-
مجموع الأنشطة
1525 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو أمجد1
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
11 Let the cat out of the bag يفشي سراً المعنى جه ازاي؟ الواد احمد كان عايز قطة وعمال يزن لابوه انه يجيبله واحدة فابوه راح قايله طيب انا هاجيبلك واحدة واوعى تقول لماما عشان مابتحبش القطط المهم ابوه جابله القطة الواد قال لابوه انا خارج مع صاحبي يا بابا وهاخد القطة معايا ابوه قاله طب هتاخدها ازاي وانت خارج امك هاتشوف القطة في ايدك طب اقولك فكرة حطها في الشنطة لحد ما تخرج واوعى تطلع القطة من الشنطة وتفشي السر اللي بيني وبينك فاااهم -
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
4 Add fuel to the fire يزيد الطين بلة ازاي جه المعنى دة؟ واحد جه وهو بيعبي بنزين للعربية راح رامي سيجارة عالارض وولعت في التانك اللي جمبه راح جاي دالق البنزين على النار وزودها راج جه الراجل المسؤول اللي واقف قاله: بتهبب اييييه يخربيتك؟ انت بتزود الطين بلى عايز تولع في المحطة كلها 5 Add insult to the injury يزيد الطين بلة الشاب شتم مراته وهزقها وجرحها راح جاي ابنهم الصغير اللي عنده 5 سنين راح شاتم امه بكلمة وهانها وضافها على جرحها راح جاي ابوه بيقوله ياعم اتنيل اقعد بعيد سيبها في حالها بقى مش كفاية انا جرحتها انت بتزود الطين بلة 6 Muddy the waters يزيد الطين بلة المعنى جه ازاي؟ اولا عشان تبقوا عارفين ان معنى كلمة Muddy طين او يطين يعني بيحط طين على حاجة وكلمة waters طبعا عارفينها يعني ماء فالعربية ماشية في الشارع والشاب واقف برة المحل بيغسل الطريق انتوا عارفين بيبقى ماسك خرطوم وبيطرطش المية عالشارع ادامه راح جاي عيل صغير في ايده طين وراح حاااادفه عالارض في المية راح السواق مهزقه وقايله يخربيييييييييييتك طينتها زيادة وزودت الطين بلة -
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
215- علم الترجمة - التيرم الثالث 2012 م
قام أمجد1 بالرد على موضوع لـ أمجد1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
Idioms 1. Cut somebody's dead يطنش 2. Go down the isle يتزوج 3. Get somebody's goat يضايق 4. Add fuel to the fire. يزيد الطين بلة 5. Add insult to the injury. يزيد الطين بلة 6. Muddy the waters. يزيد الطين بلة 7. Cost an arm and a leg. غالي الثمن جداُ 8. Bad blood. عداوة 9. Blood is thicker than water. الدم عمره ما يبقى مية 10. Keep your feet on the ground. كن ةاقعياً 11. Let the cat out of the bag. يفشي سراً 12. Like a cat that has got the cream. في غاية السعادة 13. Put the cat among the pigeons. يتسبب في مشكلة 14. A dog in the manger. شخص حقودي 15. Every dog has its day. لا تيأس سوف تأتيك الفرصة 16. Make a mountain out of a mole hill. يعمل في الحبة قبة 17. When it rains, it pours. تأتي المصائب تباعاً 18. Throw somebody's to wolves. ينتقد شخصاً ما بشدة 19. Keep the wolf from the door. يوفقك بين الدخل والمصروفات 20. Beyond measure. فوق الاحتمال 21. Burn your bridges. تقطع على نفسك طريق العودة 22. Work your fingers to the bone. يعمل بجد شديد 23. Make a splash. يحاول لفت الانتباه 24. Go under the hammer. يباع في المزاد العلني 25. Play the game. يتصرف بنزاهة 26. Be all ears. كلي آذان صاغية 27. Call a spade a spade. لا يخشى في الحق لومة لائم 28. Cut your coat according to your cloth. على اد لحافك مد رجليك 29. Cast bears before a swine. تعطي ما هو ثمين لمن لا يقدر 30. Like a needle in a hay stack. كالبحث عن ابرة في كومة قش -
[center] [b][b]الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛[/b] [b]فإن الجبال -وهي جبالٌ بغلظتها وقساوتها- لو أُنزل عليها كلام الله -عز وجل- ففهمته وتدبرت ما فيه لخشعت وتصدَّعت من خوف الله -تبارك وتعالى-: {لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} [سورة الحشر: 21].[/b] [b]وقال -تعالى-: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى} [سورة الرعد: 31]، وقد جاء في تفسيرها أنه لو كان هناك قرآن سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كُلِّم به الموتى؛ لكان هذا القرآن. فإذا كانت الجبال الصم لو سمعت كلام الله وفهمته لتصدعت من خشيته؛ فكيف ببني آدم وقد سمعوا وفهموا؟! والناظر في حال السلف -رضوان الله عليه- وتأثرهم بآيات الله -جلَّ في علاه- يتعجب من حالنا ونحن نسمع القرآن ليلاً ونهارًا ولا نتأثر كما تأثَّروا، بالرغم من أن الآيات هي الآيات، والكلمات هي الكلمات، وربك قد حفظ كتابه، {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [سورة الحجر: 9]، ولكن الفرق ليس في الآيات؛ وإنما في القلوب التي تستقبل كلام الله -عز وجل-!! كانت قلوبهم -رحمهم الله- أرق من نسيم الفجر، ما إن تلامس أسماعهم آيات الله -عز وجل- حتى تصل إلى القلوب، فيرون بأعينهم ما لا يراه غيرهم، فخَلَفَ من بعدهم خلفٌ قست قلوبهم، فهي أشد قسوة من الجبال التي لو فهمت كلام الله لخشعت. قال أبو عمران: “والله لقد صرف إلينا ربنا -عز وجل- في هذا القرآن ما لو صرفه إلى الجبال لهتَّها وحناها”، وقال مالك بن دينار -رحمه الله-: وأخبار الصالحين هي زاد السائرين إلى الله -تبارك وتعالى-، تُعلي من هممهم، وتصرف عنهم الدَّعة والكسل، وتدفعهم دفعًا إلى مزيد من الطاعة والقرب. فهيا بنا نقف على طرف من أخبارهم مع آيات الله -عز وجل-، نرى كيف هزَّت قلوبهم، وكيف وقفوا على دقيق معانيها، فغيَّرت مسار حياتهم إلى صراط الله المستقيم، صراط الذين أنعم عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال الحسن البصري -رحمه الله-: “والله يا ابن آدم لئن قرأتَ القرآن ثم آمنتَ به؛ ليطولن في الدنيا حزنك، وليشتدن في الدنيا خوفك، وليكثرن في الدنيا بكاؤك”. وقال مالك بن دينار -رحمه الله-: “إن الصديقين إذا قُرئ عليهم القرآن طربت قلوبهم إلى الآخرة”. وقال سيد ولد آدم سيدنا محمد --: عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَأْ عَلَيَّ»، قلت: “آقرأ عليك وعليك أنزل؟”، قال: «فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي»، فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} [سورة النساء: 41]، قال: «أَمْسِكْ»، فإذا عيناه تذرفان، وفي رواية لمسلم: “فَرَأَيْتُ دُمُوعَهُ تَسِيلُ” [متفق عليه]. أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-: كان رجلاً أسيفًا، لا يمر بالآية في الصلاة إلا ويبكي. عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: كان يمر بالآية في ورده، فتخنقه، فيبكي حتى يسقط، ثم يلزم بيته حتى يُعاد، يحسبونه مريضًا. أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قال عروة: “دخلت على أسماء وهي تصلي، فسمعتها وهي تقرأ هذه الآية: {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} [سورة الطور: 27]، فاستعاذت، فقمت وهي تستعيذ، فلما طال عليَّ أتيتُ السوق ثم رجعت وهي في بكائها تستعيذ”. سعيد بن جبير -رحمه الله-: عن القاسم بن أبي أيوب قال: “سمعت سعيد بن جبير يردد هذه الآية في الصلاة بضعًا وعشرين مرة: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} [سورة البقرة: 281]“. سفيان الثوري -رحمه الله-: صلى بالناس المغرب، فقرأ حتى بلغ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، فبكى حتى انقطعت قراءته، ثم عاد فقرأ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. محمد بن المنكدر -رحمه الله-: بينما هو ذات ليلة قائم يصلي إذ استبكى وكثر بكاؤه حتى فزع أهله وسألوه: ما الذي أبكاه، فاستعجم عليهم، وتمادى في البكاء، فأرسلوا إلى أبي حازم فأخبروه بأمره، فجاء أبو حازم إليه فإذا هو يبكي، قال: “يا أخي، ما الذي أبكاك؟ قد رُعتَ أهلك، أفمن علة أم ما بك؟”، فقال: “إنه مرت بي آية في كتاب الله -عز وجل-”، قال: “وما هي؟”، قال: “قول الله -تعالى-: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} ويروى أنه جزع عند الموت، فقيل له: “لم تجزع؟”، فقال: “أخشى آية من كتاب الله -عز وجل-، قال الله -تعالى-: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ}، وإني أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب”. الربيع بن خثيم -رضي الله عنه-: عن عبد الرحمن بن عجلان قال: “بت عند الربيع بن خثيم ذات ليلة، فقام يصلي، فمر بهذه الآية: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [سورة الجاثية: 21]، فمكث ليلته حتى أصبح ما جاوز هذه الآية إلى غيرها ببكاء شديد”. علي بن الفضيل -رحمهما الله-: قال إسماعيل الطوسي أو غيره: بينما نحن نصلي ذات يوم الغداة خلف الإمام ومعنا علي بن فضيل، فقرأ الإمام: {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ} [سورة الرحمن: 56]، فلما سلم الإمام قلت: “يا علي، أما سمعت ما قرأ الأمام؟”، قال: “ما هو؟”، قلت: “{فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ}“، قال: “شغلني ما كان قبلها: {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ} [سورة الرحمن: 35]“. ميمون بن مهران -رحمه الله-: قرأ قوله -تعالى-: {وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ} [يس: 59]، فرقَّ حتى بكى، ثم قال: “ما سمع الخلائق بعتب أشد منه قط”. الحسن بن صالح -رحمه الله-: عن حميد الرواسي قال: كنت عند علي والحسن ابني صالح ورجل يقرأ: {لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [سورة الأنبياء: 103]، فالتفت عليٌّ إلى الحسن وقد اصفار واخضار، فقال: “يا حسن، إنها أفزاع فوق أفزاع”، ورأيت الحسن أراد أن يصيح، ثم جمع ثوبه فعضَّ عليه حتى سكن عنه وقد ذبل فمه، واخضار واصفار. عمرو بن عتبة -رحمه الله-: لما تُوفي دخل بعض أصحابه على أخته، فقال: “أخبرينا عنه”، فقالت: “قام ذات ليلة، فاستفتح سورة (حم)، فلما أتى على هذه الآية: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ} [سورة غافر: 18]، فما جاوزها حتى أصبح”. سليمان التيمي -رحمه الله-: يحكي عنه مؤذنه معمر، قال: “صلى إلى جنبي سليمان التيمي بعد العشاء الآخرة، وسمعته يقرأ: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [سورة الملك: 1]، فلما أتى على هذه الآية: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [سورة الملك: 27]، جعل يرددها حتى خف أهل المسجد فانصرفوا، فخرجت وتركته، وغدوت لأذان الفجر فنظرت فإذا هو مقامه، فسمعت فإذا هو فيها لم يجزها، وهو يقول: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا}“. عمر بن ذر -رحمه الله-: عن أبي نعيم، قال: سمعت عمر بن ذر يقرأ هذه الآية: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} [سورة القيامة: 34]، فجعل يقول: “يا رب ما هذا الوعيد؟”. وكان إذا قرأ هذه الآية: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، قال: “يا لك من يوم! ما أملأ ذكرك لقلوب الصادقين!”. أبو سليمان الداراني -رحمه الله-: كان يقول: “ربما أقمت في الآية الواحدة خمس ليال، ولولا أني بعد أدع الفكر فيها ما جزتها أبدًا، وربما جاءت الآية من القرآن تطير العقل، فسبحان الذي رده إليهم بعد”. محمد بن كعب القرظي -رحمه الله-: كان يقول: “لأن أقرأ في ليلة حتى أصبح: {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا}، و{الْقَارِعَةُ}، لا أزيد عليهما، وأتردد فيهما وأتفكر؛ أحب إلى من أن أهدر القرآن هدرًا”، أو قال: “أنثره نثرًا”. “أقسم لكم لا يؤمن عبد بهذا القرآن إلا صدع قلبه”. [سورة الزمر: 47]، فبكى أبو حازم أيضًا معه، واشتد بكاؤهما، فقال بعض أهله لأبي حازم: “جئنا بك لتفرج عنه فزدته”، فأخبرهم ما الذي أبكاهما. [/b] [/center] [/b]
-
[b] [center] [size=25][b]هل تحب نبيك محمد صلى الله عليه وسلم[/size] [size=25]الحمد لله الذي جعل محبة محمد - صلى الله عليه وسلم- من الإيمان، وجعل سنته طريق لدخول الجنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أمر بمحبة النبي العدنان، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير من صلى وصام، - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرام, أما بعد: بأبي وأمي أنت يا خير الورى *** وصلاة ربي والسلام معطرا يا خاتم الرسل الكرام محمد *** بالوحي والقرآن كنت مطهرا لك يا رسول الله صدق محبة *** وبفيضها شهد اللسان وعبرا لك يا رسول الله صدق محبة *** فاقت محبة من على وجه الثرى لك يا رسول الله صدق محبة *** لا تنتهي أبدا ولن تتغيرا-إن محبة محمد- صلى الله عليه وسلم- فرض لازم على كل مسلم حباً صادقاً مخلصاً؛ لأن الله -تبارك وتعالى- قال:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها، واستحقاقه لها-صلى الله عليه وسلم، فعن أنس -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين-، فالرسول- صلى الله عليه وسلم- يستحق المحبة العظيمة بعد محبة الله -عزوجل-كيف لا وهو من أرانا الله به طريق الخير من طريق الشر، كيف لا وهو من عرفنا بالله –عزوجل-، كيف لا وهو من بسببه اهتدينا إلى الإسلام، أفيكون أحد أعظم محبة بعد الله منه؟!!. جاء عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: "لأنت أحبَّ إلي من كل شيء إلا من نفسي التي بين جنبي" فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : ((لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)). فقال عمر: " والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحب إلي من نفس التي بين جنبي". فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم-: ((الآن يا عمر)), فحب النبي - صلى الله عليه وسلم- يجب أن يكون أعظم حب بعد حب الله تبارك وتعالى، أعظم من حب الولد والوالد، وأعظم من حب الوالدة والإخوة، ومن حب المال والدنيا، وأعظم من حب الزوجة بل أعظم من حب النفس، فإذا لم يكن هذا هو واقع محبة النبي في قلب المسلم فإنه لا يذوق حلاوة سنته، قال سهل: "من لم ير ولاية الرسول- صلى الله عليه وسلم- في جميع الأحوال ويرى نفسه في ملكه - صلى الله عليه وسلم- لا يذوق حلاوة سنته، لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)). إن محبة محمد- صلى الله عليه وسلم- طريق إلى الجنة، وبوابة إلى حب الله عزوجل، وعبور إلى منازل الجنان، ودليل كبير على إيمان المرء وإخلاصه لله، وذلك بتطبيق محبة الرسول- صلى الله عليه وسلم- في امتثال أوامره واجتناب نواهيه، فاتباع سنة محمد- صلى الله عليه وسلم- أكبر دليل وأعظم برهان على صدق محبته والإخلاص في حبه، ومن كانت محبة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- متربعة في نفسه على بقية الناس فإنه يحضى بثواب من الله عظيم، جاء رجل إلى النبي- صلى الله عليه وسلم-فقال: متى الساعة يا رسول الله؟ قال: ((ما أعدتت لها؟)) قال: " ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله قال: ((أنت مع من أحببت)) إذا نحن أولجنا وأنت أمامنا *** كفى بالمطايا طيب ذكرك حاديا فجزاء محبته- صلى الله عليه وسلم- هي أن مُحِبه سيكون معه- صلى الله عليه وسلم- في الجنة، وسيكون قريباً منه في المنزلة والدرجة، روي أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله؟ لأنت أحب إلي من نفسي ومالي، وإني لأذكرك فما أصبر حتى أجي فأنظر إليك، وإني ذكرت موتي وموتك فعرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإن دخلتها لا أراك. فأنزل الله تعالى قوله:{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}فدعا به فقرأها عليه. يا لها من منزلة رفيعة، ودرجة عالية، ومكانة عظيمة، إنها ثمرة محبة النبي الكريم، ثمرة محبة الحبيب وطبيب القلوب [/size] [/center] [/b][/b]