-
مجموع الأنشطة
197 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو ZiadMohi
-
يهفو قلبي للجنان تَزَوَّدْ بِالقَلِيلْ..عَن القَلِيلْ.. هِيَ الزَّادْ..للِسَّفَر الطَّوِيلْ.. عَقْل تَائِه ..جَريٌ لاَهِثْ . رُتمْ سَرِيعْ تَلَوَّنَتْ بِه حَيَاة مُعْظَمُنَا ... أَشْغَلَتْنَا الدُّنْيَا بِمَشَاغِلهَا عِبَارَة بَاتَتْ قُلُوبنَا تُكَرِّرُهَا وَأَلْسِنَتُنَا تُبَرِر بِهَا التَّقْصِيرْ . أَلْهَتْنَا وَنَسِينَا التَّزَودْ لِدَارْالخُلُودْ ..لِدَارْالبَقَاءْ ..لِدَارْ القَرَارْ .. سِبَاق مَحْمُوم لِلتَّفَوقْ ..لِلتَّمَيزْ لِلصُعُودْ وَلِلتَّألُقْ وَالظُّهُورْ .. سِبَاقْ لاَ يَرْقَى بِالنُّفُوسْ بَلْ يَفْتِنْ القُلُوبْ .. يَشْغل العُقُولْ عَنِ التَّعَلُقْ بِرَبْ الأَنَامْ .. يشْغُلهَا عَنِ التَّطَلعْ إِلَى المَكْسَبْ العَظِيمْ ..الفَوزْ بِجَنَّة الرَّحِيمْ.. مَنْ مِنَّا لَمْ يَقَعْ فِي شِبَاكْ مُلْهِيَاتْ الدُّنْيَا ؟.. وَالنَّجَاة مِنْ شِبَاكهَا لاَ يَكُونْ إِلاَّ بِالتَّعَلُقْ بِحُبِّ الله وَالتَّسَابُقْ لِنَيلِ رِضَاه.. وَالفَوز بِجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض.. فِيهَا مَا لاَ عَيْن رَأَتْ وَلاَ أُذُن سَمِعَتْ وَلاَ خَطَر عَلَى قَلْب بَشَرْ .. أَفَلاَ يَهْفُو القَلْبْ.. لِلتَّنَعُمْ بِدَارْ نَعِيمَهَا لاَ يَصِلْ إِلَيْه خَيَالْ بَشَرْ؟ أَتَأْسُرْنَا الدُّنْيَا..! أَتُبْهِرُنَا جَنَّاتْ الدُّنْيَا ..! فَـــكَـــيْـــفَ بِــالـــجَـــنَّـةْ.. فَـــكَـــيْـــفَ بِــالـــجَـــنَّـةْ.. يَشْتَاقُ قَلْبِي لَهَا .. كَيْفَ لاَ وَهِيَ دَارْ السُّرُورْ وَالحُبُورْ .. لاَتَعَبَ فِيهَا وَلاَنَصَبْ .. دَار نَعِيمْ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَغَيَّرْ حَالَه بَلْ كُل يَوم يَزْدَادْ بَهَاءْ.... لاَحَرَّ فِيهَا وَلاَ ظَمَأ.. لاَ مَلَلَ فِيهَا ..لاَ كَآبَة..لاَ سَآمَة.. حَيَاة لاَ مَوتْ فِيهَا .. تُزَف إِلَيكْ فِيهَا سَعَادَة صَافِيَة غَراءْ .. أَلاَ تَشْتَاقْ لِرُؤْيَة الرَّحْمَن؟ قَالَ رَسُول الله صَلى الله عَلَيْه وَسَلمْ "إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ فَيَقُولُونَ : وَمَا هُوَ أَلَمْ يُثَقِّلْ اللَّهُ مَوَازِينَنَا وَيُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَيُنْجِنَا مِنْ النَّارِ؟" قَالَ: " فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَاللَّهِ مَا أَعَطَاهُمْ اللَّهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ يَعْنِي إِلَيْهِ وَلَا أَقَرَّ لِأَعْيُنِهِمْ" ...وَاهْ لِرِيـحْ الجَنَّــة... ...وَاهْ لِأَنْهَـــارِهَـا... ...وَاهْ لِقُصُورِهَــــا... ...وَاهْ لِنَعِيمهَـــــا... اللَّهُم إِنَّا نَسْأَلكَ الجَنَّــة... فَأَعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِكَ وَحُسْن عِبَادَتكْ... يَـــــارَبْ العَـــالَمِيــنْ... وَطُوبَى لِمَنْ تَرَكَ الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ تَتْرِكَه... وَبَنَى قَبْرَه قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَه ،, وَأَرْضَى رَبَّه قَبْل أَنْ يَلْقَاه...
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه بعض المعلومات التي نرجو من الله ان تفيد الجميع ** أطول سورة في القرآن الكريم سورة البقرة 286 آية * أقصر سورة في القرآن الكريم سورة الكوثر * أطول آية في القرآن آية الدِّين في سورة البقرة آية 282 * أقصر آية في القرآن قوله تعالى ( طه ) في أول سورة طه * تم نزول القرآن على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في 23 سنة * الأشهر الحُرُم هي ذو القعدة ،ذو الحجة،محرم،رجب * الليالي العشر هي العشر الأولى من شهر ذي الحجة * عدد الأنبياء والرسل الَّذين ذكروا في القرآن 25نبياََ ورسولاََ * الكتب التي أنزلها الله على أنبيائه ورسله هي : القرآن على محمد ، التوراة على موسى ، الإنجيل على عيسى ، صحف إبراهيم ، الزبور على داود * عدد آيات القرآن (6236) آية حسب مصحف المدينة المنورة * الرسم العثماني في كتابة المصحف الشريف هو الطريقة التي ارتضاها عثمان بن عفان في كتابة حروف المصحف الشريف * الصلاة في المسجد الحرام تعادل مائة ألف صلاة * الصلاة في المسجد النبوي تعادل ألف صلاة * الصلاة في المسجد الأقصى تعادل 500 صلاة * كتب الصحاح الستة هي: صحيح البخاري ، صحيح مسلم ، سنن الترمذي ، سنن النسائي ، سنن ابن داود ، سنن ابن ماجه * أعظم آية في كتاب الله آية الكرسي آية 255 * أولو العزم من الرسل هم : نوح ،إبراهيم ، موسى ، عيسى ، محمد صلى الله عليهم جميعاِِ * ذكرت البسملة مرتين في سورة النمل * الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب هم : الإمام أبو حنيفة النعمان ، مالك بن أنس ، محمد بن إدريس الشافعي ، أحمد بن حنبل * أشراط الساعة الكبرى هي : خروج الدجال ، نزول عيسى ، خروج الدابة ، طلوع الشمس من مغربها ، خروج نار من عدن ، يأجوج ومأجوج * نبي الله نوح كان يعمل نجاراََ * نبي الله إدريس كان يعمل خياطاََ * نبي الله زكريا كان يعمل نجاراََ * نبي الله موسى كان يعمل راعياََ * الأيام البيض التي صيامها سُنة هي : أيام 13 و14 و15 من كل شهر قمري * حجَّ النبي صلى الله عليه وسلم حجة واحدة هي حجة الوداع وصام رمضان تسع مرات * الأعمال التي يجري ثوابها للإنسان بعد موته هي : الصدقة الجارية ، دعاء الولد الصالح ، العلم المنتفع به * يبلغ ارتفاع الكعبة المشرفة 13 متراََ * عدد الهاجرين الذين هاجروا الهجرة الأولى للحبشة 16 شخصاََ وكانت هجرتهم سنة 5 للبعثة * المدة التي قضاها المسلمون في حفر الخندق حول المدينة المنورة في غزوة الأحزاب 15 يوماََ * كانت بيعة العقبة الأولى في السنة 12 للبعثة وبيعة العقبة الثانية في السنة 13 للبعثة * كان صلح الحديبية في السنة السادسة للهجرة * طبع القرآن الكريم لأول مرة عام 1113 هجري في هامبورغ بألمانيا * كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم عندما بعث للرسالة 40 عاما * استمرت الدعوة الإسلامية في مكة قبل الهجرة 13 سنة * ولد الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الاٍثنين 12 ربيع الأول عام الفيل الموافق 20 أبريل سنة 571 م وتوفي يوم الاٍثنين 12 ربيع الأول سنة 11 هجري الموافق 8 يونيو عام 632م عن 63 عاماََ * حواري الرسول صلى الله عليه وسلم هو الزبير بن العوام * أسامة بن زيد رضي الله عنه هو حِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم * الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء هما سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم * عدد غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم 27 غزوة * الغزوات التي قاتل فيها الرسول صلى الله عليه وسلم فيها بنفسه 9 غزوات وهن : بدر ، أحد ، الخندق ، خيبر ، بني قريظة، بني المصطلق ، فتح مكة ، حنين ، الطائف * ستون سرية هي عدد السرايا التي أرسلها الرسول صلى الله عليه وسلم * غزوة أحد هي الغزوة التي جرح فيها الرسول وشُج رأسه وكسرت سِنُّه * اسم ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم القصواء * أسماء أسياف الرسول هي : ذو الفقار ، بتار ، الحيف ، رسوب ، المخذم * شعراء الرسول هم : حسان بن ثابت ، عبد الله بن رواحه ، كعب بن مالك * الهجرة إلي المدينة المنورة كانت في يوم 16 يوليو عام 624 م * معجزات موسى عليه السلام هي : العصا ، اليد ، الطوفان ، الجراد ، القُمَّل ، الضفادع ، الدم ، السنين ، نقص الثمرات * معجزات عيسى عليه السلام هي : إحياء الموتى ، إبراء ألاكمه والأبرص ، إخبار الناس بما يأكلون وما يدَّخرون في بيوتهم * سيد القراء هو أُبي بن كعب رضي الله عنه
-
-
الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 25 ]. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين. ومن معجزات سيدنا محمد : صلّ يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم- ــ بشارته : صلى الله عليه و سلم : لبعض أصحابه بالجنة وأخباره عن مقتل عثمان : حديث أَبِي مُوسى رضي الله عنه ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ، فِي حَائِطٍ ، مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ ، فَقَالَ النَبِيُّ : صلى الله عليه وسلم : افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ ، فَفَتَحْتُ لَهُ ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ ، فَبَشَّرْتُهُ ، بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ، فَحَمِدَ اللهَ ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ : صلى الله عليه وسلم : افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بَالْجَنَّةِ ، فَفَتَحْتُ لَهُ ، فَإِذَا هُوَ عُمَرُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ، فَحَمدَ اللهَ ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ ، فَقَالَ لِي : افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ ، عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ !!! ، فَإِذَا عُثْمَانُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ، فَحَمِدَ اللهَ ، ثُمَّ قَالَ : اللهُ الْمُسْتَعَانُ ، ( متفق عليه ). ................................... ــ قصعة النَّبيّ : صلى الله عليه وسلم : وإمداد الله تعالى لها : عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رضي الله عنه قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَتَدَاوَلُ مِنْ قَصْعَةٍ ، مِنْ غُدْوَةٍ ـ حَتَّى اللَّيْلِ ، يَقُومُ عَشَرَةٌ ، وَيَقْعُدُ عَشَرَةٌ !!!! قُلْنَا : فَمَا كَانَتْ تُمَدُّ ؟؟؟ قَالَ : مِنْ أَىِّ شَىْءٍ تَعْجَبُ ؟؟؟؟ مَا كَانَتْ تُمَدُّ ـــ إِلاَّ مِنْ هَا هُنَا ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاءِ ، ( رواه الترمذي ) ، قَالَ أَبُو عِيسَى ، هَذَا حَدِيثٌ : حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَأَبُو الْعَلاَءِ : اسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ. ــ قنوته : صلى الله عليه وسلم : ودعائه للمؤمنين ودعائه على مضر : حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ، حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ يَقُولُ : سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ : يَدْعُو لِرِجَالٍ ، فَيُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَائهِمْ ؛ فَيَقُولُ : اللّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيد بْنَ الْوَلِيدِ وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ؛ اللّهُمَّ : اشْدُدْ وَطْأَتَكَ ، عَلَىمُضَرَ ، وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِى يُوسُفَ ، وَأَهْلُ الْمَشْرِقِ يَوْمَئِذٍ ، مِنْ مُضَرَ مُخَالِفُونَ لَهُ ، (متفق عليه). __________ معانى بعض الكلمات : [( اشدد وطأتك ) شدد عقوبتك ، ( مضر ) المراد قريش ، ( سنين كسني يوسف ) في الشدة والقحط والبلاء ]. ــ أخباره : صلى الله عليه وسلم : بتكالب الأمم على المسلمين : عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « يُوشِكُ الأُمَمُ ، أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ ، كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا » !!!! فَقَالَ قَائِلٌ : وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟؟؟؟ قَالَ : « بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ ، الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ ، فِى قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ » !!! فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْوَهَنُ ؟؟؟ قَالَ : « حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ » ، ( ابو داود ) ، قال الألباني : صحيح وقد ذكره ، في السلسلة الصحيحة. ...................... ــ أخباره : صلى الله عليه وسلم : بأن الإسلام ـ سيعم الأرض وأن هلاك أمّته فيما بينهم : عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِىَ الأَرْضَ ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ، وَإِنَّ أُمَّتِى : سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا ـ مَا زُوِىَ لِى مِنْهَا ، وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ ، وَإِنِّى سَأَلْتُ رَبِّى لأُمَّتِى : أَنْ لاَ يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ ، بِعَامَّةٍ ، وَأَنْ لاَ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا ، مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ ، فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ ، وَإِنَّ رَبِّى قَالَ : يَا مُحَمَّدُ : إِنِّى إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً ، فَإِنَّهُ لاَ يُرَدُّ ، وَإِنِّى أَعْطَيْتُكَ لأُمَّتِكَ ، أَنْ لاَ أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ ـ بِعَامَّةٍ ، وَأَنْ لاَ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ ، عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ ، يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ ، وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ ، مَنْ بِأَقْطَارِهَا - أَوْ قَالَ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا - حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ ، يُهْلِكُ بَعْضًا ، وَيَسْبِى بَعْضُهُمْ بَعْضًا » ، (رواه مسلم ). __________ معانى بعض الكلمات : [ ( الغثاء ) : ما يحمله السيل من زبد ووسخ ، ( البيضة ) : مجتمعهم وموضع سلطانهم ، ( السنة ) : الجدب والقحط ]. المصادر القرآن العظيم كتب المتون الصحيحة كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى / حبيب بن عبد الملك بن حبيب برنامج المكتبة الشاملة للتحقق من الاحاديث
-
-
-
-
[b][b][b][b]من تربية الله لك (1)[/b][/b][/b][/b] [b][b][b][b]قد يبتليك الله بالاذى ممن حولك حتى لايتعلق قلبك باحد لا ام ولا اب ولا اخ ولا صديق فيتعلق قلبك به وحده [/b][/b][/b] [b][b][b][b]من تربية الله لك (2) [/b][/b][/b][/b] [b][b][b]قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر والرضا وتمام الثقة به هل انت راض عنه لانه اعطاك ؟ ام لانك واثق انه الحكيم الرحيم [/b][/b][/b] [b][b][b][b]من تربية الله لك (3) [/b][/b][/b][/b] [b][b][b]قد يمنع عنك رزقا تطلبة لانه يعلم ان هذا الرزق سبب لفساد دينك او دنياك او ان وقته لم يأن وسيأتي في اروع وقت ممكن [/b][/b][/b] [b][b][b][b]من تربية الله لك (4) [/b][/b][/b][/b] [b][b][b]قد ينغص عليك نعمة كنت متمتعا فيها لانه رأى قلبك اصبح مهموما بالدنيا فأراد يريك حقيقتها لتزهد فيها وتشتاق للجنه [/b][/b][/b] [b][b][b][b]من تربية الله لك (5)[/b][/b][/b][/b] [b][b][b]انه يعلم ان بقلبك مرضا انت عاجز عن علاجة باختيارك فيبتليك بصعوباته تخرجة رغم عنك تتألم قليلا ثم تضحك بعد ذلك [/b][/b][/b] [b][b][b][b]من تربية الله لك (6) [/b][/b][/b] [/b] [b][b][b]انه يؤخر عنك الاجابة حتى تستنفذ كل الاسباب وتيأس من صلاح الحال ثم يصلحة لك من حيث لا تحتسب حتى تعلم من هو المنعم عليك[/b][/b][/b] [b]لأرواحكم [/b] [/b]
-
اني‘ْ ظننتُ، إني‘ ملآق، حسآبيهَ ..][~ إِنَّي ظننتُ أَنّي مُلاقٍ حسابيه!! حين تضعف لديك مشاعر الحس الإيماني . . ويحاول الشيطان أن يصول عليك صولته منتهزاً تلك الفرصة!! فيثير في نفسك خواطر السوء!! محاولاً جذبك نحو أفق بعيد كل البعد عن الله والدار الآخرة؛ كيما يتمكن من نفث سمومه الخبيثة في منافذ قلبك!! حيينها سوف تستشعر أنك تحت تأثير حالة من التخدير اللاشعوري!! ليبدأ في محاولة استدراجك خطوة تتبعها خطوة (من الصغائر) . . على أمل الوصول بك إلى مرحلة الانزلاق في مستنقع (الكبائر)؛ كيما يطلق عليك سهام (القنوط من رحمة الله)؛ لتكون بعدها لقمة سائغة بين فكيه!! هذا السيناريو إجمالاً، هو ما يسعى الشيطان دوماً لتكراره مع بني البشر، وأنا وأنت منهم!! فما اللغز الخفي والمفتاح السري الذي يمكننا من خلاله إفساد هذاالسيناريو عليه في أي مرحلة كانت، قبلما يصل بنا إلى مرحلة الانزلاقفي هذا المستنقع؟! بل ويمكنه أيضاً أن يأخذ بيد حتى من وقعوا في هذا المستنقع؛ كيماينتشلهم من ظلمات القنوت واليأس من رحمة الله تعالى؟! إن لكتاب الله أسراراً!! وهذا الغز الخفي والمفتاح السري الذي نبحث عنه؛ إنما هو أحد تلك الأسرار!! فمن وقف متأملاً في هذه الصياغة البلاغية التي تعدت ببلاغتها العقول لتخاطب الوجدان مباشرة في صميم أعماقه؛ ليجد اللغز الخفي والمفتاح السري الذي باستطاعته أن يستنفر كل ما في نفسك من طاقات إيمانية؛ كي توقظك - على الفور - من غفوتك، وتمكنك من شن هجمة مضادة ومباغته على كل مساعي الشيطان، لترده في نحره مهزوماً مدحوراً بإذن الله!! إنها تلك الصياغة التي لخصت قصة هذه الحياة في موقف جمع بين سعيد مستبشر قد أوتي كتابه بيمينة وبين شقي متحسر قد أخذ كتابه بشمالهعياذاً بالله!! ولكن دعونا نتفرد بحديث وجداني مع ذلك السعيد، لنعيش معه أجواء تلك البهجة الرائعة، لذلك الفوز الأبدي الذي لا شقاء بعده أبداً!! وإنما نعيم يتبعه نعيم يتبعه نعيم إلى ما لا نهاية!! دعونا لنسأله كيف وصل برحلته إلى بر الأمان؟! كيف واجه الشيطان خلال تلك المسيرة الطويلة، واستطاع أن يتغلب على حيله ومكره؟! كيف أمكنه السيطرة على شهوة نفسه، وغرائز طبعه البشرية وانتصر عليها؟! كيف عاش بهذا الدين رغم المصاعب التي تواجه الغرباء؟! كيف وكيف وكيف . . . أسئلة كثيرة دارت بخلدنا وأعددنا العدة لسؤاله عنها!! غير أنه قطع علينا جميع الأسئلة بإجابة واحدة!! كانت بالفعل إجابة شافية . .كافية . . وافية . . حين قال : إِنِّي ظننتُ أَنّي مُلاقٍ حسابيه!! فمن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . . نفض عن نفسه وساوس السوء مستعيذاً به من الشيطان الرجيم؛ كي ينصرف عنه!! ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . . لم يسمح أن يعرض نفسه لمواطن الفتن، وصار أبعد ما يكون عنها ابتغاء وجه ربه!! ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . . خالف هوى نفسه محتسباً مرضاة ربه!! ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . . قطع على الشيطان خطوات استدراجه مخافة ربه!! ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . . بر والديه . . ووصل رحمه . . وأحسن لقرابته وجيرانه، وقدم من العمل الصالح؛ ما يرجو به رضوان ربه!! ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . . رافق الصالحين، وابتعد عن صحبة الأشرار الفاسدين؛ بغية أن يباعد الله بينه وبين دربهم إلى يوم الدين!! ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . . حافظ على وقوده اليومي من الزاد الإيماني، كالذكر وقراءة القرآن، وما تيسر من حلق العلم التي تقربه من الله!! ومن ظن أنه ملاق حسابه بين يدي الله غداً . . كان له خلوة مع ربه . . يشكو له فيها همومه . . يمسح عن نفسه الأسى بقربه . . يٌحدث بها ألفة بينه وبين ربه . . عسى ألا يعذبه بعدها أبداً بإذن الله!! ويكفيك أن تتذكر تلك الأجواء الرائعة؛ حين تردد هذه الإجابة في نفسك؛ لتنفض عنها وساوس السوء، أن قائلها قد سبق ذلك القول بإعلان فوزه الساحق وهو على رؤوس الخلائق، والسعادة تغمر قلبه قائلاً : (ها أؤم اقرأ كتابيه) !! ثم لم يترك للحيرة مجالاً لمعرفة السبب وراء ذلك الفوز، فقال : إِنِّي ظننتُ أَنّي مُلاقٍ حسابيه!! فجاء التعقيب بالوعد من الله الكريم واصفاً حسن مآله بقوله : (فهو في عيشة راضى . . في جنة عالية . . قطوفها دانية . . كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية)!! الحاقة فلنحرق كل مساعي الشيطان لإيقاعنا في المعاصي بتذكرنا لهذه الآية، ولنقطع بها عليه كل خطواته لاستدراجنا إليها، وليواجه كل منا أي مغريات مهما بلغ حجم فتنتها على ظهر هذه الحياة بقوله . . إِنِّي ظننتُ أَنّي مُلاقٍ حسابيه!! حيينها فقط ستهون عليه الشهوة آملاً في الحصول على نفس البهحة. .وهذا هو المفتاح السري لا نتزاع النفس من سكرة الغفلة!!
-
[b] فماذا تظن بالله عز وجل ... وهل تشك في رحمته وعدله ( فمَا ظَنُّكُم بِرَبِ العَالَمِين) من علامات عدم الرضا : كثرة التشكي للناس ، فتجده يشكو لهذا ويشكو لهذا ، كيف يعلم الإنسان بضعفه وعجزه وقلة حيلته وفقره ثم لا يلتجأ لله ولا يشكو له . قال المغيرة: ذهبت عين الأحنف بن قيس فقال: ذهبت من أربعين سنة ما شكوتها لأحد . كان الإمام أحمد يئن في مرضه فلما أخبروه أن طاووساً يقول: إن أنين المريض شكوى، قالوا: فما أنَّ حتى مات .رحمه الله. وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم. ✿✿✿ أما حالنا إذا أخطأ الخدم في صغيرة أو كبيرة : لم أخطأت ولم أفسدت هذا ولم ولم نكثر اللوم عليهم ولو أننا اتبعنا منهج حبيبنا عليه الصلاة والسلام دعوه فإنه لو قضي شيء كان .لكان حالنا أفضل بكثير. ✿✿✿ يقول بشير الطبري: أغارت الروم على أربعمائة جموس له وهي ما يملك قال أبو عمر الكندي : كنت أنا وابن له وأمامنا عبيد له كانوا مع الجواميس ، فقالوا يا مولانا ذهبت الجواميس ، فقال لهم: وأنتم أيضاً اذهبوا معها فأنتم أحرار لوجه الله فصرخ ابنه معترضاً: أفقرتنا يا أبتاه؟! فقال: "اسكت يا بني ،إن الله اختبرني فأحببت أن أزيده". ✿✿ كان بالبصرة رجل يقال له شداد أصابه الجذام فتقطع فدخل عليه عواده فقالوا له: كيف تجدك؟ قال بخير أما إنه مافاتني جزئي من الليل منذ سقطت وما بي إلا أنني لا أحضر صلاة الجماعة. أي لم يكن يحزنه إلا فوات صلاة الجماعة عليه. الخطوات التربوية للقلب ليحقق رضا الله عز وجل ✿جعل الرضا من الأهداف الأساسية في الحياة فإذا وضع الإنسان الرضا هو أحد أهدافه سعى لتحقيقه وسار يبتغي رضا الله في جميع حركاته وسكناته وكل شيء يلتمس فيه رضا الله عز وجل. ✿✿✿ ✿قراءة الأحاديث التي تذكر ثواب الرضا وأهله ✿✿✿ ✿الاعتصام بالله ، ( ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم) الاعتصام بالله من أكبر أسباب رضا القلب فإذا اعتصم الإنسان بربه رضي به وبما يأتيه من عند الله من خير أو شر ، والصراط المستقيم مطلب لعامة المسلمين وهو ما يسألونه الله عز وجل في كل يوم من سورة الفاتحة ( اهدنا الصراط المستقيم) . ✿✿✿ [/b][b]✿الاستخارة : فمن استخار الله عز وجل ملأ قلبه بالطمأنينة والرضا والسكون ، وتأملوا معي في كلمات الاستخارة " اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به" صحيح البخاري . كل كلماته إذعان لله واستسلام لأمره والتجاء إليه واعتصام به سبحانه عبارات مليئة بالثقة والطمأنينة ، ما أعظم تلك الكلمات متى قالها العبد بصدق من قلبه ويقين بأن الله لن يكتب له إلا خيراً وإن كان ظاهره مؤلماً. فكل ما يأتيك بعد الاستخارة قل فيه: الحمد لله، رضيت بما قسم الله لي. ✿✿✿ معرفة الله حق المعرفة ومعرفة أسماء الله وصفاته فإذا علم الإنسان من هو الله حقا ولماذا يكتب على عباده هذه الابتلاءات لرضي القلب بما أتاه من عند الله، " ومن كان بالله أعرف كان لله أخوف" ومن عرف الله وأوى إليه عرف أنه يأوي إلى ركن شديد، فتعرفي على الله حق المعرفة من هو ربك ما هي أسمائه ومعانيها وصفاته عز وجل تأملي في أفعاله وفي ملكوته و تدبري في آياته . فإذا آمن العبد بأسماء الله الحسنى وتعلمها ودرس عظيم معانيها عرف أن له رب رحيم لا يقدر له إلا الخير في جميع الأمور رضي بما يأتيه من عند الله. وعلى سبيل المثال اسم الله ( الحكيم) يقول الله عز وجل ( وَاصْبِر لحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُوم).سورة الطور 48. ففي الآية السابقة أمر الله سبحانه بالصبر لحكمه فهو حكم الحكيم الذي يعلم وحكم الرحيم الذي يرحم وحكم اللطيف الذي يلطف بعباده وحكم الخبير الذي يعلم بمصالحهم .. فقد يرى الإنسان أحيانا مالا يرضيه إذ يسوق الله له أمر لايسره ولا يعجبه فإما أن يسخط الإنسان على حكم ربه وفي هذا الجهل المطبق وإما أن يرضى عن ربه عز وجل فهو الصادق المحب الراضي عن الله. ولا بد أن يعلم الإنسان أنه ما من شيء يقع في الكون إلا بإرادة الله وحكمته المطلقة التي تتعلق بالخير المطلق، والله لو أنا فهمنا هذه الأسماء واستوعبناها وعقلناها وعشنا معانيها لتلاشت كل الأحزان في حياتنا قد تراود الإنسان أسئلة في مخيلته : لماذا فلان عقيم؟ فنجيبه:لحكمة بالغة, لماذا فلان مات في سن مبكرة؟ لحكمة بالغة, لماذا فلان عاش عمرا مديداً؟ لحكمة بالغة، ولماذا فلان كان فقيرا ؟ لحكمة بالغة، ولماذا فلان لا يتحدث؟ لحكمة بالغة، وهكذا فكل ما يحدث من خير أو شر في ظاهره فهو لحكمة بالغة. فالحكيم هو الذي يتنزه عن فعل مالا ينبغي وهو الذي يضع الشيء المناسب بالقدر المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب إذ لا يحق لنا أن ننطق بكلمة ولا حرف زيادة عما يجب طالما أن الذي قدر هذا هو حكيم . ✿✿✿ يقول الله عز وجل (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ في الأَرْضِ وَلا في أَنفُسِكُم إِلا في كِتَابٍ مِن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِير. لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُم وَلَا تَفْرحُوا بمَا آتَاكُم).سورة الحديد/22-23. فإذا أصابتكم مصيبة فلا تحزنوا لمجيئها فحكمة الله اقتضت أن يرسل عليكم هذه المصيبة وهو خبير بسرك وجهرك وسريرتك وعلانيتك وبواعثك وخواطرك والمؤدى الذي تبتغيه من عملك فهذا يجعلك تستقيم على طاعته وترضى بقضائه وقدره دون اعتراض وهذا الإيمان الذي ينفي عن الإنسان كل الأمراض النفسية ✿✿✿ وإذا تأملنا في اسم آخر من أسماء الله الحسنى (الضار النافع) سنجد أن جميع المصائب تأتي من رحمة الله بعباده سبحانه فلا يضر إلا لينفع، "فقد يبدو للإنسان أحياناً أن الضر يؤلمه ,هو كالدواء تماما طعمه مر وعاقبته محمودة ، والله جل جلاله هو الضار ولكن يعلم أنه أيضاً هو النافع فما ضر إلا لينفع سبحانه لذلك المؤمن مستسلم وصابر لحكم الله وحينما يصبر المؤمن لحكم الله عز وجل يتجلى على قلبه السكينة ، فالله سبحانه وتعالى يُفقِر وقد يكون الإفقار هو عين العطاء والله سبحانه وتعالى يُمرِض وقد يكون في هذا المرض شفاء من أمراض أخرى ، والله سبحانه وتعالى يحيي ويميت ويقدر الأقدار بحكمة بالغة". ✿✿✿ وإذا تأملنا قول الله عز وجل ((وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌ دَعَوا رَبَّهُم مُنِيبِينَ إِلَيْهِ)) نجد أن الآية تؤكد أن الله هو النافع والضار وأن الله يضر لينفع وأن الله سبحانه وتعالى غني عن تعذيب عباده إلا أنه يسوق لهم من الشدائد ما يحملهم على التوبة والرجوع إليه سبحانه. وهكذا لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، ✿✿✿ والمؤمن الصادق يعتقد اعتقادا راسخا أن كل شِدة ورائها شَدة إلى الله ، وكل محنة وراءها منحة من الله وأن كل شيء وقع أراده الله وأن كل ما أراده الله وقع وأن إرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة وأن حكمته المطلقة متعلقة بالخير المطلق".النابلسي ✿✿✿ (وكونوا مع الصادقين) ✿خطوة تربوية أخرى للقلب ليحقق رضا الله عز وجل وهي الصدق مع الله ، قال تعالى: ( لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ المؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) الفتح/18 . وقوله : ( فعلم ما في قلوبهم) أي : من الصدق والوفاء ، والسمع والطاعة، فكان جزائهم أن أنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً . هذه هي القلوب الصادقة مع الله تثبت على هذا الصدق في جميع أحوالها . وذكر سبحانه عن عباده المؤمنين (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) الأحزاب /23. وصف الله المؤمنين بأنهم استمروا على العهد والميثاق و (صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر) أي أجله ( وما بدلوا تبديلاً) أي : وما غيروا عهدهم ، وبدلوا الوفاء بالغدر ، بل استمروا على ما عاهدوا الله عليه ، وما نقضوه كفعل المنافقين وكانوا صادقين مع الله فقلوبهم في الرخاء كقلوبهم في الشدة. ✿✿✿ واها لريح الجنة أجده دون أحد ، قال : فقاتلهم حتى قتل قال : فوجد في جسده بضع وثمانون من ضربة وطعنة ورمية ، فقالت أخته - عمتي الربيع ابنة النضر - : فما عرفت أخي إلا ببنانه . قال : فنزلت هذه الآية : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) . كان راضيا عن الله فصدق مع الله ونال جزاء صدقه مع الله . ✿✿✿ كيف نكون عباداً صادقين مع الله؟ أن تكون في حال الشدة أنت انت في حال الرخاء وأن تكون راضيا عن الله في كل حال تصيبك. وقلبك واحد لا يتقلب مع تقلبات الأحوال في الدنيا. (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) التوبة /119. بالصدق يتميز أهل الإيمان من أهل النفاق. ✿✿✿ والصدق مع الله : أن يكون العبد صادقا في إيمانه و صادقا في حبه لله ورسوله. ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر ذنوبكم) آل عمران /31. متى يظهر الصدق مع الله حقاً؟ يظهر في حال الابتلاء خاصة إذا أصاب الإنسان ما يكرهه. والصادق مع الله ثابت على هذا الصدق سواء في أول حياته أو وسطها أو آخرها.(وما بدلوا تبديلاً) وإذا صدق القلب سيصدق اللسان وستصدق الجوارح .فحينما تأتي على الإنسان مصائب وبلايا يبقى صادقا في إيمانه وثباته على الطاعة لا يقلل من طاعته ولا يتركها لأجل حزنه أو بلائه. بل الصادق يزيد في الطاعة ليثبت صدقه مع الله. وهذا ما يجعلك راضيا عن الله عز وجل فتكون صادقا معه في حال الرخاء وحال الشدة. ✿✿✿ ((وَصَايَا)) كونوا مؤمنين حقاً فالإيمان الصادق له أثر عجيب في التعامل مع أحوال الدنيا فتأتيه المصائب كأنها هدايا ويفرح بها كما يفرح العامة بالنعمة والعافية. ✿✿✿ إن للإيمان طعم فتذوقوه بحلاوة الرضا والصبر ، " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ رسولاً". يقول الوليد بن عبادة بن الصامت : دخلت على أبي عبادة وهو مريض أتخايل فيه الموت فقلت يا أبتاه أوصني واجتهد لي فقال : يابني إنك لن تطعم طعم الإيمان ولن تبلغ حقيقة العلم بالله تبارك وتعالى حتى تؤمن بالقدر خيره وشره يا بني إن مت ولست على ذلك دخلت النار". ✿✿✿ يقول عامل ابن عبد قيس :. ما أبالي ما فاتني من الدنيا بعد آيات في كتاب الله ..( ومامن دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعهاكل في كتاب مبين) ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير) ✿✿✿ الإكثار من الدعاء وسؤال الله عز وجل الرضا ، وإذا تأمل الإنسان في حياته سيجد أنه كل صباح يردد في الأذكار : رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا. ✿✿✿ تذكري أنه ما نزل بلاء إلا نزل معه رحمة وأن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم وأن المرء يبتلى على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في البلاء. ✿✿✿ إن الابتلاء يظهر الإنسان على حقيقته فكن صادقا مع الله دوما (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) (وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ) ✿✿✿ تذكري أن الله يحب أن يرى عبده في السراء والضراء والنعمة والبلاء راضيا محتسباً شاكراً محسن الظن بربه عز وجل. ✿✿✿ تذكري أن كل الناس يعطون أجرهم بمقدار إلا الصابر فإنه يغرف لهم غرفاً ( إنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيرِ حِسَاب) . ✿✿✿ أن تعلمي أن المصيبة لم تأتي لتهلك صاحبها ولا لتقتله وإنما جاءت لتمتحن صبره وثباته عند الله تعالى ورضاه بقضاء الله فتبلغ النفس المقام العلى والأسمى وتجعله من أولياء الله . ✿✿✿ اعلمي أن كل ابتلاء ورائه حكمة وتأملي ما يقول الشيخ ابن باز رحمه الله : الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء ، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ) – رواه الترمذي (2398)- فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل ، رفعا في الدرجات ، وتعظيما للأجور ، وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب " انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " ✿✿✿ الإكثار من دعاء الهم والحزن والكرب فالهم والحزن من أشد ما يجد الإنسان على قلبه وهي أصل الانتكاسات والتكاسل عن الطاعات وتثبيط العزيمة خاصة لأصحاب الإيمان الضعيف وقد يفوق هذا الهم المصيبة نفسها فأكثري دائما من هذا الدعاء خاصة أوقات الحزن ) الْلَّهُم إِنِّي أَعُوْذ بِك مِن الْهَم و الْحَزَن , و أَعُوْذ بِك مِن الْعَجْز و الْكَسَل , و أَعُوْذ بِك مِن الْجُبْن و الْبُخْل , و أَعُوْذ بِك مِن غَلَبَة الدَّيْن و قَهْر الْرِّجَال). ✿✿✿ البلاء حينما نزل أنه نزل في نعمة أنعم الله بها عليك سابقاً فحرمك منها الآن وقد كان واجب شكر هذه النعمة في وقتها باستخدامها في طاعته والثناء على الله وشكره عليها دوماً وأنك لم تشعري بهذه النعمة إلا حين فقدتها فاصبري وقولي الحمد لله والشكر لله الذي أعطاك هذه النعمة لسنوات تستمتعي بها . ✿✿✿ كلما اقترب المسلم لربه كان من أكثر الناس تعرضاً لرحمات الله ومن رحمته سبحانه البلاء. ✿✿✿ من عوامل الثبات على البلاء كثرة ذكر الله فاذكر الله في حال الرخاء يذكرك في حال الشدة. ✿✿✿ أكثري من قراءة القرآن الكريم فالقرآن هو مصدر تثبيت قلوب المؤمنين. ✿✿✿ تذكري ( أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى) وقوله ( ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) وقوله ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) . ✿✿✿ مهما طالت مدة البلاء فاعلمي أن من ورائها حكمة ورحمة و محروم محروم محروم من يبتليه الله ولا يسمع صوته . ✿✿✿ أكثري من الصلاة والتقرب لله وقت البلاء ( واستعينوا بالصبر والصلاة) . ✿✿✿ ومن ضاق صدره فليقرأ الحمد وكيف لا ينشرح صدره وقد أعلن أنه الحمد لله رب العالمين. ✿✿✿ لا يرى الناس منك الجزع بالعبوس وعدم الابتسام بل أعلن للجميع أن القلب ممتلئ بالرضا وهنيئا لعبد يستقبل الأحزان كما يستقبل الأفراح. ختاماً المصائب ضيف يأتيك فاستقبله بالبشاشة وإن كان ثقيلا فلا تعترض فإنما يحمل في طياته جوهر العطايا " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ فِي وَجْهِكَ ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءٍ مُضِرَّةٍ وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ " سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين [/b]
-
كلما أحسست بأن الدنيا ضاقت عليك .. وهموم الحياة أرهقتك وكبلتك ! هناك ( كنـز ) لا يقدر بأي الأثمان .! غفلنا عنه .. وتناسيناه !! وكأننا لا ندري بأنه حل لجميع مشاكلنا وهمومنا ! إنه ( كتاب اللـه الكريم ) فيه الشفاء والسعاده في الدنيا .. أما في الأخره فهو شفيعنا , فمن كرم الله بنا أنه جعل الحرف بحسنه والحسنه بعشر أمثالها ألى سبعمائة ضعف بأذن الله_ فلماذا نهجره ؟! لنحذرمن ضياع وقتنا من غير أن نتلو وجه واحد فلماذا لا نخصص وقت نتلو فيه القرآن بصوت شجي وقلب حاضر .! فلولا القرآن لتعكرت حياتنا وعشنا هما وغما ولامفر منهما فالقرآن أنيسك إذا فقدت الخلان والدواء إذا كابدتك الآلام ألا نتذكر الموت وسكراته ! والقبر وظلماته ! .. والحساب وتبعاته ! ألا نريد الجنة والنعيم .! والفرح المقيم ! لا نعلم كم بقي لنا من العمر .. سنه .. / سنتان .! أم انها دقائق محدوده .. وثواني معدوده .!. القرآن الكريم هو : كلام الله العظيم وصراطه المستقيم ، وهو أساس رسالة التوحيد ، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو منهل الحكمة والهداية ، والرحمة المسداة للناس ، والنور المبين للأمة ، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك , قال الله عز وجل : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) وقال صلى الله عليه وسلم: وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله ، وهو النور المبين ، والشفاء النافع لمن تمسك به ، ونجاة لمن تبعه ، ولا يعوج فيقوّم , ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد ، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات ، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر ) وقد أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال : { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم } وفضل حفظه وترتيله لا يقدر بثمن .. يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " لأن عمارة القلوب بالإيمان وقراءة القرآن وزينة الباطن بالاعتقادات الحقة والتفكر في نعماء الله تعالى .. فضـل حآفظ القرآن : - التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم: فقد كان عليه الصلاة والسلام يحفظه ، ويراجعه مع جبريل عليه السلام ومع بعض أصحابه. - حملة القرآن هم أهل الله وخاصته كما في الحديث، وكفى بهذا شرفاً . قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) - حامل القرآن يستحق التكريم، ففي الحديث (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ... الحديث) - الغبطة الحقيقية تكون في القرآن وحفظه، ففي الحديث (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل ... الحديث). - حفظ القرآن وتعلمه خير من متاع الدنيا، ففي الحديث (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل) - حافظ القرآن هو أولى الناس بالإمامة، ففي الحديث (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله) وتذكر أن الصلاة عمود الدين وثاني أركان الإسلام. - حفظ القرآن الكريم رفعة في الدنيا والآخرة، ففي الحديث (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين). - حافظ القرآن يقدم في قبره، كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) - وفي يوم القيامة يشفع القرآن لأهله وحملته، وشفاعته مقبولة عند الله تعالى، ففي الحديث (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). فهنيئاً لمن يشفع له هذا الكتاب العظيم في ذلك اليوم العصيب. - في حفظه رفعة في درجات الجنة، ففي الحديث ( يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ) . - حافظ القرآن مع السفرة الكرام البررة، ففي الحديث – واللفظ للبخاري - : (مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة) فيا له من شرف أن تكون مع من قال الله فيهم { فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ) :: اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا , ونور صدورنا , وذهاب همومنا وغمومنا اللهم اجعله شفيعنا يوم تقوم الساعه .
-