-
مجموع الأنشطة
2008 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو الرسام
-
طلب تصميم مثل هذا
قام الرسام بالرد على موضوع لـ 2day في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف طلبات التصميم
-
طلب تصميم
قام الرسام بالرد على موضوع لـ 1mo1ha1me1d1 في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف طلبات التصميم
-
[size=32]يقول الله تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاتَعْلَمُونَ ( 30 ) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 31 ) قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَاإِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ( 32 ) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ( 33 ) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاإِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ( 34 ) . [/size][size=32]في هذه الآية الكريمة يكشف الله سبحانه وتعالى لمحمد عليه الصلاة و السلام ماكان خافيا عنه في ظهر الغيب، ويخبره عَماجرى بعد خلقة آدم، وبعدما سجد له الملائكة تكريما ،و أعلن إبليس عداوته له تكبرا وتعاليا لأنه مخلوق من نار وآدم من طين ." وبعد أن كتم الملائكة في صدورهم استياءهم من ذلك المخلوق الذي سيغدو مفسدا وسافكا للدماء لأن إبليس قد زرع فيهم هذا الإعتقاد المزيف .فالله عزوجل قد علم منهم ذلك وإن لم يقروا به علنا ،فاستدرجهم للحديث عن آدم بعدما أنبأهم بأنه سيجعل في الأرض خليفة ،فأعلنوا عمَا كانوا يضمرون ، واحتجوا بما نسبوا إليه من أفعال مشينة كدافع لتعجبهم من خلافته للأرض ،إذ أنه ليس جديرا بها مادام سيعصي الله عزوجل .لكنه سبحانه أراد أن يثبت لهم أن ما يحسبونه حقيقة شاملة لذلك البشري ،إنما هي مجرد اعتقادات غير صادقة ،وأنه وحده يعلم غيب الأرض، وماسيكون على ظهرها مستقبلا ،كما أنه قد علم ماحدث في السماء بينهم وإبليس اللعين ، وماكانوا يكتمونه في صدورهم ،فعلَم آدم كل الأسماء ،لماذا كلَها ؟لأنه سبحانه قد علَم الملائكة بعضها ،فليس من المنطقي أن ننفي عن الملائكة معرفتهم بأقل الأسماء: الأرض والطين والدماء والنار ...." وعلم آدم الأسماء كلها ،ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين " فلما علَم آدم كل الأسماء العاقل وغير العاقل ، وبما أنهم يعلمون من الأسماء بعضها ،فالله عزوجل قد أشار لهم إلى أسماء خاصَة من بين ماتعلَمه آدم وجهلوا معرفته وهي أسماء لأشخاص بدليل قوله : هؤلاء"." فعرضهم" تدلل على هؤلاء وليس على الأسماء كلها .كقوله تعالى : . هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (.".فسواهن أي سبع سموات ،الفعل سواهن لايعود إلى "السماء" إنما للسبع سموات" .ماهي إذن هذه الأسماء التي تعلَمها آدم وجهلها الملائكة ؟ "فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين " إذن ففي هذه الأسماء ما يخالف قول الملائكة عن آدم عليه السلام ،وإلا لماذا " صادقين "وليس " عا لمين"؟ ،فما الذي يربط بين عدم صدقهم وتلك الأسماء التي أشار الله لهم لمعرفتها ،وقد عجزوا عن ذلك ونبَأهم بها آدم عليه السلام ؟ ليست أسماء الله الحسنى بالتأكيد لقوله تعالى[/size][size=32] : وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ[/size][size=32] إذ كيف للملائكة أن يعبدوا الله ويسبحون بحمده وهم يجهلون أسماءه الحسنى .وليست أسماء الأنداد كما يعتقد بعض المفسرين لقوله تعالى :[/size][size=32] { إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّه بِهَا مِنْ سُلْطَان }[/size][size=32] لأن أسماء الأنداد لاتبرهن على عدم صدق الملائكة أوالعكس،ولكنها أسماء الأنبياء . فما دام من ذريته سيكون الأنبياء والصالحون،المطيعون لله ،فكيف به إذن آدم وهو الذي نفخ الله سبحانه فيه من روحه وآتاه من العلم ما جعله ينال مرتبة السمو .بين الملائكة.وعلى هذا الأساس فقد توضح جليا أن الملائكة لم يكونوا صادقين في ما بسطوا على أرضية الحوار من مدارك،ولقد أقروا بذلك لما قالوا " سبحانك لاعلم لنا إلا ماعلَمتنا إنك انت العليم الحكيم " .فالله عزوجل له القدرة أن يعلمهم بما تعسَر على أفهامهم دون أن ينبأهم آدم عليه السلام ، لكنه سبحانه قد ألهمه من العلم الغيبي ما يدلل على جدارته بأن يكون خليفة الله في أرضه *أي الحاكم بالعدل بين ذريته والحامل لواء العقيدة السمحة ،والمعلم الأول لسلالته البشرية . [/size][size=32]مالذي يثبت أن إبليس هو الذي زرع وساوسه في صدور الملائكة ؟[/size][size=32] ذلك لأنه كان يتميز بقدر من العلم والفهم يفوق الملائكة بدليل قوله سبحانه : " قال رب فاأنظرني إلى يوم يبعثون " " قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين " فإبليس إذن له دراية بما سيحدث على الأرض من طاعة وعصيان –بعلم من الله أوأنه استرق السمع إلى العليَين - ،ومادام عدوا للإنسان ،فهو سيكتفي بنشر ما سيسيئ لعدَوه من أخبار تقلل من شأنه بين الملائكة الذين جبلوا على طاعة الله ،تسبيحه وتقديسه . *أنه رفض الإمتثال لأمر الله استكبارا ،فلعنه الله وأخرجه من رحمته بسبب ذلك .وهذا مدعاة لأن ينتقم إبليس من آدم بكل الطرق والوسائل التي تشي بسخطه وكرهه لذلك المخلوق . لوأن الله سبحانه أعلم الملائكة بأنه سيخلق من سيسفك الدماء ويفسد في الأرض ،فكيف إذن يوضَح أنهم يجهلون غيب الأرض ،وأنه يعلم مالايعلمون ؟ ويصفهم بأنهم غير صادقين ؟ لوأن الملائكة استنتجوا أن الإنسان سيكون مفسدا في الأرض ،وسافكا للدماء نظرا لأن الخلقة البشرية تؤدي إلى ذلك كما يحسب بعض المفسرين ،فلماذا يلام الإنسان على أفعاله ،ويعاقب في الآخرة ؟ لو أنهم قاسوا أفعال الإنسان المستقبلية بما فعل الجن الذين يعتقد بعض المفسرين انهم سكنوا الأرض قبل آدم ،فهذا حتما لايدل على ثبات معرفة يقينية، إذ كيف لمن خلق من طين أن تتساوى أفعاله كمن خلق من نار ؟ بل مالذي يبرهن على أن للجان أوردة دموية ؟ فهم يعيشون مع الإنسان أزمنة طويلة ،ولم نلحظ لهم أي دماء تسفك .ثم أن أصل الإنسان من تراب وكان بمقدوره سبحانه أن يخلقه من أي شيئ آخر ،لكن الأرض هي أصل الإنسان التي خلق منها ويتحرك على ظهرها ،وهي الأم الرؤوم التي تدسه يوم مماته في بطنها .يقول تعالى[/size][size=32]: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55- طه[/size][size=32] ولنفرض أن الملائكة قد سجدوا لآدم بعد أن نبأهم بالأسماء ،وعرفوا قدره وان إبليس قد استكبر عن السجود له تعاليا على خلقته آدم الطينية ،فليس من مانع أن يكون معترضا على خلافته في الأرض لأنه كان يحسب أنه أفضل منه ،وإن ملازمته للملائكة سينتج منه إدلا ءه برأيه هو الآخر ،مادام قد أمر بالسجود كما الملائكة لآدم.ولكن الله سبحانه قد أمر الملائكة أن يسجدوا لآدم بعد أن يسوي صورته وينفخ فيه من روحه مباشرة . لقوله تعالى{[/size][size=32]{ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ{71} فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ{72} فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ{73} إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ{74} قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ{75} قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ{76} قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ{77} وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ{78} قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{79} قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ{80} إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ{81} قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ{82} إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ{83} قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ{84} لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ {85}[/size][size=32] أمَا عن سجود الملائكة بعد معرفة آدم للأسماء في سورة البقرة ،فهي تعتبر تأكيدا لما حدث ذي قبل بين إبليس وآدم ،والتذكير بهذا الحدث قد تبعه مشهد آدم وزوجه في الجنة ،الذي نسي عداوة إبليس له وطاوعه في مزاعمه عن الشجرة المحرمة . [/size][size=32]مالذي يثبت أن آدم من دون ذريته هو المعني بالخلافة ؟[/size][size=32] ذلك أن الإستخلاف معناه أن يأتي أحد مكان الآخر بعد مضيَه أو انصباب اهتمامه بعمل آخر ،كقوله تعالى " وجعلناكم خلائف الأرض" أي بعد أن يموت جيل يخلفه الذي يأتي بعده .لكن آدم عليه السلام باعتباره المخلوق الأول في الأرض فما عساه سيخلف ؟إذن فهو خليفة الله في أرضه، كزيادة في كرم الله سبحانه عليه ولقد كان يتميَز بصفات تؤهله لذلك. ثم لا يعقل أن يكون أي كان من ذريته خليفة الله عز وجل ،ومنهم العاصي ،والقاتل ،والزاني ...فخلافة الله ليس معناها خلافة الناس لبعضهم بعضا .يقول تعالى : يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالعدل " وهذا يدلل على أن خلافة الله تستوجب الحكم بالعدل . [/size][size=32]خلاصة القول [/size][size=32]:. آدم عليه السلام قد صنعه الله بيده ونفخ فيه من روحه ،ولقد سجد له الملائكة حبا في الله وطاعة له ،ولم يهتموا لأصله أوظاهره كما الشيطان ، بيد أن الذي كانوا يكتمونه عن حقيقة الإنسان غير الصادقة ،هو الذي جعلهم يتساءلون كيف بالإمكان أن يكون العاصي لله سبحانه ،خليفته في أرضه ؟ ومادامت الحقيقة قد انكشفت بفضل من الله عزوجل بما أنبأهم لهم آدم من أسماء للأنبياء ،فلقد رجعوا إلى الله سبحانه مسبحيَن له ،معترفين بجهلهم،وهذا يعني أن نظرتهم لآدم قد اختلفت عن ذي قبل ولقد أقروا بأحقيته بالخلافة .أما إبليس اللعين فسيظل حقده على آدم وذريته ينخر في صدره إلى اليوم المعلوم. - والله أعلم -[/size]
-
[size=24][size=32]سلوك الملوك[/size][/size] التحاور ـ و هو تبادل الرأي بين شخصين أو أكثر ـ يقتضي الهدوء و حسن الظن بالمحاوِر، بكسر الواو، إلى أن يتبين بالدليل أنه غير جاد في حواره أو هو غير أهل للمحاورة و المحادثة فيجب اتخاذ أحد ثلاثة مواقف منه: فإما قطع الحوار معه البتة أو تحويله إلى جدل سلبي عقيم أو توجيه الكلام إلى أشخاص آخرين يشاهدون ما يحدث أو يتابعونه من خلال وسائل الإعلام. و هذا الموقف الثالث فيما يبدو لي هو الأحسن المواقف الثلاثة، لأن قطع الحوار البتة قد يحرم المشاهدين أو المتابعين من الفائدة المتوخاة منه ؛ و أما الجدل السلبي فيكفيه سوءا أنه سلبي غير مُجدٍ إضافة إلى ما سيترتب عنه من تشنجات و ضغائن و أحقاد و غضب مُغلِق و الغاضب لا يفكر و إنما ينفعل و يثور ولا سبيل إلى عقله المُغْلَق ؛ و أما الموقف الثالث فهو يدخل ضمن ما أسميه "سلوك الملوك". و "سلوك الملوك" هذا يعتمد أساسا على تجاهل "المحاوِر" السلبي لأنه غير أهل للحوار لسبب من الأسباب، و هي كثيرة، و بالحوار تتلاقح الأفكار عند الأحرار، و لأن كلام الملوك نفيس كنفاسة منصبهم و أوقاتهم و حيواتهم فلا يسمحون لأنفسهم بتبديده على السفهاء ممن يكون مجرد مصافحتهم أو النظر إليهم تقديرا لهم عظيما. كما أن في "سلوك الملوك" دروسا بليغة لغير المقصود بالتجاهل ولاسيما إن كان سفيها بيِّن السفه، فهو لسفهه أو لسفاهته غير مؤهل أصلا للمخاطبة أو المحاورة و أما إن كان عاقلا لبيبا مدركا كيسا فسيتعظ من نفسه و قديما قيل:"الكيس من اتعظ بأخطائه و الأكيس منه من اتعظ بأخطاء غيره" و لعل في "سلوك الملوك" مع السفهاء عظة عظيمة لغيرهم من العقلاء النبهاء. و في هذا السياق أقص مشهدا من شريط شاهدته منذ سنين طويلة عن حياة الأميرة، أميرة ويلز، "ديانا" المغتالة، و كانت أحداث الشريط تحكي، تُحاكي، أزمة زوجية بين الأميرة و الأمير زوجها آن ذاك "تشارلز"، ولي عهد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا العظمى، فتدخلت الملكة لحل الأزمة بين الزوجين المتخاصمين لما يترتب عن الأزمة من دعاية سلبية للبيت الملكي، لكنها أثناء استقبالهما في مكتبها، أو حجرة الاستقبال، لم توجه كلامها إلا لابنها الأمير فقط و عاتبته عتابا شديدا لكن بهدوء يليق بالملوك، و تجاهلت الأميرة "ديانا" تجاهلا كليا بحيث لم تنظر إليها فضلا عن أن تخاطبها أو توجه إليها كلمة واحدة خلال جلسة الاستقبال كلها. و لما رجعت "ديانا" إلى بيتها، قصرها، سألتها سلفتُها، زوجة "آندرو" الأمير الثاني أخي ولي العهد:"ماذا قالت لك جلالتُها ؟" أجابتها "ديانا":" لقد تجاهلتني كلية كأنها تريد أن تقول لي:"أنت لا تستأهلين أن أحدثك، فهذا حديث الملوك و يخص الملوك"، و الفاهم يفهم مقاصد الملكة، هذا فحوى تلك الحداثة أقصها بالمعنى التقديري حسب ما علق في ذهني منها لقدم عهدها به. و ما استوقفني من هذه القصة المعبرة و هو ما أوحى لي بعنوان مقالتي هذه، أن للملوك الحقيقيين و ليس الذين صنعهم أربابهم من "لاشيء" فصاروا ملوكا على رعاياهم المغبونة بهم، سلوكا خاصا هو في نفسه دروس قيمة للناس، كافة الناس. فالملوك الحقيقيون، على ما في هذه التسمية من تحفظ ليس هنا محل مناقشته، و ليس المزيفين المصطنعين من الكذب و الغش، لا يستحقون لقبهم إلا لأنهم أشخاص مميزون يجعلون حياتهم كلها متميزة ليس بمكانتهم فقط بل بسلوكهم كله أيا كان ذلك السلوك، فاستحقوا رتبة "العظماء" فخاطبهم العظماء بهذا اللقب ؛ فللملوك الحقيقيين إذن سلوك خاص يتميزون به عن الخاصة من شعوبهم فضلا عن السوقة، فترى الأثرياء من الخاصة يحاولون اقتفاء آثار ملوكهم لأنهم يرون فيها سنة واجبة الاتباع. و انطلاقا من هذه الملاحظة ألا يجدر بمن يريدون التميز في حيواتهم الخاصة و العامة أن يسلكوا فيها "سلوك الملوك" في أحاديثهم و انفعالاتهم و تصرفاتهم فيتجاهلون السوقة في كل شيء و لا يجارونهم في جهالتهم ؟ بَلَىا ! ثم أما بعد، قد يبدو كلامي السالف مشوبا بشيء من المبالغة في تقدير الأمور و قد يقول بعضٌ ممن يقرءونه أكثرَ من هذا حسب تقديرهم الشخصي الذاتي العاطفي لصاحبه، و الله أعلم بما في نفوس العالمين عالمهم و جاهلهم، عاقلهم و سفيههم، بيد أنني أسجل في ختام مقالتي هذه أنني أتحدث في قضية عامة واسعة و ليس خاصة ضيقة قد تفيد قارئها حتى و إن كان ممن يَشْنَئُون عارضها، و الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام و جعلنا من أمة خير الأنام محمد عليه الصلاة و السلام الذي يُروَى عنه أنه قال:"الكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها" و هو، صلى الله عليه وسلم، من أوحي إليه:{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} الأحزاب/21 و هذا مسك الختام.
-
-
[size=32]ذات فرح مالت عليّ و قالت : حضورك يوقظ قلبي يؤدب ارتعاش نبضي و يلثم انتظاري فكيف تنام إن غابت عنك أمطار غيومي على رسلِكَ يا ورد العمر يا أول بيادر قمحي كنت أود أن أورِق في أحلامك المجنونة و أتـــوحــد بصـدرك .. ![/size] ............. [size=32]== وردة وحيدة == ذات يوم قد تتوقف أصابعي و أصابعك فلماذا لا نشبكهما الآن و نبحث عن وردة وحيدة نتوحد بها . . ![/size] [size=32]......[/size] [size=32]عندما أتخيلك أحاول أن أغزل من خيالي نفقاً أتسلل منه إلى جسدك المترامي أهجع على حده كالشاهين المتعب .. ![/size] [size=32]......[/size] [size=32]قد أتوقف عن الكتابة يوماً ما قد أخلع عني جنوني قد أسافر باتجاه الحزن ولكن أبداً لن أتوقف عنكِ ما دمت حيا[/size] [size=32].....[/size] [size=32]تعالي نباغت هذا الغياب بقبلة ![/size] [size=32]......[/size] [size=32]بتَّ أكرهني من شدة ما أُحبــكِ[/size] [size=32]...[/size] [size=32]قالت لي ذات اشتياق : سأظل أتمناك حتى و أنا بقربك كفراشة أتنزه في سـاحات قلبك فبأي ألاء الغيــاب تعزف وحدك ؟![/size] [size=32].............[/size]
-
سرْ يا خليلي الى رسمٍ شُغِفْتُ .................به طوبى لزائرِ ذاكَ الرّسْمِ و الطَّلَل يلقى الجواهِرَ مَنْ يغشى مناكِبه............... يُعْطى الكَرَامة من يأتيه ذا وَجلِ القَلْبُ منِّي بهذا الرّمس مُعتَكِفٌ............... و الشيخُ منِّي خلالَ النّاس لم يزَلِ فلستُ أملِكُ من صبرٍ و لا جَلَدٍ................فاحمِلْ سلامي لهذا[b]الرّسْمِ و الطَّلَل و قلْ له قد ثوى عبْدٌ بِحبِّكُم................. هذي تحيّة موصوفة المثََلِ انْ قُلْتَ اينَ أرومُ [/b][b][b]لرّسْمِ و الطَّلَل............. أقولُ إليكَ بالأخبارِ انْ تَسَلِ [/b][/b]هذا مقامٌ عليه النّاس قد غَفَلوا............. اذا حلّ بين بِلادِ السّوءِ فامتَثِلِ هذا مقامٌ رفيعٌ الشأنِ قد شَهِدَتْ به ..........الدّلائل هذا الأمرُ فيه جلِّي هذا مقامٌ بلادُ الغربِ مسْكَنُه ............... شرُّ البِقاعِ بها قد حلّ في المِلَلِ هذا مقامٌ له خطبٌ له عجَبٌ................ أخفتْه غُربتهُ هذا المقامُ علِّي هذا مقامٌ بلادُ ا[b]لغَرْبِ حلَّ بها............... و ما له في بلادِ الغَرْبِ منْ مِثْلِ[/b] هذا نبيٌّ كريمٌ في الأنامِ ثوى.............. . بين البوادي أشرِّ النّاسِ في النِّحَلِ يا ربَّ غُصْنٍ بديعِ الحُسْنِ................. مُنْتَهجٌ مُزَخرَفٌ ببقاعِ السّوءُِ مُكتمِلِ إن النُّبوة قد لاحت شواهدها................ كيف المُحَالةُ و الأنوارُ لم تـزل في خالدٍ بن سنان البَدْرُ سيِّدُنا............. أخصُّه بسلامٍ رائقٍ حفـــلِ لله ما حاز من عزٍّ و من شرفٍ........... نال الرِّسالة ياناهيك بالرّسُلِ أنواره سطعت فوق الرّبى.و بدت.......... على الفيافي وفوق السهل و الجبل و احلُلْ بساحته تبصر عجائبه............. و كن أخا أدبٍ إنّ المقام عـلِ أكرِمْ بزائره تَحْظَ بحُرْمَتِه................. حلَّ جُرْمَه من قلِّد بالرُّسِلِ حاشا الإلهَ يرُّدُ المُستغيثَ به.............. خصّ النّبِئين بالإكرامِ و الجَلَلِ حاشا النّبوة أيخيبُ زائِرُها................ إنّ النّبوة بابُ الجُودِ و الفَضْلِ
-
[size=24][size=32]لماذا رحلت عني يا أبي؟[/size][/size] . . . [size=24][b](حالو يا حالو.. رمضان كريم يا حالو.. حل الكيس وادينا بقشيش يا نروح ما نجيش.. يا حالو) - كل الأولاد معهم نقود، ويشترون ما يريدون إلا أنا؛ أعطني نقودًا لأشتري قطعة حلوى يا أمي. مصمصتْ أمي شفتيها في حزنٍ، وأقسمتْ أنها لا تملك من حطام الدنيا شيئًا.. (لماذا رحلتَ عني يا أبي؟) قلتها في نفسي بينما كنت واقفًا على باب البيت أتأمل الشارع وقد أضاءه نور الفانوس الكبير الذي صنعه (رمضان أبو شديد) لولده عنتر (المفعوص الذي لم يخرج من البيضة بعد) ففرح به وراح يقفز في الشارع مردِّدًا: (حالو يا حالو.. رمضان كريم يا حالو)، ودعا أقرانه ليتفرجوا عليه قبل أن تتم مراسم تعليقه بحبلٍ بلاستيكي متين امتدَّ من شرفة قلبه/شرفة بيتنا إلى شرفة البيت المقابل، ولقد حاولتْ أمي – كعادتها – أن تُطَيِّبَ خاطري وتقنعني أن الفانوس ليس خاصًا بأحدنا دون الآخر، لكنَّ (رمضان أبو شديد) كان محدَّدًا في كلامه عندما سأل (عنتر) بعد الانتهاء من تعليقه: ما رأيك في الفانوس الذي عملته لك يا (عنتر)؟ - إنه كبير ونوره زاهٍ.. إنه أكبر من كل الفوانيس في شارعنا يا أبي.. ثم أردف بالغناء: (حالو يا حالو.. رمضان كريم يا حالو.. حل الكيس وادينا بقشيش.. يا حالو) فأعطاه أبوه قطعة نقدية كبيرة خطفها وطار بها إلى الشارع، وسرعان ما أنفقها وعاد يقفز في فرح ملقيًا بنفسه في حضن أبيه ومعاودًا الغناء ليعاود أبوه حلَّ كيسه.. كانت يدُ عنتر مثقوبة لا تحتفظ بالنقود ومع ذلك فقد كانت لا تخلو من مدد أبيه الذي كان كريمًا معه كرمًا لا يعادله سوى بخله معي ومع أمي.. نعم كان (رمضان أبو شديد) حريصًا ألا تتسرب بعضُ القطع النقدية إلى يد أمي حتى لا تفرُّ إلى يدي.. فبقيتْ يدي جرداء كشجرة لا تصلها المياه، وعيناي كإشارة مرور ثلاثية الألوان.. الأحمر من كثرة البكاء حزنًا على حظ صاحبها، والأخضر تطلُّعا إلى النقود العابرة من جيب (رمضان أبو شديد) إلى يد ولده (عنتر)، والأصفر في انتظار فرجٍ لا يجيء!! - أعطني لأشترى قطعة حلوى مثل الأطفال يا عمي. - وهل ترى نفسك ما تزال طفلا؟ إن أمثالك يعولون أُسَرَهَم.. قالها وعيناه تنظران لأمي نظراتٍ ذات معنى، فانزوتْ أمي في ركن قصي محاولة إخفاء دموع انحدرتْ - رغمًا عنها - على خديها، بينما يمَّمتُ أنا وجهي شطر غرفتي.. هل قلتُ غرفةً؟ نعم هي غرفة ولكنها شديدة الظلام لا تدخلها الشمس، ولا يعرف الهواء طريقًا إليها، وهي - قبل أن تكون غرفتي - مخزنٌ يحوي كلَّ مخلفات البيت، وفي زاوية صغيرة منها تقبع في خزي فرشتي الصغيرة وفوقها وسادة خشنة تخصصتْ في ابتلاع دموع لا تبخل بها عيناي كلما أسندتُ عليها رأسي.. (لماذا رحلتَ عني يا أبي؟) سألتُه والدموعُ تنهمرُ من عيني؛ فبللتْ الدموعُ أناملي التي تقبض على صورته.[/b][/size]
-
[size=32][size=24]نحو عالم مفتوح ومنفتح ..متحضر وراق ..تسوده وتحكمه قيم السماء / فتحي عوض.. - حتى هذا ..القرن الحادي والعشرون..رغم القدرة الفائقة على تفجير كنوز وموارد - وثروات الارض..والامكانات المادية الهائلة..والثورة العلمية والتكنولوجية العارمة..لم يزل يشهد هذا العالم المرير..عداء واسعا..جهلا مزريا..فقرا مدقعا..وتوحشا بهيميا مهينا ومشينا..عارا وصغارا ..على جبين البشرية قاطبة.. عرقية بغيضة ..وتفرقة عنصرية شنيعة..وعاى كل أسس وشتى صعد..لونا وعرقا..مذهبا ودينا..شمالا وجنوبا..غنيا وفقيرا..وو..الى حدود مذهلة لعقل سوي أو ضمير نقي..او حتى على صعيد انسان..مجرد انسان..يسره أو يسعده ان يكون انسانا في كل زمان ومكان.. - في الوقت الذي يتنزل فيه الخطاب الرباني الاعلى والاسمى ومنذ اكثر من اربعة عشر قرنا من الزمان ليخاطب الانسان..البشرية جمعاء على سطح هذه البسيطة..بالنداء الانساني العميق البليغ الخالد : ( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من [b]ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) اتقاكم..اي اعملكم واخشاكم لله عز وجل وانفعكم لعباده وارفعكم خلقا.. _ ذلك وأن عالما من النظافة والطهارة والنقاء لا يُمكن وجوده في ظل قوانين بشرية أوحتى ( مباديء انسانية ) وضعية ..تشكلها وتقولبها وتتحكم فيها اهواء وشهوات البشر..مبتوتة ومقطوعة ومنزوعة الصلات بالله عز وجل..رب الناس..ملك الناس ..اله الناس.. _ في الوقت الذي تعمل فيه القيم السماوية الأشد التصاقا بالنفس البشرية..حفزا وأثرا وتأثيرا فيها على وصل الضمير الانساني قلبا وقالبا بالله عز وجل وشده اليه ..تلبية له ..تقربا اليه ..وخشية منه ..وطمعا في ثوابه ..دنيا وأخرى ..ورهبة من عقابه ..عملا واخلاصا..طموحا وأشواقا..وإنها فقط بالتالي إذن التي يمكنها اختراق الحجب والمغاليق البشرية..اهواء وشهوات وغرائز..والتعصب البغيض عرقيا ووطنيا ..قوميا وقطريا.. _ هذا العالم..عالم العداء والبغضاء والشحناء بين بني البشر..عالم الثروة والفقر المدقع الجهل والمرض والجوع وضغوط الحاجات والتعصب الأعمى والمظالم البشرية الفظيعة ..بالتالي في أمسّ بل مسيس الحاجة الى تغير وتبدل المفاهيم العالمية المتغيرة المتبدلة بطبيعتها وطبيعة القائمين عليها..المنعكسة المعايير والمقلوبة الموازين غالبا..نحو مفاهيم وقيم اخلاقية سماوية بالضرورة وللضرورة..اشد ثباتا وولاء ..إخلاصا ووفاء للإنسان..بالتالي ..اشد تقدما ورقيا.. تتحررا وتحضرا.. _ إن ما ينفقه هذا العالم الاحمق المجنون ..الشديد الهبوط الاخلاقي والانحطاط والانهيار والانحدار الانساني على تمويل الحروب الاجرامية ..والنزاعات المسلحة وتطوير الاسلحة التقليدية وغير التقليدية ذات القدرة على الإفناء والدمار الشامل وترساناتها المرعبة..والصناعات العسكرية والابحاث والتجارب المتصلة بها ..بل الجزء اليسير منه ليكفي ويسد حاجة البشر مجتمعين..غذاء وكساء وسكنا ..صحة وتعليما ورفعا لمستوى المعيشة وصولا الى رغد ورفاه عيش..لو توجه توجها و توجيها سماويا انسانيا اخلاقيا حقيقيا..نبيلا مخلصا.مثمرا وبناء..في الوقت الذي تغرق فيه البشرية الى مستنقعات نتنة وآسنة من الجهل والمرض والفقر المدقع والمجاعة والعوز وضغوط الحاجات المتسببة بدرجة عالية في الجريمة والانحلال والانحطاط.. _ ومن هنا تجيء الدعوة الى تغيير وتبديل المفاهيم والمعايير البشرية الراهنة ..الى مفاهيم سماوية ذات طابع انساني عميق متجه الى الله عز وجل متصل به مشدود اليه..اشد ثباتا ..اعمق ولاء وارفع تحضرا وأعمق إخلاصا واعلى وفاء للإنسان ..حاجاته الانسانية المُلحة وقضاياه الحقيقية الجديرة بالإهتمام والإحترام..يستطيع فيه الانسان تحقيق طموحاته وأحلامه في العمل والوظيفة والزوج والأسرة والمسكن وصولا الى عالم انساني مفتوح ومنفتح ..متحضر وراق تحضرا ورقيا حقيقيا لا مظهريا خاويا ..فارغا وخادعا و شكليا زائفا مُزيفا ومزورا... _ عالم يتم فيه تعظيم الله عز وجل ..خالقا وربا والها..والإيمان بكتبه ورسله وقضائه وقدره كما تُعظم فيه شعائره وقيمه السماوية لطبيعنها المتناسقة مع الفطرة الإنسانية المتسقة معها والاعتراف النقي بتفوقها لكماله ومثاله وتنزهه عن الخظأ أو النقص.. لكمال ذاته عز وجل وتمام صفاته وعلمه ما لم نعلم...ورحمته ورحمانيته بخلقه ومساواته بينهم وعدله فيهم وتكريمه اياهم تكريما عظيما... _ إذن فإن هذا العالم المفتوح المنفتح دون ريب نقيض مفهوم العولمة ذات الجوهر الاستعماري الطابع والهيمنة السياسية والثقافية والتحكم بمصائر الآخرين وتشكيل حياتهم وقولبة قيمهم ومثلهم واخلاقيات مجتمعاتهم ..وحقيقتها التحلل والإنحلال والإباحية والتفسخ الأخلاقي الذي بنته الإلحادية والعلمانيات اللادينية وصنعته جحيما للإنسان وبهيمية حيوانية مفترسة ومتوحشة تهبط بالانسان حتى الى ما دون البهيمة والحيوان.. قنوطا ويأسا وانتحارا..وانحطاطا اخلاقيا وإرهاق نفس واستنزاف أعصاب وضغوط حاجات مُلحة... _ ولكنه عالم القيم والمثل والأخلاق الإنسانية المتصلة الشديدة الإيمان والإلتزام بشرعة السماء التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها..الواضحة المعالم والأسس للناس..والتي لا يمكن للخبثاء واللئام والفاسدين المفسدين أو المجرمين والأشرار الجهنميين بحق الانسان وانسانيته النبيلة الصادقة والمخلصة من قلبها رأسا على عقب..ولا تحويلها او تحويرها أو التلاعب بها تحت اسماء ومسميات ومصطلحات وشعارات وقد تدعى ( انسانية ) غالبا..ليسر وسهولة تمريرها على الناس..زيفا وتزييفا وتزويرا لختل وخداع الناس.. _ العالم المفتوح المنفتح على الجميع الاشد تطورا وتحضرا ورقيا انسانيا ..هو العالم الذي يحقق للناس والاجناس دون تمييز حريتهم الحقيقية وكينونتهم الإجتماعية..وأهدافهم الإقتصادية المشروعة وكرامتهم الإنسانية البليغة..والذي سوف يكون الجميع فيه هم الرابحون دون خسران.. _ وفي هذه الثورة التكنولوجية الهائلة..وفي عالم تسوده السرعة القصوى..والتطور اللامحدود الآفاق ..يمكن للجمبع من خلاله أن يغدوا بشرا حقيقيين..يشعرون بتواصلهم الحقيقي..وأخوتهم الإنسانية العارمة..وتعارفهم الإنساني العميق... _ عالم مفتوح ومنفتح ارفع انسانية ..اشد تطورا وتقدما وتحضرا بالطبع يجب أن يعني أول ما يعني فتح الحدود الجغرافية بالذات..بحيث يتنقل الجميع بكل سهولة ويسر احرارا ..يتزاورون احرارا ويقيمون احرارا وبسكنون احرارا ويعملون احرارا في كل فج حيث تزدهر أحوالهم وأوضاعهم..اشواقهم ..طموحاتهم..وأمانيهم وتطلعاتهم.. _ عالم مفتوح ومنفتح ..متقدم ومتطور ومتحضر إذن ..هو عالم نقيض الاقليمية والعنصرية والتعصب والمصالح الأنانية المتقزمة الشديدة الضيق..والحقد والعداوة والبغضاء..بل هو عالم انساني..هدفه الإخاء الإنساني..والتواصل والتعارف البشري..لما فيه خير وخيرية الإنسان وسعادته وتذليل المشاق والصعاب القائمة في حياته..حاضره ومستقبله..والإنطلاق غير المقيد والمغلول في كل اتجاه..شرقا وغربا..شمالا جنوبا..بلا حدود ولا قيود ولا سدود.. _ عالم انساني مطلق ..يقوم فقط على خدمة الانسان ..وتلبية كل حاجاته في الحياه.. لا يُخطط فيه الا للإنسان ..ولا يُفكر فيه الا بمصالح الإنسان ..وهو في كل ذلك عالم شامل لقيم الإخاء..التحرر..وقيم الحق والعدل والمساواة الإنسانية.. _ مشروع الإنسان في كل زمان ومكان..المشروع الإنساني الضخم الشديد الولاء والوفاء للإنسان والقيم الإنسانية النبيلة والسامية الرفيعة.. _عالم العمل والإنتاج والكسب المشروع والمنافسة الحرة النظيفة والشريفة والإبداع والإبتكار والسباق في ميادين العلوم والأداب والفكر والثقافة ..والإنفتاح الإنساني الزاخر بالمفاهيم والتصورات الإنسانية العابقة بخير الإنسان وخيريته..حاضره ومستقبله..دنيا وآخرة... _ عالم الخطاب الانساني البليغ العميق اللامحدود بأطر العرقية والعنصرية والقوميات المنغلقة والإنعزاليات العمياء والصماء والبكماء..ولكن عالم التجدد والتجديد والحوار الإنساني المثمر والبناء ..طابعه القيم الإنسانية الخالدة..الاخاء والتعارف..العطف والحب والمودة والشفقة ..الحق والعدل والمساواة والتكافل الانساني العميق... _ عالم امه المرأة وزوجه وبنته واخته وعمته وخالته وسيدته..فخره وفخاره ومناره ومنارته..وليس الرقيق والعبيد في المواخبر والحانات..والتجارة الزرية ودود الدعارة والبغاء.. _ اعلان انساني وبيان عالمي شامل ..مشروعه الانسان وهدفه الانسان وقيمه الانسان..ذو الحضارة المادية ذات الروح والاخلاق الإنسانية..وليس الحضارة المادية البهيمية المتوحشة المبنية على الانتهاز والاستغلال والتجارة بالانسان ..المرأة بالذات... _ موصولا بالسماء والشرائع السماوية..وليس بالنظريات الوضعية المبتوتة الصلة برب الارض والسماء ثمة فالضمير والاخلاق والروح الانسانية العامرة الغامرة.. لتبدو كل مواثيق حقوق الانسان الدولية..اعلانات جنيف والامم المتحدة ومفوضات حقوق الانسان غالبا مجرد حبر على ورق..لا احترام ولا انصياع ولا تنفيذ أو تطبيق لها..حبيسة الأوراق..لا تعادل في الكثير من الازمات والأحداث والمظالم الإنسانية مجرد الحبر الذي كتبت به... _ عالم القادة والزعماء الإنسانيين وليس الساسة القذرين الهابطين..عالم الانسان والانسانية الاجدر..الاكمل والأمثل..مشروع الإنسان الحقيقي ..للإنسان..[/size][/size][/b]
-
-
-
طلب تعديل على هيدر منتدى
قام الرسام بالرد على موضوع لـ JOoOKER في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف طلبات التصميم
-
طلب تعديل على هيدر منتدى
قام الرسام بالرد على موضوع لـ JOoOKER في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف طلبات التصميم
-
طلب تعديل على هيدر منتدى
قام الرسام بالرد على موضوع لـ JOoOKER في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف طلبات التصميم
-
جديد الان رتب جديدة واحترافية
قام الرسام بالرد على موضوع لـ الرسام في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
-
-
-
-
-
-
حصريا كود مواقع اجتماعيه راائع
قام الرسام بالرد على موضوع لـ سيوفي العراقي في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع