اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

mido mix

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    8227
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو mido mix

  1. حصريا اغنيه سحر سالم - تعالي اقولك V.C.Q 320Kbps حصريا اغنيه سحر سالم - تعالي اقولك V.C.Q 320Kbps كلمات و الحان : امير مروان توزيع : خالد عرفه DownLoad FileSonic http://zero10.net/2948030 DepositFiles http://zero10.net/2948031 Ziddu.CoM http://zero10.net/2948032 BitShare http://zero10.net/2948033 MediaFire http://zero10.net/2948034 MegaShare http://zero10.net/2948035 UpLoadedTo http://zero10.net/2948036 2Shared http://zero10.net/2948037 HotFile http://zero10.net/2948038 UploadBox http://zero10.net/2948039 Ifile.It http://zero10.net/2948040 RapidShare http://zero10.net/2948041 4Shared http://zero10.net/2948043 FileServe http://zero10.net/2948044 WUpload http://zero10.net/2948045
  2. حصريا اغنيه عصام جيجا - علي باباV.C.Q 320Kbps حصريا اغنيه عصام جيجا - علي باباV.C.Q 320Kbps DownLoad FileSonic http://zero10.net/2950821 DepositFiles http://zero10.net/2950822 Ziddu.CoM http://zero10.net/2950823 BitShare http://zero10.net/2950824 FileFactory http://zero10.net/2950825 MediaFire http://zero10.net/2950826 MegaShare http://zero10.net/2950827 UpLoadedTo http://zero10.net/2950828 2Shared http://zero10.net/2950829 HotFile http://zero10.net/2950830 Ifile.It http://zero10.net/2950831 RapidShare http://zero10.net/2950832 MegaUpload http://zero10.net/2950833 4Shared http://zero10.net/2950834 FileServe http://zero10.net/2950835
  3. حصريا اغنيه اسامه غالي - الوساده الخاليه V.C.Q 320Kbps حصريا اغنيه اسامه غالي - الوساده الخاليه V.C.Q 320Kbps كلمات : محسن الشبراوي الحان : محمد غنيم توزيع : اشرف البرنس DownLoad filesonic http://zero10.net/2950853 depositfiles http://zero10.net/2950854 ziddu http://zero10.net/2950855 bitshare http://zero10.net/2950856 filefactory http://zero10.net/2950857 mediafire http://zero10.net/2950858 megashare http://zero10.net/2950859 ul.to http://zero10.net/2950860 2shared http://zero10.net/2950861 hotfile http://zero10.net/2950862 uploadbox http://zero10.net/2950863 ifile http://zero10.net/2950864 Rapidshare http://zero10.net/2950865 Megaupload http://zero10.net/2950866 4shared http://zero10.net/2950867 Fileserve http://zero10.net/2950868 Wupload http://zero10.net/2950869
  4. حصريا اغنيه حماده مجدي - توت توت V.C.Q 320Kbps حصريا اغنيه حماده مجدي - توت توت V.C.Q 320Kbps كلمات : عاطف صادق الحان : منعم توزيع : باسم منير DownLoad filesonic http://zero10.net/2950873 depositfiles http://zero10.net/2950874 ziddu http://zero10.net/2950875 bitshare http://zero10.net/2950876 filefactory http://zero10.net/2950877 mediafire http://zero10.net/2950878 megashare http://zero10.net/2950879 ul.to http://zero10.net/2950880 2shared http://zero10.net/2950881 hotfile http://zero10.net/2950882 uploadbox http://zero10.net/2950883 ifile http://zero10.net/2950884 wupload http://zero10.net/2950885 fileserve http://zero10.net/2950886 extabit http://zero10.net/2950887 uploadstation http://zero10.net/2950888 rapidshare http://zero10.net/2950889 megaupload http://zero10.net/2950890 ugotfile http://zero10.net/2950891 enterupload http://zero10.net/2950892 oron http://zero10.net/2950893 fileape http://zero10.net/2950894 filekeen http://zero10.net/2950895 filehook http://zero10.net/2950896
  5. [i]مهرجان [/i]. الكل بقى بيغنى. [i] [/i]. توزيع ومايك مان . :: على اللول:: جااامد جدااا Mediafire [size=21]http://file4ever.us/538883[/size] Megaupload http://file4ever.us/538884 Hotfile http://file4ever.us/538885 [size=21]4shared http://file4ever.us/538886 [/size][size=21]Fileserve http://file4ever.us/538887 [/size][size=21]Filesonic http://file4ever.us/538888 [/size][size=21]Rapidshare[/size] http://file4ever.us/538889 [size=9][size=9][size=9][size=9][size=9][size=9][size=9][size=16][size=16][size=21]2shared[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size] http://file4ever.us/538890
  6. { فن القصة } [center]{ فن القصة } بسم الله الرحمن الرحيم [center]القصه [/center] عمل أدبي يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها وعرض ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي وما يكتنفها من مصاعب وعقبات على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي إلى غاية معينة تعريفها يعرفها بعض النقاد بأنها: [center]حكاية مصطنعة مكتوبة نثرا تستهدف استثارة الاهتمام سواء أكان ذلك بتطور حوادثها أو بتصويرها للعادات والأخلاق أو بغرابة أحداثها. الأنواع القصصية الرواية [/center] هي أكبر الأنواع القصصيةحجما. الحكاية وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة. القصة القصيرة تمثل حدثا واحدا في وقت واحد وزمان واحد يكون أقل من ساعة ( وهي حديثة العهد في الظهور). الأقصوصة وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر. القصة وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله ويركز فيها جهده ويصورها في إيجاز. هل عرف الأدب العربي هذه الأنواع القصصية قديما؟ لعل أهم شكل أدبي عرفه العصر الحديث هو الرواية بأنواعها وأشكالها المختلفة من قصة وقصة قصيرة وأقصوصة أتمنى أن تعمّ الفائدة ونتمنى أن نقرأ قصص من وحي خيال العضو [/center]
  7. خناقه عيال خناقه عيال تخيلت منظر فيه حلقة من الاطفل ويتصارع طفلين عبد الحليم وعبد العليم عبد الحليم اكبر من عبد العليم قليلا فى السن لكن عبد العليم طالما اخذ فرصته كثيرا من الشهره فى حين ان عصبة الاطفال تشجع عبد العليم دون عبد الحليم وتخيلت هذا الذى يصارع الجميع اذا ما وجة لكمه لخصمه طالب الاخر بالهدنه وفى هذه الاثناء يكمدون صديقهم ويذودونه بادوات ليضرب بها بقذارة وحين يعترض الطفل عبد الحليم يصفعونة على قفاه ويقولون له انه صغير عنك فى السن ثم يعودان للقتال وحين يضرب عبد العليم عبد الحليم باداه من ادواته القذرة وهذا غير مسموح به فى عرف القتال الشريف ويعترض عبد الحليم لا يسمعون اعتراضة يضربة ويضربة ويضربة ويصفرون لا يأبهون باعتراض الثانى واتخيل هذا الصغير الذى ايقن انه لا محاله هالك وقد سقط على الارض بين الاقدام والكل يسخر منه لكن تخيلو معى اذا وجد هذا الطفل سكينا ملقى تحت اقدامة والجميع لا يرونه ولكن يراه هو ماذا يفعل .....؟ وبعد هذا يتعجبون كيف يظهر الارهاب !!!؟؟
  8. حوار بين ثلاث اجناس حوار بين ثلاث اجناس [size=16]تخيلت مشهد فيه حوار بين انسان وبرص وصرصار المشهد الأول : ظلام يعقبه الوان تتداخل وتظهر فى خفوت لحركة بطيئه ليد تمسك فردة شبشب وتطارد صرصارا المشهد الثانى : الصرصار يجرى خائفا ملتفتا بين الفينة والفينة الى الخلف دقات قلبه تتسارع من صوت انفجارات الشبشب على الارض بجوارة لدرجة ان موجاتها التصادمية تقذفة امتارا ( ملحوظة المتر عند الصرصار يساوى واحد مليمتر عند الانسان ) وينهال عليه اكوام الشظايا من مخلفات الاتربة الصادرة عن طرقعه الشبشب المشهد الثالث : مشهد يجمع الشبشبوالصرصار والذى من كثرة المناظر المرعبة حين يلتفت الى الخلف قرر ان لا ينظر للخلف مرة اخرى وكل مرامة فتحة الباب البارزة على الافق البعيد المشهد الرابع : كاميرا تظهر صورة الباب العملاق ( من وجهة نظر الصرصار طبعا ) وهو تكبر مساحته تلقائيا والذى هو عبارة عن علبة سجاير متنية على الارض المشهد الخامس : احساس بالفزع اكثر ينتاب الصرصار بعد سحق علبه السجائر وحمل الشبشب لها ليلقيها فى الجوار على ارتفاع شاهق لتنزل على الارض وكأن لم يحدث لها شيئا وهنا قال الصرصار للعلبه : يا بنت المحظوظة هذا وهو يعض انياب الندم وخيبة الامل المشهد السادس : الصرصار يلهث ويلهث والشبشبتسير معه المشهد السابع : نفس المشهد السادس بس من كاميرا تانيه المشهد الثامن : الصرصار يقترب من باب المتجر المشهد التاسع : منظر عامل البقاله كاملا مقارنا بحجم الصرصار التافة وهو مثل الحائط ويطاردة بهذه الطريقة المخجلة المشهد العاشر : الصرصار يقفز من عتبى الباب وشبشب البقال تلاحقة المشهد الحادى عشر : موسيقى حالمة ومنظر برص تحت الاضواء يتناول وجبته الشهية من الناموس والحشرات التى تهيم حول مصباح الاضاءة المشهد الثانى عشر : انكسار اسطوانه السيمفونيه وموجة تصادمية هوائية ناجمة عن موجة تضاغط وتجاوز سرعه الصوت والهواء مسببة صوتا كالرعد على اذنى البرص الحالم الذى وكأنه افاق فجأة على حرب او مشهد فى قمة الرعب المشهد الثالث عشر : البرص يتخذ قرارة سريعا ويحاول الهرب يلمس زيله اللمبة النيون فيصرخ البرص المسكين متالما ويختل توازنه ليسقط سقطته الطويلة المشهد الرابع عشر : صريخ عالى من البرص بدرجة 35 فمتو مل المشهد الخامس عشر : شريط سريع للذكريات يمر بالبرص والبورصه اللى كان بيحبها وكان حاجزلها ترابيزة بقاله شهر على مزراب البلكونة فى الفندق المشهور للابراص اللى مقرة مؤخرة مزراب البلكونة المشهد السادس عشر : ارتطام مفاجىء للبرص امام الصرصار المشهد السادس عشر : الثلاثه فى مشهد( البقال – البرص – الصرصار) يبدا صغيرا ثم كبيرا حتى يجتمع الثلاثة فى المشهد المشهد السابع عشر : استمرا نفس المشهد السادس عشر مع حركته على شكل نبض وعشرة ثوانى المشهد الثامن عشر : يافطة مكتوب عليها وبعد عشر ثوانى ماذا تظن بعد العشر ثوانى ايهما سيتحرك اولا الانسان ام البرص ام الصرصار انظر الصفحة القادمة . . . . . . . . . . . . . . . انا اعلم ان ارائكم متعددة لكن سأعرض وجهات النظر المختلفة ولكم ان تتخيروا المجموعه أ = أنسان 1- الأنسان يتحرك اولا ويجهز على البرص والصرصار 2- الانسان يتحرك أولا ويجهز على البرص ويهرب الصرصار 3- الانسان يتحرك أولا ويجهز على الصرصار ويهرب البرص 4- الانسان لا يتحرك ويستمر فى مراقبة المشهد وهو يتفكر فى حكمة هذا المشهد المجموعه ب = برص 1- البرص يتحرك مذعورا ويترك الأنسان يراقب الصرصار 2- البرص لا يتحرك ويقف خائفا مذعورا متجمد الاوصال غير قادر على التفكير 3- البرص يستعيد ذكرياته مع الصرصار وكم كان يأكل امثاله وهم صغار ويتلذذ بارعابهم فى الشقوق والان ستكون نهايته بسبب صرصار 4- البرص يهاجم الصرصار لاعنا ابو اليوم اللى شاف فيه وشه وانه لو طلع من المحنه دى هايقطع دابر عيله ام اللى جابت ام الصرصار 5- البرص يتجاهل الصرصار ويهاجم الأنسان فيسحقة الاخير المجموعه ص = طبعا انتم عارفين صرصار طبعا 1- الصرصار يتحرك مذعورا لا يعلم له طريق ولكنه يحيد عن طريق البرص والانسان 2- الصرصار لا يتحرك يقف خائف مذعورا متجمد الاوصال غير قادر على التفكير 3- الصرصار يستعيد مناظر الطفوله ومنظر امه التى ماتت فى طريقها للسوق فى صفيحة زباله المحل حين رشها هذا البقال بمبيد حشرى ومنظرها وهى تزحف عائدة لوكرها واثار الاختناق فيها وتموت فى مشهد مأساوى وحركة ارجلها وهى مقلوبة تهدأ تدريجيا حتى السكون الاخير ومنظر اخية حين لاف على صرصارة تانيه قد امه من الاتحاد الاوروبى وعايز ياخد الجنسية ومنظر اخوة اللى فافغانستان مش لاقى ياكل ومتهمينه انه فجر برج الاريال ولا مناظر اخواته للى جمبة كل شوية تتخانق على لقمة ويقطعوا شنبة بعض ويشيلوا عيدان الكبريت وخله السنان لبعض ولا اخوة المغزوز اللى صراصير الحله واخدينه اسير اما ابوة هوا مش فاكرة من كتر الهم اللى شافه بس امه فاكرها لانها ربته ياما وعاش فحضنها اكتر من معاش فالشارع هو شكله كبير اه بس غلبان اوى .... ولكنه يرتجف فيتذكر البرص الرابض امامه والذى اكل العديد من اخوته الصغار فيما قبل وكاد ان يأكله اكثر من مرة وكم كان يلهو بهم طويلا قبل ان يفترسهم واحيانا يلاعبهم ويدعى الصداقه والوئام بينهم وهو يسوقهم الى كمين كى يستطيع ان ياكل اكبر كم منهم ...............الخلاصه حالته نيله خالص 4- الصرصار يهاجم البرص مستعرضا لحظة اخيرة للموت بكرامه 5- الصرصار يهاجم الانسان مخالفا كل قواعد العقل والمنطق من وجهة نظرى هذه كافه الاحتمالات الممكنه وقد تلافيت ان الانسان يخاف من الصرصار لان لا فرق بين حجم البرص والصرصار وان كان الصرصار اكثر اخافة من حيث المنظر ربما لرداءة غذاءة وربما لانخفاض مستوى معيشته عموما فضلا عن التجارب الكيماوية التى تجرى فى دورة المياه العامة والحرب الجرثومية هل ناقشت احتماليه صنع قصه من هذه الاحداث وكم الاحتمالات الممكنه لها هل ناقشت نظريه الخوف الانسان فى هذا المشهد يمثل اقوى الجميع وهو من يتحلى بالحكمة ويشاهد بانسانيته صراع الحشرات من اجل البقاء البرص فى هذا المشهد يمثل الدول المتقدمة والغنية اوروبا وامريكا والقوه نسبية الصرصار يمثل الدول الفقيرة والعرب تحديدا غنيهم وفقيرهم فالحروب لا تتخير بين غنى وفقير ولكن الله اقوى من الانسان لذا الا نخشى نفس الاله الذى بيدة كل مقادير الامور لا اله الا الله اليس الذى هدانى الى الدين الذى التمس فيه بعون الله طريقى المستقيم كى اقدم هذه الفكرة الانسانيه يستحق لقب نبى محمد رسول الله ملحوظة يوم كان الصرصار برصا رحم البرص الذى كان صرصارا وافاض عليه من علمه الذى بسببه هو فيما فيه الان فيا ابراص الامم المتحدة هل من العدل ان تبيدوا صراصير اليوم ان ابدتم صراصير اليوم لن تتوفر القاذورات التى من اجلها تنموا مستنقعات البعوض الشهى وستأكلون بعضكم لانكم ستنقسمون على انفسكم مرة اخرى لسياسة اسياد وعبيد ابراص وصراصير وقد تدور الدائرة ويصيبكم الأقوى ( القوى من اسماء الله الحسنى ) او احتماليه بسيطة ان نتخطاكم او نستعين باسراب النمل عليكم وهم لهم فى قمامتنا ارب وانتم قد وهن سنكم ام ان يحدث المستحيل الامستحيل ان يصير البرص انسان والصرصار انسان والبقال انسان ويتشارك الثلاثه فى معامله تجارية نزيهة داخل محل البقاله ويستفيد الجميع
  9. تعريف الامانة (من اسرار اسم الله الاعظم ان من عرفه ودعا به, استجيب دعائه) يحكى ان شابا علم ان شيخا ناسكا متعبدا يعيش فى صومعه منعزله يعرف اسم الله الاعظم¸ وكان الشيخ شديد الحرص ولم يبح به لاحد. فصمم الشاب على الخروج اليه لعله يتعلمه منه,,, تظاهر الشاب بانه قدم الى الشيخ الجليل معتزلا الناس ليتعلم اصول الدين و ليقوم على خدمته. وبعد سنتين من الاخلاص والتفانى فى خدمه الناسك, قال الشاب: سمعت انك تعلم اسم الله الاعظيم واريد منك ان تعلمنى اياه يا سيدى؟ اجاب الشيخ: حسنا يا بني, ولكن قبل ذلك اريد منك ان تزور صديق لى يسكن على بعد عده اميال من هنا لتسلمه امانه له عندى تركها منذ عشرون عاما, وكما ترى فانا لا اقوى على السير وبصرى اصبح عاجزا وقاربت المنيه وعندما تعود سالما ساعلمك اياه. كانت الامانه عباره عن صندوق مقفل وبداخله شئ يتحرك. وفى وسط الطريق قال الشاب فى نفسه, ما هذا الشئ الغريب ؟؟؟؟ وماهى هذه الامانه ياترى؟؟؟ وبعد برهه, قرر الشاب فتح الصندوق !!!!! وبمجرد ان فتح الباب انطلق فأرا كان محبوسا بالداخل!!! وسط الاعشاب الكثيفه. وعندها عاد الشاب الى الصومعه مطأطئ الراس مكسوفا. فقال له الناسك بخبره الرجل العالم الزاهد: يا بنى اذا ائتمنتك على فأرا ولم تسلمه لصاحبه, تريدنى ان اعلمك اسم الله الاعظم....... انها الامانه يا احبتى واخوتى....ارجو ان لا نضيعها فتضيع الثقه بنا .....
  10. [size=24]االسلام عليكم ذكرت داعيه قصه اثرت فيني وحبيت انقلها لكم تقول الداعيه\ راح اتكلم بالعاميه اسمحو لي تقول جت لي بنت عمرها 20 وقالت لي انتي داعيه تنتقلين من مكان لمكان تلقين محاظرات ابغى اقول لك قصتي وقوليها بكل محاطراتك عشان الكل يعتبر منها القصه هي انا من اسره ملتزمه اول ماطلعت على الدنيا كل حياتي محاظرات واحرص على الحلقات وحفظ كتاب الله كان هذا كله في مرحلتي المتوسطه وكانت افضل مرحله بعمري كنت اسمع محاظرات اشرطه وكنت احب اسمع المحاظرات اللي تكون عن المعاكسات وكنت احب اسمع قصص الماكسين كنت اسمع قصص البنات اللي تروح سمعتهم بغمضت عين تدرين وش كنت اقول لما ينتهي الشيخ من القصه [size=21]كنت اقول احسن تستاهل محد قالها تمشي بهذا الطريق وتقول ماكنت اضن وش بيصير لي بسبب كلمتي هذي انتقلت للمرحله الثانويه مرحلة ضيييييييااااااعي وحصلت على الجواااااااااال وفي يوم من الايام دق رقم غريب وتعرفت عليه وصرت من واحد الى واحد وضعت ضعت ضعت عرفو اهلي بعلاقتي معه وانحرمت من كل شي حتى سمعتي بين الناس ضاااااعت لان صديقات السوء نشرو كل شي والحين صرت اتذكر كلمتي يوم كنت اقول احسن تستاهل وكان ربي يخاطبني يقول ذوقي من اللي كانو يذوقونه من عذاب وانتي ماكنتي تحمديني اني حفظتك ومابليتك والحين صرت من شيخ لشيخ علشان يساعدوني اتزوج واطلع من جحيم اهلي انتهت وقتها تذكرت قول النبي عليه الصلاة والسلام اذا راء احد منك مبتلى فاليقول الحمدلله الذي عاغاني مما ابتلاه لاتنسون البنت من دعائكم ولاتنسون هذا الدعااااء [/size] [/size]
  11. زهرة الدفلي ------------ زاد إصراري على الاستمرار في طرق الباب، بعد أن جذبت إحدى بناتها بنطالي، فطرقت الباب مرتين بقوة، بعد برهة.. انفتح الباب كان شعرها كفارس خارج من معركة شرسة، عيناها زائغتان، على شفتيها بضع كلمات تساقطت قبل أن تفتح لى، .. إنها شبه مذعورة تعلو وجهها صفرة غريبة. ألقيت عليها السلام، انسحبت ابنتها إلى الوراء لتعود للعب أمام المنزل مع أختها، أشارت علي بالدخول إلى غرفة الاستقبال، جلست على أول مقعد صادفني، طلبت منها كوب ماء مع رجاء أن يكون مثلجا، و كأنني ألقيت إليها بطوق النجاة، فهرولت من أمامي ... تأخرت لبعض الوقت، إن زوجها قد سافر إلى إحدى الدول العربية بحثا عن نقود البترول، وهكذا استطاع بناء هذه العمارة التي يسكن فيها بالدور الأرضي ويترك الثلاثة أدوار الأخرى للمستقبل، ولولا سفره ما كان هذا الصالون وساعة الحائط، ومنضدة الرخام، وتلك السجادة التي تغوص فيها قدماي الآن. كل هذا الوقت لإحضار كوب ماء ؟ .. ربما تصفف شعرها وتعدل من هندامها، ولكن لا أدرى لماذا هذا الارتباك الذي انتابها..، زوجها مسافر الآن، لتدبير تكاليف شراء قطعة أرض أخرى على أطراف مدخل بلدتنا، وهو الآن يجمع تكاليف هذه الأرض النائية . لاحظت عودتها إلى الشقة، جاءت أخيرا بكوب ماء و به قطعة ثلج. - آسفة ..(فالثلاجة) معطلة منذ عدة أيام بعد أن شربت سألتها عن أخبار زوجها قالت في اقتضاب: - "إنه بخير" لاحظت أنها حافية القدمين.. !.. وما زالت في عينها نفس النظرة الزائغة - لقد حضرت لأستعير كاميرا التصوير.. فاليوم عيد ميلاد ابنتي، طبعا ستحضرين - طبعا قامت من جلستها دون أن أكمل حديثي، أحضرت (الكاميرا) - آسفة، لقد تأخرت عليك، ولكن أرجو أن تلاحظ أن بها أربع لقطات من فيلم منتهي - إذا.. لا بأس، لا داعي لها - لا بل خذها، أكمل ما فيها من صور.. فإن ذلك شيء عاد، ثم استخدم فيلما جديدا - نعم ، لكن... - لا عليك عندما كنت أحدثها، كانت تحرك أصابع قدميها و دائمة النظر إلى ساعة الحائط ، إن هناك شيئا غريبا؛ فإنها ليست على عادتها، ..... مرت فترة صمت، كانت الساعة الخامسة بعد العصر قلت: - شكرا على الكاميرا، وآسف على الإزعاج قالت: - لا، أبدا ، 'إنت تشرف' وعند خروجى من حجرة الاستقبال إلى باب الشقة، توقفت مودعا ، فوقع نظري على حجرة النوم؛ فقد كانت في وجهي تماما. وفى هذه اللحظة رأيت حذاء أبيض رجاليا ينسحب إلى أسفل السرير... قلت: - شكرا جزيلا و خرجت إلى الشارع، كانت طفلتاها مازالتا تلعبان، نظرت إليهما وأدركت لماذا سيتم شراء الأرض على أطراف المدينة .. وفى طريقي أيقنت لماذا انتشر العمران في بلدتنا وقلت خيراتها....!! ---------- الجدير بالذكر أن زهرة "الدفلى" موطنها الأصلي حوض البحر الأبيض المتوسط وتحتوي على «جلوكوسيدات ونيروسيدات واولياندوسيدات» وجلها تسبب قصورا في وظائف القلب، وقد يصاب الإنسان البالغ بالتسمم عند تناوله ورقة من هذا النبات، أو عند ملامسته السائل اللزج الأبيض الذي يخرج من سيقانها أو أوراقها وتناول الطعام مباشرة دون أن يقوم بتنظيف يديه، كما أن الدخان المتصاعد من حرق السيقان والأوراق قد يصيب الإنسان أيضا بالتسمم ***** الكاتب الإسم = صـــــــــابــر - اللقب والجد = حجــــــــــازى الجنسية : عــــــربي - مــصــــرى يكتب الشعر والقصة القصيرة والمقال والنقد الأدبي - ينشر إنتاجه منذ سنة 1983 في العديد من الجرائد والمجلات والمواقع العربية ... -أصدر 1- نبضات قلبين...............مجموعة شعرية 1983 2- قصائد الرحيل السبعة.......مجموعة شعرية 1984 3- ولكني مازلت احبك ........مجموعة شعرية 1986 4- قصص ممنوعة...........مجموعة قصصية 1987 5- الزمن و وجه العاشق القديم..مجموعة شعرية 1988 6- مدخل إلي الإبداع الشعري ....مقالات نقدية 1994 عضو بعدة نوادي ثقافية وأشرف على الصفحات الأدبية بالعديد من الجرائد والمجلات المصرية لسنوات طويلة. - شارك بالعديد من الندوات والمهرجانات الأدبية كما شارك في العشرات من الأمسيات الشعرية والقصصية. - نظم الكثير من الأمسيات الأدبية - له في انتظار النشر : ( مخطوطات) : 1- ما تعسر من الحب..شعر بالعامية المصرية 2- الحب في زمن الفراق.....مجموعة شعرية 3- العودة إلى الله .............كتابات إسلامية 4- إعدام محامي...............قصص قصيرة
  12. الجزء الاول لبست عمشا السبيعية البرقع واليتم في يوم واحد .. ففي صبيحة ذلك اليوم استدعاها أبوها وأمرها ‏بارتداء البرقع وكأنه يحثها على لبس السواد حدادا على فراقه لأنه لم تغب الشمس حتى أتاه ثعبان ‏سام لسعه فأرسله إلى مثواه الأخير..‏ ولم يتبق لعمشا إلا عمها و‎ ‎وحيده مفرج , وحزنها وبرقعها وحسنها الذي يتسرب من بين خيوط ‏البرقع كأنه الفضة , حتى أن الذي يراها لا يدري هل الجمال الذي أخذته معها أم الذي تركته حيث ‏كانت ‏ ولوحت أيادي أبناء الحي تخطب ود عمشا فرفضت واكتفت بعهد قطعته على نفسها أمام عمها ثم ‏نشرته بين قبيلتها بأنها ستكون زوجة ابن عمها مفرج عاجلا أو آجلا .‏ وقبل أن يأتي "آجلا" أتى القدر المحتوم على هيئة رجل نسف كل هذا الحب وحطم قلبي الحبيبين ,, ‏فمن الجنوب أتى محمد المهادي فارس بمعنى الكلمة , ذو مال , ينحدر من قبيلة عبيدة قحطاني يتزعم ‏قومه يقودهم في إحدى غزواته نحو الشمال .. ولأن بين سبيع وعبيدة حلفا اختار المهادي أن ينزل ‏في ضيافة زعيم بني عامر من سبيع ثم يكمل رحلته ..‏ ترك محمد المهادي خلفه العشرات من بنات قحطان المغرمات بفروسيته وشعره لكي يحرق واحدة ‏من أجمل قصص الحب وليكشف أيضا بأن مفرج السبيعي يحمل في داخله جبالا راسيات وبحارا ‏تتدفق بالعطاء ومقدرة عظيمة على نكران الذات من أجل قبيلته .. فعندما دخل محمد المهادي أول ‏حي بني عامر وهو في مقدمة فرسانه شاهد عمشا وهي تمشي برفقة صبايا الحي اللائي جرهن ‏الفضول البريء للإمعان في مشاهدة هؤلاء الفرسان العابرين .‏ أما بالنسبة للمهادي فلم تكن النظرة عابرة فلقد عرفت عيونه من تختار وكيف تتصيد مواطن ‏الحسن والجمال حتى لو التفت بالثوب والوشاح والبرقع فرأى فيها العين الدعجاء وخيطا من النور ‏يتفلت من بين برقعها وشعرها وعنقا يرفع جبينها وساعدين ناعمين رغم قسوة الحياة البدوية وعادت ‏عمشا وبقية الفتيات إلى منازلهن فتهادى المهادي في مسيرته حتى عرف البيت ولأنه فارس عريق ‏تعامل مع الموقف بشهامة فلم يتلفت إلى دار عمشا ولم يتأخر إلى مؤخرة المجموعة , بل انطلق نحو ‏بيت زعيم بني عامر يفعل ما يشبه المستحيل للملمة جسده قبل أن يتساقط إربا تتسابق عائدة إلى بيت ‏عمشا. ‏ وفي بيت العامري بدا المهادي شبه غائب عن الوعي حائرا في كيفية الوصول إلى هذه الفتاة وغارقا ‏بين عشرات الأسئلة التي تحاصره : فمن تكون وما اسمها وأهلها هل هي متزوجة هل هي ذات ‏حسب ونسب .‏ هذه الأسئلة وغيرها طرحها المهادي على نفسه لأنه حسم أمره وقرر الزواج منها إذا لم تكن متزوجة ‏وعندما مضى أول الليل قرر المهادي أن الإجابة على تلك الأسئلة تتطلب الإقامة عند العامري فترة ‏من الزمن , لذلك اعتذر من قومه وطلب منهم تكملة رحلتهم وهو سينتظرهم في بيت العامري حتى ‏عودتهم بحجة أنه لم تعد له رغبة بالغزو وتعذر أيضا بأنه بدأ يشعر بمرض أنهك جسمه .‏ وأخضع المهادي نفسه للإقامة الإجبارية ليقطع الشك باليقين ويعرف إذا كانت تلك الفاتنة له أو عليه ‏رحل قومه تاركينه وحيدا في ضيافة العامري .. عاشقا حتى الثمالة يقلب فكره ليل نهار في كيفية ‏معرفة أي رجال بني عامر قادر على حمل السر ومساعدته في الزواج من تلك الفتاة التي سحرته ‏دون أن تعلم , قرر المهادي أن يتظاهر بأنه مصاب بالصرع وأنه يهذي أحيانا بكلام ليس له أساس ‏وبدأ يفعل ذلك كلما اجتمع أعيان القبيلة في بيت شيخهم في محاولة منه لمعرفة من أقدرهم على حمل ‏سره كان يجالس أفضل الرجال يحادثهم حديث الزعماء والفرسان ثم فجأة ينقلب عليه مدعيا المرض ‏فيتشنج ويميل على جليسه ويتكئ عليه بعنف ليختبر قوته الجسدية والنفسية ..‏ ولم تطل تجارب المهادي لأنه وجد مفرج السبيعي أكثر الجالسين صبرا .. وعندما اطمأن إليه ‏واختبره أكثر من مرة .. دعاه إلى مكان قصي وصارحه بأن مكوثه وادعاءه الصرع كان من أجل ‏الوصول لتلك الفتاة التي عزم على الزواج منها .. طلب منه مفرج أن يصفها بدقة فانهمر المهادي ‏يصفها من قمة رأسها إلى أخمص قدميها ويشبهها بالسحاب والخيل والبرق والماء والمطر حتى ‏وصل إلى ذكر منزلها الذي دخلت إليه , فسأله مفرج إن كان يستطيع معرفتها لو ذهبوا لنفس الدار ‏فأجابه بأنه يميزها ولو أتت برفقة مئة فتاة .‏ لم يعد مفرج يعلم ماذا يفعل غير أنه وعد المهادي بأن يعود إليه في الغد بكل ما يعرفه عنها ثم ‏اختفى في الظلام يرتقي الحزوم وقد ضاقت الدنيا عليه لأن ضيفه طلب منه أن يساعده في الزواج ‏من عمشا .. وكادت روحه تزهق لأنه صار ضحية المعركة التي نشبت داخله بين مفرج العاشق ‏الذي يرفض التفريط في حبيبته , ومفرج الفارس الذي إن وعد بالمساعدة فعل.‏ وبعد أن جف الدمع والغضب انتصر مفرج الفارس على مفرج العاشق , وهرول إلى أبيه يستشيره .. ‏فحسم الأب العجوز الأمر مثل السيف فقال :‏ ‏-‏ المرة غيرها مرة .. لكن وين نلقى مثل عز المهادي ‏-‏ ولم يسمع مفرج لنداء القلب وانكب على وجهه يبكي بمرارة .. وأشرقت الشمس على المهادي وهو ‏في قمة أناقته وسعادته ينتظر وصول مفرج الذي وعده خيرا .. وفعلا أتى وأخذه إلى البيت الذي ‏تسكنه عمشا وهو يحمل الأمل الأخير بأن يختار بيتا غيره لكن المهادي قطع الشك باليقين .. فناداها ‏مفرج بصوت دامع مبحوح وانتفضت الأرض بعين المهادي حين نفرت عمشا من البيت ثم أدبرت ‏عائدة حين رأت برفقته رجلا سأله مفرج وفي عينيه بقايا إنسان إن كانت هي الفتاة المقصودة فأومأ ‏برأسه وضغط على يد مفرج وهو يصيح : تكفى يا مفرج لا تضيع وتضيع حياتي .‏ أخذ مفرج بيده وقال : هذه أختي وقد قبلت بك زوجا لها . ‏ ولم تغب شمس ذلك اليوم إلا وعمشا في خدرها والنساء يجهزنها للعريس غير المنتظر... أدمعها ‏ترفض الكحل وعيونها تبحث عن صدر أمها وقوة والدها فقد أحست أنها يتيمة من جديد وانتابتها ‏الظنون في صدق محبة مفرج لها ,,‏ وكان مفرج قد توارى عن العيون التي تحاصره بالأسئلة : لماذا تركتها له فدس رأسه في الرمل ‏والظلام يبكي بكاء مرا لم يعرفه من قبل ,, ولم تعرفه الصحراء من حوله ,, فهو لا يبكي فراق عمشا ‏ولا يبكي تفريطه بها ,, إنما كان بكاء جديدا مختلفا قادما من عالم الجنون، أتى ليأخذ مفرج معه ‏بهدوء ,, فالقبيلة التي ضحى بمحبوبته من أجلها اتهمته بالجبن والتنازل عنها ولم يسل أحدا منهم ‏سيفه ليمنع هذه الكارثة , بل ولم يقترب أحد يواسيه في مصيبته وتركوه يهيم على وجهه يطوف ‏الأماكن التي كانت تجمعهما , حتى وصل إلى مبيت الإبل وارتمى بجوار الناقة التي كانت تحبها ‏عمشا وتسميها "نعسانة" .‏ وأصابته حالة هذيان فانقلبت نعسانة في عيونه عمشا فأخذ يبكي أمامها معتذرا عن تفريطه بها .. ثم ‏حفر تحت أقدامها قبرا دخل فيه ثم استحث نعسانة حتى "نوخها" فوقه وأسلم عينه للظلام . ‏ ثم فجأة شق السكون صوت عمشا وهي تنادي بصوت خافت ،، فقفزت نعسانة كعادتها عند سماع ‏صوتها .. وانتصب مفرج غير مؤمن بصدق ما يسمع لولا أن نعسانة أكدت له بوقفتها .. ولولا ‏صوت المهادي وهو يقول : ‏ ‏- غلبتني يا مفرج بطيبك , لكن أنا رديتها لك .‏ ‏- وش صار ‏ اقترب المهادي منه ومد يده وانتشله من حفرته وهو يقول :‏ ‏-‏ يوم دخلت عليها لقيتها واقفة مثل الذيب , حاولت أميل راسها بالشعر وعيت ,‏ ‏-‏ ‏ قلت أنا فلان بن فلان وعندي وعندي‏ ‏-‏ ‏ وقالت لي : اسمع يابن الناس ترى مفرج مهوب أخوي , هو ولد عمي وكنا بنتزوج بس ‏مرض أمه أخرنا " .‏ واتفقا على أن يقيم المهادي معهم عدة أيام حفاظا على سمعة عمشا ثم يرحل وإذا بلغ دياره أرسل ‏رسولا يخبرهم بطلاق عمشا .‏ وأقام برفقة مفرج عدة أيام تجمعهما في النهار بيوت الشعر وفي الليل يترافقان مع الذئاب لهما في كل ‏واد موضع نار ولمعان دلال قهوة ورائحة هيل وقصائد شعر , ونمت صداقتهما ومحبتهما إلى مرحلة ‏فوق الأخوة .‏ ‏. ثم رحل المهادي وبعد عدة أيام جاء رسوله بالعطايا والهدايا ثم أخبرهم بطلاق عمشا .. فأفزع ‏العجوز وأسعد عمشا ومفرج ,, ‏
  13. السلام كل عام وانتو بخير هذي قصه حقيقيه يقولها واحد صارت معه مره وانا داخل سوق البرج في الطايف سمعت واحد يقول يلعن امك والتفت الا مافيه الا انا يعني قاصدني فجاه جلست على ركبي من القهر وقمت ورحت صوبه ومسكته بحلقه قال وربي احسبك طارق صديقي ماخليته يكمل رميت نفسي فوقه وجلست اضرب بدون عقل وفجاه جتني امه من ورا ومسكتني باضافرها على حلقي وحسيت بالم ودم ينزل من رقبتي طبعا انايستحيل امد يدي على حرمه صرت اضرب الولد بزياده وكل ماتزيد باضافرها على حلقي انا ازيد الضرب على ولدها الي يكبرني في السن وبعدين صاحت الام قالت خلاص مابسوي لك شي بس اتركه وحسيت كان واحد صب عليه مويه بارده وتقديرا لامومتها وقفت وفجاه جوني رجال الهيئه ومعهم عسكري قال المطوع ماشاءالله مسوي فتوه يلله ياعسكري حط الكلبشه في ايده قلت للعسكر اي واحد فيكم يرضى ان امه تنسب اويلعتها احد يجي يحط الكلبشه توقف العسكري وخويه قال الشيخ وش تقول وعدت نفس الكلمه قالت الام وش السالفه ياولدي قلت ياخالتي سب امي وهي ميته في قبرها وش ذنبها واخرتها يقول احسبك واحد من اصحابي بكت الام وقالت والله ياولدي لادعي لها في العشر ولاخر الحج لاتزعل منه هذي الكلمه للاسف صارت عاديه واغلب الشباب يقولونها وجلست تمسح الدم بمنديل واخذته من يدها قلت خلاص الله لايهينك ياخاله ومسامحكم وجاني الشيخ واعطاني قلم باركر وهو يبتسم قال سامحني وانا بعد بدعي لها ولاتخاف اللعنه باذن الله ماراح توصلها لانه في الاساس ماقصدك وارتحت ورحت من عندهم مرتاح الله يهديه ويهدي شباب المسلمين من جد الله يهدي الجميع ملطوووش
  14. قصة حقيقة قصة فتاة تأخرت فى الزواج أكثر من رائعة تخرجت من الجامعة و التحقت بعمل ممتاز، وبدأ الخطاب يتقدمون إلي، لكني لم أجد في أحدهم مايدفعني للارتباط به، ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر ... حتي بلغت سن الرابعة والثلاثين وبدأت اعانى من تأخر سن الزواج وفى يوم تقدم لخطبتى شاب من العائلة وكان أكبر منى بعامين، وكانت ظروفه المادية صعبة ولكنى رضيت به على هذا الحال وبدأنا نعد الى عقد القران وطلب منى صورة البطاقة الشخصية، حتى يتم العقد فأعطيتها له، وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بي وتطلب منى أن أقابلها فى أسرع وقت وذهبت إليها واذا بها تخرج صورة بطاقتى الشخصية، وتسألنى هل تاريخ ميلادى فى البطاقه صحيح فقلت لها نعم فقالت إذا أنتي قربتى على الأربعين من عمرك فقلت لها أنا فى الرابعة والثلاثون قالت الأمر لا يختلف فأنتى قد تعديتى الثلاثون، وقد قلت فرص انجابك وأنا أريد أن أرى أحفادى ولم تهدأ الا وقد فسخت الخطبة بينى وبين ابنها، ومرت عليا ستة اشهر عصيبة ، قررت بعدها أن أذهب إلى عمرة لأغسل حزنى وهمى فى بيت الله الحرام، وذهبت الى البيت العتيق وجلست أبكى وادعو الله أن يهييء لي من أمري رشدا, وبعد ان انتهيت من الصلاة، وجدت امرأة تقرأ القرآن بصوت جميل، وسمعتها تردد الآية الكريمة (وكان فضل الله عليك عظيما)ـ فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة فجذبتنى هذه السيده إليها، وأخذت ترد عليا قول الله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضي )ـ والله كأنى لأول مرة أسمعها فى حياتى، فهدئت نفسى وانتهت مراسم العمرة وقررت الرجوع الى موطني ، وجلست فى الطائرة بجوار شاب ووصلت الطائره الى المطار ونزلت منها لأجد زوج صديقتى فى صالة الإنتظار وسألناه عما جاء به للمطار، فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق، فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة , ثم غادرت المكان بصحبة والدي وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت، حتي وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة، ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة لأن خير البر عاجله وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة، واستشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي فشجعني علي زيارة صديقتي، لعل الله جاعل لي فرجا. وزرت صديقتي .. ولم تمض أيام أخري حتي كان قد تقدم لي، ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء حتي كنا قد تزوجنا، وقلبي يخفق بالأمل في السعادة وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة، وجدت في زوجي كل ما تمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل, وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قد تجاوزت السادسة والثلاثين، وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب وذهبنا إلي طبيبة كبيره لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل, وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها، فوجئت بها تقول لي إنه لا داعي لإجراء بقيتها لأنه مبروك يامدام..أنتى حامل ! ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني, وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه, وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد، فسرته لي بأنه يرجع إلي تأخري في الحمل إلي سن السادسة والثلاثين . ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة، وبعد أن أفقت دخلت علي الطبيبة، وسألتني مبتسمة عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها بأني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه.. فوجئت بها تقول لي: إذن مارأيك في أن يكون لديك محمد و عبدالله وفاطمة ! ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك، فإذا بها تقول لي وهى تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي، إن الله سبحانه وتعالي قد من علي بثلاثة أطفال, وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة بي لكبر سني, وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توأم لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك، لكي لا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل ويزداد خوفي فبكيت وقلت ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )ـ قال الحق سبحانه وتعالى ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )ـ
  15. هذه قصه واقعيه... على لسان مدرس بالمرحله الإبتدائيه... يروي الأستاذ القصه ... ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية.. قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها .. إلا قصة (ياسر) !! كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي .. وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع .. كان نحيل الجسم .. أراه دوما شارد الذهن .. يغالبه النعاس كثيرا .. كان شديد الإهمال في دراسته .. بل في لباسه وشعره .. دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !! حاولت مرارا أن يعتني بنفسه ودراسته .. فلم أفلح كثيرا !! لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا لوم أو تأنيب !! ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريبا .. كان يوما شديد البرودة .. فوجئت بمنظر لن أنساه !! دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين .. قد انزويا على بعضهما .. نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء .. لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد .. أسرعت إليهما دون تردد .. وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي .. ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !! منظر لا يمكن أن أصفه .. وشعور لا يمكن أن أترجمه !! دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !! ناديته : ياسر .. ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباسا يقيكما من البرد !! فازداد ياسر التصاقا بأخيه .. ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!! ضممت الصغير إلي .. فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !! أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة .. أدخلتهما .. وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !! أعدت على ياسر السؤال : ياسر .. ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !! ومن الذي أحضركما !؟ قال ببراءته : لا أدري !! السائق هو الذي أحضرنا !! قلت : ووالدك !! قال : والدي مسافر إلى المنطقة الشرقية والسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود أبي !! قلت : وأمك !! أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس الصيفية في هذا الوقت !؟ لم يجب ( ياسر ) وكأنني طعنته بسكين !! قال أيمن ( الصغير ) : ماما عند أخوالي !!!!!! قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟ قال أيمن : من زمان .. من زمان !! قلت : ياسر .. هل صحيح ما يقول أيمن !؟ قال : نعم يا أستاذ من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها .. وضربها .. وراحت وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !! هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة في أمهما .. أو أبيهما !! قلت له : ولكن والدتك تحبكما .. أليس كذلك !؟ قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس أبوي !! وزوجته !! ثم استرسل في البكاء !! قلت له : ما بهما ألا ترى أمك يا ياسر !؟ قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ولهان عليها مرة مرة !! قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟ قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!! قلت له : يا ياسر .. زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !! قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا .. ودايم تسب أمي عندنا !! قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟ قال : ما فيه أحد يتابعنا .. وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !! قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟ قال : الخادمة .. وبعض الأيام أنا !! لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !! أو تروحها لأهلها !! وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !! اغرورقت عيناي بالدموع .. فلم أعد أحتمل !! حاولت رفع معنوياته .. فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !! قال : أنا ما أبي منها شيء !! قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟ قال : هي منعتني !! قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة .. وأخرجتني من الغرفة واقفلتها !!! قدم المعلمون والطلاب للمدرسة .. قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور .. وسأعود إليكما بعد قليل !! خرجت من عندهما .. وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي .. ويقطع فؤادي !! ما ذنب الصغيرين !؟ ما الذي اقترفاه !؟ حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !! أين الرحمة !؟ أين الضمير !؟ أين الدين !؟ بل أين الإنسانية !؟ أسئلة وأسئلة ظلت حائرة في ذهني !! سمعت عن قصص كثيرة مشابهة .. قرأت في بعض الكتب مثيلا لها .. لكن كنت أتصور أن في ذلك نوع مبالغة حتى عايشت أحداثها !! قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !! جمعت المعلومات عنهما . وعن أسرة أمهما .. وعرفت أنها تسكن في الرياض !! سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟ أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !! وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير .. قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .. وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !! عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !! حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح .. فهو كثير الأسفار والترحال .. بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !! استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك .. ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك .. ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !! نظر إلي ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !! قلت له : حتما والدك يحبك .. ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه .. ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد الأسباب !! هز رأسه موافقا !! قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك .. اجتهد في ذلك !! قال : أنا ودي أحل واجباتي .. بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !! قلت : أبدا هذا غير معقول .. أنت تبالغ !! قال : أنا ما أكذب هي دايم تخليني اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !! صدقوني .. كأني أقرأ قصة في كتاب !! أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !! قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل ما تستطيع من واجباتك !! رأيته .. خائفا مترددا .. وإن كان لديه استعداد !! قلت له ( محفزا ) : ياسر لو تحسنت قليلا سأعطيك مكافأة !! هي أغلى مكافأة تتمناها !! نظر إلي .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !! قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !! ما كنت أتصور أن يحدث هذا الوعد ردة فعل كبيرة !! لكنني فوجئت به يقوم ويقبل علي مسرعا .. ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول : تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !! قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد .. قال : أعدك !! بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .. وساعدني في ذلك بقية المعلمين فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ ..أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !! كان ذكيا سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!! ( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !! استأذنت المدير يوما أن نهاتف أم ياسر .. فوافق .. اتصلت في الساعة العاشرة صباحا .. فردت امرأة كبيرة السن .. قلت لها : أم ياسر موجودة !! قالت : ومن يريدها ؟ قلت : معلم ياسر !! قالت : أنا جدته .. يا ولدي وش أخباره .. حسبي الله على اللي كان السبب .. حسبي الله على اللي حرمها منه !! هدأتها قليلا .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !! قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !! جاءت أم ياسر المكلومة .. مسرعة .. حدثتني وهي تبكي !! قالت : أستاذ .. وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !! قلت : ياسر بخير .. وعافية .. وهو مشتاق لك !! قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !! قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك ) ودي أسمع صوته وصوت أيمن .. أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !! لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !! يا لله .. أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟ قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار .. لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه .. شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره .. لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!! قالت : والده !! ( الله يسامحه ) .. كنت له نعم الزوجة .. ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !! ثم قالت : المهم .. ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !! قلت : حالا .. لكن كما وعدتني .. لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !! قالت : أبشر ! دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب .. قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !! لم ينبت ببنت شفه .. أسرع إلي وأخذ السماعة من يدي وقال : أمي .. أمي .. أمي .. تحول الحديث إلى بكاء !! إذا اختلطت دموع في خدود ***** تبين من بكى ممن تباكا !! تركته .. يفرغ ألما ملأ فؤاده .. وشوقا سكن قلبه !! حدثها .. خمسة عشر دقيقة !! أما أيمن .. فكان حديثها معه قصة أخرى .. كان بكاء وصراخ من الطرفين !! ثم أخذت السماعة منهما .. وكأنني أقطع طرفا من جسمي .. فقالت لي : سأدعو لك ليلا ونهارا .. لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !! ولا يعلم بذلك والدهما !! قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !! وودعتها ! قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية .. وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !! عاد الصغير .. فقبل يدي .. وخرج وقد افتر عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !! قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !! مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن .. يتغلب على مشاكله شيئا فشيئا .. رأيت فيه رجلا يعتمد عليه !! في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالبا يحصل على الترتيب ( السابع ) !! دعوته .. إلي وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة .. وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك .. ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه .. وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل .. كانت من عدة صفحات !! بعثتها .. ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !! خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !! خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !! ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !! ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !! في صبيحة يوم الثلاثاء .. قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحا .. وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلا حسن الهيئة والهندام !! أسرع إلي ياسر .. وسلمت عليه .. وجذبني حتى يقبل رأسي !! وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !! ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير .. ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده .. ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !! أقبل الرجل فسلم علي .. وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !! أردت الحديث معه فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح .. يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي ( زوجتي ) !! نعم أنا الجاني والمجني عليه !! أنا الظالم والمظلوم !! فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !! بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن .. فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !! قال الأب وهو يودعني : ليتك تعتبر ياسر ابنا لك !! قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !! ودمتم ... تقبلوا تحياتي.. أختكم.. عالي مستواه...
  16. لن أنساك !! أولا : دخلت المتجر الذي كنت أعمل فيه .. وطلبت مني إصلاح حاسوبها الشخصي .. لم أرى منها سوى عينان تشع منهما حضارة الغرب .. وعندما تكلمت طربت أذني بسماع صوتها الرقيق .. الناعم .. كانت همساتها كعزف أسباني لم تكن إلا بضع دقائق و أنجزت ما طلب مني وكان عليها الرحيل .. لم أكن أريدها أن ترحل .. ولم أكن أعرف السبب حينذاك ... طلبت مني رقم هاتفي لعلها تحتاجني في أوقات أخرى وكان من دواع سروري إعطائها رقمي .. ففعلت بعدها غادرت المتجر .. وتركت خلفها ضجيجا كبيرا ... كثيرة هي الأشياء في داخلي .. صراعات .. ضجيج .... هذا ما خلفه هذا اللقاء!!!! ومرت الأيام ومضت أسابيع طويلة .. و إذ بهاتفي يرن .. أجبت بصوت خافت .. من المتصل ؟؟؟ ومن همسة منها .. عرفت أنها هي!!! طلبت مني الإذن في القدوم إلى المتجر لإصلاح مشكلة كانت تواجهها بحاسبها .. كان القدر يريد أن يجمعنا .. ولم أكن أعرف لماذا؟؟ لكنني كنت سعيدا بلقاءها .. صحيح أنني لم أكن أعرفها جيدا .. إلا أنها كانت رائعة تحاورنا في لقاءنا الثاني .. وكان ثمة شيء يجعلني أريد التقرب منها كان هو قدري من يجعلني أتودد إليها .. فطلبت منها لقاء ... فوافقت ثانيا : كان ذلك اليوم يوما نشيطا لأنني على لقاء معها وكنت أريد إفراغ إيجابياتي عليها ومنع أي سلبية من أن تخرج .. تناقشنا كثير في ذلك اللقاء .. كنت أظن أنها كباقي الأنثوات .. تقليديات .. يعشقن الكلام الفارغ وإيضاع الوقت بأحاديث لا تنتهي ولا معنى لها . أما هي كانت مختلفة جدا .. كان لديها رغبة دائما بالتعلم ..وكنت أحب هذا النوع من الفتيات . وما هي إلا مرات قليلة بخروجي معها .. حتى اشتد الصراع في داخلي واحتدم بدأت أفكر .. نسعم بدأت أفكر بها كان علي أن أفكر بمثل هذه الفتاة الرائعة .. مبهمة الجمال لكنها ظاهرة الجمال الروحي .. وما أجمل الروح الجميلة .. حين تفتقد الجمال !!!! تكلمنا كثيرا وتناقشنا في مواضيع كثيرة لم أكن أعرف حينذاك عن السبب الذي جعلها تطمأن علي من حين لآخر أنا أكتب الشعر .. وهي تحب الشعر كثيرا .. هل كان هذا هو السبب؟؟ لكن عجبا .. ألا يوجد بإنسان مثلي محاسن سوى أنني أكتب الشعر؟!! لو أنني لا أكتب الشعر .. هل لهذه الفتاة أن تتركني أو لا تستحسن لقاءي أو مرافقتي؟؟ أظن ذلك .. فجأة أصابتني رغبة شديدة لم أعرف من أين أتت .. كانت هذه الرغبة أن أخبرها حقيقة مشاعري تجاهها .. لكن القدر منعني من ذلك .. لم أدرك حينها السبب لكن إن عرف السبب بطل العجب كانت واقعة في حب شخص غيري .. أو هذا ما أحسسته رغم جنوني بمعرفة السبب إلا أنني حكمت عقلي وكان يجب علي ذلك .. فلمعت ببالي فكرة سفر إلى اللامكان فأنا كنت في ذلك الحين في زمن اللازمان ومكان اللامكان لم أكن أدرك حينها .. هل كنت حيا؟؟ أم لم أكن؟؟ فلم يعد في ذلك الحين شيء أحيا لأجله .. نحن البشر نرضخ لطموح ما .. فإن لذنا به لن نستطيع متابعة حياتنا لأننا لم نعد نملك طموحا كي نعيش لأجله .. وهذا ما حصل معي لكن مصيبتي هي أنني لم أحصل على طموحي ولم أعد أستطيع أن أحيا .. اتصلت بها وأخبرتها أن علي السفر .. استغربت كثيرا من قصة سفري ..وكان معها الحق .. كيف أسافر فجأة وإلى أين؟؟ وكيف لم أخبرها عن سفري من قبل؟؟ ألم تكن أهم إنسانة في حياتي؟؟ ولكن الهروب من الواقع هو دافعي .. والتخلص من حبها هو هاجسي والآن أنا بنظرها مسافر .. مسافر وأنا في مكاني ثالثا : كانت الدقيقة تمر بحياتي كأنها أيام وكانت الدنيا حولي مطفأة .. باهتة .. معتمة .. فكرت أن أتعب نفسي لعل التعب الجسدي .. ينسيني تعب الروح والقلب .. فبدأت بممارسة الرياضات الصباحية التي لا تبدأ ببزوغ الشمس وتنتهي آخر الليل حتى أنهك من التعب وأقدر على النوم لعلني أنسى .. ولم أرى للنسيان مناص مرت الساعات كأنها سنين ومضى يومين كانا من أطول أيام حياتي .. كنت أود أن أروض نفسي على غيابها .. لكن غيابها جعل حياتي سوداء اللون .. جعلها كالتلفاز الأبيض والأسود مع اختلاف بسيط .. كان اللون الأسود طاغيا على جميع الألوان مع أن اللون الأبيض يرمز للنقاء إلا أن حياتي كانت لا تمد للنقاء بصلة .. لم أعرف للصبر وسيلة .. وبما أن رقمها عندي .. لم اشعر كيف اتصلت بها وما هي إلا ثوان وإذ بها تجيب على رقمها .. تفاجأت من اتصالي .. كيف اتصلت بها من رقمي وأنا مسافر؟؟!! وكانت تستفسر عن السبب .. ولم تخرج مني سوى كلمة وحيدة .. أحبك وفجأة انقطع الاتصال .. كنت أظن أن علاقتي معها انتهت وإلى الأبد وما هي إلا لحظات وإذ بها تتصل .. فأجبت قالت وبصوت مرتبك : كيف أحببتني؟؟ ما سبب سفرك ولماذا لم تسافر؟؟ لماذا لم تصارحني؟؟ ضاعت مني حروف الهجاء ولم أجد سوى الصمت سبيلا .. وقطعت الاتصال .. مالذي علي أن أقوله؟؟ ولماذا علينا أن نفكر كثيرا حين نقول مثل هذه الكلمة؟؟ أليس لدينا حق في أن نحب؟ في هذه الحياة توجد فلسفات كثيرة وعلينا أن نتعلمها كي نقدر على العيش في هذه الحياة اتصلت بها في اليوم الثاني وأخبرتها برغبتي في الزواج منها .. هكذا وبدون أي مقدمات وكنت استبشر منها خيرا إلا أنها رفضت .. رفضت وبشدة .. بقسوة .. بعنفوان وعنف نحن البشر من الصعب علينا أن نرفض وكنت أظن أني من النوع الذي لا يرفض ولكن لماذا لا ترفضني؟ أرى أن هنالك أشياء كثيرة تجعلها ترفض .. فأنا لست متعلما وأنا لا أملك شهادة جامعية .. لا أملك طموح .. لا أملك شيء .. حتى هي .. لا أملكها فكرت كثيرا ماذا علي أن أفعل؟ لقد انتهت حياتي .. كيف سأعيش ولمن؟ كيف سأواجه صعوبات الحياة بدونها؟ هل سأتمكن من ذلك؟ أنا ضعيف بدونها .. ولا أستطيع أن أعيش .. حذفت رقمها كان علي أن أواجه المشكلة بعقلي وليس بقلبي .. لكن لماذا نخطأ حين نحب؟ هل يوجد طريقة معينة حتى نختار من نحب بشكل صحيح؟؟ الحب هبة من الله يمنحنا إياها كي نشعر بالأمان ونشعر باستمرارية الحياة وديمومتها ... رابعا : مرت الأيام وكانت أحوالي تتأرجح بين الجيد والسيئ .. ففي أغلب الأحيان يكون الحزن والكآبة مسطرين على حياتي وفي بعض الأحيان أكون سعيدا لأشياء جميلة حصلت معي . وبعد مضي شهر وإذ برسالة منها تطمأن بها عن صحتي .. كانت رسالة صاعقة .. قاسية .. لماذا تطمأني علي .. ألست الشخص الذي رفضتني من قبل؟ يكفيني جروحا منك ... يكفي ولكن لم أستطع سوى أن أجيب على رسالتها أجبت بكلمات رقيقة .. كنت أريد أن تبقى صورتي جميلة بنظرها وبعد فترة اتصلت بي وشكرتني على رسالتي .. لكنني لا أريد شكرا .. كنت أريد حبا .. حبا حقيقيا فأنا لست كهؤلاء الشبان .. أريد فتاة تعجبني .. نترافق .. فتنتهي علاقتنا بعد فترة من الزمن . بعد هذا الاتصال عرفت أن علاقتي مع هذه الفتاة لم ولن تنجح ولن نكون سوى أصدقاء فقط وكان علي أن أرضخ لذلك .. فلمعت في ذهني فكرة غريبة .. هي أن أحب أول فتاة أصادفها بعدها .. ولكن هذا خطأ كبير .. فمهما أحببت لن أنساك .. وما هي إلا بضعة أيام .. وإذ بفتاة تدخل المتجر .. كانت فائقة الجمال لها عينان خضراوان وبشرة سمراء غربية .. فتنت بجمالها الفتان .. طلبت مني إصلاح حاسوبها .. لم انتبه على أي شيء سواها .. كنت منبهرا بجمالها الفتان وعذوبة بشرتها الندية .. وقوامها الممشوق . لم استطع السيطرة على نفسي وطلبت بكل جرأة رقم هاتفها . كنت أخشى أن ترفض .. إلا أنها قبلت بصدر رحب كنت سعيدا بذلك وظننت أنني سأنسى حبي القديم بدأت في الفترة الأولى بعمل أي شيء يجعلها تستحسن صداقتي وأصبحت أرسل لها كل يوم قصيدة من قصائدي وبدأت ترتاح لصداقتي وكان هذا يلائمني كثيرا فأنا من أريد أن أنسى حبي الذي ضاع قبل أن تنطق شفاهي كلمة الحب هذه .. قبل أن أواجهها وجه لوجه بهذه الحقيقة ورغم أنني تعرفت على صديقة جميلة وبدأت أميل إليها قليلا إلا أن حبي لك .. لك أنت يا سيدتي .. لك أنت يا ملاكي هو الوحيد الذي سيعيش للأبد .. خامسا : أردت أن أنظر إلى إيجابيات هذه الصديقة وأنسى سلبياتها لعلني أحبها وأنسى حبي القديم لكن سلبيات الصديقة كانت تطغى على إيجابياتها ولم تكن تملك سوى إيجابية واحدة .. هي الجمال ولكن ما فائدة جمال الشكل إن لم يكن هنالك جمالا للروح؟؟ رجعت خطوة إلى الوراء .. وتوقفت عن هذه الصداقة البالية والآن يكفيني أن أحبك أنت يا من رفضتني .. حتى ولو لم تكن تحبني يكفيني أن أحبها وأنعم بحب من القلب .. حبا حقيقيا بات نادرا في هذا الوجود .. لقد أخطأت في حكمي حين ظننت أن فتاة أخرى ستنسيني إياك فأنت فتاة لا تنسى ... لن أفكر بغيرك .. فأنت من ليس لك مثيل في هذه الدنيا إن الحياة تمنحنا تجارب كثيرة وعلينا أن نتعلم من هذه التجارب حبيبتي .. سأحبك بصمت ولن أزعجك بحبي فلعل ما جعلك تبتعدي عني خير لنا نحن الاثنين ولكن لن أعيد الكرة ولن أفكر بالتورط بأنثى غيرك فأنت الأخيرة وحبي لك لن يموت .. ولن أنساك
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.