-
مجموع الأنشطة
197 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو ZiadMohi
-
الحياه تقادير مقدره [center]قال ابن القيم : لا تفسد فرحتك بالقلق، ولا تفسد عقلك بالتشاؤم ،ولا تفسد نجاحك بالغرور، [/center] ولا تفسد تفاؤل الآخرين بإحباطهم، ولا تفسد يومك بالنظر إلى الأمس! لو تأملت في حالك لوجدت أن الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها؛ فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إلا ولك في المنع خيرًا تجهله. أحيا الله أهل الكهف سنين وهم نيام واماتهم حين شاء!! "وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال" شمس هذا الكون سُخرت لبضعة فتية لما لجأوا واعتصموا بخالقهم وخالقها ،، وقد انقطعوا عن كل حول وقوة لهم ! "وهم في فجوة منه" "وتحسبهم أيقاظا وهم رقود" الدنيا كلها تأتيك.. راغمة ! إن أقبلت على ربك .. واستيقن واطمأن قلبك به .. وإليه سبحانه ! فإياك .. إياك أن تعجز !
-
-
~`` وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا ~ * `` وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الله عز وجل في سورة الكهف (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا(23) إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ (24)) هذه الآية فيها أدب رباني عظيم وهو أن لا يقول الإنسان لشيء مستقبل أني سأفعله إلا ويربطه بالمشيئة فتقول سأفعل ذلك غداً إن شاء الله (إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ). قال الله عز وجل (وَاذْكُر رَّبَّك َإِذَا نَسِيتَ) لو أنك نسيت أن تذكر هذه المشيئة في كلامك فإن عليك إذا تذكرت أن تقول إن شاء الله. وهذا الأدب يغفل عنه كثير من المسلمين فيقول الرجل مثلاً لصاحبه سآتيك غداً أو سأُفطِر عندك في الصباح أو سأذهب الليلة إلى مكان كذا دون أن يقول إن شاء الله وهذا لا شك أن فيه نقصاً في مقام التوحيد لأنه لم يعلق الأمر بمشيئة الله سبحانه وتعالى. ولو علّق الأمر :بمشيئة الله لحصل له عدة أمور الأمر الأول: أنه تبرّك بذِكْر اسم الله والأمر الثاني أن ذلك سيكون سبباً في وصوله لمقصوده وتحقيقه مراده وهذا أمر في غاية الأهمية. وقد ثبت أن سليمان قال مرة لأطوفنّ الليلة على مائة امرأة تأتي كل واحدة منهن بغلام ولم يقل إن شاء الله فطاف عليهن فلم تنجب منهن إلا واحدة جاءت بنصف غلام (وقال صلى الله عليه وسلم ولو قال إن شاء الله لكان دَرَكاً لحاجته (يعني لأدرك حاجته التي قررها . ومن فوائد إن شاء الله أن الإنسان إذا قالها في يمين أو قسم فإن تلك اليمين لا يلزم كفارة بسبب بركة هذه الكلمة وهي كلمة إن شاء الله. أسأل الله لي ولكم التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
[size=32]فتـاوى متعلقة : [/size] • (نعم يُؤْمر الصِّبيان الذين لم يَبْلُغوا بالصيام إذا أطاقوه كما كان الصَّحابة يفعلون ذلك بصبيانهم. وقد نصَّ أهل العلم على أن الولي يَأمُر من له ولاية عليه من الصغار بالصوم من أجل أن يتمرنوا عليه ويألفوه وتنطبع أُصول الإسلام في نُفُوسهم حتى تكون كالغريزة لهم. ولكن إذا كان يشق عليهم أو يضرهم فإنهم لا يلزمون بذلك) [35]. • (إذا أسلم الكافر في أثناء رمضان، لم يلزمه قضاء ما سبق إسلامه) و (إذا أسلم في أثناء اليوم لزمه الإمساك دون القضاء، ....، فنأمره بالإمساك؛ لأنه صار من أهل الوجوب ولا نأمره بالقضاء؛ لأنه قام بما وجب عليه وهو الإمساك من حين أسلم، ومن قام بما يجب عليه لم يكلف بإعادة العبادة مرة ثانية) [36]. • إذا بلغ الصبي أثناء النهار(الأوجه أنه يجب عليه الإمساك دون القضاء؛ لحديث عاشوراء) [37]. • إن فقد الوعي جميع النهار أو غالبه وقد عقد النية من الليل فيصح صومه لو أفاق بعض النهار فـ (لا يُشترط وجود الإمساك في جَميع النهار؛ بل اكتفينا بوجوده في بعضه؛ لأنه داخل في عموم قوله : "يدَعُ طعامَه وشهوته من أجلي")[38]. ............................... [1] [الاقناع في حل ألفاظ أبى شجاع] ، واخترت هذا التعريف لأن بعض التعريفات يُغفل ذكر النية وبدونها لا يُعتبر الإمساك صياما ، والبعض يشترطها من طلوع الفجر رغم أن الصيام المستحب لا يُشترط فيه تبييت النية من طلوع الفجر بل يجوز أن تتأخر النية ،لذا فضلت هذا التعريف الذي يكتفي بالتأكيد على وجود النية دون تحديدها بأن تكون من طلوع الفجر ليشمل الصيام الواجب والمندوب. [2] التعريفات للجرجاني، ص177، والمصباح المنير، للفيُّومي، 1/352. [3] بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد [4] هكذا ذكر ابن رشد في بداية المجتهد إلا أن الأرجح أن الزمان سبب وجوب وشرط صحة وليس ركناً لأنه لا يدخل في أفعال المكلفين ،وعليه فركن الصيام هو الإمساك عن المفطرات فقط. [5] وجه الاختلاف هل النية ركن أم شرط أن العلماء اعتبروا الركن ما هو داخل في ماهية العبادة والشرط ما كان سابقاً للعبادة ولو امتد أثناءها ، فالأرجح ـ والله أعلم ـ أن النية شرط في الصيام لأنها منفصلة عن ماهية العبادة فيصح لو نوى من الليل ثم أكل ونام قبل الفجر. [6] أي يقي صاحبه من النار، والجُنة: الوقاية. [7] أخرجه أحمد، 23/33، برقم 14669، و23/411، برقم 15264، وقال محققو المسند: حديث صحيح بطرقه وشواهده [8] متفق عليه:البخاري رقم 2840، ومسلم برقم 1153. [9] متفق عليه: البخاري برقم 1896، ومسلمبرقم 1152. [10] متفق عليه: البخاري برقم 1905، ومسلم برقم 1400،الباءة: مؤنة التزويج، وقيل: يحمل على المعنى الأعم: القدرة على الوطء، ومؤنة التزويج [فتح الباري9/109].، الوجاء: رضُّ الخصيتين، وقيل: رضُّ عروقهما، ومن يفعل به ذلك تنقطع شهوته، ومقتضاه: أن الصوم قامع للشهوة [فتح الباري 4/119] [11] أحمد في المسند، 2/174، والحاكم، 1/554، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1/579(حسن صحيح)). [12] متفق عليه: البخاري برقم 525، وبرقم 1435،وبرقم 1895،ومسلمبرقم 144. [13] متفق عليه: البخاري برقم 1894، و برقم 1904، ومسلم برقم 1151.والرواية لمسلم. [14] سبق في (14) ،واللفظ للبخاري [15] صححه الألباني ـ صحيح الجامع برقم 3030. [16] متفق عليه: البخاري برقم 8، ومسلم برقم 16، واللفظ لمسلم. [17] المجموع ، النووي 6/251 [18] البخاري، كتاب الصوم، باب قول الله تعالى : ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لـَّهُنَّ عَلِمَ الله أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ الله لَكُمْ ﴾ برقم 1915 [19] المستدرك للحاكم ح 4012 ، ح 3891وقال:صحيح على شرط الشيخين. [20] مسند أحمد، 4/ 107، والمحقق، 28/ 191، برقم 16984، وقال محققو المسند: ((حديث ضعيف ))، وقال الألباني: ((وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات))، [الأحاديث الصحيحة للألباني، برقم 1575]. [21] ابن خزيمة، 3/192، والبخاري في الأدب المفرد برقم 646، وقال الألباني في صحيح الأدب المفرد: ((حسن صحيح))، وأصله في صحيح مسلم، برقم 2551. ، رغم أنف أي لصق بالرغام أي التراب والمراد الذل والعجز [22] متفق عليه: البخاري برقم1901، ومسلم برقم: 760، [23] مسلم، برقم 233. [24] صحيح الترغيب والترهيب (991) [25] النسائي، برقم 2108، وأحمد برقم 7148، وقال الألباني في صحيح ابن ماجه 2/456: (( حسن صحيح )).. [26] متفق عليه:البخاري برقم 1782، برقم 1863،ومسلم برقم 1256. [27] ابن تيمية - مجموع الفتاوى ، والقتل تبعاً للردة ، أما إن المتهاون فعليه التعزير بالحبس أو الجلد [28] ابن تيمية - مجموع الفتاوى . [29] الالمام بشيء من أحكام الصيام للراجحي [30] رواه ابن خزيمة وابن حبان وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ح1005، والسلسلة الصحيحة ح 3951، والضبع: العضد ، والوعر: الصعب ، والشدق: جانب الفم مما تحت الخد [31] شرح العمدة، لابن تيمية 1/41، أما الإقامة والصحة والخلو من الموانع فهي شروط لوجوب الأداء في رمضان وليس لوجوب صوم رمضان باطلاق لأنه يبقى واجباً في الذمة [القضاء] ، وإنما يسقط الوجوب عن المريض مرض لا يُرجى برؤه والشيخ الهرم لعدم القدرة. [32] أبو داود برقم 4401 ، والترمذي برقم 1423، وابن ماجه برقم 2041 ،وصححه الألباني . [33] مجالس شهر رمضان لابن عثيمين، ص75 [34] مجالس شهر رمضان لابن عثيمين، ص74 [35] مجموع فتاوى ابن عثيمين 19/76 [36] [الشرح الممتع - ابن عثيمين] [37] [ابن تيمية- شرح العمدة] [38] [ابن تيمية -مجموع الفتاوى]
-
[size=32]شروط صيام رمضان : شروط وجوب وشروط صحة : [/size] شروط الوجوب أربعة : (يجب على كل مسلم، عاقل، بالغ، قادر، فيدخل في هذا : المقيم، والمسافر، والصحيح، والمريض، والطاهر، والحائض، والمغمى عليه؛ فإن هؤلاء كلهم يجب عليهم الصوم في ذممهم بحيث يخاطبون بالصوم؛ ليعتقدوا الوجوب في الذمة، والعزم على الفعل : إما أداءً وإما قضاءً) [31]. • أما الإسلام فلقوله تعالى ﴿ وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ ﴾ [التوبة: 54]، وقوله تعالى : ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [الفرقان: 23]. • وأما العقل والبلوغ فلحديث علي بن طالب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ((رُفع القلم عن ثلاثة : عن المجنون المغلوب على عقله حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم))[32]. • وأما القدرة فلقوله تعالى ﴿ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة:185]. • والعقل (هو ما يحصل به الميزة : أي التمييز بين الأشياء، فإذا لم يكن الإنسان عاقلاً فإنه لا صوم عليه كما أنه لا يجب عليه شيء من العبادة سوى الزكاة. ومن هذا النوع ـ أي : ممن ليس له عقل ـ أن يبلغ الإنسان سناً يسقط معه التمييز، وهو ما يعرف عند العامة بالهذرات، فلا يلزم المهذري صوم، ولا يلزم عنه إطعام؛ لأنه ليس من أهل الوجوب) [33]. • أما البلوغ فيحصل بواحد من أمور ثلاثة : (إما بأن يتم الإنسان خمس عشرة سنة، أو أن تنبت العانة، وهي الشعر الخشن الذي يكون عند القبل.، أو ينزل المني بلذة سواء كان ذلك باحتلام أو بيقظة.، وتزيد المرأة أمراًً رابعاًً هو : الحيض، فإذا حاضت المرأة بلغت) [34]. وشروط الصحة : الإسلام، وانقطاع دم الحيض، وانقطاع دم النفاس، والنية.
-
[size=32]حكم من أفطر في رمضان : [/size] تارك صيام رمضان بالكلية مع القدرة على خطر عظيم فلقد بُني الإسلام على أركان وكل بناء تُرِكَ بعض أركانه يوشك أن يتهدم، والقول المرجح عند جماهير العلماء أنه لا يكفر إلا من ترك الصلاة على خلاف بينهم في حكم تاركها أيضاً. قال ابن تيمية : (وأما الأعمال الأربعة - يعني الأركان غير الشهادتين - فاختلفوا في تكفير تاركها)[27]، وقال : ( إذا أفطر في رمضان مستحلا لذلك وهو عالم بتحريمه استحلالاً له وجب قتله، وإن كان فاسقا عوقب عن فطره في رمضان)[28]. يقول الراجحي - رضي الله عنه -: (فمن أنكر فرضية الصوم ووجوبه فهو كافر مرتد عن الإسلام؛ لأنه أنكر فريضة عظيمة وركناً من أركان الإسلام، وأمراً معلوماً من الدين بالضرورة، ومن أقر بوجوب صوم رمضان، وأفطر عامداً من غير عذر، فقد ارتكب كبيرة عظيمة يُفسَّق بها، ولا يُكفَّر في أصح قولي العلماء، ويلزم بالصوم، ويعزره الحاكم الشرعي بالحبس، أو الجلد، أو كليهما)[29]. وقال الذهبي : (وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان من غير عذر أنه شرّ من الزاني ومدمن الخمر، بل يشكّون في إسلامه، ويظنّون به الزندقة والانحلال) . وعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : (( بينما أنا نائم أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلا وعرا ))، فقالا : اصعد، فقلت : ((إني لا أطيقه)) فقالا : إنا سنسهله لك، فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة، قلت : ((ما هذه الأصوات)) قالوا : هذا عواء أهل النار، ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دما، قال : قلت : (( من هؤلاء)) قالا : الذين يفطرون قبل تحلة صومهم ))[30].
-
[size=32]خصائص شهر رمضان : [/size] 1- نزول القرآن : قال الله عز وجل : ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185] وقال عز وجل ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]، عن ابن عباس -رضي الله عنه-: "أنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا جملة واحدة ثم فرق في السنين بعد، ثم تلا قوله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴾ [الواقعة: 75] قال : نزل مفرقاً."[19]. وعن واثلة بن الأسقع عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: "أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشر خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان"[20]. 2- مغفرة الذنوب : لقوله -صلى الله عليه وسلم -: "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة"[21] وقال-صلى الله عليه وسلم -: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "[22] . وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال : "والصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر" [23]. 3- العتق من النيران : فعن أبي أمامة-رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "لله عند كل فطر عتقاء"[24]. 4- فيه ليلة القدر : العبادة فيها خيراً من ألف شهر قال الله تعالى : ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [سورة القدر]. 5- فتح أبواب السماء : كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "أتاكم شهر رمضان شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم"[25]. 6- مضاعفة الأجر : لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "عمرة في رمضان تعدل حجة معي"[26].
-
[size=32]مراحل التشريع : [/size] شرع الصيام في السنة الثانية من الهجرة، ومر بمراحل في مشروعيته كما يلي : المرحلة الأولى : التخيير بين الصيام والإطعام مع تفضيل الصيام : كما في قوله تعالى : ﴿ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 184]. المرحلة الثانية: كان (يحرم على الصائم الاكل والشرب والجماع من حين ينام أو يصلى العشاء الآخرة فأيهما وجد أو لا حصل به التحريم ثم نسخ ذلك وابيح الجميع إلى طلوع الفجر سواء نام أم لا ) [17] فعن البراء بن عازب قال : ((كان أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - إذا كان الرجل صائماً فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائماً، فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال لها : أعندك طعام ؟ قالت : لا ولكن انطلق فأطلب لك، وكان يعمل يـومه فغلبته عيناه، فجاءته امرأته، فلما رأته قالـت : خيـبة لك فلمـا انتصف النهار غشي عليه، فذكر ذلك للنبي- صلى الله عليه وسلم- فنزلت هذه الآية : ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ [البقرة: 187] ففرحوا بها فرحاً شديداً ونزلت : ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ﴾ [البقرة: 187] [18]. المرحلة الثالثة: هي التي استقر عليها الأمر، وهي وجوب الصيام في النهار فقط دون الليل.
-
[size=32]صيام رمضان [/size][size=32]حكم صيام رمضان : [/size] ركنٌ من أركان الإسلام، صيامه واجب دل على ذلك القرآن والسنة والإجماع : • أما القرآن قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]. • أما السنة فحديث ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (( بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت)) [16]. • والإجماع منعقد على وجوب صيام رمضان.
-
[size=32] الخلاصة في أحكام وفتاوى رمضان [/size][size=32](أقسام الصيام - وصيام رمضان) [/size] د. سعد عطية فياض تعريف الصيام : • الصيام لغةً : الإمساك والركود . • واصطلاحاً (إمساك عن المفطر على وجه مخصوص مع النية) [1] . وقيل : (هو عبارة عن إمساك مخصوص : وهو الإمساك عن الأكل، والشرب، والجماع من الصبح إلى المغرب مع النية)[2]. [size=32]أقسام الصيام : [/size] الصوم الشرعي منه واجب، ومنه مندوب إليه. والواجب ثلاثة أقسام : • منه ما يجب للزمان نفسه، وهو صوم شهر رمضان بعينه. • ومنه ما يجب لعلة، وهو صيام الكفارات. • ومنه ما يجب بإيجاب الإنسان ذلك على نفسه، وهو صيام النذر [3]. وما سنتناوله في هذا الكتاب - بإذن الله - هو ما يتلعق بصوم شهر رمضان فقط. [size=32]أركان الصيام : [/size] اختلفوا في أركان الصيام : إثنان متفق عليهما [4]، وهما : 1- ركن الإمساك : أي عن المفطرات. 2- ركن الزمان : ويشمل زمان الوجوب،وهو شهر رمضان. وزمان الإمساك عن المفطرات وهو أيام هذا الشهر دون الليالي . واختلفوا في النية هل هي شرط لصحة الصوم أم ركن؟،والراجح أنها شرط [5]. [size=32]فضائل الصيام : [/size] 1- الصوم جنة من النار : فعن جابر - رضي الله عنه - أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال : ((قال ربنا عز وجل: الصيامُ جنةٌ يستجنُّ بها العبدُ من النار[6]،وهو لي وأنا أجزي به))[7] وعن أبي سعيد الخدرى – رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال : "من صام يوماً في سبيل الله بعَّد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً" [8]. 2- الصوم سبيل إلى الجنة : فعن أبي أمامة - رضي الله عنه - أن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال : "إن في الجنة باباً يُقَال له الريان يدخل منه الصائمون، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد"[9]. 3- الصوم وجاء من الشهوات : ففي المتفق عليه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" [10]. 4- الصيام يشفع لصاحبه : فعن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي ربى منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه "[11]. 5- الصوم كفارة ومغفرة : لحديث حذيفة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فتنة الرجل في أهله، وماله، وولده، وجاره، تكفِّرها : الصلاة، والصوم، والصدقة،والأمر، والنهي)) [12]. 6- الصوم سعادة الدارين : قال - صلى الله عليه وسلم -: "للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه" [13]. 7- الصوم عبادة الإخلاص والصبر وبه تطيب الدنيا والآخرة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: قال الله- عز وجل -: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزى به، الصيام جنة، فإذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، وإن أمرؤاً قاتله أو شاتمه فليقل : إني صائم، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، يترك طعامه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزى به، والحسنة بعشر أمثالها "[14]. 8- دعوة الصائم لا ترد : لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قاله -صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث دعوات مستجابات دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر" [15].
-
صلاة التروايح سنة مؤكدة ، ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ . " رواه أبو داود في سننه باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد : باب التشديد في ذلك . وهو في صحيح الجامع 7458 بل كلّما كانت صلاتها في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم : " صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا " رواه أبو داود في سننه كتاب الصلاة باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد وهو في صحيح الجامع 3833 وعن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي قَالَ فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . رواه الإمام أحمد ورجال إسناده ثقات ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا قَالَ فَقَالَ بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ رواه مسلم 667 ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي : 1- أن تكون بالحجاب الكامل 2- أن تخرج غير متطيّبة 3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك . فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب بل يجب ذلك عليه . وقد سألت شيخنا الشيخ عبد العزيز عن صلاة التراويح هل لها على وجه الخصوص أفضلية للمرأة في صلاتها في المسجد فأجاب بالنفي وأنّ الأحاديث في أفضلية صلاة المرأة في بيتها عامة تشمل التراويح وغيرها هذا والله تعالى أعلم . ونسأل الله لنا ولسائر إخواننا المسلمين الإخلاص والقبول وأن يجعل عملنا على ما يحبّ ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
-
[url=اخطاء النساء عند الصلاة بالمسجد]اخطاء النساء عند الصلاة بالمسجد[/url] اولا :تتساهل كثير من السيدات اثناء الصلاة فى عدم ستر القدم واذا تحدث لاحداهن الرد المكرر(انا باصلى فى وسط ستات يعنى مش مهم) بالنسبة للقدمان فالواجب سترهما عند جمهور أهل العلم لما رواه أبو داود عن أم سلمة رضي الله عنها أنها سئلت : هل تصلي المرأة في درع وخمار ؟ قالت رضي الله عنها : نعم إذا كان القميص يغطي ظهور قدميها فالمقصود أنها تغطي قدميها وقت الصلاة كما تغطيهما عند الرجل الأجنبي ، هذا هو المختار وعليه جمهور أهل العلم . ثانيا :اصطحاب بعض السيدات الاطفال والرضع معهن بالمسجد (درء المفاسد مقدم على جلب المنافع) اى انة الاولى صلاتها فى بيتها اذا تسبب وجودها بالمسجد لازعاج الاخرين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها ، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها ) رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173) . وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 1 / 136 ) . ( في بيتها ) هو الحجرة التي تكون فيها المرأة . ( حجرتها ) المراد بها صحن الدار التي تكون أبواب الغرف إليها ، ويشبه ما يسميها الناس الآن بـ ( الصالة ) . ( مخدعها ) هو كالحجرة الصغيرة داخل الحجرة الكبيرة ، تحفظ فيه الأمتعة النفيسة . ثالثا :عند انتهاء الصلاة يكثر الحديث فى المسجد بين السيدات ولا يمكن لمن تريد ان تصلى سنة او تتعبد ان تستطيع التركيز فالكلام في المسجد إذا كان فيه ذكر اسم الله وفيه تسبيح الله فصاحبه مأجور وإذا كان خارج هذا النطاق فصاحبه مأزورلمن يتكلمون في أمور الدنيا في المساجد! قال صلى الله عليه وسلم : (سيكون في آخر الزمان قوماً يجلسون في المساجد حلقاً حلقاً ، إمامهم الدنيا فلا تجالسوهم فإنه ليس لله فيهم حاجة ) السلسلة الصحيحة للألباني رابعا :الجهرفى قراءة القران بعد انتهاء الصلاة سُئِل شيخ اإسلام ابن تيمية –رحمه الله- :عن مسجد يقرأ فيه القرآن والتّلقين بكرةُ وعشيّة ، ثمّ على باب المسجد شهودٌ يكثرون الكلام ، ويقع التّشويش على القرّاء ، فهل يجوز أم لا؟ فأجاب الحمدلله . ليس لأحدٍ أن يؤذيَ أهل المسجد : أهل الصلاة ،أوالقراءة، أو الذكر ، أو الدّعاء، ونحو ذلك مّما بنيت المساجد له ، فليس لأحدٍ أن يفعل في المسجد، ولا على بابه أو قريباً منه ما شوّش على هؤلاء. بل قد خرج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم على أصحابه وهم يصلّون ، ويجهرون بالقراءة ، فقال : ( أيّها النّاس ! كلّكم يناجي ربّه ، فلايجهر بعضكم على بعضٍ في القراءة) فإذا كان قد نهي المصلّي أن يجهر على المصلّي ، فكيف بغيره؟! ومن فعل ما يشوّش به على أهل المسجد ، أو فعل ما يفضي إلى ذلك مُنِعَ من ذلك والله أعلم) [. خامسا :كثير من الفتيات تأتي إلي الصلاة مرتدية بادي و ملابس ضيقة للغاية و يجب عليها ارتداء ملابس واسعة لا تصف ولا تشف، فأنت أمام الله و يجب أن تكوني بكامل احتشامك كما تحبين أن تلاقيه سادسا :بعض الشابات عند قول (ربنا ولك الحمد ) تزيد لفظة و(الشكر ) أي (ربنا لك الحمد والشكر). سابعا :احيانا يحدث خلاف بين الزوجة وزوجها بسبب منعها الصلاة خارج المنزل لاسباب كرعاية اطفالها او لاسباب اخرى كلمة للزوجة طاعتك لزوجك فيما لا يغضب الله فرض ولكن صلاة التراويح سنة فطاعة الزوج هنا اولى مع امكانية الصلاة بالمنزل وكلمة للرجل اذا كان لايوجد مانع لصلاتها فى المسجد فتذكر قول -صلى الله عليه وسلم- : *(" لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن )* فبقاؤهن في البيوت وصلاتهن فيها أفضل لهن من أجل التستر ، وإذا خرجت إلى المسجد للصلاة فلابد من مراعاة الآداب الشرعية .ا
-
سلام الله عليكم أعضاء المنتدى الكرام هذا مجهود أخوات في قروب أحببت نقله لكم لما فيه من الفائدة ��رتب رمضانك�� الحلقة الاولى ��" امّيتان"�� حتى نرتقي في رمضان من الداخل والخارج علينا : محو امية الايمان _ محو أمية رمضان محو أمية الايمان: أزمتنا في التعبد ومعاناتنا من الفتور سببه: 1- الشكلية: فقد اللذة في العبادة 2- الطقوسية:عدم ادراك المعنى من اختيار الشارع لها اسباب الضعف والفتور ثلاثة: 1-الجهل بالفضائل اي لا يعرف فضل العبادة فيقل إقباله عليها 2-الجهل بالمراتب اي لا تعرف اين وصلت عبادتك وفي أي مرتبة فتضعف همتك ،،الصلاة مثلا : صلاة قرة عين- صلاة ارحنا بها يابلال -صلاة أفزع إليها عند المضايق 3- الجهل بالمقاصد: ماذا يريد الله أن يحقق من خلال ما أفعل محو أمية رمضان:؛ التفريق بين الصوم كعبادة والصوم كطقوس -الطقوس العبادية>>حركات الجسد التعبدية - العبادات>>>>الأثر الروحي والحضاري للحركة الجسدية من أين جاء الخلل؟ ان مفردات الاسلام التي وصلتنا في العصور المتأخرة تميزت بالاتي: 1-تقدم الاسلام في الجانب الروحي وتقدمه على جانب التقدم المدني 2-تقدم مفهومات صحيحة للاسلام لكن ليست شاملة 3- انهامبتورة عن كامل فهم الجيل الاول ���������������� "عندما يدور المولد ولا ينتج ضوءاً" وتعني أداء العبادة لكن دون أثر على السلوك صور للمولد الذي لا ينتج ضوء: 1-الاهتمام بالطقوس الرمضانية: -تقديم النوافل على الواجبات كالذي يذهب للتراويح وهو مخاصم جاره - تقديم الاعراف والعادات -أداء العبادات بخمول 2-إنفصام الشخصية الإسلامية الحضارية: - الاهتمام بالاختلاف على تفاصيل ثانويه - عدم الاهتمام بمناقشة دور الفرائض 3-مفهوم أثر العمل العبادي والعمل الحضاري على أخرة المسلم: - اهتمام كبير بالاعمال التعبدية وعدم الاهتمام بالاعمال الحضارية،، - فنعلي قيمة من مات ساجداً ولا نعلي قيمة من مات عاملاً في مصنعه 4- المفهوم الوقتي والموسمي للعبادة: -اخلاق حسنه اثناء النهار فقط - تقوى حتى نهاية الشهر -الحديث عن ختم القران في رمضان دون غيره 5- سوء توضيف أدلة الترغيب والترهيب: أخذها كأساس لأداء العبادة ولا نأخذها لتركنا الأثر الحضاري للعبادة وعواقبه الناس في رمضان على مرتبتين: نماذج العلو: 1-المجتهد طوال اليوم: يراجع سنته كلها ويخطط للقادم من حياته متزوداً بكل طاعة وعبادة وتاركاً للمعاصي 2- طالب التغيير: يعلم أن فيه ضعف يحتاج الى إصلاح وصيانة فهو يدخل لإصلاح ما فسد النماذج الدنيا: 1- المسرف المجتهد: وهو أفضلها وهو ماكان أسير للمعاصي تأصلت فيه الفواحش الظاهرة والباطنة فهو يحاول مخلصاً الانفكاك منها فإن ثابر إجتاز 2- العامي: لم يفهم مقاصد الصوم فينام بالنهارحتى لا يشعر بالجوع ويشبع بالليل مع السهر ، عبادته تؤدى لانها في موسمها ويترك المعاصي لانه شهر فضيل ثم يعود في العيد لما كان عليه 3- الإمّعة: يجتهد مع الناس اذا اجتهدوا ويكسل اذا كسلوا يقول انا على ما عليه الناس 4-المرائي: وهو أسوأها فيحرص على الظهور بأفضل مظهر وأفضل الأماكن لذكر اسمه معرفتك لأي نوع أنت يؤهلك للتخطيط لرمضانك الحالي والمقبل فمن أي الأصناف الستة ستكون؟؟ أخيراً نحن أمة وإن كان نبينا أمياً .. فهو رمز لئلا نكون أميين في أي نوع من أنواع الأميّة
-
بين يديك أيها القارئ الكريم ملخص الجلسة الثالثة من سلسلة محاضرات سماحة الشيخ بناهيان في موضوع «دور العبادة في أسلوب الحياة» حيث ألقاها في مسجد الإمام الحسين عليه السلام في مدينة طهران، في شهر رمضان عام 1434هـ. إن لم نبرمج أسلوب حياتنا بأيدينا، فهناك من يبرمج ويخطط لتغيير وإفساد أسلوب حياتنا. إن عدم مبالاة الإنسان بأسلوب حياته وأن يتعاطى هذا الموضوع بغير جدّ واكتراث، فهذا ما قد ينجر إلى كارثة في حياة الإنسان. فنحن إن لم نبرمج أسلوب حياتنا بأيدينا ولم نعر اهتماما بالغا بهذا الموضوع، يوجد هناك من يهتمّ بأسلوب حياتنا فيبرمج له ويتصدّى لتغييره وهدمه. ثم لا يقتصر أسلوب الحياة على الحياة الاجتماعية أو الفردية وحسب، بل هو يشمل جميع أبعاد الحياة حتى تلك المقاطع التي نرتبط فيها مع الله ونعبد ربّنا. «العادة» تمثل عنصرا رئيسا في أسلوب الحياة/ وقد أتتنا أحاديث مهمة عن أئمة الهدى(ع) في مجال العادة هنا بودّي أن أتطرق إلى أحد العناصر الرئيسة في موضوع أسلوب الحياة وهو «العادة». فإن الاستمرار على سلوك ما والذي ينجر إلى تبلور العادة يعدّ من أهم أركان أسلوب الحياة. لا تخلو حياتنا من ثوابت في أعمالنا وأقوالنا والألفاظ التي نستخدمها دائما. فإنكم إن قمتم بعمل ما لمرة واحدة أو أكثر من ذلك، أو كنتم تمارسون عملا ما في بعض الأحيان بشكل مقطعي غير مستمر، لا يمكن أن نعتبر هذا العمل الخاص داخلا في أسلوب حياتكم. فعلى سبيل المثال إن صرختم ذات يوم أو عطفتم على أحد أو بذلتم من مالكم لمرة واحدة، فهذا لا يمكن أن يعتبر من أسلوب حياتكم. أما إذا قام الإنسان بعمل على دوام ما أصبح هذا العمل من عاداته ودأبه، عند ذلك يدخل في نطاق أسلوب حياته. وبإمكان من ينظر إلى حياتنا من الخارج أن يشخص دأبنا وعاداتنا السلوكية. قد يكون أسلوب الحياة مفروضا علينا كرها أو يكون مختارا، ولكن على أي حال إن أعمالنا المستمرّة هي التي تحدّد أسلوب حياتنا وهي التي تتحول شيئا فشيئا إلى عادة. لم يرد في رواياتنا مصطلح «أسلوب الحياة» ولكن هناك أحاديث مهمة جاءتنا عن أئمة الهدى(ع) في مجال العادة، فنشير إليها هنا إن شاء الله. نحن كالأسرى والعبيد في قبضة عاداتنا/ لابد أن نكون على حذر مما نعتاد عليه/ إن تغيير العادة كالمعجزة! أي عادة نعتاد عليها نحن البشر، فسوف تتسلط علينا ونصبح بيدها كالأسرى والعبيد كما أنّ تغيير العادة من الصعب جدا. فقد قال أمير المؤمنين(ع «لِلْعَادَةِ عَلَى ?ُلِّ إِنْسَانٍ سُلْطَان؛ غررالح?م/ ص544/ الحدیث10». فمن هذا المنطلق لابدّ أن نكون على حذر ونرى ما الذي نسلطه على أنفسنا، فإن الهروب من قبضة هذا السلطان صعب جدا، إذ سوف يصبح الإنسان أمام عاداته كالعبد الذليل أمام سيّده. وقد قال أميرالمؤمنين(ع) في حديث آخر: «رَدُّ الْمُعْتَادِ عَنْ عَادَتِهِ ?َالْمُعْجِزِ؛ تحف العقول/ ص489». لهذا حريّ بالإنسان أن يكون على حذر مما يعتاد عليه من سلوك وأعمال مما يتحول إلى إسلوب حياته، إذ إنه سوف لا يقدر على تغيير هذا الأسلوب وما اعتاد عليه. فلنراقب عاداتنا وأسلوبنا في الكلام/ فقد اعتاد البعض على تتبع العيوب والتشاؤم فعلى سبيل المثال لابدّ للإنسان أن يرى أيّ أسلوب من أساليب الكلام راح يصير جزء من أسلوب كلامه. فقد اعتاد البعض على أن لا ينظروا سوى السلبيات والثغرات، فتراهم دائما يتذمرون ويتشاءمون. فلابدّ أن نحذر حتى لا يتحول التفاتنا إلى بعض السلبيات والثغرات. فعلى سبيل المثال إن كان جاركم سيئا وتكلمتم عن سلبياته، فإنكم أن داومتم على ذمّه يصبح ذمّ الآخرين واغتيابهم من عاداتكم شيئا فشيئا وهذا غير مطلوب جدا. فلنراقب ولا نسمح لأنفسنا أن نتعود على مثل هذه العادات. سأل رجل الإمام الصادق(ع) عَنِ الْإِقَامَةِ بِغَیْرِ أَذَانٍ فِی الْمَغْرِبِ؛ يعني استأذنه هل لي أن أكتفي بالإقامة قبل صلاة المغرب دون الأذان، فَقَالَ: «لَیْسَ بِهِ بَأْسٌ وَ مَا أُحِبُّ أَنْ یُعْتَادَ؛ تهذیب الاح?ام/ج2/ص51» إن أقرباءنا ومشاكلنا في الحياة قد يصيرون سببا لأن نكسب عادات سيئة يبتلى الإنسان أحيانا بولد غير صالح أو زوجة سيئة الأخلاق، فتجده دائما ينصحهم وينتقدهم، فإنه إن اعتاد على هذا الأسلوب يصبح إنسانا يابسا مرّا لدى الآخرين. وهذا يعني أن مشاكل الحياة والأقرباء قد تصير سببا لأن يكسب الإنسان عادات سيئة. ولهذا لابدّ أن نكون على حذر مما نعتاد عليه. لابدّ للإنسان أن يراقب عاداته بشدّة، فيحاول أن لا يعتاد على السيئات من جانب، وأن يعتاد على الأعمال الصالحة من جانب آخر وأن يخطط في سبيل التعوّد على الأعمال الصالحة.
-
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وخليله، وخيرته من خلقه، صلى الله عليه وعلى آله، وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرًا. والصوم ركن من أركان الإسلام لا يتم إسلام العبد إلا به، وله أركان، وشروط، ومفسدات، آداب لا بد للمسلم العمل بها: فأركانه: الإمساك عن جميع المفطِّرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، والنية من الليل: "من لم يُبيِّت الصيام قبل الفجر فلا صيام له" أحمد (6/287)، وأبو داود برقم (2454) وغيرهما من الخمسة وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (2/82). والنية محلها القلب والتلفظ بها بدعة. وأما شروط وجوب الصيام فستة: يجب الصيام على كل مسلم، عاقل، بالغ، قادر، مقيم، سالم من الموانع: وهي الحيض والنفاس للنساء، ولكن ينبغي أن يُؤمر الصبيان بالصيام ويُشَجَّعوا عليه؛ لفعل الصحابة رضي الله عنهم؛ حتى يعتاد الصبي ذلك ويتدرب عليه. أما مفسدات الصوم التي يفطر بفعلها الصائم فسبعة: الجماع في نهار رمضان، وإخراج المني باختياره، والأكل والشرب متعمدًا، وما يقوم مقام الأكل والشرب كالإبر المغذية، وإخراج الدم بالحجامة، والتقيؤ عمدًا بإخراج ما في المعدة عن طريق الفم، وخروج دم الحيض والنفاس، وقد جاء العقاب الأليم لمن أفطر يومًا متعمدًا بغير عذر، ففي حديث أبي أمامة رضي الله عنه يرفعه: "...قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: عُواء أهل النار، ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعارقيبهم، مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دمًا، قال: قلت: ما هؤلاء؟ قال: الذين يفطرون قبل تحلة صومهم" رواه (ابن خزيمة والحاكم (1/430)، و(2/209)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/588). ويباح الفطر في رمضان لخمسة: المريض، والمسافر، والعاجز عن الصيام: كالشيخ الهرم أو العجوز الهرمة، ومن احتاج إلى إنقاذ معصوم إذا لم يُمكن إنقاذه إلا بالإفطار، والحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما الضرر، وكل هؤلاء يقضون الصيام إلا العاجز بمرض لا يرجى برؤه أو الهرم فيطعمان عن كل يوم مسكينًا ولا قضاء عليهما؛ لعجزهما، والصيام له آداب مستحبة، منها: أكلة السحور والأفضل تأخيره إلى قبيل طلوع الفجر، وتعجيل الإفطار بعد غروب الشمس، والإفطار على رُطبات، أو تمرات، أو حسواتٍ من ماء، ومن الآداب: كثرة القراءة، والدعاء والذكر، وأنواع البر، وأعظم الذكر قراءة القرآن بالتدبر، والإكثار من تلاوته، فإن من أحب الله أكثر من تلاوة كتابه، ومن طهر قلبه لم يشبع من قراءة كلام الله تعالى، ومن أحب القرآن فهو يحبه سبحانه. واستحضار الصائم نعمة الله عليه، وأن الله وفَّقه لهذا الصيام وقد حُرِمَهُ كثيرٌ من الناس. وهناك أخطاء يقع فيها كثير من الناس في رمضان، منها: عدم الفقه لأحكام الصيام، والكثير من الناس يسهرون الليل على غير طاعة الله تعالى، وترك صلاة التراويح والتكاسل عنها، أو الانصراف قبل إكمالها مع الإمام؛ فإن من لازم الإمام حتى ينصرف كُتِبَ له قيام ليلة، وقد شرع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة التراويح بقوله، وفعله، وهي تُصلَّى إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، وهذا هو الأفضل، فإن صلى أكثر من ذلك فلا حرج؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: "صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى" البخاري برقم (990)، ومسلم برقم (749) فلو صلى عشرين ركعة وأوتر بثلاث فلا حرج، أو صلى ستًّا وثلاثين وأوتر بثلاث فلا حرج، أو صلى إحدى وأربعين فلا بأس، ولكن الأفضل ثلاث عشرة ركعة أو إحدى عشرة ركعة المغني لابن قدامة (2/604)، وفتاوى ابن تيمية (23/112)، وسبل السلام للصنعاني (3/20). ومن الأخطاء الإسراف والتبذير في الطعام والشراب واللباس، قال الله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ سورة الأعراف، الآية: 31. وقال سبحانه: ﴿ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ سورة الإسراء، الآيتان: 26، 27. وبمناسبة شهر رمضان أتقدم إليكم بهذه النفحات من كلام النبوة ، نسأل الله القبول: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ" ( رواه البخاري ومسلم) كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ ( رواه البخاري) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ" عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ" (رواه البخاري) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وعنه" و أيضاً : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وأخيراً عنه" وأيضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" ويقول عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل: " كل عمل بن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فانه لي و أنا أجزى به ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلى, للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه, ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. الصيام جنة فإذا كان صوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب فان سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم." عن أبي أيوب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر" ( رواه مسلم ) وروى أحمد والنسائي عن ثوبان مرفوعاً : صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة. وعن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعاً : من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر . (رواه البزار وغيره) وروى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" هذا وصلوا على خير الخلق نبينا محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم -وعلى آله وصحبه وسلم.
-
ممكن دقيقه من وقتك أقرء هذا الدعاء !!!!!!!!!!!! دعـاء يـحـول حـيـاتـك الـى جـنـة.....بـاذن الله . . . ... ... . *لا إله إلا الله الحليم الكريم* *لا اله إلا الله العلى العظيم* *لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم* *اللهم إنا نسألك زيادة في الدين* *وبركة في العمر* *وصحة في الجسد* *وسعة في الرزق* *وتوبة قبل الموت* *وشهادة عند الموت* *ومغفرة بعد الموت* *وعفوا عند الحساب* *وأمانا من العذاب* *ونصيبا من الجنة* *وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم* *اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقنا حسن الخاتمة* *اللهم ارزقنا الموت ونحنوا ساجدين لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتنا عند سؤال الملكين* *اللهم اجعل قبرنا روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار* *اللهم إنا نعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم إنا نعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم إنا نعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم قوي إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين* *اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم* *اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان* *اللهم ارحم إبائنا وأمهاتنا واغفر لهما *وتجاوز عن سيئاتهما وأدخلهم فسيح جناتك* *وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وآل وسلم* اذا ارسلت هذا الدعاء لكل الجروبات الي معاك كل من قرأ هذا الدعاء هناك ملك يقول ولك مثل ذلك افعلوا مثلي انشروا هذا الدعاء !! لو سمحتم
-
إيه الاقسام أللي أشتغل فيها .. وشكراً اولا اهلا بيك نورت موقع الفهلوى ديزاين ثانيا لاتوجد اقسام معينة ولكن يفضل ان تكون المواضيع موزعة على الاقسام الاقل نشاط ونظرا لانه اقترب شهر رمضان المبارك كل عام وانت طيب بتمنى ان تضع بعض المواضيع بقسم رمضانيات لانه يكاد ان يكون خاويا من المواضيغع الجميلة الهادفة التى تبين دلالات واحكام وثوابت والمستحب والمكرة وضوابط الشهر الكريم وما الى ذلك من المواضيع التى تبين فضائل الشهر المبارك اعده الله علينا وعلى الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات اتمنى ان تكون المواضيع منسقة وغير مكررة تذكير بالتوفيق ان شاء الله وأنتا طيب .. جاري إن شاء الله وبالنسبة للحذف دا حقك يعني مفيش كلام :sw: جاري بإذن الله تحياتي