-
مجموع الأنشطة
2008 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو الرسام
-
لم نكن نرى ولا نسمع منذ عقود مرت ما نسمع به اليوم من فتن فبين الحين والآخر تطل علينا فاجعة من الفواجع وعجيبة من العجائب كانت بالأمس غريبة علينا وشبه منعدمة في مجتمعنا المغربي اليوم تسمع براءة طفل تغتصب غدا تسمع انتحار شاب او شابة بعد غد تسمع سرقة في واضحة النهار كل يوم نسمع جديد الى أين يا ترى هنا يطبق مثل عيش نهار تسمع خبار قد يتسائل البعض لماذا زادت هذه الإختلالات ولم تنقص وقد سنت قوانين زجرية أكثر صرامة وعقابا ؟ ولماذا كلما نُظمت وقفات احتجاجية وتنديدات من منظمات حقوقية لا للعنف لا للإنتحار لا للإغتصاب لم يتوقف ذلك وبغض النظر عن أسباب وحيثيات وملابسات كل حالة من الحالات على انفراد والدوافع المنتجة لها والتي يُنظر لها من زاوية ضيقة , فإنه يبقى السبب الرئيس والعامل الأبرز هو تربية النشء على الإغتراب , وعدم سلامة هذه التربية من الشوائب والموبقات التي وصلت بكثير من شبابنا الى ما هو عليه من تمرد على نفسه وعلى مجتمعه , فكثير من الآباء والأمهات يعتقدون أن حقوق الطفل تتمثل في مأكل ومشرب وملبس وترفيه , وحصول على نقطة جيدة في مدرسة لاتسمن مقرراتها ولاتغني من جوع وكفى , تاركين إياه للشارع لتوجيهه كيف شاء دون متابعة , وإلى التلفزة وماتبثه من برامج سخيفة تنحصر في رسوم عنف غير بريئة وبهلوانات ورقص وغناء ومسلسلات لا تنهض بها أمة ولا يرقى ولا يتقدم بها شعب , بل تمس عقله وتنثر فيه سما زعافا وتضعف إنتمائه للقيم والأخلاق الكريمة , فينشأ بعد ذلك جيل غاضب وضائع ومتمرد على نفسه وعلى مجتمعه بعدما تم تجهيله وتجريفه ثقافيا ومعرفيا ودينيا إن تربية الأبناء أبلغ وأعمق من ذلك بكثير, فللحصول على أبناء صالحين يحبون مجتمعهم وآبائهم وكل من حولهم ويقدرون الأمور ويحترمون أنفسهم ويحترمون الغير فلابد من متابعتهم والحرص عليهم , وزرع الأخلاق الحميدة لديهم ولن يتأتى ذلك إلا بتريتهم على دين الله , دين الإسلام الحنيف ومرافقتهم إلى المساجد منذ نعومة أظافرهم قبل أن يستعصي أمرهم دون التفريط فيهم وتعليمهم آداب نبيهم صلى الله عليه وسلم وإطلاعهم على سيرته وسيرة صحابته رضي الله عنهم جميعا, وإن الوقت المستقطع من وقت هذا الطفل لتعليمه دينه أو لمرافقته للمسجد لايزيده بفضل الله إلا نباهة وتحصيلا ونجاحا في دراسته , ولابد كذلك أن ننصت للولد وللفتاة ومحاورتهم وأن يكون الآباء والأمهات أصدقاء لأبنائهم والإطلاع على أمورهم ومتابعتهم متابعه دقيقة ومحاورتهم وتعليمهم ولابد أن يعلم الجميع أن بيتا كباره وصغاره بناتٍ وأبناءاً مصلون يعمرون المساجد عالمون وقائمون بحقوق ربهم محافظون على سنة نبيهم , لا ينتج مواطنين صالحين فحسب , بل أبناءا ومواطنين صالحين مصلحين , وسيكون لدينا مجتمع صالح سليم وقوي , ومحفوظ بحفظ الله , نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه , والله المستعان
-
لاشك أن كل زوجة تنشد السعادة في حياتها الزوجية وتسعى لتحقيق ذلك بشتى الطرق والأساليب، فإذا أردت تحقيق ذلك فما عليك سوى الاستفادة من النصائح التالية: 1-استقبلي زوجك المتعب العائد من عمله بطلاقة وجه و تعابير حسنة ويا حبذا لو أضفت إلى ذلك مظهراً محبب لدى زوجك. 2-الاهتمام بتحضير طعام الغداء ليكون جاهزاً فور حضور الزوج من عمله بحيث لا يجد نفسه مضطراً للانتظار الذي يشعره بالضجر والتبرم. 3-لا تبالغي في شكواك من الأوجاع والآلام والأعراض شرحاً مفصلاً.. إلا في حالة الضرورة. 4-لا تكثري من زيارة الأهل والصديقات والجيران ولإقامة السهرات العائلية، فليس من واجب الزوج تحمل كل هذا ومن حقه أن ينعم بحياة عائلية هادئة ومتزنة. 5-لا تعتبري أصدقاء زوجك وأهله وأقاربه ضيوفاً ثقلاء، فلا تتنصلي من استقبالهم والقيام بواجب الخدمة تجاههم، ولا تجعلي زوجك يشعر بتبرمك من ضيوفه. 6-لا تتحدثي عن مشاكلك الزوجية مع جاراتك وصديقاتك والأماكن العامة و احذري من إفشاء مكنونات الحياة الزوجية وما فيها من خصوصيات مختلفة سواء كانت سلبية أو إيجابية. 7-لا تحاولي الإيحاء لزوجك بأنه مجموعة من النقائص والعيوب وقلة الإحساس بالمسئولية وعدم تقدير الحياة الزوجية، بل حاولي دفع زوجك نحو المزيد من الشعور بالمسئولية بالثناء على جهوده وحثه على الاستمرار من عطائه ليشعر بأن جهوده مقدرة وأن موقعه محترم. 8-لا تعتبري أن مطالبك المادية غير قابلة للتأجيل والنقاش، بل عليك أن تتحيني الفرصة المناسبة لطلب ما تحتاجينه من مصاريفك الخاصة. 9-احذري من التمسك بآرائك واقتراحاتك واعتبارها هي الأفكار الصحيحة والآراء السديدة التي يجب الأخذ بها دون إعارة الاهتمام لرأي الزوج أو اقتراحاته ومحاولة التقليل من شأنها، واجعلي التفاهم المتبادل والنقاش الودي هو سيد الموقف، لتخرجا بالرأي السديد المناسب بما يحقق الخير لكما في حياتكما المشتركة. اتبعي الإرشادات السابقة وأضيفي عليها ما ترينه مناسباً في هذا المجال وثقي بأنك ستحققين نجاحاً باهراً في حياتك الزوجية وربما تكونين مضرب مثل.
-
من أعظم ما جبل الله عليه البشر: ميل الجنسين الذكر والأنثى كليهما إلى الآخر،حيث أنهما في الأصل وحدة واحدة، كان الرجل، ثم كانت منه المرأة، وأودع الله في كل منهما للآخر ذلك الحنين السرمدي، حنين الكل إلى جزء انساب منه، وحنين الجزء إلى كلٍ كان يحويه،هذا الحنين إلى الاندماج العاطفي والروحي والجسدي هو الذي كان به حفظ الجنس البشري. والإسلام كدين يراعي فطرة البشر، لم يهمل جانب الإشباع العاطفي، حيث أن العاطفة لابد لها من انطلاقة، فكان الزواج هو الرابطة المقدسة التي تحتوي بدفئها الحب بين الطرفين. الحب بين الزوجين كان ولا يزال دعامة حيوية لاستمرار الحياة الزوجية ونجاحها، وكذا هو محل اهتمام من قبل الإسلام، هذا الاهتمام لا يرجى له بيان أوضح وأعمق من واقع النبي صلى الله عليه وسلم؛ الذي أودع الله فيه- مع الخلق الفريد- الشفافية والحس المرهف والعاطفة الحية؛ والتي لا نستنكف عن الترنم بها؛ إذ هي من مظاهر تكامل شخصيتة صلى الله عليه وسلم واستيعابها لكل خصال الخير؛ ولم يعرف البشر حباً أسمى وأروع من ذلك الذي البيت الذي تألق بين جدرانه الحب في أعلى وأطهر صوره، إنه بيت النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة، ذلك البيت الذي علم الدنيا الحب. بالرغم من قيامه صلى الله عليه وسلم بأعباء الرسالة، والجهاد والكفاح المستمرين، إلا أنه لم يتنازل عن مراعاة الجانب العاطفي لدى زوجته الحبيبة، يُسأل النبي صلى الله عليه وسلم: من أحب الناس إليك؟ فيقول: (( عائشة ))، فيُقال من الرجال؟ فيقول: (( أبو بكر ))، يعلنها صراحة بدون حرج، وكأنه يعتز بمحبته عائشة، حتى أن هذه المحبة كانت معروفة لدى الصحابة مما حدا بهم إلى انتظار نوبة عائشة ليقدموا الهدايا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بل إنه في خلافة عمر: فرض الفاروق لأمهات المؤمنين عشرة آلاف، وزاد عائشة ألفين فسُأل عن ذلك، فقال: (إنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم). وكان مسروق رحمه الله إذا روى عن عائشة قال: (عن الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول رب العالمين). وفي مرضه صلى الله عليه وسلم الذي مات فيه: كان من شوقه لعائشة أن كان يسأل نساءه: (أين أنا غدا؟)، ففهمن أنه يريد عائشة، فأذنّ له أن يمرض في بيتها، وقد كان هذا الحب قرين طاعة الله إذ كان النبي يصلي في فراش عائشة، ويتنزل عليه الوحي في فراشها، ويقرأ القرآن في حجرها. لذا يقول ابن القيم في الجواب الكافي: (إن عشق النساء ثلاثة أقسام: قسم هو قربة وطاعة، وهو عشق الرجل امرأته، وهذا العشق عشق نافع فإنه أدعى إلى المقاصد التي شرع الله لها النكاح، أكف للبصر والقلب عن التطلع إلى غير أهله، ولهذا يحمد هذا العشق عند الله وعند الناس). وكانت عائشة تدرك محبة النبي لها، وتحبه حبا شديدا، فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يداعبها بكلماته التي تفيض حبا وحنانا: (( إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي: ورب إبراهيم، وعندما تكوني راضية عني، تقولي: ورب محمد ))، فتقول هي في حنان معبرة عن عظيم محبتها: (والله يا رسول الله لا أهجر إلا اسمك). وبلغت محبتها مبلغا عظيما جعلها تشتد في الغيرة عليه، ومن ذلك أنه في بعض أسفاره أقرع بين نسائه فطارت القرعة على عائشة وحفصة، فكان يسير بالليل مع عائشة ويحدثها فطلبت حفصة من عائشة أن تبادلها البعير، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم وسار معها فافتقدته عائشة فغارت وجعلت رجلها بين الإذخر ـ الذي غالبا ما توجد فيه الهوام ـ وتقول: (يا رب، سلط علي عقربا تلدغني، رسولك ولا أستطيع أن أقول شيئا). ولما خير النبي نساءه في البقاء معه امتثالا لأمر الله، (( قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما )) فبدأ بعائشة: (( إني أريد أن أعرض عليك أمرا أحب ألا تعجلي فيه حتى تستشيري أبويك ))، فتلا عليها الآية، فقالت بغير تمهل: (أفيك أستشير أبواي، بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة). ويمكننا القول بأن هذه العاطفة السامية في قلبي النبي صلى الله عليه وسلم وزوجه الطاهرة شمسا ترسل أشعتها في حياة كل الأزواج المحبين كي يستضيئوا بضيائها ويضبطوا هذه المحبة وفقا لما قعدته علاقة النبي بعائشة فإن لنا فيه أسوة في كل شيء. فمن ذلك: 1- التعبير والإفصاح عن هذا الحب، وهو مما يزيد الرابطة بين الزوجين، وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يصرح في أكثر من موضع بحبه لعائشة؛ فتدخل عليه فاطمة وتقول: (إن أزواجك أرسلنني يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة)، فقال: (( أي بنية، ألست تحبين ما أحب؟))، قال النووي: (أي في محبة القلب). 2- أن المحبة لا تسوغ التهاون في أمر الله أو الحيدة عن الحق، فكان النبي صلى الله عليه وسلم لا تحمله محبة عائشة على الجور في القسمة بينها وبين سائر أزواجه، وذات يوم غارت عائشة من حسن ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة فقالت عائشة: (ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق، قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها)، فيقول واضعا الأمور في ناصبها: (( ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها....)). 3- أن المحبة الصادقة تعني إيثار محاب الطرف الآخر، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم، يتابع عائشة على ما تحب ما لم يكن محظورا، ولما قام النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وهو عند عائشة قال: (( ذريني أتعبد لربي ))، قالت: (والله إني لأحب قربك، وأحب ما يسرك). 4- أن هذه المحبة لا بد من ترجمتها إلى واقع يعبر عنها، وقد كان ذلك واضحاً جلياً في حياة النبي، الذي تمثل أعلى درجات الأدب والذوق الرفيع، تراه يتعمد الشرب من موضع فيّ عائشة وهي حائض، بل ويباشرها فيما دون الفرج في حيضتها، وذلك من وجهة نظري وأد لما كان من عادات الجاهلية وما تضمنته من استقذار المرأة حال الحيض. وترى النبي من ناحية أخرى يتلطف في حديثه معها فيناديها بـ عائش، وهو ما يعد عند العرب تدليلاً. ويعد حديث( أم زرع) الطويل- الذي ذكرته عائشة أمام النبي- مثالا فريداً للاستماع العاطفي، الذي ينصت فيه المستمع بأذنه وكيانه متفاعلاً مع المتكلم مهتماً بما يقول، فحديث تزيد عدد كلماته على الثلاثمائة، والنبي لم يقاطع بكلمة، وينصت باهتمام وتركيز مع ما لديه من شواغل، لهو والله قمة الذوق والأدب مع الزوجة. ولقد كان صلى الله عليه وسلم يهتم بالجانب الترفيهي الذي يدخل عليها السرور، فتقول عائشة:" كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه، فيبادرني حتى أقول: دع لي دع لي" وهو ما يوحي بجو المرح والمداعبة. بل كان- وهو صاحب الكفاح المستمر والمهام العظيمة- يسابق عائشة فتسبقه مرة ويسبقها أخرى، ولم يستنكف الحبيب أن يكون في خدمتها مؤصلاً بذلك معاني الرجولة وقوة الشخصية من أنها ليست بالغلظة والجفاء والتسلط، فإنه كان مع كل هذا الحب والحنان حازماً في موضع الحزم، كما دافع بحزم عن خديجة رضي الله عنها والتي كانت تغار منها عائشة برغم أنها ليست على قيد الحياة. وإذا سألت عن التغافل والتغاضي فإنه كان فناً لم يواز أحد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد تراجعه أو تحتد عليه فيتحملها عن غير ضعف، وقد يتخاصما ويحتكما إلى أبيها، قالب من الحياة وردي، ينم عن أسمى وأنبل عاطفة كانت لقلبين. 5- لقد نسف ذلك الحب الطاهر بين النبي وزوجه كل مزاعم الزاعمين من أن الزواج لابد وأن تسبقه علاقة عاطفية، ينبني عليها العش السعيد، فهذا محض هراء، فالوقع يشهد أن أغلب الزيجات التي قامت على أساس الحب المجرد عن النظر في معايير الانتقاء التي بينها الإسلام؛ تبوء بالفشل، ويموت على أعتابها الحب بين الطرفين، حيث تختفي اللهفة، وتخفت النار المتأججة، فلا يكون ثمة ما يعول عليه في نجاح الحياة الزوجية سوى الأخلاق والعشرة الطيبة، وهو ما لم يراع في الغالب عند الانسياق وراء العاطفة. أما الحب الذي ينشأ بعد الزواج فهو الحب السامي الشامخ الذي لا تنال منه العواصف، إذ أنه حب حقيقي قام على أساس من الطاعة والواقعية. فتلك هي صورة الحب الحقيقي الطاهر، لا ما تأصل في حس الناس من أن صورته تتمثل في العلاقة بين اثنين بغير زواج، يسيران مشبكين يديهما، ويبنيان المستقبل المشرق، عبر الأحلام الوردية، ولا مانع من القبلات والعناق، ما دام الزواج هدفاً، وبعد الزواج-إن تم- يتساءل كل منهما: أين الشوق؟! أين اللهفة؟! أين النار المستعرة؟! لقد ذهب كل ذلك لأن الأساس كان واهياً. صلوات ربي وسلامه عليك يا رسول الله، ورضي الله عنك يا أم المؤمنين، فقد علمتما البشرية كيف يكون الحب.
-
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته من دون مقدمات موضوعي اليوم يتمحور حول المراة ومدة صلاحيتها بالنسبة للرجل او بالاحرى الزوج اعجب كثيرا من الرجال الذين يعطونللمراةمدة للصلاحية اي انه ولدت يوما كذا لن تعود تصلح في هذا ان وصلت الى سن الاربعين و من يقول الثلاثين او الخامسة و الثلاثين. من يؤمن بالنبي و يتبع سنته يطبق كل سننه و ليس فقط التى تتلا ءم مع ما يحب اذن اسمعوا وصية الرسول و طبقوها في اخر حجة لحبيبنا و نبيا اوصى بالنساء و قال رفقا بالقوارير اي انهن يشبهن زجاجات السهلة التكسير و كم مرة اوصى بالنساء و الاهل و قد كان خير انسان لاهله و لم يعامل يوما احداهن بانها منتهيت الصلاحية لقد كان حبيبنا و نبينا في الخامسة و العشرين يوم تزوج سيدتنا خديجة التى كان عمرها اربعون سنة كانت الحبيبة و الرفيقة و ام اولاده التى احبها و احترمها حتى بعد موتها و لم يكن يرضى ان يتكلم بسوء عنها اي واحد و لو حتى عائشة البكر . ماذا عن ابناء جيلنا اليوم الذين يدعون الاستقامة و اتباع الدين من يجرء ان يطبق سننه و يتعلم احترام النساء و ليس الاستهانة بهنفالمراةان تكبر فتبقى انسانة لها احساس و مشاعر و نرغب في الحياة و التجديد و اسفة على من قلوبهم مليئة بالحقد و الاحتقار لان سياتي يوم القصاص و تسالون عن الاهل .
-
قال الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)(الروم 21) يعود الزوج إلى منزله منهكاً متعباً قد أعيته متاعب الحياة ومتطلباتها فتقابله الزوجة بوجه شاحب عابس يشكو هموم الأولاد ومسؤوليات المنزل.. متذمرة من غياب زوجها الطويل عن المنزل.. ومن رغبات لم تحقق، فلا يجد الزوج عندئذ بداً من أمرين: إما أن يصب عليها وابل همومه ومتاعبه في صورة غضب يهز كيانها ويقضي على أنسهما وسعادتهما الزوجية لتنقلب الحياة بعده صحراء جرداء لا أنيس فيها ولا جليس، ويعيش كل من الزوجين في أقصى نقطة من الخط منعزلاً عن صاحبه أياماً بل أحياناً شهوراً وربما أعواماً لا يلتقيان بعدها أبداً!! وإما أن يتمالك نفسه ويلتمس لها العذر وينسحب بكل هدوء إلى مخدعه مستسلماً لنوم عميق.. وتبقى الزوجة تعاني الحسرة والهم والشعور بالتعاسة!! وفي المقابل صورة الزوجة وهي تتكبد رعاية الأسرة ومسؤوليات الزوج وربما تعاني من حمل قد أثقل كاهلها وحملته كرهاً على كره.. وقد يكون مع ذلك عمل خارج المنزل قد أخذ الكثير من جهدها ونشاطها.. فيقابلها الزوج كل يوم بضيف جديد وكل أسبوع بدعوة ووليمة فلا تنتهي من واحدة حتى تعد لأخرى وهو في الوقت نفسه لا يتنازل عن أبسط حقوقه ولو كان تلميعاً لحذائه أو وقت تقديم شاي المساء أو الصباح.. ومن هنا ترفع الزوجة صوتها صارخة بالرفض لهذا الحال.. فتشتعل نار الخلاف ويؤججها إبليس بخيله ورجله حتى تكون نهايتها أموراً لا تحمد عقباها وانهياراً لصرح كيان الزوجية وتشتيت الأولاد وتفريقاً بين زوجين متحابين. إذاً من المسؤول عن كل ما حصل في الصورتين.. الزوج.. أم الزوجة؟! لا شك أن كلاً من الزوجين يتحمل جزءاً من المسؤولية، وله دور لابد أن يعيه في مثل هذه القضايا التي لا يمكن تصويرها في قضية ظاهرية وموقف بسيط. بل هي قضية عميقة تحتاج إلى فهم وبصيرة في كل مشكلة تمر بها الحياة، بل هناك بلسم مفقود في حياتنا يمكن أن يكون قاعدة عظيمة مندرج تحته حل الكثير من مشكلات حياتنا الزوجية، وفي نظري القاصر أنه لو فهم بشكل صحيح وأصبح قاعدة نسير عليها لكان بعد توفيق الله سبباً في حل كثير من الخلافات التي هدمت الكثير من بيوت الزوجية. وإن كثيراً ممن يتصدون للكتابة في إصلاح مشاكل الزواج يغفلون عن هذه القضية الهامة وهي ((البلسم المفقود)) بلسم التفاهم وتقدير الظروف ومراعاة الأحوال لتصل السفينة إلى بر الأمان وتمتلئ بالحب والحنان. إن الزوج يمر بظروف كثيرة لابد أن تراعيها الزوجة وتقدرها ولو على حساب حقوقها. وكذلك الزوجة.. فليست الحياة الزوجية ثكنة عسكرية لابد لكل فرد فيها أن يؤدي ما عليه بكل دقة ودون تأخير، بل هي مودة ومحبة وأنس ورحمة وهي آية من آيات الله، قال تعالى:(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم: الآية 21. ومن أمثلة ذلك في حياتنا: - تقدير ظروف الزوج:إن كان داعية أو طالب علم يصرف الكثير من وقته وجهده في دعوة الناس وإصلاحهم.. أو يصرف جل وقته في طلب علم شرعي يتقرب فيه إلى الله ويدعو الناس على بصيرة.. وهنا يتضاعف دور الزوجة لتسد كثيراً من النقص الذي يتركه غياب الأب، ولابد أن تتحمل ذلك بصبر واحتساب ولا تقارن حالها بحال أختها التي لها زوج متفرغ لمسؤولياتهم ومتطلباتهم.. ولتنتظر عظيم الأجر ورفعة المنزلة عند الله في تهيئة الجو والمكان لزوجها وتتذكر الدور العظيم الذي قامت به خديجة – رضي الله عنها- في إعانة الرسول صلى الله عليه وسلم في تحمل أعباء الرسالة وكيف كانت تحمل إليه الطعام هو يتعبد ويتحنث الليالي ذوات العدد في غار حراء. وفي المقابل يقدر الزوج هذه التضحية والصبر لهذه الزوجة ويعطيها فرصة من الوقت ويفرغ نفسه للجلوس معهم ومؤانستهم فهذا يعوض الكثير من الوقت الذي تركهم فيه. - ومنها تقدير ظروف الأهل:إن كان للزوج أهل، خصوصاً الوالدين، فقد يكونون بحاجة إلى عونه ومساعدته وجلوسه معهم، فهنا ينبغي على الزوجة أن تكون ابنة محبة لهم تسعى لراحتهم وتعين الزوج على برهم وصلتهم وتلتمس العذر. وبالمقابل ينبغي على الزوج أن يراعي حقوق زوجته ويقدر تنازلاتها ويخصها بمزيد من اهتمامه وقت راحته وفسحته.. ويسمعها شيئاً من الثناء على إعانتها له على بر والديه وأخوته. ومنها تقدير ظروف العمل:فبعض الأزواج يكدح ويسعى ليلاً ونهاراً لجمع المال وتوفير الحياة الكريمة لأسرته، ولاشك أن هذا السعي سيأخذ الجهد والطاقة، ولابد من مراعاة الزوجة لذلك وتعد نفسها لتخفف عنه أعباء الحياة، فيجد عندها بلسماً للجراح والصخب والنصب الذي واجهه طول اليوم.. ولتؤجل الحديث عن المشاكل والهموم لوقت آخر مناسب. وفي المقابل ينبغي على الزوج أن يجعل نصب عينيه أن أولاده أهم من المال فلا يجعله كل همه.. ويضحي بما دونه.. فتجده يجمع ثروة عظيمة على حساب راحته وتربية أولاده الذين تمر الأيام لم يروه ولم يجالسوه!! وربما أسلم العنان لوسائل الإفساد لتربي أولاده فملأ منزله بها. ومنها تقدير الظروف المالية التي يمر بها الزوج: فقد يكون مديوناً أو قليل ذات اليد ومع ذلك تصر الزوجة على كماليات ومظاهر ترهق كاهله وتزيد من همه بدلاً من مساعدته والوقوف معه في كربته. وفي المقابل ينبغي أن يكون الزوج كريماً جواداً.. فلا أقبح من صفة البخل يتصف بها الرجل. وفي الجانب الآخر هناك ظروف تمر بها الزوجة لابد من مراعاتها من قبل الزوج ومن الأمثلة: - مرض الزوجة:فالحياة لا تدوم على حال وربما يصاب أحد الزوجين بمرض عضال قد يجعله طريح الفراش، ومن هنا ينكشف زيف الدعاوي.. وتنجلي حقيقة الوفاء والتضحية. والزوجة في مرضها تتلمس يد الزوج الحانية للتخفيف من معاناتها.. فنجد بعضاً من الأزواج يهجر المنزل ويتركها تعاني مع الأولاد.. وهناك من يصر على طلباته ويغضب لعدم تنفيذها مع علمه بمرضها.. وربما أسمعها غليظ القول وهجرها وهذا من سوء الخلق وسيئ العشرة. ومنها تقدير وقت الزوجةالداعية وطالبة العلم: وهي فئة قليلة من النساء.. وكثير منهن يخبو نشاطها ويفتر عملها بعد الزواج.. والسبب يكمن غالباً وراء لزوج الذي لم تجد منه المرأة معيناً لها على الاستمرار ووجدته قيداً لها عن الانطلاق مع شدة الحاجة لجهودها ودعوتها.. فآثرت الجلوس وربما وجدت طعم الراحة فأخلدت إليها. ومع ذلك فهناك صور مشرقة لأزواج ضربوا أروع الأمثال في مساعدة الزوجة على الدعوة وطلب العلم، فيأخذ الأولاد معه لتحضر الأم درساً أو محاضرة.. أو تلقي هي محاضرة.. وآخر يصر على زوجته في مواصلة الدراسة، وربما سهر معها الليل في الامتحان ليساعدها بطفلها الصغير. ومن هنا أقول: لو وضع الزوج والزوجة نصب أعينهما أنهما يتساعدان معاً لخدمة دين الله وإلى ما يوصلهما لرضاه.. وليس لمكانة علمية أو اجتماعية أو نيل شهرة أو شهادة... لتسامت النفوس وارتقت الآمال والأهداف لتصل إلى جنة عرضها السموات والأرض. ومنها تقدير ظروف المرأة العاملة:فهناك من تعمل لهدف سام وهمة عالية في الدعوة إلى الله تعالى، وإصلاح واقع النساء.. وهناك من تعمل لتساعد زوجها على لوازم الحياة، وهناك من اشترطت ذلك في النكاح ومع ذلك هي تسدد وتقارب لكي لا تخل بإحدى الأمانتين.. ومن هنا لابد من بعض المراعاة والتنازلات من طرف الزوج.. ليحتسب، ويغض الطرف عن بعض التقصير، فقد يكون في عملها مصلحة في شغل فراغها في أمور نافعة وبعمل مباح بدلاً من صرفه في أمور محرمة يجني عاقبتها هو وأولاده، لو كانت لا تعمل خارج المنزل، وهي لا تعمل داخله أيضاً لوجود الخادمات والمربيات، فلم يبق لكثير سوى الفراغ ومضيعة الوقت. أسس مهمة وأخيراً أختم بوضع بعض الأسس المهمة في ترسيخ قاعدة (مراعاة الظروف والأحوال) لنصل إلى بر الأمان بإذن الله تعالى وتوفيقه ومنها: 1 ـ الشعور بالمسؤولية تجاه الآخر، فما يعد نجاحاً لأحدهما هو نجاح للآخر، وكذلك إخفاق أحدهما هو إخفاق للآخر، وبالتالي يتحد الجسدان والروحان ليصيرا جسدا واحداً وروحاً واحداً لا فرق بينهما، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر. 2 ـ التحمل والصبر فسفينة الحياة لا تسير إلا بهما. 3 ـ كظم الغيظ وامتصاص الغضب بالكلمة الحانية واللمسة الرقيقة التي تزيل متاعب القلب وتجلي الهم وتنسي متاعب الحياة. 4 ـ فهم معنى القوامة للرجل بمعناها الصحيح فهي مسؤولية وقيادة وتربية وترشيد وهي في الوقت ذاته قدوة حسنة وليست أوامر صارمة وطاعة عمياء. 5 ـ تحقيق السكن النفسي عند المرأة، فالزوج يبحث عند زوجته عن السكن النفسي والألفة وراحة البال فلتكن له صدراً حانياً وقلباً عطوفاً وليجد عندها طاعة في غير معصية الله (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) البقرة 187. 6 ـ تحقيق الرفق في جميع الأمور ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق) رواه الإمام أحمد في مسنده. 7 ـ فهم النفسيات، وكيفية التعامل معها.. ومعالجة أمراضها وعللها، ففهم كل من الزوجين لطبيعة الآخر يجعل التعامل معه سهلاً والدخول إلى قلبه ميسوراً. 8 ـ التنازل عن الأهواء والرغبات.. وهو في جانب المرأة أهم وآكد لتصل إلى قلب زوجها فتملكه بعد ذلك.. ولا تستعجل الثمار فقد تأتي ولو بعد حين. 9 ـ الاحترام المتبادل بين الزوجين حتى مع وجود الخلافات.. 10 ـ تعزيز الدور الإيجابي عند كل طرف وحصر المحاسن والغض عن العيوب ومغفرة الزلات والتغافل عنها فهذا قارب نجاة بإذن الله لكثير من المشكلات. أسأل الله تعالى أن يمن علينا وعليكم بالسعادة في الدنيا والآخرة، وأن يقينا جميعاً شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، ويثبتنا على الحق وعلى صراطه المستقيم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
-
نصادف أحياناً ثنائياً مر على زواجهم سنواتٍ طويلة إلا أنهم يتألقان فرحاً وسعادة وينسجمان مع بعضهم البعض وكأنهما في شهر العسل لا يفترقان ولا يتخاصمان. وبالمقابل قد نلتقي بزوجين تزوجا حديثاً و لم يمض على زواجهما أشهر قليلة يفكران بالانفصال لكثرة المشاكل والمتاعب بينهما، فما هو السر إذاً، وأين يكمن؟ قدم التنازلات: إن أحد أهم وأكبر أسرار الزواج السعيد هو الاستعداد من قبل الطرفين لتقديم التنازلات والتضحية ولكن بالطريقة الصحيحة، أولئك الأزواج يتفهمون تماماً أن استمرار الزواج مرهون بتقديم بعض التنازلات أحياناً حتى لو كنت على حق فمبادرة من هذا النوع ستقرب كثيراً بين الزوجين، وتلقى تقديراً كبيراً لدى الآخر، ومن المتوقع أن تمحي كل المشاكل بسرعة كبيرة. لا للأنا: إن الأنانية وحب الذات والتكبر على الشريك لا مكان له في الزواج الناجح فسر الأزواج السعداء هو أن تقول آسف عندما تكون على خطأ لتضع جانباً كل المشاكل بينكما مع هذا الاعتراف. لا للعنف والإساءة: يكاد لا يخلو أي زواج من المشاكل والخلافات بين الزوجين ويحصل كثيراً أن يغضب أحدهما وينهار تماماً أثناء الشجار ليتفوه بكلمات تهين وتجرح الطرف الآخر ويلقي عليه كامل اللوم والخطأ ولكن الأزواج الذين يرغبون بالحفاظ على علاقتهم جميلة ومميزة لابد وأن يتبعوا هذه القاعدة الذهبية لا للإساءة اللفظية أو الجسدية مهما اشتدت المعارك. لا للمقارنة: يحصل أحياناً أن يشعر بعض الأزواج بالغيرة من ثنائي آخر من أصدقائهم الذين لديهم ظروف أفضل مادية وربما اجتماعية وذلك يدفعهم للبدء بالمقارنة والشعور بالنقص. إن هذه المقارنة السخيفة ستهدد العلاقة والسعادة ولذلك لابد من ترك هذه المقارنة والرضى والقناعة بما لدينا. المشاركة: الزواج هو مشاركة في كل شيء وفي كل وقت، وأحد أهم ركائز الزواج السعيد هو تقاسم الأعباء والمسؤوليات في المنزل والمصروف ورعاية الأطفال والمشاركة في الرأي واتخاذ القرارات. الاتفاق على عدم الاتفاق: إذا كنت تتوقع أن الشريك سيوافقك على كل آرائك وسيعجبه كل ما تقترح والعكس صحيح، فأنت إذاً في ورطة حقيقية لأن هذا لا يحدث مطلقاً. فلكل شخص وجهات نظره المختلفة والشخص الذكي هو الذي يتعلم كيف يتعايش مع هذا الاختلاف ويتفهمه بدلاً من محاولة التغيير والإقناع الغير مجدية. احترام الأسرتين: إن الزواج وخاصةً في مجتمعاتنا ليس علاقة مقتصرة على اثنين فقط بل يتعدى ذلك إلى أسرة كل منهما فالتواصل مع العائلة أمر لا مفر منه. والأزواج الأذكياء هم الذين يعتبرون أنفسهم فرد من عائلة الشريك وينخرطون بها ويحترمون أفرادها. فإظهار الاهتمام لأسرة الشريك يترك أثراً رائعاً لديه. بينما قطع العلاقات مع أحد أفراد الأسرة سيترك أثراً حزيناً في قلب شريكك ونقطة سوداء ربما تؤدي لاحقاً إلى مضاعفات في العلاقة. تمتع بالاختلافات: لكل شخص رغباته واهتماماته وطبائعه الخاصة، فربما كان الزوج منطوي مندمج في عمله بينمت تتمتع الزوجة بعلاقات اجتماعية واسعة وصدقات كثيرة وهذا ليس أمراً سيئاً بالضرورة بل على العكس من الرائع أن نتعلم كيف نتمتع بالاختلافات بيننا. فيأخذ كل شخص حقه ووقته في ممارسة نشاطاته التي يحب بدلاً من أن ينتج عن هذه الاختلافات العداء والمشاكل. الأولوية للشريك: ينهمك الأزواج عادةً بمهمات العمل ومتطلبات الحياة ورعاية الأطفال وأعباء المنزل الكثيرة فالحياة صعبة وسريعة لدرجة أنه يمكنها أن تنسينا واجباتنا وتأخذنا بعيداً عن أقرب الناس إلينا. لذا لابد من بعض التنظيم وإدارة الوقت وتخصيص وقت للشريك للاهتمام به وقضاء لحظات ممتعة معاً فذلك من شأنه أن يبقي الحب واللهفة في الحياة الزوجية. أغلق باب الماضي: إن الأزواج الذين يعيشون على تذكر الماضي وتوجيه أصابع الاتهام لبعضهم على ماضٍ قد انتهى أو علاقة قديمة قبل الزواج، لن ينعموا بالسعادة والسلام مطلقاً فلكل شخص ماضي وذكريات مر عليها وقت طويل وليس هناك من فائدة من تذكره وإعادة إحيائه. لذلك يجب نسيانه نهائياً والاستمتاع بالوقت الحاضر بعلاقة زوجية هادئة وسعيدة. مواضيع ذات علاقة: اسرار الزواج الناجح 2013 , ابحاث عن اسرار المتزوجين 2013 5 اسرار للرشاقة , اسرار لرشاقتك تعرفي عليها اشياء تهمك قبل الزواج - تعلمي امور تجهلينها قبل الزواج - قبل ان تتزوجي يجب ان تعرفي ه اسرار ادم حتى تعرفي كيف تتعاملين معه , اهم اسرار الرجل 2013 الزواج السعيد
-
الزواج من نعم الله على المرء، وهو من هدي المرسلين، وترك الزواج مخالف للهدي النبوي، لما أراد رجل ترك الزواج، قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: "...وأتزوج النساء، ومن رغب عن سنتي فليس مني". قد يستعجل الزوج باتخاذ القرار الخاطئ لقلة التجربة، ولو وجد ناصحاً، لجمع له شتاته، ودلَه على الطريق، وقد استفدت في بداية زواجي، ولا زلت أستفيد من تجارب الآخرين، وبين يديك أخي القارئ بعض الفوائد في العلاقة الزوجية.. قد تجد فيها بغيتك،والحكمة ضالتك، وإلا لن تعدم خيراً، فإضافة تجارب الآخرين لتجارب تقوي بصيرتك، والله من وراء القصد، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت،وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب: 1-أنت من بيئة، وتربية تختلف عن بيئة وتربية زوجتك، مالم يتنازل الطرفان عن بعض المواصفات التي يريدونها، لن يهنأ لهم عيش، والتنازل لا يخدش في الرجولة بل يزيدها رجولـة،"وماكان الرفق في شيء إلا زانه". 2- لابد من حصول بعض الأخطاء، لا تكن كالمجهر يكبر الصغائر،" وتغافل عن أمور إنه... لمـ يفز بالحمد إلا من غفل". 3- المرأة في الغالب تركز على اللحظة التي تعيـش فيها، تنسى الماضي إلا بالتذكير، استغل هذه اللحظة، لردم الخلافات السابقة، وتأسيس علاقة عاطفية متينة. 4- تغسل ثوبك، وتصلح أكلك، وتقضي وطرك، وتربي أولادك، وتصبر حتى يمل الصبر من صبرها، ألا تستحق أن تصبر على خطأ، أو زلـة حصلت منها. 5- من حقك مطالبتها بحقوقك إذا وفيت لها حقوقها، وإن كنت تتناوش حقوقها من بعيد، فمن العدل أن تغض الطرف. 6- عند الغضب، والفرح، والشهوة، يحصل خلل في التفكير، لا تَعِدْ، ولا تتوعـد، حتى لا تندم عندما يرجع عقلك لرشده. 7- لا تجعل توهمك بالعين، أو المس، أو السحر يقتل عليك سعادة اللحظة. لن يصيبك إلا ما كتب الله لك، الله خلقك للسعادة، لا للشقاء. 8- عندما يسيء لك مديرك، أو صديقك، ما ذنب الزوجة والأطفال أن يذوقوا مس سقرك، مشاكل العمل في العمل، مشاكل البيت في البيت، لا تخلط أوراقك. 9- اعرفي نفسية زوجك، اختاري الوقت المناسب للكلام، إياك، إياك، أن تراشقيه التهم واللوم، ضعي قلبك بين يدي الله، سيحميـك. 10- إذا غضبت اخرج من المنزل، وإذا غضبت زوجتك، دعها، حتى تعود المياه لمجاريها، وناقشها بحب، حتماً ستعتذر. 11- عندما تحب(الحب المعنوي) زوجتك، لا تتوارى من الناس، ولا تطأطئ رأسك قيل للرسول صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك قال:" عائشة". 12- المرأة شر عند أهل الكنيسة، وعند الجاهلية "يتوارى من القوم من سوء ما بشر به"، وفي الإسلام كريمة.. يرفع الرسول الطفلة أُمامة بنت زينب أمام الناس وهو يؤمهم في الصلاة ليكسر قواعد الجاهلية الأولى، أنت على أي أساس تعاملها.؟! 13- أحسني الظن بزوجك ستعيشين هانئة، وستعاملينه بناءً على نظرتك الطيبة، قد يكون زوجك عانى من مشاكل في بداية حياته، ساعديـه على نفسه. 14- أذا لم نذهب اليوم، في الغد متسع، الصراع لن يقودنا للهدف. 15- شاور في مشاكل الزوجية، ذو الحكمة، الأمين،ولا تضع "سرك في بير" ، فالماء آسنة. 16- عند المشكلة لا ترم زوجتك عند أهلها، فالكير معلق، والنافخ مستعد، عالج الأمور، ثمـ ما شئت فافعل. 17- الشيء الذي لم تستطع تحقيقه، وتتمناه، لا تجبر أولادك على الحصول عليه، تعدد الخيارات أرحم لقلوبهم. 18- في العلاقة الزوجية لا تتعامل بذكاء، ولا داعي لفهم الأمور وهي طائرة، أو قبل أن تطير، المرأة تريد قلب، قلب، لا تريد عقل. 19- خذ زوجتك ليلة الزواج من كل سنة، واختاروا المكان الهادئ، واجلسوا لحظة مصارحة بحب، ماذا حققتوا؟ ، وماذا تريدون؟ ، وضعوا الخطة السنوية القادمة. كما قلت: بحب. 20- لن تكون زوجتك مثل زوجة عمر رضي الله عنه، فلا داعي لكويها بالمواعظ، عش عصرك، أرض بزوجتك كما هي، ستنعم بالأمان. 21- لا تظن أنك وحدك الذي تحصل له مشكلة زوجية، الرسول صلى الله عليه وسلم وقعت له مشاكل زوجية، وعالجها بحكمة. 22- الوالدين لهم حق كبير عليك، ومهما بذلت لن توفيهم حقهم، ولكن ظلم الزوجة ليس من حقوق الوالدين. 23- زوجتك عندما تضع الأكل أمامك في الغالب تنتظر قليلاً، تريد أن تسمع منك كلمة ثناء، أطلق عنان لسانك بالمدائح. 24- الزوجة تعاني في الغالب من كثرة نصائح زوجها، تذكّر عندما تشتكي لك فهي لا تريد نصيحة،بل تريد من يستمع لها. ما عدت أذكر والحرائق في دمي....كيف التجأت أنا إلى زنديه خبأت رأسي عنـده... وكأنني... طفل أعـادوه إلى أبويـه 25- عش كما أنت، أنت لست في ثكنة أوامر ونواهي، "خذ العفو"، وعش بعفوية. 26- عندما تخطئ زوجتك في السوق، أو في مجلس، لا تعاتبها أمام الآخرين، عليك بنصائح السر، عَرِفْ بعضه، وأعرض عن بعض. 27- بدلا من أن تكتم في قلبك وتحمله ما لا يحتمل من الهموم، تصرفات أنت لا تعرف لها سببا تصدر من شريك الحياة، لماذا لا تتصارحان، وتتحاوران، الحوار يقرب وجهات النظر..ويغلق فوهة البركان الثائر. 28- عند الغضب أو أثناء الحوارات..المشاكل والعيوب الماضية..دعها مدفونة في مقبرة النسيان،، لا تحيي الموتى.. 29- في بداية الحياة الزوجية لا تسمع إلا للجمال فهو المتحدث الرسمي.. والعطور تملأ المكان، والملائكة تحف البيت لتصعد بالكلم الطيب إلى السماء..والخطأ مغفور..ما أجمل هذه الحياة .. استمر عليها..وحتى لو كنت على الأرض الآن فبإمكانك التحليق مرة أخرى ..تخلص من العلائق الأرضية ...وحلق. 30- هناك عمل، وهناك عامل،،في المعالجة للأخطاء ركز على أن شريك الحياة ليس سيئا، وإن كان التصرف سيئا..عالج التصرف فقط..دون نقد للشخص بأكمله..قال الرسول صلى الله عليه وسلم لخالد لما أخطأ في عمل:" اللهم إني أبرأ إليك مما عمل خالد" تبرأ من العمل، وليس من العامل، فهو سيف الله سله على أعدائه. 31- أثناء الخياطة لأي قطع في حياتك الزوجية..لا توسع القطع بأن تمزق علاقاتك الأخرى بأن تسب القبيلة أو الأهل أو تدخل شخصا آخر في سبابك وشتائمك..انشغل في خياطة القطع الصغير..وأكمل مشوار الحياة...أخشى أن تقع في قطع لا تنفع معه أي خياطة. 32- لا تدخلين في المقارنات لتعيشين هانئة..بيتك فيه من الجمال ..وزوجك فيه من الخير..وأطفالك فيهم من الصلاح..وعندك أشياء لا توجد عند غيرك من البشر..المقارنات مع الآخرين هي باب شر..إذا فتح..ستغادر السعادة قلبك.. 33- "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"..عندما تشعر بأن الملل قد غطى حياتك الزوجية، فعليك بالتغيير..غير أولا من نفسك، وتفكيرك..غير من أصدقائك..غير في طريقة نومك..غير في طريقة أكلك..أضف البرنامج الرياضي لحياتك..ارسم البسمة في بيتك..غيّر. 34- ليس من الضروري أن تنتصر أيها الزوج في كل معركة زوجية..ليس من الضروري أن تفوزي أيتها الزوجة في كل لعبة زوجية..انتصرا جميعا..وفوزا جميعا..والعبا دون تدخل الحكم..ودون أي كرت يعكر جمال اللعبة..حافظا على الحب.. "الحب هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان يكسبان معا أو يخسران معا".. 35- سوء الظن، التفتيش، المراقبة...أبواب الشيطان.. يدخل من خلالها إلى البيوت الآمنة،، ليزرع الفتنة..وليوقد نار المشكلة..ولا تنطفئ إلا بالفراق.. عندها ينام الشيطان قرير العين..أغلق أبواب الشيطان..وتحصن بأسوار الإيمان بالله. 36- ساعات طويلة في البيت متقابلان لا يتكلمان لو وقعت إبرة على الأرض لأحدث دويا..زوجة مشعلة الفرحة بكلماتها الجميلة لصديقاتها، زوج لو غاب عن رفقائه لفقدوه ولبحثوا عنه كما بحث الإخوة عن يوسف..لماذا هذا الصمت القاتل في البيت؟..من أحق الناس بأن يستنشق عطرك، ويسعد بصحبتك..فكر لو قليلاً.. يا من يفكر في صمت ويتركني...في البحر أرفع مرساتي وألقيها ألا تراني ببحر الحـب غارقـة...والموج يصنع آمالي ويرميهـا 37- السعادة..الشقاء.. أكثر الكلمات ترديداً..البحث عن الأولى..والهرب من الأخرى....هل هناك سعادة مطلقة؟..أو شقاء مطلق؟..أو أن التفكير..هو من يشعرك بالسعادة تنظر بفأل..وتعيش على أمـل.." السعيد هو الذي يحمل طقسه معه لا يهمه إن كانت السماء صحوا أو مطرا". 38- أيتها الزوجة..هل أنت أم الزوج؟ ما بالك تلبسين ثياب الأم صاحبة الستين سنة! أين رائحة عطرك الجذابة لزوجك الذي أزكمت أنفه رائحة الأدوية التي تحملينها من غرفة لأخرى..أين حديثك العذب الشيق ..فقد حفظ الزوج حديث الحي كاملا ويريد حديثك أنتِ..عيشي عمرك..أنت زوجة..وتبقين جميلة ما حافظتي على جمالك. 39- للأسف قد تبتلى أيها الزوج أيتها الزوجة بشريك لا يقدر..لا يراعي ظروفك..لا يحترم مشاعرك..لا تستعجل..قد تكون حياتك عبارة عن ليل شديد السواد..قد تعيش في نفق مظلم..قد تطير الرياح الهناء من عيشك..لا تستعجل..وتفائل.. شدة الليل مؤذنة بالإصباح..وفي آخر النفق يشع النور..والرياح بشرى بين يدي رحمة الله ينزل الماء ويخرج من كل الثمرات.. كذلك يعيد الله الحياة.. لعلكم تذكرون. 40- كل يريد الفراغ إلا الفارغين..الفراغ نعمة لمن استثمرها..زد من رصيد ثقافتك في فراغك ..اقرأ.. اقرأي.. هناك العديد من الكتب التي تهتم بالحياة الزوجية..والعديد من المواقع التي تساعدك على تجاوز المشاكل..قد يرشدك الكتاب إلى كلمتين خفيفتين..تزيدان من ارتباطكما..ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن هذه الكلمات التي تزيد الترابط وتقوي الأواصر وتضم العائلة بعد الفرقة..اقرأ. 41- لما كانت الكلمات ثمينة كانت قليلة كقلة المجوهرات..ولما رخصت صارت كثيرة ككثرة الخرداوات..أنت في عصر كثر فيها الكلام..والناصحون ينادونك من كل مكان هيت لك..احذر من نصائح أولئك الذين كانت تجربتهم الزوجية فاشلة..حتى لو غلقوا الأبواب..وتكلموا بالهمس.. معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي.. 42-أيها الزوج: إذا كانت حياة المرأة لوحة، لماذا لا ترسم فيها أجمل أيام حياتها. 43- عندما ترقى الجبل وتجر العربة الخاصة بك، سيكون الأمر صعباً..ومن الأصعب أن تجر العربات الخاصة بأهلك من زوجة وأطفال..والأشد صعوبة أن الحبل الذي تجر به كل هذه العربات رقيق..هذه هي صورة الإكراه..أن تكره نفسك على شيء فأنت كمن يجر العربة إلى أعالي الجبال..وأن تكره أهلك فأنت كمن يجر عرباتهم مع عربتك إلى القمة..ستكون الحياة صعبة عليك وثقيلة جداً، وتكون الحياة مملة على أي شخص يقاد لا رأي له ولا تفكير إنما هو آلة.. ومن المحتمل أن ينقطع الحبل في أي وقت ثم تنطلق العربات لا تردها إلا الهاوية .. وحينها ستقلب كفيك على ما أنفقت..ولن تجد للندم أصابع لتعضها فهو مبتور الأيدي من كثرة ما عُضت..خذ الأمور بالإقناع..فالدين مع أهميته لم يجعله الله إكراها..ومن المؤكد أن رأيك ليس بأهمية الدين."وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه" 44- "الرجال قوامون على النساء"، القوامة ليست على عقلها..لو كان كذلك لكلفت أنت عنها..ولرفع عنها التكليف بمجرد الزواج..قوامون تعني الحماية للزوجة وذلك" بما فضل الله بعضهم على بعض"، وتعني الإنفاق عليها"وبما أنفقوا من أموالهم"..الزوج رب البيت..وليس رب الزوجة..لك الرأي المتعلق في شؤون البيت..أما الأمور المتعلقة بشؤونها ولا تمس الحياة الزوجية بسوء فليس من شأنك، لذلك منذ البداية أحسن الاختيار وعليك بـ الصالحات القانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله.. 45- من الأشياء الجميلة الغياب القصير عن بعضكما كي يزداد الشوق..ويتجدد الهواء..ولكن لا تطل الغياب خاصة إذا كان الشريك الآخر متيم فيك..يستنشق رائحتك مع كل نسمة..ويرى صورتك في كل طيف.. ارجـع إلي...فإن الأرض واقفـة...... كأنما الأرض فرت من ثوانيها ارجـع...فبعدك لا عقد أعلقـه...... ولا لمستُ عطوري في أوانيها ارجع كما أنت صحوا كنت أو مطرا... فما حياتي أنا إن لم تكن فيها. 46- إذا كنت زوجة ثانية فمن الطبيعي أن يكثر عليك الكلام وخاصة إذا كنت محبوبة عند زوجك، هوني عليك.. فالكلام يبقى رخيصا إلا إذا أدخل دائرة الاهتمام.. وللقلب طاقة لا تحمليه أكثر..وانشغلي بما يعود عليك وعلى أولادك بالخير.. قالت أم عائشة لعائشة رضي الله عنهما لما أتتها مشتكية لها من حادثة الإفك: "يَا بُنَيَّةُ هَوّني على نفسك الشَّأن فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إِلاَّ أَكْثَرْن عليها".. 47- من صفات الكريم أنه عندما يشكر يزيد في العطاء..املئوا بيتكم بالشكر أيها الكرماء..أشكري زوجك ..أشكر زوجتك ..صنعتما لبعضكما الكثير...أشكرا الله..فهو أحق من شكر.. وابشرا بالزيادة.." وإذْ تأذَّن ربّكم لئن شكَرتم لأزيدنكم" 48- من جمال الجمال أن الله يحبه..الجمال يسر الناظر..من حقك إيها الزوج أن تتجمل لك الزوجة..فخير النساء من تسر الزوج إذا نظر..ومن حقها أن تتجمل لها، قال ابن عباس:"إن أحب أن أتجمل لزوجتي كما أحب أن تتجمل لي" 49- الشخص عندما يعتاد على رؤية منظر يمله..ولا يشيد به..وقلما يذكر محاسنه..والشيء الغريب محل اهتمام..في الغالب مدحك لامرأة أخرى أمام زوجتك إشارة إلى فقدك هذا الشيء فيها..وكذلك المرأة التي تمدح تصرفا آخر في رجل غير زوجها دلالة على فقد هذا الشيء في حياتها..ولو تعودتما وجوده لما لفت الانتباه..لذلك من الأفضل ألا توقظا أسد المشكلة في حياتكما.. فلا تمدح أي امرأة أمام زوجتك..ولا تمدحي أي رجل أمام زوجك..ركزا على ما تريدان دون ذكر للأشخاص..والإشارة تكفي البصير.. 50- اعتذارك من زوجتك أو طفلك عندما تخطئ عليهما يرفع قدرك..ويعلي شأنك..الخطأ ليس عيبا..بل العيب في المكابرة على عدم الاعتذار. 51- وسائل كثيرة تقربنا إلى الله تعالى..الزوج وسيلة توصل إلى الله..والزوجة وسيلة تقرب من الله..اغرسا الحب في قلوبكما..وازرعا الأمل في حياتكما..وستأكلون الثمرة أنتم وأطفالكم..حتى الأرض ستفرح بكم..والطير يغني لكم..وتكونون أمانا لمخلوقات الله.."مامن مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة" 52- لا تبغض زوجتك ولو كان فيها أخلاق أنت تبغضها.. انظر في العين الأخرى .. هناك أخلاق فيها أنت تحبها..قال الرسول صلى الله عليه وسلم" لا يفرك(يبغض) مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر" 53- المرأة تحب التفاصيل..والرجل على العكس..رجل يتضايق من حديث زوجته لكثرة التفاصيل..امرأة تتضايق من زوجها لأنه يتحدث دون تفصيل.. تتعب نفسها ويأكلها القلق لأن الزوج لم ينتبه للإضافة التي فيها.. وهو مستغرب من صدود زوجته دون مبرر..أيها الزوج ركز..وتأمل..ودقق..وأثن على ماجد فيها وإن كنت تراه صغيرا....أيتها الزوجة: لا تغضبي فالزوج لم ينتبه لجديدك..نبهيه واعذريه.. واستمري في التجديد.. 54- عندما تحب لا تشترط..الحب كالهواء والشروط تلوثه..ميزة في الأطفال أنهم يحبونك دون شروط أو قيود..يحبونك أنت بكل ما فيك..كذلك أنت كن كالشمس وانشر أشعة حبك على أرجاء أرضك التي تسكنها..كن كالغيث وأمطر حبا يروي عطش القلوب.. وما أنا بالباغي على الحب رشوةً ...ضعيف هوى يبغى عليه ثوابُ.. أنا أحبك فوق المــاء أكتبهـا...وللعناقيد والأقداح أسقيهـا.. 55- زوج يشتكي من زوجته..زوجة تشتكي من زوجها..كل يريد تغيير الآخر..هلا سألت نفسك قد تكون أنت السبب في هذه المشكلة التي تشتكيها..فغير نفسك يتغير شريك الحياة.. 56- لو كنت شريكا لصاحب بستان وتخالفتما..فليس للأزهار ذنبا بأن تسقيها السم..أو تخلعها من الجذور..كذلك عندما تتخاصم مع زوجتك..ليس للأطفال ذنب أن يسقوا سم الخصومة..أو تخلع الفرحة من قلوبهم..دعوهم للبراءة يستمتعون بأيامها ولياليها..لماذا يعاقبون على ذنب لم يفعلوه..دعوهم للهواء..دعوهم للنقاء..فالأنهار الصغيرة لا تتحمل كدر المحيطات..دعوهم.. 57- "السفر قطعة من العذاب"..عندما يسافر زوجك..ويتصل ليطمئن على البيت لا تكوني أنت قطعة من العذاب أيضا..طمنيه أن الأمور بخير..وانقلي له أجمل الأخبار ..وأجلي الأخبار السيئة وغير الضرورية إلى عودته.. المرأة الحكيمة قطعة من رحمة وبركة من رزق بها فرحمة اللَّه وبركاته عليكم أَهل البيت.. 58- حافظ على الصلاح..فصلاحك سبب في صلاح أهلك..والله يحفظ ذرية الصالح في حياته وبعد موته.." وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك" رأيت صلاح المرء يصلح أهله ... ويعديهم داء الفسـاد إذا فسـد يعظم في الدنيا بفضل صلاحه ... ويحفظ بعد الموت في الأهل والولد 59- لو دخلت أيها الزوج في قلب زوجتك قبل أن تدخل عليها في العش الزوجي لسمعت القلب ينبض بـــ: أتيتك والمنى عندي....بقايا بين أحضاني ربيع مات طائره.....على أنقاض بستان رياح الحزن تعصرني..وتسخر بين وجداني أحبك واحة هدأت..عليهـا كل أحزاني أحبك نشوة تسري.. وتشعل نار بركاني أحبك أنت يا أملا.. كضوء الصبح يلقاني هل فعلا كنت الأمـــل، ولقيتها كضوء الصبح وبددت الظلام من حياتها، أم أنك رياح حزن أطفأت بقايا شموعها التي كانت تؤنسها في غربة روحها؟؟! 60- عليك بالدعاء.. يقول كنت أعيش في شقاء، لم أفهمها، ولم تفهمني، وكنت أسأل الله أن يألف بين قلبي وقلب زوجتي، والآن أعيش في أهنأ عيش، أدامه الله. "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الزواج سكن النفس واطمئنان الروح وتعاون القلب فالمرأة تسكن إلى الرجل ويسكن الرجل إليها... وكلاهما في حاجة إلى سكنين: 1. بيت يسكن فيه, 2. وبيت يسكن إليه.. وهذه هي الحياة الزوجية... ما رأيك لو كنت شاب أو شابة متزوج(ة) حديثاً في السكن مع الأهل؟؟؟ هنالك من يفضل السكن مع الأهل ليترعرع الأبناء مع الأهل ويحقق ذلك التقارب الوجداني فيما بينهم... بينما هنالك فئة أخرى يفضلون السكن الخاص للحفاظ على خصوصيتهم وتجنبا للمشاكل!! برأيكم ما هو أفضل السكن مع الأهل أم السكن الخاص؟؟؟ ولماذا؟؟؟ بالإضافة إلى سؤال أود أن أطرحه على الشباب بالذات لو كنت في مقتبل الحياة ولا تستطيع فتح بيت خاص فما رأيك ؟؟؟ لو أقترح عليك أهل زوجتك السكن معهم لتوفر المكان لديهم؟؟؟ هل ستوافق ام لا ولماذا؟؟؟ أتمنى من الجميع المشاركة في الموضوع وليس شرطاً أن تكون متزوجاً لتعبر عن رأيك اطيب تمنياتي للجميع بحياة زوجية هانئة منقول
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوالصلاة والسلام على اشرف المرسلين أنت وهو... طرفان لمعادلة الحياة الزوجية... ولكي لا يتشاحن طرفا المعادلة ويتنافرا، لا بد أن يكون هناك أسسٌ سليمة تقوم عليها هذه العلاقة، بالتالي فإن من أهم المبادئ التي تديم العلاقة الزوجية وتؤطرها بأطر المحبة هو التخلي عن "الأنا" وحب الآخر، فلا تكوني عزيزتي أنانية ولا تحبين سوى نفسك.. بل فكري بمن يسهر الليالي لتأمين متطلباتك أنت وأولادك... إنه زوجك.. فكيف تسعدينه؟؟ • عليك إيلاء الاهتمام به قليلا وإظهار حبك واحترامك له وتقدير رأيه وتفكيره فلا شيء يرضي الرجل ويسعده أكثر من ذلك • تقديم الشكر له عندما يقوم بمساعدتك في أحد أعمال المنزل, مما يجعله سعيدا ويرغب في القيام بالمزيد لإرضائك. • يمكنك مفاجئته بإعداد وجبته المفضلة بعد عودته من العمل إلى المنزل, فسوف يقدرك كثيرا ويقدر الوقت والمجهود الذي بذلتيه لإرضائه. • يمكنك ترتيب أجازة لقضاء عطلة رومانسية مع زوجك أو شراء هدية مفضلة إليه. • أو يمكنك القيام بعمل تدليك خفيف بعد يوم مرهق من العمل, ليشعر زوجك بمزيد من الراحة والاسترخاء
-
بسم الله و الصلاة و السلام على سيد الأنبياء والمرسلين و بعد الأسرة هي اللبنة الأساسية لبناء المجتمع فان كانت متينة ليس بها عوج صار لدينا جدار قوي قويم لهذا يتوجب على المرء في اختيار الطرف الآخر لمشروع زواجه النظر الى جوانب الجمال الأخلاقي لا الخلقي و الثراء الفكري لا المادي و تطبيق التدين في المعاملات لا في العبادات فحسب لتنشأ اسرة يحبها الله و رسوله و هذا هو الأساس لا أن يتشبث المرء بحقوق ثانوية زائفة كأن يشترط الرجل أن تعمل زوجته بحجة التعاون أو أن تشترط المرأة أن تعمل لنفس الحجة الزائفة و في الحقيقة فان الرجل يريد تقاسم الدخل مع زوجته لحبه للمال أو لعدم كفاءته و المرأة انما تفكر في الطلاق كي تطالب به لأتفه الأسباب لأن دخل عملها يكفيها و ما هذا الا غيظ من فيض من المشاكل التي تعيق حياة هنيئة سعيدة فلنصلح نوايانا رجالا و نساءا و لنقم بواجباتنا قبل أن نطالب بحقوقنا و لنجعل غايتنا الأسمى اتمام نصف ديننا باتباع سنة نبينا صلى الله عليه و سلم و السلام عليكم
-
[size=18.66666603088379]كيف حالكم اليوم , لم تدخلي هذا الموضوع إلا لأنك أحسستِ بحاجتك إليه , هل تعلمين أن الكاتب قد جهّز الفكرة , ثم بحث في ذاكرته عن بعض الكلمات فاجتمعت لترسم حروف هذا الموضوع ؟ في مجالس النساء تكثر الحكايا , وبعض النساء تشكوا من تصرفات زوجها أو أخلاقه , وبعضهن يفضّلن المديح , وبعضهن يكتفين بالصمت , مستمعات لا متكلّمات . ومن بين هذه الشكاوى امرأة أرسلت لي في البريد تقول : زوجي غامض لا يحكي لي شيئا , وإذا سألته أين أنت لا يجيب , وإذا أجاب كان الجواب ممزوجا بالسخرية . وأخرى تعاني من برود زوجها وصمته الدائم وأما الثالثة فزوجها صاحب مزاج عصبي , والمرأة تعاني والرجل في الغالب لا يهمه أو لا يهتم بمشاعرها .. كيف يمكنك أن تغيّري من أسلوبه وأن تتخلصي من هذه التصرفات .. في البداية لابد أن تفهمي تفكير زوجك يختلف عن تفكيرك فهو رجل وأنتي أنثى ولا يمكن أن تجبريه على أسلوبك أي الرقة والأنوثة فالرجال غالبا لا يظهرون اهتمامهم بالعواطف وغالبا ما تكون لديهم الجدية في التعامل , على عكسك تماما أخيتي الأنثى , فإذا فهمت هذا الأمر سأنتقل معك إلى الخطوة التالية .. وهي كيف نفهم هذا الرجل الغامض ؟ لا تظني أن الأمر صعب , بل هو سهل جدا , لكنه يحتاج لتركيز بسيط منكِ وسأضرب لك بعض الأمثلة : - في أول أيام زواجك لم تكوني تألفين طبعه , ولم تفهمي ما يحبه زوجك ولا ما يكره . - بعدها صرت تفهمين ماذا يريده منك , في الصباح هل يفضل الإفطار أم شرب القهوة فقط , هل يحب الاستحمام هل يكره الزيارات , هل يحب أن يرى فيك الأنوثة , كل هذه الأمور اتضحت لك بعد فترة من زواجكم . - اجلبي ورقة ودوّني عليها الايجابيات والسلبيات في زوجك , ثم ابدأي بعلاج سلبية واحدة من هذه السلبيات , حتى تنتهي منها جميع . - إن الخطأ الذي تقع فيه كثير من النساء أن تريد زوجها زوجا كاملا لا عيوب فيه وهذا لا يمكن حدوثه , واعلمي أخية أنك إذا كرهت خلقا في زوجك فهناك أخلاقا أخرى جميلة فيه لا تنسيها ماذا يريد الزوج من زوجته : - الزوج يحب الهدوء :لا يحب أن يسمع صوت امرأته أعلى من صوته , سواءا كانت تصرخ على أولادها وبعض النساء يصرخن حتى على أزواجهن . - الزوج يحب طاعة زوجته : يقول لها لا تخرجي لا تفعلي كذا وكذا , فتعانده وتخالفه فتصنع ما يكرهه زوجها , وهذا ما يفسد الود بينهما , ويمزق الطمأنينة , ثم إذا كنت تفهمين أن مخالفتك لزوجك هي الطريقة الصحيحة للحفاظ عليه فأنت مخطئة لأن الرجال لا يحب أن يكون تابعا والاصل أن تكون القوامة له وكمال المرأة وأنوثتها في طاعتها لزوجها . -الزوج يحب المراة الذكية النشيطة : من طبيعة الرجال أن يترك ملابسه على السرير أو في اي مكان فإذا عاد من عمله وجد ملابسه مرتبة مكوية نظيفة , في مكانها المخصص , لن أتكلم عن سوء تصرفه في رميه للملابس فهذا سيكون في موضوع آخر لكن الأهم أن تكون المرأة نظيفة مرتبة تهتم بنظافة بيتها وترتيبه , وبعض النساء تترك كل شيء على ما هو عليه , فلا يرى الزوج أي ترتيب أو تنظيف وخاصة في هذا الزمان مع كثرة وسائل الترفيه والتواصل , صار الرجل يتزوج امرأة مشغولة بملذاتها لا تهتم لزوجها ولا لبيتها , فالمرأة الذكية هي من تهتم بهذه التفاصيل , من ترتيب وتنظيف بالاضافة إلى نظافتها الخاصة , فلا تستقبل زوجها برائحة مطبخها , الملتصقة في ملابسها .. - الزوج يحب أن يسمع المديح من زوجته : دائما قولي له أنا أفخر بك , أنا لن أجد أفضل منك , أنا أثق بك , وتظهرين له الأنوثة وتثبتين له الرجولة فإذا تكلم تنصتي وإذا أمرك أطعتيه , وحين يرى الرجل أن له تقديرا عظيما من زوجته لن يرى غيرها , وستقرّ عينه بها , جرّبي هذا , وكوني له أنثى حقيقية , بصمتها وطاعتها وحفظها لأسراره . - الزوج يحب أن يحفظ سرّه : بعض النساء ما إن تصل إلى بيت زوجها حتى تصبح كالسيل الجارف , تنثر كل أسرار زوجها لأهلها , وهذا من الخطأ , حافظي على أسراره . - الزوج يحب العفة وصون النفس في زوجته : فهذه تكلم الرجال ولا يعلم زوجها والأخرى تتكلم مع هذا وهذا في الأسواق , وربما أعطت رقم هاتفها للرجال في الاسواق بحجة الشراء أو غيرها كمن تضعه عند محل لأجل بيع شيء أو شراء أو تبليغ لمنتج حال وصوله , ويمكنها أن تعطيه رقم زوجها فليس من الضروري أن تعطيه رقم هاتفها , فلابد ان تنتبه المرأة لهذا الأمر إذا كانت حقا تريد أن تحافظ على سلامة الحياة الزوجية . - الزوج يحب أناقة زوجته وتجمّلها : ليس بالضروري أن تشتري أفضل الملابس وافضل الماركات , لتكون جميلة في نظره , يكفيها أن تكون نظيفة , مرتبة , تبتسم إليه كلما نظر إليها , خجولة , مؤدبة بحديثها مع , لايعني أنك إذا تزوجتي أن تفقدي حياءك مع زوجك , فالحياء مطلوب حتى بعد الزواج . وهناك الكثير من الاشياء التي يحبها الرجل , وبذكاءك ودقة ملاحظتك تستطيعي أن تكتشفي هذه الاشياء , ثم بعد اكتشافها وتنفيذها ستكوني الأولى والأخيرة في حياة زوجك . تحليلي الخاص لغموض الرجل : إن غموض الرجل نابع عن سبب , وأهم هذه الأسباب هي ( الثقة بالنفس ) إن الكثير ممن قرات شخصياتهم وتمعّنت فيها , لديهم ضعف شديد في الثقة بأنفسهم , وبعضهم يعتمد على زوجته اعتمادا شبه كلّي , وفي هذه الحالة اكتشفنا أن الرجل الذي لا يثق بنفسه هو رجل غامض في الغالب , كسول عن أداء مهام البيت , ولا يتحدث كثيرا إلى زوجته , فماذا على الزوجة أن تفعل ؟ تستطيع المرأة أن تعيد الثقة إلى زوجها , من خلال تشجيعها واهتمامها , تكثر من المديح له , إذا رأت أنه لا يستطيع أن يفعل أمرا شجّعته , وأخبرته أنه يستطيع أن يفعل هذا والأمر سهل , لتساعده في اعادة ورسم الثقة في نفسه من جديد , إن الرجل إذا اكتسب الثقة في نفسه سيكون واضحا وسيزول عنه هذا الغموض المزعج لزوجته . والقاعدة الأخيرة لتفهمي زوجك :[/size] [size=18.66666603088379][ ادرسي المشكلة ثم ابدأي بتحليلها وعالجيها بهدوء , لا تستسلمي فهناك الكثير من الرجال تغيّروا بسبب نساءهم وبأسلوبهن الذكي ][/size] [size=18.66666603088379] والحمدلله رب العالمين[/size]
-
لا يتبع الزوج ظنونه وشكوكه فيدفعه الشك تلو الآخر إلى عواقب وخيمة وإنما عليه أن يطرد تلك الأفكار الشيطانية وأنه يعلم حال زوجته ويطمئن إلى سلوكها، وليطرد الشك إلى اليقين. * على الزوجة أن لا تقوي شك الزوج أو تخالفه في نفسها وتعصي أوامره فتزيد شكوكه فلتتعامل معه على أنه شخص يمر بأزمة يحتاج إلى من يقف بجانبه ويحيطه بالعطف والحب والحنان فلترحب به دائماً ولتقابله بوجه بشوش ولا تنفعل عليه حين تجده يسألها عن أمر ما بل عليها أن توضح له كل شبهة فيطمئن بذلك ويطرد أفكاره ووسوسته. * أن تحترم المرأة آراء زوجها الخاصة بعلاقتها بالجنس الآخر سواء كانوا أقارب أو زملاء في العمل أو الجيران. * لا جدال في أن الغيرة تزداد قوة وتفاقما بالسكوت عليها وعدم الجهر بها فمثلا أنت أيتها الزوجة، لم لا تناقشين زوجك في أمر هذه الغيرة إذا باتت مشكلة من مشاكل حياتك الزوجية؟ فقد تكونين أنت السبب في إحجام زوجك عن مصارحتك بالحقيقة إذا لم يكن لغيرتك أساس حقيقي أو مبرر؟ وأنت أيها الزوج، هل أنت من أولئك الرجال الذين يتهكمون على زوجاتهم إذا ما رغبن في محادثتهم عما يشعرن به من الغيرة حتى لو كانت تلك المشاعر وهمية؟ إن أول ما يجدر بالغيور فعله، في سبيل الخلاص من غيرته هو الإعلان عن شكوكه الخفية والإعراب عن ريبته بصراحة، ليستطيع بعد سماع وجهة نظر الطرف الآخر التأمل والتفكير فيما إذا كانت بواعث غيرته بوادر فعلية في تصرفات الآخر أو كانت من نبع خياله.
-
[size=30.66666603088379]بعد الحمد لله والصلاه والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم اما بعد احبتى فى الله احبتت ان انقل لكم اليوم قصه حقيقيه لرجل وجد زوجته مع غيره لكى يتعلم كل شاب وفتاه كيف يختاروا شريك حياتهم وكيف يتعامل كل شاب وفتاه مع زوجته وزوجها لكى ينعمو بعيشه سعيده هذه قصة حقيقية وقعت أحداثها بحذافيرها مع هذا الاخ الفاظل [/size] [size=30.66666603088379]زغم انو القصة طويلة جدا و ولكن اتحملوها لانها تستاهل القراءة. هذا الرجل الوقور .. الذي رواها بالتفصيل .. لكي لا ننخدع بالمظاهر الكاذبة .. ولا تخدعنا الكلمات المعسولة .. لكي نبحث عن الأصل المستقيم.. ونختارالازواج الصالحين .. ( هكذا كان يقول .. ويداه ترتعشان ) دخلت عليها هذه الليلة .... بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين اثنتين .. فوجدتها مع غيري .. في حجرة نومي .. قلت له : هدئ من روعك .. كيف اخترتها ؟؟ وهل كنت تعرف دينها قبل زواجك بها ؟؟؟؟؟ قال لي : لم أكن أعرف عنها شيئا .. إلا أن إخواني كانوا يزكونها .. وهي من مدينة بعيدة عنا .. وسبحان الله .. اسمها ( عائشة ) !!! لقد شدني اسمها حين ذكر لي .. ولما ذهبت إلى خطبتها كنا في العشر الأواخر من رمضان .. استخرت الله تعالى .. سافرت إلى بلدها البعيد .. تكبدت مشقة السفر في الصيام .. وطرقت البيت .. خرج أخوها الذي كان على موعد معي .. رحب بي .. ودخلت .. كان الوقت قبل المغرب بقليل .. لاحظت أن والدها ليس موجودا .. قالوا لي إنه معتكف في المسجد .. فرحت .. سبحان الله !!! شيء طيب .. صلينا معه العشاء ثم التراويح .. ثم قدمني أخوها له : هذا ( فلان ) الذي جاء يتقدم ل( عائشة ) .. رحب بي والدها .. أردت أن أدخل في تفاصيل الموضوع فاجأني والدها بقوله : لا يمكنني الآن الدخول في أي تفاصيل .. ذهلت (!!!) .. استغربت (!!!) .. لماذا ؟؟؟ .. قال لي : لأن الوقت لا يسمح .. كيف ؟؟؟!! .. أنا معتكف ، وهذه الليالي لا تحتمل إلا الذكر والعبادة وقراءة القرآن .. قلت له : إذن .. أراها قال : هذا حقك .. هذه سنة .. واستسمحني ألا أضيع دقيقة واحدة أخرى من وقته .. وابتسم لي .. ثم قام إلى ناحية .. رجعت إلى منزلهم مرة أخرى .. في الطريق سألت أخاها باستحياء : أأأأهل الأخخخت عائشة تحفظ كثيرا من القرآن ؟؟؟ .. قال لي باهتمام : ليس المهم في الحفظ .. المهم في تطبيق الإسلام .. لم أدر هل أفرح أم أزداد حيرة .. - يا عائشة .. أقبلت إلى الحجرة .. لم تغض بصرها .. ولكني تظاهرت بغض البصر .. بادرني أخوها : ليس هذا الموقف موقف غض بصر . لاأدري مرة أخرى : هل أفرح أم أستغرب ؟؟؟!!! علامات الاستفهام والتعجب لم تشغلني عن النظر إليها بعمق .. بصراحة جميلة .. سألتها : كم تحفظين يا أخت من القرآن ؟؟ - جزء عم .. - ثم استأذنت وقامت .. - قلت لأخيها بغيظ مكتوم : لماذا لم تجلس معنا ؟؟ - ليس لك في الشرع إلا الرؤية .. - ولم يمهلني للتفكير ، ولكن ابتدرني : إذا كان حدث القبول فلا تضيع وقتا .. متى سيكون البناء بإذن الله ؟؟؟ - قلت : البناء !!! - قال لي : يعني الدخول .. - قلت : عارف .. البناء مرة واحدة .. - ضحك والله يا أخي وقال لي : وفيه بناء يكون على مرتين ؟؟؟ وما المانع من السرعة في الأمر ؟؟ - ولكنا .. لم نتفق على شيء .. ولم أحضر أهلي وناسي .. ولم نأخذ فترة كافية للتعارف .. - قال وهو يهز رأسه : يا سيدي نتفق .. وهات أهلك وناسك .. وما معنى فترة كافية .. هل جئت إلى هنا بدون تأكد منا ؟؟ ثم أردف قائلا : نحن لا نريد منك أي مجهود في تجهيز البيت ، فالاقتصاد هو المطلوب .. أما المهر فأنت تعلم : أقلهن مهرا أكثرهن بركة .. ويكفي إحضار أهلك مرة واحدة ، ثم في المرة التالية يتم الزفاف .. حتى نختصر عليك التكاليف .. ما هذا ؟؟!! .. حككت رأسي بخنصري .. أشياء غريبة .. لم يطل تفكيري .. قطعه صوت أخيها وهو يقول : هيا ننام لكي نقوم قبل الفجر بساعة لنصلي التهجد .. قلت له مبتسما لا أعرف لبسمتي سببا : أليس عندكم جهاز تلفاز ؟؟ قال لي ممازحا : اخفض صوتك حتى لا تسمعك العروس .. الصورة صورة التزام كامل .. وللكن لماذا لم يتكلم في التفاصيل ؟؟؟ .. لماذا يستعجل الأمر ؟؟ .. لعله رفقا بي .... وحتى .. يختصر التكالييف ذهبت مع الأهل .. إلا والدي .. رفض بشدة أن يذهب .. قال لي : بنات عمك أولى بك .. - يا والدي .. التزام بنات عمي ضعيف .. وعمي يخضع للتقاليد والأعراف أيا كانت .. - قال بحسم : هؤلاء نعرف أصلهم وفصلهم و كل شيء عنهم .. والتقاليد والأعراف لا دخل لها بالدين - يا والدي غلاء المهور وكثرة التكاليف .. و.. قال وهو ينهي الموضوع : اذهب لرخيصة المهر !!! وقليلة التكاليف .. وخذ أمك معك .. قالت أمي ونحن راجعون في الطريق : مبروك عليك .. والله بنت زي السكر .. قليلة الكلام .. و .. قاطعتها خالتي : ولكن أمها تركتنا بتكلم وجلست ساكتة تتظاهر بالتسبيح وهل هذا منة الذوق ؟! قالت أمي بهدوء : هذا حدث فعلا .. لكن أظنه حدث لمّا بدانا نحكي عن زواج ابن أختك وما حدث في الفرح .. الظاهر إنه لم يعجبها الكلام فسكتت .... ابتلعت خالتي ريقها بتغصب .. قلت لأمي : هل قالت لك عائشة شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟ قالت : لا والله .. ولكني سمعتها تقول لأختها : بالليل إن شاء الله راجعي لي المتشابهات في سورة المائدة .. دارت بي الأرض .. لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم .. هل تتظاهر أمام أمي بحفظ المائدة ؟؟؟ هل نست ما قالته لي ؟؟؟ قررت أن أرسل رسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات السابقة واللاحقة – خصوصا وأنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن نأتي مرة أخرى بحجة عدم التكلفة .. وقال لي والدها بالحرف الواحد : يا بني نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ، ولانريد أن نرهقك ماديا في أي شيء .. وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أي أحد لمنزلنا .. فعجل بالزواج .. ويستحسن أن تجعل قدومك المرة القادمة لتأخذها معك .. !!! وجاء الرد من أخيها مقتضبا للغاية : ، ونصه بعد الديبلجة القلقلة : " بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ .. فطوبى للغرباء ، عليك بالمجيء ولا تحمل هم التكاليف ، فقد قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ، واعتبر ذلك هدية .. أما ما ذكرته من تساؤلات فلا تشغل نفسك به لأ أدري كيف تنشغل عن المهم بمثل هذه التساؤلات الصغيرة .. وتقبل تحياتي العاطرة .. ونحن في انتظارك "...... هداني تفكيري إلى تجديد الاستخارة .. ففعلت .. ثم سألت أمي : مارأيك في تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟ قالت : اسأل والدك !! قال لي والدي : يا بني .. نحن الآن في زمن العجائب .. ومن المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتمل العجائب .. قلت : وما العجيب في هذا ؟؟؟ أليس خير البر عاجله ؟؟ ضحك ساخرا : البرررررر .. يعني السيييء الواااااضح .. أليس كذلك ؟؟ - ولكن نحن لم نر عليهم إلا خيرا .. ألا يكفي والدها يعرض كل هذه المساهمات التي حكيتها لك ؟؟ بمنتهى الوثوق قال : هذا لا يفعله والد للزوجة أبدا إلا إذا كان في الأمر شيء .. - ولماذا لا يكون هذا نوعا من المعروف ؟؟؟ قال بحسم : زمن الأنبياء انتهى.. زاغت الدمعة في عيني .. تعثرت في رموشي .. حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا .. كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين .. ومن الأخلاق الفاضلة التي نسمع عنها في الكتب .. ولكنه التزام غريب لم نعهده .. وكأنه مبالغ فيه .. ووالدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأكمة ما وراءها .. لاحظ ابن عمي – الذي يصغرني بأشهر ما بدا علي من قلق وارتباك .. ج**ني إلى الخارج .. قال لي باهتمام : لابد أن تعلم شيئا مهما ، أقوله لك رغم فارق السن بيننا .. لكن قد يخفى عليك ما يظهر لي .... اسمع .... نحن لنا الظاهر .. والله يتولى السرائر .. كل ما رأيناه منهم يوم ذهبنا إليهم ينم عن الالتزام .. وأنا أعلم أن عمي يريد أن يزوجك أختي أو غيرها من العائلة .. ولكن لو أني مكانك فلن أتزوج إلا من اخترتها لنفسي قلت له : ولكن .... قال : لاداعي لتحميل الأمر فوق ما يحتمله .. كل ما يحدث فعلا يثير التساؤل .. لكن .. لماذا يا أخي لا نفترض وجود ناس من أهل الصلاح واتباع السنة في هذا الزمان ؟؟ لا أخفيك أنني اقتنعت .. ومادام والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسير في الموضوع .. وأستسلم لقدري .. لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى .... دخلت عليها ليلة الزفاف .. بعد سفر مرهق لنا معا .. سلمت عليها .. ابتسمت لي وردت السلام.. كانت ساحرة .. كانت جميله رغم آثار السفر .. وضعت يدي على ناصيتها : " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فطرت عليه .. " ( سمعتها تقول : جبلت .. كأنها تصحح لي ) .. استدركت الخطأ .. وأكملت الدعاء النبوي حتى أصيب السنة .. وأعدت يدي إلى جنبي . كان أول كلامي لها بعد الدعاء هو السؤال الملح .. لمتابعة المزيد حول الموضوع في : منتديات حواء لايف ابتدرتها :كم تحفظين من القرآن ؟ - كله والحمد لله .. قلت لها بثوورة مكتومة وكأني أعاتبها بصوت مبحوح : ألم تقولي لي إنك تحفظين جزء عم ؟ قالت : قلت لك ذلك تعريضا ولم أكذب .. ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب في أن أجمل نفسي أمامك .. أردفت وهي تأخذ بيدي : ليست الليلة ليلة عتاب .. هيا .. ( وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ) ومر شهرٌ كاملٌ .. ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها .. ننام حتى قرب أذان الفجر ، فلا يكون بيننا وبين الفجر إلا الوضوء .. لم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار .. ولا زيادة في صلوات التطوع .. كان كل حرصها محصورا في التزين والتجمل والتعطر والدلال .. لم توقظني مرة لقيام الليل .. لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو أقاربي ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل والعطر والضحك واللعب .. حتى جاءت الليلة الموعودة .. كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها من العمل .. واضطررت للرجوع .. ففوجئت بمهمة تنتظرني تحتاج لسفر لمدة يومين .... وكان لابد من الخضوع .. أخبرتها بسفري .. ولكي أحتاط لنفسي وحتى لا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ ، قلت لها لعلي أتأخر في سفري ثلاثة أيام .. الا أن المهمة انجزت في وقتها ولم أحتج إلى الى تأخير .. رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل .. طرقت الباب برقة فلم يرد أحد .. قلت في نفسي : لعلها نائمة .. كرهت أن أوقظها .. وضعت المفتاح في الباب برفق .... أدرته في الثقب بحذر شديد .. فتحت .. دخلت .. سميت الله وألقيت السلام هامسا لا يسمعني أحد .. أغلقت الباب بهدوء .. ثم اتجهت من فوري إلى حجرة النوم .. وأنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها وهي تشهق وكأنها تزفر أنفاسها الأخيرة ....... شهقات مكتومة ، وصوتٌ مُتحشرج ، تقطعه آنات بكاء ونحيب . ماذا يحدث ؟؟؟!!! .. اقتربت إلى الباب .. باب الحجرة لم يكن محكم الغلق .. أدرت المزلاج .. ودخلت .. تسمرت .. ما إن أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع .... هذا المشهد لم يجل بخاطري .... عائشة .. زوجتي .... ساجدة إلى القبلة .. تتودد لله تعالى .. تبكي بين يديه .. تبكي وتشهق .... تدعو وتتحرق .. ترجو وتتشوق .. لا تتميز منها الهمسة والشهقة .. والمناجاة والأنين .. ظلت ساجدة طويلا .. ثم رفعت جالسة .. الباب في قبلتها ... وقع بصرها علي .... انتبهت لوجودي ............ سجدت سجدة فلم تطل السجود .. وجلست ثم سلمت .... ................ أقبلت إلي مرحبة .... كنت قد انخرطت في البكاء .... وكم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربها اقتربت مني .. وضعت يدها الحانية على صدري .. جلسنا .. أحسست أني ولدت من جديد .... استسلمت للسباحة في بحر الذكريات .... شريط الذكريات .. منذ ذهبت إلى بيتها لأطلب يدها .... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه .... هذه ثمرة من ثمار التربية على التقوى والالتزام الصادق .... هذه ثمرة أب يتبتل إلى الله تعالى في أيام الاعتكاف .. حتى لا يجد وقتا يتكلم فيه في أمر زواج بنته .... وأم تأبى أن تخوض مع ضيفاتها في حديث لا فائدة منه ولا طائل من ورائه .... وأخ لا يهتم بسفاسف الأمور ولا يستفيض فيها .. ويتودد إلى صهره بكل وسائل التودد .. وأخت تراجع معها كل ليلة متشابهات القرآن .. أيقظني صوتها الحاني : * أين ذهبت ؟؟ - ذهبت فيك .. وذهبت إليك .. ولكني أبدا ما ذهبت عنك .... رفعت بصري إليها .... ساحرة .. مشرقة .... - عائشة .. بارك الله فيك .... هذا السلوك الذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر .. حتى طافت بي الظنون .. * أي سلوك .. - قيامك بالليل .. وبكاؤك لله ..و.... قاطعتني : زوجي الحبيب .. وهل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل في أول شهر لزواجنا ؟؟ إن غاية قربي إلى الله في هذه الفترة الماضية هو أن أتودد لك وأتقرب منك .. وأتجمل بين يديك .. حتى لا ترى مني موضعا إلا أحببتني به .... وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها في أول زواجها.. - لكن ......... لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولا زيارة أهل طول الفترة الماضية .... ابتسمت .. - كيف أوجهك لشيء من هذا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟ ما يدريني أن يزين لك أنني أريد أن تبتعد عني لحظة من الزمان ؟؟ لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم كنت أنا سعيدة من داخلي بصنيعك .. لكن دون أن أظهر لك .. فلما سافرتَ علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج .. ومن الآن .. استعد للإستيقاظ بالليل .. ( ضاحكة بحنان ) وإلللللا .. صببت على وجهك الحلو هذا كوب الماء .... تنفست بعمق .... ثم واصلت .. * لكن .. لي عليك عتاب .. قلت بلهفة : ما هو ؟؟ قالت : حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة .... حاول تقدم علينا بالنهار وليس بالليل .. - ولماذا ؟؟ قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريم للمسافر .. أليس النبي يقول : "إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة " تفرستها .... قلت وقد أذهلني الحديث : - الشعثة ؟؟ والمغيبة ؟؟ - نعم .. الشعثة والمغيبة هي التي لم تهتم بجمالها في وقت سفر زوجها .. وهذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة .. هي تتزين لزوجها .. فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي له .. فإذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك .... تنفست الصعداء .. أنت أبهى الآن في عيني من كل جميل ( قلتها في نفسي ) أدركت أنني أملك أعظم كنوز الأرض قاطبة .. نعم .. هي خير متاع الدنيا .. هذه هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس .... قال لي صاحبي : ومن يومئذ .. منذ عشرين عاما .. وأنا في سعادة تامة وههناءة عامة .. وخير وافر وبر زاخر .. وذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة واالإخلاص ..و.. قاطعته : ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) اللهم اجعلني واياكم مثلها اتمنى القصه عجبتكم واستفدتوامنهاانا اعجبتني كتيرا وقلت نتعلم منهاونجعلهاقدوه لنا في حياتنا الزوجيه انتظر مشاركاتكم ومروركم[/size]
-
الأسرة هي الخلية الأولى التي يفتح الطفل عينيه عليها، وتأثيرها عليه يلعب دورا كبيرا في توجيهه وتكوينه، وبالقدر الذي تقدمه الأسرة للطفل من مميزات تربوية بقدر ما يكون وينمو ويواجه المجتمع بمشكلاته العريضة. فالأب والأم هما حجر الأساس فاستعداد الأبوين لبذل الجهد التربوي، وإضفاء القدر المناسب لتنمية الطفل له أبلغ الأثر في تشكيله وتنميته، فالوراثة والبيئة لهما أبلغ الأثر في تشكيل شخصيته، وتسير الوراثة إلى الخصائص والاستعدادات الفطرية للكائن البشري، والبيئة تسير إلى مجموعة العوامل الخارجية التي تؤثر في الكائن البشري منذ بداية تكوينه وهو جنين في بطن أمه إلى أن يولد ويترعرع ويشتد عوده إلى آخر حياته. تستطيع الأسرة بما لها من رصيد ثقافي ضخم، وما تملكه من قيم تربوية أن تكسب الطفل وتوجهه لاكتساب التراث الثقافي والقيم التربوية التي يعايشها ومن أهمها الصدق والأمانة. ولكل أسرة طريقتها الخاصة في تحديد القواعد التربوية وتطبيقها، فبعض الأهل أقل تشددا من غيرهم الذين يحاولون إعادة تطبيق النظام الذي ورثوه عن أهلهم. التربية ليست المقياس الذي يميز الأهل الجيدين عن الأهل السيئين، إنما هي سلسلة متتابعة من الأنظمة والقواعد والأصول تنتقل من جيل إلى جيل وتندرج في سياق التاريخ العائلي ولكل شخص تفسيرها بطريقته. تشكل القيم الإيمانية والقيم الأخلاقية اللبنات الأساسية في حياة الأفراد والأسر، يقصد بالقيم الإيمانية أنها المبادئ والأحكام والأصول الثابتة التي تحكم عقيدة المسلم، وتمثل الدستور الذي يحكم علاقته بربه، ويعتبر الالتزام بها من دليل الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وبملائكته، وكتبه، ورسله واليوم الآخر، وبالقضاء خيره وشره، وهذه القيم من الثوابت التي لا تتغير مع تغير الزمان والمكان ويجب أن يربى الطفل عليها وتظل معه حتى الموت. ويقصد بالقيم الأخلاقية السجية أو العادات الفطرية السوية الحسنة التي ترافق الإنسان في أعماله وتصرفاته وعلاقاته مع الناس، وتعتبر الأخلاق الإسلامية من الثوابت، وتنمى في ضوء القيم الإيمانية، وهى قرينتها في المجال التربوي، فالقيم الإيمانية الصادقة تقود إلى قيم أخلاقية حسنة. فما هي السن المناسبة التي تغرس فيها القيم الصالحة والأخلاق الحميدة؟ إن السنوات الست الأولى من عمر الطفل هي الأمثل لغرس القيم الصالحة مثل الصدق والأمانة والاستقامة والرضا بقضاء الله وقدره،.... وغيرها الكثير من القيم. ويجب المداومة على تأكيد هذه القيم والأخلاق والمفاهيم ولا نملّ من التأكيد المتكرر عليها، فيجب على الوالدين أن يجعلا من أنفسهما قدوة فيها، فالأخلاق لا تكتسب بالنصائح العابرة، بل بالتهذيب والتدريب المستمر وبكثير من الصبر والجهد والوقت. أن نربي أولادنا يعني أن نوفر لهم الوقت اللازم، ونحفزهم فيما يتعلق بمستقبلهم، ونجعلهم يحبون الحياة مع تلقينهم الأخطار التي قد تعترض مسيرتهم من دون قطع سبيل التواصل معهم. إن الله عز وجل فطر بني آدم على قيم موحدة مثل الشجاعة والكرم والصبر والبر والقوة والمال والتعاطف والتسامح وغيرها كلها قيم موحدة بين البشر ولها قيمة عالية جدا فمن النادر أن تجد من لا يهتم لها. فكيف تكون عائلة أفضل قيما من عائلة أخرى؟ هناك أمران أساسيان: الأول: إيمان الأسرة بمبادئ وقيم لا تؤمن بها أسر أخرى، فالأسرة المسلمة تؤمن بالله سبحانه وتعالى وباليوم الآخر، وتحمل في نفسها مشاعر العبودية والإذعان لله تعالى، ولها نظرة خاصة تجاه الطهارة والعورة والعلاقة بين الجنسين، وتجاه المأكولات والمشروبات، وهذا كله يؤثر في مسار حياتها. ثانيا: سُلّم القيم ودرجة الاهتمام، وهذا هو الشيء الأساسي الذي يصنع الفرق بين كثير من الأفراد والأسر.إن الحب شرط أساسي في تربية الطفل المسلم، بل توصل بعض الباحثين في هذا المجال إلى أن أهم العوامل التي تساعد الطفل على الطاعة والالتزام بالقيم هي الحب والحنان الذي يشعر به الطفل من كل أفراد الأسرة، ومنبع هذا الحب هما الوالدان فحب الأطفال للوالدين هو رد فعل لحب الوالدين لهما، بل إن هذا الحب هو ما يعين الطفل على استيعاب القيم وهو يوفر المناخ الملائم للنمو الخلقي في النفس. قيم الأسرة المسلمة مستمدة من عقيدتها وأحكام شريعتها: فالرسول صلى الله عليه وسلم قد أكد في أكثر من أمر، وأكثر من وصية ضرورةالعناية بالأولاد، ووجوب القيام بأمرهم، والاهتمام بتربيتهم.قال صلى الله عليه وسلمأدبوا أولادكم وأحسنوا أدبهم(. هذه بعض القيم التي يجب على الأسرة الانتباه إليها والاهتمام بها: نية الخير، والحرص على نقاء سرائرنا. نية الخير تعني حبه، وتعني التطلع إليه، والطموح إلى تحقيقه، والتطلع إلى الخير يدل على خيرية المتطلع وكرمه ونبله، وإن ذلك يشكل شيئا أساسيا في حياة الأسرة المسلمة. المسلم يعمل الخير، ويمضي في طريقه، فإذا لم تساعده الظروف، فإنه ينويه، ويسأل الله أن يهيئ له السبيل إليه، فيكون له أجر، وقد قال صلى الله عليه وسلمفمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة(. إلى جانب ذلك لا بد من تطهر القلب من الرياء والحسد وسوء الظن، فيجب أن نجل العفو والصفح والمسامحة منهجا بالتعامل مع كل مسلم، يقول صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تباغضوا، ولا تناجشوا.....(. التطوع، فهناك أحاديث كثيرة تشير إلى أشكال التطوع الذي يجب أن نغرسه في أبنائنا، مثل: إماطة الأذى عن الطريق. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. التبسم في وجوه من نقابلهم، والمبادرة بإلقاء السلام. التبكير إلى المسجد. صلة الرحم. المروءة وسمو الذات، إن الأخلاق والأفعال التي ترفع الإنسان ليكون من أصحاب المروءة والسمو الشخصي كثيرة جدا، نذكر بعضها: ترك المرء التدخل في الأمور التي لا تعنيه، قال صلى الله عليه وسلم: ) من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه(. المزاح، وعدم الإسراف في مباسطة الناس. نظافة البدن وطيب الرائحة والعناية بالمظهر. التأدب بآداب الطعام مثل عدم الإسراف في الأكل، والأكل مما يليه... وغيرها. الصدق في كلامنا: فالصدق من أعظم القيم، وهو أساس متين. قال عليه الصلاة والسلامعليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق، ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا(. فيجب على الأسرة أن يصدق الكبار أولا فيما يتحدثون، حتى يعرف الصغار فضيلة الصدق وخطورة الكذب. النظام داخل الأسرة، إن اتفاق الأبوين على نظام معين داخل الأسرة مثل تناول الطعام، النوم والاستيقاظ، الدراسة، مشاهدة التلفزيون، ضروري لجميع الأسرة، فلو تأملنا الأسر المفككة لوجدنا أن عدم وعي الأبوين بأهمية النظام داخل الأسرة، بالإضافة إلى فقدان الأسرة للروح الجماعية، مما يؤدي إلى انتشار الفوضى. من أهم القيم أيضا الارتقاء بلغتنا، البعد عن اللعن والسب والشتم، مخاطبة الأبناء بأحب الأسماء إليهم، عدم التشبيه بالحيوان، تجنب الغيبة والنميمة، هجر الكلام الفاحش والبذيء.......... وغيرها. إن الصغار يكتسبون اللغة على فترة طويلة فيجب أن لا يملّ الأهل من توجيههم وإرشادهم وتصحيح أخطائهم. تلك هي بعض القيم التي تغرسها الأسرة في أبنائهم منذ نعومة أظافرهم. ولكن هل هناك معوقات حالت بين الأسرة وبين تحقيق الأهداف بما يحقق إكساب الطفل القيم التربوية؟؟
-
-
-
طلب تصميم رتب
قام الرسام بالرد على موضوع لـ شبح المنتديات في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف طلبات التصميم
-
مرحبا بكم جميعا اخواتي اخواتي الاعزاء اخواتي الاعزاء يسعدنا ويسرنا دائما الحرص على رغباتكم وتقديم الافضل لكم تم بحمد الله الانتهاء من تحويل اول ستايل لي واتمنا ان ينال اعجابكم ويسعدني ويشرفني ان اقدمه لكم مجانا مجانا الاستايل الاحترافى باللون البني المائل للاحمر من تحويل وبرمجة فريق موقع الفهلوي ديزاين المصدر : موقع الفهلوى ديزاين: اليكم بعض صور الستايل ملحوظة الصور جميعها من منتدى التجارب الهيدر صورة الاقسام صورة الاحصائيات الفوتر اولا الستايل رائع وخفيف جدا ثانيا تم تأطير جميع القوالب الهامة والرئيسية بشكل احترافي والستايل متوافق مع جميع المتصفحات هام جدا لا نحلل ولا نسامح من يقوم بنزع حقوق التحويل والا سوف نطر للبلاغ عن منتداه في قسم الشكايا في منتدى الدعم والمساعدة وسيتم حظر منتداه ووضعه في القائمة السوداء وطرده نهائيا من الموقع والان جاء وقت التحميل ضع رد مناسب ليظهر لك رابط التحميل http://www.gulfup.com/?W5ua4D بالتوفيق للجميع
-
-
-
-
-
-
طلب تصميم مثل هذا
قام الرسام بالرد على موضوع لـ 2day في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف طلبات التصميم