اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

الخيال العاصف

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    452
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو الخيال العاصف

  1. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته معلومـة جميــــلة .. جزيـتي خيـراً اخيتي بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك فـي أمان الله
  2. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزاكِ الله خيرًا يا اختي على حسـن نيتك في نقل الموضوع .. ولكن هذا الموضوع غير صحيح واليكِ جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم عندما سُأل عنهـ .. في امان الله
  3. أشكــر لكـم مروركم الرائـع و أتمنى أن تكــون القصة قد أعجبتـكم
  4. و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته الحمدلله بخير و إنتي؟ للأسف ليـس لدي خبرة بهـذه المواضيـع أتمنى بأن تفيدك إحــــدى العضــوات في امان الله
  5. >< ..[ ‹‹ بسم الله الرحمن الرحيم ..[ ‹‹ <> >< ..[ ‹‹ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..[ ‹‹ <> ..[ ‹‹ تتلألئ بين هذه الصفحات درر مكنونة لا يدركها إلا من كان بها مفتونٌ أوْ كانت بها مفتونة ..[ ‹‹ ..[ ‹‹هي كلمات أقرأُها فأشعر بنشوة ذهبية ..[ ‹‹ ..[ ‹‹ أشعر بخفقات قلبي تناديني كفاكم غروراً بحياةٍ دنيوية..[ ‹‹ ..[ ‹‹ كتابُ اللهِ نوْرٌ في زمنٍ مظْلمٍ كما هو البدر في ليْلةٍ وحشية ..[ ‹‹ ..[ ‹‹تاه فيْها السائِرُ وهو يبحث عن ما يسمى بالحريَّة ..[ ‹‹ ..[ ‹‹هذه كلماتُ القرآنِ أنزلت لنا هدايَةً وهديّة..[ ‹‹ ..[ ‹‹ من ربٍ كريمٍ عالمٍ بحال البرية ..[ ‹‹ ..[ ‹‹ عالم بحالِ نفسٍ إلى طريق الشهوات تقودنا كالراعي إلى عشب يابسٍ يقود الرعيَّة ..[ ‹‹ ..[ ‹‹ويحكِ يا نفْسُ أما كفاكِ لنا ذلّاً وخزيانا ؟؟ !! كفاكِ فكتابُ ربي سيكون لنا زاداً وبرهانا ..[ ‹‹ ..[ ‹‹ سأحمله في قلبي وليكن لنبضِ القلبِ عُنْوانا ..[ ‹‹ ..[ ‹‹ومن أجله فلتزهقْ نفوسٌ ولتوارى تحت الثرى أبدانا..[ ‹‹ ..[ ‹‹ستبقى في العلا رغمَ كلّ حاقدٍ متبعٍ للهوى وللشيطانا ..[ ‹‹ ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى *قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا *قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126] }{ منقــــــول }{ ..♥ فـــــي أمــــان اللــــه .. ..♥
  6. و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته بارك الله فيكِ وجزاكِ المولى خير الجزاء موضوع جدا رااااائع بل مميز أسأله تعالى ان يحفظكِ ويحميكِ ويرعاكِ وأن يرزقني وإياكِ الفردوس الاعلى مع الانبياء وخيرهم النبي المصطفى ومع الصديقين والشهداء .. في امان الله
  7. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزاكِ الله خيراً عزيزتـي . ما أجمـل كتاباتك أختى ....!!! دُمـتِ و دام قلمكِ و تألقكِ في أمان الله
  8. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيكِ أخية ونفع بكِ وبقلمكِ المعطاء الذي سطَّر لنا هذه الكلمات الطيبة أسعدكِ ربي ..موفقــــــة ~ في امان الله
  9. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 222222222 شكرا لك على اللعبة في امان الله
  10. الســـلآم عليكم و رحمة الله و بركاته كانت الشمعات الاربع تحترق ببطء وكان السكون يعم المكان لدرجة انك تستطيع ان تسمع حديثهم قالت الشمعة الاولى انا السلام.... لا يستطيع احد ان يحافظ على نوري في كل الاحوال واعتقد بان علي الرحيل .فليس لدي سبب للبقاء..... واخذ نورها بالتناقص تدريجيا الى ان اختفى بالكامل قالت الشمعة الثانية انا الايمان لن ابقى طويلا على الارجح موعد رحيلي قد اقترب لا مفر من ذلك ولا اجد ضرورة لبقائي مدة اطول عند انتهائها من الكلام هبت نسمه باردة واطفأة نورها كليا بحزن تكلمت الشمعة الثالثه.. عندما حان دورها انا الحب...... لا املك القدرة على الاستمرار لم يعد احد يهتم لامري, والناس لم يقدراو قيمتي ونسوا حب اقرب الناس اليهم. ولم تنتظر طويلا, فقد تناقص نورها حتى تلاشى كليا فجأة.......... دخل طفل الى الحجرة وشاهد ما حدث للشمعات الثلاث.. لماذا اختفى نوركن ايتها الشمعات الثلاث؟ يجب ان يستمر نوركن الى النهاية قال هذا وبدأ الطفل في البكاء عند ذلك تكلمت الشمعة الرابعة لا تخف يا بني ما دام انا موجودة تستطيع اعادة اضاءةالشمعات الثلاثة من جديد. انا الأمل... بعيون مبتهجة , تناول الطفل شمعة الأمل وقام بأضاءة الشمعات الثلاث من جديد.. وهج الأمل يجب ان لا يختفي من حياتنا وبذلك يستطيع كل شخص منا ان يصون الامل والايمان والسلام والحب........ في أمان الله
  11. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أميـــــن أعوذ بالله ألهذا الحد وصل إستخفافهم بديننا و عقولنـا كُلما ازدادت الحملة الشرسة على ديننا كلما ازددنا تمسكاً وفخراً به فنسأل الله الثبات على الحق جزاكِ الله خيراً أخيتي على الموضوع بـــورك فيـك في أمان الله
  12. و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أمــــــــين بــآرك الله فيـكٍـ و جعله في موازين حسناتكٍ لا حول و لاقوة الا بالله للأسف هذا ماوصلت اليه الامة الاسلامية بسبب جهلهــــا جـزيتيـ أختـي خيرا على الموضوع في أمان الله
  13. آمين وإيَّاكِ . تقبَّل الله مِنَّا ومنكِ الدعاء . يُسعدني ردكِ : ) وفقكِ ربي لما يحب ويرضى .
  14. السَّـلامُ عليكُـنَّ و رحمـةُ اللَّهِ و بركاتُـه ،، [] { هَمْسَتـي } .. لِمَن تَبْحَثُ عَن ♥ الحُـبِّ ♥ ********** كنتُ أراقبُها مِن بعيد .. وأراها دائمًا حزينةً مهمومة . إذا رأتني أظهرت ابتسامةً مُصطنعةً ، تحاوِلُ وراءها إخفاءَ أحزانِها ، فألاطِفُها وأحاوِلُ التخفيفَ عنها . وذاتَ يـومٍ سألتُها : مـاذا بكِ ؟ فأجابتني قائلةً : ولِمَ تسألين ؟! أيهًمُّكِ أمري ؟! قلتُ لها : وكيف لا أهتَمُّ بكِ ؟! ألستِ مُسلِمَةً مِثلي ؟! قالت : دعيني وشأني ، واتركيني وحـدي . قلتُ : وكيف أتركُكِ وأنا أُحِبُّكِ ؟! بل أخبريني بشأنِكِ وبما يُحزِنُكِ ، لعلِّي أستطيعُ مُساعدتك . قالت : تُحِبِّيني ..؟! ما أسهلَها مِن كلمةٍ على اللسان ، ولا وجودَ لها في القلب . قلتُ : بل هى في قلبي قبل أن ينطِقَ بها لساني . قالت : على لسانِكِ أو في قلبكِ لا يَهُمّ ، فقد أغلقتُ قلبي وأقفلتُ عليه ، ولن أفتحَه لأحد . قلتُ : مـاذا ..؟! قالت : كما سمعتِ .. فما وجدتُ أحدًا يستحِقُّ البقاءَ فيه .. أخرجتُ الجميعَ وتركتُه فارِغًا . قلتُ : هذا غريب . قالت : لا غرابةَ في ذلك ، فقد علَّموني الجفاء . قلتُ : مَن ..؟! قالت : مَن حولي . قلتُ : هاتي ما عندكِ . قالت : أنا أُعاني مِن وِحـدةٍ شديدة ، وغُربةٍ أشَدّ ، رغم وجود الناسِ حولي ، ورغم أَنِّي لا أعيشُ بمُفردي ، لكنِّي أختلِفُ عن الناس في كُلِّ شئ ؛ في أفكاري - في آلامي - في أحزاني - في أحلامي .. لا أحـدَ يُشاركُني ، لا أحـدَ يُشجِّعُني على شئ ، لا أحـدَ يقِفُ بجانبي في أىِّ موقف ، لا أحـدَ يشعرُ بي ، لا أحـدَ يُعيرني اهتمامًا ، لا أحـدَ يُحِبُّني . مِن الناسِ مَن ينظرُ إلىَّ نظرةً رُبَّما كانت أكبرَ مِمَّا أنا عليه في الواقع ، ورُبَّما نظر إلىَّ البعضُ نظرةً أقل منها .. لا صاحبةَ لي أُكلِّمُها ، ولا صديقةَ عندي أتحدَّثُ إليها ، كُلُّ مَن صاحبتني كانت تُريدُ مصلحةً قضتها ثُمَّ رحلت . فكَّرتُ طويلاً لعلِّي أجدُ سببًا لذلك ، فما وجدت . قلتُ في نفسي : لعلَّ السببَ مِنِّي ، لكنِّي لم أفعل شيئًا لِكُلِّ هذا ، إنْ أخطأتُ عن غير قصدٍ فهذا لا يَعيبُني ، فطبيعةُ البشر أنَّهم يُخطِئون ، فلستُ معصومة ، ويكفي أن أُصَحِّحَ خطأي ولا أتمادَى فيه ، ولعلَّه بذنوبي ، فأسألُ اللهَ تعالى أن يسترها علَىَّ وأن يغفرها لي . وقد تعبتُ وسئِمتُ الحياة ، ومللتُ الناس ، وما عُدتُ أُطيقُ مَن حولي . أشعرُ أنّي أعيشُ في عالَمٍ وحـدي ، وليته كان جميلاً . دائمًا أنصحُ نفسي وأعِظُها وأُذكِّرُها بسيرةِ نبيِّنا محمدٍ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - وبسيرة سلفنا الصالِح وأقوالِهم ، بل بكلام رَبِّنا - سُبحانه وتعالى - قبل ذلك . أشعرُ براحةٍ مُؤقتة وسُرعان ما أرجِعُ لهذه الحالة ، حتَّى تعبتُ مِن نفسي ، وما رأيتُ شيئًا يدعوني للتفاؤل أو يبعثُ في نفسي الأمل أو يُغيِّرُني للأفضل . باختصار : لا أرى أحـدًا يُحِبُّني أو يُريدُ مُصاحبتي . قلتُ : إذًا أنتِ تُبغضين الوِحـدة وتُحِبِّين الصداقة ..! قالت : نعم . قلتُ : ألم تسمعي قولَ رَبِّكِ سُبحانه : ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ البقرة/216 ..؟! قالت : بلى ، سمعتُه وقرأتُه . قلتُ : إذًا لا داعي لِمَا أنتِ عليه ، فالآيةُ معناها واضحٌ وجلِىّ . قالت : لكنْ ........! فقاطعتُها بقولي : انتظري ، فلم أُكمِل حديثي . قالت : أكملي . قلتُ : لكِ في رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - وصحابتِه - رضوانُ اللهُ عليهم - أسوة .. نبيُّنا محمدٌ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - كان في بدايةِ دعوته وحيـدًا ، لم ينصره أحـد ، لم يُعاونه على نشر دعوتِه أحـد ، وكان يدعوا الناسَ للإسلامِ سِرَّاً ، منهم مَن يقبل ومنهم مَن يَرُدُّه ، ولا يكتفي بذلك ، بل رُبَّما ضربه واستهزأ به . قالوا عنه : ساحِرٌ و شاعِرٌ و كاهِنٌ و مَجنون ، ومع ذلك لم يعبأ بكلامِهم ، وتحمَّل كثيرًا ليصل الدينُ إلينا . لم يتوقَّف لحظةً ليقول : سئِمتُ أو تعِبت . لقى ما لقى مِن قومه ، ومع ذلك لم يَدعُ عليهم ، بل كان يدعوا لهم .. أتظنين أنَّ بلاءَكِ أشدُّ مِن بلاءه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو بلاءِ غيره مِن أنبياءِ اللهِ ورُسُلِه عليهم السلام ، كسيدنا يُونُس أو أيوب أو لوط أو غيرهم عليهم السَّلام ..؟!! عندما أُلقِىَنبىُّ اللهِ يُونُس - عليه السَّلام - في اليَمِّ فالتقمه الحوتُ ، ماذا فعل ؟ توجَّه إلى اللهِ سُبحانه وتعالى بقوله : ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ الأنبياء/87 ، فكان الفرجُ مِن اللهِ سُبحانه وتعالى : ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ الأنبياء/88 . ألَا تتوجَّهين إلى رَبِّكِ - جلَّ وعلا - بهذا الدعاء لعلَّه يُفرِّج عنكِ ما تجدينه مِن هَمّ ..؟! وهذا نبىُّ اللهِ أيوب - عليه السَّلام - عندما أصابه ما أصابه مِن المرض ، توجَّه إلى رَبِّه سُبحانه : ﴿ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ الأنبياء/83 ، فكانت الاستجابةُ مِن رَبِّنا سُبحانه : ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ ﴾ الأنبياء/84 .. أرأيتِ تأثيرَ الدعاء ..؟!! فلماذا لا تطرقين هذا الباب ..؟!! وقد نجَّى اللهُ تعالى نبيَّه لُوطًا - عليه السَّلام - مِن القرية التي كانت تعملُ الخبائِث . ونجَّى نبيَّه إبراهيم - عليه السَّلام - مِن النار ، وجعلها بَردًا وسلامًا عليه . ورزقَ زكريا - عليه السَّلام - الولدَ على كِبَرِ سِنِّه . ألَا تلجأين إلى رَبِّكِ سُبحانه وتعالى ، وتَبُثِّين إليه شكواكِ وأحزانكِ ، كما فعل نبىُّ الله يعقوب عليه السَّلام ﴿ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾ يوسف/86 ..؟!! ألَا تدعينه سُبحانه وتطلبين منه ما تُريدين ..؟! فهو سُبحانه القائِل : ﴿ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ البقرة/186 ، وهو القائِل : ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ غافر/60 . وانظري إلى صحابةِ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، كيف صبروا على أذى قريشٍ مِن أجل هدفٍ واحـد ، وهو توحيـد اللهِ جلَّ وعلا ، هجروا أهاليهم وأصحابَهم ، وتركوا بيوتَهم وأموالَهم مِن أجل دين الله . فهذا بِلالُ بنُ رَباح - رضى اللهُ عنه - ثبت على دينه رغم ما لاقاه مِن التعذيب ، وعُرِفَ بقولتِه الشهيرة : ‹‹ أَحَـدٌ أَحَـد ›› ... وهذا أبو بكرٍ الصِّديق - رضى اللهُ عنه - أول مَن آمَنَ برسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، وصدَّقه في كُلِّ ما جاء به وتحمَّل أذى قومِهِ له ... وهذا أبو ذَرٍّ الغِفارىّ - رضى اللهُ عنه - الذي جهر بدينه ولاقى ما لاقَى مِن ضربِ كُفَّارِ قُريش ... وهذا الطُّفَيْل بن عَمرو الدَّوْسِىّ - رضى اللهُ عنه - الذي أسلم ولم يُفكِّر بشئٍ سِوَى دعوة قومِه للإسلام ... و عبدالله بن سَلام - رضى اللهُ عنه - الذي أسلم ، فاتَّهمه قومُه بالجهل وعابوه بعد أنْ مدحوه قبل عِلمهم بإسلامِه ... ألم تسمعي عن ابن تيمية الذي سُجِنَ فأَخرجَ لنا مجموعَ فتاواه التي يدرسها طُلاَّبُ العِلم ، ويستفيدُ منها الجميع .. و أحمد بن حنبل الذي حُبِسَ وعُذِّبَ لأنَّه رفضَ القولَ بخلق القُرآن ... كثيرون مَن تعرَّضوا للأذى والتعذيبِ والسَّجْن ، وكُلُّه في دين الله ، فصبروا وتحمَّلوا ، ولم يسخطوا ، حتى فرَّجَ اللهُ هَمَّهُم .... أترين بلاءَكِ - إنْ كان حقًا بلاءً - أشدَّ مِن بلاءِهم ..؟!! وانظري حولَكِ ، ستجدين الكثيرين يُعانون ، وهم صابرون مُحتسبون ؛ منهم مَن ابتلاه اللهُ بالمرض ، ومنهم مَن ابتلاه بفقدِ قريبٍ أو حبيب ، ومنهم مَن شُلَّت أعضاؤه أو أحدُها ،، في كُلِّ يومٍ يتألَّمون ، ومع ذلك لا يبكون ولا يشكون .. ألم تسمعي بإخوةٍ لنا في بلادٍ أخرى مُضطهدين ، لا لشئٍ إلَّا لأنَّهم يعبدون رَبَّ الأرضِ والسَّماوات سُبحانه وتعالى ؛ منهم الحُفاةُ والعُراةُ والجَوعَى ، يعيشون نهارهم مُهدَّدين ، ويبيتون ليلَهم خائفين ، يُقتَّلون بلا سبب ، ويُشرَّدُ أولادُهم بلا ذنب . فيرفعون أَكُفَّهُم إلى اللهِ خاشعين مُتضرِّعين ، ورَبُّنا سُبحانه يقول : ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ﴾ النمل/62 ، ودعوةُ المظلوم ليس بينها وبين اللهِ حِجاب ، ولا بُدَّ لهؤلاءِ مِن يومٍ يكشفُ اللهُ فيه ضُرَّهُم ، ويُفرِّج هَمَّهُم . ففكِّري في حالِهم ، حينها ستحقرين تفكيركِ القاصِر . إنْ كُنتِ تُريدين الحُبَّ الحقيقىَّ ولا تجدينَه ، فسأدلكِ عليه فهو خيرٌ لكِ وأنفع مِن الحُبِّ الذي تبحثين عنه وقد لا تجدينه . قالت : أىّ حُبٍّ تقصدين ..؟ قلتُ : إنَّه أعظمُ حُب ، فهو ( حُبُّ اللهِ جلَّ وعلا ) .. والوصولُ إليه أيسر بكثير مِن حُبِّ البشر الذي قد يَندُرُ هذه الأيَّام . قالت : أخبريني عن كيفية الوصول إليه . قلتُ : الأمرُ سهلٌ يسير . أولاً : أخبر رَبُّنا سُبحانه وتعالى أنَّه يُحِبُّ أُناسًا يتَّصِفون بصفاتٍ مُعيَّنة ، ألَا اتَّصفتِ بها أو بشئٍ منها ..؟! مِن ذلك : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ البقرة/195 ،، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ البقرة/222 ،، ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾ آل عمران/146 ،، ﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ آل عمران/159 ،، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ المائدة/42 ،، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ التوبة/4 . أيضًا : تقرَّبي إلى اللهِ سُبحانه وتعالى بالفرائض ، ثُمَّ بالنوافِل ، فحينها سيُحِبُّكِ اللهُ جلَّ وعلا ، وإذا سألتيه أعطاكِ ، فهو سُبحانه القائِلُ في الحديث القُدُسِىِّ : (( وما تقرَّبَ إلىَّ عبدي بشئٍ أَحَبَّ إلىَّ مِمَّا افترضتُه عليه ، ولا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إلىَّ بالنوافِل حتَّى أُحِبَّه ، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به ، وبصرَه الذي يُبصِرُ به ، ويدَه التي يبطِشُ بها ، ورِجلَه التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينَّه ، ولئن استعاذني لأًعيذنَّه )) رواه البُخارىّ . وإذا كُنتِ تُحِبِّين اللهَ حقًا وتُريدين مَغفرتَه ومَحبَّتَه سُبحانه ، فاتَّبعي سُنَّةَ نبيِّكِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ آل عمران/31 . ثانيًا : اعلمي أنَّ الدنيا مهما عظُمَت فهى حقيرة ، وأنَّ حياتَكِ مهما طالت فيها فهى قصيرة ، فاغتنمي كُلَّ لحظةٍ مِن لحظاتِ حياتِكِ فيما ينفعكِ في دُنياكِ وآخرتِك . وما لم تستطيعي تحصيلَه مِن خيرٍ في الدنيا فلعلَّكِ تُحصِّلينه وأكثرَ منه في الآخِرة . فلا تهتمِّي بأمرِ الدنيا ، واعملي للآخرة ، واحتسبي الأجرَ عند اللهِ جلَّ وعلا ، ففضلُه واسِع ، ﴿ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ الأعلى/17 ،، ﴿ وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ﴾ الضحى/4 . ثالثًا : حـدِّدي لكِ هدفًا ، وابذلي جُهدكِ في تحقيقه ، واجعلي هدفكِ الأساسىّ ( رضا اللهِ سُبحانه وتعالى و دخول الجنَّة ) ، فسيُنسيكِ انشغالُكِ بتحقيق هذا الهدف - بإذن الله - أىَّ أشياء أخرى لا قيمةَ لها . وأخيـرًا أقولُ لكِ : إذا اختفى الحُبُّ مِن حياتِكِ ، ولم تجدي لكِ صديقةً صالحة ، هل ستتوقَّفُ حياتُكِ ؟! هل ستجلسين في حُجرتِكِ وتُغلقين بابكِ عليكِ وتهجرين مَن حولَكِ ؟! هل ستظلين الليلَ والنهارَ تبكين وتشتكين ؟! هل ستتخلين عن أهدافِكِ وآمالِك ؟! لا أُنكِر أنَّ الحُبَّ في الله والصُّحبةَ الصَّالِحة يُؤثِّران على المَرء ، وقد يُغيِّران مِن مَجرى حياتِه ، ويكونان سببًا في تحقيقهِ لكثيرٍ مِن الإنجازات . فإن وجدناهما فلنحمد اللهَ على ذلك ، وإنْ لم نجدهما فلا أكثرَ مِن أن ندعوا اللهَ عَزَّ وجلَّ أن يرزقناهما ، ولتستمر حياتُنا ، ولنسيرَ في طريقنا مُتوكِّلين على اللهِ ، واثقين بسعةِ فضِلِهِ وجزيلِ عطائه . ولتعلمي أنَّ صاحبتَكِ ستُفارقكِ يومًا أو ستُفارقينها ، فلن تدومَ صُحبتكما ، لأنَّ الموتَ قد يأتيكِ فتصيرين وحيدةً في قبرك ، أو يأتيها قبلكِ فتبقين في الحياةِ بلا صاحبة . إذًا فلترضي بما قَسَمَ اللهُ لكِ .. واعلمي أنَّ ما اختاره اللهُ لكِ خيرٌ مِمَّا تختارينه لنفسِك .. و رُبَّ حُلْمٍ تحقَّقَ فأفسدَ عليكِ حياتك . دعكِ مِن الهَمِّ والحُزن ، وأبدليهما بالأمل والتفاؤل ، فما عند اللهِ خيرٌ وأبقى ، فاسعي إليه ولا ترضي له بديلاً . قالت : كلماتُكِ بعثت الأملَ في نفسي ، وأشعرتني بشئٍ مِن الراحةِ والسعادة .. وما أنا فيه أفضل بكثيرٍ مِمَّا فيه كثيرٌ مِن الناس .. وأقولُ لِكُلِّ مَن تبحث عن الحُبِّ ولا تجده : هناك حُبٌّ أعظم غفلتِ عنه ، وهو ( حُبُّ اللهِ جلَّ وعلا ) ، فاسعي له ولا عليكِ مِن الدنيا ، اجعليها تحت قدمكِ ، واعملي لدارٍ باقية لا هَمَّ فيها ولا نَصَب . قلتُ : الحمد لله الذي أعانكِ على تغيير وِجهتكِ ، والتَّخلُّصِ مِن أحزانِك . أسألُ اللهَ لي ولكِ الهِدايةَ والثباتَ على دينه حتَّى نلقاه به . قالت : آمين .. و جزاكِ الله خيرًا على هَمستِكِ الرائعة . قلتُ : آمين ، وإيَّاكِ . وانتهت الهَمسَـة ، ولعلَّها تصلُ لِكُلِّ حزينةٍ مهمومةٍ باحثةٍ عن الحُبِّ الحقيقىِّ والصُّحبةِ الصَّالِحة ، فتُعيدُ لها الأملَ في مُستقبلٍ أفضل وحياةٍ أجمل . في أمان الله
  15. السلام عليكم ورحمة الله و بركاته كيف حالك اختي ؟؟ ان شاء الله تكوني بتمام الصحة و العافية ^^ ماشاء الله ..مبدعــة قصص في غاية الروعة و الجمالـ إستمتعت جدا بقرائتها في أمان الله
  16. السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته .. موضوع جميل جداً ... في الوقت الحالي للأسف انتشر أمر الأعياد المحرمة بشكل كبير فلا تجد أحداً إلا احتفل بها .. ومع أن الكل يدرك كونها محرمة و بدعة إلا أنهم يتمادون في الإثم والمعصية .. أعتقد أن من أهم الأسباب التي جعلت المسلمين الاحتفال بهكذا أعياد ساذجة .. هو الاهتمام بالمظاهر فقط لا غير ، ( فلان احتفل بعيد ميلادهـ ) و ( فلانة احتفلت بعيد زواجها ) .. بالإضافة إلى " تقليد الغرب بكل صغيرة وكبيرة " للأسف بعض العرب من أن يقوم الغرب بأي سلوك أو تصرف حتى قاموا بالاقتداء بهم والعمل مثلهم متجاهلين " الحكم الشرعي " في ذلك .. يظنونه رمز للتطور والتحضر ومـا هو إلا رمز للجاهلية .. وكأبسط مثال ( عيد الأم ) لست أدري هل حق الأم وتقديرها يقتصر على " يوم " >>> أكثر ما يضحك في الأمر أن تجد شخصاً عاقاً لوالدته طيلة السنة أو مقصر في حقها ويأتي في ذلك اليوم ليحتفل بعيدها " ليكفر عن ذنبه على ما أعتقد " وما إن تشرق صباح اليوم التالي حتى عاد إلى ما كان عليه من تقصير وعقوق . لا أعترض كون الإنسان يقدر ما بذلته أمه من جهود ولا بأس إن أقيمت لها حفلة تعظيماً لما قدمته ، لكن هذا لا يعني تحديد يوم لذلك فمن أراد بر والدته وشكرها فلا يلزمه تخصيص يوم واحد ليعبر عن امتنانه لها . ( عيد الميلاد ) وما أدراك ما عيد الميلاد .. حتى الطفل الذي لم يتعدى السنة الواحدة أقاموا له احتفالاً " على أساس أنه يفهم ذلك " والعجيب في الأمر أن بعض الأشخاص في كل سنة يقيم احتفالاً بمولدهـ المشكلة ليست في ذلك بل المشكلة حينما يحتفل بكل سنة يكبر فيها دون أن ينجز شيئاً أو يقوم بعمل يخدم فيه نفسه على الأقل >>> على ماذا يحتفل لا أدري " على سنينه التي تمر دون أي شيء يذكر " . أتساءل في كثير من الأحيان لما يقدمون الهدايا للشخص في عيد ميلادهـ ! لكنني أفترض وأظن والله أعلم أن الشخص حينما يكبر ويدخل في مرحلة عمرية جديدة أنه قام بإنجاز عظيم وهائل ويستعصي على الآخرين فعله لذلك يقدمون له الهدايا ................................ نقطة أخرى مهمة وهي بدلاً من أن يقيم الشخص في يوم مولدهـ احتفالاً ينظر إلى ما أنجز وما سينجزهـ وما فعله لدينه ولأسرته ومجتمعه .. تحقيق الأهداف والإنجازات وإن كانت صغيرة أجزم أنها أكبر هدية يستشعر لذتها الفرد وخاصة في يوم ميلادهـ ، وهذا ينطبق أيضاً في جميع الأعياد فبالنهاية القيمة من الاحتفال هي وجود شيء يستحق الاحتفال .. . " اقتراحاتي " أقترح أن يكون هناك عيد " للقطط " وعيد " للصراصير " فللحيوانات أيضاً أحقية في الاحتفال بها أليس كذلك ؟ جـزاكـ الله خيـــــرا إشراقــــــة على الموضوع المهم بوركتـ على الطـرح في امان الله
  17. وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته كيف حالك اختي ؟؟ ان شاء الله تكوني بتمام الصحة و العافية^^ شكرا لك على المقابلة الرائعة مع العضوة المتالقة اميرة بكلمتيـ يعطيك الف الف عافية في امان الله
  18. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم الله لاتعد ولاتحصى فوجودنا نعمة وكل ذرة فينا نعمة والهواء الذي نتفسه نعمة ودقات القلب نعمة وكل شيء فينا وحولنا وحتى مافرضه الله علينا وماشجعنا على أداءه من السنن هو نعم وخير لنا في صحتنا ودنيانا واخرتنا وبالرغم من أننا نعصي إلا إن من نعم الله علينا أن يغفر للتائب ويجيب الداعي فما أكرمك ياربنا {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين} آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين جزاك الله الجنة بغير حساب بـآركـ الله فيـكٍـ شكرا لك اختي على الموضوع القيـم في امان الله
  19. السـلآم عليكم و رحمة الله و بركاته كيف حالك اختي ؟؟ ان شاء الله تكوني بتمام الصحة و العافية ^^ سبحان الله وبحمده***سبحان الله العظيم جزاكٍـ الله خير أختي الفاضلة أمل الانمي تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال جعله الله في ميزان أعمالك الصالحة بقيَ أن ينقَل لمكانه الصحيح، فانتبهي بارك الله بك لوضع المواضيع في أقسامها الصحيحة ، في امان الله
  20. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا .. ينقل الى قسمه المناسب..يرجى الانتباه مستقبلا
  21. My favourite sport My favourite is table Tennis. It is the sport of the cultured and the refined. It is not as violent as hockey or football. It keeps the players on their toes during the game as it is quite fast paced. It is very popular in China and Japan. This game relaxes the body and energises the mind. It makes me happy and satisfied. . ( ؟ `What is favourite sport )
  22. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف حالك اختي ؟؟ ان شاء الله تكوني بتمام الصحة و العافية ^^ الثقة بالله.. أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً .. فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة .. لنعيد بها توازن الحياة المنهار مــــــآ اروع الثـــقة بالله اللهم ثبت محبتك في قلوبنا .. وقوها ووفقنا لشكرك وذكرك .. وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك .. واجعل ختام صحائفنا كلمة التوحيد .. أشهد ان لا اله الا الله.. واشهد ان محمد رسول الله سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين شكـــــــراً لكٍـ على الموضوع الرائع بوركتـ أختـي على طرحك الطيب في امان الله
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.