mido mix

صدر حديثاً عن سلسلة "كتاب اليوم" كتاب جديد بعنوان "أوراق روسية" تأليف الكاتب الكبير د. أحمد الخميسى الذى يهدى قراءه ثلاثة عشر مقالاً تلتمس منها رائحة الإنسان الروسى بكل ما يحمل من مشاعر، وكل ما يجول بنفسه وخاطره من أحاسيس. يتناول الكتاب بالتفصيل رحلته عام 1972 إلى الاتحاد السوفيتى قبل انهياره، مصححا لنا مفاهيم خاطئة عن الإنسان الروسى، كما يرصد لنا العلاقات العربية الروسية منذ رحلة ابن فضلان عام 922 م إلى روسيا، والخطابات المتبادلة بين الروائى العظيم ليف تولستوى والإمام محمد عبده، ودور الشيخ عياد طنطاوى فى إرساء علم الاستشراق فى بطرسبورج، حتى تطور العلاقات المصرية الروسية فى زمن عبد الناصر، التى شقت طريقًا غير مسبوق سنوات الثورة التى عادت الاستعمار وأشاعت قيم الاستقلال الاقتصادى والسياسى والتحرر الوطنى تلك القيم فى شارع وسط موسكو أطلق عليه الروس شارع جمال عبد الناصر. وقد قدر الروس جمال عبد الناصر تقديراً خاصا، وقدموا لمصر خلال عشرة أعوام من علاقتهم بها أكثر مما أعطوه للصين على مدى ربع القرن. يصدر الكتاب فى 148 صفحة، منها "إلى هناك" و"الروسى المتهجم" و"رسائل جندى أمريكى" و"العصفور الذى حمى عبد الناصر" و"سنوات الشعر والموت" و"مهزلة نجم ومأساة كاتب" و"وعاشت الترجمة ومات النص" و"حكاية ذبابة حمقاء" و"نجوم كثيرة وقمر واحد" و"أسطورة مواجهة" و"المسألة اليهودية" و"عند الوداع". وتقول الكاتبة الصحفية ثناء أبو الحمد رئيس تحرير "كتاب اليوم" ليس من رأى كمن سمع، مثل عربى شهير يصدق تماماً على رائعة كاتبنا الكبير د.أحمد الخميسى "أوراق روسية" والذى نقدمه للقراء الأعزاء، فهو يصف لنا رحلته عام 1972 إلى الاتحاد السوفيتى قبل انهياره مصححاً لنا مفاهيم خاطئة عن الإنسان الروسى من حيث تهجمه وقسوة مشاعره، ويقدم لنا صورة حقيقية عن المجتمع الروسى وبداية علاقته بالشرق والغرب وأسماء مصرية عربية ساهمت فى تشكيل علاقة وطيدة بين الجانبين. وبالطبع يختار لنا دكتور الخميسى ذكرياته مع بعض قامات أدبية روسية واصفا لنا الأحوال السياسية والاجتماعية بأسلوبه الرائع الجذاب ليرسم لنا لوحة من الكلمات لمجتمع لا نعرف عنه الكثير سوى مواقف حكوماته وأسماء بعض مشاهير من الكتاب الذين صاغوا وجدان القارئ العربى مثل أنطوان تشيكوف الذى يربطه بكاتبنا الخميسى علاقة روحية شديدة الخصوصية. إن كتاب "أوراق روسية قطعة أدبية جميلة تروى ذكريات عاشها كاتبنا بقلب وعقل مفتوح لينقل لنا أجمل ما فى المجتمع، وهو الإنسان الروسى الذى يمتلئ مشاعر وعاطفة بعكس تصور كثير منا.

أكد المهندس بدر الزقازيقى رئيس دار الأوبرا الجديد، أن جميع فرق وأنشطة دار الأوبرا مستمرة فى عملها ولم تتوقف، وأنه اتفق مع كل فنانى وفرق الأوبرا بالاستمرار فى العمل والتدريب ومواصلة العروض فى مختلف القطاعات والإدارات وأنهم تعهدوا له بالاستمرار فى تقديم أعمالهم الفنية واستكمال دورهم ورسالتهم الثقافية. وقال الزقازيقى فى تصريح له مساء اليوم الجمعة - إنه أكد للعاملين عدم استبعاد أو إقصاء لأى فن أو فنان أو موظف مادام يؤدى عمله دون تقصير وفى مقدمتها فنون الباليه والأوركسترا والرقص الحديث، وأضاف الزقازيقى أنه أبلغ أرمينيا كامل مديرة فرقة البالية باستمرار النشاط وعروض الباليه، وبتقدير وزير الثقافة لجهودهم وتشجيعه لهم وكذلك الأوركسترا والموسيقى العربية وكل فنون الأوبرا المعهودة. وأشار إلى أنه يسعى للم شمل الأسرة الفنية فى كل قطاعات الدار وفنونها دون إقصاء أو تمييز، مؤكدا أنه سيتيح الفرص للجميع وسيمزج الخبرات القديمة بالجديدة لدفع العمل الفنى والارتقاء به، وأكد المهندس بدر الزقازيقى - فى ختام تصريحه - أن مكتبه مفتوح طوال اليوم للالتقاء بالجميع وأبنائه. بدار الأوبرا، إضافة إلى كل الفنانين والمبدعين المصريين الذين يكن لهم كل الحب والتقدير، داعيا الجميع إلى مواصلة رسالة الفن السامية وتطويرها. كما أكد أن مهمته التى أوصاه الوزير بها هى توصيل الفن وأنشطة الأوبرا إلى كل المصريين بمختلف ثقافاتهم ومراحلهم العمرية وبعث الحيوية والنشاط فى الفنون المقدمة لتسهم فى رقى مصر من خلال قوتها الناعمة وثقافتها.

قال الأديب يوسف القعيد إن الوزير الجديد، الدكتور علاء عبد العزيز جاء لينفذ سياسة الإخوان المسلمين، مشيراً إن الجماعة ضد ازدهار الإبداع والخلق والفنون، ولا تعنيهم الثقافة فى شىء. وأضاف القعيد خلال لقائه على قناة اليوم، أنه النظام الراهن لا يريد ثقافة فى مصر، ولا يريدون أن يهتم المصريين بالثقافة، وذلك لأنه يرى أن الثقافة من المحرمات، مشيراً أن المثقفين فى مصر سيعانون طويلاً مع تلك الأفكار التى تريد أن تقضى على الهوية المصرية. وطالب جميع المثقفين والقوى السياسية المصرية إلى الوقوف لصد تلك الهجمة الشرسة ضد هويتهم، موضحاً أن النظام الحالى يتعمد إشغال النخبة المصرية بحروب استنزافية كل فى مجاله من أجل أن يتفرغ لسرقة ما بقى له من مصر.

قال الدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون، إن وزير الثقافة الحالى يمارس نوعا من أنواع البلطجة الإخوانية، مشيراً أنه متواجد فى منصبه هذا لتنفيذ مخطط إخوانى. وأضاف مهران خلال لقائه على قناة اليوم، أن الوزير لا يفقه شيئا فى الثقافة ولا حتى فى الإدارة، موضحاً أن ممارساته منذ أن تولى منصبه تنم عن جهل بالهوية المصرية وقيمة المنصب الذى وكل إليه. وأشار، أن الإخوان يروننا مفسدين ومضللين وننشر الرذيلة، لذلك فهم يتعاملوا معنا على أننا فلول، بمنطق "من ليس معى فهو ضدى".

تحتفل الأوساط الثقافية الفرنسية بمرور 70 عاماً على إصدار الكاتب الفرنسى والطيار الراحل سانت أكزوبيرى روايته الشهيرة للأطفال "الأمير الصغير"، التى تعيد دار نشر الفرنسية جاليمار طبعها وطرحها فى الأسواق بمناسبة هذه الاحتفالية. ورواية الأمير الصغير التى نشرت فى عام 1943 تتناول مغامرات الشاعرية والرمزية للأمير الصغير الذى يهبط على الأرض من كوكب آخر. وسانت أكزوبيرى هو كاتب فرنسى ولد فى عام 1900، وتوفى فى عام 1944 من أشهر رواياته أرض الرجال، والطياران ليلا، وقد كان يبحث عن تحديد معنى العمل والقيم الإنسانية فى مجتمع موجه نحو التقدم الفنى.

دعا عدد من مثقفى بورسعيد مساء أمس، شعب مصر وخاصة جميع الأدباء والمثقفين فى المحافظات، بضرورة الوقوف ضد سياسات وزير الثقافة المحسوب على تيار الإخوان المسلمين. جاء ذلك على موقع التواصل الاجتماعى – الفيس بوك – وتضمنت الدعوة مناشدة لجميع أطياف العمل الأدبى ببورسعيد للتنسيق مع نظرائهم بالمحافظات لتنظيم وقفة احتجاجية أمام قصور الثقافة بالمحافظات، ضد سياسة الوزير، وسياسة تجريف الهوية الثقافية بمصر فى ظل حكم الإخوان المسلمين – على حد وصف الدعوة. وكانت حركة – نحن هنا – الأدبية ورئيسها الأديب البورسعيدى قاسم مسعد عليوة، عضو اتحاد كتاب مصر، قد وضعت معايير لاختيار وزير الثقافة المصرى، وعلى رأس المعايير ألا يكون له أى اتجاه سياسى أو أيدولوجى، حتى تكون قراراته نابعة من حبه لمصر وحبه للأدب والثقافة.

أكدت المستشارة تهانى الجبالى، أن المبادرة الوطنية للتفاعل الإيجابى برئاسة الكاتب محمد سلماوى، وائتلاف المثقفين الأحرار برئاسة د.حامد أبو أحمد، ستنظم مؤتمرا صحفيا صباح غد السبت للإعلان عن موقفهم تجاه ما يحدث حاليا للثقافة المصرية. وأضافت الجبالى، فى مداخلة هاتفية للإعلامى جابر القرموطى فى حلقة أمس من برنامج "مانشيت"، أن المؤتمر سيكون بحضور عدد كبير من المثقفين والشخصيات العامة، والغرض منه الدفاع عن الثقافة الوطنية المصرية وأسس الهوية الثقافية فى مصر فى مواجهة الردة التى يقودها وزير الثقافة الحالى ومخطط إقصائه للقيادات الثقافية الوطنية من مواقعها بوزارة الثقافة والهيئات التابعة لها. وأكدت الجبالى على ضرورة الاحتشاد الوطنى حول ما يحدث للثقافة المصرية، وما يحدث فى وزارة الثقافة جزء من أخونة الدولة والوزير الجديد يهدف لإدخال الثقافة فى بيت الطاعة الإخوانى. وتابعت، "دعونا لمؤتمر صباح السبت للإعلان عن موقف المثقفين من ما يحدث لثقافتنا المصرية، لأن العدوان ليس على القضاء فقط ولكن على جميع مؤسسات الدولة، كما أن الاتهامات بالفساد ليس عليها دليل قيم.

• فاروق الفيشاوى: عليهم أن يهتموا بمسلسلاتنا أولا ويمولوها بدلا من استيراد مسلسلات من الخارج • فيفى عبده: الدم المصرى أخف دم والأتراك مش شكلنا ومهند مثلا "دمه تقيل" • السيناريست مجدى صابر: لابد من وضع قانون لحماية الدراما المصرية أمام التركية لأننا ندمر صناعتنا بأنفسنا فى سرية تامة سافر عدد من مسؤولى القطاع الاقتصادى، بالاتفاق مع رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى، شكرى أبو عميرة، إلى تركيا لشراء عدد من المسلسلات التركية لعرضها على شاشات وقنوات «ماسبيرو» المختلفة خلال شهر رمضان، وباقى شهور العام، كنوع من أنواع جذب الإعلانات لشاشات التليفزيون المصرى الذى أصبح يشهد تراجعا مستمرا أمام الفضائيات الخاصة. وجاء إقبال مسؤولى ماسبيرو على الأعمال التركية، بعد أن اتجهت الأنظار إليها على الفضائيات الخاصة خلال العامين الماضيين، الأمر الذى أثار غضب واستياء العديد من صناع الدراما المصرية، خاصة الذين لهم أعمال تنتجها قطاعات الحكومة هذا العام، سواء كانت شركة صوت القاهرة، أو مدينة الإنتاج الإعلامى، أو قطاع الإنتاج، ولا يستطيعون استكمالها لعدم وجود السيولة المالية الكافية التى تنجز هذه الأعمال. يقول النجم فاروق الفيشاوى الذى يتعاون مع قطاع الإنتاج بالتليفزيون من خلال مسلسل «أهل الهوى»، للكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، من إخراج عمر عبدالعزيز، إن المسلسل لا يزال يتبقى له يومان تصوير لم يقدر التليفزيون حتى الآن على استكمالهما، وكان من الأولى أن يستكمل هذا العمل بدلا من أن يذهب لشراء أعمال تساعد على ضرب الهوية المصرية، مشيرا إلى أنه تعاقد مع شركة صوت القاهرة على بطولة مسلسل «حسن الفللى»، وبعدما جمعته جلسات عمل مع مؤلف العمل مجدى صابر، والمخرج سامى محمد على، وتم تحديد موعد مبدئى لبدء التصوير، توقف التصوير مرة أخرى بسبب عدم إمداد وزارة الإعلام ورئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون لشركة صوت القاهرة بالأموال اللازمة التى تمكنها من بدء تصوير العمل. وأعربت النجمة فيفى عبده عن استيائها الشديد من اتجاه أنظار مسؤولى ماسبيرو إلى الدراما التركية، لافتة إلى أن الدراما المصرية أفضل بكثير من التركية، ولابد أن يهتم مسؤولو التليفزيون بها لأنها صناعة مهمة يعتمد الآلاف على دخلهم منها، كما أن الدم المصرى أخف بكثير من الدم التركى، ويستطيع المشاهد المصرى والعربى التفاعل مع الدراما المصرية أكثر من أى دراما أخرى مستوردة، سواء كانت تركية أو غيرها، مشيرة إلى أن الممثل التركى كيفانش تاتليتوج، الشهير بـ«مهند» لا ترى فيه أى وسامة، بل ترى أنه «دمه تقيل» على الرغم من أنه أحد عناصر اتجاه الفتيات المراهقات إلى مشاهدة الدراما التركية. وفى كلمة مقتضبة عبر الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن عن غضبه من تلك الأمور التى تزيد من إعيائه، وتؤثر على حالته الصحية، قائلاً: «مش عايز أتكلم فى حاجات تزيد من مرضى»، وما يحدث عبث من أجل طمس الهوية والثقافة المصرية. وأكد السيناريست مجدى صابر خطورة شراء الأعمال التركية على مستقبل الدراما المصرية، مطالبا بوضع قانون لحماية الدراما المصرية أمام التركية والإيرانية والهندية، مثلما يحدث فى السينما التى يقوم صناعها بتحديد كم الأفلام الأمريكية التى تعرض فى مصر، وتحديد موعد معين لها، حتى لا تؤثر على إيرادات الأفلام المصرية، وصناعتها داخل مصر بشكل عام. وأضاف صابر قائلاً: لابد أن يضع مسؤولو التليفزيون المصرى الأولوية للدراما المصرية وللصناعة الوطنية، وتساءل صابر قائلا: هل نحارب أنفسنا وصناعتنا المصرية باستيراد الدراما التركية؟ هل نحارب الصناعة المصرية ونسعى لضرب القوة الناعمة فى مقتل؟. وشدد السيناريست على ضرورة وضع قانون يحدد كم الأعمال التركية التى تعرض على الشاشات المصرية، سواء الحكومية أو الخاصة. وأشار السيناريست طارق بركات، مؤلف مسلسل «الحكر» الذى تنتجه صوت القاهرة بالاشتراك مع مدينة الإنتاج الإعلامى ليعرض خلال شهر رمضان المقبل، إلى أن استيراد الدراما التركية ما هو إلا هدم للثقافة المصرية، وطمس للفكر المصرى بشكل عام، مؤكدا أن هذه الدراما لا يشاهدها الأتراك أنفسهم لأنها ضعيفة المستوى ولا ترقى بعقولهم، فما بالك نحن المصريين، والتى لا تعبر عن واقعنا بأى شكل، مشيرا إلى أن وزارة الإعلام أو مسؤولى التليفزيون المصرى عندما يقبلون على إنتاج أعمال مصرية عن طريق هيئاتها التابعة لها، والمتمثلة فى قطاعات الحكومة الثلاثة، صوت القاهرة، ومدينة الإنتاج الإعلامى، وقطاع الإنتاج، لا يقدمون خدمة للفنانين والمؤلفين والمخرجين المصريين، لكنهم يخدمون الدولة نفسها، موضحا أن صناع الدراما المصرية عندما يعملون يدفعون ضرائب تعود بالإيجاب على المالية المصرية، وتساءل بركات قائلاً: لماذا يدمر مسؤولو التليفزيون القوة الناعمة الوحيدة بمصر؟ هل نغلق قطاعات الدولة المتخصصة فى إنتاج الدراما، مثل صوت القاهرة، ومدينة الإنتاج الإعلامى؟ وقال بركات إن هناك العديد من الفنانين الكبار يتصلون به لأنهم لا يجدون أعمالا درامية جديدة يشاركون فيها بحثا عن لقمة عيشهم، لافتا إلى أن 14 ألف فرد وراء الكاميرا من مخرجين ومهندسى ديكور وفنيى إضاءة وإكسسوار وغيرهم يعملون بمجال الدراما التليفزيونية، بجانب الممثلين والبسطاء من مجموعات الكومبارس، وأشار الكاتب إلى أن هناك مشاورات بين نقابتى السينمائيين والممثلين وهما الأكثر تضررا من شراء الدراما التركية على حساب المصرية، لمحاولة التصدى لذلك بكافة الأشكال. وانتقد السيناريست والمنتج حمدى يوسف هذا الأمر بشدة، قائلاً: لقد ارتفعت أسعار الدراما التركية بمساعدة المصريين، فبعد أن كان ثمنها يقدر بالآلاف أصبح أصحابها يبيعونها بالملايين نظرا لكثرة الإقبال عليها من قبل الفضائيات المصرية، وعاب يوسف على مسؤولى التليفزيون المصرى من شراء هذه الأعمال التى وصفها بأنها بعيدة كل البعد عن مناقشة الواقع المصرى ومشكلاته، فهذه الأعمال تتطرق لمناقشة قضايا اعترض عليها مسؤولو الرقابة أن يتم مناقشتها فى الأعمال المصرية مثل «زنى المحارم»، وغيرها من المشاكل التى يحرمون علينا مناقشتها وطرحها، وعندما نقدمها يشنون الحروب علينا.

بدأ التليفزيون المصرى فى عرض حملة إعلانية جديدة للتوعية المرورية، يستعين فيها بكل من النجمة يسرا والنجم هشام سليم، تحت عنوان "ابدأ بنفسك"، يظهر كل من الفانيين أمام سيارة ويسألان كل من لديه سيارة ويقودها عدة أسئلة، والتى تتسبب دوما فى الحوادث، كما يقدمان نصائح مهمة لقائدى السيارات لتفادى أى أخطاء من الممكن أن تحدث.

أعلن منظمو مهرجان "الحب والسلام" فى السويد عن إفلاسهم، واضطرارهم إلى إلغاء المهرجان الذى كان مقررا إقامته فى مدينة بورلانجه بوسط السويد. وأعرب المنظمون عن أسفهم لمحبى الموسيقى الذين كانوا يعتزمون التوجه للمدينة لحضور الحفل، وهو من أهم المهرجانات الموسيقية فى السويد خلال أشهر الصيف. وقال المنظمون فى بيان: "نعلم كم عدد الناس التى كانت تنتظر المهرجان بشغف، والذين اشتروا التذاكر، وأولئك الذين أرادوا حضور أكثر الأحداث إثارة فى الصيف". وكان من المقرر أن يحضر المهرجان هذا العام فى الفترة من 25 وحتى 29 يونيه المقبل، نخبة من أفضل الفنانين والفرق الموسيقية، بيد أن المنظمين قرروا إلغاءه لأن مبيعات التذاكر كانت أقل من تغطية نفقات إقامة الحفل الذى يقام منذ عام 2007 وكان يبيع 23 ألف تذكرة فى المتوسط خلال شهرى مايو ويونيه. ولكن هذا العام لم يتمكن القائمون على الحفل سوى من بيع تسعة آلاف تذكرة فقط، بحيث لن يمكنهم من تغطية تكاليف التشغيل، معربين عن أسفهم الشديد لإلغائه ولكنهم لم يحددوا موعدا لإعادة إحيائه فى المستقبل. يذكر أن المهرجان ليس الأول الذى يجرى يتم إلغاؤه فى السويد بسبب المصاعب المالية الشديدة، ففى عام 2010 أعلن مهرجان "هولتسفريد" عن إفلاسه، لكنه عاد مرة أخرى بعد عام واحد.

علمت "اليوم السابع" أن النجمة إليسا تفكر فى عدم تكرار تجربة مشاركتها كعضو لجنة تحكيم ببرنامج "إكس فاكتور"، الذى انتهى موسمه الأول مؤخرا، وهو ما عبرت عنه لعدد من أصدقائها المقربين. وكان البرنامج لاقى انتقادات حادة بعد نتيجته التى اعتبرها الكثيرون غريبة وغير منطقة والتى فاز بها المتسابق المغربى محمد الريفى الذى تقل موهبته كثيرا عن المواهب التى كانت تنافسه خصوصا الصوت الأردنى ذو الأصول الفلسطينية أدهم نابلسى، وألمح البعض إلى أن نتائج البرنامج ربما لم تكن حيادية بشكل كاف. وشهدت صفحة البرنامج على الفيس بوك هجوما قويا على اختيار المتسابق المغربى، بل أكد آخرون أن نتيجة التصويت كانت معروفة مسبقا قبل انتهاء البرنامج بعدة حلقات.

فى رؤية مختلفة وشاملة لمتابعة الأحداث المتنوعة فى المجتمع المصرى، وتحت شعار كيف ترى مصر الحقيقية، تُطلق قناة "MBC مصر"، الليلة، فى السادسة مساءً، أولى حلقات البرنامج الشامل "آخر الأسبوع"، الذى يحاول أن يقدم رؤية مختلفة للأحداث فى مصر مع نهاية كل أسبوع، ويسعى البرنامج لأن يقدم عبر حلقاته لأن ينقل صورا حقيقية من الشارع المصرى تحمل أفراحه وأحزانه، وترصد النجاحات والإخفاقات والآمل والثقة فى المستقبل. ويقترب البرنامج من المواطن البسيط ويشاركه لحظات كفاحه ومعاناته ونجاحاته فى الوقت ذاته. ويفتح "آخر الأسبوع" نوافذ كثيرة لمبدعين ومحرومين ومظلومين وللكثير ممن يبحثون عن مستقبل أفضل، ويجتهد البرنامج فى معاونتهم للوصول لأهدافهم. وسيُطل برنامج "آخر الأسبوع" الذى سيقدمه الإعلامى إبراهيم عبد الجواد، فى تمام السادسة مساء، ولمدة ساعتين يومى الخميس والجمعة من كل أسبوع، ويستضيف البرنامج فى حلقته الأولى "الليلة" عددا من الضيوف، لمناقشة قضايا متنوعة وعرض أفكار غير تقليدية، حيث يستقبل الشيخ سالم عبد الجليل من علماء الأزهر الشريف، المبتكر الصغير محمد رضا الصياد، والخبير الأمنى اللواء أشرف أمين، ورئيس النقابة العامة لدباغة الجلود حمدى حرب، ورئيس المجالس الطبية المتخصصة د.محمد أسامة الهادى، ومسئول جهاز القاهرة التاريخية بوزارة الآثار محمد عبد العزيز، أستاذ الطب النفسى د. هشام ماجد، والمستشار الإعلامى لوزير القوى العاملة علاء عوض.

تواصل النجمة كندة علوش حاليا أحداث مسلسلها الجديد «نيران صديقة»، من إنتاج طارق الجناينى وتأليف محمد أمين راضى وإخراج خالد مرعى، ويجمعها بمنة شلبى وعمرو يوسف ورانيا يوسف ومحمد شاهين وظافر العابدين، بالإضافة لسلوى خطاب وصبرى فواز وباسل الخطيب، لعرضه فى رمضان المقبل. كندة أكدت لـ«اليوم السابع» أن تصوير المسلسل صعب جدا ويشغل كل وقتها، حيث يتطلب تواجد شخصيات المسلسل الستة الأساسية طوال الوقت، لأن خطوط الشخصيات متشابكة وهذا ما يزيد العمل جاذبية وصعوبة. وأضافت كندة: برغم الضغط الشديد والتعب فإننى مستمتعة جداً بالعمل مع فريق المسلسل وبشخصية نهال التى أؤديها لأنها شخصية جديدة ولم أقدمها من قبل. وفيما يخص السينما قالت كندة: انتهيت من تصوير الجزء الأول من مشاهدى فى فيلم «لا مؤاخذة» الذى يكتبه ويخرجه عمرو سلامة وينتجه محمد حفظى، حيث سيتوقف تصوير الفيلم إلى حين انتهاء الامتحانات، حيث سيصور الجزء المتبقى منه فى إحدى المدارس وحاليا لن نتمكن من التصوير. سيناريو فيلم «لا مؤاخذة» يدور حول طفل مسيحى ثرى يتعلم بمدرسة أجنبية وتتعرض أسرته للإفلاس بعد وفاة والده، وحينها يضطر للالتحاق بمدرسة حكومية، ويقوم الأطفال بالتهكم عليه والسخرية منه فى أول أيام دراسته لأن سلوكه يختلف عنهم جميعا. وعندما تأتى حصة «الدين» يقرأ المدرس كل الأسماء ولا يلاحظ أن الطفل مسيحى بسبب اسمه المتشابه مع أسماء المسلمين فيقول: «الحمد لله كلنا مسلمين» وهنا يخاف الطفل أن يفصح عن كونه مسيحيا ويتظاهر بأنه مسلم طوال الدراسة. وكان الفيلم قد دخل فى أزمة مع الرقابة ورفضت منحه الموافقة بالتصوير، بسبب رؤيتها أن الفيلم يبالغ فى الحديث عن الاضطهاد للمسيحيين بشكل غير مبرر، وطلبت إدخال بعض التعديلات ومنحت المخرج فرصة كى يجريها لكنه رفض.

استخدمت المذيعة التليفزيونية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفرى المشكلات المحيطة بشبكتها التليفزيونية فى إلهام خريجى جامعة هارفارد قائلة إنهم مسلحون بأدوات التمكين أكثر من أى جيل آخر فى التاريخ. وفى كلمة لها أمام حفل التخرج فى كلية آيفى ليج خارج بوسطن أمس الخميس، قالت وينفرى التى تشتهر بأنشطتها الخيرية للخريجين أنهم سيواجهون العثرات مهما علا شأنهم لكن "لا يوجد شىء اسمه الفشل.. الفشل هو مجرد أن تحاول الحياة أن تحركنا إلى اتجاه آخر". وذكرت أنه طلب منها الحديث فى جامعة هارفارد بعد أن وصفت وسائل إعلام شبكتها التليفزيونية الجديدة التى تحمل اسمها بالفشل وتساءلت ماذا يمكنها أن تقول للخريجين "فى وقت توقفت فيه عن النجاح". وقالت وينفرى (59 عاما) إنها بعد أن استلهمت كلمات ترنيمة وعرفت أنها ستتحدث فى جامعة هارفارد عقدت العزم على المضى قدما. وتابعت "أنا هنا لأبلغكم اليوم أننى غيرت هذه الشبكة.. وتعلمت من كل خطأ لأن كل خبرة ومواجهة.. خاصة الأخطاء تحدث كى تعلمك وتجبرك على أن تكون أقرب إلى حقيقتك وعندها تكتشف ما هى الخطوة الصحيحة المقبلة". وانضمت وينفرى إلى قائمة طويلة من الساسة وصناع القرار ورجال الصناعة والكتاب ومن بينهم بيل جيتس وجيه.كيه رولينج الذين قدموا النصح لخريجى جامعة هارفارد. وقالت وينفرى إنها وجدت شعورا جديدا بالهدف عام 1994 حينما أجرت مقابلة مع طفلة عمرها تسع سنوات كانت تدخر مصروفها لمساعدة المحتاجين الأمر الذى دفعها كى تبدأ مشروعها الخيرى (انجيل نيتورك) الذى جمع أموالا لمساعدة الطلبة المحتاجين من بين أنشطة أخرى. وأضافت أن دفعة 2013 من خريجى هارفارد "مسلحة بالمزيد من أدوات التمكين أكثر من أى جيل آخر فى التاريخ" مشيرة إلى وسائل التواصل الاجتماعى وقدرتها على حشد الجهود الإنسانية. وفى وقت سابق من اليوم حصلت وينفرى على الدكتوراه الفخرية من جامعة هارفارد.

تشهد المدينة الإيطالية العائمة مراسم افتتاح الدورة الخامسة والخمسين لبينالى فينسيا الدولى للفنون، بمشاركة مصرية وإبداع فنى يحمل عنوان "خزائن المعرفة" للفنانين خالد زكى، ومحمد بنوى، وسط إبداعات 94 دولة من بينها إيطاليا. ويفتتح "ماسيمو براى" وزير الثقافة الإيطالى بينالى فينيسيا مساء اليوم الجمعة، مع لفيف من وزراء ثقافة وسفراء ورؤساء أكاديميات فنية للدول المشاركة فى البينالى الذى تستمر فعالياته حتى نوفمبر القادم، من بينهم الدكتورة جيهان زكى مدير أكاديمية الفنون المصرية بروما، والسفير عمرو عباس قنصل مصر العام فى منطقة شمال إيطاليا، حيث يتم افتتاح الجناح المصرى الذى تتدفق لزيارته عشرات الآلاف من رواد البينالى. ويأتى حرص وزارة الثقافة المصرية على الانتظام فى المشاركة فى أهم وأعرق الأحداث الثقافية الفنية فى العالم، باعتبار مصر الدولة العربية الوحيدة التى تملك جناحا بالبينالى، الذى تأسس عام 1895م كملتقى فنى عالمى يقدم إبداعات الدول فى تبادل سنوى بين الفنون الجميلة وفن العمارة. وكانت مصر قد حازت فى عام 1995م على جائزة أفضل جناح فى البينالى. وصرحت الدكتورة "جيهان زكى" مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى روما، بأن الجناح المصرى يعكس حضارة مصر وثقافتها الممتدة فى أصول التاريخ، بتطوير وحرص يرتقى لتلك المكانة التى ينتظرها الحضور الرسمى والشعبى الواسع من الإبداع المصرى المعاصر، مؤكدة حرص وزارة الثقافة على تجاوز كافة العقبات للمشاركة اللائقة بمكانة مصر الدولة فى مجال الثقافة، وتاريخها الحضارى المنفرد، خاصة فى ظل داخلية راهنة، تتطلب المزيد من التأكيد على تفوق مصر الحضارى والفنى والإبداعى، ويتجلى ذلك أمام حضور دولى موسع فى مهرجان عملاق بحجم بينالى فينسيا، وسط منافسة "حضارية" فنية مع معظم بلدان العالم المتحضر.

احتفل جمهور منصة السويسى، الذى قدر بـ80 ألف متفرج، بالمجموعة الأسطورية البريطانية deep purple فى أول عرض لهم فى المغرب، وهى المجموعة التى باعت أكثر من 100 مليون نسخة ألبوم، وقد فاقت حفلتهم كل التوقعات من خلال حضور أنيق على خشبة مسرح السويسى، وهذا يدل على خبرة وحنكة الفريق فى مجال الهارد روك، وقد أدت المجموعة من خلال عرض امتد لمدة ساعة ونصف عدة أغان رائعة، كالأغنية الخالدة "سموك أون ذو ووتر" (دخان فوق الماء) التى ردد كلماتها الجمهور الحاضر من كل الأعمار، والذى استمتع بعرض لا يضاهى، كما عزف عازف البيانو النشيد الوطنى المغربى أذهل به الحضور. و على منصة أبى رقراق، ضرب الجمهور موعدا آخر مع مجموعة أخرى وهى كناوة ديفيزيون التى أطربت الحضور بموسيقى مناضلة وحماس بديع وكذلك كلمات متنوعة، وهذه المجموعة التى يتقدمها أمازيغ كاتب أتحفت الجمهور بأغان ممزوجة بين أسلوب كناوة والشعبى والروك وكذلك أسلوب الريكى، وقد واحتفلت المجموعة بعيد ميلادها العشرين على المنصة. و قبل هذا استقبل الجمهور على نفس المنصة مجموعة أفريكا يونايتد التى تتكون من موسيقيين مغاربة وآخرين ينتمون لجزر القمر، حيث قدمت أغانى رائعة تمزج بين الموسيقى المغربية والموسيقى الإفريقية رقص على إيقاعها الحضور. وعلى مسرح النهضة غنت الفنانة أحلام، التى ظهرت مرتدية قفطان جميل، وحضر الكثير من معجبيها الذين استمتعوا بأغانى شاعرية و رومنسية و هم يحملون صورها، ومن المعروف أن أحلام عضوا بلجنة تحكيم برنامج" أراب آيدول"، وقد أعربت عن سعادتها قائلة:"أنا سعيدة جدا بتواجدى معكم فالجمهور المغربى أحسن جمهور التقيت به منذ أن بدأت الموسيقى". كما رقص الجمهور فى نفس المنصة على إيقاع الفنانة الفائزة بالدورة الرابعة لمسابقة ستار أكاديمى شذى حسون التى غنت العديد من الأغانى التى لاقت نجاحا كبيرا كأغانى خليجية وعراقية. و استقبلت منصة سلا الوفية للفنانين المغاربة كل من رشيد لمرينى المشهور بصوته العذب الذى أطرب من خلاله المعجبين بالفن الشعبي، و حجيب الذى أمتع الجمهور بأغانى تنتمى لفن العيطة كأغنية "هاه تاني" و "هايلى بابا" و "ولد مو". و أخيرا أدت الأركسترا بنموسى برئاسة الفنان لطفى بنموسى أغانى تنتمى للتراث العربى الأندلسى المغربى. و خلال هذا الوقت استمتع جمهور قاعة لارونيسنس مع الفنان جهاد عقل عازف الكمان من خلال ألحان موسيقية صفق لها الكل . كما ابتهج جمهور مسرح محمد الخامس من خلال إيقاعات الفنانة الكاميرونية ساندرا نكاك عاشقة فن الساول والفانك والريتم ان بلوز، و أثناء عرضها التحفت الفنانة بالعلم المغربى و شكرت الجمهور على دعمهم و قالت "أعدكم أننى سأعود". كما هتف الجمهور المتنوع فى شالة لمجموعة زابيت نابيزاد أحد أكبر المحافظين على تقليد موسيقى "مقام"، حيث تم إدراج موسيقاها الهادئة فى إطار التراث الثقافى اللامادى للإنسانية لليونسكو منذ 2003. و كان جمهور مدينة الرباط على موعد مع المشاهدة لعروض الشوارع من خلال مجموعات الفانفار حيث قدمت مجموعة أزالاى عرضا متنقلا ومبدعا مستوحى من القوافل التجارية التى كانت تعبر القارة الإفريقية، كما ابهرت مجموعة المسرح الرحال الحضور برقصات بهلوانية و بدماه عملاقة بألوان مغربية. و فى نفس الوقت و فى مجال الموسيقى، أدت مجموعة الطبول برئاسة الفنان طافا نداى إيقاعات استمتعت لها الأذان، كما استمتع الجمهور مع مجموعة " فانفار ب4" من خلال رقص و موسيقى يونانية وتركية و بلغارية.

تعرض الفضائية المصرية، فى الثامنة مساء اليوم الجمعة، برنامج "عشان بكرة"، ويستضيف البرنامج د. حاتم خاطر رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وحوار حول قانون الجمعيات الأهلية الجديد والانتقادات التى وجهت له.. البرنامج من إعداد منى تمام وتقديم جيهان فوزى، إخراج جلال فهمى.

يتحدث اليوم الإعلامى الساخر باسم يوسف فى برنامجه "البرنامج" والذى يعرض على شاشة cbc فى التاسعة مساء اليوم، عن أزمة الجنود الذين كانوا مختطفين فى سيناء ويتساءل فى حلقته هل كانوا مختبئين أم مختطفين، كما يتحدث عن أزمة سد أثيوبيا وما سيحدث لحصة مصر من النيل بشكل كوميدى وساخر، كما سيسخر من تصريحات مرسى فى هذا السياق وجملة الرئيس الشهيرة " مش كل ما يقال يصدق ومش كل ما يصدق حقيقة". كما توقع جمهور الحلقة أن يكون الضيف فى الحلقة د.محمد البرادعى بعد تبادل التويتات بينهما على موقع التواصل الاجتماعى تويتر إلا أنه لم يكن الضيف، بل حل فريق "الشارع" ضيفا على البرنامج فى فقرته الأخيرة.

تعرض قناة القاهرة والناس اليوم فى التاسعة مساء، ندوة على هامش فعاليات منتدى الإعلام العربى المُقام حالياً فى دبى فى دورته الثانية عشرة، وحملت الحلقة النقاشية عنوان "الإعلام الساخر: هل تتسع له صدور العرب؟". وشارك عدد من الإعلاميين بمناقشات تلك الحلقة، أبرزهم كان الإعلامى اللبنانى طونى خليفة والذى أدار الجلسة، وبدر صالح مقدم برنامج "إيش اللى"، بجانب عدد من الصحفيين البارزين فى مجموعة من الجرائد العربية.

أصدر صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، قرارا بتعيين المخرج عمرو عابدين، رئيسا لقناة نايل كوميدى، خلفا للمخرج خالد شبانة. وأكد عمرو عابدين لـ"اليوم السابع" أنه سيتسلم عمله كرئيس للقناة بدءا من غد، السبت، لافتا إلى أنه سيضع خطة تطوير كاملة للقناة، لاستقطاب جمهور التليفزيون إليها.

يجتمع النجوم عمرو دياب وحسين الجسمى وإليسا فى حفل غنائى واحد فى افتتاح فعاليات سباقات فورمولا 1 العالمية يوم 31 أكتوبر المقبل بجزيرة ياس أبوظبى ضمن مهرجان «يا سلام»، حيث أعلنت شركة فلاش للترفيه منظم المهرجان، عن برنامج ترفيهى متنوع تشهده سباقات الفورمولا 1، وتمتد حفلات ما بعد السباق ضمن برنامج يا سلام على مدى أربع ليال، احتفالاً بالذكرى الخامسة لسباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا 1، وتختتم الموسم فرقة البوب البريطانية «ديبيش مود» يوم 3 نوفمبر، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن باقى برنامج المهرجان خلال أيام. ونظرا لضخامة الحدث هذا العام بدأت الشركة المنظمة للحفل طبع دعوات حفل دياب والجسمى وإليسا كما يتم حاليا عمل الاستعدادات الخاصة بالحفل، ويتم الاتفاق على الشكل الذى سيظهر فيه، وفور الإعلان عن هذا الخبر توقع محبو وجمهور النجم عمرو دياب للحفل نجاحا كبيرا وسيحظى بمتابعة عالمية نظرا لأنه يتضمن أسماء ثلاثة نجوم هم الأهم فى الوطن العربى. ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى يجتمع فيها النجم عمرو دياب بالفنان الإماراتى حسين الجسمى فى حفل واحد، حيث شاركا سويا فى مهرجان الموسيقى العالمى فى دبى إبريل الماضى وأحيا ليلة مميزة وشهدت حضورا ضخما.

•سماح عبد العزيز: التحقيق انتقام منى بعدما شاركت فى تظاهرات ضد أخونة ماسبيرو •طارق مصباح: لماذا وافقوا على العدل طالما يعرفون أنه معارض؟ يخضع فريق عمل برنامج "ممنوع الاقتراب" بقناة نايل لايف للتحقيق لدى الشئون القانونية بالتليفزيون بسبب هجوم محمد العدل ضيف البرنامج على الإخوان المسلمين فى إحدى الحلقات، وهو الأمر الذى تسبب فى إحالتها للشئون القانونية يوم الأحد المقبل فى الخامسة عصرا. وقالت سماح عبد العزيز معدة البرنامج لـ"اليوم السابع" إن من قاموا بإحالتها للتحقيق يقصدها لشخصها بسبب اشتراكها فى عدد كبير من المظاهرات ضد قيادات ماسبيرو خلال الفترة السابقة وبالتالى فالأمر كله هو انتقام بطريقة غير مباشرة. وأشارت سماح إلى أن الحلقة كانت على الهواء قبل أسبوعين وحينما وجدت العدل يتحدث فى السياسية قلت للمذيعة من خلال "الإيربيز" أن تغير مسار الحوار ليكون ثقافيا فنيا. وأكدت سماح أن العدل قال لها قبل البرنامج أن الحلقة لن تعاد وبالفعل لم تتم إعادة الحلقة وتم عرض فيلم تسجيلى وحفلة قديمة. وأوضحت سماح أن رئيس القناة حسين زين اتهمها بأنها لم تكتب "سكربيت" الحلقة ولكنها ردت عليه أنها قامت بكتابته وأعطته لمذيعة الحلقة شيرين الطحان، ولكنها رفضت أن تأخذه لأنها لا تحتاجه الإسكربيت بل تدير الحلقة من غيره وهى مسئولية المذيعة . وقال المخرج طارق مصباح المحال للتحقيق لـ"اليوم السابع" كنت أتوقع أن يحدث هذا التحقيق ولكن الغريب فى الأمر كان التوقيت نفسه، فالحلقة كانت منذ أسبوعين وبعدها أعلنت مجموعة من الترقيات وكان من بينها وصول حسين زين رئيس قناة النايل لايف رئيس الإدارة المركزية بقطاع القنوات المتخصصة. وقال مصباح إن قادة القطاع والقناة يعلمون جيدا محمد العدل ووافقوا على حضوره برنامج "ممنوع الاقتراب" وهم يعلمون أنه من المعارضين للرئيس محمد مرسى وكذلك الإخوان المسلمين، وأشار إلى أن العدل قال أن الرئيس دخل بالبلاد فى "حيطة" وأنه ليس هناك أى إنجازات، فأشارت للمذيعة إلى أن تحاول أن تكون موضوعية وتسأله عن الفن والثقافة ودورهما فى الثورة وأن تأخذ دور المعارضة أو الجبهة الأخرى وبالفعل المذيعة شيرين الطحان ألتزمت بذلك . واختتم مصباح منذ هذه اللحظة وأنا موقوف عن العمل ليس بقرار رسمى ولكن بعدد من الحجج الواهية وغير الحقيقية.

تعرض 22 عاملا فنيا، بمسلسل "خلف الله" بطولة النجم الكبير نور الشريف، لحالات من الإغماء والإعياء الشديد نتيجة ارتفاع درجة حرارة الشمس أثناء تصوير المسلسل بمحافظة سوهاج، مما أجبر مخرج العمل حسنى صالح على العودة لاستكمال المشاهد بالقاهرة داخل قرية دهشور التى يصور فيها حاليا. مسلسل "خلف الله" فى إطار اجتماعى حول المجتمع الصعيدى، ويشارك فى بطولته عبير صبرى وصبا مبارك وسميرة عبد العزيز ولقاء سويدان وأحمد حلاوة وخليل مرسى وبهاء ثروت وعلاء مرسى وأحمد الشافعى، تأليف زكريا السيلى، وإخراج حسنى صالح.

فى الجولة الرابعة من العروض السينمائية لبرنامج سينما الفرن، التى يقدمها مركز درب 1718 للثقافة والفنون المعاصرة، عرض المركز الفيلم الوثائقى "مرسيدس" الحائز على عدد من الجوائز، من إخراج اللبنانى هادى زكاك. تم تنظيم العرض بالتعاون مع شركة ماد سولوشنز MAD Solutions، وأقيم فى حديقة السينما الملحقة بالمركز الساعة الثامنة والنصف مساء أمس الأربعاء. فيلم مرسيدس يتناول مسيرة السيارة مرسيدس من طراز بونتون 180 التى تم إنتاجها فى الفترة ما بين عامى 1953 و1962، والتى تحولت إلى أيقونة شعبية فى لبنان ما قبل الحرب، وشهدت التحول فى المشهد اللبنانى. إنها قصة "عائلة" ألمانية صارت رمزاً لبنانياً لعقود، إنه تاريخ لبنان يتم رصده من خلال السيارات المعروفة محلياً بـ"مرسيدس". وسبق للفيلم الذى أنتجته شركة دارك سايد للإنتاج أن حاز عددا من الجوائز، أبرزها جائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولى لنقّاد السينما فى مهرجان دبى السينمائى الدولى 2011، وجائزة الجزيرة الوثائقية للفيلم الطويل من مهرجان الجزيرة الدولى للأفلام التسجيلية 2012. كان برنامج الفرن قد استهل الجولة الأولى من عروضه بالفيلم الوثائقى اللبنانى القطاع صفر للمخرج نديم مشلاوى، ثم قدم فى الجولة الثانية 4 أفلام روائية قصيرة من عدة دول عربية، ثم فى الجولة الثالثة استضاف البرنامج فيلم الجمعة الأخيرة للمخرج يحيى العبد الله.

يعانى العديد من السينمائيين المستقلين العرب الحائزين على العديد من الجوائز بأفلامهم المستقلة من تحديات كبيرة فى توصيل أعمالهم للمشاهدين فى دور العرض، بعيداً عن محافل المهرجانات التى حظيت فيها أعمالهم بجوائز عديدة، ونالت إعجاب وتقدير روادها، لذا أعلنت شركة MAD Solutions عن توسيع نشاطها ليشمل توزيع الأفلام فى إطار توسع متعدد الاتجاهات يضع حجر الأساس لأول استوديو مستقل فى العالم العربى لتسويق وتوزيع الأفلام من خلال شركة جديدة هى MAD Distribution، التى سيغطى نشاطها الأفلام التى ليس لها تواجد أو أسواق فى العالم العربى، كما ستساعد فى توزيع الأعمال البارزة من الموجة الجديدة فى السينما العربية. كما سيكون للأفلام الدولية من مختلف السينمائيين حول العالم نصيب فى النشاط الذى ستقوم به شركة توزيع الأفلام الجديدة، وعلق علاء كركوتى، الشريك المؤسس لشركة MAD Solutions بالتعاون مع المصمم ماهر دياب، قائلاً، "نفس الاضطرابات الاجتماعية والسياسية التى أدت لظهور موجة جديدة فى السينما العربية كانت هى السبب نفسه الذى أدى لمواجهة عدد متنام من الأفلام المستقلة مشكلة عدم وجود مؤسسة توزيع لها داخل أسواقها". وأضاف، "نحن نقدم بالفعل خدمات تتنوع بين توفير محتوى لجميع الوسائط الإعلامية من صحافة مكتوبة ومرئية وإعداد برامج تليفزيونية، والترويج لمواهب جديدة وإيجاد أفضل الطرق الإبداعية ذات التكلفة الفعالة لتحقيق الانتشار المحلى والعالمى لموضوعات ومواهب مختلفة عن السائد، ويُعد توزيع الأفلام بمثابة تكملة متميزة وضرورية لجميع الحلول التى نستخدمها فى أعمالنا". ومن خلال مكتبيها فى القاهرة وأبوظبى، يغطى نشاط MAD Solutions أكبر سوقين فى صناعة السينما بالعالم العربى وهما مصر والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، امتد نشاط الشركة إلى كل من نيويورك، تورنتو ولندن، التزاماً منها بلفت انتباه أنظار صناع السينما العالمية إلى السينما العربية وفتح السوق المحلية فى العالم العربى لاستقبال الأفلام العالمية وصناعها من السينمائيين الدوليين. وفى إطار تلك التوسعات التى تشهدها الشركة، ينضم شريكان جديدان لمؤسسى شركة MAD Solutions، علاء كركوتى وماهر دياب، وهما: كولن براون، رئيس التحرير السابق لمجلة Screen International والذى يشغل منصب مدير تحرير منصة Slated الإلكترونية لتمويل الأفلام، مع عبد الله الشامى، محرر المشروعات الخاصة السابق فى دار النشر الإماراتية Shawati'. وحتى هذه اللحظة تُدار جميع أنشطة الشركة تحت اسم واحد هو MAD Solutions، والذى سيصبح حالياً مظلة مؤسسية تضم تحتها خمسة فروع يتخصص كل منها فى اتجاهات مختلفة وهي: MAD Content توفير محتوى لوسائط الإعلام المختلفة، MAD Marketing تسويق الأفلام وأعمال الترفيه المختلفة، MAD Celebrities إدارة تسويق المشاهير والمواهب MAD Culture المهرجانات والبرمجة، وMAD Distribution والتى سيتم الإعلان عن قائمة جدول توزيعها قريباً. هانى أبو أسعد، السينمائى الفلسطينى الذى رُشح لجائزة الأوسكار عن فيلمه الجنة الآن، والذى فاز فيلمه الروائى عمر بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى قسم نظرة ما ضمن مهرجان كان السينمائى، وصف خطة توسيع MAD بأنها واعدة للغاية، قائلاً، "نحن بحاجة ماسة لمبادرة مثلها فى الوقت الراهن أكثر من أى وقت مضى".