اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

حزني عميق

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    1221
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو حزني عميق

  1. البـ 29ـارت التاسع و العشرووون .................................................. في الطائره كل شيء على مايرام .. وبدون سابق إنذار سمع الجميع صوت المضيفة في المايك تقول : أيها السادة الماسفرون .. يسعدوني إخباركم أننا سنهبط في مطار طوكيو بعد نصف ساعه .. نرجوا منكم الأستعداد لهذا .. أخذ الجميع نفساً عميقاً ثم وقف جين وهو يقول بصوت علي لأصدقائه : حمد لله على السلامه .. و أخيراً عدنا إلى أرض الوطن .. وقف كين وهو يقول بسعاده : أظن أن إستقبالاً حاراً سيكون بنتظارنا .. فقال مايكل بضجر لأنه يشعر بالنعاس : المضيفة قالت أستعدوا .. ولم تقل أصرخوا و أزعجوا المسافيرين .. هيا إجلسا .. فقال ليو و هو يريد إثارة أعصابه : هيييه .. مايكي لما هذا الغضب .. ألست سعيداً لأنك سترى أكمي بعد هذه الفترة الطويله ..! أخذ الجميع يضحك بشده على مايكل الذي وقف و هو يصرخ بصوت مرتفع : كفافكم صراخاً .. ألا ترون أنكم تثيرون الأزعاج .. فقال كايد بسخريه : أنضر إلى نفسك الآن كيف تصرخ ثم تكلم .. ضحك الجميع من جديد .. حتى قال ليون بصوت منخفض : هيه أنظروا هنا .. نظر الجميع إلى ما أشار إليه ليون .. يوكو بأنبهار : يااااي يلا هذه البرائه .. فردت عليها سايا بسخريه : نعم براءة تماسيح .. فأخذ الجميع يضحك و السعادة تملأ قلوبهم .. أما براءة التماسيح تلك فلم تكن غير هيرو و كايتو اللذان ينامان بهدوء بجانب بعضهما .. وقد وضع كايتو رأسه على كتف هيرو .. و هيرو وضع رأسه على رأس كايتو .. راي بمكر : مذا تقترحون لإيقاضهما ؟؟.. نارو بخبث : مارأيكم بسكب الماء ؟؟.. فقالت نانا معارضه : هذه طريقة تقليديه .. نوريد شيئاً أكثر إثاره .. ليو : نانا محقه .. مذا تقترحون ؟؟.. أخذت العمة كاترين تضحك وهي تقول : ههه .. ألا يمكنكم تركهما .. أنهما مرتاحان الآن .. جين : لا يمكن هذا ليس وقت النوم .. سايا : نعم يجب أن يستيقضا .. لقد وصلنا .. فقالت كاترين : إذا سؤقضهما بهدوء .. فقال الجميع بصوت واحد : لاااااااا .. ضهرت على رأس كاترين قطرة ماء .. فقالت باستغراب : كما .. كما توريدون .. أخدوا يفكرون بطريقه ممتعه و مسليه و مزعجه للبريئين النائمين المسكينين هيرو و كايتو .. الذان لايعلمان مذا سيحل بهما بعد دقائق .. فقفزت مايا بمرح : من يتبرع بالصراخ في أذنيهما ؟!.. نظر الجميع إلى مايا بمكر .. كانت حيلة جيده .. لكن مايا ستندم لأنها أختارتها .. كايد بمكر : لما لا تقومين أنتي بذلك مايا ؟!.. ظهر الأحمرار على وجه مايا التي قالت مستنكره : أنا .. لما أنا .. أرجوكم أعفوني من هذه المهمه .. تقدمت سايا إلى أختها وقالت بخبث : لا يا عزيزتي لن نعفيك .. فكما تدين تدان .. أخذ الجميع يقنع مايا .. حتى تشجعت و تقدمت .. أقتربة منهما و أخذت تصرخ : آآآآآه .. لكن .. صوت مايا منخفض .. لذا لم يستيقضا .. المشكلة انه صوتها الطبيعي ولن تستطيع زيادته .. كررت ذلك عدت مرات ولم تفلح .. نظر الجميع إلى بعضهم وهم يفكرون .. حتى قالت راي بسعاده : لنصرخ كلنا في اللحظة نفسها .. هكذا سيكون اكثر سوءً .. رد الجميع بمرح : نعم .. موافقون .. كاترين بستنكار : يالا الفضاعه .. أظن أن علي سد أذني .. وهذا ما قامت به كاترين حقاً .. فقالت راي بصوت منخفض : واحد .. أثنان .. ثلاثه ..! وما إن أنتهت من العد حتى أنطلقت صرخة عاليه من الجميع : هيرووووووو كايتووووووووووو أستيقضا .. هنا فزع كل من هيرو وكايتو وفتحا عينيهما بسرعه : مذا مذا يحدث ؟؟؟!... أنطلقت الضحكات من الجميع .. حتى المسافرون الذين كانو يراقبون الوضع أخذوا يضحكون بسعاده .. وهنا فهم هيرو و كايتو أنها كانت مزحة ثقيله من أصدقائهم .. كايتو بضجر : عمتي لما لم تنبهيني إلى خطتهم .. كاترين تتصنع البراءه : أووه .. أعذرني عزيزي كايتو .. لا شأن لي بالموضوع .. هيرو ببعض الغضب وهو يكلم كايد : سترى ياذا الساق الواحده .. كايد ببعض الغضب : هييه أنت .. لي ساقان الا ترا ..! ليون يكتم ضحكته : لكن يوري جعلها ساقاَ واحده .. كايد بغضب : لما تذكرونني بهذه القصة دائماً .. راعوا مشاعري يا جماعه .. مايكل بسخريه : يلا هذه المشاعر .. شباب أنتبهوا حتى لا تجرحوا مشاعره الجباره .. ضحكوا بخفة على كلام مايكل .. و استمرت الأحاديث و الفكهات حتى قالت المضيفه : نرجوا من المسافرين ربط الأحزمه .. ستتم عملية الهبوط خلال خمس دقائق .. في تلك اللحظه نظرت كاترين إلى الساعه : إنها التاسعه و النصف صباحاً .. بدأت الطائرة بالهبوط .. وهبطت فعلاً .. نزل أبطالنا من الطائره بوجوه مبتسمه .. تذكروا جيمس في تلك اللحظات .. كايد : ذهب معنا لكننا عدنا بدونه .. ليون : سيعود بأذن الله سالماً معافى .. مايكل : في تلك الأثناء سنستقبله أستقبالاً باهراً .. الجميع : بالتأكيد .. وصلوا إلى صالة الأستقبال .. كانت الفتيات في المقدمه يسرن بسرعه متلهفات لرؤية أهلهن .. فورما دخلوا صالة الأتسقبال .. صرخت راي : أكمييييييييييييييييييي .. نظرت إليها أكمي بلهفه .. وذهبت راكضتاً نحوهم .. كانت أكمي على وشك البكاء : حمد لله .. لقد عدتم سالمين .. حمد لله .. تقدم مايكل من أكمي وهو يقول : لاداعي للبكاء .. نحن بخير .. أكمي بسعاده : رائعوون أنتم رائعون حقاً ..! هنا وصل أهاليهم .. وذهب كل منهم إلى والديه و أهله .. فهاهي راي في حضن والدتها مجداداً .. وكذلك يوكو .. وهما سايا و مايا وقد ضمتهما جدتهما بسعاده .. كين يعنق والده الذي يضمه بيد و يحمل كايتو بيده الأخرى وهو سعيد برؤية أبنيه .. كذلك ليو و ليون مع والديهما و عمهما والد يوكو .. جين يحمل لانا بين يديه من جديد .. وهي تتعلق برقبته مرة و تبعثر خصلات شعره مرة أخرى .. وليندا تضحك عليه .. كايد وهيرو مع والديهما .. و مايكل مع أمه و خالته تارا و خطيبته أكمي .. نانا كانت واقفه بهدوء .. فلا أحد يأتي لستقبالها .. لنكها كانت سعيدة برؤية صديقاتها هكذا .. شعرت بأحد يضع يده على كتفها .. نظرت إلى زيك الذي كان يبتسم بهدوء : مرحباً.. نانا ببتسامه : أهلاً .. زيك : هل أوصلك إلى المنزل ؟! نانا : أمممممم .. لابأس .. أما نارو فهو الوحيد الذي كان وحده هنا .. تقدم نحوه جين : نارو .. يؤسفني أن لا أحد هنا لأستقبالك .. نارو بمرح : هذا أفضل .. أتعلم أنا سعيد لأنه لا قريب لي في اليابان بأسرها .. جين : يالك من فتىً غريب .. في تلك اللحظه .. سمع نارو صوتاً مألوفاً خلفه : أخيراً وجدتك .. مرحباً نارو .. نظر نارو فوراً إلى الخلف .. ليرى شاباً غريباً خلفه .. أخذ ينضر إليه بضع لحظات ليميز أين رأى ذلك الشخص من قبل ؟؟!.. أخذ وقتاً لكي يقول بدهشه : لا لا لاأصدق .. أما جين فلم يعرف ذلك الشاب .. إلى بعد نارو بلحظات أخرى ليقول بدهشه : نارو إذا لم أكن مخطاءً .. فهذا .. صرخ نارو بدهشه : آرثر أخي !!.. ولكم أن تتصورا شكل ذلك الشاب المدعوا آرثر عندما لم يعرفه أخوه الصغير نارو ..! آرثر باستنكار : مابك نارو ؟! ألم تعرف أخآاك .. نارو باستغراب : وكيف توريد مني أن أعرفك بهذا الشكل .. جين بندهاش ممزوج بالأستنكار : آآرثرر .. أين شعرك البني ؟؟.. فهم آرثر سبب تغير شكله .. أمسك بطرف الخصلات شعره وهو يقول : آآوه .. هكذا إذاً .. هل يعجبك هذا اللون الجديد ؟!.. نارو بفزع و استياء و غضب يصرخ : أخضر! ألم تجد أفضل من اللون الأخضر !! .. أهناك أنسان يصبغ شعره من البني إلى الأخضر !!.. آرثر ببرود وهو يثير غضب نارو : قررت التغير .. نصحتني إليديا بأن أغير لون شعري .. فقالت إليسيا أن اللون الأخضر مناسب .. أتعلم كانت على حق !.. نارو باستنكار : لا ألومك إذا كانت إليسيا وراء الأمر .. لدي سؤال .. هل رأى ماركوس لون شعرك هذا ؟!.. آرثر بفزع : بالتأكيد لا أتوريد منه أن يقتلني .. أن تعرف أن اللون البني هو السائد على أفراد الأسره .. بالأضفاة إلى الأشقر و الأسود .. ثم تابع بعد تفكير : سيكون اللون الأخضر إقتحاماً غريباً بالنسبة لمارك .. جين بأعجاب : أتعلم أنه مناسب عليك كثيراً .. آرثر : أووه جين أشكرك على هذا الأطراء .. و الآن نارو لنعد إلى شقتك يكفي أني أستأجرت غرفة في فندق بسبب سفرك .. هيا .. نارو يتنهد بتعب : حاضر .. ............................................ آرثر العمر : 27 الصفات : شقيق نارو الأكبر .. غريب الأطوار .. لديه طوح بأن يصبح طبيباً جراحاً وهو يسعى لذلك .. فهو يدرس الطب في لندن .. أما تارا فقد كانت تتحدث إلى مايكل .. فسمعت صوتاً من خلفها : مرحباً تارا ألن تسلمي علي ؟؟!.. إلتفتت تارا بسرعه ناحية الصوت بسعاده : كايد .. كيف حالك هل أنت بخير ؟؟.. كايد بسعاده : أوه كما ترين .. تارا بقلق و خوف : مابها قدمك يا كايد ؟!!.. أمسك كايد بيدها و سحبها .. وجلسا على أحد الطاولات في المطار .. تارا بقلق : أجبني مذا حدث لقدمك ؟؟!.. أراد كايد أن يلعب بأعصابها قليلاً فقال : تعرضت لحادث هناك .. كدت أموت أتصدقين !.. لولا أني نقلت إلى المشفى بسرعه .. وقد بقيت في غيبوبة ليوم كامل ..! تارا بخوف وهي تكاد أن تبكي : مذا ؟!.. من فعل هذا ؟! أين كان البقيت عنك .. كان عليك ألا تعرض نفسك للخطر .. كيف تعرضت للحادث ؟!.. تابع كايد مزاحه الثقيل وهو يقول : كنت اسير في أحد شوارع باريس .. وعندما أردت عبور الشارع .. بوووم .. أصدمت بي تلك السيارة الحمراء .. تارا بخوف : لا أصدق أن كل هذا حدث .. ألم يكن احد أصدقائك معك .. لم يستطع كايد كتم ضحكته .. فأطلق ضحكة صغيره ومرحه : ههه هل صدقتي هذا .. كنت أمزح معك أردت أن أرى هل تخافين علي حقاً أم لا ؟!.. تارى بغضب و أنفعال و قد كادت أن تبكي : مهذا المزاح الثقيل .. إذا أردت أن تمزح فمزح بلطف وليس هكذا ؟!.. كايد بمرح : لقد كنت أمزحـ .. لكن .. قطع كلامه منظر تارا التي كانت تجلس أمامه .. وقد غطت يديها بكفيها و كأنها تبكي ..! تحولت أبتسامت كايد إلى أستياء .. تقدم إلى تارا وجلس بجانيها على كرسي آخر .. قال بخوف : تارا مابك ؟!.. لم تجبه .. لكنه سمع صوت بكائها المكتوم .. مد يده ليبعد يديها عن وجهها .. ليرى وجهها وقد بللته الدموع .. لم تنظر إلى وجهه مطلقاً .. فقال هو بهدوء : لما البكاء ؟!.. هنا لم تستطع كتم دموعها .. سحبت يديها منه و غطت وجهها و أخذت تبكي بصوت أعلى قليلا و هي تقول : وتسألني !!.. أسأل نفسك .. كيف تمزح معي في أمور كهذه .. كدت أموت من الخوف عليك .. أنت تعلم ذلك فكيف تلعب بمشاعري هكذا .. لمذا لمذا يا كايد لمذا ؟!.. شعر كايد بتأنيب الضمير .. كان عليه أن لا يتفوه بحماقه معها .. فهو يعلم أن تارا تخاف عليه كثيراً .. أنها خطيبته وهذا طبيعي أن تحبه و تخاف عليه .. كان عليه أن لا يخيفها هكذا .. لكنه تشجع و سحب يديها مرة أخرى .. وأخذ يمسح دموعها بأطراف أصابعه وهو يقول بندم : أنا آسف يا تارا .. لم أقصد أزعاجك صديقيني .. أنا آسف .. هل تقبلين إعتذاري ؟؟!.. نظرت تارا إلى عينيه .. شعرت أنه نادم حقاً فقالت : أنا لم أغضب منك حتى تعتذر .. لكني أقبل أعتذارك بالتأكيد .. فقال كايد بعد أن أبتسم بهدوء : إذا أرني أبتسامتك الرائعه من جديد .. أبتسمت تارا أبتسامت لطيفه لتبعد سحابة الأستياء من وجهها .. وقف كايد وقال وهو يمسك بيدها : إذاً هيا لنعد إليهم .. في ذلك الوقت كانت أسرة راي و اسرة يوكو و كذالك سايا و مايا قد عادوا إلى منازلهم .. زيك أوصل نانا إلى منزلها ثم ذهب .. كين و كايتو و كاترين عادوا مع السيد الكسندر إلى المنزل أيضاً .. وهكذا بدأ الجميع بغادرت المطار عائدين إلى منازلهم من جديد .. و أول مافعلوه عندما رأوا سماء طوكيو .. هو أن أخذوا نفساً عميقاً لكي نتدخل نسمات هواء الوطن العليل إلى أجسامهم من جديد .. ومازاد الأمر سعاده هو أن الثلج كسى طوكيو بأكملها .. و أخيراً أنتهت رحلتهم في فرنسا .. ................................................. في شركة وليم كروي الضخمه ذات الشهره الواسعه .. و بالتحديد أمام مكتب سكرتيرته الشابه الأنسه نايس .. خرج جولي و يوري اللذان عادا أيضاً من فرنسا من ذلك المكتب .. لأنهما لم يجدا السيد وليم .. ركبا السياره متوجاهان إلى منزل العملاء الفاخر .. دخل يوري إلى الغرفة بسرعه : مرحباً شباب .. نظر يوري أمامه بدون كلمه .. دخلت جولي : لا أحد هنا .. يوري : أين هم ؟!.. جولي : لا شك أنهم متفرقون .. حسناً .. دعنا نذهب يوري .. هيا .. يوري و هو يتبع جولي : كما تريدين ..! .................................................. ................... الساعه الثانية عشر ضهراً .. أستيقضت راي وقد كانت ترتدي ملابس شتويه .. نزلت إلى الدور الأرضي لتجد أمها في المطبخ .. راي : مرحباً أمي .. إلتفتت هلين والدة راي إلى أبنتها : أهلا عزيزتي .. هل تريدين شراباً ساخناً ؟؟.. راي ببتسامه : أمممم .. لابأس به .. لكن أمي أين ميمي ؟؟.. ألم تعد من المدرسة بعد ؟؟.. هلين : ستأتي بعد قليل .. لقد كانت مصرة على الذهاب معنا إلى المطار لستقبالك .. لكن كان لديها أمتحان مهم .. راي : إذا سأنتضرها في غرفة الجلوس .. ومائن خرجت راي من المطبخ .. حتى دخلت ميمي إلى المنزل .. إلتقت عيناهما .. صرخة ميمي بسعاده : رااااي .. فقالت راي بسعادة هي الأخرى : ميمي .. ركضت ميمي باتجاه راي و عنقتها بسعاده .. كانت الأختان سعيدتان جداً .. ذهبتا معاً إلى غرفة الجلوس .. وبدأتا تتحدثان .. لم يمر إلا قليل من الوقت حتى أنضمت إليهما أمهما .. .................................................. .......... كارل بدهشه : قلتي سينجي و توم ؟!!.. نظرت ليلي و تيما إلى نفسيهما باستغراب .. تيما : نعم .. لقد كانا يبحثان عنك .. ليلي : وقد اصرا على أن يجداك .. كانت تيما و ليلي في أحد المطاعم بعد أن دعتا كارل لأخباره بكل شيء .. الساعة الآن الخامسة نهاراً .. أخذ كارل يفكر .. ثم قال : ألم يخبركما أين أجدهما ؟!.. ليلي : لا .. تيما : هل هما صديقاك ام عدواك ؟!.. لقد كانا يرتديان ملابس تشبه ملابس اللذين هاجموك مسبقاً .. كارل : أنهما صديقان .. لكني لا أعلم أين أجدهما الآن .. تيما : أتصل بهما .. كارل : لا أستطيع .! ليلي : لما ؟!.. كارل : لأسباب خاصه .. وقف كارل وهو يقول : إعذراني علي الذهاب .. وقفت تيما بسرعه : أنتظر كارل .. كارل : مذا ؟! أخرجت تيما شيئا من حقيبتها : تفضل .. و أنا أسفه لأني لم أعدها لك مسبقاً .. نظر كارل إلى تلك المسجله التي بيد تيما .. أنها نفسها المسجلة التي أعطاها إيها في الطائره عند أول لقاء لهما .. أبتسم كارل : لاتزالين تحتفضين بها ؟!.. تيما : بالتأكيد .. أردت إعادتها لك .. كارل : إذا إحتفضي بها إلى الأبد .. قال تلك الجمله ثم غادر المكان مسرعاً .. بينما بقيت تيما مندهشه .. ليلي بمكر : هيا أنها هديه أقبليها .. تيما بغضب و خجل : لا تكوني متحمسة كثيراً .. أعادت تيما المسجلة إلى حقيبتها وهي تقول لنفسها : ( ليتني أعرف ماهي حكايتك التي تخفيها يا كارل ) !!.. .................................................. ............ في منزل سايا و مايا .. بعد أن أستيقضت الأختان .. ذهبتا إلى غرفة الجلوس حيث ستجدان جدتهما .. وعندما دخلتا .. كانت الأنسه مارجرت تقف أمامهما .. وقد بدا الغضب على ملامحها .. لدرجة أن سايا و مايا أستغربتا منها .. قالت مارجرت بصرامه : سايا مايا أين كنتما منذ الأسبوع الماضي ؟!!!.. ظهرت الدهشة على ملامح الفتاتين .. سايا باستغراب : مذا تقصدين يا آنسه ؟!.. مارجرت بنفس النبره : أتحاولان غداعي و تقولان أنكما كنتما في فرنسا ؟!!.. مايا بانفعال و دهشه : نعم لقد كنا في فرنسا .. لما تشكين بنا ؟!.. مارجرت : إذا كنتما هناك حقاً .. لما لم تلتقيا بأمكما .!!.. سكتت سايا و مايا .. لم تستطيعا الأجابه .. لكن الجدة التي كانت تجلس على الأريكة قالت بهدوء : مارجرت .. دعيهما تجلسان أولاً .. تعاليا يا صغيرتي .. تقدمت سايا و خلفها مايا و قد نكسا رؤسهما .. جلستا بجانب جدتهما التي كانت تتوسطهما .. الجده بحنان : هيا يا صغيرتي .. أخبراني لما لم تذهبا إلى أمكما عندما كنتما في فرنسا ؟!.. لقد اتصلت بنا لتطمأن عليكما منذ يومين .. دهشنا لأنها لم تعلم أنكما في فرنسا .. سايا بهدوء : هل أخبرتها ؟!.. الجده : لا .. تحدثت إليها بطريقة طبيعيه .. وقلت أنكما عندي و أنكما بخير .. تنهدت الفتاتان .. وقالت مارجرت بغضب : هيا أخبرونا أين كنتما ؟!.. الجده : مارجرت .. هكذا لن نستطيع التعامل مع أمرهما .. مارجرت : لكن يا سيدتي .. الجده : مارجرت .. هلا تركتنا وحدنا .. أنصرفت مارجرت بدون إضافة حرف واحد ..!بينما قالت الجدة بحنان : و الآن يا صغيرتي .. هلا تكلمتما ؟!.. نظرت سايا و مايا إلى بعضيهما ثم .. قالا للجدة كل شيء .. و أعني بكل شيء أي كل شيء منذ تعرفتا إلى راي و يوكو حتى هذه اللحظه .. .................................................. ............. في غرفة راي كانت تجلس مع ميمي وتتحدثان .. لكنها لاحظة أن ميمي مرتبكه و كأنها تخفي أمراً ما .. راي : ميمي .. مابك ؟!.. هل تخفين شيئاً عني ؟!.. ميمي : لا بالتأكيد لا .. أقتربت راي من ميمي وتقابلت عيناهما .. راي بجد : ميمي أنت تخفين شيئاً .. ميمي بتوتر : رااي .. أود أخبارك بشيء .. في سفرك .. حدث أمر غريب ..! ................................................ أنتهى البارت .. ماموقف الجده من حفيدتيها ؟!.. وبمذا ستخبر ميمي أختها راي ؟!.. مذا سيحدث مع كارل و تيما ؟!.. هل ستمر الأحداث على خير بعد عودتهم إلى طوكيو ؟!.. ............................................. أتمنى أن البارت أعجبكم مع أنه قصير (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  2. البـ 28 ـارت الثامن و العشرووون ...................................... في صف تيما .. كان الجميع منصتاً إلى شرح الأنسه جوانا .. جوانا : لقد انتهى الدرس .. سأسألكم عنه في الحصه القادمه .. الطلاب : حاضر .. في تلك الأثناء دخل المشرف : مرحباً أيها الطلاب .. جأتكم ليوم بمفاجأه .. نظر الطلاب إلى المشرف مستغربين .. حتى أكمل :كما تعلمون .. بقي القليل على نهاية الفصل الدراسي الأول .. لذلك .. ستقيم الأدارة حفلاً كبيراً بهذه المناسبه .. أخذ الطلاب ينظرون إلى بعضهم والسعادة تملأ و جوههم .. فأكمل المشرف : إضافةً إلى أن هناك شخصاً مهماً سيحضر الحفل .. نظر الطلاب بأنتباه إلى المشرف الذي أكمل : أنه السيد سام .. السيد سام هو أبن رجل الأعمال الشهير السيد وليم كروي صاحب هذه المدرسة .. لذلك فقد قمنا بدعوة السيد سام فهو متواجد في أمركا الآن .. أرجوا أن تستعدوا للحفل .. سيتم إخباركم بموعده قريباً .. وخرج المشرف و خرجت جوانا معه .. حتى يتسع المكان لصرخات الطلاب السعيده .. تيما بسعاده : رائع أضنه سيكون حفلاً رائعاً .. ليلي بسعادة أيضاً : نعم و أنا أظن ذلك .. كارل بتملل : لما تهتم الفتيات للأحتفالات لهذه الدرجه ؟؟.. ليلي : لأننا فتيات كما قلت .. لسنا مثلكم أنتم الفتيان كل مايهمك هو كرة القدم و الحفلات الكرويه .. تيما ببعض الخجل : سوف يأتي سام إذاً .. سيكون هذا رائعاً فأنا لم أره منذ فتره .. أبتسمت ليلي بحزن لسبب لا نعرفه .. بينما بدا الضيق على كارل الذي كان يحدث نفسه : ( أنها مهتمت لسام كثيراً .. لما أتضايق أنا .. هذا شيء طبيعي فسام فتى وسيم و ثري على كل حال .. لما أقول لنفسي هذا الكلام ؟!!.. هل أنا مهتم بتيما أم مذا ؟؟!.. أيعقل أني بدأت !!.. ).. هنا قاطع الجميع صوت .. إنها ليزا تلك الفتاة المغروره : يا أصحاب .. هل توريدون مني أن أغني لكم في الحفل ؟؟.. كما ذكرنا سابقاً .. ليزا مغنية مشهوره و متكبرة أيضاً .. لم يرد أحد من الطلاب .. لكن ليليان قالت بجرأه : أنظروا من يتكلم .. صاحبة الصوت البشع مجدداً .. يالا السخف ..! أخذ الطلاب يتهامسون بخوف .. فليزا لا ترضا بأن يهينها أحد .. وقد تؤذي ليليان ..! غضبة ليزا أشد الغضب و صرخة : ستندمين على كلامك هذا ليليان .. لن أغفر لك أبداً .. وسترين .. ليلي بتحد : هه .. أخفتني .. ليزا بغضب : سأخيفك حقاً عندما آتي لك بحرسي الذين سيلقنوننك درساً .. ليلي باستخفاف : هههه .. لن يستطيعوا فعل شيء أمام حرسي يا فتاة .. ليزا : سترين إذاً .. ليلي : لابأس .. رن الجرس معلناً نهاية الدوام المدرسي .. خرج الطلاب إللتقت ليلي و تيما بأليسيا و إليديا .. و أخبرتهما بما حدث .. أما كارل فقد غادر قبلهم .. إليسا و إليديا بحماس : واااااااو ليلي أنت مذهله .. تيما بخوف : ليلي أخشى أن يحدث لك شيء بسببها .. ليلي : لاتخافي لن تستطيع فعل شيء .. إليديا : كوني حذره منها .. ليلي بثقه : لا تخافوا فأنا ليليان ولن تخيفني هي .. تيما : إليسا .. ألم تتأخرا على الآنسه جوانا ؟؟.. إليسيا : لابأس .. لقد أخبرناها أننا نود ان نعود معكما مشياً .. تيما : إذا لتأتين جميعكن إلى منزلي .. فوالدي لن يأتي إلى في منتصف الليل .. إليديا و إليسيا : موافقتان .. ليلي : سيكون هذ رائعاً .. إليديا : إذاً هيا بنا .. لقد تأخرنا خرج الطلاب منذ ربع ساعه ونحن نتحدث .. خرجت الفتيات الأربع سيراً .. وفي منتصف الطريق إلى منزل تيما .. توقفن وهن يرين أمامهن رجلين ضخمي الجثه .. يبدوا عليهما المكر .. شعرت الفتيات بالخوف .. وحينها رؤوا سيارة سوداء خلفهما .. وقد فتحت نافذتها .. كانت ليزا تطل منها بخبث على وجهها وقالت : يا حارسي .. عليكما بذات الشعر الأحمر أولاً .. هههههههه .. وأنظلقة سيارة ليزا لتغادر المكان .. وكانت تقصد ليلي التي بدا عليها الخوف .. حين رفع الرجلان يديهما لكي ينقضا عليها و يمسكا بها ..! أتسعت عينا ليلي .. بينما صرخت إليديا بقوه .. أما تيما و إليسيا فقد كانتا خلفهما و مشدة الخوف كانت كل واحده تضم الأخرى !.. وفي اللحظة التي كاد أحد الرجلين أن يمسك بليلي .. حصل شيء لم يكن في الحسبان .. فقد ظهر فتى غريب و أرتما على الرجل ودفعه بجسده لكي يستطدم بالرجل و يسقطا أرضاً .. وسط دهشة الفتيات الأربع .. أما الرجل الأخر فقد أراد الأمساك بإليديا .. لكنه تلقى ركلة من شاب يبدوا أكبر من الفتى الأول .. تراجع الرجل عدة خطوات إلى الخلف بسبب الركلة التي تلقها في بطنه .. صرخ الشاب : هل أنت بخير يا صاح ؟؟.. كان يقصد الفتى اللذي سقط أرضاً مع الرجل حين دفعه .. فقال الفتى وهو يقف : أطمأن .. وماهيا إلا لحظات حتى صرخ الفتى بخوف : سينجي إحذر !!.. نظر الشاب المدعو سينجي خلفه ليجد أحد الرجل الذي ركله وقد جمع قبضته إستعداداً لضربه على رأسه .. وبحركة قتالية رائعه تصدى سينجي لتلك الضربه و لكم الرجل في وجهه .. وهكذا هرب الرجلان ركضاً بعد عدة ركلات و لكمات تلقيها من الشابين .. إلتفت الشابان إلى الفتيات .. وعلى وجهيهما إبتسامة ساحره .. تقدمت ليلي و إليديا بخجل : نشكركما على المساعده .. جثى كل من الشابان أما إحدى الفتاتين على إحدى ركبتيه .. ثم أمسك بيدها وطبع قبلة إحترام وتقدير .. ثم قالا في آن واحد : لا شكر على واجب يا آنساتي .. إحمر وجه إليديا و ليلي من الخجل .. و في الوقت ذاته شعرتا أنهما آميرتان أو نبيلتان ..! فهذا ما يفعله النبلاء عادة في قصص القرون الوسطى ..! وقف الشابان : يسرنا التعرف إليكم يا أنسات .. فقالت ليلي بأدب : أنا ليليان تشرفنا .. إليديا : أنا إليديا أندرسون .. أهلا بكما .. تقدمت تيما و إليسيا نحو البقيه : مرحباً .. تيما : أنا تيما هانري .. تشرفت بمعرفتكما .. إليسيا : و أنا إليسيا أندرسون شقيقة إليديا الصغرى .. تشرفنا .. رد الشابان بأحترام و لباقه : تشرفنا بمعرفتكم يا أنسات .. فقال الشاب : أدعى سينجي .. فقال الآخر : و أنا توم .. كانت تيما و ليلي تنظران إلى سينجي .. تيما : ليلي ألا يشبه سينجي أحداً نعرفه ؟؟.. ليلي : بلا أنه يشبه كارل قليلاً .. تغيرت ملامح سنجي و توم .. فقال توم بدهشه : أتعرفان كارل أياما ؟؟.. ليلي : نعم .. أتعرفه ؟؟.. أنه في صفنا .. سينجي بانفعال وقد بدا عليهما القلق : أرجوكما أخبرونا أين نجده ؟؟.. تذكرت تيما مجموعة الفتية الذين هاجموهم مسبقاً .. الذين كانوا يسمون يالمافيا البيض ؟؟.. .. نظرة إلى الفتيان الذين أمامها .. كنا يرتديان بنطال أسود و قميص أبيض و .. لحظه !!.. إنها ملابس المافيا البيض نفسها .. كانت ليلي ستتكلم : نعم ستجده عند ... لكن تيما و ضعت يدها على فم ليلي : لحظه ليلي أسكتي .. أستغربت الفتيات و كذلك سينجي و توم من فعل تيما .. سينجي : أرجوك يا آنسه تيما .. أين أجد كارل ؟؟.. تيما بشجاعه : و المذي يضمن لي أنكم لا تريدان به سوءً ؟!.. أستغرب سينجي : وهل هذا يهمك ؟؟!!.. تيما : نعم .. وكثيراً .. ولن أخبرك عن مكانه .. ليلي : تيما لما تقولين هذا الكلام ؟؟!.. لا أظنه فتاً سيء ..!! تيما : ليليان .. أنظري إلى ملابسهما .. نظرة ليلي إلى الملابس .. و أنتبهت حالاً أنها نفس ملابس المافيا البيض .. هنا شهقة ليلي : أنتم من جماعة المافيا التي تطارد كارل .. دهش الشابان وبدى ذلك على وجهيهما .. توم بأنفعال : قلت تطارده ؟؟!.. سينجي بقلق كبير : أيمكن أن يكونوا قد عثروا عليه ؟؟!.. توم وهو يفكر : أهو جوش ؟؟.. سينجي وهو يفكر أيضاً : لا أعلم .. ربما تكون ساشا ؟!!.. نظر الأثنان إلى بعضيهما ثم قالا : هيا .. إلتفتا إلى الفتيات : إلى اللقاء يا أنسات .. و أنطلقا بعدها مسرعين بزلاجتين مثل التي كانت مع كارل .. وقد كانت على الأرض قريباً منهما ..! في منزل أسرة نارو .. وبعد أن أنتهى من شرح الموضوع لأخويه وصمتوا لدقائق .. كان الجو مشحوناً .. لكن ماندي أبتسمت وذهبت إلى نارو الذي وقف حينها .. وضعت يديها على كتفيه وهي تقول : نارو أنا فخورة بك يا أخي .. وقف ميشيل و هو يبتسم : لاتخف .. سنساعدك .. ماندي : ماهو المطلوب منا ؟؟.. مايا : لدينا صديق .. أصيب بعيار ناري في مهمتنا الأخيره .. وقد تأذى كثيراً ..! أكمل نارو : نحتاج إلى من يبقى عنده لفتره .. فهو سيجري عملية زراعة كبد هنا في فرنسا .. تابعت مايا : ستبقى لين معه .. لكن لديها جامعه و إلتزامات .. قد لاتستطيع إن تؤمن له الراحه ..! ماندي ببتسامه : دعوا هذه المهمة لي .. سوف أساعدكم .. فكما ترا أنا متفرغة لهذا العمل .. حدثني عنه فقط .. نارو ببتسامه : أسمه جيمس .. عمره 27 عاماً .. وهو ضابط شرطه ياباني الجنسيه .. وهكذا تابع نارو الحديث .. و تناقش مع خويه في هذا الموضوع .. وهكذا نجح نارو في مهمته .. وبعد أن أنتهوا تماماً .. مايا : ماندي .. أخبرتي جيسكا أنك ستأخذيننا إلى المرسم ؟!.. ماندي وهي تتذكر : أووه صحيح لقد نسيت .. هيا إذاً لنذهب إليه .. .................................................. ............ في أحد مراكز فرنسا التجاريه .. كان بعض أبطالنا يتسوقون و يشترون الهدايا .. وقد عادت الساعدة إليهم حين علموا أن جيمس يتحسن بسرعه .. نانا يوكو راي سايا ليو مايكل ليون جين هيرو كين كايتو .. في إحدى المحلات .. راي : يافتيات .. أنا محتاره مذا إحضر هدية لميمي .. نانا : إختاري ماتحبه هي .. سايا : أضن أن من في عمرها يفضلون الدمى .. يوكو : سايا محقه .. دمية فرنسيه .. ستكون هدية رائعه .. راي : إذا سأشتري لها دميه .. سايا : ساتي معك إذاً .. أعرف محل ألعاب فاخر في هذا المركز .. راي : هيا .. نانا : أنا و يوكو سننتضركما في صالة المطاعم .. سايا : حسناً .. ............................................. وعلى هذا الوضع كانت الفتيات .. أما الفتيه .. فقد كانوا يسيرون إلى جانب بعضهم ويتجولون في أنحاء المركز .. كين : رائع أنه كبير .. يمكننا أن نتجول بحرية هنا .. ليو : انت على حق ياصاح .. هيرو : أضن أن كايد يشعر بالملل الآن .. جين : لاتقلق .. جيو تبرع ليبقى معه .. ههههه كايتو : سؤال واحد .. أين ذهب مايكل و ليون ؟!!.. كين : سؤالك في محله يا أخي .. لكني لا أعرف الأجابه !!.. ليو : هههه .. ذهبا لشراء الهدايا .. لأكمي و كايدي .. هيرو :أذكر أن كايد طلب منهما شراء هدية مناسبه للأنسه تارا .. أتعلمون إشتقت لمدرستنا .. كين : و أنا كذلك .. أوه أفتقدت ( صباح البطيخ ) في الآونه الأخيره .. ليو : اليوم سنعود .. هذا رائع .. جين يملل: و سنعود أيضاً إلى المدرسة و الكتب و الأنسه تارا و الأنسه نايس و الأستاذ ماثيو ... إلى آخره ..! كما أني سأعود للانا المشاكسه .. كين : لاتنسى شراء هدية لها .. جين : سأفعل .. لو نادتني خالي ولو لمرة واحده .. أخذ الفتية يضحكون على جين الذي كان يبدوا مستاءً من لانا .. هيرو : هل تعتقدون أن نارو نجح في مهمته ؟؟.. الجميع : لاااااااااااااااااانعلم ..! .................................................. عند نارو و مايا اللذان دخلا المرسم الخاص بماندي .. والمليء باللوحات .. مايا بإعجاب : أنها لوحات رائعة جداً .. ماندي : أشكرك على هذا الأطراء .. جيد أن لوحاتي أعجبتك .. مايا بدهشه : لا أصدق أنتي من رسمها .. ميشيل : لماندي خبرة كبيرة بالرسم .. مايا : هذا واضح جداً فهذه اللوحات تحف فنيه .. ماندي : عندما تأتين في المرة القادمه سأقوم برسمك .. فلن أستطيع فعل ذلك الآن فالوقت غير كافي .. مايا : لا بأس .. نارو : ما رأيكم بأن نذهب إلى مزرعة الخيول جميعنا ؟؟!.. ماندي و ميشيل : فكرة رائعه .. مايا : هل تملكون مزرعة خيول ؟؟.. ماندي : نعم أنها كبيره وفيها الكثير من الأحصنه .. أنها لأخي مايك .. ميشيل : سأذهب و أخبر مايك و جيسكا بهذا .. .................................................. ....... في منزل تيما .. كانت الفتيات يتحدثن عن سينجي و توم و كارل .. ليلي : تيما .. أشعر بأننا ضلمناهما .. تيما : لمذا تقولين هذا ؟؟.. ليلي : أتذكرين .. في ذلك اليوم كان كارل يتحدث بالهاتف .. وقد كان يتحدث إلى شخص ناداه بأسم توم .. تيما : أظنني تذكرت .. إليديا : أنهما محترامان جداً .. كانا يبدوان وكأنهما من إحدى الأسر النبيله من خلال طريقة كلامهما و تصرفاتهما .. إليسيا : أنت محقه .. تيما بضجر: أرجوكم لنغير الموضوع .. إليديا بعد أن تنهدت بتعب : كما توريدين .. رن هاتف إحداهن .. إنها ليلي .. أستأذنت ليلي من صديقاتها لكي تتحدث بالهاتف .. خرجت إلى حديقة المنزل وتحدثت : مرحباً .. .........: منذ زمنٍ لم أسمع صوتك .. ماهي أخبارك ؟؟.. أبتسمت ليلي بهدوء وهي تجيب : بخير يا أخي .. و أنت ؟؟.. ..............: أنا بخير أيضاً .. مالأخبار عندك ؟؟.. ليلي بحزن : كل شيء على مايارم .. حتى الآن .. ..............: ما إن تنتهين من عملك تعالي إلى طوكيو .. أهذا مفهوم ؟؟.. ليلي : حاضر .. ............: إلى اللقاء .. ليلي : وداعاً .. أغلق الخط .. فقالت ليلي بسخريه : و نعم الأخ .. ألا يمكن لذلك المغفل أن يطيل المكالمة قليلا .. أم أنه يخشى دفع مصاريف هاتفه .. لاأستغرب أن يصبح بخيلاً في هذا العمر ..! ثم قالت بغضب وهي تقلد صوته بسخريه : منذ زمنٍ لم أسمع صوتك .. ثم قالت بطريقة عاديه وبحزنٍ و أنفعال : أسأل عن أحوالي و مذا أفعل على الأقل !!.. يالك من مهملٍ عظيم ..! هنا رن هاتفها ثانيتاً .. وبدون أن تنظر إلى الرقم أجابت ببعض الغضب : ومذا أيضاً ؟!.. جاءها صوت مستغرب : مابك ليليان ؟؟!.. ليلي بهدوء : أووه جولي أنا آسفه .. ضننتك شخصاً آخر .. جولي : ضننتني أخاك المعتوه .. أليس كذلك ؟!!.. ليلي بدهشه : كيف عرفتي .؟؟.. جولي : أنه أمامي الآن .. لم تعجبني طريقة كلامه معك .. لذلك أتصلت بك أنا .. ليلي : هكذا إذاً .. جولي : ما اخبار سام و أعماله ؟؟.. ليلي بضجر : و ما أدراني ؟.. أنا بالكاد آراه .. لكن حضرته سيقيم حفلاً وسيحضره .. و أعرف لما يفعل ذلك .. جولي : أووه لما إذاً ؟!!.. ليلي بسخريه : حتى يظهر بمظهر الفتى البريء أمام تيما .. يريد ذلك الأحمق كسب ثقتها ..! يالا السخف .. ثم تابعت بغيض و بأنفعال كبيرين : سحقاً له و لأمثاله و لأخي المعتوه أيضاً.. جولي : وهل أنا من بينهم ؟؟.. قالت ليلي بعفويه : لا جولي انت حالة خاصه .. جولي : أشكرك على هذا الأطراء عزيزتي .. و الآن .. وداعاً .. أنتبهي لنفسك .. ليلي : سأفعل و داعاً .. أغلقت ليلي الهاتف و عادت إلى صديقاتها .. إليديا : لقد تأخرتي .. ليلي : آسفه لكني تلقيت مكالمتين .. أين تيما ؟؟!.. إليسيا : ذهبت لأحضار الشاي .. ............................................ مر بعض الوقت .. و هاهي أسرة نارو في مزرعة الخيول الكبيره .. هاهو نارو يركب أحد الخيول و كذلك ميشيل و مايك .. والسباق قائمٌ بينهم .. بينما جلست الفتيات على إحدى الطاولات قريباً من الساحه .. جيسكا : هههه .. أنظري مايك يتقدم عليهم .. مايا : ههههههه نعم و نارو الأخير .. جيسكا : ألاتودين ركوب أحد الخيول يا مايا ؟؟.. شعرت مايا بالتوتر : من أنا ؟!.. لكني لم أركب خيلاً في حياتي ..! جيسكا بلطف : لا بأس يمكن لنارو مساعدتك .. هل أنت موافقه ؟؟!.. شعرت مايا ببعض الخجل : أمممم .. لابأس .. جيسكا : ومذا عنك ماندي ؟؟!.. أوه أين ماندي ؟؟.. أخذت جيسكا تلتفت لترا أين ذهبت ماندي ؟؟.. لكن مايا تدخلت : أنها هناك .. أنظري .. نظرت جيسكا إلى ماندي التي كانت تجلس على العشب و تمسك بلوح أبيض خاص بالرسم و قد أمسكت القلم في يدها و بدأت ترسم خيلها الذي أجلسته أمامها .. ماندي وهي ترسم و تحدث خيلها : سبارك أثبت حتى أستطيع رسمك .. كان سبارك خيلاً أبيض له شعر أسود على رأسه و رقبته .. وكذلك ذيله و الجزأ الأخير من أقدامه بالأسود .. جلست مايا بجانب ماندي : أهذا حصانك ؟؟.. ماندي ببتسامه وهي تتابع الرسم : نعم منذ سنوات و أنا أعتني به .. أسمه سباركريت و أناديه سبارك .. مايا : هذا رائع .. أنظري ألا الفتيه .. مايك و صل إلى خط النهايه .. ماندي تضحك بخفه : هههه .. نارو و ميشيل متأخران جداً عنه .. بعد فتره أنتهى السباق بينهم .. وصل ميشيل قبل نارو بقليل إلى خط النهايه .. و الآن دور مايا .. فهاهي تصعد خلف نارو على أحد الخيول .. وقد وضعت يديها على كتفيه لكي تتمسك .. نارو : مستعده ؟؟.. مايا بسعاده : نعم .. نارو : هيا .. وما إن رفع الحصان قدميه الأماميتين حتى كادت مايا تقع على الأرض فصرخت في خوف وفي حركة لا شعوريه لفت يديها على نارو بشده و ألسقت رأسها بظهره من الخوف .. وما إن وقف الحصن على أقدامه الأرببع حتى أبتعدت مايا عن نارو الذي إلتفت إليها حالاً .. و إلتقت عيناهما ببعض لفتره .. ثم أوشح كل واحد منها بوجهه و قد إحمر خجلاً .. مايك و ميشيل و جيسكا و ماندي كانوا يراقبون الموقف و فضحكوا بشده عليهما .. هذا مادعا نارو و مايا إلى الضحك أيضاً !!.. رغم أن الخجل لايزال يغطي ملامح مايا ..! نارو : مايا سأنزل أنا و أركب خلفك .. أليس هذا أفضل لك ؟؟!.. مايا ببعض الخجل : أظن ذلك .. وهذا مافعلاه حقاً .. أنطلق الحصان بسرعه وأخذ الهواء يداعب خصلات شعر مايا التي كانت في قمة السعاده .. ونارو خلفها وقد شعر بسعادة عظمى .. وبعد أنتهاء الجوله .. نزل الأثنان من الحصان .. مايا : أشكرك .. كان ذلك رائعاً .. نارو ببتسامه : لا شكر بين الأصدقاء .. ضحك الأثنان .. ويبدوا أن مايا بدأت تعتاد على الوضع .. وبعد ذلك .. جلسوا مع بقيت الأسره .. مضى بعض الوقت وعادا إلى المنزل بعد أن أخبر نارو أخويه جيسكا و مايك أنه سيعود اليوم إلى طوكيو .. .................................................. ........... الآن .. اللحظة الحاسمه .. الجميع في المطار .. وهاهو الوداع يكون عنواناً لجوهم الآن .. كانت الفتيات يودعن بعضهن .. راي لم تستطع حبس دموعها : لين سأشتاق إليك .. لين وهي تعانق راي : و أنا كذلك .. وهكذا بقيت الفتيات .. يوكو وهي تعانق يومي بحراره : هل سآراك قريباً ؟؟.. يومي وهي تحاول حبس دموعها : أرجوا ذلك من كل قلبي !!.. أما الفتيه فقد كانوا حزينين بعض الشيء إلأ أن ذلك لم يؤثر كثيراً فيهم .. ليون بمرح وهو يضرب جيو على كتفه : سنشتاق إليك ياصاح .. جيو بمرح : و أنا كذلك .. مايكل ببتسامه : جيو .. أرجوا ان تهتموا بجيمس جيداً .. جيو وهو يصافح مايكل : لا تقلق لهذا الشأن .. سيكون بأمانٍ هنا في فرنسا .. كايد بضجر: شباب أتضنون أن يوري عاد إلى طوكيو .. هيرو بسخريه : هل أشتقت إليه ؟؟!.. كايد ببعض الغضب : سحقاً له .. أشتاق إلى ضربه وزجه في السجن أكثر من أشتياقي له .. لأعلم متى يتحقق حلمي و أغلق زنازانة سجنه بيدي هاتين .. أخذ الجميع يضحك على جملة كايد الذي لايزال يمسك بعكازه ولايستطيع السير بدونه .. ذهب كايتو باتجاه لين فعانقته حالاً وهي تقول : أهتم بنفسك كايتو .. كايتو بمرح : حاضر يا أختي الكبيره .. هكذا كان كايتو يعامل لين .. معاملة أخٍ لأخته الكبرى .. وهذلك لين كانت تبادله المشاعر نفسها .. و الآن ركب الجميع في الطائره .. ولم تمض سوا دقائق حتى أنطلقت الطائره محلقتاً لتغادر سماء باريس .. كانت نانا تجلس وحدها على المقعد .. فقد كان عدد المقاعد التي أخذوها أقل من المرة السابقه .. فجيمس ليس معهم .. في هذه اللحضه سمعت نانا صوتاً : أتسمحين لي بالجلوس ؟؟.. إلتفتت نانا و ظهرت أبتسامة على وجهها : ولما لا ؟!.. جلس ذلك الفتى الذي لم يكن سوا زيك !!.. بجانب نانا .. زيك : كيف حالك ؟!.. نانا ببتسامة خجله : أشتقت إليك .. سعد زيك لسماع هذا الكلام .. ليس بسبب الكلمات نفسها .. بل لأن معاملتها له تغيرت .. زيك : هل تحسنت الآن .. نانا : نعم و كثيراً .. وقف زيك وهو يقول : إذاً يا آنستي اللطيفه .. شكراً على الأستضافه .. أنا ذاهب إلى مقعدي في قسم آخر من الطائره .. نانا : أين هو مقعدك .. قال لها و هو يحرك سبابته إلى اليمين و اليسار (أي لا) : لا لا لا .. ستستغلين الفرصه عندما أنام و ستخلعين قبعتي .. عقدت نانا حاجبيها و ملأت خديها بالهواء دليل على غضبها و أستيائيها .. هذا ما يفعله الأطفال عادةٍ .. وقد فعلت ذلك لأنه أكتشف خطتها .. كان شكلها مضحكاً وبريئاً لدرجة أن زيك ضحك عليها وهو يقول : ههههه إذاً إلى اللقاء الآن .. نانا بغيض : وداعاً .. ذهب زيك بينما أعتدلت نانا في جلستها .. وبعدها بقليل .. وقفت نانا متجهة إلى دورات المياه .. وبينما كانت هناك تغسل يديها .. رأت هيرو في المرآة و كان يقف خلفها .. إلتفتت إليه عندها : هيرو مابك ؟؟.. لما تبدوا متضايقاً هكذا ؟؟.. هيرو ببعض الحزن : ناناكو .. أرجوا منك أن تسامحيني إذا كنت قد أزعجتك .. أثرت تلك الكلمات على نانا كثيراً .. حزنت عليه فقد كان لا يقصد إزعاجها .. أما هيرو فقد كان ينتظر ردة فعلها .. أي الكلمات ستقول له ياترا ؟!! .. وهل ستكون إيجابيةً أم سلبيه .. لكن نانا لم تنطق حرفاً واحداً .. بل تقدمت نحو هيرو الذي أستغرب منها .. وحال ما أقتربت منه .. مدت يدها ودستها بين خصلات شعره .. وهي تقول ببتسامه لطيفه : لا بأس .. أسامحك .. لأني لم أغضب منك في الأساس .. وبعدها سحبت يدها و عادت إلى مقعدها بسرعه .. بينما وقف هو كالحجر مدهوشاً منها .. ولم يعد إلى مكانه إلا بعد دقائق !!.. .................................................. .......... في طوكيو وفي المنزل الخاص بعمالاء السيد وليم كروي .. كان رين يمشي في أحد الممرات ليصل إلى غرفته .. وقد بدا عليه التعب الشديد و الأرهاق .. بدون سبب !!..!.. هكذا فجأة شعر به !.. كان يمشي و يترنح في مشيته .. و كلما مشى قليلاً أستطدم بالجدار .. كان وجهه شاحباً جداً .. وحال ما وصل إلى غرفته .. فتح الباب ودخل و أغلقه خلفه .. سار بضع خطوات ليسقط على الأرض منهكاً .. وقد أغمض عينيه بتعب .. لم يفقد الوعي و لم ينم .. بعد عدة دقائق تقارب بالخمس .. فتح عينيه ونضر إلى يديه و ذراعيه .. كما توقع تماماً .. جسده مليء ببقع زرقاء !!.. بعضها كبير و بعضها صغير ..! ليست المرة الأولى و لا يمكن أن تكون الأخيره .. فدائماً يحصل معه هذا .. ينهك و يتعب فجأه بدون سبب .. ثم يشعر بالدوار .. و بعد فتره تضهر بقع زرقاء يبدوا أنها موجودة داخل جسده .. لكنها تضهر بسبب لونها الأزرق الذي يضهر على بشرته البيضاء .. وبعد فتره يفقد الوعي ليستيقض و قد إختفت تلك البقع تماماً ..! وهذا ما حصل فعلاً .. فقد رين الوعي ..! ........................................... نهاية البارت .. ........................... مذا سيحدث بعد عودة أبطالنا إلى طوكيو ؟؟.. ومذا سيحدث في الحفل الذي سيحضره سام ؟؟.. ومن هما سينجي و توم ؟؟.. هل ستمر الأحداث على خير في أمركا ؟؟.. وما قصة الحالة التي تصيب رين فجأه ؟؟.. ............................................ مقتطفات من البارت القادم .. ..... كارل بدهشه : قلتي سينجي و توم ؟!!.. ..... تارا بقلق و خوف : مابها قدمك يا كايد ؟!!.. ..... أكمي بسعاده : رائعوون أنتم رائعون حقاً ..! ..... ميمي بتوتر : رااي .. أود أخبارك بشيء .. في سفرك .. حدث أمر غريب ..! .................................................. ........... تابعوا البارت القادم من ( مدرسة المراهقين ) لتعرفوا المزيد .. أتمنى يكون البارت أعجبكم .. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  3. البـ 27ـارت السابع و العشرون ..................................... فتحت عينيها ببطأ .. وهي لاتعلم أين هي ؟؟.. أخذت وقتاً لكي تميز المكان الذي هي فيه .. وهو المستشفى .! حاولت تحريك جسدها فشعرت بألم و أطلقت آآهةً صغيره .. فدخلت عليها الممرضه ومندون كلمه نظرة إلى الأجهزه ثم قالت : لا بأس عليك .. أنتي بخير .. سأنادي الفتية الذين كانوا معك .. خرجت الممرضه تاركتاً نانا وحدها مجدداً .. جلست نانا على السرير بتعب وهي لاتعلم مذا حل بها ..! لكنها قامت بأبعاد أبرة المغذي عن يدها برقه .. ثم وقفت و أستندت على الجدار .. و أخذت تمشي حتى خرجت من الغرفه .. خرجت فلم تجد أحداً فتابعت السير .. حاولت أن تتذكر ماحدث لها فرأت صورة جيمس في مخيلتها وهو في بركة من الدماء .. فلم تعلم مذا حدث بالضبط .. لكن أخذ نبض قلبها يشتد ..! .................................................. ..... كان ليون يساعد كايد على السير بعد أن ضمدت قدمه اليمنى بشاش .. وهو يمسك بتالك العصى ( العكاز ) المصنوعة من الألمنيوم .. خرجا من غرفة الطبيب الذي أنتهى لتوه من علاج كايد .. في الخارج كان هيرو ينتظرهما مع بعض الأصدقاء .. هيرو : تأخرتما .. هل أنت بخير كايد ؟.. كايد ببعض الغضب و الغيض : سحقاً لك يوري ستندم على مزحتك السخيفة هذه .. نظر ليون نحوهم : مذا حدث ؟؟.. ليو : الجميع بخير .. ليون بسرعه : ومذا عنـ .. قاطعه ليو وهو يعلم مذا سيقول : في غرفة العمليات .. ظهر الحزن على وجه ليون و كايد حينها .. جائة إليهم إحدا الممرضات : عذراً يا ساده .. الفتاة التي معكم أستعادت وعيها .. ألتفت كايد نحو زيك الذي كان يجلس على كرسي خلفه يمسافه .. والذي وقف فزعاً حالما سمع كلام الممرضه .. كايد بقلق ينظر إلى أصدقائه : من تقصد ؟؟.. نارو : أنها تقصد نانا .. لقد كانت فاقدة الوعي .. مشى زيك متجاوزاً الفتية من دون كلمه .. لكن كايد أمسك به : توقف زيك ..! ألتفت زيك إلى كايد و نظرا إلى بعضهما للحظات .. لكن زيك مشى تاركاً كايد وراءه من دون تعليق ..! كايد : ليون سألحق به .. ليون : أنتظر .. أتعرفه ؟.. كايد : نعم .. ليون : سآتي معك .. كايد : لا .. أعذرني .. جين : كايد .. غرفة نانا في الممر رقم ثلاثة و ستين من هذا الطابق .. رقم الغرفه مئتان و أربعة عشر .. كايد : شكراً لك جين .. سار كايد وحده بمساعدة عكازه مبتعداً عنهم وقد تركم في حيرة من أمرهم .. بعدها بقليل وصل إلى الغرفه ليجد زيك يقف أمام الباب مذهولاً بعد أن لم يجد نانا في الغرفه .. كايد بقلق : أين يمكن أن تكون ؟؟.. زيك بخوف على نانا : لا أدري .. كايد : لا أظنها أبتعدت كثيراً .. لنبحث عنها .. أومأ له زيك رأسه بالموافقه .. فمشيا باحثين عنها .. وبينما كانا يبحثان دخل كايد إلى غرفة الأنتظار الفارغه .. فنادى بفرح : أنها هنا .. جاء زيك بسرعه بعد أن سمع نداء كايد .. نظر إلى نانا التي كانت تجلس على الأرض و تستند على الجدار وقد ضمت قدميها إلى صدرها و دفنت رأسها بين ذراعيها الملتفين .. تقدم زيك نحوها بينما بقي كايد عند الباب .. وصل إليها وجلس أمامها وقد جثى على ركبتيه .. كانت صامته .. لاتصدر أي صوت .. لكنها كانت ترتجف و كان جسدها ينتفض كمن أصيب بصاعقة كهربائيه ..! وضع يده على كتفها وهمس بحنان : نانا .. لم تجبه .. فأعاد بنفس النبره وقد وضع يده الأخرى على كتفها الآخر : نانا أتسمعينني ؟؟ رفعت نانا رأسها وقد كانت الدموع تسيل من عينيها وقد صبغ وجهها باللون الأحمر من شدة البكاء .. أبتسم زيك وهو يحاول تهدأتها بأبتسامة لطيفه : هل أنتي بخير ؟!.. هنا أنهارت وهي تجهش بالبكاء .. وقد تهاوى جسدها فمتدت قدماها على يسارها وقد كانت ستصقط على جنبها الأيمن لولا أن زيك ثبتها بيديه .. زيك بقلق : ناناكو مابك ياعزيزتي أخبريني ؟!.. نانا وهي تبكي لا تعلم مذا تقول : أين هو أين جيمس لا أوريد أن أفقده أرجوكم .. أين هو ؟؟.. و أخذت تصرخ و تبكي رغماً عنها .. تأثر كايد بكلامها .. علماً بأنه يعرف العلاقة بين نانا و جيمس و بين نانا و زيك .. أما زيك فقد كان يحاول تهدأتها لكن بلا جدوا .. كان خائفاً جدا عليها : نانا أرجوك أهدأي يكفي هذا البكاء أرجوك يكفي .. نانا تبكي بشده : أين جيمس ؟؟.. أوريد جيمس أرجوكم .. أستمرت بالبكاء وهي فاقدة لشعورها تماماً .. لم يستطع زيك تهدأتها و لم يستطع كايد التدخل .. تابعت كلامها وهي منهارة تماماً : لن يموت أرجوكم .. أخبروني أنه لم يمت .. لا يمكن أن يموت هكذا لا يمكن أن يموت كما مات مورا .. نعم هكذا مات مورا هكذا مات .. هز كلام نانا زيك كثيراً .. نانا محقه .. تذكر زيك منظر مورا أمامه وهو غارق في دمائه مثل جيمس تماماً .. كان زيك حينها في الرابعة عشر من العمر .. وقد كان يحضن إياكو الباكيه التي تلطخة بدماء مورا .. كان منظرا مؤلماً وقد تجمع الناس و الشرطة حوله .. فتيان وفتيات و أطفال أيضاً .. جميعهم يتهامسون بأن أبن أسرة ماساكي الأكبر قتل وهو في ريعان شبابه .. وهو في الواحد و العشرين من عمره ..! يالاتلك الذكرا السيئه التي حاول زيك نسيانها .. لكنه لم يستطع .. قطع أفكار زيك بكاء نانا الذي تحول إلى صرخات و آهات متألمة من الماضي .. فقد كانت هي أيضاً من بين الموجودين في حادثة وفاة مورا مع أنها كانت طفلةً أنذاك ..! تألم زيك كثيراً لرؤيتها هكذا .. شعر بالذنب لأجلها مع أنه ليس له علاقة بماحدث لجيمس .. دمعت عينه وهو يرى نانا هكذا .. تبكي و تصرخ وهو غير قادر على فعل شيء ..! لكنه تشجع .. فلم يكن منه إلى أن يسحبها من ذراعيها إلى صدره ويضمها بشده ..! كانت لاتعلم بما يحدث حولها .. حاولت أن تتكلم لكن زيك كان يشد ذراعيه حولها لعلها تشعر بالأمان قليلاً .. فبدأ بكائها يقل .. أما زيك فقد دمعة عيناه بألم وشوق و حنين !.. فهو لم يضمها إلى صدره منذ ثمان سنوات ..! كايد كان يراقب مايحدث .. لم يذهل كثيراً لما قام به زيك ..! بل أبتسم بالرضاء وقد علم أن نانا ستهدأ هكذا لا محاله .. وفعلاً .. هدأت نانا وتوقفت عن البكاء .. لكنها لاتزال في حضن زيك ..! لم تحاول الأبتعاد عنه ..! بل على العكس ..! فقد تشبثت به أكثر وهي تشعر بالراحه !!.. لاتزال تشهق وتحاول ألتقاط أنفاسها بصعوبه .. همست له : ز .. زيـ .. زيك .. زيك بحنان : نعم .. نانا بهدوء : من أنت ؟؟ أخبرني ؟!.. أشعر أني أعرفك .. أعرفك تماماً .. زيك بهدوء : ليس الآن نانا ليس الآن .. عندما يحين الوقت المناسب ستعرفين كل شيء و أرجوا أن تسامحيني حينها ..! كان كلامه غامضاً لاسيما الجزأ الأخير منه .. لكنها همست له : ومتى يحين الوقت المناسب ؟!.. أوشح بوجهه بهدوء وقال : عندما تعود أياكو .. ستعرفين كل شيء ..! لم تنتبه نانا لكلامه كثيراً فقد كانت نصف واعيه بالأضافة إلى أنه كان يخفض صوته كثيراً .. لكن .. هل من الممكن أن تعود إياكو إلى الحياة من جديد ؟!!.. نانا بهدوء : أخبرني .. زيك بهدوء : مذا ؟؟.. نانا بنفس نبرتها : مذا حل بجيمس ؟!.. صمت زيك زهو لايعلم مذا سيقول لها .. همست بخوف : أهو بخير ؟!.. زيك وهو يعض على شفته السفليه : سيكون بخير .. هنا فهمت نانا أنه ليس بخير مطلقاً .. فعادت إلى البكاء لكن ليس كالسابق فقد كانت أكثر هدوءا وقد أسندت رأسها على صدر زيك و أخذت تبكي ..! كان كايد ينظر إلى نانا بألم .. خاف أن يصيبها مكروه إذا علمت بما حل بجيمس .. وهكذا سيجن جنون زيك !!.. لكن .. قطع حبل أفكاره صوت هادء : مسكينة ناناكو .. أظن أنها ستنهار إذا علمت بما حل بجيمس .. أهذا ماتفكر به يا حضرة القائد المحترم ؟؟!.. ألفت كايد بدهشة وذهول وقد عرف صاحب الصوت مسبقاً : جولي .. مذا تفعلين هنا ؟!.. جولي بمكر : أرجوا أن تكون بخير كايد .. بعد رصاصة يوري .. أبتسم بسخريه وهو يرد عليها : لا أظنك توريدين لي الخير ؟؟.. جولي بسخرية أيضاً : ولووو .. لاتقل هذا الكلام كايد .. أنا لست هكذا كما تعلم .. كايد بثقه : هه .. بالتأكيد .. لايمكنك فعل هذا ياحضرة البريئه .. أتعلمين ؟.. أنتي و يوري مناسباً لبعضيكما كثيرا .. أليس كذلك أنسه جولي لوبرتون ..؟! أجابته بكل جرأه : قد تكون على حق .. لا بأس أنا ذهبه .. وفعلاً .. ذهبت مغادرتاً المكان .. لم يستطع كايد اللحاق بها لأن قدمه مصابه .. وإلا لكنت فرصة له ..! إلتفت إلى زيك وهو لم يعد يسمع صوت بكاء نانا .. كان زيك على وشك الوقوف وقد حمل نانا بين ذراعيه وهي فاقدة الوعي .. كايد بقلق : أهي بخير ؟؟.. زيك بهدوء : لاأعلم .. لكني أرجو ذلك .. ثم أتبع : كما أرجو أن يكون جيمس بخير .. ربت كايد على كتف زيك : لا تقلق عليه .. جيمس قوي .. زيك : نعم .. خرجا من تلك الغرفة الكأيبه متجهين إلى الغرفة التي كانت فيها نانا .. وضعها زيك عى السرير بينما قام كايد بمنادات الممرضه .. جاءت الممرضه وقامت بإعادة أبرة المغذي إلى يد نانا .. ثم خرجت .. صار الصمت سيد المكان عندها .. كايد يجلس على كريس قرب الباب .. بينما جلس زيك على طرف السرير بجانب نانا و أخذ يمسح خصلات شعرها .. كايد بهدوء : جولي .. كانت هنا .. زيك وهو يخلع نظارته الكبيره و قبعته ليظهر شعره البني و عيناه الخضروتان المائلتان إلى الزرقه فريدتا اللون : لم أعد أهتم لها .. كايد : حسناً .. سأتركك وحدك الآن .. لكن الأفضل أن تعيد نظارتك و قبعتك إلى مكانيهما .. فقد تفتح نانا عينيها في أي وقت .. قال كلماته تلك ثم غادر الغرفه .. وبعد لحظات .. أرتدا زيك قبعته و نظارته مطبقاً نصيحة كايد .. ............................................. عاد كايد إلى أصدقائه .. هيرو بقلق : أين كنت ؟؟.. كايد : لا شيء يذكر .. راي بخوف وقد سالت دموعها : كيف حال نانا ؟؟.. كايد : أنها بخير .. زيك معها الآن .. راي و دموعها تنزل بدون إذن منها : أريد أن أراها .. أنا ذاهبة إليها .. يوكو وهي تضع يدها على كتف راي بحنان : راي أهدأي يا عزيزتي نانا بخير أنها متعبتٌ قليلاً .. كايد : ثم أن زيك معها فلا تقلقي .. راي تصرخ من بين دموعها : ومن يكون زيك أصلاً ..؟! فعلاً .. هذا السؤال حير كل الموجودين .. من هو زيك ؟؟!!.. ركضت راي متجاوزتاً كايد باتجاه غرفة نانا .. لكن كايد لحق بها .. بعد أن رفض أن يلحق بهما أحد .. وصلت راي إلى غرفة نانا .. وقبل أن تفتح الباب .. نضرت من الزجاج إلى داخل الغرفه .. كان زيك يجلس إلى جانب نانا وقد أمسك بيدها بين كفيه بحنان .. وقد بدا القلق على وجهه .. للمرة الأولى تعلم راي أن زيك يخاف على نانا هكذا ..! شعرت بيد توضع على كتفها .. إلتفتت إلى كايد الذي كان يبتسم بهدوء .. أنزلت رأسها بأسف وحزن : آآسفه .. ماكان علي أن أصرخ في وجهك .. كايد ببتسامه : أقدر مشاعرك .. فنانا صديقتك .. لكن لابأس .. أتركيها ترتاح الآن .. هزت راي رأسها وفقتاً بهدوء و غادرة المكان .. بينما دخل كايد إلى الغرفه : ستبقى هنا ؟؟.. زيك وهو ينظر إلى وجه نانا : لا .. سأغادر الآن .. أخشى أن تستيقض فتجدني أمامها .. لكن أرجوك كايد .. أهتم بها جيداً .. نظر كايد إلى زيك بجد : لاتقلق لهذا يا صديقي .. سنكون جميعاً معها .. أبتسم زيك برتياح .. مسح على رأس نانا بكفه .. ثم أنحنى قليلاً ليقبل وجنتها المتورده .. ظهر شبح الأبتسامة على وجه نانا و كأنها شعرت به .. وقف زيك بعد أن ترك يد نانا وهمس : إلى اللقاء ياصغيرتي .. ثم إلتفت إلى كايد و أتجه نحوه .. وبدون كلمه ربت على كتفه فأبتسم كل واحد منهما بثقه إلى الآخر .. وخرج زيك من الغرفه .. جيمس .. كان حياً لم يمت .. لكنه أصيب برصاصة في كبده فتلفت تماماً .. لذلك يجب عليه أجرء عملية زراعة كبد جديده .. لهذا سيبقى عدة أسابيع في المشفى .. وهو الآن في غيبوبه بعد الحادث .. الساعة الآن العاشرة صباحاً .. عادت راي و سايا و لين و الفتيه إلى المنزل ليرتاحوا بعد مهمتهم .. وذهبت كاترين معهم لتهتم بهم لكنها ستعود إلى المشفى في العاشرة و النصف .. نانا لا تزال نائمه .. لكنها فتحت عينيها ببطأ لترا أن أشعت الشمس تسللت إلى تلك الغرفه .. نظرت إلى جانبها لتجد يوكو نائمة على الكرسي وقد وضعت رأسها على طرف السرير .. نظرت إلى الأريكه لتجد يومي و مايا تنامان بجانب بعضيهما وقد كان الهدوء يغطي ملامح الفتيات الثلاث .. أبتسمت نانا براحه .. تذكرت ماحدث بالأمس .. منذ حادثة جيمس حتى فقدة الوعي في حضن زيك للمرة الثانيه !.. لم تبك لكن الضيق بدا على وجهها .. لكن مائن رأت صديقاتها بجانبها شعرت براحه .. لم تمض سوا دقائق حتى دخلت العمة كاترين .. ومنذ أن رأت نانا مستيقضه حتى أبتسمت و ذهبت لتعانقها .. وبعد العناق الحار و السؤال عن الأحوال .. نانا : عمتي مذا حل بجيمس ؟.. أبتسمت العمة كاترين : أنه بخير نسبياً .. وشرحت لها أن جيمس يجب أن يبقى في فرنسا لفتره لكي يجري عملية زراعة كبد .. أستيقضت الفتيات .. وبعد ساعة ونصف سمح لنانا بالخروج فعاد الجميع إلى المنزل .. .................................................. ........ هناك في المنزل .. الجميع في أنتظار كايد وهم متحسون للخبر الذي سيخبرهم به .. دخل كايد وهو يمسك بعكازه فهو لايستطيع السير وحده .. قال بجد و هدوء في الوقت نفسه : لدي خبر .. جيد وسيء في الوقت نفسه !!.. كان الجميع مستغربين .. مذا يقصد بجيد وسيء ؟؟.. لكنهم لم ينطقوا بحرف .. حتى قال هو : سنعود إلى طوكيو .. موعد الطائره .. الخامسه فجراً من هذا اليوم .. دهش البعض .. و أرتسمت أبتسامات سعيده على البعض الآخر .. و حزن الباقون .. وقفت نانا معارضه : ومذا عن جيمس ؟!.. كايد : لاتقلقي عليه .. سيبقى هنا حتى يشفى .. ثم سيعود .. لايمكنه أن يسافر وهو بهذا الحال .. تابع ليون : بما أنه سيبقى هنا .. فأنه بالأمكان ليومي و لين و جيو أن يزوروه .. لكن جيو قال مترداداً : لكني سوف أبتعد عن باريس لفتره بسبب عملي .. جيو وكما يعلمون جميعاً .. شرطي .. ودائماً ما يكلف بالذهاب لمهمات عاديه خارج باريس .. وقد تستمر أحياناً لأسابيع .. تابع جيو : كما أن والدا يومي أتصلا و قد طلبا مني أن آخذها لمدينتها فهما يوريدان رؤيتها .. أجازة يومي ستبدأ بعد غد وستستمر لأسبوع .. أبتسمت لين ووقفت : لا بأس .. سأبقى أنا مع جيمس .. جلس كايد وقال بعد تفكير : لكن لايمكنك فعل ذلك وحدك .. صمت الجميع وهم يفكرون حتى قالت يومي : لابأس .. سأعتذر من والدي .. لكن كايد قال : لايا يومي أنهما والداك .. لاشك انهما لم يرياك منذ زمن .. عاد الصمت ليصير سيد المكان .. ويبقوا في حيرة من أمرهم حتى قطعه ذلك الصوت : لدي حل .. نظروا إلى نارو الذي وقف بثقه .. تعجب كايد : أخبرنا ماعندك ؟!.. لكن جين تدخل : لاتقل لي أنك سوف تأخبر أخوتك ؟؟.. نارو : أنه الحل الوحيد .. ليون بدهشه : مذا تقصد ؟!.. نارو : لدي أربعة أخوة هنا .. يمكنني أن أخبر أحدهم عن الموضوع .. كايد : لكن هذا يعني أنك ستخبرهم بحقيقة عملك مع الشرطه .. أتظن أنهم لن يمنعوك .. نارو : إذا قلنا أني لن أخبر جيسكا و مايك .. فبأمكاني أخبار ماندي و ميشيل .. وهما سوف يتكتمان على الموضوع .. مايكل : هل أنت واثق بهذا ؟!.. نارو : نعم .. إذاً .. مارأيكم ؟؟.. فكر كايد بكلام نارو جيداً .. ووجد أنه الحل الوحيد : حسناً .. نارو أفعل مابوسعك .. ظهرة إبتسامة على وجه نارو هو يقول : سأفعل .. اليوم سأذهب إليهم .. ليون : وحدك !!.. كايد : لاتذهب وحدك .. يجب أن يذهب أحدهم معك لكي يثبت كلامك .. نارو : أضن أنك على حق .. نظر نارو إلى الجميع .. لكي يختار الأنسب للذهاب معه .. وبعد تفكير : مايا هل تذهبين معي ؟؟.. دهشة مايا : أنا ؟؟.. لين في نفسها : ( جريء كعادته ) !!.. نارو : نعم أنتي .. لقد رأتك ماندي من قبل .. لذا ستصدقني .. فكرت مايا لكنها كانت خجلة من نارو .. لكنه عندما نظرت نحو سايا التي تجلس إلى جانبها رأت إبتسامة ذات مغزى .. قطع تفكيرها صوت كايد : هيا .. مايا أتذهبين مع نارو ؟؟.. مايا ببعض التوتر و الخجل : لا .. لا .. لابأس .. يمكنني الذهاب معه .. أبتسم نارو بارتياح .. بينما قال كايد : الساعة الآن الثانية عشر و النصف ضهراً .. رتبوا أغراضكم و أتصلا بأهاليكم و أخبروهم بموعد الطائره .. سنصل إلى طوكيو قرابة التاسعة من صباح الغد .. الجميع : حاضر .. كايد وهو ينضر إلى نارو : نارو .. أنت ومايا .. أذهبا لزيارة أخوتك في الرابعة عصراً .. مارأيكما ؟؟.. نارو و مايا : موافق / موافقه .. .................................................. ..... الولايات المتحده الأمريكيه .. نيويورك .. تيما .. خرجت من مدرستها برفقة ليليان كالعاده .. وبينما كانوا عائدين إلى منازلهم إلتقوا كارل وهو يسير في الطريق نفسه .. أخذ الثلاثة يمشون إلى جانب بعضهم وهم يتبادلون أحاديث عاديه .. كان كارل يحمل لوح تزلج في يده .. تيما : كارل هل تتزلج على اللوح ؟؟.. كارل : نعم .. ليلي بمكر: وهل أنت ماهر أم مذا ؟؟.. كارل ببتسامه : أنها هوايتي .. تيما : يبدوا لوحك غريباً .. كارل : آآه .. نعم .. أنه كهربائي .. مائن أضغط على هذا الزر بقدمي حتى أنطلق بأصا سرعه .. أنهى تعمل على الشحن .. تيما و ليلي : واااااااااو رائع .. تابعوا أحاديثم ولم يعكر صفوهم شيء أبداً .. فجأه ومن دون سابق إنذار .. ظهر شاب أمامهم .. وقد كان يرتدي .. قميص أبيض طويل الأكمام .. و بنطال أسود .. له شعر أسود أيضاً .. نظر الثلاثة نحوه باستغراب !!.. حتى قال الشاب بثقه : مرحباً سيد كارل .. أخيراً عثرنا عليك .. تمتم كارل حين علم بمبتغى ذلك الشاب : تباً .. عاد الشاب ليقول : هل سترافقني بهدوء .. أم أستخدم الطريقة الثانيه ؟؟.. كارل ببتسامة تحدي : أخفتني .. أستعمل طريقتك الثانيه فهي لاتهمني .. هنا قال الشاب بصوت مرتفع قليلاً : ياشباب .. هلا شرفتمونا .. تقدم مجموعة من الشبان .. كانت لهم شعور شقراء متشابهه .. و يرتدون قميص أبيض ذو أكمام طويله .. وبنطالاً أسود .. كما أنهم يرتدون نظرات شمسيه .. لكنها كانت صغيرة نوعاً ما .. قال كارل بثقه : الآن تأكدت .. أنت من منظمة ( WM ) .. لايمكنك الأنكار .. أبتسم الشاب بخبث : صحيح .. أنا من أتباع جواشا .. تمتم كارل ببعض الغيض : سحقاً لك و لقائدك جوش إيضاً .. كانت تيما و ليلي تراقبان الشبان اللذين تجمعوا حولهم .. تيما في نفسها : ( من هؤلاء ؟؟.. مذا يوريدون من كارل يا ترى ؟؟) ..! ليلي في نفسها : ( هل هم من منظمة wm حقاً ؟؟ )..! قال الشاب وهو ينظر إلى كارل بمكر : سيد كارل .. أنت تعلم أنك الوريث الوحيد للأسره .. لذلك دفع زعيم منظمة wm مكافأة لمن يجدك .. هلا تفضلت معي ؟!.. لكن كارل لم يفكر في تسليم نفسه .. لذلك وضع لوح التزلج الكهربائي على الأرض .. ووقف عليه : في أحلامك ياهذا .. هنا ضغظ كارل بسرعه على زرٍ في اللوح بقدمه .. فأنطلق بسرعة صاروخيه .. وأستطدم بالشاب فأسقطه أرضاً .. ثم أبتعد ..! وقف الشاب صرخ بغضب : لنلحق به .. ثم ذهب راكضاٍ خلف كارل وتبعه إولئك الشبان الأخرون .. تاركين الفتاتين خلفهم .. تيما وهي مندهشه : ليلي .. من هاؤلاء ؟؟.. ليلي بستغراب : أظنك سمعتي .. أنهم من منظمة wm .. لكن لاعلم إذا كانوا صادقين في ذلك ؟!!.. تيما باسغراب كبير : وهل تعرفين من هم الـwm هاؤلاء ؟؟ ليلي : بالتأكيد !!.. أنهم مشهورون عالمياً .. من الغريب أنك لا تعرفينهم تيما .. تيما بحماس : حدثيني عنهم .. ليلي : كما تشائين .. لكن لنجلس .. ذهبت ليليان ومعها تيما إلى حديقة قريبه .. وجلسوا على إحدى الطاولات التابعه لمحل العصير الصغير .. تيما : أبدئي .. ليلي : wm منظمة مشهوره .. وخطيرة أيضاً .. لكن لا أحد يعلم من هو مؤسسها .. أنها تتألف من مجموعة من الشبان و الفتيات و الرجال .. هم يقومون بالأمساك بالمجرمين و قتلهم .. لذلك فالكثير من الناس يحبونهم .. وفي كل مكان تجدين أناساً يرتدون اللون الأبيض مع قليل من الأسود .. لذلك دعما لهذه المنظمه التي تشتهر بهذين اللونين .. لكن الأبيض يحتل نسبة 60% .. الشرطة تطاردهم من مكان إلى آخر .. تيما باستغراب : لما تطاردوهم الشرطه .. أليسوا أخياراً .. ليلي : هم يظنون نفسهم أخياراً .. لكن وكما قلت هم يقتلون المجرمين .. وهذا حق للعدالة وحدها .. كما أهم قد يقتلون أحداً من الشرطه إذا إستطاع معرفة زعيميهم .. تيما : هكذا إذاً .. تابعي كلامك .. ليلي : سميت المنظمة بـ ( WM ) وهي أختصار لكلمة Mafia White .. أي المافيا الأبيض .. أو المافيا البِيض << (مع كسره تحت الباء ) .. تيما : آها .. هذا يعني أنهم مافيا .. ليلي : ليس تماماً .. يمكنني أن أقول أنهم وجه آخر للمافيا .. تيما : هكذا إذاً .. لكن .. ماعلاقة كارل بهم ؟؟.. ليلي بغيض : وهذا ما لا أعرفه .. لابأس .. لنغير الموضوع .. تيما : كما تشائين .. وبقت الفتاتان لفتره تتحدثان .. ثم عادت كل واحده إلى منزلها .. هاهما مايا ونارو نزلا من سيارة الأجره التي أستقلاها إلى منزل نارو .. نظرة مايا للحظات إلى ذلك القصر الضخم .. أنه رائع بالفعل .. مع تلك الحديقه الواسعه .. حقاً أسرة نارو ثريه .. نارو وهو يمسك بيدها : هيا لندخل .. خجلت مايا من أمساك نارو بيدها هكذا .. لكنها لم تشأ سحب يدها منه .. فهي تعلم أنه جريء .. ولايعرف مايفعل .. دخلا معاً .. فتح لهما حارس البوابه الضخمه منذ أن رأى نارو .. ثم وقف أمامه باحترام : حمداً لله على السلامة سيدي .. نارو : شكراً لك .. تقدم نارو في الحديقه .. ومعه مايا .. بينما ذهب الحارس إلى غرفة صغيره بجانب البوابه .. ليتصل بالمنزل حتى يقوم الخدم بفتح الباب و استقباله .. كانت مايا تسير في تلك الحديقة الواسعه وهي تنظر إلى أنواع الزهور هنا وهناك .. مايا ببتسامة صغيره : أنها زهور رائعه .. نارو ببتسامة أيضاً : أنها لأختي جيسيكا و ماندي .. فهما تحبان الأزهار كثيراً .. وصل نارو و مايا إلى البوابة الداخليه للمنزل .. وقد كان هناك بعض الخدم الذي قالوا بحترام : شرفتنا سيدي .. أجاب نارو بهدوء : شكراً .. تقدمت مديرة المنزل : حمداً لله على سلامتك سيد نارو .. هل هذه صديقتك ؟؟.. خجلت مايا كثيراً من كلمة صديقتك وتوردت وجنتاها .. و ابتسمت بلطف .. بينما أجاب نارو ببتسامه وهو ينظر إلى مايا : نعم .. إلتفت إلى مديرة المنزل متسائلاً : هل أخبرتي أحداً بقدومي ؟؟.. أجابته : لا يا سيدي .. أعلم أنك تحب المفاجآت .. أنهم في غرفة الجلوس الآن .. نارو : جميعهم ؟؟.. المديره : نعم .. لقد عاد السيد مايك قبل قليل من الشركه .. نارو : حسناً .. دخل نارو وهو لايزال يمسك بيد مايا التي أحمر وجهها خجلاً .. وعندما أقترابا من غرفة الجلوس ترك يدها ليفتح الباب فشعرت بالراحه .. فتح نارو الباب .. لتظهر تلك الغرفة الضخمه .. المليئة بالتحف الفنيه .. إضافتا إلى جدار زجاجي يطل على الحديقة المايئة بالزهور و التي يتوسطها بركة مياه للسباحه فريدة الشكل .. إضافةً إلى تلك الأرائك الفاخره و السجاد أيضاً .. وقد كانت الجدران قد صبغت بالأحمر و البني المتقاربين لتعطي فخامة إضافيه .. وكذلك الأرائك و السجاد كانا بنفس الألوان تقريباً مع تدرجهما من الفاتح إلى الغامق .. أي غرفة في منتها الفخامة .. بعد أن تأملت مايا الغرفه .. نظرت إلى الأشخاص الأربعه الجالسين على تلك الأرائك معاً .. وقد وقفوا مندهشين حين رؤيتهم لنارو .. رأت إثنين منهما قبلاً .. وهما ماندي و ميشيل .. أما الأخران فهي تراهما للمرة الأولى .. تقدمت ماندي نحو نارو : هيا .. جيسيكا مشتاقة إليك .. كنا نتحدث عنك قبل قليل .. نظرة مايا إلى وجه نارو .. كان يبتسم بسعاده .. تقدم هو نحو أخته جيسكا التي ذرفت الدموع عندما رأته .. وفور ماوصل إليها أحتضنته بسعاده .. وهي تبكي .. نظرة مايا إليهما .. وهما يجلسان بجانب بعضهما .. حيث كانت جيسكا تمسح على شعر نارو بحنان .. بينما كان هو ينضر إليها نظرة طفل وجد أمه .. وقف نارو بعد لحظات وعانق أخويه مايك و ميشيل اللذان كانا سعيدين جداً بزيارته .. ثم تقدم نحو مايا و أمسك بيدها وسحبها نحوهم لتتورد وجنتها من جديد .. نارو ببتسامه : هذه صديقتي مايا .. خفق قلب مايا خجلاً عندما قال نارو صديقتي .. لكنه تابع : مايا .. هذه أختي الكبرى جيسكا .. نظرت مايا نحو جيسكا التي أبتسمت لها .. مايا بخجل : تشرفنا .. وتصفاحتا .. جبيسكا ببتسامة حنونه : أهلا بك بيننا يا مايا .. تابع نارو : وهذا أخي مايك .. مايك هو يمد يده لمصافحتها ويبتسم أبتسامة تنم عن ثقته بنفسه : أهلا بك .. لم تعتد مايا مصافحة الشبان .. كنها صافحته فهي تعلم أن نارو و أخوته جريئون .. نعم جريئون جداً في نظرها كفتاة متحفظه ..! مايا بخجل أيضاً : شكراً لك .. وبعدها كان دور ميشيل و ماندي .. لكنها لم تخجل كثيراً لأنها إلتقتهما من قبل .. جلست مايا وعرفت بنفسها .. أخذوا يتبادلون إحاديثاً عاديه .. لكن جيسكا كانت تنظر إلى نارو بحنان طوال الوقت .. ليس هذا غريباً إذا كانت هي من قام بتربيته .. ........................................... جيسكا العمر : 30 الصفات : شقيقة نارو الكبرى .. حنونه و طيبه .. أبتسامتها لاتفارق شفتيها .. وهي أكبر أخواتها .. .................................................. ......... مايك العمر : 29 الصفات : لطيف .. هادء نسبياً .. لكنه جريء مثل أخوته .. شقيق نارو الأكبر .. ويدير الشركه في فرنسا .. مرح حين يكون مع أخوته .. .................................................. ............... كانت جيسكا و ماندي لطيفتين جداً .. تسائلة مايا في نفسها : ( هل كل أخوات نارو هكذا ) ؟؟.. لاحظت ماندي أن نارو كان متوتراً قليلاً رغم أنه لا أحد لاحظ ذلك .. لكن ماندي مرهفة الحس ..! وفقت ماندي ببتسامه : جيسكا .. أريد أن آخذ نارو و مايا إلى المرسم .. جيسكا : حسناً .. هيا نارو .. وقف نارو و وقفت مايا .. بينما قالت ماندي : ميشيل تعال أيضاً .. ميشيل بملل : ولما أتي ؟؟.. مايك بمكر : ميشيل .. أسمع كلام أختك الكبيره .. ميشيل بضجر : أنها أكبر مني بسنه واحده .. ماندي : هيا ميشيل .. قلت لك تعال .. وقف ميشيل : حاضر حاضر .. خرجوا من الغرفه .. وبدأوا يسرون خلف ماندي .. دخلوا إلى غرفة المصعد المتحرك .. ضغطة ماندي على الرقم ثلاثه .. أستغرب نارو : ماندي أظن أن مرسمك في الدور الرابع .. هل غيرتي مكانه ؟؟.. ماندي بدون أن تنظر إليه : لا .. نارو يهمس لميشيل و مايا : مابها ؟؟.. ميشيل بسخريه وهو يهمس لهما : أختك متقلبة المزاج .. كتمت مايا ضحكتها بصعوبه .. فلاحظة ماندي ذلك : مابكم .. قال الثلاثة معاً : لاشيء .. أستغرب نارو من ماندي .. لكنه علم أنها لاحظة توتره .. وصلوا إلى الدور الثالث .. وتوجهوا إلى شرفة كبيره .. جلسوا حول الطاولة الدائرية في تلك الشرفه المليئه بالزهور .. أخذ الأربعة ينظرون إلى بعضهم بهدوء .. ولم يتكلم أحد .. حتى قالت ماندي وهي تنظر إلى نارو بحنان : نارو .. أنت لست على مايرام .. هل هناك شيء تريد أن تخبرنا به يا أخي ؟.. تابع ميشيل بهدوء وجد على غير عادته : نارو .. أعلم أنك تخفي شيئا عنا .. أخبرنا نحن أخوتك .. تنهد نارو وأكأنه أخرج كل مافي جسده من نفس مرةً واحده .. بينما بقيت مايا صامته وهي تنظر إلى نارو ليبدأ بالكلام .. نارو برتباك : ماندي ميشيل أوريد أخباركما بشيء خطير .. نظر ميشيل و ماندي إلى بعضيهما بأستغراب .. بينما وضعت مايا يدها على كتف نارو وهي تقول بهمس : هيا .. تكلم .. لكن نارو كان متردداً .. لكن مايا قالت بهمس وهي تشجعه : هيا .. من أجل جيمس .. هز نارو رأسه إيجابياً وقد عاد جزأ من ثقته له .. نظر إلى أخويه وهو يقول : ماندي ميشل أنا ... ................................................ إنتهى البارت .. ...................... هل سيشفى جيمس أم لا ؟؟.. ماقصة المافيا البيض ؟؟.. و ما علاقة كارل بهم ؟؟.. ومن يكون جوش ؟؟.. هل سيعود أبطالنا إلى طوكيو بسلام ؟؟.. وهل سينجح نارو في إخبار أخويه ماندي و ميشيل ؟؟.. ..................................... مقتطفات من البارت القادم .. ...... راي لم تستطع حبس دموعها : لين سأشتاق إليك .. ...... نانا ببتسامة خجله : أشتقت إليك .. ...... هيرو ببعض الحزن : ناناكو .. أرجوا منك أن تسامحيني إذا كنت قد أزعجتك .. ...... تيما بسعاده : رائع أضنه سيكون حفلاً رائعاً .. .................................................. ... أحداث شقيه تتابعونها في الأجزاء القادمه من مدرسة المراهقين .. أتمنى أن البارت أعجبكم .. ........................................... (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  4. البـ 26 ــارت السادس و العشرووون ............................................. يوم جديد على أبطالنا في فرنسا .. لكنه سيكون يوما متعبا بالنسبة لهم .. أستيقضوا منذ السادسة صباحا ليستعدوا .. أنطلق كل من ليون و أخيه ليوناردو و نارو و هيرو إلى المكان المنشود ذلك المطعم الفاخر .. ليراقبوا المكان تحسباً لكل الأحتمالات .. أما الفتيات فقد قسم بحيث تقوم كل من يومي و يوكو و مايا بمساعدة مايكل في أنجاز الأعمال على تلك الحواسيب .. و تجربة ذلك الجهار الصغير الذي معهم .. وهو جهاز التصنت المقاوم للماء و الحراره و المشروبات .. و الذي سيعرفون من خلاله مكان المهمة الأساسيه وهي تبادل الأموال و الأسلحه المشبوهه .. لين و كايد و جيو وجيمس كانو يناقشون ترتيبات الخطه للمره الألف بعد اللمليون خوفاً من الأخفاق .. جين و راي و نانا و سايا و كايتو كان عليهم الأشراف على أسلحتهم و أسلحة البقيه و ملأها بالذخيره حتى يكونوا على أتم الأستعداد لأي طارء .............................................. في الولايات المتحده كان الوضع هادئاً جداً الملل يسود تلك المدرسة .. مدرسة وليم كروي الأهليه .. في صف إليسيا كانت تشعر بملل فضيع .. أستأذنة من معلمتها و غادرة الصف بحجة الذهاب إلى لغسل وجهها .. لكنها في الحقيقه تجهت لصف إختها توأم روحها إليديا .. وطلبت من المعلمة أن تتحدث إليها .. خرجة إليديا لتتحدث إلى أختها .. إليسا : ألا تشعرين بالملل مثلي ؟؟.. إليديا : بلا الهدوء يسود المكان .. كم أكره هذا .. إليسا : أود أن أسبب بعض الفوضى .. لكني لم أجد طريقة مناسبه .. إليديا : أممم .. فكرة صائبه .. لكن مذا سنفعل ؟؟.. إليسا : لا أدري .. مرأيك بمعركة الأطعمه ؟؟.. إليديا : لا قمنا بها في بداية السنه .. نوريد شيئا جديداً .. أخذة الأختان تفكران في شيء .. فجأه !! .. نظرة كل واحدة إلى الأخرى بمكر .. إليسا بمكر شديد : أتفكرين بما أفكر ؟!.. إليديا بمكر أشد : نعم .. حسنا سنفعلها .. أخبري طلاب صفك .. و سأخبر طلاب صفي .. و أنشري الخبر في المدرسه .. لكن حذاري أن يصل الخبر إلى جوانا أو إحدا المعلمات .. أو إلى المدير ... إليسا بسعاده : موافقه .. لاتخافي لن يعلم أحد .. إليديا : في وقت الأستراحه .. إليسا : سيبدأ المرح .. ثم صرختا معاً : رائع .. هذا كان حوارهما .. يبدو أنهما تخططان على شيء .. صحيح أنهما لم تذكراه .. إلا أن أنهما فهمتا بعضهما بسهوله .. أي أختين هاتان ؟؟.. يبدوا أنهما أقرب من التوأم لبعضهما !!.. لم تمر سوا دقائق حتى أنتشر الخبر في المدرسة .. دون علم جوانا أو أحد المعلمين أو المدير .. علمت تيما و ليلي ومعهما كارل بالخبر .. كارل بدهشه : أي نوع من الفتيات هتان ؟؟.. غريبتان حقاً .. ليلي تضحك بخفه : ههه .. كارل انت لست هنا مسبقاً .. لم ترا شيا من بطولات الأختين بعد .. هذا شيء بسيط بالنسبة لما تفعلانه في العاده .. تيما ببعض القلق : أخشى أن تورطا نفسيهما .. مسكينتان .. ليلي : بل المسكينة الأنسه جوانا .. هي التي ستتورط مع المدير .. كان هذا في وقت الأستراحه .. و الجميع ينتظر مستفعله الأختان بفراغ الصبر .. لم تمر سوا لحظات حتى أعتلا صوت جرس في المكان .. لكنه لم يكن جرسا عادياً!!.. بل كان الجرس الخاص بالحرائق !!.. وهذا ماخططت له إليسا و إليديا .. أن يقوما بفتعال حريق لا وجود له أصلاً !!.. وهكذا بدأ الطلاب بالصراخ و الهرب من كل أتجاه .. و كذلك المعلمين .. والمدير أيضا هرب !!.. لكن للأسف .. لم يمضي كثير من الوقت حتى علم الجميع بأن ذلك لم يكن سوا خدعه !!.. و قام المدير بجمع الطلاب وهو في أجم الغضب : من قام بذلك العمل السيء ؟؟.. نظرة إليسيا و إليديا إلى بعضهما ببتسامة واثقه .. وقد قررتا الأعرتاف كالعاده .. لذلك تقدمتا إلى المدير ..! منذ أن رأهما المدير .. بدا عليه السخط .. على عكسيهما فقد كانت الثقة تشع من عينيهما و ابتسامتهما الماكره .. سار المدير بدون كلمه وتبعتاه .. وذهبوا إلى غرفة المدير ..هناك .. نالتا كومة من الشتائم و السب و التهزيئات الغير محترمه .. ! كما وقعتا على تعهد و فصلتا لثلاثة أيام .. لكن .. ومن يبالي منهما ؟!.. إليديا و إليسيا كانتا كالحجاره .. أو كالجدران التي و راءهما .. لم تسمعا كلمة واحده مما قال المدير .. جائة جوانا .. فلم تسلم من لسان مديرها السليط ..! خرجت مع الفتاتين إلى المنزل و قد تحطمت تماماً .. فقد تفصل يوما بسبب شقيقتيها .. ! بالطبع و بختهما كما فعل ماركوس أيضا .. لكنهما لم تباليا كالعاده ..! فرنسا .. باريس .. الساعة الحادية عشر تماماً .. الجميع متجمعون في منزل السيد يوساكو .. و أعصابهم متوترة تماماً .. الصمت يعم الغرفة بأكملها .. الجميع هناك .. راي ناناكو يوكو سايا مايا ليوناردو هيرو كينتو جين نارو كايد جيمس مايكل ليون جيفانيو يومينا ليناكو كاترين كايتو .. قطع ذلك الصمت صوت كايد : أين السيد يوساكو ؟؟ لين : في مكتبه ينجز بعض الأعمال المهمه .. وقف جيمس وهو يرى التوتر على وجوه الجميع .. قال وهو يبتسم بثقه : لا تخشوا شيئاً .. سننجح .. لم نقطع المسافة من طوكيو إلى باريس لكي نفشل .. هيا أبتهجوا .. لأننا سننجح .. قال تلك الكلمات و كأنه يريد تشجيعهم .. سمعوا صوت ضحك خفيف .. إلتفتوا إلى مايا التي كانت تضحك بخفه ..! مايا ببتسامه : هههه .. جيمس على حق .. نحن متوترون و وكأننا لم نخطط لشيء حتى الآن .. وقفت راي بحماس : نعم يجب أن نتفاأل .. وقفت نانا بحماس : محقة ياراي .. أبسم الجميع بثقه .. فوقف كايد يصفق : أحسنتم .. سيكون كل شيء على مايرام .. و الآن .. هيا لتفنيذ الجزأ الأول من العمليه .. الحميع بحماس : نعم .. وقف كايد في الوسط وقد بدا عليه الجد .. قال بصرامه : هيا .. جيفانيو يومينا جيمس مايكل كينتو و كايتو .. كما أتفقنا .. الجزأ الأول لكم .. أنطلقوا .. المجموعه : حاضر .. خرجة المجموعة من الغرفه .. ركبوا السياره و أنطلقوا .. لكن جيو و يومي كانا في سيارة أخرى .. وصلوا إلى الفندق .. وهناك نزل جيو و يومي و دخلا معا إلى الفندق ثم توجها إلى المطعم .. كان على جيو القيام بدور العاشق مع يومي .. التي كانت ترتدي أجمل ملابسها لكي لايشكوا فيهما .. وبعدهما دخل كايتو وكين إلى صالة الفندق .. هناك رأوا مجموعة من الرجال ذو الملابس السوداء ينتشرون في المكان .. كان كين يضع سماعات في أذنيه موصولة بهاتفه المحمول في جيبه .. و كان الأتصال مباشرا مع مايكل بحيث يسمع حتى همسه .. همس كين : أنهم كثر هنا .. كونوا حذرين .. وصله صوت مايكل : لاتقلق .. هيا دور كايتو .. لكن كونا حذرين .. كين : لاتقلق .. كان كايتو يقف على مسافة بعيدة قليلا من كين .. يرتدي بنطالا أسود .. و قبعة كاب سوداء و قميص أزرق .. فتح زراه العلويان فكان أكبر من عمره .. أشار له كين بأن غمز له .. فهم كايتو إشارة أخيه و انطلق .. دخل المطعم و ذهب إلى طاولة الأستقبال الخاصه بالمطعم .. وقف بضع دقائق حتى جاء رجل من أءلائك الرجال ليطلب وليمة عشاء لسيده .. أستمع كايتو الذي كان يحمل قائمة الطلابات التي توزع في المطعم .. وضع دائرتا حول الأطعمة التي طلبها الرجال .. أبتسم بخبث و أراد مغادرة المكان لكن .. أمسك به أحدهم من كتفه .. ألتفت كايتو إلى الرجل وقد كان من أولئك المنتشرين في المكان .. أخفى القائمة في جيبه .. ولم يلحظه الرجل .. الرجل يفكر : كأني رأيتك في مكان ما ياولد ؟!.. نظر كايتو المرتعب إلى ذلك الشخص لقد كان احد الحرسين اللذان كنا يراقبان ماكس في الحديقه .. إبتلع رقيه بصعوبه .. لم يعلم مذا يفعل .. حتى سمع صوتا حازماً : هيه أنت ..! إلتفت كايتو فظهرة أبتسامة على وجهه : أخي .. الرجل ببعض الغضب : مذا توريد أيها الصبي ؟؟!.. كين بارتباك : أتركه يا رجل .. ألا ترا أنه طفل صغير ؟؟.. لكنه أجابه بخبث : و إن لم أفعل ؟!.. شعر كين أنه في ورطه .. وكذلك كايتو .. ليت جيو قريب منه لكنه كان في جهة أخرى من المطعم قريبة من الغرفة التي فيها يجتمع المشبوهون .. لكن صوت صرخةٍ غاضبه جاءت من الخلف : أنطونيو .. مذا تفعل هنا يا أحمق .. هيا عد إلى المراقبه .. وقف ذلك الرجل المدعوا أنطونيو بخوف : حاضر سيدي .. ورحل .. تنهد كل من كين و كايتو براحه .. ثم غادرا المطعم بسرعه .. وصلا إلى السياره مسرعان .. مايكل : كايتو هل نجحة ؟؟ كايتو وهو يلتقط أنفاسه : نعم .. جيمس : أحسن السيد يوساكو حين طلب منا أوكال هذه المهمة لكايتو فلن يشكوا فيه أبدا .. مايكل : صحيح .. كايتو أعطني الورقه .. أخرج كايتو الورقه وأعطاها لمايكل و جيمس .. كين : دورك جيمس .. جيمس : أعتمدوا علي .. كايتو : كن حذار حتى لايكشفوك .. جيمس : بالتأكيد .. فتح مايكل حاسوبه و بعدها بلحظات أبتسم بثقه : كل شيء جاهز .. جيمس : مايكل أعطني الحقيبة بسرعه .. أخذ مايكل الحقيبة التي بجانبه و أعطاها لجميس : تفضل .. هيا أنطلق .. ذهب جيمس راكضا ودخل في أحد الأزقة بجانب الفندق .. بينما ركب كين و كايتو في السياره بجانب مايكل في المقعد الخلفي .. أخرج مايكل هاتفه النقال بسرعه وضغط عدة أرقام : مرحبا كايد .. كايد : هل كل شيء على مايرام ؟؟.. مايكل : حتى الآن .. نعم .. أنتهى دور كايتو وكين .. و قد أنطلق جيمس قبل قليل .. أطلب من يوكو تشغيل الأجهزه .. كايد : سأفعل .. بالتوفيق .. مايكل : شكرا لك .. و أغلق الهاتف .. أخذ مايكل يضغط بأصابعه على الحاسوب في دقة لا متناهيه .. وصله صوت جيمس الذي كان يضع سماعة مثل اللتي مع كين : مايكل .. لقد وصلت سأدخل الآن .. مايكل : أحذر .. جيمس : لا تخف .. أسرع جيمس و فتح الحقيبه و أخرج مابها .. كان هناك زي طباخ مثل الذي يرتديه طاقم طاباخين المطعم .. أرتداه ودخل المطبخ من بابه الخلفي .. لم ينتبه له أحد .. فقد كان المطبخ مزحوماً بالطباخين والعاملين .. و الجميع مشغولون .. يبنما كان جيمس يتفرج .. رأى عربة وضع عليها بعض الأطعمه أبسم بمكر لأنها نفس الطلبات المكتوبة في الورقه .. أنواع من الأطعمه .. لحم أوز .. حساء .. ديك رمومي .. سمك مقلي .. و الكثير الكثير من الأطعمة الفاخره ..! أخرج علبة صغيرة من جيبه .. فتحها و أخرج الكره الصغيره الدقيقه التي كانت في داخلها .. أخذ يفكر أين يضع الكرة التي كانت جهاز تصنت .. أبتسم بخبث بعد تفكير .. ! فقد قرر و ضعها في قدر الحساء !!.. وهذا مافعل ..! لاتستغربوا فهذا الجهاز غير العادي .. لا يتأثر بالبرودة أو الحراره ..! لا النار و لا الجليد .. ! ولا السائل الرطب أو الجامد الجاف ..! أي جهاز عبقري !!.. لم تمض سوا لحظات حتى جاء النادل و سحب تلك العربه .. غادر جيمس المطبخ .. و خلع ذلك الزي الذي أرتداه على بنطاله الجينز الأسود و قميصه الأبيض .. وضع الزي في الحقيبه .. و حملها وركض بتجاه الشارع .. منذ أن رآه مايكل حتى أبتسم بسعاده .. نزل كين من السياره .. وراح يركض بتجاهه .. صرخ جيمس : لقد نجحنا .. فصرخ كين بسعاده :رائع .. وفقز عليه وعانقه بسعاده : أنت رائع جيمس .. نادهما كايتو : تعاليا بسرعه يجب أن نعود إلى المنزل بأسرع وقت .. أسرع كين وجيمس .. ركب كين في المقعد الأمامي فمايكل مشغول بحاسوبه ولاوقت ليركب في الأمام .. جيمس يقود و كايتو في الخلف مع مايكل .. و أنطلقو إلى المنزل .. في طوكيو .. في إحدى حدائق الأطفال الصغيره .. كانت ميمي و لانا تلعبان معاً .. وقد تعرفتا إلى بعضيهما منذ فتره .. بينما كانت ميمي على الأرجوحه و لانا على الأرجوحة الأخرى .. لانا : ميمي .. أين كايتو لم أره منذ فتره ؟؟.. ميمي : أنه مسافر إلى فرنسا .. كذلك أختي راي .. لانا : هكذا إذاً .. خالي جين أيضاً في فرنسا .. و أخذتا تتحدثان مطولاً حتى .. قاطعهما فتى : لوسمحتما ياصغيرتان .. هل تعرف إحداكما منزل راي كوارتر ؟؟.. أسغربت ميمي من سؤاله : أنا أعرفه .. لكن أن كنت تريد راي فهي مسافره .. الفتى بدهشه : مسافره !! إلى أين ؟؟.. ميمي : إلى فرنسا .. الفتى في نفسه : ( هكذا إذا .. لابأس ) .. ثم سألها : أين يقع منزلها ؟؟.. ميمي : في الشارع الخامس و الثلاثين .. المنزل رقم 284 .. كان الفتى ينظر إلى ميمي بتأمل .. تساأل : هل لك علاقة براي يا صغيره ؟؟.. ميمي ببتسامة بريئه : نعم .. أنها أختى الكبرى .. وقعت تلك الكلمة كالصاعقة على رأس ذلك الفتى .. تجمدت أطرافه ولم يعد يستطيع الحركه .. أخذت أنفاسه تتلاحق .. و أحمر وجهه من الصدمه .. وصار بالكاد يلتقط أنفاسه .. لدرجة أنه قام بسرعه بفتح الأزرار العلويه من قميصه الأبيض .. سألها وسط دهشته : هل .. هل .. هل أنتي .. ميمي ؟؟.. أستغربت ميمي وقالت : نعم أنا ميمي كوراتر .. ومن تكون أنت ؟؟.. رفع الفتى يده اليسرى إلى وجهه .. أودخل أصابعه بين خصلات شعره الأشقر .. بينما غطت كفه عينه اليسرى و جزءً من وجهه .. أخذ يحدث نفسه : ( أشعر بدوار غريب !!.. مذا حدث لي ؟!.. ).. كانت كل من ميمي ولانا تظران إليه بدهشه و أستغراب .. حتى قالت ميمي : أنت ..! مابك ؟؟.. من تكون ؟؟.. نظر إليها الفتى و أبعد يده عن وجهه وهو يقول : لا شيء .. أراكما فيما بعد .. غادر ذلك الفتى الذي لم يكن سوا ( رين ) المكان .. و بينما كان يسير سقطة ورقة مستطيله من جيب بنطاله الخلفي ولم ينتبه لها .. و بعد أن أبتعد .. ذهبت ميمي و إلتقطة الورقه وشهقة حين رأة تلك الصوره التي لم تكن إلى صورة راي و رين حينما كانا صغيرين .. لم يكن هناك إلا نسختان من الصوره و إحداهما مع راي و الأخرى مع رين .. ! تمتمت ميمي بصدمه : مستحيل !!.. ................................................ ( حسنا يا سيد .. سيكون موعدنا اليوم في الخامسة و النصف فجراً .. ستتم العمليه تحت برج إيفل .. أي أن الموعد سيكون بعد خمس ساعات و نصف ) كان مايكل في السياره يستمع إلى حديث الرجلين عن طريق جهاز التصنت الموضوع في طعامهما .. ومن المنزل كان هناك ثلاث سماعات موصولة أيضاً بجهاز التصنت .. إحداها مع كايد و الأخر مع مايا و الثالثه مع يوكو .. وكذلك في المطعم كان لدى كل من جيو و يومي سماعة صغيره مثل سماعة المباآيل .. حتى يكونا حذرين لو أكتشف أمرهما .. ( الرجل الآخر : موافق .. آآه ماهذا .. ) هذا ماقله الرجل فجأه وهو يتناول الحساء ..! ( ثم تابع : قطعة كهربائيه أو شيء مشابه .. ياله من مطعم سيء ) خاف مايكل بشده فقد كان ذلك الشيء جهاز التجسس أو التصنت الذي وضعوه في الحساء .. ( أخذ الرجل الأول القطعه : أرني .. لا .. هناك من كان يتجسس علينا .. يارجال أبحثوا عنه بسرعه ).. أرتجفت يومي خوفاً .. ولكن جيو أمسك يديها بيديها وهدأها : لا تقلقي .. أنزعي السماعة بسرعه قبل أن يرونا .. يومي بعد أن هدأت : حاضر .. وهذا مافعله الأثنان و وضعا السماعة في جيوبهما .. رن هاتف جيو : مرحبا كايد .. كايد : جيو .. أسرع وغادر المكان مع يومي .. لقد عرفنا كل شيء و أنتها دوركما .. جيو : لكن .. كايد : من دون لكن .. يجب أن نتجهز للمهمه في الساعة الخامسه و النصف .. جيو : حاضر .. وقف جيو و أمسك بيومي و غادرا المطعم دون أن يلحظ الرجال ذلك .. ................................................. في المنزل .. وقد وصل الجميع .. وفي تلك الغرفة التي يتجمعون فيها .. نارو : أخشى أن يغيروا الموعد .. بعد أن علموا بأنهم كشفوا .. نضر إليه مايكل بمكر وثقه : لن يفعلوا .. ذلك الجهاز لا يتعطل حتى لو فتته قطعاً صغيره .. لقد أستمعت لباقي حديثهما .. لن يغيرا الموعد فلا وقت لذلك .. لين : جيد .. هذا يعني أنه باقي خمس ساعات على موعد المهمه .. كايد : الساعة الآن الثانية عشره و النصف .. يمكنكم أن تأخذوا قسطا من الراحه حتى الثالثة و الربع .. هيا .. لترتاحوا .. تفرق الجميع .. منهم من ذهب يأكل .. ومنهم من ذهب لينام .. ومنهم من فضل الجلوس في حديقة المنزل .. كانت راي ونانا تسيران في أحد ممرات المنزل .. راي :نانا مذا ستفعلين ؟؟.. نانا : لاأعلم .. سأبقى قليلا ثم سأخذ قيلوله .. راي :أمممممممم .. فكرة صائبه .. بينما كانتا تسيران .. مرتا بجانب إحدى الغرف .. كان الباب مفتوحا و الأضائة مشتعله .. نظرتا إلى داخل الغرفه .. نانا بسعاده : رائع .. هناك بيان .. راي ببتسامه : أتي عازفة بيانو رائعه .. مارأيك أن تعزفي قليلا ؟؟.. نانا : فكرة صائبه .. سترتاح أعصابي هكذا .. ................................................ في حديقة المنزل جلس جين فوق غصن إحدا الأشجار .. أخرج الهرمونيكا الخاصه به .. و التي لاتفارقه أينما ذهب .. بدأ يعزف لحناً حزيناً .. لكنه كان رائعاً ومريحا للأعصاب .. بعد أن أنتهى سمع صوت تصفيق .. نظر إلى سايا التي كانت تصفق و تبتسم له : عزفٌ رائع .. جين وقد توردت وجنتاه و أوشح بوجهه حتى لاتراه سايا .. قال بصوت منخفض : شكراَ .. لك .. جلست سايا على العشب وقد أستندت على الشجرة التي يجلس جين على غصنها : أتعزف بالهرمونيكا منذ زمن ؟؟.. جين وهو ينضر إلى القمر : نعم .. هي هوايتي .. وكذلك كرة القدم .. أخرج من جيبه ميدالة قطنيه على شكل كرة قدم قد علقة بهاتفه المحمول .. نظر إليها لفتره .. كانت تذكار له من راي عندما كان في العاشره حيث أعطتها له و أعطت رين واحده بعد فوزهم بمبارة نهائيه أقيمة بين مدارس طوكيو الأبتدايه .. نظر إلى سايا : و أنتي .. هل تعزفين على آلة ما ؟؟.. من دون كلمه .. أخرجة سايا من جيبها هرمونيكا صغيره تشبه التي مع جين إلى حد ما .. لونها بنفسجي .. وبدأت تعزف .. عزفت لحناً جميلاً وحزينا .. أستغرب جين منها .. للمرة الآولى يرها تعزف بالهرمونيكا ..! وبعد أن أنتهت قالت بهدوء و هي تبتسم : أعشق الهرمونيكا .. منذ طفولتي .. كانت أمي تورديني أن أعزف على الكمان .. تعلمت الكمان لكني لم أترك الهرمونيكا .. جين ببتسامه : رائع .. نحن متشابهان إذاً .. ضهر الخجل على سايا بعد أن سمعت جملة جين الأخيره .. إلتفتت إليه لتراه يتأمل النجوم .. نظرة إلى السماء لفتره .. لم تشعر بنفسها إلا قد غفت .. من شدة التعب .. عند نانا و راي .. عزفت نانا سينفونية هادئه .. راي تصفق : رائع .. هل هذه هي المفضلة لديك ؟؟.. نانا : لا .. المفضلة لدي أفضل من هذه بكثير .. راي : هل لديك مانع لو أسمعتني إياها ؟؟.. نانا تفكر : أممم .. لا بأس .. ولكن بشرط .. لاتخبري أحدا بها .. وسوف أسمعك إيها لأنك صديقتي فقط .. فأنا لم أسمعها لأحد منذ ثمان سنوات .. دهشة راي من شيئين الأول .. لما تخفي نانا تلك السينفونيه .. و الشيء الثاني .. منذ ثمان سنوات هذا يعني أن نانا كانت تعزف على البيانو منذ أن كانت في السابعه .. لكنها تجاهلة ذلك و قالت : كما توريدين .. نانا : حسناً .. أغمضت نانا عينيها لفتره .. زفرة قبل أن تفتحهما و بدأت بالعزف .. كانت تلك السينفونيه في غاية الروعه .. رغم أنها كانت حزينه و مبكيه .. إلا أن ألحانها تأسر القلب ..! أستمرت في العزف لربع ساعه .. وبعد أنتهائها كانت دموعها قد نزلت فبدأت تمسحها .. راي براحه : أنها .. راااااااااائعه .. نظرة إلى نانا التي كانت تمسح دموعها .. راي بخوف : نانا مابك ؟؟.. نانا وقد كسحت دموعها : لاشيء عزيزتي .. لم ترد راي أن تضغط على نانا لكي تخبرها .. لذلك أرادت تغير الموضوع : نانا ما أسم هذه السينفونيه ؟؟ نانا بحزن : تدعى .. أكمل شخص ما : سينفونية صوت اللؤلؤه .. نظرة نانا بسرعه و بدهشه إلى هيرو الذي دخل بثقة وهو يضع يديه في جيبه : مرحبا .. أنزلة نانا رأسها لتخفي ملامح الدهشه التي إقترنت بدموعها المتساقطه .. لم تفهم راي شيئاً .. لكنها قررت مشاهدة ما سيحصل .. تقدم هيرو كثير إلى أن صار خلف نانا بمسافه والتي كانت تجلس على كرسي البيان .. همس هيرو : نانا .. إلتفتت نانا إليه وقد أحمر وجهها بسبب البكاء بعد أن إختفت دهشتها .. كانت راي تراقب .. نانا على يسارها و هيرو على يمينها .. هيرو بثقة ممزوجة ببعض الجد : أنا واثق أني سمعت هذه السينفونية من قبل .. نانا .. صمت قليلا ثم تابع بنفس النبره : لكن ليس في تلفاز أو سي دي أو شيء من هذا القبليل .. لقد سمعتها من إياكو سابقا .. خفق قلب نانا بخوف .. خافت حقاً من ما سيقوله هيرو لها .. تابع هيرو بهدوء وكأنه يتراجاها : أرجوك أخبريني .. هل تعرفين إياكو من قبل ؟؟.. وقفت نانا وفي وجهها علامات الحزن و الغضب : لا .. لا أعرفها .. و أرجوا منك عدم تكرار هذا السؤال .. مشت حتى تتجاوزه وفي اللحظة التي مرت بها بجانبه همس : سأكتشف الحقيقة قريباً .. لم تتكلم و كأنها لم تسمعه .. غادرة الغرفه و لحقة بها راي : نانا إلى أين ؟؟.. نانا : سأخذ قسطاً من الراحه .. راي : هل أن تخبريني مابك أنتي و هيرو اليوم ؟!.. منذ فتره و أنا أراكما تنظران لبعضكما بحذر .. مالأمر ؟!.. نانا : أعذريني راي .. ستعرفين كل شيء في الوقت المناسب .. وذهبت نانا إلى الغرفه .. راي تمتمت بغيض : عنيده .!!.. ثم ذهبت إلى غرفتها .. لاحظة عدم وجود سايا .. فقررت البحث عنها .. نزلت إلى الحديقه .. لتراها تنام وهي مستندت إلى جذع الشجره .. وقد وضع أحدهم معطفه عليها .. أستدارة على الشجرة الكبيره لترا جين ينام في الجهة الآخرى وقد خلع معطفه و وضعه على سايا النائمه .. أبتسمت راي .. وقررت تركهما هكذا بما أن الجو ليس باردا فلابأس عليها .. لكنها أحضرة غطائين وغطتهما للأحتياط .. ثم عادت للغرفة لتنام .. ................................................ الساعه الرابعه تماماً وفجراً .. الجميع ركبوا السيارات مستعدين لمهمتهم الصعبه .. وقد حمل كل منهم سلاحه .. و أستعد نفسيا و منعنويا .. وقد أتصلوا على أهاليهم ليسلموا عليهم .. والآن .. إنطلقة أربع سيارات .. إثنتان كبيرتان .. و أثنتا صغيرتان .. بقيادة ليون و لين و جيمس و جيو .. بعد أن ودعوا العمة كاترين و أخاها الأكبر السيد يوساكو .. الذي أخبر الشرطة بكل شيء للمساندة عند الحاجه .. كايتو أصر على الذهاب لكنهم منعوه خوفاً عليه ..! وصلوا إلى المكان .. حديقة برج إيفل .. وتوزعوا في أماكن عده من الحديقه .. هنا .. ظهر أربعة رجال تحت البرج .. رجلان من المجموعة الأولى .. أحدهما يبدوا ذكياً .. وهو من سيقوم بالصفقه .. و الأخر مفتول العضلات ومهمته حماية الرجل الآخر .. ومن الجهه الآخر ى.. ضهر رجل و شاب .. الأول مسؤل عن الصفقه .. و الثاني ذو شعر أحمر يبدوا عليه المكر ..! ومنذ أن رأى كايد صاحب الشعر الأحمر تمتم بغضب : تباً لك يوري ..! كان ليون بجانب كايد يختبأن خلف إحدى الشجيرات .. همس ليون : أنتبه كايد لاتفقد أعصابك .. كايد بخفوت و الغضب باد على وجهه : حسناً .. هنا .. عند أولئك الرجال .. كان كل منهم معه حقيبه سوداء متوسطة الحجم .. يوري : هل أحضرة السلاح المطلوب .. ستموت أن كانت الأجابة لا ..! الرجل : نعم .. أرجوا أن يكون المبلغ كافياً .. يوري : من هذه الناحية لا تقلق .. هيا سنرمي الحقائب في و قت واحد .. الرجل : موافق .. وبعد صمت .. يوري : الآن .. رما كلا الرجلين الحقيبتين لبعضهما .. ألتقط يوري الحقيبه .. وفي اللحظة نفسها صرخ كايد : الآن .. هنا ظهر الجميع من خلف الشجيرات ومعهم بعض عناصر الشرطه .. صوبوا أسلحتم نحو الرجال الثلاثة و يوري .. تقدم كايد وخلفه ليون : أنتهى أمرك يوري .. يوري بثقه وعلى وجهه أبتسامة هادئه : أوه كايد .. لم أرك منذ مدة يا صاح .. لكن الأمر لم ينتهي كما ضننت .. كانت راي و معها ليو و سايا و جين خلف كايد و ليون لمساندتهما .. أما يوكو و مايا و يومي كانوا في السياره على أجهزتهم الحموله لمراقبة المكان .. هناك صاحت يوكو : مصيبه !!.. كانت يوكو موصولة مع راي بجهاز لاسلكي .. سمعتها راي : مالأمر يوكو ؟؟.. أنتبه لها كايد : مالمشكله ؟؟!.. يوكو تصرخ : المكان مليء بالمتفجرات .. أحذروا ..! هنا سمعوا صوتا هز الأرجاء .. صوت قمبلة أنفجرة في مكان من الحديقه الكبيره .. نظر كايد ليوري بغضب و أستياء : محتال !.. يوري : هذه لعبتي يا صديق .. كايد : ستندم .. يوري : لنبدأ نزالنا إذاً .. أختر شخصاً .. لقاتل معك .. و أنا كذلك .. كايد : موافق .. ليون كن مستعداً .. ليون : علم حضرة القائد .. هنا قال يوري : جيد .. والآن .. تفضلي ياعزيزتي .. تقدمت فتاة من بين الأشجار .. و وقفت بجانب يوري وكان كل منهما يستند إلى ظهر الآخر .. راي و سايا بعدم تصديق : جولي ..! هي نفسها .. أنها جولي لوبرتون الفتاة المتسلطه كما يناديها افراد المنظمه .. و الفتاة الغريبه كما يناديها أفراد المجموعة السريه التابعة لشرطة طوكيو ..! يوري بمكر : جولي .. هي مساعدتي .. وليت يوري لم يقل تلك الكلمه .. فقد ردت عليه جولي بغضب : يوري .. لست مساعدتك يا أحمق .. ثم تابعت بهدوء و برود : أنا ثنائيك يا ذكي .. إلتفتت إلى ليون و أشارت له بأصبعها : أنت .. ستكون خصمي .. ليون بغرور و أستهزاء : رائع .. لاينقصنا إلا فتاة .. جولي بخبث : لكن هذه الفتاة ستحطمك .. همس كايد له : ليون لا تستهن بها .. قد تكون أقوى من يوري نفسه .. دهش ليون لسماع ذلك الكلام .. ثم نظر إلى جولي : لابأس .. موافق .. سأكون خصمك .. يوري : رائع .. هيا ليبدأ القتال .. أخرج كل منهم سلاحه وبدأ بأطلاق النار على خصمه .. على كل و احد أن يبتعد عن رصاصة خصمه و يصيبه في الوقت نفسه .. هذه مشكلة حقاً .. إضافة إلى تلك المتفجرات في كل مكان .. و التي لاتمر ثلاث ثوان إلى وقد أنفجرت إحداها ..! وزاد الأمر سوءً حين خرج رجال يوري ذوي الملابس السوداء .. فبدأ القتال بين الجميع .. كان القتال شديداً بين كايد و يوري .. وبين ليون و جولي .. كان ليون مندهشاً .. لم يتوقع أن جولي بهذه المهارة في أستخدام السلاح .. ! بدأ المطر يهطل .. كان ذلك جيدا وسيء في و القت نفسه ..! جيد لأنه سيطفأ النيران التي تسبب فيها الحريق .. و سيء لأنه سيصعب الرؤيا فيه .. فقد كان غزيرا جداً .. عند نانا كانت هي و جيمس معاً كان كل منهما يستند إلى ظهر الآخر وقد تجمع حولهم مجموعة من الرجال و هو يصوبون نحوهما .. جيمس يهمس : نانا أهربي .. نانا بعناد : لا .. جيمس بهمس : نانا أهربي .. ستموتين أن بقيتي هنا .. نانا بعناد أكبر : أفضل الموت على تركك وحدك هنا .. جيمس أستغرب من عناد نانا وتمتم : عنيده .. إلتف بسرعه و دفعها برفق .. فتتقدم عدت خطوات إلى الأمام وما إن إلتفتت لتعود إلا و أمسكها شخص ما و سحبها من ذراعها .. و أبتعدا .. .................................................. عند يوري و كايد .. و جولي و ليون .. أشتد القتال .. لم يعد هناك متفجرات فقد عطلها المطر .. أصيب كل منهم بجراح ولكن لم يتأذوا كثيراً.. بنما تمكن كل من مايكل و جيو و ليو و كين و نارو و هيرو و جين و سايا و راي و لين الذين توزعوا في أنحاء الحديقه من إلحاق الهزيمة بالبقيه .. أما الرجل الذي أستلم النقود فقد قبض عليه عناصر الشرطه بعد أن أكتشفوا أن النقود مزوره ..! وصلت باقي سيارات الشرطه و في إحداها كان السيد يوساكو و العمة كاترين و كايتو .. أعتلا صوت سيارات الشرطه .. و قام أحد الضباط بأستعمال مكبر الصوت ليقول بالفرنسيه ثم بالأنجليزيه : أستسلموا الشرطة الفرنسيه تحاصر المكان .. هنا توقف يوري وهو يقول : أنتهى النزال للأسف .. جولي : سررت بنزالك ليون .. و تأكد أنك ستكون خصمي منذ اليوم .. هنا حلقة طائرة هلكوبتر فوق المكان .. نزل منها سلم فتمسك كل من يوري و جولي به .. وارتفعت الطائره .. صرخ كايد : يوري .. سأزج بك في السجن عاجلاً أم أجلاً .. تأكد من ذلك .. سمع يوري كل كلمة قالها كايد .. فلم يرد بلسانه بل بطلقة أطلقها لتصيب ساق كايد .. أبتعدت المروحيه وسقط كايد على الأرض و هو يمسك بقدمه .. أسرع الجميع له .. هيرو يصرخ بخوف : أخي ..! ليون يساعد كايد على المسير .. و أسرع إلى السياره : هيا أركبوا السيارات .. لنبتعد عن المكان .. وهكذا توزعوا في السيارات .. ركب ليون في أحداها وجلس كايد معه في المقعد الأمامي .. بنما تولا ليون القياده .. وركب معهم .. راي و سايا و هيرو و ليو .. فجأه تذكرت راي أنها لم ترا نانا منذ دخلوا الحديقه .. سمعت أصوات إطلاق نار في مكان ما من الحديقه .. هناك كان على نانا البقاء .. راي تصرخ : ليون عد بسرعه .. نانا في خطر !!.. ليون بدهشه : مذا ؟!.. تكلم كايد بصعوبه : لا .. لا تقلقي يا .. ياراي .. أنها مع جيمس .. سيحميها زيك إذا تطلب الأمر ذلك .. دفنت راي وجهها بين كفيها و أخذت تبكي بصمت بينما حاولت سايا تهدأتها .. .................................................. ... عند نانا .. توقفت و سحبت يدها وقد أبتلت ملابسها تماما .. نظرة إلى ذلك الشخص .. نانا بدهشه : زيك !!.. نعم دهشة لأنها لم ترا زيك منذ كانوا في أكادمية لين .. زيك بخوف : هل أنتي بخير ؟؟.. تذكرت نانا جيمس عندما سمعت أصوات إطلاق النار صرخت : لا جيمس .. حررت يدها من زيك و عادت باتجاه جيمس .. صرخ زيك : توقفي ..! لكنها لم تجبه .. لحق بها بسرعه .. وعندما و صلت نانا إلى المكان .. كان أولئك الرجال قد هربوا بعد أن سمعوا صوت سيارات الشرطه .. أقتربت نانا من جيمس لتجده يغرق في بركة من الدماء .. دمائه بالطبع ..! وقد أغمض عينيه .. ولم يتحرك قط !!.. جلست نانا وهي خائفه وقلبها يخفق بشده كالطبل الأفريقي .. وضعت يديها على صدره و أخذت تهزه وتهمس بخوف : جيمس .. جيمس ..! لكن لا حركه و لا صوت .. شعرت أن قلبها سيتوقف .. وضعت يديها على وجهها لتأخذ نفساً.. وما أن أبعدت كفيها ختى رأتهما ملطختين بالدماء .. دماء جيمس .. لقد تلطخت يدها و ووجها الأحمر وملابسها بدمائه .. كانت لاتستطيع حتى البكاء .. ! ولايزال المطر يهطل .. دموع نانا تنزل مع قطرات المطر التي بللت وجهها .. أمسكت بيده للتحسس نبضه .. هنا وصل زيك .. و جلس بجانبها .. ووضع ذراعه خلف ظهرها و قربها منه لعلها تشعر بالأمان : نانا مابك ؟؟.. تركت نانا يد جيمس بصدمه بعد أن تأكدت أنه لانبض فيها !!.. تمتمت بخوف و بصدمه و بدهشه : مسـ .. مستحيل ..! وفي اللحظة نفسها ظهرة صاعقة في الأفق .. زيك بخوف : نا .. نانا .. مابك ياصغيرتي أجيبيني ؟؟.. لم تجب بل قالت بخوف وهي لاتعلم مذا تقول : لا .. لا .. لايمكن أن يموت !!.. شهق زيك لسماع تلك الكلمه ..ولف ذراعيه حول نانا وهو يقول بصوت مكتوم : أرجوك لاتقولي ذلك .. أنه بخير ..! لكن نانا لم تشعر فقد أنسكبت دموعها بشده .. أخذت تكرر فقط : جيمس لاتمت أرجوك .. لاتمت .. أرجوك .. لاتمت .. جيمس .. جيمس .. ثم صرخت بأعلى صوتها وسط ذلك المطر الغزير : جييييييييييييييييييييييييييييييييييييمس .. و أنهارت في حضن زيك فاقدة الوعي .. زيك بخوف و صدمه : نانا .. نانا أستيقضي .. نانااااااااا .. .............................................. نهاية البارت .. سؤالونا الوحيد .. مذا سيحدث في البارت القادم ؟؟.. .................................................. . مقتطفات من البارت القادم .. ........ راي تصرخ من بين دموعها : ومن يكون زيك أصلاً ..؟! ....... نارو برتباك : ماندي ميشيل أوريد أخباركما بشيء خطير .. ....... نانا تبكي بشده : أين جيمس ؟؟.. أوريد جيمس أرجوكم .. ....... جولي بمكر : أرجوا أن تكون بخير كايد .. بعد رصاصة يوري .. .................................................. أتمنى أن البارت عجبكم (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  5. البـ 25 ـارت الخامس و العشرووون ............................................. أبتسم ماكس و صافح كايتو .. فبادله الأبتسامه وهو يقول : تسعدني صداقتك يا ماكس .. ماكس : و أنا .. كذلك يا .. يا مامورو .. قال كايتو بعد أن أيقن أن ماكس وهو المراقب : أتجيد اليابانيه ؟؟.. ماكس : نعم .. كايتو : لنتحدث باليابانيه .. فأنا أتلك قليلا في الفرنسيه .. ماكس : كما توريد .. كايتو : أركاااااتو .. إذا .. أنت ياباني أم فرنسي ؟؟.. أرتبك ماكس و قد بدا ذلك على وجهه : آآه .. أنااا .. أنا فرنسي .. شك كايتو في صدق ماكس .. لكنه تظاهر بالعكس : إذا .. نعلب أم نتحدث ؟؟.. بدا ماكس متوترا : لا فرق عندي .. بدا الجو مشحونا بينهما .. أراد كايتو أن يقول نتحدث لكن قاطعه صوت هادء من خلف ماكس : ماكس .. مذا تفعل هنا ؟؟.. التفت ماكس إلى مصدر الصوت .. ظهرت أبتسامة على وجهه : أهلا .. جولي .. . . جولي !!.. . . نعم إنها جولي لوبرتون نفسها .. تعجب كايتو من تلك الفتاة .. لقد رأها من قبل في المدرسة .. مذا جاء بها إلى هنا ؟؟!!.. أتسعت عينا يوكو و هي ترا جولي مرة أخرى .. ولكن أين ؟؟.. في فرنسا .. ياللغرابه !!.. تقدمت جولي إلى ماكس .. وقالت بصوتها الهادء : من هذا ؟؟.. ماكس وعلى وجهه أبتسامه : أنه صــ ... لكنه تذكر ماكان سيقوله .. فوضع يده على فمه بسرعه .. فهمت جولي ماكان سيقوله .. فتقدمت منه وهمست في أذنه : كم مرة علي أن أحذرك من هؤلاء الناس ؟؟.. الأصدقاء .. كلمة إحذفها من قاموسك ماكس.. صمت ماكس ولم يرد .. مع أن الحزن بدا على وجهه .. تقدمت جولي من كايتو : ماسمك ؟؟.. كايتو برتباك : ما .. ما .. مامورو .. جولي بهدوء : أسمع يا مامورو .. إياك و أن تقترب من ماكس .. تقدمت بتجاهه أكثر .. لكنه بدا يتراجع .. حتى وضعت يدها على كتفه .. و أمسكت قبعته بيدها الآخرى و رمتها في الهواء : كما توقعت .. هذا ما تمتممت به جولي حين رأة وجه كايتو بضوح .. تفاجأ كايتو من تلك الحركه .. لكنها أقتربت أكثر و همست في أذنه : أسمع يا مامورو .. لا تحاول اللف و الدوران فأنا أعرفك .. أبتعد عن ماكس.. وتذكر .. أنا من كاد يقتلك مرتين من قبل يا .. كايتو ألكسندر أتسعت عينا كايتو و أخذ قلبه يخفق .. بينما أرتسمت على وجه جولي أبتسامة ماكره .. أستدارت جولي إلى ماكس : هيا .. أمامي .. ماكس بحزن : حاضر .. ذهب ماكس مع جولي .. لم يمضي إلى لحظات حتى جاء الرجال ذو الملابس السوداء خلفهم من دون أي كلمه .. ركض كين باتجاه أخيه الذي تجمد في مكانه : كايتو مذا حدث لك ؟!! لكن .. سقط كايتو على الأرض فاقدا الوعي .................................................. ........ ماكس العمر : 10 الصفات : شقيق نايس الأصغر .. ياباني ولكنه يملك جنسيه فرنسيه إضافتا إلى جنسيته اليابانيه .. لطيف .. هادء .. يحب أخته كثيرا .. لديه بعض الأصدقاء في المنضمه .. مثل جولي و كاي و رين و سام .. .................................................. ..... تررررررررررررررن .. تررررررررررررررررن .. أستيقضت تيما على ذلك الصوت المزعج .. صوت المنبه الصغير الذي على خزانة صغيره بجانب سريرها .. نظرة إلى الساعة وهي تشعر بالنعاس .. إنها تشير إلى الثالثة و النصف عصرا .. أخذت بضع لحظات للتستوعب أنها أخذت قيلولة بعد المدرسة .. و أن لديها موعدا مهما في الرابعة و النصف .. هنا صرخة بانفعال : لااااااااا .. لا يمكن أن أتأخر .. قفزت بسرعه من سريرها .. ذهبت لتجهز نفسها .. بدلت ملابسها ورتبت نفسها بأقصى سرعه : يا ألهي و عدت إليسا أن أكون موجودة في المطار قبل الرابعه و الربع .. قالت هذا وهي تحمل حقيبتها ونظر إلى الساعه التي تشير إلى الرابعه .. عليها الاسراع قدر المستطاع .. نزلت إلى الدور السفلي .. وكان والدها يجلس يشرب القهوه و يقرأ الصحيفه .. تيما وهي تفتح باب المنزل لتخرج : أبي أنا ذاهبه إلى اللقاء .. نظر إليها أبوها بسرعه و بستغراب : لحظه .. إلى أين ؟؟.. لكن للأسف .. خرجت قبل أن تسمع سؤاله : فتاة طائشه ..! هذا ماتمتم به السيد هانري وهو يعود لقرائة الصحيفه .. .................................................. ......... هنا وقف تاكسي أستقله ليو و راي حتى وصلا إلى المكان المطلوب .. راي بدهشه : ليو .. أنظر هناك !!.. نظر ليو امامه وقال بابتسامه : مالغريب ؟؟.. طلب جيمس منا البحث في هذا المكان .. الحديقة البحريه .. حيث كل انواع الأسماك هنا .. راي تقفز بفرح : راااااااائع .. هيا بنا .. أمسكة بليو من ذراعه .. وسحبته إلى الداخل وهي تشتعل بالحماس .. .................................................. .. نعود إلى الحديقه حيث كانت يوكو تجلس عند كايتو فيما ذهب كين لأحضار الماء له .. بدأ كايتو يستعيد وعيه .. فتح عينيه بصعوبه .. رأى يوكو تقف قريبا منه فتمتم : يو .. يوكو ..! نطقها بصعوبه .. بينما أنتبهت إليه يوكو و أتجهت إليه .. يوكو و هي تجلس بقلق :كايتو هل أنت بخير ؟؟.. هز كايتو رأسه إيجابيا .. ساعدت يوكو على أن يستند إلى حذع الشجره : مالذي حدث لي ؟؟.. يوكو بجد : جولي .. لقد وخزتك بأبرة مخدره في ذراعك بينما كانت تهمس في أذنك .. خافت أن تحاول اللحاق بها .. أخذ كايتو يتذكر (أنا من كاد يقتلك مرتين من قبل).. عادت به ذاكرته إلى ذلك اليوم حيث خرج من المدرسة و أصيب بعيار ناري .. في كتفه .. ثم ذلك اليوم حيث كان يهرب من كايد ثم أصيب بأبرة مخدره من بعد فكادت السيارت تهدهسه .. كاد يموت في كلا المرتين .. و كانت نجاته مصادفه .. فلولا أنه أبتعد عن الرصاصه قليلا لخترقت قلبه .. ولولا أن كايد كان عنده في تلك اللحظه لصدمته السياره .. و المصير في كلا الحادثين .. الموت !!.. يوكو بقلق : كايتو .. كايتو .. مابك ؟؟.. أنتبه كايتو إلى يوكو .. فقد كان غارقا في ذكرياته : ممذا ؟؟.. أسف كنت شارداً ..! يوكو : سألتك بما همست لك جولي ؟؟!.. أخذ كايتو يتذكر كلامها (أسمع يا مامورو .. لا تحاول اللف و الدوران فأنا أعرفك .. أبتعد عن ماكس.. وتذكر .. أنا من كاد يقتلك مرتين من قبل يا .. كايتو ألكسندر ) .. لكنه و مندون أن يظر إلى يوكو و التعب باد على وجهه : لاأذكر .. يوكو : مذا ؟؟.. كايتو : لا أذكر مذا قالت بالضبط ؟!!.. هنا وصل كين .. و بعد أعطاه زجاجة الماء المجمدة تلك .. كين بقلق : هل أنت بخير .. أخي ؟؟.. كايتو وهو يحاول رسم أبتسامة صغيرة على وجهه : نعم يا اخي .. يوكو : مذا سنفعل الآن ؟؟.. كين : سنبقى هنا .. فقد يكون هناك المزيد من أؤلئك الرجال .. ................................................ وصلت تيما إلى المطاره بسيارة أجره .. نزلت بسرعه و أتجهت إلى صالة المسافرين .. حال ماوصلت وجدت أصدقاءها ينتظرونها .. أتجهت إليهم مسرعه : أسفة على التأخير .. يبدوا أني آخر من وصل .. جوانا: لا بأس .. إليديا : لكنها المرة الأولى و الأخيره .. أكملت إليسيا : التي تتأخيرين فيها .. تيما بمرح : على عيني .. هنا ضحكت الفتيات بخفه .. تيما وهي تنظر يمينا و شمالا :أين ميشيل ؟؟.. ليليان : ذهب لأنهاء بعض الأجراءات مع ماركوس .. ظهر الحزن على إليسيا و إليديا .. فقد كن حزينات لأن ميشيل سوف يسافر .. وصل ميشل و مارك .. ماركوس: أسفان على التأخير كيف حالك تيما ؟؟.. تيما : بخير .. ميشيل : أهلا تيما .. ومد يده ليصافحها .. صافحته و هي تقول : أرجوا أن تعود إلى هنا قريبا .. نظرت إلى الأختين بطرف عينها : فأحدهم لا يحتمل فراقك .. قبل أن يعلق أحد .. جاءهم صوت بالمايكرفون إعتلا في أرجاء ذلك المطار : نرجوا من المسافرين على متن الرحله 650 التوجه إلى الطائرة حلا .. ستقلع الطائرة بعد 15 دقيقه .. نظر ميشيل إلى أختيه بحزن : أنها رحلتي .. تقدمت إليسيا منه فعانقها عناقا حاراً و سط بكائها الصامت .. و كذلك إليديا و جوانا .. بعدها صافح الفتاتين الأخريتين : إلى اللقاء .. الجميع : مع السلامه .. أقترب مارك من أخيه ووضع يديه على كتفيه : أنتبه لنفسك ميشيل .. ميشيل : لا تقلق يا أخي .. هنا عنقا بعضهما بحراره .. ثم أتجه ميشيل إلى الطائره وهو يسحب حقيبته خلفه .. في أحدا مراكز باريس التجاريه .. كانت نانا و هيرو و يومي منهمكين في المراقبه .. جلسوا على طاولة دائرية صغيره في صالة مطاعم المركز .. يومي : سأذهب و أحضر شيئا لنأكله .. ذهبت يومي .. فحل الصمت للحظات حتى قطعه هيرو .. هيرو : نانا .. أردت أخبارك شيئا .. نانا : مذا ؟؟.. هيرو برتباك : نانا .. أنت .. أنتي تشبهين شخص أعرفه .. ألتفتت إليه نانا بسرعه لكنها أخفت دهشتها : ومن هي ؟؟.. هيرو وهو يسترخي على ذلك الكرسي : أسمها .. إياكو جون ماساكي .. نانا وهي تخفي توترها ببراعه : آآها .. أبنت السيد جون ماساكي إذا .. أخبرني .. من أين عرفتها ؟؟.. هيرو : كانت زميلتي في المدرسة .. يمكنك القول أنها كانت صديقة طفولتي .. أنها تشبهك في الشكل فقط .. أما التصرفات فلا .. أنت هادئه أما هي مشاكسه و كثيرة الحركه .. همست نانا بحزن : حقاً.. أخذت نانا تتخيل صورة تلك الطفلة الصغيرة أمام عينيها .. أنها تشبهها حقا : إياكو .. هيرو .. أنا أسفه ..! هذا ماتمتمت به نانا بحزن عميق فدمعت عيناها .. لكنها مسحت دموعها بسرعه .. لم يسمعها هيرو .. و لم ينتبه لها ..! عم الصمت بينهما لثوانِ مرت كالسنين .. حتى قال هيرو : أتعرفينها ؟؟.. نانا بهدوء : لا .. وقف هيرو أمام نانا بأنفعال : مستحيل .. أشعر أنك تعرفينها .. أمتأكده ؟؟.. أنت تشبهينها شبها كبيراً .. وقفت نانا بأنفعال هي الأخرى و صرخت : قلت لك لا أعرفها .. لكنها أنتبهت لصراخها فوضعت يدها على فمها بسرعه و أغرورقت عيناها بالدموع : آسفه .. قالت تلك الكلامه ثم ركضت مبتعدتا عن المكان .. هيرو يصرخ : نانا إلى أين ؟؟.. لكنها لم تسمعه .. فكر في انها ستعود للبيت .. هيرو بندم : يالي من أحمق .. أفسدت كل شيء .. كان من الممكن أن تخبرني الحقيقه .. صمت قليلا ثم همس لنفسه : هل كان تصرفي صحيحاً .. إياكو ؟؟.. هل سأجد خيطا يقودني إلى حقيقة موتك ؟؟.. ليتك تسمعينني الآن ياجوهرة ماساكي ..! جلس هيرو وبعد فترة بسيطه .. جاءت يومي : أين نانا ؟؟.. هيرو : ذهبت إلى المنزل فهي تشعر بالتعب .. .................................................. ... إياكو العمر : 7 الصفات : قيل أنها توفيت وهي في السابعة من العمر .. فتاة ذكيه جدا .. رغم صغر سنها إلا أنها كانت تستطيع حل المسائل الحسابيه المعقده بسهوله .. لذلك لقبة بجوهرة مساكي .. هي شقيقة مورا الصغرى .. لا أحد يعرف الصلة بينها وبين نانا .. مشاكسه و لطيفه و حساسه .. .................................................. ....... جين و سايا كانا في ملعب الفروسيه لسباق الخيل .. في تلك الأثناء كان السباق على أشده و الناس متحمسون .. سايا و جين كانا يسيران بين الناس و يراقبان الوضع .. رن هاتف جين : أهلا مايكل .. مايكل : هل عثرتم على شيء ؟؟.. جين : لا .. مايكل : إذا تابعا المراقبه .. جين : حاضر .. و أغلق الهاتف .. وفي تلك اللحظه .. أستطدم به شخص .. وقع جين على الأرض : آآه .. مؤلم .. مد ذلك الشاب يده لجين الذي دهش عندما رآه .. الشخص بعد أن ساعد جين على الوقوف : آسف .. جين بدهشه : لا .. لابأس .. تجاوزه الشخص بدون إضافة أي كلمه .. كأي شخص عادي أستطدم بشخص آخر .. سايا : هل أنت بخير ؟؟.. جين : نعم .. سايا : مابك ؟؟.. تغيروجهك عندما نظرت إلى ذلك الشخص .. جين : لأني أعرفه .. لكن يبدو أنه لم يعرفني .. سايا : من يكون ؟؟.. جين وهو يتابع مسيره : يدعى مايك .. وهو شقيق نارو الأكبر .. سايا بدهشه : مذا !!.. أمتأكد ؟!!.. جين : نعم .. متأكد من أنه هو نفسه مايك أندرسو شقيق نارو الأكبر ................................................. وصلت سيارة الأجره التي أستقلتها نانا إلى منزل السيد يوساكو .. توقفت السياره .. نزلت نانا بعد أن دفعت الحساب وقد كان وجهها أحمرا و عيناها كذلك .. كان واضحا أنها كانت تبكي .. دخلت إلى حديقة المنزل و رنت الجرس .. لا أحد في المنزل غير العمة كاترين .. التي فتحت الباب وصعقت لرؤية نانا بهذا الحال .. أدخلتها بسرعه : نانا حبيبتي مابك ؟؟.. لم تتكلم نانا وبقيت نتظر إلى الأرض .. أدخلتها العمة إلى غرفة المعيشه و جلستا معاً : مابك ناناكو ؟؟.. هل أزعجك أحدهم .. نانا وقد بدأت دموعها تتسلل من عينيها و تنزل على و جنتيها المحمرتين :هيرو ..! كاترين بدهشه : هيرو !!.. مابه ؟؟ هل أزعجك ؟؟.. نانا بدون أن تنظر إلى العمه : لا .. كاترين : إذا مابه ياصغيرتي ؟؟.. لم تحتمل نانا ذلك فانهارت في حضن العمة كات و أجهشت بالبكاء .. خافت كاترين على نانا كثيرا فنزلت دموعها : مابك يابنتي ؟؟.. لما لا تخبرينني مابك ؟؟.. أرجوك لا أوريد رؤيتك على هذا الحال .. هدأت قليلا لكنها لاتزال في حضن كاترين .. نانا وهي تبكي : عمتي .. هيرو .. هيرو .. ثم أجهشة بالبكاء وهي تقول : هيرو لايزال يتذكر إياكو يا عمتي .. نعم لايزال يتذكرها .. لا أحد نسها .. لمذا ؟!.. لما لاينسونها ؟؟.. لمذا ؟ لمذا ؟!.. وأكملت بكائها .. لم تعلم كاترين مذا تقول لكنها قالت بين دموعها محاولتا تهدأت نانا : عزيزتي .. الجميع لم ينسوا إياكو .. و لا أحد سينساها .. هذا دليل محبتهم لها ياصغيرتي .. هدأت نانا ولكنها أكملت ودموعها تنزل : ثمان سنوات .. ثمان سنواتٍ لم أستطع فيها نسيان أياكو و البقيه .. مورا كان له القدر الأكبر من المحبة في قلبي .. لكنه رحل .. رحل ..! قالت كاترين وهي تحاول رسم أبتسامة صغيره على وجهها : لا بأس ياصغيرتي .. تبدين متعبه .. أذهبي إلى سريرك ونامي قليلا .. هزت نانا رأسها أي نعم .. وساعدتها كاترين على الصعود إلى الدور الثاني .. ثم أوصلتها إلى غرفتها : نامي و أنسي كل شيء .. حاولي نسيان ماقاله هيرو لك اليوم .. نانا بهدوء : حاضر .. خرجت كاترين و أغلقت الباب .. جلست نانا على سريرها بهدوء .. أخرجت القلادة الذهبيه التي ترتديها و تخفيها تحت قميصها .. فتحتها و نظرت إلى الصوره .. أياكو و مورا و شخص آخر في الصوره .. و الأبتسامة لاتفارق وجوههم .. أغلقت الصوره وهي تتمتم بكلمات عن الأنتقام أو ماشابه .. لكن لا أحد يعرف ماقالت بالضبط .. أستلقت على السرير بتعب وهي تتمتم : أختفوا كلهم قبل ثمان سنوات .. ثم عادوا دفعة واحده .. جيمس .. ماثيو .. كايد و هيرو .. والمصيبة أن أياكو لاتزال عالقة في أذهانهم .. متى ينسونها ياترى ؟!.. هذا ماتمتمت به قبل أن تغمض عينيها و يغلبها النعاس من شدة التعب .. .................................................. ......... في طوكيو .. حيث اليوم يوم إجازه .. و الجميع يشعر بالملل .. و أخص بهذا تارا .. التي تجلس وقد تموت من شدة الملل .. فكرة في شيء قد يسليها .. لذلك أتصلت بأكمي : مرحباً أكمي .. أكمي : أهلا عزيزتي تارا .. كيف حالك ؟؟.. تارا : بخير .. و أنتي ؟؟.. أكمي : بخير أيضاً .. تارا : ألديك إجازة اليوم ؟؟.. أكمي : نعم .. لذلك أشعر ببعض الضجر .. تارا : لدي فكره .. مارأيك أن نخرج مع بعض الصديقات اليوم .. سيكون ذلك ممتعا .. أكمي : أنا موافقه .. فكرة في هذا من قبل .. لكن أتصالك قطع تفكيري .. تارا : إذا سأقوم بدعوة بعض الفتيات معنا .. وعليك دعوة أحدهم .. أكمي بستغراب : من ؟؟.. تارا : ضيفة صغيره .. تدعى .. .......................... هاهيا تارا تضعط أرقام الهاتف للتصل بأحدهم : مرحبا .. ..........: مرحبا .. أهلا تارا .. كيف حالك ؟؟.. تارا : بخير نايس .. مذا عنك ؟؟.. نايس : أنا بخير .. تارا : نايس .. هل توافقين على الخروج معي للتنزه اليوم ؟؟.. نايس : وحدنا ؟؟.. تارا : لا .. سيكون هناك بعض الصديقات .. نايس بتردد : ولكن .. هل أعرفهم أنا ؟؟.. تارا : لا أظن ذلك .. لكني سأقوم بدعوة كايدي معنا .. نايس : إذا كان الأمر كذالم فلا بأس .. تارا : حسنا .. نلتقي في الرابعه .. نظرة تارا إلى الساعه بعد أن أغلقة السماعه .. إنها تشير إلى الثانية تماما .. أتصلت بكايدي فوافقت هي أيضا على مرافقتهن .. و أتفقن على الذهاب إلى المركز التجاري الكبير في وسط طوكيو .. سيكون ذلك رائعا بلا شك .. .. وفي الرابعة تماما .. كانت تارا تجلس في مطعم المركز .. وتنتظر البقيه .. وصلت أكمي .. وبعدها بقليل كايدي .. كايدي : آسفة أن كنت قد تأخرت .. تارا : لاعليك .. أكمي : لم تتأخري إلا عشر دقائق .. كايدي : ألم تصل نايس بعد ؟؟.. تارا : أطنها ستصل الآن .. جلست الفتيات و بدأن يتحدثن .. كايدي : جيد أنك قمتي بدعوتنا يا تارا .. كان من الممكن أن أموت بسبب الملل الذي شعرت به .. أكمي : و أنا كذلك .. تارا : شعرت بالملل أيضا ففكرت بالخروج معكن .. بما أن كايد ليس في طوكيو فمع من سأخرج .. كايدي : لم يتصل بي ليون منذ ذهابهم إلى فرنسا .. تارا : ولم يتصل كايد ايضا .. شعرت أكمي بالتوتر فهي تعلم أن الشباب مشغولون بمهمتهم قدر شعرات رؤسهم : لابأس .. قد يكونون مشغولين .. مايكي لم يتصل أيضا .. تارا : ليس إلى هذا الحد .. كايدي بحزن : و مالذي يشغل المرأ عن خطيبته .. كان الجو مشحونا .. أرادت أكمي تغير الموضوع : لما نهتم لهم الآن ؟؟.. دعونا نستمتع بيومنا .. كايدي ببتسامه : أنت على حق .. تارا بمرح : دعونا نستمتع اليوم يا بنات .. هنا وصلت نايس : مرحبا .. آسفة على التأخير .. كايدي : أهلا نايس .. لا بأس لم تتأخري كثيرا .. نايس : حصلت بعض الضروف لذلك تأخرت .. تارا : نايس .. أعرفك أكمي .. أنها خطيبة مايكل أبن أختي .. وهي صديقتي منذ الثانويه .. أكمي .. هذه نايس .. صديقتي في المدرسة وزميلتي في ريادة الصف .. تصافحت نايس و أكمي .. و كل منهما تبتسم بهدوء .. نايس : أهلا .. أنا نايس .. أعمل معلمة للغة الأنجليزيه .. أكمي ببتسامة مرحه : و أنا أكمي .. أعمل سكرتيره .. سكرتيرة رأيس شرطة طوكيو .. هنا خفق قلب نايس حين سمعة جملة أكمي الأخيره .. شعرت بالخوف من أن تكون أكمي على علم بعملها .. لكنها أخفت توترها .. نظرة تارا إلى ساعتها وتنهدت : أكمي أين ضيفتنا الصغيره .. ألم تتأخر ؟؟ .. ضحكت أكمي على كلمة تارا : ههههه .. أنها ليست صغيرة يا تارا أنها أصغر منك بسنة واحده .. ههههه .. تارا : لكنها تبدوا أصغر مني بخمس سنوات على الأقل .. أكمي : على العموم قالت أنها ستأتي في الرابعة و النصف .. أنها الآن الرابعة و الثلث .. جاءهم صوت من الخلف : وصلت .. إلتفتت أكمي ببتسامه : ذكرنا القط فقام ينط .. أهلا إيمي .. إيمي ببتسامه : كيف حالكما تارا و أكمي .. تارا و أكمي : بخير .. تارا : إيملي .. هتان صديقتاي .. نايس و كايدي وهما زميلتاي في المدرسة .. نايس و كايدي : أهلا بك .. إيمي ببتسامه : تشرفنا .. أدعى إيميليا رتشارد .. ينادونني إيملي أو إيمي .. جلست إيميليا على الطاولة مع الفتيات .. تارا : إيمي هل يتركك والدك تأتين إلى هنا وحدك ؟!.. أكمي : ألا يخاف عليك ؟!.. إيمي بمرح : بلا .. لو علم أني سآتي إلى هنا لأرسل معي حارسين على الأقل .. تارا بدهشه : مذا تقصدين بلو علم ؟؟.. إيملي ببتسامة ماكرة و مرحه : أنه لا يعلم أني هنا .. لقد هربت .. لذلك قلت أني لن أستطيع الحضور إلا في الرابعة و النصف .. فدرس الموسيقى ينتهي في الرابعة و الربع .. كايدي : عفوا .. أستنتج من كلامك أنك إبنت السيد ريتشارد رجل الأعمال الكبير نفسه ؟!.. إيمي : نعم .. نايس : عندما سمعت أسمك فكرت في أنه تشابه أسماء فقط .. على العموم تبدين فتاة مشاكسه .. ههههه .. أخذت الفتيات يضحكن بخفه معدا إيميليا الذي بدا الأستياء على وجهها الطفولي .. في مكان أخر .. كان رين يسير مع لاري في الشارع بدون هدف .. وكل من يراهما يشعر بالتوتر من ذلك الفتى ذو الشعر الرمادي الذي يبدو مجرما من النظرة الأولى .. وكذلك رين ذو النظرة البارده .. فقد كانا غريبين حقا .. أخرج لاري علبة السجائر من جيبه .. و أخرج سجارة ووضعها في فمه .. رين ببرود : كالعاده مدخنٌ شره .. ألم أخبرك أكثر من المره أن تترك التدخين .. كان لاري يحاول إشعال تلك السجارة التي وضعها بين شفتيه .. لكن يبدو أن قداحته لاتعمل .. هذا ليس غريبا من مدخن شره مثله .. يستعمل القداحة في اليوم أكثر من خمسين مره !!.. ليشعل تلك السجائر التي يملأ دخانها رأته ..! نظر إلى رين بطرف عينه : قداحتي لا تعمل .. هل معك قداحه ؟؟.. رين بستياء : تعلم أني لا أدخن .. تمتم لاري : تباً .. دخل أحد المحلات .. أرتعب البائع من شكله .. فقد كان ذا شعر رمادي و عينين تيميلان إلى الأحمرار .. ويرتدي قميصا أسود و بنطالا أسود ..! البائع : أي خدمة سيدي .. لاري : أريد قداحه .. بسرعه .. فتح البائع صندوقا عنده .. كان فيه مجموعة قداحات .. أخذ لاري إحداها و كانت سوداء وعليها خطوط حمراء .. و رما قطع نقديه للبائع ثم خرج .. بعد خروج لاري .. نظر البائع للقطع النقديه : تباً .. أنها لاتوفي حتى نصف سعر القداحة الفاخرة التي أشتراها .. .................................................. . نعود للفتيات في متجر التسوق .. مضى بعض الوقت و كن يتحدثن وهن سعيدات .. لم يعكر مزاجهن اليوم شيء .. حتى رن هاتف نايس .. نظرة إلى أسم المتصل ( المتسلطه )!! .. تنهدت وهي ترا أسم ذلك المتصل : عن أذنكن .. لدي مكالمه .. وقفت نايس و أبتعدت عن المكان قليلا .. للتحدث إلى المتسلطه .. كما يدعوها الجميع ..! أجابت : نعم .. ........ : قولي مرحبا على الأقل .. نايس : أهلا .. ........... : حسنا لا بأس بهذا .. كيف حالك ؟؟.. نايس : بخير .. و أنت جولي ؟؟.. جولي !!.. هكذا إذا .. لم تكن تلك الفاة التي يدعوها أفراد العصابة بالمتسلطه .. سوى جولي لوبرتون .. الفتاة الفرنسيه .. جولي : أنا بخير بما أني أجلس إلى جانب ماكس .. توترة نايس قليلا .. لكن ذلك لم يؤثر على نبرة صوتها الجاده : آآها .. هكذا إذا .. كيف حاله ؟؟.. جولي : بخير .. طلب مني أن أتصل بك .. أنه يوريد التحدث إليك .. نايس ببعض التوتر : و .. ومذا ستعفيلين أنتي ؟؟.. جولي : سأعطيه السماعة الآن .. تحدثي إليه حتى تملي .. لم تمض سوى لحظات حتى سمعة نايس صوتا : نايس أختي .. نايس بسعاده : ماكس .. كيف حالك يا أخي ؟؟.. ماكس : أنا بخير هنا .. و أنتي ؟؟.. نايس : بألف خير يا عزيزي .. ومضى بعض الوقت وهما يتحدثان .. حتى أخذت جولي السماعه .. جولي : أنا آسفه .. يجب أن أغلق الخط الآن قبل أن يكشفونا .. نايس : لا بأس .. جولي : إذا .. وداعاً .. نايس بسرعه : لحظه جولي .. جولي : مذا ؟!.. نايس : أشكرك .. جولي بعد صمت : لا بأس .. هذا واجبي .. وداعاً .. نايس : وداعاً .. أغلقت جولي الخط .. و عادت نايس إلى صديقاتها وهي تبتسم أبتسامة مشرقه .. أكمي : أهلا تبدين سعيده .. تارا : يبدوا أن تلك المكالمة غيرة مزاجك .. نايس بخجل : أممممم .. ربما .. إيمي بمكر : لما تبدين خجلة هكذا .. كايدي : ربما بسبب المكالمه .. و غمزت لصديقاتها بعد كلمتها تلك .. فأخذن يضحكن بخفه .. نايس بخجل و أستياء : هييه .. ليس كما تفكرن .. أنا لست مخطوبة بأي حال .. إيميليا بمرح : أوووه الحالة نفسها عندي .. كايدي باستغراب : غريب على فتاة مثلك أن لاتكون مخطوبة حتى الآن .. أيمي .. إيملي : تقدم لخطبتي كثيرون .. لكن والدي يرفض .. فهو يريد شخصاً ذا صفات معينه .. تارا : و أنتي .. أليس لديك صفات معينه تتمنينها في الشاب الذي سيتقدم لخطبتك ؟!.. إيميليا تفكر : أممممم .. الحقيقه .. الفتيات متحمسات .. إميلي بمرح : لا .. المهم أن يكون وسيماً و ثرياً .. ظهرت قطرة ماء على رؤس الفتيات بعد جملة إيميليا .. فالواضح أنه ليس لديها خبرة في هذا .. وبعد مضي بعض الوقت من الأحاديث الرائعه .. عادت كل فتاة إلى منزلها .. بعد أن تناولن العشاء معا في أحد المطاعم .. .................................................. ..... في فرنسا .. الأوضاع مشابهه .. فقد عاد الجميع إلى المنزل بعد يوم متعب .. وفي غرفة المعيشه حيث يتجمع الجميع .. جين : هييه .. نارو .. أحزر من رأيت اليوم ؟!.. نارو بحماس : من ؟؟.. جين : شقيقك الأكبر .. مايك .. نارو باسغراب : مايك !!.. أين رأيته ؟؟.. جين : في ميدان الفروسيه .. أثناء سباق الخيول .. نارو وهو يتذكر : لدى أخي مايك أهتمامات متعدده .. أنه مهتم بالخيول كثيرا .. لديه مزرعة يربي فيها عددا من الأحصنه .. كانت الأحاديث عاديه .. وقف كين و ذهب ليجلس بجانب كايد .. ثم همس له : كايد .. أوريد التحدث إليك بموضوع .. هل لك أن تخرج إلى الحديقه الخلفيه للمنزل بعد قليل .. كايد : حسنا .. أسبقني الآن .. خرج كين من الغرفه .. وبعده بدقائق خرج كايد .. ليجده يجلس على كرسي في الحديقه الخلفيه .. حول طاولة دائريه .. ذهب كايد و جلس على كرسي آخر : مالأمر كينتو ؟؟.. كين : اليوم عندما كنا في الحديقه .. رأين أثنين من المشتبه بهم .. كانا يراقبان فتى يبدو في عمر كايتو .. علمت من كايتو أن أسمه ماكس .. لم يتحدث إليه كثيرا فقد قاطعة حوارهما فتاة .. وهمست في أذن ماكس ثم همست في أذن كايتو .. و أثناء ذلك وخزته بأبرة من ذراعه .. وفقد الوعي بعدها .. ثم ذهبت مع الفتى و الرجلين .. المصيبة أن كايتو يرفض أخبارنا بما همست له الفتاة وهو يصر على أنه نسيا ماقالته .. كايد وهو يفكر : قد يكون محقا .. ربما نسي ماقلته بأثر المخدر الذي وخزته به .. كين : لا .. أنا واثق بأنه يكذب .. أعرف كايتو أكثر مما أعرف نفسي .. أنه يكذب .. كايد : إذا كان الأمر هكذا سأتحدث إليه .. ولكن صف لي شكل الفتاة .. كين : أعرفها جيدا .. كانت زميلتي في الصف في طوكيو .. أنها فرنسيه .. صدم كايدو ظهرة تا الدهشة على ملامحه .. وأخذ يقول في نفسه : ( زميلته في الصف ؟؟.. وفرنسيه !!.. أيمكن أن تكون هي ؟!..).. نظر كايد إلى كين بسرعه وهو يقول بجد : أخبرني .. أهي نفسها جولي لوبرتون ؟؟.. كين بدهشه : كيف عرفت ؟!!.. قف كايد و راح يركض وهو يقول : سأتحدث إلى كايتو .. ........................................... جلس كايد و كايتو في إحدا الغرف وحدهما .. و بعد أصرار كبير من كايد .. أخبره كايتو بكل حرف من حواره مع ماكس وبما همست له جولي .. لم يدهش كايد كثيرا .. لكنه أستغرب من أن جولي حاولة قتل كايتو مرتين .. فهم كايد أنها لم ترد أيذاء كايتو .. ففي المرة الأولى تعمدت ألا تصيب قلبه .. وفي المرة الثانيه .. أطلقت بلا تردد لأنها رأت كايد و علمت أنه سينقذ كايتو .. فجولي ليست من هذا النوع .. فهي لاتؤذي الأبرياء على أية حال .. بعد ذلك طلب كايد من كايتو أن ينسى الموضوع و يترك كل شيء عليه .. ................................................. في صباح اليوم التالي .. أنطلق الجميع للبحث من جديد .. وكل شيء على مايرام .. مايا و نارو و لين أنطلقوا إلى المكان نفسه الذي كانوا يراقبون فيه بالأمس .. المتحف الوطني .. هناك كانو يتجولون ويبحثون في الوقت نفسه .. لا شيء مختلف .. لكن .. عندما أراد نارو أن يدخل مع أحد الأبواب .. أستطدم بشخص و كان الأسطدام قويا .. لدرجة أن كلا الشخصين وقع على الأرض نظر نارو أمامه لذلك الشخص وهو يقول : آآه ألا ترا أمامك يا هذا ؟!.. لكن ما أن إلتقت عيناه بعينا الشخص الذي أمامه حتى غلفة الدهشة ملامحه .. و كذلك تلك الفتاة التي أستطدمت به .. لم تستطع إخفاء دهشتها الكبيره حين رأة نارو .. مضت عدة لحظات وهما يحدقان ببعضهما .. و لين و مايا يشاهدان الوضع بصمت .. حتى قالة الفتاة بدهشه : نارو ..! نارو بدهشة أكبر : ماندي ..! جائهما صوت شاب من الخلف : ماندي .. كان بحثت عنك طويلا أين كنت ؟؟.. وساعدها في الوقوف كما ساعدت مايا نارو في الوقوف .. نظر الشاب إلى نارو بدهشة عظمى : نارو !!.. نظرة ماندي إلى ذلك الشاب بتوتر : مـ .. مـ .. ميشيل .. أليس هذا شقيقك نارو ؟!!! .. ميشيل وهو ينظر إلى نارو بدهشه : بلا أنه هو .. ثم نظر إلى ماندي بطرف عينيه : لحظه .. و كأنه ليس شقيقك أيضا !!.. مايا بستغراب : نارو .. من هذان ؟؟.. لين : أتعرفهما .. نارو وهو لا يزال مدهوشا : ميشيل ماندي مذا تفعلان هنا ؟؟.. ماندي بانفعال : أنت مذا تفعل هنا ؟؟!.. غضبت مايا و صرخت : نارو .. أخبرني مالذي يجري ؟؟.. نارو بعد أن زالت دهشته : مايا .. أنهما شقيقاي .. نظرت مايا إلى ماندي و ميشيل بسرعه .. لم يكونا يشبهانه إطلاقا .. لين باستغراب : أنهما لا يشبهانك .. لك شعر أشقر و لهما شعر أسود .. ماندي : صحيح .. لكننا شقيقاه حقا .. ميشيل وقد بدا الفرح على وجهه : نارو يا أخي الصغير لم أرك منذ مده .. نارو بسعاده : ميشيل لم أتوقع رؤتك هنا يا أخي .. ثم تعانقا عناقا حارا .. ماندي بسعاده : نارو أخي كان عليك أخبارنا بأنك ستأتي .. لقد أشتقنا إليك كثيرا .. نزلت دموعها عند رؤية أخيها الصغير الذي لم تره منذ عدة أشهر .. وذهبت إليه و أحتضنته .. فاحمر وجهه خجلا .. فقد كان أشقاءه مشتاقين إليه كثيرا .. لكنه لم يقدر ذلك .. كانت مايا تشاهد ذلك المشهد وقد دمعت عيناها .. أما لين فقد كانت سعيدة وهي ترا نارو بين ششقيقيه من جديد .. جلسوا معا .. على إحدا الطاولاة في المتحف و بدأو يتحدثون .. أقنع نارو شقيقته و شقيقه أنه جاء في رحلة مع المدرسة .. ماندي : رحلة مع المدرسة ؟؟.. نارو : نعم .. ميشيل : لم تعرفنا على الفتاتين .. نارو : هذه مايا .. زميلتي في الصف .. مايا بخجل : تشرفنا .. ماندي : أهلا بك .. نارو : وهذه الأنسة ليناكو .. معلمة صفي .. دهشة لين من جرائة نارو .. لكنها تقبلة الوضع : أهلا بكما .. ميشيل ببتسامه : أهلا .. ياسنيورتا .. ألتفتت إليه لين حالا وقد أحمر وجهها من الخجل و بعض الغضب وقالت لنفساها : ( لن ألوم نارو على جرأته إذا كان أخوه أجرأ منه ) .. بينما قامت ماندي بضرب ميشيل بمرفقها في ذراعه وهي تتمتم : كن أكثر إحتراماً يا ولد .. من السيء أن تحدث الفتيات بهذه الطريقه من أول لقاء .. ميشيل يهمس لها : وما أدراني أنا .. الفتيات في أسبانيا يسعدن بهذه الكلمات .. تمتمت ماندي ببعض الغضب : لكننا لسنا في أسبانيا يا غبي .. نارو في نفسه : ( أحمق كعادتك يا مشيل ) .. مايا في نفسها : ( يالا هذا الفتى !!).. بقوا يتحدثون و طلب نارو من ماندي بأن لاتخبر مايك و جسيكا بمجيأه .. لأنه سيزورهم و يوريدها مفاجأة لهم .. وافقة ماندي على ذلك مرغمه .. فلم ترد أن تفسد على نارو مفاجأته تلك .. .................................................. ....... ماندي .. العمر : 23 الصفات : شقيقة نارو الكبرى .. أنثويه بمعنى الكلمه .. موهوبة في الرسم .. وهي عكس أختيها إليسيا و إليديا .. .................................................. .......... في الحديقة البحريه .. حيث كان ليو و راي يراقبان الوضع .. رن هاتف ليو : مرحبا ليون .. ليون : ليو عد مع راي بسرعه إلى المنزل .. ليو باستغراب : لمذا .. ليون : عد الآن و سأخبرك في ما بعد لا وقت للشرح .. أغلق ليون السماعه دون أن يسمع كلمة واحدة من أخيه .. ليو : راي .. تعالي بسرعه .. تقدمة إليه راي : ما الأمر ليوناردو ؟؟.. ليو : ليون يطلب منا العودة إلى المنزل .. هيا .. راي : و لكنـ قاطعها ليو وهو يمسك يدها و يسحبها : لاوقت للحديث .. سحبت راي يدها منه بخجل : لاداعي لأن تمسك يدي أستطيع المشيء .. أستغرب ليو منها ولكنه فهم الأمر عندما رأى و جنتيها المتوردتين .. فقال ببتسامه : لا بأس .. هيا بنا .. خرجا من الحديقة البحريه و أستقلا سيارة أجرة إلى المنزل .. ............................................... في ذلك المنزل الكبير جلس أبطالنا جميعهم في تلك الغرفه بأنتظار كايد و جيمس الذي صار بمثابة المستشار لكايد .. و يمكنهم إعتباره القائد الثاني .. دخل الأثنان وعلى وجهيهما الجد .. بالأضافة إلى إبتسامة واثقه رسمت على وجهيهما .. جيمس : عرفنا المكان .. أبتسم الجميع بسعاده .. قبل أن يردف كايد : قمت أنا و ليون و جيمس بمراقبة ذلك المكان الذي بدا الأكثر إثارة للشك .. وقد ت أكدنا من أنه هو .. وبدأ كايد يشرح لهم كيف عرفوا المكان و مذا سيفعلون هناك .. و قد كان مطعما في أحد فنادق باريس الراقيه .. ذلك الفندق الضخم ذو الخمس نجوم .. و الذي يحتوي على سبعة و خمسين دورا .. أنه أشبه بناطحة سحاب في أحضان باريس مدينة الأضواء .. شرح كايد الخطة لأعضاء مجموعته بالتفصيل .. وقد أستعان بلوح رسم ( سبوره ) لتوضيح بعض الأشياء بالأضافة إلى خريطة مفصلة لباريس .. وقد أستغرق الشرح ثلاث ساعات .. كايد : جيفانيو .. سوف تبقى في المطعم مع إحدا الفتيات .. حتى الثالثة فجرا .. جيو : حاضر .. نظرة سايا إلى جيو بطرف عينها و بمكر : أووه .. لو كنت خاطباً لكانت المهمة أسهل .. صحيح ؟؟.. جيو : لدي خطيبه .. نظرة الفتيات بسرعه إلى جيو الذي وقف و توجه ناحية أحدهم و جلس بجانبه .. ثم وضع يده خلف ظهره فأصبح ملاصقاً لذلك الشخص : هذه الأموره هي خطيبتي الصغيره .. ما رأيكن ؟؟.. نظر الجميع إلى يومي !! التي كان وجهها أحمر من الخجل .. و التي قالة بخجل : يكفي جيو أنت تحرجني هكذا .. لم تصدم الفتيات كثيرا .. فقد كانت يومي تتصرف بحرية مطلقه مع جيو .. و الآن أستطاعة الفتيات تفسير هذا بأنها خطيبته !!.. وقف جيمس وهو يقول : المهم .. المهمة غدا في الساعة الحادية عشر و النصف ليلا .. كونوا مستعدين .. هي ليست المهمة الأساسيه كما تعرفون بل هذه خطة لمعرفة المكان الذي ستتم فيه الصفقه .. كايد : سيقوم السيد يوساكو بأبلاغ الشرطه ليقوموا بمساندتنا عند الحاجه .. جيمس بحزم : هل أنتم مستعدون ؟؟.. الجميع بحماس : نعم .. جيمس : جيد .. كايد بجد : أستعدوا .. نفذوا الخطة بحذافيرها .. .................................................. ....... في الولايات المتحده الأمريكيه .. وفي إحدا الشقق الصغيره .. كان كارل يشرب القهوه و يشاهد التلفاز وحده .. في هذه الأنثناء .. رن هاتفه المحمول .. نظر إلى الرقم : أنه رقم غريب !؟.. هذا ماتمتم به حين راى أسم المتصل .. ثم قال بثقه : هه .. يوريدون معرفة مكاني بأي طريقه .. حسناً سأقبل تحديهم .. أجاب على الهاتف : مرحباً .. ............. : كارل بني .. كارل بدهشه : أبي !!.. أياما والد كارل : أين أنت يا متهور ؟؟.. أخبرني ؟؟.. كارل : أبي إذا كنت مراقباً فلاداعي لأكمال المكالمه .. أياما : لا أنا أتصل من هاتف عمومي في إيطاليا .. أين أنت ؟؟.. كارل : أنا في نيويورك .. أياما بدهشه : نيويورك !!.. ومذا تفعل هناك ؟؟.. أسمع يا كارل .. عليك أن تعود إلى خالك .. صدقني لن يتهاون في قتلك إذا تماديت معه .. سيعثرون عليك عاجلاً أم أجلاً .. كارل ببعض الغضب : لا يا أبي .. لن أعود إليه .. مهما حدث فلن أعود .. لقد قررت و أنتهى الأمر .. أياما بحزن : أسمع يا كارل .. كل ما أوريده هو حمايتك .. أنا لم أصدق نفسي أني وجدتك .. أرجوك أفهمني يابني .. كارل بحزن : أعذرني يا أبي .. لن تحميني بأعادتي إلى أولائك المجرمين .. أستطيع تدبر أمري وحدي .. و الآن أبي .. وداعاً .. أياما : وداعاً .. يا عنيد .. وبعدها أغلق والده الخط .. جلس هو على الأريكة بل رمى نفسه عليها .. تنهد بعدم أرتياح .. بعدها أكمل قهوته وعاد لمشاهدة التلفاز .. .................................................. ...... أنتهى البارت .. مذا سيحدث في الأيام القدامه ؟؟ ماقصت كارل ؟؟ ماعلاقة نانا بأياكو ؟؟ مادور جولي في قصتنا ؟؟ .................................................. . مقتطفات من البارت القادم .. راي تصرخ : ليون عد بسرعه .. نانا في خطر !!.. ....... نانا بدهشه : زيك !!.. ....... جيمس : مايكل أعطني الحقيبة بسرعه .. ....... كين بارتباك : أتركه يا رجل .. ألا ترا أنه طفل صغير ؟؟.. ........................................... أنتهى البارت .. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  6. الـ 24ـارت الرابع و العشورن .. ............................................ في الصباح .. هاهي راي تعانق والدتها .. راي : إلى اللقاء أمي .. هلن والدة راي : أهتمي بنفسك يا صغيرتي .. راي : لا تقلقي علي .. ميمي بمكر: لا تنسي أن تحضري لي هديه .. راي بضجر : لن أنسا يا مزعجه .. خرجت راي من المنزل .. بعد أن ودعت والدتها و أختها ميمي .. لتجد والدها يقف مع كايد و يتحدث إليه و يحرصه عليها .. أبتسمت بهدوء ثم تقدمت منهما .. راي : إلى اللقاء أبي .. كوارتر : أستمتعي بوقتك .. راي وهي تضحك بخفه : ههه من هذه الناحيه لا تقلق .. ودعت راي والدها و حينما صعدت إلى الحافله .. رأت أصدقاءها يجلسون بخمول .. وبعضهم نائمون .. ذهبت و جلست بجانب نانا .. وكان أمامهم يوكو و مايا و امامهم سايا و جين .. و أنطلقت الحافلة إلى المطار .. وفي الطريق .. كايد يصفق : أنتباه .. سنصل بعد قليل إلى مطار طوكيو .. أرجوا أن تكونوا مستعدين للرحله .. الجميع بخمول : مستعدون .. كايد بسخريه : أشك في هذا !!.. وصلت الحافلة إلى المطار و بعد دقائق ركبوا الطائره و لم تحدث أي مشاكل .. أقلعت الطائرة عاليا .. يوكو وهي تنظر من النافذه : أشعر بالدوار فأنا أخاف الأماكن المرتفعه .. مايا تضحك :ههههه .. لا بأس لا تنظري إلى النافذة كثيرا .. يوكو : سأطبق نصيحتك .. راي : هيه نانا قلتي أنكي ذهبتي إلى فرنسا سابقا .. متى كان ذلك ؟؟.. نانا تتذكر : أمممممم .. أضن عندما كنت في السادسه .. لقد ذهبت مع .... ثم قالت برتباك : مع .. مع والدي .. كانت راي تنظر للجهة الأخرى فلم تنتبه لرتباك نانا .. مر الوقت على خير مايرام .. بعد مرور بضع ساعات .. كانت نانا تشعر بأن شخصا ما يراقبها .. وقفت من مكانها .. راي : إلى أين ؟؟.. نانا : دقائق و سأعود .. بدأت نانا تشمي بين المقاعد و تنظر يمينا و شمالا .. فجأه توقفت عند شخص يقرء الصحيفه و يغطي و جهه بها .. نظرة إليه بمكر ثم أمسكة الصحيفه و أبعدتها بسرعة : كنت أعلم أنك هنا .. الشخص : ؟!!!!!!!!!!؟.. نانا ببعض الغضب : من وكلك جاسوسا علي ؟؟.. اعترف ؟؟.. سمع الجميع صرخة نانا و إلتفتوا ليروا مابها .. يوكو بستغراب : أجن هذا الفتى ليلحق بها إلى هنا ؟؟.. راي : يبدوا ذلك .. نانا بغضب : والآن زيك .. أجبني .. مذا تفعل هنا ؟؟ زيك ببرود : و ما شأنك ؟؟ نانا : ما شاني ؟؟.. حسنا .. لا بأس .. لكن أياك أن تتبعني في شوارع باريس كما تفعل في طوكيو .. زيك : أذهبي الآن إلى صديقاتك و دعيني أنام .. نانا : لابأس .. كوابيس مرعبه .. هه .. زيك : ؟!!!!!!!!!!؟؟.. عادت نانا إلى صديقاتها .. وجلست وهي غاضبه .. راي : لما هو هنا ؟؟ نانا : لا أعلم .. يوكو : أوه نانا .. لا تهتمي له .. نانا : وهذا ما سأفعله .. كايد كان يراقب كل شيء برتباك .. لكنه قال في نفسه : ( يبدوا أن ذلك المغفل سيوقعونا في ورطه ).. .................................................. ............... نامت الفتيات في الطائره .. مضت ساعات أخرى .. حتى .. نارو : أهلا بكم في باريس مدينة الأضواء .. أستيقضت الفتيات على تلك الجمله .. سايا : هل وصلنا ؟؟ جين : نعم .. يوكو : رائع .. جيمس : دقائق و تهبط الطائره .. نظرت راي إلى ساعة يديها : انها الواحدة و النصف فجرا .. نانا : آه أشعر بالتعب .. مايا : لقد نمتي كثيرا و تشعرين بالتعب أيضا .. نانا : لم أعتد ان أنام على مقعد .. أعتت النوم على السرير .. يوكو : نانا معها حق .. ليو : أنظروا إلى الأضواء من النافذه أنه المطار .. كين : رائع .. و أخيار وصلنا .. جائهم صوت المضيفة بالميكرفون : أعزائي المسافرين .. يسرني أخباركم بأننا و صلنا إلى مطار باريس .. أرجوا منكم ربط الأحزمه و الأستعداد للهبوط .. ربط الاجميع الأحزمه و بدأت الطائرة تهبط .. بعد دقائق توقفت الطائرة تماما و قد هبطت .. بدأ الناس ينزلون .. وقفت نانا و نظرت إلى الخلف حيث كان يجلس زيك .. تنهدت بحزن حين لم تره في مكانه .. يبدوا انه غادر الطائره .. جيمس : هيا سوف ننزل الآن .. وبدأوا هم أيضا بالنزول من الطائره .. وفور نزولهم .. راي : و أخيرا أنا في باريس .. يوكو : لم أتوقع أن أزورها و أنا في هذا العمر .. مايا : سايا هل أخبرتي أمي ؟؟ سايا : لا .. فنحن لم نأتي للسياحه .. مايا : جيد .. كايد : هيا .. فلنذهب إلى قاعة الأسقبال .. سايا بملل: وكأن أحدا سيستقبلنا ؟؟.. جين بخبث : ما أدرك قد يستقبلنا أحد ؟!!.. وحين وصلوا إلى قاعة الأستقبال .. أخذ كايتو ينظر يمينا و شمالا .. حتى رأى شخصا فبتسم بفرح وهو يركض نحوه ويصرخ بفرحه : ليييييييييييييييييييين .. تقدمت تلك الفتاة وعانقة كايتو بحراره : كايتو .. أشتقت إليك كثيرا .. كين بمكر : الآن علمت لما أصر كايتو على الذهاب معنا .. كاترين ببتسامه : كان مشتاقا لرؤية لين .. جين ينظر إلى سايا بمكر : ألم أقل لك أن هناك من سيستقبلنا .. سايا بغيض :وما أدراني أنا ؟؟ تقدم الجميع بتجاه الفتاة .. كاترين تعانقها : كيف حالك يا لين ؟؟.. لين : بخير عمتي .. ..................................... ليناكو .. العمر : 19 عاما .. الصفات : فتاة مرحه .. لطيفه .. تحب المغامرات .. و محبوبه .. كايتو يعتبرها أخته الكبرى .. نظرة لين إلى البقيه : حمد لله على السلامه .. الجميع : شكرا لك .. كايد ببتسامه : أين البقيه ؟؟.. لين وهي تضحك بخفه : هههه .. جيو ينتظرنا في السياره منذ ساعه .. ليون : وااااااو هذا يعني أن براكينه قد أنفجرت من الغضب .. نظرة لين للفتيات ببتسامه : هل هؤلاء هم العميلات الجدد ؟؟.. كايد : نعم .. لين : مرحبا .. أنا أدعى ليناكو .. ينادونني لين .. الفتيات : أهلا .. ليون : هيا عندما نصل إلى المنزل سيكون وقت التعارف .. مايكل : لاشك أن جيو على أحر أعصابه الآن .. كايد : ههه .. أنت على حق .. خرج الأولاد من المطار ووجدوا سيارتين كبيرتين عند الباب .. كان يقف عند أحداهما شاب يقف ويبدوا على وجهه الملل .. عندما وصلوا إليه .. ليون ببتسامه : مرحبا جيو .. جيو ببعض الغضب و الضجر: هيييه يارفاق لما تأخرتم ؟؟.. كايد ببتسامه مرحه : هذا ليس بيدنا هيا لنركب السياره فقد تعبنا ونوريد أن نرتاح .. جيو : إذا هيا .. لين إلى السيارة الأخرى .. لين وهي تخرج المفتاح وترميه في الهواء ثم تمسك به : حسنا .. هيا فليركب بعضكم معي .. أنقسموا مجموعتين .. مجموعه مع جيو في السيارة الاولى .. و مجموعة مع لين في السيارة الأخرى .. وصلوا إلى منزل كبير ذا واجهة مميزه .. توقفت السيارتان عنده .. قفز جين بحماس : آه أخيرا وصلنا .. نزل ليو : آوووه أقرب سرير لو سمحتم .. لين : هيا أدخلو الجو بارد في فرنسا في الليل أما النهار فهو صيفي.. كايد : أنتي على حق .. مايكل : هيا يا فتيات إلى الداخل .. راي : أوه أنا مرهقة جدا .. سايا : وانا كذلك .. دخل الجميع أستقبلتهم فتاة آخرى ببتسامة مرحه و قالت بالفرنسيه: أهلا بكم في فرنسا .. شرفتمونا .. أتجه نحوها جيو وقال و هو يضع يده على كتفها : يومي اهتمي بضيوفنا .. أنا ذاهب لأنام .. يومي باليابانيه: حسنا .. لا تهتم لهذا .. ذهب جيو و صعد الدرج .. يومي ببتسامه : حسنا .. أظن أنكم متعبون الغرف في الاعلى مجهزة لكم .. نارو : أوووه و أخيرا سوف أنام .. هيرو : شكرا يومي .. لكن في أي غرفة سأكون أنا ؟؟ يومي أخرجت ورقة من جيبها : هيرو في الغرفة الثانيه .. معك ليو و كين و كايتو .. و الغرفة الأولى فيها كايد و جيو و ليون و جيمس .. و الغرفة الثالثه فيها مايكل و جين و نارو .. ثم نظرت لهم ببتسامه : حسنا هيا أذهبوا و أرتاحوا .. بالنسبة للفتيات فستكون كل من يوكو و مايا و نانا في غرفه و راي و سايا معنا أنا و لين في الغرفة الأخرى .. كايد : شكرا لك يومي .. و أنت كذلك لين .. والآن تصبحون على خير سأذهب لآنام.. ليون : و أنا كذلك تصبحون على خير .. وصعدا إلى الدور الثاني .. نارو بتعب : أنا ذاهب لآنام .. مايكل : وأنا أيضا تصبحون على خير .. وبعدها صعد الجميع معدا الفتيات .. يومي : نسيت تعريفكم بنفسي .. أنا يومينا .. ينادونني يومي .. أهلا بكن .. الفتيات : أهلا .. ........................... يومينا العمر : 19 الصفات : فتاة لطيفه .. يبدو عليها الهدوء و الطيبه .. تحب الحواسيب .. و هي أعز صديقات لين وتعتبرها كأختها ............................... لين : هلا عرفتن بأسمائكن ؟؟ راي : أنا ادعى راي .. تشرفت بلقائكما .. سايا : أنا سايا .. و هذه أختي التوأم مايا .. مايا : سررنا بالتعرف إليكما .. نانا : أنا ناناكو .. يمكنكما أن تنادياني بنانا .. يوكو : و أنا يوكو .. يسعدوني لقاؤكما .. لين : أنتي أبنت عم ليون .. أليس صحيح ؟؟.. يوكو : نعم .. يومي : هذا رائع .. أنتي تشبهينهما .. يوكو : حقا ؟؟.. لم الاحظ هذا !!.. لين ببتسامة مرحه : يومي محقه .. لكم الشعر الأزرق نفسه .. الفتيات : !!!!!!!!!!!.. يومي : حسنا لنترك الحديث غدا و لنذهب الآن للنوم .. مايا : انتي محقه .. نانا : أنا أشعر بالتعب .. سايا : ولاتنسي النعاس .. راي : لا يحق لك قول هذا سايا أنتي أكثر من نام في الطائره .. سايا بغضب : هيه لا يحق لك قول ذلك أبدا .. لقد نمتي أكثر مني .. راي وهي تبتسم وتصعد الدرج : ههه .. كنت أمزح أحب رؤيتك و انتي غاضبه .. ثم صعدت راي إلى الدور الثاني .. أخذت لين تنظر يمينا و يسارا : يومي قد يكون سؤال متأخرا .. لكن .. أين أبي ؟؟.. يومي : ههه لقد مل من الأنتظار وصعد لينام .. لين : إذا هيا لنصعد و نانام نحن أيضا .. يوكو : هيا .. وصعدت الفتيات إلى الأعلى .. كانت راي تجلس في إحدى الغرف .. دخلت يومي : جيد عرفتي غرفتك .. راي : نعم .. ألم تقولي أن فيها أربعة أسره . الغرفة الثانيه فيها ثلاثة أسره .. يومي : صحيح .. أنتي على حق .. دخلت سايا و بعدها لين .. و دخلت نانا و مايا و يوكو إلى الغرفه الأخرى .. جلست كل واحدة على سرير .. سايا : حسنا سأذهب و أبدل ملابسي و أنااام .. فأنا نعسانه .. يومي : دورة المياه من هنا .. وأشارت إلى باب في نهاية الغرفه .. سايا ببتسامه : شكرا لك .. ذهبت سايا ودخلت إلى دورة المياه .. راي : لين هل أنتي يابانيه .. أم مذا ؟؟.. لين ببتسامه : نعم أنا يابانيه .. راي : آآها .. و أنتي يومي ؟؟.. يومي : لا انا فرنسيه .. راي بستغراب : أممم .. يو .. مي .. نا .. يومينا .. ثم نظرت إليها وهي تقول : يومينا .. أسم ياباني و أنتي تجيدين اليابانية بطلاقه .. هذا غريب !!.. يومي بضحكة خفيفه : هههه .. لا ليس غريبا أن كنت أعيش مع لين فالواجب علي أن أتقن اليابانيه .. أما بالنسبة لأسمي .. فأمي يابانيه و والدي فرنسي .. كانت سايا قد خرجت حينها من دورة الميا وقد سمعت كلام يومي .. فقالت ببتسامه : أنتي تشبهينني قليلا .. يومي بستغراب: ما قصدك ؟؟.. راي ببتسامة مرحه : لسايا و مايا أب ياباني و أم فرنسه .. سايا : نعم .. لين : آها هكذا إذا .. مر بعض و الوقت و نامت الفتيات بهدوء .. و كذك الحال عند يوكو و من معها .. و الأولاد أيضا .. ............................................... الساعه السادسه و النصف صباحا .. أميريكا .. نيويورك .. تيما تمشي في طريقها إلى مدرستها .. ألتقت ليلي كالعاده وهاهما متجهتان إلى مدرستهما .. توقفت تيما للحظه أمام أحد المحالات .. ونظرت إلى واجهة المحل باستغراب .. ألتفتت إليها ليلي : تيما مابك ؟؟.. تيما يستغراب : أنظري ليليان إلى الأعلان الذي على جدار .. صورة هذه الفتاة .. ألاتذكرك بشيء ما ؟؟.. ليلي بعد أن نضرت إلى الصوره الموجوده على جدار محل : أهذا كل شيء ؟؟.. و مابها الفتاة .. تيما : أنها تشبه تلك المغرورة التي في مدرستنا .. أقصد ليزا .. ليلي وهي تعود بتجاه طريقها إلى الممدرسه بلا مبالاة: تشبهها .. لأنها هي .. تيما تعجبة و لحقت بليلي .. وعندما صارت بجوارها: أخبريني لما ينشرون صورها في كل مكان ؟؟.. ليلي : الحقيقه هي فتاة مشهوره .. أنها مغنية و ممثله في الوقت نفسه .. هذا سبب غرورها .. تيما : آه هكذا إذا .. ومضتا في طريقهما إلى المدرسه .. ...................................... الساعه الثامنه صباحا .. فرنسا .. باريس .. دخلت العمة كاترين إلى الغرفة مستعجله . فتحت الستائر و أشعلت الأنوار : لين يومي بسرعه أستيقضا تأخرتما عن الجامعه هيا .. فزعة كل من لين و يومي و هما تصرخا : كم الساعة الآن ؟؟.. كاترين : إنها الثامنه .. يومي تصرخ : يا إلهي محاضرتي ستبدأ بعد ساعه علي أن أسرع .. لين وهي تنزل من السرير : شكرا عمتي على إيقاضنا .. كاترين : لا باس .. يومي إذهبي و أيقضي جيو .. يومي : حاضر .. أستيقضت سايا و راي : مالأمر ؟؟.. كاترين : لا شيء عزيزتي .. كنت أوقض الفتاتين .. سايا : هل أستيقضت الفتيات ؟؟.. كاترين : نعم .. وكذلك يوكو و نانا و مايا أستيقضتا قبل قليل .. راي : ومذا عن الفتيه ؟؟.. كارتين : أنهم نائمون ..و لا أظن أنهم سيستيقضون الآن .. راي تمد يديها إلى الأعلى بنشاط : حسنا .. يكفي نوما .. سايا : هيا لنبدل ملابسنا أولا .. ذهبت الفتيات لتبديل و ملابسهن .. و ذهبت يومي لأيقاض جيو بعد أن بدلت ملابسها .. دخلت الغرفه و كان الفتية ينامون بهدوء .. كان سرير جيو أقرب سرير للباب .. تقدمت يومي بهدوء .. وصلت إلى جيو وهمست في أذنه وهي تهزه بلطف : جيو عزيزي .. هيا أستيقض ..أنها الثامنه .. تحرك جيو وهو يقول بخمول : يومي دعيني أنام .. لا رغبت لي بالعمل اليوم .. يومي بهدوء : إن الساعة الثامنه .. ستعاقب إن تأخرت أكثر .. جلس جيو على السرير وهو يقول : حسنا هاقد أستيقضت .. يومي ببتسامه : جيد .. هيا سأحضر الفطور .. خرجت يومي من الغرفه بينما أتجه جيو إلى دورات المياه .. نزلت يومي و بدأت تساعد كاترين على إعداد الفطور .. و هنا نزلت بقية الفتيات .. و جلس الجميع على الأفطار .. يوكو تتساءل : يومي في قسم تدرسين .. يومي : قسم الهندسة الحاسوبيه .. مايا : رائع .. و أنتي لين ؟؟.. لين : أنا أدرس في اكادمية الشرطه .. صرخت هنا ثلاث فتيات بأنفعال و بسعاده : وااااااااااااااااااااااو .. رائع .. ألتفت الجميع إلى سايا و راي و نانا .. لين ببتسامة مرحه : هل تحببن الدراسة فيها .. أجابت الفتيات : بالتأكيد .. يومي : ومذا عنكن .. مايا و يوكو .. مايا ببتسامه: أنا أفضل العمل على الحاسوب لفك الرموز المعقده .. يومي : رائع .. يوكو بمرح : و أنا .. أختراق الأنضمة الحاسوبيه أحترافي .. يومي : ممتاز .. كاترين وهي تنظر ليومي و لين : ما رأيكن أن تأخذن الفتيات معكن إلى الجامعة اليوم ؟؟.. نظرة لين و يومي إلى بعضهما ببتسامه : لا بأس .. نحن موافقتان .. الفتيات : راااائع .. أتقفقت الفتيات على أن تذهب نانا و راي و سايا إلى الأكادمية مع لين .. و مايا و يوكو مع يومي إلى الجامعه .. نزل جيو : صباح الخير .. الجميع : صباح الخير .. تقدم جيو ناحية الفتيات و قال ببتسامه : أدعى جيفانيو .. يمكنكن مناداتي بجيو .. الفتيات : تشرفنا .. ............................................ جيفانيو العمر : 22 الصفات : شاب .. ذكي وجاد .. يكره اللألتتزامات .. يعمل شرطيا في شرطة فرنسا .. ماهر في التصويب و الفنون القتاليه تعرف جيو إلى الفتيات واحدة واحده ثم تناول فطوره .. يومي و هي تضع يديها على خصرها و تنظر إلى جيو بلوم : لما تأخرت هكذا ؟؟.. ستعاقب و سأعاقب أنا على تأخري .. ستبدأ المحاضره بعد عشر دقائق .. لن يمكنني أن أحضرها منذ البدايه .. وقف جيو بعد أن أنها فطوره ببتسامة نشيطه : لا تقلقي يا عزيزتي لن تتأخري .. و الآن هيا أركبن السياره .. خرجت الفتيات .. ركب جيو في السيارة الأولى و ركبت يومي بجانبه .. و مايا و يوكو في الخلف .. والسيارة الأخرى فيها البقية بقيادة لين .. أتجهت كل سيارة إلى جهه .. لتمشيا في شوارع فرنسا المزدحمه بالناس و السيارات .. .................................................. ....... الولايات المتحده الأمريكيه .. نيويورك .. مدرسة وليم كروي الأهليه .. هاهيا تيما تجلس في الصف برفقة ليليان .. و بنتظار المعلمه .. دخلت الأنسه جوانا : صباح الخير .. الطلاب : صباح الخير .. وقفت جوانا في منتصف الصف وهي تقول : يا طلاب .. لدينا زميل جديد اليوم .. أرجوا منكم أن تعاملوه بحترام .. الطلاب : حاضر .. دخل ذلك الفتى و قد بدا عليه الجمود .. جونا : عرف بنفسك لو سمحت .. الفتى :كارل أياما .. من اليابان .. جوانا : تفضل و أختر مقعدك .. نظر إلى الطلاب بتمعن .. حتى رأى تيما وهي تبتسم له .. ذهب إليها وجلس خلفها .. إلتفتت هي نحوه : أهلا بك .. كارل .. كارل ببتسامه : أهلا تيما .. قالت جوانا بصوت مرتفع حتى يسمعها الطلاب : حسنا .. لنبدأ الدرس .. بدأت بشرح درسها و أنتهت منه بسرعه ثم خرجت من الصف .. أي سرعة هذه في شرح الدروس .. والمصيبة أن الطلاب أستوعبوا الدرس جيدا .. يبدوا أن جوانا معلمة محترفه !!.. عادت تيما و التفتت نحو كارل : كيف حالك اليوم ؟؟. كارل : بخير .. و أنتي ؟؟.. تيما ببتسامة عفويه : أنا بخير أيضا .. ألتفتت نحوهما ليلي : تيما أتعرفين هذا الفتى ؟؟.. هزت تيما رأسها بالأيجاب وعلى وجهها إبتسامة مشرقه .. نظرت نحو كارل وهي تقول : أعرفك صديقي .. ليليان .. ليلي هذا كارل .. تعرفت عليه منذ فتره .. كارل : تشرفنا .. ومد يده ليصافحها .. صافحته وهي تقول : أهلا بك .. ...................................... هاهيا سيارة جيو تتوقف أمام مبنى الجامعة الضخم .. توقف وهو ينضر إلى ساعته بضجر : أنزلوا بسرعه .. يبدوا أني لن أنجوا من العقاب .. نزلت يومي وهي تقول ببتسامه : بالتأكيد لن تجنوا فقد تأخرت .. نزلت الفتيات بسرعه من السياره فأنطلق جيو بأقصى سرعته متجها إلى مكان عمله .. نظرة يومي نحو الفتاتين وهي تقول بمرح : تجولا كما تشاءان أما أنا سأذهب الآن لاشك أن محاضرتي قد بدأت .. أجابت الفتاتان ببتسامه : لا بأس .. ذهبت يومي مسرعة بتجاه المبنى لعل و عسى أن تصل قبل فوات الأوان .. وفور دخولها رأت باب القاعة مغلق .. ياللأسف خانها الوقت هذه المره .. لكنها تشجعة طرقة الباب ثم دخلت .. فور دخولها نضرت نحوها الشبان و الفتيات .. فليس من عادت يومي أن تتأخر .. نظرة نحوها الأستاذه وهي تقول : لما التأخير أنسه يومينا ؟؟.. شعرت يومي بالأحراج من نبرة الأستاذة المليئة بالسخريه .. لها الحق في ذلك فقد مرة عشر دقائق منذ بداية المحاضره .. أجابت يومي ببعض الأحراج : أسفه أنسه إلينا .. لقد وصلت للجامعة لتوي .. أعذريني .. أبتسمت الأنسة إلينا في وجهها وهي تقول : لا بأس عزيزتي .. أذهبي إلى مقعدك الآن .. و لا تتأخري مرة أخرى .. أرتسمت السعادة على وجه يومي و أبتسمة بفرح هي تشكر الأنسه إلينا .. ثم ذهبت إلى مقعدها وأكملت المحاضرة مع الطلاب .. .................................. وصل جيو إلى مكان عمله لكن للأسف .. فقد تأخر ساعتين كاملتين .. فور دخوله أستقبلته سكرتيرة المدير وهي تقول ببتسامة ماكره : عذرا حضرت الملازم جيفانيو .. المدير بأنتضارك .. تجاوزها وقد بدا عليه الغيض من نبرة السخرية في كلامها وهو يقول : أولا لم أصبح ملازما بعد .. ثانيا قولي العقاب بأنتضارك .. ثم أتجه هو نحو غرفة المدير .. طرق الباب ودخل .. ليتلقى كومتا من الشتائم و التهزيأت ألتي ألقيت على وجهه .. وقد فجرت طبلة أذنه من ذلك الصراخ الغاضب من مديره .. كيف لا وقد تأخر كل هذا الزمن ؟؟.. ولكن هل يستحق شاب مثله هذا الجزاء و قد أمضى ليلته في المطار بنتضار أناس ينامون الآن في المنزل بهدوء !!.. خرج بعد أن توعده المدير بأن يخصم من راتبه هذا الشهر .. أتجه نحو مكتبه وقد كان زميلاه في المكتب ينتضرانه .. الأول بسخريه و هو يجلس على أحد ثلاث مكاتب في الغرفه : أوه جيو .. لما التأخير يا عزيزي ؟؟.. قال الثاني بنفس النبره : هه .. ليست المرة الأولى يا صاح .. و أطقا ضحكات ساخرة بعد كلامهما .. إلا أن ذلك الجيو لم يهتم .. بل ذهب إلى مكتبه ثم جلس ووضع رأسه بين يديه على الطاولة أمامه وغط في نوم عميق !!.. .................................................. ............ توقفة سيارة لين للتو .. كيف لا و الأكادمية بعيدة عن منزلها .. من سوء الحض كان أحدهم يقف أمام الباب بأنتاضر لين .. راي بتعجب : لين .. أنضري إلى ذلك الرجل كيف ينضر نحوك .. لين وهي تشعر أنها في ورطه : أنه المدير يا راي .. سايا : له له له .. مصيبه .. نانا بحزن : لا شك بأنك ستعاقبين لتأخرك .. وقفت الفتيات أمام المدير و الذي كان بنضر إلى لين خاصة .. وقفت لين أمامه برتباك : آآه .. في الحقيقه .. قاطعها المدير بنبرة غريبه : أذهبي .. لين : !!!!!.. لكنها أستوعبت وقالت بفرح : حقا ؟!!.. المدير :أقدر ظروفك .. لكنك لن تنجي من العقاب .. لين بضجر : هكذا إذا .. المدير : تمرين الجري .. أذهبي و أجري حول ساحة التريب عشرين مره .. لين بضجر : عشرين هذا كثير على فتاة .. قاطعها : ثلاثون .. لين بضجر أكبر : لا ليس ثلاثون .. قاطعها بنفس نبرته الصارمه : أربعون .. لين : لحظه .. أنتظر من فضلك .. وعندما أراد أن يتكلم و يقول خمسون .. قاططعته بسرعه : لحظه لحظه .. موافقه .. أربعون أربعون مذا بيدي .. المدير ببتسامه : كوني مطيعة هكذا دئما .. تجاوزته وهي تتمتم بصوت منخفض .. لكنه سمعها فقال بصوت مرتفع كي تسمعه : لين .. خمسون مره .. لين تصرخ بغيض : لااااااااااااااااااااا.. .................................................. ........ اليابان .. طوكيو .. منزل وليم كروي الخاص بعملائه المهمين .. وفي غرفة الجلوس .. كان كل من لاري و رين و ريو و جاك و كاي يجلسون بصمت .. الهدوء يعم المكان حيث كان كل منهم مشغولا بنفسه .. ريو يجلس بهدوء و يقرأ الصحيفه .. لفت نظره عنوان أحد المقالات .. (( عملية سطو جديده و سرقة خمسة ملايين من المصرف العام بطوكيو )) والخبر كالتالي : للمرة الثالثة خلال ستت أشهر .. يقوم مجموعة من المجرمين و الذين بلغ عددهم خمسة أشخاص بعملية سطو و سرقه لمصرف طوكيو العام .. وهذا ماحدث في صباح الأمس حيث تلقى رجال شرطة طوكيو خبرا عن هجوم مجموعة من اللصوص على المصرف العام .. وقد كان أؤلاك المجرمون مسلحين كما أنهم هددوا الموجودين في المصرف بالقتل إذا لم يسلموهم المبلغ المطلوب و قدره (( خمسة ملايين )).. إضافة إلى أنهم قاموا بحتجاز عدة رهائن بين أيديهم .. لكن فور و صول رجال الشرطة إلى الموقع كان اللصوص قد فروا من المكان بعد أن أطلقوا جميعا الرهائن .. ولاتزال الشرطة المحليه تحقق في الأمر و تؤكد أن المجرمين لن يفروا من عقاب العداله .. أنهى ريو قرائة المقال بضحكة ساخره علت في المكان .. نظر نحوه الجميع باستغراب .. لكن سرعان معاد كل منهم إلى عمله .. لكن ريو قال على وجهه أبتسامة ماكره : أخبروني يا رفاق من منكم قام بعملية السطو على المصرف صباح الأمس ؟؟.. أجاب كاي و الذي كان مشغولا بحشو سلاحه الفراغ من الرصاص : أنا .. ريو بسخريه : أوووه .. أنت مبدع كاي .. أخبري كم نصيبك من تلك الصفقه ؟؟.. أظن أن خمسة ملاين ليست بالأمر السهل .. جحده كاي بنظرة خاطفة و سريعه وهو يقول : وما شأنك أنت ؟؟.. ريو بسخريه : لا تغضب يا عزيزي لم أقصد أغاضتك .. لكن أين يوري ؟؟.. و أكيرا أيضا .. لم أره منذ مده .. كاي بلا مبالاة : أكيرا مختفي كالعاده .. لانعلم أين هو ؟؟ رين ببرود : ويوري ذهب مساء الأمس إلى فرنسا .. لديه مهمة عاجله .. جاك بحنق : هه .. ليس وحده بالطبع .. لاري بغيض : وهل تظن أن تلك المتعجرفة ستضيع مهمة كذلك .. رين ببروده نفسه : لا تهتم لاري .. تعلم أنها تشكل مع يوري ثنائيا لا يستهان به .. لاري بغيض : يؤسفني أن أقول أنك على حق .. كاي بلا مبالاة : و الآخر ؟؟.. أين هو ؟؟.. رين ببرود : أن كنت تقصد ذلك السام .. فلايزال في نيويورك فمهمته الخاصه لم تنتهي بعد .. لاري ببعض الغيض : يلا التفاهه .. جاك ببتسامة خبيثه : أنت على حق لاري .. لا أفهم لما يقوم السيد و ليم بأعطاء الهمات للصغار .. كاي بشمئزاز : صغار !!.. ما قصدك بهذا ؟؟.. جاك : تفهم قصدي .. الأصغر في هذه العصابه أربعه .. صبيان و فتاتان و كلهم في الخامسة عشره .. وكما ترا جميعهم في مهمات خاصة في دول أخرى الآن .. ونحن نجلس هنا و نراقب .. لاري بجد : أنت محق جاك .. ريو ببتسامته الماكره : لحظه .. لدي أتعراض .. هناك من هو أصغر منهم في هذه العصابه .. ألتفت الجميع نحوه بذهول .. جاك : من تقصد ريو ؟؟.. ريو بمكر شديد : أظنكم عرفتموه .. ماكس .. نظر الجميع إلى ريو بشمئزاز وغضب في الوقت نفسه .. كاي ببعض الغضب : أسمع ريو .. أكمل رين بنفس النبره وقد بدا الغضب في عينيه : إن أقتربت من ماكس .. تابع لاري بالنبرة نفسها : ستكون نهايتك .. ريو بسخريه و تحد : ياويلي أخفتموني .. هه .. لن أكون ريو إذا لم أحول ماكس الصغير إلى قاتل محترف لا يعرف طعم الرحمه .. جاءه صوت أحدهم بتحد كبير : لا تحلم بذلك ريو .. ألتفت الجميع ناحية الباب حيث كانت نايس التي قد دخلت للتو تقف أمامه و في عينيه نظرة حقد و تحد كبيرين .. وقف ريو و أتجه ناحية نايس وهو يضع يديه في جيبه وعلى وجهه أبتسامة ماكرة جدا .. شعرت نايس ببعض الخوف لكنها تداركت نفسها و أخفت خوفها .. وقف ريو أمامها بثقه و سخرية كبرتين : ومذا ستفعيلن ؟؟.. هل ستوبخينني مثلا ؟؟.. نايس ببتسامة واثقه : أفهمها .. سأقتلك ..!!.. ريو بثقه : هه .. أخفتني .. ثم أقترب منها أكثر ليهمس في أذنها بثقه : ثقي يا أنستي الجميله أني سأنفذ مافي بالي .. أستعدي لقرائة أسم ماكس في لائحة المطلوبين أمنيا عما قريب .. كأصغر مجرم في العالم .. أو بالأحرى أصغر سفاح !!.. قال جملته الأخيره ثم تجاوزها وهو يقول بصوت مرتفع كي يسمعه الجميع : لن أكون ريو عن لم أفعل ذلك .. هههههههههه ... و أتبع كلامه ذاك بضحكة واثقه و هو يغادر الغرفه .. أما نايس فقد أخذ قلبها يخفق بشده وهي تتذكر كلماته الأخيره (أستعدي لقرائة أسم ماكس في لائحة المطلوبين أمنيا .. أو بالأحرى أصغر سفاح .. لن أكون ريو إن لم أفعل ذلك ) .. قالت لنفسها بخوف وقد أتسعت عينها : ( أيمكن أن يفعلها ريو !!؟ ).. ............................................ فرنسا .. باريس .. الجامعه العليا للعلوم التقنيه .. كانت مايا و يوكو تتجولان بسعاده .. كانت الجامعة ضخمة جدا .. والغريب أنه لم يسألهما احد عن سبب وجودهما .. لكن يبدوا أن وجود أناس من غير طلاب الجامعه أمر عادي .. خصوصا عندما رأت الفتاتان مجموعة من الفتية بنفس عمرهم .. انتا تجلسان في الكفتريا الكبير و تشربان العصير .. نظرة يوكو إلى الساعة في يدها : وااااو .. ستخرج يومي الآن من المحاضره .. وقفت مايا وهي تعلق حقيتبها الصغيره على كتفها وتبتسم : إذا لنستقبلها .. أبتسمت يوكو ووقفت هي الأخرى وحملت حقيبتها .. .................................................. .. فرنسا – باريس – الأكادمية الفرنسيه العليا .. هاهيا لين تركض و تركض لازالت في الدورة العشرين .. كان تقول لنفسها بغيض : ( ليتني رضيت بالعشرين .. لكنت الآن قد أنتهيت .. ).. كانت تتمنى أن تتوقف لكن المدير كان يقف ويراقبها .. أبتسامته الهادئه تجعلها تغتاض أكثر فأكثر .. لكن مامن حل .. عليها أن تتابع .. فجأه وبدون سابق أنذار : توقفي .. يكفي هذا .. ألتفتت لين التي توقفت من فورها إلى المدير بدهشه .. كان يبتسم لها .. حين قال : أظنك لن تتأخري مرة أخرى .. هيا أذهبي .. فقزة لين من الفرحه وهي تصرخ : شكرا لك .. و أخيرا .. ذهبت بتجاهه وعندما أرادت تجاوزه همست ببعض الغضب : حسابنا في البيت .. تجاهلها المدير و كأنه لم يسمع ماقالت .. أماهي فذهبت لتجد راي و سايا تنتظرانها .. راي بمكر : وااااو رياضية جيده يا لين .. سايا بمكر أيضا : تكادين تتغلبين على كين .. لين بمكر هي الأخرى : التشابه بيننا ليس غريبا من أبناء أسرة واحده .. صعقة سايا و راي : مذااا ؟!!.. لين بلا مبالاة : أنسيا الأمر .. أين نانا ؟؟.. أشارت سايا بالأتجاه الآخر وهي تقول : ذهبت من هنا .. قالت أنها عطشى وستبحث عن آلة لبيع العصير .. قالت لين بمرح : أذن فلنلحق بها قبل أن تضيع .. مشت لين و مشت كل من سايا و راي خلفها .. حتى رأوا الكثير من الشبان و الفتيات يلتفون على شكل نصف دائره .. هذا يعني أن هناك أمرا ما يحدث هناك .. فقد كان التجمهر كبيرا .. دفعهن الفضول إلى التقدم و رؤية مذا يحصل .. وبعد أن دخلن بين الحشود المتجمعه .. .................................................. ................ الولايات المتحده الأمريكيه – نيويورك خرجت تيما برفقة كل من ليلي و كارل من المدرسه قبل لحظات .. وهاهم يسيرون بجانب بعضهم ويتحدثون في مواضيع عاديه حتى أطلق هاتف كارل نغمة تدل على أن هناك أحد يتصل به .. أخرج هاتفهه الخلوي من جيبه .. نظر إلى أسم المتصل و أبتسم .. أجاب من فوره وهو يقول بمرح : مرحبا يا من ينسى أصدقاءه .. جاءه صوت من فيه بعض الغضب : هييه هييه .. أنا لم أنساك يا بارد الأعصاب .. كل مافي الأمر أني أنشغلت قليلا .. كارل بعد ضحكة قصيره : حسنا كيف حالك توم ؟؟.. أجابه توم بجد : دعك مني .. كيف حالك أنت ؟؟.. أجابه كارل : بألف خير .. توم بنبرة جاده : لا أظن أن هذا سيدوم طويلا يا صاحبي .. تنهد كارل بغيض و قال : هات ماعندك .. توم : أنهم يبحثون عنك .. كال ببعض الغضب : أولائك الحمقى ألم يملوا ؟؟.. توم : لا أظن أنهم سيملون يا وريث العائله .. كارل بستغراب : وريث العائله !!.. هيه أنتبه لكلامك .. أنا لا أوريد أن أرث عائلة أمي يا ذكي .. ضحك توم ضحكة قصيره ثم قال : لا بأس إذا .. مذا تفعل الآن هل أنت وحدك أم أنك تعرفت إلى أحدهم .. أجاب كارل : فتاتان .. قال توم ساخرا : وااااو .. تهرب من هنا لتذهب و تتسكع من الفتيات في شوارع نيويورك .. كارل ببعض الأنفعال : هيه .. أنا لست من هذا النوع .. ضحك توم على أنفعال صديقه الزائد وقال : من يعلم ؟.. فكما يقول المثل .. ماوراء السواهي دواهي .. أغتاض كارل و صرخ في الهاتف : سخيييييييييييييييييييف .. أزداد ضحك توم لكنه تمالك نفسه حتى لا يغضب كارل : لا بأس .. إذا إلى اللقاء .. كارل : وداعا .. و أغلق توم الهاتف .. إلتفت كارل إلى الفتاتين التلتين كان على رأسيهما علامات أستفهام كبيره .. أبتسم كارل أبتسامة ساذجه وهو يقول : فلنتابع طريقنا .. .................................................. ......... فرنسا .. باريس .. الجامعة العليا للعلوم التقنيه .. ههما يوكو مايا يقفان أمام قاعة يومي وقد بدأ الطلاب يخرجون منها .. خرجت يومي فستقبلتها الفتاتان ببتسامه : مرحبا .. نظرة يومي إليهما وبادلتهما الأبتسامه : هل أستمتعتما ؟؟.. مايا بسعاده : كثيرا .. يومي بنفس أبتسامتها : يسعدني ذلك .. نظرة يوكو خلف يومي وهي تقول : أنظري يومي خلفك .. نظرة كل من يومي و مايا .. لتصدم مايا .. أما يومي فقد أبتسمت حين رأت معلمتها الأنسه إلينا تتجه نحوهن .. تجمدت قدما مايا من الدهشه لكنها أسرعت و أبتعدت عن المكان قبل أن تلحظها الآنسه إلينا .. وصلت إلينا إلى الفتيات : مرحبا .. أبتسمت يومي وقالت بأدب : أهلا يا آنسه إلينا .. أعذريني على التأخر اليوم لكنـ .. قاطعتها إلينا ببتسامه : لابأس يومينا .. هل هذه صديقتك .. أجابة يومي وهي تقدم يوكو : نعم .. أنها يوكو .. أبتسمت يوكو هي تقول : أدعى يوكو شيميزو .. تشرفت بلقائك أنسه إلينا .. تصافحتا فقالت إلينا : و أنا كذلك .. لكن هل أنتي يابانيه ؟؟.. إجابة يوكو بدهشه : نعم .. لـ لكن كيف عرفتي ؟؟.. أجابت إلينا بعد ضحكة قصيره : هذا واضح .. لسببين .. الأول أسمك .. و الثاني أنك تكلمينني باليابانية الآن .. إنتبهت يوكو لنفسها فقد كانت تتحدث مع الأنسه إلينا باليابانيه : هـ .. هذا صحيح !!.. لكنك تتكلمين باليابانيه بطلاقه يا آنسه .. إبتسمت إلينا وهي تقول : نعم فزوجي كان يابانيا .. نظرة إلينا إلى ساعتها ثم قالت : حسنا إذا لدي إجتماع الآن .. يومي لا تتأخر ثانيتا .. يوكو سررت بلقائك .. ثم غادرت المكان .. نظرة يوكو إلى يومي لتجدها تبحث عن شيئ ما أو عن شخص ما : مابك يومي ؟؟.. أجابت يومي بقلق : أين مايا ؟؟.. هنا خرجت مايا التي لم تبتعد كثيرا : أنا هنا .. يوكو بستغراب : ألى أين ذهبتي ؟؟.. أجابت مايا بحزن : لم أرد للأنسة أن تراني .. دهشة يومي وهي تقول : لمذا ؟؟.. أقتربت مايا و همست في أذنيهما .. قفالت يوكو بنفعال : غير معقول ؟!!!!!... يومي بدهشه : أمك !!... فرنسا .. باريس .. الأكادميه الفرنسيه العليا .. نانا تقف بين أولئك الطلاب لتعرف لمذا يتجمهرون هكذا .. فقد كان هناك فتى يقف في المنتصف و يقول بتبجح : أنا الأفضل في التصويب .. من يتحداني ؟؟.. لم يخرج أحد فالجميع يعلم بأن هذا الشاب الأفضل في الأكادمية كلها .. . . . فجأه !!.. . . . دفع أحدهم نانا من بين الصفوف لتخترق تلك الدائره وتقف أمام الشاب بمسافه !!.. ألتفتت نانا من فورها لمكانها لترا مجموعة من الأولاد المشاكسين قاموا بدفعها .. فضن الجميع أنها قبلت التحدي !!.. نظر إليها الشاب وهو يقول : وااااو .. متحدية صغيره .. لنرا من منا الأفضل .. كانت نانا مرتبكه تود قول أي شيء لكن ذلك الشاب رمى إليها بالبندقيه وهو يقول : هيا تعالي إلى هنا .. تقدمت نانا نحوه بعد أن حاولت أتتشجع وهي تقول لنفسها : ( لا بأس من خوض هذه التجربه .. سأكون أفضل منه على أية حال ) .. في المكان نفسه كانت راي و معها سايا و لين ينظران بدهشة إلى نانا .. لين بستغراب : مذا تنوي أن تفعل ؟؟.. سايا : ربما حاولت ان تجرب مهارتها .. راي : أظنها ستهزمه .. لين : حقا !!.. لكنه أمهر طالب في الأكادميه .. جاءهم صوت من الخلف : ستهزمه بلا ريب .. قالت راي قبل أن تنظر وهي تكتم غضبها : أعرف هذا الصوت جيدا .. ألتفتت سايا وهي تقول بضجر : كما توقعت .. نظرت لين باستغراب و دهشه : من هذا ؟!!!.. سايا و راي بتملل : زييييييييييييييييييييييك !!.. ظهرة قطرة ماء على رأس لين وهي تنظر إلى ذلك الفتى الغريب .. الذي يضع قبعتا و نضارة شمسيه و يخفي وجهه .. زيك ببتسامته الوثقه و التي تظهر الغرور على وجهه : مرحبا يا فتيات .. كيف حال ؟؟.. راي : أنا بخير .. سايا : و أنا بخير .. ثم قالتا معا : لكن نانا لن تكون بخير .. زيك : !!!!!!!!!!... نظرة لين إليه بجد : وهل أنت واثق بأن نانا ستفوز ؟؟.. زيك ببتسامته نفسها : كل الثقه .. راي : ممتاز دعونا نرا إذا .. إلتفت الجميع إلى حيث كانت نانا و قد كانت تستعد و تضع الذخيرة في البندقيه .. نظر إليها الشاب وقال : ذلك هوا الهدف .. الأفضل من يصيب الدائرة الصغيره .. نانا بثقه : أعرف ذلك .. الشاب : سنطلق في الوقت نفسه .. أستعدت نانا ووتجهزت بأمساك البندقه و التصويب على الهدف .. أغمضة عينها اليسرى و أبقت عينها اليمنى مفتوحه .. نظرة إليها راي بستغراب .. فقد بدت غاضبة جدا !!.. نظرتها بدت قاسيه !!.. حتى .. حتى أن دمعة صغيره نزلت من عينها !!.. و الغريب أن لون عينها بدا جافاً أي لم يكن هناك لمعان فيه كالعاده !!.. تعجبت راي أول مرة ترا نانا هكذا بدت و كأنها ستقتل شخصا أمامها !!.. وضعت راي يدها على كتف سايا وهي تقول بدهشه : سايا .. مابها نانا ؟؟.. أنظري إلى وجهها ..!!.. تابعت سايا بدهشه : وجهها أحمر .. تبدوا غاضبة جدا !!.. بل .. بل عينها !!.. تبدوان غريبتان !!.. أنتبه زيك لكلام الفتاتين .. نظر إلى نانا فهو لم يدقق فيها .. فقال بحنق : تبا !!.. ثم أتبع لنفسه قائلا : ( لا يا ناناكو .. قلد أرتكبتي خطاءً فادحا !!.. كان عليك أن تنتبهي قبل أن تقبلي المنافسه !!..).. قطع حبل أفكاره صوت إطلاق .. لقد أطلق الأثنان في اللحظة نفسها .. تقدم الجميع ليروا من الفائز منهما .. وكما توقع زيك .. كانت نانا هي الفائز .. أما الشاب الآخر فقد كان على بعد قليل جدا من الدائرة المطلوبه .. عادت نانا إلى صديقاتها فرحه : مارأيكم بي ؟؟.. لين : كنت رائعة جدا .. راي وهي تتجاهل مارأته لتتو : معك حق .. نانا لقد كنت مذهله .. سايا بحماس : كان ذلك مميزا .. أنت الأفضل .. سعدت نانا لسماع هذا الكلام وقالت بمرح : شكرا لكم على هذا التشجيع .. لكنها سمعت صوتا جادا فيه بعض الغضب : ناناكو !!.. إلتفت الجميع نحو الصوت .. فقالت نانا بعد أن أختفت السعادة من على وجهها : زيك !!.. قال زيك وهي يستدير للجهة الأخرى : تعالي سأتحدث إليك على أنفراد .. شعرت نانا بالحزن .. لأول مرة ترا زيك غاضبا هكذا : سأعود بعد قليل يا فتيات .. ذهبت نانا خلف زيك .. أبتعدا مسافة طويله حتى أختفيا من أمام الفتيات .. وفي الساحة الخلفيه التي كانت فارغة من الطلاب .. وقف زيك تحت إحدا الأشجار ونانا خلفه : لما فعلتي هذا ؟؟.. أستغربت نانا من نبرته الجاده : ومذا فعلت ؟؟.. ألتفت إليها زيك بسرعه وقال ببعض الغضب : أنظري إلى عينيك و ستعرفين مذا فعلت .. تعجبت نانا .. أخرجت مرآة صغيره من حقيبتها .. ونظرة إلي عينيها .. فشهقة بقوه و خوف وهي تضع يدها على فمها بقوه : مستحيييل !!.. لكنها بسرعه و ضعت إصبعها على عينها لتتأكد .. فرمشة عينها بسرعه .. هنا تأكدت أن ماضنته صحيح .. نظرة إلى زيك وقد دمعة عيناها : لا يمكن .. تنهد زيك بحزن ثم قال بهدوء : كان عليك أن تتأكدي من أنكي تضعين العدسات الاصقه قبل أن تقبلي التحدي .. لقد رات الفتيات عينيك و أنتي تصوبين .. وقد أستغربوا من تغيرها .. تخيلي لو أن جيمس كان هناك حينها .. أخفضت نانا رأسها بحزن وقد بدأت تبكي بصمت .. بينما تقدم زيك ووضع يداه على كتفيها : لا بأس .. أنتبهي لنفسك في المرة القادمه .. أومأت نانا برأسها إيجابيا من دون أي كلمة إضافيه .. تجاوزها زيك وهو يقول : أراك قريبا .. ................................................ تجولت الفتيات في جميع أقسام الأكادميه .. ثم عدن إلى المنزل بعد أنتهاء الدوام .. هناك كان الجميع قد أستيقض .. دخلت الفتيات بحماس : مرحبا .. أستقبلتهم كاترين : كيف كان يومكم ؟؟ سايا بسعاده : رائع .. راي بحماس : ممتع .. نانا بهدوء : جيد .. قالت كلمتها تلك ثم صعدت إلى غرفتها .. تعجبت كاترين منها فقالت : هل أصيبت نانا بمكروه ؟؟.. سايا بحزن : لا .. راي بنفس نبرة سايا : لم يحدث شيء .. سوا أن زيك ظهر فجأه و تحدث إليها على إنفراد .. وبعدها صارت هكذا .. كاترين باستغراب :زيك .. ومن يكون هذا ؟؟.. لين : أخبرنني عنه .. سايا : أنه الشاب الذي كان معنا في الطائرة ياعمه .. وقد تشاجر مع نانا حينها .. أتذكرين ؟؟ كاترين وهي تتذكر : نعم لقد عرفته .. لكن من يكون ؟؟.. راي : في الحقيقه نحن لا نعلم .. كل مافي الموضوع أنه يتابع نانا من مكان إلى آخر لسبب مجهول .. كما ان زيك ليس أسمه الحقيقي .. سايا : ونحن لا نعرف أسمه .. حتى نانا تجهل ذلك .. لين : هكذا إذا .. كاترين : لا بأس الآن .. أذهبن وبدلن ملابسكن .. سنتناول الغداء بعد قليل .. لين : هل عاد والدي ؟؟.. كاترين : لا سيأتي الآن .. هيا أذهبن لقد جاءت يومي و من معها منذ قليل .. .................................................. .......... نزل الجميع من الأعلى .. حاولت نانا أن تخفي توترها .. وفي الأسفل .. كان الجميع يجلس في غرفة الجلوس .. الفتيات و الفتيان .. دخلت لين : لقد وصل والدي .. وقف الجميع .. دخل رجل إلى الغرفه .. أتسعت أعين نانا و راي و سايا وقلن بخفوت : المدير !!.. نعم والد لين هو نفسه مدير الأكادمية الصارم !! .. هذا إذا يفسر قول لين له ( حسابنا في البيت ) !!.. تقدم كايد بحترام وصافحه .. فقال : كيف حالك ياكايد ؟؟.. وكيف حال مجموعتك ؟؟.. أجابه كايد : نحن بخير سيد يوساكو .. و أنت كيف هي صحتك ؟؟ يوساكو : كما ترا .. أنا بأفضل حال .. وبدأ الجميع بالسلام عليه وحدا تلوا الآخر و الفتيات كذلك .. حتى جاء دور كين الذي عانقه !!.. تعجبت الفتيات .. لما كين بالذات ؟؟.. بعد ذلك العناق الحار .. قال السيد يوساكو : كيف حالك ياكين ؟؟ و كيف حال أبيك ؟؟.. أجابه كين ببتسامه : أنا و أبي بخير .. وهو يوصل سلامه إليك .. في تلك اللحظه دخل كايتو الذي لم يكن موجودا عندها .. ظهرت السعادت على وجهه وذهب راكضا بتجاه السيد يوساكو الذي مد يديه ليفقز كايتو في حضنه بسعاده .. ضحك السيد يوساكو بسعاده ثم قال : كيف حالك يابن أخي ؟؟.. أجابه كايتو بعد أن أيتعد : بخير عمي !!.. هنا صدمت الفتيات .. يوساكو يقول لكايتو ( كيف حالك يابن أخي ) وكايتو يقول له ( عمي ) و قد عانق كين بحرارة من قبل ؟؟.. مذا يجري ياترا ؟؟... تذكرت سايا و راي جملة لين في الأكادميه (التشابه بيننا ليس غريبا من أبناء أسرة واحده ) .. هنا فهمت الفتيات كل شيء .. و أستنتج أن ( لين أبنت عم كايتو و كينتو ) !!.. مضى بعض الوقت وهم يتحدثون ثم تناولو الغداء معا .. و الآن وقت العمل .. قسم الجميع إلى مجموعات .. لكي يكثفوا البحث وقد حصروا ذلك على مجموعة من الأماكن المشتبه بها .. و حتى كايتو نفسه سيذهب معهم .. وبعد أن أعطاهم كايد و جيمس التعليمات .. كايد : هل أنتم مستعدون ؟؟ الجميع : نعم .. كاترين : كايتو .. كن حذرا .. كايتو : لا تقلقي يا عمتي .. سأكون بخير .. كاترين : لا تتهور .. كايتو : بالتأكيد .. و الآن .. أنظلق الجميع للبحث .. .................................................. .......... هاهم يوكو و معها كايتو و كين قد وصولوا إلى المكان المطلوب .. تعجبت يوكو من المكان : وهل تشتبهون بالحديقه ؟؟.. قال كين وهو يدخل إلى بوبة تلك الحديقة الكبيره : شوهد بعض الرجال المشبوهون هنا .. لذلك سنكون حذرين .. دخلوا بصمت إلى تلك الحديقة الضخمه .. و أخذوا بسيرون بهدوء و قد أرتدا كل من كايتو و كين قبعات ( كاب ) حتى يخفوا أنفسهم .. أما يوكو .. فقد غيرة تسريحة شعرها وو ضعت عدسات ملونه بالون الأخضر حتى تغير لون عينيها الزرقاوتين .. . . بعد مضي بعض الوقت .. . . كايتو : أنتبها هناك .. نظر الأثنان إلى حيث يقصد كايتو .. هناك رجل يقف عند إحدا الأشجار يرتدي ملابس سوداء .. وقع الشك عليه فقد بدا غريبا كما أنه يضع نظارة شمسيه سوداء .. لكن سرعان ما رأوا واحدا الأخر يقف على مسافة متوسطه عن الأخر .. وقد كان يثير الريبة حقا .. يوكو : أنهما مشبوهان .. كين : مذا يفعلان هنا ؟؟ قال كايتو و كأنه يجيب على سؤال كين : أنظر .. نظر كين و كذالك يوكو إلى ماكان ينظر إيه كايتو .. يوكو بدهشه : أتقصد أنهما يرقبان ذلك الصغير ؟؟.. كين : لا أظن ذلك !... لكن كايتو لم يستمع لهما .. فركل الكرة التي كان يحملها بيده باتجاه ذلك الفتى .. ثم لحق بها .. كين : لحظه توقف .. يوكو : متهور .. وصلت الكرة إلى ذلك الفتى الصغير الذي كان يجلس على الكرسي بحزن .. وقف و أمسك بكرة كايتو و أخذ ينظر إليها .. وصل كايتو و كان يتصنع الطفولة و السعاده : شكرا لأنك أمسكت كرتي .. نظر إليه الفتى : هل .. هل هذه لك ؟؟.. كايتو : نعم ياصديقي .. الفتى ببعض الصدمه و التي حاول إخفاءها بصوته الهادء: صـ .. صديقي .. أستغرب كايتو منه .. علم حالا أن هذا الفتى يواجه مشكلتا ما ؟؟.. كايتو يتصنع الأبتسامة المرحه و الطفولة الساذجه : نعم .. تبدو لطيفا .. لنكن أصدقاء .. ناوله الفتى تلك الكره .. فقال كايتو بعد أن فكر وهو يمد يده ليصافحه : مرحبا بك .. أدعى مامورو .. الفتى : أدعى ماكس .. أهلا بك .. أبتسم و صافح كايتو .. فبادله الأبتسامه وهو يقول : تسعدني صداقتك يا ماكس .. ماكس : و أنا .. كذلك يا .. يا مامورو .. .................................................. أنتهى البارت .. إلى مذا يخطط كايتو ؟؟.. ومذا سيفعل مع ماكس ؟؟.. هل ستمر الأحداث في فرنسا بخير ؟؟.. وما قصة كارل ؟؟.. هل لنانا علاقة وثيقة بزيك ؟؟.. متى سيكشف سبب مطاردته لها ؟؟.. .............................................. مقتطفات من البارت القادم .. ........ راي بدهشه : ليو .. أنظر هناك !!.. ........ جيمس : عرفنا المكان .. ........ كايد بجد : أستعدوا .. نفذوا الخطة بحذافيرها .. ........ رين بستياء : تعلم أني لا أدخن .. ........ جيو : لدي خطيبه .. ........ هيرو بتردد : الحقيقه .. نانا .. أنتي .. أنت تشبهين شخصا أعرفه .. ..................................... تابعوا أحداث البارت القادم من مدرسة المراهقين .. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  7. البـ 23 ـارت الثالث و العشرين ............................................. علم الجميع بقصة موت رين الذي أتضح أنه لم يمت أساسا .. ليون بعد تفكير : مارأيك كايد ؟؟.. أنت القائد و عليك أتخاذ القرار .. كايد وهو يفكر : أمممممم .. لنؤجل الحديث في الموضوع لوقت لاحق .. علي أن أخبر السيد ألكس و جيمس بالموضوع .. راي عليك عدم أخبار أبيك أو أمك أو أي أحد حتى نتخذ القرار اللازم .. راي بحزن : بالتأكيد .. كايد وهو يقف و يحدث الجميع : هيا الآن .. ليذهب كل منكم إلى منزله .. يجب أن ترتاحوا فلدينا أعمال مهمة غدا .. تعالوا إلى المركز بعد أنتهاء المدرسه .. ثم ألتفت للفتيات وهو يقول : راي .. لاتذهبي للمدرسة غدا .. يابنات أرجوا من بعضكن البقاء معها .. مايا : أنا أستطيع البقاء معها .. كايد : جيد .. ومن أيضا ؟؟.. نانا : أنا .. سأتي إلى هنا في الصباح .. كايد : حسنا .. مايا : نانا أبقي عندنا .. سايا : مايا على حق .. بما أنك وحدك في المنزل .. ونحن أيضا وحدنا لا يوجد إلى الخدم .. نانا بتردد : ولكن .. سايا : هيا لا أرجوكي .. نانا : كما توريدان .. مايا : و أنت يوكو ؟؟.. يوكو ببتسامه : أسفه لا أستطيع .. ستقلق علي أمي .. دعيها مرة أخرى .. و الآن إلى اللقاء لقد تأخرت .. ليون : ونحن أيضا سنذهب .. هيا ليو .. يوكو سنوصلك إلى المنزل .. يوكو : كما توريد .. كايد : حسنا أنا أيضا تأخرت الساعة العاشره و لدينا أعمال مهمة غدا .. هيا هيرو .. هيرو : إلى اللقاء .. غادر هيرو و كايد و ليون و ليو و يوكو .. نارو : أنا أيضا ذاهب .. أراكم في المدرسة غدا .. كين : و أنا كذالك .. ثم غادرا .. مايكل يقف : هيا أكمي .. أكمي : قادمه .. إلى اللقاء .. وذهبا هما أيضا .. لم يبقى إلا جين : ودعا .. قالها بدون إضافه وهو يغادر الغرفه .. سايا : هيا بنا نحن أيضا .. لنذهب إلى غرفتنا .. يجب أن نرتاح قليلا .. الفتيات : هيا .. .................................. بعد أن خرجت الفتيات من غرفة الجلوس .. راي: أعذروني سأخرج لستنشاق الهواء قليلا ثم ألحق بكم .. الفتيات : حسنا .. خرجت راي إلى الحديقه .. وهاقد بدأ الثلج يتساقط : رائع .. الجو جميل .. سمعت صوتا خلفها : راي .. ألتفت راي حالا بدهشه : يوكو ألم تذهبي بعد ؟؟.. يوكو : لا ليون و ليو ينتظرانني في الخارج .. كنت أعلم أنك ستخرجين لذلك أردت التحدث أليك بأنفراد .. أقتربت راي من يوكو : مالأمر .. يوكو وقد نزلت دموعه : راي .. أنا .. أنا.. ثم أنهالت بالبكاء وهي تعانق راي :أنا أسفه .. لم أقصد أن أصفعك اليوم أمام الجميع .. أسفه .. أسفة حقا راي .. راي عانقة يوكو وقد نزلت دموعها هي أيضا : لا بأس يوكو .. أنا أعذرك و أسامحك .. لست غاضبتا عليك صديقيني .. و أنا أقدر موقفك .. كما أن صفعتكي ساعدتني في أستعادت وعيي .. يوكو و قد أبعدت عن راي : إذا لست منزعجتا مني ؟؟.. راي ببتسامه: بالطبع لا فأنتي صديقتي .. يوكو وقد أبتسمت : حسنا .. إلى اللقاء .. أركي غدا .. راي : إلى اللقاء .. ذهبت يوكو إلى منزلها .. أما راي فقد دخلت إلى المنزل وذهبت لتنام .. ............................................... في الصباح أتجهت سايا إلى المدرسه .. وحين وصلت وجدت يوكو تقف بعيد عن الباب قليلا .. أقتربت منها وهي تقول : يوكو .. مذا تفعلين هنا ؟؟.. يوكو أنتبهت لها : مرحبا سايا صباح الخير .. سايا : صباح الخير .. أخبريني هل تنتظرين أحدهم .. يوكو : ليس تماما .. أممممممم أنا أوراقب أحدهم .. سايا بدهشه : مذا ؟؟.. يوكو بسرعه : أششش .. أخفضي صوتك .. سايا بعد أن أخفضت صوتها : من تراقبين ؟؟.. يوكو : لندخل إلى المدرسة الآن و أخبرك فيما بعد .. سايا : لا بأس .. وحين دخلتا إلى الصف وضعت كل منهما حقيبتها في مكانها .. دخل شخص إلى الصف وقال بنشاط : صباح الخير .. الطلاب بسعاده : صباح البطيخ .. أفتقدناك كين .. حين سمعت يوكو ذلك إلتفتت إلى كين .. كان يقف وهو يبتسم للطلاب فهو لم يرهم منذ ما قبل العطله .. فهذا يومه الأول بعد الأصابه .. أقترب كين من الفتاتين : صباح الخير .. يوكو و سايا : صباح الخير .. أقترب منهما أكثر ثم همس : كيف حال راي ؟؟.. سايا : أنها بخير .. عندما غادرة المنزل كانت نائمه .. كين : أرجوا أن تكون بخير .. دخل ليو : صباح الخير .. الطلاب : أهلا .. أرادت إيما الأقتراب منه .. لكنها توقفت عندما سمعته يقول لسايا : كيف حال راي ؟؟.. سايا : أضن أنها بخير .. ليو : أرجوا ذلك .. حسنا سأذهب لرؤيتها قبل الذهاب إلى المركز .. شعرت إيما بالغضب وهي تقول لنفسها : ( حتى وهي غير موجوده يفكر بها ) .. خرجت من الصف .. بقي نصف ساعه قبل بداية الحصه .. خرجت من المدرسه وافقتا بأنتظار راي .. لكي تتنتقم حسب ظنها .. لكنها رأت جولي .. فأرادت أيضا أن تسبب لها مشكله .. أقتربت من جولي و قالت : مرحبا .. جولي بستغراب : أهلا .. من أنتي ؟؟.. إيما : أدعى إيما طالبة في صفك .. جولي : حسنا وداعا .. وقبل أن تذهب جولي أعترضت إيما طريقها : لا تتجاهليني .. جولي بتعجب : ومن أنت حتى لا أتجاهلك ؟؟.. هنا سمعت إيما صوت مجموعة من الفتيه ينادونها : إيمااا .. إلتفتت إليهم .. كانوا أربعه من مختلف الأحجام !!.. أقتربوا منها .. فرحت عندما رأتهم : أخوتي .. جولي ببتسامة سخريه : ياويلي ما هذه الأجساد .. كان الأربعة ضخام الجثه .. و شكلهم يوحي بالرعب .. حقيقتا كانوا أخوة إيما .. جولي الأن بعيدة عن باب المدرسه حيث لا يلحظها الطلاب .. وهي تقف أمام مجموعة من المشاغبين المرعبين .. إيما بغرور : أخي لقد أزعجتني هذه الفتاة منذ دخولها إلى المدرسه .. أحدهم بغضب و هو أضخمهم بنيه: لا نسمح لأحد بإذاء إختنا .. جولي بلا مبالاة : أخفتني يا فتى .. الأخر : أتتظاهرين بالشجاعه ؟؟.. جولي بنفس نبرتها : هذه المواقف لا تحتاج إلى شجاعه .. الثالث : إذا إستعدي لتلقي مصيرك .. جولي : وماهمو هذا المصير ؟؟.. الرابع : مصيرك هو الكسور في العظام و الكدمات في أنحاء الجسد .. جولي بهدوء : ومن قال أنك تستطيع هز شعرة من رأسي ؟؟.. الأول بغضب : سترين .. جاءهم صوت من الخلف : كفوا عن إزعاج هذه الفتاة .. أنتم أربعة وهي فتاة واحده .. الثاني : ومن تكون حضرتك ؟؟.. جولي تلتفت إلى ذلك الشخص وهي تقول ببعض الغضب : لا أسمح لك بأهانتي يا رين .. أنا لست أي فتاة .. نعم .. كان ذلك الشخص رين نفسه .. رين بهدوء :أهدي جولي أعلم أنك تستطيعين سحقهم بضربة واحده .. لكن دعيهم لي .. جولي وهي تفكر : أممممممممم .. لا بأس .. خذ ثلاثة منهم .. أما أنا فأوريد ذلك السمين .. وكانت تشير إلى أكبرهم و أضخمهم جثه ..وهو الأول : سترين .. سأسحققك يا فتاة .. رين : لك ذلك جولي .. حسنا من منكم سيبدا .. غضب الفتية الثلاثه .. فأنطلقوا جميعا نحو رين .. لكنه أستطاع هزيمتهم بعدت ركلات وهو يضع يديه هي جيبه !!.. فوقعوا جميعا على الأرض وهم مصابون .. الأول : ساسحققك يافتاة .. جولي بسخريه : ألا تعرف غير هذه الجمله .. رين : أنصحك بالأبتعاد .. و إلا ستكون في خبر كان .. لم يستمع ذلك الفتى لرين .. بل توجه نحو جولي وهو يركض .. أماهي فلم تبد أي حركه .. أتجه نحوها مسرعا وهو يجهز قبضته للكمها .. فلم تبدي حركة واحد .. حتى أقترب منها وهنها مدت يدها و كأنها تقول له توقف .. لكن قدميها لم تتحركا .. أسرع هو نحوها وحنما أقترب كثيرا أصتدم بيدها في معدته فشعر كأنما أحد أخرقه .. و أتسعت عيناه و فمه .. وبعد ذلك رفعت جولي يدها الأخرى ووجهة لك لكمة قوية على الوجهه فسقط أرضا من فوره .. رين : حذرتك .. إيما تصرخ : لاااااااااااااااااا أنتم حمقى تهزمون أمام فتاة .. جولي ببرود : تستحق هذا .. رين : حسنا أنا ذاهب إلى ثانويتي .. ودعا جولي .. جولي : إلى اللقاء .. غادر رين المكان و دخلت جولي إلى المدرسه .. أما أخوة إيما فقد عادوا معها إلى المنزل فأحتسبوا غائبين عن المدرسه ذلك اليوم .. كل ماحصل منذ دقائق شوهد من قبل سايا المندهشه و يوكو المصدومه .. سايا بدهشه : لم أتوقع أن تكون جولي بكل تلك القوه .. يوكو : توقعت أنها فتاة غير عاديه .. منذ أن رأيتها أول مره .. سايا : وذلك الفتى من يكون ؟؟.. يوكو بتعجب : أتمزحين ؟؟.. ألم تعرفيه بعد ؟؟.. سايا بحماس : من هو ؟؟.. أخبريني ؟؟.. يوكو : هذا هو رين .. شقيق راي .. سايا بدهشه : لا أصدق !!.. أهاذا هو ؟؟.. يوكو : نعم .. سايا بستغراب : وما علاقته بجولي ؟؟.. يوكو تفكر : لا أعلم .. تلك الفتاة غريبه .. ألم تفكري كيف علمة بحقيقة الأستاذ ماثيو ؟؟.. سايا بعد تفكير: لا لم أفكر في ذلك مسبقا .. أنتي على حق فمن أين لها كل تلك المعلومات ؟؟.. يعني أنه يجب و ضعها نصب عينيا .. يوكو : و لهذا قررت مراقبتها اليوم .. عندما جأت إلى كنت أنتظرها .. سايا : هكذا إذا .. ومذا سنفعل ؟؟.. هل سنعود إلى المدرسه ؟؟.. يوكو : أتمزحين ؟؟.. بالطبع لا .. وهل يمكنك البقاء في الصف بعد ما حصل .. سيكون بالك مشغولا طوال الوقت .. سايا : أنتي على حق ؟؟.. ولكن أين سنذهب ؟؟..ليس إلى المنزل بالطبع لأنهم سيسألوننا عن سبب عودتنا إلى المنزل مبكرا .. يوكو : هذا ما كنت أفكر فيه .. علينا الذهاب إلى مركز الشرطه و أخبار كايد بالأمر .. سايا : أنت محقه .. هيا لنسرع .. يوكو سأتصل بأحد الفتية و أخبره .. لكن .. من منهم يأخذ هاتفه ليو لا يأخذ هاتفت إلى المدرسه و كذلك كين .. سايا : من عادة نارو أن يأخذ هاتفه إلى أي مكان يذهب إليه .. يوكو : إذا سأتصل به .. أتصلت يوكو بنارو .. أخبرته أن هناك أمرا طارا لذلك ستذهب مع سايا إلى المركز .. وبدون أن تخبره بقصة جولي .. ذهبت سايا و يوكو إلى المركز .. ولذلك أحتسبا غائبتين ذلك اليوم .. ............................................... أستيقضت راي من نومها .. نظرة إلى نانا و مايا لم تكن أين منهما قد أستيقضت بعد .. بدلت ملابسها .. ونزلت إلى الطابق السفلي .. أستقبتلها إحدى الخادمات بسعاده : هل نمتي جيدا أنستي ؟؟.. أبتسمت لها راي وهي تقول : نعم شكرا لك .. الخادمه : إذا سأعد لك الأفطار .. أتوريدينه في الغرفة أو في الحديقه .. راي : أممممم .. في الحديقة لو سمحتي .. الخادمه : كما تشائين .. ذهبت الخادمه فخرجت راي إلى تلك الحديقة الضخمه .. و المليئة بالزهور الملونه .. جلست على مقعد أمام طاولة صغيره لثلاث أشخاص .. وكان بالقرب منها نافورة ماء .. على شكل شلال صغير .. و الأرض مكسوة بالعشب الأخضر .. و لا أصوات في هذا الصباح غير أصوات العصافير و النسمات الهادئه و صوت الشلال الرائع .. وهذا ماكانت تحتاج له راي .. الهدوء .. أسندة رأسها على الكرسي و أغمضت عينيها .. أخذت تتذكر الماضي الجميل .. عندما كانت طفلة صغيره في السابعه .. كانت في أحد الأيام تقف أمام كلب ضخم و مرعب .. كانت خائفة جدا و تبكي .. فعندما أراد الكلب أن يقفز و يهاجمها صرخت .. فإذا بشخص يضرب الكلب بالعصلى و يبعده عنها و هو يصرخ بشجاعه : أبتعد عن أختي الصغيره أيها المتوحش .. لكن الكلب أستعاد قواه وقفز على الفتى فسقط على الأرض و الكلب فوقه .. صرخت راي : أخي رييييييين .. حاول رين أبعاد الكلب عنه لكنه كان أقوى منه .. فشعر بأنه سيختنق .. فجاء أحدهم و ضرب الكلب ضربة قويه أفقدته الوعي .. : هل أنتما بخير .. راي تبكي : أبي .. السيد كوارتر : رين راي .. وأخذهما إلى حضنه .. حيث كانت راي تبكي و رين يتألم بعد أن سقط على ظهره .. لن تنسى راي ذلك اليوم أبدا .. فقد عرض رين حياته للخطر من أجلها .. لكن الآن كل شيء تغير .. سمعت راي صوتا : أنسه راي .. فتحت راي عينيها للخادمه : مذا ؟؟.. الخادمه : ناديتكي أكثر من مره فلم تجيبي هل أنتي بخير ؟؟.. راي ببتسامه : نعم .. الخادمه : تفضلي الفطور .. راي : شكرا .. ذهبت الخادمه .. و بدأت راي تتناول طعام الأفطار .. ................................................. هاهيا يوكو و سايا و ليون و كايد و جيمس في القسم الخاص بهم أي الطابق السابع عشر .. ليون : ماسم تلك الفتاة .. سايا : جولي .. يوكو : جولي لوبرتون .. صرخ كايد بنفعال : جولي لوبرتون .. يوكو بفزع : نـ .. نعم .. كايد : يا إلهي .. ثم ألتفت إلى أصدقائه : أعذروني علي أن أجري مكالمة هاتفيه .. ذهب كايد بسرعه و خرج من الغرفه .. سايا : مابه ؟!!.. ليون : جن كالعاده .. جيمس يفكر : جولي لوبرتو .. ثم تذكر وهو يقول : يوكو .. ألتلك الفتاة شعر رمادي طويل .. و تتحدث في بعض الأحيان بالفرنسيه ؟؟.. يوكو : نعم هذا صحيح .. سايا : أنها فرنسية الجنسيه !!.. جيمس : قد تكون هي تلك الفتاة .. ليون : من تقصد ؟؟.. جيمس : قبل بضعة أيام .. كنت أمشي في الشارع العام .. صادفت في طرقي فتاة تتحدث بالهاتف و كانت تتكلم بالفرنسيه .. وتندما تجاورزتها قالت : لحظه .. توقفت و أنا أقول : أتحدثينني ؟؟.. الفتاة : نعم .. أنت جيمس أليس كذلك ؟؟.. تعجب جيمس من تلك الفتاة : نعم أنا هو ؟؟.. لكن كيف عرفتي ؟؟.. أبتسمت الفتاة أبتسامة هادئه : كما توقعت .. أنت لا تعرفني .. جيمس بدهشه : من تكونين ؟؟.. كيف عرفتي أسمي ؟؟.. أجابت الفتاة وهي تخرج دفتر صغير من جيبها و تفتح إحدى صفحاته : جيمس مارتنز .. 28 عاما .. ضابط شرطه في طوكيو .. أنتقل إلى أوساكا مدة سبع سنوات وهاهو الآن يعود إلى طوكيو بطلب من السيد ألكسندر .. وهو صديق الضابط مورا إبن رجل الأعمال الشهير جون ماساكي .. كان يشكل مع مورا ثنائيا لا يستهان به .. حتى توفي مورا فنتقل بعدها إلى أوسكا وهو حزين لمقتل صديقه .. و .......... قاطعها جيمس بغضب : يكفي .. من تكونين يا فتاة ؟؟.. تجاوزته وهي تقول : أنا جولي .. هذه ميزتي .. أعرف الجميع و لا أحد يعرفني .. تجاوزته وقد شل لسانه و تجمدت قدماه وهو يسمع تلك العباره .. لكنه حين ألتفت لم يجدها عنده .. جيمس : هذا كل شيء ؟؟.. ليون : مستحيل !!.. من تكون تلك الفتاة ؟؟.. يوكو : شككت بأمرها منذ البدايه .. سايا : أنهى غريبة الأطوار حتى في الصف .. جيمس : إلى أين ذهب كايد ؟؟.. لقد تأخر ؟.. ليون : لا أعلم .. ............................... أما كايد فقد كان في أحد الممرات يتحدث بالهاتف :زيك .. لما لم تخبرني أنها معهم في المدرسه ؟؟ .. زيك بانفعال: أتوريدها أن تفضحني ؟؟ كايد : أنت مغفل أ ....... لم يكمل كايد فقد كان سيقول شيء لا يجب قوله .. زيك بتهديد : لا تنطق أسمي .. كايد يكتم ضحكته : جيد أنك نبتهني .. زيك : حسنا كايد أنا ذاهب إلى مدرسة نانا .. فبعد قليل سيخرج الطلاب .. كايد بمكر : لا تفرح كثيرا نانا لم تذهب إلى المدرسة اليوم .. زيك : لما ؟؟.. بدأ كايد يشرح لزيك كل ماحصل معهم بالأمس .. زيك : قلت أن أسمه رين ؟؟ كايد : نعم .. زيك : هكذا أذا .. وداعا يا أحمق .. كايد : إلى اللقاء يا مغفل .. أغلق كايد الهاتف و في تلك اللحظه وصلت أكمي أليه : كايد بحثت عنك في كل مكان .. كايد : لمذا هل حصل أمر ما ؟؟.. أكمي : السيد ألكس يطلبك .. كايد : حسنا سأذهب إليه .. ذهب كايد إلى مكتب السيد ألكسندر .. طرق الباب ثم دخل وهو يقف وقفتا إحترام و يقول بجد : أوامرك سيدي .. ................................................ في مدرسة تيما و ليلي الآن وقت الأستراحه .. تيما و ليلي تجلسان تحت إحدى الأشجار و تتبادلان الحديث .. حتى رأيتا طالتين تتجهان نحوهما .. ليلي وهي تضحك ضحكة قصيره : أنهما المرحتان .. تيما : تقصدين المشاكستان .. ليلي : لا تيما أحذري أن يسمعك الطلاب فهما تملكان أكبر شعبية في المدرسه خصوصا عند الفتيان .. تيما : هل علاقتكي معهما جيده ؟؟.. ليلي : كثيرا .. وصلت الفتاتان : مرحبا.. ليلي : أهلا إليديا و أليسيا كيف حالكما ؟؟.. أجابتا : بخير و أنت ؟؟ ليلي : بخير .. إليديا : ليليان ألن تعرفينا إلى صديقتكي ؟؟.. ليلي : بلا .. هذه تيما هانري وهي يابانيه .. تيما هذه إليسيا أندرسون و هذه إليديا أندرسون .. تيما ببتسامه : تشرفنا .. إليديا و إليسيا : ونحن كذلك .. جلست الفتيات معا يتبادن الحديث .. حتى رن هاتف ليلي .. نظرت إلى أسم المتصل و تنهدت بحزن .. ليلي : عن أذناكم لدي مكالمة هاتفيه .. أبتعدت ليلي عنهن بالقدر الكافي .. إليسيا : هيه تيما في أي مدرسة كنتي ؟؟.. تيما : كنت في طوكيو .. ثم أنتقلت إلى هنا .. إليديا : ومذا كان أسم مدرستك ؟؟.. تيما : مدرسة وليم كروي الأهليه .. صرخة إليسا و إليديا بنفعال : مدرسة وليم كروي الأهليه .. تيما بسغراب : نـ .. نعم لما الدهشه ؟؟.. نظرت كل من الأختين إلى الأخرى بدهشه .. ثم أخرجت إليسيا محفظتها .. و أرت تيما صورتا فيها .. كانت لأربعة أشخاص .. هي و إليديا و معهما شابان .. أشارت إليديا إلى أحد الشابين : أتعرفين هذا الفتى ؟؟.. تيما أخذت تنظر إلى الصوره .. ثم قالت بدهشه : أنه يشبه نارو كثيرا !!.. بل !!.. بل أنه هو !!.. إليديا : يعني أنك تعرفين نارو ؟؟.. تيما : نعم .. أنه طالب في صفي .. أتعرفانه ؟؟ إليسا : بالتأكيد .. تيما : كيف ؟؟.. قالتا معا : لأنه شقيقنا الأصغر .. تيما تجمد لسانها من الدهشه و أتسعت عيناها .. ثم قالت : إإذا .. نارو .. شقيقكما ؟؟ إليسيا : نعم لكنه يعيش في طوكيو .. إليديا : أفراد أسرتنا متفرقون .. تيما أخذت تربط العلاقات ثم قالت بأنفعال : إذا نارو شقيق الآنسه جوانا !!.. إليسيا : صحيح .. تيما : لم أتوقع هذا .. ثم أردفت تيما : ومن الشخص الأخر في الصوره ؟؟.. إليديا : أنه شقيقنا الأكبر .. إليسا : أسمه ميشيل .. تيما : هذا يعني أن لنارو شقيق و ثلاث شقيقات .. إليديا : ليس هذا فقط .. تيما : مذا ؟؟.. إليسيا : أسرتنا تتكون من الأب و الأم المتوفيين و عشرة أبناء .. ونارو و الأصغر .. تيما بحزن : أتقصدين بأن نارو يتيم الأم و الأب ؟؟.. إليديا : نعم لكنه لم يشعر يهذا فقد تولا مارك و جيسيكا تربيته .. تيما : هذا يعني أن لنارو تسعة أشقاء ؟؟.. إليسيا : نعم .. مارك و جيسكا و مايك و أرثر و جوانا و ماندي وميشيل و من ثم أليديا ثم أنا و الأصغر نارو .. تيما ببتسامه : جميل .. عائلتكم كبيره .. إليديا : نعم لكننا لا نشعر بذلك .. إليسيا : لأننا متفرقون فنارو و ميشيل و أرثر يعيشون وحدهم .. و أنا و إليديا و جوانا و مارك نعيش هنا و البقية في فرنسا .. تيما : هكذا إذا .. إليديا : ألا تلاحظون أن ليلي تأخرت ؟؟ إليسيا : بلا .. تيما : من يتصل عليها في هذا الوقت .. كانت ليلي بعيدة عنهم تتحدث بالهاتف : أرجوك جولي أوريد الأنسحاب .. لم أعد أستطيع أن أتابع الكذب .. جولي : أجننتي ليليان أتوريدين أن يقتولوكي ؟؟.. ليلي وهي تبكي : لا يهمني أن قتلت أرجوك .. جولي : لست أنت فقط من سيقتل .. قاد يهددونك بقتل ماكس .. ليلي وهي تصرخ : وما شأن ماكس لما يهددونني به .. أنه ليس اخي .. يس لي علاقة به .. جولي : اعلم ذلك .. لكنهم يوريدون التخلص من ماكس بأسرع وقت .. وقد يهددون أي شخص به .. أفهمتي ؟!!.. ليلي وهي تحاول كتم بكائها : ومذا أفعل .. هذا ظلم .. ظلم .. جولي : أعلم ذلك ليلي .. لكن عليك أن تصبري .. ليلي وهي تمسح دموعها : شكرا لك جولي لولاك لما علمت مذا أفعل .. جولي : هذا واجبي ليلي .. و الآن وداعا .. ليلي : وداعا .. ذهبت ليلي إلى دورة المياه لتغسل وجهها لذلك تأخرت على صديقاتها .. .................................................. .................... كانت كل من سايا و يوكو تجلسان معا مع جيمس و ليون و يتناقشون في أمر جولي الطالبه الغامضه .. حتى قام السيد ألكسندر باستداع جيمس وليون ..وفور خروجهما .. سايا : يوكو من يكون مورا ؟؟ يوكو : لا أعلم كل ما أعرفه أنه ضابط وكما سمعتي من كلام جيمس أنه صديقه و أنه أبن السيد جون ماساكي .. سايا : هكذا إذا .. ................................................ طال الحديث عن مورا لذلك أخبركم من هو .. مورا .. العمر : 21 عندما مات .. الصفات : كان أحد ضباط الشرطه رغم صغر سنه .. وكان يلقب بالضابط الأسطوره أو الأسطورة مورا .. وكان جيمس أعز أصدقائه بل كان أكثر من شقيقه التؤم .. وكانا ثنائيا لا يستهان به مع الشرطه .. تولى قيادة المجموعه الفتيان السريه ( التي يقودها كايد الآن ) حتى توفي .. أسمه الكامل .. مورا جون ماساكي .. وهو الأبن الأكبر لرجل الأعمال جون ماساكي .. تولى أمور شركات والده حين توفي أبوه وقد كان عمره 18 سنه فقط .. و هو ماثيو مدير أعماله .. قتل على يد السيد وليم قبل ثمان سنوات من الآن .. لديه شقيقان أصغر منه .. لكنهما ماتا بعده بعدت أشهر .. .................................................. ............. مر يومان على خير وعاد والدا راي من رحلتهما مع ميمي .. لكن ميمي لاحظة تغير راي و تصرفاتها التي صارت غريبه .. حاولت راي ان لا تبين لأسرتها حزنها و صدمتها .. وعادت إلى المدرسه .. مر أسبوع على خير مايرام لكن جولي أختفت ولم تعد إلى المدرسه خلال ذلك الأسبوع .. في ذلك اليوم وفي المدرسه .. دخلت المراقبة إلى الصف : أعطوني أسماء الغائبين .. تفضل ليوناردوا و أملي علي الأسماء .. وقف ليو و بدأ يعدد الأسماء وحين قال : إيما .. ردت المراقبه : لقد أنتقلت إلى مدرسة أخرى .. بدت علامات السعاده على وجوه الجميع فقد كانت إيما طلبة مزعجه بحق .. تابع ليو حتى قال : جولي لوبرتون .. نظرت المراقبة وهي تقول : جولي في إجازه فهي مسافره .. وقفت يوكو بانفعال : إلى أين ؟؟.. تعجب الطلاب من حركة يوكو .. لكن المراقبه أجابتها ببتسامه : الحقيقه لا أعلم .. يوكو بخيبة أمل : شكرا لك .. خرجت المراقبه و رن الجرس .. دخل ماثيو إلى الصف : صباح الخير .. الطلاب : صباح البطيخ .. ماثيو أخذ يتفقد الطلاب بعينيه حتى قال : أين جولي لم أرها منذ عدت أيام ؟؟!!.. وقفت نانا وهي تقول : أنها في إجازه .. ماثيو : هكذا إذا .. حسنا هيا إلى الملعب ستبدأ حصة الرياضه .. خرج الطلاب من الصف و أتجهو إلى دورات المياه ليرتدوا ملابس الرياضه .. ثم ذهبوا إلى الملعب .. هناك أخذوا يمارسون التمارين الرياضيه المعتاده .. ثم بدأوا بدرس الرياضه وكان الجري .. جروا حتى تعبوا معدا كين فقد كان الوحيد الذي لم يتعب .. كانت حصة الرياضه الحصة الأخيره .. وبعدها بدأ الطلاب بالخروج من المدرسه .. خارج باب المدرسه كان زيك يقف بنتظار نانا .. وكان يرتدي سترته السوداء و نظارته الشمسيه كالعاده .. لذا قفد كان يثير شك من لا يعرفه .. بينما كان واقفا راى ماثيو : إذا لايزال ماثيو مدرسا هنا .. أنتبه إليه ماثيو فقال في نفسه بستغراب : ( من هذا الفتى الغريب ؟؟.. أنه يثير الشبة حقا .. ربمى يكون لصا أو ماشابه ؟!!.. سأذهب إليه !!) .. رأى زيك ماثيو متجها نحوه : ياللورطه .. حين أقترب ماثيو حاول زيك الهرب و كأنه سيغادر المكان و لم ينتبه لماثيو .. لكنه فور أن تحرك ركض ماثيو باتجاهه فقد علم أنه يحاول الهرب .. أمسك ماثيو بيد زيك وهو يقول : توقف مذا تفعل هنا .. زيك في نفسه : ( مصيبه ) .. لكنه قال بحزم : وماشأنك أنت ؟؟.. ماثيو : أعترف أأنت لص ؟!!.. زيك : أبتعد عني انا لست لصا .. ماثيو مد يده إلى نظارت زيك : إذا أرني وجهك .. زيك بخوف : لا .. لكن ماثيو لم يستمع له .. ففور أن أمسك النظاره حتى سمع صرخة جعلته يترك النظارة مكانها : لا يا أستاذ ماثيو .. ألتفت الأستاذ نحو الشخص بدهشه : ناناكو .. مابك ؟؟.. أتجهت نانا وهي تركض نحوهما ووقفت أمام ماثيو و زيك خلفه : أرجوك يا أستاذ أنه ليس لصاً .. ماثيو : من يكون إذا نانا ؟؟.. نانا برتباك : أنه .. أنه .. نعم .. أنه أبن خالتي .. زيك بسغراب و بغباء : مذا ؟؟.. ضغطة نانا على قدمه بقدمها لأنه خلفها و بدون أن يلحظ ماثيو .. زيك بصوت متألم و منخفض : هذا مؤلم !!.. نانا بصوت منخفض : أصمت يا غبي .. ثم نظرة إلى ماثيو و أطلقة ضحكة صغيره لتهدأت الوضع .. ماثيو بدهشه: أهو أبن خالتك حقا ؟؟.. نانا ببتسامه لتخفي أرتباكها : نعم .. ماثيو : إذا .. ثم نظر إلى زيك وتابع : لما يضع نظارة وقبعه و يخفي نفسه هكذا .. نانا وهي في ورطه : لأنه .. لأنه .. ثم قالت بمرح: آه تذكرت .. أنه يغطي وجهه و شعره لأنه جذاب جدا .. وقد تطارده الفتيات في كل مكان .. زيك : !!!!!!!!!!!!!؟.. ماثيو باستغراب :حقا !!؟؟ نانا بانفعال : نعم .. أنه لا يخلعها إلى في المنزل .. صديقني .. حتى أن ملامحه تشبه ملامحي كثيرا .. لكن لأنه فتى فقد صار أوسم .. ههههههه أطلقت نانا تلك الضحكة التي تعتبرها سخيفة في نظرها .. لكنها اطرت لذلك بسبب الشخص الذي يقف خلفها .. ماثيو : إذا كان هكذا فلا بأس .. أعتذر عما بدر مني .. نانا : لاداعي لذلك .. ماثيو : إلى اللقاء .. ذهب ماثيو .. إلتفتت نانا فورا نحو زيك وهي تقول بغضب : أحمق معتوه تافه متهور مغفل مذا أسميك ؟؟ قال ببرود ليغيضها : سميني زيك !!.. من قال لك أني جذاب يا فتاة ؟؟.. نانا لتغيضه : قلت هذا الكلام لأنقذك .. مع أني متأكده أنك ترتدي هذا الشيء لأنك مشوه .. زيك يضحك بسخريه: ههههه .. أنتي تقولين ذلك لأنك تغارين مني .. نانا بغضب : أنا أغار منك يا صاحب الضحكة السخيفه .. زيك : لن أعيرك أهتماما .. نانا : ومن طلب منك ذلك ؟؟ زيك : هه .. كما توريدين .. نانا بسخريه : تعجبني نظارتك الجديده أنها أفضل من السابق .. زيك : أشريتها منذ يومين بعد أن تحطمت نظارتي .. نانا : تستحق ذلك .. زيك : !!!!!!!!؟.. نانا : و الآن وداعا .. زيك : توقفي .. توفقت نانا : مذا .. زيك : شكرا .. نانا بمكر : على مذا ؟؟.. كانت واثقتا من أنه سيقول على مساعدتي و الدفاع عني قبل قليل .. لكنه قال وهو يركض مبتعدا : على دفع الحساب في ذلك اليوم .. لم تستوعب نانا ماسمعت : دفع الحساب !!؟.. لكنها تذكرت أنه دعاها منذ يومين لآكل المثلجات وذهب لتدفع الحساب هي !!.. صار وجهها أحمرا من الشدة الغضب وصرخت بأعلى ماتملك : زيييييييييك الويل لك يا أحمماااااااااااق .. .................................................. .... ذهبت الفتيات جميعا إلى المركز .. وقد كانت نانا تسب زيك وتعده بالأنتقام منه طوال الطريق .. وقد كانت غاضبة جدا فكانت مرعبة وهي غاضبه .. مايا بهدوء وهي تحاول تهدأتها : نانا عزيزتي .. لتغضبي كثيرا .. صرخت نانا فيها : تقولين لا أغضب .. أسلوب ذلك المعتوه يجعل الأنسان ينفجر غضبا .. أختبأت مايا خل سايا وهي تقول بصوت منخفض : صارت نانا كالبركان الغاضب !!.. أنها مرعبه !!.. سايا بخوف : أوافقك الرأي .. وصلوا جميعا إلى المركز .. وبينما كانوا يجلسون بأنتظار كايد .. ليون : أين ليو .؟؟.. نارو : لقد تأخر كثيرا .. وصل كايد و نظر إليهم : أين ليوناردو ؟؟ جين :قال أنه سيلحق بنا .. لكن لا أعلم لما تأخر .. كايد بجد : أنه أجتماع مهم .. عليه أن يأتي بسرعه .. ليون : أن هاتفه مغلق .. مذا سنفعل حضرة القائد .. كايد : لن ننتظره طويلا .. راي أذهبي بسرعه للبحث عنه .. و أن لم تجديه فعودي إلى هنا .. راي : حاضره .. وخرجت راي من الغرفه للبحث عن ليو .. ............................................... هاهو ليو يركض مسرعا بأتجاه المركز فقد تأخر بسبب بعض الأعمال أستوقفه صوت وهو يركض : ليوناردووو .. إلتفت ليو لتلك الفتاة التي جائة أليه وعلامات السعاده بادية عليها .. ليو بستغراب : إيما .. نعم لم تكن تلك الفتاة سوى إيما الفتاة المزعجه .. أقربت إيما من ليو و هي تقول : لم أرك منذ فتره .. مارئيك أن نتمشى سويا .. ليو برتباك : ممذا ؟؟.. لا لا أعععذريني .. لدي أعمال مهمه .. نعم مهمة جدا .. إيما ببتسامه : لا باس يمكنك تأجيل الأعمال لأجلي .. صحيح ؟!!.. ليو في نفسه : ( تثق بنفسها ثقة عمياء ) .. إيما : ماردك ؟؟.. ليو : الحقيقه ...... قاطعه صوت غاضب : ليووو أيها الأحمق .. ألتفت ليو بسرعه و بذعر إلى راي التي كانت غاضبه .. ليو بخوف : را .. را .. راي !!؟.. وقفت إيما أمام راي و خلفها ليو .. وقالت صارخة في وجه راي : لا أسمح لك بأن تقولي بأن ليوناردو أحمق .. راي تصرخ : أحمق و مغفل و غبي .. ألديك مانع ؟!!.. إيما بغضب: أسكتي يامعتوهه .. راي بغضب أكبر : أنا معتوهة يا عفريته ؟!!.. ليو : هذا يكفي .. هيا بنا راي .. لنذهب .. إيما بدهشه و غيض : تذهب معها بعد كل ماقالته ؟؟.. ليو برتباك : الحقيقه .. أن لدينا عمل علينا القيام به مع .... قاطعته راي وهي تجره مع أذنه : تعال يا معتوه .. عقابك سيكون على يدي ليون و كايد .. أنهما هناك يشتاطان غضبا .. ليو بتألم : أذني .. أرجوكي هذا مؤلم .. راي بعد أن تركة أذنه : هيا بنا .. ليو وهو يحاول التخفيف عن أذنه التي صارت حمراء : حاضر .. وذهبا بتجاه المركز .. أما إيما فقد جن جنونها : مستحييييييييييييييل !!.. لما يذهب معها بعد أن شتمته و ضربته !!.. لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. .................................................. ..... تيما كانت تتمشى في شوارع نيويورك وتستمتع برؤية الناس وهم يذهبون هنا و هناك : آه .. ليتني أعود إلى وطني .. كم أشتقت إليكم يا أصدقائي .. كانت تقولها بشوق كبير لهم فهي لم ترهم منذ مده .. أستطمت حينها بشخص فقوقعت هي وهو على الأرض .. تيما وهي تنزل رأسها وهي لاتزال على الأرض : آسفه .. الشاب بعد أن وقف و بدأ ينفض الغبار عن نفسه : لا عليك .. حينها و في لحظة واحده رفع الأثنان بصرهما على بعض .. فتجمد كل منها برؤية الآخر .. الشاب بدهشه : تيما !!.. تيما بدهشة أكبر : كارل !!.. أظنكم تذكرتم كارل .. الذي كان في الطائرة مع تيما .. كارل يمد يده لتيما ليكي يساعدها على الوقوف : هلي بمساعدتك ؟؟.. تيما وقد مدت يدها له : شكرا لك .. وبعد أن وقفت تيما و نفضت الغبار عن ثيابها : كارل لم أتوقع ان أراك قريبا .. كارل ببتسامه : أنها مصادفة رائعه .. كيف حالك ؟؟ تيما أبتسمت : بخير .. و أنت ؟؟.. كارل : بخير أيضا .. مارأيك بتناول الطعام في أحد المطاعم إذا لم يكن لديك مانع ؟؟.. تيما ببعض الخجل : لا مانع لدي .. كارل : إذا هيا بنا .. أعرف مطعما رائعا قريبا من هنا .. تيما : لا بأس .. ............................................... هاهم الأولاد جميعا عند كايد وقد تحدث معهم في الموضوع الذي يريده منهم .. هيرو : لكن أين ستكون المهمه ؟؟!!.. كايد : في فرنسا باريس بالتحديد .. أتسعت أعين الجميع .. يوكو صرخت بفرحه: باريس !!.. راي : ياه كم تمنيت زيارتها .. مايا : أنها رائعه .. نانا : زرتها مرة عندما كنت طفله .. ليو : هاذا سكون ممتعا .. هيرو : معك حق .. جين : أنا أول من سيذهب .. سايا : لا لمذا باريس ؟!!.. نارو : أوه ألم يجدوا غير باريس .. مايكل : لما أنتما منزعجان .. نارو : أخوتي في باريس .. سايا : و أمي في باريس .. كايد : على العموم سيذهب الجميع .. وبالنسبة لأهاليكم لا قلقوا سنرسل معكم أوراق ليسمحوا لكم بالذهاب إلى باريس .. و قد كتب فيها أن لجنة الموهوبين أختارتكم لتكونوا أعضاء في الرحله .. جين : أنا لا أحتاج إلى هذه الورقه .. فليندا تعرف كل شيء .. نانا : و أنا أعيش و حدي لذلك لن أحتاجها .. نارو : و أنا كذلك .. كايد : إذا سأعطيها للبقيه .. وزع كايد عدة أوراق على الأولاد ثم قال : رحلتنا بعد أسبوع .. فكونوا مستعدين .. صرخ الجميع بحماس : نعم .. ................................................. تيما مع كارل في المطعم يتابادلان الحديث و الضحكات .. تيما ببتسامه : أخبرني .. أأنت وحيد والديك ؟؟.. كارل ببتسامه : نعم ليس لدي أي أشقاء .. مذا عنك ؟؟.. تيما : لدي أخ أكبر يدعى مايكل .. كارل : آها .. في أي مدرسة أنتي ؟؟ تيما : مدرسة وليم كروي الأهليه .. أتعلم كنت أدرس في مدرسة له في طوكيو .. و الآن جأت إلى هنا لأدرس فيها .. كارل : أتعلمين .. سأنتقل إليها في الأيام القادمه .. تيما : هذا رائع .. كارل : مدارس وليم كروي تتنتشر في كل مكان .. أنها مدارس معروفه حول العالم .. تيما : أنت محق .. كان أبن السيد وليم كروي صديقا لي في طوكيو فقد كان معي في الصف .. كارل : أووه هذا يعني أن لديه أبناء .. ماسمه ؟؟.. تيما : أسمه سام وهو في نفس عمري .. ألتقيته منذ يومين هنا في نيويورك .. أنه أبنه الوحيد .. كارل : هكذا إذا .. جاءهم صوت من خلف تيما : مرحبا .. نظرت تيما إلى الخلف و قالت بفرحه : سام .. سام يبتسم : كيف حالك تيما ؟؟.. تيما : بخير .. أتعلم كنت أتحدث عنك قبل قليل .. سام : هههههه .. ياللمصادفه .. تيما تشير إلى كارل : هذا كارل أياما .. تعرفت إليه منذ شهر تقريبا .. كارل يصافه سام ببرود : تشرفنا .. سام ببرود أيضا : أهلا .. أشارت تيما إلى سام وهي تحدث كارل : هذا سام .. سام وليم كروي .. لم تشعر بتيما إلا بسام يضع يده على فمها : أخفضي صوتك تيما حتى لا يسمعك الناس .. تيما تبتسم بمرح : أسفه نسيت .. نظر سام إلى كارل .. ونظر كارل إلى سام .. وكانت نظرات غريبه .. مع أنهما يلتقيان لأول مره .. كارل في نفسه : ( لا أعلم لما لا أشعر بالأرتياح لذلك الفتى ؟!!..) .. سام في نفسه : ( من هذا الشخص ؟؟ .. مذا يريد ؟؟.. لم أرتح لرؤيته مطلقا ..).. نظرة تيما إلى ساعة يدها وهي تقول : يا ألهي !!.. تأخرت على ليلي لاشك أنها غاضبه .. ثم نظرة إليهما وهي تقول : إلى اللقاء .. خرجت تيما بسرعه .. وكذلك فعل سام و بعده كارل .. فلم يتحدثا في أي موضوع مطلقا !!.. مر ثلاثة أيام .. و بالكاد وافقت أسرة راي على ذهابها إلى فرنسا .. وكذلك أسرة يوكو لكنهم وافقوا بعد أن علموا أن ليون و ليوناردو سيذهبان أيضا .. أما سايا و مايا فقد وافقة جدتهما حالا لأن تلك هي بلاد أمهما .. هيرو أيضا وفق أهله حالا فوالده صديق السيد ألكسندر وهو يعلم بأمر المجموعة السريه وكذلك والدة هيرو و كايد .. جين سيذهب أيضا .. وكذلك نارو .. وسيذهب كين وكايتو أيضا فقد أصر على الذهاب فوافق والده بعد أن رأى أصراره .. وقد فكر بأن ذلك سيكون كتدريب له حتى يصبح عميلا مميزا في المستقبل .. بالأضافة إلى العمة كاترين لتهتم بهم .. نانا أيضا ستذهب بلاتردد .. فليس لها أحد تستشيره .. و الأن الجميع في المركز .. وهم يقفون بانصات لكايد .. كايد : ستكون مهمتنا في فرنسا .. وكما أخبرتكم أنها مهمة قد تكون خطيره .. وهي لصفقة مشبوهه ستقام في باريس .. لذلك أوريد منكم أن تبذلوا قصار جهدكم .. مفهوم ؟؟.. الجميع : مفهوم .. جيمس : موعدنا بعد أربعة أيام .. سوف تأتي الحافله لتأخذ كل واحد من منزله .. وبعد أن نصل إلى هناك سأختبركم في أستعمال السلاح .. لكي أوزع عليكم الأسلحه .. لذلك تعالوا إلى هنا للتدريب يوميا منذ الغد .. الجميع : حاضر .. دخل السيد ألكسندر عليهم وراءهم يقفون بنضباط .. كايد : سيد ألكس .. كل شيء على مايرام .. ألكسندر ببتسامه : أعتمد عليكم .. .................................................. تيما وليلي تخرجان من باب المدرسه .. و أستوقفهما صوت : تيمااا ليليااان .. ألتفتا ببتسامه : أهلا .. تيما : مالأمر إليسيا ؟؟ إليسا : أود أن تأتيا معي للمنزل اليوم إذا لم يكن لديكما مانع .. تيما : ليس لدي مانع .. فأبي يتأخر في العمل اليوم .. ليلي : و أنا كذلك .. إليسيا : إذا تعاليا .. إليديا تنتظرنا في السياره .. ذهبت تيما و ليلي مع إليسيا .. وقد كانت جوانا تقود السياره .. وبجانبها إليديا فركبت الفتيات في الخلف .. جوانا : أهلا .. يسرنا زيارتكما لنا .. ليلي و تيما : ونحن كذلك .. تحركة السيارة مبتعدتا عن المدرسه .. وقد كانت جوانا تقود بأنتظام وتتقيد بكل التعاليم المروريه .. إضافتا إلى أنها بارعة في القياده .. وصلت السيارة الحمراء إلى المنزل .. بل القصر الكبير .. نزلت جوانا و معها باقي الفتيات .. حينها جاء أحد الخدم وقد كان يرتدي زيا خاصا بخدم المنزل .. الخادم : أهلا بكن أنساتي .. تقدمت جوانا نحو و أعطته مفتاح السياره وهي تقول : ضعها في المربض و نظفها جيدا .. الخادم : أمرك أنستي .. جوانا : هل عاد مارك ؟؟ الخادم : نعم لقد وصل السيد ماركوس قبل قليل .. وحين أرادت جوانا تجاوزه قال : أه تذكرت .. يسعدني أخبارك بأن السيد ميشيل قد وصل إلى هنا قبل قليل .. جوانا : ميشيل !!.. إليسيا و إليديا بفرح : رااااااااائع .. ليلي تهمس في أذن تيما : هيه تيما .. من هو ميشيل ؟؟.. تيما بصوت منخفض : أتذكر أن إليسيا قد قالت أنه شقيقها .. جوانا : تفضن من هنا .. تيما و ليلي : حاضر .. مشت الفتيات في وسط تلك الحديقة الرائعه المليئة بالأشجار و الأزهار الجميله .. وقد كان خلفهن خادمتان تسيران بهدوء .. وصلت الفتيات إلى باب المنزل وقد كان ضخما ورائعا .. أستقبلهن كبير الخدم : أهلا بكن أنساتي .. السيد ماركوس و السيد ميشيل بأنتظاركم في القاعه .. جوانا : حسنا .. تيما ليلي تفضلا سأعرفما إلى أفراد الأسره .. تيما و ليلي ببتسامه : يسرنا هذا .. مشت جوانا أمامهن .. إليديا : رائع الحقيقه لم أرى ميشيل منذ ثلاثة أشهر .. إليسيا : أشتقت إليه كثيرا .. تيما ببتسامه : يبدوا من كلامكن أنه لطيف جدا .. ليلي ببتسامة أيضا : أنت محقه .. إليسيا : ستلتقيان به الآن .. وصلت الفتيات إلى القاعه وكان أمام الباب الكبير المغلق خادمان .. فتحا الباب ليطل على تلك القاعة الضخمه .. نظرة تيما و ليلي باندهاش .. المكان كبير ووسيع .. الجدران من زجاج لتطل على الحديقة الرائعه .. السقف على شكل قبه مزخرفه بنقوش مذهله و جميله .. و الأرض مثل المرئات .. وتتدلى من السقف ثرية ضخمه ورائعه .. وكانت القاعه ممتلأتا بأنواع السجاد الفاخر على أجزاء من الأرض .. و هناك العديد من الأرائك المنتشره .. فكان المكان رائعا بحق .. فور دخول الفتيات كان هناك شابان يجلسان معا ويتحدثان .. فعندما رؤا الفتيات وقفوا ببستامه .. ذهبة إلسيا إلى أحدهما و وقفزة عليه و عانقته بده وبسعاده وهي تقول : ميشيل .. أشتقت إليك يا أخي .. ميشيل وهو يضحك بخفه : ههه .. يكفي إليسا لقد خنقتني .. أبتعدت إليسا عنه لتأتي إليديا و تفعل مثل أختها : أشتقنا إليك حقا .. ثم أبتعدت ليقول هو ببتسامه : و أنا أيضا أشتقت إليكم .. تقدمت جوانا ومعها ليلي و تيما لكنهما بقيتا بعيدتين قليلا .. جوانا : حمد لله على سلامتك يا ميشيل .. ميشيل : شكرا لك .. أصدر أحدهم صوتا : أحم أحم .. نحن هنا .. إلتفتت إليديا إليه وهي تقول : أوه .. مارك أسفون .. لأننا نسيناك .. مارك بخيبت أمل : يبدوا أنكم صرتم تفضلون ميشيل علي .. جوانا : لا .. أتنم جمعا أخوتنا لا تحزن . ههههههه و أخذوا يضحكون معا .. ليلي ف نفسها : ( أنهم عائلة سعيدة بحق .. ليت أسرتي تكون مثلهم .. لكن هذا مستحيل ).. تيما في نفسها : ( آآه .. أشتقت إليك يا أخي .. أمي .. خالتي .. أصدقائي .. كم أشتقت إليكم ..).. أنتبه ميشيل إلى الفتاتين : ألن تعرفون على الأنستين اللطيفتين هنا ؟؟.. جوانا : بلا .. ذهبت إليسا و سحبت ليلي وهي تقول : هذه ليليان .. و ذهبت إليديا لتسحب تيما : وهذه تيما .. ثم قالتا معا : أنهما صديقتانا .. تيما : أنا تيما .. وقد كنت أعيش في طوكيو ليلي : و أنا ليليان .. يمكنكم مناداتي ليلي .. تيما و ليلي : تشرفنا بمعرفتكم .. ميشيل ومارك : أهلا بكما.. جونا : هذان أخواي .. ماركوس أخي الأكبر .. و ميشيل أخي الأصغر .. مارك : أنا ماركوس .. ميشل : و أنا ميشل .. .................................................. .. جوانا .. العمر : 25 الصفات : هي معلمة تيما و ليلي في المدرسه و شقيقة نارو الكبرى .. طيبه و لطيفه و حنونه و صارمه في الوقت نفسه ... ......... ماركوس .. العمر : 34 الصفات : هو أكبر أشقاء نارو وهو يدير شركة عائلتهم .. أختصار أسمه مارك .. طيب و لطيف و يحب العمل و الجد .. وصارم في الوقت نفسه .. ............. ميشيل .. العمر : 21 الصفات : هو شقي نارو الأكبر .. لطيف و مرح و كوميدي .. يعشق السفر كثيرا .. أنها دراسة الجامعه و صار يتنقل من بلد إلى أخر للترفيه .. أمنيته أن يصبح طيرا لذلك درس هندسة الطيران .. .................................................. ........ جلسوا معا وبدأوا يتحدثون .. إليديا : هيه ميشيل .. أخبرنا أين كنت قبل أن تأتي إلى هنا ؟؟ ميشل : كنت في أستراليا .. ليلي : أنها بلاد الحيوانات البريه .. ميشيل : أنت محقه .. أنها رائعه خصوصا الكنغر .. إلسيا : يجب أن تأخنا لها في العطله .. ميشيل : كما توريدين لكن أحذري أن يألكلك الأسد الموجود هناك .. أخذ الجميع يضحك معدا إليسيا التي تفخت خديها بغضب كالأطفال !!.. جوانا موجهة كلامها لمارك و ميشل : أتعلمون أن تيما كانت زميلة نارو في طوكيو ؟؟ .. ميشل بدهشه : أتقصدين نارو أخي ؟؟ تيما ببتسامه : نعم .. مارك : أخبرينا هل هو مشاكس أم مذا .. تيما : أممممم .. أستطيع القول بأنه مرح .. ليلي : عائتكم جميعها تتصف بالمرح .. إليسا : ليس الجميع .. ماندي و آرثر ليسا مرحين .. جوانا : إليسي .. لا يجوز أن تقولي هذا عن أختك و أخيك الأكبرين .. إليسيا : أنها الحقيقه .. مارك : قد تكون الحقيقة حقا و أنا أتفق معك .. لكنهما أكبر منك و يجب أن لا تتكلمي بهذه الطريقه .. إليسيا بتملل : حاضر ماركوس .. يقيت ليلي و تيما معهم بعض الوقت وقد كانوا لطفاء جدا معهم .. وقبل المساء بقليل .. عادت كل منهما إلى منزلها .. ............................................. رين يسير مع لاري في أحد شوارع طوكيو .. لاري : أخبرني رين .. ماشعورك و قد رايت أختك مرة أخرى ؟؟ رين : لا أعلم .. لم أشعر بشيء مطلقا .. أبتسم لاري بمكر : جيد .. أخرج لاري من جبيه علبة سجائر .. و أشعل إحداها وهو يدخلها في فمه .. ثم يبعدها ليخرج الدخان من رأتيه .. رين بهدوء : أبعد السجائر عنك فهي مضره .. لاري : لا أستطيع أعتدت على هذا .. رين : كما تشاء .. لكني نصحتك .. لاري لم يهتم وتابع المسير هو و رين .. وبينما كانا يسيران رمى لاري السجارة على الأرض و دعسها بقدمه بكل غيض .. رين ببرود : مابك ؟؟ لاري بغيض : أفكر بالفتى الجديد الذي أنظم إليلنا .. أنه غريب حقا .. رين بهدوء : أي فتى ؟؟.. لم اعلم أن هناك شخصا قد أنضم إلينا ؟؟.. لاري : أسمه أكيرا وهو غريب الأطوار حقا .. ستلتقيه قريبا .. ربما ؟!!.. ربن ببرود : أتشوق إلى هذا .. ................................................ ليليان تجلس على سريرها و تتحدث بالهاتف الخاص بها : جولي أين أننتي الآن ؟؟.. جولي : في فرنسا .. ليلي بستغراب : في فرنسا ؟؟!!.. ................................................ خلص البارت .. ................. الأسأله .. مذا سيحدث مع الأولاد في فرنسا ؟؟.. هل سيلتقون بجولي هناك ؟؟.. وماقصة هذه الفتاة الغامضه ؟؟.. هل لعصابة وليم علاقة بالموضوع ؟؟.. ومذا سيفعل سام وماهي مهمته التي لايزال ينفذها ؟؟.. وهل ليلي علاقة بها ؟؟.. ................................... مقتطفات من البارت القادم .. ........ نانا ببعض الغضب : من وكلك جاسوسا علي ؟؟.. اعترف ؟؟.. .......... كاترين : كايتو .. كن حذرا .. ......... الفتى : أدعى ماكس .. أهلا بك .. ....... نارو : أهلا بكم في باريس مدينة الأضواء .. .............................................. أتمنى يكون البارت عجبكم .. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  8. البـ 22 ـارت الثاني و العشرون ............................... بعد عدت أيام مرت بسرعة البرق .. سافر والدا سايا و مايا و عاد الهدوء إلى منزلهم .. كما ان مارجرت في أجازه .. عادت علاقة سايا و مايا طبيعيه بعد ذهاب و الديهما .. أما نانا فلاتزال على حالها مع زيك .. يوكو و راي لا تغير حياة طبيعيه .. و الفتية كذلك .. أما جولي فلازال على غموضها .. و ماثيو و نايس يحاولان تجاهلها بشتى الطرق .. وتيما تعيش حياة هادئه في أمركا .. و تتصل بصيديقتها من وقت لآخر .. هاهيا تيما تجلس في إحدا حدائق نيويورك و تقرأ إحدا الكتب .. كانت تجلس على الكرسي بهدوء بدون أن تشعر بأحد .. فجأه شعرت بأحدهم يضع يديه على عينيها .. أبتسمت وهي تقول : يكفي ليلي لقد عرفتك .. لكنها لم تجد أجابه .. فكرت بأن هذا الشخص ليس ليلي .. لكنها أيقنت ذلك عندما قالت لنفسها : ( هذه ليست يد ليليان .. يد ليلي أصغر ).. فقالت : من أنت ؟؟.. أبعد ذلك الشخص يديه .. ووقف أمامها .. رفعت رأيها لتراه .. لتصدم .. صدمت !!.. نعم دهشة بشده عندما رأت ذلك الشخص الذي لم تتوقع رؤيته في مكان كهذا .. .................................................. .. أكمي تتجه لمقر عملها في مبنا قسم الشرطه .. توقفت عندما رأت فتاة شابه تقف أمام باب المركز .. وهي مترددت في الدخول .. تقدمت منها أكمي و أبتسمت .. أكمي ببتسامه : هل أساعدك بشيء يا أنسه ؟؟.. ألتفتت لها الفتاة .. لكنها لم تنطق بكلمه .. ............................................... في المدرسه هيرو خرج من الصف بعد أنتهاء درس الأنسه نايس .. و أتجه حالا للبحث عن الأستاذ ماثيو .. وجده يمشي في أحد الممرات .. هيرو ببعض المكر : مرحبا .. ماثيو ببتسامه : أهلا .. هيرو ببتسامه مرحه : لقد تذكرتك يا أستاذ .. ماثيو بنفس أبتسامته الهادئه : حقا !!.. ومن أكون ؟؟.. هيرو : أنت السيد ماثيو .. مدير أعمال مورا أبن السيد جون حقا !!.. أتذكر عرفتني عليك أياكو عندما كنت في السابعه .. صفق ماثيو وهو يضحك : هههه أحسنت ذاكرتك جيده .. لم تتغير كثيرا .. فمرحك المعتاد نفسه .. هيرو : لكنك تغيرت .. كثيرا !!.. ماثيو : وكيف أبدوا الآن ؟؟.. هيرو : أكثر و سامة من السابق .. ماثيو بعض الدهشه : حقا !!.. هيرو : نعم .. حسنا علي الأنصراف الآن .. لدي درس علوم .. ودعا .. ماثيو : إلى القاء .. أوصل سلامي لأخيك كايد .. هيرو وهو يلوح له بيده : سأفعل .. أبتعد هيرو و ماثيو ينضر إليه .. ماثيو بصوت منخفض : لقد تغير هذا الفتى .. لكن .. السؤال المهم .. هل تغيرت إياكو ؟؟!!.. أه لو أرها ثانية لكن هذا مستحيل .. كان هناك شخص يقف في طرف الممر بحيث لا يراه أي من هيرو و ماثيو .. كان ذلك الشخص نانا التي نزلت دمعة منها و هي تقول بصوت منخفض حزين : نعم ماثيو لقد تغيرت أياكو كثيرا .. ................................................. نعود لتيما التي بقيت تحدق في ذلك الفتى الذي أمامها لفتره قبل أن تنطق بعصوبه و بصوت مكتوم : ساااام !!.. سام كان يبتسم بهدوء .. و كان ينظر إلى تيما نظرات هادئه : كيف حالك ؟؟.. تيما و هي توشح بوجهها ببعض الغضب : بخير .. جلس سام بجانبها وهو يقول : لما الغضب .. أأنت غاضبة مني ؟؟!!.. لم تجبه بل أكتفت بأن أخذت تنظر إلى الأرض .. حزن سام لذلك فقال بصوت حزين و جاد : ما خطأي حتى أصححه ؟؟.. ألتفتت إليه وعيناها أمتلأت بالدموع وهي تقول بعتاب : لا تعرف ؟!!.. تظهر و تختفي بدون إنذار .. و تقول ما خطأي .. تبقى لأقل من دقيقه بينما تختفي لأكثر من شهر .. و تقول ماخطأي .. جعلتني أحتار في أمري سام .. صمت سام بعد أن سمع ذلك الكلام .. وقفت فوقف خلفها .. تيما بصوت بالكاد يسمع وبدون ان تلتفت إليه : هل سأراك ثانية ؟؟.. سام : أجل .. و دائما أيضا .. إلتفتت بسرعه وهي تقول بأنفعال: دائما !!.. أراد أن يجيبها لكنه أنتبه إلى قلادتها حينما ألتفتت .. أبتسم بهدوء حين رأها .. تعجبت تيما كم أبتسامته المفاجأه : مابك ؟؟.. سام بنفس الأبتسامه : قالادتك جميله .. نظرة إلى نفسها .. ثم أخفت القلادة بيدها و هي خجله .. فقد كانت تلك القلادة هي نفسها التي أهداها سام لها من قبل .. سمعت تيما صوتا يناديها من الخلف .. صوت مرح يقول : تيماااااا .. كنت أبحث عنك .. ألتفتت تيما و أبتسمت وهي تقول : أهلا ليلي .. تعالي إلى هنا .. وصلت ليلي أليهما .. لكنها تجمدت حين رؤيتها لسام الذي قال ببرود : عن أذنك تيما .. تيما : لحظه سأعرفك إلى صديقتي .. ألتفت سام ببرود وهو يقول : تشرفنا ليليان .. أجابته ببرود وهدوء هي الأخرى : أهلا سام .. دهشة تيما فهي لم تنطق أسم أحديهما منذ أن أجتمعا : أتعرفان بعضكما .. ليلي : لا .. سام : نعم .. قالها في صوت واحد .. تيما : أتوريدان أن تجنناني .. سام ببعض الأرتباك : حسنا .. نحن نعرف بعضنا معرفة صطحيه فهي قريبة أحد أصدقائي .. تيما : أصحيح هذا ليلي .. ليلي : نعم .. صحيح .. تيما في نفسها : ( أشك في هذا ).. سام : حسنا إلى اللقاء .. وعندما هم بالمغادره : توقف سام .. كان ذاك صوت ليلي .. سام ببرود : مذا ؟؟.. ليلي برتباك : أه .. طلب مني رين إيصال رسالة لك .. سام ببروده نفسه : وماهي ؟؟.. ليلي بنفس نبرتها : قال أخبريه بأني سلأتؤك نيويورك له .. و هو في طوكيو الآن .. سام بشمأزاز : هه .. لا ينقصني إلا ذلك المغرور .. جيد أنه رحل .. غادر سام بعد ذلك بلحظات بعد أن أخبر تيما أنه سيبقى في نيويورك لفتره .. .................................................. هاهي أكمي مع تلك الفتاة التي ألتقتها أمام باب المركز في أحد المطاعم .. أكمي : أها .. تقدصين أنك توريدين السؤال عن شخص ؟ الفتاة : نعم .. أنه فتى و قد ساعدني في ذلك اليوم ثم لاعلم أين ذهب .. أخرجة الفتاة شيئا من حقيبتها : هذه صورته .. ألتقيته مرة واحده لكني تمكنت من تصويره .. نظرة أكمي إلى الصورة بتمعن .. ثم قالت : الحقيقه .. لا أعرفه .. لكني أظن أني قد رأيته ذات يوم مع خطيب صديقتي .. الفتاة بفرحه : أحقا .. أيمكنني أن ألأتقي صديقتكي و خطيبها ؟؟.. أكمي ببتسامه : حسنا غدا إجازه أظن أنه بأمكانك أن تلتقيهما .. أبقي الصورة معك الآن .. أومأت الفتات برأسها أي نعم بسعاده .. .................................................. .... يوكو في مطعم والدها وعمها تقوم بمساعدة العاملين بعد أنتهاء الدوام المدرسي .. بينما كانت تقد الطلبات إلى الزوار .. فتح باب المطعم .. قالت بصوت مرح كما تفعل عندما يفتح الباب عادة : أهلا بك سيدي .. لكنها صمتت بعد جملتها حين رأت ذلك الفتى .. تقدم منها و سألها : أتدرسين في مدرسة وليم كروي الأعداديه ؟؟.. أومأت يوكو برأسها و أثر الصدمة تبدوا عليها .. الفتى : أظن أنك تعرفين جولي لوبرتو .. يوكو برتباك : نعم .. أعرفها .. الفتى : أذا هي في مدرستك .. يوكو : نعم .. وهي في صفي أيضا .. الفتى : حسنا وداعا .. أتجه نحو الباب .. لكنه قبل أن يخرج قال بهدوء و هو يعيرها ظهره : أنت يوكو صحيح ؟!!.. يوكو برتباك : أأ.. أجل .. أجابها بنفس نبرته : لم تتغيري كثيرا .. ثم خرج بدون أي أضافه .. صعقت يوكو من كلماته الأخيره .. وقالت لنفسها بدهشه : ( لم أتغير !!.. من ذلك الفتى الأشقر .. لون شعره يبدوا مألوفا لكن كيف ؟؟..).. عادت بعدها لمتابعة عملها وهي تفكر في ذلك الفتى الغريب .. .................................................. في المساء في منزل كايد .. حيث كان يجلس على سرير هيرو .. ثم قال بحماس : مذا ماثيو نفسه ؟؟.. أأنت متأكد ؟؟.. هيرو الذي كان يقف أمامه : نعم أنه هو .. وقد طلب مني إيصال سلامه لك .. كايد وهوي سيتلقي على ظهره : غريب .. لقد مضى زمن طويل منذ لقائنا الأخير به .. هيرو وهو يستقي بجانب أخيه على بطنه : أنت على حق .. أخر مرة رأيته فيها كنت مع أياكو .. سمعا صوت أمهما تناديهما : كايد هيرو العشاء ينتظر .. أجابا بصوت واحد : حاضر .. .................................................. ...... في اليوم التالي يوم أجازه .. نانا تتمشى في المدينه .. و زيك كالعاده يمشي خلفها .. ألتفتت نانا غليه بغضب : ألا تمل .. كف عن ملاحقتي و كأنك حارسي الشخصي .. أكاد أجن بسببك .. زيك : ولما كل هذا الغضب .. أنت حتى لم تدعيني يوما لشرب العصير .. حسنا سأكون أكثر كرما منك و أدعوك للمثلاجات على حسابي .. أبتسمت نانا بسعاده : أحسنت .. هكذا أوريدك دائما .. زيك يهمس : فتاة مصالح .. لا يهمها إلا مصلحتها .. جيد أن نانا لم تنتبه له و إلا لحدثة معركة في ذلك المكان .. .................................................. ........ هاهي أكمي و تلك الفتاة في أحد المطاعم ..لكي تساعدها في حل مشكلتها .. وصل حينها كايد وتارا .. وقفت الفتاتان : أهلا .. تارا : مرحبا .. كايد : أسف على التأخير .. الفتاة : لا بأس .. جلس الجميع .. أكمي ببتسامه : هذه صديقتي تارا .. وهذا خطيبها كايد .. الفتاة : تشرفنا .. كايد وتارا : ونحن كذلك .. أكمي : كايد تارا .. هذه أميليا ريتشارد .. أبنة رجل الأعمال المشهور السيد ريتشارد .. أبتسمت تارا لها وهي تقول : سنفعل مابوسعنا لمساعدتك .. أبتسمت أميليا : شكرا لكم .. كايد : حسنا أنسه أميليا .. يمكنك أن تشرحي لنا الموضوع .. أميليا : نادني أيملي أو إيمي يلا ألقاب .. كايد ببستامه : كما توردين أيملي .. تارا ببسامه : ماهي مشكلتك ؟؟.. أميلي : أبحث عن شاب قام بمساعدتي في يوم من الأيام حين هاجمني بعض الفتية المشاكسين .. لكن لم يكن لدي وقت لشكره فقد ذهب بسرعه .. و أود أن اجده الآن .. كايد : أخبرتني أكمي أنك تملكين صورة له .. أيمكنني رؤيتها ؟؟.. إيملي : بالطبع .. وناولته الصوره .. أخذها كايد .. وما أن ألقى نظرتا عليها حتى .. أرتبك .. صدم .. دهش .. مذا بعد أنعقد لسانه بل شل .. أخذ يقول بدون أن ينتبه : أن .. أن .. أنه .. تعجبت الفتيات منه .. أقربت تارا ونظرة في الصوره .. تارا : أيس هذا صديقك الغريب ؟؟.. صرخ كايد بدون أن ينتبه .. وهو يقف و يضرب يده في الطاوله بسبب الحماس : أنه زييييك !!.. تارا : زيك !!.. أكمي : زيك !!.. أمليا : زيك !!.. تارا و أكمي :ومن يكون زيك ؟؟.. كايد أن تبه لنفسه : عن أذنكم علي الأنصراف .. غادر كايد المطعم مسرعا .. أكمي : مابه ؟؟.. أميلي : هل سيساعدني ؟؟ تارا : لا تقلقي هكذا هو دائما .. يهرب في اللحظات الحرجه .. ثم يعود .. سوف يساعدك .. أبتسمت إيمليا برضى .. تارا : بالمناسبه أميلي كم عمرك ؟؟.. ايمي : 19 عاما .. دهشة تارا و أكمي .. أكمي : تبدين أصغر من هذا .. تارا : بكثير .. ضحكة ايملي ضحكة خفيفه : ههههه .. أنتما على حق كل من يارني يضنني في الأعداديه أو الثانيويه .. مع أني أدرس في الجامعه .. بقيت الفتياة معا يتحدثن .. فسعدن كثيرا بمعرفت إيميليا .. وقررن أن تدوم العلاقة بينهم .. أما كايد فعندما خرج من المطعم .. أخرج هاتفه و أتصل بأحدهم .. ............................................... أميليا .. العمر : 19 الصفات : فتاة ذكيه و مشتاكسه أحيانا .. مرحه و لطيفه .. غنيه قوالدها من أهم رجال الأعمال .. لك من يراها يضنها في 15 أو 16 من العمر .. فهي تبدوا صغيره .. ............................................. كان زيك يجلس في أحد المطاعم التي على الشارع مع نانا وكانا يتناولان المثلجات .. رن هاتف زيك فأجاب : مرحبا .. جاءه صوت صراخ رج أذنه : زييييييييك أيها المغفل أين أنت ؟؟.. صرخ زيك في الهاتف بغضب : كا.. لكنه لم يتابع لأنه تذكر ان نانا عنده وكانت تنظر إليه بتعجب .. لم يكن يرودين نطق أسم كايد عندها .. كان سيقول ( كااااايد أيها الأحمق لا تصرخ يا مجنون ) !!.. لكنه وقف وهو يقول لنانا : علي الأنصراف .. أبتعد قليلا ونانا تقول : ومن سيدفع الحساب ؟؟.. لكنه لم يسمعها .. وفور أن أبتعد صرخ في الهاتف : مذا توريد يا مزعج ؟؟.. كايد : أنا المزعج لو تعلم ماحدث لما قلت مزعج ؟؟ زيك : ومذا حدث ؟؟.. كايد : هانك صورة لك معي صورة ألتقطت حديثا .. دهش زيك : أتقصد أنها .. كايد بهدوء و جد : لاتقلق أنها لزيك .. و ليست للشخصيه الحقيقيه .. أرتاح زيك قليلا .. ثم قال : حسنا يا صديقي أخف الصورة عندك .. و أفضل أن تحرقها .. كايد : ومذا تضنيني فعلت .. لقد أحرقتها و أنتهيت .. فبقاءها ليس في مصلحتك .. زيك : حسنا .. شكرا لك .. كايد : العفو .. زيك : و الأن ودعا يا أحمق .. كايد : إلى اللقاء يا مغفل .. .................................................. .. مر ذلك اليوم بسلام .. في صباح اليوم التالي .. في منزل راي بالتحديد .. راي بضجر : حسنا أمي سأتبع نصائحك لا تقلقي .. الأم : عليك ألا تزعجي صديقتكي .. لن نتأخر يومان فقط ونعود .. راي بتملل : أعلم أعلم فهمنا .. ستذهبين أنتي و أبي و ميمي لزيارة أحد الأصدقاء في أوسكا .. وبسبب المدرسه لن أذهب أنا .. و علي أن أقضي يومين في منزل صديقتاي سايا و مايا اللتان قامتا بدعوتي للمبيت عندهما .. صحيح ؟.. الأم : نعم .. حسنا .. قطارنا بعد نصف ساعه سنذهب للمحطة الآن .. راااي : ودعا .. كان كل ذلك الحديث يدور بين راي و أمها التي في السياره وهي كانت تقف بجانب السياره لتسمع نصائح أمها للمرت المئة مليووون .. والتي حفظتها عن ظهر قلب .. بعد أن أبتعدت السياره عادت راي إلى داخل المنزل لترتيب حاجياتها .. .................................................. هاقد حل المساء على نييويورك و هاهي تيما تجلس على سريرها وهي ترتدي ملابس النوم .. نظرة إلى الطاولة بجانب السرير .. كان هناك صوره كبيره داخل إطار جميل .. نظرة إليها بتأمل .. ألتقطت تلك الصوره في يوم وداعها .. الجميع متواجدون في تلك الصوره .. راي يوكو سايا مايا نانا ليو كين جين نارو كايد تارا مايكل هيرو أكمي ليون كايدي وكانت هي تجلس في المنتصف وهم متوزعون حولها .. فعلا كانت صورة تذكارية حقيقيه .. أعادت الصورة إلى مكانها لتنظر إلى الشيء الآخر و كان مسجله صغيره .. قالت متسائلة لنفسها : متى أستطيع أن أعيد هذه لك كارل .. نعم لم تره منذ ذلك اليوم الذي رأته فيه في الطائره .. أردات كثيرا أن تلتقيه لتعيد له المسجلة الخاصة به .. نظرة إلى الساعه : إنها العاشرة و النصف .. لدي مدرسة غدا .. علي أن أنام .. بعدها نامت بل غرقت في نوم عمييييييييق .. .................................................. في الصباح في طوكيو .. أستيقضت راي وهي مبتسمه .. فقد كان نوما هانئا .. نظرة إلى السريرين الأخرين .. كانت مايا قد أستيقضت من قبل .. أما سايا فهي تغط في النوم .. خرجت مايا من دورة المياه وهي تضع المنشفة على رأسها .. راي : أختك كسولة مايا .. مايا وهي تبتسم : هههه دعيها راي نوريد أستغلال فرصة أن مارجرت في أجازه لكي ننام بهدوء .. راي : أفهم شعورك .. فأنا اليوم نمت من دون أزعاج ميمي .. ثم أخذتا تضحكان .. بعد ساعه نزلت كل الفتياة إلى الأفطار .. سايا و مايا : صباح الخير جدتي .. راي : صباح الخير سيدتي .. الجده ببتسامه : صباح الخير يا بنات .. جلست الفتيات و بينما كانن يتناولن الفطور .. الجده : هل أنت مرتاحة عندنا يا راي ؟؟ راي ببستامه لطيفه : نعم .. شكرا لستضافتكم لي .. الجده بلطف : لاداعي للشكر .. حسنا يا صغيراتي .. أنا مدعوة اليوم لحفل زفاف أبن صديقتي مساء الغد .. سأذهب لحضوره .. أنه في مدينة أخرى بعيدة قليلا عن طوكيو .. لذلك قد لا أتي إلى بعد أربعة أيام .. و الأنسه مارجرت ليست هنا أتستطيعون الأعتناء بأنفسكم .. الفتيات : بالتأكيد .. أبتسمت الجده : إذا أنا مطمأنه .. سأذهب بعد ساعه .. فيجب أن أصل إلى هناك مبكره لرؤية صديقتي .. والجلوس معها .. فهذا ماتوريده .. سايا : لا مشكله .. مايا : سنعتني بأنفسنا .. راي : صحيح .. الجده بنفس الأبتسامه : جيد .. .................................................. ... حل المساء و الفتيات الآن متجمعات عند سايا و مايا و في غرفتهما .. جلست الفتيات معا على شكل دائره .. يتبادلن الحديث .. يوكو : هيييه نانا ما أخبار ذلك المعتوه أأ أقصد المجهول .. نانا : لن تخطأي بوصفه بالمعتوه .. ذلك الأحمق سيدفع الثمن غاليا .. داعاني لتناول المثجات وجعلني أدفع الحساب مرغمه .. مايا : يبدوا أنه صار مشكلة عويصه ؟!!.. نانا : بل أكثر .. راي : أعرفتي أسمه ؟؟ .. نانا : نعم .. سألته ذات مره .. ماسمك و كم عمرك ؟؟.. سايا بحماس : ومذا قال ؟؟.. نانا تقلد صوت زيك بسخريه : زيك .. 24 عاما .. كان شكل نانا مضحكا و هي تقلد زيك .. فلم تمسك الفتيات أنفسهن من الضحك .. راي : أسمه زيك إذا .. مايا : جيد عرفنا أسمه على الأقل .. نانا : لا تفرحي كثيرا ليس أسمه الحقيقي !!.. يوكو : كيف عرفتي ؟؟.. نانا : سألته أهو أسمك الحقيقي ؟؟.. مايا : مذا قال ؟؟.. نانا وهي توعيد تقليد زيك : لا أنه أسمي الرمزي .. فعادت الفتيات على الضحك .. ومر الوقت هكذا حتى الساعة التاسعه .. فغدا مدرسه .. وعليهن أن يرتحن قبلها .. ............................................... في صباح اليوم التالي توجهت الفتيات إلى المدرسه .. في حصة الأنسه تارا .. تارا : هيا يا يوكو تعالي و حلي هذه المعادله .. لكن يوكو كانت في عالم أخر .. كانت تفكر بذلك الفتى الذي قابلها في المطعم .. من يكون ياترى ؟؟.. تشعر بأنه هو الذي تعرفه منذ زمن .. لكنها تطرد الفكرة من رأسها .. عندما تتذكر الفتى الذي تشببه به .. قطع حبل أفكارها صوت تارا : يوكو .. يوكو .. يوووكوووو ... أنتبهت يوكو : ننعم ياا يا أنسه ؟؟!!.. تارا : مابك هل أنتي متعبه ؟؟.. يوكو : قليلا .. تارا : أذهبي و أغسلي وجهك .. يوكو : حاضر .. خرجت يوكو من الصف .. لكنها لاتزال تفكر ..تذكرت حينها .. ذلك الفتى سألها عن جولي .. لا شك أن لها صلت بالأمر .. قررت يوكو التحقق من ذلك بطريقتها الخاصه .. .................................................. مضت باقي الحصص بسلام و الآن أنتهى الدوام المدرسي .. خرجت يوكو قبل باقي الفتيات من المدرسه .. حيث كان الطلاب يغادرون .. خارج باب المدرسه .. رات شيئا لم تصدقه .. يوكو بدهشه : جولي !!.. من هوا هذا الفتى الذي تقف معه ؟؟.. مستحيل أن يكون هوا ؟؟.. كان ذلك الفتى يدير ظهره لها .. لكنه حين ألتفت عرفته .. أنه الفتى الذي قابلته في المطعم .. كان يتحدث إلى جولي .. لم تسمع ما يقولان فقد كانت بعيدة قليلا .. لكنها قالت لنفسها : ( أنه يشببه كثير .. قد يكون هو !!.. ولكن ؟؟.. علي أخبار راي ..).. أسرعت يوكو التي وجدت راي بصعوبه في إزدحام الطلاب وقت الخروج من المدرسه : رااااااااااااااااي راي ألتفتت إلى يوكو بأستغراب : يوكو مابك لما تصرخين يوكو أمسكت براي وسحبتها وكانت مايا و نانا خلفها فلحقتا بهما .. يوكو وهي تركض توقفت فجأه وهي تقول : راي .. أنظري إلى ذلك الفتى بسرعه .. نظرة راي إلى الفتى الذي تشير إليه يوكو لتصدم .. رأت ذلك الفتى الذي يعيرها ظهره من بعيد .. لكن .. لا لا حظة الشعر الأشقر الذي يميزها وقفت جامده وهي تنظر إليه .. لم تستطع أن تحبس دموعها التي تساقطة بدون إذن منها .. وقفت هكذا لفتره .. لا تعلم مذا تفعل .. حتى تحرك ذلك الفتى ليختفي بين الطلاب .. في ذلك الزحام .. هنا صرخت راي بدون وعي : توقااااااااااااااااااااااااااف .. ولحقت به بسرعه ..كما لحقت بها يوكو .. بالأضافة إلى مايا و نانا اللتان لا تعلمان ماجرى لها .. راي تركض مسرعه حتى لا تفقده بسبب الزحام : توقف رييييييييييييييييييييييين .. يوكو في نفسها بصدمه : ( رين !!.. إذا ما ظننته كان صحيحا .. لكن ؟؟.. لا راي مخطأه .. ) .. ثم صرخة : راااي توقفي .. أنت مخطأه .. مايا التي تركض هي ويوكو خلف راي أصتدمت بجين : مابكن تركضن هكذا ؟؟.. مايا : لا أعلم مذا حدث لراي ؟؟.. بتعدت يوكو وراي فلحقت بهم نانا بسرعه .. ثم مايا و جين .. يوكو وهي تمسك براي بعد أن أدركتها بصعوبه : راي انا لم أقصد تذكيرك برين لكن ذلك الفتى يشبهه فقط .. أنا واثقه .. وصلت نانا : مابكما ..؟؟.. لم تستمعا إليها بل تابعتا .. راي وهي تبكي : أنه هو أنه انا متأكده ذلك الفتى هو رين نعم رين .. يوكو بهدوء : راي انا أسفه لكن عليك فهم الحقيقه رين مات .. عليك فهم هذا .. راي وهي تبعد يوكو عنها : لا رين لم يمت لقد رأيته قبل قليل لم يمت .. يوكو أنت رأيته أيضا .. هنا وصلت مايا ومعها جين .. مايا : مالأمر ؟؟.. راي ؟؟.. يوكو : راي انا أسفه أن كنت أزعجتك بما قلته لكنها الحقيقه راي : لا كنت أشعر انه لم يمت لكني الآن متأكد .. يوكو وهي تمسك راي بقوه : بل مات يا راي عليك فهم هذا .. راي وهي تصرخ : لا .. لم يمت .. تلقت راي صفعت قويه على خدها من يوكو : ألاتفهمين ؟؟.. يكفيك عنادا .. لا تكوني غبيه .. رين مات .. مات وانتهى الأمر .. كانت نبرة يوكو غاضبه و يبدوا أنها صفعت راي بلا قصد .. نانا وهي تضع يدها على قلبها .. بصوت منخفض : يوكو !!.. مايا في نفسها بخوف : ( يوكو .. مابها .. أظن أن تلك الصفعه كانت قوية جدا .. مالأمر ؟.. مذا يجري ؟..).. جين في نفسه بدهشه : ( مذا تقصد راي برين لم يمت ؟؟.. أتقصد أن رين حي بعد تلك السنوات ؟؟..).. وضعت راي يدها على موضع الصفعه بهدوء و قد صار خدها أحمرا من شدتها .. عم الصمت على الجميع .. فقد دهش جين و مايا و نانا مما يحدث .. لم يتكلم أحد قط .. حتى قالت راي بصوت مكتوم وقد نزلت دموعها : أنت لم تفهميني يوكو .. كنت أحاول أقناع نفسي أني لأن أراه ثانيتا .. لكن الحقيقة حقيقه .. أنتي على حق رين مات .. مات ولن يعود .. هنا أزدادت دموع راي وعم الصمت من جديد .. إلى أن قطعه صوت هادئ : راي .. ألتفتت راي لمصدر الصوت حالا وهي مصدمومه بل مصدومة بشده فالشخص الذي مات منذ خمس سنوات في نظرها يقف الآن أمامها : هل انا أحلم أم مذا !! أهو وهم !! كانت توجه كلامها إلى ذلك الفتى ذو لشعر الأشقر الرائع أجابها بهدوء : لا ليس وهما .. انا رين .. لم أرك منذ زمن راي .. هنا شهقة راي بكل ماتملك من طاقه .. وقفت متجمده وهي تنظر إلى إبتسامته الهادئة تلك .. شعره الأشقر .. عيناه الهادئتان الزرقاوتان.. كلها جعلتها تذرف دموعا .. لكنها كانت دموع فرحة غامره .. أبتسمت راي بسعاده وهي تقول بصوت بالكاد يخرج بسبب عبرتها الفرحه : أنت !! .. لا أصدق !! صرخة بعدها وهي فرحه : ريييييييييين .. ركضة مسرعتا أليه وقد أرتمت في صدره بكل سعاده و أمسكة به وهي تبكي من شدة الفرح .. لم تستطع قول شيء من شدة بكائها .. لكنها قالت بين بكائها : رين .. لا أصدق أنك حي يا أخي .. صدم الجميع .. يوكو وقد نزلت دموعها : أنه رين حقا !!.. جين بصدمه قويه : ننعم .. أنه رين نفسه .. نفسه .. كانت راي تبكي لكن تعجبت .. فهو لم يبدي أي حركه .. قال بقمة الجمود : جيد أنك لم تنسيني ؟؟.. لكن راي التي كانت تبكي توقفت .. أبتعدت عنه قليلا .. ثم نظرة إليه ليتحول الفرح إلى صدمه حين رأته يقف بارد الأعصاب من غير حراك : هل .. هل أنت رين حقا ؟؟ .. رين ببرودة أعصابه نفسها : نعم ان رين يا راي .. ألم تتذكريني بعد ؟؟.. راي : لكن مذا حل بك لما تقف هكذا .. رين : أسف يا راي .. انا خصمك الآن يا أختي .. صدمة راي عند سمعها كلمة خصمك .. لم تستوعبها أبدا : مـ مـ مالذي تقوله أجننت ؟؟.. ممذا تتقصد بخصمك ؟؟..!!!!.. هنا تقدم شخص أخر : راي أبتعدي هذاي ليس رين الحقيقي .. رين لم يسبق له أن تكلم بهذا الجفاء .. رين بهدوء : كيف حالك جين ؟؟.. لم أرك منذ زمن يا صديق أرجو أن تكون بخير .. جين أيضا صدم : لا يمكن أن لست رين .. مستحيل .. ............ : بلا أنه هو نفسه .. نظر كل من راي وجين المنصدمين و يوكو الغير مصدقه ومايا و نانا اللتان لم تفهما شيئا إلى لذلك الشخص الذي يرونه لأول مره .. جين يصرخ : من أنت ؟؟ رين بهدوئه المعتاد : لاري .. أهـلا .. منذ أن سمعت نانا ذاك الأسم حتى أقشعر جسدها من الخوف وهي نظر إليه : ( أن .. أأن .. أانه هو .. لاري !! ).. لاري يصفق ثم وضع يده على كتف رين وو يقول : أحسنت رين انا فخور بك .. لكن من هؤلاء ؟؟.. راي تصرخ وهي تبكي : أبتعد عن أخي .. لاري بدهشه وهو بنظر إلى رين : أتقول الحقيقه ؟؟.. أأنت شقيق هذه الفتاة ؟؟.. رين ببرودة أعصابه : نعم .. الحقيقه انها أختي الصغرى لاري : هكذا إذا .. جين يصرخ : قلي من أنت ؟؟.. لاري : ألم تعرفوني بعد !!؟.. مايا : عرفته .. أنه أحد المطلوبين أمنيا .. جين بثقه : ومجرم أيضا !! هذا ماكان ينقصنا .. لاري : على العموم وداعا سررت بلقائكم .. هيا بنا رين .. رين بهدوء : حاضر .. ثم ألتفت إليهم وهو يقول ببرودة أعصاب : أراكم لاحقا .. إلى اللقاء راي .. ثم ذهب وهو يمشي خلف لاري بهدوء .. جين يصرخ : توقف أيها الأحمق .. ريييييييين .. راي تلتفت إلى جين بدموعها : أتعرف أخي من قبل ؟؟.. جين بهدوء : ألم تتذكريني بعد يا راي ؟؟.. تعجبت راي من رده .. لكنها ألتفتت إلى رين الذي كان يمشي بجانب لاري بهدوء .. حيث كان لاري يضع يده على كتف رين و كأنه والده .. بينما كان رين يبتسم تلك الأ بتسامه اللطيفه في وجه لاري .. راي الغير مصدقه : للمذا لمذا لمذا يا رين .. هنا إغمي على راي التي لم تعد تتحمل المزيد .. فنهارت على الأرض .. يوكو تصرخ : رااااي مابك ؟؟.. ............................................... رين العمر : 17 الصفات : شقيق راي الأكبر .. فتى لطيف و ذكي و طيب .. لكن مشاعره أنقلبت تماما بعد حادثة الأنفجار حيث كان خارج مبنى الحفل فنفجرالمكان فجأه أمام عينيه .. فصار بارد الأعصاب .. يتميز بالجمود .. وهو ذراع لاري الأيمن .. يعشق كرة القدم لكنه تركها بعد الحادثه .. .................................................. .................. في ملعب كرة القدم .. حيث كان مجموعة من الفتيه يلعبون .. وهناك بعض الجماهير .. كانوا أولاد في سن العاشره إلى الخامسة عشره .. صفر الحكم معلنا نهاية المبارات .. ليفقز أعضاء الفريق الأزرق .. بأنتصارهم في المبارات النهائيه بهدفين مقابل صفر .. راحت طفلة صغيره تركض متجهتا إلى أحد الاعبين : ريييين كنت مذهلا .. ألتفت لها لذلك الفتى بسعاده وحملها وهو يقول : شكرا لتشجيعك لي يا أختي .. الطفله : كان هدفك الأول رائعا أخي .. رين وهو يحمل تلك الطفلة الصغيره إبنت الخامسه : أين راي يا ميمي .. أشارت ميمي بيدها الصغيره إلى فتاة تبدوا في العاشره وكانت متجهتا نحوهم وهي تحمل سلة من الورود : أنها هناك .. تقدمت راي أبنت العشره و أفرخت محتويات السله على رأس رين .. وهي تقول بسعاده : مبااااااااارك الفوز يا كابتن .. رين : راي لديك دائما طرق غريبه للتعبير عن فرحتك .. أتظنين أني في حفل زفاف .. ضحك الأخوة الثلاثة معا بسعاده .. كانوا أخوة بحق .. رين .. راي .. ميمي .. جاء إيهم فتى يبدوا في عمر راي : رين مبارك الفوز يا كبتن .. رين ببتسامه : شكرا جين .. كان هدفك الذي سجلته في غاية الروعه .. جعلنا نكسب نقطة أخرى لتصير النتيجه إثنين لصفر .. راي بسعاده : تفضلا .. هذه هدية لكما لأنكما من سجل الأهداف .. أخذ كل من جين و رين علبه .. كان داخلها ميداليه على شكل كرة قدم قطنيه .. وكانت رائعه .. جاءت فتاة أخرى : راي تعالي إلى هنا سيقدمون الكأس لفريق مدرستنا .. راي : أنا قادمه يوكو .. هيا بنا ميمي .. ميمي : هيا .. كانت راي و يوكو و جين في العاشره .. وميمي في الخامسه .. أما رين فقد كان في الثانية عشره .. فتحت راي عينيها بصعوبه بعد أن أغمي عليها .. تذكرت حينها علاقة جين بأخيها رين .. حيث كان صديقه في نادي كرة القدم .. وكانا ثنائيا رائعا .. ما أن فتحت راي عينيها حتى نطقت بأسم الشخص الذي امامها : نانا .. أنتبهت نانا لها فقالت : تعالوا لقد أستيقضت راي .. ألتف الجميع حولها .. نظرت إليهم جميعا .. جين سايا مايا نارو يوكو كين ليو و نانا .. راي بهدوء بسبب التعب : أين أنا ؟؟.. مايا : أنتي في بيتنا راي .. نقلناك إلى هنا فور أن أغمي عليك .. راي بتعب : أشكرك .. سايا : لا شكر على واجب يا راي .. هيا نامي الآن .. يجب أن ترتاحي .. أومات راي برأسها بالأيجاب .. فخرج الجميع من الغرفه وقد أطفأوا الصابيح .. .................................................. ..... جلس الجميع في غرفة الجلوس .. حظر حينها كايد و جيميس و مايكل و ليون و أكمي بعد أن قام نارو بستدعائهم .. جلسوا جميعا في تلك الغرفة الفخمه .. كان الموقد مشتعلا فقد بدأ الشتاء في طوكيو .. روت لهم مايا كل ماحدث .. كايد بجد : و ماهي الحقيقه ؟؟.. ليون : أهو شقيقها حقا ؟؟.. يوكو بجد : شقيق راي .. يدعى رين .. لكني لست متأكده أن كان هو نفسه ؟؟.. مايكل : هذه مشكله .. عم الصمت عليهم .. وكل منهم يفكر في هذه الحادثه .. حتى قال جين بأنفعال : أنا متأكد أنه رين حقا صدقوني .. أعرف رين كما أعرف نفسي .. ليو بدهشه : أتعرفه حقا جين !!.. جين ببعض الحزن : نعم .. هيور : كيف ؟!!.. نارو : ومتى ؟؟.. جين : أنا ......... قاطعهم صوت جاد : جيد كان صديق أخي .. إلتفت الجميع إلى راي التي كانت تقف أمام الباب بعد أن فتحته بدون أن يشعروا بها .. قررت الأنضمام إليهم حين لم تستطع النوم .. وقفت نانا : راي أنتي متعبه عودي إلى السرير .. راي : لا لست متعبه لانا بخير .. وقفت أكمي و ذهبت إلى راي و ساعدتها في المشي فقد كانت متعبة بحق .. كايد : أأنتي بخير راي ؟؟.. راي : نعم .. مايكل : إذا تابعي كلامك .. نظرة راي إلى جين الذي كان يوشح بوجهه بعيدا عنهم : جين كان صديق رين في نادي كرة القدم .. وكانا يشكلان ثنائيا لايستهان به في الفريق .. لكن منذ خمس سنوات عندما كنت في العاشره .. حصل فريق المدرسه على كأس طوكيو .. بعد فوزهم بنقطتين مقابل صفر .. الأولى سجلها رين .. و الثانيه جين .. و أخذوا الكأس .. بعد ذلك بأسبوع .. قدمت عمتي و زوجها لزيارتنا .. و قد قررت أصطحاب رين معها إلى أنجلترا لمدة أسبوع من أجل حظور حفل كروي سيقام هناك .. وذلك هدية له بعد فوزه بالدوري .. ولأن رين من عشاق كرة القدم ألح هلى والدي بالوافقه .. فوافقا على طلبه .. ذهب معهما بعد ثلاثة أيام .. وهناك في يوم الحفل .. كانت المأساة فقد شب حريق كبير أثر قنبلة فضيعه أنفجرت في المكان .. لم يبقى شخص حي .. فماتت عمتي و زوجها .. وكذالك رين .. صمتت قليلا قبل أن تقول : أو كذلك ظننا .. فقد أستطاعوا العثور على جثة عمتي و زوجها .. أما رين فلم يتعثروا إلى جثته .. سكتت و نزلت دمعت منها ثم قالت بحزن : قد يعود السبب إلى أنه لم يمت أصلا .. وهكذا ظننا أن رين مات كالبقيه .. و المصيبة أن الشرطة حين حققوا في الموضوع .. عرفوا سبب الأنفجار .. فقد كان هناك أناس في الحفل مشتبه بهم أنهم من إحدى العصبات .. وعندما تأكدت الشرطة من ذلك قامت عصابتهم بتفجير المكان كي يتخلصوا منهم .. تنهدت راي ثم قالت : هذه هي القصة كامله .. .................................................. ....... أنتهى البارت .. مذا سيحدث مع راي في الأيام القادمه ؟؟.. ماذا ستفعل إميليا مع زيك ؟؟.. هل رين طيب أم شرير ؟؟.. هل ستلتقي تيما بكارل قريبا ؟؟.. أم أنها لن تراه أبدا ؟؟.. .................................................. ..... مقتطفات من البارت القادم .. رين بهدوء : أبعد السجائر عنك فهي مضره .. ........ تيما : هل علاقتكي معهما جيده ؟؟.. ....... ماثيو بدهشه: أهو أبن خالتك حقا ؟؟.. ...... زيك بتهديد : لا تنطق أسمي .. ...... نانا بسخريه : تعجبني نظارتك الجديده أنها أفضل من السابق .. ...... مايا : نانا أبقي عندنا .. ............................................ ما رأيكم بالشخصيات الجديده ؟؟.. إيميليا رين .................................................. ....... كشفة الكثير من الحقائق في هذى البارت .. زيك هو صديق كايد المقرب .. رين في الحقيقه هو شقيق راي الأكبر .. ماثيو مدير أعمال مورا .. ومورا هو أبن جون ماساكي .. ولنانا صلت بهيرو عن طريق تلك الفتاة أياكو التي لانعلم من تكون .. ليليان تعرف سام من قبل .. و رين هو مساعد لاري الذي تحدث عنه ريو من قبل .. لكن !!.. لا يزال هنالك حقائق مخفيه .. وقد تكتشوفون المزيد منها في البارت القدم .. لذلك تابعونا .. لتعرفوا المزيد عن مدرسة المراهقين .................................................. ............. طولت عليكم .. أتمنى أن البارت أعجبكم .. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  9. البـ 21 ــارت الواحد و العشرين .................................................. . هاهي يوكو تقف أمام الجميع وهي تقول : أسمي يوكو شيمزو .. عمري 15 سنه .. و ليوناردو هو أبن عمي .. لدى والدي مطعم صغير بالأشتراك مع عمي .. و أنا أساعد العاملين فيه في بعض أيام الأجازه .. أنا وحيدة والدي .. أبي يعمل مديرا في أحدى الدوائر الحكوميه .. أما أمي فهي محاميه .. أحب الحواسيب كثيرا .. أعز صديقاتي هي راي فهي صديقتي منذ الطفوله .. أممممم .. هذا كل شيء .. صفقوا لها فيما أبتسمت راي بعفويه .. كاترين ببتسامه : ماسم أمك يا يوكو ؟؟.. يوكو : إري شيميزو .. كاترين : نعم لقد عرفتها .. لكني لا أعرفها معرفة شخصيه .. أبتسمت يوكو لها كاترين : حسنا لم يبقى إلا أنت يا راي .. راي : حسنا .. وقفت راي وهي تقول ببتسامه : أسمي راي كوراتر .. عمري 15 عاما .. أعشق الكاراتيه كثيرا .. يوكو هي صديقتي المقربه .. فنحن صديقتان منذ الخامسة من العمر .. يعمل والدي صحفيا في صحيفة العاصمه .. أما أمي فهي لاتعمل .. لأنها تكره الأستيقاض صباحا .. أمممم .. تتكون أسرتي من خمسة أشخاص .. قاطعتها سايا بسرعه : خمسه !!.. راي : نعم .. خمسه !!.. كاترين : تابعي راي .. راي بهدوء بعد أن بدا الحزن على وجهها : أسرتي تتكون من خمسة أشخاص .. أمي و أبي و ميمي أختي الصغيره ..و أنا .. نانا : إذا من الخامس ؟؟.. راي بنفس نبرتها : كان لي أخ أكبر .. أكبر مني بسنتين .. مايا بهدوء : أين هو الآن ؟؟.. راي بنفس نبرتها : لقد مات منذ خمس سنوات في حريق .. هو وعمتي و زوجها .. ماتوا معا .. هذا كل شيء .. جلست راي بهدوء ثم وضعت يديها على وجهها بهدوء وهي تحاول أن ترتاح قليلا .. جلست يوكو بجانبها ووضعت يدها على كتفها .. تفاجأ كل من سايا و مايا ونانا و كين و نارو و هيرو بالقصه .. أما يوكو فهي تعلم بها كما أنها تعرف شقيق راي .. و ليو كان يعرف القصة من يوكو .. أما جين فقد بدا الحزن عليه و لم يبدووا أنه تفاجأ .. .................................................. .................. كانت تيما و ليليان في كافتيريا المدرسه و الذي كان مليئا بالطلاب .. تيما : ليلي .. من تلك الفتاة المزعجه ؟؟.. ليلي وهي تحرك القهوى بالملعقه : أنها فتاة متكبره .. أسمها إليزا .. تظن نفسها ملكة جمال المدرسه .. فهي مغرورة جدا .. أوه كم أكرهها .. دائما تثير المشاكل .. تيما : أها .. فهمت .. أكملتى الحديث في مواضيع عاديه حتى سمعتا : هدوء يا طلاب .. ألتفتت ليلي و تيما إلى مصدر الصوت .. حتى تصعق تيما .. حين رأت فتاتين تقفان على إحدى الطاولات !!.. صمت الجميع وهم يراقبون الفتاتين .. ولم يبدوا مستغربين أبدا .. بل علت على وجههم إبتسامات .. ليلي تهمس : مصيبه !!.. تيما بستغراب : من .. من هتان ؟؟.. ليلي : أنهما إليديا و إليسيا .. الأختان المشاكستان .. تيما : ومن تكونان ؟؟.. ليلي : شقيقتا الأستاذه جونا !!.. كانت الفتاتان تقفان وتبتسمان بمرح .. إليسيا وهي تحدث الطلاب : أتوريدون المرح ؟؟ الطلاب بصوت واحد : نعم .. إليديا بمرح : شجعونا أولا .. صرخ الطلاب بصوت واحد : عاشت إليسيا .. عاشت إليديا .. .. عاشت الأختاااااااااااان .... هيييييييييييييييه .. إليسيا ببتسامه ماكره : أحسنتم .. و الآن سيبدأ المرح .. ثم قالتا بصوت واحد و بسعاده : واحد .. إثنان .. ثلاثه .. ثم صرختا : فلتبدأ حرب الطعااااااااااااااااام .. الطلاب : هيييييييييييييييييييييييه .................................................. .. أتجه كايتو إلى كايد و تارا : مرحبا .. كايد : كايتو .. أهلا .. تارا : أهلا كايتو .. كيف حالك و كيف حال كين ؟؟.. كايتو : بخير .. بالمناسبه أنسه تارا قبل قليل مررت بجانب محل لبيع الأكسسوارات .. كان رائعا .. بالأضافة إلى أن لديهم عروضا مغريه .. تارا بفرح : أحقا أين هو ؟؟.. أخذ كايتو يدل كايد و تارا على المكان .. فذهبا إليه .. أتجه كايتو إلى ليون و كايدي و أخبرهما بالأمر نفسه .. ثم إلى أكمي و مايكل .. .................................................. ....... غادر الجميع منزل كين بعد أن ودعوه .. بعد أن ذهبت نانا و راي إلى منزلهن .. كانت يوكو و سايا و مايا يسيرون في أتجاه المنزل .. سايا تتساءل : يوكو هل تلك الصوره .. قاطعتها يوكو بحزن وهي تسير : نعم إنها صورة شقيق راي الأكبر .. مايا : لم أكن أتوقع أن لراي أخ أكبر .. سايا : أنت محقه .. يوكو ببتسامه : هاقد وصلت إلى المنزل .. وداعا .. سايا و مايا : وداعا .. ............................................... هاهيا تيما تحاول قدر ماتستطيع الهرب من قذائف المأكولات التي تعم المكان .. لكنها أختبأت هي و ليلي تحت إحدى الطاولات .. تيما تصرخ : مهذا ؟؟ .. ليلي .. طلاب مدرستكم مجانين .. ليلي : لا بأس .. أعتدنا على هذا .. تيما وقد تجن : تلك الفتاتان تذكرانني بصديقتاي .. ليلي : ومن هما ؟؟.. تيما تصرخ : راي و سايا كانتا ثنائيا مجنونا بحق .. تشبهان هاتين الغريبتين .. ليلي : هاتان الغريبتان يابانيتان أيضا .. تيما : واااااااااااااااااو .. هذا ما ينقصنا .. أستمر الوضع هكذا فالطلاب يرمون بعضهم بالأطعمة بسعادة غامره .. ولا يهتمون لعقاب أحد .. حتى أوقف الجميع تلك الصرخه التي هزت المكان : كفى .. تجمد كل في مكانه بعد سماع تلك الصرخه المرعبه من نائب المدير .. نائب المدير بغضب : من خطط لهذا ؟؟ .. ها ؟؟.. إليديا و إليسيا تقفزان بمرح : نحن .. أجبهما بعض الغضب : كالعاده .. لا أحد غيركما .. هيا ورائي .. ذهبت الفتاتان وراءه بلا مبالات .. كأنهما تعودتا على الوضع .. .................................................. ..................... هاهم الأولاد الثلاثة يقفون أمام ذلك المحل .. حيث دخلت الفتيات منذ نصف ساعه .. كايد : لقد تأخرن .. مايكل : لا أظن أنهن سيخرجن .. ليون : أه لو أفهم مالذي يحدث .. من المستحيل أن يكون الجميع أمام هذا المحل صدفه .. نظر الثلاثة إلى بعضهم ثم قالوا بغضب : كايتو !!.. ألتفتوا حينها ليرو كايتو وهو يضحك على أشكالهم بشدهؤ .. فهو يعلم أن الفتيات يغرمن بالأكسسوارات بشكل فضيع .. وهذا يعني أنهن سينسين الولاد و سيبقين في المحل !!.. قالوا معا بغضب : الويل لك .. كايتو وهو يشعر أنه في ورطه : ياويلي .. أخذ يمشي بخطواته إلى الخلف .. ثم ركض مسرعا ليحاول الهرب منهم .. لكنهم صرخوا في وقت واحد : توقااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف .. ولحقوا به بسرعه .. إلا أنه ركب المصعد و نزل قبلهم .. فلحقوه من خلال الدرج .. إلا أنه غادر المجمع التجاري بسرعه .. كما أنه أستعمل لوح التزلج خاصته للهرب .. أما الفتيات فقد خرجن من المحل ولم يجدوا الفتيه .. غضبن في البدايه .. لكنهن قررن أن يكملن التسوق معا .. ميمي لا تعلم أين تذهب .. فبعد أن هرب كايتو قررت العودة إلى المنزل .. .................................................. ......... ذهبت كل من إليسيا و إليديا إلى المدير الذي أعطاهما محاضرة طويلة و عريضه عن الأحترام و النضام في المدرسه .. إلا أنهن لم يستمعن لحرف واحد منها .. كما قام بستعاء جوانا للتأخذهما إلى المنزل .. فلن يكملن هذا اليوم المميز في المدرسه و هذه أوامر المدير .. ركبتا مع جوانا و أوصلتهن إلى المنزل وهي تتوعدهن بعقاب أليم .. دخلوا المنزل .. أو بالأرحى القصر .. ثم أتجهت معهما إلى الجناح الخاص بالأختين .. جوانا بغضب : أدخلا .. و لا تخرجا .. سؤقف الحرس عند الباب .. و عقابكما حين يعود مارك .. سأعود للمدرسه الآن .. آه لو كنتما مثل ماندي آه .. ثم أغلقت الباب و أمرت حارسين بأن يقفا عنده .. أما إليسيا و إليديا فقد جلستا أستدندت كل واحده على ضهر الأخره بغضب .. إليسيا بغضب : ماهذا ؟؟.. إليديا بغضب الأكبر : أنهم معقدون .. إليسيا بحزن: ميشيل .. إليديا بحزن : نارو .. ثم صرختا : لا أحد يفهمنا سواكمااااااااااااااااااااااااااااااا .. ............................................... إليديا .. العمر : 18 الصفات : فتاة مرحه جدا .. شقيقة نارو الكبرى .. لطيفه و إحترافية في تدبير المقالب .. جريئه و غير مباليه .. تعتبر تؤم إليسيا .. .................... إليسيا .. العمر : 17 سنه .. الصفات : فتاة مرحه جدا جدا .. شقيقة نارو الكبرى و شقيقة إليديا الصغرى .. هي و إليديا كالتؤم .. جريئه جدا .. غير مباليه .. تحب المغامرات .. .................................................. ...... عادت ميمي إلى المنزل .. ووجدت راي هناك .. مضى الآن ساعة لى حضورها .. لكن مذا حل بكايتو ؟؟.. هاهوا كايد يرن جرس منزل السيد أليكسندر .. فتحت كاترين الباب .. لتصعق .. شهقة شقة قويه وهي تقول بخوف : كايتو مابك ؟؟ .. كان كايد يحمل كايتو بين يديه .. و يبدوا أنه فاقد الوعي .. دخل كايد وو ضع كايتو على الأريكه وهو يقول : لا تقلقي .. أنه بخير .. كاد يتعرض لحادث فقط .. هدأت كاترين قليلا ثم قالت : مذا حدث بالضبط ؟؟.. كايد : هناك من يريد إغاضة السيد ألكسندر .. أراد كايتو عبور الشارع .. لا أعلم كيف سقط على الأرض فجأه .. و كادت الشاحنة أن تدهسه .. لكني أستسطعت أن أحمله و أبتعد قبل وصول الشاحنه .. كاترين بخوف : كيف سقط ؟؟.. من فعل ذلك ؟؟.. كايد : بعد ذلك وجدت في عنق أبرة صغيره مخدره .. أطلقت من مسدس خاص .. أظن أنه نفس الشخص الذي أطلق عليه النار منذ فتره ( تذكرون .. في بداية البارتات ) .. هناك من يحاول أن يلحق به الأذى .. تنهدت كاترين بقوه وهي تحاول تهدأت روعها .. ذهب كايد إلى منزله بعد أن أتصل بتارا .. و أخبرته أنها مع أكمي و كايدي يقضين وقتا ممتعا .. فسر لهذا .. لأنه كان متعبا و يوريد أن يرتاح .. ...................................... مر يومان وثلاثه و أربعه .. حتى أنتهت الأجازه بدون مشاكل .. وهاهن الفتيات يذهبن إلى المدرسة من جديد .. دخلت راي الصف بنشااااااااااط وهي تصرخ : صبااااح الخيييييييييير ... أجابها الطلاب : صبااااااح البطيييييييييخ .. راي : لا تغيرون هذه العاده .. دخلت فورا نانا وقالت بمرح و نشاط : صباااااح الخير يا أصداقاء .. الجميع : صباح البطيخه .. نانا : كيف الحال راي ؟؟.. راي ببتسامه مرحه : بخيييييييييييير .. مضى بعض الوقت و حضر جميع الأصدقاء .. معدا كين بالطبع .. جلس الجميع فقد دخل المشرف .. المشرف : صباح الخير يا طلاب .. الطلاب : صباح البطيخ .. المشرف يهمس : لن تتغيروا أبدا .. ثم بدأ يتحدث إليهم : أرجوا أن تكونوا قد أستمتعتم بالعطله ؟؟.. الطلاب : نعم .. المشرف : جيد .. الآن سأعرفكم على طالبة جديده .. نظر الطلاب حتى دخلت فتاة ذات شعر رمادي .. الفتاة ببرود : أسمي جولي لوبرتون .. فرنسية الجنسيه .. كنت أعيش في أمركا .. لكني أنتقلت إلى هنا منذ فتره .. الطلاب : أهلا بك .. المشرف : أختاري مكانك .. ألقت جولي نظرة على الطلاب .. رأت أن المكان بجانب نانا وهو مكان تيما سابقا .. فارغ .. فذهبت لتجلس فيه .. قبل ان تجلس .. نظرة إلى نانا بمكر : مرحبا .. نانا : أهلا .. أقتربت جولي من نانا كثيرا و همست في أذنها بدون أن يلحظ أحد .. أستمعت نانا إلى كل حرف قالته جولي بأهتمام .. فظهر في وجهها الصدمة الكبرى .. و بدأت أنفاسها و نبضات قلبها تتسارع .. مذى همست لها جولي يا ترى ؟؟.. دخلت الأستاذه وقد كانت نايس نفسها معلمة اللغه الأنجليزيه .. نايس ببرود : صباح الخير .. الطلاب بأحترام : صباح الخير .. نايس هي المعلمه الوحيده التي لا يقولون لها كلمتهم المعروفه ( صباح البطيخ ) .. فهي ذات شخصيه جاده في نظرهم .. كانت نايس تقلب دفتر الدرجات أمامها و هي تسأل : هل من طلاب جدد ؟؟.. بعد لحظات رفعت رأسها لترا جولي واقفة أمامها .. نظرة إليها للحظات قبل أن تقول بجمود : لا درس اليوم .. خرجت من الصف بهدوء .. بينما كانت جولي تبتسم إبتسامة غريبه .. خرجت نايس من الصف .. و استندت على الجدار وقد تسارعة نبضات قلبها .. فقد قامت بمجهود كبير لأظهار جمودها و أخفاء توترها أمام الطلاب بعد أن رأت جولي .. قررت حينها الخروج للحديقه لأستنشاق الهواء .. بينما هي في الخارج جلست على أحد المقاعد المنتشره .. و ضعت رأسها بين يديها .. وهي تحاول أن ترتاح .. سمعت صوتا خلفها يقول بهدوء : نايس .. هل أنتي بخير ؟؟ ألتفتت و أبتسمة لصاحبة الصوت : أنا بخير كايدي .. شكرا لك .. كايدي ببتسامه: هذا جيد .. لكن لمذا خرجت من الصف ؟؟ .. أأنتي متعبه ؟؟ نايس : لا .. لكن لم يكن لي مزاج لأعطاء الدروس .. جلست كايدي بجانب نايس و أخذتا تتحدثان في أمور الدراسه و الطلاب و غيرها من الأمور العاديه .. .................................................. ... في الصف كان الطلاب يمرحون و يسرحون .. كانت تلك الفتاة المدعةه إيما و أظنكم تذكرتموها .. تود أن تسغل فرصة غياب كين و تأخذ مكانه بجانب ليو .. لكنها قبل أن تجلس جلسة فتاة أخرى مكانها .. قد تظنون أنها راي .. لكن لا .. لقد كانت الطالبه الجديده .. جولي !!.. جولي : أنت ليوناردو .. أليس كذلك ؟؟.. ليو بستغراب : بلا .. لكن كيف عرفتي .. أبتسمت بمكر وهي تقول : لأني أعرف الجميع .. أستغرب ليو لكن جاءه صوت آخر : كيف حالك ليو ؟؟ .. ليو : بخير .. إيما : سمعت أن كين في إجازه .. صحيح ؟؟.. ليو : بلا .. إيما : تعلم يا ليو أن مكاني في الخلف .. و أنا لا أرى السبورة جيدا .. هل يمكنني أخذ مكان كين حتى يعود ؟؟.. ليو : للأسف .. لا .. فهيرو سيأتي هنا .. إيما بخيبت أمل : حسنا .. إلتفت ليو ليتحدث إلى جولي .. لكنه وجدها قد عادت إلى كرسيها .. تعجب كثيرا من تلك الفتاة .. أما إيما فقد قررت إعلان الحرب عليها بعد أن رأت أنه ألتفت إلى جولي ولم يعرها إهتماما .. مضى اليوم الاول سريعا .. وعاد الجميع إلى منازلهم .. .................................................. . في صباح يوم جديد .. دخل الجميع إلى الصف في الحصه الأولى .. دخل المشرف : صباح الخير .. الطلاب : صباح البطيخ .. المشرف : أسمعوا يامن يستحيل تغير عادتهم .. مدرس الرياضه في إجازه .. و قد حضر معلم جديد .. دخل المدرس الجديد : مرحبا نظر إليه الطلاب خصوصا الفتيات فقد كان شابا وسيييييم بحق .. نانا نظرة إليه ثم أنطلقت منها ضحكه خفيفه خير ملحوظه وهي تقول في نفسها : لقد تغير كثيرا .. لكني عرفته .. صار أوسم من السابق .. هيرو ينظر بتعجب إليه وهو يقول : كأني رأيته من قبل !!.. لكني لا أتذكره .. خرج المشرف .. الأستاذ الجديد ببتسامه : انا الأستاذ ماثيو أستاذ الرياضه الجديد .. الطلاب : تشرفنا الأستاذ ماثيو : من عادتي أن لا أعطي درسا في الحصه الأولى لذلك فلنتحدث معا .. يبدا الطلاب بتعريف أنفسهم .. حتى وصل الدور لهيرو : هيرو كانتر .. ماثيو ببتسامه مرحه : عرفتك .. هيرو بضجر : هذا ليس عدلا انا لم أعرفك بعد .. ماثيو بمرح : حاول تذكري يا هيرو إذا عرفتني فبلغني بذلك جلس هيرو غاضبا .. وهو يكتف يديه .. نارو : هيرو أخبرني أتعرفه من قبل .. هيرو بضجر : انا واثق أني أعرفه لكني لم أتذكره بعد ليو : لا تغضب ستتذكره عما قريب .. تابع ماثيو التعرف على الطلاب .. وصل إلى حيث جولي التي قالت بهدوء : جولي لوبرتون .. ماثيو : أسمك غريب قليلا .. جولي : هذا طبعي لأني فرنسيه .. والأن دور نانا التي قالت ببتسامه : ناناكو إشيزو ماثيو شعر بشيء ما عندما رأى تلك الفتاة .. سكت قليلا وهو يتذكر أو يحاول أن يتذكر حتى قال في نفسه بهدو : ( أنها تشبهها .. لهذا شعرت أني أعرفها .. حقا الشبه كبير .. قد تكون قريبة لها .. مستحيل !!.. إنسا الأمر ماثيو فمن الشبه أربعين ) .. قاطع أفكاره صوت نانا التي قالت : أستاذ ماثيو .. مابك ؟؟.. ماثيو وهو ينظر إليها : لاشيء .. تشبهين فتاة أعرفها فقط جلست نانا بهدوء وهي تفكر : ( يبدوا أنه لاحظ الشبه .. مشكله ).. بقي الطلاب يتحدثون مع الأستاذ الجديد و كأنه صديق لهم .. فقد كان شابا مرحا و لطيفا .. هيرو لم يستطع تذكر ماثيو .. ونانا ترجوا أن لا يتذكرها ماثيو .. .................................................. أنتهت الحصه و الآن حصة النشاطات .. دخلت تارا الصف لأنها المعلمة المسؤله عن صفهم هي ونايس تارا : صباح الخير الطلاب : صباح البطيخ تارا : الأنسه نايس غائبة اليوم .. لذلك سأقدم النشاط وحدي .. تارا موجهة كلامها لطلاب : لقد أعلنت المدرسه عن مسابقة النشاطات وستكون اختيار شخصية مهمة و كتابة بحث عنها .. ثم تابعت تارا : فكرة كثيرا في شخصية مناسبه و مميزه .. وبحثة في الكتب .. وكنت قد قررت أن تكون الشخصية يابانيه .. الطلاب ينظرون إليها بحماس .. تارا ببتسامه : إخترت الشخصيه .. أرجوا أن تنال أعجابكم .. أنه رجل الأعمال الشهير ( جون ماساكي ) .. صدم الجميع بهذا .. كانت الدهشة تعلوا وجوه الجميع .. لكن نزلت دمعة من إحدى الفتيات لم يلحظها أحد إلا جولي .. وقف ليو بسرعه وهو يقول : لكن هذا الرجل متوفى يا أنسه .. تارا بهدؤ : أعلم ذلك .. وقد أخترته خصيصا لأننا يجب أن لا ننسى الاناس الذين ساهموا في بناء وطننا حتى لو لم يكونوا موجودين .. جلس ليو في مكانه فتابعت تارا : من يملك منكم معلومات عامة عنه رفع نارو يده .. فأشارة له تارا بالتكلم وقف نارو وهو يقول : السيد جون ماساكي .. أحد رجال الأعمال الكبار في الدوله وصاحب شركات ماساكي العالميه .. توفي قبل إثنا عشر عاما في حادث سير .. كان من أهم رجال اليابان قام بالعديد من الأعمال والمشاريع الخيريه وكان شخصيتا قوية و رائعة لدى الجميع .. تارا تصفق : أحسنت نارو .. من لديه معلومات أخرى ؟؟.. وقف جين : ساعد رجال الشرطة كثيرا .. بنا العديد من المدارس و المستشفيات و ساعد الكثير من الأسر .. تابعت سايا : وبعد وفاته ورثه أبناءه .. الحقيقه لا أعرف عددهم أو ماحصل بعد ذلك لكن الذي أعرفه أنهم كانوا مثله في الصفات الحسنه قالت جولي وهي تجلس وتضع قدما فوق أخرى وتكتف يديها بهدوء : كان له ثلاثة أبناء .. ولدان وفتاة صغيره تابعت نانا بهدوء وبنفس نبرة جولي : لكنهم ماتوا جميعا بعده بفترة وجيزه .. أربع سنوات على ما اظن .. ليو بنفس النبره : بعد ذلك أخذت الحكومة جميع ممتلاكات الأسره فلم يكن هناك من يرثها .. تارا : أحسنتم معلوماتكم كلها صحيحيه .. هل من مزيد ؟؟.. هيرو بهدوء وهو يجلس في مكانه : عرف أبناءه بأنهم نسخة عنه .. فقد تولا أكبرهم أمور الشركة وهو في العشرين من عمره .. و أبنه الأوسط .. ( صمت قليلا ثم تابع ) كان صديق أخي .. كان ذكيا و ماهرا في أستخدام السلاح .. رغم أنه في الرابعة عشره .. أما الأبنت الصغرى فقد عرفت بالذكاء الحاد و كانت تستطيع حل الرموز و المسائل الحسابيه وهي في السابعه .. كما أنها تعلمت العزف على البيان وهي في الخامسه .. لذلك لقبة الجميع بـ(جوهرة ماساكي).. لا حظة تارا كلمت صديق أخي : أتقصد أن كايد يعرف تلك العائله .. تذكر هيرو أنه قال شيئا كان يجب أن لا يقوله فقال : لا لم أقصد ذلك لكنه كان معه في المدرسة الأبتدائية فقط .. أخذ بعدها الطلاب يتحدثون في أمور عامة عنه كالمباني التي أنشأها و أعماله الخيريه وغيرها .. بعد أن أنتهوا من ذلك قالت تارا : والآن وقت التحدي .. الطلاب متحمسين .. تارا : من يستطيع أن يعطيني أخطر معلمومة عن هذا الرجل هيا .. فكر الطلاب .. لكن لا فائده .. فقد ذكروا كل شيء يعرفونه عنه .. تارا : هيا أريد معلمومة جديده و مميزه سيحصل صاحبها على خمس علامات إذا كانت مميزة جدا وصحيحه .. لم يجب أي طالب فقد أنتهت معلومتهم كلها .. حتى قال أحدهم : انا أملك معلومة .. كان ذلك صوت جولي التي قالت ذلك وهي اثقة من نفسها جدا .. تارا : أخبرينا ما عندك يا جولي ؟؟.. وقفت جولي لأول مرة في الحصه فقد كانت تجيب وهي جالسه من دون أن تكلف نفسها بالوقوف .. ثم قالت بثقه : يا أنسه .. هل تعرفين الأستاذ الجديد ماثيو ؟؟.. تارا : نعم مابه ؟؟.. جولي ببتسامة ماكـر : لقد كان مدير أعمال أبن السيد جون .. الذي تولى أمور الشركة بعد وفات أبيه .. صدم الجميع ولم يصدقوا ما قالته جولي .. تارا بدهشه : هل تمزحين يا جولي ؟؟.. جولي بثقه : ليس من عادتي أن أمزح يا أنسه .. يمكن لهيرو أن يؤكد لك ذلك .. أتجهت نظرات الطلاب حالا إلى هيرو المندهش من تلك الفتاة .. تارا : ما قولك هيرو ؟؟ .. لم يكن هيرو يعلم مذا يمكن أن يقول : الحقيقه آه أممم .. لكنه تذكر حالا ثم قال بسرعه : نعم تذكرته .. الأستاذ ماثيو كان نفسه ذلك الشاب الذي كنت أراه حين أذهب إلى الشــ .. وضع هيرو يده على فمه حتى لا يتابع فضح نفسه .. تارا : مابك تابع ؟؟.. هنا وقع هيرو في ورطه .. لن يستطيع أحد أنقاذه منها لكن صوتا جاء من جهة أخرى : جولي على حق يا أنسه .. تابعت راي التي أوقعت نفسها في الورطة نفسها : أه أممم .. نعم أتذكر أني رأيت صورت الأستاذ ماثيو في الصحيفه مع أبن السيد جون .. تارا : مذا لقد مات أبن السدي جون منذ ثمان سنوات .. هل قرأتها عندما كنتي في السابعه ؟؟ .. راي : نعم .. ثم أنتبهت : أقصد لا .. لكن الصورة كانت عند والدي .. فهو صحفي .. تارا : إذا أحضري الصورة كي نتأكد .. راي برتباك : لا لا لقد حرق والدي الصورة منذ العام الماضي .. أليس كذلك يوكو ؟؟.. يوكو برتباك : وماشأني ؟؟.. راي :أنسيتي لقد أريتك الصوره أليس كذلك ؟؟.. يوكو برتباك : نعم .. ههه نعم صحيح كل ما قالته راي صحيح .. ههه .. رن الجرس .. تارا : لا بأس سأتأكد بنفسي من الأستاذ ماثيو .. ولان إلى اللقاء .. وغادرت تارا الصف .. أتجه هيرو مسرعا إلى راي : راي أشكرك على مساعدتي .. جيد أنك ريت تلك الصورة لتثبتي كلامي .. صرخت راي في وجهه : أيـهااااا المغفللللللللللل انا لم أرى أي صوره لكني قلت ذلك مصادفه ولا أعلم إن كان الأستاذ ماثيو يعرفه تلك العائله ؟!!.. يوكو : مالذي دفعك يا راي لقول أنك رأيت الصوره ؟؟ راي : لا أعلم شيء في داخلي يجعلني أشعر أن جولي صادقه .. يوكو : هكذا إذا .. مايا تصرخ : يا إلهي نانا مابك ؟؟.. ألتفت الجميع إلى نانا التي كانت تضع رأسها على الطاولة بين ذراعيها وهي تتنفس بصعوبه و قد أصبح وجها أحمرا جولي : بسرعه لا شك أن الحصة السابقة أثرة عليها خذوها إلى عيادة المدرسه .. هيرو بدهشه : أثرت عليها !! لم يفهم أحد معنا تلك الكلمه إلا أنهم أخذوها إلى العياده .. هناك وقفة الممرضة وقالت : لا بأس عليها .. لقد أصيبت ببعض الحمى وستشفى منه خلال بعض الساعات .. أذهبوا الآن إلى منازلكم فقد انتهى الدوام .. سأبقى انا في المدرسه حتى تشفا بقيت نانا في المدرسه وعادت صديقاتها إلى منازلهن بعد أن أطمأنن عليها جولي أيضا كانت ستغادر المدرسه إلا أنها ألتقت بشخص في أحد الممرات .. ماثيو ببعض الغضب : من قال لك أن كنت أعمل مع أسرة ماساكي ؟؟.. جولي ببرودة أعصاب : لا أحد انا أعرف ذلك بنفسي ماثيو : مذا !! أخرجت جولي دفتر صغيرا من جيبها فتحته ثم قالت : ماثيو كاروتا .. عمره 30 عاما .. كان يعمل مدير أعمال لأبن السيد جون ماساكي .. لكن بعد أن مات .. أنتقل إلى سويسرا وعمل مدير أعمال لأحدا نساء الأعمال .. عمل عندها طيلة ست سنوات مضت .. لكن بعد إفلاسها عاد إلى طوكيو .. تابعت وهي تخرج قلما من جيبها : علي أن أدون أنه صار يعمل أستاذ رياضة في هذه المدرسه .. كتبت بعض الأشياء في ذلك الدفتر ثم أعادته إلى جيبها تعجب ماثيو من جرأة تلك الفتاة ومن أسلوبها الغريب أما هي فقد نضرت إليه وهي تقول ببرود : هذا ما دونته عنك في دفتري .. هناك أشخاص كثيرون مدونون هنا لا أستطيع ذكر عددهم .. و الآن إلى اللقاء مشت وهي تتجاوزه لكنه أوقفها بقوله : من أنت ؟؟.. أخبريني من تكونين ؟؟.. جولي وهي تتابع سيرها بثقه : انا جولي .. هذه ميزتي .. أعرف الجميع و لا أحد يعرفني .. ذهبت مندون إعارته أي أنتباه ..تعجب كثيرا منها وهو يتمنى أن يعرف من هي ؟؟.. خارج باب المدرسه كان زيك يقف بنتظار ناناكو التي تأخرت على غير العاده . فجأه خرج الأستاذ ماثيو من بوابة المدرسه .. صدم به زيك الذي ألتفت قليلا حتى لا يراه ماثيو وهو يقول : ماثيو !! مالذي جاء به إلى هنا .. أبتعد ماثيو قليلا .. لكن زيك سمع صوتا : صدمت به صحيح ؟؟.. ألتفت زيك إلى مصدر الصوت : جولي !! .. مذا تفعلين هنا ؟؟.. جولي : صرت طالبتا هنا .. حسنا .. بأي أسم انديك و أنت بهذا الشكل ؟؟.. زيك : نادني زيك .. و أياكي أن تنطقي أسمي الحقيقي هنا .. جولي : وتهددني .. لا تنسا أني أستطيع كشف حقيقتك أمام تلك الفتاة .. زيك بثقه: لن تستطيعي فهي لن تصدقك .. جولي ببرودة أعصاب : بل ستصدقني .. خصوصا إذا رأت تلك اللؤلؤة الحمراء حول عنقك .. أنتبه زيك إلى اللؤلؤة حول عنقه .. فعدل سترته بحيث لا تظهر اللؤلؤة من تحتها وهو يقول : شكرا للتنبيه .. جولي : العفو .. أنتبه جيدا كي لا يراها أحد وإلا ستكون في ورطه .. المهم .. تلك الفتاة في صفي بل وجانبي في الصف أيضا .. زيك بتهديد : جولي .. إياك و أفساد مخططاتي .. لا تدعيني أندم على اليوم الذي عرفتك فيه !!.. جولي : لا تقلق .. لن أفسد شيئا إذا بقيت على حالك .. لكن إذا حاولت إخفاء شيء عني فسأخرب كل شيء .. على العموم نانا الآن في عيادة المدرسه .. وقد أصيبة بالحمى .. زيك : مذا !! مذا حدث لها جولي : كان هناك درس عن أسرة ماساكي .. أظنك تعرفها !! .. أرهقة بسبب ما سمعته خلال تلك الحصه .. أما الآن إلى القاء يااااااا زيك .. غادرت جولي المكان تاركة خلفها زيك الذي همس بغيض : متسلطه .. ثم دخل إلى المدرسه .. ووجد نانا نائمه .. فقرر المغادرة بعد أن إطمأن عليها .. في المساء قامت الممرضة بأيصال نانا إلى منزلها .. فنامت نانا بهدوء بعد ذلك اليوم الشاق إلى أنها لاتزال تفكر بجولي تلك الفتاة الغريبه !!.. .................................................. ....... جولي .. العمر : 15 الصفات : فتاة غامضه .. غريبة الأطوار .. تعشق جمع المعلومات .. و تعرف كل شيء عن الجميع .. .......................................... ماثيو .. العمر :30 الصفات : شاب لطيف ومحبوب ووفي .. كان يعمل مدير أعمال لأبن السيد جون ماساكي .. مخلص لمن يجبهم .. يعشق العمل مع رجال الأعمال .. متمرس على أستخدام السلاح و الفنون القتاليه .. .................................................. ....... خلص البارت .. أتمنى يكون عجبكم .. ....................... الأسأله : ما قصة جولي يا ترا ؟؟.. من يكون ماثيو ؟؟.. ومن أين يعرف هيرو ؟؟.. مالعلاقة بين زيك و جولي ؟؟.. ......................................... مقتطفات من البارت القادم .. أكمي ببتسامه : هل أساعدك بشيء يا أنسه ؟؟.. ..... تارا : أيس هذا صديقك الغريب ؟؟.. ..... يوكو بدهشه : جولي !!.. من هوا هذا الفتى الذي تقف معه ؟؟.. مستحيل أن يكون هوا ؟؟.. ..... مايا : عرفته .. أنه أحد المطلوبين أمنيا .. .... جين بهدوء : ألم تتذكريني بعد يا راي ؟؟.. ....... هيرو ببتسامه مرحه : لقد تذكرتك يا أستاذ .. .................................................. . ما رأيكم بالشخصيات الجديده ؟؟ إليسيا .. إليديا .. جولي .. ماثيو .. ..................................... أتمنى البارت يعجبكم .. أنظروا البارت القادم من مدرسة المراهقين .. لتعرفوا مذا سيحدث .. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  10. على كذا بطلع نفسي وادخلك انتي و انسه رجه
  11. بنات اذا ما عجبتكم مش هكملها ابغى ردووووووود
  12. البارت العشرووون .............................. خرج جيمس من مكتب الكسندر ليجد شخصا ينتظره أمام باب المكتب .. رفع أحد حاجبيه باستغراب عندما رأى يوكو تقف أمامه وفي يدها علبة صغيره وقد مدت يديها له بالعلبه .. يوكو بخجل : أشكرك على مساعدتي في ذلك اليوم .. ثم أمسكت إحدى يديه ووضعت العلبة فيها بسرعه .. ثم غادرت المكان وهي لاتزال خجلة منه .. تحولة علامات وجه جيمس من الأستغراب إلى الدهشة من تصرفها .. لكنه فتح تلك العلبة ليجد فيها ميدالية مفاتيح على شكل شعار نادي كرة القدم المفضل لديه .. أبتسم بعفويه وهو يقول في نفسه : ( لاشك أنها سألة ليون عن فريقي الفضل ههههه ) .. أعاد الميدالية إلى العلبه ثم غادر المكان .. .................................................. ........ في مكان بعيد عن مركز و أعين الشرطه .. كان أولائك الفتيان يجلسون في تلك الغرفة الضخمة الفخمه .. وكان كل منهم يعد الأخر بأن موته سيكون على يده .. لاري الذئب المفترس .. ريو الشاب الماكر .. كاي صاحب الأبتسامة الخبيثه .. يوري عاشق لون الدماء .. و أكيرا البركان الهادئ .. دخل عليهم شخص أبتسم ريو بمكر وهو يقول : أهلا جاك .. علمت أنك تشاجرت مع جيمس اليوم .. نعم .. لم يكن ذلك الشخص سوا جاك ضابط الشرطه .. أو بالأحرى الجاسوس على الشرطه !!.. جاك الضابط المجرم .. لاري بشمأزاز : ألا يزال ذلك الجيمس حيا ؟؟!!.. جاك : نعم .. ولا يزال حاد الطباع .. ريو ببتسامته الأستهزائية نفسها : ألتقيته قبل عدة أيام .. صار ذلك الفتى ضابطا .. هه .. لاري ببتسامة خبيثه و ماكره : جيد .. سأقضي عليه عما قريب .. هنا وقف ريو ببعض الغضب : بل أنا من سيقضي عليه .. لاري بتعود وعيناه تلمع بالشر : ريو .. أبتعد عن جيمس و إلا .. أنه لي أنا .. ريو : أتتحداني ؟؟.. لاري : نعم .. جاك وهو يسند رأسه على الكرسي بتعب : كفاكما شجارا .. أقفلا الموضوع .. وتناقشا فيه فيما بعد .. عم الصمت .. حتى قال ريو : بالمناسبه جاك .. ماسبب الشجار ؟؟.. جاك بوضعيته نفسها : شتمت أحدهم .. ألتفت الجميع بسرعة إلى جاك .. كاي : من ؟؟.. جاك بعد أن ألعتدل في جلسته : مورا .. ريو : مجنون .. لاري : غبي .. كاي : أحمق .. يوري بسخريه : مع أني لا أعلم مالقصه لاكني سأشارك .. مغفل .. جاك يصرخ بغضب : هذا يكفي .. أيها الحمقى ما أدراني أن ذلك الجيمس أنتقل إلى طوكيو .. ريو : ومذا حدث ؟؟ جاك : لم أعلم من أين ظهر ؟؟ .. كنت أتحدث إلى الموضفين .. لا أعلم كيف قفز ذلك الجيمس في وجهي فجأه ؟؟... لاري : أتعلم .. لازالت أمنيتي الأنتقام من مورا .. ريو : وأنا كذلك .. يوري بنفس السخريه : واااااااااااو يبدوا أن ذلك المورا كان مشكلة عويصه .. لاري : تقصد أنه كان مصيبه كبرى .. ريو : بل أكثر .. يوري : أخبروني .. مذا فعل معكم ؟؟.. لاري بحقد : كان سبب في طردي من أكادمية الشرطه .. و إلا لكنة الآن أحد أهم الضباط .. يوري بطبيعته الأستهزائيه : أممم .. من ضابط إلى مجرم .. عظييييم ... مذا عنك ريو أتحفنا !!.. ريو : هه .. لولا وجود ذلك المغفل .. لكنت الآن أحد أهم عملاء المفيا .. سرقة شريحة مهمة من قسم الشرطه .. لكنه علم بذلك وقبض علي .. كانت تساوي الملاين .. أردت أن أسلمها إلى أحد أعضاء المفيا .. لأكون عضوا مهما عندهم .. يوري : حرااااام .. لقد دمر حلمك الكبير أذا !!.. و أنت كاي ؟؟.. كاي : لم ألتقه قط لكني أعلم أنه كان من أفضل رجال الشرطه .. كان يلقب بالضابط الأسطوره .. يوري بنفس السخريه : وااااااااو ليتني أنازله .. سيكون ذلك مسليا .. ريو : لا تذهب بأحلامك بعيدا .. ثم أنت لديك كايد .. لاري : إذا لم تعلم يا يوري فقد قتل مورا منذ ثمان سنوات .. يوري يمثل بسخريه : لااااا ياا قلبي .. ماهذه الحياة التي تحرمني من منازلة شخص يتحدث الجميع عنه .. آه لا أستطيع أن أحتمل .. وداعا أيتها الحياة البائيسه .. ودعا إلى الأبد ..آه آه آه آه آه .. ثم أردف بعدها بأنفعال : لحظه .. سأقضي على كايد أولا .. ثم أرحل عن هذه الحياة المملله .. فبعد كايد لا أحد أنازله .. حسنا .. أمممممم سأفكر بالأمر .. علم الجميع الآن أن يوري قد جن جنونه !!.. صرخ كاي عندها : يورييييييييييييي لا تكن أحمقا كالبلهاء .. يوري بجنون : مذا ؟؟ .. من ذلك الذي قتله ؟؟.. من هو ؟؟.. أين هو بسرعه ؟؟.. من قتل مورا ذاك ؟؟.. جاك بجد : أتريد أن تعلم ؟؟.. هنا نظر الجميع بجد وقد بدا الرعب عليهم .. تعجب يوري من تلك النظرات .. فقال بجد : تكلم يا جاك .. جاك بننفس الجديه : أنه زعيمك يوري .. السيد وليم هو قاتل الأسطورة مورا !!.. صار الصمت سيد المكان حينها .. لم يكن هناك أي صوت .. أستمر الوضع هكذا لفتره .. يوري أيضا شل لسانه .. حتى علت ضحكات أحدهم بشده !!.. ألتفت الجميع إلى مصدر الصوت .. لقد كان أكيرا هو صاحب تلك الضحكة التي هزة المكان : ههههههههههههههه .. أغبياء !!.. قالها بقمة السخرية والتحدي .. نظر الجميع إليه بدهشة وغضب بأن واحد ... يوري بغضب : مذا تقول ؟؟.. لم يجبه أكيرا .. إلا أنه توجه نحو الباب ليغادر الغرفه .. أوقفه صوت لاري بغضب وهو يمسك أعصابه : إلى أين ؟؟.. أكيرا بتحد وسخريه وهو ينضر إليه بطرف عينه : أعذرني .. لا أوريد تضيع وقتي مع مجموعة من الجبناء !!.. غادر الغرفة بعد جملته الأخيره .. ليجعل الأخرين في حيرة من أمرهم .. .................................................. ...... في المساء ..عادت سايا إلى المنزل .. دخلت إلى غرفة الجلوس .. لتجد جدتها و أبيها و مايا يجلسون معا .. سألت عن والدتها ليخبروها أنها في غرفتها تستريح بعد السفر .. اتجهت إلى غرفة أمها .. لكنها سمعت صرختا صارمه : سايااااااا .. توقفي .. توقفت سايا و التفتت إلى صاحب الصرخه .. ويبدوا أنها وقعت في ورطه .. مارجرت بغضب وصرامه : أين كنت ؟؟ .. كان عليك أن تأت إلى المطار لأستقبال والدتك .. سايا تتظاهر بالبرائة وهي تبتسم : أسفه أسفه .. أسفة جدا يا أنستي الجميلة الرشيقة اللطيفه .. مارجرت بنفس الغضب : هذا يكفي .. لن تخدعيني بكلامك المعسول هذا .. تصرفاتك هذه الأيام لم تعد تطاق ...إلخ .. تلقت سايا كومة من الشتائم و النصائح والمحاضرات الممله من الأنسه مراجرت .. بعدها توجهت إلى غرفة أمها في الجناح الخاص بها .. طرقت الباب .. جاءها صوت من الداخل : تفضل .. فتحت سايا الباب .. وما أن دخلت حتى عانقتها أمها بشدة وهي تقول بفرحه : سايا يا حبيبتي .. أشتقت أليك يا عزيزتي .. سايا بصوت خالي من المشاعر على عكس ولدتها : وأنا كذلك أمي .. أبتعدت الأم عن أبنتها سايا .. أخذت سايا تتأمل أمها كيف صارت .. لم تتغير كثيرا فما تزال شابه .. و جمالها الباهر هو نفسه .. بشعرها الأشقر المنسدل الذي يطابق لون خيوط الشمس .. والذي يصل إلى منتصف ظهرها .. وعينها الكحليتين الرائعتين .. كما أنها بيضاء البشره و ذات صوت ناعم أنثوي .. أي بالأختصار .. أنسة في منتهى الجمال .. لم تكن تشبه سايا ومايا كثيرا .. فقد كانت شعورهما بنية مثل أبيهما .. لكنهما ورثتا من أمهما العينين الكحليتين .. نظرة سايا إلى أمها بتمعن .. كانت تفكر كيف لأبيها أن يفرط في أنسانة مثل أمها .. لكنها لم تظهر أي مشاعر أتجاه هذا الموضوع .. وكانت تفضل تمثيل دور الأبنة الغير مباليه .. بقية قليلا تتحدث إلى أمها التي سعدت برؤيتها .. ثم ذهبت إلى غرفتها .. جلست على السرير وقد نزلت دمعة من خدها .. كانت حزينتا وغاضبتا في آن واحد .. وكانت تقول بصوت مكتوم : أننيااان !!.. كلهما أننياان !!.. لم يفكرا في أبنتيهما للحظة واحده !!.. هو يفكر في جمع ثروته فقط .. وهي تفكر بجمالها ومنصبها !! .. ونحن لاشيء !! نعم .. نحن لاشيء بالنسبة إليهما !!.. أتبعت تلك الكلمات ببكاء أخفته طويلا .. بكت حتى جفت دموعها .. لكن لم يسمعها أحد .. .................................................. ...... مضى يومان بدون أي مشاكل .. خرج كين من المشفى .. وهو الآن في منزله بعد أن أعطي أجازة من قبل المشفى .. هذا يعني أنه لن يحضر الأسابيع الأولى من المدرسه .. الساعه الآن التاسعه صباحا .. أتجهت الفتيات إلى منزل كين رنن الجرس ففتح الباب بسرعه .. وكانت العمه كاترين .. الفتيات بنشاط : صباح الخير يا عمه .. كاترين : صباح الخير يا بنات .. تفضلن .. بعد أن دخلت الفتيات .. كاترين : غرفة كين في الأعلى .. لقد أيقضته قبل قليل يمكنك الصعود إليه .. الفتيات : شكرا .. عند صعودهن كان هناك أربع غرف متجاوره في الدر العلوي.. سايا : أي واحده ؟؟.. نانا : لا أعلم .. راي : لنجرب .. أتجهوا إلى الغرفه الأولى .. حاولوا فتحها لكنها مقفله .. يوكو : ليست هي .. راي : أتعلمن .. أظنها غرفة السيد ألكسندر .. الفتيات : وااااااااااااااااااااو .. فتحوا الغرفه الثانيه .. ويبدوا أنها غرفة كاترين .. كان هناك شخص ينام بهدوء .. بوجهه البريء .. الضلام يعم الغرفه معدا ضوء الشمس الذي تسلسل من بين الستائر على النافذه .. ليشق طريقه ويسلط على وجه كايتو الذي كان ينام بهدووء تام وخصلات شعره المبعثره قد غطة أجزاء من وجهه .. فغدا بذلك المنظر بقمة الوسامة و البارءه .. نانا ببتسامه : أنظروا أنه ينام بهدوء .. هيا حتى لا نزعجه .. مايا : أنت على حق .. تجاوزت الفتيات الغرفة بهدوء .. لكن أحداهن تجمدت قدمها لذلك المنظر الرائع بالنسبة لها .. فلم تستطع التحرك .. أنتبهت راي إليها .. فعادت لمنادتها : ميمي هيا بنا .. ميمي : .............. راي : هيه ميمي مابك ألا تسمعين .. ميمي : ............ راي : يبدوا أنها في عالم أخر .. فجأه سمعتها تتمتم فأقتربت منها .. لتسمعها تقول بصوت بالكاد يسمع : كايتو يبدو في قمت الوسامه .. أنه رائع .. يا ألهي .. نظرت راي إلى أختها وقد صبغ وجه ميمي بالأحمرار .. راي : أجنت هذه الفتاة .. لكنها صرخت لأيقاضها : ميمييييييييييي .. ألا تسمعين .. فزعت ميمي لتلك الصرخه وقالت بأرتباك : مذا ؟؟.. أين أنا ؟؟.. مذا يحدث ؟؟.. راي : مابك أجننت .. ميمي بأرتباك : لا .. لا بالطبع .. هيا .. هيا بنا إلى كين نعم .. نعم .. راي وهي تسحب ميمي : هيا بنا .. كانت بقيت الفتيات براقبن المشهد وقد كدن يمتن من الضحك على ميمي بعد أن صار وجهها أحمر .. فتحت الفتيات الغرفة الثالثه .. لتتحول ملامحهن إلى الدهشه و التعجب و الأستغراب .. يوكو : وااااو ماكل هذه الفوضى .. نانا : هذا أكبر من أن يقوم به هؤلاء الذين يغطون في نوم عميق هناك .. راي : الحقيقه لا أتعجب .. فهم صبيان مايا : أنت على حق .. ولكن ليس إلى هذا الحد .. سايا : هل حدث زلزال هنا .. ميمي : بل قد أنفجر بركان .. كان حال الغرفة يرثى لها .. الملابس مرمية هنا وهناك .. والأشياء مبعثرة على الأرض .. وكل شيء مدمر .. نارو ينام وحده على السرير الخاص بشخصين .. بعد أن دفع جين الذي كان ينام بجانبه .. بعد عدة ركلات وجهها نارو والذي تأثر بالكراتيه لدرجة أنه صار يلعبها في منامه إلى جين.. جين وقع فوق هيرو وليو اللذان قد وضعا فراشين لهما .. ولكن الأن صار الثلاثة فوق بعضهم في فراش واحد .. والأخر قد وصل إلى باب الغرفه !!.. بالطبع حالت هيرو و ليو يرثى لها .. بعد أن سقط جين فوقهما .. وهو أيضا الآن قد تأذى بعد ركلات نارو .. إذاً لا أحد منهم سعيد غير نارو الذي ينام فوق ذلك السريرالواسع براحة وحده .. مندون أن يصاب بأي لكمه !!.. و بالطبع هذه غرفة كين و كايتو .. لكن بعد أن دعت العمة الفتيان للمبيت عندهم .. قرر كايتو أن ينام في غرفة عمته التي ستبقى مع كين .. بالطبع ذلك لأنه يعرف منى النوم مع ألاوئك الفتيه .. ويعرف عاقبة ذلك من أصابات متفرقه في أنحاء جسده .. فقد جرب ذلك عدت مرات !!.. ميمي : له له له .. يوكو : مسكين ليو لاشك أنه صار مثل الورقة الآن !!.. سايا : أنظرن إلى وجه جين يبدوا أن هناك من ركل عينه !!.. مايا : لم أظن أن نارو أناني لهذه الدرجه .. أن يحتل السرير بأكمله !!.. راي : المصيبه .. من سيوقضهم الآن ؟؟.. نانا : من هذه الناحيه لاتقلقي .. صرخة واحده من العمة كات ستوقضهم دفعة واحده .. ضحكت الفتيات بشده على كلام نانا .. بالأضافة إلى منظر الأولاد المضحك أمامهم .. غادوا تلك الغرفه .. و أخيرا وصلوا إلى غرفة كين الذي كان يجلس على السرير ويقرأ الصحيفه .. نظر إليهن و أبتسم : أهلا بكن كيف الحال ؟؟.. الفتيات : بخير .. و أنت ؟؟.. كين : بخير أيضا .. دخلت العمة كاترين ومعها إفطار لكين : هيا عليك أن تأكل .. كين بملل : لا أرجوك أنا لا أشعر بالجوع .. كارين بجد : كينتو أنت لم تأكل شيئا منذ البارحه .. حتى أنك رفضت تناول العشاء .. هيا لا تكن عنيدا .. يوكو : عليك أن تأكل .. ذلك لكي تتعافى بسرعه .. كين أبتسم ليوكو ثم قال : حسنا .. كما تريدان .. أبتسمت كاترين وكذلك يوكو .. ألتفتت كاترين إلى ميمي وهي تقول : ميمي هل يمكنك أيقاض كايتو .. ميمي برتباك وخجل : مذا ؟؟.. من ؟؟.. أنا !!...؟؟.. كاريتن ببتسامه : نعم أنت .. ميمي ببعض الخجل : حاضر .. أتجهت ميمي إلى الغرفة التي ينام فيها كايتو .. فتحت الباب بهدوء .. ثم أقتربت مندون أن تشعل المصابيح .. لكن .. المصيبة أنها عندما وصلت إلى السرير لم تجد أحدا .. ميمي : يالا حظي السيء .. سمعت صوتا هادئا خلفها : ميمي !! .. مذا تفعلين هنا ..؟؟ ألتفتت ميمي إلى كايتو الذي كان يقف أمام الباب وقد وضع المنشفة الصفراء على رأسه .. وقد تصاقطة خصالاته المبلله على وجهه .. كان يلبس ملابس النوم بلون الأزرق الفاتح .. فبدى في قمت البرائة والوسامه .. ميمي وهي تنظر إليه بخجل : جت مع راي و صديقاتها لزيارة كين .. فطلبت مني العمة كاترين إيقاضك .. لكن يبدو أني تأخرت .. أبتسم كايتو أبتسامة لطيفه زادت من وسامته وهو يقول بلطف : لا عليك .. أسف لأزعاجك .. ميمي بأرتبك : بل .. بل أنا من عليه الأعتذار .. فقد دخلت بدون أن أطرق الباب .. كايتو : حسنا .. يمكنك الذهاب .. سأبدل ملابسي و أنضم إليكم .. ميمي : حسنا .. .................................................. ...... بدأت أيام المدارس في أمركا .. وهذا يوم تيما الأول .. دخلت تيما إلى الصف برفقت معلتمتها جوانا .. جوانا : صباح الخير .. الطلاب : صباح الخير .. جوانا : أستمعوا جيدا .. هذه تيما طالبة جديده .. عليكم معاملتها بلطف .. الطلاب : حاضر .. جوانا : عرفي بنفسك .. تيما : مرحبا أنا تيما هنري .. عمري 15 عاما .. يابانية الجنسيه .. أنا من سكان طوكيو عاصمة اليابان .. أرجوا أن أكون صديقة للجميع .. صفق الجميع لها وهم يبتسمون .. معدا إحدا الطالبات فقد كانت تنظر إلى تيما بشمأزاز .. حوانا : حسنا يا تيما .. أختاري مقعدا .. أخذت تيما تنظر إلى المقاعد الفارغه حتى رأت فتاة المقعد بجانبها فارغ .. أبتسمت تيما بسعاده .. ثم ذهبت وجلست وهي تقول ببتسامه : كيف حالك ليليان ؟؟.. ليلي : بخير .. أهلا بك بيننا .. جوانا : حسنا يا طلاب .. بما أن هذا يومكم الأول .. لا دروس اليوم .. هذا ما قررته الإداره .. فرح الطلاب بهذا الخبر .. فمنهم من كان يصفق ومنهم من يصفر و أخرون يصرخون بسعاده .. جوانا وهي تصفق : هدوء .. كما أخبرتكم .. لا دروس اليوم .. يمكنكم التجوال في المدرسة كما توريدون .. و الآن ... ثم صرخت بفرح : أنتشروا في أرجاء المدرسه .. الطلاب بصوت واحد وهم يغادرون الصف : رااااااااااااااااااااااائع .. .................................................. .......................... في منزل كين كان الجميع يجلس على طاولة الطعام بعد أن دعتهم كارين لتناول الغداء عندها فقد مرت ثلاث ساعات منذ وصول الفتيات .. أستيقض مجموعة الفتيان .. والجميع الآن يجلس على طاولة الطعام حتى كين فقد ساعده أصدقاءه في النزول إلى الدور السفلي .. بدأوا يأكلون وكانت كاترين ماهرة في الطهي .. راي : أنه لذيذ شكرا يا عمتي .. سايا : لم أذق أطيب منه في حياتي .. أنتي طاهية ماهره .. كاترين : شكرا على هذا الأطراء .. نانا : لا يزال طعامكي رائعا كما كان .. مايا : نانا منذ متى تعرفين العمة كات ؟؟.. نانا برتباك : من ؟؟.. أنا !! .. أنا أعرفها منذ .. منذ .. قاطعتها كارين : أعرفها منذ كانت طفله .. أمها صديقتي القديمه .. وكنت دائما ما أزورهم و أرا نانا .. أبتسمت نانا بعفويه .. نارو : نانا أين يعيش والداك ؟؟.. نانا ببعض الأرتباك : أمي تعمل في أحدى الشركات في أوساكا .. لكنها كثيرة التنقل .. أما أبي فهو يعمل في الخطوط الجويه .. مهندس طيران .. يقود الطائره .. راي : وااااااااااو مع أني صديقتك منذ مده لكني لم أعلم عنك هذا .. يوكو بهدوء : مع أنانا أعضاء في فريق واحد .. مع ذلك لا نعرف الكثير عن بعضنا .. صمت الجميع بحزن .. فما قالته يوكو صحيح .. المفروض أن يكون كل واحد منهم على معرفة كبيرة بالأخر .. من حسن الحظ أن ميمي وكايتو لم يكونوا في المكان .. فقد تناولوا طعامهم ثم ذهبوا إلى أحدى الغرف في الطابق الثاني بعد أن أخبر كايتو ميمي أنه أشترا لعبة بلايستيشن جديده .. وطلب منها تجريبها و منافسته .. بقي الصمت سائدا عليهم .. حتى قالت كاترين بفرحه : خطرة عل بالي فكره .. مارأيكم أن نعقد أجتماع إعترافات .. الأولاد : مذا ؟؟..!!.. البنات : أعترافات ؟؟..!!.. كاترين : نعم .. سيتحدث كل واحد عن نفسه .. ويخبرنا عن أسرته .. وأخوته .. وكل شيء من هذا القبيل .. الجميع : رااائع .. كاترين : حسنا سيكون هذا الأجتماع بعد أن نكمل طعام الغداء .. الجميع : موافقون .. ذهبت كاترين إلى كايتو و ميمي وطلبت منهما أن يذهبا إلى الحديقه .. أو أي شيء مما شابه .. فهي لا تريدهما أن يسمعا شيئا فهناك أشياء سرية ستظهر للعلن .. فهم كايتو قصد عمته .. فبما أنه يعلم بكل شيء عن مجموعة الشرطه وكل المعلومات معروفة لديه .. قام بتنفيذ طلب عمته .. والذي يقتضي إبعاد ميمي عن المكان .. فذهب معها إلى مدينة الملاهي .. .. أنتهى الجميع من تناول الغداء .. فذهبوا بسرعة إلى غرفة الجلوس الفخمه .. جلسوا متفرقين على تلك الآرائك المنتشرة في كل مكان .. دخلت كاترن ومعها كؤوس العصير .. بالأضافة إلى علبة مكعبه .. أخذ كل واحد منهم كأسا .. بعد أن جلست : حسنا .. لنبدأ جلستنا .. فتحت تلك العلبه : في هذه العلبه أوراق عليها أسماءكم .. سنسحب الأسماء بالقرعه .. أبتسم الجميع بحماس .. أخرجت كاترين الورقة الأولى .. فتحتها .. وهي تقول : ليوناردو .. الدور لك .. وقف ليو في المنتصف وهو يقول : أحم .. أسمي ليوناردو شيميزو .. ينادونني ليو ..عمري 15 عاما .. تتكون أسرتي من أربعة أشخاص .. أنا و أمي و أبي و أخي الأكبر ليون .. أنا و أخي في مجموعة واحده تابعت لشطرة طوكيو .. كما أنه يعمل شرطيا .. والدي يملك مطعما بالأشتراك مع عمي .. يوكو تالتي تجلس بينكم هي أبنت عمي الوحيده .. هذا كل شيء .. كاترين تصفق : أحسنت ليو مع أن جميع المعلومات معرفة لدينا .. معدا أن يوكو أبنت عمك .. فأنا لم أعلم بذلك من قبل .. سحبت كاترين ورقة أخرى : سايا ومايا .. لتتحدث إحداكما .. وقفت سايا وهي تقول : أنا سايا .. وهذه أختي التؤم مايا .. نحن سايا ومايا البرتو .. أسرتنا تتكون من خمست أشخاص .. أنا و أختي و أبي و أمي و جدتي لوالدي .. أبي يملك شركة في إيطاليا وهو يعيش هناك .. أما أمي فهي فرنسيه وتعيش في فرنسا .. وقد فازت أمي ببطولة رمي الأطباق لثلاث سنوات متتاليه .. والداي منفصلان منذ أن كان عمري خمسة أشهر .. عشنا مع جدتي في أنجلترا .. ثم أنتقلنا إلى هنا هذه السنه .. نجيد عدة لغات .. اليابانيه الفرنسيه الأنجليزيه و الأيطاليه .. كما أننا نتعلم البرازليه و الأسبانيه في الوقت لحالي .. فجدتي تود أن نصبح مميزات في الكثير من اللغات .. صفقت كاترين كما فعل الجميع : لم نكن نعلم كل هذا عنكما .. يؤسفني ماحل مع والديكما .. لكن .. ألا يزورانكما ؟؟.. مايا : بلى .. سايا بلا مبالاة : أنهما في المنزل الآن .. كاترين : حسنا لنسحب ورقتا أخرى .. سحبت الورقت وفتحتها ثم قالت بحماس : كيتووووووو ألكسندرررر .. كين : من أنا ؟؟.. كاترين : نعم أنت .. كين وهو يجلس في مكانه فهو لا يستطيع الوقوف : حسنا .. أنا كينتو ألكسندر .. كين هو أختصار أسمي .. أسرتي تتألف من خمسة أشخاص .. أنا و أبي و أخي وعمتي بالأضافت إلى أمي التي توفيت منذ عشر سنوات .. أبي وكما يعلم الجميع هو مدير قسم الشرطه .. أما أنا فأحد أعضاء المجموعة التي أنتقها بنفسه .. أذهب إلى النادي الرياضي كل يوم جمعه مع كايتو .. لذلك أنا سريع في الجري .. فأنا أحب السباقات .. أممممم مذا أيضا .. آها عمري 15 عاما من العطاء .. صفق الجميع لكين .. كاترين : حسنا لنرى الأسم الأخر .. جين .. .................................................. ....... هاهيا تيما و ليلي في سطح مدرستهم حيث الهدوء و الهواء العليل .. تيما بعد أن أطلقت الهواء من رأتيها براحه : أليس الصعود إلى السطح ممنوعا .. ليلي : ليس تماما .. لأقل لك الحقيقه .. الصعود ممنوع على بقيت الطلاب .. تيما : ما قصدك ؟؟.. ليلي : أنا و رين و جولي نصعد إلى هنا دائما .. المدير لا يستطيع عقابنا لأن جولي معنا .. ههههه تيما : واااو وهل لجولي هذه منصب خاص .. أقصد أهي أبنت أحد الأشخاص المهمين ؟؟.. ليلي بمرح : لا أبدا .. هههه لكنها هي نفسها ذات شخصيه قياديه و متحكمه .. لا يستطيع حتى مدير المدرسه أن يرد لها كلمه .. تعجبني شخصيتها كثيرا .. ثم أردفت بحزن و بصوت منخفض : ليتني أكون مثلها .. تيما : لمذا ؟؟.. ليلي بنفس النبره : الجميع يقول أني ضعيفه .. ولا أصلح لشيء .. تيما بأنفعال : على العكس .. أنتي فتاة مميزه .. ذات إحساس مرهف .. ليلي ببتسامه : أشكرك على هذا الأطراء .. تيما بخجل و أستغراب : لما الشكر ؟؟.. ليلي : ههه .. هاكذا ..!!.. سمعى صوتا من الخلف : مرحبا يا فتيات .. ليلي بشمأزاز قبل أن تلتفت : لا يقصنى إلا هذه الآن .. ألتفتا إلى تلك الفتاة التي تقف خلفهما .. إنها نفس الفتاة التي كانت تنظر إلى تيما بشمأزاز في الصف .. .................................................. .............. نعود إلى جين الذي بدأ يتكلم وهو يجلس في مكانه و يشرب العصير : جين جيرالدو .. عمري 15 عاما .. أحب الموسيقى و العزف على الهرمونيكا آلتي المفضله .. لست غنيا جدا .. أعيش مع أختي ليندا و أبنتها المشاكسة لانا بعد وفات زوج أختي منذ أربع سنوات .. أما والدي فهو ضابط في الجيش .. ووالدتي تعيش في أوساكا عند خالتي المريضه .. تعمل أختي موظفتا في أحدى الشركات .. لكني سمعت أنها فصلت منذ يومين بسبب تأخيرها الدائم عن العمل .. هههه .. هذا كل شيء .. سايا : لاا مسكينة ليندا .. راي : نعم .. كان الله في عونها .. كاترين وهي تقف : حسنا .. سأحضر كعك الشوكولا ثم نكمل حديثنا .. كين بسعاده : راااااااااااااااااااااااائع .. كاترين بخبث : لا تفرح كثيرا فليس لك نصيب منها .. كين بحزن و خيبت أمل : لاااااااا أرجوووووكي .. كارين تحاول أستفزازه : عذرا يا صغيري .. الشوكولا لا تزال ممنوعه .. هههههههههههههههههه وتابعت طريقها إلى المطبخ وهي تضحك بشده .. .................................................. ................. كان كايتو و ميمي يستمتعان بوقتهما في مدينة الألعاب التابعه للمركز التجاري الضخم .. شعرا بالجوع فقررا أن يجلسا لتناول الطعام في ساحة المطاعم .. وبينما كانا يجلسان لاحظا شخصين .. ميمي : كايتو أنظر إليست هذه الأنسة تارا معلمة راي و كين ؟؟.. كايتو يبسم : بلا أنها هي .. وكايد معها .. ميمي : أظن أنه خطيبها ؟؟.. كايتو : نعم .. أنتي محقه .. أكملا طعامهما .. كان كايد و تارا يجلسان في طاولة قريبة من طاولة ميمي و كايتو لكنهما لم يروهما .. ألتفت كايتو و ميمي للجهة الأخرى .. كايتو بسخريه : واااااااو ماهذا الحظ اليوم .. ميمي : أتعرفهما .. كايتو : نعم هذا مايكل شقيق تيما صديقة راي ميمي : أممم .. نعم لقد عرفته .. كايتو : وهذه أكمي سكرتيرة والدي .. ميمي : أهما خطيبان أيضا ؟؟.. كايتو : نعم .. كان مايكل و أكمي أيضا في طاوله قريبه .. لكنهم لم يرو أي من كايتو و ميمي أو كايد و تارا .. وكذالك الحال مع كايد تارا .. وقف كايتو بعد أن أنها طعامه .. وكذلك ميمي .. لكن المصيبه حين قال كايتو بسخريه : مستحييييييييل .. مهذا الحظ ؟؟.. هل اليوم هو يوم العشاق ؟!!.. ميمي : مذا ؟؟.. من رأيت أيضا ؟؟.. كايتو ببتسامه : أنظري هناك .. ميمي : أتقصد صاحب الشعر الأزرق ؟؟.. كايتو : نعم .. أنه ليون أبن عم يوكو .. ميمي : توقعت أنه أحد أقاربها .. فالشعر الأزرق ميزة في عائلتهم .. لكن من تلك الفتاة ؟؟.. كايتو : أنها كايدي .. ميمي بدهشه : لا تقل أنها خطيبته أيضا ؟؟..!!!!!.. كايتو : بلا أنها خطيبته منذ فترة وجيزه .. ميمي : أتعلم أشعر أني رأيتها من قبل .. كايتو : هذا طبعي .. فهي معلمة الصف الأول الأبتدائي في مدرستنا .. ميمي : أها تذكرتها .. إنها لطيفة جدا .. كذالك كان ليون و كايدي في طاوله قريبه .. لكنهم لم ينتبهو إلى أين من الأشخاص الأخرين .. .................................................. ........ كايدي العمر : 20 الصفات : خطيبة ليون منذ فترة بسيطه .. فتاة لطيفه و طيبه .. لاتحب المشاكل .. مرهفة الحس .. خجوله بعض الشيء .. ذكيه .. معلمة الصف الأول .. تجيد الأعمال الحاسوبيه .. .................................................. ........................ كايتو ينظر إلى ميمي بنظرة ماكره : ميمي .. ما رأيك أن نمزح معهم قليلا ؟؟.. ميمي ببعض الخوف : مـ .. مـذا ستفعل ؟؟.. .................................................. ........................ .................................................. ........................ عادت العمة كاترين ومعها العكعك .. بدأ الجميع يأكل معدا كين بالطبع .. لهذا بدا على وجهه العبوس و عدم الرضى .. ههههه سحبت العمة كاترين ورقه : نارو أنه دورك .. نارو : حسنا .. نارو وهو يبتسم بسعاده وهو يجلس في مكانه : أسمي نارو أندرسون .. ياباني لكني من أصول أمريكيه .. أعيش في شقتي وحدي أما أسرتي فمتوزعون .. لدي أسرة كبيرة جدا مقارنة بالبقيه .. تبدأ من والدي والذي كان أحد رجال الأعمال .. لكنه توفي منذ سبع سنوات تقريبا .. والدتي توفيت أيضا منذ مايقارب الثلاثة عشرة سنه .. أما أخوتي فهم بالترتيب .. مارك 34 سنه .. جسيكا 30 سنه .. مايك 29 سنه .. أرثر 27 سنه .. جوانا 25 سنه .. ماندي 23 سنه .. ميشيل 21 سنه .. إليديا 18 سنه .. و إليسيا 17 سنه .. ثم أنا و أنا أصغرهم .. مارك يدير شركة أبي في نيويورك .. أما جيسكا فهي في فرنسا وكذلك مايك و ماندي .. ارثر يدرس الهندسة الكيميائيه في انجلترا .. جوانا مدرسة في إحدى مدارس نيويورك .. و إليديا و إليسيا المشاكستان أيضا في نيويورك ..لم يبقى سوا ميشيل وهو أكثر أخوتي مرحا .. أنه يعشق السفر .. لذلك تجده كل يوم في مدينة جديده .. ولأننا متفرقون .. نجتمع كل ثلاثة أشهر .. هذه أسرتي .. أما أنا فأنا الوحيد الذي يعيش في اليابان .. أحب الكراتيه .. و أحب أن أستمع لعزف صديقي المزعج جين .. أمممممم .. هذا كل شيء .. أخذ الجميع يصفق له .. جين : أعجبني كلامك الأخير مع حذف كلمة المزعج .. راي : لم أتوقع أن لك عائلة كبيرة كهذه .. يوكو : و أنا كذلك .. نارو : بالطبع هذا من سوء حظي .. مايا : لا تقل هذا .. عليك أن تكون سعيدا بهذه الأسره .. نارو : كما تشائين .. كاترين : حسنا الأسم القادم .. نانااااااااااا .. .................................................. ......... في منزل سايا و مايا كانت أمهما تجلس في شرفة غرفتها تقراء أحد الكتب .. طرق الباب بضع طرقات للتنبيه ثم فتح : أسعدتي صباحا أنسه إلينا .. إلينا ببتسامه : أهلا أنسه مارجرت .. كانت مارجرت تقف أمام السيدة إلينا والدة سايا و مايا بأحترام .. وكانت خلفها خادمه تحمل الشاي .. وضغت الخادمةالشاي وسكبة للأنسه إلينا كوبا ثم غادرت الغرفه .. إلينا : مارجرت .. أوريدكي أن لا تقسي على سايا و مايا .. وخصوصا سايا .. مارجرت : لكن يا سيدتي أنت تعلمين أن هذا من أجلهما .. إلينا : أعلم ذلك جيدا .. لكنهما فتاتان طائشتان .. مارجرت : كما تريدين يا أنسه .. ثم غادرت الغرفه .. إلينا وهي تسند رأيها براحه .. وتقول في نفسها : ( آه يا صغيرتاي لو تفهمانني و لو قليلا .. ).. .................................................. ... بدأت نانا بالحديث : أسمي ناناكو إشيزو .. أختصار أسمي هو نانا .. عمري 15 سنه .. وحيدة والدي .. أمي تعمل في أحدى الشركات .. و أبي مهندس طيران .. أحب العزف على البيانوا .. أمممممم .. و أحب إلتقاط الصور التذكاريه كثيرا .. كنت أعيش في أوساكا .. لكني أنتقلت إلى طوكيو منذ سنتين .. هذا كل شيء .. صفق الجميع لها .. و الآن دور هيرو .. وقف هيرو و قال : أسمي هيرو كانتر .. عمري 15 سنه .. أسرتي تتكون من أربع أشخاص .. أمي و أبي وهما صديقان قديمان للسيد ألكسندر .. لذلك هما يعلمان عن طبيعة عملي أنا وكايد .. كايد أخي الأكبر .. قد أكون هادءى في نظركم .. لكني كثير الشجار معه .. أممم .. تذكرت الأنسه تارا معلمتنا هي خطيبة كايد .. أحب أفلام الأكشن كثيييييييييييييييرا .. هذا كل شيء .. كاترين وهي تصفق : أحسنت هيرو .. من بقي ؟؟.. يوكو و راي : نحن .. كاترين سحبت إحدى الورقتين : يوكو .. دورك .. ........................................... ألتفتت ليلي لتلك الفتاة المغروره : مذا تريدين إليزا ؟؟.. إليزا بغرور : أردت التعرف إلى صديقتنا الجديده .. ليلي بحقد : لاداعي لذلك .. تعالي تيما .. أمسكت ليلي بتيما ومشت .. لكن تلك الفتاة أعترصتها : لست أنا من تتجاهلينني ليليان .. وقفت ليلي أمامها أخذت تنظر إليها بستحقار : ومن أتني ؟؟.. إليزا بغرور : أنا أبنت المدير .. ثم بما أن جولي ليست هنا .. فلن يقف أحد في طريقي .. بعد أن أستمعت ليلي لكلام إليزا .. قالت وهي تضحك بسخريه : أحقا أبنت المدير .. أخفتي يا عزيزتي .. عمي هو صاحب المدرسه قبل أن يصير أبوك صاحب المدرسه .. ثم أمسكت بيد تيما و تجوزت تلك الإليزا بلا إهتمام .. ..................................... خلص البارت .. الأسئلة : ما قصة أكيرا مع تلك المجموعه ؟؟.. مذا سيحل بتيما و ليلي ؟؟.. مذا ستفعل سايا وهل تتصالح مع مايا قريبا ؟؟.. مارأيكم بكايدي ؟؟.. مذا سيفعل كايتو مع كايد وليون و مايكل ؟؟.. تابعوا البارت القادم من مدرسة المراهقين لتعرفوا الأجابات .. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  13. البارت التاسع عشر ................................ كانت كل من راي و نانا وسايا و مايا في المركز .. تلقين أتصالا وعلم ما حل بكين .. مايا : يجب أن نذهب حالا إلى المشفى .. راي : أنتي على حق هيا بنا .. نانا : مايا راي إذهبا إلى المشفى .. أنا سأذهب إلى مكان أخر ثم سألحق بكما .. هل ترافقينني سايا .. سايا : كما تريدين .. مايا : هيا بنا راي .. نزلت كل من راي ومايا إلى الشارع وكذلك سايا و نانا .. إستقلت كل إثنتين سيارة أجره .. راي : بسرعه لو سمحت إلى مشفى العاصمه .. و أنطلقت السياره .. في السيارة الأخرى .. نانا : بسرعه أنطلق إلى الحي الشمالي .. سايا : مذا ؟ أنه بعيد مذا تريدين منه ؟... نانا : لا تقلقي .. وأنطلقت سيارتهم بسرعه.. ............................................. تيما لا تزال تتجول مع ليلي في تلك المدرسه الضخمه .. توقفا عند إحدى الغرف .. هنا قالت ليلي كأنها تذكرت شيئا : تذكرت .. طلب مني أستاذ العلوم أن أخذ بعض الأوراق إلى الإداره .. هذه غرفة المدرسين علي أن أدخل الآن .. دخلت ليلي وبعد لحظات خرجت ومعها مجموعة من الاوراق : أسفة تيما هلا أنتظرتني هنا قليلا .. تيما ببتسامه : لا بأس .. ذهبت ليلي .. وبعد أن أبتعدت مر أحد الطلاب وتوقف بالقرب من تيما .. وكا يتحدث بالهاتف .. يبدوا عليه أنه منزعج لأنه كان يرفع صوته في الهاتف .. جذب تيما شعره الأشقر .. كان قريبا منها وكان يقول : أسمعي جولي لاتكابري ..... سألحق بك لا تقلقي لست من يعصي الأوامر ...... أتظنين أني أحمق ...... لا بأس ....... لكني قد أتأخر .... ومذا تريدينني أن أفعل ؟؟... حسنا سؤحاول أن أتي قبل بداية الدراسة فلاتقلقي ...... ودعا .... كانت تيما تراقبه من الخلف .. فهمت كلامه جيدا فقد كان يتحدث باليابانيه .. علمت حالا أنه ياباني .. لكنها لم تفهم حتى الآن لما يجذبها شعره الأشقر ؟.؟؟ هنا عادت ليلي : مرحبا تيما .. أسفه للتأخر .. تيما : لا عليك .. ليلي : مابك تبدين شاردت الذهن .. تيما : أه صحيح ليلي .. أخبريني .. أتعرفين هذا الفتى ؟؟. ليلي : أتقصدين ذلك الأشقر ؟؟. تيما : نعم .. ليلي : لما تسألين ؟؟. تيما : لا حظة أنه يتحدث باليابانيه فأيقتة أنه ياباني مثلي ... ليلي بدهشه : مذا !! تيما : مابك ؟. ليلي : لما لم تخبريني أنك يابانيه ؟؟. تيما : ومذا في ذلك ؟؟. ليلي : لأني أنا يابانية أساسا .. تيما : مذا شيء رائع .. ليلي : أنت على حق .. وأخذتا تضحكان معا .. حتى قالت تيما : لم تخبريني عن ذلك الفتى ؟؟.. ليلي : أه نعم .. ريييييييين تعال إلى هنا .. جاء ذلك الفتى ذو الشعر الأشقر إليهما : مذا تريدين ليليان ؟؟. ليلي : أردت أن أعرفك إلى هذه الفتاة .. تيما كانت مشغولة البال وهي تنظر إلى ذلك الفتى .. وكانت تقول لنفسها : ( واسمه رين أيضا .. أنه حقا يشبهه ) .. رين ببرود : تشرفنا .. تيما : أهلا تشرفة بمعرفتك .. رين : أنا رين كوارتر .. و أنت ؟؟. تيما : تيما هنري .. لكن تيما صدمت رين كوارتر .. مستحيل .. أنه هو بلاشك ..... لكن لحظه .. من المستحيل أن يكون هو .. لا شك أنه مجرد تشابه أسماء..).. ليلي : تيما مابك ؟؟. تيما قطع حبل أفكارها صوت ليلي : نعم .. أنا أسمعك .. ليلي : مارأيك أن نكمل حديثنا باليابانيه ؟؟. تيما : كما تريدين .. رين ببرود : أسمعي ليليان أنا ذاهب بعد يومين .. جولي غاضبه فقد تأخرت في العوده .. أخبري ذلك المتغطرس أني سأترك نييورك له .. هه ليلي : حسنا .. لكني لأن أوصل رسلتك .. قفد ذقت ذرعا بكما .. رين : حسنا .. وداعا .. ليلي : إلى اللقاء .. وذهب رين .. تيما : ليلي منذ متى تعرفين رين ؟؟. ليلي : منذ خمس سنوات تقريبا .. لما السؤال ؟؟.. تيما : لا لاشيء مجرد فضول .. ............................................... وصلت كل من راي ومايا إلى المشفى .. وأخذوا يبحثون عن البقيه إلى أن وجدوهم .. راي تسرع إلى يوكو : يوكوووو .. يوكو أنتبهت إلى راي وذهبت إليها وتعاتقا .. راي : الحمد لله أنك بخير .. وسيكون كين بخير أيضا .. يوكو وهي لاتزال تبكي منذ الصباح : أرجوا ذلك .. جلستا وجلست مايا معهما .. أما البقيه فحالتهم نفسها مندون تغير .. .................................................. .......... نانا الآن تنزل من سيارة الأجره ومعها سايا أمام أحد المنازل .. سايا : لمن هذا المنزل ؟؟. نانا : تعالي وستعرفين .. تقدمة كل من نانا و سايا إلى المنزل ودخلتا إلى الحديقه .. أقتربة نانا من باب المنزل بسرعه .. رنة الجرس لكن لا رد .. أعادت ذلك عدت مرات .. أنتظرتا بعض الوقت حتى قالت سايا : مذا نفعل هنا أخبريني ؟. لم يفتح الباب فأخذت نانا تضربه بقبضطتها وهي تصرخ ليسمعها من في الداخل : أفتحي ياعمه أنا نانا .. وفتح الباب وخرجة من خلفه أمرأه : ناناكو عزيزتي .. كيف حالك ؟؟. نانا : بخير .. لما لم تفتحي .. المرأه : أسفه .. الجرس معطل منذ يومين .. ماسر هذه الزيارة المفاجئه ..؟؟ تفضلا .. نانا : عمتي بسرعه علينا الذهاب إلى المشفى .. المرأه : مابك لمذا ؟؟. نانا وهي تسحب تلك المرأه من يدها : لقد أصيب كينتو .. هيا علينا أن نسرع.. المرأه بذعر : مذا كين أصيب .. ؟.؟؟. نانا : نعم هيا بنا .. سايا أوقفي سيارة أجره .. سأشرح لك القصة في ما بعد .. سايا : حسنا .. ................................... في مكان أخر كان ذلك الفتى المدعو ريو في مكتب السيد وليم .. وليم : لا بأس سأعفوا عن خطأك هذه المره .. ريو : أشكرك سيدي .. لا أعلم كيف تمكنت من الهرب .. أشار له وليم بالخروج .. خرج من تلك الغرفة وهو غاضب .. أتجه إلى غرفة أخرى كان الجميع يجلس فيها .. دخل ريو غاضبا .. يوري بسخريه : هه .. يبدوا أنك فشلت .. ريو ينضر إليه بغضب : لا شأن لك .. كاي بغرور : يبدوا أن حضراتكم لن تملوا من الشجار .. أكيرا : أشك في ذلك .. ريو ينظر إلى أكيرا بشمأزاز وكان اكيرا يبادله النظرة مثلها : أرا أن شخصا متطفلا أنضم إلينا .. لاري : أنه عميل جديد .. أكيرا : لست جديدا .. لكني كنت عميلا سريا .. أما الآن فأنا هنا .. قد أخذ محلك قريبا .. ريو :هه أنت تحلم .. ثم أردف بسخريه : تذكرت لاري .. كيف حال صديقك الصغير لم أره منذ زمن .. لاري بشمأزاز : وما شأنك أنت ؟؟.. ريو : هه .. لا تغضب لكني أفتقد الكثير من الأعضاء .. سام و المتسلطه و أخت يوري نسيت أسمها لم أرها منذ زمن .. كذلك ذلك الفتى التابع لك لاري .. أمممم ومن أيضا .. ربما ماكس أيضا .. كاي بجديه مع بعض الغضب : لا شأن لماكس بالأمر أفهمت ريو ؟.. أياك أن تحاول أن تدخله في أمورنا .. و إلا لن تجد ما يرضيك .. ريو بسخريه : لا بأس عزيزي ربما يصبح منا فيما بعد .. حسنا وما أخبار المتسلطه ؟؟.. يوري : جاءة إلى هنا ليلة الأمس .. تلك الفتاة .. أنها الأصغر بيننا و الأكثر إعطاء للأوامر .. لاري : المصيبة لا يستطيع أحد عصيان أومرها .. سحقا .. أكيرا : بل المصيبة الأكبر أنها فتاة ونحن فتيان .. ياللعار .. كاي : أتعلمون أتعجب كثيرا فحتى السيد وليم يلبي طلباتها و يستشيرها في أمور كثيره .. ريو بغضب : أنت السبب يوري .. لو لم تعرفها لما جاءة إلى هنا .. يوري بغضب أكبر : وما أدراني أنها ستلحق بي إلى كل مكان .. لاري : أغلقوا الموضوع لأنها إن جاءة وسمعتكم ستحدث كارثه .. كاي : أنت على حق .. ............................................... في المشفى وصلت نانا ومعها سايا وتلك المرأه .. أول من رأهم كان كايتو الذي قال مندهشا : عمتي ؟؟.!!. ألكسندر ألتفت : كاترين ؟؟!!. قفت نانا وهي تتنفس بصعوبه بسبب الركض : أسفة جداا ولكن لم يكن أمامي خيار فقد ذهبت لأخبار العمة كاترين .. ألكسندر : أحسنتي .. كاترين : أليكس مذا حدث لكين ؟؟. ألكسندر : أرجوا أن يكون بخير .. أما كايتو فقد أتجه إلى كاترين التي حضنته بحنانا .. ........................................... العمة كاترين .. العمر : 39 الصفات : شقيقة ألكسندر الكبرى أكبر منه بسنة واحده .. أمرأة لطيفه و حنونه جدا .. الجميع يناديها بالعمه لأنها الأكبر بينهم كما أنها عمة كين وكايتو .. خفيفة الظل .. كايتو يعتبرها أمه فهي من قامت بتربيته .. غير متزوجه .. .................................................. سايا : نانا أخبرينا من هذه السيده .. نانا : أنها العمة كاترين عمة كين و كايتو .. سايا : هكذا إذا .. مايا : أرا أنك أنت أيضا تسمينها العمه !!؟.. لمذا ؟؟.. نانا : أعتاد الجميع على مناداتها هكذا .. راي : أها .. يوكو ألم يعد أهلك ؟؟. يوكو: لا أنا طلبت منهم أن لا يعدوا لأجلي فلاداعي لذلك .. راي : إذا ستقضين الليلة عندي .. يوكو : لكن .. راي : مندون لكن .. أتريدين البقاء وحيده ؟؟. يوكو : شكرا .. هنا خرج الطبيب فأسرع الجميع بأتجاهه .. ألكسندر كاترين يوكو راي نانا سايا مايا كايتو كايد مايكل أكمي ليون هيرو ليو جين نارو وجيمس ألكسندر : أيها الطبيب كيف حاله ؟؟.. .................................................. ........ في تلك الشركة الضخمه شركة وليم كروي .. كانت نايس قد غادرت مكتبها مع رجلين من الذين يرتدون البدلات السوداء .. كان أحدهما أمامها و الأخر خلفها .. كانت تمشي بثقة محاولاتا إخفا الخوف في داخلها .. توقفوا أمام باب صغير في ممر فارغ في القبو .. فتح الأول الباب وقال بصوته الغليض: أدخلي .. دخلت نايس و أغلق الرجلان الباب .. كانت تلك الغرفة صغيرة وفارغه ومضلمة إلا من ضوء الشمس .. من تلك لنافذة المرتفعه .. في وسط تلك الغرفه طاولة مصفحه .. عليها جهاز هاتف موصول بجهاز أخر أكبر حجما و أكثر تعقيدا .. وللطاولة كرسيان واحد على اليمين و الأخر على اليسار كان هناك رجل يجلس على الكرسي الذي على اليمين .. و رجلان أخران يقفان عند الكرسي الذي على اليسار .. وجميعهم مسلحون .. جلست هي على ذلك الكرسي .. أما الذي كان يجلس على الكرسي الأخر و أمامه ذلك الجهاز الضخم .. قال وهو يضع السماعات على أذنيه : أسمعي إياكي ومحاولتا خداعنا .. سأستمع إلى المكامة كامله ..و سأسجل المكالمة أيضا .. أي كلمة مشكوك فيها سنقتلك بعدها فهمتي ..؟؟. نايس بثقه : نعم .. الرجل : جيد .. هنا رن الهاتف أجاب أولا ذلك الرجل من الجهاز الذي عنده : نعم .. أنها مراقبة تماما .. سنسجل المكالمه .. ثم نظر إليها وهو يقول : أرفعي السماعه .. أسرعة نايس لرفعها وهي تقول بقلق : مرحبا .. جاءها صوت حالا : نااايس .. نايس ببعض الراحة وهي سعيده : ماكس عزيزي كيف حالك أخبرني ؟؟... ماكس بسعاده : أنا بخير و أنتي ..؟؟.. نايس بسعاده وقد دمعة عينها : بخير أيضا .. لقد أشتقت إليك كثيرا .. جاءها ذلك الصوت الطفولي المكتوم من ماكس وقد بدأت دموعه تنهمر : وأنا أيضا .. نايس متى سأراكي ؟؟.. نايس : لاتبكي ياماكس .. كن قويا كما عرفتك .. ماكس : نعم .. لكن أنا مشتاق إليك كثيرا يا أختي .. نايس وقد بأت هي الأخرى تبكي : وأنا كذلك .. أخي أهتم بنفسك .. ستعود من فرنسا قريبا و سأراك .. أتسمعني ..؟. ماكس : بالتأكيد .. نايس : أخبرني هل أنت على مايرام عنها .. أتذهب إلى المدرسه ؟؟.. ماكس : نعم لكننا الآن في العطلة الصيفيه .. ثم أني أدرس في مدرسة تابعت للسيد وليم .. نايس في نفسها : ( ذلك الوغد يريد أن يكون تحت يده طوال الوقت ).. لكنها أجابته بصوت حنون : أهتم بنفسك يا أخي .. ماكس : نعم .. لكن .. أهه أتركني .. أبتعد عني .. نااااااااااااااايس وبدأ ماكس يصرخ في الهاتف .. أما نايس قفدأخذت تصرخ وتبكي : مااااااكس مابك أجبني ؟؟.. مذاا حدث لك ؟؟.. ماااااكس ..ماااااااااااااااكس .. أنقطع الخط ..فسقطة السماعة من نايس وهي مصدومه وتوجه كلامها للشخص الذي أمها : ممـ مذا فعلتم به ؟؟.. ثم وقفت و صرخت : أجب !!!؟.؟؟. أجابها ذلك الرجل وهو يبتسم بمكر شديد : لا تقلقي يا أنسه .. أخوك بمأمنن بما أنه تحت أيدينا .. سقطة نايس على الأرض منهاره .. وهي تبكي بشده وتغطي وجهها بكفياها .. دائما يحصل هذا يستدعونها للتحدث إلى أخيها الصغير إبن العاشره .. ثم يغلقون السماعة فجأة بدون سابق إنذار .. لم تره منذ ستت أشهر .. فقد أخذوه إلى فرنسا منذ سنتين .. ليجبروا نايس على العمل معهم .. وإلا قتلوه .. يحضرونه لتراه بين فترة و أخرى .. لكن هذه المرة تأخروا كثيرا .. يسمحون لها بالتحدث أليه لكن في الوقت الذي يشاؤون هم .. وكل هذا من تدبير وليم .. الغريب أنه يسمح لباقي العملاء رؤيته في بعض الأحيان .. و هذا ساعد نايس فكاي يجلب لها أخباره من حين للأخر .. قام أحد الرجال بأمساك نايس مع ذراعها ثم سحبها بقوه و أجبارها على النهوض .. خرجة من تلك الغرفه بل من المبنى بأسره و أتجهت حالا إلى شقتها .. جلست على السرير و أخذت تبكي بشده على حياتها التي صارت مثل الجحيم منذ أن مات والدها قبل ثلاث سنوات .. عاشت مع أخيها سنة واحده لكنهما لم يهنأى بعدها .. .................................................. . خرج الطبيب : أطمأنوا جميعا .. فهو بخير لقد نزعنا الرصاصه .. ولاشيء خطير .. ارتاح الجميع لسماع هذا الكلام .. ألكسندر : أيمكنني رؤيته ؟؟. الطبيب : للأسف لا .. اليوم لن نسمح لأحد بالدخول عليه .. فهو لن يستيقض من المخدر إلا غدا .. كما أنه يجب أن لا يقترب أحد منه .. ألكسندر بهدوء : لابأس .. إلتفت إلى الجميع وقال : يمكنكم جميعا العودة إلى منازلكم .. وتعالوا غدا إن أرتدم .. راي .. خذي يوكو معك .. راي : حاضر .. ألكسندر : جيمس .. تعال معي إلى المركز سأتحدث إليك .. جيمس : حسنا سيدي .. هنا أنتبهت ناناكو لجيمس فهي لم تره عندما قدمة إلى المشفى .. نانا بصدمة في نفسها : ( جيمس !!.. مالذي جاء به إلى هنا ؟؟.. لقد تغير .. أنه جيمس حقا .. لم أره منذ سنتين مضت .. جيد أنه لايزال بخير ) ... تابع ألكسندر كلامه وهو يحدث كاترين : عودي إلى منزلي مع كايتو .. كاترين : وأنت ؟؟. ألكسندر : لدي أعمال علي القيام بها سأعود في المساء .. كاترين : كما تريد .. وعاد الجميع إلى منازلهم .. ......................................... في صباح اليوم التالي .. ذهبت مايا إلى المطار .. كانت هي والأنسه مارجرت بالأضافت إلى خادمتين ينتظرون وصول والد سايا و مايا .. لوح لهم رجل من بعيد اتجهت مايا أليه راكضه : أبي كيف حالك ؟؟ الأب وهو يضمها: حبيبتي مايا أشتقت إليك .. مايا بعد أن تركها : وأنا كذلك .. تقدمت الأنسه مارجرت وقالت بأحترام : كيف حالك سيد البرتو ؟؟ البرتو : بخير يا أنسه .. كيف حال جدتك يا مايا .. مايا : أنها بخير .. لكنها لم تستطع الحضور لأستقبالك اليوم .. البرتو : لابأس .. مايا : أما تلك السايا .. فلا أعلم أين ذهبت أسيقضت ولم أجدها .. البرتو ببعض الحزن في نفسه : ( أنا لا ألومها .. ولن ألومها حتى لو كانت تكرهني ..فأنا لم أأمن لها الحياة التي قد تتمناها .. ).. مارجرت : هيا بنا سيدي .. السيارة بنتظارنا .. البرتو : هيا .. كان ألبرتو يمسك بيد مايا .. أما الخدمتان فقد كانتا تسحبان الحقائب .. والأنسه مارجرت أمامهم .. خرجوا من المطار ليجودا تلك السيارة الفخمة السوداء أمام الباب بأنتظارهم .. غادروا المطار إلى منزلهم .. ............................................ وفي الوقت ذاته كان ألكسندر و كايتو وكاترين قد وصلوا إلى المشفى .. دخلوا إلى الطبيب .. الكسندر : مرحبا الطبيب : أهلا .. تفضل .. الكسندر : أردت السؤال عن أبني .. أيمكنني رؤيته ؟؟. الطبيب : أنه بخير و قد تحسن قليلا .. لقد أسيقض قبل قليل .. يمكنكم رؤيته .. كاترين : الحمد لله .. غادروا مكتب الطبيب .. دخلوا إلى غرفة كين وقد كان يستلقي على السرير ويبدوا التعب باديا عليه .. كان يغمض عينيه ولكنه شعر بدخول أحد إلى الغرفه ففتح عينيه وقال بهدوء بسبب التعب : أبي .. ذهب ألكسندر إلى كين و أمسك يده وهو يقول : لا تقلق يا بني أنا هنا .. أما كاترين فقد كانت خائفتا جدا على كين .. لذلك نزلت دموعها وذهبة وحضنته وهي تقول بصوت مكتوم : كينتو عزيزي حمد لله أنك بخير .. خفت عليك كثيرا يا صغيري .. كين وهو يبستم : عمتي أني سعيد لرؤيتك .. أبتعدت كاترين عن كين قليلا .. كين بتعب : هل يوكو بخير .. مذا حل بها ؟؟.. ألكسندر : أطمأن أنها بخير .. لكنها كانت خائفتا عليك جدا .. كين ببعض الحزن : جيد أنها بخير .. خفت أنني لم أستطع حمايتها .. ألكسندر وهو يضع يده على كتف كين : لا بأس عزيزي أنها بخير .. نظر كين إلى كايتو الذي كان يقف أمام الباب مندون حركه وهو ينظر إلى الأرض وقد غطت خصلات شعره عينيه .. كين مستغرب وهو ينظر إلى كايتو : مابك كايتو ؟؟ لم يجب كايتو .. كان الجميع ينظر إليه بستغراب .. إلى أن رفع كايتو رأسه قليلا ثم أتجه إلى كين بسرعه .. فقز إليه وهو يقول بخوف : أخي لقد .. لقد خفت كثيرا أن تصاب بأذى ..... أرجوك لا تتركني أرجووك .. كين أبقى معي .... أنا أحتاجك .. لا تتركني .. أرجوك تأثر كين لذلك فحضن أخاه وهو يقول بحنان وقد تساقطة دموعه فهو لم يتوقع أن أخاه هكذا : لن أتركك أبدا يا أخي .. ثق بذلك .. سأبقى معك دائما .. كايتو كان موقفا مؤثرا جدا لألكسندر .. فرح لذلك .. فرح لرؤية ولديه هكذا يخاف كل منهما على الأخر .. أما كاترين فقد بكت لذلك الموقف المؤثر .. .................................................. .......... كانت سايا عند راي ويوكو في منزل راي .. في غرفة راي بالتحديد .. راي : حسنا يا بنات لنشرب العصير و نأكل الكعك ثم نذهب لزيارة كين .. سايا : يوكو عليك أن تقدمي لكينتو هديه .. أليس كلامي صحيح راي ؟؟. راي : بلا أنت على حق .. مارأيكما بالزهور .. سايا : نعم هذا أفضل مايقدم للمريض .. زهور حمراء أيضا .. يوكو بخجل وغضب : ماقصدك بالحمراء سايا .. راي وهي تضحك : ههههههه لا تغضبي أنسه طماطم فسايا تمزح .. ههههههه يوكو تعجب : طماطم !!؟. سايا تضحك : ههههههه نعم فوجهك كالطماطم حقا ههههههه يوكو تحاول تغير الموضوع : حسنا حسنا .. راي أحضري الكعك .. هيا .. راي ببتسامه : على عيني .. خرجت راي من الغرفه .. متجهة إلى المطبخ .. كانت سايا تجلس على سرير راي .. ألتفتت يمينها لترا شياء .. أنها صوره .. أقتربت سايا لتنظر إلى الصوره .. أخذت تدقق في الصوره .. كانت لشخصين .. بل طفلان حاولتا التميز بينهما .. أستطاعت تميز راي بصعوبه فقد كان شعرها أقصر .. سايا بستغراب : من هذا الشخص ؟؟.. لكن فجأه تدخل أحدهم وقلب الصوره .. نظرت سايا إلى ذلك الشخص .. أنها راي وقد كانت تنظر إلى الجهة الأخرى وقد بدت نظراتها غريبه .. أبتعدت سايا قليلا .. ثم نظرت إلى يوكو التي كانت تنظر إلى الأرض وقد بدا الحزن عليها .. عم الهدوء للحظات حتى قالت يوكو محاولتا تهدأت الوضع : هيا .. راي جهزي الكعك و العصير .. أنا وسايا سنذهب لشراء الزهور لكين .. خرجت راي من الغرفه دون أي تعليق كما فعلت سايا و يوكو .. في الطريق .. يوكو : علينا إخبار نانا من نية ذهابنا .. سايا بحزن : حسنا .. يوكو : مابك سايا ؟.. لما أنت حزينه ؟؟.. سايا هي تنظر إلى يوكو : هل أزعجتها ؟؟.. يوكو فهمت قصد سايا فنظرت للأرض هي تقول ببتسامه حزينه : لم تزعجيها .. ولكن .. سايا بسرعه : ولكن مذا ؟؟.. يوكو بوضعيتها نفسها : ذكرتها بماض حاولت أن تنساه .. سايا بحزن : هكذا إذا .. أتستطيعين إخباري بالقصه ؟؟.. يوكو : أظن أني من الممكن أن أجيب على بعض الأسأله .. سايا : تبدوا الصورة قديمه ؟؟.. يوكو : ليس تماما فراي كانت حينها في الثامنه .. تلك الصوره هي أغلى صورة عند راي .. سايا : من الشخص الآخر في الصوره ؟؟.. يوكو : أسفة سايا لا أستطيع أن أجيبك عن هذا الآن .. لكن تأكدي عندما نعود للمنزل راي ستكون حينها بخير .. سايا : أرجوا ذلك .. وذهبن لأخبار نانا وشراء الزهور .. ................................................ أما نانا فقد كانت في منزلها تشاهد التلفاز .. إلا أن رن جرس شقتها .. ذهبت و فتحت الباب .. نانا : أهلا .. تفضل .. دخلت ليدخل خلفها الفتى المجهول .. جلست على الاريكه و جلس هو أمامها .. المجهول : مذا كنت تفعلين ؟؟. نانا : أنتظرك .. الجهول : مذا ؟؟.. نانا : أعتدت على أن تزورني في هذا اليوم من الأسبوع .. المجهول : أها .. صار الصمت سيد المكان في للحظات نانا بعد صمت و بجد : أخبرني أرجوك مسمك وكم عمرك ؟؟.. المجهول : زيك .. 22 عاما .. نانا : أسمك زيك إذا .. أخبرني أهو أسمك الحقيقي ؟؟.. زيك : لا .. أنه أسمي الرمزي .. نانا بسخريه : حسنا يبدو أنك ماهر في الكذب .. جيد أنك اعترفت أنه ليس أسمك الحقيقي .. زيك : علي الذهاب الآن .. ودعا نانا أراك قريبا .. نانا : إلى القاء يا زيك .. أتعلم أعجبني هذا الأسم .. زيك يبتسم : جيد أنه أعجبك .. ثم غادر .. نانا وقد ظهرت على رأيها علامة أستفهام : غريب !! أنه ليس على عادته .. فدائما مايكون مجنونا ويقول كلما فارغا .. يبدو أنه أتبع نصيحتي وراجع طبيبا نفسيا .. هه لن أهتم له كثيرا .. دقائق حتى رن الجرس .. نانا : من يأتي الآن ياترى .. فتحت الباب : أهلا بكما .. تفضلا .. يوكو : لا شكرا نحن مستعجلون .. لكن أردنا أخبارك أننا سنذهب لكين هل تأتين معنا ؟؟.. نانا : نعم هيا بنا .. فأنا كنت أوريد الذهاب إليه .. أنتظرا لحظه سأضر حقيبتي ونذهب .. سايا : بسرعه .. ................................................ عادت الفتيات لمنزل راي .. وقد كانت على عادتها ببتسامتها نفسها .. سعدت سايا لذلك .. فنسيت هي الأمر أيضا ؟؟.. تناولت الفتيات الكعك سويا .. ثم ذهبن إلى كين .. ..................................... في المشفى كان كل من كايتو وكاترين لايزالان هناك .. أما أكسندر فقد أنصرف إلى عمله .. دخلت الفتيات : مرحبا .. كاترين : أهلا .. يوكو ببعض الخجل وهي تقدم زهورا بيضاء اللون لكين : الحمد لله على سلامتك .. كين ببتسامة غذبه : شكرا لك .. سعيد لأنك بخير لم تعلق يوكو فقد كانت خجلة منه .. راي : كيف حالك كين؟؟..أرجوا أن تكون بخير .. كين : أنا بخير .. شكرا .. سايا و نانا : حمد لله على السلامة كينتو .. كين : أشكركم جميعا على الزياره .. تقدمت ميمي إلى كين وقدمة له علبة جميله وهي تقول : تفضل وحمد لله على السلامه .. أخذ كين العلبه وفتحها وقد كانت علبة شوكولاه .. كين : شكرالك أنا أحبها كثيرا .. ميمي بسعاده : عفوا .. أراد كين أخذ قطعة ليتذوقها لكن كاترين أخذتها منه وهي تقول بمكر : لا لا لا .. الشوكولا ممنوعة عنك .. لذلك ليس لك نصيب منها .. كين بيأس : أرجوك عمتي واحدة فقط .. كاترين بعناد: لااااااا .. أخذ الجميع يضحك معدا كين الذي بدا منزعجا .. يوكو : مايا تعتذر عن الحضور لأن ولدها حضر اليوم .. ولكنها توصل سلامها لك .. كين : أشكرها .. كاترين : لقد كان كل من أكمي ومايكل وتارا وكايد هنا قبل قليل .. لكنهم ذهبوا .. وقد جلبوا الشوكولا أيضا .. راي : ونحن أيضا سنبقى قليلا ثم نذهب فيجب أن نترك كين يرتاح .. لكن نصيحه أخبروا الجميع بأن الشوكولا ممنوعه .. لأن الجميع سيحضرها ههههه نانا : أنت على حق راي ..ههههههه وأخذوا يضحكون بسعاده .. بقيت الفتيات قليلا .. ثم ذهبت كل واحده إلى منزلها .. .................................................. ......... عادت سايا إلى منزها .. ذهبت إلى والدها لتسلم عليه .. دخلت إلى الغرفه فكان هناك كل من مايا و أبيها وجدتها .. سايا : مرحبا .. الجميع : أهلا .. تقدمت إلى أبيها : كيف حالك أبي ؟؟.. البرتو : بخير ياعزيزتي .. الجده : أين كنتي ؟؟.. سايا : ذهبت لزيارة أحد أصدقائي في المشفى .. مايا : كيف حال كين ؟؟.. سايا : بخير .. لكن التعب باد على وجهه .. مايا : المهم أن يكون بخير ؟؟.. الجده بعفويه : وما مرضه يا عزيزتي ؟؟.. أرتبكت كل من سايا ومايا .. حتى قالت مايا : لقد أصيب ولم يمرض .. الجده : هكذا إذا .. عافاه الله .. أرتاحت كل من سايا ومايا لأن جدتهما لم تسأل عن نوع الأصابه .. بقو معا لكن سايا ومايا كانتا تقللان الكلام مع بعضهما فهما لم تتصالحا بعد .. .................................................. ...... عند كين كان كل من هيرو و ليو ونارو وجين باقين عنده .. بالأضافه إلى كاترين و كايتو .. بتالطبع الجميع يأكل الشوكولا معدا كين .. هيرو بمكر : شكرا كين لأنك أعطيتني حصتك فهذه الحلوى لذيذه .. يمممممممم .. كين بغيض : العفو .. ليو : حسنا سنذهب عد قليل فعليك أن ترتاح .. نارو : أنت على حق ليو .. جين بخبث : أسمع كينتو سأحضر لك المعجناة في المرة القادمه ههههه .. نارو بسخريه : لوكنا نعلم أنها ممنوعه لما أحضرناها لكننا نعلم أنك تفضلها .. كايتو : أمممم .. جميعها لذيذه .. مسكين يا أخي .. أفهم شعورك ههههههههههه .. و أخذ الجميع يضحك حتى كاترين التي قالت : يبدو أن ضك سيئ جدا كين .. كين كان مستاء جدا .. فهو الوحيد الذي لم يتذوق الحلوى التي أحضرها الجميع .. وقف هيرو : هيا يا شباب علينا أن نترك صديقنا يرتاح .. وقف خلفه ليو : حسنا إلى اللقاء كين .. جين ونارو : إلى اللقاء كينتو .. لم يعترض كين لذهابهم فقد كان متعبا بحق .. لكنه أكتفى بقول : عودو للزيارة غدا .. الأولاد : سنفعل .. إلى اللقاء يا عمه .. كاترين : وداعا .. خرج الأولاد .. وبقي كايتو عند أخيه وعمته .. حتى جاء الكسندر بعد نصف ساعه فقد حل المساء و أنتهى موعد الزياره .. عاد الكسندر ومعه كايتو إلى المنزل .. فيما بقية كاترين عند كين .. .................................................. ... في اليوم التالي كان على الأولاد الذهاب إلى المركز .. هناك كان الجميع معدا كين يبنتظرون السيد الكسندر الذي دعاهم لأجتماع عاجل .. والآن هم يجلسون في غرفة المعيشه في الطابق السابع عشر الخاص بهم .. بعد لحظات دخل ألكسندر فوقف الجميع بأحترام .. الفتيات والفتيان : أوامرك سيدي .. وقف كايد بجانب ألكسندر ثم قال : أسمعوا جيدا .. لدى السيد ألكسندر خبر مهم .. وقف الجميع منصتين له .. حتى قال : لقد وجدت مدربا لكم .. سيكون مدربا للتصويب .. لجميع سوف يحسن مهاراته .. أفهمتم ؟؟.. الجميع بصوت واحد : مفهوم .. الكسندر : أدخل .. دخل شاب .. نضر إليه الجميع .. وكان منهم المندهش و المتعجب و المستغرب .. حتى قالوا معا : جيمس !!.. الكسندر : جيمس .. منذ الآن أنت واحد من هذا الفريق .. كان كل من الأولاد و الفتيان يشعر بشعور ما .. سايا و مايا و راي يلتقونه للمرة الأولى .. لكنهم رأوه في المشفى فقط .. يوكو تشعر بالخجل .. فهي لم تشكره لمساعدتها بعد .. ليو و هيرو و جين و نارو يشعرون بالدهشه فهم لم يتوقعوا أن يوافق على الأنضمام إليهم فقد كان يرفض طلب السيد ألكسندر له أن ينضم إليهم لسبب لا يعرفونه .. مايكل و ليون و كايد يشعرون بالثقه .. فأنضمام ضابط مثل جيمس إليهم سيساعدهم كثيرا .. أما نانا فقد كانت الوحيدة المصدومة بخبر كهذا وكانت تقول في نفسها : ( يا ألهي .. لم أكد أستوعب وجود هيرو و كايد معي .. كيف سأفهم أني وجيمس في فريق واحد ؟؟.. كيف ؟؟.. ).. الكسندر : لقد بذلت جهدا لأنقناعه بالعودة إلى شرطة طوكيو .. و الآن تم نقله من أوساكا إلى هنا .. أبتسم الجميع أبتسامة لطيفه .. حتى نانا حاولت ذلك .. وبعد هذا عاد الوضع عاديا كل في مكانه .. جيمس و سايا و جين في غرفة التديب على التصويب .. وجيمس يعطي تعليماته بأعادت ترتيبها مع أستشارة سايا و جين بعد أن علم أنهما أفضل من يجيد الأطلاق هنا .. أما راي ونانا فقد كانتا تتدربان مع أكمي ونارو على تدريبات الكراتيه المعتاده .. مايا ومايكل و يوكو أمام الحواسيب .. ليون و كايد عند ألكسندر يتحدث إليهما عن بعض الأمور العامه .. لم يبقى إلا ليو الذي ذهب لزيارة كين أخباره عن خبر إنضمام جيمس .. ................................................. قبل المساء بقليل .. غادرت مايا المركز بعد أن أخبرة أكمي .. فعليها أستقبال أمها بعد ساعة في المطار .. أما يوكو ونانا فقد نزلوا إلى أقسام الشرطه .. فهم يوريدون أخذ جولة هناك .. يوكو : أين سنذهب ؟؟.. نانا : لا أعلم فلنتجول هكذا مندون تحديد .. يوكو : لنشتري العصير .. أقتربتا من ألة بيع العصير .. و أخذة كل واحدة علبه .. فتحت يوكو علبتها .. لكن قبل أن تشرب شيئا أصتدم شرطي بها فأنسكب العصير عليها .. الشرطي بأسف : أعتذر يا أنسه لم أقصد ذلك .. يوكو : لابأس .. ٍأغسله .. الشرطي : أعتذر مرة أخرى .. يوكو : قلت لك لابأس لا توجد أية مشكله .. ذهب الشرطي بعد أن قبلت يوكو أعتذاره .. يوكو : نانا سأذهب إلى دورة المياه لغسله .. نانا : حسنا سأنتظرك .. ذهبت يوكو .. بقيت نانا قليلا ثم قررت أن تذهب إلى مكان ما .. كانت نانا متجهتا إلى مكان يبدو أنها تعرفه جيدا .. وصلت إلى هناك .. لكنها صدمة بتجمع الشرطة أمام المكتب الذي قصدته .. أقتربة قليلا ثم نظرة إلى الداخل .. لتصدم أكثر .. حين رأت جاك يجلس على ذلك المكتب وقد وضع قدميه عليه بطريقة غير حضايه بالأضافة إل أنه يسترخي على الكرسي ويبتسم بمكر و خبث .. قال أحد رجال الشرطه : أنت محضوض ياجاك .. لأنك حصلت على هذا المكتب .. الآخر : نعم لقد تمنى الكثير الحصول على يوم على هذا المكتب .. جاك بغرور : ولما .. بمذا يتميز هذا المكتب .. أنه مجرد مكتب عادي .. كانت نانا تنظر إليه بكره شديد وهي تو لو تقتله في تلك اللحظه .. الأول : أتمزح .. أنسيت من صاحب هذا المكتب ؟؟.. الثاني : أنه الضابط مورا أفضل الضباط السابقين أنسيت مذا فعل وكيف أنه أصبح ضابط وهو أبن الواحد و العشرين عاما فقط !!.. جاك بغرور أكبر : لا يهمني ذلك الأحمق .. أنه غبي ضيع حياته هكذا .. أنا أعرفه أكثر منكم صدقوني أنه لا يستحق هذا المنصب .. هه منذ متى و الأطفال يصيرون ضباط هههههههههه و أتبع جملته الأخيره بضحكة مدويه .. أخذ الرجال الأخرون يتهامسون .. فكيف له أن يجرأ على قول شيء كهذا ؟؟.. أما نانا فلم تحتمل سماع تلك الضحكة الخبيثه .. لذلك وقفة أمامه بكل جرأة وهي تصرخ : لم أسمعك جيدا .. أعد ماقلته .. توقف الجميع عن الكلام وعم الصمت في المكان . وكان الجميع ينظر لنانا بدهشه .. جاك بغرور : مذا تردين يا صغيره .. إياك و التدخل في أمور الضباط أفهمتي ..؟؟.. أخرجة نانا مسدسها وصوبة أتجاهه وهوي تقول وقد صارت عينها مليءة بالحقد و الكره و القسه خاليتا من كل المشاعر ... قالت بجد وهي تصرخ : أسمع أنت أياك و أن تكرر ما قلته و إلى فنهايتك على يدي .. الضابط مورا أفضل منك ومن عشرة من أمثالك .. أفهمت .. كانت تتكلم بجرأة غريبه .. لم يتوقع أحد أن يجدها عند فتاة في عمرها .. أما جاك فقد كان ينظر إليها وقد ربطة الدهشة لدسانه .. ........................................ في مكان أخر .. كان جيمس يمشي في أحد الممرات .. لكنه توقف عندما سمع ثلاثة رجال من الشرطه وهم يتحدثون .. الأول : أرأيت ماحدث ؟؟.. الثاني : مذا ؟؟.. الثالث : الضابط جاك لقد أخذ مكتب الضابط مورا .. الثاني : مستحييييييييل !!.. الأول : بلا .. بل و قد تفوه بمكلمات غير لائقه عن لضابط مورا .. الثالث : أنه جريء حقا .. كيف له قول ذلك ..؟؟.. لم يستمع جيمس للمزيد .. لأنه ذهب بسرعه متجها إلى مكتب مورا .. حين وصل إلى هناك دهش من ذلك المنضر .. حيث الصمت يعم المكان .. الضباط يقفون خارج الغرفه وهم يشاهدون ما يحدث بدهشه .. ونانا تصوب مسدسها نحو جاك وقد غطى الحقد عينيها .. أما جاك فقد كان ينضر إليها بتعجب .. نانا بجد : سأعفوا عنك هذه المره .. لكن أياك و أن تتكلم عن مورا هكذا و إلا سأقضي عليك .. دهش جيمس لذلك .. أما جاك فقد قال بتحد : ومذا إذا أعدت قول ذلك .؟؟.. نانا بتحد أكبر : جرب فقط .. لن تجد مايرضيك .. صدقني .. جاك يقف دون أي مبالاة حيث قال بسخرية : لن تخيفيني يا صغيره .. أذهبي و ألعبي بعيدا .. وكما قلت سابقا .. ذلك المورا مجرد صبي غبي و أحمق .. لم يكد جاك أن ينتهي من قول ذلك حتى سمع صرخت أفزعته بحق : جااااك الويل لك .. فزع الجميع لتلك الصرخه حتى نانا ألتفتت سريعا و أستندت على الجدار من الفزع .. جاك ينضر إلى صاحب الصرخة بفزع وهو يقول : جـ .. جـ .. جيمس !!!.. أقترب جيمس الغاضب من جاك .. و أمسك بقميصه بقضته وهو يقول : أسمع أيها المغفل .. كلمة أخرى وتكون نهايتك .. أسمعت ؟؟ .. لم ينتظر جيمس إجابه .. بل دفع جاك بقبضته نفسها التي تمس بقميصه .. ثم أستدار عنه .. أما جاك فقد أصتدم بالجدار بقوه حتى وقع على الأرض .. لكنه كان ينضر إلى جيمس من الخلف بغضب .. كان جينس على وشك مغادرة الغرفه حتى تلقى ضربة جعلته يستدير بسرعه .. لقد كان جاك الذي لم يستطع تحمل الأهانه .. رد جيمس على ضربة جاك بلكمة في وجهه .. لكن جاك أيضا لكمه .. وهكذا بدأ كل من جاك و جيمس بتوجيه اللكمات إلى الآخر .. هكذا حتى تحول الأمر إلى قتال عنيف .. حاول الضباط تهدأت الوضع لكن لا فائده .. وصلت يوكو إلى المكان بعد أن سمعة الضجة هنا .. نرة إلى نانا الخائفه .. التي كانت الوحيدة في الغرفة معهما .. أما باقي الضباط فلم يستطيعوا الدخول نظرا لشدة المشاجرة في الداخل .. أما نانا فلم تحتمل ذلك فسقطة على الأرض مغشيا عليها .. حاولت يوكو الدخول لمساعدت نانا لكنها لم تستطع ذلك .. كان كل من جاك و جيمس يضرب الأخر وقد أصيب كل منهما بجروح وكدمات .. حتى توقفا عندما سرخة مدويه أسكتت المكان بأسره : كفى !!.. ألتفت الجميع إلى مصدر الصوت حيث كان ألكسندر هو صاحب الصرخه .. وقد كان غضبا : أهذه تصرفات رجال أم أطفال ؟؟.. أنزل كل من جاك و جيمس رأسه مطأطأ .. حتى قال الكسندر : أتبعاني حالا .. ذهب ألكسندر .. كما لحق به جاك و جيمس .. أما نانا فقد أخذتها يوكو بمساعدت بعض الضباط إلى عيادة المشفى .. هناك قالت لها الممرضه : أطمأني فصديقتكي بخير .. لقد أغمي عليها فقط بسبب الضغط نفسي .. لا تقلقي عليها يوكو براحه : الحمد لله شكرا لك .. دقائق حتى بدأت نانا تستعيد وعيها .. لكنها كانت تهذي .. أقتربة منها يوكو وهي تحاول سماعها .. كانت تقول : م ... و .... ر ... ا ... أنا أسـ .... سـ ... فففـ ... ـــه .. لم تستطع يوكو فهم شيء فالحروف كانت متقطعه .. بالأضافة إلى أن نانا كانت تهمس .. فتحت نانا عينيها .. ثم قالت : مذا حدث لجيمس ؟؟.. يوكو :أهدئي يا عزيزتي لقد أوقفهما السيد ألكسندر .. نانا : هذا جيد .. الممرضه : عفوا يا أنسه يمكنك الذهاب .. فيجب على صديقتكي أن تنام وترتاح .. هزة يوكو رأسها بطريقة أيجابيه .. ثم غرجت بعد أن ودعت نانا .. أما الممرضه فقد أخذت تنصح ناناكو بأن تخلد إلى الراحة قليلا و تنام .. ثم غادرت الغرفه .. .................................................. .. أما ألكسندر فلم يقصر في تأنيب جيمس و جاك .. دون أن يستمع إلى سبب الشجار.. ولم يترك عبارة لم يقلها لهما عن أن الشجار في العمل مرفوض .. أضافة إلى أنه أخبرهما أنه سيخصم من راتبهما هذا الشهر .. ثم جلس على مكتبه وهو يقول : جاك أنصرف و أنقل أغراضك إلى مكتب آخر .. أنصرف جاك وهو يتوعد جيمس في نفسه .. أما جيمس فقد جلس على الكرسي المقابل لمكتب ألكسندر .. الكسندر بهدوء : مذا حدث بالضبط ؟؟.. جيمس : أسمع سيد ألكيس .. أنا لا أسمح لأحد أن يتفوه بكلمات غير مرضية عن صديقي .. ألكسندر ببعض الدهشه : أتقصد أم جاك كان يشتم مورا ؟؟ جيمس : نعم .. الكسندر بهدوء : أفهمك جيمس .. أسمع مكتب مورا من نصيبك أنت .. جيمس : لا سيد ألكيس أرجوك .. أنا لا أريد هذا .. أفضل أن يبقى المكتب مغلقا .. فمنذ أن مات مورا لم يكن هناك من يستحق الحصول على هذا المكتب .. حتى أنا لا أستحقه .. الكسندر بتفهم : كما تريد .. ............................................... في العياده فتح باب الغرفة التي فيها نانا مندون أن يطرق .. نظرت نانا إلى ذلك الشخص و أبتسمت : زيك !!.. زيك : أرجو أن تكوني بخير؟؟.. أردت الأطمئنان عليك .. نانا : شكرا لك أنا بخير .. زيك : جيد .. لقد راقبة كل شيء من بعيد .. كنتي رائعه .. تذكرت نانا ما فعلته .. ثم قالت : هذا أقل الواجب .. زيك : حسنا .. أرتاحي .. وداعا .. نانا : إلى اللقاء .. غادر زيك الغرفه .. وفي طريقه ألتقى جاك .. عندما مر بجابه همس له بكلمات لم يفهمها جاك : تذكر ستندم على كل ماقلته .. ثم تجاوزه مندون إضافه .. دهش جاك من ذلك الشاب .. مذا يقصد بقوله ذاك .. لكنه حين ألتفت ليرد عليه .. لم يجده فقد غادر المكان .. .................................................. ............. خلص البارت .. الأسأله .. من هو زيك وما قصته ؟؟.. ومن هو رين ؟؟.. ومامعنا كلام تيما ؟؟.. ماقصة جاك وجيمس ونانا وزيك و ألكسندر ؟؟.. ماعلاقتهم بمورا ؟؟.. من هو مورا أساسا ؟؟.. مذا سيحدث مع نايس و أخيها ماكس ؟؟.. ماقصة صورة راي ؟؟.. مذا ستفعل سايا بوجود والديها ؟؟.. تابعو أحداث البارت العشرين من مدرسة المراهقين .. لتعرفوا الأجابه .. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  14. البارت الثامن عشر .......................... يوكو استيقضت في الصباح الباكر قبل أن يستيقض أحد ..قررت التجول في تلك الغابات الكثيقة و الواسعه .. أخذت تمشي و تمشي وتمشي حتى : يبدوا أني تهت ما هذه الورطه لقد أبتعدت كثيرا .. أخذت تمشي وتمشي وتمشي محاولتا العوده : يا للمصيبه إزداد الأمر تعقيدا .. سمعت صوت بين الأشجار .. خافت و ارتجفت : هل من أحد هنا ؟؟ فور أنهاء جملتها خرج لها مجموعة من الرجال ذو الملابس السوداء .. اللذين يبتسمون بمكر .. يوكو تبلع ريقها بصعوبه : ورطه .. لم يكن ينقصني إلا هؤلاء .. في أي مصيبة أوقعت نفسي ؟؟.. .................................................. ... سايا ومايا كانتا في المنزل و في غرفتهما التي تعمها الفوضه في كل مكان !! كما انهما لا تزالان في ملابس النوم !! سايا تجلس على الكرسي الخشبي و تضع قدميها على المكتب بطريقة غير حاضريه و تغمض عينيها بهدوء .. بالأضافه إلى أنها تأرجح الكرسي على قدميه الخلفيتين !! أما مايا فقد كانت تجلس فوق المكتب الأخر !! وتمسك بسماعة الهاتف الذي أمامها وكانت تتحدث إلى شخص ما حتى صرخة بقوه و سعاده : أحقااااااا يا أبيييييييي ؟؟!!.. هنا من قوة الصرخه وقعت سايا على ظهرها !!!!!! ... مايا تتابع في الهاتف : ومتى ستأتي ؟؟.. هنا وقفت سايا الغاضبه وأخذت سماعة الهاتف من مايا ووقفت فوق المكتب !!.. وقالت بسرعه وبكلمات ممتتبابعه : مرحبا أبي نحن بخير لا داعي للزياره وجدتي بخير كما أن أمي ستأتي أجل زيارتك للعطلة القادمه .. الأب بعتاب : ألن تسلمي علي أولا يا سايا ؟؟.. سايا بتملل واضح : كيف حالك أبي وكيف حال صحتك ؟؟ الأب : بخير سايا : أعلم ذلك لا داعي لأخباري .. الأب : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. سايا : حسنا حسنا قلت أنك ستأتي .. أمي ستأتي أيضا مارأيك ..؟ الأب : لن أهتم لها سأتي لرؤيتكما و رأيت أمي .. سايا فقدت الأمل : حسنا لا بأس و لا تنسا الهدايا .. الأب : كما تريدين .. أرسلا لي قائمتا بكل الطلبات ... سايا بضجر : وداعا .. الأب : وداعا .. و أغلقت سايا الهاتف بغضب .. صرخة مايا في وجه أختها : لما كذبتي ؟؟.. سايا : مذا ؟؟.. مايا : لما قلتي أن أمي ستأتي ؟؟ سايا : لأني سأدعوها حقا .. مايا : حسنا .. لكن أياك أن تقومي بحركاتك السخيفة المعتاده حين يحضران .. سايا : لا شأن لك أفعل ما أفعل .. مايا و قفت بجد : ألا تريدينهما أنا يعودا إلى بعضهما ؟.؟. سايا بعناد وهي جاده : لا .. ولا .. ثم لا مايا بغضب : ولمذا يا حبيبة أمك ؟؟.. سايا : لأني أريد العيش مع جدتي يا حبيبة أبيك .. مايا : لا تكلميني حتى تتخلصي من عنادك المزمن هذا .. سايا : سيكون هذا أفضل .. و أوشحت كل منهما بوجهها للجهة الأخرى : هه .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ............................................... ناناكو كانت تمشي في الشارع متجهة إلى لا شيء تمشي وتفكر بل وغارقة في أفكارها .. كان الحقد يلمع من عينيها التي غرقتا في التفكير و قدماها تأخذها إلى مكان ما .. كانت تسمع صوت في داخلها .. صوت شاب .. نعم صوت شاب يقول بحنان و تعب و إرهاق !! : أياكو لا تحزني من أجلي .. كوني شجاعة دائما .. لا تيأسي .. و دافعي عن من تحبين بكل شجاعه ..!!.. لا تنسيني !! أرجوك !! ضغطة على أسنانها بقوه وهي تتذكر ذلك الصوت ثم قالت بحقد كبير وقد نزلة دمعة على خدها : نعم .. سترون .. ستدفعون الثمن غاليا كما دفعته أنا من قبل !! .. جميعكم .. جميعكم .. جميكم ستندمون !!.. أسفة أياكو ..!! لا تحزني .. سيكون كل شيء على ما يرام .. سألحق بكم عندما أنتهي من أؤلائك المجرمين .. فلينتظرني الجميع !!.. تلك الكلمات تبدوا غريبه بل وغامضه .. مالقصه ؟؟ .. مالذي يحدث لنانا ؟؟.. كانت قدمها تسيران حتى توقفت .. نظرة أمامها لترا أنها في الميناء و أمام مخزن ضخم خاص برجال الشرطه .. له بوابة ضخمه تفتح بلوحة رموز سريه .. لطالما قادتها قدماها إلى هذا المكان .. لكنها ترجع في النهايه فمهما حدث لن تستطيع فتحه .. .................................................. .... نعود إلى يوكو التي لاتزال تركض بكل ما أوتيت من قوه للهرب من هؤلاء الرجال الدين يطاردونها .. أختبأت خلف إحدى الأشجار .. تجاوزها فهدأت لكن سرعان ما توقفوا و أخذوا بينظون يمينا و شمالا و يبحثون عنها .. : ما هذه الورطة .. لم أعد أستطيع الهرب مذا سأفعل ؟؟ فجأه سمعت صوتا : أبحثوا عنها في كل مكان .. بسرعه .. نظرة إلى صاحب الصوت : يا ويلي .. لا شك أن هذا الشاب هو قائدهم .. أخذت تنظر إليه وهو يبحث .. لم تستطع فعل شيء .. لكنها مشة ببطأ موحاولتا الهرب منهم ... أبتعدت عن المكان شعرت بالراحه لكنها وقعت في مصيبة أكبر حين وجدت نفسها تقف عند حافة الجبل : يبدوا أن نهايتي أقتربة .. فعلا لم تلبث سوا لحظات حتى ظهروا من خلفها .. وكان قائدهم يقول : مرحبا يا أنسه .. هلا شرفتنا .. تراجعة يوكو إلى الخلف حتى صرخة بقو : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه نعم لقد سقطت من أعلى الجبل .. تقدم الرجال مسرعين ليروا مذا حل بها .. لكن لا أثر .. صرخ قائدهم : هيا علينا أن ننزل لنتأكد إن كانت حيتا أم لا .. الرجال : حاضر سيدي .. ثم عادوا إلى الخلف ليتجهوا إلى الطريق الذي يقودهم إلى الأسفل .. .......................................... كان جين في منزله يتناول طعام الغداء .. ليندا : جين يبدوا أن الأمور عندكم هادئه ..! جين : أنتي على حق فمنذ زمن لم نؤمر بأداء مهمة ما .. ليندا : هذا أفضل .. يجيب أن تأخذوا قسطا من الراحه .. أنتهى جين من تناول غدائه : حسنا أنا ذاهب الآن .. ليندا : إلى أين ؟؟.. جين : سأخرج إلى الشاطئ مع هيرو .. هنا قفزة لانا في وجهه : سأذهب معك .. جين بضجر : لااااااا مصيبه ..!!. ليندا : هيا يا جين لا بأس لن تعطلك .. جين بملل : حااااااااضر .. ثم وجه كلامه إلى لانا : بسرررررررررعه بدلي ملابسك وتعالي .. و إلا سأذهب و أتركك .. لانا بسعاده : حااااااااااااااضر ذهبت لانا وبدلت ملابسها خلال 10 دقائق ثم ذهبت مع جين إلى الشاطيء وكان هيرو هناك .. هيرو بعتاب : لما تأخرت ؟؟ جين : بسبب هذه المشاكسه .. نظر هيرو إلى لانا و أبتسم : أها .. مرحبا لانا كيف حالك ؟؟.. لانا : بخير .. جين بملل : يا الملل ليس هناك مهمات جديده .. هيرو : لما تحب الصائب ؟؟. لم يهتم جين لأخر كلمات هيرو .. بل أخذ يمشي معه وهما يتحدثان .. حتى رن هاتف هيرو : من يتصل الآن .. جين : أنظر بنفسك .. أخرج هيرو هاتفه من جيبه .. نظر إلى الأسم الموجود : أنه ليون .. ثم أجاب : مرحبا .. أنا مع جين .. مذا ؟؟.. حسنا .. جين : مالأمر .. هيرو : يطلب ليون منا أن نأتي إلى المركز .. فهناك أعمال علينا القيام بها .. جين : مذا أفعل بهذه المشاكسه .. هيرو يبتسم : لا بأس لقد ذهبت معك إلى هناك عدة مرات من قبل .. جين : يبدوا أن ليس لدي خيار أخر .. ساتصل بوالدتها و أخبرها .. ثم وجه كلامه للانا : سنذهب إلى المركز .. كوني هادئه .. لانا بمكر : أولا أشتري لي المثلجات .. وإلا قلت لامي بأنك كدت تسقطني في البحر !! .. جين بغضب مضحك : وتجيدين الكذب أيضا .. ألم أخبركم أن هذه الفتاة أكبر مصيبة في حياااااااااااااااااتي ؟!.. أستيقضت يوكو التي يبدوا أنه قد أغمي عليها بسبب السقطه .. رأت أنها في أحد الكهوف وهي مستلقيه .. مع أنها سقطت من مكان بعيد لكنها لم تصب بجروح بالغه .. فقط بعض الخدوش .. يبدوا أنها تدحرجة ولم تسقط مباشرة على الأرض .. أستغربت شيئان .. الأول كيف وصلت إلى هنا .. و الثاني ما قصة هذا المعطف الذي وضع عليها .. كانت تفكر حتى سمعت صوتا : و أخيرا أستيقضتي .. نطرة يوكو إلى الخلف فورا لترى شابا واقفا ينظر إليها ببتسامه .. صبغ وجهها بالون الأحمر من شدة الخجل .. الشاب : عذرا رأيتك ملقاة على الأرض وتبدين مصابه فأخذتك إلى هنا لترتاحي .. يوكو بصوت بالكاد يسمع : أشكرك .. الشاب : أنا جيمس .. و أنتي مسمك ؟؟ يوكو بهدوء و خجل : يوكو شميزو جيمس : تشرفنا .. حسنا يبدوا أنك في ورطه .. يوكو : كيف عرفة ؟؟ جيمس : هذا واضح من شكلك .. أخبريني من أين أتيت ؟؟ يوكو: جأت مع أسرتي لتنزه لكني ضللت الطريق .. جيمس : أها .. ومذا بعد ؟؟.. يوكو : سقطت من الجبل .. جيمس : حسنا ألديك وسيلة أتصال ؟؟.. أتصلي بأهلك .. يوكو : فكرة جيده .. أخرجة هاتفها الذي كان في حالة يرثى لها : لا لا يمكن أن يعمل أنه محطم تماما .. جيمس : هه .. نحن متشابهان أنا أضعت هاتفي و بينما كنت أبحث عنه وجدتك .. ألديك حل ؟؟. يوكو ببتسامه : نعم .. و أخرجة الهاتف الخاص بالشرطه .. وبالتأكيد لم يتحطم لأنه غير عادي .. سجل فيه كافة أرقام أصدقائها في المجموعه و أرقام بيوتهم .. ضغطة عدة أزرار ثم وضعت الهاتف على أذنها .. يوكو : مرحبا .. ............ : أهلا يوكو : هل هذا منزل كايد كانتر ؟؟ هنا نظر جيمس إلى يوكو بغرابه .. و أطال النظر !!.. يوكو : شكرا يا خاله سأتصل به .. أغلقة المكالمة و أتصلت من جديد .. يوكو : مرحبا كايد .. كايد : يوكو كيف حالك ؟؟ يوكو : أين أنت ؟؟.. كايد : أنا في المركز هل حصل شيء ما ؟؟ يوكو وقد نزلت دموعها : أنا في ورطه .. أنهم يلحقون بي .. كايد بقلق كبير : مذا .. أين أنتي الآن ؟؟.. يوكو : أنا مختبأت الآن .. لكن قد يجدونني في أي لحظه .. والمشكله أني لا أحمل سلاحا .. كايد : لا تقلقي سنرسل الأمدادات لك .. يوكو : حسنا .......................................... كانت مايا متجهة إلى مكتب أكمي .. مايا : مرحبا يا أنسه .. أكمي : أهلا مايا .. مايا : عذرا يا أنسه أكمي .. أردة أخبارك أني لن أستطيع الحظور لا غدا و لا بعده .. أكمي : لمذا ؟؟ مايا : في الحقيقه علي أسقبال أبي غدا .. و أمي بعد غد .. أكمي : هكذا إذا .. ومذا عن سايا .. مايا بضجر : لا أعلم .. وخرجة فورا .. أكمي : مابهما كلما سألت أحداهما عن الأخرى غضبت .. فجأه دخل جين : مرحبا أنسه أكمي .. أكمي : أهلا جين .. ما الأمر .. جين بضجر : جأت لأخبارك بأن المشاكسة معي بطلب من هيرو .. و إذا أفسد أي جهاز في أي مكان بسببها فأنا لا شأن لي .. أكمي : هههه لا تقل هذا لانا فتاة مهذبه .. أليس كذلك ؟؟ لانا : بلى .. جين : واضح واضح .. دخل كين مسرعا : أنسه أكمي أخبيري أبي أن يوكو في ورطه .. أكمي بقلق كبير : مذا تقول ؟؟. ........................................... تجهز كل من جين و هيرو و كايد و ليون و كين للذهاب .. راي تبكي : أريد أن أذهب معكم .. أرجوك أيها القائد .. أنها صديقتي .. كايد بجد : مستحيل .. عليك البقاء هنا فأنت لا تبدين بخير .. نانا أهتمي بها .. نانا : حاضر حضرة القائد .. جين : سايا أرجوا منك الأهتمام بلانا .. و إذا تتأخرنا أوصليها إلى المنزل .. سايا : ومذا أقول لأختك ؟؟ جين ببتسامه : لا بأس أختي تعلم بكل شيء .. قولي لها أنه في مهمة مستعجله .. سايا : حسنا .. أنطلق الأولاد إلى المكان الذي قصدته أسرة يوكو ............................................. في مكان أخر و أجواء أخرى تماما .. كان كل من لاري يوري اكيرا كاي يجلسون في تلك الغرفة الفخمه في ذلك المنزل الضخم .. وكل منهم مشغول يشيء ما .. غادر اكيرا الغرفه .. لاري : ماقصة هذا الفتى ..؟؟ يوري بغرور : لا أعلم .. ولا أريد أن أعلم .. فهو لا يهمني .. لاري بثقه : هه .. سمعت أن سام في مهمة خاصه .. هل هذا صحيح ؟؟. كاي : نعم ..أنه في نيويورك الآن لاري بستهزاء : لو كان أحدهم محل الثقه لكان هو صاحب المهمه .. فهم يوري أنه يقصده : ما قصدك بهذا ؟؟. لاري : أفهمها كما تريد .. يوري بغرور : لا تنسا أني أفضل العملاء عند السيد وليم .. لاري بسخريه : أضحكتني يا رجل ..أفضل العملاء .. مذا عن تلك الصغيره لمذا لا تكون مثلك ؟؟ .. يوري يحبس غضبه : وما شأني بها ؟؟.. لاري بسفزاز : شأنك أنها أختك التؤم .. صدقني ستكون نهايتك ونهايتها على يدي .. يوري : لن تستطيع ذلك .. لأن سأقضي عليك قبل أن تلمسها و تلمسني .. ثم تابع بسخريه : هه قال ستكون نهايتك على يدي قال .. لاري : سنرى .. وكان كل منهما ينظر للأخر بتحدي .. كاي : لا فائدة تجرى لن استطيع ايقافهما .. الأفضل أن اذهب ذهب وتركهما ينظران على بعضيهما بمكر .. ....................................... كانت يوكو تنتظر المساعده حتى : ماهذا الصوت ؟؟ جيمس : هناك احد في الخارج .. يوكو بخوف : مذا ؟؟ جيمس : سوف أرى .. وقف عند مدخل الكهف .. ثم نظر إلى الخارج بهدوء : هناك مجموعة من الرجال الذين يرتدون الزي الأسود في الخارج يوكو وقد تبكي : مصيبه أنهم يبحثون عني .. أخذ جيمس يراقبهم بهدوء حتى صدم .. صدم !!؟ نعم لقد صدم صدمة كبيره عندما رأى قائدهم : لا أصدق عيني ... ريو !!.. يوكو : مذا أتعرفه ؟؟.. جيمس : أسمعي سوف ألهيهم وحاولي أنت الهروب .. يوكو : حسنا .. خرج جيمس .. أقترب قليلا منهم .. دون أن يلحظوه .. جيمس بعد أخرج أمامهم بكل ثقه وهو يضع يده اليسرى في جيب بنطاله : مرحبا شباب .. التفتوا جميعا إليه حتى قال قائدهم : لا أصدق جيمس .. مضا زمن طويل يا رجل .. من أين ظهرت ؟؟ رأت يوكو أنهم جميعا مشغولون .. فغادرة الكهف بهدوء من دون أن يلحظها أحد .. أما ريو فقد أمر الرجال بالأبتعاد و البحث فلم يبقى في المكان إلا جيمس و ريو .. جيمس بستحقار : يالسخف .. أرى أنك أصبحت عميلا في أحدى العصابات !! ريو : هه مارأيك في .. كسبة ثقتهم خلال أربع سنوات .. عملة كثيرا حتى أصبحت من أهم عملائهم .. وأنت لقد تغيرة كثيرا .. جيمس : ثمان سنوات مضت .. على لقائنا الأخير .. أنت أيضا صرت أسوء من السابق .. ريو يبتسم بمكر : جيد أني رأيتك .. بحثة عنك مطولا .. لكني لم أجدك .. ظننتك مت .. حسنا أريد أخبارك أن نهايتك ستكون على يدي .. جيمس ببتسامة واثقه: هه .. ومذا فعلت لك حتى تتنتقم ؟!.. ريو بثقه : أستطيع القول أنك لم تفعل شيئا .. لكن مورا فعل .. جيمس يكتم غضبه : لا تذكر أسمه على لسانك .. ريو بطريقة أشبه للسخريه : أهدء أهدء .. لكني لست من ينسى .. فكرة كثيرا بطريقة للأنتقام من مورا بما أني لم أتمكن من الأنتقام منه بنفسي .. فلم أجد غيرك .. أتعلم صدمة بالخبر .. فقد تمنيت أن أقضي عليه .. جيمس : هه .. لم تكن لتستطيع الأنتقام منه أصلا .. سيتفوق عليك .. أنت تذكر أن مورا هزمك من قبل .. أليس كذلك .. ثم إن مورا لا يهزم من قبل شخص مثلك .. هنا رن هاتف ريو قبل أن يرد على كلام جيمس .. أمسك الهاتف وهو يجيب : نعم سيد وليم أنا في خدمتك .. وليم : أسمع ريو .. لديك ساعة للبحث عن الفتاة .. إذا أنتهت الساعه فتعال بسرعه .. هل فهمت ؟؟ الفتاة غير مهمة جدا .. ريو بجد : أمرك سيدي .. وأغلق الهاتف .. ألتفت ريو إلى جيمس : هذا من حسن حظك .. لدي عمل الآن علي الذهاب .. لكن تذكر إذا لم أنتقم عن طريقك فسأبحث عن غيرك .. أنتقامي من مورا حاصل لا محاله .. وذهب ريو مسرعا للبحث عن يوكو .. أما جيمس قفد كان ينظر إليه بحقد و غضب !! .................................................. ..... في المشفى كان السيد ألكسندر و كذالك نارو و ليو ينتظرون وصول كين .. بعد عدة دقائق .. وصل كين ووضع على سرير متحرك وهو لايزال فاقدا الوعي .. جاء الطبيب حالاً.. نظر إلى كين ثم قال : لقد أصيب في منطقة حساسه يجب إجراء عملية مستعجله لنزع الرصاصه .. ألكسندر بقلق كبير : و هل سيكون بخير ؟؟.. الطبيب : الحقيقه .. لا أعلم حتى الأن .. لكننا سنبذل جهدنا .. ثم أشار إلى الممرضين أن يجهزوا غرفة العمليت حالا وينقلوه إليها .. دخل كين إلى غرفة العمليات .. وصل مايكل و معه أكمي .. مايكل : مالأخبار ؟؟.. كايد بعد نظر إلى الأسفل ببعض اليأس : لقد دخل غرفة العمليات .. مايكل بقلق : مـ مذا تقول ؟؟ هل أصابته خطيره ؟؟.. ليون : يقول الطبيب أن عليهم إجراء عملية لنزع الرصاصه .. أما أكمي فقد أتجهت إلى يوكو التي كانت تجل على الكرسي و تبكي .. جلسة إلى جانبها وحضنتها محاولتا التخفيف عنها .. أكمي بهدوء : يوكو لا تقلقي سيكون بخير .. يوكو وهي تبكي بشده : أنا السبب لقد أصيب بسبيي .. أنا السبب .. أكمي تحاول تهدأتها : لا بأس أهدي قليلا .. أما ألكسندر فقد كان أكثرهم قلقا .. بالتأكيد فكين وكايتو كل شيء في حياته و إذا أصيب أحدهما بكروه فلن يسامح نفسه .. كان يستند على الجدار قرب باب غرفة العمليات .. لم يرتح لكلام الطبيب .. شعر أنه سيفقد كين وحينها سيفقد كل شيء .. لكنه حاول طرد تلك الأفكار من رأسه تماما وهو يقول لنفسه : لا .. كينتو قوي .. سيكون بخير .. لكن .. مذا لو ؟؟.. علي أن لا أفكر هكذا .. سيكون كل شيء على مايرام .. كان القلق باديا على وجهه .. وكان من الواضح أنه غرق في بحر من الأفكار .. لم يختلف الأخرون عنه .. فهاهو كايد يقف بهدوء و قد غرق في أفكاره أيضا .. و ليون يحاول تهدأت أخيه ليو الذي يخشى أن يصاب أعز أصدقائه بمكروه .. جين و نارو يقفان إلى جانب بعضيهما وهما قلقان .. أما هيرو فقد جلس وهو متعب على أحد المقاعد و أقد أمسك برأسه بين يديه و هو يشعر بالقلق .. يوكو لاتزال تبكي و أكمي بجانبها ومايكل يقف بالقرب منهما .. أما جيمس فكان قريبا من ألكسندر وهو الآخر قلق على كين .. هذه كانت حالتهم على مدار ساعة كامله .. و لا أحد منهم نطق بكلمة واحده .. .................................................. ............ سايا في طريقها مع لانا إلى منزل جين في الطريق .. سايا : لانا هل تعيشين أنت و أمك وجين وحدكم في المنزل ؟؟.. لانا : نعم .. جدتي ف أوساكا مع أختها .. أما جدي فهو ضابط في الجيش .. سايا : ولما لا تعيشون معهم ؟؟.. لانا : لأن العاقة بين خالي جين وجدي سيئه .. فكلما ذهبنا إلى هناك .. يكون الصراخ . فجدي متقلب المزاج .. وجين عنيد .. سايا : هكذا إذا .. لانا : وأنت ؟؟.. سايا : أنا أعيش مع مايا وجدتي في منزلنا .. لانا : ووالداك ؟؟.. سايا : أنهما منفصلان ويعيش كل منهما في بلد .. أمي في فرنسا و أبي في أيطاليا .. لانا : ألا ترينهما ؟؟.. سايا : بلا أنهما يأتيان دائما لزيارتنا .. كما أنهما سيتيان خلال اليومين القادمين .. لانا : أهااا.. سايا : هاقد وصلنا .. رنت سايا الجرس .. فتحت ليندا الباب .. لانا : أمي .. لقد عدت .. سايا : مرحبا .. ليندا : أهلا .. أنظن أني عرفتك أنتي زميلة جين أليس كذلك ؟؟.. سايا : بلا .. ليندا : تفضلي .. دخلت كل من لانا و سايا إلى المنزل .. ليندا : لانا يا حبيبتي أذهبي وبدلي ملابسك .. لانا : حاضر ماما .. ذهبت لانا إلى غرفتها .. أما سايا وليندا قفد جلستا .. سايا : أنا سايا .. ليندا : أهلا بك .. أذكر أني رأيتك في الحفل ذلك اليوم .. هل أنتي في صف جين ؟؟.. سايا : نعم .. كما أني زميلته في الفرقة السرية للشرطه .. ليندا : هكذا إذا .. سايا : الحقيقه ذهب جين في مهمة مستعجله .. وطلبوا مني إيصال لانا إلى المنزل فقد كانت معه في المركز .. ليندا : وهل هي مهمة صعبه ؟؟.. سايا تبتسم : لا لقد أنتهت المهمة على خير لكنه قد يتأخر في العوده .. ليندا بطمأنان : الحمد لله .. شكرا لأيصالك أبنتي .. سايا : العفو .. والآن علي العودة إلى المركز .. ليندا : عودي لزيارتنا .. سايا : شكرا لك .. .......................................... طلب ألكسندر من نارو البحث عن كايتو و إحضاره .. وصل كايتو الذي علم بأصابة أخيه إلى المستشفى وهو خائف .. ذهب حالا إلى أبيه و أرتما في حضنه وهو يقول ببكاء : أبي مذا حل بكنتو ؟؟.. ألكسندر وقد حضن أبنه وهو يقول : لا تقلق سيكون بخير .. أخوك قوي .. كايتو كان يبكي لأنه كان خائفا على أخيه .. فخبر كهذا أفزعه .. أما ألكسندر فكل ماكان يحتاجه هو وجود كايتو إلى جانبه .. لكنه لا يزال خائفا وقلقا على جين الذي لم يخرج حتى الآن من غرفة العمليات .. .................................................. ....... خلص البارت .. أتمنى يكون عجبكم .. وخصوصا يوكو .. ......................................... الأسأله : مذا سيحل بكين ؟؟.. هل سيكون بخير ؟؟.. أم أنه سيصاب بمكروه ؟؟.. من هو جيمس وما قصته ؟؟.. ومن هو ريو ؟؟.. وما علاقته بجيمس ؟؟.. بل من هو مورا ؟؟.. وما قصته مع أنتقام ريو ؟؟.. ماعلاقة جيمس بكايد وهيرو ؟؟.. و ماقصة نانا و أتقامها ??.. مذا ستفعل يوكو في الأحداث القادمه ؟؟.. ومذا ستفعل تيما في أمركا ؟؟.. ............................................. تابعوا البارت القادم والتاسع عشر من مدرسة المراهقين .. .............. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  15. البارت السابع عشر .......................... دخل مايكل إلى المنزل ليفاجأ بشخص موجود : أبي !!.. الأب : أهلا .. أنتظرتكم طويلا .. تيما : مرحبا أبي حمد لله على سلامتك .. الأم : حمد لله على السلامه .. متى وصلت ؟؟ الأب : وصلت منذ ساعتين .. أتيت إلى هنا ولم أجدكم فقررت أنتظاركم .. تارا : كيف حالك سيد هنري ؟؟ هنري : بخير سكت الجميع للحظات حتى قال مايكل ببرود : ألم تقل أن طائرتك غدا .. لمذا غيرت موعدك ؟؟ .. هانري : أردت أخباركم أني غيرت الموعد .. جأت اليوم لكي أسافر غدا مع تيما إلى أمركا .. صعق الجميع لهذا .. كان من المفترض أن تسافر تيما بعد خمسة أيام .. كيف يتغير الموعد بهذه السرعه .. صرخ مايكل في وجه أبيه : مستحيييييييييل .. لن أسمح بهذا .. هانري بغضب : أنا لم أخذ رأيك .. ثم لا يحق للصغار التحدث في هذه المواضيع .. مايكل بغضب أكبر : لو كنت صغيرا في نظرك لما حملتني مسؤلية العناية بأمي و أختي منذ العاشره .. هنا علمت تيما أن مشاجرتا ستحدث .. هذا ما يحدث دائما حين يعود والدها .. الصراخ بين مايكل و أبيه يعلوا المكان .. لم تتحمل تيما ذلك .. فذهبت إلى غرفتها بسرعه و هي تبكي .. الأم تحاول نهدأة الوضع .. وتارا تشاهد بصمت فلايحق لها التدخل .. صحيح أنها جزء من العائله .. لكن من غير الائق أن تتدخل بين أبن أختها و أبيه .. لم تجد أن هناك فائده من وجودها في هذا المكان .. حينها تذكرت تيما التي كانت تبكي بقوه .. قررت الذاهب إليها للتخفيف عنها وهذا ما حصل .. دخلت تارا الغرفة المظلمة بهدوء .. كانت تيما تجلس على السرير وتضم قدميها إلى صدرها وهي تبكي .. تارا بعد أن جلسة على السرير بجانب تيما : لا تحزني يا تيما .. تيما من بين دموعها وهي لا تزال تسمع الصراخ في الأسفل : لمذا لمذا يتشاجران ؟؟ لمذا ؟؟ أنا السبب .. دائما يتشاجران بسببي .. تارا : لا تقولي هذا .. أنت تعلمين أن أباك حاد الطباع قليلا .. و تعلمين أن مايكل عنيد أيضا .. لذلك يتشاجران .. لست السبب يا تيما .. تيما وهي لا تزال تبكي : خالتي .. أحقا سأسافر غدا ؟؟!!.. تارا بحزن : الحقيقه .. أنا لا أعلم .. أنت تعرفين والدك أظن أنه جاد في كلامه .. لا تهتمي يا عزيزتي نامي الآن و أرتاحي وسيكون كل شيء على مايرام غدا .. تيما بعد أن هدأت : حسنا .. خرجت تارا من الغرفه .. رأت أن المكان هادىء فعلمت أن المشاجرة أنتهت .. ذهبت إلى غرفة مايكل .. عندما فتحت الباب وجدت مايكل يجلس على الكرسي وهو يضع رأسه بين يديه على الطاوله بتعب .. تارا بهدوء عندما أقتربت منه ووضعت يدها على كتفه : مايكل .. لا تغضب .. مهما كان فهذا والدك .. مايكل وهو على وضعيته نفسها : هه .. والدي .. لم أشعر يوما بهذا .. صمتت تارا قليلا .. ثم قالت : لا بأس أعلم أنه كان يحملك مسؤلية كل شيء منذ صغرك .. لكن .. صمتت لم تعد تعرف مذا تقول .. لم يجبها .. وهي أيضا لم تقل شيئا .. أخذتها ذاكرتها بعيدا .. أيام طفولتها .. كانت تستيقض في الصباح للمدرسه .. تتشاجرمع مايكل على الأفطار كالعاده ثم تذهب معه و مع تيما إلى المدرسه .. كانت حينها في الثانية عشر ..بعد المدرسه تعود للمنزل وتبقى عند دورسها حتى الليل تتناول العشاء ثم تنام .. كانت هذه حياتها اليوميه .. مثل أي فتاة في عمرها .. لاشيء جديد .. معدا الأيام التي كان هانري يعود فيها للمنزل .. من المستحيل أن تنسى تلك الجمله التي كان يقولها هانري لمايكل قبل أن يغادر : مايكل أنت المسؤل الأول و الأخير عن أمك وأختك وخالتك .. عليك أن تهتم بهم .. هذا ماكنت تفكر به تارا حتى قطع حبل أفكارها صوت مايكل المرهق وهو لا يزال على وضعيته نفسها : مايكل أنت المسؤل الأول و الأخير عن أمك وأختك وخالتك .. عليك أن تهتم بهم .. سكت قليلا ثم قال : لم يكن يعرف غير هذه الجمله .. تارا : مايكل أذهب إلى سريرك الآن وخذ قسطا من الراحه .. أنت تبدوا مرهقا .. عليك أن تستريح الآن .. مايكل بهدوء : حسنا .. خرجت من غرفتها متجهة إلى غرتفها لكي تنام .................................................. .... في الصباح الباكر و قبل أن يستيقض أحد .. أسقيضت على نور أشعت الشمس .. الساعة السادسه صباحا .. من الصعب أن يسيقض أحد في هذا الوقت .. خصوصا و أن اليوم بداية العطله التي ستستمر أسبوعين قبل بداية الفصل الدراسي الثاني .. أخذت ترتب الهدايا التي تلقتها من أصدقائها .. بعد أنتهائها من ذلك خرجت من المنزل للتذهب إلى إحدا الحدائق الكثيره الموجودة في طوكيو .. وصلت إلى الحديقه وجلست على أحد المقاعد التي تحت إحدا الأشجار .. أخذت تتأمل المكان الهادء لا أحد هنا .. أغمضت عينيها وهي تفكر بما سيحدث في هذا اليوم .. مر بعص الوقت حتى سمعت صوتا : تيما .. فتحت تيما عينيها فور سماعها للصوت وهي تقول في نفسها قبل أن تنظر إلى صاحبه : ( أيمكن أن يكون هو ؟؟ ) .. نظرت أمامها لترا ذلك الشخص والذي كان من توقعته و هو ينظر إليها ببتسامه .. نظرت في عينيه و هي تقول بهدوء : سام !!.. سام وهو يبتسم : أيمكن أن أجلس ؟؟.. تيما : بالطبع تفضل .. جلس معها على الكرسي و كان بينه وبينها مسافة بسيطه .. تيما : أين كنت ؟؟ سام وهو ينظر إلى السماء : كنت في بريطانيا .. حدثت بعض الظروف التي أستدعت ذهابي بسرعه .. تيما : هكذا إذا .. صمتا قليلا حتى قال سام بهدوء : ستسافرين ؟؟.. تيما بحزن : نعم .. سام : متى ؟؟ تيما بعد أن أخفضت رأسها : اليوم .. سام : اليوم !! << قالها بسرعه و بتعجب !!.. أومأت تيما رأسها بالإجاب .. سام : ستذهبين إلى أمركا ؟؟. تيما : نعم .. مر بعض الوقت وكل منهما صامت حتى وقف سام وهو يقول : إلى اللقاء إذا .. أهتمي بنفسك يا تيما .. وقبل أن ينصرف وضع شيئا على الكرسي .. و انصرف .. بعد أن أختفى عن الأنظار التفتت تيما لتجد علبة صغيرة الحجم و جميله .. أخذتها و فتحتها لتجد قلادة جميله .. يبدوا أن سام أيضا أراد أن يعطيها هدية قبل ذهابها .. أغلقت العلبه و عادة إلى المنزل .. ...................................... بعد عدة ساعات وفي مطار طوكيو بالتحديد .. كان الجميع هناك لوداع تيما .. لم يخلوا الوداع من الدموع بالتأكيد .. بقي عشر دقائق على أقلاع الطائره .. لذلك أتجهت تيما مع والدها إلى الطائره .. جلست تيما على أحد المقاعد .. أما والدها فقد جلس في جزء أخر من الطائره بحجت أن المكان (الذي تجلس فيه تيما) ممتلأ بالأطفال و أنه يريد الهدوء .. تيما تجلس وحدها .. دقائق و أقلعت الطائره و استقرة في الجو .. بعد خمس دقائق تقريبا من إقلاع الطائره .. سمعت تيما صوتا : يا أنسه هل تسمحين لي بالجلوس في هذا المقعد .. كان يقصد المقعد الذي بجانب تيما .. أبتسمت تيما له وهي تقول : لا بأس .. جلس وهو يقول : شكرا .. مرحبا أدعى كارل أياما .. تيما ببتسامه : أهلا و أنا تيما هانري .. ......................................... كارل العمر : 15 الصفات : فتى لطيف .. من أسره متوسطه .. يمكلك والده شركة صغيره .. يحب الموسيقا و يعزف على الكمان .. ياباني لكنه أنتقل للعيش في أمركا .. .............................................. في مكان أخر وليم جمع بعض عملاءه المهمين .. يوري سام كاي نايس .. وليم : أين بقية العملاء ؟؟.. نايس : أسفه يا سيدي لكنهم غير متواجدين في طوكيو .. وليم : لا بأس أسمعوا أردت أخباركم بأن هناك عميلا جديدا إنضم إلينا .. في الحقيقه كان عميلا سريا لأربع سنوات مضت .. وحان الوقت لتعروفوه جيدا.. سكت الجميع .. فكلمة عميل سري .. أي لا يعلم عنه سوا الرئيس و السكرتيره .. و مهماته سريه جدا .. وليم : هيا أدخل .. دخل شاب يبدوا في العشرينيات من عمره .. وليم : هذا هوا العميل أكيرا .. عميلنا الجديد .. ................................................ أكيرا العمر : 22 .. الصفات : شاب غامض تماما .. كان عميل سري في منظمة وليم كروي السريه .. وله منصب رفيع عند السيد وليم .. .................................................. ... وليم : كل ما أوريده منك يا أكيرا أن تكون مخلصا للمنظمه .. أكيرا ببتسامه خبيثه : أمرك سيدي لي الشرف في العمل مع منظمتكم وليم : هذا جيد .. سام استعد ستسافر غدا إلى نيويورك .. سام : أمرك سيدي .................................... عند تيما في الطائره .. مرت إحدا المضيفات وكانت تبيع مجلات و صحف و اشرطة كاست موسيقيه .. أخذ كارل أحد المجلات الرياضيه .. أما تيما فقد أخذت شريط موسيقي .. لكن عندما أخرجت مسجلتها الصغيره : يبدوا أن المدخرة فارغه .. وقالت وهي توجه كلامها للمضيفه : أتبيعون مدخرات هنا ؟؟ المضيفه : للأسف كان هناك بعضها لكنها نفذت .. تيما : حسنا شكرا لك .. ذهبت المضيفه .. كارل : يمكنك استعارت مسجلتي .. أنا لا احتاجها الأن .. تيما : هذا من لطفك .. أخرج كارل مسجله صغيره و أعطاها لتيما : تفضلي .. تيما : شكرا كارل : العفو ......................................... الأولاد يقضون وقتهم في المركز .. يوكو ومايا و مايكل يجلسون على تلك الحواسيب العملاقه .. راي تتدرب مع أكمي .. ليو و جين و سايا يتمرنون على التصويب مع أنهم لم يجدوا مدربا مناسبا بعد .. أما نارو و هيرو و ليون فيجلسون في تلك الغرفه الكبيره و التي جهزة للراحه حيث الأرائك المريحه و التلفاز الضخم و تلك الثلاجات المملوؤة بالمشروبات البارده و الأطعمه اللذيذه .. كين وكايد كانا عند الكسندر .. دخل كين و أخبر الجميع بأن هناك أجتماعا طارئا .. اتجه الجميع إلى مكتب الكسندر .. كان ألكسندر و كايد يتحدثان .. الكسندر : هاقد جاؤا .. اجلسوا يا أولاد أوريد التحدث إليكم جلس الأولاد .. الكسندر : تكلم يا كايد فأنت القائد .. كايد : حسنا سيدي .. أردنا إخباركم بأننا ضممنا عضوا جديدا إلينا .. أريد منكم أن ترحبوا به .. كما أنه يعلم بكل شيء فوالده صديق قديم للسيد ألكسندر .. المجموعه : حاضر .. الكسندر : تفضل .. فتح الباب فدخل شخص .. صدم الجميع به .. راي سايا مايا يوكو هيرو ليو نارو جين كين .. وقالوا في صوت واحد بدهشه : ناناكو !! نانا : مرحبا .. كايد أقترب من نانا ووضع يده على كتفها وهو يقول : هذه العميلة ناناكو إشيزو .. رحبوا بها من فضلكم .. المجموعه : أهلا بك .. الكسندر : حسنا يا ناناكو هؤلاء هم العملاء الذين ستعملين معهم .. هيا يمكنكم الأنصراف جميعا .. حتى أنتي يا ناناكو بما أني شرحت لك كل شيء مسبقا .. كايد عرف نانا على أجزاء القسم .. أكمي ستنضم ناناكو ألى تدريبات الكراتيه مع راي .. نارو أظن أنك بخير الأن يمكنك موعودة التدريب ( نارو كان يتدرب مع أكمي لكن لأنه أصيب منذ فتره بكسر في يده لم يستطع التدرب ) .. الكسندر : انصرفوا الجميع : حاضر سيدي .. ............................................... وصلت طائرة تيما بدأ الركاب ينزلون منذ خمس دقائق .. استيقضت تيما التي يبدوا انها أستغرقت في النوم طويلا على صوت ولدها : هل هل وصلنا ؟؟.. هانري : نعم هيا بنا .. بعد لحظات نزلت تيما ووالدها من الطائره .. وغدرا مطار نيويورك .. متجهين إلى المنزل الصغير الذي يقيم فيه هنري .. ....................................... في اليوم التالي كان الكسندر في مكتبه .. حتى دخل عليه أحد الضباط .......... : مرحبا سيدي .. الكسندر : أهلا جاك .. ما الأخبار عن اخر التحقيقات .. جاك : لا جديد .. الكسندر : حسنا .. أردت إخبارك أن عليك نقل كافت أشيائك إلى مكتب أخر خلال شهر .. أضن أنك أنت من طلب ذلك ..؟ جاك : صحيح فمكتبي بعيد عن البوابه وقد تعبت من الذهاب إليه يوميا .. الكسندر : هناك مجموعه من المكاتب الفارغه يمكنك أن تنتقل إلى إحداها .. جاك : شكرا الكسندر : العفو .. أنصرف .. ......................................... جاك العمر : 35 الصفات : أحد الضباط في شرطة طوكيو .. قسم التحقيقات .. كثير التملل .. غريب الأطوار .. يكره الجميع .. و يحقد على الكل .. .................................................. ......... أنطلقت طائرة سام الخاصه متجهة إلى نيويورك .. أما عند السيد وليم فقد كان يتحدث إلى عميله الجديد أكيرا حتى طرق الباب كانت نايس : سيدي العميل لاري هنا .. هل أدخله ؟؟.. وليم : دعيه يدخل .. دخل ذلك الشاب ذو الشعر الرمادي : اهلا سيدي وليم : أين كنت ؟. لاري : كنت في ايطاليا بتكليف منك سيدي .. كان أكيرا ينظر إلى لاري بحقد .. وليم : حسنا .. هذا هو العميل الجديد .. أكيرا نظر لاري إلى أكيرا بأمعان كأن فيه شيئا غريبا .. لا حظ الحقد في عينيه مع أنه يلتقيه لأول مرة في حياته ؟؟ لاري وهو يصافح أكيرا : أنا لاري مرحبا .. صافحه أكيرا : أهلا و أنا أكيرا .. أخذ كل منهما ينظر إلى الأخر بغرابه .. ....................................... لاري العمر : 27 الصفات : عميل مهم في منظمة وليم كروي السريه .. وله قدر كبير عند السيد وليم .. ذكي و واسع الحيله و ماكر .. و ماهر في القتال بالعصا .. وماهر في التصويب .. .................................................. ........... في اليوم التالي أتجهت يوكو إلى مكتب أكمي .. يوكو : مرحبا أنسه أكمي .. اكمي : أهلا يوكو هل من خدمه ؟؟ يوكو : أردت أن أخبركي أن أسرتي ستذهب في رحلة للتخيم ولن أستطيع أن أتي من الغد وحتى ثلاثة ايام .. أكمي : حسنا لا بأس .. لكن هل سيكون ليون و ليو معك ؟؟ يوكو : لا لقد رفضا الذهاب .. أكمي : بالتوفيق .. أستمتعي بوقتك .. يوكو : شكرا .. ............................... في اليوم التالي غادرة يوكو مع أسرتها إلى الجبال لقضاء العطله .. أما البقيه فكانوا كالعاده في المركز .. كانت ناناكو عند ألكسندر في المكتب ليشرح لها بعض القوانين .. فجأه دخل جاك : مرحبا .. الكسندر : جاك .. لوسمحت أخرج وتاعل بعد قليل .. لدي عمل .. خرج جاك و هو غاضب .. أما ناناكو فقد كانت تضع يدها على قلبها من شدة الخوف .. وفورما خرج ألتفتت إلى ألكسندر : مالذي جاء بهذا الشيء إلى هنا ؟؟.. الكسندر يبتسم بهدوء : لا تقلقي لا أظنه يتذكرك .. ........................................ في اليوم التالي أستيقضت تيما في الصباح بدلت ملابسها و استعدت للخروج و التنزه قليلا كعادتها كل صباح .. ولكن عندما فتحتحقيبتها : لااااا يبدوا أني نسيت إعادة المسجلة لكارل .. ما هذه الورطه .. أخذت تفكر و تفكر حتى قالت : لا أعلم لمذا أشعر أني سألتقيه قريبا .. إذا ألتقيته سأعيدها له .. هذا مافكرة به تيما التي حملت حقيبتها و خرجت من المنزل للتنزه .. .................................................. ....... عند مايا التي كانت في المركز تجلس على الحواسيب مع مايكل كانت تنظر في ملفات الأشخاص المطاردين .. فتحت أحد الملفات و نظرة إليه بتمعن قبل أن تقول : مايكل من هذا الشخص ؟؟.. مايكل : هذا .. يدعى يوري أنه أحد اعدائنا .. وهو خصم كايد الأول و النزالات بينهما لا تنتهي .. عمره 15 سنه .. لكننا لا نعلم إلى أي منظمة ينتمي !!.. لكن لما تسألين ؟؟.. مايا : لأن هذا الشخص هو الذي أصاب نارو منذ شهر في المدرسه .. عندما حبسنا و هوجمنا .. كان هو القائد على تلك المجموعه !!.. مايكل : لا عجب في هذا فهو شاب قوي و مميز .. دعينا منه الآن ولنتابع عملنا .. ............................................... عاد كل إلى منزله وفي المساء كانت ناناكو في غرفتها و تستعد للنوم .. أرتدت ملابسها و جلست على حافت السرير كان بجانب السرير خزانه صغيره عباره عن درجين .. فتحت الدرج الأول و أخرجت صندوق متوسط الحجم رائع المظهر يبدوا أنه غالي الثمن .. فتحت وخلعت القلاده التي كانت عليها وكانت ذا شكل بيضاوي و من النوع الذي يفتح توضع صورة بداخله .. نظرة الصورة جيدا .. فيها ثلاثة أشخاص .. تأملتها ثم وضعت القلاده داخل الصندق .. وكانت هناك أشياء أخرى داخل ذلك الصندوق الغريب و أحدها كان مسدسا فاخرا و رائعا .. أمسكت بالمسدس .. ثم قالت بصوت مكتوم خالي من المشاعر : سأنتقم .. نعم لقد قاتلها بكل حقد وغيض !!.. أعادت المسدس إلى مكانه و أخذت ثلاث صور كانت موضعت في هذا الصندوق الذي تعتبره أغلى شيء في حياتها .. نظرة إلى الصورة الأولى كان هناك خمسة أشخاص في الصوره .. تجاوزتها بسرعه ونظرة إلى الثانيه كان فيها ثلاثة أشخاص دمعة عينها لرؤية تلك الصوره و التي كان الجميع فيها يبتسم للكميرة بسعاده .. نظرة للصورة التي بعدها كان هناك شخصان في الصوره ويبدوان في قمت السعاده .. بدأت الدموع تتسلل من عينيها .. حتى غرقت في البكاء وهي تضم تلك الصور !!.. أعادت النظر إلى الصور وهي تقول بصوت منهار : نعم سأنتقم لك يا اياكو أعدك .. سأنتقم لكل من دمر حياتك .. أعدك .. كانت تقول هذه الكلمات و هي تبكي بشده !!.. لم يبقى سوى شيء واحد في الصنوق .. وقد كانت علبة صغيره يبدوا أنها علبة مجوهرات أو ماشابه .. فضلت نانا عدم فتح العلبه لألا تزيد دموعها فأغلقت الصندوق و أعادته إلى مكانه .. أستلقت على السرير محاولتا النوم من بين دموعها التي لم تتوقف !!.. ................................................ خلص البارت .. هل ستنجح نانا في عملها مع صديقاتها ؟؟ مذا سيحصل لتيما ؟؟ من هو كارل ؟؟ بل من هوا أكيرا ؟؟ مذا سيفعل سام في نيويورك ؟؟ ومذا سيحدث مع يوكو ؟؟ من هوا لاري ؟؟ وما علاقته مع أكيرا ؟؟ ماقصة نانا ؟؟ وما قصة تلك الصور ؟؟ وما علاقة نانا بجاك ؟؟ ............................................. تابعوا البارت الثامن عشر من مدرسة المراهقين لتعرفوا الأجابه ................................. أتمنى يكون البارت عجبكم .. (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
  16. احسنتي يا فتاة هذا هو اللعب ولا بلاش
  17. البارت السادس عشر .................................. نايس في مكتبها تنجز بعض الأعمال .. حتى دخل شخص و هو يقول : مرحبا أنسه نايس كيف الحال ؟؟ رفعت نايس رأسها و أبتسمت بعفويه وهي تقول : أهلا كاي أنا بخير و أنت ؟؟ كاي ببتسامه : بخير .. السيد موجود ؟؟ نايس : لا لقد خرج منذ ساعه .. كاي بعد أن ذهب و جلس على الكرسي الذي أمام المكتب : والمغروران أين هما ؟؟ نايس وهي تبتسم لطريقته في الوصف : يوري في المنزل على ما أظن .. أما سام فهو في بريطانيا منذ شهر لديه بعض الأعمال .. كاي : أها .. على الأقل سنرتاح من شجارهما قليلا .. وقف وهو يقول : حسنا أردت أخبارك بشيء لكن المكان غير مناسب تعالي إلى الشاطيء بعد أنهاء عملك .. ثم خرج .. شعرت نايس ببعض الخوف لكنها تمالكت نفسها .. أنهت عملها و أتجهت إلى الشاطيء الساعه الأن الواحده ليلا مذا يريد منها في هذا الوقت .. وصلت إلى الشاطيء لتجد أنه ينتظرها وكان بنظر إلى البحر .. قالت نايس بقلق : مذا تريد كاي .. ألتفت إليها بعد أن كان يدير ظهره و قال ببتسامه : أخيرا جأتي .. بعدها تحولت نظراته إلى الجد وهو يقول : لم أكن أريد شيئا .. فقط أردت أخبارك أن ماكس بخير .. أطلقت نايس تنهدية بعد أن شعرت بالراحه ثم قالت بهدوء : هذا جيد .. شكرا لك أرحتني .. كنت قلقة عليه في الأونه الاخيره لم أسمع صوته منذ مده .. لكن هل تحدثت إليه ؟؟.. كاي بنفس الجديه : لا مع الأسف لم يسمحوا لي بالتحدث إليه .. لكنهم أخبروني أنه على خير مايرام .. حزنت نايس لسماع هذا الخبر .. لدرجة أن دمعتها نزلت .. ثم قالت بهدوء يخفي حزنها : هكذا إذا .. أراد كاي التخفيف عنها فقال بمرح : لا تقلقي فالفتاة المتسلطه تحدثت إليه .. هههههههه .. أبتسمت نايس بل ضحكة فكاي بارع في وصف الأشخاص .. ثم قالت : أحذر أن تسمعك لن تتهاون في قتلك بسبب هذا اللقب .. كاي بلا مبالاه :لا تستطيع .. نايس ببتسامة خبيثه : أشك في ذلك .. كاي بستنكار :مذا تقصدين ؟؟ نايس بلا مبالاه : لا شيء .. حسنا علي العودة إلى المنزل .. إلى اللقاء .. كاي :إلى اللقاء .................................................. ................كاااي العمر : 22 الصفات : فتى غريب .. عميل مهم في منظمة وليم كروي السريه .. مع أنه لم ينظم إليهم إلا منذ ستة أشهر فقط .. أستطاع كسب ثقتهم بسرعه .. فرنسي الجنسيه .. .................................................. ....... في اليوم التالي بعد أن خرجت الفتيات من المدرسه كن واقفات أمام الباب حتى قالت راي : أنظرن هناك ؟؟ تيما : مذا تقصدين ؟؟ راي : إلى ذلك الشاب يبدوا مظهره مشبوها !!.. مايا : معك حق يا راي .. نظرت نانا ثم ضحك .. أستغربة الفتيات من ضحكتها !!! سايا : مابك ؟؟ نانا وهي تبتسم : انه المجهول ... يوكو :مذا ؟!! نانا : عذرا يا فتيات علي الذهاب إليه .. ذهبت نانا .. راي : مابها ؟؟ يوكو : لا أعلم ؟؟ أما نانا فقد ذهبت إلى ذلك المجهول ثم مشيا بصمت إلى شقت نانا .. قد يكون هذا غريبا لكن نانا لم تكن مهتمه فقد صار هذا المجهول جزء من حياتها .. وصلا إلى الشقه فجلس هو على الأريكه نانا : أنتظر سأحظر القهوه .. ذهبت نانا وبعد دقائق عادت إليه مع القهوه جلست على الأريكة أمامه : حسنا .. أتعلم لاحظت أنك تلاحقني منذ ثلاث سنوات مع ذلك لا أعرف عنك شيئا ولم أسمع صوتك يوما .. أتعرف بدأت اشك في أنك أبكم أو أصم !! .. في تلك اللحظه و التي كان سيشرب القهوة فيها أنفجر ضاحكا وأخذ يمسك بطنه من شدة الضحك !! نانا : ؟؟!!!!!!!!!!!! المجهول : أنا لست أبكماً .. نانا تجمدت في مكانها لفتره أنها المرت الأولى التي تسمع فيها صوته .. بعدها قفزت فرحه : هييييييييييييييييه و أخيرا سمعت صوتك .. أقتنعت أنك لست أبكما .. حسنا أستعد سأبدا بتوجيه الأسأله ثم تابعت بعد أن جلست : أولا : هل تعرفني من قبل ؟؟ أبتسم الأبتسامة نفسها التي يبتسمها كلما سألته هذا السؤال .. نانا في نفسها بغيض : ( ستقتلني أبتسامته هذه )!! .. ثم تابعت : حسنا سنلغي هذا السؤال لأني أظن أن هذه الأبتسامه مضرة بالصحه << يا عيني ع الأفكار الي كذا .. ثم تابعت : ما أسمك ؟؟ المجهول : أممممممممم .. أظن أن أسم المجهول يناسبني لقد أعجبني هذا الأسم .. نعم سأطلب من أصدقاء أن ينادوني به .. نانا في نفسها بغيض : ( ومن هو الأحمق الذي سيصادق مجنونا مثلك ) ؟!! .. ثم قالت : أعيد و أكرر.. من أنت ؟؟ المجهول : أنا المجهول !.. نانا و قد تجن : أسمع أفضل أن تعرض نفسك على طبيب نفسي .. المجهول : أمممممم .. فكرة معقوله .. هل تعرفين طبيبا جيدا .. نانا و هي تصرخ فقد جنت : أأنت مجنون أم مذا ؟؟! .. المجهول ببروده نفسه : أتعلمين لم أفكر ان اسأل نفسي هذا السؤال .. أنت ذكيه و أسألتك رائعه !!.. نانا وقد تبكي : يا ألهي أعصابي تحترق !! المجهول : أسكبي الماء عليها .. المياه البارده ستطفأ الحرائق .. لكن أين دخان حريق أعصابك ؟؟ أنا لا أرى شيئا !! .. نانا وقد جنت : لا الآن أكتشفت أنك مجنون حقا .. المجهول : لم تكتشفي شيئا جديدا .. نانا تصرخ : أخرج من هناااااااااااااااااااااااااااااا المجهول ببرود : كما تشائين .. أنت سريعة الغضب .. ثم أتجه إلى الباب وخرج بهدوء .. جلست نانا بل وقعت على لأريكة براحه :آآآآآهه و أخيرا ............................................. في اليوم التالي بعد المدرسه لم يغادر طلاب صف راي ونانا المدرسه بل بقيو يجهزون لحفل تيما الوداعي الذي قرر طلاب الصف أقامته لها .. تارا ونايس هما المسؤلتان عن الترتيب بالأضافة إلى طلاب الصف ما عدا تيما بالطبع فقد طلبوا منها أن تعود إلى المنزل لترتاح في الصف تارا : حسنا يا طلاب من منكم طلبنا منه أن يتدرب على العزف ؟؟ وقف مجموعة من الطلاب كان من بينهم نانا و مايا و جين .. نايس : جين أي آله ستستخدم ؟؟ جين : الهرمونيكا .. تارا : هذا جيد و أنتما يا مايا و نانا ؟؟ مايا : الناي .. نانا : البيانو .. نايس : ناناكو ستكونين الأولى في الفقره الموسيقيه .. نانا : حاضر .. بدوء التجهيز للحفل .. في المساء جاء الجميع إلى الحفل الطلاب و بعض أولياء الأمور .. طبعا المجموعه كلها موجوده كايد حضر بدل والديه مع هيرو وليون كذالك حضر بدل عن ولديه كما حضر مايكل مع أكمي لأن الحفل على شرف أخته .. عند بوابة المدرسه كانت سايا و راي في الأستقبال وكنتا تستقبلان الزوار حتى و صل مايكل و أكمي .. مايكل : مرحبا يافتيات سايا و راي : أهلا .. سايا : أرى أن أكمي معك .. لمذا ؟؟.. مايكل : وما الغريب ؟؟ أنا دعوتها .. راي : نعلم .. لكن سايا تقصد لمذا هي معك أنت ؟؟!!.. سايا : نعم هذا قصدي .. أفهمت ؟؟!!.. نظر كل من مايكل و أكمي إلى بعضهما ثم ضحكا .. راي و سايا : !!!!!!!!؟؟... مايكل : لمذا ألا تعلمان ؟؟.. راي : مذا ؟؟!.. مايكل بعد أن أبتسم : أنا و أكمي خطيبان .. أتسعت أفواه و أعين سايا بدهشة عظمى .. أما أكمي فقد أنزلت رأسها و أمسكت حقيبتها بكلتا يديها من الخجل !!.. راي و سايا تصرخان :واااااااااااااااااااااااااااااااااو .. سننتقم منك يا تيما .. مايكل : و الأن عن أذنكما نحن ذهبان .. دخل مايكل و أكمي .. و راي و سايا في دهشه .. بعد ذكل أستمر توافد المدعوين فكان من بينهم أمرة و معها طفله .. وقبل أن تدخلا توقفتا فأنخفضت المرأة إلى الطفله و هي تقول : أسمعي يا لانا كوني مطيعه .. أجابت الطفلة الصغيره و التي تدعى لانا : حاضر .. لكن أين جين يا أمي .. الأم : أنه في الداخل .. أنتبهت سايا لحوارهما فقالت : المعذره يا أنسه .. هل أنت قريبة جين ؟؟ المرأه بعد أن أنتبهت لها وقفت و أبتسمت : نعم أنا أخته الكبرى .. أهلا أدعى ليندا وهذه أبنتي الصغيره لانا .. سايا و راي : تشرفنا .. ليندا : هل تعرفان جين ؟.. سايا : أنه زميلنا في الصف .. ليندا : هكذا أذا .. حسنا تشرفت بمعرفتكما .. ثم دخلت هي و أبنتها .. سايا : تبدوا أنسة لطيفه .. راي : وأبنتها كذالك .. .................................. لانا العمر : 7 الصفات :طفله لطيفه و جريئه و مشاكسه في الوقت نفسه .. يتيمة الأب .. أبنت أخت جين وهي متعلقه به كثيرا .. في الصف الأول .. ليندا العمر : 30 الصفات : أخت جين الكبرى .. تعمل في أحدى الشركات التجاريه .. تعيش مع أبنتها و أخيها جين بعد أن توفي زوجها منذ أربع سنوات .. .................................................. ......... في مكان أخر و عند نانا و يوكو و مايا اللذين كانوا يعيدون التدريب على العزف قبل بداية الحفل .. دخلت سايا : كيف الأخبار عندكم ؟؟ مايا : على خير ما يرام .. لكن لمذا تركتي مكانك ؟؟. سايا : جأت لأخبار نانا أن مجهولها عند البوابه .. نانا تصرخ : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. ثم ذهبت مسرعه إلى البوابه حال ما وصلت : مذا جاء بك ؟؟ المجهول : حصلت على دعوه فجأت .. نانا : ومن أين لك الدعوه ؟؟. المجهول : في الحقيقه كانت في منزلك .. فأخذتها بدل أن أتعبك في تقديمها لي ..! نانا وهي تدفعه مع ظهره : أرجوك أنا سأجن .. المجهول : وماذا في ذلك ؟؟!!. نانا : أتعلم أكتشفت أنك من سيجلب لي الجنون .. هل ذهبت للطبيب كما طلبت منك ؟؟.. المجهول وهو يتجاهلها عمدا : إلى اللقاء .. ودخل من دون أن يستشير أحدا سايا و راي على رؤسهما أستفهام و تعجب : !؟ نانا بعد أن ألتفتت أليها : أعذراني .. في الحقيق ذلك الفتى يلحق بي من مكان إلى أخر منذ ثلاث سنوات .. سايا : ثلاث سنواااااااات !!؟.. راي : و السبب ؟؟!.. نانا : الحقيقه ... لا أعلم !!؟.. سايا و راي : مسكيييييييييييييييينه ....................................... في مكان أخر كاي وصل إلى ذلك المنزل الذي جهزه السيد وليم لعملائه فيه يجتمعون للراحه و الأسترخاء و كذلك هو مجهز بأجنحه للعملاء الذين يأتون من مدن و بلدان بعيده أمثال كاي الذي و صل من فرنسا منذ بضع ساعات .. دخل كاي فستقبله الخدم .. طلب منهم أن يجهزوا العشاء و يرسلوه إلى غرفته .. في طريق ذهابه و في أحد الممرات كاي : مرحبا حضرت المغرور .. أجابه يوري بعد أن نظر أليه و أبتسم إبتسامة خبيثه تخفي الحقد : أهلا بك كايو .. منذ متى و أنت في طوكيو ؟؟ كاي : اليوم وصلت .. حسنا يبدوا أن أقامتك هنا ستكون طويله .. متى ستعود إلى نيويورك ؟؟ يوري بخبث : سأبقى هنا فترة من الزمن فذلك السام سيحل محلي في نيويورك .. لديه مهمة خاصه .. أختفت أبتسامة كاي فكلمة مهمة خاصه تعني بأنها مختلفه عن المهمات الأخرى : من أي نوع هذه المهمه ؟؟. يوري بلا مبالاه : لا أعلم ..و أنا غير مهتم .. تصبح على خير . ثم تجاوزه ذاهبا إلى غرفته .. كاي بصوت منخفض : كوابيس سعيده .. من حسن الحظ أن يوري لم يسمعه .. و إلا حصلت مضاربت في المكان .. ............................................... في الحفل كانت الأمور تمر بسلام .. ألقى مدير المدرسه كلمته ثم طلب من تيما أن تلقي كلمتا وداعيه .. كانت كلماتها مؤثره فبكت صديقاتها و خصوصا راي و يوكو لأنهما صديقتاها منذ الطفوله .. كانت أخر كلماتها : و مهما أبتعدت عنكم و عن أصدقائي فلن أنساكم ما حييييييييت .. سأبقى أذكركم حتى نهاية العمر .. سكتت ليبدأ التصفيق .. كما بكت ولدة تيما بشده .. نزلت تيما إلى صديقاتها وقد تساقطت دموعها .. عانقتهن واحدة واحده أمام مرأى الجمهور فتأثروا لهذا الموقف .. أكملوا الحفل جاءت الفقره الموسيقيه ومرت بسلام بدون أخطاء .. ثم بدأ الطلاب بتسليم الهدايا لتيما .. أنتهى الحفل .. عاد كل إلى منزله .. عندما و صلت تيما إلى المنزل مع أمها و أخيها فتح مايكل الباب .. وفور دخوله فوجأ بأحد في المنزل .................................. من هوا الشخص الذي كان داخل المنزل ؟؟ ما قصت مهمة سام ؟؟ مذا ستفعل نانا مع المجهول الذي يطاردها ؟؟ وهل ستمر الأحداث على خير ؟؟ مذا سيحل بتيما ؟؟ من هو ماكس ؟؟ وما قصته مع نايس ؟؟ ومن هي الفتاة المتسلطه التي تحدث عنها نايس و كاي ؟؟ ما قصت كاي ؟؟ وما دوره في المغامره ؟؟ تابعوا أحداث البارت السابع عشر لتعرفوا مذا سيحدث (تم تكبير وتنسيق الخط السبب حتى تحلو القراءة من قبل سنديــــFORUMــلا )
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.