اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

حزني عميق

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    1221
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو حزني عميق

  1. هههههههههههههههههههه رووووووعه يسلمووووووووووو
  2. حلوه العريس هحطلك على المخده كريمه كيكه عشان تلصق في وجهك وتقومي مصرررررررررخه
  3. اطلعك وادخل نفسي ومعي عزيزتي انسه رجه
  4. الف الف مبروووووووووووووووووووك الـ1000ــــــــف مبروووووووووك لوردة الحمراء على الترقيه
  5. اكب عليكي مويه ثلللللللللللللللللج يسلمو على اللعبه
  6. شكررررررررررررررررررررررررا ادخلك معاها شوفو مين يطلعكم
  7. ههههههههههههههههههههههههههه خرجوووووووووني عشان ماعطيكم فلوووس
  8. وانا عامله نفسي فيها اذكى الاذكياء وجايبه ورقه وقلم وفي الاخر طلعت الضربه القاضيه كلتها زي ماكلتيها
  9. هههههههههههههههههه اغلقتي موضوعي وفتحتي غيره لتكملي العد
  10. البـ 65 ـارت الخامس و الستووون ...................................... . ’’>>><~><<<,, بعد .. ستة أشهر !!!.. ’’>>><~><<<,, . وضعت اللمسة الأخيرة و هتفت بحماس : إنتهيت !!!.. إلتفتت بعدها وهي تنادي بمرح و سعاده : جوانا تعالي و أنظري إليها .. لقد إنتهيت منها الآن !!.. إستدارت جوانا مبتعدةً عن الفرن و تقدمت ناحية تلك الفتاة التي لم تكن غير إياكو .. ربتت على كتفها ببتسامه وهي تنظر إلى كعكات الشوكولا تلك : رائع .. لقد صرتي ماهرة في صنع حلوى الأوبرا بأسرع مما كنت أتخيل !!.. بدت عليها السعادة وهي تقول : ذلك بسبب تعليماتك ..! سمعت صوتاً ينادي من خارج المطبخ : إياكو .. إن كنتي إنتهيت فتعالي ساعدينا هنا !!.. أجابت وهي تضع قطع الكعك التي صنعتها في البراد : قادمة راي ..! ذهبت إلى صديقتها و الإبتسامة على شفتيها ..! وفي ذات اللحظه دخلت كايدي إلى المطبخ وهي تقول : جوانا .. شكراً على مساعدتك لنا اليوم .. بإمكانك العودة إلى منزلكم .. أخبرتني ماندي بأن أخواك قدما من فرنسا بالأمس مساءاً .. لاشك أنك لم تقضي الكثير من الوقت معهما ..! إبتسمت جوانا وهي تخلع إزار الطهي : إذاً .. سأترك البقية لكي عزيزتي كايدي .. أراك فيما بعد ..! أومأت لها ببتسامه و تبادلتا الأدوار ..! الساعة الآن هي العاشرة صباحاً ..! و الجميع هنا يعمل بلا توقف مع تلك الإبتسامات التي لم تفارق شفاههم ..! بطريقة أو بأخرى هم في قمة السعادة لسبب ما !!!.. ..................................................... الوقت ذاته .. لكن في مكان آخر ..! هنا في .. مطار طوكيو الدولي !!!!.. يقف أربعة شباب في صالة الإستقبال ..! لكن .. لم يكونوا سعيدين على عكس أصدقائنا قبل قليل !!.. نظر أحدهم إلى ساعته بقلق : يا إلهي .. لقد مضت أربعون دقيقة منذ هبطت الطائره !!.. أين هم ؟!!.. شعر بشخص يربت على كتفه وهو يقول بجد : إهدأ أكيرا .. أظن أن السبب هو حالة الجو .. فكما ترا الثلج يملأ الطرقات !!.. لم ينزل بعد أي شخص من طائرتهم !!.. في تلك اللحظه فتحت البوابه .. بدأ الناس يخرجون منها .. لا نعلم إن كانو ذاتهم مسافري الطائرة المنشودة أم لا ؟!!.. أخذ الأربعة يتفحصون المسافرين واحداً واحدً .. ينظرون رؤية الشخص اللذي ينتظرونه و لربما كان أكثر من شخص ..! كما ذكرنا أحدهم أكيرا .. الآخر هو جيمس .. و معهم ليون وهيرو !!.. و حين لم يبقى أحد من أؤلائك المسافرين إلا و ذهب ليلتقي بأسرته و أصحابه .. نظر ثلاثة منهم في ذات اللحظة إلى الساعه ..! حينها هتف الرابع اللذي لم يكن إلا ليون بسعاده : إنهم هناك أنظروا !!.. نظروا إلى تلك الجهة التي أشار إليها ليون ..! شاب يدفع عربة الحقائب و يلتفت إلى صاحبه الذي كان يسحب إحدى الحقائب خلفه و هما يتحدثان معاً .. و فتاتان معهما كانتا تتضحكان بسعادة وهما تنظران إلى المكان .. إلى جزء صغير جداً من أرض الوطن !!.. مايكل .. آرثر .. أكمي و تارا !!!.. كانت السعادة واضحة على الجميع وهم ينظرون إلى تلك المجموعة بشرود ..! بعد أن أشتاقوا إليهم لمرور أكثر من ستة أشهر منذ رأوهم آخر مره !!.. . . . لكن .. كان من يتوسط تلك المجموعة هو أكثر من جذب الإنتباه يرتدي بنطال جينز أزرق .. مع تيشيرت أحمر فوقه سترة سوداء لتحمي جسده النحيل من البرد .. حول رقبته شال صوفي أحمر إلتف عدة مرات ليكون الطرف الأول على جانب صدره من الأمام بينما الطرف الثاني على جانب ظهره من الخلف ..! يمشي بثقة وعلى وجهه إبتسامة هادئة وهو يعبث بهاتفه النقال بين يديه ..! هيرو .. لم يستطع كبت مشاعره أكثر ..! إنطلق مسرعاً ناحية ذلك الشاب خصيصاً وهو يصرخ بسعاده : كااااااايد !!!.. . . . .. ]| كايد |[.. . . . نعم هو كايد !!!!!.. أم تظنون أنه مات ؟!!.. هه .. بالتأكيد لا !!.. الأبطال لا يموتون بهذه البساطه !!.. إذاً فهناك لغز حول آخر حدث في لندن قبل ستة أشهر ؟!!!.. دعونا نعود لذلك الموقف .. حيث إنتبه ذلك الشاب لصرخة أخيه الأصغر ليهتف بسعادة حين رأه : هيرو أخي !!!.. و حالما وصل هيرو إليه عانقه بسعاده .. بينما لم يستطع هيرو أن يحبس دموع فرحه اللتي أبت البقاء في سجن عينيه بل أرادت الحريه !!.. كايد أيضاً كانت سعادته لا توصف .. لقد إشتاق إليه بشكل كبير .. صوته .. سخريته .. غضبه .. مرحه .. و حتى شجارهما !!!!.. كلها أمور إفتقدها كايد في الفترة الأخيره ..! لكنه يشعر الآن أنها عادت إليه وهو يعانق آخاه اللذي بدأ يضحك بسعادة ليجبره على مشاركته تلك الضحكه ..! إبتعد هيرو و فور ما أبتعد كان البقية خلفه قد وصلوا .. لكنهم وقفوا للحظات ينظرون ناحيته ..! هو الأخر نظر إليهم و قد إتسعت إبتسامته الواثقه : هاقد عدت يا رفاق !!.. إبتسم أكيرا بسعادة و مع نبرة هادئه : أهلاً بعودتك .. حضرة القائد !!.. ................................................ مكان مختلف تماماً ..! إيطاليا .. روما .. هناك في شركة السيد ولتر للتجارة العامه ..! هنا .. حيث جميع الموظفين تقريباً عملاء للمافيا إن لم يكن الجميع ..! في مربض السيارات الكبير الموجود تحت البنايه ..! وفي تلك السيارة البيضاء كان يجلس خلف المقود يتحدث بهاتفه و القلق بادٍ عليه : مذا أفعل الآن سينجي ؟!!.. منذ عُدت إلى إيطاليا قبل ستة أشهر لم يسأل الزعيم عنكم !!.. أعرفتموه ؟!!.. أظن أن أغلبكم عرفه : إسمع روبرتو .. ليس عليك سوا التصرف بشكل طبيعي كما أخبرتك !!.. لا تقلق من أي شيء !!.. أفهمت ؟!!.. لأن الأحداث على وشك التطور !!.. بدا عليه الإستياء : كيف يمكنك أن تقول هذا سينجي ؟!!!.. أنتم الثلاثة تسبب إرباكاً كبيراً بين عملاء المافيا .. صار العملاء يبحثون عنكم دون تلقي أوامر بذلك طمعاً في رضى السيد إدوارد !!.. كما أنك و توم صرتما في فريق آخر !!.. صحيح .. مذا عن كارلوس ؟!!!.. تنهد بتعب : لا أظن أنه سيكون في صفنا .. ذلك الأحمق !!.. لقد إنظممنا لهذا الفريق منذ حوالي لشهرين .. لكن كارل يرفض ذلك حتى الآن .. مع أنه الأولى !!.. أخبرني السيد أليكسندر أنه يمكننا القضاء على المافيا بطريقة أو بأخرى إن إنضممنا إليهم !!.. إذاً .. توم و سينجي صارا تابعين لفريقنا بطريقة ما : حسناً .. و مذا بعد ؟!!.. بدا عليه الجد : لقد إشترطنا .. لن نشارك إلا في المهام ضد المافيا .. كما أنه إن تم تدمير المافيا حقاً فسينتهي العقد بيننا .. و قد وافق !!.. ذلك جعلني أتأكد إن كان يريد تدمير المافيا حقاً أم يريد إستغلالنا فقط !!.. و قد كانت الأولى صحيحه !!.. تنهد روبرتو قبل أن يقول : حسناً .. علي أن أغلق الخط الآن .. سأخبرك بكل ماهو جديد لا حقاً ..! أغلق الخط هنا بعد أن ودع صديقه .. نزل من السياره .. وما إن خطا خطوتين حتى سمع : روبرتو !!.. أنت هنا و الجميع يبحث عنك ؟!!.. إلتفت لذلك الشخص المدهوش : مذا ؟!!.. يبحثون عني ؟!!.. أومأ ذلك الشاب اللذي لم يكن سوا عميل للمافيا في ذات رتبة روبرتو و سينجي : صحيح .. السيد ولتر قام بطلبك ..! بحثنا عنك و لم نجدك و هاتفك كان مشغولاً ..! أومأ بهدوء : كنت أتحدث لأحد الأصدقاء !!.. بهدوء قال ذلك الشاب : عموماً .. توجه حالاً لمكتب السيد إدوارد ..! ......................................................... توقفت ثلاث سيارات أمام باب ذلك المنزل اللذي إعتدنا على زيارته دائماً .. و كما نسميه .. المقر !!.. نزل الجميع من السيارات الثلاث .. الأولى كانت سيارة كايد و التي يقودها أكيرا .. معه صاحب السيارة و خطيبته و شقيقه الأصغر ..! في السيارة الأخرى .. جيمس و معه مايكل و أكمي ..! أما السيارة الثالثه كانت سيارة ليون الزرقاء المميزه و قد كان آرثر رفيقه طيلة الرحلة من المطار إلى المنزل ..! بدءوا بإنزال الحقائب وهم يتبادلون الأحاديث العاديه .. إلا أنهم شعروا حقاً بشيء غريب ..! المكان هادء بشكل يثير الرعب !!!!.. كانوا مستغربين في الوقت ذاته لكن أحدهم لم يصرح بل تظاهر بإنه لم ينتبه ظنناً منه أن الآخرين لم ينتبهوا أيضاً ..! ساروا بإتجاه الباب المؤدي إلى داخل المنزل ..! لم يستطع جيمس إحتمال هذا الصمت الغريب : ألا تلاحظون الهدوء ؟!!.. لقد كان الجميع مستيقضاً عندما خرجنا لإستقبالكم !!.. حتى أكيرا بدا القلق عليه : لا أعلم .. ربما هم في منزل الجيران كالعاده !!.. لكن ليون قال بإستغراب : لا أظن .. هم يعلمون أن كايد سيصل الآن !!.. إبتسمت تارا بهدوء : ربما هم يخططون لشيء ما ..! أومأت أكمي موافقة وقات بمرح : لندخل و نرى ..! تقدم هيرو و فتح الباب وهو يبتسم : تفضلوا .. أهلاً بعودتكم ..! دخلوا حينها إلى المنزل .. أخذ آرثر ينظر إليه و على وجهه إبتسامة صغيره : إنه منزل جميل و فريد حقاً ..! بينما بدا السرور على مايكل وهو يقول : لقد إشتقت إلى هذا المكان .. لكن أين الجميع ؟!!!.. إزداد قلقهم حين رأوا الأضواء مطفأة و لا آثر لمخلوق حي !!.. بالنسبة لكايد فلم يعجبه الوضع هكذا !!.. صمت مثير ولا أثر لأحد هنا !!.. أقلقه هذا فخشي أن هناك أمراً ما حدث لهم !!.. لكنه إستبعد هذا الإحتمال .. لذا علم مالأمر بالضبط ..! إبتسم بهدوء و قال بصوت مرتفع : تادايما !!.. * صمت .. صمت .. صمت .. لحظات حتى سمعوا جميعاً صرخةً عالية من عدة أشخاص : أوكايري كايجوووووووو !!..** إشتعلت الأضواء !!.. تطايرت قصاصات الورق الملون !!.. إرتفع صوت الصراخ و ظهر الجميع من الغرف والدور العلوي !!.. إشتعلت الحياة في بضع ثوان !!.. - أهلاً بك كااااااااااااااااايد !!.. - إشتقنا إليك كثيراً ..! - ها قد عدتم و أخيراً !!.. لا أصدق عيني !!.!. - يا إلهي أمسكوني سأطير من شدة فرحتي !!.. - لا أستطيع كتم دموعي !!.. أهلاً بعودتكم !!.. - كايد .. سلامتك هي ما كنا ننتظره طيلة الأشهر الماضيه !!.. و ها أنت أخيراً عدت إلينا !!.. - مايكل أكمي كايد و تارا .. إفتقدناكم بشكل لا يمكن تصوره في الأشهر الأخيره !!.. كانت تلك هي العبارات التي يطلقها أفراد الفريق فرحة بعودة قائدهم الشاب ..! فهم و بكل صدق .. إنتظروا هذا اليوم طويلاً ..! و هاهي تارا تبكي دموع الفرح وهي في حظن أختها الكبرى يوكامي ..! بينما إتسعت إبتسامة مايكل وهو يعانق ليوناردو و من ثم كين و جين و الجميع ..! في حين لم تستطع الخالة ساناي أن تتوقف عن ذرف الدموع وهي تحتضن إبنها الأكبر اللذي عاد سالماً بعد رحلة علاج طويله ..! أما إميليا فلم تكد تبعتد عن أكمي حتى سحبها أكيرا بمرح وهو يقول بأنها ستخنق الفتاة بهذا العناق .. بينما لم تتمكن أكمي من كتم ضحكتها ..! سايا كانت تنظر إلى ذلك الشاب ذو الشعر الأخضر ..! توقعت أنه شقيق ميشيل و نارو لكن لون شعره جعلها تشك في الأمر !!.. و لم تتيقن إلا عندما رأت ميشيل يعانقه بحراره .. و عندما إبتعد عنه قليلاً قال بمرح : آرثر .. مضى زمن طويل منذ رأيتك آخر مره !!.. أومأ آرثر بنفس مرح أخيه : صحيح .. منذ سنة و نصف تقريباً .. سعيد برؤيتك !!.. بدا عليها الإحباط وهو تفكر كم هي غريبة العلاقة الأخوية اللتي تربط أبناء أسرة أندرسو العشره !!!!.. لكنها إنتبهت إلى نارو اللذي يسحب توأمها خلفه وهو يتجه إلى آرثر ..! بعد أن عانقه بحرارة قال ببتسامه : مايا .. هذا أخي الأكبر آرثر .. إنه رقم خمسة في الأسره !!!.. إبتسمت مايا بلطف : تشرفت بلقائك سيد آرثر ..! هو أيضاً إبتسم بلطف كعادته عند معاملة الفتيات : و أنا أكثر شرفاً آيتها الآنسه ..! إسمعي آنسه مايا .. لدي نصيحه ..! بدا عليها الإستغراب بينما قال هو بمرح : إن كنت صديقة نارو المقربه فأبحثي عن غيرة بأسرع وقت .. إنك تبدين ألطف و أجمل من أن تكوني صديقة نارو !!!.. بدا عليها الإستنكار و الخجل في الوقت نفسه : ( يا قلبي !!!!.. إنه نسخة عن إخوته حقاً !!!.. آرثر .. ميشيل .. أظن أن هذان الإثنان متطابقان في كل شيء !!.. ) بينما كان الإستياء واضحاً على وجه نارو العابس : آرثر .. لا شأن لك بها !!.. أنت تغار مني لأنك لم تجد صديقة تناسبك !!.. قطب حاجبيه وهو يرد على أخيه الصغير : كلم أخاك الأكبر بإحترام يا ولد !!.. ثم أنا قررت منذ زمن أن أبقى أعزباً !!.. تنهدت سايا وهي تفكر في أن نارو و أخوته يجب أن يدونو كأحد عجائب الدنيا السبعه !!.. في الوقت ذاته إلتفت ناحية البقية اللذين كانو يتبادلون الضحكات و يمزحون معاً ..! شعرت بسعادة غامرة لدرجة أن عينياه قد أفرزتا بعض الدموع ..! و بينما كان كايد يربت على رأس كايتو و يمزح معه إنتبه لذلك الصوت الهادء : سعادتنا جميعاً بعودتك سالماً معافى إلينا .. لا يمكن أن تقدر بأثمن الكنوز .. ضحكاتنا هذه ليست سوا جزء بسيط من شوقنا إليك .. نحن شديدوا السعادة بعودتك لنا .. حضرة القائد !!.. إبتسم وهو نظر إلى نانا اللتي وقفت أمامه بعينين دامعتين و دموع تسيل على وجنتيها مشكلة خطين متوازيين في وسطهما تلك الإبتسامة اللتي بدا واضحاً أنها كانت من أعماق القلب ..! ربت على رأسها بخفة و هو يقول بلطف : و أنا أشد منكم سعادة برؤيتكم بخير .. إياكو !!!.. .......................................................... سلم ذلك الملف الأزرق لرئيسه بعد أن ناقشه في محتوايته عن آخر أخبار فرعهم في مدريد عاصمة أسبانيا ..! سأل بإحترام : أتريد مني شيئاً سيدي قبل أن أغادر ؟!!.. أومأ سيديه سلباً فحنى رأسه بإحترام مبالغ و أستدار ناحية الباب .. و في لحظة إمساكه بمقبض الباب فتح الباب بقوة ليستطدم بجبينه فيتراجع خطوتين إلى الخلف ..! رفع رأسه بغضب : هيه أنت أيها ....! و قبل أن يبدأ سلسلة الشتائم إنتبه إليه بنظرته الحاده و شعره البني الذي يغطي نصف وجهه .. مع تلك الإبتسامة الشيطانيه التي عُرف بها في الآونة الأخيره .. آثار الحروق على رقبته كانت تثير الفزع في نفس روبرتو اللذي تمالك نفسه و رسم إبتسامة مصطنعة غبيه ليخفي خوفه و توتره : عن .. عن أذنـ .. ـكم ..! و حينما كاد يتجاوز ذلك المرعب في نظره تفاجأ بتلك الذراع التي إمتدت لتعترض طريقه : إلى أين يا صاح ؟!!.. لقد جئت إلى هنا من أجلك !!!.. إبتلع ريقه مرعوباً .. هو من الأساس يخاف من نظراته حتى إن لم يكن ينظر إليه فما بالكم به وهو ينظر إليه بشيطانية و يعترض طريقه بتلك الكلمات !!.. سمع صوتاً يقول بهدوء : كاي .. لقد أخفت أخي الصغير .. هلا أبعدت يدك عن طريقه !!.. نظر إلى الأمام ليرى شقيقه الأكبر بشعره الاشقر و عيناه التي بانت فيهما نظرة هدئه على غير العاده .. و خلفه رفيقته اللتي عرفت بأنها معه ثنائي عظيم بشهادة الجميع ..! جواشا و ساشا ..! أبعد ذلك الكاي ذراعه حين سمع صوت السيد إدوارد الحازم : كاي .. أدخل .. و أنت روبرتو .. ساشا و جوش أيضاً ..! دخلوا جميعاً و أغلقوا الباب من خلفهم ..! إنتبه روبرتو إلى نظراتهم جميعاً نحوه : ( مابالهم ؟!!.. لا يمكن أن يكونوا إكتشفوا أني أسرب المعلومات إلى فريق شرطة طوكيو من خلال سينجي طيلة الشهرين الماضيين !!!!!.. ) .................................................................. ببتسامتها اللطيفة كما يوجب عليها عملها قالت وهي تحني رأسها قليلاً وتقول : شكراً لإختيارك خطوطنا الجويه .. نتمنى لك إجازة سعيده ..! إبتسم وهو يغادر تلك الطائرة بعد رحلة دامت ساعات كثيرة و طويلة من نيويورك في الغرب إلى طوكيو في أقصى الشرق مروراً بمطار هيثرو بلندن !!.. سار بهدوء و إتزان كعادته و هو يحمل حقيبة حاسوبه المحمول السوداء الرسميه و ينظر إلى الناس يمنةً و يسره ..! أنها أوراقه و أستلم حقايبته و سار بتجاه صالة الإستقبال متبعاً الإرشادات وهو يحاول قدر المستطاع قراءة الحروف اليابانيه بدل الإنجيزيه حتى يقوي لغته اليابانية فهو ليس جيداً من الأساس و الآن يكاد ينساها ..! لا يذكر متى جاء آخر مرة إلى اليابان .. ربما منذ خمس او ست سنوات !!.. صحيح أنه يقابل الكثير من اليابانين خلال عمله من شركات أخرى لكنهم يتحدثون بالإنجليزية دائماً فهي سيدة لغات العالم ..! وصل إلى الصالة المنشودة و هو يتنهد بتعب .. لقد نال منه الإرهاق بسبب طول الرحله و الجلوس الدائم على الكرسي .. رغم أنه معتاد على السفر لكن قطع العالم من أميركا و حتى اليابان كان أمراً متعباً له حقاً ..! تعبه شغله عمن حوله فلم يوقضه إلا تلك الذراعان اللتي إلتفتا حول رقبته في عناق حار بينما كان الطرف الأخر يقول بسعاده : و أخيراً وصلت .. إشتقت إليك !!.. عرف الصوت من فوره .. و كيف لا يعرفه و هو المدلل بالنسبة إليه ؟؟؟!!.. من فوره إحتضن ذلك الفتى وهو يقول بسعادة لم تقلل من هدوئه : و أنا كذلك .. نارو !!.. صوت الشخص الآخر نبهه للمرة الثانيه : تأخرت يا أخي .. مالسبب ؟!!.. أبعد نارو عنه ليقول ببتسامة لشقيقه الآخر : كان الجو عاصفاً في لندن لذا أخرونا ساعةً قبل الإقلاع ..! أراح ذلك أخاه اللذي كان قلقاً عليه لتأخر طائرته عن الموعد فتقدم ناحيته و عانقه بسعادة ..! حين إبتعد عنه أسرع نارو و حمل حقيبة الجهاز المحمول : دعني أحمل هذه عنك أخي .. لاشك أنك متعب من طول الرحله ..! تقدم الأخ الآخر و أخذ حقيبة السفر من صاحبنا وهو يقول : لا تجهد نفسك ماركوس .. دع الحقائب لنا ..! بدت الراحة في عينيه وهو ينظر إلى أخويه اللذان كانا في أفضل حال ..! ذلك أراحه فسار معهما وهو يقول ببتسامه : كيف حال البقية يا ميشيل ؟!.. هل وصل آرثر ؟!!.. أومأ موافقاً ببتسامة هادئه : وصل قبلك بساعات قليله ..والجميع ينتظرك في المنزل ..! .............................................................. كتم غيضه وهو يستمع إلى إعترافات أخيه بعد ساعتين من التحقيق و الإستدراج ..! كان يراه يصرخ بغضب و يشتم تلك المنظمة التي يعملون بها بأسوء الكلمات التي قد تدور في ذهنه !!.. و أمام من ؟!!.. أمام رئيس تلك المنظمه و أهم عملائه !!!.. وصل بذلك الفتى الغضب إلى أن إلتفت ناحية زعيمه بغضب : و أنت .. ألم تقل في البداية أننا سنساعد الناس ؟!!.. ألم تقل أننا لن نقتل غير المجرمين ؟!!!.. أنا لا أرى شيئاً من وعودك المبتذلة تلك !!.. حين بدأت بقتل عناصر الشرطة الذيني يكشفون أمرنا قلت بأن ذلك إجراء مهم حتى نستمر بحماية الناس اللذين لا تستطيع الشرطة حمايتهم !!.. لكني الآن عرفت مدى دنائتك و حقارتك حين قتلت السيد أياما ؟!!.. ماذنبه لتقتله ؟!!!.. لا تقل لي أنه كان مجرماً مثلاً ؟!!!.. أنا أعرف .. قتلته لأنك مستمتع بهذا !!.. مستمتع برؤية تلك الجثث التي بلا أرواح !!!.. هذه هي متعتك في الحياة يا ....! صمت قليلاً ثم تابع بسخريه : سيد إدوارد ولتر !!!.. صمت إدوارد كان مثيراً لغيض روبرتو لكنه لم يوضح ذلك .. في الوقت اللذي إلتفت فيه ناحية أخيه وهو يقول بإستياء كبير ممزوج بصراخه الغاضب : أنت أيضاً جواشا !!.. قلت لي بأن إدوارد سيأمن لنا الحماية و خرجنا من حياة الفقر و الألم التي كنا نعيشها !!.. كنتُ أصغر من أعارضك بل قررت أن أسير مع أخي آخر من تبقى لي في هذا العالم !!.. لكن هوسك بالمافيا غيرك !!.. أتعلم أني صدمت حين إكتشفت ذلك السجن الكبير الموجود تحت الأرض ؟!!.. لكن تلك الصدمة لا تقارن بصدمتي الأكبر حين علمت أنك المسؤول هناك !!.. أي قلب متحجر تملك ؟!!.. حتى و إن كانو مجرمين .. هم يبقون بشراً !!!!!.. ألا تعلم أن أحقر شيء في هذا العالم هو أن تعذب جسداً بشرياً حتى تفارقه روحه ؟!!!.. أين إختفت إنسانيتك ؟!!.. أين أختفت إنسانيتكم ؟!!!.. شهق مفزوعاً حين شعر بفوهة سلاح تلتصق بجبينه !!.. سلاح من ؟!.. سلاح أخيه الأكبر !!.. آخر من تبق له في هذا العالم الواسع المليئ بالناس !!.. نظرة البرود التي طغت على عيني جوش أرعبت أخاه أكثر !!.. كان مصدوماً أكثر مما كان مرعوباً !!.. وفي اللحظة التي كاد أن يتكلم فيها همس شقيقه : فلتمت .. يا أخي !!!.. إنطلقت الرصاصه .. سقط على الأرض .. شكل بركة دماء .. وفارقت روحه جسده !!!.. أماهمهم ..! ........................................................... فتح باب المنزل : لقد وصلنا ..! وقفت تلك الشابة التي كانت تجلس على أحد المقاعد الموجودة في الردهة قرب النافذة الكبيرة التي أخذت جزءاً واسعاً من الجدار ..! وحين رأتهم يدخلون هتفت بسعاده : مارك ..! إتجهت ناحيتهم بخطوات متسارعه .. فبدت السعادة على أخيها الأكبر اللذي فرد ذراعيه إستعداداً لتلقيها و عناقها وهو يقول : أهلاً عزيزتي ماندي ..! تعانقاً بسعادة و قد كان فرق الطول بينهما واضحاً بشكل كبير ..! خرجت جوانا من إحدى الغرف و خلفها شقيقتها الكبرى جيسكا و أتجهتما هما الأخريتان ناحيته ..! و بعد العناق الحار و السؤال عن الأحوال .. نزلت الأختان الأخريتان من الدرج .. و في اللحظة التي وقعت فيها عيناهما عليه صرختا معاً بحماس : ماركووووووووووووووو !!.. أسرعتا ناحيته بينما تنهد و عانقهما سوية وهما تقولان : إشتقنا إليك !!.. إبتسم هو الآخر : و أنا إفتقدت جنونكما !!.. لحظه ...! إبتعدتا عنه فقال بإستنكار : إليديا .. لقد كنا معاً الأسبوع الماضي ..! ضحكت بمرح وهي تقول : لكني حقاً إفتقدتك طيلة هذا الأسبوع !!.. رغم أن إليديا كانت في نيويورك حتى ما قبل سبعة أيام إلا أن إليسيا لم ترى ماركوس منذ أكثر من ستة أشهر ..! السبب أنه منذ خمسة أشهر عادت جوانا مع إليديا إلى الولايات المتحده فالمدرسة على وشك أن تبدأ .. لكن إليسيا قررت البقاء في طوكيو و الدراسة هنا في السنة القادمه لسببن ..! الأول : أنها قررت العيش في طوكيو مع نارو و ماندي .. لكن المدرسة بدأت منذ فتره لذا لا يمكنها دراسة هذه السنة ..! الثاني : فرصة جيده لتكون مع رين في الصف نفسه السنة القادمة كذلك !!!.. جلس الأخوة الثمانية على الأرائك الموجودة في الردهه ..! كان نارو يجلس في المنتصف بين جيسكا و ماركوس .. ذلك ما أغاض الأختين و ماندي و حتى ميشيل !!!!.. لم يستطع مارك كتم ضحته وهو يرى نظرات الغيرة في عيون أخوته .. فالجميع يعلم بأن نارو هو مدلل الأسرة خاصة عن مارك ..! تساءل بعدها ببتسامة في محاولة تغير الجو المتوتر : أين مايك ؟!!.. و آرثر ؟!!.. قبل أن يرد أحدهم : ها أنا وصلت ..! رأوه ينزل من الدرج ببتسامته الهادئة المعتاده .. و يتجه ناحية أخيه الأكبر اللذي عانقه من فوره : كيف حالك ؟؟!. هذا ما قاله مارك وهو يعانق شقيقه بينما قال أخوه بذات نبرته الهادئه : على أحسن حال .. مذا عنك ؟!!.. إبتعدا عن بعضيهما ليجيب : بخير ..! جلس كلن منهما في مكانه .. ربما لاحظتم البرود في ذلك العناق لكن السبب يكمن وراء شخصية مايك الهادئة و البارده .. إضافةً إلى شخصية ماركوس الرزينه ..! إنهما كبيرا العائله .. ذلك ما جعلهما يتميزان بالجد ..! ببتسامة لطيفة قالت ماندي : آرثر في الأعلى لقد أيقضته قبل أن أنزل .. قال أنه سيستحم و يبدل ملابسه و ينضم إلينا ..! إذاً .. لم يبقى سوى فرد حتى تكمل الأسره : كيف حال خطيبتك يا ميشيل ؟!!.. و أنت ماندي ؟!!.. أجابه ميشيل بمرح : إنها على أفضل حال .. ستراها الليلة ..! مارك هو الوحيد اللذي لم يلتقي بلين حتى الآن .. أما آرثر فقد تعرف إليها مبدئياً في الصباح بعد وصوله مع كايد و البقية إلى المقر ..! بدا الخجل على ماندي وهي تقول : جيمس كان مصراً على إسقبالك في المطار .. لكني أخبرته بأنه لا داعي لذلك خاصة أنه كان في المطار صباحاً لإستقبال أصدقائه اللذين وصلوا مع آرثر ..! لم يرد أن يضحك على خجلها حتى لا يحرجها : هذا لطف كبير منه ..! في تلك اللحظة إنتبه على جيسكا التي قالت بهدوء و صوت منخفض : مارك .. لا أريدك أن تغضب حين ترى آرثر ..! بدا عليه الأستغراب : لما أغضب ؟!!.. كتمت ضحكتها وهي تقول : لأنه ....! وقبل أن تكمل قاطعها صوت آرثر الذي كان يقول بمرح : ماركووووووس .. أهلاً بوصولك يا أخي الأكبر ..! إتجه ناحيته .. كان مارك ينظر إليه بتفحص ..! يرتدي بنطال جينز أزرق و كنزة صوفية خضراء و قبعة كاب سوداء ..! دقق على القبعه .. و بينما كان آرثر مستعداً للعناق تفاجأ بمارك يمسك بالقبعة و يبعدها !!!!.. حل التوتر على الجميع .. خاصة حينما بدا الشرر يتطاير من عيني مارك اللذي كان يحاول السيطرة على هدوءه ..! حتى نارو إختبأ خلف جيسكا !!!!!!!.. بينما كان آرثر في أكبر ورطة في حياته ..! تابعت هي كلامها وقد وقفت قرب أخيها : كنت سأقول لك لا تغضب لأنه صبغ شعره .....! قطاعها حين مد يده ليضعها على رأس أخيه و يمسك شعره ليشده و يقول بصوت بان فيه الغضب رغم محاولته أن يكون هادئاً : آرثر .. ما معنى هذا اللون !!!!!.. إبتلع ريقه ليقول : إنهما .. إليسيا و إليديا !!.. حول نظراته الغاضبة إليهما لتقفزا فوراً إلى مايك و تحتميا خلفه : لقد كانا نمزح !!.. هذا ما قالته إليديا بخوف لتتابع إليسيا : نعم !!.. ثم من قال لك أن تستمع إلينا ؟!!.. نحن أصغر منك !!!!.. زفر مايك بهدوء : ماركوس .. لا تقلق .. بضعة أشهر و يزول اللون الأخضر من رأسه !!.. أومأت ماندي بإرتباك : صحيح .. سيعود شعره بنياً كما كان !!.. ميشيل ببتسامة يخفي خلفها رعبه : نعم .. و لن يكررها مرة أخرى ..! بينما تقدمت جوانا لتربت على كفته و هي تحاول إخفاء إربتاكها خلف تلك الإبتسامه : لا بأس مارك .. هو لم يعلم بأن هذا النوع من الأصباغ يدوم سنتين ثم ...! قاطعها بغضب : سنتين !!!.. هذا غير معقول !!.. كم مرة قلت لكم بأن لون شعر الإنسان يجب أن لا يتغير منذ أن يولد حتى يموت !!.. ثم ألا ترون أن اللون الأخضر إقتحام غريب !!!.. آرثر .. كما ترى فجميعنا لنا أوان شعر متماثله .. إليديا و نارو أشقر .. جونا و ميشيل أسود .. و البقية بمن فيهم أنت سابقاً باللون البني !!.. قبل أن يكمل توبيخه إنبته لنارو اللذي وقف قربه و هو يقول ببتسامة هادئه : مارك .. سامحه هذه المره ..! تلك الجملة الصغيرة المخصرة أنقذت آرثر فقد أبعد ماركوس يده عن رأس أخيه وهو يقول بإستياء : سأسامحك هذه المرة فقط .. لكن إياك و أن تعيدها مرة أخرى ..! تجاوزه وهو يقول بهدوء : أنا ذاهب لأرتاح ..! إتجه ناحية الدرج فلحقت به ماندي كي تدله على غرفته ..! بينما جثى آرثر على كلا ركبتيه بتعب : آآآآه .. و أخيراً !!!.. ببرود قال مايك : تستحق !!.. من قال لك بأن تستمع للمشاكستين و تصبغ شعرك باللون الأخضر ..! نظرت جيسكا إلى أختيها بإستياء : و أنتما .. كيف كنتما تفكران حين أقنعتماه بتغير لون شعره ؟!!!.. لم تجيباً بل تشغلتا بشياء أخرى في محاولة تجاهل ..! بينما ربت نارو على رأس أخيه وهو يقول ببتسامه : أظن أن ذلك كان مؤلاً آرثر ..! في حين قال ميشيل ببرود : ماركوس لم يسامحه إلا لأن نارو طلب منه ذلك !!.. نظرة جوانا ناحية الدرج وهي تقول بهدوء : لقد كان مزاجه سيئاً جداً .. أظن أن عليك الإعتذار منه آرثر ..! كان هذا أول إجتماع للأخوة العشرة منذ بداية الأحداث ..! لكنه كان أجتماعاً غريباً بحق .. بمقدار غرابة شخصياته الرئيسيه !!.. .............................................................. في المساء .. الجميع في المقر لإقامة حفل بمناسبة عودة كايد سالماً ..! الزينة تملأ المكان .. و الجميع كان في أبهى حله ..! و قد إشتمل الزوار على أصدقائنا جميعاً و الأخوة أندرسو و حتى أسر أصدقائنا بمن فيهم السيد أليكسندر ..! و بينما كانت إياكو توزع حلوى الأوبرا التي صنعتها في الصباح على الشباب اللذين كانو يجلسون معاً و يتحدثون .. إنتبهت لمحور الحديث حين قال آرثر اللذي كان يجلس بينهم بمرح : لم تعلموا بأكثر الحوادث إثارة !!.. مايكل اللذي كان يجلس باجنبه قال بإرتباك : آرثر لاداعي لذكر مثل تلك القصص !!.. لكن أكيرا اللذي لاحظ إرتباك مايكل قال بمكر : أخبرنا مالقصه آرثر ؟!!.. أومأ إيجاباً ليقول : حين كان كايد في غرفة العمليات .. كنت أنا و مايكل في الخارج ننتظر الأخبار .. و قبل ساعة من إنتهاء العملية خرج أحد الممرضين و أخبرنا أن المريض في عملية الشلل قد توفي بسبب نزيف داخلي أثناء العمليه !!.. شهقت أياكو و سقط منها صحن الحلوى فأنتبهوا إليها لتقول برعب : هل مات كايد !!!.. ضربتها يوكو التي كانت بجانبها على أسها وهي تقول بإستنكار : كيف يموت وهو أمامك هنا يا ذكيه ؟!!.. نظرت ناحيته لترى أنه يحاول كتم ضحكته فشعرت بالخجل من غبائها بينما سأل ليون بحماس : و مالذي فعلتماه حينها !!.. كتم آرثر هو الآخر ضحكته وهو يقول : كنا مصدومين حقاً .. لكن أتعلمون .. مايكل فقد الوعي من فوره !!.. علمت حينهما أنه ذو قلب رقيق حقاً ..! تعالت ضحكاتهم الساخرة حينها بينما بدا الإستياء على إياكو : هيه كفو عن الضحك !!.. خاصة أنت يا أكيرا !!.. فلو كنت مكان مايكل لمت وراء كايد و لم يغمى عليك فحسب !!.. توقف أكيرا عن الضحك حينها : و لما أنت مستاءة إلى هذا الحد ؟!!.. كنا نمزح فقط !!.. تجاهلته و قامت بحمل قطعة الحلوى التي سقطت و أخذت تنظف المكان ثم تابعت التوزيع ..! كايد الذي كان يجلس قرب أكيرا همس له : هي لا تبدوا بخير ..! لما ؟!!!.. تنهد حينها بهدوء و همس : لأنها كانت أكثرنا قلق عليك فهي كانت تلوم نفسها طيلة الوقت .. رغم أني و جيمس حاولنا إقناعها عدة مرات بأنه لا شأن لها ..! وقف كايد وهو يقول : أظن أن علي التحدث إليها ..! بعد إن إبتعد كايد عاد أكيرا إلى آرثر : تابع .. مذا حدث بعدها ؟!!.. أخذ آرثر يتذكر : أظن .. أخذوا مايكل إلى غرفة ليرتاح و بقيت عنده و أنا أفكر كيف سنخبر تارا و أكمي بما حدث ؟!.. لكني فوجإت بإحدى الممرضات تدخل و تقول لي أن عملية كايد نجحت !!.. و علمت بأن اللذي توفي كان رجلأ في الأربعين يجري ذات العملية !!.. و ما حدث كان مجرد لبس !!.. ........................................................ خرجت إلى الحديقة الخلفية المكسوة بالثلوج تتبعه كما طلب منها ..! كان يسير أمامها دون أن تعلم سبب طلبه التحدث معها وحدهم ..! إلتفت حينها ناحيتها و أبتسم : كيف حالك الآن ؟!.. إستغربت سؤاله : أنا ؟!!.. بخير ..! إتسعت إبتسامته : إذاً .. كيف حالي أنا ؟!!!!!.. تفاجأت من سؤاله و لم تفهمه : أتريد مني أن أسألك عن حالك ؟!!.. أومأ سلباً : لا .. أريدك أن تخبرني كيف ترين حالي ؟!!.. نظرت إليه للحظات من الأعلى إلى أسفل : أرى أنك مستمع بوقتك .. و تبدو بخير أيضاً ..! لكنك صرت أنحف من السابق !!!.. ضحك بخفة على كلامتها الأخيره .. بينما بدا الإستنكار عليها !!!.. تقدم حينهما و حين كاد يتجاوزها ربت على رأسها بهدوء : مادمت بخير .. إذاً إنسي ما مضى و لا تلومي نفسك و تتذكري الأشياء السيئة ..! فبما أنها إنتهت و تبددت فلا داعي لذكرها !!.. إحفظي هذا جيداً .. إياكو !!!.. تجاوزها حينها عائداً إلى الحفل .. بينما تصنمت هي في مكانها للحظات وقد سالت دموع فرح على وجنتيها !!!.. فهي تعتبر أنه سامحها على خطإها الذي لم تقترفه بهذه الكلمات !!.. ........................................................ في ذات المنزل لكن في إحدى غرف الدور العلوي .. كانت تبكي و تصرخ : لا أريد النزووووووووووووول !!.. ربتت صديقتها على كتفها : هيا أرجوك .. كل شيء سيكون على مايرام يا سنيوريتا !!.. عرفتم السنيوريتا بالتأكيد !!.. كانت يومي تحاول إقناعها منذ بداية الحفل بالنزول إلى الأسفل لكنها كانت ترفض بشده ..! كايدي التي كانت في الغرفة معهما هي و ماندي ربتت على كتف لين : عزيزتي ليناكو .. لما ترفضين إلى هذا الحد ؟!!.. رفعت وجهها المحمر اللذي كانت تغطيه بيديها : لأن إخوة ميشيل جميعهم هنا !!.. قدري شعوري !!!!!.. بدا لإستنكار على ماندي : مذا ؟!!!.. صدقيني أخوتي لا يأكلون البشر !!.. صرخت وهي تمسك رأسها بيديها : ليس هذا ما أقصده !!.. إتسعت عينا كايدي بدهشه : لا تقولي لي بأنك خجلة من مقابلتهم !!!.. بوجهها المحمر أومأت إيجاباً !!!.. ربتت يومي على كتفيها كلاهما من الخلف : لين يا عزيزتي .. لا تخافي الأمر عادي !!.. و مالمعنى بأن تكوني خطيبة أخيهم ؟!!.. بخوف صرخت : لا أعلم لكني لا أريييييييييييييييييييييد ..! في تلك اللحظه فتح أحدهم الباب !!.. إزداد إحمرار وجه لين حين رؤية ميشيل اللذي تعجب منها حين رأها تبكي بوجه أحمر : ما الأمر يا سينيورتا ؟!!.. لما لم تنزلي بعد ؟!!.. إبتسمت يومي بإرتباك : إنها خجلة من مقابلة أخوتك دفعة واحده !!.. إتسع فاهه و عيناه من الدهشه .. بينما قالت ماندي : أخبرتها أنهم غير مرعبين لكنها لم تفهم ..! أردفت كايدي ببتسامه : إنها مرتبكة جداً ميشيل ..! إبتسم بهدوء حين فهم الأمر .. تقدم ناحيتهما و جثى أمام كرسيها : لا تقلقي لين .. أظن أنك تعرفين الجميع .. إلتقيت مايك و جيسكا عدة مرات حين كنا في فرنسا .. و أنت أيضاً تعرفين نارو و إليسيا و إليديا جيداً .. حتى جوانا تعرفتي إيها من قبل .. و ماندي إحدا صديقاتك المقربات .. إذاً لم يبقى سوا آرثر و ماركوس و هما لا يختلفان عن البقية كثيراً ..! وقف و أمسك بيدها و سحبها حتى تقف : و الآن أمسحي دموعك و أنزلي معي .. و إلا سوف أحملك إلى الأسفل !!.. أومأت سلباً بخجل : لا لا لا .. سأنزل بنفسي ..! ضحك بخفة حينها وهو يقول : إذاً أسرعي .. مارك متلهف للقائك !!.. ....................................................... توقفت تلك السيارة السوداء أمام تلك البوابة ..! نزلت سيدة بدت في أواخر الثلاثنيات من العمر من الباب الخلفي بعد أن فتح لها السائق ..! أخذت تنظر بعينيها ناحية ذلك المنزل .. حينها إلتفت إلى السائق وهي تقول : أظنه المنزل الصحيح .. إذهب الآن و سأتصل بك حين أنتهي ..! حنى رأسه بإحترام : حاضر سيدتي ..! تقدمت و دخلت من تلك البوابة التي كانت مفتوحة في الأصل .. و منذ إقتربت من مدخل المنزل كانت تسمع أصوات أناس تنبعث من الداخل دليل كثرتهم هناك ..! تنهدت و نظرت إلى ساعتها التي تشير إلا العاشرة و النصف مساءاً : ( أرجوا أن لا يحدث أمر سيء هنا !!.. ) أخرجت مرءاة من حقيبتها التي علقتها على كتفها و نظرت إلى إنعاكاس صورتها ..! رفعت يدها لتبعد تلك الخصلة الشقراء المتمردة عن عينيها الزرقاوتين و تمررها خلف أذنها التي زينت بحلق أبيض ثم أعادت المرءاة إلى الحقيبه ..! تقدمت خطوتين و هي ترجو أن يمر الأمر على خير ..! ........................................................... إنتهى البارت ..! روبرتو مات .. فهل إعترف قبل موته بأي شيء عن مجموعة السيد أليكس ؟؟!!.. مذا سيفعل سينجي و توم بعد إنضمامهم لفريق شرطة طوكيو ؟!!.. من هي المرأة الشقراء التي ظهرت في النهاية و مذا تريد ؟!!.. كيف ستكون الأحداث القادمة يا ترى بعد عودة القائد كايد ؟!!.. ................................................................... تابعو أحداث البارت القادم من مدرسة المراهقين لتعرفوا الإجابه ..! أعذروني على التأخير لكن حصلت لي بعض الضروف من سفر و غيره ..! توضيحات : * تادايما / هي كلمه يابانيه يقولها اليابانيون حين الدخول إلى المنزل و هي تعني باللفظ ( لقد عدت ) ..! . ** أوكايري كايجو / "" أوكايري "" كلمة يابانيه يستخدمها اليابانيون بالرد على كلمة "" تادايما "" وهي تعني باللفظ ( أهلاً بعوتك ) ..! " كايجو " هي كلمة يابانيه تعني ( الرئيس أو القائد ) ..!
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.