اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

shahnda

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    2907
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو shahnda

  1. س 6: اشرح الاهداف النفسيه والوظيفية للالوان فى الاعلان ؟ ============================== الأهداف النفسية والوظيفية للألوان واستخدامها في الإعلان. يمثل توظيف الألوان في الإعلانات أهمية كبرى لما لها من عدة تأثيرات من أهمها:- 1- خلق انطباع قوى وسريع بالنسبة للإعلان. 2- يحقق الإعلان الحد الأقصى من رؤية الإعلان. 3- زيادة جذب الانتباه إلي الإعلان ككل ويؤدي ذلك إلي زيادة جذب انتباه القارئ للإعلان. 4- جذب الانتباه إلي جزء معين في الإعلان. 5- إظهار محتوي الإعلان بالأشكال والألوان الطبيعية ( الأشخاص – المناظر – السلع ). 6- إضفاء ميزة الواقعية علي مضمون الرسالة الإعلانية. 7- يسهل استخدام الألوان من مهمة المعلن في مخاطبة المستهلك والتأثير عليه. 8- يعطي استخدام الألوان ميزة عرض العلامة التجارية أو العبوة الخاصة بالسلعة بلونها الحقيقي مما يميزها عن الماركات المنافسة. 9- تساعد الألوان في الإعلانات في خدمة البيع في متاجر الخدمة الذاتية حيث يتعرف الفرد عليها بسهولة من خلال تعرضه للإعلان بالألوان. 10- توجد نوعيات معينة من السلع يمثل استخدام اللون في الإعلانات الخاصة بها أهمية قصوى مثل ( المجوهرات – الساعات – مستحضرات التجميل ) ومن غيرها تفقد بعض أهدافها التسويقية و البيعية. 11- تقوم الألوان في الإعلان بوظيفة " تداعي المعاني " بمعني ان استخدام اللون يربط في ذهن المتلقي أفكار وانطباعات معينة عن المنتج.
  2. 5_ اشرح سبعا من العوامل المؤثره فى حجم الاعلان ؟ العوامل التي تؤثر علي حجم الإعلان ومساحته سنجد أنها 1- طول الرسالة الإعلانية: هناك إعلانات تحتاج إلي نص إعلاني طويل مما يستلزم مساحة كبيرة مثل : - الإعلانات التي تستهدف تنشيط الطلب الأولي علي السلعة . - الإعلانات التي تستهدف استثارة رغبات جديدة لدي المستهلك . - الإعلانات التعليمية ( مثل إعلانات أنفلونزا الطيور ) . - الإعلانات التحريرية . 2- الأساليب المستخدمة في تقديم الرسالة الإعلانية : يؤثر الأسلوب المستخدم في تقديم الرسالة الإعلانية علي حجم الإعلان . فالأسلوب القائم علي الصور المتتابعة يحتاج إلي مساحة أكبر والأسلوب الذي يعتمد علي الكاريكاتير يتطلب وضع الإعلان في حجم الرسوم الكاريكاتيرية في الصحيفة . 3- احتياجات الصور والرسوم : تؤثر الصورة والرسوم المستخدمة في الإعلان علي حجمه ومساحته فعلي سبيل المثال السلع الغذائية مثل البيتزا تحتاج إلي صورة كبيرة توضح شكل السلعة لتصبح أكثر تأثير أو إعلان عن سيارة لابد من أن يشغل مساحة كبيرة. 4- حجم السوق : يؤثر حجم السوق علي مساحة الإعلان فالسوق الكبير يحتاج في الغالب إلي مساحات كبيرة والسوق الصغير يحتاج إلي مساحات صغيرة . 5- المنافسة : في حالة وجود درجة عالية من المنافسة يتطلب الأمر استخدام مساحات كبيرة وذلك: أ- لمواجهة المنافسين. ب- لرسم صورة ذهنية طيبة عن المنشأة لدي الجماهير . ج – لإعطاء شعور بالكبر والاستقرار المادي للمعلن لأن الإعلانات الصغيرة تعطي شعور بفقر المعلن وضآلته . 6- الاحتياجات التسويقية : تختلف الاحتياجات والظروف التسويقية للمعلنين . فهناك علي سبيل المثال المعلن الذي يدخل السوق لأول مرة , وفي هذه الحالة يحتاج إلي مساحات إعلانية كبيرة لتعريف الناس به . 7- طبيعة السلعة أو الخدمة : تتناسب المساحة الكبيرة مع السلع ذات الحجم الكبير مثل جرارات – سيارات – ثلاجات – أثاث – الخ ..... كما أن هناك سلع صغيرة يتم تقديمها في مساحات كبيرة مثل السجاير – الأفلام والولاعات. 8- سرعة وعمق التعرض : في حالة الرغبة في الوصول لأكبر عدد ممكن من المستهلكين في أسرع وقت ممكن يجب استخدام مساحات كبيرة لتحقيق سرعة وعمق التعرض كما هو الحال في وقت الاوكازيونات والمعارض والمسابقات. 9- متطلبات الموقع : في بعض الأحيان يختار المعلن مواقع إعلانية معينة تستلزم استخدام مساحات كبيرة مثل : - في حال اختيار المعلن بطن الغلاف الأول في المجلة. - في حالة اختيار المعلن الغلاف الأخير في المجلة . - في حالة اختيار المعلن صفحتا الوسط في المجلة. 10- اهتمامات القاريء : تؤثر اهتمامات القاريء علي مساحة الإعلان فإذا وضعنا الإعلان في صفحة يهتم بمضمونها القاريء يمكن أن نقدمه في مساحة صغيرة كما هو في إعلانات المرأة في صفحة المرأة في الصحيفة , أما الصفحات التي يهتم بها القاريء فيجب أن يكون حجم الإعلان بها كبير . 11- تجزئة السوق : يمكن تعريف تجزئة السوق بأنه تقسيم السوق الكلي غير المتجانس إلي قطاعات وفئات متجانسة ويؤثر استخدام استراتيجية تجزئة السوق علي حجم الإعلانات ففي بعض الأسواق يجب استخدام مساحات كبيرة وفي أسواق أخري مساحات أصغر. 12- تكرار الشراء: في حالة تكرار شراء السلعة كما هو الحال في السلع الاستقرابية سنجد إننا أمام حالتان : الحالة الأولي : سلع استقرابية يتكرر شراؤها وتواجه منافسة قوية وفي هذه الحالة يجب استخدام مساحات إعلانية كبيرة. الحالة الثانية : سلع استقرابية لا تواجه منافسة وفيها يمكن استخدام مساحات إعلانية صغيرة .
  3. ميرسي سولي،، =========== 4_ اشرح اهم وظائف وواجبات مندوب الاعلانات ؟ ------------------------------------------------- -------------------------------------- ------------------- هو حلقة الاتصال بين الجريدة أو المجلة والمعلن لجلب الإعلانات : 1- دراسة السوق والمجالات المهنية والمعرفية المرتبطة بالمعلنين الحاليين والمرتقبين وجميع البيانات والمعلومات التي تساعد في تدعيم قدراته البيعية لدي المعلنين 2- دراسة المعلنين دراسة تحليلية حتي يوظف هذه المعلومات في إبراز ضرورة الإعلانات في وسائل إعلانية معينة دون غيرها وصياغة الرسائل الإعلانية وكسب ثقة وصداقة العميل . 3- دراسة الوسيلة الإعلانية التي يعمل بها من حيث دراسة أهم المواقع والأشكال والأساليب الإعلانية والخدمات الإعلانية التي تقدمها الجريدة أو المجلة وإلمامه بالمضمون التحريري والأبواب الصحفية والصفحات المتخصصة في المجالات المختلفة . 4- دراسة المعلنين المنافسين للمعلن المستهدف تسويق أنشطته دراسة تفصيلية لأنشطتهم ومساحاتهم الإعلانية ونوعية الوسائل والرسائل الإعلانية التي يتم الإعلان فيها وحجم إنفاقهم الإعلاني ....وغيرها. كتابة التقارير الدورية عن اتصالاته البيعية ولقاءاته بالمعلنين وتدوين ملاحظاته عن أنشطتهم ومدي إمكانية زيادة أنشطتهم الإعلانية والإنفاق الإعلاني الخاص بهم في المستقبل وتوصيل هذه التقارير لادارة الجريدة أو المجلة .
  4. أ\تعريف المتغيرات وانواعها: المتغير (Variable) بالمعنى البحثي والإحصائي هو الخاصية أو الصفة عند مجموعة أو عينة الأفراد أو الظاهرة الخاضعة للبحث، وهناك عدة تصنيفات للمتغيرات، نذكر منها: 1-المتغيرات الكميه والمتغيرات النوعيه: المتغيرات الكمية هي تلك المتغيرات التي تعبر عن مقدار (Quantity) بحيث يمكن ترتيب الأفراد من الأصغر إلى الأكبر، أو من الأقل إلى الأكثر، مثال ذلك الوقت اليومي المنقضي في التعرض لوسائل الإعلام، وعدد الصحف والمجلات التي يقرؤها المبحوث (واحدة، اثنتان، ثلاثة)، وحجم الأسرة (ثلاثة أفراد، أربعة أفراد) ... الخ. هذه المتغيرات وما شابهها هي متغيرات كمية، وهى قد تكون متصلة أو منفصلة، فالمتغيرات الكمية المتصلة هي التي تأخذ قيمة صحيحة أو كسرية مثل الوقت اليومي المنقضي في التعرض لوسائل الإعلام.أما المتغيرات المنفصلة فهي تأخذ قيماً صحيحة فقط مثل وعدد الصحف والمجلات التي يقرؤها المبحوث، عدد أجهزة التليفزيون في المنزل أما المتغيرات النوعية (Qualitative) فهي تعبر عن خاصية معينة من حيث وجودها أو عدم وجودها كالجنس (ذكر، أنثى)، والتخصص العلمي (كيمياء، رياضيات ... الخ) أي أنه لا يمكن ترتيب الأفراد من الأصغر إلى الأكبر حسب هذه الخاصية. 2-المتغيرات المستقله والمتغيرات التابعه: من منظور البحث العلمي، فإن المتغير يكون متغيراً مستقلاً Independent Variable أو متغيراً تابعاً dependent Variable فالمتغير المستقل هو المتغير المحايد الذي تختلف الظاهرة وفقاً له، أما المتغير التابع فهو المتغير الذي يقع له الاختلاف مصاحباً للتغير في المتغير المستقل. لتوضيح هذه الفكرة نفرض أن دراسة تستهدف التحقق من الفرض القائل " يوجد ارتباط دال إحصائياً بين الجنس والتخصص الأكاديمي" . هذا الفرض يعني أن التخصص الأكاديمي يختلف حسب الجنس (ذكور & إناث) ، بمعنى أن الإناث في كلية الإعلام قد يكنَّ أكثر إقبالاً على تخصصات معينة مقارنة بالذكور، أو العكس، بمعنى أن الذكور قد يكونون أكثر إقبالاً على تخصصات معينة مقارنة بالإناث... وهنا يكون الجنس متغيراً مستقلاً (independent) لأنه لا يحدث فيه التغير، وإنما يحدث التغير أو الاختلاف في التخصص الأكاديمي كانعكاس للفروق بين الجنسين. ومثال آخر، كأن تكون الدراسة تتضمن بحث العلاقة بين متغير المستوى التعليمي للأبوين ومتغير الدور الوالدي في التربية والتنشئة. فالمستوى التعليمي للأبوين يتم رصده كمتغير مستقل أما الدور الوالدي في التربية والتنشئة فيتم قياسه كمتغير تابع. فالمتغير المستقل هنا كان بمثابة حقيقة معطاة، أو معروفة (كالجنس مثلاً: ذكور أو إناث) ، أو المستوى التعليمي للوالدين (دون الجامعي & جامعي أو أعلى). وعلى الرغم من ذلك، فإن المتغيرات المستقلة قد لا تكون بالضرورة حقائق معطاة قام الباحث بمجرد رصدها ضمن الخصائص الديموجرافية للمبحوثين أو غير ذلك من المعطيات، ففي بعض البحوث يتم قياس متغير معين والتعامل معه كمتغير مستقل بناء على أسس موضوعية.... مثال ذلك أن يكون من بين أهداف الدراسة التعرف على العلاقة بين قراءة الصحف اليومية ومعرفة الجمهور بالقضايا العامة، وذلك على أساس أن الصحف اليومية تناقش القضايا العامة، وبالتالي فإن الذين يقرؤون الصحف اليومية قد يكونون أكثر معرفة بتلك القضايا مقارنة بالذين لا يقرؤون تلك الصحف. هنا يتم قياس قراءة الصحف اليومية والتعامل معها باعتبارها متغيراً مستقلاً Variable Independent أما المعرفة بالقضايا العامة فيتم قياسها والتعامل معها باعتبارها متغيراً تابعاً Variable dependent . إن كلا المتغيرين تم قياسه، وتم التعامل مع أحدهما كمتغير مستقل (قراءة الصحف اليومية) بينما تم التعامل مع المتغير الثاني كمتغير تابع (المعرفة بالقضايا العامة) بناء على أسس موضوعية، وبالتالي يمكن معرفة ما إذا كانت قراءة الصحف اليومية ذات علاقة دالة إحصائياً بمستوى معرفة الجمهور بالقضايا العامة، أو أنه توجد فروق جوهرية في المعرفة بالقضايا العامة بناء على مدى الانتظام في قراءة الصحف اليومية، بل إنه باستخدام بعض الطرق الإحصائية يمكن للباحث معرفة كمية تلك الفروق، كما يمكن للباحث عزل أو تحييد متغيرات أخرى تضمنتها الدراسة لرصد قيمة الارتباط بين المتغير المستقل ( قراءة الصحف اليومية ) والمتغير التابع (المعرفة بالقضايا العامة) بعد هذا العزل أو التحييد ومقارنة تلك القيمة بما كانت عليه قبل هذا العزل أو التحييد، كما يمكن للباحث دراسة أثر التفاعل بين كل من: قراءة الصحف اليومية،ومشاهدة البرامج الإخبارية في التليفزيون – في معرفة الجمهور بالقضايا العامة... وهكذا أما المتغير التابع (dependent Variable) فإنه المتغير الذي يتغير أو يختلف وفقاً لاختلاف المتغير المستقل. والمتغير التابع يتم تحديده بناء على أسس منطقية أو حقائق مؤكدة، على سبيل المثال،عندما نقول: " توجد علاقة دالة إحصائياً بين الجنس (ذكور & إناث) ومعدل مشاهدة التليفزيون"، فإن متغير الجنس هو المتغير المستقل، أما معدل مشاهدة التليفزيون فهو المتغير التابع، إذ إن معدل المشاهدة قد يختلف تبعاً للفروق بين الجنسين، فتلك الفروق سابقة لمعدل مشاهدة التليفزيون. لكن ذلك- مرة أخرى- لا يعني أن المتغير التابع يكون دائماً في صورة معطيات تم قياسها بمقاييس معينة، فقد يكون حقائق موجودة في الواقع. مثال ذلك، إذ قلنا:" يوجد ارتباط دال إحصائيا بين المعرفة بالسلوكيات الصحية ومشاهدة البرامج الطبية في التليفزيون". إن المعرفة بالسلوكيات الصحية يتم قياسه والتعامل معه كمتغير تابع (dependent Variable) أما مشاهدة البرامج الطبية في التليفزيون فيتم قياسه والتعامل معه كمتغير مستقل (independent Variable) ويتوقف ذلك على الأدلة العلمية والمعطيات المنطقية المتوافرة لدى الباحث. بوجه عام، فإنه في كثير من الأحيان لا بد من وجود تبريرات صارمة توضح لماذا تم التعامل مع هذا المتغير أو ذاك كمتغير تابع أو كمتغير مستقل، وفي كثير من الأحيان أيضاً يكون الدليل المنطقي لذلك واضحاً، مثال ذلك عند دراسة "العلاقة بين المستوى التعليمي للأب واستخدام الأبناء للإنترنت"، فمن الواضح أن (المستوى التعليمي للأب) هو المتغير المستقل، أما(استخدام الأبناء للإنترنت) فهو المتغير التابع. ب\المتغيرات من منظور الاحصاء القياسي: يتم القياس الإحصائي للمتغيرات حسب طبيعة تلك المتغيرات من منظور الإحصاء القياسي، حيث تصنف المتغيرات إلى : المتغير الاسمي Nominal : إنه الخاصية أو النوعية التي تعني مجرد التصنيف فقط (مثل: ذكور مقابل إناث ، وكذلك : ريف مقابل حضر)، وعندما نستخدم الأرقام في التصنيف الإحصائي لتلك المتغيرات، فإن الأرقام يقتصر دورها على مجرد التصنيف دون أي دلالة كمية، على سبيل المثال قد نرمز إلى الذكور بالرقم (1) ونرمز إلى الإناث بالرقم (2)، فالرقم (2) لم يستخدم بمعنى أنه أكبر من الرقم (1)، كما أن الرقم (1) لم يستخدم بمعنى أنه أصغر من الرقم (2) – وإنما استخدم كلاهما لتصنيف الأفراد إلى ذكور وإناث، وهذا التصنيف ضروري للتعامل الإحصائي مع البيانات. المتغير الرتبي Ordinal : وهو تصنيف الأفراد أو الموضوعات من خلال ترتيبهم تصاعدياً أو تنازلياً، مثال ذلك ترتيب أفراد البحث تصاعدياً حسب الفئة العمرية، بصرف النظر عن الفروق بين مستويات التصنيف، فالشخص الأكبر عمراً يأخذ ترتيباً أكبر من الشخص الأوسط عمراً، وهذا بدوره يأخذ ترتيباً أكبر من الشخص الأصغر عمراً، والشخص الذي يليه في العمر يأخذ ترتيباً أقل ....وهكذا. فإذا كانت الأرقام الترتيبية هي: 5 ،4،3، 2،1، فإن الرقم 5 يرمز إلى الترتيب الأكبر، بينما الرقم 1 يرمز إلى الترتيب الأصغر، لكن ذلك لا يعني تساوي الفروق في الأعمار بين المفحوصين المتغير الفئوي او الفتري (Interval) : ويتضمن معنى المتغير الرتبي ولكنه بجانب ذلك يتضمن تساوي الفروق بين الفئات في السمة المقاسة، وهذا يعنى أن لهذا المتغير وحدة قياس إلا أن الصفر أو نقطة الأصل أو البداية لا تعنى غياب الظاهرة أو الخاصية المقاسة، فحصول بعض الطلاب على (صفر) في مقرر معين لا يعنى أنهم لا يعرفون شيئاً في هذا المقرر، وإنما هم (بالتأكيد) لديهم بعض المعلومات عنه، فالصفر هنا صفر نسبى أي غير مطلق. وعند هذا المستوى من المتغيرات – وأقصد بها المتغيرات الفئوية أو الفاصلة، تعمل البحوث في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية عموماً، فهذه العلوم لم تعتمد بعد على المتغير النسبي (Ratio) على النحو المعمول به في العلوم الطبيعية. المتغير النسبي (Ratio) :وهو المتغير الذي تتوفر فيه معاني المتغير الفتري بجانب كونه يتضمن الصفر المطلق، بمعنى غياب الصفة المقاسة، والمتغيرات من هذا النوع تقع ضمن العلوم الطبيعية، وليس العلوم الاجتماعية بما في ذلك علم الاتصال أ-ماهي المفاهيم: من الناحية اللغوية والدلالية فإن (المفهوم) عبارة عن تركيب لغوى منطقي أو مسمى معين يدل على شيء أو ظاهرة أو معنى. وفي الحياة العادية تكون المفاهيم عبارة عن (مسميات) تساعدنا على إضفاء المعاني على العالم المحيط بنا، فمن خلال المفاهيم يصبح للحقيقة معنى ونظام وتكامل، والمفاهيم هي الوسائل التي من خلالها نحصل على خبراتنا عن الواقع المحيط بنا، أي أن إدراكنا للعالم يعتمد اعتماداً كبيراً على رصيدنا من المفاهيم التي نمتلكها، ويمكننا التحكم فيها، فكلما زادت مفاهيمنا، زادت قدرتنا على تجميع بيانات ذات معنى، وكذلك على التأكد مما ندركه وما نعرفه عن واقعنا، وهذا يعنى أن النظرة إلى الحقيقة الموضوعية الواحدة تختلف من فرد إلى آخر تبعاً لما لديه من مفاهيم، إن الطبيب عندما يشخص مرضاً معيناً فإنه يبنى تشخيصه على مجموعة مفاهيم تختلف اختلافاً كبيراً عما لدى الرجل العادي من مفاهيم عن هذا المرض. ب\المفاهيم والبحث العلمي: وفي إطار البحث العلمي تتم صياغة المفهومConception وبلورته من خلال الملاحظة أو التجارب العلمية بأشكالها المختلفة،ومن خصائص المفهوم أنه يتضمن تركيزاً شديداً لمعلومات ومعان وعناصر عديدة. إن مفهوم ( الاتصال) على سبيل المثال يتكون من كلمة واحدة تتركز فيها مكونات ومعان كثيرة تشمل أشكال الاتصال وعناصره ومستوياته وتأثيره وعملياته....الخ. وفي إطار مناهج البحث العلمي كثيراً ما نتعامل مع المفاهيم على أنها تجريدات (Abstracts)، إنها بناءات جزئية، وهى اللبنات الأولية التي تساعد في بناء النظريات والقوانين العلمية باعتبار أن هذه القوانين هدف العلم، وبدون تجريد المفاهيم عن الظاهرة لا يمكن إيجاد بناء نظري. فالتجريد إذن بمثابة فصل وتحديد الظواهر أو المتغيرات والتعبير عنها بواسطة (مفاهيم) معينة تناسب مجال التخصص العلمي وتميزه. وتساعد المفاهيم على نقل الاستنتاجات والمشاهدات والنتائج بين المتخصصين في المجال الواحد، وكذلك بينهم وبين القراء من خارج هذا المجال. ولقد أضفي العلماء في تخصصاتهم معان محددة على مجموعة من المفاهيم، وهذه المفاهيم تشكل إدراك الظواهر بطريقة خاصة بحيث يستطيع الباحث في مجال معين أن يفهم الجزئية التي يريد دراستها، وتتعدد المفاهيم المستخدمة في بحوث الاتصال مثل: التعرض، الانتقائية، الوسيلة، الرسالة، الجمهور، التأثير....الخ اهميه تعريف المفاهيم": من أساسيات البحث العلمي تعريف المفاهيم التي سيتم اختبارها ودراستها، أو التي وردت في فروض البحث وتساؤلاته. ذلك أن الكثير من المفاهيم يدل على معان مختلفة، فالمفهوم الواحد قد يعنى شيئاً معيناً في أحد العلوم، ولكنه يعنى شيئاً مختلفاً في علم آخر، فكلمة (المسرح) في مجال الأدب والفن، تعنى الفن المسرحي المعروف، أما في العلوم العسكرية فإن كلمة (مسرح) كثيراً ما تدل مكان القتال أو المعركة (مسرح العمليات)، وكلمة (جاذبية) في علم الفيزياء تعنى الجاذبية الأرضية أو المغناطيسية، أما في علم النفس فقد تدل على مزايا في الشخصية تثير اهتمام أو وإعجاب الناس. كما أن المفهوم الواحد قد يدل على أكثر من معنى في المجال الواحد، فمفهوم (وظيفة) قد يدل على المهنة أو العمل الذي يزاوله الشخص، كما قد يدل على عمليات نفسية داخلية أي داخل الفرد، كالتفكير والتأمل. في الوقت نفسه، هناك مفاهيم متقاربة في المعنى مثل: (الحافز)، (الدافع)، (الحاجة) إن هذه المفاهيم الثلاثة متقاربة المعنى في علم النفس، وكذلك مفهوم (الرأي) ومفهوم (الاتجاه). لكل ذلك، تبرز ضرورة تعريف (المفاهيم) المستخدمة في البحث العلمي، وإلا حدثت الفوضى وظهر سوء الفهم د\التعريف النظري والتعريف الاجرائي": هناك نوعان من التعريفات الخاصة بالمفاهيم في البحث العلمي، النوع الأول هو التعريف النظريTheoretical Definition، أما النوع الثاني فهو التعريف الإجرائيProcedural Definition. إن التعريف النظري يتمثل في تعريف المفهوم كبنية فكرية حسبما تتضمن ذلك الكتابات التي تناولت هذا المفهوم، فالباحث الذي يقوم بدراسة الرأي العام من زاوية معينة، سوف يجد تعريفات متعددة لمفهوم (الرأي العام) في والكتابات النظرية ومن ذلك يستمد الباحث تعريفاً نظرياً لمفهوم الرأي العام. أما التعريف الإجرائي، فإنه التعريف الذي يضعه الباحث للتعبير عن المفهوم. فالتعريف الإجرائي يعبر عن الرؤية الخاصة بالباحث بشأن كيفية تعامله مع المفهوم وكيفية قياسه، ففي دراسة عن اتجاهات الرأي العام نحو سيطرة الدولة على وسائل الإعلام، قد يضع الباحث تعريفاً لمفهوم "الرأي العام" بأنه الرأي الذي عبرت عنه غالبية عينة البحث بشأن سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام والتعريف الإجرائي للمفهوم يدل القارئ على ما يقصده الباحث، وبالتالي يكون المعنى واحداً للقارئ والباحث على السواء، كما أن هذا التعريف يمثل همزة الوصل بين النظرية والواقع، إنه يجعل المفاهيم قابلة للقياس والاختبار، فالتعريف الإجرائي للذكاء مثلاً يقود إلى كيفية قياسه، والتعامل معه تجريبياً. وتتضح أهمية التعريفات الإجرائية في البحث العلمي أيضاً من واقع ارتباط البحوث بمجتمع معين، وواقع معين بخصائص معينة قد لا تناسبه التعريفات النظرية للمفاهيم، ومن ثم يستفيد من هذه التعريفات النظرية في بلورة تعريف إجرائي بلائم الواقع الذي يجرى فيه البحث. ويستنتج من ذلك أن التعريف الإجرائي يجب ألا يتناقض مع الأصول النظرية المتعارف عليها في التخصص، بل إن هذه الأصول يجب أن يكون بمثابة مصدر الإمداد الفكري للحصول على صياغة تعريف إجرائي يناسب البحث.
  5. تعريف الفرض"/ كثيراً ما يعرف الفرض (Hypothesis) بأنه حل أو تفسير مقترح بشأن مشكلة معينة، أو أنه تعميم أو تقرير يتكون من عناصر صيغت كنظام منسق من العلاقات التي تحاول تفسير أحداث لم تتأيد بعد عن طريق الحقائق. وهناك من عرف الفرض بأنه جملة أو مقولة أو حكم مؤقت يتضمن علاقة بين متغيرين أو أكثر، بحيث تكون قابلة للاختبار، أي للتحقق منها سواء من خلال الدراسة الميدانية (عينات أو مجموعات من الأفراد) أو من خلال البيانات المتاحة في المصادر المكتوبة كالتقارير والكتب، والبحوث والدراسات ... الخ. إن الفرض قد يكون في صياغة مفادها: " يوجد ارتباط دال إحصائياً بين الجنس ومستوى التحصيل" ويتم التحقق من هذا الفرض من خلال دراسة ميدانية على عينة من الجنسين (الذكور والإناث)، ثم قياس مستوى التحصيل، وتتم معالجة البيانات إحصائياً للتوصل إلى قيمة معامل الارتباط الذي يثبت صحة أو خطأ الفرض المذكور. كما قد يكون الفرض في صيغة مفادها: "يزداد انحراف الأحداث في المجتمع فترة ما بعد الحرب مقارنة بفترة ما قبل الحرب" وللتحقق من هذا الفرض يتم جمع البيانات الموثقة- الموجودة في الإحصاءات الرسمية، والتي توضح انحراف الأحداث فترة ما قبل الحرب، وفترة ما بعد الحرب، مع تنظيم تلك البيانات،ثم إدخالها في الحاسب الآلي ومعالجتها إحصائياً بطريقة تقوم على المقارنة بين الفترتين، ورصد الفروق بينهما من حيث مظاهر انحراف الأحداث، وبالتالي يمكن التوصل ً إلى النتيجة التي تثبت الفرض أو تنفيه. إننا كثيراً ما نستخدم الفروض في حياتنا اليومية، فإذا كنت جالساً على المكتب وحاولت إضاءة المصباح الكهربائي ولكنه لم يضيء، فإنك في هذه الحالة تفترض أن سبب عدم الإضاءة قد يكون احتراق اللمبة، أو أن السلك الموصل مقطوع، أو حدوث عطل في المصدر الرئيسي للكهرباء ... الخ، إنك في هذه الحالة ربطت بين حقيقة معروفة ممثلة في عدم إضاءة المصباح، وحقيقة مفترضة ممثلة في الأسباب التي توقعت أو افترضت أن أحدها هو السبب في عدم الإضاءة، فإذا حاولت معرفة أي سبب منها هو الذي حال دون إضاءة المصباح فإن هذه المحاولة قد تتمثل في تغيير اللمبة ، أو توصيل السلك، أو إصلاح المصدر الرئيسي، وقد يضيء المصباح نتيجة واحدة من ذلك (فتتأكد) أنها كانت السبب وراء عدم إضاءة المصباح، أما التوقعات الأخرى فإنها لا تكون السبب، وإن كانت تظل احتمالات قائمة إذا ما تعطل المصباح عن الإضاءة مرة ثانية. إذا تأملت هذا المثال، ستجد أن افتراضك قد قادك إلى سلوك معين (محاولات إضاءة المصباح بناء على ما توقعت أن يكون السبب في عدم الإضاءة).هذه الفكرة المبسطة هي جوهر الفرض في البحث العلمي، فالباحث يفترض تفسيراً معيناً للظاهرة، ثم يحاول اختبار هذا التفسير، غير أن المحاولة هنا تتضمن استخدام خطوات المنهج العلمي متمثلة في تحديد البيانات، وجمعها سواء من مصادر مكتبية أو مصادر ميدانية بواسطة أدوات ومقاييس بحثية وتطبيق هذه الأدوات على الأفراد، وتحليل البيانات وفق خطة إحصائية مناسبة في اتجاه التوصل إلى نتائج تبين ما إذا كان الفرض صحيحاً أم خاطئاً. على سبيل المثال فإن الدراسة قد تتضمن فرضاً يقول: "يزداد متوسط التحصيل الدراسي بين الذكور بدلالة إحصائية عن الإناث" لقد تم وضع هذا الفرض بناء على نتائج مجموعة من الدراسات السابقة التي تتفق نتائجها على أن الذكور أكثر تحصيلاً مقارنة بالإناث، وعند اختبار هذا الفرض، فإن الباحث يختار الأدوات التي تقيس مستوى التحصيل، ويتم تطبيق هذه الأدوات على مجموعتين الأولى من الذكور والثانية من الإناث، على أن يتم التحكم في جميع المتغيرات التي تؤثر في مستوى التحصيل، فإذا تبين من تحليل البيانات أن النتائج تؤكد ارتفاع متوسط تحصيل مجموعة الذكور عن نظيره لدى الإناث، ارتفاعاً جوهرياً، فإن الفرض المذكور يكون صحيحاً، أما إذا تبين أن متوسط تحصيل الذكور أقل من متوسط تحصيل الإناث أو يتساوى معه، أو يزيد زيادة غير جوهرية، فإن الفرض يكون غير صحيح. هذه النتيجة لم تكن معروفة، وإن كانت قد تم افتراضها بناء على حقائق معروفة، أي أن بعض العناصر أو العلاقات التي تتضمنها الفروض حقائق معروفة في حين تكون بعض العناصر الأخرى حقائق متصورة هي نتاج تخيل الباحث بناء على ما لديه من أدلة ومعرفة، فالفروض إذن تتضمن حقائق معروفة وتسمو على هذه الحقائق لتعطى تفسيرات مقبولة لأوضاع مجهولة، وبذلك فإن الفروض تمدنا بالعناصر التصورية التي تكمل المعلومات المعروفة، أو بالعلاقات التصورية التي تنظم العناصر غير المنظمة، أو بالمعاني أو التفسيرات التصورية التي توضح الظاهرات الغامضة، وعلى هذا النحو فإن الفروض تنمي المعرفة عن طريق الربط بين الحقائق المعروفة والتخمينات الذكية. انواع الفروض: كثيراً ما تصنف الفروض حسب كيفية اشتقاقها أو حسب الطريقة الإحصائية في التحقق منها، فحسب كيفية الاشتقاق هناك فروض استقرائية وأخري استنباطية. الفروض الاستقرائية هي تعميمات تستند إلي الملاحظة، بمعني أن تكشف الملاحظة مثلاً أن هناك متغيرين يرتبطان معاً في عدد من المواقف، فيصاغ فرض (مؤقت) علي أساس هذه الملاحظة، وعادة ما تكون الفروض الاستقرائية ذات قيمة علمية محدودة لأنها تتأثر بالانطباعات والعوامل الذاتية. أما الفروض الاستنباطية فهي تشتق من نظرية ودراسات سابقة، وهذه الفروض (الاستنباطية) تكون عادة ذات قيمة علمية لأنها مستمدة من أساس علمي رصين، كما أن التحقق منها قد يثبت النظرية أو يلغيها كلياً أو جزئياً، وقد يترتب علي ذلك دراسات أكثر عمقاً ورصانة ومن الناحية الإحصائية هناك ما يعرف بالفرض الصفريNull Hypothesis ويرمز له بالرمزHo والفرض البديلAlternative Hypothesis ويرمز له بالرمز H1. إن الفرض الصفري هو الفرض الذي ينص علي أنه لا توجد علاقة أو فروق جوهرية بين متغيرين، أي أن العلاقة بين المتغيرين، أو الفروق المتوقعة تساوي صفراً، أو يمكن إرجاعها إلى الصدفة، مثال ذلك: ( لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من حيث كثافة مشاهدة برامج المرأة بالتليفزيون) في مقابل الفرض الصفري هناك الفرض البديل(Alternative hypothesis) ويرمز له بالرمزH1 ويقوم الفرض البديل على أن هناك علاقة أو فروقاً جوهرية بين متغيرين، فالعلاقة أو الفروق المتوقعة بين المتغيرين هي علاقة أو فروق جوهرية، ولا يمكن إرجاعها إلى الصدفةChance، ومن أمثلة الفرض البديل: ( توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في مشاهدة برامج المرأة بالتليفزيون) ومن المنظور الإحصائي أيضاً، فإن هناك الفروض الموجهة أو المتجهة، والفروض غير الموجهة أو غير المتجهة.الفروض الموجهة أو المتجهة Directional hypothesesهي تلك الفروض التي تحدد اتجاه الفروق أو العلاقة، مثال ذلك الفرض القائل: "يرتفع معدل التحصيل في مقرر الإحصاء لدى الذكور بدلالة إحصائية عن الإناث" فهذا الفرض قد حدد اتجاه الفروق بين الجنسين، إذ إن التحصيل يرتفع بين الذكور عن الإناث في مقرر الإحصاء. وكذلك الفرض القائل: " يوجد ارتباط موجب دال إحصائياً بين السن ومعدل قراءة الصحف اليومية " فهذا الفرض حدد اتجاه الارتباط بأنه موجب، بمعنى أن معدل قراءة الصحف اليومية يزيد كلما زاد السن. في مقابل الفروض المتجهة، هناك الفروض غير الموجهة أو غير المتجهة Non-directional hypotheses ، وهي الفروض التي لا تحدد اتجاه الفروق أو العلاقة، مثل الفرض القائل: "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من حيث كثافة استخدام وسائل الإعلام"، فهذا الفرض لم يحدد أي الجنسين سيكون أكثر من الجنس الآخر من حيث كثافة استخدام وسائل الإعلام وكذلك الفرض القائل: "يوجد ارتباط دال إحصائياً بين السن ومعدل قراءة الصحف اليومية". فهذا الفرض لم يحدد طبيعة هذا الارتباط ما إذا كان موجبا أو سالباً، طردياً أو عكسياً. اهميه الفروض في البحوث العلميه: إن الفروض تقوم بدور هام وأساسي في البحث العلمي: أ‌- فهي تساعد علي بلورة مشكلة البحث ب‌- وهي بمثابة أداة توجيه إلي البيانات والحقائق المطلوبة لدراسة المشكلة ت‌- كما أن الفروض تحدد تصميم البحث، وكذلك تنظيم وعرض البيانات ث‌- والفروض تقدم تفسيراً للمشكلات البحثية ج‌- كما أن الفروض تستثير بحوثاً جديدة الفروض العلميه تساعد على بلورة مشكلة البحث: فعندما يطالع الباحث الدراسات السابقة حول موضوع بحثه، وعندما يتفحص بدقة الفروض التي قامت عليها تلك الدراسات، فإنه غالباً يتكون لديه تصور ذهني محدد بشأن المشكلة التي سيقوم بدراستها، إن هذا التصور يساعد الباحث علي أن يقوم بتحليل عميق للحقائق المتاحة والتفسيرات المحتملة، ومعرفة العلاقات بين عناصر موضوع البحث وربط هذه العناصر في سياق منتظم، الأمر الذي يساعد كثيراً في بلورة مشكلة البحث المزمع القيام به، وبدون وجود هذا التصور الذهني، فإن الباحث يظل يتخبط في أفكار غامضة، وقد يجمع كماً هائلاً من البيانات والمعلومات لكنه ليس لديه التصور الذهني الواضح عن المشكلة التي يريد دراستها، وبالتالي لا يمتلك الباحث إمكانية السيطرة على المادة العلمية التي جمعها، ولا يمكنه الاستفادة منها رغم أنه تكبد الكثير من الوقت والجهد والنفقات. إن السبب في غياب هذا التصور هو أن الباحث لم يستوعب الفروض التي قامت عليها البحوث السابقة في مجال التخصص. الفروض اداه توجيه الى البيانات والحقائق ذات الدلاله لمشكله البحث: فالفروض هي الدليل الذي يقود جهد الباحث صوب البيانات ذات الدلالة لموضوع البحث، وبدون وجود هذا الدليل فإن الباحث لن يتمكن من تحديد البيانات المطلوب جمعها، وبالتالي فإنه سيستمر في جمع كل ما يقع تحت يديه من بيانات دون تحديد لقيمتها الحقيقة، ويجد نفسه في النهاية أمام كومة أو خليط من البيانات غير المنظمة، ويسير في طريق بحثه بأسلوب المحاولة والخطأ، ويعيش حالة من البلبلة والاضطراب الذي قد يصل به إلي درجة اليأس لأنه شتت جهده في اتجاهات مجهولة بدلاً من تركيزه في اتجاه واضح ومحدد. الفروض تحدد تصميم البحث: فعلي ضوء الفروض التي يسعي البحث إلي التحقق منها يتم تصميم الطريقة التي يؤدي تطبيقها إلي التوصل لنتائج تجعل هذا التحقق ممكناً، فالفروض توجه إلي الطريقة السليمة. فإذا كان لدينا فرض يقول: "يوجد ارتباط إيجابي دال إحصائياً بين السن ومعدل قراءة الصحف"، وفرض آخر يقول:" يزداد استخدام وسائل الإعلام بدلالة إحصائية بين الذكور عن الإناث"، فإن تصميم طريقة اختبار الفرض الأول ستختلف عن تصميم طريقة اختبار الفرض الثاني: [b style="mso-ansi-font-weight:normal"]- [/b]ففي اختبار الفرض الأول يتم تصميم الأداة بحيث تقيس معدل قراءة الصحف، أما في اختبار الفرض الثاني فسيتم تصميم الأداة لتقيس استخدام وسائل الإعلام [b style="mso-ansi-font-weight:normal"]- [/b]وفي اختبار الفرض الأول يكون المعامل الإحصائي المستخدم هو معامل الارتباط، بينما في اختبار الفرض الثاني يكون المعامل الإحصائي هو (T-test) الذي يقيس معنوية الفروق بين متوسطين لمجموعتين. [b style="mso-ansi-font-weight:normal"]- [/b]وفي اختبار الفرض الأول يتم الاعتماد على فئات درجات الرتبة التي تجسد معدل قراءة الصحف اليومية( مرتفع، متوسط، منخفض)، أما في اختبار الفرض الثاني فيتم الاعتماد على المتوسط الحسابي. [b style="mso-ansi-font-weight:normal"]- [/b] وفي الأفكار المرجعية ضمن دراسة تقوم على اختبار الفرض الأول يتم التركيز على البحوث والأفكار التي توضح العلاقة بين متغير السن ومعدل قراءة الصحف، بينما في اختبار الفرض الثاني يتم التركيز على البحوث والأفكار ذات الصلة بالفروق بين الجنسين في استخدام وسائل الإعلام. هذا بجانب الاختلاف بين البيانات التي سيتم جمعها وصياغتها للتأصيل النظري في كلتا الدراستين. الفروض تحدد اطار لعرض النتائج: كيف يتم تنظيم النتائج التي توصلت إليها الدراسة؟ ما هي النتائج التي تتضمنها الجداول؟ وما هو ترتيب الجداول من حيث موقعها في تقرير البحث؟ هذه الأسئلة تتم الإجابة عليها في ضوء الفروض التي يسعى البحث إلى التحقق منها، إن تنظيم النتائج، بمعنى تصنيفها وتبويبها إنما يكون في اتجاه ما يتطلبه التحقق من الفرض، فالفرض القائل بأنه يوجد ارتباط إيجابي دال إحصائياً بين السن ومعدل قراءة الصحف اليومية يتطلب تنظيم النتائج في جدول يتضمن محورين؛ المحور الأفقي يوضح فئات السن، والمحور الرأسي يوضح معدل قراءة الصحف اليومية، وتكون الجداول عبارة عن توزيع المبحوثين حسب هذين المتغيرين. كما أن جداول الدراسة يتم وضعها في التقرير حسب ترتيب الفروض، فالجدول الأول مثلاً يتضمن النتائج المتصلة بالفرض الأول، وقد يتطلب التحقق من الفرض تنظيم النتائج في أكثر من جدول بحيث تختص كل مجموعة من الجداول بفرض معين، وتوضع مجموعات الجداول مرتبة حسب ترتيب الفروض. كما أن مناقشة النتائج تكون عبارة عن أجزاء كل منها يختص بالتعليق على فرض محدد، فالتعليق على نتائج الفرض الأول يأتي قبل التعليق على نتائج الفرض الثاني .... وهكذا. فإذا افترضنا أن البحث يتضمن خمسة فروض، فإن التنظيم الجيد للنتائج، وكذلك المناقشة يقتضى البدء بالنتائج الخاصة بالفرض الأول، فالثاني، فالثالث ... الخ، على أن تكون صياغة الفروض واحدة، فالفرض الأول تكون صياغته واحدة سواء ورد في خطة البحث أو في الجزء الخاص بالنتائج، وكذلك الجزء الخاص بالمناقشة، وهكذا بالنسبة لجميع الفروض. أي أن الفروض تحدد تنظيم النتائج في إطار معين من حيث الترتيب والمحتوى، وبهذا تتحقق الوحدة والترابط بين كل أجزاء البحث. الفروض تقدم تفسير لحل المشكلات: فالفروض تتضمن عملية تصور أو تخيل ذهني للربط العقلي بين الحقائق المعروفة والحقائق المتصورة، أي أن الحقيقة والخيال ينصهران بفن ومهارة من خلال الفروض، ومع اتباع الطريقة العلمية في التحقق من الفروض يمكن التوصل إلي نتائج تفسر المجهول وتساعد علي استكشافه ، فالفروض - تجسد وظيفة جوهرية للعلم، ممثلة في توضيح الأسباب المسئولة عن الظواهر والأحداث، والعلم في ذلك لا يقتصر على مجرد جمع البيانات وتبويبها ووصفها، وإنما يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حيث يقوم بتحديد المتغيرات والعوامل الكامنة والعلاقات البنائية التي تفسر الظاهرة محل البحث. الفروض تثير بحوث جديده: إن الفروض التي يتحقق منها الباحث في دراسته يمكن أن تثير أفكاراً وموضوعات تصلح لأن تكون مشكلات بحثية ذات قيمة علمية عالية، فالتحقق من فرض معين إما أنه يثبت صحة هذا الفرض، أو يثبت خطأ هذا الفرض. فإذا ثبتت صحة الفرض، يمكن أن تثار مجموعة من الأسئلة حول ما إذا كان سيتم الحصول على النتيجة نفسها عند ضبط متغيرات معينة وتعميل أخرى، أو عند تنفيذ الدراسة نفسها بعد فترة زمنية معينة، أو في بيئة أخرى ... الخ، أما إذا ثبت خطأ الفرض، فيمكن أن تثار تساؤلات حول الأسباب الأخرى المحتملة التي تفسر الظاهرة، والمتغيرات الأخرى التي يمكن أن تتفاعل فيما بينها لتفسر الظاهرة أو جانباً منها، إن نتائج أحد البحوث يمكن أن تؤكد خطأ الفرض القائل بأنه: "لا توجد علاقة بين مجموعة من المتغيرات الديموجرافية واستخدامات وسائل الإعلام" فيستثير ذلك تفكير الباحث نحو القيام بدراسة جديدة للكشف عن متغيرات أخرى يمكن أن تكون ذات علاقة باستخدام وسائل الإعلام، وقد يتوصل الباحث إلى أن بعض هذه المتغيرات (الأخرى) يتفاعل مع المتغيرات الديموجرافية بما ينعكس على استخدام وسائل الإعلام( زيادة أو نقصاً، أو محتوى، أو إشباعات أو دوافع). إن الباحث على سبيل المثال قد يتوصل إلى نتائج تفيد بأنه "لا توجد فروق جوهرية بين الجنسين من حيث كثافة استخدام وسائل الإعلام" ، هذه النتيجة يمكن أن تستثير بحثاً جديدا يأخذ بالاعتبار متغير المستوى الاقتصادي الاجتماعي بالإضافة إلى متغير الجنس، وقد يصل الباحث إلى نتيجة جديدة مفادها أن كثافة استخدام وسائل الإعلام تختلف اختلافاً جوهرياً بالتفاعل بين والمستوى الاقتصادي الاجتماعي (مرتفع، متوسط، منخفض) ومتغير الجنس (ذكور & إناث)، أي أن متغير الجنس هنا له دور جوهري، لكن هذا الدور يتوقف على المستوى الاقتصادي الاجتماعي ، كأن تكشف النتائج مثلاً عن أن الذكور ذوي المستوى الاقتصادي الاجتماعي المرتفع هم أكثر مجموعات العينة استخداماً لوسائل الإعلام أما الإناث ذوات المستوى الاقتصادي الاجتماعي المتوسط فإنهن أقل مجموعات العينة استخداماً لوسائل الإعلام . وبصرف النظر عن التحقق من الفروض سواء كانت النتائج بالإثبات أو بالنفي، فإن الدراسة التي تنطلق من فروض سليمة، وتتحقق من فروض علمية، تؤدى غالباً إلى استثارة أفكار لموضوعات بحثية جديدة.
  6. وانتي بصحه وسلامه حياتو،، امين يسعد كل المسلمين والمصريين ويفرحنا دايما كل سنه وانتي بألف خير وسلامه
  7. عليه الصلاه والسلام ،، امين يارب العالمين وانت بصحه وسلامه وكل خير واعاده الله علي الامه الاسلاميه باليمن والبركات عيد سعيد ان شاء الله
  8. تمام ان شاء الله هحاول اظبط الاجابه اكتر واكمل الاجابات سلامي ليك وكل سنه وانت طيب عيد سعيد ان شاء الله
  9. اهلا بيك احمد ربنا معاك اه مش تكسل يعني الوقت قدامك تقدر تستفيد منه عشان مش تضغط نفسك وقت الامتحانات بالنجاح ان شاء الله وربنا يسهل ونخلص من الامتحانات وندخل السنه الجديده بقي علي خير جميعا سلامي
  10. خصائص البحث العلمي مثل: -الموضوعية: بمعنى عدم التحيز أو إصدار الأحكام دون الاستناد إلى أدلة علمية. -الدقة:بمعنى الالتزام بالحقائق كاملة في حدود البحث. -النزاهة:بمعنى الالتزام بالمعايير الأخلاقية والضوابط البحثية المتعارف عليها أياً كانت النتائج التي توصل أو سيتوصل إليها البحث. -امكانيه الاثبات او التحقق من صحة النتائج: فالبحث العلمي يقوم على حقائق ملموسة، وليس على أمور ميتافيزيقية يصعب إخضاعها للدراسة. - امكانيه التنبؤ بما يمكن ان يحدث استنادا على النتائج:باعتبار أن ذلك يدفع البحث العلمي قدماً في تفاعله مع الواقع، ويؤكد الأصالة والعلمية فيه. -كفاءه ضبط المتغيرات والعوامل المؤثرة على الظاهره:وذلك حتى يمكن الرصد الدقيق والتحليل الموضوعي المحدد للمتغيرات المؤثرة في الظواهر. -التطور:فالبحث العلمي يتطور باستمرار، سواء في الموضوعات التي يتناولها، أو في طرق تناول هذه الموضوعات ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الاتصال- يكون عصب النظام الاجتماعي،حيث يؤدي وظائف أساسية، في المجتمع المعاصر، والتي تتمثل في: الإعلام Informing : وهو جمع وتخزين ومعالجة ونشر الأنباء وما يرتبط بها بهدف فهم الظروف الشخصية والبيئية والقومية والدولية والتصرف تجاهها بناءً على دراية ومعرفة،والوصول إلى وضع يمكن من اتخاذ القرارات السليمة بشأن السلوك والتعامل مع الواقع التنشئة الاجتماعيةSocialization : ويقصد بها نقل التراث الثقافي من جيل إلى جيل وتوفير رصيد مشترك من المعرفة والخبرات بحيث يتمكن الأفراد من أن يكونوا أعضاءً ذوي فعالية في المجتمع، وكذلك دعم الترابط الاجتماعي وإتاحة مشاركة نشطة في الحياة العامة خلق الدافع أو الدافعية Motivation : وذلك من خلال دعم الأهداف المباشرة والنهائية للمجتمع، وتشجيع الاختيارات الشخصية والتطلعات ودعم الأنشطة الفردية والجماعية وتوجيهها صوب تحقيق الأهداف المتفق عليها الحوار والنقاش Debate and discussion : ويقصد بذلك إتاحة الفرصة للمشاركة الشعبية على أوسع نطاق ممكن، وكذلك إتاحة الفرصة للحوار والنقاش وتبادل الآراء ووجهات النظر حول المسائل والقضايا العامة، وتوضيح نواحي الاتفاق والاختلاف وأسس ذلك ومبرراته التعليم Education: يقصد بهذه الوظيفة –كإحدى وظائف الاتصال في المجتمع- العمل على نشر التعليم ومحاربة الأمية الأبجدية والمهنية والتكنولوجية، وكذلك إكساب الأفراد المهارات والقدرات التي تتفق وتكوين الشخصية الإيجابية والسلوك المستنير في مختلف مراحل العمر التثقيفCultural Promotion : يقصد بذلك نشر الأعمال الثقافية – الفنية والأدبية والعلمية وغيرها من أوجه النشاط الثقافي بهدف المحافظة على هذا النشاط وتدعيم ثرائه واستمراره وتطوره بما يفيد في توسيع آفاق الفرد وإيقاظ خياله وإشباع حاجاته الجمالية وإطلاق القدرات الإبداعية الترفية Entertainment: والمقصود بذلك نشر المحتوى الهادف إلى التسلية والإمتاع وتمكين الجمهور من التغلب على الضغوط التكاملIntegration : يقصد بذلك توفير الفرص لكل الأفراد والجماعات والشعوب والأمم في إرسال وتلقي المواد التي تحقق إشباعاً لحاجاتهم في التفاهم والتعارف، وتعريف الآخرين بواقعهم وتطلعاتهم والتعرف على واقع الآخرين وتطلعاتهم ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ خصائص النظريه الجيدة: هناك مجموعة من الخصائص التي ينبغي أن تتوافر في النظريات العملية عموماً، وبقدر توافر هذه الخصائص في النظرية تكون جودتها: -امكانيه التحقق من صدق النظرية: من خلال فروض مستمدة منها، فالنظرية الجيدة هي التي تتيح للباحثين بناء فروض والتوصل إلى نتائج، فإذا فشلت المحاولات المتكررة لإثبات خطأ الفروض المستمدة من النظرية كان ذلك بمثابة تأكيد لصحتها، أما إذا نجحت محاولات إثبات خطأ الفروض، كان ذلك تأكيداً لخطأ النظرية وبالتالي يتعين تعديلها أو رفضها، فالنظرية الجيدة إذن هي التي يمكن التحقق من صحتها أو خطئها -القدرة على التنبؤ:إن النظرية العلمية الجيدة هي التي تساعد على التنبؤ بما سيحدث للظاهرة، فإذا تأكدت تنبؤات النظرية ازدادت قوة ويقيناً، أما إذا لم تتأكد تنبؤات النظرية فإنها تكون محل شكوك. -الشمول:بمعنى أن تكون النظرية شاملة لكافة العناصر والمتغيرات التي تنطوي عليها الظاهرة، بحيث تفسر هذه العناصر والمتغيرات، وما تتضمنه من علاقات وتفاعلات -التفرد:بمعنى أن تنفرد النظرية بتفسير الظاهرة المعنية بها، وألا يكون هناك نظرية أخرى قدمت التفسير نفسه لتلك الظاهرة. -الايجاز:فالنظرية الجيدة هي التي تكون موجزة في التعبير عن الحقائق التي تشتمل عليها، وفي بيان الغرض الذي وضعت من أجله، وأن يتم التعبير عن النظرية ذاتها بكلمات بسيطة موجزة. \ \ \ بالنجاح ان شاء الله ،،، شاهنده،،
  11. وانا كنت زيك مش فاكره اعمل ايه اساسا بس بدأت اهو اشوف وتابعي ان شالله ساعه في اليوم خاصتا ماده مناهج البحث دايما رخمه بالنجاح ان شاء الله ياقمرتي
  12. انا نقلت اجابه السؤال 11 والسؤال 12 من الورق المحاضرات اللي محملاه من صفحتي واسفه بالرموز الزياده مش عارفه اشيلها اتمني تقدر تفيدك المعلومات اللي فيها ولو في اي استفسار اتفضل وكمان بخصوص المواد التانيه انت معاك ورق ليها ولا لا ولا ننقلها بردو زى الماده دى؟؟؟؟؟ في انتظار الرد
  13. 12_ اشرح سبعا من الاساليب المستخدمه فى كتابة النصوص الاعلانيه ؟ الأساليب المستخدمة فى كتابة النصوص الإعلانية قسم جون كابلز John Caples الأساليب المستخدمة فى كتابة النص الإعلانى إلى الأنواع التالية: 1. النص البسيط المباشر : - يعتمد على تقديم المعلومات الخاصة بالمنتج بطريقة مباشرة . - ذكر الحقائق والخصائص المحددة للسلعة بوضوح . - تجنب الأساليب البلاغية . مثال : تليفزيون · شاشة سوبر فلات . · سماعات جانبية . · نظام رقمى . · ريموت كنترول . 2. النص فى صورة تعليقات تحت الصور والرسوم يتكون الإعلان من مجموعة من الصور وأسفل كل صورة تعليق خاص بها . تدل البحوث على ارتفاع انقرائية هذا النوع من النصوص الإعلانية لأن اهتمام القارئ بالصورة يدفعه إلى قراءة التعليق أسفلها . 3. النص القصصى : ويأخذ شكل قصة تبدأ بعقدة أو مشكلة معينة ثم يتم اكتشاف حل لهذه المشكلة أو العقدة عن طريق السلعة المعلن عنها . وميزة الأسلوب القصصى أن القارئ يتوحد مع شخصيات القصة ويتهيأ نفسياً لقبول الأفكار الإعلانية ، مع مراعاة عدم إشاعة جو من القلق والتوتر حتى لا يرتبط التوتر بالسلعة . 4. النص الاستشهادى : وفيه يتم استخدام شخصية أو عدد من الشخصيات لوصف السلعة أو الخدمة وتقديم مزاياها . النص الاستشهادي نص استشهادى مباشر نص استشهادى غير مباشر · تستخدم فيه شخصية مشهورة أو متخصصة بتقديم السلعة . · تستخدم فيه شخصيات عادية · لابد وأن تكون شخصية محبوبة ولها شعبية . · تستخدم الشخصيات لإضفاء البعد الإنسانى · مثال : منى زكى ولوكس 5. أسلوب أنا وأنت فى كتابة النص الإعلانى You and Me Copy وفيه يتحدث المعلن إلى المستهلك بطريقة ودية وكأنه بائع يتحدث للمشترى من فضلك خذى بالك . نحن نقدم لك أفضل طريقة للسداد 6. النص الخيالى أو الوجدانى Imaginative Copy وهو لا يتحدث عن الخصائص المادية للسلعة ولكن يتحدث عن المتعة والمزايا التى ستعود على الفرد من استخدام السلعة بعبارات وجدانية خيالية إننى أحلق فى السماء مع ............ 7. النص الحقائقى Factual Copy · يحتوى على أكبر قدر من الحقائق الخاصة بالسلعة . · يخاطب العقل ويقوم على الدليل والبرهان . · أوضحت دراسة أن هذا النوع من النصوص يحقق نسب عالية من المبيعات . غسالة · مروحتين . · موتورين . · حوض متسع . · مجفف . 8. النص الذى يقدم الحقائق والأساليب البلاغية معاً : · يجمع بين مخاطبة العقل والوجدان . · يجمع بين الحقائق والأساليب البلاغية . 9. النص الموقع Signed Copy يتكون من عبارة أسفلها توقيع من المعلن . 10. النص العنوان Titled Copy نص فى شكل عنوان للاستفادة من جاذبية ومميزات العنوان 11. النص المشكلة بدلاً من أن يدعو إلى شراء السلعة يدعو إلى عدم شرائها لا تشترى هذه السيارة . ليس فقط لأنها قوية بل لأنها مريحة
  14. 11_ اشرح الوظائف الاساسيه للنص الاعلانى موضحا اهم خطوات كتابة النصوص الاعلانيه؟ بعد أن ينجح العنوان وبقية العناصر الجرافيكية فى جذب انتباه القارئ وإثارة اهتمامه ، يأتى دور النص الإعلانى الصحفى لإثارة مزيد من اهتمام القارئ واقتناعه بالمنتج ودفعه إلى الاستجابة المطلوبة . الوظائف الأساسية للنص الإعلانى : 1- إثارة اهتمام القارئ من خلال مخاطبة اهتماماته ورغباته وحل مشكلاته واستخدام "أسلوب أنت" يشعر الفرد بأن الحديث موجه له شخصياً. 2- استثارة الرغبة لدى القارئ فى اقتناء المنتج من خلال بإبراز مزاياها وتوضيح المساوئ التي أمكن تجنبها من خلال استخدام السلعة. 3- إقناع القارئ بموضوع الإعلان من خلال الصدق وعدم المبالغة في عرض مزايا السلعة وتقديم الأدلة والبراهين على جودتها. 4- اقتراح الاستجابة المطلوبة و التى قد تتمثل فى شراء السلعة أو تجريبها . الخطوات الأساسية لكتابة النصوص الإعلانية : - أولاً : جمع البيانات وتحليلها . - ثانياً : تحديد الأهداف . - ثالثاً : تحليل الظروف التسويقية . - رابعاً : تحديد الفكرة والوتر الإعلانى المناسب.
  15. بتمني النجاح للجميع وانا بدأت فعلا مراجعه ولو اي حد هيبدء معايا يبقي يتواصل معايا هنا لو في اي ملاحظات او استفسارات او اي شئ بخصوص الماده ومتنسوش ان في تجميع شامل تقدرو تبصوا فيه هيفيدكم اكيد قبل المذاكره /t11579-topic
  16. ربنا يستر وميحصلش حاجه بالتوفيق والنجاح للجميع وانت بخير وصحه وسلامه ويعود عليك دايما باليمن والبركات
  17. كل سنه وانتم بخير ويارب يديم السعاده والاعياد والايام الحلوة عليكم العيد قرب وهيكون الوقت صغير بتمني ناس تبدأ معايا من بكره قبل العيد نذاكر شويه هستنا اشوف لو حد متابع معانا هنا ولو محدش متابع مفهاش حاجه هذاكر بردو لوحدي سلامي للجميع \شاهي\
  18. تمام انا هتابع من بكره ان شاء الله معاك بالنجاح سلامي ،، شاهي
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.