-
مجموع الأنشطة
819 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو sun_shine
-
حلقة دراسية لترم اول .....هنا.
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ hend nga في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
حلقة دراسية لترم اول .....هنا.
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ hend nga في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
-
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
-
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
-
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
-
حلقة دراسية لترم اول .....هنا.
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ hend nga في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف قسم الترجمه
-
طلب بخصوص امتحان الترجمة الاعلامية
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ HeMa1 في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's أرشيف كلية الإعلام
-
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
من قواعد الاعراب في النحو والمذكور لدينا في بعض المحاضرات : الاسم المعرف بـ (ال) بعد إشارة : إذا جاء اسم معرف بـ (ال) بعد اسم إشارة فإنه يعرب بدلا مطابقا أو عطف بيان ومثال ذلك قولنا :هذا الخطيبُ فصيح (الخطيب)هنا بدل مطابق من اسم الإشارة مرفوع ، واسم الإشارة (هذا) مبدل منه ، وشاهد ذلك في كتاب الله قوله تعالى : " ولقد صرفنا في هذا القرآنِ ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا ". الإسراء 41 (القرآن) بدل مطابق من اسم الإشارة مجرور ، واسم الإشارة (هذا) مبدل منه الاسم المعرف بعد (أيها) و (أيتها) : إذا جاء اسم جامد معرف بأل بعد أيها أو أيتها يعرب بدلا (مطابقا) و يعرب نعتا إذا كان الاسم مشتقا .و شاهد ذلك قوله تعالى : - " يا أيُّها الناسُ اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ..." . النساء 1 - " يا أيتُها النفسُ المطمئنة " . الفجر 27 نلاحظ في الشاهد الأول أن كلمة (الناس) جاءت معرفة بأل و هي جامدة بعد (أيها) فتعرب بدلا من (أيُّ) مرفوعا و علامة رفعه الضمة . و كذلك في الشاهد الثاني جاءت كلمة النفس معرفة بأل جامدة بعد أيتها فتعرب بدلا من (أيّةُ) مرفوعا و علامة رفعه الضمة . بينما في قوله تعالى : " يا أيُّها المزملُ " (المزمل 1) نجد أن كلمة (المزمل) جاءت معرفة بأل مشتقة (اسم فاعل) بعد (أيها) فتعرب نعتاً لـ(أيُّ) مرفوعا و علامة رفعه الضمة . -
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
البدل تابع مقصود بالحكم يمهَّد له بذكر المتبوع قبله مثل: ضيفُك اليوم جارُك خالد، وأَنواعه أَربعة: 1- بدل مطابق كالمثال المتقدم. 2- وبدل بعض من كل مثل (قرأْت الصحيفةَ أكثرَها والكتاب ربعَه). 3- وبدل اشتمال وهو أَن يكون المبدل منه مشتملاً على البدل مثل أَعجبني أَخوك فهمُه. 4- وبدل مباين يذكر إِما على سبيل الغلط كأَن تريد نداءَ خالد فيسبق إلى لسانك فريد ثم تبدل منه فتقول: يا فريدُ خالدٌ. وإما بدل نسيان مثل: زارني أَخوك أَبوك. وإِما أَن يذكر ثم يعدل عنه لتغير قصد المتكلم مثل: زرني صباح الأحدِ الأربعاءِ. ولا يقع هذا البدل إلا ارتجالاً، والأحسن الإتيان قبله بحرف الإِضراب (بل): زرني صباح الأَحد بل الأَربعاءِ. هذا ولابد في بدل بعض من كل وفي بدل الاشتمال أَن يحويا ضميراً يعود على المبدل منه مطابقاً له في التذكير والتأْنيث والإِفراد والتثنية والجمع. أَما التطابق في التعريف والتنكير بين البدل والمبدل منه فليس بشرط إلا أَنه يحسن حين تقع النكرة بدلاً من معرفة أن تكون نكرة مختصة مثل: أَقبلُ بالشروط شروطٍ معتدلة. ولا يقع الضمير بدلاً، أَما الاسم الظاهر فيمكن أن يقع بدلاً من الضمير مثل: (أَعجبوني بيانُهم) فـ(بيان) بدل اشتمال من واو الجماعة. ويقع البدل في الأسماء كالأمثلة المتقدمة، وفي الأَفعال مثل (من يزرْني يحدثني آنسْ به أُكافئه) ففعل (يحدثْ) مجزوم لأَنه بدل من فعل الشرط (يزرْ) وكذلك (أَكافئْه) جزم لأَنه بدل من جواب الشرط (آنسْ)، وفي الجمل مثل: {وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِما تَعْلَمُونَ، أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَبَنِينَ} وفي أشباه الجمل مثل: (استفد من خالدٍ من آدابِه). ملاحظة: إذا كان المبدل منه اسم استفهام أَو اسم شرط قرنت البدل بهمزة الاستفهام أو بـ(إن) الشرطية مثل: (كم كُتبك؟ أَمئةٌ أَم مئتان؟) (من يسبقْ إلى زيارتي إنْ أَنت وإِن جارُك أُهدِه هدية)، (ما تقرأْ إِن صحيفةً وإنْ كتاباً تستفد منه) فـ(صحيفة) بدل من اسم الشرط (ما). ------------------------------- الشواهد: 1- {لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}[الأحزاب: 33/21] 2- {وَلِلَّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران: 3/97] 3- {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، صِراطِ اللَّهِ}[الشورى: 42/52، 53] 4- {كَلاّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنّاصِيَةِ، ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ} [العلق: 96/15-16] 5- {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثاماً، يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً}[الفرقان: 25/68-69] 6- {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ}[البقرة: 2/217 -
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
-
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
حكم المستثنى: المستثنى يجب نصبه دائماً في الأحوال الآتية: 1- بعد الأدوات ((ما خلا، ما عدا، ما حاشا، ليس، لا يكون، بيد)). 2- بعد ((إلا)) في استثناء تام مثبت أو في استثناء تقدم فيه المستثنى على المستثنى منه: سافر القوم إلا خالداً، لم يحضر إلا خالداً أحد، نجح الطلاب ما عدا سليماً، تسابق الفرسان ليس علياً، نفدت البضائع لا يكون الحرير. ويجوز مع النصب وجه آخر في حالين: 1- في الاستثناء التام المنفي يجوز النصب ويرجح عليه الإتباع على البدلية من المستثنى منه، والأَدوات المستعملة في ذلك ثلاث: ((إِلا، غير، سوى))، مثل: (لم يحضر المدعوون إِلا الأَميرُ = إلا الأَميرَ، ما وثقت بكم إلا معاذٍ = إلا معاذاً، ما أنتم مسافرون غيرُ أَحمد = غيرَ أَحمد). هذا ويحمل على النفي: النهي والاستفهام الإِنكاري مثل: (لا يجلسْ أَحدٌ إِلا الناجحُ = إلا الناجحَ، من ينكر فضل الوحدة إلا المكابرون؟ إلا المكابرين؟). 2- إذا لم تكن الأَدوات ((خلا، عدا، حاشا)) مصحوبة بـ((ما)) جاز مع النصب الجر، مثل: (ذهب الطلاب خلا سعيداً = خلا سعيدٍ). والنصب بـ((خلا، وعدا)) أَكثر من الجر، والجر بـ((حاشا)) أَكثر من النصب غير وسوى: اسمان معربان يوصف بهما ما قبلهما غالباً فنقول: (هذا رجلٌ غيرُ سيءٍ، له صفاتٌ سوى ما ذكرت)؛ ولكن كما تحمل ((إلا)) الاستثنائية على ((غير)) فيوصف بها، تحمل ((غير وسوى)) الوصفيتان على ((إلا)) فيستثنى بهما ويثبت لهما ما يثبت للاسم بعد (إلا) ويضافان إلى المستثنى الحقيقي -
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
المستثنى اسم يذكر بعد أَداة استثناء مخالفاً ما قبلها في الحكم، مثل (ربح التجار إلا خالداً). وأَركان الاستثناء كما في المثال ثلاثة: مستثنى منه (التجار)، ومستثنى (خالد)، وأداة الاستثناءِ (إلا)، أما الحكم فهو (ربح). وليذكر الطالب الأُمور التالية: 1-إن لم يكن في الجملة مستثنى منه فلا عمل لأداة الاستثناء، وما بعدها يعرب كما لو كانت أداة الاستثناء غير موجودة مثل (ما ربح إلا خالد). ويسمى التركيب استثناء ناقصاً أو مفرغاً. أما النقص فلفقدان المستثنى منه وأما التفريغ فإن العامل قبل الأداة تفرغ للعمل فيما بعدها. وعلى هذا فليس الكلام استثناء وإنما هو حصر فقط. 2- الاستثناء المتصل ما كان فيه المستثنى من جنس المستثنى منه كالمثال المذكور فـ(خالد) من جنس (التجار). والاستثناء المنقطع ما كان فيه المستثنى من غير جنس المستثنى منه ويختار فيه النصب دائماً مثل (رحل التجار إلا بضائعهم) والغرض من ذكره دفع التوهم الحاصل حين الاقتصار على (رحل التجار)، فإن السامع قد يظن أنهم رحلوا ببضائعهم كما هي العادة، فذكر الاستثناء استدراكاً ودفعاً للتوهم. ونقلوا أن نبي تميم تجيز الرفع على البدلية إن صح تسليط العامل على ما بعد أداة الاستثناء. 3- أدوات الاستثناء ثمان: ((إلا، غير، سوى، خلا، عدا، حاشا، ليس، لا يكون)). وسيأتي تفصيل حولها -
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
الحال أحوالها - صاحبها - عاملها - تقدمها وتأخرها - حذف عاملها يؤتى به لبيان هيئة صاحبه حين وقوع الفعل غالباً مثل (قابلت والدتك مسرورةً) فـ(مسرورة) هي الحال، و(والدتك) هي صاحبة الحال، و(قابلَ) هي عامل الحال. ويسمى هذا النوع من الحال الذي لا يفهم إلا بذكره ((حالاً مؤسسة)) وهو أغلب ما يقع في الكلام، وهناك نوع آخر يفهم معناه مما قبله وإنما يذكر للتوكيد فيسمّى حالاً مؤكدة، وهو إما أن يؤكد عامل الحال مثل {وَأَرْسَلْناكَ لِلنّاسِ رَسُولاً}، {فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً}، وإما أن يؤكد صاحب الحال مثل {وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً}، وإما أن يؤكد مضمون الجملة قبله مثل (أنت أخي محقاً) وتكون الجملة هنا اسمية ركناها معرفتان جامدتان. هذا وقد تأتي الحال جامدة موصوفة مثل: (عرفته رجلاً شهماً) فتكون غير مقصودة لذاتها وإنما المقصود صفتها التي بعدها فيسمونها حالاً موطئة. ولهم اصطلاح آخر هو الحال السببية فيطلقونه على الحال التي لا تبين هيئة صاحبها اللفظي، وإنما تبين هيئة ما يرتبط بصاحبها بضمير مثل (قرأت الكتاب مخروماً أولهُ). ___________________________________________ وإليك أحوال الحال نفسها ثم أحوال صاحبها ثم أحوال عاملها: أ- الحال غالباً نكرة1 مشتقة2 لأَنها بمعنى الصفة. 1- وقد تأْتي معرفة سماعاً وقياساً وذلك إذا كانت بمعنى النكرة مثل قابلت الأَمير وحدي) فـ(وحدي) وإن كانت معرفة لفظاً هي نكرة معنى لأَنها ترادف (منفرداً). ومن ذلك ما ورد عنهم مثل: (جاؤُوا الجماءَ الغفير) بمعنى (جماعة كثيرة)، (رجع عودَه على بدئه) بمعنى (عائداً من طريقه دون توقف)، (ادخلوا الأَولَ فالأَول) بمعنى (مترتبين)، (جاء القوم قضَّهم بقضيضهم) بمعنى (جميعاً)، (حاولوا إرضائي جهدهم) بمعنى (جاهدين). ومن ذلك الأحوال التي وردت سماعاً مركبة تركيب (خمسة عشر) على معنى العطف بين الجزأَين مثل (ذهبوا شذرَ مذرَ) بمعنى (متفرقين مشتتين)، (هو جاري بيتَ بيتَ) بمعنى (ملاصقاً)، و(لقينا العدو كَفَّةَ كَفَّةَ) بمعنى (مواجهين إياهم). أَو رُكِّب وأَصله الإِضافة مثل (ذهبوا أَيدي سبا أَو أَيادي سبا) بمعنى (مشتتين)، و(فعلته بادي يدأَة، بادئَ بداء). 2- وتأْتي جامدة في حالات سبع: الأُولى: أن تؤول بمشتق، ويطرد ذلك فيما يدل على تشبيه مثل: (يعدو أَخوك غزالاً) أَي (مشبهاً غزالاً)، أَو ترتيب مثل: (خرجوا رجلاً رجلاً) أَي (مرتبين)، أَو مفاعلة مثل (كلمته وجهاً لوجه) أَي متقابلين. الثانية: أَن تدل على سعر مثل (اشتريت اللبن رطلاً بمئة قرش، يبيع أَخوك الجوخ متراً بدينار). الثالثة: أَن تدل على عدد مثل (قضيت مدة الجندية ثلاثَ سنين) الرابعة: أن تكون موصوفة بمشتق أو بما في معناه مثل: (رافقته فتىً نبيلاً)، {إِنّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً}. الخامسة: أن تدل على طور فيه تفضيل مثل (المشمش رُبّاً أَطيب منه شراباً). السادسة: أَن تكون نوعاً لصاحبها مثل: (هذا مالك ورِقاً). السابعة: أَن تكون أصلاً لصاحبها أَو فرعاً له مثل: (خذ سوارك فضةً وأَعطني ذهبي خاتماً). يضيف بعضهم إلى شرطي التنكير والاشتقاق في الحال شرطين آخرين: أحدهما أن تكون نفس صاحبها في المعنى كالأمثلة المتقدمة فلا يجيزون مثل (قابلتك والدتك سروراً) لأن السرور غير الوالدة. وهذا شرط مفهوم بالبداهة، والثاني أن تكون صفة منتقلة كالأمثلة المتقدمة، فالسرور والترتيب وشبه الغزال وغيرها من الحالات ليست ثابتة في أصحابها بل منتقلة، وهذا الشرط غالب لا مطرد فقد ورد في الندرة أحوال هي صفات ثابتة مثل (خلق الله الزرافة يديْها أطولَ من رجليها)، {وَخُلِقَ الإِنْسانُ ضَعِيفاً}. . وتتعدد الحال وصاحبها واحد فتقول: (مضيت مسرعاً، فرحاً، نشيطاً، أملي كبير). وتتعدد ويتعدد صاحبها وحينئذ تكون الحال الأُولى للصاحب الثاني والحال الثانية للصاحب الأَول، تقول: (صادفت أَخاك واقفاً مسرعاً) فـ(واقفاً) حال من (أَخاك) و(مسرعاً) حال من ضمير المتكلم، هذا إِذا خيف اللبس، فإِن أُمن اللبس قدمت أَياً شئت فتقول: (كلمت هنداً واقفاً جالسة = جالسة واقفاً) و(رأَيت أَخويْك راكبيْن واقفاً = واقفاً راكبيْن). ب- صاحب الحال وهو ما تكون الحال صفة له في المعنى مبينة لهيئته معرفة غالباً، وقد يقع نكرة قياساً في الأَحوال التالية: 1- إذا تأَخر عن الحال مثل (جاءَني شاكياً رجل)، ولولا التقدم لمكان الوصف نعتاً لا حالاً كما في قولنا (جاءَني رجلٌ شاكٍ). 2- أَن يدل على عموم، وذلك إِذا سبق بنفي أَو نهي أو استفهام مثل: (ما في القاعة أحد واقفاً. لا يقابلْ أحدٌ أحداً مسيئاً. هل فيهم رجل محقاً؟). 3- أَن يدل على خصوص، وذلك حين توصف النكرة أو تضاف مثل: (جاءَ رجل عالم زائراً، زارني أُستاذ أدب محاضراً). 4- أَن تكون الحال جملة مقرونة بالواو، مثل (أَقبل راكب ويداه مرفوعتان). هذا وصاحب الحال يكون فاعلاً مثل (حضر الأَمير راكباً)، أَو نائب فاعل مثل: (أُمسك اللص مختبئاً)، أَو مبتدأ (أَخوك مستقيماً أَخي) أَو خبراً (هذا الأستاذ مقبلاً)، أو مفعولاً به مثل (قرأْت الكتاب مطبوعاً) أَو مفعولاً مطلقاً مثل: (قرأْت القراءَةَ واضحةً) أَو مفعولاً فيه مثل (أَسير النهارَ بارداً)، أَو مفعولاً معه مثل (سرْ والشاطئَ ظليلاً) أَو مفعولاً لأَجله مثل (تصدُّقي حبَّ الرحمة خالصاً)، أَو مجروراً مثل (آمنت بالله خالقاً)، أو مضافاً إليه مثل (أعجبني بيانك خطيباً) إلا أن المضاف إليه لا تأْتي منه الحال إلا في موضعين: 1- إِذا كان المضاف شبه فعل ((مصدراً أو مشتقاً)) مضافاً إلى معموله مثل {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً}. (أَخوك راكب الفرسِ مسرجةً) وهذا في الحقيقة يردّ إلى ما سبق لأَن المضاف إليه فاعل في المعنى أَو مفعول به. 2- إذا صح وضع المضاف إليه موضع المضاف في الجملة بأَن كانالمضاف جزءاً من المضاف إليه مثل (سلَّم الله صدوركم متآخين)، أَو كان بمعنى الجزءِ (يعجبني بيان أَحمد خطيباً)، والمضاف إليه في الجملتين يصح أَن يحل محل المضاف فنقول (سلَّمكم الله متآخين، يعجبني أَحمد خطيباً) فيصبح صاحب الحال فاعلاً أَو مفعولاً. وعلى هذا لا يصح أن نقول (سافر أخو الطالبة حزينة)، لأن المضاف إليه لا يصح وضعه موضع المضاف فلا تقول (سافرت الطالبة حزينة)، لأن الذي سافر أخوها لا هي. جـ- عامل الحال: ما عمل في صاحبها من فعل أو شبه فعل أو ما فيه معنى الفعل: فـ(جاءَ أَخوك راكباً) عامل الحال الذي نصبها هو عامل صاحبها (أَخوك) الذي رفعه، وهو فعل (جاءَ). وأشباه الفعل هنا المصدر والمشتقات مثل (سرني رجوعك سالماً، ما قارئٌ رفيقُك نشيطاً) فناصب (سالماً) هو المصدر (رجوع) الذي جر الضمير صاحب الحال لفظاً ورفعه محلاً على أَنه فاعله، وناصب الحال (نشيطاً) هو شبه الفعل (قارئ) الذي رفع صاحب الحال (رفيقك). أَما ما فيه معنى الفعل فكأَسماءِ الإِشارة: {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا} وأدوات التشبيه (كأَنك خطيباً سحبانُ وائل)، وأَسماءُ الأَفعال مثل (بدارِ مسرعاً)، وأدوات الاستفهام والتمني والترجي والتنبيه والنداءِ مثل ((كيف أَنت جندياً، ليتك منصفاً تصير قاضياً، ها أنت ذا غاضباً، يا خالدُ منقذاً جارَه). د- مرتبة الحال بعد صاحبها وبعد عاملها، تقول (جاءَ أخوك ضاحكاً) ويجوز تقدمها على أحدهما أَو عليهما فتقول: (جاءَ ضاحكاً أَخوك، ضاحكاً جاءَ أخوك). ولهذا الجواز قيود: 1- تتأَخر عن صاحبها وجوباً إِذا كانت محصورة مثل: (ما جئت إلا ضاحكاً) كما تُقدم هي وجوباً إذا حُصِر صاحبها مثل: (ما جاءَ ضاحكاً إلا أنت)، وإذا كان صاحبها مضافاً إليه مثل: (أَعجبني موقف أخيك معارضاً)، وإذا كان مجروراً عند الأكثرين مثل: (مررت بها مسرورة). 2- وتتأخر عن عاملها وجوباً إذا لم يكن فعلاً متصرفاً، أَو كان اسم تفضيل مثل (صهْ جالساً، بئس الطالب عاصياً، أَخوك خيركم ناطقاً) وكذلك إن كان عاملها مقترناً بما له الصدارة مثل لام الابتداء أو لام القسم: (لأَنت مصيب موافقاً، لتسرُّني مطيعاً، لأَبقين صابراً) أَو كان صلةً لـ(الـ) أَو لحرف مصدري، أو مصدراً مؤولاً بالفعل والحرف المصدري مثل: (أَنت المحبوبُ منصفاً. يعجبني أَن تقف محامياً، يسوؤُني انقلابك خائباً). والحال المؤكدة لعاملها والجملة المقترنة بواو الحال لا تتقدمان عاملهما مثل: {وَلَّى مُدْبِراً}، (حضرت ويدي فارغة). هـ- حذف عاملها: يجوز حذف عاملها إن دل عليه دليل كجوابك سائلاً: (كيف أصبحت؟) بقولك: (مسروراً)، ولكنهم التزموا حذف عامل الحال وجوباً في المواضع الخمسة الآتية: 1- أَن تدل الحال على تدرج في زيادة أو نقص وتقترن بالفاءِ مثل: (يكافأُ المجدُّ بعشرة دنانير فصاعداً، فنازلاً، فأَكثر، فأَقلَّ...)والتقدير فذهب العدد صاعداً، نازلاً إلخ... 2- أَن تغني الحال على الخبر كما جاءَ في ص 233 مثل: (أَكلي الحلوى واقفاً) والتقدير أَكلي الحلوى إِذا أُوجد واقفاً. 3- أن تكون الحال مؤكدة مضمون الجملة قبلها: (أَنت صديقي مخلصاً) والتقدير: (أَعرفك مخلصاً). 4- بعد استفهام توبيخي: (أَقاعداً وقد نفر الناس؟!) والتقدير: (أَتمكث قاعداً وقد نفر الناس؟!). 5- أَن يرد عامل الحال محذوفاً سماعاً، ومثلوا لذلك بقولهم: (هنيئاً له) مقدرين: (ثبت له الشيءُ هنيئاً). الشواهد: (أ) 1- {إِنّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} {قالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ ماذا تَفْقِدُونَ} [يوسف: 12/2، 71] 2- {وَأَلْقِ عَصاكَ فَلَمّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ} [النمل: 27/10] 3- {فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيّاً} [مريم: 19/17] 4- {وَواعَدْنا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف: 7/142] 5- {وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} -
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
التمييز اسم نكرة يبين المراد من اسم سابق يصْدق - لولا تحديده بالتمييز - على أشياء كثيرة، مثل: (عندي ثلاثون كتاباً أَنا بها قريرٌ عيناً). فـ(كتاباً) فسرت المراد بالثلاثين التي تصلح لولا التمييز لكل المعدودات، و(عيناً) أوضحت وحددت المراد بالذي (قرَّ) مني وهو العين، ولولاه ما عرف السامع هل أنا قرير بها صدراً أو نفساً أو خاطراً: ويسمى النوع الأول بتمييز الذات أَو التمييز الملفوظ، والثاني يعرف بتمييز النسبة أَو التمييز الملحوظ: أ- أما تمييز الذات فيفسر المبهم من: 1- الأَعداد وكناياتها مثل: (في القاعة عشرون طالباً أَمامهم كذا كتاباً). 2- وأسماءِ المقادير ((مساحة أَو وزناً أو كيلاً أو مقياساً)) مثل: بادلني بكل قصبة بناءً هكتاراً حقلاً، خذ رطلاً زيتاً و(لتراً) حليباً مع مدِّ قمحاً، ثوبك أربع أذرع حريراً. 3- وأشباه المقادير على أَنواعها: فمشبه المساحة مثل (ما في السماء قدرُ راحة سحاباً)، ومشبه الوزن مثل (ما فيه مثقال ذرةٍ عقلاً)، ومشبه الكيل مثل: (خبأَت جرةً عسلاً وصفيحةً دبساً وبرميلاً زيتاً)، ومشبه المقياس مثل: (وقَّعنا مَدَّ يدك عريضةً). 4- وما جرى مجرى المقادير مثل (أَليس عندي مثل ما عندك ذهباً؟) و(هذه غلتي وعندي غيرُها ثمراً). ويلحق بذلك فرع التمييز مثل قولك (في الخزانة سوار ذهباً وساعة فضة وحُلَّةٌ جوخاً). ولك أَن تنصب تمييز الذات بأَنواعه كلها (عدا الأعداد) أو تجره بـ(من) أو تضيف ما قبله إليه فتقول: في الخزانة سوارٌ فضةً = سوارُ فضةٍ (تضيف ما قبله إليه) = سوارٌ من فضة، فإن كان ما قبله مضافاً إليه اقتصرت على النصب أَو الجر مثل (أعطني قدر شبر خيطاً: قدر شبر من خيط). ب- وأما تمييز النسبة، فما كان منه محولاً عن فاعل أَو مفعول أو مبتدأ وجب نصبه مثل: طب نفساً، وكفى بعقلك رادعاً، فجّرنا الأَرض عيوناً، أَنا أَكثر مالاً. وما كان غير محول كأَكثر تراكيب التعجب، جاز نصبه وجره بـ(من) مثل (أنعم به فارساً = من فارسٍ، ما أَعظمك بطلاً = من بطل، لله در خالدٍ قائداً = من قائد).تمييز العدد وكناياته: أ- الأعداد من (3- 9) تؤنث مع المعدود المذكر، وتذكر مع المعدود المؤنث في جميع حالاتها مفردة أو مركبة أو معطوفاً عليها فتقول: (في الخزانة ست مجلات وسبعة أقلام، وثلاثة عشر كتاباً وخمس عشرة رسالةً، وثمانيةٌ وستون دفتراً وأربعٌ وخمسون بطاقةً). أًما العدد -10) فله حالان: يوافق معدوده إذا تركب مع غيره كما رأيت (ثلاثة عشر كتاباً، خمس عشرة رسالة) ويخالفه مفرداً مثل: (نجح عشرة طلاب وعشر طالبات) والواحد والاثنان يوافقان المعدود في جميع الحالات. وكذلك ما يصاغ من العدد على وزن (فاعل) نقول: (هذا اليومُ السابعَ عشرَ من رجب وغداً الليلةُ التاسعةَ عشرةَ). أَما تمييز الأعداد فيكون جمعاً مجروراً بين (3- 10). ومفرداً منصوباً بين (11- 99) كما ورد في الأمثلة السابقة، ومفرداً مجروراً مع (100 و1000) تقول: (ثمن كل مئة قلم أَلفُ قرش). هذا ويختار قراءة الأَعداد ابتداءً من المرتبة الصغرى فصاعداً، فتقرأ العدد ((1945)) قائلاً: كان الجلاءُ سنة خمس وأَربعين وتسعمئة وأَلف. ب- يكنى عن العدد بكلمات ثلاث: كذا، كأَيِّنْ، كم. أَما كذا فتستعمل إخباراً عن العدد مطلقاً كثيراً أو قليلاً تقول: (عندي كذا كتاباً. ورأيت كذا وكذا قريةً). وتمييزها مفرد منصوب أبداً وهي مبنية يختلف إعرابها بحسب موقعها في الكلام، ففي الجملة الأُولى هنا هي مبدأ، وفي الثانية مفعول به. 2- كأَيِّنْ (كأَيٍّ) مبنية على السكون وهي خبرية تدل على الكثير فقط، ولها صدر الكلام وتختص بالماضي، ومحلها من الإعراب يختلف باختلاف ما بعدها فتكون مفعولاً به مثل (كأًين من كتابٍ قرأت)، أَو مفعولاً مطلقاً مثل (كأَين من مرة نصحتك!) وتكون مبتدأ مثل: (كأَين من خير في التزام الاستقامة!) ولا يكون خبرها إلا جملة أو شبه جملة. أما تمييزها فمفرد مجرور بـ((من)) دائماً وسمع نصبه قليلاً في الشعر. 3- ((كم)) لها استعمالان: استفهامية وخبرية: فأما الاستفهامية فيستفهم بها عن عدد يراد معرفته مثل: (كم ديناراً عندك؟) ولها صدر الكلام، ويتصل بها تمييزها، فإن فصل فبالظرف والجار والمجرور غالباً مثل: (كم في المجلس عاقلاً؟) وتمييزها مفرد منصوب في جميع الحالات كما رأيت. وهي مبنية دائماً ويختلف إعرابها على حسب جملتها، فهي مبتدأ في قولك (كم ديناراً عندك؟). وخبر في (كم مالك؟) و(كم سطراً كان خطابك؟). ومفعول به في (كم كتاباً قرأت؟). ومفعول مطلق في (كم مرةً قرأْت درسك)، ومفعول فيه في (كم ليلةً سهرت؟). وأما (كم) الخبرية فلا يسأَل بها عن شيءِ وإِنما يخبر بها عن الكثرة وتكون بمعنى (كثير) ولا تستعمل إلا في الإِخبار عما مضى مثل: (إِنْ أُخفق الآن فكم مرةٍ نجحت!) ولها الصدارة كأختها الاستفهامية، لا يتقدم عليهما إِلا المضاف أَو الجار مثل (بكم عبرةٍ تمرُّ فلا تتعظ!) (جثةَ كم رجل واريت!) وإِعرابها كإِعراب الاستفهامية تماماً. وتمييز (كم) الخبرية نكرة مجرورة بالإضافة إليها أَو بـ(من)، وهي مفردة غالباً: (كم مغرور غرت الدنيا!، كم من مغرور... كم من مغرورين..). فإِذا فصل فاصل بينها وبين مميزها وجب نصبه أَو جره بـ(من)، تقول في (كم عبرة في الدنيا!) إِذا فصلت: (كم في الدنيا عبرةً = من عبرة). وتفترق (كم) الاستفهامية و(كم) الخبرية عدا ما تقدم من الفروق في المعنى وفي التمييز، في أَنك إِذا أَبدلت من الاستفهامية وجب أن يقترن البدل بهمزة الاستفهام مثل: (كم كتاباً قرأْت؟ أَعشرين أَم ثلاثين؟)، أَما الخبرية فلا تقترن بشيء تقول: (كم مرةٍ وعظتك، عشرين، مئة، أَلفاً!).ملاحظات ثلاث: 1- التمييز نكرة دائماً، فإن أَتى معرفة لفظاً فهو نكرة معنى مثل: (طبت النفسَ ببيع الدار). (أَلِم أَخوك رأْسه)، فـ(النفس) و(رأْسَه) معرفتان لفظاً نكرتان معنى إِذ هما بمنزلة (طبت نفساً، أَلم رأْساً). 2- مرتبة التمييز التأْخر عن المميز الذي يعتبر الناصب له فلا يتقدمه ولم يسمع إلا نادراً في الشعر تقدم تمييز النسبة على فعله المتصرف مثل: وداعي المنون ينادي جهارا اَنفساً تطيب بنيل المنى أَما إِذا كان التمييز ملفوظاً، أَو ملحوظاً وعامله جامد فلا يتقدم البتة لا في ضرورة ولا في غيرها. 3- يفرقون غالباً بين الحال والتمييز بأَن الحال على معنى (في)، والتمييز على معنى (من)، فمعنى (جئت راكباً): (جئت في ركوبي)، ومعنى (لله دره فارساً، بعت ثلاثة عشر كتاباً): (لله دره من فارس، بعت ثلاثة عشر من الكتب). الشواهد: (أ) 1- {سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ} [الحاقة: 69/7] 2- {قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ} [المؤمنين: 23/112] 3- {لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً} [الكهف: 18/18] 4- {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [آل عمران: 3/146] 5- {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلاّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحِينَ} [البقرة: 2/130] 6- {وَكَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَها فَتِلْكَ مَساكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاّ قَلِيلاً وَكُنّا نَحْنُ الْوارِثِينَ} [القصص: 28/58] 7- {قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيّاً} [مريم: 19/3] سوداً كخافية الغراب الأَسحم 8- فيها اثنتان وأَربعون حلوبةً عنترة وأَندى العالمين بطونَ راح 9- أَلستم خيرَ من ركب المطايا جرير صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو 10- رأَيتك لما أَن عرفت وجوهنا رشيد اليشكري زيادته أَو نقصه في التكلم 11- وكائنْ ترى من صامت لك معجب زهير بانت لتحزننا عَفاره 12- يا جارتا ما أَنت جاره! الأعشى (ب) في حدِّه الحدُّ بين الجد واللعب، 13- السيف أصدق أنباءً من الكتب جلودهم قبل نضج التين والعنب ستون ألفاً كآساد الشرى نضجت أبو تمام ما بالها قطعت في ربع دينار 14- يدٌ بخمس مئين عسجداً وُديت ذل الخيانة فافهم حكمة الباري) (عز الأَمانة أَغلاها وأَرخصها المعري وجاهلٍ جاهل تلقاه مرزوقا 15- كم عاقلٍ عاقل أَعيَتْ مذاهبه آلماً حُم يسره بعد عسر؟ 16- اطرد اليأْس بالرجاءِ فكأْيِنْ وداعي المنون ينادي جهارا؟ 17- أَنفساً تطيب بنيل المنى -------------------------------------------------------------------------------- الأصل: طابت نفسك وكفى برادع عقلك. ومعلوم أن المجرور بعد كفى فاعل في الأصل. واصل المثالين الباقيين فجرنا عيون الأرض، مالي أكثر من مالك. وسام التفضيل ينصب مميزه حسب القاعدة إن لم يكن من جنس ما قبله مثل (أنت أفضل رأياً)، فإن كان من جنسه وجبت إضافته إليه: (أنت أفضل كاتب) إلا إذا أضيف إلى غير تمييزه مثل (أنت أكرم الرفاق معيناً). إلا إذا كان التمييز كلمة (مئة) فتبقى معها مفردة في الأكثر الغالب تقول: (خمسمئة جندي في الميدان) وقد سمع جمعها جمع سلامة قليلاً فقيل: خمس مئين، خمس مئات، وإلا أسماء الجموع أو أسماء الأجناس فتجر بمن، تقول: سبعة من الطير وخمسة من القوم. وقل أن تضاف مثل (تسعة رهط). وردت قليلاً مخففة في الشعر هكذا: (كائن، كأينْ). جوزوا جره على ضعف إذا جرت هي بالحرف مثل (بكم دينارٍ اشتريت هذا؟) وأضعف من هذا (بكم من دينار..؟) والنصب هو الوجه في جميع ذلك. -
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
مراجعة بعض موضوعات النحو المنادي ____________ يعلم القارئ أن المنادى اسم يذكر بعد أداة نداء استدعاءً لمدلوله مثل: (يا خالد، أيا عبد الله)، وأنه منصوب دائماً سواء أكان مضافاً مثل (يا عبد الله) أو شبيهاً بالمضاف وهو ما اتصل به شيء من تمام معناه مثل: (يا كريماً فعلُه، يا رفيقاً بالضعفاء، يا أربعة وأربعين ((اسماً لرجل))) أو نكرة غير مقصودة مثل: (يا كسولاً الحقْ رفاقك). وإنما يبنى على ما يرفع به، في محل نصب، إذا كان مفرداً معرفة مثل: (يا عليٌّ) أو نكرة قصد بها معين كقولك لشرطي أمامك ولرجلين ولمسلمين تخاطبهم: (يا شرطيُّ، يا رجلان، يا مسلمون). وإذا كان الاسم مبنياً سماعاً بقي على حركة بنائه الأصلية مثل: (يا سيبويه، يا هذا)، وقيل حينئذ إنه مبني على ضم مقدّر، منع من ظهوره اشتغال آخره بحركة البناء الأصلية، في محل نصب. ولا بأس بتذكيرٍ بالأحكام الآتية: 1-أحرف النداء ثمانية: (أ) و(أيْ) وتكونان لنداء القريب مثل: (أَخالد، أَيْ أَخي) و((يا، آ، آي، أَيا، هيا)) وتكون لنداءِ البعيد لما فيها من مد الصوت، و(وا) تكون للندبة خاصة مثل (واو لدي، وارأْسي). أما (يا): فهي أُم الباب، ينادى بها القريب والبعيد، ويستغاث بها مثل (يا للأَغنياءِ لِلفقراءِ)، ويندب بها عند أَمن اللبس تقول: (يا رأْسي) ولا ينادى لفظ الجلالة إلا بها خاصة مثل (يا أَللهُ). وهي وحدها التي يجوز حذفها مع المنادى مثل (خالدُ الحقني). 2- إذا وصف المنادى العلم المبني بـ(ابن أَو ابنة) مضافتين إلى علم، جاز فيه البناءُ على الضم، ونصبه إتباعاً لحركة (ابن وابنة) تقول: (يا خالد بن سعيد) والإتباع أَكثر. وكذلك الحكم فيه إذا أُكد بمضاف مثل: (يا سعدُ سعدَ العشيرة) يجوز مع البناء على الضم نصبه على أنه هو المضاف وأن (سعد) الثانية توكيد لفظي لها. 3- إذا اضطر الشاعر إلى تنوين المنادى المبني على الضم جاز أَن ينونه مرفوعاً وهو الأكثر، مثل قول جميل: مكان (يا جملٌ) حيّيت يا رجل ليت التحية كانت لي فأَشكرها وأَن ينونه منصوباً مثل قول جرير: أَلؤماً - لا أَبا لكَ - واغترابا أَعبداً حلَّ في شُعَبى غريباً 4- العَلم المحلى بـ(ال) يتجرد منها حين النداءِ فننادي العباس والحارث والنعمان بقولنا: (يا عباسُ ويا حارثُ ويا نعمان). فإِن أردنا نداءَ ما فيه (ال) توصلنا إِلى ذلك بنداءِ اسم إِشارة أَو ((أَيها أَو أَيتها)) قبله مثل: (يا أَيُّها الإنسانُ، يا أَيتها المرأَة، يا هذا الطالبُ، يا هذه الطالبةُ، يا هؤلاءِ الطلابُ) فيكون المنادى اسم الإشارة أَو كلمة (أَيها أَو أَيتها)، ويكون المحلى بـ(ال) بعدهما صفة للمنادى إن كان مشتقاً أَو عطف بيان إن كان جامداً. أَما لفظة الجلالة (الله) فتفرد وحدها بأَنها تنادى بـ(يا) خاصة وأَن أَلف الوصل فيها يجب قطعها عند النداءِ فنقول (يا ألله)، ويجوز حذف (يا) والتعويض عنها بميم مشددة في الآخر: فنقول (اللهم). -
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
-
ماشاء الله مخلص الجامعة من 2005 ياريت تحكلنا عملت ايه بعد التخرج ..وحاولت تكمل دراسات عليا ولا اشتغلت بالترجمة ولا ايه ؟؟ بالنسبة لمحاضرات الدكتور علي عبد العزيز انا افتكر ان عندي محاضرات في مادة المعاجم بس بتهيالي انها قديمة لانها من تلات اربع ترمات فاتت ..المهم لو عاوزهم هرفعها لك بس بعد الامتحانات !!
-
الموضوعات المقرره في مادة311 دور يوليو 2010
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ sun_shine في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
-
مناقشات في مادة 322
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ Michael في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
اعتقد ان الجملة هنا peformative لان في جملة شبها عندي في المحاضرات : I promise to take you out واساسا علي مافهمت ان الجملة بتبقي واحد من الاتنين يااما constative او بتبقي peformative او بتبقي يااما commissive او ببتبقي directive ففي حالة الفعل pformative بتكون الجملة direct commissive يعني انا لقيت عندي سؤال محلول بالطريقة دي : I promise to be there on time This sentence is : direct directive -direct commissive -indirect directive -indirect commissive ?? This sentence is direct commissive because the performative verb "promis is present therfore it is direct . It is commissive because it is a promise speech act -
مناقشات في مادة 322
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ Michael في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
-
مناقشات في مادة 322
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ Michael في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
-
مناقشات في مادة 322
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ Michael في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس
-
مناقشات في مادة 322
قام sun_shine بالرد على موضوع لـ Michael في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's الترم الخامس