اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

عبق الجنان

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    536
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو عبق الجنان

  1. روووووووعة لكن أنا متأكدة بأنه يوجد أشخاص يمتلكون هذه الصفات على الرغم كن أننا في زمن لا يعلم به إلا الله بوركتِ
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل تمنيت أن تعود طفلا ؟؟؟ للنقاش نوم بلا هموم ... احلام رقيقة .. ضحكات صافية من القلب ... شوق الي المعرفة اوقات سعيدة ... تخيلات واوهام مع ابطال الحكايات والقصص ... كل تلك الصفات وغيرها الكثير .. كانت صفاتك وانت طفل ... لم تكن تحمل للدنيا هم كان جل ما تفكر فيه ... هو لعبة جديدة .. وربما قطعة حلوي ... وربما فسحة مع والدك الي الملاهي ... كنت تمثل البراءة في كامل صفاتها ... ومرت الايام ... وتعاقبت السنون ... وكلما زادت شمعات عمرك ... كلما تغيرت ... وفقدت جزءا او كلا من تلك البراءة ... فهل تمنيت يوما ان تعود طفلا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!! هل جال بخاطرك يوما ذلك الخاطر ..؟؟؟ .... هل اغمضت عينيك وتخيلت انك عدت الي تلك الايام ؟؟؟ هل تذكرت ما كان منك في سنين عمرك الاولي ؟...؟؟؟ ....؟؟؟؟؟... وان كنت تتمني ان تعود طفلا وتتذكر تلك الايام ؟؟ فلما لا تحدثنا عن ذكريات طفولتك ؟؟؟؟؟؟ وما الذي تغير فينا عندما كبرنا ...؟؟؟؟....؟؟..!!!! فلنجعله موضوعا للنقاش
  3. [center][color=indigo][size=18] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقطع ديني مؤثر أترككم مع هذا المقطع المؤثر جزانا الله وإياكم الفردوس الأعلى http://www.safeshare.tv/w/nwjjZykYci
  4. اللهمم آمين بارك الله فيكِ أختاه على المرور العطر
  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة وعبرة اسلامية كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائهاأما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخرالثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق.اما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته. مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال : أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا فسأل زوجته الرابعة: أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟ فقالت: (مستحيل) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك. فأحضر زوجته الثالثة وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك فأحضرالزوجة الثانية وقال لها : كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟ فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول : أنا أرافقك في قبرك...أنا سأكون معك أينما تذهبفنظر الملك فإذا بزوجته الأولى وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة. في الحقيقة أحبائي الكرام كلنا لدينا 4 زوجات: الرابعة الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت . الثالثة الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين الثانية الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا الأولى العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا .... يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ... كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟ أم قوي مدرب معتنى به ؟ وأخيراً إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً بل قل اللهم اغفر لها ولوالديها واخواتها وللمومنين والمومنات الصالحين منهم والصالحات ما تقدم من ذنبهم وما تأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النارو أدخلهم الفردوس الأعلى
  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشمس والقمر لماذا دائماً نذكر أو نشبه أو نوصف القمر بمن نحب؟ ولماذا لا نوصفهم بالشمس ؟؟ أولاً: القمر كاذب ومخادع .. نعم فهو أجوف يعكس جهد غيره .. بخلاف الشمس التي تحرق نفسها لتدفئك بحرارتها .. وتغمرك بحنوها وتضيء عالمك بوهجها .. فكـأنك حين تشبهها بالقمر تصرح أن محبوبتك فعلاً جميلة .. ولكنها جوفاء .. مخادعة ! ثانياً: الشمس ترمز للعفة .. كيف ! .. حتى الآن لم يصلها إنسان .. بخلاف القمر الذي سبق أن وصل إليه .. كما أن بستطاعتنا التحديق في القمر .. في الوقت الذي لا يسمح لنا بالتطلع في وجه الشمس .. فمن رأها أصيبت عيناه بالعمى .. إذاً فوصفها بالشمس .. شهادة منك على عفتها وأبيها وسمو أخلاقها ..! ثالثاً : القمر مصاب بالبثور .. قد لا يرى للعيان كثرة الجبال والكثبان القمرية إلا في بعض الليالي.. نعم فالقمر مصاب بالبثور !! التي يخفيها عادة ببودرة ناعمة ورقيقة (السحب والغيوم ) ! في الليالي غير الصافية .. رابعاً: الشمس .. قريبة رغم بعدها! رغم ابتعادها عنا أميال ودهور ضوئية.. إلا أن باستطاعتنا الشعور والإحساس بها ! تمد أجسادنا بعناصر البناء .. وتزودنا بالصحة .. رغم قسوتها أحياناً ..! خامساً: القمر .. متقلب المزاج ! فأحياناَ .. يظهر لنا كاملاً .. وأحياناً نشعر بنقصه .. وأحياناً لا نرى له أثر ! يجتهد في إظهار جماله .. وما أن يجتهد .. حتى يفقد حماسه و رونقه وينسحب ! كأن شيء لم يكن .. شخصيته الضعيفة افقدته جاذبيته ! سادساً : الشمس .. مركز ونواة مجموعتنا .. حقيقة لا يمتلك أحداً حجبها .. فهي مهما كانت .. أمنا الحنون مهما ابتعدنا عنها ..! نظل ندور حولها .. بجانب أخوتنا (الكواكب الاخرى) .. تمارس دورها .. فتجعلنا في تحاب مع بعضنا .. كل منا (من الكواكب) لا يأخذ حق (مسار) الآخر .. سابعاً: إذا كانت الارض نقطة .. فما عسى القمر يكون! إذا كانت الأرض بالنسبة للشمس ذرة .. فما عسى القمر يكون بالنسبة لها !؟!
  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وسقطت ورقه من شجرة العمر.... شجرة العمر ..[شجـُرة آلعمـًر..]..! - غريبة هي الدنيا ... سميت دنيا لتدني منزلتها عند الله وحقارتها ... أوضاعها غريبة ... ليل يتبعه نهار ... حياة وموت ... لقاء وفراق ... ضيق وفرح ... آمال و آلام ... بزوغ وأفول ... ومعادلة بسيطة ومتساوية الأطراف : ( طفل الأمس هو شاب اليوم - هو شيخ الغد ) قال الله تعالى : " و اضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا " نعم هذا مثل هذه الحياة الدنيا في سرعة ذهابها واضمحلالها وقرب فنائها وزوالها ... هذه الحياة الدنيا لا راحة فيها ولا اطمئنان ... ولا ثبات فيها ولا استقرار حوادثها كثيرة وعبرها غفيرة ... دول تبنى و أخرى تزول ... مدن تعمر وأخرى تدمر ... وممالك تشاد و أخرى تباد ... فرح يقتله ترح ... وضحكة تخرسها دمعة ... صحيح يسقم ومريض يعافى ... وهكذا تسير عجلتها لا تقف لميلاد ولا لغياب ولا لفرح ولا لحزن ... تسير حتى يأذن الله لها بالفناء ... ولا يملك الناس من هذه الدنيا شيئا إلا بمقدار ... نزول المطر ونبات الزرع وصورته هشيما ... بذلك ينتهي شريط الحياة ... ما بين ولادة وطفولة وشباب وشيخوخة ثم موت وقبر ... يطوى سجل الإنسان بعجالة وكأنها غمضة عين أو لمحة بصر أو ومضة برق ... " اعلموا إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد " سراب خادع ... وبريق لامع ... ولكنها سيف قاطع ... وصارم ساطع ... كم أذاقته أسى ... وكم جرعت غصصا ... و أذاقت مرضا ... كم أحزنت من فرح ... وأبكت من مرح ... وكبرت من صبو ... وشابت من صغير ؟! سرورها مشوب بالحزن ... وصفوها مشوب بالكدر ... خداعة مكارة ... ساحرة غرارة ... كم هم فيها من صغير ... وذل فيها من عزيز ... وترف فيها من وثير ... وفقير فيها من غني ؟! أحوالها متبدلة وشمولها متغيرة ... يقول عليه الصلاة والسلام " مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها " ومن وصايا عيسى على نبينا وعليه السلام لأصحابه قال : ( الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها ) وقوله أيضا : " من ذا الذي يبني فوق موج البحر دارا ؟! تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا " وقيل لنوح عليه السلام: ( يا أطول الأنبياء عمرا كيف رأيت الدنيا ؟ قال : " كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر " إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... وكل يوم مضى يدني من الأجل !! فإن الموت الذي تخطانا الى غيرنا ... سيتخطى غيرنا إلينا فلنأخذ حذرنا ... هو الموت ما منه ملاذ ومهرب ... متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب !! دعونا نحاسب أنفسنا ونستلهم الدروس والعبر مما فات ... دعونا نتساءل عن يومنا كيف أمضيناه ؟! وعن وقتنا كيف قضيناه ؟! فإن كان مافية خيرا حمدناه وشكرنا ... وإن كان ما فيه شرا تبنا إليه واستغفرناه ... ليسأل كل واحد منا نفسه ... كم صلاة فجر ضيعتها أو أخرتها ولم أصليها إلا عند الذهاب إلى المدرسة أو العمل ؟ كم حفظت من كتاب الله وعملت به ؟ كم يوم صمته في سبيل الله ؟ كم صلة رحم قمت بزيارتها ؟ كم من غيبة كتبت علي ؟ وكم نظرة حرام سجلت علي ؟ وكم فرصة سنحت لي لأتوب ولكني لم أتب حتى هذه اللحظة ؟ كم مرة عققت والدي ونهرتهما ؟ وكم ... وكم ... فهلا حاسبنا أنفسنا الآن مادامت الفرصة سانحة ... والسوق مفتوحة والبضاعة قائمة ؟!! وقفة مع حياة الإنسان لو ألقينا نظرة خاطفة على حياة الإنسان في الدنيا لرأينا العجب العجاب ... والله إني لأعجب كثيرا ممن وهب نفسه للدنيا ونسي الآخرة وكأنه لا يؤمن بها ... مع علمه بأن المرء ليس له إلا عمر واحد ... و أجل محدود ... ولن يعطى فوق أجله دقيقة واحدة ليعيشها ... ومع هذا يكابر ويتكبر ويسوف التوبة و يلهو بالمعصية ويعيش حياة من لا يموت أبدا !! أخي / أختي في الله ألست توقن بالموت ؟! ألست تقرأ ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ؟! أما تساءلت أين سيد الخلق الذي لو ترك الموت أحدا لتركه ؟! ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ) أين آباءك و أجدادك !! أين الملوك والأبطال ؟ أو ليس غيبهم الثرى وتساوى الملوك والصعاليك في أطباق التراب ؟! أما لك فيهم عبرة ؟! أما لك فيهم موعظة ؟! وكفى بالموت واعظا ... ألم تشاهد منظرا للواعظ الصامت ( القبر ) ؟! ألم تشاهد منظرا للموطن الساكن ( القبر ) ؟ الإنسان مثله كمثل الشجرة تحمل عددا من الأوراق التي هي عمره فكلما سقطت ورقة من هذه الشجرة انقضت سنة من حياة ذلك الإنسان وفي الختــــام ... لقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يحب الفأل ... فاقتداء به لنختم يومنا هذا بالتفاؤل ... وبأن المستقبل لصالح المسلمين ونصرهم على عدوهم وتمكينهم في الأرض ... و أن النصر سيكون للإسلام وأهله طال الزمان أو قصر ... فينبغي ألا يزيدنا مرور الأيام إلا صلاحا و إقبالا ... وتمسكا بعقيدتنا الصحيحة وثوابتنا ومبادئنا السليمة ... فهل نعتبر ونجعل أيامنا القادمة صحائف خير ... جدير بنا أن نملأها بالحسنات تلو الحسنات ؟؟!! ولو قدر الله أن تقترف أيدينا وجوارحنا السيئات فعلينا أن نتذكر قوله تعالى : " إن الحسنات يذهبن السيئات " وقوله عليه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لمعاذ : " يا معاذ : اتق الله حيثما كنت و أتبع السيئة الحسنة تمحها "وخالق الناس بخلق حسن أقبل على صلواتك الخمس ... كم مصبح وعساه لا يمسي .. واستقبل يومك الجديد بتوبة ... تمحو ذنوب صحيفة الأمس ..
  8. [center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معنـِـِـِـِى الحيـِـِـِـِـِـِاة...؟؟!! كثيرون تساءلوا عنه ، بحثوا عن إجابة تشفي غليلهم و ترضيهم كيف نشعر بأننا أحياء ؟؟؟؟ و كيف نتذوق طعم الحياة ؟؟؟؟ هل معنى الحياة هو العيش ؟ أي أن تعيش فقط ؟؟؟؟ أم أن العيش أمر مختلف عن الحياة ؟؟؟؟ أحبتي الكرام يقول الله تعالى : (( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )) و قال أيضاً جل في علاه : ((:{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) } النحل فهل هنالك فارق بين الحياة و المعيشة ؟؟؟ لقد ظن الكثير من الناس أن الحياة هي أن تعيش و تلبي حاجاتك الأساسية من طعام و شراب و مسكن و زوجة و غير ذلك من الأمور الدنيوية بل ذهب البعض و ما أكثرهم إلى أن الحياة هي أن تلبي حتى نداءات غرائزك و شهواتك بأي وسيلة كانت حتى و لو بطرق غير شرعية لكنهم في النهاية ماتوا قبل أن تكتب شهادات وفاتهم و لم يتذوقوا طعم الحياة أبدا إخوتي الأفاضل : كلنا نعيش و العيش ليس للبشر فقط بل كل المخلوقات تعيش ، نأكل و نشرب و نتزوج و نعمل و ننام لكن بلا روح و بلا هدف و بلا تأثير و كأننا لسنا أحياء المعيشة أشبه بتسجيل دخول إلى منتدى ما دون أي مشاركة أو تميز أو إنجاز أو حتى إبداء رأي لكن ما هي الحياة ؟؟؟ و ما هي الحياة الطيبة ؟؟؟؟ كلمة الحياة مشتقة من الفعل الثلاثي المضعف حيَ و من معانيه التجدد و الحضور الدائم و من أسماء الله الحسنى : الحي و الحي هو القائم على كل الأمور منذ الأزل و إلى الأبد فالحياة في كل معانيها تعني الاستمرارية إلى ما لا نهاية و ليست عمراً نعيشه و نموت و نصير مجرد ذرات تراب مدفونة في تراب فكيف تكون حياتنا أبدية و نحن بشر نفنى و نموت ؟؟؟؟ يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية و علم ينتفع به وولد صالح يدعو له )) و هكذا فقد دلنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على طرق تجعلنا أحياء حتى بعد موتنا و هي بمجملها أعمال إذا فالعمل هو الحياة بصورة عامة و ليس أي عمل بل العمل الصالح النافع للناس العطاء هو الحياة و ليس الأخذ الصدقة الجارية تخلد اسم صاحبها حتى بعد موته لأنها عمل مستمر و خير يعم و ليست مجرد عبادة فردية الهدف و الغاية العلم حياة لأن ما تركه العلماء من إرث خلدهم و سيخلدهم حتى تنتهي الحياة و يفنى الوجود و لكن هل العلم كله هو الحياة ؟؟؟ لا فكلام سيد البشر كان واضحاً حين قال صلوات الله و سلامه عليه : ( علم ينتفع به ) فكم من عالم لم يأتنا من علمه إلا الخراب و الدمار و الفتنة و كم من عالم أساء للبشرية بعلمه لأنه لم يهدف للخير بل لمنفعة شخصية و دنيوية رخيصة أما الوسيلة الثالثة للبقاء أحياء بعد موتنا فهي : ولد صالح يدعو لنا و هنا تأتي أهم و أسهل طريقة لتكون حيا أخي الحبيب و هي أن تحسن تربية أولادك فالكثيرون يظنون أن إنجاب الأولاد سيضمن بقاء اسمهم أجيالا بعد أجيال لكن لا يكفي أن تنجب أولادا بل يجب أن تربي أولاداً صالحين فكم من ابن عاق أساء لسيرة أبيه و جده بسلوكه المشين و سوء أخلاقه و تعامله مع الناس و كم من ابن بار حسن سيرة أبيه و جملها رغم أنه لم يكن محبوبا لكنه عرف كيف يربي فاستمرت حياته بعد موته هذه هي الحياة بأسمى معانيها الحياة هي العطاء و العمل و التأثير الحياة هي ديمومة هطول و استمرارية نمو جرب أن تتصدق على محتاج ، أن تساعد مضطراً ، أن تفك أسر أسير ، أن تعطي محروما ، أن تنفق على أرملة مسكينة ، أن تكفل يتيما ، أن تتبرع لبناء دار أيتام أو مسجد أو أن تفتتح إن كنت غنيا مشروعا لتشغيل الشباب فربما تفيد مجتمعك كله بذلك العمل الذي سيبقى في ميزان أعمالك حتى تلقى الله تعالى جرب أن تتعلم علما مفيدا و اجعل هدفك منه أن ترضي الله تعالى و تقدم الخير للناس و انتبه جيدا لتربية أبنائك و علمهم حب الله و الناس و حسن الخلق و عندها ستعرف معنى الحياة و ستقدسه و السلام عليكم و رحمة الله [/center]
  9. قد يغلبي في بعض الأحيان لكن سرعان ما أتغلب عليه ولله الحمد أوجه لكِ السؤال نفسه
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.