-
مجموع الأنشطة
8227 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو mido mix
-
يـومـاً مــا سيلـحــق آسمي كلمـة { الله يرحمهـــا } يـومـاً مــا ستشـرق الشمـس و لـن آستيـقظ يـومـاً مــا ستـكون غرفتي فــارغـه يـومـاً مــا سيصلـون عليَ صـلآة لآ ركوع فيـهــا يـومـاً مــا ســاحـتــاج لدعـواتـكم يـومـاً مــا سيصـبح كل شـئ كـان فـيـا مـن الذكريــات يـومـاً مــا سيـخـتفـي صوتـي مـن هذه الدنـيـا قبل آن تــاتـي هذه اللـحـظـه عـذرآ لـمـن آخـطـاءت فـي حـقه - آبـكيتـه - جرحـتـه - ظلمته " كلمـاآريدهآنآرحـلبـخـير و صمت .. و آن تبقـى لـي ذكرى خـير للآبـد " عندمـا آموت قبلوآ رآس آمي ويديهـا وجبينهـا آعطوهـا قلَبْيِ لتخلد به ذگرآي ان كآنت رآضي? عني عندمـا آموت بلغوآ سلآمي آلى ذآلگ " آلقريب ألبعيد " آظن? يعرف نفس? جيداً .. قولوآ ل? آن? زآرني في منـامـاتي گثيراً آخبرو? آني بگيت? گثيراً و تـالمت من? گثيراً و آحببت? گثيراً آعطو? قطع? گبيير? من قلبي يعلقهـا بـاطـار مذهب في غرفت? و آيضـاً قبلوآ رآسه و آخبرو? آنني لم آعد هنــا عندمـا آموت أعتنوآ جيداً جيداً بآلتفـاصيل ألصغير? اللتي تخصني ! حـاسوبي . آقلآمي . گـتبي و دفـاتري حتى علبة منـاديلي ! عندمـا آموت ساسمع وقع خطوآتكم وأنتم ترحلون سيعتصر قلبي آلماً على خذلآنگم لي لكنني ساسامحكم ثقوآ بذلگ عندمـا آموت أخبروآ آصدقآئي آني صحوت من حلم آلدنيــا و سـافرت لحياة آخرى أخبروهم انني .. آحب?م من آعمــاق قلبي ..!!
-
بارعون حين يكذبون لا يدرون انا اكثرب براعة منهم لا تبگي على زمن ضاع العمر فيه .. بل إب?ي علي "شخص" خاب اﻷمل فيه .. الناس ?اﻷمواج .. ..... إن سايرتهم أغرقو? و إن عارضتهم أتعبوووك ..... إذا سامح? شخص ?ثيرآ .. فاعلم إنه يحترم? .. ولا يريد أن يخسر? ... ........." فلا تتمادي "......... ما أجمل أن تكون مثل البحر .. .. بلا نهاية .. خارج? هادئ وأنيق .... وداخل? عالم عميق .... أحيانآ نبتسم ونحن مهمومون !! ليس ﻷننا عديموا اﻹحساس !! ولكن ﻷننا : نملك أنفس جبارة ... تؤمن بأن « بعد العسر يسرا » .. إرضاء الناس غاية لا تدر? !! راجع نفس? .... .... وارضي رب? " بعدها لاتهتم " لمن كره? ... أو أحب? إبتسم فليس هناك ماتخسره !! فهناك من يراك أمير .... .... وهناك من يراك **** لا تعلم كيف ولماذا !! - عذرآ - من يرفض اليوم قبول النصيحة التي لاتكلفه شيء ..... فسوف يضطر في الغد إلى شراء اﻷسف " و بأغلى اﻷسعار " الناس گالكتب ....!! بعضهم لا يتطلب أكثر من قراءه سريعة .....والبعض اﻵخر ... يجبرك على إحتواءه .. وقراءته . ........ بهدوء و تركيز .... بارعون حين يكذبون ...!! ولكني ... أكثر براعة حين أمثل إنني أصدقهم !!. لا تتجاهل شخص يهتم ب? دائمآ ﻷن? يومآ ما .. ستدرك أن? خسرت اﻷلماس ... وأنت مشغول بتجميع الحجارة !!. إفعل ماشئت !! فسيأتي يوم يفعل ب? مافعلت !! عندما تظلم .. ستظلم وعندما تكذب .. سيكذب عليك وعندما تشوه سمعة أحد ... فتأكد أن دورك قادم .... فافعل اﻵن ماتحب أن يفعل ب? غدآ !! » كما تدين تدان ... « __________________ ربَيْ لْاِ تبْتلَينْي بصفَاتْ كَرهْتهَا فيْ غيْريَ آلنية ا̄لطيبة . . ♡ ﻵ تجلبٌ معهَآ إلآ ا̄لمفاجئآتَ ا̄لجميلة .. لآ تٌغيروآ أسآليبكٌم !فـ علىْ نيآتِكٌم ترزقونْ
-
-
فِيْ الْحَيَاهْ اشْيَاءُ غَرِيْبَهْ وَمَا اغْرُبْ مِنْ يُعَيَّبُ عَلَىَ الْزَّمَنِ وَ الْعَيْبُ فِيْ اهْلِ الْزَّمَنِ غَرَائِبُ وْعْجَايْبْ نُشَاهِدُهَا فِيْ حَيَاتِنَا وَمِنْهَا °مَنْ بَاعَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ وَ اشْتَرَىْ الْرَّخِيْصْ بَاغْلَى ثَمَنِ° فَمَا اغْرُبْ الْانْسَانَ وَعَقْلِهِ يَكُوْنُ بِيَدِهِ الْثَمِيْنَ فَيَبِيْعُهُ بِالْرَّخِيْصِ ضَنَا مِنْهُ انَّهُ اشْتَرَىْ الْغَالِيِ وَهُنَاكَ الْكَثِيرُ مِنَ الَامَثَّلَه مِنْهُمْ مَنْ بَاعَ الْحُبِّ نَعَمْ بَاعَ حَبَّ مَنْ احَبَّهَا سِنِيْنَ واحِبَتِهُ هِيَ اكْثَرَ مِنْ حُبّهِ لَهَا بَاعَهَا لِمَاذَا لِاجَلٍ رُبَّمَا الْمَالِ اوْ رُبَّمَا مَعْشُوْقِهِ اخْرَى غَرَّتْهُ بِجَمَالِهَا وَضَحِكَتْ عَلَيْهِ بِلِذَاتِهَا بَاعَ حَبَّ تِلْكَ الْطَاهِرِهَ الانْسَانَهُ الْبَرِيْئَهْ تِلْكَ الْغَالِيَهْ بَاعَ الْغَالِيَهْ بِالْرَّخِيْصِ لِاجَلٍ الْوَهْمِ وَالْمَالِ وَاجَلْ مَعْشُوْقِهِ كَاذِبَهْ بَاعَ اغّلىّ غَالِيَهَ نَعَمْ بَاعَهَا مِّنَ هِيَ إنها امِّهِ الْغَالِيَهْ لِاجَلٍ زَوْجَتِهِ صَدَقَهَا وَ كَذَّبَ امِّهِ رَمَاهَا فِيْ دَارِ الْمُسِنِّيْنَ لِاجَلٍ مِنْ؟ لِاجَلٍ زَوْجَتِهِ نَسِىَ انَهَا حَمَلْتَهُ تِسْعَةَ اشْهُرٍ وارْضَعَتِهُ وَاطْعْمَتِهُ وَسَهِرَتْ لَهُ الْلَّيَالِي حَتَّىَ بَلَغَ اشُدَّهُ نَسَاهَا بَاعَ تِلْكَ الْغَالِيَهْ تِلْكَ الْثَمِيْنَهُ بِلَاثَمَنٍ . وَاشْتَرَىْ بَدِيْلا لَهَا رَخِيْصَا بِاغْلَى الثَّمَنِ اشْتَرَاهَا وَبَاعَ امِّهِ الَيْسَ هَذَا مَنْ بَاعَ الْثَمِيْنَ بِلَا ثَمَنٍ....وَاشْتَرَىْ الْرَّخِيْصْ بِاغْلَى الثَّمَنِ ..??!!
-
الحياة منقسمة الى قسمين اما ان تكون معك يوما واما ان لا تكون معك وهي تخيرك اما ان تكون ذا فائدهـ فيها او ان تقعد ع رصيف الشارع تندب حظك مع الاسف إن كنت ورقة شجر خضراء فأنت ذا فائده لمن حولك وان سقطت حزنوا عليك حزنا شديدا فانت بالنسبة اليهم شخص مهم ورقة مهمة ان ذبلت ذبل الجميع معها ان كنت ورقة خضراء فأنت تسعد من حولك بمنظرك البهي وسمو اخلاقك تجعلك اكثر خضره ونظرة والكل يسعىا للاقتراب والتودد منك انت واقع يحب الكثيرون العيش به إن كنت ورقه خضراء فلا الرياح تستطيع تحريكك او ازاحتك عن مكانك ولا المطر يؤثر بك بالعكس يجعلك اكثر بهاء ورفعة وسمو فماذا تفضل ان تكون ورقة خضراء او صفراء شاحبة ؟؟
-
الدموع تلك القطرات التي تخرج من أعيننا . لتتدفق على صحراءوجنتينا .. تلك الهبة الإلهية التي خلقها الله معنا.. . . ليست تعبيراً عن ضعف أو إعلاناً عن هزيمةٍ أو استمرارٌ للاستلام .. وليست ذلاً أو إهانة ، وليست دماراً للكبرياء كما يظنها بعض القساة.. . . هؤلاء الذين اختفت من قلوبهم أمطار الحب و الحنان .. وجفت لذلك دموع أعينهم .. ليعلموا أن . تلكـ الدموع هي حبات من اللؤلؤ تخرج من أعيننا لتكشف عن كنز الإنسانية .. . . الذي مازلنا نحتفظ به بين ضلوعنا.. دموعك قد .. تغلبك فجأة دون أن تدري ربما لحزنٍ وربما لفرح .. . . دموع الحزن .. } ~ ما أثقل تلكـ الدموع عندما نجد انفسنا فى اقوى لحظات السعادة وفجآهـ صوت الحزن يطرق باب قلوبنا ويمنعنا من الاستمتاع بتلك اللحظات التى نسرقها من زمننا فتصبح لحظات سعاده مليئه بدموع الحزن .. وعندما تخرج من عيوننا تخرج مثقلة بالأحزان تحملها بعيداً عن نفوسنا .. و تغسل أعيننا من نظرة السواد وتبقيها بيضاء لنبدأ من جديد ننظر للحياة بمنظارٍ ابيض.. و تمسح من قلوبنا ما علق بها من كآبة و حزن .. . . دموع الفرح .. } ~ تخرج كبركان لكبت شديد بداخلنا لشوقٍ للعزيزٍ حضر بعد طول غياب أو لكثرة الآمال والأماني و ما يعيقها من صعوبات تظل تتصارع بداخلنا.. حتى نحقق ما نصبوا إليه.. . . ما اقسى أن ترى عيناً تغرقها الدموع حزناً .. و أنت تقف عاجزاً حتى عن أن تمد له طوق النجاة.. الدموع لا يعرفها إلا من كان يحمل بداخله و لو ذرة من إنسانية ..
-
تِصْبَحْ عَلَىَ خِيِرْ يَاْ ( جِرْحْ ) .. وَالَوْعْدْ بَاِكْرْ حب قد [ دام ] أيام أو شهور و [ ربما ] دام سنين كثيرهـ ...!! كان المحبوب [ يعشق ] حبيبته لحد الجنون ...!! فبعد فترهـ [ ينقلب ] كل شي كان من حب وعشق وهيام فيصلون هؤلاء العشاق لمرحله ...!! يكرهها الكثير ويتشائم منها تسمى [ الكراهية ] ...!! فالعديد من [ قصص الحب ] انقلبت إلى كرهـ من كلا الطرفين وقد يكون من طرف واحد ...!! فالكرهـ يولد بأسباب عدة قد تكون منها [ الغيرهـ القاتلة ] أو تصرف سيء يغير مجرى حياتك ...!! أو قد يكون لأنه وجد من [ يملاْ قلبه ] غيرك ويتربع على أضلعه ...!! أو ربما كثرهـ المشاكل بين الطرفين تولد الكرهـ ...!! ومن [ أبشع ] أنواع الكراهية التي تكون بعد حب كبير وعشق مجنون ...!! تصبح على خير يا [ جرح ] .. والوعد باكر ...!! من المؤسف أن [ تأتيك الجروح ] من أشخاص كانوا بالنسبة لك من أحب الناس إلى قلبك ...! أشخاص كانوا يعنون لك الدنيا بحلوها ومرها ...!! لكن تكتشف ولوهله أنهم يرتدون أقنعه جارحه , قاتله , مؤلمة ...!! ينتظرون اللحظات التي نكون في [ أمّس الحاجه لهم ] يفاجؤوننا بفضاعتهم و حقدهم ...!! فتتأسف على حالك بعد أن [ كانوا ] أو [ مثلوا ] دوراً في البطوله في الإخلاص والشهامه ...!! يظهر لك الوجه الحقيقي لهم ...!! ومن المؤسف أنهم كانوا يطلقون [ الوعود لوفائهم إليك ] وعدم تركهم لك وفي لحظة تجدهم مع هذهـ وتلك ...!! ينطق بمثل العبارات اللي نطقها أمامك ...!! فجرح الحبيب والصديق أعظم وأقوى من أي جرح فهو من الجروح الصعبة الإلتآم ...!! ففي النهاية وبعد [ فوات الأوان ] تجد أن هذا الشخص لايستحق حتى أن يكون عدوك ...!! ولايستحق الاحترام والحب الذي أعطيته له ...!! فجروحهم [ تبقى ] على مرّ الأزمان ...!! !!.. والله ما كان [ الفراق ] إ خ ـتياري ...!! الفراق ...!! أصعب شي يصيب الإنسان لما [ يفارق ] شخص يعز عليه ...!! شخص تعتبره مصدر [ الأمان ] لك ولأسرارك ولحياتك كلها ...!! شخص يكون لك [ العون ] وأنت في عزّ احتياجك له ...!! شخص أعطيته [ الروح ] والعمر وكل شي بها لدنيا ...!! وهو [ مصدر ] أمانك وراحتك ...!! شخص كنت مستبعد فكرة انك تفارقه ولو ثواني وفي [ لحظه ] يرحل .! لغلطة لزلة لسوء فهم أو لأي سبب كان ...!! وتنقطع بينكم كل وسيلة للاتصال ...!! رغماً عنا جميعاً في هذه اللحظه تنفطر القلوب تدمع العيون لأن الصديق أو الحبيب الذي تلجأ إليه ...!! تركك لتبدأ العيش في هذهـ [ الدنيا وحيداً ] مهموما ...!! يبدأ الألم والملل والأرق يعصر قلبك وأنت تحاول [ انتشاء نفسك ] من هذهـ المصاعب .. ولكن .. لاتستطيع إلا بصعوبة ...!! آآآهُـ ماأصعب الفراق ...!! عندما تبدأ الذكريات [ تجتاح مخيلتك ] تتذكر ذاك الصديق ذاك القريب ...!! فتتردد عليك ضحكاته وصوته وحكاياهـ عندها يبدأ الحزن من جديد .!!
-
اعرف متى تكون حبوبا إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ، وليس لشيء آخر . هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات . على أيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأنها أن تجعل للحب سببًا معقو ً لا . فعندما يكون الدافع وراء الحب سببًا قهريًا أو حاجة ملحة ، فإن ذلك الحب يكون غير قائم على أساس وطيد ، ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ . إن الذين يتوددون إليك قد يجعلونك تشعر بالأمان ، بل بالقوة في البداية ، ولكن جذوة حبهم هذه سوف تخبو إن آج ً لا أم عاج ً لا وسوف ترفض هذا الحب . إن الذين يوفرون لك شعورًا بالأمان سينتهي بهم الحال إلى أن يتحكموا فيك ، وحينئذ ستكره نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفًا ، ورخيصًا في أعينهم . إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لا تستطيع التمييز بين الحب والنفاق . إنهم بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور مفرط بعدم الأمان . إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار . عندما تجد شخصًا يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ، أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك ، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقًا مع هذا الشخص . إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك
-
نَتَأَلَّمُ وَ نَكْتُمُ وَنَزْرَعُ الْأَوْجَـآَعْ بُدُآخُلِنَـآَ وَنَصْبِرُ فًـ نَمّتْلَىْ [ غَـصَـآَتٍ] .. تِلْكَ هِيَ الْدُّنْيَـآَ تُلْقِيَنَّـآَ تَآِرَهُـ بِوَجْهٍ الْقَدْرِ .. فَنَبْقَى مُسْتَسْلِمِيْنَ وَتَارَهْـ تَرَطَمِنَـآَ بصَخِرَتِهَآً الْجَـآرِحَهُ وَنَلْقَى عَلَىَ أَرْضِ الْوَآقِعْ نَنَزِفُ دَمَّـآَ وَهِيَ تُدِيْرْ ظّهِـرَّهِـآَ لَنْـآَ وَتُعْلِنُ ] تَسْجِيْلُ خُرُوْجِكَ ] مِنْهُـآَ وَبِصَمْتِ ..! غُصَّةٍ الْوِحْدَةِ ! غُصّةً تًمِلْؤُهُـآَ الْآَهَـ عِنْدَمَـآَ تَبْحَثُ عَنْ رُوْحِ تَبُثُّ لَكِ الْأَمَلْ فَلَا تَجِدُ سِوَآكَ عِنْدَمَـآَ تَوَدُّ سَمِّـآَعْ أصِوَآتْ مُخْتَلِفَهْ فَلَا تَسْمَعُ سِوَىْ صَوْتِكَـ وصَدَآهٍـ عِنْدَمَـآَ تَحْتَاجُ لِأُمِّـآَنٍ فَتُغَنّضِ عَيْنُكَ وُلَآ تُبْصِرُ إِلَّا وَتَجِدُ أَمْـآَنْكَ هُوَ أَنْتَ .. غَصَّةٍ فُقْرٌ ! عِنْدَمَـآَ تَمْلِكُ أَحْلَآمٌـآَ أَكْبَرُ مِمَّـآَ يَحْمِلُ جَيْبِكَ حَتْمٌاً سَتَشْعُرُ بِمُرِّ تِلْكَ الْغُصَّةَ فًـ حَيٍّـآَتُنٌـآَ الْيَوْمَ الْبَقَآءِ لِلأَغْنّىْ وَالْمُسْتَقْبَلِ لِمَنْ يَمْلِكُ مِـآَلْآَ أَكْثَرَ .. حِيْنِهِـآَ تَيْأَسْ وَتَلُوْمُ مَصِيْرُ كُتِبَ لَكَ وَذَلِكَ قِمّةُ الْتَّغَطْرُسُ فَهَذَآ قَدْرُكَ الْأَنْسَبُ فَلَا تَدَعْهُ ثَابِتَا نَمِيَّهُ وُلَآ تَجْعَلْ الْيَأْسِ يَنْهَشُ مِنْكَ مَايَنْهشّ فَتُصْبِحَ يُـآَئِسٌ وَ فَقِيْرٍ .. غَصَّةٍ الْفَرَآقَ ! تُطَوِّقُهُـ حَنَّـآَنَا .. وَتَزْرَعُ الْحُبَّ فِيْ كُلِّ جَنَبَاتِ حَيَاتِهِ وَهُوَ يَرَحِّلُ يُغَيِّبُ وَيُتْرَكُ خَلْفِهِ " ؟ " كَبِيْرَهُـ يَصْعُبُ عَلَيْهِـآَ تَفْسِيْرِهِـآَ .. غَصَّةٍ الْمَوْتْ ! آَهٍـ كَمْ هِيَ مُوْجَعُهُ وَأَلِيمُهُ فًـ بَعْدَ الْرَّحِيْلِ يَمُرُّ شَرِيْطُ الْذِّكْرَيَاتِ الْأَجْمَلْ وَتِلْكَ اللَّحَظَاتِ الْأَنْقَىَ فًـ تَمَلَّكَكَ غُصَّةٍ مُهْلِكُهُ تُحَطِّمُكْ لِأَنَّكَ مُهِمٌّـآَ إِنْتَظَرَتْ إِنْتَــظَّرْتً إِنْتَــظَّرْتً لَيْسَ هُنَّـآَكَ أَمَلُ فِيْ الَلْقِـآءٌ وَلَيْسَ هُنَّـآَكَ أَمَلُ فِيْ سَمِّـآَعْ صَوْتَهُمْ مُجَدَّدَا حِيْنِهِـآَ تَبْدَأُ بِتَوْبِيخٍ ذَآَتِكْ وَتَلُوْمُ نَفْسَكَ آَهٍـ كَمْ كُنْتُ مُقَصِرآً فِيْ حَقِّهِمْ وَكَمْ تَمَنَّيْتُ أَنْ أَجْلِسَ مَعَهُمْ وَقْتِـآَ اطْوَلُ مُتْنَـآَسِيَا أَنِ ذَلِكَ قَدْرَ " هُمْ الْسَّابِقُوْنَ وَنَحْنُ اللَاحِقُوْنَ " .. غَصَّةٍ غُرْبَةَ ! آَآَآَآَهـ هِيَ تِلْكِ الَّتِيْ تَسْكُنُ بِأَغلبَنا الْآَنَ وَكَمْ أَرْهَقَتْنَا وَأَخَذَتِ مِنْ شَبَابِنَا شَيْئا كَمْ هِيَ مُؤْلِمَةٌ .. وَكَمْ هِيَ مُتْعِبَهْ فَفِيْ غُرْبَتِكَ هَذِهِـ تَشْعُرُ بِغَصَّةٍ الْوَحْدَةُ وَ الْيُتْمِ فَتَخَيَّلْ كَمْ هِيَ قَــآَسِيَهْ صَبْرُكَ يَ رَبَّ ! مَخْرَجْ .. وَيَبْقَىَ لِكُلِّ غَصّهْ طَعِمْ مُرّ وْإِحْتِيَاجَ عَظِيْمٌ ..
-
لا تفتح الأدراج مرّة واحدة من الأشياء التي تعيق إحساسنا بالسعادة والراحة أو تترك أعمالنا منقوصة، طريقتنا الخاطئة في التعامل مع مواقف الحياة. فقد سُئل أحد الناجحين عن سر نجاحه فقال: عندما أكون في وظيفتي ينفصل تفكيري عن البيت، ولا أركِّز إلا في أداء عملي، وعندما أكون بين أسرتي أنفصل عن كلّ شيء يشغلني عن أسرتي. وأقضي الوقت مع أسرتي وأنا في كامل كياني وحضوري وأنظّم حياتي، كما هي طريقة الأدراج فهناك درج البيت، درج العمل، درج المتعة والتسلية، درج العبادة، درج الرياضة، درج العلاقات الإجتماعية، فلا أفتح الأدراج مرّة واحدة، بل أفتح كلّ درج لوحده وعندما أنتهي منه أغلقه، وأفتح درجاً آخر حسب الموقف الذي أعيشه، فإنّ هذه الطريقة تجعل حياتي منظّمة، وتفكيري متزناً، ويومياتي مبرمجة وأدائي على درجة عالية من العطاء والكفاءة، ناهيك عن إحساسي بالإستقرار لأنّي شخص أنجز كلّ شيء بدقّة وأعطي لكل حق حقّه. فما يحدث أنّ بعض الأشخاص ينقل هموم العمل إلى بيته، أو يعيش مشاكل بيته وهو في عمله ممّا يعرقل أداءه وإنتاجيته، فعندما ينقل مشاكل عمله إلى بيته يحوّل بيته إلى هم ونكد، أو عندما يصلي لا يعيش حالة التجلّي الروحاني والانعتاق نحو الله، لأنّ درج العمل ودرج الأسرة مفتوحان مع درج العبادة. فتختلط أفكاره وسيفقد آثار العبادة المعنوية على روحه طالما كان يمارسها في هذه الفوضى. فلو برمجنا عقولنا على هذا النمط من التفكير ستستقيم حياتنا أكثر لأنّ فتح الأدراج كلّها معاً تربكنا ويهدر وقتنا.
-
إهتماماتي المختلفة ماهو محبب ومكروه إلى قلبي سأفكر في كل إتجاه حتى لا أجعل لنفسي بنيآنا وآحدا فينهدم ذآتي لو أصآب البنيان شيء وماهي إلا محآولة لا أكثر للهروب من ألـ ( أنا ) إلى ( نحن ) ●●● كانت البداية صرخة مدوية أعلنت ولادتي وخطوة أولى في الرحلة الطويلة ، آستقبلتها بحروف غير مفهومه طلآسم لآ تعني سوى الخوف من القآدم ●●● فيه آتدخل بكل مآ يعنيني أجعل مشاعري لآ تتنفس إلا بمقدار معين وأزن تصرفاتي لتتنآسب بمآ يجب أن أكون عليه من دين وخلق أرسم ملامح عالمي الدآخلي وأضع أساسيآت وحدود لمن يحاول أن يقترب مني ، وقوآنين لكل مآهو حولي نتآئج تجارب الآخرين ، وخبرآت آستخلصت من رحلآت سبقت رحلتي جمعوها لي لأتخير منهآ ، بقي بعضها لم آنفذهآ حتى الآن وآلبعض الآخر بنيت عليه حيآتي ●●● إستقبلوني بكل ترحآب ، سهروآ لراحتي ، وأصبحوا جزءا مني أحفظوني أسمآءهم ، ، أختي ، عائلتي رحل بعضهم وآستجد آخرون ●●● بدأ مشوار العمر بالمضي ، بدأ بالصفر وكل يوم يضآف عليه رقم ومع كل رقم ينتج ، إما قصة أو خبرة أو جرح ولكن ، على أية حال أنا هنا لأتعلم ●●● أبحث عن تحقيق طموح تتوق نفسي لتحقيقه وحلم أعيش لأرآه أمامي قد أصبح وآقعا آبحث عن نصفي الآخر ، عن ذآتي وكياني وكل ما يحققهما وأسهر على بحثي وسيأتي يوم ينتهي فيه البحث ●●● مع الأيام سأكتشف أني أخطأت هنا وهناك سأحاول أن أعدل أخطآئي وآستبيح بأعذآري ●● كلمات معبرة أحآول أن أسطر فيها أحآسيسي وأشوآقي لكل من حولي ، هنا لن أترك أي غموض يلف بعقلي سأعترف على كل شيء هنا سوف أنتهي وأصافح العالم للمرة الأخيرة سيمضي شريط الذكريات أمامي ، ولدت تعلمت ، بحثت ، وكل مآ سهرت لأجله آنتهي عند هذه الخطوة في هذه اللحظة سأقول : الحمد لله على كل شيء قال تعالى : ( منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى
-
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الغر الميامين . أما بعد : أحبتي في الله أحييكم جميعاً أينما كنتم في الأرض بتحية الإسلام والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، يسعدني أن أكون معكم في : " كلمات مضيئة " بناء الإنسان إنّ بناء عمارة مهما عظمت يَسهل إِذا قِيسَ ببناء الإنسان على قواعد الإيمان والتوحيد وعلى قواعد المنهاج الرباني وفق التوجيه النبوي . فتلك مهمة يقوم بها المهندسون والفنيون ، أما بناء الإنسان وإعداده وتدريبه فهي مهمة بعث الله من أجلها الرسل والأنبياء الذين خُتِموْا بمحمد r ، ثم جعلها مهمة الأمة المسلمة الواحدة الممتدة مع الزمن ، على أسـاس من المنهاج الربّاني ـ قرآناً وسنّة ولغة عربيّة ـ .
-
ما أجمل تلك اللحظة التي تصلنا فيها هدية من قريب أو من صديق أو من حبيب لا شك كلٌ منا يعرف أو ذاق روعة تلك اللحظة "وجمال ذلك الشعور" لا يهم قيمة الهدية ولا مضمونها " كيفما كانت يكون لها وقع في النفس وفرح في القلب.. الطفل وهو في شدة بكاءه نعطيه حلوى فيهدأ ويسكن وتزهوا ابتسامته من بين الدموع.. الزوجة قد يجرحها زوجها ويؤلم قلبها لكنه عندما يرضيها بهدية تنسى جرحها وألمها وترضى بعدها عن زوجها.. كل من بدر منا إساءة له بقصد أو بغير قصد ثم أصابنا من جراء تلك الإساءة حزن في القلب وتأنيب في الضمير نرى أنه لا تكفي كلمة الإعتذار وحدها لتمحو إساءتنا بل نصحبها بهدية أو عطية تعبر عن مدى طلبنا لعفوٍ وسماحٍ نابعٍ من أعماق من أسأنا إليهم . ولن تهدأ ضمائرنا حتى نرى ابتسامة الرضى قد لاحت على ملامحهم.. ومهما كان شعور الأخذ والتلقي جميلاً .. إلا أن شعور العطاء والبذل هو أجمل وأروع ... فهل ذقت لذة العطاء؟ أنظر حولك.. كم من الناس من هو بحاجة إلى شيء منك .. أي شيء.. ذاك الفقير المهموم الذي يصبح ويمسي وهو يحمل هم لقمة العيش كيف ومن أين يجلبها لأهله ولا أحد يشعر بمدى معاناته لأنه عزيز النفس لا يظهر حاجته للناس بل يبدو لهم بهيئة الرضى والسعادة مخفياً خلفها هموم لا تقوى الجبال على حملها ، كيف ستكون سعادته إن شعرت أنت به وأعطيته شيئاً مما يخفف عنه هذا الهم ويجلب له السرور ويشعره بأن الدنيا لا زالت بخير وأن الناس لا زال فيهم من يشعر بالغير ويحب الخير .. بل كيف سيكون شعورك أنت عندما ترى أنك نفست كربته وأسعدت قلبه .. حينها قلبك هو من سيسعد شعور لا يوصف "راحة تملأ القلب" .. "ونشوة تشرح الصدر"... ذلك الشيخ الكبير الذي يشعر بأنه أصبح وحيداً لا يحب الناس مجالسته ، ولا يهتم أحدٌ بمحادثته وتسلية خاطرة... سيفرح منك كثيراً ويستأنس بك إن أعطيته شيئاً من وقتك أو جاملته قليلاً بحديثك وأدخلت السرور على قلبه وأشعرته بأنه لا زال موجوداً يحبه الآخرون ويهتمون بوجوده... أنت حينها ستذوق لذة العطاء المعنوي التي لا يعدلها لذة ... المريض الذي يتصارع مع ألامه ويكابد أحزانه يحتاج إلى أن تخفف عنه شيئاً من الألم الذي أقض مضجعه بكلمة طيبة تزرع في قلبه روح التفاءل والأمل ,, حينها كم ستسعد أنت إن سكن ألمه وهدأ وجعه بسبب ما واسيته ومنحته من عطاءك المعنوي... "كن معطاءاً" فكر كثيراً بالآخرين وانسى قليلاً نفسك.... شاركهم همومهم كي تنسى همك.... اشعر بمعاناتهم ازرع البسمة في وجوههم قدم لهم شيئاً مما عندك.... أدخل الفرح إلى قلوبهم كي يسعد قلبك .... كن معهم والله سيكون معك.... ذق لذة العطاء لا تحرم منها نفسك.... من كان جاهلاً بشيء أنت تعلمه فلا تبخل عليه وأنر عقله وقلبه بشيء من العلم الذي عندك... من كان عاجزاً عن فعل شيء أنت تقدر عليه فامنحه شيئاً من قدرتك... واعلم وتيقن أنك بقدر ما تعطي عطاءً مادياً كان أو معنوياً ستلقى عليه جزاءً وحظاً وافراً من الله (إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ) وإن كنت قد نسيت جميلاً أسديته إلى أحد من خلق الله فإن الخالق لا ينسى جميلك إن دق أو كبر ,,, وإن كنت تعطي الناس على قدرك فالله سيعطيك على قدره....قال عليه الصلاة والسلام ( الخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله) أي أنهم عالة على الله والله يحب منهم من يكون نافعاً ومعطاءً لهم.. فذق لذة العطاء ولا تحرم منها نفسك
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لأننا نعيش في مجتمع، نحن جزء منه، لا يمكننا الاستهانة بتأثير نظرة أفراده الينا ولا يمكننا تجاهل تصرفاتهم تجاهنا وهي بمعظمها ردة فعل على صورتنا في أعينهم. فهل تبحث عن طرق تُكسبك ثقة الآخرين واحترامهم؟ اليك الطريق الأسرع والأكثر فاعلية. (احترام الذات) - أهم نقطة في الموضوع هو احترامك لذاتك، التي ستنعكس مباشرةً احتراماً من الأخرين. لا داع للانانية، ولكن يجدر بك أن تقدّر مهاراتك وتسلط عليها الضوء حين يجب ذلك. من جهة أخرى، ودائماً في سياق احترام النفس، احترم الروح التي بثّها الله فيك، والتزم بقيمك الدينية والاجتماعية والأخلاقية كي يرى الآخر أنك جدير بإحترامه. (اختبار الشخصية: هل أنت واثق من نفسك؟) - احترم الآخرين ما استطعت، احترم ميولهم، الآراء التي يتميزون بها، حالاتهم الاجتماعية والصحية، ظروفهم، سنّهم وقراراتهم. انتبه لنبرة صوتك، لطريقة كلامك، واحترمي أصول الاتيكيت المتعلّقة في التصرفات الاجتماعية. - يقول المثل "ربّ امرئ عرف قدره فوقف عنده"، احذر التكبّر والتباهي بممتلكاتك ونجاحاتك والتكلّم عن نفسك، بل دع الآخرين يتكلمون عنك. - إذا كنت تريد فعلاً اكتساب احترام الآخرين، آثري الشفافية والصراحة وارفض الخبث! كن واضح إمّا أبيض وإمّا أسود. لا تقول نقيض ما تفكّر به، ولا تضحك في الوجه وتطعن بالظهر والاّ خسرت الاحترام الى الأبد.
-
كل واحد يعتقد فى قرارة نفسه أنه رجل صالح و ليس أقرب منه إلى الله ، وربما زاد على ذلك بأنه ضحية لهذا العصر الشرير و أنه... مظلوم و مجنى عليه أكل الجميع حقه و هضموا وجوده و أخذوا مكانه .. و أنه فى القاع بينما يجب أن يكون فى القمة و فى المؤخرة بينما وضعه الصحيح هو المقدمة .. و كل هذا لأنه طيب و ابن حلال و حسن النية يعامل الله و لا يعامل الناس و يسابق فى فعل الخيرات .. و ربما كان هذا المتكلم إيراده الشهرى ألف جنيه ، و على بابه عربة ملاكى . و لكنه سوف يسارع فيقول لك .. إنه يحمد الله على هذه الفيات الكحيانه و لا يفكر اقتناء شفروليه مثل غيره .. و إنه يشكر الله على مرتبه و يقنع بدخله فلا يمد يده إلى مال عام و لا يمس الحرام و أعوذ بالله من الحرام و أكل الحرام ثم يقبل يده ظهرا لبطن على أن الله خلقه نقى القلب حى الضمير عفيف اليد .. و أن الحياة بالطيب أحسن فلا شىء يدوم فى هذه الدنيا غير الأعمال الطيبة .. و ربما يكون من الطريف جدا أن نقرأ على هذا الرجل الطيب الذى هو كل الناس ، فكل الناس فى هذا الزمان يظنون أنهم طيبون جدا .. أقول ربما يكون من الطريف أن نقرأ بضعة سطور من كتاب الغزالى .. إحياء علوم الدين .. عن طباع الناس الصالحين .. و ماذا كانوا يفعلون .. و كيف كانوا يعيشون . لنعرف أين مكانه فى درجات الصلاح . يقول الغزالى عن المتصوف الصالح ( ابو سليمان الدرانى ) كان أبو سليمان يقول إن الملح ، شهوة و ترف مذموم ، لأنه زيادة على الخبز و كل ما زاد على الخبز فهو شهوة .. و يروى عنه أنه اشتهى ذات مساء رغيفا ساخنا بملح فلما جاءوه به عض منه عضة ثم طرحه و شرع يبكى و يغمغم بين دموعه .. عجلت إلى شهوتى بعد طول المجاهدة و اشقوتى .. التوبة .. التوبة .. و من ذلك اليوم لم يره أحد يمس الملح قط .. و عاش المسيح بلا زوجة و بلا ولد و بلا بيت و بلا فراش لا يملك إلا ثوبا واحدا و كان يقول لأصحابه لا تحملوا جرابا للزاد .. و كان شعاره خبزنا كفافنا كل يوم .. و يبدو أن العالم تغير تغيرا كبيرا جدا منذ أيام الغزالى .. فها هو ديجول يقول فى إحدى خطبه للشعب الفرنسى المسيحى .. لا أفهم كيف أحكم شعبا يصنع مائة و ستة و ثلاثين صنفا من الجبن . و هنا فى قلب القاهرة و فى أفقر مخبز سوف تعجب من عدد الأصناف التى تخرج من القمح وحده .. الكعك و التورتة و الجاتوه و الباتون ساليه و الكرواسون و البسكوت و الرقاق و الفطير و البيتى فور و المكرونة .. و أم على والسميط .. و الخشاف و الكسكسى و سد الحنك و العصيدة و العيش البلدى و العيش الشامى و العيش الأسود و العيش الأبيض و القراقيش .. بل إن المكرونة وحدها يصنع منها ألف صنف .. إلى هذه الدرجة ينشغل هذا الانسان الطيب ببطنه .. و ينفق الوقت فى التصنيف و التأليف ليشبع شهوة لن تشبع أبدا .. و إنه لأمر طبيعى جدا أن يأكل مائة و ستة و ثلاثين صنفا من الجبن لا يمكن بداهة أن يقنع بزوجة واحدة ، و لا بد أن يحاول أن يذوق زوجة جاره وزوجة صاحبه ، و يصنف لنفسه مائدة من ألف صنف .. وحينما يكتفى بعشر خليلات سوف يعتقد أنه طيب جدا و شديد الزهد فى الدنيا ، و من أهل الصلاح و الفلاح .. و بصرف النظر عن حكم الدين مسيحيا أو إسلاميا على مثل هذا الرجل ، فإن حكم الحضارة و حكم العقل أن مثل هذا الانسان ساقط و أنه مستهلك يأخذ و لا يعطى و لن يجد الوقت ليعطى حتى و لو فكر فى أى عطاء .. لأن أى إنتاج أو عطاء سوف يحتاج إلى الوقت و التفرغ و جمع الهمة و تركيز الذهن و انقطاع القلب .. و مثل هذا الانسان بين مائة و ستة و ثلاثين صنفا من الجبن و ألف ابتكار من ابتكارات المطاحن و المخابز و ألف امرأة و ألف مستحضر من مستحضرات كريستيان ديوار و عشرات الأفلام و السهرات الهلس كل ليلة و عشرات البرامج التلفزيونية . مثل هذا الانسان لن يبقى منه خير لنفسه و لا للآخرين .. هذا الانسان قتل نفسه مع سبق الاصرار و العمد و الترصد و آثر الموت السريع اللذيذ محترقا بشهوته .. إنه مرتكب لجريمة ..تبديد للحياة .. و لكن التبديد هذه المرة تبديد كبير . إنه تبديد للحضارة و التاريخ .. إنه تبديد فردى و تبديد عائلى و تبديد اجتماعى .. الجوع .. و النهم . و الشره .. و الشبق . لم يبق للانسان عقل ليفكر أو يتأمل فى أى شىء ، فهو يأكل حتى يشبع و يشرب حتى الانفجار ثم يتمدد كثور ليصحوا سعرانا من جديد .. و كلما نام السعار و فتر الاوار أيقظته الفاترينات و الاعلانات و الأفيشات و أقراص فتح الشهية و حبوب الهضم و حقن القرود التى تعيد الشيخ إلى شبابه . و نتيجة الشبع و النوم هى البلادة ثم القسوة .. فنرى ذلك الخنزير الآدمى الشبعان يمر إلى جوار الجوعان العريان فلا يشعر به ، لأنه مشغول بما يتجدد من شهواته كل لحظة .. و مع ذلك فهو يربت بيده على بطنه الممتلئة و يشعر بالرضا عن نفسه ، و بأنه طيب و صالح و لم يؤذ أحدا وربما زار الكنيسة فى الأعياد ووضع قرشا فى صندوق النذور وربما صام رمضان و أكل فيه أكثر من كل شهر و تمتع فيه بتصانيف جديدة مثل اللوز و الجوز و القمر الدين و الكنافة و القطايف و المشمشية .. بل إن نفس هذه العقلية هى التى حولت شهر الصيام إلى شهر أكل .. و إحصائية بسيطة يمكن أن تثبت لنا أن استهلاك اللحوم فى شهر الصوم يتضاعف كما يتضاعف استهلاك الطرشى و المخللات لتساعد على البلع و الزلط و اللهط . و نتيجة هذا الزلط و اللهط و التسمين و التزغيط المستمر هى أرطال زيادة من الشحم و اللحم و أمراض كالنقرس و ضغط الدم و السكر و الذبحة و الكلية و الكبد و المصران الغليظ ثم تسويس الأسنان المبكر من فرط لين الأطعمة .. و لكن كما قلت هذا الخنزير طيب جدا ، و كلما أصابته نوبة الذبحة قال – يارب .. يا لطيف .. رحمتك .. سترك وربما رسم الصليب و تمتم .. أبانا الذى فى السموات .. أو صلى ركعتين .. أو وزع صينية الكنافة التى لن يأكلها حسنة على البوابين .. و لأن هذا العصر هو عصر خنازير طيبين من هذا النوع فنحن نرى فيه الناس تموت من الجوع فى بلد مثل الهند ، و يموت من الشبع الكثرة الكثيرة من البلاد الغنية .. دون أن يحرك أحد أصبعا . كما نرى الجهل لدرجة الأمية الكاملة ، و العلم لدرجة الصعود إلى القمر و إطلاق الصواريخ فى مدارات فى الفضاء .. دون أن يتحرك العلم ليعطى الجهل أو يتحرك الشبع ليشبع الجوع .. بل قد يتحد الشبعانون ليقاتلوا الجياع لأن الشبعانين عندهم وفرة السلاح كما أن عندهم وفرة الخبز .. و الجياع ليس عندهم شىء .. لكن كما قلت هذا الانسان الخنزير طيب جدا .. و هو يعتقد أن الله طيب جدا مثله و لهذا فسوف يدخل كل الناس الجنة .. و هو يقول لك .. هل من المعقول أن يضع الله رأسه برأسنا و يحاسبنا على كلام قلناه و أفعال فعلناها . و نحن بالنسبة لله و لعظمة الله كالنمل أو ذرات التراب أو ذات الهباء .. غير معقول .. إن الله كبير جدا .. أكبر من أن يعذبنا ، و هو يتصور أن هذه الثقة بالله نوع من الايمان الرفيع .. و ينسى أنه بهذا التصور الأبلة يطالب الله بالظلم و بأن يسوى بين الأسود و الأبيض و يجعل الظالم كالمظلوم و القاتل كالقتيل فى قوانينه .. و لو أنه درس القليل من الكيمياء و الطبيعة لعلم أن قوانين الله لا تسوى بين الذرات و أن كل شىء يتحرك بإحكام من الألكترون الصغير إلى أجرام السماوات العظيمة فى توافق مع المنطق العلمى الدقيق .. و أن الذرات تتحد و تتفاعل مع بعضها حسب أوزانها الذرية .. مع أن هذه الأوزان مقادير ضئيلة جدا جدا جدا .. و إنه باستقراء عجائب هذا الكون و دقة سيرها و إحكام تطورها . فإن العقل ليصرخ .. بين يدى هذه القدرة .. لا يمكن أن يفلت ظالم .. و لا أن يهرب قاتل أخطأته قوانين الأرض .. يقول هذا عقل تأمل و أدمن التأمل .. أما العقول التى أصابها الشبع و الخمول و خيمت عليها بلادة الخنازير .. فإنها تتصور آخرة أو لا تتصور بعثا و آخرة على الاطلاق .. و يقول الواحد فى بلادة شديدة .. و هل يمكن أن يبعث ميت من عدم .. و هم يتصورون أن ينقل جراح مثل الدكتور برنار قلب رجل ميت و يبعثه حيا فى صدر رجل آخر ..و لا يتصورون من الذى خلق الدكتور برنار و من الذى خلق الدنيا كلها معجزة أكبر .. و لكن فى عصر الكريم شانتيه أصبح التفكير الدينى موضة قديمة .. و العلوم الوضيعة و العقول الألكترونية أصبحت هى الأصنام العصرية و هذا نتيجة للكسل و الغرور . الانسان الشبعان أكسل من أن يعيد نظرا . و هو قد حول جميع حساباته للآلات الحاسبة و الأمخاخ الألكترونية و جلس يرتشف الأيس كريم صودا فى تلذذ . لا وقت عنده ليسأل نفسه تلك الأسئلة المتعبة .. من أين جئت .. و إلى أين أذهب .. و ماذا بعد الموت .. و ماذا قبل الميلاد .. فهذه كلها متاهات غيبية .. و أمامه ليلة عامرة بالمسرات لا ينبغى أن تضاع فى أسئلة تجلب الصداع .. و يبين الموائد الشهية و الليالى الحمراء القرمزية تقضى الخنازير أعمارها فإذا بقى فإنها تتناطح بالرءوس أو بالحوافر أو بالقنابل الذرية حتى الموت . يموت الشبعان ليشبع أكثر و ليجوع الجائع أكثر .. و ينتهى العمر دون جدوى .. ينتهى بجريمة . و تغرب شمس دون الانسان دون أن يسأل نفسه سؤالا واحدا بسيطا .. لماذا أنا هنا ..
-
تتشرف شركة بروتيك لحلول التدريب والإستشارات بدعوة سيادتكم لحضورة دورة تدريبية عنوانها دورة المهارات الإدارية لممارسي العلاقات العامة الهدف (Objectives) يسعى هذا البرنامج إلى إكساب المشاركين فيه المهارات الأساسية اللازمة للعلاقات العامة ومفهوم العلاقات العامة فى علم الإدارة وما طرأ عليه من تغيرات فى ظل التطورات التكنولوجية وتدريب المشاركين على الأدوات الحديثة للعاملين بمجال العلاقات العامة وطرق الإستفادة من الأليات الحديثة فى صياغة الرأى العام المساند لنشاط المؤسسة وطرق صياغة الصورة الذهنية للمؤسسة لدى الجمهور المستهدف وما يستلزم ذلك من تخطيط وتنفيذ الحملات الإعلانية والإعلامية وإختيار أفضل الوسائل الإعلانية المناسبة للجمهور المستهدف ، وكيفية تحديد الفئة المستهدفة الإطار العام (Course Emphasis) • مفهوم الاتصال الجماهيري. • أسس العلاقات الجيدة. • القيم الأخلاقية في التعامل مع الآخرين. • عوامل كسب الجمهور. • كيفية التأثير في الجمهور. • مهارات الاتصال الجيد نحو الآخرين • ادوات بناء الرأى العام الداعم لنشاط المؤسسة • الصورة الذهنية للمؤسسة وطرق صياغتها • أدوات صياغة الصورة الذهنية للمؤسسة لدى الجمهور المستهدف • مهارات موظفى العلاقات العامة • الأسس الحاكمة لموظفى العلاقات العامة فى التعامل مع الجمهور المستهدف • إدارة العلاقات العامة داخل المؤسسة وخارجها • القواعد الحاكمة لقياس فاعلية تخطيط الحملات الإعلانية المؤثرة . • نقاط أساسية قبل البدء فى التخطيط . • إعتبارات تحديد الأهداف الواقعية للحملات الإعلانية . • كيفية التحديد الفعال لجماهير الحملات الإعلانية. • حدود علاقات التأثير بين رسائل ووسائل الحملات الإعلانية • العوامل المؤثرة فى إختيار وسائل الإعلان الفعالة. • الشروط الواجب توافرها فى رسائل الحملات الإعلانية الفعالة. • كيفية تحديد التأثيرات المطلوبة. • الأهداف السيكولوجية للحملات الإعلانية وكيفية تحقيقها • عناصر التصميم الفعال فى الحملات الإعلانية. • اعتبارات هامة فى تحديد خطورة تقلبات الرأى العام خلال الحملات الإعلانية. • العوامل المؤثرة فى الرأى العام الخاص بالحملات الإعلانية . • كيفية تكوين الرأى العام المؤيد فى الحملات الإعلانية. • كيفية تفكيك الرأى العام المعارض للحملات الإعلانية تعقد الدورة بدبى والقاهرة وتركيا خلال شهر يونيو 2013 م للحجز والإستعلام رجاء التواصل بروتيك لحلول التدريب والإستشارات Mobile : 00201156637750 Mobile : 009710566935393 EMail : info@proticg.com Web site : www.proticg.com
-
على غصن شجرة إلكترونية..! (أ) تويتر عدو الثرثرة. تويتر -وببساطة- هو تفسير التقنية الغربية للعبارة العربية الشهيرة: الإعجاز في الإيجاز. في تويتر.. الوليمة: ساندويتش صغير ولذيذ. والحديقة: زهرة في قميص متابعك. والعنادل: تغريدة على شباك قارئ. (ب) تويتر: حديقة كونية رائعة، ومثل كل الحدائق لا تخلو من بعض الحشرات والزواحف!.. فلا تجعلوا الحشرات المزعجة، تشغلكم عن العصافير المبهجة. (ج) في تويتر -أحيانًا- لا تجد أي فرق بين: حادث سير في شارع عام.. و«الهاشتاق»! وأحيانًا، يتحوّل إلى: مجلس الشعب لشعب بلا مجلس. (د) «تويتر»: أن تسكب الغيمة في كأس صغير.. وتختصر الحديقة في بخة عطر. (هوّز) على أغصان شجرة تويتر، غنّت عصافيري الزرقاء.. وهذه بعض التغريدات: (1) الشر لو كان يأتي بوجهه البشع لتحاشاه أغلب البشر، ولكنه -في الغالب- يأتي بملامح متنكرة وبشكل أنيق وجذاب! (2) كل الفنون تحلم أن تصل إلى الموسيقى. كل الكلمات تحلم أن تتحول إلى شعر. كل امرأة تحلم أنها.. أنتِ! (3) الكتابة: أن تكتب كلمة «بحر»، وقبل أن تصل إلى الراء ترى الأسماك تقفز فوق أوراقك! (4) لا شيء أقسى من الشعور بالخيانة: كأنك تشرب دمك.. في كأس صُنعت من عظمك! (5) تردد دائمًا: «خانني التعبير»..! ألم تفكر - ولو لمرة واحدة- لعلّك أنت مَن خنته؟! توقف عن الكلام لكي استمع إلى عينيك وهما تتحدثان عنك.. فإن خانك التعبير، فلن يخونك العبير الذي يفوح منك (6) لا يوجد إعلام حر.. يوجد إعلامي حر: يقاتل لتمرير «بعض» الحقيقة! (7) الباب الوهمي أخطر وأقوى من الباب الحقيقي. الباب الحقيقي: يتآكل، يصدأ، يُكسر.. الباب الوهمي: عليك أن تكسر العقل الذي ابتكره لكي تفتحه! (8) صح مطبعي: دخل التاريخ من (أوسـ .. خ) أبوابه! (9) الطريق لا يصنع الأقدام. الأقدام و الإقدام: هما اللذان يصنعان الطريق! (10) هو نفس الباب: أنت تراه (مدخلاً) وغيرك يراه (مخرجًا) واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.. ولكنه يخلع الباب أحيانًا! (11) هناك من يتحدث عن إصلاح «بيته» وليس في ذهنه سوى تغيير دهان السور الخارجي! بعض البلاد تتعامل مع الأمر بنفس الطريقة، وتكتفي بتلميع الواجهة! (12) أكبر خطأ في التربية أن نحاول تحقيق أحلامنا عبر أولادنا. الصواب: أن نحاول اكتشاف أحلامهم ونساعدهم على تحقيقها. (13) احذر من بعض الأمثال الشعبية.. فهي مثل الأطعمة الفاسدة التي انتهت صلاحيتها! لا تتناول وجبة تم طبخها منذ قرون، فقط لأن الذي طبخها أحد أجدادك! (14) الأهم من سقوط «المستبد» هو سقوط «ثقافة الاستبداد» التي أنتجته.. طالما هي موجودة، ستنتج غيره بأشكال وطرق وعناوين مختلفة! (15) س: متى يكون الجوع خيرًا من الشبع؟ ج: لم ولن يكون الجوع خيرًا من الشبع، إلاّ في حالتين: صوم مؤمن، وإضراب حُرّ عن الطعام. (16) عشٌ بسيط، على غصن شجرة جرداء.. أجمل من قفص ذهبي يتوفر فيه حَب وماء! [ هذا ما قاله العصفور الحُر لعندليب القصر ]
-
▄ ڪًڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ▀█ إڷهي أڛأڷڪْ أڼ تجعڷ عڷيڼآ ۈآقيـ?ْ تڼجيڼآ مڼ اڷهڷڪْآت ۈتجڼبڼآ مڼ اڷأفآت ۈتڪْڼڼآ مڼ ڍۈآهي اڷمصيبآت ۈأڼ تڼزڷ عڷيڼآ مڼ ڛڪْيڼتـڪْ ۈأڼ تغڜْي ۈجۈهڼآ بأڼۈآړ محبتڪْ ۈأڼ تؤۈيڼآ إڷى ڜْڍيڍ ړڪْڼڪْ ۈأڼ تحۈيڼآ في أڪْڼآف عصمتڪْ بړأفتڪْ ۈړحمتڪْ يآ أړحم اڷړآحميڼ █▄ ڪًڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ▀█ يآ مڼ ڪْڷ هآړب إڷيه يڷتجئ ۈڪْڷ طآڷب إيآه يړتجي يآ خيړ مړجۈ ۈيآ أڪْړم مڍعۈ ۈيآ مڼ ڷآ يړڍ ڛآئڷـ?ْ ۈڷآ يخيب أمڷـ?ْ يآ مڼ بآبه مفتۈح ڷڍآعيـ?ْ ۈحجآبه مړفۈع ڷړآجيـ?ْ أڛأڷڪْ بڪْړمڪْ أڼ تمڼ عڷى قآړئ ړڛآڷتي █▄ ڪًڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ▀█ إڷهي ڷآ تغڷق عڷى مۈحڍيڪْ أبۈآب ړحمتڪْ ۈڷآ تحجب مڜْتآقيڪْ عڼ اڷڼظړ إڷى جميڷ ړؤيتڪْ إڷهي ڼفڛ أعززتهآ بتۈحيڍڪْ ڪْيف تذڷهآ بمهآڼـ?ْ هجړآڼڪْ ۈضميړ أڼعقڍ عڷى مۈڍتڪْ ڪْيف تحړقه بحړآړة ڼيړآڼڪْ إڷهي أجړڼي مڼ أڷيم غضبڪْ ۈعظيم ڛخطڪْ █▄ ڪًڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ▀█ ۈڷقڍ ذڪْړتڪْ ۈاڷخطۈبُ ڪْۈآڷحُ ڛۈڍً ۈۈجـ?ْ اڷڍهړ أغبړُ ۈقآتمُ فهتفت في اڷأڛحآړ بإڛمڪْ صآخاً فإذآ حيَّآ ڪْڷُ فجړٍ باڛمُ █▄ ڪًڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ▀█ إڷهي إڼ ڪْآڼ قبح اڷذڼب مڼ عبڍڪْ فڷيحڛڼ اڷعفۈ مڼ عڼڍڪْ إڷهي مآ أڼآ بأۈڷ مڼ عصآڪْ فتبت عڷيـ?ْ ۈتعړض بمعړۈفڪْ فجڍت عڷيـ?ْ █▄ ڪًڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ▀█ يآ مجيب اڷمضطړ يآ ڪْآڜْف اڷضړ يآ عظيم اڷبړ يآ عڷيماً بمآ في اڷڛړ يآ جميڷ اڷڛتړ أڛتڜْفعت بجۈڍڪْ ۈڪْړمڪْ إڷيڪْ ۈ تۈڛڷت بجڼآبڪْ ۈتړحمڪْ ڷڍيڪْ فأڛتجبت ڍعآئي بمڼڪْ ۈړحمتڪْ يآ أړحم اڷړآحميڼ █▄ ڪًڷمًآتْ تُفًړًحْ اڷًقُڷًۈًبْ ▀█ مهمآ ړڛمڼآ في جڷآڷڪْ أحړفاً قڍڛيـ?ً تڜْڍۈ بهآ اڷأړۈاحُ فڷأڼت أعظمُ ۈاڷمعآڼي ڪُڷها يـآ ړبُّ عڼڍ جڷآڷڪْم تڼڍاحُ
-
- [ إششَآرآتْ ] - قف مع نفسك أيها الإنسان وحاسبها جيدا على تقصيرها في حق خالقها وقل لها يا نفس لله توبي ... كفى يا نفس ما كان كفاك هوى وعصيانا ...!! ممنوع الدوران أيها المسلم ... إنطلق في طريقك إلى الله عز وجل بالتوبة والعمل الصالح ولا ترجع إلى الوراء وتنتكس بعد الهداية بل اسأل الله التوبة والثبات وحسن الإستقامة وردد دائما (( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك )) . ممنوع الدخول لا تدخل أي مكان يكون سببا لمعصية الله عز وجل ولا تذهب بقدمك إلى معصية خالقك .. امامك دوار الأيام تدور والسنين تمضي ... فاحرص على استغلال وقتك في الخيرات والطاعات والقربات إلى رب الأرض والسماوات وأكثر من قراءة القرآن قبل أن تكون تاريخا لمن بعدك لا يذكرون إلا اسمك ويقولون ( الله يرحمه )...!! احذر فإن الشيطان يزين لك الطريق حتى تزلق فيه وتسقط إلى الهاوية فاستعن بالله وتعوذ من الشيطان الرجيم وارجمه بالآيات الزواجر إن كيد الشيطان كان ضعيفا ...!! هاتف كن دائم الإتصال مع الله عز وجل بالصلاة و الذكر و الدعاء ... و كل ما يوثق الإتصال بالله تبارك وتعالى وإذا همك أي أمر فاستعن بالله عز وجل فإنه خير معين . أمامك إشارات قف قبل البدء بأي عمل واسأل نفسك ... هل هذا العمل يرضي الله عز وجل ؟ وهل هو خالصا لله عز وجل ؟ أم للبشر نصيب من حركاتك وسكناتك ... !! أمامك طريق ضيق هذا الطريق لا يسع إلا لشخص واحد بكفنه فاسأل الله أن تكون ممن يوسع مقامهم وتغسل خطاياهم بالماء والثلج والبرد واعمل لذلك واستعذ بالله من الظلمة والضيق وما لها وأعمل لذلك الضيق حتى يوسع لك .. محطة وقود تزود بالوقود ... فإن الطريق طويل ... والنهاية إما إلى الجنة وإما إلى النار ... طريق للمشاه اختر صاحبك في رحلتك بهذه الدنيا واعلم بأن الأخلاء بعضلهم لبعض عدو إلا المتقين
-
قال الله عز وجل في محكم الذكر : {إِنَّمَا مَثَل الْحَيَاة الْدُّنْيَا كَمَاء أَنْزَلْنَاه مِن الْسَّمَاء فَاخْتَلَط بِه نَبَات الْأَرْض مِمَّا يَأْكُل الْنَّاس وَالْأَنْعَام حَتَّى إِذَا أَخَذَت الْأَرْض زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَت وَظَن أَهْلُهَا أَنَّهُم قَادِرُوُن عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلَا أَو نَهَارا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيْدا كَأَن لَم تَغْن بِالْأَمْس كَذَلِك نُفَصِّل الْآَيَات لِقَوْم يَتَفَكَّرُوْن} [يُوْنُس:24] وَقَال تَعَالَى أَيْضا : {وَاضْرِب لَهُم مَّثَل الْحَيَاة الْدُّنْيَا كَمَاء أَنْزَلْنَاه مِن الْسَّمَاء فَاخْتَلَط بِه نَبَات الْأَرْض فَأَصْبَح هَشِيَما تَذْرُوْه الْرِّيَاح } [الْكَهْف: مِن الْآَيَة45] فِي الْآَيَات الْسَّابِقَة شَبَّه الْلَّه تَعَالَى الْدُّنْيَا بِالْمَاء!! فَلِمَاذَا هَذَا التَّشْبِيْه ؟! فلنتأمل ما قِيَل : قِيَل لِأَن الْمَاء لَيْس لَه قَرَار وَكَذَلِك الْدُّنْيَا !! وَقِيْل لِأَن الْمَاء إِن أَمْسَكْتَه تَغَيَّر وَنَتْن وَكَذَلِك الْدُّنْيَا لِمَن أَمْسَكَهَا بَلِيَّة !! وَقِيْل لِأَن الْمَاء يَأْتِى قَطْرَة قَطْرَة وَيُذْهِب دُفْعَة وَاحِدَة وَكَذَلِك الْدُّنْيَا !! وَأَيْضا الْمَاء يَسْتُر الْأَرْض وَكَذَلِك الْمَال ( وَهُو رَمْز لِلْدُّنْيَا ) يُغَطَّى عَيْب الْرَّجُل !! وَأَيْضا الْمَاء طَبْعُه الْنُّقْصَان كَذَلِك الْدُّنْيَا !! وَأَيْضا الْمَاء يَكُوْن فِى مَوْضِع كَثِيْر وَفِى مَوْضِع قَلِيْل كَذَلِك الْدُّنْيَا !! وَأَيْضا لَا يَقْدِر أَحَد أَن يَرُد الْمَطَر كَذَلِك لَا يَقْدِر أَحَد أَن يَرُد الْرِّزْق !! وَقِيْل الْمَاء قَلِيْلُه رَى لِلْعَطْشَان وَكَثِيْرِه دَاء كَذَلِك الْدُّنْيَا !! وَقِيْل الزَّرْع يُفْسِد بِالْمَاء الْكَثِيْر كَذَلِك الْقَلْب يُفْسِد بِالْمَال الْكَثِيْر !! وَأَيْضا الْمَاء كُلَّه لَا يَكُوْن صَافِيا كَذَلِك الْمَال فِيْه الْحَلَال وَالْحَرَام وَالْشُّبْهَة !! وَأَيْضا الْمَاء يُطَهِّر الْنَّجَاسَات كَذَلِك الْمَال الْطَّيِّب الْحَلَال يُطَهِّر دَنَس الْآَثَام !! قَال الْلَّه تَعَالَى {خُذ مِن أَمْوَالِهِم صَدَقَة تُطَهِّرُهُم وَتُزَكِّيْهِم بِهَا} [الْتَّوْبَة: مِن الْآَيَة103] وَعَلَى الْجُمْلَة فَإِن هَذَا التَّشْبِيْه يُفِيْد أَن: كَلَّا مِن الْمُشَبَّه وَالْمُشَبَّه بِه (الْدُّنْيَا وَالْمَاء) إِذَا نَزَل وَأَثْمَر ثَمَرَتُه يَمْكُث مَا شَاء الْلَّه وَهُو فِى إِقْبَال وَبَرَكَة ثُم عَمَّا قَلِيْل يَضْمَحِل وَيَزُوْل وَالْعِلْم عِنْد الْلَّه تَعَالَى . .. فَاجْعَل يامن تقرأ هذه السطور نَفْسِك فِي الْدُّنْيَا كَمَا دَلَّنَا رَسُوْلُنَا الْكَرِيم عَلَيْه الْصَّلَاة وَالْسَّلَام فِي قَوْلِه : " مَالِي وَلِلْدُّنْيَا ؟ مَا أَنَا فِي الْدُّنْيَا إِلَّا كَرَاكِب اسْتَظَل تَحْت شَجَرَة ، ثُم رَاح وَتَرَكَهَا ."صَحِيْح الْأَلْبَانِي وَلَقَد جَاء فِي الْأَثَرمِن وَصَايَا عِيْسَى عَلَيْه الْسَّلَام: [الْدُّنْيَا قِنْطَرَة فَاعْبُرُوْهَا وَلَا تَعْمُرُوهَا] وَقَوْلُه أَيْضا : ] مَن ذَا الَّذِي يبني فوق موج الْبَحْر دَارا ؟! تِلْكُم الْدُّنْيَا فَلَا تَتَّخِذُوْهَا قَرَارا ] وَقِيْل لِنُوْح عَلَيْه الْسَّلَام: يَا أَطْوَل الْأَنْبِيَاء عُمْرَا كَيْف رَأَيْت الْدُّنْيَا؟ ..قَال : e]كَدَّار لَهَا بَابَان دَخَلْت مِن أَحَدِهِمَا وَخَرَجْت مِن الْآَخَر ] . . فَطُوْبَى لِمَن كَان صَمْتُه فِكْرَا وَنَظَرِه عِبْرَة جَعَلَنِي الْلَّه وَإِيَّاكُم مِنْهُم ..
-
عندما ندوس | الأشوُاگ ونبدأ بالنزف والألمْ - عَندما تــُـلف الأغـلال [ الأفواه ] ..! عَندماْ نصَرخ گففففففى لگن | بصمت ونــزف عميق | عندما يگـسُو الظلام المگان ويعٌارگ النور عندما نلٌف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا عندما تـٌغرِق الدموع المُقل عندها . . ~ تذكر ولا تنسَ |. الجنةةة ،! ففيها لن نبگيُ عِندْها سَ نجْتمع علىْ الأسرّة مُتقابلين على رَبوْة مِنَ روابيها.. يمُر نهر العسل من أيماننا وْمن شمائلنا وُ يجَرِيْ نهَر الخمر واللبن و سنتذگرَ يا إخوان : أتذگروُن گم عمُلنا گمْ تعبنا گم بگيِـنا گم حزنا گم تألمنا گم نزفنا ؟! .. لأجلها ، ف هانحُن نُجازى وها هُو الجَزاء صَدَقْ الله وعدُه لنا سبحانه تتخيلوُن ذلگ اليوم ؟! عندما يتقدمنَا مٌحمد صلى الله عليه وسلم ونحنُ خلفه .. نتطلع إليها حتى إذا ما فتح الباب گسٌينا من نوره ! فلا شمس هناگ وْلا قمر بل نوره يغمرنا ! تتخيلون ؟! عندما نسٌلم على بعضنا في ذلك السوٌق والأصوَات الندية تملأ الآذان "هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة" . . تتخيلون ؟! تتخيلون عندما ينُادي المنادي يا أهل الجنة يا أهل الجنة يا أهل الجنة ونجتمعَ گلنا حتَى يطمْئنَ گل وْاحد في مگانه أتعرفون لماذا ؟! لگيّ .. " نراه ~ من عبدناه من صلينا من ابتلينا لأجله من اجتمعنا لأجله من ناجينا من بگينا خوفا منه وأملا فيه من خلقنا ! من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الگلمات من عصيناه وگم عصيناه // سنراه! "إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارگ وتعالى: ترُيدون شيئا أزيدگم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوُهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟ قال: فيُگشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحبُ إليهم من النظر إلى ربهم تبارگ وتعالى ، " الله " .. سنراه ؟! . نعم سنراه .. فأيُ هَناء بعد هذا الهْناء ؟! هل تُعادل نظرة واحًدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟ ! ! هل تعادل لحظة في الجنة، بُگاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة! ؟ وهل هُناگ مقارَنة أصلاً . ، ! بگينا بالأمسَ سَنبگيُ الآنَ وسَنبگي غداً لگنْ فِي الجنهْ لـَـن نبگـِي فلنشمّر السواعد -{ ولتمضِ القافلة إْلى الجنة }- سنه غفلنا عنها ..
-
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } الحمدلله رب العالمين و الصـلاة و السـلام على أشـرف المرسليـن و على آلـه و صحبـه أجمعيـن..و بعـد .. كتـاب الله , أعظم كتـاب و أجلـه , فهـو كلام خـالق البريات و رازقهـم, له الحمـد و حده لا شريك له على نعمـة الإسـلام .. و الهـدايـة.. و لقـد حثنـا الله في القرآن على التفكر و التـدبر فقد قال تعـالى :- { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} - [محمـد -24] .. و مـن أجل التـدبر تدبر آيات الله ممـا يوصلنا إلى خشيتـه -عز و جل- بشكل أكبر فنخلص لله أكثر لنصل إلى سعـادة الـدارين.. آيتنـا لهـذا اليـوم .. و التي سنقف لنتـدبرها .. هـي {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [الملـك-1] .. (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير),, لطـالما قرأت سـورة الملك,إلى أن حفظتهـا, - و الحمد لله -. ولكن أحيانا نشعـر بأن في قلـوبنا شيئاً متعطشـاً لينهل من هذه الكلمات.. كما لو أن هنـاك شيئاً يصرخ يـريد أن يـرى نـور هذه الكلمات.. حين تخـرج من أفـواهنا,وكـأنها ترغب في أن تكـون خارجـة منه.. لا أدري كيف أصف لكم ذاك الشعـور.. كلما نطقـت هـذه الآيـات,أو سجـدت لله , شعرت بأن قلبـي يود أن ينطقها عـوضاً عن فمـي.. أن يجعـل من نبضـاته جسراً تعبر فـوقه تلك الدرر لتخـرج منـي.. تـرى كيف نقـرأ القـرآن,ألا نقـف عنـده ألا نتـأمله.. ألم نتسـاءل يوماً,لم وضعت هذه الكلمـة بدل تلـك.. أم أننـا أردنـا فقط أن نحصـل على عشـر حسنات لكل حرف,ونسينا –من قلة همتنا-أن الحسنات قد تتضـاعف إلى سبعمئة ضعف ,"والله يرزق من يشـاء بغير حسـاب". ما رأيكـم,إذن أن نذهب في رحلة جميلـة لمضاعفة حسناتنـا,سنقف أحيانا مع أقواله –عـز و جل- في كتابه الحكيـم, لنستشعر عظمتها و روعتها.. أتعلمـون,حين نطلـق العنـان لألباب قلـوبنا أن تبصر فسنرى في كل شيءٍ لوحات أجمـل.. وأشيـاء لم نرها من قبـل.. وإذا كنا أحيانا نرى ذلك بعيوننا,فكيف بقلـوبنا,لا شك أن الـرؤية ستكـون أجمـل.. هيـا بنا.. (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير),,الملك-1 قال السعـدي في تفسيره { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ } أي: تعاظم وتعالى، وكثر خيره، وعم إحسانه، من عظمته أن بيده ملك العالم العلوي والسفلي، فهو الذي خلقه، ويتصرف فيه بما شاء، من الأحكام القدرية، والأحكام الدينية، التابعة لحكمته، ومن عظمته، كمال قدرته التي يقدر بها على كل شيء، وبها أوجد ما أوجد من المخلوقات العظيمة، كالسماوات والأرض. ستكـون وقفتنا الأولى هنـا,مع هذه الآيـة الجليـلة.. وبمـا أنني مـن أعشـق تأمل جماليات اللغـة في القرآن,فسنتـوقف عندها بشكل كبيـر. تبارك:- أي تعـالى وتقـدس وتنـزه.. لم لمي قـل تعـالى أو تقـدس؟.. لأنها شاملة لكل هـذه المعـاني,كما أنهـا تدل على العظمـة.. فتبارك تعنـي زيـادة العظـمة,و التبجيـل.. الذي .. إشـارة للبعيـد,ونعـلم أن الإشـارة للبعيـد..تدل على التعظيـم,ورفع الشأن.. كقـوله تعـالى:- (تلك آيـات الكتاب الحكيم)..لقمان, فدلت الإشـارة بتـلك على العظمة والشـأن الرفيـع.. (الذي بيده الملك- أي الذي بيده ملك كل شيء, فهو المالك المسيطر المهيمن على كل شيء, فلا يحدث شيء إلا بعلمه و إرادته –جل في عـلاه- , وهو المتصرف في كل شيء (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكـون)-يس.. و من أسمـاء الله الحسنى "المليك و المـالك و الملك" فهي تدل على ملك الله المطلق لكل شيء, فله علو الشأن و القهر و الفوقية أزلاً و أبداً فهو أعظم مالك.. ولا مالك إلا الله –عز و جل-. إننا إن قرأنا هذه الآيات بأقل قدر من حضور قلوبنا نستشعر عظمة الخـالق تجتـاح خافقنا فينبض بها, يشعر أن طوق الأمل الذي ينجيه من الضيـاع في تلك الأحرف المبينـة.. كيف تعصي رباً له ملك السماوات و الأرض كل له طائعـون؟.. كيف تثق بحكمة بشر و تعترض على حكمة رب السماوات و الأرض.. الحمد لله أن من علينا بنعمة الإسـلام , فنحن نؤمن بوجود الله و نؤمن بأسمـائه الحسنى فحين نقرأ أن الله ملك كل شيء , فإن ما يتبادر إلى ذهننا تسبيحه على عظمة قدرتـه –عز و جل- .. و نثق بأن ربنا سميع عليم مجيب لدعـانا , يرحمنا , و يمن علينا يعفو عنا يعطينا و هو الغني عنا.. فهو الجواد الكريم.. هو الله الذي له ملك السمـاوات و الأرض.. يدبـر أمورهما بكل حكمة و عـدل .. فيحرم القبيح و يبيح الجميـل.. بحكمته غيب عن معرفتنا أموراً عـدة, و بعدله جعل (ألا تزر وازرة وزر أخـرى) .. و ( إن أكرمكم عند الله أتقـاكم) .. وأمرنا بالمسـاواة .. بعدله –عز و جل- و رحمته جعل لنا فرصـاً للإنـابة و التـوبة , و بعدله يحـاسبنا بأعمـالنا .. فيدخل المطيع الجنة و يدخل العاصي النار.. إن تفكرنا في عظيم قدرة الله لكان التعجب رفيق دربنا في رحلة التفكر هذه.. و "من عرف الله أحبـه", لأحببنا ربنا الذي أبـدع هذا الكون و لم يتركنا فيه ضالين بل هدانا و أرشدنا و آنـذاك يعظم رجاؤنا لرحمته و القرب منه و نيل رضاه , و نيل محبته .. و يا له من شرف. و نخـاف ربنا حين نرى دلائل قدرته, فنخاف أن نعصيه و نخاف ألا ننال مرادنا من رضاه و نخاف ألا ينفعنا ما قدمناه من أعمال صالحـة لقلة إخلاصنا أو ربما لأننا نرى فيها نقصاً كثيراً.. و نخاف من هول يوم القيـامة فنسعـى بأعمالنا الصـالحة و دعائنا لأن يرحمنا الله و يغفر لنا.. و إن نظرة واحدة في ملكوته –عز و جل- كفيلة بأن تجعلك تستشعر عظمة الخـالق .. و تجبرك على التفكر في ملكوتـه و قدرته –عز و جل-.. فتحصد الكثير من الثمـار. و التفكر عبادة مهمـة جـداً.. إنه يجعلك تستشعر عظمة الخالق و غناه و ذلك و فقرك .. و أنك لا تسـاوي شيئاً أمام السمـاوات و الأرض.. فتتواضع له و تخشع في مناجاته , و تكبر قيمة العبادات في نظرك فتؤديها رغبـة في التقرب إليه.. و ينصرف نظرك عن رضا المخلوقين عن صالح عملك , و تهتم فقط برضا الخالق. و الصـلاة.. إياك أن تهملها فهي لقاء بين العبد و ربه و هي عماد الدين, و أهم ما في الصلاة الخشـوع.. فلحظة تفكر كفيلة بجعلك تخشع لله و تلين قلبك للعبادة , فتقبل عليها منشرحاً. يحضرني هنا درر قرأتها تقول "إن كان الله معك فماذا تخاف, و إن كان ضدك فمن ترجو".. ولعلها خير ما أختم به فيض قلمي المتقطـع إني أرجو من الله أن يكون لهذا الفيض و لو أثر بسيط يشقق صخـوراً و يجري في القلوب أنهاراً يجري معها الإخلاص و الصـدق في القلب و العمل.. فالتـأثر بما نقرأه, ينبغي أن يترجم إلى أعمال صادقة و دموع مخلصة من خشية الله .. و الله ولي التوفيق ..
-
رفقا بالعيون ... لو كانت ناطقه لشكت ! [size=21][size=29] رفقا بالعيون ... لو كانت ناطقه لشكت ! كم أرهقها النظر ؟ وأرقها السهر ؟ وأتعبها في الليل طول السمر فرفق بالعيون ا لوكانت ناطقة لشكت يا أيها الشاكي أما أمرت بغض البصر ؟ أمرا في النور قد انفطر ** قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ } ﴿النور: ٣٠﴾ فاعمل بأمر أزكى لنفس من كيد شيطان أشر وإن العين تزني ... فاحذر زناها إن عاقبة النظر ... هم وعشق وضيق عيش وضرر بين تلفاز ومجلات ونظرات يكبلها الخطر فلم التطاول والتعالي في النظر ؟ أنسيت يوما فيه برق بالبصر ؟ وجمع بين شمس وقمر ? أنسيت هول منتظر تقول يوما ... يا ربي أين المفر ؟ أين المستقر ؟ في جنة المأوى ... أم في سقر ؟ ولبيب العقل يدرك مفهوم البشر . [/size] [/size]
-
سبحانك ربي خلقتني ورحمتني وغفرت لي ما أعظمك ))* الكل يقرأ قسم بالله إنه آحلآ كلآم تقرأه في حياتك كُلِّ يوم تقول آلآرض: " دعني يآ رب أبتلع أبن آدم إنه أكل مَ‘ـَُنّ رزقك ۆلم يشكرك" ۆتقول آلبحآر : " يآرب دعني أغرق أبن آدم إنه أكل مَ‘ـَُنّ رزقك ۆلم يشكرك" ۆتقول آلجبآل: "يآ رب دعني أطبق علـ? أبن آدم إنه أكل مَ‘ـَُنّ رزقك ۆلم يشكرك" ۆتقول آلسمآء: " يآ رب دعني أنزل كسفآً علـ? أبن آدم إنه أكل مَ‘ـَُنّ رزقك ۆلم يشكرك" فيقول آللـّ? عز ۆجل : " لهم يآ مخلوقآتي ءأنتم خلقتموهم ..؟" يقولوآ : "لآ يآ ربنآ " قآل آللـّ? : " لۆخلقتموهم لرحمتموهم " دعوني وعبادي
-
*ماهى الصلاة : هى أعظم الأركان بعد الشهادتين وميزان تعظيم الدين فى قلب المؤمن وهى الوصية الأخيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وملجأ المؤمن فى الكربات وهى أمنية المعذبين والأموات والعاصمة من الشهوات والمنكرات . قال النبى صلى الله عليه وسلم : "إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عُشر صلاته ,تسعها , ثمنها ,سبعها ,سدسها ,خمسها ,ربعها ,ثلثها ,نصفها " الراوى :عمار بن ياسر /المحدث :ابو داود المصدر :سنن ابى داود /الصفحة أو الرقم :796 خلاصة حكم المحدث :صحيح كلما خشعت أكثر ...حصلت على أجر أكثر وإن لم تخشع ...يُخشى عليك عدم الأجر *قال بن عباس رضى الله عنه : "ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها " فيأتى يوم القيامة وقد صليت عمرك كله ولكن لم يحسب لك سوى عدد قليل من الصلوات بحسب ما صليته بخشوع . كلم ربك ...خاطب ربك هذا هو المفتاح السحرى للخشوع فى الصلاة عندها ستشعر أنك تخاطب الرحمن الرحيم والنتيجة هى .. يحرك قلبك وساكنك ويحضر القلب وبحضور القلب يوجب الخشوع خاطب الله فى صلاتك كلها وركوعك وسجودك وكل حركاتك قال النبى صلى الله عليه وسلم : "إن الله ليعجب من العبد إذا قال :لا إله إلا أنت إنى قد ظلمت نفسى فاغفر لى ذنوبى ,إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ,قال : عبدى عرف ان له رباً يغفر ويعاقب " الراوى :على بن ابى طالب /المحدث :الالبانى المصدر :السلسلة الصحيحة /الصفحة أو الرقم : 211/4 خلاصة حكم المحدث :صحيح قال صلى الله عليه وسلم :قال الله تعالى : {قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين ولعبدى ما سأل , فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين ,قال الله تعالى : حمدنى عبدى ,وإذاقال الرحمن الرحيم ,قال الله تعالى : أثنى علىَ عبدى ,وإذا قال مالك يوم الدين ,قال الله تعالى : مجدنى عبدى ,وإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين ,قال الله تعالى هذا بينى وبين عبدى ولعبدى ما سأل ,وإذا قال :اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ,قال :هذا لعبدى ولعبدى ما سأل . الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4326 خلاصة حكم المحدث: صحيح *خاتمة * اللهم أسألك مسألة المسكين وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير دعاء من خضعت لك رقبته وفاضت لك عبرته وذل لك جسمه ورغم لك أنفه ... أن ترزقنا نعمة الصلاة وأن تقبل صلاتنا وركعونا وسجودنا بين يديك ...