اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

Admin_Nb

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    3412
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو Admin_Nb

  1. إمام المرسلين.. فداك روحي إمام المرسلين.. فداك روحي إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحي *** وأرواحُ الأئمةِ والدُّعاةِ رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي *** وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقاةِ ويا علم الهدى يفديك عمري *** ومالي يا نبي المكرماتِ!! ويا تاج التُّقى تفديك نفسي *** ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا *** فما للناس دونك من زكاةِ فأنتَ قداسة ٌ إمَّا استُحلّتْ *** فذاكَ الموتُ من قبل الممات!! ولو جحد البريّةُ منك قولاً *** لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ وعِرضُك عِرضُُنا ورؤاكَ فينا *** بمنزلة الشهادةِ والصلاةِ رُفِعْتَ منازلاً وشُرحت صدرا *** ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ وذكرُكَ يا رسولَ اللهِ زادٌ *** تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَاةِ وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ *** وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ *** بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُداةِ وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا *** وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى *** لقدركَ في عناقِ المكرماتِ ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوماً *** وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى *** ورُحمى يا نبيَ المَرْحَمَاتِ رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ *** وأنتَ لدائها آسي الأُساةِ تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ *** فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا، فقير ٌ *** أفاضَ على البريّةِ بالهِبَاتِ طريدٌ أمّنَ الدنيا فشادت *** على بُنيانِهِ أيدي البُنَاةِ رحيمٌ باليتيمة والأُسارى *** رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاةِ كريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت *** شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ بليغٌ علّم الدنيا بوحي ٍ *** ولم يقرأ بلوحٍ أو دواةِ حكيمٌ جاءَ باليُسْرى شَفيقٌ *** فلانتْ منهُ أفئدةُ القُساةِ فمنكَ شريعتي وسكونُ نفسي *** ومنكَ هويتي وسمو ذاتي ولي فيكَ اهتداءٌ واقتفاءٌ *** لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ وفيك هدايتي وشفاءُ صدري *** بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ *** ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي *** وإقبالي وغمضي والتفاتي رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعي *** ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ فهذي أمّةُ الإسلام ضجّتْ *** وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ!! هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري *** ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا *** ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ!! وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحادٍ *** ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ!! وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ *** ولَفحُ النَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ!! ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فضٍّ *** تمرّغَّ في وحول ِ السيئاتِ ألا أبْلِغْ بَنِي عِلمان عنّي *** وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَاةِ!! أراكمْ ترقصونَ على أَسانا *** وتَسْتَحْلون مَيْلَ الغانياتِ!! وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرحٍ *** رفعتمْ بيننا صوتَ النُّعاةِ!! وإنْ عَبستْ لكم "ليزا"* خَنَعْتمْ *** خُنوع َ المُوفضينَ إلى مَناةِ!! وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتمْ *** بألسنةٍ شِحاح ٍ فاجراتِ!! "حوارُ الآخرِ" استشرى فذبّوا *** عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ!! وصوت "الآخرِ" استعلى فردّوا *** عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ رُمِيتُمْ بالغلو دُعاة ديني *** فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة؟!! أكُرّارٌ على قومي كُماةٌ *** وفي عينِ المصيبةِ كالبناتِ؟!! ومن يرجو بني علمان عوناً *** كراجي الروح ِ في الجسدِ الرُّفات!! رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى *** وتحتَ لواكَ أطواقُ النجاةِ عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلّى *** ضياءٌ واعتلى صوتُ الهُداةِ يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجزا *** وفي القلب اتقادُ المورياتِ ولو سُفكتْ دمانا ما قضينا *** وفاءك والحقوقَ الواجباتِ -------
  2. ذو الوجهين‎ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "تَجِدُ مِنْ شَرِّ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ ذَا الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ ". أخرجه مالك (2/991 ، رقم 1797) ، والبخاري (6/2626 ، رقم 6757) ، ومسلم (4/2011 ، رقم 2526) . وأخرجه أيضًا : أحمد (2/307 ، رقم 8055) ، وابن حبان (13/66 ، رقم 5754) .
  3. بيان قصة زواج النبي صلي الله علية وسلم من ‏أميمة بنت النعمان بن شراحيل ‏ بيان قصة زاوج النبي صلي الله علية وسلم من ‏أميمة بنت النعمان بن شراحيل ‏ هذا الحديث يدعي به عباد الصليب ان الرسول كان مزواجا وكان يأخذ النساء كرها ويزيدون على ذلك كثيرا ‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن غسيل ‏ ‏عن ‏ ‏حمزة بن أبي أسيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أسيد ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏خرجنا مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى انطلقنا إلى ‏ ‏حائط ‏ ‏يقال له الشوط حتى انتهينا إلى ‏‏ حائطين ‏ ‏فجلسنا بينهما فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اجلسوا ها هنا ودخل وقد أتي ‏ ‏بالجونية ‏ ‏فأنزلت في بيت في نخل في بيت ‏ ‏أميمة بنت النعمان بن شراحيل ‏ ‏ومعها دايتها حاضنة لها فلما دخل عليها النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال هبي نفسك لي قالت وهل تهب الملكة نفسها للسوقة قال فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك فقال ‏ ‏قد عذت بمعاذ ثم خرج علينا فقال يا ‏ ‏أبا أسيد ‏ ‏اكسها ‏ ‏رازقيتين ‏ ‏وألحقها بأهلها ‏ ‏وقال ‏ ‏الحسين بن الوليد النيسابوري ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏عباس بن سهل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏وأبي أسيد ‏ ‏قالا ‏ ‏تزوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أميمة بنت شراحيل ‏ ‏فلما أدخلت عليه بسط يده إليها فكأنها كرهت ذلك فأمر ‏ ‏أبا أسيد ‏ ‏أن يجهزها ويكسوها ثوبين ‏ ‏رازقيين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن أبي الوزير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏حمزة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏وعن ‏ ‏عباس بن سهل بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏بهذا ‏ بسم الله الرحمن الرحيم ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق و لكم الويل مما تصفون ) الأنبياء 18 صدق الله العظيم السيدات و السادة , لا يزال أعداء الدين يغزلون غزلهم العفن حول قضايا لا توجد فى الحقيقة إلا فى كتابهم الذى نسجها بدوره فى مخيلاتهم و صدورهم , فأصحبت الصدور تنضح بكل عِفن و نَجِس . و يكفينا فى رد هذا العفن , تبويب البخارى فى صحيحه !! ذكر البخارى هذا الحديث تحت عنوان : باب من طلق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق ؟ و أعتقد أن اسم الباب فقط كافٍ لرد الشبهة , فالجونية و هى أميمة بنت النعمان كانت زوجة له و لكنه طلقها , فكانت المروءة و حسن الخلق من سيد الخلق ضاربة أجساد المشككين عرض الحائط جاعلة إياهم ثالث ثلاثة !! فالجونية هى أميمة بنت النعمان بن شراحيل , قال الحافظ بن حجر فى شرحه للحديث : والصحيح أن اسمها أميمة بنت النعمان بن شراحيل كما في حديث أبي أسيد . ( فتح البارى فى شرح صحيح البخارى - باب باب من طلق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق ؟ ) و تزوجها عليه الصلاة و السلام و لكنه فارقها . قال الأوزاعي : سألت الزهري أي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم استعاذت منه ؟ قال : أخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها أن ابنة الجون لما أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودنا منها قالت أعوذ بالله منك ، فقال لها : ( لقد عذت بعظيم ، الحقي بأهلك ) " . ( فتح البارى فى شرح صحيح البخارى - باب باب من طلق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق ؟ ) قال ابن عبد البر : أجمعوا على أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج الجونية . ( المصدر السابق ) و قال الحافظ ابن حجر فى شرحه : وأميمة كان قد عقد عليها ثم فارقها . و نضيف رواية أخرى فى طبقات ابن سعد أوردها الحافظ ابن حجر لكى تكون القشة التى نفقع بها عين الحاقد ان شاء الله و هى عن أبى أسيد أيضا راوى حديث البخارى و لله الحمد و المنة : قال الحافظ : عن أبى أسيد قال : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بني الجون فأمرني أن آتيه بها فأتيته بها فأنزلتها بالشوط من وراء ذباب في أطم ، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فخرج يمشي ونحن معه . وذباب بضم المعجمة وموحدتين مخففاً جبل معروف بالمدينة ، والأطم الحصون وهو الأجم أيضاً والجمع آطام وآجام كعنق وأعناق ن و في رواية لابن سعد أن النعمان بن الحصون وهم الأجم أيضاً والجمع آطام وآجام كعنق وأعناق ، وفي رواية لابن سعد أن النعمان بن الجون الكندي أتى النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً فقال : ألا أزوجك أجمل أيم في العرب ؟ فتزوجها وبعث معه أبا أسيد الساعدي ، قال أبو أسيد : فأنزلتها في بني ساعدة فدخل عليها نساء الحي فرحين بها وخرجن فذكرن من جمالها . ( المصدر السابق ) فهى كانت زوجته , و هذة هى النقطة الأولى التى أردنا اثباتها , و ليمت الكافر حقدا و غيظا!!! فالقصة واضحة , و هو أنه لما دخل عليها النبى عليه الصلاة و السلام علم أنها كانت قريبة عهد بالجاهلية و لم تعلم قدره فتصرفت ذلك التصرف المنفر , فكان سيد البشرية , أرحم البشر على الإطلاق , رحيما بها , مقدرا لمشاعرها و عاذرا لها لعدم علمها بهذا الشرف المحصول من زواجها منه قال الحافظ ابن حجر : قوله : " هبي نفسك لي " إلخ السوقة بضم السين المهملة يقال للواحد من الرعية الجمع ، قيل لهم ذلك لأن الملك يسوقهم فيساقون إليه ويصرفهم على مراده ، وأما أهل السوق فالواحد منهم سوقي ، قال ابن المنير : هذا من بقية ما كان فيها من الجاهلية ، والسوقة عندهم من ليس بملك كائناً من كان ، فكأنها استبعدت أن يتزوج الملكة من ليس بملك ، وكان صلى الله عليه وسلم قد خير أن يكون ملكاً نبياً فاختار أن يكون عبداً نبياً تواضعاً منه صلى الله عليه وسلم لربه . ولم يؤاخذها النبي صلى الله عليه وسلم بكلامها معذورة لها لقرب عهدها بجاهليتها .( المصدر السابق ) و لهذا أراد نبى الرحمة أن يطمئنها و أن يبعث السرور فى نفسها , فأمال يده الشريفة إليها و شرع فى ملاطفتها و مداعبتها لعلها تراجع نفسها . قال الحافظ : قوله : " فأهوى بيده " أي أمالها إليها .... ويكون قوله : ( هبي لي نفسك ) تطيباً لخاطرها واستمالة لقلبها .( المصدر السابق ) إلا أنها كانت لا تعي هذا القدر و هذا الشرف فى زواجها منه فقالت ما جعل النبى يشعر بأنها لا تريد هذا الزواج . فكان الرحيم صلى الله عليه و سلم مثلا يحتذى به فى احترام رغبة الأخر , اذ قال عليه الصلاة و السلام لها : أمن عائذ الله ( رواية ابن سعد - فتح البارى فى شرح الحديث ) . و لم تتوقف الرحمة المهداة الى ذلك الحد , بل تجاوزت الحد و رب الكعبة !! إذ طلقها النبى عليه الصلاة و السلام و متعها و أهداها , دليلا منه على حسن وفائه بعهده , و على بره و كرمه و رحمته اللامتناهية .!!! قال الحافظ ابن حجر : قوله : " ثم خرج علينا فقال : يا أبا أسيد اكسها رازقيين " براء ثم زاي ثم قاف بالتثنية صفة موصوف محذوف للعلم به ، والرازقية ثياب من كتان بيض طوال قاله أبو عبيدة . وقال غيره : يكون في داخل بياضها زرقة ، والرازقي الصفيق . ( المصدر السابق ) قال ابن التين : متعها بذلك إما وجوباً وإما تفضلا . ( المصدر السابق ) قال ابن المنير : ان ذلك ثبت في حديث عائشة أول أحاديث الباب. ( المصدر السابق ) ثم عقب الحافظ قائلا : فيحمل على أنه قال لها : الحقي بأهلك ، ثم لما خرج إلى أبي أسيد قال له : ألحقها بأهلها ، فلا منافاة ، فالأول قصد به الطلاق والثاني أراد به حقيقة اللفظ وهو أن يعيدها إلى أهلها ، لأن أبا أسيد هو الذي كان أحضرها كما ذكرناه . فهل يجرء حاقد أن يسمى هذا الخلق الا خلق نبي بعث رحمة للعالمين !! و لو كان النبى عليه الصلاة و السلام محبا للدنيا و لذاتها كما يدعى عباد الدنيا من النصارى الحاقدين , ما كان ليطلقها و هى التى كان يحكى بجمالها فى أرض العرب !! ووقع في رواية لابن سعد " عن أبي أسيد قال : فأمرني فرددتها إلى قومها "( المصدر السابق ) و هذة المرأة ليست من أمهات المؤمنين , فأمهات المؤمنين هم الذين تزوجهم النبى و عاشرهم و ضرب عليهم الحجاب و عرفوا بأمهات المؤمنين و مات النبى و هم كذلك . وقد أخرج ابن سعد من طريق هشام بن عروة عن أبيه أن الوليد بن عبد الملك كتب إليه يسأله ، فكتب إليه : ما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم كندية إلا أخت بني الجون فملكها . فلما قدمت المدينة نظر إليها فطلقها ولم يبن بها . ( المصدر السابق ) و لو يعلم الحاقدون كم ندمت هذة المرأة على ما فعلته مع حضرة رسول الله لخنسوا كما يخنس الخناس !! قال أبو أسيد لما رد الجونية الى قومها : فلما وصلت بها تصايحوا وقالوا : إنك لغير مباركة ، فما دهاك ؟ قالت : خدعت . قال أسيد : فتوفيت في خلافة عثمان . ثم قال : وحدثني هشام بن محمد عن أبي خثيمة زهير بن معاوية أنها ماتت كمداً ( فتح البارى نقلا عن ابن سعد فى الطبقات ) . فاخسأوا أعداء الله فلن تعدوا قدركم !!
  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: "لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي". قَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ", فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ, فَقَالَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?" فَقَالَتْ: "وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ?" فَقَالَ: "وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة". أخرجه البزَّار في " مسنده " ( 2658 - كشف الأستار ) وحَسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (5 / 324). بأبي أنت وأمي يارسول الله ما أعظمك وما أرحمك بأُمَّتِك، ولقد وصفك ربك ومولاك فقال في حقك: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ". وقال: "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ". فمتى نحرص نحن عليه وعلى اتِّبَاعِهِ حَقَّ الاتِّبَاع؟ اللهم جَازِهِ عَنا خير ماجَزَيْتَ نَبِياً عن أُمَّتِه.
  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: "لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي". قَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ", فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ, فَقَالَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?" فَقَالَتْ: "وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ?" فَقَالَ: "وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة". أخرجه البزَّار في " مسنده " ( 2658 - كشف الأستار ) وحَسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (5 / 324). بأبي أنت وأمي يارسول الله ما أعظمك وما أرحمك بأُمَّتِك، ولقد وصفك ربك ومولاك فقال في حقك: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ". وقال: "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ". فمتى نحرص نحن عليه وعلى اتِّبَاعِهِ حَقَّ الاتِّبَاع؟ اللهم جَازِهِ عَنا خير ماجَزَيْتَ نَبِياً عن أُمَّتِه.
  6. محمد صل الله عليه وسلم أُمّى فكيف علّم القرآن ؟ أ.د محمود حمدى زقزوق الرد على الشبهة: والأمى إما أن يكون المراد به من لا يعرف القراءة والكتابة أخذًا من " الأمية " ، وإما أن يكون المراد به من ليس من اليهود أخذًا من " الأممية " حسب المصطلح اليهودى الذى يطلقونه على من ليس من جنسهم. فإذا تعاملنا مع هذه المقولة علمنا أن المراد بها من لا يعرف القراءة والكتابة فليس هذا مما يعاب به الرسول ، بل لعله أن يكون تأكيدًا ودليلاً قويًا على أن ما نزل عليه من القرآن إنما هو وحى أُوحى إليه من الله لم يقرأه فى كتاب ولم ينقله عن أحد ولا تعلمه من غيره. بهذا يكون الاتهام شهادة له لا عليه . وقد رد القرآن على هذه المقولة ردًا صريحًا فى قوله: (وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهى تملى عليه بكرة وأصيلا * قل أنزله الذى يعلم السّر فى السموات والأرض إنه كان غفورًا رحيمًا ) (1). وحسب النبى الأمى الذى لا يعرف القراءة ولا الكتابة أن يكون الكتاب الذى أنزل عليه معجزًا لمشركى العرب وهم أهل الفصاحة والبلاغة ؛ بل ومتحديًا أن يأتوا بمثله أو حتى بسورة من مثله. كفاه بهذا دليلاً على صدق رسالته وأن ما جاء به ـ كما قال بعض كبارهم ـ " ليس من سجع الكهان ولا من الشعر ولا من قول البشر ". أما إذا تعاملنا مع مقولتهم عن محمد (أنه " أُمّى " على معنى أنه من الأمميين ـ أى من غير اليهود ـ فما هذا مما يعيبه. بل إنه لشرف له أنه من الأمميين أى أنه من غير اليهود. ذلك لأن اعتداد اليهود بالتعالى على من عداهم من " الأمميين " واعتبار أنفسهم وحدهم هم الأرقى والأعظم وأنهم هم شعب الله المختار ـ كما يزعمون. كل هذا مما يتنافى تمامًا مع ما جاء به محمد (من المساواة الكاملة بين بنى البشر رغم اختلاف شعوبهم وألوانهم وألسنتهم على نحو ما ذكره القرآن ؛ الذى اعتبر اختلاف الأجناس والألوان والألسنة هو لمجرد التعارف والتمايز ؛ لكنه ـ أبدًا ـ لا يعطى تميزًا لجنس على جنس ، فليس فى الإسلام ـ كما يزعم اليهود ـ أنهم شعب الله المختار. ولكن التمايز والتكريم فى منظور الإسلام ؛ إنما هو بالتقوى والصلاح كما فى الآية الكريمة: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) (2). -----------------------
  7. قال صلى الله عليه وسلم:((إنما بعثت لأتمم محاسن الأخلاق)) لقد تجلت رحمة المصطفى صلى الله عليه وسلم، في جوانب كثيرة من حياته، حتى لقد أصبحت سمة بارزة، لا يحول دونها ريبة أو شك، في كل شأن من شِؤونه، فهو عطوف رحيم أرسله إلى البشرية رحمن رحيم، وأنشز لحمه وَبَلَّ عروقَه إملاجُ حليمة السعدية له، فكان له من اسمها الحُلْمَ والسعادة. أخرج مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا قول الله تعالى: رَبّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مّنَ ٱلنَّاسِ فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنّى وَمَنْ عَصَانِى فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ . وتلا قول عيسى ـ عليه السلام ـ: إِن تُعَذّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وقال: ((اللهم أمتي أمتي وبكى، فقال الله ـ عز وجل ـ: يا جبريل اذهب إلى محمد ـ وربك أعلم ـ فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل ـ عليه السلام ـ فسأله، فأخبره بما قال ـ وهو أعلم ـ فقال الله: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك)) . الله أكبر! ما أعظم المصطفى صلى الله عليه وسلم!، وما أرحمه بأبي هو وأمي!. لقد تجلت رحمة المصطفى بأمته، حتى بلغت تعليم الجاهل، وتوجيه الغافل، ومناغاة العيال والصبيان، أقسمت بنت من بناته ليأتينها لأجل ابن لها قبض، فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ورجال، فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي، ونفسه تتقعقع، ففاضت عيناه فقال سعد: يا رسول الله ما هذا؟ قال: ((هذه رحمة، جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء)) البخاري. إن رحمة المصطفى صلى الله عليه وسلم لم تقف عند هذا الحد فحسب، بل لقد حوت رحمته طبقات المجتمع كلها، أراملَ وأيتاماً، نساءً ومساكينَ، صغارا وكبارا، ولم يقتصر ذلك على فعله، بل عداه بقوله: ((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)) . وقال عليه الصلاة والسلام: ((من لا يَرحَم الناس لا يَرْحَـمهُ الله)) وقال في التحذير من عدم الإشقاق على الناس، ونزع الرحمة عنهم، والنغرة عليهم: ((اللهم من ولي من أمر المسلمين شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر المسلمين شيئا فرَفَـَق بهم فارفق به)) [مسلم]. لقد تجلت رحمة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالخلق، فتعدت نطاق البشرية إلى نطاق الحيوانات العجماوات، فلقد دخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه جمل، فلما رأى النبيَ صلى الله عليه وسلم حن الجمل وذرفت عيناه؛ فأتاه رسول الله فمسح عليه فسكت، فقال: ((من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟)) فجاءه فتى من الأنصار فقال:هو لي يا رسول الله فقال له: ((أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملّكَكَ الله إياها، فإنه شكى إلي أنك تجيعُه وتَدْئَــبُه)). فيا لله العجب! حتى البهائم أُلْـِهمَتْ أن الرسول صلى الله عليه وسلم رحمة الله مهداة، وأنه نبي الرحمة والمرحمة، فأين أنتم ـ عباد الله ـ من قصة هذا الجمل؟ أين أنتم من إيذاء تلك البهائم؟ ناهيكم عن إيذاء البشر والاستخفاف بهم، أين أنت يا راعي الغنم؟ أين أنت يا سائق الإبل؟ أين أنت يا سائق السيارة؟ أين أنت يا راعي الأسرة؟ أين أنت يا راعي المدرسة؟ وأنت يا راعي الوظيفة؟ اتقوا الله جميعا فيمن استرعاكم، ولئن كان المصطفى صلى الله عليه وسلم قد مات، فلا تصل البهيمة بالشكوى إليه، أو البشر بطلب النصرة منه، فإن ربه حي لا يموت، يراكم ويسمعكم، ولكن يؤخركم إلى أجل لا ريب فيه [ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ]
  8. من أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم " الإيثار " وصف الله تعالى أخلاق النبى -صلى الله عليه وسلم- و جمعها فى آيه واحدة و قال { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } سورة القلم . ومن أخلاقه -صلى الله عليه وسلم- خلق الإيثار حيث كان النبي يخرج لصلاة الفجر كل ليله وكانت المدينه شديدة البرودة فرأته أمرأة من الأنصار فصنعت للنبى عبائة (جلباب) من قطيفة و ذهبت إليه وقالت : هذه لك يا رسول الله ففرح بها النبى و لبسها النبى و خرج فرءاة رجل من الأنصار فقال : ما أجمل هذة العباءة أكسينيها يا رسول الله , فقال له النبى : نعم أكسك إياها وأعطاها النبى لهذا الرجل. وبعد غزوة حنين كان نصيب الرسول من الغنائم كثير جداً لدرجة ان الأغنام كانت تملأ منطقة بين جبلين , فجاء رجل من الكفار و نظر إلى الغنائم و قال : ما هذا ؟ ( يتعجب من كثرة الغنائم ) , فقال له رسول الله : أتعجبك ؟ فقال الرجل : نعم , فقال الرسول : هى لك , فقال له الرجل : يا محمد أتصدقني ؟ , فقال له الرسول : أتعجبك ؟ فقال الرجل نعم , فقال الرسول : إذاً خذها فهى لك , فأخذها الرجل و جرى مسرعاً لقومه يقول لهم : يا قوم : أسلموا , جئتكم من عند خير الناس , إن محمداً يعطى عطاء من لا يخشى الفقر أبداً .
  9. فداك ابي وامي يارسول الله بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد يكون الخبر فعلا صحيح كمن, على أيةحال الفكره إن شاء الله طيبه -------------------------------------------------------------------------------------------------- إنشرها عاجل كمااااااااااااان...وكمااااااااااااااااااااااااااان سفير الدنمارك ورئيس الوزراء والقناة الدنماركية يسعون إلى إيقاف المقاطعة ، وصلت الخسائر إلى 2 مليار يورو وإذا استمرت المقاطعة فتصل بعد 7 أشهر إلى 40 مليار يورو ، أنشر لرفع المعنويات ليعلموا قدر ديننا ، إنشرها ولا تبخل على الرسول صلى عليه وسلم لا تقل مافي وقت بل قل فداك ابي وامي يارسول الله
  10. اعرف نبيك صلى الله عليه وسلم إن من خير ما بذلت فيه الأوقات، و شغلت به الساعات هو دراسة السيرة النبوية العطرة، والأيام المحمدية الخالدة، فهي تجعل المسلم كأنه يعيش تلك الأحداث العظام التي مرت بالمسلمين، وربما تخيل أنه واحد من هؤلاء الكرام البررة التي قامت على عواتقهم صروح المجد ونخوة البطولة. وفي السيرة يتعرف المسلم على جوانب متعددة من شخصية النبي الخاتم ، وأسلوبه في حياته ومعيشته، ودعوته في السلم والحرب. وفيها أيضاً: يتلمس المسلم نقاط الضعف والقوة؛ وأسباب النصر والهزيمة، وكيفية التعامل مع الأحداث وإن عظمت. وبدراسة السيرة النبوية يستعيد المسلمون ثقتهم بأنفسهم، ويوقنون بأن الله معهم وناصرهم، إن هم قامو بحقيقة العبودية، له والانقياد لشريعته: إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد:7]، إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ [غافر:51]. وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ [الحج:40]. وهذه عبارة عن رؤوس أقلام وجمل يسيرة في سيرة النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام، قصد بها فتح الطريق أمام ناشئة المسلمين وشبيبتهم لدراسات أعمق لهذه السيرة النبوية الخالدة. قال الله تعالى: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ [الفتح:29]. نسبه : هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن عبد مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. هذا هو المتفق عليه في نسبه واتفقوا أيضاً أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام. أسماؤه : عن جبير بن مطعم أن الرسول قال: { إن لي أسماء، وأنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميَّ، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد } [متفق عليه]. وعن أبي موسى الأشعري قال: كان رسول الله يسمي لنا نفسه أسماء فقال: { أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة } [مسلم]. طهارة نسبه : اعلم رحمني الله وإياك أن نبينا المصطفى على الخلق كله قد صان الله أباه من زلة الزنا، فولد من نكاح صحيح ولم يولد من سفاح، فعن واثلة بن الأسقع أن النبي قال: { إن الله عز وجل اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم } [مسلم]، وحينما سأل هرقل أبا سفيان عن نسب رسول الله قال: { هو فينا ذو نسب، فقال هرقل: كذلك الرسل تبعث في نسب قومها } [البخاري]. ولادته : ولد يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، قيل في الثاني منه، وقيل في الثامن، وقيل في العاشر، وقيل في الثاني عشر. قال ابن كثير: والصحيح أنه ولد عام الفيل، وقد حكاه إبراهيم بن المنذر الحزامي شيخ البخاري، وخليفة بن خياط وغيرهما إجماعاً. قال علماء السير: لما حملت به آمنة قالت: ما وجدت له ثقلاً، فلما ظهر خرج معه نور أضاء ما بين المشرق والمغرب. وفي حديث العرباض بن سارية قال: سمعت رسول الله يقول: { إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدلٌ في طينته، وسأنبئكم بتأويل ذلك، دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى قومه، ورؤيا أمي التي رأت، انه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام } [أحمد والطبراني]. وتوفي أبوه وهو حَمْل في بطن أمه، وقيل بعد ولادته بأشهر وقيل بسنة، والمشهور الأول. رضاعه : أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب أياماً، ثم استُرضع له في بني سعد، فأرضعته حليمة السعدية، وأقام عندها في بني سعد نحواً من أربع سنين، وشُقَّ عن فؤاده هناك، واستخرج منه حظُّ النفس والشيطان، فردته حليمة إلى أمه إثر ذلك. ثم ماتت أمه بالأبواء وهو ذاهب إلى مكة وهو ابن ست سنين، ولما مرَّ رسول الله بالأبواء وهو ذاهب إلى مكة عام الفتح، استأذن ربّه في زيارة قبر أمه فأذن له، فبكى وأبكى من حوله وقال: { زوروا القبور فإنها تذكر بالموت } [مسلم]. فلما ماتت أمه حضنته أم أيمن وهي مولاته ورثها من أبيه، وكفله جده عبد المطلب، فلما بلغ رسول الله من العمر ثماني سنين توفي جده، وأوصى به إلى عمه أبي طالب فكفله، وحاطه أتم حياطة، ونصره وآزره حين بعثه الله أعزّ نصر وأتم مؤازرة مع أنه كان مستمراً على شركه إلى أن مات، فخفف الله بذلك من عذابه كما صح الحديث بذلك. صيانة الله تعالى له من دنس الجاهلية: وكان الله سبحانه وتعالى قد صانه وحماه من صغره، وطهره من دنس الجاهلية ومن كل عيب، ومنحه كل خُلقٍ جميل، حتى لم يكن يعرف بين قومه إلا بالأمين، لما شاهدوه من طهارته وصدق حديثه وأمانته، حتى أنه لما أرادت قريش تجديد بناء الكعبة في سنة خمس وثلاثين من عمره، فوصلوا إلى موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يضعه أول داخل عليهم، فكان رسول الله فقالوا: جاء الأمين، فرضوا به، فأمر بثوبٍ، فوضع الحجر في وسطه، وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب من جوانب الثوب، ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه . [أحمد والحاكم وصححه]. زواجه : تزوجته خديجة وله خمس وعشرون سنة، وكان قد خرج إلى الشام في تجارة لها مع غلامها ميسرة، فرأى ميسرة ما بهره من شأنه، وما كان يتحلى به من الصدق والأمانة، فلما رجع أخبر سيدته بما رأى، فرغبت إليه أن يتزوجها. وماتت خديجة رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين، ولم يتزوج غيرها حتى ماتت، فلما ماتت خديجة رضي الله عنها تزوج عليه السلام سودة بنت زمعة، ثم تزوج عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ولم يتزوج بكراً غيرها، ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ثم تزوج زينب بنت خزيمة بن الحارث رضي الله عنها، وتزوج أم سلمة واسمها هند بنت أمية رضي الله عنها، وتزوج زينب بنت جحش رضي الله عنها، ثم تزوج رسول الله جويرية بنت الحارث رضي الله عنها، ثم تزوج أم حبيبة رضي الله عنها واسمها رملة وقيل هند بنت أبي سفيان. وتزوج إثر فتح خيبر صفية بنت حييّ بن أخطب رضي الله عنها، ثم تزوج ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، وهي آخر من تزوج رسول الله . أولاده : كل أولاده من ذكر وأنثى من خديجة بنت خويلد، إلا إبراهيم، فإنه من مارية القبطية التي أهداها له المقوقس. فالذكور من ولده: القاسم وبه كان يُكنى، وعاش أياماً يسيرة، والطاهر والطيب. وقيل: ولدت له عبدالله في الإسلام فلقب بالطاهر والطيب. أما إبراهيم فولد بالمدينة وعاش عامين غير شهرين ومات قبله بثلاثة أشهر. بناته : زينب وهي أكبر بناته، وتزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها، ورقية تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفاطمة تزوجها علي بن أبي طالب فأنجبت له الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأم كلثوم تزوجها عثمان بن عفان بعد رقية رضي الله عنهن جميعاً. قال النووي: فالبنات أربع بلا خلاف. والبنون ثلاثة على الصحيح. مبعثه : بعث لأربعين سنة، فنزل عليه الملك بحراء يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، وكان إذا نزل عليه الوحي اشتد ذلك عليه وتغيّر وجهه وعرق جبينه. فلما نزل عليه الملك قال له: اقرأ.. قال: لست بقارئ، فغطاه الملك حتى بلغ منه الجهد، ثم قال له: اقرأ.. فقال: لست بقارئ ثلاثاً. ثم قال: اقْرأْ بِاسْمِ رَبّكَ الَّذي خَلَقَ، خَلَقَ الإنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ ورَبُّكَ الأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ [العلق:1-5]. فرجع رسول الله إلى خديجة رضي الله عنها يرتجف، فأخبرها بما حدث له، فثبتته وقالت: أبشر، وكلا والله لا يخزيك أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحملُّ الكَلَّ، وتعين على نوائب الدهر. ثم فتر الوحي، فمكث رسول الله ما شاء الله أن يمكث لا يرى شيئاً، فاغتم لذلك واشتاق إلى نزول الوحي، ثم تبدى له الملك بين السماء والأرض على كرسيّ، وثبته، وبشره بأنه رسول الله حقاً، فلما رآه رسول الله خاف منه وذهب إلى خديجة وقال: زملوني.. دثروني، فأنزل الله عليه: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنذِرْ، وَرَبَّكَ فَكَبِّر، وَثِيَابَكَ فَطَهِّر [المدثر:1-4]. فأمر الله تعالى في هذه الآيات أن ينذر قومه، ويدعوهم إلى الله، فشمَّر عن ساق التكليف، وقام في طاعة الله أتم قيام، يدعو إلى الله تعالى الكبير والصغير، والحر والعبد، والرجال والنساء، والأسود والأحمر، فاستجاب له عباد الله من كل قبيلة ممن أراد الله تعالى فوزهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، فدخلوا في الإسلام على نور وبصيرة، فأخذهم سفهاء مكة بالأذى والعقوبة، وصان الله رسوله وحماه بعمه أبي طالب، فقد كان شريفاً مطاعاً فيهم، نبيلاً بينهم، لا يتجاسرون على مفاجأته بشيء في أمر رسول الله لما يعلمون من محبته له. قال ابن الجوزي: وبقي ثلاث سنين يتستر بالنبوة، ثم نزل عليه: فاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَر [الحجر:94]. فأعلن الدعاء. فلما نزل قوله تعالى: وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ [الشعراء:214]، خرج رسول الله حتى صعد الصفا فهتف ( يا صباحاه! ) فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد! فاجتمعوا إليه فقال: ( أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا ما جربنا عليك كذباً. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب: تباً لك، أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام، فنزل قوله تعالى: تَبَّتْ يَدَا أبِي لَهَبٍ وَتَبْ إلى آخر السورة. [متفق عليه]. صبره على الأذى: ولقي الشدائد من قومه وهو صابر محتسب، وأمر أصحابه أن يخرجوا إلى أرض الحبشة فرارا من الظلم والاضطهاد فخرجوا. قال ابن إسحاق: فلما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله من الأذى ما لم تطمع فيه حياته، وروى أبو نعيم عن أبي هريرة قال: { لما مات أبو طالب تجهَّموا رسول الله فقال: يا عم ما أسرع ما وجدت فقدك }. وفي الصحيحين: أنه كان يصلي، وسلا جزورٍ قريب منه، فأخذه عقبة بن أبي معيط، فألقاه على ظهره، فلم يزل ساجداً، حتى جاءت فاطمة فألقنه عن ظهره، فقال حينئذ: { اللهم عليك بالملأ من قريش }. وفي أفراد البخاري: أن عقبة بن أبي معيط أخذ يوماً بمنكبه ، ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه به خنقاً شديداً، فجاء أبو بكر فدفعه عنه وقال أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله؟ رحمته بقومه: فلما اشتد الأذى على رسول الله بعد وفاة أبي طالب وخديجة رضي الله عنها، خرج رسول الله إلى الطائف فدعا قبائل ثقيف إلى الإسلام، فلم يجد منهم إلا العناد والسخرية والأذى، ورموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه، فقرر الرجوع إلى مكة. قال : { انطلقت – يعني من الطائف – وأنا مهموم على وجهي، فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب – ميقات أهل نجد – فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني، فنظرت، فإذا فيها جبريل عليه السلام، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردّوا عليك، وقد أرسل لك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، ثم ناداني ملك الجبال، قد بعثني إليك ربك لتأمرني بما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين – جبلان بمكة – فقال رسول الله : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً } [متفق عليه]. وكان رسول الله يخرج في كل موسم، فيعرض نفسه على القبائل ويقول: { من يؤويني؟ من ينصرني؟ فإن قريشاً قد منعوني أن أبلغ كلام ربي! }. ثم أن رسول الله لقي عند العقبة في الموسم ستة نفر فدعاهم فأسلموا، ثم رجعوا إلى المدينة فدعوا قومهم، حتى فشا الإسلام فيهم، ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية، وكانت سراً، فلما تمت أمر رسول الله من كان معه من المسلمين بالهجرة إلى المدينة، فخرجوا أرسالاً. هجرته إلى المدينة: ثم خرج رسول الله هو وأبو بكر إلى المدينة فتوجه إلى غار ثور، فأقاما فيه ثلاثاً، وعني أمرهم على قريش، ثم دخل المدينة فتلقاه أهلها بالرحب والسعة، فبنى فيها مسجده ومنزله.
  11. حقد رعاة البقر على سيرة خير البشر ما أشد حقد أعداءالإسلام على الإسلام وأهله، حقداً توارثوه أباً عن جد، فقد كانوا يكيلون المؤامرات تلو المؤامرات، والغزوات تلوا الغزوات، على حياض الإسلام في كل زمان، فتارةً يَهزِمُون وتارةً يُهزَمون،فكانت الحرب سجال.. و لماعلموا أن الأمة المحمدية اليوم قد فقدت سُنَّةَ نبيها صلى الله عليه وسلم في أخلاقها وفي معاملاتها وفي عباداتها وحتى في هيئاتها وسلوكها.. أيقنوا بِبُعدِ ربهم ونبيهم ودينهم عن قلوبهم، وأن محل محبتهم لربهم ونبيهم أصبحت هي شهواتهم وملذاتهم، وكذلك معشوقاتهم، وهو ما بدا واضحا في تركهم لصلاتهم، وفي تغيير لباسهم،وحلقهم للحاهم وتوفيرهم لشواربهم، ومخالفاتهم لسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم،وقصَّاتٍ لشعورهم.. عندها تجرؤوا وبكل شجاعة أن يهزؤوا بسيرة خير البرية وإمام البشرية صلى الله عليه وسلم.. بل وقبل ذلك إهانة صريحة لكتاب الله عزوجل، مما يدمي القلب، ويفجِّر دموع الحزن والأسى لِما آل إليه أعظم شيء في ديننا.. وهكذا هي عاداتهم من قديم، قبل أن يشنُّوا حملاتهم، لابد وأن يستطلعوا الأمر، وينظروا إلى أحوالنا.. فإن كان المسلمون من دينهم قريبين متمسكين، ولا يُقدِّمون شيئا من التنازلات والتساهلات؛ عندها يُرجِئون شنَّ حملاتهم إلى وقت آخر، إلى حين ضعفهم وبعدهم وغفلتهم.. وإلا فهم يعرفون قوة المسلمين ويهابونهم، فقد كانوا يحذرون كل الحذر ويعلنون تصريحاتهم وخوفهم مما أسموه بالعملاق النائم، يقصدون به الإسلام.. وأمَّا إذا رأوا بعدا وتقصيراً تجرَّئوا دون ترددٍ ولا وجل.. خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقري ما شئت أن تنقري فالله الله يا أمة محمد، قوتكم وشجاعتكم وعزكم في دينكم، لا تقبلوا بغيره بديلا، ثم لا يسهل أمر السخرية بنبيكم، قاطعوهم وادعوا عليهم هذا أقل ما تقدمونه.. وإلا فإن نصرته حق واجب علينا، ولكن أملنا في الله تبارك وتعالى أن ينجز وعده لنبيه فهوالقائل: (إنَّا كفيناك المستهزئين) والقائل: (إلا تنصروه فقد نصره الله). والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم انتصر لنبيك وحبيبنا صلى الله عليه وسلم ممن أساء لسيرته، اللهم اشدد وطئتك عليهم، واسلب عافيتك ورحمتك عنهم.. الكاتب : جمال الزهراني ياله من دين
  12. يوم كنا خير امة أخرجت للناس بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يوم كنا خير أمة أخرجت للناس لماذا استطاع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن يفعل كل ما فعله وأن يكون سببا في هداية مليار ونصف إنسان للإسلام بعد 1400 سنة من وفاته وهو آدمي مثلنا ؟ بينما نحن لا نستطع أن نحافظ على الأرض تحت أقدامنا بحيث تنتقص يوما بعد يوم؟ في الوقت الذي نغرق فيه في السبات كان صلى الله عليه وسلم إذا نامت عيناه لم ينم قلبه. كان أثقل في الميزان من أمة بكاملها، شغله عزمه، وهم هذا الدين عن التمتع بالدنيا، وركل الدنيا يوم جاءته قريش تعرض عليه الملك والمال والنساء. كان حسن المعاملة، حسن الخلق مع الجميع، مع الأعراب الأجلاف و مع اليهود والكافرين فضلا عن إخوانه من المؤمنين. لماذا استطاع تحقيق هو وتلاميذ مدرسة النبوة أعظم حضارة عرفها العالم، إمتدت من الصين إلى الأندلس في مائة عام ؟. ولماذا لم نستطع حتى المحافظة على ما ورثناه من الآباء والأجداد. لقد ادعينا أننا مؤمنون، ولكننا مع الأسف فقدنا ثقتنا بالله ثم برسوله ! هم يحدثوننا عن جنة عرضها السماوات والأرض، لمن باع نفسه وماله لله، ونحن نبيع أنفسنا للدرهم والدينار. نحن في عداء مع الحكمة التي امرنا الله سبحانه أن نأخذ بها في الدعوة، وأصبح احدنا يقرأ كتابين أو ثلاثة فيظن أنه أعلم أهل الأرض، وأن الحق معه يدور معه حيث دار، وأن جميع أهل الأرض عليهم أن يأخذوا برأيه. قصة: اذكر تجربة لنا مع مجموعات من متطرفي الصوفية وأقطاب المشعوذين في جنوب تشاد، سجنوا بعض دعاتنا 52 يوما في السجن، وحرقوا كل الكتب التي وزعناها باللغات المحلية لأننا وهابيين كما ذكروا، وناصبونا العداء. عاملناهم بالحسنى، وتقربنا لهم بالمعاملة الطيبة، وكنت اهدي كل شيخ من مشايخهم كيسا من الرز و أعطيه خروفا كلما زرت جنوب تشاد، وكلما زادوا في حربهم لنا زدنا في الإحسان إليهم. وبعد سنوات أصبحوا هم يرسلون أولادهم لمدارسنا، ويشجعون الناس على الالتحاق بمراكزنا بل و يوزعون كتبنا بأنفسهم !. أنا قد أجد العذر لهم بعض الشيء فهم قد تربوا طول عمرهم على أسلوب معين في الحياة وفهم للإسلام، فمثلا إذا رغب شخص في إشهار إسلامه كان واجبا أن يعطيهم بقرة أو يعمل لديهم سنة بدون راتب فجئنا نسمح لكل من رغب بالإسلام أن يعلن الشهادتين بدون مقابل، فقطعنا رزقهم. وكانوا يبيعون التمائم ويعيشون من دخلها فكان لابد أن يثأروا لهؤلاء القادمين الجدد الذين يريدون تغيير مفاهيم الناس. فنحن نعمل على أهداف بعيدة إذ أن أبناء هؤلاء يدرسون في معاهدنا وبالتالي فلن يفعلوا شيئا من الشركيات إذا كبروا، وسيعرفون حقيقة الدعوة ولن يستعجلوا النتائج. إن الحكمة في الدعوة كلها خير كما قال الله، وهي مصدر عزنا ولكننا احتكمنا إلى الهوى فقادنا ذلك إلى الذل. فكم من مخالف كسبنا قلبه بالحكمة والمعاملة الحسنة.. يا شباب الإسلام نطالبكم بأن تساهموا في هبوب رياح الإيمان، لتقتلع جذور الشيطان، وتقضي على الشهوات وطرق الملهيات وتزرعوا بذور الإيمان وتكونوا سفراء دين الرحمن... ويكون كل منا وسط أمته، التي أصبحت مجموعة من الأصفار رقما على يسار هذه الأصفار. إننا أمة قادرة على أن نلتزم بأوامر الرحمن ونرفض مزالق الشيطان. د. عبدالرحمن السميط ياله من دين
  13. يا رسول الله عذرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين )اخرجاه فيجب علينا ان نحب في الله ونبغض في الله حتى يتحقق بيننا المحبه والاخوه الحقيقيه التي تودي الى التلاحم بين ابناء الدين العظيم وان نصرة سيد المرسلين هي بتباع سنته حق الاتباع من غير بدعه او تباع الشبهات وكما قال رسول الله (من تقى الشبهات فقد ستبرى لدينه)
  14. {لا يوم كيومك يا رسول الله } صلى الله عليه وسلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد أعظم مصيبة مرت على أمتنا هي مصيبتنا في حبيبنا وقرة أعيننا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. فهنا والله تسكب العبرات .. فلا يوم كيوم فراقك يا حبيبي يا رسول الله وللمصائب سلوان يهونها ......................... وما لما حل بالإسلام سلوان روي عن النبي صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ((أن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد من مصيبتي)) يعني مصيبته بموتي، رواه ابن ماجة. اصبر لكل مصيبة وتجلد............................. واعلم بأن المرء غير مخلد وإذا أتتك مصيبة تشجى بها........................فاذكر مصابك بالنبي محمد نعم إذاً! كانت الجمادات تتصدع من ألم مفارقة رسول الله – فكيف بقلوب المؤمنين؟!. لما فقده الجذع الذي كان يخطب إليه النبي عليه الصلاة والسلام – قبل اتخاذ المنبر حنَّ إليه، وصاح كما يصيح الصغير حتى تصدع وانشق، فنزل النبي –صلى الله عليه وسلم - من على المنبر فاعتنقه، فجعل يهدؤه كما يهدئ الصبي، وقال: ((لو لم أعتنقه لحنّ إلى يوم القيامة)). حتى المحاريب تبكي وهي جامدة....................حتى المنابر ترثي وهي عيدان كان الحسن إذا حدث بهذا بكى، وقال: هذه خشبة تحن إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم - فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه. جعل النبي صلى الله عليه وسلم في آخر عمره يعرض باقتراب أجله. فإنه لما خطب في حجة الوداع، قال للناس: ((خذوا عني مناسككم فلعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا)). وطفق يودع الناس، فقالوا: هذه حجة الوداع. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه– قال: خرج رسول الله في مرضه الذي مات فيه وهو معصوب الرأس، فقام على المنبر فقال: ((إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها، فاختار الآخرة)) فلم يفطن لها أحد من القوم إلا أبو بكر –رضي الله عنه - فقال: بأبي وأمي، بل نفديك بأموالنا وأنفسنا وأولادنا يا رسول الله. ثم هبط رسول الله من على المنبر، فما رئي عليه حتى الساعة)) ورأى العباس بن عبد المطلب –رضي الله عنه - عم النبي –صلى الله عليه وسلم- في المنام كـأن الأرض تنزع إلى السماء بأشطان شداد – يعني حبال – فقصها على رسول الله –صلى الله عليه وسلم - فقال: ((ذاك وفاة ابن أخيك)) رواه الطبراني كل هذا توطئه لوفاة النبي بدأ المرض برسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة – رضي الله عنها – ما رأيت أحدا كان أشد عليه الوجع من رسول الله – لما ثقل النبي –صلى الله عليه وسلم - جعل يتغشاه الكرب، قالت فاطمة – رضي الله عنها-: واكرب أبتاه! فقال لها: ((لا كرب على أبيك بعد اليوم)) ولم يقبض رسول الله-صلى الله عليه وسلم - حتى خير بين الدنيا والآخرة، غشي عليه ساعة، وهو على فخذ عائشة – رضي الله عنها – وكانت تنظر إليه متحيرة حبيبها بين يديها يموت، ولا تملك له نفعا، ولا تدفع عنه ضرا. ثم أفاق، فاشخص بصره إلى سقف البيت، ثم قال: ((اللهم الرفيق الأعلى)) . فاختار لقاء ربه. وأصابته بحة شديدة، وقال: " مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً " [النساء:69]. اختار رسول الله – صلى الله عليه وسلم الآخرة على الدنيا، وأحب لقاء ربه. قال عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه -: نعي إلينا حبيبنا ونبينا – بأبي هو ونفسي له الفداء – قبل موته بست، فلما دنا الفراق جمعنا في بيت آمنا عائشة – رضي الله عنها – فنظر إلينا فدمعت عيناه. رواه البزار حق والله لتلك العينين أن تدمع، إنها صعوبة الفراق والنأي عن الأحباب. ومدت أكف للوداع تصافحت......................وكادت عيون للفراق تسيل وروي أن ملك الموت استأذن النبي صلى الله عليه وسلم– في قبض روحه، فقال: ((امضِ لما أمرت به)) " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة " [آل عمران:185]. إن في الله عزاء من كل مصيبة. تقول السيدة عائشة رضي الله عنها : لم يُقبض نبي حتى يريه الله تعالى مقعده في الجنة، تقول : فرأيتُ الرسول صلى الله عليه و سلم قد أغمض عينيه و رفع يده إلى السماء ففهِمتُ أنه يقول ربي، أريد ربي، هنا دخلت فاطمة فرات أباها في النَّزع فقالت : وا كرب أبتاه، فقال صلى الله عليه وسلم : لا كرب على أبيك بعد اليوم يا فاطمة، ثم قبض روحه ملك الموت. واشتد عليه الوجع ليلة الاثنين، وكان عنده قدح من ماء، فيدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء، تقول عائشة : فوضع الرسول صلى الله عليه وسلم رأسه بين صدري و نحري و طلب شيئاً من الماء وضعه على شفتيه وكان يقول: ((لا إله إلا الله، وإن للموت لسكرات)) و بدأ ينزع عليه الصلاة والسلام، وأنا أنظر إليه ما أدري ما الأمر، فإذا به يثقل ويثقل ونظرت فإذا هو قد شَخَصَ ببصره إلى السماء فعرفتُ إنه قد قُبِض، فوضعتُ رأسه الشريف صلى الله عليه وسلم وخرجتُ وأنا أبكي فاستقبلني الناس وكان عمر على الباب، فلمّا سمع خُبِلَ وجاءت النساء فرأوا الرسول صلى الله عليه وسلم شاخصاً، فإذا برجل يصيح من باب المسجد : وا رسول الله!!! فسمع أبو بكر الصوت على بُعْدٍ من المدينة، فإذا به يركض مُتَّجهاً إلى المسجد و هو يهُدُّ الأرض هدَّاً و يصل إلى المسجد.. فجاء الصدِّيق، فدخل على الرسول صلى الله عليه و سلم و عيناه تنهمران و زفراته تتردد و كان قد غُطّيَ وجهه الكريم صلى الله عليه و سلم، فجلس على ركبتيه و كشف عن وجه صاحبه و مسحه و جعل يبكي ويقول : " بأبي أنت و أمي يا حبيبي، طِبتَ حيّاً و ميتاً، لقد انقطع لموتك ما لم ينقطع لموت أحدٍ من الأنبياء، جللتَ يا حبيبي عن البكاء و لو أنّ موتك كان اختياراً لَجُدنا لموتك بأرواحنا، يا حبيبي يا رسول الله، لولا أنّك نَهَيتنا عن البكاء لأنفدنا عليك ماء العيون لا يبرحان بنا إلى أن نلقاك بأبي أنت و أمي يا رسول الله .. ثم دخل أبو بكر إلى المسجد و عمر يجول كالأسد و لا يرضى أن يقول أحد بأنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم قد مات . فصعد على المنبر و قال : إليَّ إليَّ أيها الناس، فاجتمعوا حول الصدِّيق، فقال رضوان الله تعالى عليه : " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أنّ محمداً عبده و رسوله، و أشهد أنّ الكتاب كما نُزِّل، و أنّ الدين كما شُرِّع، و أنّ الحديث كما حُدِّث، و أنّ الله هو الحق المبين . أيها الناس من كان يعبد محمداً فإنّ محمداً قد مات، و من كان يعبد الله فإنّ الله، حيّ لن يموت، إلا أنّ الله تعالى قبضه إلى ثوابه و خلَّف فيكم كتابه و سنَّة نبيِّه، فمن أخذ بهما عُرِف، و من فرَّق بينهما أنكر، و لا يشغلنَّكم الشيطان بموت نبيِّكم، و لا يلفتنَّكم عن دينكم " . فلمّا فرغ من خطبته قال : يا عمر أنت تقول أنّ النبي صلى الله عليه و سلم ما مات ! قال : نعم يا أبا بكر . فقال أبو بكر : أنسيت قول الله تعالى
  15. نزع هيبة الكلام حين الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في مجالسنا ومنتدياتنا يلاحظ المتأمل منا جفاء روحانيا يتضح في نزع هيبة الكلام حين الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم .. وكأنها حديث عابر أو سيرة شاعر أو قصة سائر فلا أدب في الكلام ولا توقير للحديث ولا استشعار لهيبة الجلال النبوي ولاذوق للأدب النوراني القدسي فلا مبالاة ولا اهتمام ولا توقير ولا احترام وقد قال تعالى : (( ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض )) -الحجرات 2 هذا أيها الناس هو الأدب الرباني فأين الأدب الإنساني قبل الأدب الإسلامي ؟ كما نهى الله قوما كانوا ينادونه باسمه : ( يا محمد ) كما ذكره كثير من المفسرين فيسلب المنادي الشرف الذي تميز به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو النبوة والرسالة وهذا ليس على إطلاقه لكنه أدب فتأملة . (( كان عبدالرحمن بن مهدي إذا قرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الحاضرين بالسكوت فلا يتحدث أحد ولايبرى قلم ولا يبتسم أحد ولايقوم أحد قائما كأن على رؤوسهم الطير أو كأنهم في صلاة فإذا رأى أحدا منهم تبسم أو تحدث لبس نعله وخرج )) . ولعله بذلك يتأول الآيات الثلاث في أول سورة الحجرات كما تأولها حماد بن زيد بهذا المعنى . (( وكان مالك رحمه الله أشد تعظيما لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا جلس للفقه جلس كيف كان وإذا أراد الجلوس للحديث اغتسل وتطيب ولبس ثيابا جددا وتعمم وقعد على منصته بخشوع وخضوع ووقار ويبخر المجلس من أوله الى فراغه تعظيما للحديث )) . ولذا حرص أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على تعليم الناس تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ميتا كتعظيمه حيا وذلك من تمام وفائه للنبي صلى الله عليه وسلم . روى البخاري رحمه الله عن السائب بن يزيد قال : (( كنت نائما في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب فقال : اذهب فائتني بهذين فجئته بهما قال : من أنتما ؟ أو من أين أنتما ؟ قالا : من أهل الطائف قال : لو كنتما من أهل البلد لأ وجعتكما ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم )) . من كتاب محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه
  16. الجانب العاطفي حياة الرسول الله الجانب العاطفي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجية الجانب العاطفي حياة الرسول الله الجانب العاطفي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجية إن الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد ان رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة...ومحبة لائقة. ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية .. فتجده أول من يواسيها..يكفكف دموعها ...يقدر مشاعرها...لايهزأ بكلماتها...يسمع شكواها... ويخفف أحزانها ... ولعل الكثير يتفقون معي ان الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى في الحياة الزوجية , تخلو من الأمثلة الحقيقية , ولا تعدو ان تكون شعارات على الورق!! وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن ان تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم , فهاك شيئاً من هذه الدرارى: •الشرب والأكل في موضع واحد: لحديث عائشة : كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ, واتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ . رواه مسلم •الاتكاء على الزوجة: لقول عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم •تمشيط شعره , وتقليم أظافره : لقول عائشة رضي الله عنها :ليدخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وهو في المسجد فأرجّله. رواه مسلم •التنزه مع الزوجة ليلاً: كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث . رواه البخارى •الضحك من نكاتها وفكاهتها: وعن عائشة – رضي الله عنها- قالت: قلتُ: يا رسول الله ! أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة أُكل منها، ووجدت شجراً لم يؤكل منها، في أيّها كنت تُرْتِعُ بعيرك؟ قال: "في التي لم يُرْتعْ فيها :تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها .أخرجه البخاري . •مساعدتها في أعباء المنزل: سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله . رواه البخارى •يهدي لأحبتها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذبح شاة يقول : أرسلوا بـها الى أصدقاء خديجة . رواه مسلم. •يمتدحها : لقوله : ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . رواه مسلم •يسرّ اذا اجتمعت بصويحباتها : قالت عائشة :كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربـهن إلى(يرسلهن الى ) . رواه مسلم • يعلن حبها : قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها ". رواه مسلم •ينظر الى محاسنها: لقوله صلى الله عليه وسلم "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر . رواه مسلم •اذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه: لقوله " اذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه" رواه مسلم •لا ينشر خصوصياتها: قال صلى الله عليه وسلم: ان من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها . رواه مسلم •التقبيل: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم . رواه مسلم •التطيب في كل حال :عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني انظر الى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم . رواه مسلم •يرضى لها بالهدايا:عن عائشة رضي الله عنها قالت: ان الناس كانوا يتحرون بـهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم •يعرف مشاعرها : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى ..أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد ., واذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم •يحتمل صدودها : عن عمر بن الخطاب قال : صخبت علىّ امرأتي فراجعتني , فأنكرت ان تراجعني! قالت : ولم تنكر ان أراجعك؟ فوا لله ان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وان أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخارى •لايضربها : قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط" رواه النسائي •يواسيها عند بكائها : كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , وكان ذلك يومها, فأبطت في المسير , فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى, وتقول حملتني على بعير بطيء, فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها , ويسكتها,.."رواه النسائي •يرفع اللقمة الى فمها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انك لن تنفق نفقة الا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى في امرأتك" رواه البخارى •إحضار متطلباتها : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : أطعم اذا طعمت وأكس اذا اكتسيت" رواه الحاكم وصححه الألباني • الثقة بها: نـهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطرق الرجل أهله ليلاً , ان يخونـهم , أو يلتمس عثراتـهم. رواه مسلم •المبالغة في حديث المشاعر: للحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب الا في ثلاث منها:الرجل يحدث امرأته, والمرأة تحدث زوجها. رواه النسائي •العدل مع نساءه : من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى , جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل" رواه الترمذي وصححه الألباني •يتفقد الزوجة في كل حين: عن أنس رضي الله عنه قال " كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار. رواه البخارى •لايهجر زوجته أثناء الحيض: عن ميمونة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلميباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخارى •يتفكه من خصام زوجاته: قالت عائشة :دخلت علىّ زينب وهى غضبى فقال رسول الله دونك فانتصري ,فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبست ريقها في فيها فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل" رواه ابن ماجه •يصطحب زوجته في السفر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أراد سفراً أقرع بين نسائه, فآيتهن خرج سهمها خرج بـها. متفق عليه •مسابقته لزوجه: عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لى : تعالى أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي " وسابقني بعد ان حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه ابو داود •تكنيته لها: ان عائشة قالت يارسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسائك لها كنية غيري فكناها "أم عبد الله" رواه احمد • يروى لها القصص: كحديث أم زرع. رواه البخارى •يشاركها المناسبات السعيدة : قالت عائشة - رضي الله عنها " مررت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليهم، ووقفت خلفه فكنت إذا أعييت جلست، وإذا قمت أتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجه البخاري •لايستخدم الألفاظ الجارحة: وقال أنس رضي الله عنه خدمت رسول الله عشر سنوات ، فما قال لي لشئ فعلته ، لمَ فعلته .رواه الدارمى •احترام هواياتها وعدم التقليل من شأنها: عن عائشة رضي الله عنها -" كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيسر بـهن فيلعبن معي " الأدب المفرد •إضفاء روح المرح في جو الأسرة: عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سوده يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها , إحدى رجليه في حجري , والأخرى في حجرها , فعملت لها حريرة فقلت : كلى ! فأبت فقلت : لتأكلي , أو لألطخن وجهك, فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها , فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى , فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي , ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. رواه النسائي إشاعة الدفء : عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلّ يوم إلا وهو يطوف على نسائه فيدنو من أهله فيضع يده, ويقبل كل امرأة من نسائه حتى يأتي على آخرهن فإن كان يومها قعد عندها .طبقات ابن سعد ج 8 / 170
  17. الجانب العاطفي حياة الرسول الله الجانب العاطفي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجية الجانب العاطفي حياة الرسول الله الجانب العاطفي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجية إن الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد ان رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة...ومحبة لائقة. ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية .. فتجده أول من يواسيها..يكفكف دموعها ...يقدر مشاعرها...لايهزأ بكلماتها...يسمع شكواها... ويخفف أحزانها ... ولعل الكثير يتفقون معي ان الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى في الحياة الزوجية , تخلو من الأمثلة الحقيقية , ولا تعدو ان تكون شعارات على الورق!! وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن ان تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم , فهاك شيئاً من هذه الدرارى: •الشرب والأكل في موضع واحد: لحديث عائشة : كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ, واتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ . رواه مسلم •الاتكاء على الزوجة: لقول عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم •تمشيط شعره , وتقليم أظافره : لقول عائشة رضي الله عنها :ليدخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وهو في المسجد فأرجّله. رواه مسلم •التنزه مع الزوجة ليلاً: كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث . رواه البخارى •الضحك من نكاتها وفكاهتها: وعن عائشة – رضي الله عنها- قالت: قلتُ: يا رسول الله ! أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة أُكل منها، ووجدت شجراً لم يؤكل منها، في أيّها كنت تُرْتِعُ بعيرك؟ قال: "في التي لم يُرْتعْ فيها :تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها .أخرجه البخاري . •مساعدتها في أعباء المنزل: سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله . رواه البخارى •يهدي لأحبتها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذبح شاة يقول : أرسلوا بـها الى أصدقاء خديجة . رواه مسلم. •يمتدحها : لقوله : ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . رواه مسلم •يسرّ اذا اجتمعت بصويحباتها : قالت عائشة :كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربـهن إلى(يرسلهن الى ) . رواه مسلم • يعلن حبها : قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها ". رواه مسلم •ينظر الى محاسنها: لقوله صلى الله عليه وسلم "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر . رواه مسلم •اذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه: لقوله " اذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه" رواه مسلم •لا ينشر خصوصياتها: قال صلى الله عليه وسلم: ان من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضى الى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها . رواه مسلم •التقبيل: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم . رواه مسلم •التطيب في كل حال :عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني انظر الى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم . رواه مسلم •يرضى لها بالهدايا:عن عائشة رضي الله عنها قالت: ان الناس كانوا يتحرون بـهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم •يعرف مشاعرها : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى ..أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد ., واذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم •يحتمل صدودها : عن عمر بن الخطاب قال : صخبت علىّ امرأتي فراجعتني , فأنكرت ان تراجعني! قالت : ولم تنكر ان أراجعك؟ فوا لله ان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وان أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخارى •لايضربها : قالت عائشة رضي الله عنها : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط" رواه النسائي •يواسيها عند بكائها : كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , وكان ذلك يومها, فأبطت في المسير , فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى, وتقول حملتني على بعير بطيء, فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها , ويسكتها,.."رواه النسائي •يرفع اللقمة الى فمها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انك لن تنفق نفقة الا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى في امرأتك" رواه البخارى •إحضار متطلباتها : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : أطعم اذا طعمت وأكس اذا اكتسيت" رواه الحاكم وصححه الألباني • الثقة بها: نـهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطرق الرجل أهله ليلاً , ان يخونـهم , أو يلتمس عثراتـهم. رواه مسلم •المبالغة في حديث المشاعر: للحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب الا في ثلاث منها:الرجل يحدث امرأته, والمرأة تحدث زوجها. رواه النسائي •العدل مع نساءه : من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى , جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل" رواه الترمذي وصححه الألباني •يتفقد الزوجة في كل حين: عن أنس رضي الله عنه قال " كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار. رواه البخارى •لايهجر زوجته أثناء الحيض: عن ميمونة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلميباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخارى •يتفكه من خصام زوجاته: قالت عائشة :دخلت علىّ زينب وهى غضبى فقال رسول الله دونك فانتصري ,فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبست ريقها في فيها فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل" رواه ابن ماجه •يصطحب زوجته في السفر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أراد سفراً أقرع بين نسائه, فآيتهن خرج سهمها خرج بـها. متفق عليه •مسابقته لزوجه: عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لى : تعالى أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي " وسابقني بعد ان حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه ابو داود •تكنيته لها: ان عائشة قالت يارسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسائك لها كنية غيري فكناها "أم عبد الله" رواه احمد • يروى لها القصص: كحديث أم زرع. رواه البخارى •يشاركها المناسبات السعيدة : قالت عائشة - رضي الله عنها " مررت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليهم، ووقفت خلفه فكنت إذا أعييت جلست، وإذا قمت أتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجه البخاري •لايستخدم الألفاظ الجارحة: وقال أنس رضي الله عنه خدمت رسول الله عشر سنوات ، فما قال لي لشئ فعلته ، لمَ فعلته .رواه الدارمى •احترام هواياتها وعدم التقليل من شأنها: عن عائشة رضي الله عنها -" كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيسر بـهن فيلعبن معي " الأدب المفرد •إضفاء روح المرح في جو الأسرة: عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سوده يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها , إحدى رجليه في حجري , والأخرى في حجرها , فعملت لها حريرة فقلت : كلى ! فأبت فقلت : لتأكلي , أو لألطخن وجهك, فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها , فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى , فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي , ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. رواه النسائي إشاعة الدفء : عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلّ يوم إلا وهو يطوف على نسائه فيدنو من أهله فيضع يده, ويقبل كل امرأة من نسائه حتى يأتي على آخرهن فإن كان يومها قعد عندها .طبقات ابن سعد ج 8 / 170
  18. بــــــــلال رضي الله عنه والأذان .... بلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات . هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها او قرئها لكن مالا يعرفه الكثيرون هو اين بلال بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ذهب بلال الى ابي بكر رضي الله عنه يقول له: يا خليفة رسول الله، اني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله... قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال: أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت... قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع: اني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله... قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)... قال بلال: ان كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له... قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)... فسافر الى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا يقول عن نفسه: لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: "أشهد أن محمدًا رسول الله" تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين وبعد سنين رأى بلال النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب الى المدينة، فأتى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا لهنشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)... ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله)... زادت رجّتها فلمّا قال (أشهد أن محمداً رسول الله)... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون اليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ... فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء... وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول: "لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه هـــــــــــذا والله أعلم .. ..
  19. على خلق عظيم حتى في مزاحه وضحكه صلى الله عليه وسلم اخوتي في الله حياكم الله جميعا نظرا الى ما أراه اليوم من حال المسلمين وموقفهم من المزاح والضحك بين مغال فيه تماما على أي طريقة وأي شكل وفي أي وقت لأقول له توقف وتعرف على سنته صلى الله عليه وسلم في مزاحه وضحكه واضبط نفسك حتى لا تهلك وبين معرض تماما عن المزاح والضحك فأقول له توقف ان كنت تعتبره نقصا فإن خير خلق الله صلى الله عليه وسلم كان يمزح ويضحك وليس عرض هذا الجانب من حياته صلى الله عليه وسلم للعرض فقط أو مجرد معلومة وإنما لنتخذ قرار بمطابقة مزاحه صلى الله عليه وسلم بمزاحنا كما وكيفا مفْرط أو مُفَرط ولنستخرج الفوائد المراد تطبيقها في حياتنا ولا أرى الاطلاع على سيرة خير البشر الا من هذا المنظور، بداية: المزاح هو عبارة عن الملاطفة بحد معين بحيث لا يؤدى الى أذى فإنه اذا أدى الى أذى فأنه يكون شىء آخر كالسخرية وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يمزح وقد روى الترمذى فى كتاب الشمائل المحمدية عن أنس بن مالك أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له (يا ذا الأذنين) وطبعا ليس المقصود سخرية وواضح ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يمازحه ولا يسخر منه لان ليس مجال للسخرية فان كل انسان له أذنين وعن أبى هريرة قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا فقال صلى الله عليه وسلم (نعم غير أنى لا أقول الا حقا)، وهذا أول أدب سنتعرض له لانتشاره في مزاح المسلمين وكأن ليس عندهم الا الكذب ليضحكوا به عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏أن رجلا ‏ ‏استحمل ‏ ‏رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال إني حاملك على ولد ناقة فقال يا رسول الله ما أصنع بولد ناقة فقال رسول الله ‏ ‏صلىالله عليه وسلم ‏ وهل تلد الإبل إلا النوق استحمل أى طلب منه دابة ليركب او يُحمل عليها و رجلا من أهل ‏ ‏البادية ‏ ‏كان اسمه ‏ ‏زاهرا وكان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يحبه وكان رجلا دميما ‏فَأَتَاهُ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمًا وَهُوَيَبِيعُ مَتَاعَهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ لَا يُبْصِرُهُ فَقَالَالرَّجُلُ أَرْسِلْنِي مَنْ هَذَا فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَجَعَلَ لَا ‏ ‏يَأْلُو مَا أَلْصَقَ ظَهْرَهُبِصَدْرِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏حِينَ عَرَفَهُوَجَعَلَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ مَنْيَشْتَرِي الْعَبْدَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِيكَاسِدًافَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ ‏ ‏لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ‏ بكاسد‏أَوْ قَالَ لَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ أَنْتَ غَالٍ أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة . فقال : ( يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز ) . قال : فولت تبكي . فقال : ( أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز إن الله تعالى يقول : إنا أنشأناهن إنشاء . فجعلناهن أبكارا . عربا أترابا ) وعن عائشة قالت كان عندى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسودا فصنعت شىء من الطعام وقالت لسودا كلى فقالت لها لا أحبه أى لا تحب هذا النوع من الطعام، فظنت عائشة انها قالت لا تحبه لانها لا تريد ان تأكل من صنع يديها او نفرت من صنعها فقالت والله لتأكلين أو لألطخن وجهك فقالت ما أنا بباغيه، فجاءت عائشة يشىء من الصحفة فلطخت به وجهها ورسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما، فخفض النبى صلى الله عليه وسلم لسودا ركبتيه لتستقيد من عائشة او تفعل معها نس الشىء فتناولت من الصحفة شىء فمسحت به وجه عائشة، وجلس النبى صلى الله عليه وسلم يضحك وكذلك مزح صلى الله عليه وسلم مع محمود بن ربيع ومج مجة من دلو من ماء فى وجهه، فمازحه بها ولكن نريد أن نبدأ وقفات سريعة جدا مع مزاحنا اليوم وكم يطابق آداب مزاح النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه كله أدبا حتى مزاحه بأبي هو وأمي ونفسي صلى الله عليه وسلم وقال النبى صلى الله عليه وسلم مبينا شىء ايضا مما لا يجوز فى المزاح او غيره فقال(لا يحل لمسلم أن يُروع مسلما) فى سنن ابن ماجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن مجزز على بعث وأنا فيهم فلما انتهى إلى رأس غزاته أو كان ببعض الطريق استأذنته طائفة من الجيش فأذن لهم وأمر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي فكنت فيمن غزا معه فلما كان ببعض الطريق أوقد القوم نارا ليصطلوا أو ليصنعوا عليها صنيعا فقال عبد الله وكانت فيه دعابة أليس لي عليكم السمع والطاعة قالوا بلى قال فما أنا بآمركم بشيء إلا صنعتموه قالوا نعم قال فإني أعزم عليكم إلا تواثبتم في هذه النار فقام ناس فتحجزوا فلما ظن أنهم واثبون قال أمسكوا على أنفسكم فإنما كنت أمزح معكم فلما قدمنا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمركم منهم بمعصية الله فلا تطيعوه وهذا من المزاح الذى ليس فى محله وفيه ترويع وكما علق النبى صلى الله عليه وسلم امر بمعصية ولو على سبيل المزاح، وهذا يحدث في مزاحنا كثيرا اليوم. وكذلك قال صلى الله عليه وسلم أنه زعيم ببيت فى الجنة لمن ترك الكذب ولو كان مازحا) وزعيم أى ضامن وقد وصلنا الى مرحلة لا نجيد ولا نحسن فيها المزاح إلا بالكذب الا من رحم ربي وأنتم تعلمون هذا وأيضا المزاح المباح هو الذى لا يكون فى نميمة ولا غيبة ولا انهماك فيه يذهب الحشمة ولا فحش وقذف ولا سب ولا تجاوز للحدود يخدش الحياء ولا مبالغة تُسقط هيبة المسلم ووقاره يعنى مثلما نقول بأنه لا يجب على المسلم ان يكون عبوسا بحجة الزهد والوقار والالتزام لأن النبى صلى الله عليه وسلم نفسه وهو أشرف الخلق وأوقرهم كان يمزح فلا ينبغى أيضا مجاوزة الحد فى هذا الأمر الى الدرجة او بالألفاظ التى تذهب لوقار وترفع الحدود بين الاخوة وبعضهم، فقال البعض ان المزاح يأكل الهيبة كما تأكل النار الحطب والمقصود المبالغة فى الكم أو الكيف او بأن تكون أيضا سمة فى المسلم فلا ينبغى أن تكون سمة فى انسان ان فلان هذا من أجل المزاح او نأتى به فى المجلس ليضحكنا، بل له أن يكون خفيف الظل يروح عن نفسه واخوته ولكن لا تكون هذه شغله الشاغل ولا أن يتخذها مهنة مثلا، وهناك ايضا من طريف المقولات انه من قل عقله كثر هزله وهذا يدل انه من يبالغ بالكم فى المزاح ولا يعرف ان يدير حوار الا فى المزاح والهزل فان هذا دليل على قلة عقله يعنى انا عندى هنا مقولة احد الحكماء لولده أعجبتنى هى تعد ضابط فى المزاح فيقول احدهم لابنه (اقتصد فى مزحك فإن الافراط فيه يذهب البهاء ويُجرأ السفهاء وإن التقصير فيه يغض عنك المؤانسين ويوحش منك المصاحبين) وهذا معناه ان تكون وسط لا تكثر فى المزاح بحيث تكون عرضة لان تتجرأ عليك كل أحمق سفيه لانه ستذهب هيبتك بكثرة المزاح ولا تفرط فى مسألة الهيبة هذه بحيث تطفى عليك كآبة بدلا من الوقار فان الوقور يحترمه الناس ولكن العبوس يكرهه الناس ولا يستأنسوا به فلو كان له علاقة بالوقار ما كان النبى صلى الله عليه وسلم يمزح مع أصحابه، فلا تكره فيك اخوانك خوفا من ذهاب الوقار عنك، فاما يسئم الناس مجلسك او يتصوروا انك لا تحبهم او يقع فى انفسهم انك مغرور فيعرضوا عنك ويحدث بينك وبينهم وحشة عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى اللهعليه وسلم ‏ ‏من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن فقال ‏ ‏أبوهريرة ‏ ‏فقلت أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعد خمسا وقال اتق المحارم تكن أعبدالناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ماتحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب فإن من يَتَّخِذ الْمِزَاحَ حِرْفَةً , وَيواظب عَلَيْهِ وَيُفْرِطَ فِيهِ ثُمَّ يَتَمَسَّكُ بِفِعْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَهُوَ كمن يدور مع الزنوج أَبَدًا لِيَنْظُرَ إِلَى رَقْصِهِمْ , وَيتمسك بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي النَّظَرِ إِلَيْهِمْ وَهُمْ يَلْعَبُون) كالمسرحيات الكوميدية التى يذهب اليها الانسان ليضحك تخيل ان مسلم ينزل من بيته مشوارا قاصدا فيه الضحك فقط ويكون له مجلس أربع ساعات مثلا من أجل الضحك فقط، فيخرج وهو قلبه ميت بعد هذا المجلس الطويل المنقطع فيه عن ذكر الله ويضحك فقط وهو الذى تكلف المال والوقت والجهد وجعل الضحك هدفا فى ذاته فتكون النتيجة ران على القلب غير انه استخدم وسيلة غير شرعية ايضا فى هذا الضحك وكل هذا كما بينا منافي لسنته صلى الله عليه وسلم في الضحك وجاء فى صحيح مسلم عن جابر أن النبى صلى الله عليه وسلم كان طويل الصمت قليل الضحك فى الصحيحين عن عائشة ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم امزح واضحك وابتغي الأجر حتى في مزاحك وهذا أولا يكون باتباع ما سبق من سنن النبي صلى الله عليه وسلم وهديه في المزاح ومع تجديد نيتك أنك تمزح ابتغاء الأجر من الله تعالى
  20. نحن منك يا محمد (صلى الله عليه وسلم) بكى الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا ما يبكيك يا رسول الله قال: اشتقت لإخواني قالوا: اولسنا إخوانك يا رسول الله قال: لا انتم أصحابي اما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني. السيرة النبوية لابن هشام بكى الرسول شوقا لنا ونحن لا نبكى شوقا له لكن بعد ما حدث أخيرا من اهانات كل واحد منا أحس بمدى حبه واشتياقه له لكن اشتياقنا له هذه المرة لن يكون بالكلام بل بالفعل اشتياقنا له بان ننشر نوره فى كل مكان كلنا سوف نشارك فى هذا الأطفال والشباب والكبار كل واحد منا سوف يكون مثله الأعلى محمد صلى الله عليه وسلم كل واحد منا سوف يحيى ولو سنة واحده كل فرد وكل أسرة مسلمة سوف تراجع نفسها فى نهاية كل يوم ماذا قدمت اليوم من سننه وماذا سوف تقدم غدا من سننه وسيكون دعائنا اللهم اخرج من أصلابهم من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله (إنما بعثت رحمه ولم ابعث لعانا) رواه مسلم وسيكون شعارنا نحن منك يا محمد (من رغب عن سنتى فليس منى) متفق عليه هذه بعض من أنوار محمد صلى الله عليه وسلم فهل تشاركوا معى فى نشرها 1- حسن الخلق * ما من شيئ أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق رواه الترمذى * إن من أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسا يوم القيامة احاسنكم أخلاقا رواه الترمذى * إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم رواه ابى داود * كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خَلقي فأحسن خُلقي رواه أحمد - حسن الخلق مع الله بان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح. - حسن الخلق مع العباد هو بسط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى 2- التبسم * تبسمك فى وجه أخيك صدقة رواه الترمذى * عن جرير قال ما حجنى رسول الله منذ أسلمت ولا رآنى إلا تبسم فى وجهى رواه الترمذى 3- اللطف مع الأطفال * كان يلاطف الأطفال ويداعبهم قال انس إن كان النبى ليخالطنا حتى يقول لاخ صغير لى يا ابا عمير ما فعل النغير (النغير نوع من العصافير) رواه ابن ماجه * أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على غلمان يلعبون فسلم عليهم رواه ابى داود 4- حسن معاملة الزوجة * روي أنه صلى الله عليه وسلم وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية رضي الله عنها رجلها حتى تركب على بعيرها رواه البخاري. * أن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام . متفق عليه *عن عائشة رضي الله عنها قالت "خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس: اقدموا فتقدموا، ثم قال لي: تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي: تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك" رواه أحمد. * عن عائشة قالت: كنت أتعرق العظم (هو العظم الذى عليه لحم) وأنا حائض فأعطيه النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فمه في الموضع الذي فيه وضعته وأشرب الشراب فأناوله فيضع فمه في الموضع الذي كنت أشرب منه رواه ابى داود
  21. يا أمة المليار .. ماذا أنتم فاعلون ؟ بسم الله ، والحمد لله الذي هدانا للإسلام وأرشد والصلاة والسلام على نبينا المصطفى أحمد ، وعلى آله وصحبه ، وكل من دافع عن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ,, وبعد : قال الله تعالى (الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً (57)) الأحزاب أحباب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .... في وقت : كثر فيه المتخاذلون ... وانكشف فيه المدعون ... وزاد فيه المرجفون وأظهر عداوتهم له صلى الله عليه وسلم الحاقدون واستهزأ به صلى الله عليه وسلم اللئام الدنماركيون وتمالأ عليه صلى الله عليه وسلم الأوربيون الساقطون . في هذا الوقت العصيب بالذات يتميز : المؤمنون المخلصون من المدعين المنافقين ويعرف به : المحبون الصادقون من الكاذبين الآثمين . يا أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يا أمة المليار مسلم يا أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولكم صلى الله عليه وسلم يهان فماذا أنتم فاعلون ؟ حبيبكم صلى الله عليه وسلم يهان فماذا أنتم صانعون ؟ نبيكم صلى الله عليه وسلم يهان فماذا أنتم مجيبون ؟ انصروا رسولكم صلى الله عليه وسلم انصروا حبيبكم صلى الله عليه وسلم انصروا نبيكم صلى الله عليه وسلم لا تخذلونا .. لا تخذلونا .. لا تخذلونا قاطعوهم .. قاطعوهم .. قاطعوهم اللهم لا تؤاخذنا بما فعل : المقصرون والمتخاذلون والمتقاعسون و المنافقون اللهم لا تؤاخذنا بما فعل : الخبثاء الدنماركيون ، ومن سار على نهجهم اللهم عليك بهم جميعاً ،، فإنهم لا يعجزونك يا ناصر الدين والمستضعفين .. يا عزيز يا متين أحبتنا : لنشارك في حملة الدفاع عن رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر كل موضوع يدعو لنصرته صلى الله عليه وسلم حفظكم الرحمن
  22. إلى متى نتركهم يستخفون بعقولنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتي الأفاضل ...متى نصحو من غفلتنا ...متى نستيقظ من سباتنا هناك حرب قائمة في الخفاء ضد ديننا الحنيف وضد سنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أين أنتم يامن تنادون بالمقاطعة وبنصرة نبينا ؟؟ والله نصرته لاتكون الا بحفظ سنته وتكذيب مانسب إليه من أحاديث موضوعة وبعدها تاتي المقاطعة وغيرها ... سأضع بين أيديكم صورة لإحدى المنتديات العلمانية ، التي تختلق هذه القصص و فيها مخططهم ومؤامراتهم وكيف يسخرون منا ومن ديننا..!! تقوم هذه المنتديات العلمانية بصناعة المواضيع الإسلامية كاذبة مثل إكتشاف إعجاز العلمي في القرأن - الشجرة يسبح بحمده- فتاة أستهزءت بالقرأ فتحلوت إلى العنزة،ألوان السماوات ،اسم الله مكتوب في جسمك إسلام مايكل جاكسون،دعاء تهتز منه السماء شخص اخرجوه من القبر فوجد أثار التعذيب على جسده (عذاب القبر ) وغيرها كثير مما ذكرناه في موضوع سابق في هذا المنتدى.. ثم ينشرونها الاعضاء في المنتديات الإسلامية ثم يقوم الأعضاء المسلمين للأسف بنسخها ووضعها في منتدياتهم دون التأكد من مصدرها بالله عليكم ...متى نصحو من غفلتنا ؟؟ والله مللنا أن نكون أضحوكة لكل من هب ودب ....!!! فتنتشر بسرعة كبيرة في كامل المنتديات،محققين بهذا هدف أعداء الدين وتشكيك المسلمين عقائديا والسخرية منهم والضحك عليهم ...والله المستعان أخوتي أسألكم بالله أن لاتكون عونا لهم علينا الرجاااااء التأكد عند نقل أي موضوع إسلامي متعلق بعقيدتنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم لاتكون عونا للشيطان وأعوانه .... ألا هل بلغت اللهم فاشهد
  23. ولادة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولادة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في مكة / قبل النبوة أولاً: مكان ولادته صلى الله عليه وسلم ولد النبي -صلى الله عليه وسلم- بمكة على القول الصحيح الذي عليه الجمهور، واختُلف في مكانه من مكة على أقوال: أحدها: في الدار التي في الزقاق المعروف بزقاق المولد في شعب مشهور بشعب بني هاشم – وكانت بيد عقيل-. قال ابن الأثير -رحمه الله تعالى-: قيل إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهبها عقيل بن أبي طالب فلم تزل بيده حتى توفي عنها، فباعها ولده من محمد بن يوسف أخي الحجاج، وقيل: إن عقيل باعها بعد الهجرة تبعاً لقريش حين باعوا دور المهاجرين. الثاني: أنه - صلى الله عليه وسلم- ولد في شعب بني هاشم، حكاه الزبير. الثالث: أنه ولد - صلى الله عليه وسلم- بالرَّدم. الرابع: بعسفان(1). قال الدكتور محمد أبو شهبة: وقد صارت هذا الدار إلى محمد بن يوسف الثقفي أخي الحجاج، ذلك أن ابن عقيل بن أبي طالب باع دور من هاجر من بني هاشم ومنها هذه الدار، وقد أدخلها محمد بن يوسف هذا في داره التي يقال لها: البيضاء، ولم تزل كذلك حتى حجت الخيزران أم الرشيد، فأفردت ذلك البيت وجعلته مسجداً، وقيل: إن التي بنته هي السيدة زبيدة زوجته حين حجَّت وقد بقى هذا المسجد حتى هدم أخيراً(2). ثانياً: زمان ولادته صلى الله عليه وسلم لما أخذت أشهر الحمل بالسيدة الشريفة آمنة بنت وهب تتقدم وهي تترقب الوليد الذي حملته في بطنها تسعة أشهر، ولما بلغ الكتاب أجله، وبعد تسعة أشهر أذن الله للنور أن يسطع وللجنين المستكن أن يظهر إلى الوجود، وللنسمة المباركة أن تخرج إلى الكون، لتؤدي أسمى وأعظم رسالة عرفتها الدنيا في عمرها الطويل. قال الإمام الشامي: الصواب أنه - صلى الله عليه وسلم- ولد يوم الاثنين. روى الإمام أحمد ومسلم وأبو داود عن أبي قتادة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل عن يوم الاثنين فقال: (ذاك يوم ولدت فيه وأنزل عليّ فيه). وروى يعقوب بن سفيان عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: ولد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين، واستنبئ يوم الاثنين، وتوفي يوم الاثنين، وخرج مهاجراً من مكة إلى المدينة يوم الاثنين وقدم المدينة يوم الاثنين ورفع الحجر الأسود يوم الاثنين(3). وروى الزبير بن بكار وابن عساكر عن معروف بن حزّبوذ - رحمه الله تعالى- قال: ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين حين طلع الفجر. وقال الحافظ أبو الفضل العراقي في المورد: الصواب أنه - صلى الله عليه وسلم- ولد في النهار وهو الذي ذكره أهل السير. وحديث أبي قتادة مصرح به. وعن سعيد بن المسيب - رحمه الله تعالى- قال: ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عند إبهار النهار وجزم به ابن دحية وصححه الزركشي في شرح البردة(4). ومن قال: كذلك أنه ولد يوم الاثنين ابن إسحاق وابن كثير وابن القيم وغيرهم كثير، والحق معهم للحديث السابق. أما عن الشهر الذي ولد فيه وتاريخ هذا اليوم فقد اختلف فيه العلماء، فقال ابن إسحاق: ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من شهر ربيع الأول، عام الفيل(5). وقال ابن كثير: ولد -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول وقيل ثامنة، وقيل عاشرة، وقيل: لثنتي عشرة منه، وقال الزبير بن بكار ولد في رمضان وهو شاذ حكاه السهيلي في "الروض"(6). وقيل في التاسع من شهر ربيع الأول(7). أما العام: فقال ابن إسحاق - رحمه الله تعالى-: عام الفيل، قال ابن كثير وهو المشهور عند الجمهور، وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي شيخ البخاري: وهو الذي لا يشك فيه أحد من العلماء، وحكاه خليفة بن الخياط وابن الجزَّار وابن دحية وابن الجوزي وابن القيم وغيرهم إجماعاً(8). وروى البيهقي والحاكم، عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يوم الفيل. يعني عام الفيل(9). وروى ابن إسحاق وأبو نعيم والبيهقي عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قال: ولدت أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم- عام الفيل كنا لِدَيْنِ(10). وسأل عثمان بن عفان قياث بن أشيم الكناني ثم الليثي: يا قياث أنت أكبر أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكبر مني، وأنا أسن منه!! ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عام الفيل ووقفت بي أمي على خذق الفيل أخضر مُحِيلا(11). وعلى هذا فقيل: بعد الفيل بخمسين يوماً. قال ابن كثير وهو أشهر، وصححه المسعودي والسهيلي. وزاد أنه الأشهر والأكثر وقيل: بزيادة خمس. وقيل: بزيادة ثمان. وروى ابن مسعود ابن عساكر عن أبي جعفر الباقر -رحمه الله تعالى- قال: كان قدوم أصحاب الفيل في النصف من المحرم ومولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعده بخمس وخمسين ليلة. وصحح الحافظ الدمياطي هذا القول. وقيل بأربعين يوماً. وقيل بشهر وستة أيام، وقيل بعشر سنين، وقيل بثلاثين عاماً. وقيل بأربعين عاماً. وقيل بسبعين عاماً(12). وكان مولده -صلى الله عليه وسلم- لأربعين خلت من ملك كسرى أنو شروان، ويوافق ذلك العشرين أو الثاني والعشرين من شهر أبريل سنة 571 وقيل: 570(13). ومن هنا نأتي على القول بأنه ولد في يوم الاثنين في شهر ربيع الأول لأول عام من حادثة الفيل هذا هو القول الذي عليه أغلب العلماء. وروى ابن سعد أن أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قالت: لما ولدته خرج مني نور أضاءت له قصور الشام(14). وقد روى أن إرهاصات بالبعثة وقعت عند الميلاد، فسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسرى، وخمدت النار التي يعبدها المجوس، وانهدمت الكنائس حول بحيرة ساوة بعد أن غاضت روى ذلك البيهقي(15). قال الشيخ الألباني – رحمه الله- في كتابه : "صحيح السيرة النبوية" (14) ما نصه : " ذكر ارتجاس الإيوان وسقوط الشرفات وخمود النيران ورؤيا الموبذان وغير ذلك من الدلالات و ليس فيه شيء". قلت: ومراده –رحمه الله – أنه لم يرد فيه شيء صحيح. ويقول الدكتور أكرم ضياء العمري – حفظه الله – في كتابه القيم: "السيرة النبوية الصحيحة" (1/98-101) ما نصه: "... وكذلك وردت روايات موضوعة حول هواتف الجان في ليلة مولده وتبشيرها به، وانتكاس بعض الأصنام في المعابد الوثنية بمكة. وحول ارتجاس إيوان كسرى، وسقوط شرفاته، وخمود نيران المجوس، وغَيض بحيرة ساوة، ورؤيا الموبذان الخيل العربية تقطع دجلة، وتنتشر في بلاد الفرس. كذلك وردت روايات ضعيفة عن إخبار يهود بليلة مولده، وإخبار الراهب عيصا بمر الظهران بمولده. وقول العباس عمه إنه رآه في المهد يُناغي القمر. ولكن ثمة أخباراً تَقوى ببعضها إلى الحسن احتفَّت بمولده منها ما يفيد أن آمنة رأت حين وضعته نوراً خرج منها أضاءت منه قصور بصرى من أرض الشام." اهـ ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده، فجاء مستبشراً ودخل به الكعبة، ودعا الله وشكر له، واختار له اسم محمد(16). هذا ما كان في مولده -صلى الله عليه وسلم-، جعلنا الله من المتبعين لسنته، المهتدين بهديه، المقتفين أثره، إنه سميع قريب، والحمد لله رب العالمين. 1 - سبل الهدى والرشاد (1/338). 2 - السيرة النبوية (1/174). 3 - مسند أحمد رقم الحديث (2506)، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/463): "رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد فيه: وفتح بدرا يوم الاثنين ونزلت سورة المائدة يوم الإثنين {اليوم أكملت لكم دينكم}، وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات من أهل الصحيح" وضعفه شعيب الأرناؤوط في تعليقه على المسند. 4 - سبل الهدى والرشاد (1/333). 5 - السيرة النبوية لابن هشام (1/183). 6 - الفصول: (ص92). 7 - الرحيق المختوم: ص 45. 8 - انظر سيرة ابن هشام (1/183)، والفصول في سيرة الرسول لابن كثير (ص 9). 9 - دلائل النبوة للبيهقي (1/75). 10 - دلائل النبوة للبيهقي (1/76). 11 - دلائل النبوة لأبي نعيم (1/178). 12 - سبل الهدى والرشاد (1/335-336). 13 - الرحيق المختوم : ص45. 14 - الطبقات الكبرى (1/102). 15 - دلائل النبوة (1/126). 16 - ابن هشام (1/184-185).
  24. ::::::::::::: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ::::::::::::: في يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة ، كان المرض قد أشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم ، و سرت أنباء مرضه بين أصحابه ، و بلغ منهم القلق مبلغه ، و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم ، حين أعجزه المرض عن الحضور إلى الصلاة . و في فجر ذلك اليوم و أبو بكر يصلي بالمسلمين ، لم يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة ، و نظر إليهم و هم في صفوف الصلاة ، فتبسم مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد أن يخرج للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، و هم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ، فرحا برسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عن جانبه و صلى عن يساره، و عاد رسول الله إلى حجرته ، و فرح الناس بذلك أشد الفرح ، و ظن الناس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أفاق من وجعه ، و إستبشروا بذلك خيرا . و جاء الضحى، و عاد الوجع لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فدعا فاطمة: فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا ، فبكت لذلك ، فأخبرها أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ، و إشتد الكرب برسول الله صلى الله عليه و سلم .. و بلغ منه مبلغه، فقالت فاطمة : واكرباه . فرد عليها رسول الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم. و أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم وصيته للمسلمين و هو على فراش موته : الصلاة الصلاة .. و ما ملكت أيمانكم. الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، و كرر ذلك مرارا و دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت عائشة : آخذه لك؟ ، فأشار برأسه أن نعم، فإشتد عليه، فقالت عائشة : ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته له ... و جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل يديه في ركوة فيها ماء ، فيمسح بالماء وجهه و هو يقول : لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات . و في النهاية ... شخُصَ بصر رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و تحركت شفتاه قائلا : مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ، اللهم إغفر لي و إرحمني، و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى ..اللهم الرفيق الأعلى ..اللهم الرفيق الأعلى، و فاضت روح خير خلق الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها .. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما. ::::::::::::: أبو بكر الصديق رضي الله عنه ::::::::::::: حين وفاته قال : "و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد" و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت . و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا. ::::::::::::: عمربن الخطاب رضى الله عنه ::::::::::::: جاء عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض . فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع . و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه . فقال : ضع رأسي على الأرض . فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟! فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض . فقال عبد الله : فوضعته على الأرض . فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.