اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

جرح الظلام

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    90
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

الشعبية

0 Neutral
  1. علاء منصور القناص 3شخصيات
  2. مقطع ولاا أروع والله الأم تستحق أكتر من هذا لكنها أنشودة معبرة والصور رائعة سلمت يداك يا قمر
  3. تسلمي أختي موضوع راااائع راح أخبر صاحباتي عنو جزاك الله خير يا عسل
  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيففففففك أخببببببااااااارررررك يا عسل موضوع رررررررراااااااااااائع يا زوءءءءءءء أنا بصوت لفيض الأبداااااااع
  5. شكراً لكم على ردودكم الأكثر من رااااااااااااااائعة هيبارا شيري الشكر لكي على ردك وتشريفي في الموضوع
  6. البـ 68 ـارت الثامن و الستووون ......................................... اليابان .. طوكيو .. تمام الساعة الثالثة نهاراً ..! العمل بدأ كما تم تحديده في إجتماع ليلة الأمس .. كلن إتخذ موقعه سواء داخل المقر أو خارجه ..! و هنا تحديداً .. السيد أليكسندر متواجد ..! في تلك الغرفة .. و قف السيد أليكس و بجانبه كايد و ليون ..! أمامهم وقف كلٌ من مايكل .. كارلوس و ليليان ..! و بين الطائفتين كانت هناك طاولة خشبيه .. وضِع فوقها حقيبة سوداء مغلقة بإحكام بقفل .. ولا أخفيكم سراً أن المفتاح في جيب سترة السيد أليكس !!.. لأخبركم مالقصة بالضبط .. بعد الإجتماع بالأمس .. كايد تحدث إلى كارلوس و أخبره بأن عليه أن يتدرب على ذلك السلاح اللذي سيعيد فتاته إلى صوابها إن كان يريد أن يلعب دور الفارس في المعركه القادمه ..! لكن مايكل إعترض و قال أنه هو يريد القيام بتلك المهمه ..! ليليان التي سمعتهم بمحو الصدفه .. طلبت أن تكون هي حاملة السلاح لأنها و كما قالت السبب في تورط تيما مع أولائك اللذين ليس لهم بالإنسانية أية علاقة لا من قريب و لا بعيد ..! و بعد مشهد درامي بين الثلاثه .. قرر كايد أن يجتمع معهم غداً و يقوم بإقناعهم بمن هو الشخص الأنسب ..! بالنسبة لكم .. من تظنون أنه أنسب للمهمه ؟!!.. بدأ السيد أليكسندر كلامه بلا مقدمات و كأنه يتعمد إغاضة أحدهم : كارلوس .. سوف تتدرب على السلاح بدأً من اليوم ..! ملامح النصر بانت عليه .. لكن الإعتراضات موجوده : سيدي الرئيس .. أظن أني أحق بأن أكون أنا المسؤول عن هذا !!.. إنها أختي و أنا أريد أن أتعامل معها ..! قبل أن يرد السيد على هذا ظهر إعتراض آخر : أرجوك سيدي .. أنا لن أسامح نفسي على ما حدث لتيما .. أريد أن أكفر عن أخطائي ..! مسبقاً .. تقرر أن يقوم كايد بإقناع ليلي ..و بنبرة هادئة لم تخلو من الجد : ليليان .. رجاءً دعي المهمة لمن هم أكثر خبرةً منك ..! يجب أن لا تكوني أنانيه .. لأنها الفرصة الوحيدة ولا أظن أنك ستكونين قادرةً على القيام بهذا ..! بدى عليها القلق حيال ذلك : لكن أيها القائد .. أرجوك .. إن تدربت فسأستطيع أن أفعلها ..! ثق بي !!.. قطب حاجبيه بسبب عنادها : إسمعي ليليان .. أظن أنك عاطفية أكثر من الازم .. لن تستطيعي فعلها ..! هذا من أجل تيما .. صدقيني !!.. لم يكن لها المقدرة على الإعتراض أكثر .. لذا و بإحباط كبير : أمرك حضرة القائد ..! لنعد الآن للمعترض الأول اللذي لايزال مصراً على موقفه .. مايكل : سيدي الرئيس .. حضرة القائد .. أنا و إلى هذه اللحظة لست أثق بهذا الفتى .. و الآن تريديني أن أسمح له بمهمة تحديد مصير شقيقتي الصغرى ؟!!.. محال !!.. في حين كان القائد متفاهماً .. لم يكن الرئيس كذلك فهو لا يجيد سوى أسلوب معين مع عملائه : مايكل .. أنت المسؤول عن الفريق التقني !!.. كارلوس أمهر منك فإستخدام السلاح ..! لذا كارلوس سوف يقوم بالمهمه ..! بالتأكيد لن يعجبه الأمر : لن أسمح بهذا !!.. كيف تريدني أن أترك مصير أختي بين يدي مجرم مثله ؟!!.. بنبرة صارمة جاده : عميل مايكل ..! كلامك لن يغير أي شيء !!.. هذه المهمة من نصيب كارلوس ..! عليك ان تلتزم بموقعك ..! لست أطلب منك هذا .. بل هذا أمر !!!!.. عقد حاجبيه و كاد أن يصرخ متابعاً إعتراضه لولا أن ليون تدخل حينها : مايكل إفهم هذا ..! الأمر من أجل تيما ..! إنه الخيار الأنسب لإنقاذ تيما يا مايكل !!.. أمسك أعصابه حينها .. هم محقون .. كارلوس أكثر مهارة من مايكل بكثير ..! أغمض عينيه و أخذ نفساً ليسترد هدوءه .. لكنه فور أن فتح عينيه أمسك بكارل من ياقة قميصه وهو يقول بتهديد : أقسم إن عدت من دون تيما فأنا سأقتلك بيدي هاتين ..! ببرود قال دون أن يقوام : إطمئن .. أنا أكثر حرصاً منك على هذا !!.. بالتفكير بالأمر .. كارل هرب من المافيا و سافر من إيطاليا إلى اليابان و تسبب في قتل أبيه بسبب إصراره على إنقاذ تيما ..! لأنه حقاً مقتنع بأنه القرار الوحيد اللذي إتخذه بكامل إرادته ..! أخرج الرئيس المفتاح و فتح الحقيبة ليظهر ذلك المسدس الأزرق العجيب : هاهو السلاح الخاص .. لا يوجد سوا خمس رصاصات فقط .. لذا ستقوم بالتدريب عليه برصاصة أخرى .. لكن الرصاص الآخر لا يتطابق معه ..! لهذا طلبت من يومينا أن تقوم بصنع رصاص فارغ مشابه لهذا في القياسات بإستخدام بعض المواد المستعملة في صنع الرصاص الحقيقي ..! إذهب إليها لتأخذ العينات منها ..! و ببروده ذاته : أمرك سيدي ..! كارلوس عاهد نفسه .. إما إنقاذ تيما .. و إما الموت !!.. .................................................. ... الجميع بدأ يستعد عملياً و معنوياً ..! أكيرا إتصل بكاي و أخبره بالقصة كامله .. و أن كل ما عليه هو إقناع المافيا بالحضور لضرب عصفورين بحجر واحد ..! كاي أخبر إدوارد .. بالتاكيد أضاف بعض البهارات الكاذبة للموضوع ( سيدي .. صديق لي يرغب بالإنضمام إلينا .. طلبت منه أن يثبت وفاءه .. لذا ذهب لمراقبة كارلوس في اليابان .. و أخبرني أنه إنضم لشرطة طوكيو .. و أنهم سوف يكونون أحد طرفي معركة بعد شهر .. و أن الطرف الآخر سيكون وليم كروي .. إن ذهبنا إلى هناك و تمكنا من القبض على كارلوس و تدمير البقيه .. سنضرب عصفورين بحجر واحد !!.. ) إدوارد اللذي كان ينتظر فرصة مناسبه وافق بعد تفكير قليل .. و هكذا تم تأكيد العنصر الثالث من عناصر تلك المعركه ..! أو كما أحببت أن أسميها .. الحفله !!.. جيو و ميشيل إستطاعا الحصول على القدر الكافي من الأسلحه .. و قد تم توزيعها على الجميع منذ أسبوع ..! ليون حصل على مخطط لميدان القتال .. في الحقيقه وليم كان ينوي جعل ذلك المكان كصالة كبيرة للحفلات و المؤتمرات فوق مياه البحر .. لكنه الآن يهدف لجعل ذلك المكان شاهداً على نهاية أحد أطرف تلك الحفلة الفريدة من نوعها ..! بالنسبة للملابس فقد تم إختيار التصميم المناسب جداً و كذلك تم أخذ قياسات كل فرد من الفريق و كلها جاهزة الآن .. وقد أشرفت لين على هذا كله ..! طيلة الأسبوعين الماضيين و كايد مع أكمي و كذلك جيمس يخططون و يدرسون كل شيء بالتفصيل حتى توصلوا لخطة جيده ..! الفريق التقني بقيادة مايكل كانو مشغولين جداً بدراسة المخطط و إن ما كان هناك خدع هنا و هناك ..! و الآن .. كل شيء جاهز تماماً ..! .................................................. .................. اليوم هو اليوم المنتظر من قبل كل شخص يهتم للأمر ..! صعد الدرج بهدوء بعد أن إنتهى من تفقد كل شيء للمرة الأخيرة كما طلب منه قائده ..! و حين وصل إلى الأعلى وجد قائده يقف في الممر ينتظر الموجودين في الغرف : كل شيء بخير ؟!!.. هذا هو السؤال اللذي سمعه لحظتها : بالتأكيد حضرة القائد .. كل شيء بأفضل حال .. بقي فقط أن ننطلق للمكان المتفق عليه ..! الساعة الآن هي الخامسة صباحاً ..! اليوم هو يوم مدرسي .. رغم ذلك فلا أحد يفكر بهذا فهم متغيبون طيلة الأسبوع الماضي ..! بعد عدة دقائق خرج أول شخص من إحدى الغرفتين .. كان الفتى الأشقر كما إعتدت أن أصفه : إنتهيت ..! نظر ناحيته كايد بإعجاب .. بدا أنيقاً جداً في البدلة الرسميه السوداء : إنها تناسبك تماماً ..! قطب حاجبيه حينها : لما بدلات رسميه ؟!!.. أظن أنها ستعيق حركتي !!.. إبتسم حينها بهدوء : رين .. هذه مختلفه ..! إنها مصممة وفق معاير معينه كي تكون أكثر راحه ..! المظهر مهم حتى في ساحة المعركه !!.. بدا أن اللذي يتحدث هو ميشيل أكثر مما هو كايد ..! يا إلهي !!!.. في تلك اللحظه سمع أحدهم صرخت إنبهار : ريييييييييييييين !!.. إنها رائعه !!.. رائعة إلى حد لا يمكن تصوره !!.. تنهد بتعب لحظتها : إليسيا .. كأنك ترينني للمرة الأولى ببدلة رسميه !!.. إقتربت أكثر منه كي تعبر عن إعجابها : صحيح أنك إرتديتها عدة مرات .. لكنك دائماً كنت ترتدي الرمادي و البني .. السوداء رائعه ..! رائعة جداً عليك ..! إبتسم بهدوء و هو يفكر بأنها مجنونة حقاً و بلا شك ..! بدأ الآخرون بالخروج واحداً تلو الآخر .. حتى الفتيات في الغرفة الآخرى بدأوا بالخروج ..! و كذلك الشباب و الشابات إجتمعوا جميعاً في الردهة العلوية الصغيره ..! كان الفتية و الشباب جميعاً يرتدون بدلات رسمية سوداء مع ربطات عنق سوداء ..! الأسلحة تم تخبأبتها في الجيوب الداخلية للستره و تحت أسفل البنطال ..! كذلك الفتيات .. لكنهن كن يرتدين التنورة بدل البنطال ..! مع حذاء طويل ( بوت ) و قد ربطن بعض الأسلحة عليه و على الحزام حول الخصر و كذلك فوق الذراع ..! الفتية أيضاً كانو كذلك ..! و أيضاً .. الجميع كان قد وضع جهاز إستماع لاسلكي صغير و مثبتت على الأذن ..! إليديا و أختها الصغرى طلبتا من الجميع الإسطفاف من أجل إلتقاط صورة تكون تذكاراً لإنتصار اليوم ..! إيمي أيضاً إلتقطت الكثير من الصور ..! و بعد أن وقفوا جميعاً قرب بعضهم تم إلتقاط تلك الصورة التي كانت رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..! رغم أن هناك بعض الأشخاص الغير موجودين للأسف بسبب العمل ..! وقف كايد أمامهم جميعاً فعلموا أن عليهم الإستماع إليه .. وقفوا صفاً بجانب بعضهم فقال لحظتها بجد : كونوا مستعدين لكل الإحتمالات .. لكن عدوني بأنكم سوف تحاولون الحفاظ على حياتكم بكل الوسائل ..! بصوت واحد جاد : نعدك ..! إبتسم حينها : لنذهب الآن ..! سار في المقدمة فتبعوه ..! و حين نزلوا إلى الردهة السفليه دهش كل واحد منهم بروئة أسرته هنا ..! نظروا ناحية كايد ليقول ببتسامه : لدينا خمسة عشر دقيقة قبل أن ننطلق ..! فهموا منه أن عليهم التحدث مع أهاليهم الآن .. لذا إتجه كلن منهم إلى والديه ..! السيد كوارتر كان مذهولة من شكل راي بالبدلة الرسمية السوداء : شكلك الآن مطابق لعملك تماماً ..! إبتسم له بمرح : أأبدو كعملية خاصة حقاً ..! لم أتوقع ان أكون كذلك في يوم ما ..! كانت تحاول إغاضته فهي تعلم أنه إلى هذه اللحظة غير مقتنع تماماً : إفعلي ما تشائين .. لكن إن عدتي و قد كسرت ساقك أو يدك أو تشوه وجهك فلا تبكي عندي نادمه ..! أومأت سلباً حينها : أخبرتك اني لن أندم أبداً ..! إقتربت ميمي من شقيقتها : راي .. أنا و كايتو و ماكس نثق بكم .. لذا عليكم أن تكونوا في محط الثقه ..! إبتسمت لها حينها و ربتت على رأسها : أعدك أني سأكون محط ثقتكم ..! تقدمت والدتها ناحيتها و أحتضنتها : حبيبتي راي .. إنتبهي لنفسك و لا تبتعدي عن أخيك .. أرجوكما عودا إلي ..! شعرت بالسعادة لأن والدتها في صفها : لا تقلق أمي .. أنا و رين سنكون بخير ..! بالنسبة لرين فقد كان يقف قريباً منهم لكن مع إليسيا التي كانت تنظر إليه بتوتر و واضح أنها على وشك البكاء : أعلي أن أبكي ؟!!.. هكذا سألت بنبرت جاده ..! إبتسم لها و ربت على رأسها : إن أردتي فأبكي .. لكن ليس أمامي حتى لا تزيدي من توتري ..! شهقت حينها وهي تحاول السيطرة على نفسها : إذاً لن أبكي أبداً ..! ضحك عليها بشده بينما لم تحتمل هي فسمحت لبعض الدموع بالسيلان على وجنتيها ..! الحال عند البقية مشابه .. و ربما علينا أن لا نقتحم خصوصيات أحدهم ..! لكن بالنسبة لميشيل فقد وقف أمام السيد يوساكو ليقول بنبرة ثقه : سيدي .. إطمأن على ليناكو .. فأنا سأحميها ..! لين اللتي كانت تقف بجانبه قالت بنبرة تعجب و سخريه : سنرى من سيحمي الآخر !!.. أنا أكثر مهارة منك ففي السنة الماضيه بينما كنت أنا أتدرب يومياً في أكادمية الشرطه كنت أنت تتجول بالطائرة في هذا العالم الواسع بغرض التسليه !!.. نظر إليها بطرف عين قائلاً ليغيضها : رغم ذلك فمهارتك اللتي إكتسبتها خلال السنة الماضيه إكتسبتها أنا خلال الأشهر القليلة الماضيه .. ما رأيك ..! أوشحت بوجهها عنه غير مباليه ..! بينما نظر والدها ناحيتها ليقول بنبرة جد : لين .. عليك أن تعودي سالمه ..! إلتفتت ناحيته بإستغراب .. للمرة الأولى تشعر بأنه مهتم بسلامتها ..! لكنه خيب أملها حين أردف : فإن أصبتي فأنا سيكون علي البقاء هنا لفترة من أجلك ..! أريد العودة لبرايس بسرعه .. لذا كوني بخير .! لم تعلم إن كان يسخر منها أم لا !!.. لكنها ببرود قالت و هي تمسك بذراع ميشيل : لا بأس أبي .. يمكنك أن تذهب الآن للمطار و تحجز أقرب طائرة لفرنسا ..! أنا سأكون بخير و إن أصبت فميشيل هنا و كذلك جيو و يومي ..! سارت بعدها مبتعدة عنه و هي تجر ميشيل خلفها .. بينما إبتسم والدها إبتسامة لا يمكن لأحد معرفة سببها ..! و في الوقت ذاته كانت الأختان التوأمتان تقفان قرب الجدرا بعيداً عن البقيه ..! تنظران لأصدقائهما ..! يوكو تبدو سعيدة و هي تخبر والديها بطموحاتها بعد نجاح المهمه ..! راي رغم أنها بدأت بالشجار مع أبيها إلا أنها لا تزال تضحك ..! حتى ناناكو وقفت قرب جوانا و بدأت تتحدث معها ببتسامه ..! ليليان كذلك إنضمت إلى توم و كارلوس و سينجي اللذين كانوا يتحدثون سويه ..! جين .. كين .. نارو .. ليو .. هيرو .. جميهم وقفوا مع أسرهم ليتحدثوا و يقطعوا الوعود ..! الجميع له من يحدثه ..! لكن .. هما لا أحد حولهما ..! كان هذا قبل أن ينتبها للشخصين اللذان إقتربا ناحيتهما : سايا .. مايا ..! نظرتا ناحية مصدر الصوت في ذات الوقت ..! لكن ملامحهما الهادئة لم تتغير : مذا الآن ؟!.. هذا ما قالته سايا ببرود رغم أنها ترى الآن والديها يقفان معاً أمامها ..! والدهما اللذي كان غائباً عن كل الأحداث الماضيه .. تحدث بنبرة جاده : سأختصر الأمر .. إن إستطعتما العودة إلى هنا سالمتين .. فأنا و والدتكما سنعود لبعضنا ..! من في مكانهما يفترض أن تقفزا و تصرخا فرحاً ..! لكنهما قالتا معاً بذات النبره : لا نهتم ..! و حينها سارتا مبتعدتين عن والديهما : ربما .. لو أخبرناهما أننا عدنا حقاً لبعض لكان أفضل ..! هذا ما قالته السيدة إلينا بنبرة حزن ..! ربت طليقها السابق و اللذي هو زوجها الحالي على كتفها ليقول بحزن هو الآخر : لم أعتقد أبداً بأنهما غاضبتان إلى هذا الحد منا .. لقد أخطأنا كثيراً إلينا ..! أومأت هي توافقه الكلام و قد شعرت بأن الذنب سيقتلها : كنا أنانيين .. إنفصلنا عن بعضنا ليعيش كل واحد منا حياته غير مهتمين لما سيحدث لهما ..! لا ألومهما إذا فقدتا الإهتمام لنا كما فعلنا معهما من قبل ..! لكن الجدة اللتي كانت تقف خلفهما قالت ببتسامة هادئه : لا .. ربما تتظاهران بعدم الإهتمام ..! لكني أعرفهما أكثر منكم .. هما الآن سعيدتان و مستعدتان لفعل أي شيء كي ترجعا لبعضيكما ..! الأب و الأم .. عادا ..! لكن مذا عن إبنتيهما ؟!!.. الخمسة عشر دقيقة إنتهت ..! و حانت ساعة الصفر ..! ذلك ما دفع السيد أليكسندر بصفته الرئيس لأن يقف في المنتصف ليقول بصوته الجهوري : جميع العملاء ..! ستبدأ المهمة الآن ..! .................................................. .............. منذ البارحة وهو هنا .. في هذه الغرفة من الشقة السكينة التي تقع بالقرب من البحر ..! منذ أسبوعين تم إسإجارها بإسم ( كانو ياماتو ) .. أو بالأحرى ( مايكل هنري ) ..! تلك الغرفة التي يفترض أن تكون غرفة معيشه إمتلأت بالأسلاك و أجهزة الحاسوب .. بينما إمتلأت غرفة النوم بالشاشات الرقمية المجهزة للمراقبه ..! مايكل .. أكمي .. جيو .. يومي .. أتو البارحة ليبقوا هنا ..! و حتى الآن هم لم يناموا ..! في اللحظة التي كانت فيها يومينا خارجة من المطبخ تحمل بعض أكواب القهوه فتح أحدهم الباب و دخل حالاً : وصلتم أخيراً ..! أومأ ليون إيجاباً لتدخل من خلفه يوكو و مايا و تأخذ كل واحدة موقعها خلف تلك الأجهزه ..! بينما كان على جيو المغادرة لأنه من الفريق العملي : جيفانيو ..! هذا ما نطقته بهمس حين مر بجانبها ..! إلتفت ناحيتها و بنبرة هادئه : مذا ؟!!.. إحترات بما يجب عليها قوله .. ليست المرة الأولى التي يذهب بها لمهمة خطيره و لن تكون الأخيره .. لكنها لسبب ما تشعر أن هذه مختلفه ..! حينما شعرت أنها أطالت السكوت رسمة إبتسامة صغيرة لتقول بالفرنسيه : لاشيء .. كن حذراً فقط ..! بدالها الإبتسامة و بذات اللغة نطق : بالتأكيد .. إطمئني ..! شعرت بالراحة نوعاً ما ..! بينما أسرع هو بالمغادرة مع ليون ليلحقوا بالبقيه ..! .................................................. ......... على بعد عشرين متراً عن بوابة ذلك المبنى المميز بشكله الهندسي اللذي كان كقبة كبيرة على سطح البحر ترتبط بجسر يصلها باليابسه ..! كايد كان مع البقيه هناك ..! نظر إليهما بجد و همس : سنبدأ الآن .. كما تم تقسيمنا .. إتبعوا الخطة بحذافيرها ..! أومأوا له بلا صوت ..! نظر إلى أحدهم ليقول بتساءل : ألم تغير رأيك كارلوس ؟!!.. إبتسم ذلك الكارل نصف إبتسامة ليقول بغرور : لا ..! إطمئن فأنا سأتمكن من هزيمتهم وحدي و إنقاذ تيما ..! أتظن بأني كنت أحد قادة المافيا عبثاً ؟!!.. ثقته تلك أجبرت كايد على الصمت ..! مع أنه يجازف بإرسال كارل وحده بينما كان الكل في مجموعات ..! و لو علم مايكل بهذا فستحل مصيبة على هذا الكوكب !!.. أعاطهم كايد الإشاره .. و أنطلق مع فريقه في المقدمه ..! و في كل خمس دقائق تنطلق مجموعة أخرى ..! حتى بقي كارلوس في النهاية و قد إنطلق وحده و هو يقول لنفسه : ( جاءك الموت يا سام .. سأجعلك تعترف بأني أكبر كابوس إلتقيته في حياتك )!!.. .................................................. .................. المجموعه a : كايد .. ليليان .. نارو .. كين .. جيفانيو ..! المجموعه b : سينجي .. توم . ميشيل .. ليناكو ..! المجموعه d : رين .. راي .. ليوناردو .. جين .. سايا ..! المجموعه c : أكيرا .. جيمس .. هيرو .. إياكو .. ليون ..! و مجموعة e : كارلوس .. وحده !!.. و بالتأكيد .. لم يكن التقسيم عشوائياً ..! فالخطة تقضي بأن على كل مجموعة القبض على أحد عملاء وليم ..! و بما أن يوكو و يومي إستطاعتا إختراق نظام الأمن في القبة البحريه .. فسيستطعيون مراقبة كل شيء عن طريق كمرات المراقبه ..! و بهذا توجيه كل مجموعة إلى مكان عدوهم ..! الخطة موجوده .. و العملاء موجودون .! لكن .. هل سيكون هذا مفتاح النصر ؟!!.. .................................................. ............... دعونا نتوغل أكثر ..! داخل تلك القبة البحرية المليئة بالغرف و الممرات و التي ستكون خلال ساعات مليئة بالجثث و الدماء ..! غرفة المراقبه ..! بينما كان مجموعة من ذوي المعاطف البيضاء يجلسون و يراقبون الكمرات .. كان عملاء وليم ينتظرون في شوق أن يحين دورهم ..! و في اللحظة اللتي ظهر فيها كايد على إحدا الشاشات يحمل سلاحه و يحاول التسلل بمكر ثم يطلق النار على الكمرة لتصير تلك الشاشة سوداء إشتعلت الحماسة في يوري اللذي و قف من على ذلك المقعد ليقول للآخرين بمرح : حان دوري .. أراكم فيما بعد يا رفاق ..! خرج من الغرفه و نظرات الكره تطارده من البقيه ..! لنقل أن كل شخص هنا يكره الآخر ..! لاري أيضاً خرج من الغرفة حين رأى عدوه يظهر على الشاشة و قد حدد موقعه .. و عليه الآن أن يذهب لمواجهته ..! و بعدها بلحظات ..! تيما اللتي كانت قد وضعت قناعها على الطاولة قالت بصوتها اللطيف : كارلوس في الطابق الثاني .. لنذهب ..! أومأ سام موافقاً ببتسامه : هيا .. كي أريه حقاً أني أسوأ كابوس رأه في حياته ..! متأكدة بأن سام لم يسمع هذه الجملة من كارلوس قبل قليل ..! ربما هي المصادفه ..! أو ربما الأفكار السوداء المتشابهه اللتي تملأ عقلي هذين المراهقين ..! .................................................. .... إننتهى البارت ..! النهاية بدأت .. فمالمصير اللذي ينتظرهم يا ترى ؟!!.. .................................................. ...... تابعوا البارت القادم من مدرسة المراهقين لتعرفوا كيف ستكون الأمور ..! أعرف أني تأخرت جداً ..! و أكيد كلكم زعلانين و تقولون البنت مصختها مو معقوله كل هذا تأخير ..! لكن راح أقولكم السبب ..! ماراح أقول أن كل ذيك الفتره كانت ظروف عائليه و لا مرض و لا بداية دراسه ..! الحقيقه .. قلمي هذه الفتره كان عاجز ..! ليس عن كل شيء فبالعكس إستطعت بدأ كتابة رواية جديده خلال الفترة الماضيه ..! لكن قلمي كان عاجز مع مدرسة المراهقين ..! رغم أن الأحداث كلها في ذهني لكني لم أعرف كيف أصوغها ..! و لن يفهم شعوري إلا من جرب كتابة روايه بهذا الطول ..! أتمنى إني ما أتأخر عليكم بالبارت الجاي ..! أعرف إن هذا البارت قصير جداً لكن إعذروني ..! هذا ما إستطاع قلمي كتابته لكم الآن ..! تحياتنا : أكليل و أنين .. (( الورد ))!!..
  7. تابع البارت السابق .................................. بدأ الثلج يهطل على الأرض في تلك المدينة النشطه .. طوكيو ..! و في ذلك المنتزه الكبير الفارغ في الشتاء .. كان يتجول وحده بين تلك الأشجار التي فقدت أوراقها ..! إعتاد على القدوم إلى هنا بين فترة و أخرى .. لكنه منذ زمن لم يأتي في الشتاء ..! كان المكان مرعباً أكثر مما هو جميل ..! الساعة العاشرة ليلاً .. عليه أن يعود قبل الحادية عشر .. لكن المقر بعيد نوعاً ما عن هنا .. لذا هو لا ينوي أن يطيل البقاء ..! الثلج يهطل الآن ليزيد كثافة الثلوج المتراكمة على الأرض ..! و ضع قبعته المتصلة بسترته الجلدية على رأسه كي يحميه من الثلج .. و بدأ يركض إلى المكان المحدد ..! وصل إلى هناك .. لكن أماله خابت حين رأى أن هذا المكان أيضاً لم ينجو من قسوة الشتاء ..! كانت أشجار الساكورا قد فقدت أوراقها .. ذلك الجسر الخشبي كان مغطاً بالثلج .. النهر الصغير أسفله كان يجري بصعوبة و قد كان مليئاً بالكتل الجليديه ..! تنهد حينها : يبدو أن المكان يفقد جماله في الشتاء !!.. هذا ما تمتم به هيرو بإحباط بعد رأى جسر الساكورا بتلك الحاله ..! لكنه إبتسم حينها إبتسامة صغيره : سوف يعود لجماله بعد إنقضاء الشتاء و قدوم الربيع ..! لكن هل سأكون على قيد الحياة حينها ؟!!.. أرجوا ذلك حقاً !!.. هو ككل أصدقائه يوقن أنه قد لا ينجو في المعركة القادمه ..! لكن و كما رأينا لا أحد منهم قرر الإستسلام للخوف من الموت ..! عاد أدراجه حينها فلا فائدة من بقائه هنا .. كما أن عليه الإسراع بالعودة قبل الحادية عشر !!.. ................................................. هاقد بدأ إجتماع الساعة الحادية عشر .. و بعد أن علم القائد بأن جميع الفتية و الفتيات اللذين كان لهم القرارات قد عزموا على الإستمرار جمع بقية العملاء من أجل إجتماع حاسم ..! و في غرفة الإجتماعات الكبيره .. كان البعض يجلس على المقاعد حول الطاولة الكبيره بينما بعضهم كان يقف مستنداً إلى الجدار ..! كايد .. جيمس .. أكيرا .. مايكل .. ليون .. جيفانيو .. ميشيل .. أكمي .. ليناكو .. يومينا .. كينتو .. ليوناردو .. هيرو .. جين .. نارو .. رين .. راي .. يوكو .. إياكو .. ليليان .. سايا و مايا .. كارلوس .. سينجي .. و أخيراً توم ..! هاقد إكتمل الفريق .. و هذه المره السيد أليكسندر هو رئيس الإجتماع ..! نظر إليهم واحداً واحداً : جيد .. كما أرى فجميع العملاء اللذين سيشاركون في المهمة القادمة هنا ..! خمسة و عشرون عميل عدد جيد لمهمة كهذه ..! بدا الجد في عينه و هاهو سيبدأ خطابه : إسمعوني جيداً .. المهمة القادمة مهمة مصيريه ..! كما تعلمون جميعاً وليم كروي و منظمته الفاسده سيكونون خصومنا ..! أرجوا من كل واحد منكم أن يترك أحقاده على أي فرد من تلك المنظمة جانباً و أن يركز على النصر !!.. ربما تتساءلون لما لا أرسل جيشاً من رجال الشرطة كي يقبض على وليم بسهوله ؟!!.. أنا أستطيع فعل هذا و الآن !!.. لكني لم أرد أن أفعل ذلك لأني أريدكم أنتم أن تقبضوا على وليم و جماعته !!.. قاتلتم كثيراً ضدهم .. فقدتم أحباباً بسببهم .. تعرضم للكثير من المحن أثناء مواجهتهم .. لم أكن لأمنعكم من إسترداد حقكم بأيديكم !!.. لذا فأنا أريد منكم أن تمسكوا بوليم و تسلموه للعداله ..! لأن تلك مهمتكم اللتي لم تكد تصل إلى مشارف النهايه ..! بانت نصف إبتسامة على وجهه وهو يقول و عيناه منتصبة على كارلوس و صديقيه : بالتأكيد لن نحرم المافيا من المشاركه !!.. سوف ندعوهم لحضور تلك الحفله .. و حينها سنظرب عصفورين بحجر واحد ..! أأنتم مستعدون لمواجهة الفئتين معاً ؟!!.. بصوت واحد حازم : بالتأكيد سيدي ..! شعر بالرضا لهذا : حسناً .. عميل أكيرا .. أطلعنا على خطتك ..! وقف حينها بعد أن كان يجلس على أحد المقاعد ليقول بجد و عيناه منتصبتان على السيد أليكس : سيدي .. لي صديق كان يدرس معي أيام الثانويه .. و بعد أن تخرجنا منها إنضم للمافيا البيض ..! و قد عمل مع منظمة وليم لفترة كجاسوس عليهم ..! أما الآن فوليم يظن أنه في عداد الأموات !!.. ذلك الصديق يريد الإنتقام من وليم لأنه قتل خطيبته و أخته .. لذا يمكنني إخباره بأمر المعركة فيأتي بالمافيا و قد يكو عوناً لنا ضد وليم ..! أود أن أشير بأن ذلك الفتى لا تهمه خيانة المافيا بقدر ما يهمه الإنتقام من وليم ..! سيدي .. ذلك الصديق يدعى كاي مارسلي .. و أخته من الأم هي جولي روبرتون .. أما خطيبته فهي نايس ولسون سكرتيرة وليم السابقه ..! بالتأكيد .. لكن من ثلاثي المافيا الموجود هنا عرف كاي مارسلي تابع ساشا من اللحظة الأولى .. كيف لا وهو كان أحد المرشحين ليكون أحد القادة الكبار !!.. قطع تفكيرهم صوت السيد أليكس : مذا عنكم ؟!.. أيعجبكم حضور المافيا في تلك المعركه ؟!!.. كان يوجه السؤال لذلك الثلاثي اللذي لم يندمج بعد مع البقيه .. ربما توم كان الأكثر إندماجاً ..! أجابه سينجي بجد : بالتأكيد .. فلولا حضورهم لما قررنا المشاركة في تلك المعرك ..! حسناً.. هو جاد بالأمر .. رغم أننا يمكننا إستثناء كارل من ذلك التعميم ..! فبينما سينجي يريد جوش كي ينتقم لأبيه و صديقه روبرتو اللذي علم بمقته منذ مدة بسيطه ..! يكون كل إهتمام كارلوس تحطيم رأس سام و إستاعدة الملكة المشردة بينهما !!.. أما توم .. فهو يظن أنه لا بأس بالإشتارك في تلك المعركة بما أن ليليان ستكون هناك ..! و هكذا نكتشف أن كلاً منهم صار يملك أهدافاً مختلفةً تمام الإختلاف عن الآخر !!.. دعونا من هاؤلاء و لنعد للسيد أليكس اللذي تابع حديثه بصرامه : إذاً إسمعوا .. منذ الغد سنبدأ التدريب .. بعد وقت المدرسه و حتى العاشرة مساءاً ..! و أيضاً سوف توقعون على وثائق تثبت أنكم عملاء معينون من قبل رئيس شرطة طوكيو حتى لا تدخلوا في المسائل القانونيه !!.. جيمس ستكون المسأول عن تدريبات التصويب و السلاح .. إختبر مهارة الجميع و أنظر أيهم يحتاج لزيادة مهارته ..! بإحترام قال : علم سيدي ..! تابع السيد ألكيس كلامه وهو ينظر على شخص آخر : مايكل .. ستكون المسؤول عن زيادة مهارت الفريق المخبري هنا .. أطلعهم على المزيد من المعلومات و أشرح لهم عن الأنظمة اللتي تم إضافتها حديثاً .. يومينا سوف تساعدك أيضاً ..! بجد هتفا : علم سيدي ..! عاد ينظر للبقيه : كايد ستقوم بالإشراف على كل شيء .. و ستساعدك أكمي ..! هتف الإثنان في ذات الوقت : علم سيدي ..! أبعد عينيه عنهما و وجهها لشخص آخر : لين .. سيتم تصميم الملابس المناسبة للمهمه تحت أيدي بعض الخبراء في المركز عندنا .. أريد منكي مراجعتهم على الدوام و إخبارهم بالمناسب و غير المناسب ..! بنبرة جاده : علم سيدي ..! كل شيء يسير جيداً حتى الآن : حسناً .. ليون .. أريد منك أن تحصل على مخطط مفصل عن القبة البحرية .. أي عن ساحة المعركه ..! بجد هتف : علم سيدي ..! نظر حينها لجهة أخرى : أكيرا .. ستنسق مع المافيا كما إنتفقنا ..! بذات النبرة الجادة التي تملكت الجميع : علم سيدي ..! بقي آخر مهمه : جيفانيو .. أظن أنك خبير في الأسلحه .. لذا أريد منك أن تراجع المركز للإطلاع على أفضل الإسلحة التي يمكن إستخدامها من مسدسات و قنابل و غيره .. سوف أعطيك تصريحاً بذلك ..! ميشيل ستساعده !!.. بجد هتفا هما الآخران : علم سيدي ..! و هكذا يكون السيد أليكسندر قد أنها مهمة توجيه فريقه من أجل الإستعداد للمعركه : بالنسبة للبقيه فعليهم أن يزيدوا من مهارتهم سواء في إستخادم السلاح أو غيره .. كلٌ بالتخصص اللذي يجيده !!.. مفهوم ..! بنبرة واحدة هتف الجميع : مفهوم !!.. .................................................. ........... إنتهى البارت ..! هاقد إتخذ الجميع قراره .. و تم تحديد الفريق اللذي سيخوض المعركه .. فمذا ستكون نتائجها يا ترى ؟!!.. .................................................. ....... تابعوا البارت الثامن و الستين من مدرسة المراهقين لتعرفوا الإجابه ..! أعذروني على التأخير .. بس هذا كان بسبب أن البارت عقدني بطريقه فظيعه لأن الأحداث بدت توصل للنهايه ..! أرجوا أن يكون نال على إستحسانكم ..! مع تحيات / راي & ناناكو
  8. البـ 67 ـارت السابع و الستووون ................................................. وقت الجد بدأ .. إنه كما يمكننا تسميته .. تحديد المصير !!.. حيث تلقى كلن من راي .. يوكو .. ناناكو .. سايا و مايا .. ليليان .. كينتو .. ليوناردو .. جين .. نارو .. هيرو و رين رسالة على هاتفه النقال تطلب إستدعاءه إلى إجتماع خاص !!.. و هاهم الآن هنا .. في غرفة الإجتماعات .. الساعة الآن هي الحادية عشر مساءاً .. و غداً يوم مدرسه !!.. معهم أيضاً كان القائد كايد يقف و ينظر إليهم بجد .. بجانبه كان جيمس اللذي بدأ الحديث وهو ينقل بصره بين أولائك الجالسين حول طاولة الإجتماعات تلك : حسناً .. الجميع هنا و هذا جيد ..! أخذ القائد الشاب نفساً قبل أن يبدأ الكلام بنبرة جدية : إسمعوا يا شباب و يا فتيات .. سأبدأ بالكلام بلا مقدمات لا فائدة منها !!.. بالتأكيد أنكم علمتم بأمر تابع وليم اللذي تم القبض عليه ..! صمت تاركاً جيمس يتابع نيابةً عنه : لقد قمنا بالتحقيق معه فأعترف بأنه أحد أتباع وليم كروي و هذا كافٍ لإعتقال وليم الآن ..! لكن السيد أليكس لم يفعل و ستعرفون السبب لاحقاً ..! المهم في الأمر أن عدونا بدأ بالتحرك !!.. توقف عند هذه النقطه ليعود كايد فيقول بذات نبرته : وليم قرر أن تكون بيننا معركة نهائيه .. تلك المعركة ستكون حتمية فإما أن ننتصر أو أن يقتلنا وليم !!!.. في كلا الحالتين سيتم القبض عليه لكنه يريد التخلص منا قبل ذلك !!.. الموعد سيكون في الثامن من الشهر القادم أي بعد شهر !!.. خلاصة الموضوع .. أي قرار ستتخذون أنتم ؟!!.. صمت للحظات يراقب ردات فعلهم .. لكن الهدوء كان بادياً على الجميع .. ذلك ما جعله يتابع بهدوء هو الآخر : إسمعوني جيداً .. أعترف بأنكم أنتم جميعاً عناصر مهمون بالنسبة لنا .. و كل واحد منكم ساهم في الوصول إلى ما نحن عليه الآن ..! لكن نحن لا نريد تعريض أين منكم للخطر !!.. لذا فيمكنكم الإنسحاب !!.. قاطع هيرو حديثه حالاً وقد وقف بإنفعال : مالذي تقصده يا أخي ؟!!.. لا تقل أنك تريد إعفاءنا عند هذه النقطه ؟!!.. راقب الجميع ردة فعل كايد و قد كانو قلقين من نوع تلك الإجابه !!.. لكن ذلك القائد إبتسم بهدوء : أنا لم أقل ذلك يا هيرو .. إجلس الآن كي أخبرك بقصدي !!.. نفذ الأخ الأصغر أمر أخيه وهو غير مقتنع .. بينما تابع الأخ الأكبر كلامه قائلاً : قلت أنه بإمكانكم الإنسحاب .. و لكن بإمكانكم أيضاً المتابعه !!.. في البدايه كان لابد من إستشارة أهاليكم في إن كانو سيسمحون لكم بالمشاركة أم لا .. بالتأكيد مصيركم أولاً يتحدد على هذا !!.. عاد القلق ليسيطر على الجميع .. و كل واحد منهم يرجوا أن لا يكون والداه قد حرماه من المتابعة بسبب خوفهما عليه !!.. لكن جيمس إبتسم حينها برضى : لكن جميع أسركم كانو إيجابين .. و قد إتفقوا جميعاً على أن القرار الأول و الأخير لكم أنتم !!.. لذا ليقرر كلن منكم إن كان يريد البقاء أم الإنسحاب .. لن نلوم أحداً على إنسحابه فالمعركة القادمة مختلفة !!.. لا نريد الإجابة الآن .. بل في مساء يوم الغد .. أظن أن هذا الوقت كافٍ كي يفكر كلن منكم مع نفسه !!.. حل الصمت على المكان قبل أن يقطعه كايد وهو يقول بجد : عليكم أن تعلموا بأن الأمور أختلفت !!.. وليم لن يمرر الأمر على خير في المرة القادمه !!.. إعلموا بأن أحدكم قد لا يعود حياً من هناك !!.. لذا فعلى كل واحد منكم التفكير بمعق !!.. و عليكم أن تقتنعوا أيضاً بأن الإنسحاب لا يعد جبناً بقدر ما يعد عقلانيه !!.. و غداً لتأتوا جميعاً في مثل هذه الساعة لتخبرونا عن قراراتكم !!.. .................................................. ...... حل صباح اليوم التالي منذ ساعات قليله ..! الساعة الآن هي التاسعة صباحاً ..! إنه وقت حصة الفيزياء في ذلك الصف اللذي طغى الملل على جوه بسبب ذلك المعلم اللذي كان يقرأ بعض المواضيع من الكتاب على الطلاب ..! الصف " أ " ..! ليليان اللتي كانت تجلس على مقعدها بجانب راي لم تكن مصغيةً للدرس ..! بل كانت تفكر بأمر ما ..! لما يوري متغيب عن المدرسة منذ شهر يا ترى ؟!!.. هذا ما كانت تفكره به و هي تلقي نظرة على مقعده الفارغ بين لحظة و أخرى : ( مضى شهر كامل منذ أتى للمدرسة آخر مره !!.. لما هو متغيب يا ترى ؟!!.. هل علي أن أقلق عليه ؟!!.. بالتأكيد لا فهو لم يكن ليقلق علي خاصة أنه لم يفكر حتى بالإتصال للإطمئنان علي !!.. أيمكن أنه يقوم بالإستعداد من أجل المعركة الأخيره ؟!!.. ربما !!.. و قد يكون مسافراً أيضاً ؟!!.. أأتصل به ؟!!.. أم أتركه ليفعل ما يشاء ؟!!.. هو لا يهتم لأمري فلما أهتم لأمره على كل حال !!.. ) أيقضها من شرودها صوت المعلم : آنسه كروي .. إنتبهي للدرس و لا تسرحي بخيالك بعيداً أثناء الشرح !!.. وقفت بسرعة وهي تقول بإحراج : حـ .. حاضر ..! تنهد بتعب منها فهذه ليست المرة الأولى التي لا تنتبه فيها لدرسه و لا يظن أنها ستكون المرة الأخيره : أخبريني .. أين هو شقيقك ؟!!.. منذ شهر لم أرى وجهه في الصف !!.. أخبريه أنه سيرسب لأنه أخذ صفراً في الإمتحانين السابقين بسبب تغيبه عنهما !!.. إن كان يريد أن يعيدهما فلديه فرصة حتى نهاية الإسبوع القادم !!.. و إلا فأنه سيكون مطراً للدراسة في العطلة الصيفيه !!.. يا إلهي .. أين هو على كل حال ؟!!.. ترددت حينها عما يمكن أن تقوله : إنه .. مسافر .. و قد لا يعود حالياً !!.. و أنا أجهل موعد عودته !!.. قطب الأستاذ حاجبيه مستاءً : مسافر في منتصف الفصل الدراسي !!.. سحقاً .. إإن كان إبن كروي يفعل ما يشاء ؟!!.. يجب أن يعلم بأن هذه مدرسة و ليست شركة أبيه حتى يتغيب متى أراد !!.. إتصلي به و أخبريه بأن عليه إعادة الإمتحانين و إلا سيرسب بلا شك !!.. عاد حينها لدرسه دون أن ينتظر ردها فجلست وهي تفكر في أن يوري يستحيل أن يكون متفرغاً لإمتاحني الفيزياء اللذان فوتهما !!.. .................................................. .......... فتحت باب المنزل و دخلت وهي تقول بصوت مرتفع : لقد عدت ..! لم تسمع رداً مما جعلها تتمتم : ربما كانا في العمل ..! إتجهت ناحية الدرج كي تبدل ملابس المدرسة .. لكنها ما إن خط خطوتين على تلك السلالم : يوكو .. أهلاً بعودتك ..! إلتفتت حينها : أمي .. أليس لديك عملٌ الآن ؟!.. كانت والدتها قد خرجت من غرفة الجلوس حيث كانت تشاهد التلفاز بعدما إنتهت من تحضير الغداء لأسرتها الصغيره : لا .. أنا في إجازه ليومين !!.. يوكو .. أخبريني بما ستفعلينه قريباً ؟!!.. إستدارات بكامل جسدها وقد بدا عليها الإستغراب : مذا ؟!!.. لم أفهم ؟!!.. ترددت السيدة إيري قبل أن تقول بجد : أقصد .. في موضوع الشرطه !!.. إتضح الأمر الآن ..! الأم خائفة من أن تكون إبنتها تنوي الإستمرار حقاً فيما تفعله ..! يبدو أنها وافقت على ترك القرار ليوكو و هي غير مقتنعه : أمي .. أولاً أشكرك لأنك تركتي القرار الأول و الأخير لي ..! ثانياً ..! إبتسمت بمرح حينها : لن أعرض حياتي للخطر هكذا من أجل اللهو !!.. تلك الكلمات فاجأت والدتها .. لم تعتقد أنها حقاً : أتقصدين أنك ستنسحبين ؟!!.. تنهدت بتعب قبل أن تجيب بهدوء : بالتأكيد لا ..! لكن أتعلمين ؟!.. لدي طموح في المستقبل ..! إبتسمت حينها و أردفت : أريد أن أصير مخبرةً فدرالية كي أخدم بلدي حين أصير شابه .. ذلك الحلم لن يتحقق إلا إذا تجاوزة المحنة القادمه !!.. بهدوء سألت والدتها : هذا يعني أنك ستسذهبين حقاً ؟!!.. لم تخلو تلك النبرة من الحزن .. و هذا أمر طبيعي لأي أمٍ في هذه الدنيا ..! لكن إبنتها حاولت أن تخفف عنها فقالت بمرح : أمي لا تقلقي .. لديك إبنة بقوة مئة رجل !!.. ثم أني لست أقاتل .. مهمتي هي خلف شاشة الحاسوب كي أساعد العناصر المقاتله .. لذا لن أكون في خطر ..! ثقي بذلك !!.. إبتسمت السيدة إيري حينها : أنا أثق بك يوكو ..! لذلك لن أعارض القرار اللذي إتخذته ..! .................................................. ..... تنهد بقلق قبل أن يتجرأ ليقول : هل لي أن أسألك ؟!!.. كان يعيره ظهره و ينظر من نافذة الدور الثاني .. و بصوت هادء أجاب : إسأل ما تشاء ..! لم يكن واثقاً أن عليه أن يقول هذا .. لذا قرر أن يفكر للحظات أخرى : مالأمر نارو ؟!!.. ألديك مشكلة ما ؟!!.. هذا ما قاله الأخ الأكبر وقد إستدار ليواجه أخاه الأصغر وعلى وجهه إبتسامة هادئه ..! ذلك جعله يرتبك حقاً .. هو ليس معتاداً على هذه الطريقه ..! لطالما كان يقول ما يريد لأخيه مارك بلا مقدمات .. لكنه الآن لا يعلم لما هو متردد !!.. ربما لأنه طلب أن يحدثه على إنفراد في غرفته .. ما كان عليه فعل هذا : نارو .. هيا قل ما كنت تريد قوله على إنفراد ..! قرر أن يقول .. لذا أخذ نفساً عميقاً و نظر إلى أخيه بنظرة متوتره : أخي .. هل أنت مقتنع بترك القرار لي ؟!!.. بدا مستغرباً نواعاً ما لكنه عاد ليبتسم : بالتأكيد .. لما ؟!!.. تلك الإجابة زادت توتره : آه حسناً .. يمكنني أن أقول أني تفاجأت !!.. كانت تلك النظرات المتوتره تجبر ماركوس على الإبتسام .. لذا تقدم ناحية أخيه بخطوات ثابته و وقف أمامه ليقول : حقاً ؟!.. لما تتفاجأ ؟!!.. كان يعلم أن عليه أن يتحدث بصراحه .. لذا تنهد للمرة الثلاثة وقال وهو ينظر للأرض بهدوء : في الحقيقه .. لطالما كنت تعاملني كطفل ..! و حتى الآن !!.. لذلك كنت أخشى أن تمنعني إن علمت بشأن عملي مع أصدقائي .. لأن ذلك قد يعرضني للخطر !!.. بالتأكيد أنا سعيد بتلك المعاملة التي أحضى بها منك .. لذا كنت مصدوماً حين علمت أنك تركت القرار لي !!.. يا ترى كيف ستكون ردة فعله ؟!!.. ذلك كان يربك صاحبنا بشكل ما !!.. فهو لا يعلم أي ردة فعل قد تواجهه !!.. لكن .. تلك الضحكة المكتومة التي ما لبثت أن إنبعثت بخفة من أخيه فاجأته : مارك ؟!!.. تلك الكلمات التي قالها نارو أثببت لمارك مقدار غباء أخيه !!.. لكنه توقف عن الضحك و ربت على رأس نارو وهو يقول ببتسامه : بحق .. أتظن أني أعاملك كطفل بتلك الطريقه ؟!!.. لم يفهم الأشقر شيئاً لكن أخاه تابع حينها : ربما في التصرفات فقط ..! لكن في الحقيقه أنا أعلم أنك رجل يمكنه الإعتماد على نفسه كثيراً ..! و لو أني لم أكن واثقاً بهذا لما تركتك تعيش وحدك في اليابان لسنتين !!.. عاد ليضحك بعدها .. رغم أن نارو كان مذهولاً من ذلك الكلام إلا أنه ضحك هو الآخر : حقاً .. لطالما تساءلت كيف سمحت لي بالبقاء هنا وحدي ؟!!.. كان بإمكانه أن يعلم السبب لولا أنه مغفل نوعاً ما : أنت أحمق حقاً !!.. إذاً هل ستخبرني بما قررت ؟!!.. أومأ إيجاباً و على وجهه إبتسامة ثقه : بالتأكيد !!.. .................................................. ........... كانت تقف خلف طاولة المطبخ التحضيري و تقوم بجلي الصحون بعدما إنتهت من تناول الغداء مع أخيها الأصغر و أبنتها الوحيده ..! في الوقت التي كان أخوها يجلس في الردهة قرب المطبخ التحضيري و بجانبه إبنة أخته الصغيرة وقد كان يلاعبها بلطف كما أعتاد دائماً ..! إنتبه لنظرات أخته القلقة التي ترميه بها كلما سنحت لها الفرصه ..! بالتأكيد ستكون قلقة لأن أخاها سيواجه تحدياً صعباً في الأيام القادمه ..! لكنها حتى الآن لا تعرف ما قراره بالضبط .. رغم أنها تعلم مسبقاً مذا سيكون قراره بالتأكيد !!.. تلك النظرات لم تعجبه أبداً لذا قرر أن يتسلى قليلاً !!.. ربت على رأس تلك الطفلة التي تجلس بجانبه : لانا .. هل تحبينني ؟!!.. ببراءة طفولية قالت : أنا أحبك فقط حين تأخذني إلى الحديقة !!.. لكني أكرهك حين تقوم بأخذ جهاز التحكم الخاص بالتلفاز مني !!.. ضحك بخفة على تفكيرها الطفولي المحدود جداً : إذاً .. مذا لو مت ؟!!.. هل ستشاتقين إلي ؟!!.. لم تعر مضمون السؤال بالاً بل أجابت بحيره : أظن أني حينها سوف أشاهد التفاز براحة !!.. لكن من سيشتري لي الآيسكريم في الحديقه ؟!!.. ربما كانت الإبنة غير مدركه لكن والدتها قالت بإستياء : جين !!.. مهذا الكلام اللذي تقوله الآن ؟!!.. إلتفت ناحيتها وقد وصل إلى مبتغاه : مذا هناك ؟!!.. أظن أني قلت " لو " !!.. تركت الصحن الذي بين يديها و أغلقت الصنبور ثم إتجهت إليه لتقول وهي تضع يديها على خصرها : إسمع أيها المغفل !!.. لا تتفوه بتلك الكلمات مجدداً أمام إبنتي !!.. و إياك أن تسألها أسألة مزعجة كتلك ..! إبتسم حينها و هو يتظاهر بالبراءه : إذاً أنت حقاً ستنزعجين إن مت !!.. كان ذلك يزعجها حقاً أكثر مما قد يزعجها موته : كلماتك تلك تزعجني أكثر !!.. حينها إبتسم بهدوء : إذاً .. ليندا .. أعدك بأني لن أسبب لك الإزعاج أبداً ..! لذا ثقي أني سأعود و أنا بخير كما أنا الآن أمامك ..! قراره ذاك .. كان قد أراحها لسبب تجهله !!.. .................................................. .... إنتهت للتو و اللحظة من ما كانت تقوم به ..! و فورها سمعت تصفيقاً من شخص كان يقف خلفها .. ربت على رأسها بهدوء : لا تزالين ماهره .. أنت لم تنسي أي جزء من صوت اللؤلؤه رغم أنك تعلمتها في طفولتك قبل ما يزيد على ثمان سنين ..! ببتسامة هادئة دون أن تنظر إليه : لأني حفرتها في قبي .. يستحيل أن أنساها ..! حل صمت على المكان .. كلاهما لم يتحرك بل شرد بذهنه للحظات : بعد شهر .. هل سيكون وليم هناك ؟!!.. أيقضه من شروده سؤلها ذاك : آآه .. على ما نعتقد ..! بانت إلبسامة غريبة على شفتيها : أتعلم أكيرا .. منذ ذلك اليوم اللذي رأيته فيه يسلب روح أخي .. تمنيت أن أراه في ذات الموقف !!.. كلماتها تلك أوضحت الحقد الدفين في قلبها على ذلك الرجل : ألهذا ستذهبين ؟!!.. بذات نبرتها و إبتسامتها و دون أن تتحرك من مكانها : نعم ..! ستكون هذه إجابتي لو أني بقيت كما أنا سابقاً !!.. لم يفهم قصدها .. لكنها لم تلبث أن إستدارت و على وجهها إبتسامة مرحه : لكني الآن سأذهب لأني أريد أن أكون مع أصدقائي !!.. أظن أن هذا هو تفكير إياكو الجديده !!.. أراحه ذلك فأبتسم هو الأخر لها : و إياكو الجديدة هذه .. أفضل بكثير !!.. رمى بكوب القوة الكرتوني إلى سلة المهملات التي بالقرب منه بعد أن إنتهى من شربه ..! تسديدة مذهله .. دخلت إلى جوف السلة رغم أن صاحبنا كان ينظر للجهة الأخرى !!.. كان يجلس على الكرسي الطويل في تلك الحديقة العامة التي كسى الثلج أرضها : و الآن .. ماللذي أردت قوله ؟؟!!.. كانت تنظر إليه بعينين جادتين لكنهما كانتا أشبه بنظرات الأطفال .. و بنرة حادة و صارمه : رين .. ستساعدني !!.. قطب حاجبيه بملل : و بمذا يا ترى ؟!!.. بذات نبرتها و هي لاتزال تحدق به : ستطلب من كايد أن يجعلني عملية معكم !!.. تنهد بيأس وقد كان واثقاً بأنها ستطلب شيئاً من ذلك القبيل : لو أني هيرو لربما !!.. لكن أنا ليست لدي أي وساطة عند كايد !!.. لم تتغير نبرتها : رغم ذلك .. أريد أن أكون عميلة !!.. لما راي و من معها عملاء رغم أنهم أصغر مني ..! لوهله .. بدت نظرة قلقة ممزوجة بالحزن على عينيه الشاردتين : أتظنين .. بأن ذلك ممتع ؟!!.. أومأت إيجاباً ببتسامة مرحه : بالتأكيد .. حمل السلاح و محاولة تفادي الأعداء و رمي القنابل الدخانيه !!.. ذلك كما في الأفلام !!.. لم تعلم بأن كلماتها تلك ستغضبه حيث نظر إليها بإستياء و قد رفع صوته : أتظنين أننا في فلم سينمائي ؟!!!.. خفق قلبها خوفاً من نبرته تلك .. فصرخته جعلت الجميع من حولهم ينظرون إليهم ..! حل الصمت للحظات مما جعل الناس من حولهم يتابعون ما كانو فيه ..! طأطأت هي رأسها و هي تشعر بالخجل من نفسها ..! بينما تابع هو تأنيبه : إنها مسألة حياة أو موت إليسيا !!.. أتفهمين معنى هذا ؟!!.. لا أحد يضمن أن يعود حياً بعد تلك المعركه .. لا أنا و لا نارو و لا ميشيل و لا راي و لا أحد من البقيه !!.. الأمر لن يكون ممتعاً البتة لو فقدنا أحد هاؤلاء إلى الأبد !!.. سالت دموعها و قد طأطأت برأسها أكثر وقد غطت خصلات شعرها البنية الطويلة عينيها ..! تمتمت و هي تحاول أن تكتم صوت بكائها : آسفه .. لم أعتقد أن الأمر بهذا السوء !!.. شعر حينها بأنه قسى عليها بتلك الكلمات .. ربت على رأسها وقد إبتسم ..! حاول أن يجد الكلمات المناسبة لإخراجها من حزنها : أنا أيضاً آسف .. لم يكن علي أن أصرخ بك !!.. لا تبكي أرجوك !!.. رفعت رأسها و هي تمسح دموعها و حاولت أن تبتسم ..! فكر في ماللذي قد يجعلها تنسى ما قاله الآن : إليسا .. لو مت في تلك المعركه ..! هل ستشتاقين إلي ؟!!.. إحمر وجهها خجلاً بينما إتسعت إبتسامته ..! حاولت أن ترد عليه بطريقة تزعجه كي لا يحرجها مجدداً : لا !!.. سأشتاق لركوب دراجتك فقط !!.. إختفت إبتسامته حينها و بدا عليه البؤس : كم هذا محبط !!.. ضحكت حينها وقد شعرت بأنها أفضل الآن ..! ضحك هو الآخر حينها .. مما جعل من حولهم يدهشون ..! للتو كانا يتشاجران .. و الآن يضحكان و كأن شيئاً لم يكن !!.. وقف حينها وهو يقول : لنعد لمنزل الآن .. الجو بدأ يزداد بروده ..! وقفت هي الأخرى و إبتسمت بمشاكسه : لنأخذ جولة بالدراجة أولاً .. كعقاب لك لأنك أبكيتني !!.. سارت بعدها للتجاوزه وهي تبتسم بإنتصار ..! بينما همس هو لنفسه ببلاهه : علي أن لا أبكيها مجدداً إن كان الأمر هكذا !!.. إلتفت إليه بمرح : أسرع .. حتى نعود قبل الغروب !!.. تنهد بتعب و سار خلفها كي يلبي طلبها كما أمرت !!.. .................................................. ....... كانت تدندن ببتسامة وهي تقوم بتقطيع السلطة لمساعدة أمها في إعداد العشاء ..! لكن والدتها إضطرت للخروج كي تحضر بعض النواقص من السوبرماركت القريب ..! إنتبهت لوالدها اللذي كان يجلس على طاولة الإفطار الصغيرة في المطبخ و يتظاهر بقراءة الصحيفه .. بينما كان يختلس النظر إليها لحظة بلحظه ..! كتمت ضحكتها وهي تعتقد أن هذا العمل طفولي حقاً .. لكنها قالت وهي تقلب البندورة بين يديها : أبي .. الصحيفة مقلوبه !!.. فجأه كلامها .. لكنه ما إن نظر للصحيفة حتى شعر بأن كل مافيها هو مجموعة من الطلاسم بسبب الحروف التي قلبت رأساً على عقب : كنت شارد الذهن و لم أنتبه !!.. هذا ما قاله وهو يعدل الصحفيه و يشعر بالحرج ..! لم تستطع أن تكتم ضحكتها أكثر فضحكة بخفة حينها : أنت حقاً تضحكني !!.. لا داعي لكل هذا التوتر !!.. وقف و ضرب بكفه على الطاولة مما جعلها تستدير نحوه حينها : أتظنين أنه لا يجب علي أن أقلق !!.. كان يقول ذلك بإستياء .. هي تعلم أنه قلق عليها و على أخيها كثيراً ..! لذلك إبتسمت له بهدوء : ليس عليك أن تقلق أبي .. رين سيكون معي .. سنكون بخير !!.. بذات نبرته الغاضبه : رين رجل يستطيع أن يحمي نفسه !!.. كما أنه معتاد على تلك الأمور !!.. لكنك فتاة يا راي !!.. أنا كنت سأرفض عندما جاء الضابط جيمس ليسألنا عن رأينا .. لكن والدتك منعتني من هذا بحجة أنها تريد منك أن تفعلي ما تشائين !!.. لكن أنا لست راضياً البته !!.. كلامه ذاك فاجأها نوعاً ما : أتعتقد أني لست قادرة على حماية نفسي ؟!!.. لم يجب بل ظل ينظر إلى ملامحها الهادئه ..! علم أنها تملك رباطة جأش قويه ..! رسمت إبتسامة صغيره على محياها : هذه هي المرة الثانية التي تعارض فيها عملي !!.. لكن عليك أن تعلم سيد كوارتر بأن إبنتك هي العميلة راي !!.. و ليست الطفلة المدللة راي !!.. أنا لم أندم على معارضتك في المرة الفائته ..! لذا أنا واثقة أني لن أندم على معارضتك الآن !!.. قالت تلك الكلمات بهدوء و عادت لتتابع تقطيع حبة الطماطم التي كانت بيدها ..! ذلك ما جعله يقف و يستدير خارجاً من المطبخ و هو يقول بحنق : هه .. أفعلي ما تشائين .. حضرة العميلة راي !!.. .................................................. ....... وضع الصينية التي تحتوي على إبريق الشاي الدافئ و أكوابه على الطاولة أمامه ..! ثم إسترخى على تلك الأريكة و هو يمسك بجهاز التلفاز ..! و بجانبة جلس شقيقه الأصغر بعد أن وضع صحن البسكويت على الطاولة ..! بدا أن كلاهما مرهق لسبب ما ..! بدون كلمة أمسك الأخ الأكبر بإبريق الشاي ليسكب بعضاً منه في كوب و يناوله لأخيه الصغير ثم يسكب لنفسه كوباً آخر ..! في ذات اللحظة التي نزل فيها والدهما من الدور العلوي : أمممم .. رائحة المكان عطره ..! بذلتما مجهوداً رائع في تنظيف البيت ..! رغم أني حاولت إقناعكما بإحضار عمال من إحدا شركات التنظيف فذلك أكثر راحة لكما ..! إبتسم له إبنه البكر : لا بأس أبي .. فكرنا أنه من الافضل أن نقوم نحن بذلك كما كنا نفعل سابقاً .. كما أننا قررنا المبيت هنا فقد إشتقنا لذلك ..! بادل إبنه الإبتسامة و تقدم ليجلس على تلك الأريكة الطويلة بين ولديه : و أنا أيضاً إشتقت لكما هنا ..! بدا التعجب على إبنه الأصغر : أبي .. ألن تذهب إلى المركز ؟!!.. أومأ سلباً : لا .. قررت أن أبقى الليلة هنا و نعد العشاء معاً كما كنا نفعل دائماً ..! هل أنهيت فروضك المدرسية كايتو ؟!.. شعر بالسعادة لأنه حقاً إشتاق للجلوس مع أبيه هكذا : نعم .. لقد أنهيتها فور عودتي من المدرسه ..! سكب كين كوباً لوالده و ناوله له : الجو يزداد برودة في الليل .. رغم أن الساعة لا تزال الثامنة مساءاً ..! أخذ الكوب من يد إبنه وهو يقول بهدوء : صحيح .. الساعة الآن هي الثامنه ..! بقي ثلاث ساعات ..! فهم كينتو قصد والده حالاً .. ففي الساعة الحادية عشر .. سيكون كل واحد من أصدقائه قد حدد قراره ..! لكن مذا عن صاحبنا هنا ؟!!.. عم الصمت للحظات .. لكن كين قال حينها بهدوء وهو ينظر للأرض : تعلم قراري ..! يستحيل أن أنسحب !!.. شعر بيد والده تربت على كتفه و بنرة هادئة مليئة بالحنان : كينتو .. لا تضغط على نفسك ..! ربما أنت الوحيد اللذ كان لابد له أن ينضم إلى ذلك الفريق لأن والدك هو المسؤول عنه .. بينما كان للبقية الحرية في الإخيتار !!.. كما تلاحظون .. السيد أليكسندر يكون شخصاً آخر تماماً حين يكون وحده مع إبنيه ..! لكن دعونا من هذا و لنعد لكين اللذي إلتفت إلى والده و أبستم بثقة : أبي .. ربما يكون كلامك صحيحاً ..! لكن هذا ليس السبب وراء قراري !!.. صمت للحظات قبل أن يتابع : أنا لا أريد أن أسحب أبداً ..! ليس ذلك لأني إبن الرئيس !!.. بل لأني أريد ذلك !!.. أريد أن أتابع مع أصدقائي ما بدأناه ..! لهذا إنسحابي محال ..! تلك الكلمات أعجبت والده .. ربت على كتفه وهو يقول ببتسامة هادئه : هذا هو أبني ..! أمك تركت لي رجلاً قبل وفاتها يا كين ..! كلٌ منهما كان يشعر بالفخر لأن الآخر هنا ..! وقد كانت سعادة كين بكلمات أبيه تلك فوق ما يمكن تصوره : لكن يبدو أنها تركت لي طفلاً مدللاً أيضاً ..! هذا ما قاله السيد أليكس وهو ينظر إلى كايتو اللذي غفى دون أن يشعر و قد وضع رأسه على قدم أبيه : محق !!.. ذلك الكايتو !!.. ضحك بعدها بهدوء فشاركه والده الضحكه ..! قرر الإثنان مشاهدة إحدى مباريات كرة القدم الآن لتضيع الوقت ..! و قد كانا يشربان الشاي و يتناولان البسكوت مع تلك المبارات ..! و بعد أن إنتهت بالتعادل السلبي ..! أسند الأب برأسه إلى الخلف وهو يفكر بعمق ..! هو يفهم شعور كل أسر عملائه .. ذلك لأن إبنه كأبنائهم ..! و ككل أبٍ كان قلقاً على كين بشده .. فهو بالتأكيد لن يكون سعيداً إن أصاب إبنه مكروه ..! هل عليه أن يرسل رجال الشرطة للقبض على وليم يا ترى ؟!!.. هو قادر على هذا .. لكنه لا يريد أن يفسد على عملائه مهمتهم التي تتطلعوا إليها دائماً .. المعركة الأخيرة مع منظمة وليم كروي !!.. إستيقض من أفكاره حين شعر برأس إبنه الأكبر قد إسطدم بكتفه ..! و قد إنتبه إلى أن إبنه الآخر غفى أيضاً من شدة التعب ..! إبتسم حينها بحنان وهو يتمتم : يبدو أن ذلك الرجل لا يزال يحتفظ بروحه الطفوليه ..! .................................................. .... بلا تردد ضغطت على الجرس الصغير بجانب باب تلك الغرفة الفخمة في ذلك الفندق ذو النجوم الخمس ..! فتح أحدهم باب الغرفة بعد أن نظر من العين السحرية للباب ..! رغم ذلك فملامح الدهشة لا تزال واضحةً على وجهها ..! لكنها تداركت نفسها فوراً : أهلاً .. تفضلا !!.. إبتعدت عن الباب لتسمح لهما بالمرور ..! دخلتا دون النطق بحرف واحد .. لوهله كانتا متطابقتين أكثر من العاده ..! قد تكونان توأمتان .. لكنهما عادةً لا ترتديان الثياب ذاتها و لا تقوما بذات تسريحة الشعر كي يسهل التفريق بينهما !!.. لكنهما الآن و لسبب تجهله والدتهما إرتديتا ذات الملابس و قامتا بذات التسريحه ..! أغلقت الباب محاولةً الحفاظ على هدوء أعصابها ..! فكرت للحظه .. مالجيد فعله الآن ..! لكنها بلا شعور أسرعت إلى الهاتف : سأطلب لكما القهوه ..! و ما إن رفعت السماعه : لم نأتي لشرب القهوة .. أتنينا للتحدث !!.. شعرت بالقلق حينها .. هل ستعيدان ذات السناريو اللذي قدمتاه في الحفله : سايا .. أيمكننا أن نتفاهم بهدوء !!.. إبتسمت نصف إبتسامة و بنبرة تميل للسخريه : حقاً نحن جإنا للتفاهم ..! لكن هناك شيء أريد أن أنبهك إليه أمي .. أنا مايا و لست سايا !!.. ذلك زاد من حدة الموقف .. فوالدتهما اللتي لم تستطع التفريق بينهما بدت محرجةً جداً : حقاً .. لم أنتبه ..! أنتما متطابقتان جداً اليوم .. كما أني أشعر ببعض الدورا !!.. هذه المرة تكلمت سايا الحقيقة ببرود : ظننت أنك عدتي لبلدك فرنسا !!.. أعتقد أنك لا تحبين طوكيو ولا اليابان ..! تنهدت حينها بتعب و هي تعلم بأن إبنتيها لا يمكن أن تعذراها بسهولة إطلاقاً : لم أفكر بالعوده .. حتى تسامحاني !!.. لأني حقاً جادةً هذه المره !!.. نظرة إليها مايا بهدوء : ربما سنعذرك .. إن أخبرتنا عن سبب إنفصالك عن أبي !!.. رفعت رأسها و نظرت إليهما بصدمه .. لم ترد أبداً أن تطلبا منها هذا الطلب !!.. إرتبكت حينها : هل تريدان أتعرفا السبب ؟!!.. صمتتا للحظة .. كانت تلك اللحظات تزيد من توتر الأم .. فهي لا تعرف كيف تتصرف الآن ؟!.. لكن سايا بذات برودها : نحن لن نستفيد شيئاً من معرفتنا للأمر الآن !!.. فنحن قد لا نعود أحياء من تلك المعركه !!.. لذا لا أريد أن يشغلني الآن أي شيء عن تدريباتي ..! لكن .. حين نعود بعد شهر سوف تخبريننا بالقصة كامله !!.. إستادرت الفتاتان حينها و غادرتا دون نطق كلمة أخرى ..! بينما رمت الأم بجسدها على السرير كي تسترخي وهي تتمتم : كل يوم .. أكتشف بأن خطئي أكبر مما توقعت !!.. .................................................. ............... فتح عينيه بخمول وهو يشعر بثقل جفنيه ..! و حين رفع رأسه من فوق الوسادة الصغيره عرف أنه نام على الأريكة في غرفة المعيشه و أن أحدهم غطاه بغطاء دافىء ..! نظر إلى الساعه .. إنها التساعه .. بقي ساعتان على الموعد ..! وقف حينها و هو ينادي بكسل : أمي .. لما تركتني أنام كل هذا الوقت ؟!!.. آخر ما يذكره أنه كان في يشاهد التلفاز على تلك الأريكة حتى غالبه النعاس في الساعة السادسه ..! لم يسمع رداً من أمه .. ذهب لدورة المياه و غسل وجهه ..! إتجه إلى المطبخ بعدها عله يجد رسالة ما من والدته ..! فعلاً .. كان هناك ورقة مثبتة على الثلاجه .. و هي من والدته !!.. ( سأخرج للسوبرماركت لأحضر بعض النواقص من أجل العشاء .. قد أتأخر !!.. إن كنت ستخرج فأخبرني بذلك ..! ) إبتسم بهدوء حينها .. لطالما كانت والدته تستخدم هذا الأسلوب رغم أنها تستطيع أن تترك له رسالة في هاتفه ..! لكنها إعتادت على هذا ..! أخذ القلم الموجود على الطاولة و كتب بعض الكلمات في ذات الورقه ..! خرج بعدها مسرعاً إلى غرفته .. بدل ملابسه و خرج من المنزل في تمام التاسعة و الثلث ..! و حين صارت الساعة التاسعة و النصف .. فتح أحدهم باب المنزل : ليوناردو .. لقد عدت يا بني ..! إتجهت الأم ناحية غرفة المعيشه حيث كان إبنها نائماً .. لم تجده فذهبت إلى المطبخ لتجد رسالة منه تحت رسالتها ..! ( أمي .. سأذهب الآن كي أسجل أسمي كأحد أفراد فريق المهمة القادمه ..! قد أتأخر فلا تتنظروني على العشاء ..! ) إبتسمت حينها بهدوء وهي تتمتم : لم ينتظر حتى أصل على الأقل .. ذلك الولد !!.. .................................................. ........
  9. هههههههههههههههههههههههههههه قمة الرومنسية ههههههههههههههههههههههههههههههههه يســـــــــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــــو يـــــــــــــــــــــــــــا عســـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
  10. عهد الأصدقاء&ديمونت كريستو &السراب شكرا على الموضوع
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.