن لم يأتي الوقت المناسب بعد ) .. تابعت أمها : أثر ذلك في عملي فقد كان على التنسيق بين عملي و طفلي و منزلي .. لكني تدبرت أمري .. وبعد أنجابي لك زاد الأمر صعوبه فرين لايزال في الثانية من عمره .. و طفلة أخرى .. وعمل في عياده من الصباح حتى المساء .. كما أن علي أن أقوم بدور ربة المنزل و العناية بطفليا و زوجي .. لذلك أثرت ترك العمل في العياده من أجلك و من أجل أخيك .. دمعة عين هيلين وهي تتذكر إبنها رين الذي إشتاقت إليه بجنون .. وقد كانت تقول في نفسها : ( آآه يا رين .. ليتك تعد إلي ليتني اراك ثانية و أضمك إلي بحنان .. لكن ذلك صار مستحيلاً الآن ) .. يحق لها أن تحزن كل هذا الحزن عليه رغم مرور كل تلك السنوات الخمس .. لكن رين كانا أبنها الأول .. لذلك بدأت عيناها تسقطان الدموع .. إلتفتت هيلين إلى راي .. لتفاجأ بها وهي تقفز إلى حضنها وتقول : أمي أنتي رائعه .. أنا أحبك كثيراً .. أبتسمت هلين وقالت : و أنا كذلك .. وبعدها أنتبتهت قالت بستياء : إلى متى ستبقين هنا ؟!.. لقد تأخر الوقت بدلي ملابسكي و استعدي للمدرسة بسرعه .. نظرة راي إلى الساعه وصرخت بفزع : يا إلاهي .. لقد بدأ الدوام المدرسي منذ نصف ساعه !!.. لا أصدق .. ركضت لتتجهز بسرعه .. بينما خرجت هيلين من الغرفة وهي تضحك ثم قالت : ميمي لن تذهب إلى المدرسة اليوم فهي تشعر بألم في معدتها .. سمعت صوت راي يجيبها من الغرفه : كله بسبب الحلوى التي تدمنها .. لابأس سأذهب وحدي .. هاهي تيما تقف في المطار مع والدها .. تيما بسعاده : أبي .. إذا سالت عني صديقاتي فلاتخبرهن أني في طوكيو .. لأني أود مفاجأتهن هناك .. وإياك إخبار مايكل أو تارا أو أمي بأني قادمه .. حتى تكون المفاجأة أجمل .. هانري ببتسامه : كما تريدين .. سأفعل ذلك .. والآن إلى اللقاء إهتمي بنفسك .. تيما وهي تسحب حقيبتها وتتجه إلى صالة المسافرين : حاضر .. ودعت تيما والدها .. وهاهي تسير مبتعدت عن أنظاره .. لتختفي بين الناس .. وعندما كانت متجهة إلى الطائره .. إعترض طريقاها مجموعة شبان يرتدون ملابس سوداء ونظرات شمسيه .. إستغربت تيما منهم وشعرت بالخوف : من .. من أنتم ؟!.. مذا توريدون مني ؟!!.. سمعت صوتاً ماكراً من الخلف : أظن أنك الأنسة تيما هانري .. إن لم أكن مخطأً .. إلتفتت تيما إلى ذلك الشخص و شهقت بفزع عندما رأته .. أما هو فقال بخبث : مرحباً .. .................................................. .......... كانت راي تركض بسرعه باتجاه المدرسة .. لكنها إصدمت بشخص : آآه .. لم تقع على الأرض لكنها عندما رأته وعرفته صرخت بغضب : لم يكن ينقصني إلى رؤيتك الآن .. أما ذلك الشخص فقد كان ينظر إليها باستغراب من لهجتها وقال باستنكار : لاداعي للصراخ يا راي .. صرخت راي بشده : بل هناك داعي .. أترا أنه الوقت المناسب لأراك فيه .. أستغرب ذلك الشخص منها .. كلامها غير مفهوم .. يبدو أن راي متوترة حقاً .. لكنهما سمعاً صراخ رجال من الخلف .. نظرة راي لترا مجموعة من الرجال ويبدوا أنهم من أصحاب المتاجر يركضون باتجهاهما .. صرخ ذلك الشخص وهو يدفع راي : أبتعدي .. دفعها فأصدمت بالجدار .. وهرب هو .. أوقفت راي أحد الرجال الذين يركضون : مالأمر لو سمحت .. قال الرجل بغضب : ذلك الشاب سرق محفظة إحدى السيدات .. ركض الرجل مع الرجال الأخرين فتمتمت راي بغضب : ذلك الأحمق يريد أن يفقدني أعصابي .. صرخت حينها وهي تلحق بهم علها تمسك بذلك الشاب : أيها الأحمق المغفل الأهوج الغبي .. توقففففففففف يا رييييييين .. .................................................. ............. في المدرسة الحصه الثالثه .. نانا : سايا ألا تعلمين لما تغيبت راي عن المدرسة ؟!.. سايا : لا .. هل تعلمين يا مايا ؟!.. مايا : لا .. هل تعلمين يا يوكو ؟!.. يوكو: لا .. لكن ما أعلمه أن ميمي متغيبت أيضاً .. جاء الأولد .. جين : هناك فرد ناقص ؟!.. هيرو : أنها راي ؟!.. ليو : أين هي ؟!.. لما تغيبة عن المدرسة ؟!.. نانا : لانعلم .. حتى ميمي متغيبه .. كين : قد تكونان مريضتان .. نارو : أو مشغولتان .. جين : أو مخطوفتان .. هيرو : أو أن المنبه أنكسر ولم يوقظهما .. صرخ ليوناردو بغضب : يكفيييييييي ألا تلاحظون أنكم غريبون اليوم ..!!!.. مابكم ؟!!.. الجميع بحزن : نشعر بالمللللللللللللللللللللللللللللل .. ليو : لما .. مالذي ينقصكم ؟!.. جين : لامهمات .. سايا : لاقتال .. كين : لا مجرمين .. يوكو : لا أخطار .. نارو : لا أصوات عيار ناري .. مايا : لا وجود لأي مصابين .. هيرو : لا انفجارات .. نانا : لا دماء .. ثم صرخوا معاً : كل هذا غير موجود ولا توريدنا أن نشعر بالملل !!!.. ليو باستنكار و سخريه : أنا واثق أنكم جننتم جميعاً .. .................................................. ......... راي تركض بسرعه بعد أن ضيعت الرجال و ضيعت رين معهم .. لكنها سلكة طريق آخر .. لعلها تجده في مكان ما .. وعندما دخلت إلى مجموعة سكك لا تعلم إلى أين ستوصلها .. سمعت صوتا .. أسرعت نحو مصدر الصوت .. لترا رين يستند على الحائط .. ويخرج المحفظة من جيبه .. نظر إلى داخل المحفضة ثم تمتم : سحقاً إنها فارغة تماماً .. وبينما هو منشغل في تفحص المحفظه سمع صوتاً : أخيرا وجدتك .. تصرفك مشين جداً .. نظر رين نحو ذلك الشخص وابتسم : أهلا أختي .. أسف لأني دفعتك إلى الجدار .. أرجوا أن لاتكوني قد تأذيتي ؟!.. قالت راي متجاهلتاً سؤاله بسخريه : سارق محترف .. أخبرني هل علمك لاري هذا ؟!.. رين وهو يعود بناظريه إلى المحفظه : لا .. لاري لايعلمني أشياء كهذه .. لقد تعلمت هذا بنفسي .. راي استنكرت بروده .. لكنها قالت ببرود أيضاً : آها تعلمت هذا وحدك .. مذا يعلمك لاري إذاً ؟!!.. نظر رين إلى الأعلى وكأنه يتذكر ببرود : لاري .. علمني كيف أسطوا على المصرف .. كيف أستخدم السلاح .. كيف أقاتل بالعصا .. كيفـ .... قالطعته راي وهي تصرخ : كفى !!.. نظر إليها .. تعجب من منظرها .. كانت تبكي .. دموعها قد سالت على خديها .. دموع حسرة و ألم و ندم !!.. استغرب منها .. لم يتوقع أن تتأثر بكلامه إلى هذا الحد .. صرخت مرة أخرى : أرجوك كفى .. لا أريد أن أسمع المزيد .. تقدم إليها ببطأ وعندما وصل إليها همس : راي أنا .. لم يشعر بها إلى وقد تمسكت به ووضعت رأسها على كتفه و أخذت تبكي .. صدم بها .. لم يظن أنها ستبكي لأجله هكذا .. لكنه سمع صوتها وهي تقول بين بكائها : رين أمي تحبك .. وهي تريدك أن تعود لها .. هي لاتعلم أنك حي .. لكنها لاتزال تحبك .. صدقني صباح هذا اليوم بكت من أجلك .. أنها تريدك رين .. أرجوك .. أبي يحبك ميمي تحبك أنا أحبك .. جميعنا نريدك بيننا يا رين .. أرجوك عد إلينا .. أرجوك يارين .. أخذت تتابع البكاء بشده .. لم يستطع رؤية وجهها فقد كانت تغطي وجهها بكتفه .. نزلت دمعة منه وقد بدا متأثراً بكلامها .. قد يكون بارد الأعصاب بل ومتجمد الأعصاب لكن ليس إلى هذا الحد .. لم يستطع فعل شيء سوا أن وضع يده على ظهر راي وهو يقول : راي أنا .. أنا .. كان متردداً .. لايعلم مذا يقول لكنه أكتفا بالصمت .. لكن راي قالت بصوت منخفض وهي تكتم عبرتها : أخي .. هل تعلم أني سعيدة الآن .. سعيدة لأنك حي .. وستزداد سعادتي حين تعود إلى منزلنا .. رين .. هيا عد معي يا أخي .. بدأ رين يشعر في ألم في رأسه .. إختلطت الأفكار عليه .. أبعد راي عنه برفق ثم تراجع إلى الخلف حتى أسطدم بالجدار .. رفع يده إلى رأسه ... وقد غطى عينه اليسرى بيده اليسرى التي تغلغلت أصابعها بين خصلات شعره الأشقر .. فتح الأزرار الأولى من قميصه فقد بدأ يشعر بضيق في التنفس .. كانت راي تراقبه بخوف .. لم تعلم مالذي أصابه .. لم تمضي سوا لحظات حتى أمسك رأسه بكلتا يديه بشده .. و أخذ يطلق آآهات يرتفع صوتها في كل مره .. ذعرت راي .. أسرعت إليه وقفت أمامه ودموعها تسيل : رين أخي مابك ؟!.. لكنه دفعها بخفه وهو يقول : الأفضل أن تبتعدي الآن .. بسرعه .. علم رين أن تلك الحالة الغريبه ستصيبه مجدداً .. لتظهر تلك البقع الزرقاء في جسده .. لم يرد لراي رؤيتها .. ثم أنه سيغمى عليه وهذه مشكلة أيضاً .. راي وهي تبكي : لن أبتعد و أتركك هنا في هذه الحال .. صرخ بشده و بغضب : قلت لك إبتعدي .. صدمت راي منه .. للمرة الأولى تراه غاضباً هكذا .. فجأه سمع الأثنان صوتاً مدهوشاً : رين مذا تفعل هنا ؟!!.. إلتفتا إلى ذلك الشخص .. فتمتم رين : لم يكن ينقصني إلا أنت الآن .. أما راي فقد كانت متعجبه من ذلك الشخص الذي تراه لأول مره : من؟!.. من أنت ؟؟!.. ركض ذلك الشاب باتجاههما .. وقال متجاهلاً سؤال راي : لاري يبحث عنك في كل مكان .. كان التعب بادياً على رين بشده وقد صار وجهه و أجزاء من جسمه حمراء .. و لم يبقى سوا دقائق معدوده لتصير زرقاء .. لذلك فكر رين وقال لذلك الشاب بتعب : كاي .. أين ذلك المصل ؟!.. كاي بدهشه : المصل ؟!.. ولما تحتاجه ؟!.. رين بنقاذ صبر : ألا ترا حالتي .. أخبرني هل تملك شيئاً منه ؟!.. كاي : نعم .. رين : إذاً أسرع .. كانت راي تشاهد صامته و هي مصدومه و مدهوشه مما تراه .. أخرج كاي من جيبه أنبوبة صغيره .. ذات لون فضي .. فتحها من الأعلى و أخرج منها أبرة مملوؤة بسائل أسود اللون .. مد رين ذراعه إلى كاي : هيا .. أنا مستعد .. صرخت راي : لايمكن .. شعرت راي أن ذلك الشيء الأسود شيء سيء .. و يبدوا أن رين يستعمل هذا الشيء دائماً .. أنقضت راي على كاي لتأخذ من ذلك الشيء : لن أسمح لك بذلك .. لم تستطع أخذه فدفعها كاي بشده : أبتعدي يا فتاة .. فستطدمت بالجدار ووقعت على الأرض .. لم تستطع الحركه .. لكنها تماكلة نفسها وفتحت عينيها لترا كاي يقوم بإدخال ذلك السائل الأسود إلى جسد رين من خلال الأبره .. أما رين فقد كان يحاول تحمل الألم فإدخال تلك الماده مؤلم جداً .. أطلق رين آهات متألمه عديده .. كاي : تحمل قليلاً .. نكاد ننتهي .. وفعلاً إلنتها كل شيء .. شعر رين بصداع بسيط بعد الدواء .. أما راي فقد تمالكت نفسها ووقفت وهي تبكي : رين مالذي فعلته ؟!.. لم يجبها رين .. أما كاي فقد أمسك برين يساعده على المشيء .. رين بتعب : شكراً لك كاي .. على الدواء .. كاي : العفو .. وغدرا المكان .. أما راي فقد وقفت في مكانها منكسرة و مطأطأت رأسها .. غادرة المكان من الجهة الأخرى بصمت .. مشت وهي لاتعلم إلى أين ستذهب .. الساعة تقترب من الثانية عشره .. موعد خروج طلاب المدارس .. سارت راي على الرصيف مهزوزة الكيان .. صدمتها برين كانت أعظم شيء عاشته في حياتها : (لمذا يا رين ؟!.. لمذا ياأخي ؟!.. لمذا ؟!..) .. كانت تيمشي ولاترا طريقها .. فجأه .. بدأت تسمع أصوات الناس يصرخون .. نظرة إلى يسارها لترا أنها في منتصف الطريق .. هناك سيارة مسرعة باتجاهها .. لم تظهر أي مشاعر على وجهها فمنظر هذه السيارة المسرعه .. أهون بألف مره من منظر أخيها رين قبل قليل .. لكن .. السيارة بدأت تقترب .. وتقترب .. تقترب .. أتسعت عينا راي وقد فهمت الآن أن صراخ هاؤلاء الناس لأن تلك السياره ستصطدم بها لا محاله .. أنهارت راي في الشارع أمام تلك السياره التي تأبى أن تتوقف .. وفي اللحظة الأخيره .. إستطاع أحدهم عبور الشارع و إنقاذ راي بسرعه .. والتي كانت على وشك أن يغمى عليها .. ركض وأمسك بها قبل أن تسقط على الأرض ثم دفع نفسه إلى الجهة الأخرى .. سقط معها على الأرض وذلك سبب للأثنين جروحاً بسيطه .. فتحت راي عينيها لترا وجه ذلك الشخص ينظر إليها بقلق .. فهمست : أشكرك ليو .. و أغمي عليها بعدها .. .................................................. ........... مضى يومان .. وراي في المشفى فاقدة الوعي .. ما أدهش أمها أن راي لم تذهب إلى المدرسة في ذلك اليوم .. و ما أدهش أصدقاأها أن راي أستقيضت وخرجت من البيت باتجاه المدرسة في ذلك اليوم .. السؤال الذي حير الجميع .. أين كانت راي طوال ذلك الصباح ؟!.. كانت أمها تجلس بجانبها و تبكي .. أما أصدقائها فقد كانوا متوزعين في الغرفه .. رن هاتف أحدهم .. أنه نارو .. أجب عليه : مرحباً .. الآن !!.. أين ؟!!.. في المطار !!.. حسناً أنا قدام .. لن أتأخر .. أغلق نارو الهاتف : أعذروني علي الذهاب .. جين : هل أتاي معك ؟!.. نارو : لامشكله .. هيا بنا .. غادر الاثنان الغرفه .. ولا أحد يعلم ماهي وجهتهما سوا أنهم سمعوا كلمة المطار .. لكن يبدوا أن جين يعلم إلى أين سيذهبان .. بقي الآخرون مع راي و أمها .. ميمي كانت تجلس على الأريكة في الغرفه .. وتنظر إلى راي بحزن .. جلست مايا بجانبها و بدأت تهدأها .. فجأه .. بدأت راي تطلق آهات صغيره غير مسموعه .. يبدو أنها ستستيقض الآن .. هيرو : سأنادي الطبيب .. أسرع هيرو إلى خارج الغرفه .. بينما أمسكت الأنسه هلين بيد أبنتها و هي تقول : راي عزيزتي أنا هنا يا ابنتي .. فتحت راي عينيها .. أخذت تنظر حولها و قالت بصوت بالكاد يسمع : أين أنا ؟!.. هلين وقد أبتسمت رغم دموعها : أنتي في المشفى يا صغيرتي لكنك ستكونين بخير .. راي بنفس النبره : مشفى .. ومالذي أفعله هنا ؟!.. تقدمت يوكو ببتسامه : لاشيء .. تعب بسيط .. وستشفين قريباً بإذن الله ؟!.. نظرت راي إلى يوكو .. أخذت تتفحص وجهها بدقه ثم قالت : من ؟!.. من ؟!.. من أنتي ؟!.. صدم الجميع من ذلك السؤال .. يوكو باستنكار : مابك راي ؟!.. أنا صديقتكي يوكو ؟!.. راي بهدوء : صديقتي ..! حركت رأسها و أبعدت عينيها عن يوكو وقالت بهدوء : لكني حقاً لا أعرف من أنا ؟!.. جملة راي كانت كالصاعقة على رؤس الجميع .. فقالت أمها وقد بدأت تبكي : حبيبتي مابك ؟!.. مذا جرى لك ؟!.. لم تجب راي .. فأسرعت نحوها سايا و معها نانا و مايا وميمي .. سايا وهي تكاد تبكي : راي .. مابك ؟!.. نانا ودموعها تنزل : راي .. مذا أصابك يا صديقتي ؟!.. مايا وقد بكت فعلاً : راي .. هل أنت بخير ؟!.. ميمي وهي تبكي : أختي مذا حدث لك ؟!.. راي بهدوء وقد بدا الضيق على وجهها ونزلت دمعة على خدها : أرجوكم يكفي .. أنا لا أعرف أي أحد منكم ؟!.. شهق الجميع .. أسرع ليو و أخترق الصفوف وقال : راي .. مابك ألا تذكريننا ؟!.. أنا ليوناردو .. ألا تذكرينني يا راي ؟؟!!.. أنا ليو ؟!.. صرخت راي بضيق : لا لا أذكرك ولا أذكر أحداً إبتعدو عني أبتعدو .. بدأت راي تبكي .. و الفتيات بدأن يبكين أيضاً .. أما ليو فقد كان في صدمة شديده .. وصلت الطبيبه مع هيرو .. الطبيبه : من فضلكم فليخرج الجميع .. خرجوا جميعاً من الغرفه و الصدمة كانت عنواناً لملامحههم ... جلست الطبيبه بجانب راي بعد أن كشفت على الأجهزة وقاست ضغط الدم و ... إلخ .. الطبيبه : مابك يا أنسه ؟!.. راي وهي تنظر إلى الجهة الأخرى بحزن وهدوء : لا أذكر شيئاً .. أشعر أن ذاكرتي محيت تماماً .. تذكرت الطبيبة ان راي تعرضت لحادث سير من يومين .. هذا ماسبب دخولها المشفى قد يكون فقدان ذاكرتها بسبب الحادث .. الطبيبه : لا بأس يا عزيزتي .. نامي الآن و أرتاحي .. وستكونين بخير بإذن الله .. راي بعد تنهيدة قصيره : حاضر .. نارو و جين في المطار .. يقفان في صالة الأستقبال .. وينظران إلى المسافرين كمن يبحث عن شيء ما .. فجأه قال جين : هناك أنظر .. نظر نارو : أحسنت .. ذهب الأثنان باتجاه الشخصين الواقفان هناك .. كان الشخصان أيضاً يبحثان عن أحد ما .. أخذ نارو ينادي : إليديا إليسيا أنا هنا .. نعم .. و أخيراً .. إليديا و إليسيا في طوكيو .. نظرة الأختان : نارو .. كان نارو يركض باتجاههما .. وعندما وصل إليهما : و أخيراً وصلتما .. سلم نارو على أختيه وكذلك جين .. خرج الأربعة من المطار و ركبوا سيارة أجره .. لكن جين لم يركب معهم .. نارو : لما لا تأتي ؟!.. جين : لاداعي لذلك .. خذ أختيك أنت .. أما أنا فسأعود للمشفى للأطمأنان على راي .. نارو : كما تشاء .. و إذا ذهبت إلى هناك فاتصل بي و أخبرني عن حالها .. أرجو أن تكون قد أستيقضت .. جين : و أنا كذلك .. إلى اللقاء .. نارو : إلى اللقاء .. أنطلقة سيارة الأجرة التي أستأجرها نارو .. أما جين فقد ركب في سيارة أخرى .. ماهي إلا دقائق حتى توقفت سيارة الأجره أمام أحد المنازل الصغيره .. نزلت الفتاتان : نارو .. هل غيرة شقتك ؟!.. نارو : نعم .. ماركوس أرسل إلي مبلغاً من المال حتى أشتري هذا المنزل .. فلايمكنكما البقاء في شقتي .. إليديا : هكذا إذاً .. إليسيا : هيا لندخل .. دخل الثلاثه .. وبدأت الفتاتان بتفقد المنزل .. حملتا أغراضهما ووضعتاها في غرفتين في الدور العلوي .. ثم نزلتا لتريا نارو يقف في الردهه و يتحدث بالهاتف .. وفجأه صرخ : مذا !!!.. هل أنت متأكد من هذا كين ؟!.. هذه مشكلة كبيره .. هل أخبرتم كايد ؟؟!.. لابأس سأخبره أنا .. طمإني عليها .. أغلق الهاتف وجلس على الأريكة بتعب .. جاءت الفتاتان وجلستا .. إليسيا : ما الأمر .. لا تبدو بخير ؟!.. إليديا : من كان يتحدث بالهاتف ؟!.. نارو وهو يضغط عدة أرقام في هاتفه : أنه صديقي كينتو .. لحظات ثم وضع الهاتف على أذنه .. وماهي إلا ثوان حتى قال : مرحباً حضرة القائد .. لدي أخبار سيئه .. لقد أستيقضت راي .. أعلم أن هذا رائع لكن السئ هو أنها ليست على مايرام .. لقد فقدة الذاكرة تاماً .. كين أتصل بي قبل قليل و أخبرني .. حاضر .. سأكون في المقر خلال دقائق .. وسأخبر الجميع بهذا .. إلى اللقاء .. أغلق نارو الهاتف وسط حيرة أختيه .. إليديا بستياء: يكفيك كلاماً بالرموز .. لقد حيرتني يا فتى .. مقر و قائد ؟!.. هل تعمل لدى إحدا العصابات ؟!.. إليسيا بإستنكار : أخبرني مابك ؟!.. أظن ان مصيبة وقعت على رأسك ؟!.. من الذي فقد الذاكره ؟!.. نارو وهو ينظر إليهما بجديه : أختاي .. لدي إجتماع مهم .. إعذراني .. سأعود في المساء .. إرتاحا أنتما ريثما أعود .. إليديا بإستغراب: أجتماع !!.. إجتماع مذا ؟!.. إليسيا : أسمع يا أخي لن تغادر هذا المكان إلا و أنا معك .. نارو : أرجوكما أنه أمر خطير .. عندما أعود سأخبركم بكل شيء .. خرج بعدها من المنزل بسرعه .. ركب سيارة أجره .. وفي الطريق أتصل بأصدقائه و أخبرهم بأنه يجب أن يكونوا في المقر الآن .. .................................................. ... في ذلك المنزل .. المقر الجديد .. حيث تقيم العمة كاترين .. كان الجميع هناك مصدوماً مما حدث مع راي .. لاتزال دموع الفتيات تنزل .. أما الفتيه فقد كانوا صامتين تماماً .. دخل كايد و ليون و مايكل و أكمي أيضاً .. ذهبت أكمي إلى الفتيات لتواسيهن .. وكذلك كانت العمة كات .. بدأ كايد الكلام : أسمعوا أود القول أن علينا عدم إخبار راي بشيء عن عملنا حتى تعود إليها ذاكرتها .. إومأ الجميع بالموافقه .. ثم بدأوا يتناقشون في الموضوع .. .................................................. ........ أما ميمي فقد خرجت من المشفى .. و أتجهة إلى الحديقه .. وجلست صامته على احد المقاعد .. فجأه سمعت صوتاً : ميمي .. نظرة ميمي و الدموع في عينيها : أزيا .. جلست أزيا بجانبها بهدوء : ما الأمر ؟!.. مابك يا صديقتي ؟!.. ميمي بحزن : أنها أختي راي يا أزيا .. أزيا : مابها ؟!.. بدأت ميمي تحكي لأزيا ماحدث بالتفصيل .. حزنت أزيا على صديقتها ميمي كثيراً .. وقررت مساعدتها : أسمعي يا ميمي .. كل ماتحتاجه راي الآن هو مساعدة بسيطة منكم .. أجلسي معها دائماً .. وتحدثي معها عن ذكريات سعيده .. وتجنبي الذكريات الحزينه .. وهكذا سيكون كل شيء على مايرام .. ميمي : أحقاً ذلك ؟!.. أزيا : بالتأكيد يا صديقتي .. و أنا سأساعدك في هذا .. ميمي بسعاده وهي تعانق أزيا : أشكرك يا صديقتي .. أزيا بسعادة لأنها ساعدة ميمي : لاشكر على واجب ياعزيزتي .. .................................................. ......... في اليوم التالي .. هاهو كايد يتناول طعام الأفطار .. والدته في المطبخ .. ووالده في العمل .. خرج هيرو من غرفته والنعاس يملأ عينيه فقد أستيقض لتوه من النوم : كايد .. إلى أين أنت ذاهب ؟!.. كايد وهو يقف : ذاهب لأرى راي .. ذلك ضروري .. هيرو وعيناه نصف مفتوحتين : إذاً أنا ذاهب لأنام .. اليوم إجازه ويجب أن أستغلها .. وقف كايد وهو يقول : أمي أنا ذاهب .. الام وقد خرجت من المطبخ : مع السلامه .. عاد هيرو إلى غرفه .. وخرج كايد من المنزل .. فور خروج تذكر أنه وضع سيارته في مغسلة السيارات يوم الأمس : لا مشكله المشفى قريب ولست مستعجلاً .. أخذ يسير على قدميه .. بعد أن قرر الذهاب إلى المشفى مشيا في هذا الصباح .. قرر أختصار الطريق .. لذلك دخل من إحدى السكك .. وبينما هو يسير بأمان .. شعر بعصاً حديديه ضربته في مؤخرة رأسه .. ففقد الوعي على الفور .. .................................................. ..................... فتح عينيه ببطأ .. وهو يشعر بصداع غريب ..ألم في مؤخرة رأسه و كأنها فتحت بسكين .. خصلات شعره ألتصقت بوجهه بسبب الدماء .. هذا غير الدماء التي سالت على عينيه و الدماء التي جعلة شعره البني مليئاً ببالقع الحمراء .. أراد أن يعلم ماحاله الآن .. علم أنه يجلس على الأرض ويداه مربوطتان في عامود خلف ظهره .. أما قميصه الأبيض .. فقد أمتلاء بالدماء الحمراء .. رفع رأسه ليرى المكان .. أرض خشبيه .. والجدران كذلك .. هناك نافذة ملتصقة بالسقف .. هذا يدل على أنه في قبو .. كما أنه في الليل .. الأرض مليئة بالغبار و الأتربه .. كما أن هناك بعض الزجاجات المكسوره هنا وهناك .. و خزانة محطمه .. أي أنه مكان مهجور تماماً .. لاضوء .. سوا نور برتقالي ضعيف جداً قرب الباب الخشبي .. بقي كايد هكذا لدقائق معدوده .. حاله كان سيئاً جداً .. فالدم لايزال ينزف .. وقد كان يتنفس ببطأ .. تمتم بغيض و غضب : الويل لك يوري إذا كان هذا مزحةً منك ..! بقي كايد هكذا لمدة ساعة أخرى .. كان النزيف قد توقف لكن الجرح الذي في رأسه قد تلوث لا محاله .. فجأه .. بدا باب القبو بالتحرك .. حتى فتح تماماً .. دخل منه شخص .. أخذ كايد ينظر إلى ذلك الشخص .. للمرة الأولى يراه !.. لايعلم من هو !.. شكله غريب و مريب !.. يقع على رأسه قناعاً يغطي النصف العلوي من رأسه !!.. فلا يظهر من وجهه إلى ماتحت أنفه .. ومن الخلف .. يظهر أطراف شعره الأشقر .. متوسط الطول .. نحيل الجسم .. والأهم من ذلك : مقنع ..! هذا ماتمتم به كايد حين رأى ذلك الفتى المقنع .. سأل كايد بصوت مرتفع نسبياً وبغضب و جرأه : من أنت ؟!.. أنخفض المقنع إلى مستواه حتى جثى على إحدى ركبتيه .. قرب وجهه من وجه كايد وقال : ريك .. هذا هو أسمي يا كايد .. كايد بحذر : أسمك ريك إذاً .. أخذ كل واحد منهما ينظر إلى الآخر .. بحذر تام .. وكايد لايعلم من ريك هذا و مذا يريد منه ؟!.. .................................................. .............. أنتهى البارت .. مذا سيحدث مع راي بعد فقدانها الذاكره ؟!.. من هو ريك و لما أختطف كيد ؟!.. وماهو ذلك السائل الأسود ؟!.. مذا ستفعل إليسيا و إليديا في طوكيو ؟!.. وهل ستعلمان بقصة عمل نارو ؟!.. مذا سيحدث مع كارل أقصد كارلوس في الأيام القادمه ؟!.. وه سيستطيع سينجي و توم مساعدته ؟!.. ........................................... تابعوا أحداث البارت القادم من مدرسة المراهقين .. لتعرفوا الأجابه .. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  4. لبـ 31 ـارت الواحد والثلاثووون ......................................... شاب و فتاة يقفان في منتصف القاعه .. يرتديان بنطال أسود و قميص أبيض ذو أكمام قصيره .. كان الشاب يمسك بتيما بين يديه !!.. وهو يبتسم بخبث .. ! أما الفتاة فقد كانت تكتفي بتصويب المسدس نحو رأسها ..! إضافة إلى بعض الرجال الذين يرافقونهما و الذين يرتدون بنطال أسود و قميص أبيض ذو أكمام طويله .. دهش الجميع لهذا المنظر .. ليلي إليسيا إليديا سام كارل ..! كانت تيما خائفه و تترتجف .. بينما قال الشاب بصوت مرتفع للجميع : سيد كارل .. أخرج حالاً .. نعلم أنك هنا .. تقدم كارل من بين الجموع بينما بقي الأخرون مذهولين .. همس سام ليلي : ليليان .. لاتقولي أنها أحد ألاعيبك ..! ليليان : لست أنا .. ظننتهم جنودك !!.. سام : ليسوا جنودي .. ثم مذا يريد جنودي من هذا الفتى ؟؟.. كان كارل ينظر إلى الشاب و الفتاة ببرود حيث قال بشيء من السخريه : أهلا .. ساشا و جوش .. مضى زمن طويل يا أعظم ثنائي في جماعة wm .. أخذ الجميع يتهامسون بعد أن ذكر كارل هذاين الحرفين اللذان يرمزان لمنظمة المافيا البيض الشهيره .. سام يهمس : تباً .. أنهم المافيا .. ليلي : هذا ما كان ينقصنا .. جوش وهو ضغط على رقبة تيما بذراعه : حسنا كارل .. أظن من الافضل أن تسلم نفسك بلا مقاومه .. أظنك لا تريد أن تسمع آهات هذه الفتاة صحيح !!.. جز كارل أسنانه بغيض كما فعل سام أيضاً .. كانت تيما تتنفس بصعوبه و بالكاد تنطق : أ..تركني .. أ أ أكاد .. أخـ .. ـتنق .. أنقذوني .. صار وجهها يميل إلى الزرقه وهذا بسبب الأختناق .. هذا ماكان جوش يريد الوصول إليه .. في تلك اللحظه أنطلقة صرخة قويه من أثنان في القاعه ألا وهما سام و كارل : أتركها و إلا ستندم .. ساشا بسخريه : أوه أهذه الفتاة مهمة إلى هذه الدرجه حتى يتم بها السيد كارل وريث اسرة ولتر و السيد سام إبن رجل الأعمال العالمي و ليم كروي .. مهذا الحظ ؟!!.. أعتلى التهامس بين الموجودين و بالذات الفتيات .. أما تيما فقد صارت شبه واعيه .. أخذت تحدث نفسها بلا شعور .. كانت تقول في نفسها : ( سام كارل ليلي راي يوكو إليسيا إليديا نانا سايا مايا أين أنتم ؟!.. لم أعد أعرف مذا حدث لي !! .. مايكل أخي تعال أحتاجك .. خالتي أمي أبي .. مايكل أرجوك مايكل )..! وفقدت تيما الوعي وتهاهوت لولا أن جوش يمسك بها .. صرخ كارل و سام بخوف : تيما مذا حدث لك ؟!!.. جوش : أوووه يبدوا أن تيما هذه محظوظه أليس كذلك ساشا ؟!.. ساشا : بالتأكيد جوش .. ألم تسمع صرختهما .. أخذا يضحكان بخبث بعد كلامهما الأخير .. همس سام ليلي بغضب : ليليان أسرعي و أستدعي الجنود الخاصين .. ليلي بدهشه : أجننت !!.. هكذا سيفتضح أمرنا ..! سام : لا يهم .. المهم ألا تصاب تيما بأذى .. فالحراس العاديون لن يقدرو على المافيا البيض .. وقبل أن تعترض ليلي سمع الجميع صوتاً : حسناً .. أستسلم .. غلبتني هذه المرة يا جواشا .. هذا ماقاله كارل بيأس و غضب في الآن نفسه .. بينما بقي الأخرون مصدومين !!.. أبتسم جوش بخبث .. بينما تقدمت ساشا بتجاه كارل و قفت خلفه أخرجة أصفاد ( أغلال ) من جيبها ووضعتها في يديه من الخلف .. فاتجه نحوها عدد من أولائك الشبان الأخرين التابعين لها .. و ساروا خلف كارل بينما سارت هي بجانبه .. أما جوش فقد رما بتيما إلى يساره .. فأمسكت بها إليسيا قبل أن تسقط على الأرض .. وسار و أتباعه خلفه .. وهاهم يسيرون باتجاه الباب و الجميع ينظرون إليهم بدهشه .. و أولهم سام الذي لم يتحرك من مكانه .. أما تيما التي كانت بين يدي إليسيا .. و قد كانت إلسيا تجلس على الأرض فلا يمكنها الوقوف وحمل تيما .. فتحت تيما طرف عينها .. فكان كل مارأته هو منظر كارل الذي يسير مع أؤلائك الشباب الملتفين حوله .. وقد كان يطأطأ رأسه .. لم ترى عينيه فقد كانت خصلات شعره تغطيها .. أغمضت تيما عينيها و همست : كارل .. ثم فقدت الوعي من جديد .. ولم ينتبه أحد أنها أستيقضت أصلاً .. حتى إليسيا لأنها كانت تنظر إلى كارل ومن معه .. .................................................. ...... جواشا العمر : 25 الصفات : من اهم عملاء المافيا .. ذكي و ماكر و ماهر في الفنون القتاليه .. ........... ساشا العمر : 23 الصقات : من أهم عملاء المافيا .. وهي مع جوش يشكلان ثنائياً لايستهان به .. ماهرة في التصويب و أستخدام الأسلحة المختلفه .. .................................................. ................ في طوكيو حيث كانت الأوضاع هادئه .. فلم يكن هناك أي آثر للمشاكل .. و الآن يوكو و راي و نانا تتوجهن إلى مقر العمل .. لكن وقبل أن يدخلن مكتب السيد ألكسندر .. كانت سايا و مايا قد خرجتا منه .. راي : مرحبا يا بنات .. مذا تفعلن عند السيد ألكسندر ..؟!.. مايا : في الحقيقه جدتي هنا .. الثلاث منصعقات : في الداخل !!.. سايا : نعم .. أوه صحيح يطلب منا السيد ألكسندر أن نجتمع في المقر .. وهذا مافعلته الفتيات حيث صعدن إلى الدور السابع عشر ليجدوا الفتية موجودين كلهم بستثناء نارو لأن عليه البقاء مع أخيه آرثر صاحب الشعر الأخضر ..! ماهي إلا لحظات حتى دخل ليون الذي صار قائداً موقةً حتى يتعافى كايد من إصابته .. وهذا هو الخبر الذي قاله هيرو للأولاد في المدرسة .. ليون صار القائد .. ليون : إجتماع .. بعد أن قال ليون تلك الكلمه و قف الجميع بصف مستقيم و باحترام .. ليون ببتسامه : لدي خبر سعيد لكم .. أنتبه الجميع .. بنما أبتسمت كلٌ من سايا و مايا .. ليون : السيده مادلين جدة سايا و مايا .. لقد قررت دعم الفريق .. ظهرت السعادة على وجوه الجميع .. فقال ليون ببتسامه : لقد قامة بشراء منزل كبير .. سيكون مقرنا الجديد .. ظهرة السعادة العارمة على وجوه الجميع و أخذو يصفقون و يصفرون و يقولون : عاشة السيدة مادلين .. عاشة سايا عاشة مايا .. سايا و مايا بسعاده : هذا واجبنا .. وبينما هم سعيدون قال ليون : أنتبهوا الآن .. عادوا ليصطفوا بحترام و الأبتسامة لم تفارق وجوههم : سوف ننتقل إلى المقر الجديد بعد أيام قليله .. قبو المنزل سيكون مخبرنا المليء بالأجهزه .. و باقي المنزل سيكون للراحة فيه و كل منكم سيملك مفتاحاً للمنزل .. كانو سعداء جداً على هذا الخبر .. لذلك ذهبوا إلى مكتب إليكسندر حيث لاتزال الجدة موجوده وقاموا بشكرها .. .................................................. ..... في ذلك المكتب .. حيث كانت تلك السكرتيره تقوم باعمالها على أكمل وجه و هي تنظر إلى شاشة الحاسوب و توقع الأوراق و تجيب على الهاتف .. كانت منشغلةً بعملها إلى أن العمل لم يشغلها عن همومها .. أظن أنكم عرفتموها .. أنها نايس .. فتح باب المكتب .. نظرة نايس إلى ذلك الشخص الذي دخل وقالت بجد : أين كنت حضرة العميل أكيرا ؟!.. منذ أيام لم نرك هنا ؟!.. نظر إليها أكيرا ذلك الشاب الغريب الغامض : كنت مشغولاً .. في أمور خاصه .. ألم يطلبني السيد وليم خلال الفترة الماضيه ؟!.. نايس وهي تنظر إلى الأوراق التي على المكتب : لا .. أنه مسافر منذ فتره .. اكيرا : هكذا إذاً .. أنا ذاهب .. وقفت نايس : إنتظر .. أين كنت الفترة الماضيه .. كان أكيرا على وشك المغادره .. لكنه أستدار نحو نايس و أقترب منها و على وجهه أبتسامة ماكره و نظرة خبيثه .. أقترب أكثر و أكثر وهو يضع يديه في جيبه .. وعندما وصل إلى المتب قرب وجهه من وجه نايس وقال بخبث : أظن أن هذه أمور خاصه يا أنسه .. أرجوا منك عدم التدخل فيها .. كانت نايس خائفه .. فنظراته كانت مرعبة بحق .. لذلك أتسعت عيناها و أخذ قلبها يزيد من نبظاته .. بينما أستدار أكيرا و خرج من المكان .. حينها سقطت نايس على كرسيها بتعب وخوف .. .................................................. ........ في ذلك المنزل الضخم أو بالأحرى القصر .. وفي غرفة الجلوس بالتحديد .. حيث كان ماثيو يجلس مع السيد ريتشارد و يتحدثان .. في هذه الأثناء فتح باب الغرفه .. لتطل منه فتاة أظن أنكم تعرفونها .. أنها أميليا أبنت السيد ريتشارد .. وقف الأثنان و ابتسما .. أميليا ببتسامه هادئه : مرحباً .. فقال الأثنان ببتسامه : أهلاً .. السيد ريتشارد : تعالي يا أبنتي .. تقدمت إيميليا نحو أبيها و جلس الثلاثة معاً .. السيد ريتشادر : أميلي يا أبنتي .. هذا الشاب هو ماثيو كاروتا .. لقد أخبرتك عنه مسبقاً .. أيمي : مرحباً .. أنا إميليا .. يمكنك مناداتي بإميلي أو إيمي .. ماثيو ببتسامه : تشرفنا أنسه إميليا .. إيملي بسرعه : لو سمحت .. بدون ألقاب .. ماثيو : أووه .. حاضر يا إيملي .. ريتشارد : إيمي .. ماثيو سيكون حارسك الشخصي من اليوم فصاعداً .. كوني مهذبةً معه .. إيمي : حاضر أبي .. وقف السيد ريتشارد وهو يقول : إذا تحدثا معاً الآن .. لدي أعمال علي القيام بها .. خرج السيد ريتشارد من الغرفه .. نظرة إميليا إلى ماثيو الذي كان يضع أصبعيه السبابه و الوسطى قرب رأسه ثم أبعدهما بحركة سريعه وهو يقول : مرحباً .. يسرني التعرف عليك إيمليا .. أبتسمت إيمي فقد شعرت بأنه شابٌ لطيف حقاً وليس مثل البقيه : أهلا بك .. .................................................. .... فتحت تيما عينيها بصعوبه .. فسمعت صوتاً : أنها تستيقض .. كان ذلك صوت إليديا .. وعندما فتحت تيما عينيها تماماً و أستطاعت تميز الأشخاص الذين أمامها : أبي .. سام .. كان سام يجلس عن يسار تيما .. بينما أبوها يجلس عن يمينها .. وصديقاتها متفرقات قرب السرير وكذلك الأنسه جوانا .. كانت تيما في المشفى .. وقد عرفت ذلك من شكل الغرفه .. ومن قناع الأكسجين الذي شعرت به على وجهها .. قال السيد هانري وهو يمسح على شعرها بهدوء وعلى وجهه أبتسامة حنونه : أطمأني يا صغيرتي أنتي بخير .. كانت ملامح الخوف لاتزال تغطي وجه تيما التي قالت : أيـ..أين كارل ؟!!.. تدخل سام و على وجهه إبتسامة لطيفه : لا تهتمي له تيما .. لقد ذهب ونحن لم نره حتى الآن .. تيما بحزن : هكذا إذاً .. بقي الجميع عند تيما حتى المساء .. وحينها ذهبوا جميعاً ماعدا السيد هانري .. لتقضي تيما تلك الليلة في المشفى مع والدها .. في صباح اليوم التالي .. فرنسا .. جيمس لايزال في المشفى .. لكن حاله أفضل بكثير .. وهاهو الآن يجلس على سريره و يقرأ الصحيفه .. طرق الباب .. فنظر إليه ببتسامه وهو يقول : تفضلي ماندي .. فُتح الباب .. لتطل ماندي من خلفه : مرحباً جيمس .. جيمس ببتسامه : أهلا .. دخلت ماندي و كانت تحمل باقة زهور : تبدوا أفضل بكثير اليوم .. جيمس : بلا .. أشعر باني أستعدت نشاطي .. شكراً لك .. أخذت ماندي تصف الزهور في تلك المزهرية الفارغه بجانب السرير .. كانت تنسقها ببراعه .. فكما ذكرنا سابقاً أن ماندي و جيسكا مهتمتان بالزهور .. أما جيمس فقد كان يراقبها وعلى وجهه أبتسامة شكر لها .. .................................................. ....... في منزل نارو .. آرثر : شكراً لك يا أخي على هذه الظيافه .. السيئه !!.. نارو : وشكراً لك يا أخي لأنك زرتني و عطلتني عن أعمالي .. آرثر : و الآن إلى اللقاء .. نارو : وداعاً .. خرج آرثر من منزل نارو ليتجه للمطار عائداً إلى لندن .. وفور أن أغلق الباب .. حتى أتجه نارو إلى الأريكة بتعب فهو يعاني قلة النوم هذه الفتره .. رمى نفسه على الأريكه : أخيراً .. وبعدها إستلقى على السرير و غط في النوم .. .................................................. ....... مضى أسبوع .. لم يحدث فيه شيء مطلقاً كل شيء كان عادياً .. أكمي و تارا و كايدي في مركز التسوق .. وبينما كانت الفتيات يتجولن بهدوء و بلا مشاكل .. ظهرت المشاكل و كأنها تبحث عنهن .. فقد ظهر مجموعة من الشبان المرعبين في طريقهم : مرحباً يا أنسات .. شعرت كايدي بالخوف و أختبأت خلف تارا .. أما تارا فقد كانت خائفه و لكنها تحاول أن تخفي ذلك .. وبالنسبة لأكمي فلم تخف منهم .. تقدم أحدهم نحو أكمي : أهلاً يا أنسه .. كيف حالك .. فقالت أكمي بحده : أبتعد عن هنا و إلا .. الشاب ببتسامة ماكره : و إلا مذا ..؟!.. نظرة أكمي إلى نفسها .. كانت ترتدي بنطالاً وهذا سيساعدها كثيراً .. بينما حاول ذلك الشاب الأمساك بها .. حصل العكس .. فقد أمسكة بيده و قلبته إلى الخلف بحركة كارتيه متقنه .. صدمت تارا و كايدي .. فهن لم يعلمن أن أكمي تلعب الكارتيه .. لكن .. حصل مالم يكن بالحسبان .. فقد قام أحد الشباب بالأمساك بذراع أكمي من الخلف .. وهذه سيعيق حركتها .. بينما تقدم آخر بتجاهها وهو يقول : فتاة قوية .. أنت رائعة حقاً .. هنا شعرت أكمي بالخوف .. لكن .. شعر ذاك الشاب بشخص خلفه .. و ماإن إلتفتف حتى تلقى لكمة أليمة على وجهه .. أستقطته أرضاً .. نظرة أكمي إلى الشخص الذي قام بذلك لكن يا للأسف إنها لا تعرفه .. بينما صعقت تارا ومعها كايدي .. وقالتا بدهشه : أستاذ ماثيو !!.. ماثيو ببتسامة مرحه : مرحباً يا أنسات .. هنا أظهرة تلك الفتاة رأسها من خلف ماثيو بمرح : أهلا يا صديقات .. تلك الفتاة التي لم تكن سوى إيميليا .. ثم وقفت بجانبه وقد كان فارق الطول واضحاً : ماثيو .. عليك بهم .. ماثيو ببتسامة ماكره : لك هذا .. وقف الشاب الذي لكمه ماثيو .. وتوجه نحوه بسرعه بغضب .. فركله ماثيو ركلة قويه أسقطته أرضاً .. أخذ الفتية يقومون بالهجوم على ماثيو بغضب .. كان يقالتهم وحده وهم كثر هذا تسبب له بعدة إصابات .. أما الناس الذين في المركز فقد كانو يقومون بدور المتفرجين .. و كأنهم في صالة سينما و يتابعون أحد الأفلام الدراميه .. لايزال أحدهم يسمك بأكمي .. فشعر بأحد يضع يده على كتفه .. ومائن إلتفت حتى لقى ركلة أسقطته أرضاً .. وجهها له ذلك الشاب الذي قال : أيها الحقير أبتعد عنها .. نظرة أكمي إلى ذلك الشخص فقالت بسعاده : مايكي .. وضع يديه على كتفيها : هل أنت بخير ؟!.. أكمي : نعم لم اصب بأذى .. لم تنتبه تارا و كايدي لوجود مايكل فهما كانتا تراقبان مذا يحدث مع ماثيو .. لكن هيهات هيهات .. شعرا بأحدٍ خلفهما .. وحين رأيا كان اثنان من الشباب يقفان خلفهما و يبتسمان بمكر .. هنا شعرتا بأنهما في ورطه .. وخصوصاً عندما قال الشابان : أهلا يا جميلات .. لكن هناك من أمسك بالشابين من الخلف و حين إلتفتا تلقيا لكمة أسقطلتهما أرضاً : أيها الوقح أبتعد عن الفتاتين .. كان ذلك كايد ومعه ليون .. تارا بسعاده : كايد .. و أخيراً جإت .. أسرعت نحوه بخوف .. كايد : تارا عزيزتي هل أنت بخير ؟!.. تارا : نعم .. أما كايدي فقد كانت تبكي وليون يمسك بها ويهدأها : هيا كايدي .. لاتبكي .. فأنت بخير .. آسف لأني تأخرت .. كايدي وهي تمسح دموعها : لا ليون الخطأ ليس خطأك .. لكني كنت خائفة فقط .. هرب الشبان بعد إنتهاء المعركه .. أتجه ماثيو مع إيملي خلف البقيه .. كايد بدهشه : ماثيو !!.. ماثيو : أووه كايد لا أصدق أني أراك ثانيةً لقد كبرت يا فتى .. تصافح كايد و ماثيو بينما قال كايد : لم أرك منذ ثمان سنوات .. لم تتغير كثيراً .. لكن وسامتك زادة .. ماثيو :ههه .. الجميع يقول هذا .. لقد إلتقيت بهيرو ولكني لم أرك أنت .. تارا و كايد باستغراب : أيمي .. مذا تفعلين مع الأستاذ ماثيو ؟!.. ذهبت إيمليا بمرح وتمسكت بذراع ماثيو وهي تقول : ماثيو كاروتا هو حارسي الشخصي .. دهش الجميع ولكنهم حاولوا إخفاء الصدمه .. كايد وهو يسحب تارا إلى جانبه : ماثيو هذه خطيبتي تارا .. ماثيو ببتسامه : أعرفها و أعرف كايدي أيضاً .. أنسيت أني عملة معهما في نفس المدرسة لفتره .. كايدي و تارا : كيف حالك أستاذ ماثيو .. ماثيو : أنا بخير .. وبعد قليل من الأحاديث و التعراف .. كايد : تارا .. تعالي معي هناك فلم سيعرض في صالة السينما اليوم .. تعالي لنشاهده معاً .. أمسك بها و هو يسحبها بسعاده .. أما هي فمذا تقول .. ذهبت معه بدون أي كلمه .. مايكل : هيه أكمي .. لذهب إلى مدينة ملاهي أرض المعجزات ( ديزني لاند ) هناك قسم جديد للألعاب فتح فيها منذ يومين .. وفعل كما فعل كايد .. وذهبا .. ليون : كايدي .. هناك مبارات تينس على مستوى البلاد ستقام اليوم .. لنذهب و نحظرها .. وهكذا ذهب الجميع .. ماثيو : ونحن ؟!.. إيمليا : لنكمل التسوق .. و مشت أمامه .. بينما قال وهو يحمل الأكياس الكثيره الملية بالملابس التي أشترتها إيمليا : كما تشائين .. .................................................. ........... في مكان آخر .. كانت تسير في تلك الحديقه بهدوء .. تفكر في المستقبل .. ومذا سيحصل فيه .. وقد بدا الهم على وجهها .. تسير و تسير و تفكر .. و لاتعلم مذا ستفعل .. وبينما هي تسير توقفت و قد أتسعت عيناها عندما رأت ذلك الشخص أمامها .. هو أيضاً أخذ ينظر إليها بهدوء .. مع العلم أن لقاءهما في هذا المكان لم يكن إلا صدفه .. تمالكت هي نفسها و رسمت إبتسامة مصطنعه : رين ..! أظن أنكم عرفتموها .. أنها راي .. وهاهي تلتقي رين للمرة الثانيه بعد مرور خمس سنوات .. أماهو فقد قال ببرود : أهلاً راي .. مذا تفعلين هنا ؟!.. راي بنفس هدوئها : أنا أتجول .. و أنت ؟!.. رين ببروده المعتاد : أنا ؟!.. كنت أبحث عن لاري .. ألم تريه .. حاولت راي أن تمسك أعصابها و قد قبضة يديها و أغلقت عينيها .. وقالت بغضب : لا لم أره .. ولا أوريد أن أراه .. سمعت راي صوتا خلفها : راي ..! إلتفتت راي إلى ناناكو التي صدمت حين رأتهما معاً من جديد .. راي : نانا .. مذا تفعلين هنا ؟!.. أقتربت نانا من راي و وقفت إلى جانبها : كنت مارة بالصدفه .. راي : هكذا إذاً .. نظرة الأثنتان إلى رين الذي كان ينظر إليهما ببرود .. هدوءه و بروده يقتل راي بشده .. راي : هيا بنا نانا .. لا فائدة من وجودنا هنا .. وقبل أن تذهبا وتغادرا المكان : لحظة يا أنسات .. لما العجله ؟؟!.. إلتفتا إلى صاحب الصوت لم يكن رين بالتأكيد .. نظر رين إلى ذلك الشخص بهدوء : لاري .. خفق قلب نانا بشده .. وشهقت لكنها و ضعت يدها على فمها بسرعه .. لم تنتبه لها راي لأنها كانت تنظر إلى لاري بحقد .. لاري ببتسامة ماكره : لمذا هذه النظرات ؟!.. راي بحقد و كره شديدين : أسأل نفسك .. وستعرف الأجابه .. لاري : أووه أنت جريئة حقاً .. أما نانا فقد أتسعت عيناها وهي تنظر إلى لاري .. رأته مسبقاً عندما إلتقى راي و رين للمرة الأولى .. لكنها لم تشعر بالخوف كما هي الآن .. كانت رتدد في نفسها : ( كريس .. سليسيا .. كريس .. كريس ..) عادت بها ذاكرتها عندما كانت طفله في الخامسة من عمرها .. في ذلك المشفى [[ نانا بخوف و هي تسأل تلك الشبابة التي تجلس بجانبها : هل سيكون كريس بخير يا أنسه سليسيا ؟!.. أجابتها سليسيا بخوف وقد نزلة دمعة على خدها : أرجوا ذلك .. أرجوا ذلك من كل قلبي .. يا إلهي إحمي كريس .. سألت نانا بحزن : أين لاري ؟!.. أليس من المفترض أن يكون هنا ؟!.. أمسكت سيليسيا بنانا وهي تضمها بحزن ودموعها لم تفارق وجنتيها : صغيرتي .. أنا لم أخبر لاري بأن كريس في المشفى الآن .. سيجن جنونه إن علم بذلك أفهمتني ؟!.. نانا بحزن : نعم فهمت ذلك .. نظرة سليسيا إلى باب غرفة العمليات .. حيث كريس موجود هناك .. وقالت بخوف ودموعها تنهمر على وجنتيها : كريس .. أرجوا أن تكون بخير .. كريس عد إلينا .. تحمل ألمك أرجوك .. من أجلي .. ومن أجل لاري .. هنا أجهشت بالبكاء وهي تضم نانا إلى صدرها .. أحست نانا بالحزن العميق عليها .. أكثر مما حزنت على كريس أو على لاري ..]] شعرت نانا براي تمسك يدها بشده .. وتسحبها خلفها : هيا بنا نانا لنذهب من هنا .. وفعلاً ذهبت الفتاتان إلى خارج الحديقه .. لاري : تلك الفتات لم تكن طبيعيه .. رين : أتقصد راي ؟!.!.. لاري : لا .. أقصد الفتاة الأخرى .. على العموم هيا بنا لنذهب من هنا .. رين : هيا .. غادرا المكان و لاري يخرج علبة السجائر و ويضع لفافةً في فمه .. .................................................. ...... أما نانا و راي فقد كانتا تسيران في الشارع بصمت .. لم تنطق إحداهما بكلمه .. قررت راي قطع حاجز الصمت هذا : نانا .. مابك ؟!.. عندما كنا في الحديقه كنت مرتبكه و ترتجفين .. نانا بحزن وهدوء وهي تنظر إلى الأرض : لاشيء راي .. لاشيء أبداً .. راي بجد : لاشيء !!.. أتمزحين .. هيا أخبريني أنا صديقتك .. نظرة نانا إلى راي لتفاجأ راي بان دموع نانا بدأت بالأنهمار : نانا مابك ؟!. دفعت نانا نفسها إلى راي ووضعت رأسها على كتف راي وهي تبكي .. صدمة راي .. وضعت يديها على ظهر نانا وهي تقول : نانا عزيزتي .. مابك ؟!.. لم تجب نانا .. لكنها رفعت رأسها وقد كان وجهها أحمراً : راي .. لا أستطيع أخبارك .. أعذرني .. راي : لما .. لما يا نانا ؟!.. أخبريني .. أنا صديقتك .. نانا وهي تمسح دموعها : أأنت مصره ؟!.. راي : نعم .. نانا : حسناً تعالي إلى شقتي و سأخبرك بكل شيء .. هيا بنا .. راي : حسناً .. تابعت الفتاتان سيرهما ولكنهما توجهتا إلى شقت نانا .. وعندما وصلتا .. دخلت نانا إلى المطبخ بينما بقيت راي في الردهه على الأريكه .. عادت نانا ومعها بعض الكعك و كأسان من العصير .. ثم جلست .. راي : هيا إبدئي بالكلام .. نانا : راي أعذريني لن أستطيع قول كل شيء .. راي : كما توريدين .. لن أضغط عليك أكثر .. نانا : حسنا يا راي .. أسمعي .. عندما كنت في الخامسة من عمري .. في يوم عادي .. كنت ذاهبة مع أمي لزيارة قريبة لنا في المشفى .. وبينما كانت أمي تجلس مع قريبتها .. خرجت انا إلى حديقة المشفى .. وهنا بدأت الحكايه .. [[ خرجت تلك الصغيرة نانا من جو المشفى القاتل و أصوات بكاء الأطفال و الأطباء الذين يسيرون هنا وهناك .. وتوجهة إلى حديقة المشفى .. وهناك .. بينما كانت تتجول .. رأت شخصاً يجلس وحده بهدوء .. لقد كان طفلاً .. طفلٌ صغير يبتسم وينظر إلى الأرض حيث إجتمعت العصافير الصغيره بالقرب منه لتلقط فتات الخبز الذي رماه هو لها .. أنه طفل وسيم حقاً .. ومن يراه يشعر أنه ألطف فتاً في الدنيا .. البراءة تشع من عينيه .. له شعر رمادي قصير .. وعيناه بنيتان بل .. بل حمراوتان .. نعم أنها عينان بنيتان تميلان إلى الحمره .. أقتربت نانا منه .. وعندما وصلت إليه : مرحباً .. إلتفت إليها فوراً .. وعندما راها إبتسم : أهلا بك .. شعرت نانا بالخجل : أيمكنيي الجلوس بجانبك ؟!.. فقال هو و ابتسامته لا تفارق شفتاه : بالتأكيد .. تفضلي .. جلست نانا بجانبه : مذا تفعل هنا ؟!.. أجابها : أنا ؟!.. لقد شعرت بالملل من الجلوس في غرفتي .. لذلك أردت الخروج قليلاً .. نانا : هكذا إذاً .. ماسمك ؟!.. ابتسم وهو يقول : أنا كريس كوازاكي .. وأنا في الثامنه .. مذا عنك ؟!.. أجابت نانا بعد أن أبتسمت : أنا .. يمكنك مناداتي نانا .. أنا في الخامسه .. كريس ببتسامه لطيفه : أهلاً نانا .. يسرني التعرف عليك .. نانا ببتسامة مرحه : و أناكذلك .. بقي الصغيران يتحدثان مطولاً .. وبعد مرور بعض الوقت .. سمعا صوتا ينادي : كريس .. كريس أين أنت ؟!.. وقف كريس أخذ ينادي ببتسامه : أنا هنا سيليسيا .. نظرة إليهم تلك الفتاة و أسرعة بتجاههما .. وعندما وصلت : كريس أين ذهبت كنت أبحث عنك .. كان عليك عدم مغادرة الغرفة دون علمي .. كريس وهو يطرق برأسه : أنا أسف سيليسيا .. لم أقصد أن أجعلك تقلقين علي .. جثت سليسيا على إحدى ركبتيها أمامه .. مدت يدها لتلامس وجهه بحنان وهي تقول : لابأس عزيزي كريس .. لاتحزن .. كل مافي الأمر أنني خفت عليك فحسب .. حضنته بعدها بحنان .. للوهلة الأولى ظنت نانا أنها أمه .. لكنه كان يناديها بأسمها .. كما أنها تبدوا أصغر من ذلك بكثير !!.. يبدوا أنها لم تصل إلى العشرين من عمرها بعد ..!.. إلتفت كريس إلى نانا وهو يقول : نانا .. أعرفك سليسيا .. أنها صديقة أخي .. تفاجأت نانا كثيراً .. كانت متأكدة من أنها أخته لما رأته منها قبل قليل .. لكنها الآن تفاجأ بأنها صديقة أخيه وحسب .. أقتربت سيلسيا من نانا وقالت بلطف : أهلاً بك يا صغيره .. أنا سيليسيا .. عمري 16 عاماً .. نانا بخجل : مرحباً .. كريس ببتسامه : سليسيا .. هذه نانا تعرفت إليها قبل قليل .. أنها في الخامسه .. جلس الثلاثة معاً قليلاً .. قبل أن تقول سيليسيا : هيا بنا كريس .. لنذهب إلى غرفتك .. كريس : ألا يمكننا البقاء هنا قليلاً .. سليسيا وهي تمسح على رأسه بحنان : لكن هذا يضر بصحتك .. هيا بنا .. كريس : حاضر .. نانا تعالي لزيارتي دائماً .. نانا : سأفعل .. ذهب كريس مع سيليسيا التي كانت تنظر إليه ببتسامه .. وهي تمسك بيده .. من يومها داومة نانا على زيارة كريس في المشفى .. حتى بعد خروجه من المشفى كنت تزوره في المنزل .. لكنها إستغربت من شيء .. هو انها لم ترا شقيق كريس ووالديه في أي يوم جاءت فيه لزيارته .. وبعدها علمت بأن والدي كريس متوفيان .. و أن شقيقه يعمل طوال النهار .. لكي يصرف على المنزل .. ]].. راي بحزن : ومذا حدث بعد ذلك ؟!.. نانا وقد سالت دموعها : توفي كريس إثر مرضه .. راي بصدمه : توفي !!.. مذا كان مرضه ؟!.. نانا : لقد كان مريضاً بالقلب .. لقد حزنت عليه كثيراً .. لكني لم أكن مثل سليسيا التي كادت تموت من شدة الحزن .. رأيت شقيق كريس عدت مرات .. ولكنه كان مختلفاً عندما علم بموت كريس .. لقد كاد يجن .. ولم يصدق هذا .. خصوصا أنه تفاجأ بذلك .. راي : مذا تقصدين ؟!.. بتفاجأ .؟؟!.. نانا : أسمعي .. سأخبرك بذلك كله منذ أن علمت أنا بموت كريس حتى علم شقيقه .. راي : تكلمي .. [[ ذهبت نانا في ذلك اليوم إلى كريس في المشفى .. فقد قررت زيارته بعد إجرائه إحدى العمليات الجراحيه .. و التي أجرى كثيراً منها في الآونة الأخيره .. لكن .. عندما وصلت نانا إلى الغرفه .. وجدت سيليسيا تقف عند بابها وقد كانت قلقه و خائفه .. أقتربت نانا أكثر و أكثر : مالأمر سيلي .. أين كريس ؟!.. إلتفت إليها سيليسيا بخوف : أنه في الداخل .. لقد شعر بألأم في قلبه فجأه .. و الأطباء عنده الآن .. أقتربتت نانا من عند الباب .. فجأه بدأتا تسمعان صرخات من الداخل .. صرخات متألمه .. من طفل صغير .. أنه كريس .. لقد كان يصرخ من الألم الذي يشعر به الآن .. كانت نانا خائفة جدا .. نظرة إلى سيلي التي أستندت على الجدار ووضعت يديها على فمها وأخذت دموعها بالجريان على خديها .. أقتربت نانا منها وهي تكاد تبكي : سيلي .. لاتخافي .. أنا واثقة من أن كريس بخير .. جلست سيلسيا على كرسي بجانبها وضمت نانا بشده وهي تبكي وتقول : من أين الخير ؟!.. من أين الخير ؟!.. ألا تسمعين صراخه يا نانا ؟!.. لم يصرخ في حياته كما يصرخ الآن .. لقد تحمل الآلام طويلاً .. لكنه لم يعد يستطيع التحمل كثيراً .. هل فهمتي ذلك يانانا ؟!.. بكت نانا بعد سماع هذا الكلام .. بقيت الأثنتان تبكيان وهما تستمعان لصرخات كريس التي لم تتوقف .. لكن فجأه لم تعودا تسمعان أي صوت .. خافتا و توقفتا عن البكاء .. لقد جمدتهما الصدمه .. حين خرج الأطباء وقال أحدهم لسيليسا : لا فائده .. إنه يحتضر .. صرخت سيليسا بعد أن شهقة بشده : مستحييييييل .. أسرعت بدخول الغرفه .. وبعدها بقليل لحقة بها نانا التي كانت تبكي .. وحين دخلت رأت سيليسا وقد جلست على السرير وهي تضع كريس على قدميها و تضمه إليها بحنان .. أنها أكثر من أمه .. حاولت أن تمسك دموعها .. بينما كان هو يقول بهدوء ولم يعد يستطيع حتى إطلاق الآهات المتألمه .. فالتعب قد نال منه : سيلي .. قالت سيليسا بحنان : مذا يا صغيري ؟!.. أكمل هو وقد أخذت دموعه تنهمر لاشعورياً .. ولكن ليس من الحزن .. بل من الألم : أين أخي ؟!.. أريد أن أراه أرجوك سيلي .. أريد أن أراه ولو لأخر مرة في حياتي .. أرجوك سيلسيا .. ضمت سيلسيا أكثر وهي تبكي : لقد إتصلت به .. و سيأتي حالاً .. كريس أرجوك تحمل .. أصبر قليلاً .. سيصل الأن .. نظر كريس إلى نانا .. لكنه لم يكم كعادته .. كان وجهه شاحباً و الدموع تغطي وجهه .. ولم يكن يستطيع حتى أن يبتسم : نانا .. أشكرك على كل شيء .. لم تجب نانا لأنها كانت مصدومه .. كانت نانا تقف على مسافة بعديدة قليلاً عن السرير فهي لم تجرؤ حتى على الأقتراب .. أعاد كريس نظره إلى سيليسيا ودموعه لاتزال تنهمر وقد غطى الحزن ملامح جهه الصغير : سيلي .. أين أخي ؟!.. متى سيصل .. أخشى أني لن أستطيع رؤيته .. أرجوك سيلسيا أريد أنا أراه بسرعه .. أنها أمنيتي الأخيرة سيلسيا أرجوك .. هذا آخر طلب في حياتي .. أريد أن أراه قبل أن أموت .. وبعد كلمته تلك أخذ يبكي .. نعم يبكي .. للمرة الأولى تراه نانا يبكي .. لم يبكي يوماً هكذا .. حتى أنه لم يكن قادراً على البكاء .. اما سيلسيا فقد زاد بكاءها وهي تضمه أكثر لتشعره ولو بقليل من الراحه : كريس لاتقل هذا أرجوك ستكون بخير صدقني .. ستكون بخير .. وسوف تعود إلينا .. وستشفى أيضاً .. لم يعد كريس يستطيع التنفس حتى .. أخذ يقول وهو يحاول إلتقاط أنفاسه : سيلي .. أرجوك .. لم أعد أستطيع .. أريد أخي .. أخي .. أخي .. هنا سمعوا صوتاً من عند الباب : كريس .. نظروا جميعاً إلى الباب حيث كان شقيق كريس قد وصل وهو يركض .. كان يظن بأنه سيجد كرس بخير .. لم تخبره سيلسيا بأن حالت كريس خطره .. كل ماقالته .. تعال كريس يريد رؤيتك أنه بخير لاتقلق تعب بسيط لا أكثر .. لكنه تفاجأ بما يراه الآن .. أقترب من هما نظر إليه كريس و ابتسم : أخيراً جإت يا أخي .. نعم لقد إبتسم .. بالكاد كان يتكلم قبل قليل لكنه يبتسم الآن .. هذا دليل تعلقه الشديد بأخيه .. كان شقيق كريس مصدما بمنظر أخيه الأصغر .. نزل دمعة على خده و صار صوته مكتوماً وهو يحاول كتم بكائه .. لم يكن كبيراً جداً .. أنه في السابعة عشر من عمره .. مد يديه نحو أخيه وحمله وهو واقف .. جلس وهو يحمله على حافة السرير .. قال كريس وقد إختفت إلبتسامته فهو لم يعد يستطيع أن يبتسم حتى .. بسبب الألم الذي يشعر به .. لكنه نظر إلى أخيه وقد عادت الدموع إلى عينيه : أخي .. خفت أن لا أرك .. و أخيراً جإت .. جأت لكي أراك للمرة الأخيره .. كان شقيق كريس يرتجف ولكنه تمالك نفسه وضم كريس إلى صدره بحنان و أخذ يبكي مع أنه يحاول كتم بكائه : كككريس .. أخي .. سستكون ببخير .. سسأكون إلى جانبك دائماااً ياا أخخي .. ثق ببذلك .. سسنبقى معاً ييا أخي .. كان يرتجف حتى في كلامه .. لقد كانا يشبهان بعضيهما كثيراً .. نظر كريس إلى أخري ودموع الأثنان تنهمر .. رفع كريس يده نحو وجه اخيه ولامسه بصعوبه .. وهذا مافعله أخوه أيضاً .. فقد أخذ يلامس وجه أخيه بحنان .. وعندها أخذا الأخ الأكبر يبكي .. فقال كري وهو يبكي أيضاً : لاتبكي يا أخي أرجوك .. لا أريد أن أراك تبكي في آخر لحظات حياتي .. أرجوك .. أرجوك يا أخي .. كانت كلمات كريس تمزق قلب أخيه لاري .. نعم لاري هو شقيق كريس الأكبر .. حاول لاري أن يتمالك نفسه ويبتسم : لاتقل هذا الكلام يا أخي .. ستشفى بالتأكيد .. و ستعود معي إلى المنزل .. ثق بذلك يا أخي .. كان لاري يحاول الأبتسام بصعوبه .. بقلبٍ ممزق .. وعيناه تفيضان بالدمع على أخيه .. الذي كان كل شيء بالنسبة له .. كريس هو كل شيء .. هو قلب لاري .. و إذا رحل كريس .. رحل قلب لاري .. حاول كريس أن يبتسم بصعوبه مع أنه لم يعد يستطيع التنفس و الكلام وقال : لاري ..أنا .. أنا .. أنا أحبك يا أخي .. وبعد أن أنهى كريس جملته الأخيره .. أغمض عينيه .. وفارق الحياة .. هكذا مات كريس .. مات في حضن أخيه وهو يضع رأسه على صدره .. مات وهو يلامس خد أخيه بلطف .. الذي أحبه أكثر من نفسه .. هذا يعني .. مات قلب لاري .. مات كل شيء بالنسبة إلى لاري .. مات و أنتهى إلى الأبد .. صرخ لاري بعنف : كريس لاااااااااااااااااااااا .. أخيييييي .. ضم لاري جسد أخيه كريس بكل مايملك من قوه .. أخذ يبكي و يصرخ أيضاً ففقدان أخيه ليس سهلاً .. سقط لاري على الأرض على ركبتيه وهو يضم أخاه .. أو .. جسد أخيه .. جلست سيليسيا بجانبهما و أخذت تبكي وهي تضع رأسها على كتف لاري .. أما نانا .. فقد غادرة الغرفة بسرعه وهي تجهش بالبكاء ]].. راي من بين دموعها : نانا .. لا بأس .. كل إنسان سيموت .. نانا وهي تبكي : راي .. أشكرك .. لقد وثقت بك كثيراً راي .. لأني عزفة سيمفونية صوت اللؤلؤة أمامك .. وثقت بك عندما أخبرتك بقصة كريس و أخيه لاري .. لكن راي .. لا أوريدك أن تخبري أحداً بهذا .. راي وهي تمسح دموعها : بالتأكيد نانا .. لن أخبر أحداً .. ولكن أخبريني مذا حدث بعد ذلك ؟!.. نانا بحزن : بعد ذلك بفتره علمت أن سيليسيا قتلت .. لكن كيف ولمذا ؟!.. لا أعلم .. راي بصدمه : قتلت ..! نانا : نعم ياراي .. هيا الآن لنشرب العصير و نتناول الكعك معاً .. ولننسى هذه القصة قليلاً .. راي وهي تبتسم : كما تشائين .. .................................................. ... أنتهى البارت .. مذا سيحدث في الأيام القدامه ؟؟.. وماعلاقة كارل بالمافيا ؟!.. ومذا سيحدث مع تيما ؟!.. مذا ستفعل راي عندما علمت بقصة نانا ؟!.. مارأيكم بالبارت ؟!.. و بطوله ؟!!.. ................................ تابعوا أحداث البارت القادم من مدرسة الماهقين .. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  5. البـ 30 ـارت الثلاثووون ............................................. راي بجد : ميمي أنت تخفين شيئاً .. ميمي بتوتر : رااي .. أود أخبارك بشيء .. في سفرك .. حدث أمر غريب ..! راي ببعض الخوف : مذا حدث ؟!.. سكتت ميمي فجأه ثم قالت وهي تخفي توترها و خوفها : لاشيء يذكر .. كنت أمزح معك .. أنا ذاهبه .. وقفت ميمي لتغاردر الغرفه لكن راي أمسكت بيدها وهي تقول بهدوء : ميمي .. أعلم أنك تخفين شيئاً عني .. لكني لن أجبرك على الأفصاح به .. عندما توريدين إخباري أخبريني .. لم ترد ميمي بل لم تنظر إلى وجه راي حتى .. بل إكتفت بالقول بعد الصمت : إذا حدث شيء سأخبرك .. تركت راي ميمي التي غادرت الغرفة مسرعه .. .................................................. . صباح اليوم التالي .. هاهي يوكو تخرج من المنزل متجهة إلى المدرسه بعد غياب دام لفتره .. إلتقت كين عند باب المدرسة فقالت بنشاط : صباح الخير كييين .. كيف حالك ؟!.. كين ببتسامه : صباح الخير حضرة العميلة يوكو .. أنا بخير و أنت ؟!.. ضربته يوكو بمرفق يدها بخفه وهي تقول ببستامه مشاكسه : لاداعي للألقاب هنا .. على العموم أنا بخير .. دخلا الصف معاً : صباح الخير .. الطلاب : صباح البطيخ .. يوكو باسغراب : ألن تغيروا هذه العاده ؟!.. سمعا الأثنان صوتا من الخلف : صباح الخير يوكو و كينتو .. إلتفتا إلى راي و معها ليوناردو و سايا و مايا أيضاً .. كين : أهلاً .. يوكو : صباح الخير جميعاً .. جلس الطلاب في أماكنهم .. ووصلت نانا و بعدها بقليل جين ونارو وهيرو .. جين : هييه نارو .. كيف قضيت ليلة الأمس ..؟!.. نارو بتعب : كانت أسواء ليلة في حياتي .. كين وليو لم يفهما شيئاً .. كذلك هيرو : لمذا ؟!.. نارو بضجر : أخي آرثر غريب الأطوار هنا في طوكيو .. لم يمل من إلقاء الأوامر علي ليلة الأمس .. و الحجه أنه أخي الأكبر كما أنه ضيفي الآن .. ياللمهزله .. كين يكتم ضحكته : مسكين .. جيد أنه ليس لدي أخ أكبر .. ليو بتفلسف ليغيض نارو : للمعلوميه ليس كل من لديه أخ أكبر سيء الحظ .. أنا مثلاً .. لدي ليون لكنه لايلقي الأوامر علي .. نارو بضجر : شكراً على المعلومة الجديدة أستاذ ليو .. أكتشفت الذرة يا رجل .. هيرو بحماس : تذكرت هل سمعتم آخر الأخبار ؟!.. الجميع : مذا ؟!.. هيرو : انتظروا يجب أن تحظر الفتيات أولاً .. وقف هيرو ونظر نحو الفتيات حيث كن يتحدثن معاً فقال بمرح : هيه يابنات تعالوا لتعرفوا آخر الأخبار .. نظرت الفتيات نحو هيرو .. واتجهن نحوه .. وتشكل الجميع على شكل دائره .. وبدأ هيرو بالحديث بصوت منخفض حتى لا يسمعهم أحد .. و بعد أن أنتها .. يوكو بدهشه : هل أنت متأكد هيرو ؟!.. هيرو : نعم كايد كان يقول هذا عندما كان يتحدث إلى السيد ألكيسندر .. الفتيات : واااااااااااااااو .. ليو : وما الغريب ؟!.. كين و جين : توقعت هذا .. نارو : وانا أيضاً .. نظرة مايا بتسائل : أيحدث هذا دائماً ؟!. ليو : نعم .. إلا إذا كان ليون خارج البلاد .. راي : هكذا إذاً .. رن الجرس معلناً بداية الحصص المدرسيه .. علم الأولاد أن الأستاذ ماثيو أنها مدة عمله في المدرسة .. ولا أحد من الطلاب يعلم أين ذهب ؟!.. وحزن هيرو و نانا لذلك كثيراً .. و بالذات نانا .. بالنسبة لسايا و مايا فقد أخبرا الجميع بأمر جدتهما و بأنه علمت كل شيء .. جين بحماس : ومذا فعلت ؟!.. نارو بحماس أيضاً : تكلما !.. ظهر اليأس على وجهي سايا و مايا ثم .. صرختا بسعاده : لقد شجعتنا .. و قالت أننا رائعتان .. و أنها فخورة بنا .. راي بسعاده : يعني لم تعارض ؟!.. مايا : أبداً .. يوكو و نانا بحماس : أي لن تتركوا العمل ؟!.. مايا : نعم .. سايا : على العكس لقد قالت بأنها ستدعم فريقنا مادياً ومعنوياً .. وسوف تتحدث إلى السيد ألكسندر قريباً بهذا الخصوص .. الجميع : راااااااااااااااااائع .. .................................................. .... في صف ميمي و كايتو اللذان كانا يجلسان معاً ويتحدثان طيلة الوقت .. دخلت المعلمه : صباح الخير .. الطلاب : صباح الخير .. المعلمه ببتسامه: هناك طالبة جديده اليوم .. رحبوا بها جميعاً .. دخلت فتاة صغيره إلى الصف .. وقد بدا الخجل عليها .. الفتاة : مرحباً .. الطلاب : أهلاً بك .. المعلمه بلطف تحدث الفتاة : عرفيهم على نفسك .. إستادرت الفتاة إلى اللوح و كتبت إسمها و عمرها .. ثم نظرت إلى الطلاب وقالت ببتسامة لطيفه وهادئه : أسمي أزيا .. عمري 10 سنوات .. جأت من مدينة هاكوديت .. وسأعيش في طوكيو .. الطلاب : تشرفنا .. نظرت المعلمة إلى أزيا وقالت : أجلسي في المقعلد الذي تختارينه .. نظرت أزيا إلى المقاعد الفارغه ثم أتجهت إلى أحدها .. لقد كان خلف مقعد ميمي مباشره .. أزيا : هل أجلس هنا ؟!.. ميمي ببتسامه : بالطبع يمكنكي ذلك .. مرحباً إدعى ميمي .. أزيا : أهلا بك ميمي .. أنا أزيا .. تصافحتا ثم جلست أزيا خلفها .. .................................................. ...... أزيا العمر : 10 الصفات : فتاة لطيفه وطيبه وتحب مساعدة الأخرين .. محبوبه .. وسريعه في كسب الأصدقاء .. رغم انها خجوله قليلاً .. هادءه.. .................................................. .. المعلمه : ميمي كوارتر .. وقفت ميمي : نعم !.. المعلمه : هل يمكنك أن تعرفي أزيا على المدرسة ؟.. ميمي :بكل تأكيد .. وقف كايتو : هل أساعدهما يا أنسه ؟!.. المعلمه : نعم لابأس .. بالمناسبه ما سبب تغيبك عن المدرسة ياكايتو ؟!.. كايتو : كنت مسافراً مع أهلي .. المعلمه : هكذا إذا .. لاتنسى إكمال الوضائف ( الواجبات ) التي تنقصك .. يمكنك أستعارت دفاتر ميمي .. كايتو بتملل : حااااضر .. جلس وهو ضجر من فكرة إكمال الدفاتر التي ستسغرق سنوات عديدة في نظره .. أما ميمي فقد كانت تكتم ضحكتها مع أنها تشفق عليه ..! .................................................. ................ وفي وقت الأستراحه .. كانت ميمي تتجول مع أزيا و كايتو .. في تلك الأثناء سمعوا صوتاً خلفهم : ميمي .. إلتفتت ميمي إلى أختها راي التي تقف مع صديقاتها .. الفتيات : مرحباً ميمي .. ميمي ببتسامه : أهلاً .. أنخفضت يوكو إلى مستواهما : ميمي كايتو .. من هذه الفتاة ؟!.. كايتو : طالبة جديده .. ميمي : لقد طلبت منا المعلمه مرافقتها .. أنخفضت مايا قليلاً وهي تقول : ماسمك يا صغيره ؟.. أزيا : أدعى أزيا .. أهلا بكن .. يوكو : تشرفنا .. أنا يوكو .. مايا : و انا مايا .. وهذه أختي سايا .. سايا : مرحباً .. راي :أنا راي شقيقة ميمي الكبرى .. وهذه صديقتنا نانا .. نانا : أهلاً .. أزيا بخجل : تشرفنا .. سمعت الفتيات صوتاً خلفهم : مرحباً يا أنسات .. إلتفتت الفتيات ببتسامه : أهلاً أنسه كايدي .. أقتربت كايدي من أزيا : ما أخر أخبارك يا أزيا ؟.. هل أعجبتك المدرسة ؟!.. أزيا ببتسامه : نعم يا خالتي .. الفتيات بدهشه : خالتك !!.. كايتو بدهشه : مستحيل !!.. أبتسمت كايدي وهي تقول : أزيا هي أبنت أختي الكبرى .. وقد جاءت للعيش هنا بعد سفر والديها .. راي : هكذا إذاً .. نانا : تبدوا لطيفه .. مايا : نعم .. يوكو : بالمناسبه كيف حالك أنسه كايدي ؟!.. كايدي : بخير يا يوكو .. كيف حالك أنتي ؟!.. يوكو ببتسامه : أنا بخير أيضاً .. وبعد حديث قصير ذهبت كايدي .. وتابعت ميمي جولتها مع كايتو و أزيا .. نانا : يوكو .. هل تعرفين الأنسه كايدي معرفة شخصيه ؟!.. سايا : أنتما تعرفان بعضكما .. هذا واضح !!.. ابتسمت يوكو بمرح وهي تقول : نسيت أن أخبركن .. كايدي هي خطيبة ليون أبن عمي .. ظهرت الدهشة على وجوه الفتيات حينها : خطيبة ليووووووون !!!.. .................................................. .. في مدرسة تيما .. دخلت الأنسه جوانا وهي تقول : يا طلاب لدي خبر سار لكم .. الحفل الكبير .. سيقام بعد يومين .. كان الجميع سعيداً معدا كارل بالطبع .. الذي يكره هذه الحفلات .. وبعد الخروج من المدرسة .. كانت الفتيات يقفن عند البوابه .. إليسيا : هذا رائع و أخيرا حددوا موعد الحفل .. إليديا : بل قولي و أخيرا جاءت العطله .. ليلي : لاتفرحي كثيراً أن العطلة شهر واحد وليس ثلاثه .. تيما : لكنها مدة جيده .. بالمناسبه .. مذا ستفعلن في العطله ؟؟!.. إليسيا : نحن قررنا الذهاب إلى طوكيو .. إليديا : عند نارو بالطبع .. تيما بسعاده : هذا رائع .. ذهبكما إلى نارو يعني أنكن ستلتقين صديقاتي .. الأختان : بالتأكيد .. ليلي بملل : أما أنا سأبقى هنا .. مذا عنك تيما ؟!.. تيما وهي تفكر : لم أقرر بعد .. في مكان جديد .. لم نعهد على زيارته من قبل .. بل لم نزره من الأساس .. دخل ذلك الشاب إلى مكتب تلك السكرتيره في تلك الشركه الضخمه .. نظرة السكيرتيرة من خلف نضاراتها مستطيلة العدسه و التي تظهرها بمظهر الفتاة الجاده النظاميه .. الشاب : هل السيد ريتشارد موجود ؟!.. السكرتيره : نعم .. لكن لا يمكنك الدخول من دون موعدٍ مسبق .. الشاب : لقد دعاني هو إلى هنا .. السكرتيره : أنتظر لحظه .. رفعة السكرتيرة سماعة الهاتف بجانبها : سيدي هناك شابٌ يوريد رؤيتك .. سمع ذلك الشاب صوتاً في الهاتف : أدخليه حالاَ .. نظرة السكرتيرة اليه مجداداً و أشارة له بالدخول بدون أن تنطق كلمه .. فاتجه الشاب الذي لم يكن إلا الأستاذ ماثيو معلم الرياضه النشيط إلى الباب .. وما أن دخل حتى رأى السيد ريتشارد يقف بعيداً عند مكتبه .. لكنه مشى باتجاه ماثيو ببتسامه و كذالك ماثيو ثم تعانقا عناقاً حاراً .. وبعد أن أبتعدا عن بعضهما .. ماثيو باحترام : سيدي يسعدوني لقاؤك مجداداً .. ريتشارد : و أنا كذلك يا ماثيو .. تفضل .. جلس الأثنان معاً على إحدى الأرائك الجلديه الفاخره في ذلك المكتب الواسع الراقي .. ريتشارد : كيف حالك ماثيو ؟!.. لم أصدق أنك عدت إلى طوكيو .. فبعد وفات مورا و أياكو لم نعد نعرف أخبارك .. وعلمنا أنك سافرة إلى سويسرا !!.. ماثيو : هذا صحيح سيدي .. لقد عملت مدير أعمالً لسيدة سويسريه .. لكنها أفلست .. لذلك تركت العمل معها وعدة إلى طوكيو .. أنها تستحق هذا .. لقد كانت تدفع لي نصف الراتب فقط .. سحقاً لها .. كان ماثيو يقول ذلك بضجر شديد .. كتم ريتشارد ضكته و قال : إذاً إسمع يا ماثيو ..لقد طلبت رؤيتك لأمر مهم .. ماثيو : وما هو سيد ريتشارد ؟!.. أجاب ريتشارد بنبرة فيها بعض الجديه : أريد منك العمل معي .. لكن ليس مدير أعمال .. ماثيو باستنكار : مذا إذاً ؟!.. وقف السيد ريتشارد و أخذ يدور هنا وهناك وهو يقول : أسمع يا ماثيو .. لقد بذلت مافي وسعي للبحث عن شخص يستطيع القيام بهذا العمل .. كما أني أجريت أختبارات كثيره لأناس عديدين لكني لم أجد الشخص المناسب .. و أنا أرى أن ميميزات ذلك الشخص موجودة فيك .. الشجاعه و الجرأه و الأصرار و الإخلاص و القوه و الحيويه و أهمها الوسامه .. سكت ماثيو ولم يعلق .. فتابع ريشارد : ماثيو أنا أوريدك أن تكون ... .................................................. ......... في فرنسا .. و باريس بالتحديد .. في ذلك المشفى الضخم .. كانت ماندي تجلس على كرسي في تلك الغرفه .. وهي تمسك بدفتر الرسم الخاص بها .. و على السرير بجانبها .. كان جيمس الذي لم يصحو من غيبوبته بعد مستلقياً وعليه بعض الأجهزه .. فجأه وبدون سابق أنذار .. بدأ يتحرك يطلق آهات صغيره .. أسرعت ماندي بالوقوف حتى أن دفترها وقلمها سقطا منها على الأرض .. لكنها لم تهتم بل أتجهت نحوه ونظرة إلى وجهه .. وقد بدأ يستعيد وعيه .. وما إن فتح جيمس عينيه حتى كان أول شيء يراه هو وجه تلك الفتاة الشابه .. كان وجه ماندي في تلك اللحظات أجمل من أي وقت مضى .. فقد شعر جيمس بانه يرى وجهاً طفولياً بريئاً يخاف عليه .. مع انه لم يعلم من تلك الفتاة .. أنتبهت ماندي إلى أنه فتح عينيه .. فضغطة الجرس بجانب السرير ليأتي الطبيب بعد لحظات .. .................................................. ...... ماثيو بحماس : موافق .. ولما لا أوافق ؟!.. فهذا العمل يروق لي .. ريتشارد : هذا جيد .. إتفقنا إذاً .. ماثيو : بالتأكيد .. ريتشارد وهو يربت على كتفي ماثيو بيديه : ماثيو .. أرجوا أن تكون قدر المسؤليه .. و أعلم أنك ستكون مسؤلاً عن أغلى شيء في حياتي .. ماثيو بجد : بالتأكيد سيد ريتشارد .. سأحمي أبنتك ولو دفعت حياتي ثمناً لهذا .. ريتشارد ببتسامه : إذاً .. ستبدأ العمل قريباً فكن مستعداً .. ماثيو بثقه : مستعد كل الأستعداد .. .................................................. .......... خرج الطبيب من عند جيمس .. وقد كانت ماندي تقف قلقة في الخاج ومعها ميشيل الذي اتصلت به قبل قليل .. الطبيب : لقد أستعاد وعيه .. وهو بخير .. سنجري له العمليه بعد ساعتين .. ماندي بدهشه : اليوم !!.. ميشيل : ماندي مابك .. كلما أسرعوا في إجراء العملية كان ذلك أفضل .. ماندي بيأس : أنت محق .. الطبيب : لقد أخبرت جيمس بأنه سيجري العمليه .. طلب أن يبقى وحده لفتره .. لذلك دعوه الآن ولا تدخلوا عليه .. ميشيل : حاضر حضرة الطبيب .. كان جيمس يجلس وحيداً في الغرفه .. ويتذكر .. ذكريات قديمه مضى عليها أكثر من ثمان سنوات .. حين كان يدرس مع مورا في أكادمية الشرطه .. في ذلك اليوم .. حيث كان مورا في نزال بدون أسلحه مع لاري الذي كان أحد طلاب الأكادميه .. [[ كان النزال شديداً بين مورا و لاري .. كان جيمس يقف مع المشاهدين .. و كانت أياكو تقف بجانبه .. و في النهايه أنتصر مورا بعد أن سقط لاري على الأرض .. أخذ الطلاب يصفقون فقد كان نزالاً رائعاً رغم أن لاري خسرفي النهايه .. تقدم مورا ببتسامه ومد يده للاري : كان ذلك رائعاً .. أشكرك يا لاري على هذا النزال المثير .. أما لاري فقد كان غاضباً في تلك الحظه فهو من تحدى مورا .. ومن الغزي أن يخسر أمامه .. لذلك و فجأه بدون سابق إنذار أخرج لاري سكيناً من جيبه ليطعن بها مورا الذي صرخ في البدايه .. هنا جن جنون أياكو و جيمس : مورااااااااااااا .. أسرع جيمس بتجاه مورا .. متجاهلاً لاري تماماً .. أما أياكو فقد كانت مسرعتاً بتجاه موراً ولكن نظرةً واحدة من لاري كانت كفيلةً بتجميد طفلة في مثل سنها .. بعد ذلك عوقب لاري بالطرد من الأكادميه بعد ان يسجن لشهر .. ولم يعد بأمكانه أن يلتحق بأي أكادمية عسكريه أو ماشابه .. وهذه عقبته القانونيه .. أما مورا فقد نقل فوراً إلى المشفى .. وهاهو جيمس ينتضر عند باب غرفة العمليات .. فقد أصيب مورا بتلك السكين في كبده .. ولذلك سيجري العمليه .. و البنسبة لأياكو .. فقد كانت تجلس بجانب جيمس وهي تبكي وقد تشبثت به .. حملها جيمس ووضعها فوق قدميه .. فتعلقت برقبته وهي تبكي .. هذا طبيعي لطفة في السابعه .. وقد رأت شيئاً كهذا يحدث مع أخيها .. كان جيمس يحاول تهدأتها : لاتقلقي يا صغيرتي .. مورا بخير .. إياكو وهي تبكي وتتحدث إلى جيمس : لن أسامح لاري أبدا .. لن أسامحه .. جيمس وهو يهدأها : لاري كان غضاباً حينها .. ومورا قوي ثقي بي يا إياكو .. أياكو وهي لاتزال تبكي : لا أريده أن يذهب و يتركني .. مثل أبي و أمي و كريس أيضاً .. كلهم رحلوا .. جيمس بهدوء و ابتسامه : لكن مورا سيبقى ولن يرحل .. أياكو مورا مختلف ..صدقيني .. هدأت أياكو حقاً .. ومضى بعض الوقت ليخرج الطبيب وهو يقول : أنه بخير . .لقد نجحت العمليه لكن دعوه يرتاح قليلاً ..]].. تذكر جيمس كل ذلك وهاهو يمر بنفس الضروف .. لكن هل ستنجح عمليته كما نجحة عملية صديقه .. عندها تذكر أنه بعد العملية بيومين و عندما كان عند مورا في المشفى .. [[ جيمس ببعض الجديه وهو ينظر إلى إياكو النائمة على حافة السرير : قالت أنها لن تسامح لاري .. تنهد مورا وهو يمسح على شعر أخته : لا أوريدها أن تكون هكذا .. لا أوريد أن تحمل في قلبها حقداً على أي أحد .. حتى لو قتلت أنا فلا أوريدها أن تحقد على من قتلني .. جيمس : هكذا إذاً .. ومذا عنك ؟!.. مورا : مذا ؟!.. جيمس : أقصد .. مذا ستفعل مع لاري ؟؟!.. أستند مورا إلى سريره وهو يضع يديه خلف رأسه ويقول : مذا سأفعل مثلا ؟!.. سأسامحه .. لا أستطيع إلغاء عقوبته فهذا ليس بيدي .. لكني سأخرجه من السجن .. جيمس وهو يبتسم بهدوء ويقول في نفسه : ( أنت رائع مورا .. لي الفخر بأنك صديقي ..) .. ]] شعر جيمس بباب غرفته يفتح .. أنه طبيبه : عذراً .. سنبدأ بوضع المخدر ( البنج ) .. وبعدها لم يعد جيمس يذكر ماحدث لأنه فقد الوعي بسبب ذلك المخدر .. وسيدخل غرفة العمليات الآن .. .................................................. .......... هاهي لين تدخل إلى المشفى بعد أن علمت من ماندي أن جيمس في غرفة العمليات .. وعندما وصلت إليهم : مرحباً .. ما أخبار جيمس ؟!.. ماندي كانت تجلس على الكرسي الطويل وتنظر إلى الأرض : لايزال في غرفة العمليات .. جلست لين بجانبها ووضعت يدها على كتف ماندي وهي تقول : لا تقلقي ماندي .. سيكون بخير .. ماندي بعد تنهيدة صغيره : أرجوا ذلك .. تقدم ميشيل بمكر باتجاه لين .. وحين أنحنى قليلاً ليصل إلى طولها وهي جالسة على الكرسي قال ببتسامه : كيف حال سنيوريتا ؟؟!.. لين بغيض : أهذا وقته .. ماندي : ساذج حقاً يا أخي .. مع أنها إهانة للساذجين .. ميشيل بعبوس : مابكما ؟!.. كنت أريد تعطيل جو الكائبة هذا .. لين بضجر : لاداعي لتعطيله أنه يعجبنا .. وفر هذا لنفسك .. غادر ميشيل المكان وهو يتمتم : متعجرفه .. رغم أنها سنيوريتا حقاً .. جيد أن لين لم تسمعه .. وإلا أصبح في خبر كان .. ومضى بعض الوقت ليخرج الطبيب وهو يقول : أنه بخير . .لقد نجحت العمليه لكن دعوه يرتاح .. أنه في غيبوبة الآن بعد العمليه بسبب المخدر ( البنج ) وهذا أمر طبيعي .. قد يبقى نائماً ليومين .. يمكنكم الذهاب إلى منازلكم .. ظهرت السعادة على وجهي ماندي ولين .. صرختا سعيدتين وتعانقتا .. لين بسعاده : رائع سيفرح الأصدقاء بهذا كثيراً .. ماندي بسعادة غامره : أنت محقة لين .. يجب أن نخبرهم .. لين : أتصلي بنارو .. أنا سأتصل بأبي و جيو و يومي أولاً .. ثم سألتصل بعمي ألكسندر .. ماندي : حسناً .. وهكذا أنتشر الخبر بين الأصدقاء في طوكيو أن جيمس بخير .. وقد كانوا سعيدين جداً بذلك .. و اخذ كل واحد يتصل بالاخر ليخبره بأن جيمس بخير .. حتى زيك علم بالأمر .. و نانا كانت أسعدهم بالخبر .. .................................................. .............. مضى يومان .. اليوم هو يوم الحفل المنتظر في مدرسة وليم كروي بالولايات المتحده .. وفي نيويورك بالتحديد .. بدأ الحفل .. والجميع هنا وهناك .. سام كان يجلس على إحدى الطاولات الخاصه .. فهو الضيف الخاص .. شعر بخطوات خلفه .. قال بدون ان يلتفت : كيف الأحوال ليليان .. تقدمت ليلي نحوه ووقفت أمامه وقالت ببرود : كل شيء بخير .. نظر سام إليها وقد كانت ترتدي فستاناً أسود يصل إلى ركبتها من الأمام و هو طويل من الخلف وله ذيل .. أحد أكمامه على شكل سلك يمر فوق كتفها .. أما الأخر فبدون كم .. وقد وضعت على كتفيها شالاً خفيفاً و أشبه بالشفاف لكنه ذو لون أسود .. وقد صففت شعرها الاحمر بطريقة راقيه .. تأملها سام ثم قال : أووه .. هذا الفستان مناسب جداً لك .. تبدين جميلة فيه .. ليلي ببرود : شكراً على الأطراء سام .. بالمناسبه .. ألم تأتي تيما إليك ؟!.. سام : لا .. ليلي وهي تشير : أنضر أنها هناك .. نظر سام إلى حيث تشير ليلي .. كانت تيما تقف مع كارل أمام بعضهما و يتبادلان الأحاديث و الضحكات .. وكلن منهما يمسك بكأس عصير في يده .. وقف سام : يبدوا أني سأتصرف بنفسي ..! ليلي بلا أهتمام : هه .. سيكون ذلك أفضل .. وبينما سام يمشي بتجاه تيما و كارل .. أنطفأت الأضواء .. لكن ذلك لم يكن ضمن فقرات الحفل ..! فبدأ الجميع بالأطراب و تعالت الأصوات وتوقف عازفوا الموسيقى عن العزف .. و فجأه .. أخذوا يسمعون أصوات تحطم زجاج .. في هذا الليل لم يستطيعوا رؤية شيء .. ومع صوت الزجاج المتحطم بدأت الفتيات بالصراخ فزعات .. عندها عاد النور من جديد .. لكن ما أذهل الجميع ..! شاب و فتاة يقفان في منتصف القاعه .. يرتديان بنطال أسود و قميص أبيض ذو أكمام قصيره .. كان الشاب يمسك بتيما بين يديه !!.. وهو يبتسم بخبث .. ! أما الفتاة فقد كانت تكتفي بتصويب المسدس نحو رأسها ..! .................................................. ......... أنتهى البارت .. مذا سيحدث مع تيما ؟!.. ومن أؤلائك اللذين هاجموا الحفل ؟!.. هل سيكون جيمس بخير تماماً بعد العمليه ؟!.. ومتى ستقرر ميمي الأفصاح عما بداخلها ؟!.. ....................................... أنتظروا أحداث البارت القادم من مدرسة الراهقين .. نتمنى للجميع متابعه شيقه .. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  6. شكرا لميتسوكي على التواقيع مررره حلوه
  7. ياهوووووووووووووووووووووو دخلت في الصفحه التانيه :cwwdw: :cwwdw: :cwwdw: :ghdgghgd:
  8. وايضا ساسوكايل تصاميمها رائعه ماشاء الله
  9. اهلا مدونتي اذا خلصت امتحانات ههديلك حاجه حلوه
  10. الحمدلله عدا اول يوم امتحان التاريخ كان يجيب الضغط
  11. هذا الكرتون رائع جدا تقرير جدا رائع شكرا لكي
  12. ملاك ملاااااك ملاااااااااااااك سلامات يارب تشفين في اسرع وقت
  13. لا شكر على واجب عزيزتي رياح الفجر
  14. العفو ده واجبي اني ادعيلك بالشفاء يارب
  15. الف سلامه ل رياح الفجر يارب تشفى بسرعه
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.