ahmed azazy
الأعضاء-
مجموع الأنشطة
30 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو ahmed azazy
-
جدول الامتحانات بعد التعديل إيماناً منا بقيمة وقتكم إليكم جدول امتحانات كل ترم من الأول الي الثامن كان مركز التعليم المفتوح قد نشر مواعيد امتحانات دور يناير 2015 والتي تبدأ من يوم السبت 27/1/2015 الي 12/2/2015 ومن المقرر ان يخوض كل ترم الامتحانات علي مدار 5 ايام كما هو في موضح بالصور التالية [size=18]علي ان تكون امتحانات كلا من[/size] الترم الأول والثالث والخامس والسابع في يوم واحد ( السبت و الثلاثاء ) بينما امتحانات الترم الثامن منفردة في يوم واحد ( الأحد والاربعاء ) وكلا من الترم الثاني والرابع والسادس في يوم واحد ( الاثنين والخميس )
-
المقرر والملغي لمواد الترم الثالث
قام ahmed azazy بالرد على موضوع لـ ahmed azazy في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's التيرم الثالث ( إعلام )
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته توضيح هاااااااااااااااام بالنسبة لملزمة الترجمة الاعلامية 1 والتي كانت تباع في الجامعة الجمعة الماضية لاحدي المكتبات المشهورة اطلعنا عليها وقارنها بالمقرر في المادة وجودنا ان بها معظم المقرر في المادة لكن بها ايضا اشياء ملغية كثيرة لذا وجب علينا اعلامكم لحرصنا علي وقتكم السمين اضافات في الملزمة ليست مقررة اولاً : الجزء الخاص بالدكتورة فاطمة 1- موجود بالملزمة قطعة خاصة بالرئيس السابق محمد مرسي ( هي ملغية من قبل الدكتورة بالكلمات ) 2- موجودة في اسياسيات الترجمة مواضيع كثيرة معظهم لم تذكره الدكتورة فاطمة في المحاضرات ثانياً: الجزء الخاص بالدكتور ايمن عبد الهادي موجودة بالملزمة اخبار كثيرة عن ما يحدث في مصر واشياء خاصة بالدكتور محمد مرسي والفريق السيسي والدستور كلها اشياء لم يذكرها الدكتور في المحاضرة علي الاطلاق علما بأنه ذكر انه لن يضع اي اخبار عن مصر في الامتحان نحن بكم نكتمل ... لان هدفنا المحافظة علي وقتكم السمين
-
اللغة الاعلامية 1 الترم الثاني الكتاب ملغي المقرر اولاً:- الدكتورة مارجريت 1- الاسلوب الصحفي والمدراس ( العربية - الغربية ) بكتب الاسلوب وشخصية الصحفية والكاتب . 2- مفهوم الدلالة ثانياً: الدكتور محرز غالب 1- الانقرائية 2- تأثير لغة الاعلام ( الصحافة ) علي اللغة الام شكل الامتحان 4 اسئلة نختار منهم ثلاثة اسئلة لكل دكتور سؤالين ( الاسئلة كلها في مجموعة واحدة ) لو نلاحظ ان السؤال مكرر بأكثر من صيغة لكن 85 % الاجابة واحدة الجزء الخاص بالدكتور محرز ---------------------------- تصور لشكل وصيغة السؤال الاول : * تستمد لغة الإعلام أهميتها فى الدرس اللغوى المعاصر من العديد من العوامل ..اشرح أهم هذه العوامل وناقش أبرز التأثيرات السلبية والإيجابية للغة الصحافة على اللغة الأم ؟ * أهم سمات فصحى العصر والعوامل التي تشرح أهمية دراسة لغة الإعلام كمستوى من مستوياتها ؟ * تنتمى لغة الصحافة إلي ما يطلق عليه فصحى العصر وهى تختلف في الكثير من خصائصها عن فصحى التراث ".. اشرح هذه العبارة موضحاً مفهوم فصحى العصر وأهم خصائصها ومصادر تكوينها؟ ---------------------- تصور لشكل وصيغة السؤال الثاني :- * حلل مفهوم الانقرائية موضحاً اهم العيوب والمشكلات التي تحول دون سهولة انقرائية النصوص المكتوبة والصحفية ؟ شكل واحد للسؤال الجزء الخاص بالدكتورة مارجريت تصور لشكل وصيغة السؤال الثالث: * قارن بين مفهوم الشخصية الاسلوبية للكاتب الصحفى ومفهوم الشخصية الاسلوبية للصحيفة ، والمواد الصحفية التى تتجلى فيها كل من هاتين الشخصيتين ؟ * قدم الباحثون الغربيون تعريفا للأسلوب الصحفي ربطه بما يطلق عليه "كتب الأسلوب" اشرح هذه العبارة موضحا التعريف الذي قدمه الباحثون الغربيون للأسلوب الصحفي، ومفهوم كتب الأسلوب، ومحتويات هذه الكتب، وأبرز الانتقادات التي وجهت إلي هذا التعريف ؟ * استند تحديد مفهوم الأسلوب الصحفي لدي الباحثين الغربيين طبعا ممكن يقول الباحثين العرب إلي ما يسمي بكتب الأسلوب .. اشرح هذه العبارة محدداً ما يلي: - مفهوم الأسلوب الصحفي لدى الباحثين الغربيين طبعا - مفهوم كتب الأسلوب. - أبرز الانتقادات التي وجهت إلي مفهوم الأسلوب الصحفي لدى الباحثين الغربيين. * قارن بين أبرز الانتقادات التى توجه إلي مفهوم الأسلوب الصحفي كما حدده الباحثون العرب والباحثون الغربيون واقترح تعريفاً محدداً لهذا المفهوم يتلافى تلك الانتقادات ؟ تصور لشكل وصيغة السؤال الرابع: * ناقش اهم الأفكار التى قدمها نقاد الأدب عند تحديد مفهوم الدلالة وحدود الاستفادة منها فى تحليل الجوانب الدلالية للغة الإعلام ؟ * مفهوم الدلالة اللغوية في حقل الأدب وحدود تأثيره في فهم أبعاد دلالة اللغة داخل النصوص الإعلامية؟ * قارن بين مفهوم علم الدلالة ومفهوم علم العلامات ( السميوطيقا ) ، واشرح كيفية الاستفادة من هذين المفهومين في تحديد الخصائص الدلالية للغة الصحافة ؟ * اشرح مفهوم الدلالة اللغوية في حقل الإعلام وكيفية الاستفادة من بحوث الدلالة في حقل اللغة و حقل الأدب في تحديد هذا المفهوم ؟ الامتحان سهل جدا يبقي لازم نذاكر واجابة الاسئلة داخل الراوبط دائما هدفنا أنتم ... لاننا نرتقي بكم
-
المقرر في فن الاعلان الصحفي
قام ahmed azazy بالرد على موضوع لـ ahmed azazy في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's التيرم الثاني ( إعلام )
-
هذه ملخص لما جاء في المحاضرة الاخيرة من فن الاعلان الصحفي يتضمن الملخص المقرر والملغي داخل الفصول وصورة الامتحان ايضا ملحوظة : سؤال الصح والخطأ مع التعليل الدرجة علي التعليل وليس علي العلامة يعني لو الدرجة من 3 وعلمت العلامة بس هتأخذ نصف درجة الفصل الاول : للقراءة فقط ( ملغي ) الفصل الثاني :- ويتحدث عن انواع الاعلانات الصحفية اعلانات المساحة – الاعلانات التحريرية – الابواب الاعلانية الثابتة ( المبوبة – المجتمع – الادلة – الوفيات ) مع خصائصها – الاعلانات المجمعه وقالت ان الاعلانات التحريرية في هذا الفصل يتم ربطها بقواعد النشر التحريري في الفصل التاسع واشارت ان السؤال سيأتي بأحدي الطرق التالية مقارنة بين مثلا الابواب الاعلانية الثابتة والاعلانات المجمعة او صح وخطا مع التعليل مثال : الابواب الاعلانية الثابتة لها طبيعة اعلامية وخبرية ( ) هذا ومن المحتمل ان يأتي علي هذا الفصل سؤال او سؤالين في الامتحان الفصل الثالث :- ويتحدث عن تنظيم ادارات الاعلان انماط التنظيم ( للقراءة فقط ) ومن الممكن ان يأتي السؤال بالشكل التالي اشرح العوامل المؤثرة في تنظيم ادارات الاعلان ؟ 6 عوامل مطلوب كلهم او ممكن يكون السؤال صح وخطا مع التعليل - مندوب الاعلانات ( مهم ) جدا وهناك سؤال مقالي عليه او صح وخطا مع التعليل الفصل الرابع ويتحدث عن الهيئة الشكلية للإعلان الصحفي المقرر الحجم والصورة فقط الملغي ا لموقع يالنسبة للحجم لو طلب العوامل المؤثرة في حجم الاعلان الصحفي ؟ هتكتب 5 او 6 عوامل من اصل 12 عامل ( لكن يجب مذاكرة العوامل 12 ) اذ ربما يأتي عليهم سؤال في الصح والخطا مع التعليل بالنسبة للصورة ممكن السؤال يأتي بالصورة التالية تحدت او ارصد وظائف الالوان في الاعلان ؟ ( الوظائف 11 وظيفية المطلوب كلهم ) مع العلم ان الالوان تقوم بنوعين من الاتصال الا وهم ( الاتصال الحرفي الواقعي – الاتصال الرمزي ) الفصل الخامس يتحدث عن عناصر الرسالة الاعلانية التعريف ليس محل سؤال المطلوب التركيز علي العنوان في الاعلان الصحفي وبالاخص كلا من وظائف العنوان – تصينفات العنوان ) شكل السؤال ممكن يكون صح او خطا مع التعليل مثال : 1- يعد العنوان الاستفهامي من اكثر العناوين جذبا للقارئ ( ) 2- تدفع العناوين المباشرة القارئ لاستكمال قراءة الرسالة الاعلانية ( ) او ممكن يكون مقارنة بين تصنيفين من التصنيفات الفصل السادس يتحدث عن النص الاعلاني غير مطلوب تعريف النص في الامتحان من الممكن ان يتم الربط بين وظائف العنوان ووظائف النص الاعلانية مثال تعد وظيفة جذب الانتباه هي احدي وظائف النص الاعلاني ( ) طبعا الاجابة خطا هنذكر هنا وظائف النص الاعلاني لازم يكون في تركيز في الصح والخطا كويس في مراحل او خطوات كتابة النص الاعلاني ( المقرر فقط مرحلة تحديد الاهداف ) مثال يرتبط تحديد الهدف من الاعلان بدورة حياة السلعة او المنتج المعلن عنه ( ) طبعا هنقول صح ونتكلم عن مرحلة الهدف بالكامل بالنسبة لانواع النصوص الاعلانية يتم مذاكرة جميع الاساليب المستخدمة بالكامل الفصل السابع يتحدث عن الصور والرسوم والرموز في الاعلانات المقرر الصور والرموز الملغي الرسوم بالنسبة للصور ممكن في الامتحان يكون شكل السؤال كالتالي ما هي سمات الصورة الاعلانية الفعالة ؟ بالنسبة للرموز المصورة شكل السؤال كالتالي 1- اشرح كيفية استخدام حركات الايدي في الاعلان ؟ 2- تعتبر الابتسامة هي اكثر التعبيرات ظهوراً علي وجوه الشخصيات المستخدمة في الاعلان ( ) الفصل الثامن المقرر اساليب تصميم الاعلانات الصحفية فقط ( النموذج العادي – النموذح التحريري – النموذج الملصق ) فصل سهل واحتمال يكون في سؤال صح او خطا مع التعليل الفصل التاسع يتحدث عن ادابيات واخلاقيات الاعلان الصحفي المقرر 1- ضمانات الالتزام بالمبادئ الاخلاقية 2- المسئولية الاخلاقية للوسيلة الاعلامية عن الاعلانات 3- قواعد نشر الاعلان التحريري وزي ما قلنا بيتم ربط قواعد نشر الاعلان التحريري بالفصل التاسع مع الاعلانات التحريرية بالفصل الثاني والي هنا انتهت مادة فن الاعلان الصحفي وبالتوفيق للجميع مع تحيات مدونة مستر اعلام مع خالص تحياتي
-
التقرير الاسبوعي والآخير بتاريخ 17/1/2014 إعداد :- أحمد عزازي -------------------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن سعداء أننا ننتمي إليكم ونأمل من الله ان يكلل هذا العمل بالنجاح والتوفيق مع بداية غير عادية حيث قمنا بعمل حلقة دراسية وتم من خلالها شرح مادة اللغة الاعلامية من العبقري عمرو عثمان وعقب صلاة الجمعة دخلت علينا ذات الوجه الجميل بسيط التفاصيل حازم القرار الدكتورة مني عبد الوهاب لمراجعة مادة فن الاعلان الصحفي وكالعادة بدأت بقولها ان طرح الاسئلة بعد نهاية المحاضرة وكان الاطار العام للمحاضرة كالتالي : اشارت الي ان الفصل الاول ملغي وبدأت بمراجعة الفصول من الثاني الي التاسع مع توضيح المقرر والملغي هذا وسيتم عمل تقرير كامل غدا حول المحاضرة وفي المجمل تحدثت ان شكل الامتحان عبارة عن 4 اسئلة أجبري من اصل 5 او 6 اسئلة احد هذه الاسئلة هو صح وخطا مع التعليل في الحالتين ( قائلة بأن الدرجة علي التعليل وليست علي العلامة ) واضافت في شرحها للاعلانات التحريرية في الفصل الثاني الي ارتباطها بقواعد النشر التحريري في الفصل التاسع ( يعني لو في سؤال عن الاعلانات التحريرية هتذكر اللي مكتوب في الفصلين ) وفي الوقت التي كنا نستعد لطرح الاسئلة اذ بأحد الدخلاء يعكر جو المحاضرة مما جعل الدكتورة تخرج من المحاضرة وبدون اي كلمة ( يعني هي دي آخر اللي بيراعي ضميره ) ومع خرجها شهد المدرج ازدحماُ بتواجد كلا من الترم الثاني والثالث انتظاراً لمادة اللغة الاعلامية مع الدكتور محرز غالب وقد تحدث عن الحوار الاعلامي والهوية اللغوية وبينما كنا نرصد بالكتابة بعض النقاط في المحاضرة اذا يفاجئ الجميع بأن المحاضرة لن يأتي منها اي سؤال في الامتحان مما جعل المدرج عنوانه الصحك ( نموت أحنا في الحاجات الملغية ^_^ ) وبالنسبة للإمتحان اشار الي ان الامتحان عبارة عن اربعة اسئلة وعلينا الاختيار بين ثلاثة منهم وهي اسئلة بصيغة المقال وذكر بأن الجزء الخاص بيه سيأتي في سؤالين الاول عن تأثير اللغة الاعلامية علي اللغة الام ..... والثاني :- حلل مفهوم الانقرائية موضحاً أهم العيوب والمشكلات التي تحول أو تمنع دون سهولة انقرائية النصوص المكتوبة والصحفية ؟ أما الجزء الخاص بالدكتورة مارجريت فلم يتحدث عنه الا اننا نقول ان السؤالين الخاصيين بها سيكونان في الاسلوب الصحفي ذو الاتجاهين العربي والغربي مع كتب الاسلوب هذا سؤال والسؤال الثاني علم الدلالة وعلي الفور قمنا بالذهاب إليها لمعرفة شكل الاسئلة في مادة مناهج الابحاث الاعلامية وتفضل مشكوراً بقوله ان شكل الامتحان سيكون ايضا اربعة اسئلة نختار منهم ثلاثة وهو له سؤالين والدكتور بركات سؤالين الجزء الخاص بيه قال اننا نركز علي 1- صحفية الاستقصاء 2- الدراسات الكيفية والكمية وفي حضور تاريخي لمادة مناهج البحث للدكتور بركات والذي ارتسمت علي وجه ابتسامة الرضا علي الاقبال التاريخي ( هو مش عارف ان الاقبال علشان الاسئلة مش المحاضرة ( وتحدث عن العينات والاختبارات والمقاييس وبعد انتهاء المحاضرة ذات الحضور الجماهيري المرعب خرج وبدون ان ينطق بكلمة عن الامتحان ( معلش تتعوض يا جماعة ) والي هنا نكون قد وصلنا الي نهاية المحاضرات في الترم الثاني علي ان نتقابل بأذن الله ونحن في الترم الثالث ناجحين علي هامش اليوم ( مدرج 28 نأسف لتركنا لك في الترم القادم للإنتقال الي مدرج آخر ولكن دائما ستظل في القلب وذلك لانك مش بس مكان بيجمعنا دي حكاية وليها معني )
-
المحاضرة الاخيرة فن الاعلان الصحفي
قام ahmed azazy بالرد على موضوع لـ ahmed azazy في نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح's التيرم الثاني ( إعلام )
-
مش عارف اذاكر أعمل ايه ... أنا كده بضيع ... الامتحانات خلاص علي الباب تعال الحل معانا وعن تجربة السلام عليكم ورحمة الله انا سعيد بوجودي وسيطكم والحمد لله مر الترم الاول علي خير بفضل الله ثم مجهودي وبتمني ربنا يكملها علي خير في كل ترم ان شاء الله الموضوع هنا انا عملته عشان نتعلم من بعض ازاي نذاكر وازاي نقدر نكون جاهزين لآي امتحان وانا اللي بقدم لكم النصائح دي من خلال تجربتي الشخصية واللي كانت عامل مهم في نجاحي في الترم الأول وكتبها ليكم واتمني انها تساعدكم علي التحصيل خطوات المذاكرة : [color][font] * لو انت بتحضر محاضرات يبقي التركيز مطلوب منك جدا في كل النقاط اللي دكتور الماده بيذكرها ولو مش بتحضر يبقي عليك بمحاضرات الفيديو اللي هتسهل عليك فهم المادة وطبعا تقدر تحملها من صفحتك الشخصية [/font][/color] * بعد ماتحضر المحاضره او تشوفها علي الفيديو لازم تبتدي قراءتها لان القراءة بتثبت المعلومة *المذاكره مش بس قراءة مرة واحدة لو عايز تبقي ممتاز في المادة يبقي القراءة ثم القراءة وتكون المذاكرة بالورقة والقلم دا غير طبعا مراجعتك ليها اللي هتكون قبل الامتحان وبكده هتبقي مستوعب المادة بشكل كبير * اشتري الامتحانات السابقة ولو مش هتعرف تنزل تشتري يبقي عليك وعلي موقع المركز في امتحانات غير محلوله موجود عليه هي فادتني كتير وخلت عندي ثقة بنفسي لما كنت بذاكر لاني كنت مجمع في تفكيري شكل الاسئلة دي غير اني كنت دائما بحلها علشان اتعود علي شكل الامتحان ودا مهم جداً وبحس بالإنجاز لما بذاكر كل فصل بالإسئلة الخاصة بيه * اهم نصيحة هي انك تذاكر من الكتاب الى هيكون متاح لينا وبالرغم اني في مواد الكتاب بتاعها ملغي مذاكرته ودا حسب قول دكتور المادة الا ان في مواد تانية الكتاب مهم فيها اوي اوي اوي لانه بيكون مرتب جدا ولو عودت نفسك علي مذاكرة الكتاب هتعرف ان المنهج بسيط وكمان اسهل من الملخصات اللي بتشرتيها من بره وللاسف ممكن تكون اسئلتها من الشرق والغرب ومش منظمة واحيانا بتكون فيها أخطاء إملائيه او أخطاء في المعلومات اللي بتقدمها يبقي الافضل تضمن سلامة مذاكرتك وتذاكر من الكتاب * اخيرا بقي المذاكرة بتاع آخر ساعة قبل الامتحان دي بالذات متسيبهاش لان دائما بيكون تركيزك عالي جدا وغالبا بتجمع قدر كبير من المعلومات وحصلتلي كتير ومرات ادخل وتكون هي الاسئلة اللي كنت لسه براجعها * خليك علي اتصال دائم بزملائك سواء بالجامعه او علي الانترنت زي هنا في جروبنا علشان تقدر تتابع الاخبار وتعرف المحذوف والملغي وتقدر تعرف الاسئله المتوقعه وغيرها وغيرها ودا هيساعدك كتير جدا عشان تكون ناجح في دراستك
-
(تنظيم إدارات الإعلان في المؤسسات الصحفية) العوامل المؤثرة في إدارة وتنظيم الإعلان الصحفي : 1- مدي وجود تنوع واختلاف في الوسائل الإعلانية التابعة للمؤسسة الصحفية والذي يؤدي إلي العديد من الأنماط الإدارية والتنظيمية لكل وسيلة إعلانية 2- مدي تعدد وتنوع الوسائل الإعلانية التي تملكها المؤسسة الصحفية (مجلات عامة- متخصصة – جرائد يومية – أسبوعية – دوريات ) 3- مدي وجود احتكار وامتياز للإعلانات في الجريدة أو المجلة لإحدى وكالات الإعلان ، فحجم إدارة الإعلان يتسم هنا بالمحدودية ويقتصر علي متابعة عملية نشر الإعلانات والرقابة في إطار العقد بين الوكالة الإعلانية والوسيلة الإعلانية . 4- حجم المؤسسة الصحفية وفلسفتها الإدارية والتنظيمية عدد المعلنين وخصائصهم ونوعياتهم وحجم الإنفاق الإعلاني الخاص بهم 5- الأهمية النسبية لكل وسيلة إعلانية والتي تعكس درجة إقبال المعلنين علي طلب المساحات والمواقع الإعلانية بها. 6- درجة الانتشار الجغرافي محليا أو قومياً أو دولياً التي تتعامل معها وتحرص علي تغطيتها تحريرياً وإعلانياً مما يؤثر علي طبيعة تنظيم الأقسام النوعية المتخصصة في الإدارات الإعلانية. [rtl] الأنماط التنظيمية في إدارة الإعلانات :[/rtl] [rtl] تتخذ الأنماط المتبعة في تنظيم وإدارة الإعلانات أحد الأشكال التالية :[/rtl] [rtl]1- التنظيم علي أساس الوسائل الإعلانية :[/rtl] [rtl] ويتم ذلك في حالة تعدد الوسائل الإعلانية من الجرائد والمجلات التابعة للمؤسسات الصحفية ويصبح لكل وسيلة إعلانية إدارة خاصة للإعلان في إطار تنظيم قطاع الإعلانات بالمؤسسة الصحفية. (مثال مؤسسة الأهرام) .[/rtl] [rtl] 2- التنظيم علي أساس المناطق الجغرافية :[/rtl] [rtl]وذلك في حالة الانتشار الجغرافي الإقليمي أو الدولي أو المحلي لمجموعة الوسائل التابعة للمؤسسة الصحفية ، لتخصيص إدارات تتولي تخطيط النشاط الإعلاني وتدعيم الاتصال بالمعلنين المحليين في كل منطقة جغرافية علي حدة . 3- التنظيم علي أساس الوظائف الإعلانية المختلفة : يتم تنظيم قطاع الإعلانات بالمؤسسة إلي مجموعة إدارات :[/rtl] إدارة البحوث والتخطيط - إدارة الاتصال بالمعلنين وترويج الإعلانات - الإدارة الفنية وتصميم الإعلانات - إدارة الشئون المالية والإدارية وهو من أفضل الأنماط المتبعة عند وجود وسيلة إعلانية واحدة . 4- التنظيم وفقاً لأنواع الإعلانات في الوسيلة الإعلانية : ويستخدم في حالة تعدد أنماط الإعلان في الوسيلة الإعلانية الصحفية وتنقسم إلي : الإعلانات التجارية أو المساحة - الملاحق الإعلانية - الأعداد الخاصة - الأبواب الإعلانية الثابتة مندوب الإعلان : [rtl]هو حلقة الاتصال بين الجريدة أو المجلة والمعلن لجلب الإعلانات .[/rtl] [rtl] وظائف مندوب الإعلانات :[/rtl] [rtl]1- دراسة السوق والمجالات المهنية والمعرفية المرتبطة بالمعلنين الحاليين والمرتقبين وجميع البيانات والمعلومات التي تساعد في تدعيم قدراته البيعية لدي المعلنين[/rtl] [rtl]2- دراسة المعلنين دراسة تحليلية حتي يوظف هذه المعلومات في إبراز ضرورة الإعلانات في وسائل إعلانية معينة دون غيرها وصياغة الرسائل الإعلانية وكسب ثقة وصداقة العميل .[/rtl] [rtl]3- دراسة الوسيلة الإعلانية التي يعمل بها من حيث دراسة أهم المواقع والأشكال والأساليب الإعلانية والخدمات الإعلانية التي تقدمها الجريدة أو المجلة وإلمامه بالمضمون التحريري والأبواب الصحفية والصفحات المتخصصة في المجالات المختلفة .[/rtl] [rtl]4- دراسة المعلنين المنافسين للمعلن المستهدف تسويق أنشطته دراسة تفصيلية لأنشطتهم ومساحاتهم الإعلانية ونوعية الوسائل والرسائل الإعلانية التي يتم الإعلان فيها وحجم إنفاقهم الإعلاني ....وغيرها.[/rtl] [rtl]5- كتابة التقارير الدورية عن اتصالاته البيعية ولقاءاته بالمعلنين وتدوين ملاحظاته عن أنشطتهم ومدي إمكانية زيادة أنشطتهم الإعلانية والإنفاق الإعلاني الخاص بهم في المستقبل وتوصيل هذه التقارير لادارة الجريدة أو المجلة .[/rtl] الفصل الثامن أساليب تصميم الإعلانات الصحفية: هناك أساليب كثيرة لتصميم الإعلانات الصحفية ومنها الأسلوب الذي يركز على الصورة الإعلانية أو الأسلوب الذي يركز على النص الإعلاني وغيرها في الكتاب هناك أكثر أساليب تصميم الإعلانات الصحفية شيوعاً وهي: 1- النموذج العادي: عبارة عن صورة أو رسم- عنوان- نص- اسم المعلن- العلامة التجارية- الشعار 2- النموذج التحريري: وفيه النص يحتل المكانة الأولى، وتأتي الصورة والرسوم في المكانة الثانية وقد لا يستخدم نهائياً. 3- نموذج الملصق: وهو الأسلوب الذي يركز على الجزء الفني ففيه تحتل الصور والرسم الجزء الأكبر من المساحة التحريرية، وتنخفض المساحة المحددة للنص الإعلاني وقد تختفي وتصلح كثيراً في السلع الاستقرابية والغذائية مثل المشروبات الغازية والألبان و الحلويات... الخ.
-
مقدمة في الصحافة المحاضرة الثالثة الوحدة السادسة انواع الصحف وسماتها الاتصالية اولا:- أنــواع الصحـــف يمكن تقسيم الصحف إلى عدة أنواع تميز كل صحيفة سواء اكانت جريـدة أم مجلـة - وفقا لعدد من المعايير هي- معيار دورية الصدور ، معيار مدى التغطية الجغرافية ، معيار المضمون وطبيعة الجمهور ، معيار الاتجاه السياسي للصحيفة ، معيار حجم التوزيع ، معيار الشكل الفني للصحيفة ، معيار الوسيط المادي الذي تنشر عليه الصحيفة وهو معيار جديد نتج عن تطورات مستحدثة في تكنولوجيات الصحافة . معيار دوريـة الصدور : وهذا التقسيم يميز بين الصحف حسب دورية الصدور أي الوقت بين صدور كل عدد والعدد التالي له ، وعلى أساسه يمكن تقسيم الصحف إلى :الصحف اليومية : وهي التي تصدر بصفة دورية يوميًا ، وبعض هذه الصحف تصدر صباحية أي تصدر في الصباح ، وبعضها مسائية أكثر أخبارها تنتمي إلى أخبار المتابعة أو أخبار الاستكمال حيث تتابع وتستكمل ما سبق أن نشر بالصحف الصباحيـة ، أو التي لم تتمكن الصحف الصباحية من الحصول عليها،الصحف الأسبوعية ،الصحف نصف الشهرية والصحف الشهريـة ،الصحف ربع السنوية أو الفصلية ، وتصدر كل ثلاثة شهور ، وهي غالبًا تصدر عن جهات أو مراكز علمية أو أكاديمية لأنها تهتم بالبحوث والدراسات ، والجرائد تصدر غالبًا بصفة دورية أو على الأكثر أسبوعيا في حين آن المجلة تصدر في دورية لا تقل عن أسبوع . معيار التغطية الجغرافيـة : ويقصد بها مدى وصول الصحيفة إلى القراء في الدولة التي تصدر بها أو على مدى أوسع ليشمل عدة دول وعلى هذا تنقسم الصحف إلى الصحف المحلية وهي التي تصدر ليغطي توزيعها محافظة أو منطقة معينة الصحف القومية وهي الصحف التي تصدر لتوزع على جميع الأفراد في الدولة دون انتماء لإقليم أو محافظة معينة ، وتهتم بتغطية الأخبار التي تحدث في الدولة كما تهتم بالأخبار العالمية والدولية ، إذ أنها قد توزع خارج الدولة في دول أخرى الصحف الدولية وهي التي تصدر لتوزع في الدولة نفسها آو خارجها ، أحيانا تصدر طبعات خاصة من الصحف المحلية . الصحف الدوليـة :هناك بعض الصحف التي تتضمن الجرائد والمجلات التي يطلق عليها صحافة دولية بمعنى أنها تعبر حدود وطنها ويتم قراءتها خارج الحدود في بلاد غير البلاد التي تصدر فيها ؛ وقد يصمم بعضها من الأساس لكي يتم قراءته في خارج الحدود مثل : الطبعات الدولية من مجلة نيوزويك ، ومن جريدة الأهرام المصرية ، وقد يصدر في بلد ما ويوزع في بلدان أخرى وابرز الصحف الدولية في العالم الان الصحف التالية: * جريدة الهيرالد تريبيون الدوليـة International Herald Tribune . * جريدة يو اس ايه توداىU SA Today * جريدة الفاينانشيال تايمز Financial Times * مجلـة الايكونوميست Economist : * الطبعة الدولية من جريدة وال ستريت جورنال Wall Street Journal ومن الجرائد الأخرى التي تتمتع بمكانة دولية : نيويورك تايمز Newyork Timesالأمريكية ، لوموند Lemonde الفرنسية ، ايل باي Elpais الأسبانية ، التايمز Timesالبريطانية ، الستاتسمان Statesman الهندية ، والأهرام المصرية. أما المجلات ذات الطابع فأهمها مجلة ريدرز دايجست Readers Digest (المعروفة باللغة العربية باسم المختار) كما تحظى مجلات اقتصادية مثل بيزنس ويكBusiness Week وفورشن Fortune بمكانه دولية آخذه في النمو. وهناك صحف ذات طابع إقليمي دولي ، مثل الأهرام والشرق الأوسط والحياة التي تصدر طبعات عربية دولية في أكثر من مكان في الوقت نفسه . معيار المضمون وطبيعة الجمهور : ويعتمد هذا المعيار على مدى عمومية أو تخصص المضمون الذي تقدمه الصحيفة (سياسي ، اقتصادي ، المرأة ، الطفل ، الأدب ، الفن ، رياضي ...الخ) ومدى مخاطبة الصحيفة لقطاع معين من الجمهور وتركيزها على اهتماماته ، وما إذا كان هذا الجمهور عام ومتنوع ومتباين وغير متجانس أو مخاطبتها والتركيز في الاهتمام على فئات معينة ومحددة وخاصة من الجمهور كالشباب أو الأطفال أو النساء أو المهندسين أو الأطباء أو مضامين معينة وتنقسم الصحف إلى : صحف عامـة تجمع بين المضمون العام والمتنوع ما بين السياسة والاقتصاد والأدب والفن والرياضة وغير ذلك ، وبين توجهها إلى جمهور عام وغير متجانس وصحف عامة متخصصـة : وهي صحف جمهورها عام وغير متجانس من حيث خصائصه وسماته ومتنوع من حيث اهتماماته واحتياجاته ، ولكنها تركز على مضمون معين تعالجه بأسلوب يتسم بالبساطة والوضوح ليخاطب جمهور غير متخصص في المجال التى تتخصص فيه المجلة مثل المجلات الفنية العامة أو المجلات الرياضية العامة . معيار الاتجاه السياسي للصحيفة: حيث تنقسم إلى : الصحف المستقلة أو شبه المستقلة أي التي لا تعبر عن أي اتجاه سياسي معين أو تتبنى إيديولوجية بعينها أو تعبر عن حزب سياسي معين وإنما تفتح صفحاتها لكل الآراء والاتجاهات السياسية والاجتماعية ولكل أصحاب الرأي على اختلاف رؤاهم الصحف الحزبية وهي الصحف التي تصدر عن أحزاب معينة (حاكمة أو معارضة) لتكون لسان حال هذا الحزب تعبر عن فكره أو اتجاهه وتدافع عن مواقفه وسياساته وتطرح رؤيته الخاصة لكافة الأحداث والقضايا . -معيار حجم التوزيـع والسياسة التحريرية: ويقسم إلى الصحف الجماهيرية : أو الشعبية Popular وهي ذات التوزيع الضخم وعادة ما تكون رخيصة الثمن وتركز على الموضوعات التي تهم القارئ العادي وتخاطب عواطفه بالدرجة الأولى كالجرائم والجنس والرياضة وأخبار المجتمع ونجومه والفضائح والأحداث الطريفة والغريبة والمسلية صحافة النخبة أو الصحافة المحافظة Quality وهي صحف تتحرى الدقة والموضوعية وتميل إلى الاتزان في معالجتها للأخبار والموضوعات وتركز على التحليل والشرح والتفسير والمقالات الجادة وتوزيعها أقل ، ولكن مستوى مادتها أعمق وتهتم بالأحداث الدولية والاقتصادية والسياسية ، ولا تنشر الفضائح إلا في أضيق نطاق وغالبًا ما تكون مرتفعة الثمن نسبيا، غير أنه ورغم ان توزيعها أقل من الصحف الجماهيرية إلا أن تأثيرها أكبر غالبًا نظرًا لأنها تتوجه إلى الصفوة وتخاطب عقولهم ، وبين الاثنين توجد الصحف المعتدلة . - معيار الشكل الفني للصحيفـة : إذ تنقسم الصحف إلى :الجرائد والمجلات ،وتتفق كل من الجريدة والمجلة في أنهما يصدران دوريًا أو في مواعيد منتظمة ،إلا أن هناك مجموعة اختلافات بينهما من حيث : الشكل والحجم الذي تصدر به الجريدة وتصدر به المجلة فالجريدة عبارة عن طيات لعدد من الصفحات دون غلاف ، تأخذ إما الحجم الكبير Standard أو الحجم النصفي Tabloid وهناك حجم وسط غير شائع الاستخدام مثل حجم صحيفة Lemonde الفرنسية ، نجد اما المجلة تصدر في عدد أكبر من الصفحات ذات غلاف يضم هذه الصفحات وتتنوع أحجامها بين الحجم الكبير أو الحجم المتوسط أو الحجم الصغير ... حجم الجيب دوريـة الصدور فالجريدة لا تزيد دورية صدورها عن أسبوع أما المجلة فلا تقل دورية صدورها عن أسبوع . و تستخدم كلتاهما الأشكال الصحفية المختلفة وان كانت الجرائد تركز غالبًا على: ماذا حدث أما المجلة فتركز على لماذا حدث وكيف ؟ أي أن المجلة تميل إلى مزيد من العمق في معالجتها الصحفية . و تسمح دورية الصدور الأطول نسبيًا في المجلة بإعطاء مزيد من العناية والاهتمام فيها للصور والألوان وتجويد عملية إنتاجها واستخدام أنواع من الورق أكثر جودة من الذي تستخدمه الجرائد - معيار الوسيط الاتصالى الذي يحمل الصحيفة : فهناك الصحافة الورقية المطبوعة التقليدية وهناك الصحافة الإليكترونية غير المطبوعة التي تتخذ وسائط إليكترونية تعتمد أساسا على الحاسبات الإليكترونية في عملية الإرسال والاستقبال وهذه الصحافة الإليكترونية تتخذ أكثر من شكل على النحو التالي : الصحافة الإليكترونية الفورية Online Journalism التي يحصل القارئ على محتوياتها من خلال شبكات وقواعد البيانات ، وخدمات المعلومات نظير اشتراك او مجانا مثل تلك الصحف التي تصدر على شبكة الانترنت ، وشبكات أخرى مثل أمريكا اون لاين وبروديجى وكمبيوسيرف وتتميز بالتفاعلية والتجديد المستمر في المحتويات واستخدام لغة الهايبرتكست . الصحافة الإليكترونية غير الفورية Offline Journalismالتي توجد أعدادها على وسائط إليكترونية مثل الأقراص الضوئية CDs آو الدسكات المرنة Floppy . وهناك أشكال مستحدثة تعتمد على وسائط جديدة يتم ربطها بالحاسبات الإليكترونية مثل صحافة الأقراص الضوئية Tablet Newspapers ، او الصحافة آلتي تعد طبعات خاصة معدة من الصحف الورقية حسب اهتمامات الشخص المستقبل ويطلق عليها صحافة الفاكسيميل Fax Newspapersحيث يتم استقبالها على اجهزة الفاكسيميل ، وكذلك الصحافة التى تصدر عبر أجهزة المحمول. خصائص الصحافة كوسيلة اتصال 1-أن الصحافة تنفرد بنقطة ضعف معينة تمثل في الوقت نفسه مصدرًا لقوتها ، إذ أنها وسيلة الاتصال الجماهيرية الوحيدة التي لا تحظى بالصوت الإنساني ومن ثم فهي تفتقد عنصرًا معينًا ، يمثل بالنسبة لكل من الإذاعة والتليفزيون والسينما ، مصدرًا للفاعلية والجاذبية ، ولكن نقطة الضعف تمثل نقطة قوة من منظور آخر فالصفحة المطبوعة هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن للجمهور فيها أن يحدد التوقيت أو يحدد درجة الحركة والنشاط ، فهو يتمكن من الاستمرار في القراءة أو التوقف عنها ويتمكن أيضـًا من الرجوع إلى الصفحات السابقة او ملاحقة القراءة 2- أن الصحيفة-بعكس الراديو والتليفزيون- تمكن القارئ من السيطرة على ظروف التعرض لها أو قراءتها ، من خلال قراءتها أو التعرض لأكثر من مرة للرسالة ، والتعرض في أي وقت وفي أي مكان ، مما يتيح لقارئها فرصة كافية لاستيعاب معناها وإعادة النظر في تفاصيلها . وإذا كانت الصحيفة كما يقول خبير الاتصال الجماهيري الأمريكي اريك بارنو هي الوسيلة الوحيدة الخالية من الصوت البشري ، مما يفقدها العنصر الذي تستمد منه وسائل الإعلام المسموعة والمسموعة المرئية دفئًا وتأثيرًا ، فإن هذا العيب يتحول إلى ميزة ففيها لا يلهث القارئ وراء الصوت حيث يمكنه أن يسبق الكلمات أو يتوقف عند بعضها متذوقًا ، ويستطيع أن يرتد إلى الوراء ، ويستطيع أيضـًا أن يسقط بعضها . 3-أن هناك نقطة ضعف أخرى في الصحافة تمثل في الوقت نفسه نقطة قوة ، وهي أن الكلمة المطبوعة تتطلب من جمهورها أكثر مما تتطلبه أية وسائل أخرى للاتصال فهي أولاً : تحتاج إلى جهد للقراءة ، قد يراه الكثيرون أمرًا عسيرا لأسباب تتعلق بعقبات نفسية أو عدم تدريب ، وهي تحتاج من ناحية أخرى إلى خيال مستمر ومتصل ، والقراء الذين لا يتمكنون من مواجهة هذه الحاجة نظرًا لخبرتهم المحدودة ، أو كفاءتهم غير الملائمة فإنهم قد ينسحبون حتمًا من صفوف القراء . فالصحافة - بعكس التليفزيون-تحتاج من القارئ إلى مشاركة خلاقة وجهد إيجابي لا تتطلبه بعض الوسائل الإعلامية الأخرى ، ويرجع ذلك إلى أن العناصر الإعلامية في حالة الطباعة أقل تهيكلا في بنيتها من العناصر الإعلامية المسموعة والمرئية ، فالقارئ لا يواجه متحدثًا مرئيًا أو مسموعًا في الراديو والتليفزيون والسينما ، وبذلك يجد أمامه الكثير من التخيل وتصور المعاني وفهم التلميحات اللبقة والرموز والتفسيرات المتعددة وقراءة ما بين السطور . وتعتمد قوة الشعر على هذه القدرة التي تتيحها الصحافة للقارئ على التخيل ، فالشاعر والقارئ يشتركان في مباراة واحدة تتمثل في رواية كيف ان عمق التجربة أو كثافتها يمكن أن ينبثقا من كلمات قليلة ، وكلما أسهم القارئ بنصيب كان ذلك أفضل ، ومن أجل هذا يرجح أن تظل الصفحة المطبوعة مصدرًا رئيسيًا لتغذية العقل المدقق ، و كانت الصحافة في عهدها الأول تخدم مثل هذا العقل فقط ، ولا تفيد غيره ، ولذلك لم تجد مبررًا لجذب انتباه القراء أو لدفعهم للقراءة ، ولكنها أصبحت الآن وبعد أن وصلت إلى جماهير جديدة وعريضة وسيلة اتصال جماهيرية هائلة . 4- أن لكل نوعية من نوعيات المعلومات والأخبار التي تشتمل عليها الصحف ، وظيفة اجتماعية معينة ، فتقارير المحاكم مثلاً التي يوردها بعض الصحفيين تزيد من استخدام الحوار ، بينما تحاول بعض القصص التي تشملها الصحف الأخرى أن تمد القارئ بإحساس معين بالتجربة الواقعية ، أما الأخبار الدولية والخارجية التي تأتي من أماكن بعيدة ، فإنها تجعل القارئ مشاركًا في الأحداث العالميـة 5- تعتبر الصحافة عند مخططي الإعلام من أفضل الوسائل للوصول إلى الجماهير المتخصصة والجماهير صغيرة الحجم ، لأن استخدام الوسائل الأخرى في الوصول إلى هذه النوعية من الجماهير مكلف للغايـة ، ولكن يعيب الصحافة كغيرها من الوسائل المطبوعة ان استخدامها والاستفادة منها يرتبط بمعرفة القراءة والكتابة ، مما يعني حرمان الأميين من هذه الوسيلة الاتصالية المهمة . 6- ان الصحافة المطبوعة مقارنة بالانترنت ، تفتقد الى التفاعلية ، وتفتقد أيضا الى الوسائط المتعددة ، وإلى اللاتزامنية ، كما أنها تختلف فى دورة حياتها التى قد تكون يومية ، أو اسبوعية . 7-أن ظهور الصحافة الاليكترونية Electronic Newspapers على شبكة الانترنت قد أعطى مميزات وسمات جديدة للصحافة كوسيلة اتصال تتسم بمجموعة من السمات الجديدة التي كانت قاصرة على الراديو والتليفزيون فقط وهى : * إمكانية التحديث المستمر لمحتوياتها * اللاتزامن بين الإرسال والاستقبال *الجمع بين النص، والصورة الثابتة، والصورة المتحركة، والمقاطع الصوتية وذلك من خلال توظيف تقنية الوسائط المتعددة Multimedi * إمكانية تفاعل القارئ مع محتويات الصحيفة ، وإبداء رأيه فيها من خلال أنظمة البريد الاليكتروني. * إمكانية البحث في أعداد الصحيفة السابقة، وأرشيف الصحيفة. 8-أتاحت التكنولوجيا الرقمية الجديدة (المتمثلة في شبكة الانترنت ) للقارئ العادي إنتاج نوع جديد من الصحف بنفسه يعبر من خلالها عن رأيه ويبدى ملاحظاته ، ويتلقى التعليقات وهى صحافة المدونات المحاضرة السابقة مستر اعلام
-
تطور الصحافة المصرية في القرن العشرين أولاً: عوامل تطور الصحافة المصرية في القرن العشرين: (1) ظهور التيارات السياسية والفكرية والتي كانت الأساس الذي قامت عليه الأحزاب السياسية فيما بعد، وكان لكل تيار صحيفة أو أكثر تنطق بلسانه, (2) ثورة 1919: لعبت الصحف المصرية دوراً في التمهيد للثورة وتغطية أخبارها، ثم التعليق علي أحداثها وتوابعها، كما أفرزت الثورة اتجاهات سياسية جديدة، أبرزها الوفد. (3) استبداد القصر والاحتلال البريطاني: وكان هذا العامل هو أساس التمييز بين الصحف فكان منها الصحف الوطنية التي عارضت القصر والاحتلال والصحف غير الوطنية التي أيدتهما فضلاً عن الصحف التي و قفت علي الحياد، مثل الأهرام. (4) ثورة يوليو 1952: كانت حداً فاصلاً بين عهدين، واختلفت فيهما أوضاع الصحافة اختلافاً جذرياً إذ تم تأميمها عام 1960 كنتيجة طبيعية للثورة، وصارت الصحف مملوكة للشعب، وتدار من خلال الدولة بشكل مباشر أو غير مباشر، وكذلك فقد ألغيت الصحف الحزبية عقب إلغاء الأحزاب السياسية. (5) عودة الأحزاب السياسية 1978: وبمقتضي هذا العامل صار هناك في المجتمع المصري أكثر من صوت، وأكثر من رأي، وكانت الأحزاب الجديدة تمثل تيارات سياسية متبانية، بعضها كان موجوداً قبل 1952، مثل حزب الوفد علي سبيل المثال. ثانياً: مظاهر تطور الصحافة في القرن العشرين: المرحلة الأولي (1900- 1914): حيث تعددت التيارات السياسية في تلك الفترة بإختلاف موقفها تجاه الاحتلال وكانت الصحافة هي أداة تلك التيارات وهي : أ- التيار السياسي المعتدل: وضع أساسه محمد عبده بعد عودته من المنفي، وتعتبر جريدة " الجريدة" التي أصدرها أحمد لطفي السيد عام 1907 هي المنبر المعبر عنه. ب- التيار الوطني الثوري ( الحزب الوطني) : وتزعمه مصطفي كامل وضم المثقفين من أبناء الطبقة الوسطي وبعض الأثرياء، وتعتبر صحيفة (اللواء) التي صدرت في يناير 1900 هي المنبر المعبر عنه. ج- التيار الممالئ للخديوي: وتزعمه الشيخ علي يوسف وكانت جريدة (المؤيد) 1889 هي لسان حاله. د- التيار الممالئ للاحتلال ( الحزب الوطني الحر) وضم الأجانب والمتمصرين خاصة من الشوام وكانت (جريدة المقطم) هي المعبر عن هذا التيار. المرحلة الثانية: أثناء الحرب العالمية الأولي 1914- 1918 حيث أعلنت معها سلسلة من الإجراءات والقوانين الاستثنائية التي قيدت حرية الصحافة كإعلان الأحكام العرفية وفرض الرقابة علي الصحف وإعادة العمل بقانون المطبوعات. اختلفت في تلك الفترة مواقف الصحف من الحرب (المقطم والوطن) رحبتا بإعلان الحماية علي مصر. (الأهرام والأهالي) وقفتا علي الحياد، في حين احتجبت (الشعب) لعدم نشر خبر الحرب . ويلاحظ أن معظم الصحف الوطنية توقفت عن الصدور في تلك الفترة مثل ( الحرب والمؤيد) المرحلة الثالثة: منذ ثورة 1919 حتى تصريح 28 فبراير 1922: أجبر عنف الثورة وامتدادها إلي كافة القطر المصري الصحف علي التعرض لهذه الأحداث بالنقد مثل (الأهالي – الأهرام) في حين أعلنت (المقطم) المؤيدة للاحتلال رفضها للثورة. - ظهر في تلك الفترة الصحف السرية بشكل كبير كبيديل عن الصحف العلنية من أهمها (الرعد المصري- البديل – أبو الهول- المرزبة)، كما عمل سعد زغلول بعد الإفراج عنه علي ضم عدد من الصحف إلي صفوف الوفد مثل (مصر – وادي النيل – النظام ) في حين هاجمت بعض الصحف حتى الوفدية – مفاوضات سعد زغلول مع لجنة ملنر(الأخبار – الأهالي - المحروسة). - مع تشكيل عدلي يكن وزارته الجديدة ورفض سعد زغلول الانضمام لها أعلنت الصحف المصرية هذا الخلاف بين الطرفين، فعمل عدلي يكن علي إلغاء الرقابة علي الصحف كوسيلة لتخفيف تيار الكراهية ضد وزارته (1921) لكنها لم تسلم من قانون المطبوعات حيث تعرضت بعض الصحف للمصادرة والإيقاف (الأفكار- الأمة – الأهالي)، وعندما صدر تصريح فبراير 1922 رفضت الصحف المصرية التحفظات الأربعة لإلغاء الحماية عن مصر فيما عدا الصحف المؤيدة للاحتلال (المقطم). - المرحلة الرابعة: من تصريح 28 فبراير حتي معاهدة 1936: وتميزت تلك الفترة برسوخ ظاهرة الصحف الحزبية التي تمحورت حول الأحزاب السياسية وهي: أ- الصحافة الوفدية: اعتمدت علي صحف الأفراد ولم يصدر الحزب صحفاً باسمه فظلت غير رسمية منها (الأهالي – كوكب الشرق – روزاليوسف – وادي النيل). ب- صحافة الأحرار الدستوريين: أهمها (السياسة - الفلاح – الوادي). ج- صحافة أحزاب القصر: حيث استبدلت عدداً من كبار الكتاب للدفاع عن سياسة القصر منها (الاتحاد). د- صحافة الحزب الوطني: من أهمها (اللواء المصري- الأخبار – الدفاع الوطني) المرحلة الخامسة: من معاهدة 1936 حتى قيام ثورة يوليو 1952: واتسمت هذه المرحلة بتباين مواقف الصحف الحزبية من معاهدة 1936 بين مؤيد ومعارض حيث حظيت بتأييد كبير من جانب الصحف الوفدية في حين هاجم الأحرار الدستوريين هذه المعاهدة. وتميزت هذه الفترة بأوضاع سياسية سيئة منها: *استمرار التدخل البريطاني، *وقوف القصر ضد الحركة الوطنية، * انشقاق عدد من قيادات الوفد عن الحزب، *ظهور أحزاب الرفض السياسي والأجتماعي مثل(مصر الفتاة- الإخوان المسلمين- التنظيمات الشيوعية)، وانقسمت الصحف لتعبر عن هذه التيارات: أ- صحف الوفد: (البلاغ – المصري). ب- صحف الهيئة السعدية: ( الدستور- بلادي ) ج- صحف الحزب الوطني: (اللواء الجديد- الحزب الوطني) د- الصحف المستقلة: ( بنت النيل – أخبار اليوم) المرحلة السادسة: من ثورة يوليو 1952 حتى 1970: عملت الثورة علي إلغاء النظام الحزبي في مصر وتوقفت الصحف الحزبية عن الصدور، كما أصدرت صحف جديدة( الجمهورية – الأسبوعية – الجمهورية اليومية) فرضت في تلك الفترة رقابة حزبية علي الصحف واعتقل عدد من الصحفيين كما عملت الثورة علي معاداة الصحف المعارضة لها حيث ألغيت رخص 51 صحيفة بدعوى عدم انتظام صدورها واستبعاد عدد من الصحفيين لخلافاتهم مع القيادة السياسية منهم: جلال الحمامصي – حلمي سلامة – كما أصدرت الثورة في عهد عبد الناصر عدة صحف مثل ( الشعب – المساء – حواء – صباح الخير) وفي مايو 1960 صدر قانون تنظيم الصحافة ويقضي بتحويل ملكية الصحف للاتحاد القومي وتعويض أصحابها. وفي عام 1964 ألغيت الرقابة علي الصحف واستبدلت برقابة رئيس التحرير التي كانت أقوي وأشد. حيث اعتقل مصطفي أمين بتهمة التخابر، بعد هزيمة يونيو 1967 سمح النظام السياسي لبعض الصحفيين بتقديم نقد للمجتمع كنوع من التنفيس عن مشاعر الغضب. كما صدر في تلك الفترة قانون نقابة الصحفيين 1970. المرحلة السابعة: 1970 – 1981: حيث دخلت الصحافة طور جديد من أطوارها وذلك بصدور الدستور الدائم 1971 والقضاء علي مراكز القوي إلي جانب حرب أكتوبر 1973، ثم السماح بالتعدد الحزبي من خلال تجربة المنار السياسية 1976. شهدت هذه الفترة عدد من القرارات التي أصدرها الرئيس السادات بشأن حرية الصحافة مثل: أ. إلغاء الرقابة علي الصحف. ب. عودة الصحفيين المستبعدين. ج. تشكيل المجلس الأعلى للصحافة (1975) الذي وضع ميثاقاً للشرف الصحفي. د. صدور الصحف الحزبية (1976) ( مصر – الأحرار- الأهالي – الشعب- الوفد – صوت الأمة) [rtl]وقفت الصحف الحزبية المعارضة موقفاً عدائياً من بعض قرارات السادات مما دفعه لاتخاذ عدد من القرارات المقيدة لحرية الصحافة من أهمها قرار 3 سبتمبر 1981 الشهير باعتقال 1500 شخص يمثلون المعارضة السياسية وصحافتها وكذلك إلغاء تراخيص معظم الصحف السياسية والدينية المعارضة.[/rtl] [rtl] المحاضرة التالية المحاضرة السابقة[/rtl] مستر اعلام
-
مقدمة في الصحافة المحاضرة الاولي الجزء الثاني نشأة الصحافة في مصر كانت المرحلة الأولى : هي مرحلة معرفة الصحافة , أي التعرف عليها , دون إصدارها , وقد تم ذلك على يدى بونابرت فى أثناء حملتهه الفرنسية على مصر عام 1789 فقد استخدم مطبعة الحروف التي جلبها معه في طبع صحيفتين فرنسيتين , يقرأها جنود الحملة وضباطها . كانت الصحيفتان مطبوعتين باللغة الفرنسية بطبيعة الحال , وكانتا تهتمان بنشر الأخبار والموضوعان , التي من شأنها أن ترفع الروح المعنوية لجنود الحملة , وتطمئنهم على ذويهم في فرنسا , وتنقل إليهم أخبار الوطن . وبالتالي شاهد المصريون للمرة الأولى في حياتهم الصحيفة المطبوعة , ولم يكونوا قد شاهدوها من قبل , وإن لم يقرأوها لأنها مطبوعة باللغة الفرنسية , التي لا يجيدونها . ولا نستطيع اعتبار هاتين الصحيفتين صحافة مصرية , لعدة أسباب : أ- أن الذي أصدرها فرنسى أجنبى هو بونابرت . ب- ولم يكن المصريون يكتبون فيها , بل الفرنسيون . ج- ولم يكن المصريون يقرأونها , بل جنود الحملة وضباطها . د- ولم تكن الموضوعات الصحفية ذات صلة بالمجتمع المصرى . ه- ولم تكن أهدافها ( الخفية أو المعلنة ) تمت للشعب المصرى بصلة . ولذلك تخرج هذه المرحلة عن نطاق الصحافة المصرية , ولكن يمكننا أن نطلق عليها ( نشأة الصحافة فى مصر ) , بصرف النظر عن هذه الصحف التى صدرت فى مصر , نشأة الصحافة المصرية فموضوع آخر , وهو يمثل المرحلة الثانية . وتبدأ هذه المرحلة عام 1828 , عندما أنشأ محمد على ( باشا ) صحيفة الوقائع المصرية . والتي يعتبرها المؤرخون أول صحيفة مصرية , بل وأول صحيفة عربية فى الإطلاق , ولكن ..ما هى العوامل التى أثرت فى نشأة الصحافة المصرية ؟ لا تعود هذه العوامل إلى عهد محمد على فقط , ولكن ربما يعود بعضها إلى الفترة التى سبقت توليه حكم مصر , كما أن هناك عوامل آخرى كان محمد على نفسه صاحبها , وأيضاً خلفاؤه طوال سنوات القرن التاسع عشر . 1. الصحوة الفكرية , والتى بدأت قبل قدوم الحملة الفرنسية إلى مصر بسنوات , وما إن غادر الفرنسيون مصر عام 1801 حتى تبلورت أكثر , وأخذت أبعاداً جديدة, ثم استكملت حلقاتها فى عصر محمد على . أ- قبل الحملة : فقط صار المماليك هم الحكام الفعليون للبلاد , واستقل بعضهم عن الدولة العثمانية , وفى نفس الوقت أخذت القوى الشعبية تقوى , وعلى رأسهم مشايخ الأزهر , الذين كانوا سيطرة المماليك على الحكم واستئثارهم بالسلطة , وفسادهم فى ممارسة الحكم كأعمال السلب والنهب , وفى نفس الوقت قام عدد من المشايخ حركة إصلاح وتجديد للأزهر , الذى أصابه الجمود , ومن أبرز هؤلاء المشايخ الشيخ الشرقاوى . ب- أثناء الحملة : جاء بونابرت على رأس حملته العسكرية على مصر , ليستكمل إيقاظ المصريين من غفوتهم , من خلال الهزة السياسية التى أحدثتها الحملة للقوة الفعلية للمماليك , فقد استيقظ المصريون على منتجات الحضارة الأوربية الحديثة , التى جلبتها الحملة , والتى يراها المصريون للمرة الأولى فى حياتهم , فشاهدوا البنادق والمدافع , بعد أن كانت كل معرفتهم بالأسلحة قاصرة عل السيوف والخناجر , ورأوا آلة حديدية تخرج منهم أوراق مطبوعة طبق الأصل بعضها من بعض آخر . كذلك فقط سمع المصريون أفكاراً يرددها جنود الحملة , كانوا أيضاً يسمعونها لأول مرة , كفكرة الحرية والإخاء والمساواة , وهى المبادئ التى قامت الثورة الفرنسية , وقد آدى ذلك كله إلى إحداث هزة فكرية وسياسية عنيفة , أيقظت الشعب المصرى من سباته العميق . ج- بعد الحملة : عاد الصراع مرة أخرى بعد جلاء الفرنسيين , بين المماليك والعثمانيين , وكانت القوى الشعبية قد اكتسبت خبرة وجرأة , فبدأت تمارس دورها , والذى تجلى فى الإجماع الشعبى على تولى محمد على حكم مصر والذى ما إن تولى الحكم حتى تخلص من المماليك فى مذبحة القلعة الشهيرة , مما فتح الباب أمام مشايخ الأزهر والقوى الشعبية الأخرى لممارسة دورها الفكرى والثقافى فى البلاد . 2. بناء الدولة الحديثة : كان محمد على قد بدأ هذه العملية بمجرد أن استقرت له الأوضاع فى مصر , وكان لهذا البناء أثرة الكبير على إنشاء الصحافة : أ- إنشاء المؤسسات السياسية : فقسم محمد على الحكومة التنفيذية إلى دواوين ( وزارات ) , يختص كل ديوان بلون من أنشطة الدولة , كما أسس مجالس المشورة السياسية , ثم المجلس العالى , بهدف هيئة استشارية تتولى بعض الأختصاصات التنفيذية . كذلك اهتم محمد على ببناء جيش حديث , وهو مؤسسة سياسية وعسكرية فى نفس الوقت , وطبق النمط الآوربى فى بناء الجيش , وفرض نظام التجنيد الاجبارى وأدخل الأسلحة الحديثة , وأنشأ المدارس العسكرية . ب- الاهتمام بالتعليم : بدأ محمد على خطته الإصلاحية بإنشاء المدارس النظامية لأول مرة , بدلاً من نظام الكتاتيب , وأهتم بإرسال البعثات العملية إلى أوربا , خاصة فرنسا وانجلترا وإيطاليا , فضلاً عن إنشائه المدارس العليا ( الجامعات الآن ) كالهندسخانة وغيرها . وكانت نتيجة اهتمامه بالتعليم أن تكونت فى مصر نواة لجماعة متعلمة حديثاً , قادت التغيرات الفكرية والاجتماعية فى البلاد , فزادت درجة الوعى الفكرى والحس السياسى , اللذين كانا لازمين لإنشاء الصحافة . ج- إنشاء المطبعة : وهى مطبعة بولاق , التى افتتحها محمد على فى سنة 1821 , وكان فى ذهنه هدف مزدوج , فقد طبعت فيها الكتب التعليمية التى كانت لازمة لإنشاء المدارس , وفى نفس الوقت تمكنت من طبع أول صحيفة فى مصر والعالم العربى وهى ( والوقائع المصرية ) عام 1828 . د- تطوير الاقتصاد المصرى : فقد اختفى النظام الاقطاعى الذى كان سائداً أيام المماليك , ليحل محله نظام سيطرة الدولة الكامل على كافة أوجه النشاط الاقتصادى , وأصبح محمد على هو الزارع الوحيد والصانع والوحيد والتاجر الوحيد , وأدخل محاصيل زراعية جديدة كالقطن والدخان , وشق الترع والقنوات وشيد المصارف والقناطر , مما كان له أثر على زيادة مساحة الأرض المزروعة . كذلك أرسى محمد على قاعدة صناعية كبرى لأول مرة فى مصر , فأدخل نظام المصنع بمفهومة الحديث , واستخدم الآلات المطورة , وأهتم بتدريب العمال , كما نال النشاط التجارى اهتمام محمد على , فرصف الطرق واستطاع تأمين طرق التجارة من قطاع الطرق , وأنشأ ترعة المحمودية للربط بين البحر المتوسط والنيل . وقد أثرت هذه التطورات الاقتصادية فى البنية الاجتماعية للمجتمع المصرى , فاختفت طبقة المماليك تماماً , وحلت محلها طبقة أرستقراطية ذات أصول عثمانية وشركسية , احتلت كافة المناصب المدنية والعسكرية , وأنعم عليهم محمد على بالأبعديات والعزب , مما كان يعد بداية لتكوين طبقة كبار ملاك الأراضى الزراعية . 4. بزوغ التيارات الفكرية : كانت نتيجة العوامل السابقة مجتمعة , بدأت تطفو على السطح تيارات فكرية وسياسية متباينة الاتجاه , تبلورت أخذت حجمها الحقيقى فى عهد اسماعيل أواخر القرن التاسع عشر , وكان من أبرز تلك التيارات : أ- التيار الإسلامى : ومثله بعض علماء الأزهر , الذين كانوا يرفضون فكرة التجديد , ولكن فيما بعد صار التيار الإسلامى أكثر استنارة بفضل انتشار التعليم الحديث وذيوع أفكار جمال الدين الأفغانى , مم أدى إلى صراع بين الطرفين : أعداء الإصلاح وأنصاره . وفى هذا الجو ظهر الشيخ محمد عبده تلميذ الأفغانى , وكانت دعوة عبده تقوم على دعامتين الأولى : تقديم الإسلام فى صورته الصحيحة . الثانية : ربط الدين بالعصر , وإعادة تفسير الإسلام بما يتفق مع مستجدات العصر , وإصلاح نظام التعليم الأزهرى بإدخال العلوم الحديثة فيه . ب- الاتجاه العلمانى : رأى أنصاره فى حياة العرب الحديثة مثلاً أعلى , وهو لا يتضمن رفض الدين بالضرورة , ولكنه يعنى أن يكون الدين علاقة خاصة بين الإنسان وربه , دون ربطه بالسياسة أو الحكم . كان نواة هذا التيار المصريون الذين تلقوا العلم فى أوربا فى عهد محمد على , فقط كانت فكرة العثمانية سائدة فى أوربا فى ذلك الوقت , فتأثروا بها , فضلاً عن نشاط حركة الترجمة إلى العربية , والتى نقلت كثيراً من هذه الأفكار والمعانى إلى المصريين , كذلك فإن المهاجرين الشوام إلى مصر لعبوا دوراً بالغ الأثر فى إحياء هذا الاتجاه , بتأليف الكتب التى تدعو إليه والتى قامت على فكرة فصل الدين عن الدولة . 5. الاحتلال البريطانى لمصر : شهد المسرح السياسى المصرى قبيل احتلال بريطانيا لمصر بروز عدد من القوى , كان بينها صراع على السلطة , وبطبيعة الحال انتقل هذا الصراع إلى الصحف التى كانت تصدر عن هذه القوى , مما كان له أبلغ الأثر فى تطور الصحافة المصرية أواخر التاسع عشر . أ- الثورة العرابية : فقط سار أحمد عرابى على رأس مظاهرة عسكرية إلى قصر الخديوى توفيق , لتقديم مطالب الأمة , وكان هذا فى حد ذاته حدثاً ضخماً لم يسبق له مثيل , والأغرب أن يستجيب الخديوى لمطالب عرابى , فيعزل الوزارة , ويعين تشكليها , ليدخل محمود سامى البارودى وزيراً للحربية . وعندما بدأ مجلس النواب مناقشة ميزانية الدولة , استقالت الوزارة وشكل البارودى وزارة جديدة , يصبح فيها عرابى ( الفلاح المصرى ) وزيراً للحربية , وكان ذلك فى حد ذاته حدثاً جديداً وغريباً على أوضاع الحكم المصرى . ب- الاحتلال البريطانى : هددت انجلترا وفرنسا الإسكندرية بأساطيلها , وذلك لحماية الخديوى توفيق , فسارع عرابى ورفاقه إلى كفر الدوار لوقف زحف الإنجليز , الذين نزلت قواتهم بالإسكندرية وانهزم عرابى فى المعركة بعد خيانة البدو الذين رشاهم الإنجليز , وأصدر السلطان العثمانى منشوراً بعزل عرابى . وهكذا دخل الإنجليز إلى القاهرة , وألقى القبض على عرابى وحوكم , وحكم عليه بالنفى إلى جزيرة سيلان , وتم تسريح الجيش وحل الحزب الوطنى الذى كان يتزعمه عرابى ... وهكذا دخلت مصر فى مرحلة جديدة من تاريخ كفاحها الوطنى , لعبت فيها الصحافة دوراً بالغ الأثر , فقد صارت لكل قوة من القوى السياسية المتصارعة صحفها التى تنطق بلسانها , وقد أضيفت إلى هذه القوى : الانجليز . [rtl]نشأة الصحافة المصرية[/rtl] يمكن تقسيم هذه النشأة إلى مراحل , تتسم كل مرحلة بسماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية , التى ألقت بظلها على الصحافة , مما أدى إلى إفراز صحافة مختلفة متميزة فى كل مرحلة عن المراحل الأخرى . [rtl]المرحلة الأولى ( 1822-1862 ) :[/rtl] أرتبط ظهور الصحافة المصرية كما سبق أن رأينا بإنشاء الدولة العصرية , التى أرادها محمد على لمصر , بحيث تكون الصحافة واجهة لهذه الدولة , ومع أن أول صحيفة مصرية وعربية كانت هى الوقائع المصرية ( 1828 ) , فإن صحيفة أخرى صدرت قبلها بست سنوات( 1822 ) مما حدا بالمؤرخين إلى إدراجها ضمن المرحلة الأولى , مع أنها ليست صحيفة بالمعنى المفهوم . أ- جرنال الخديوى ( 1822 ) : كانت هى ( جرنال الخديوى ) , التى كانت تضم تقارير ترد من الأقاليم المصرية المختلفة , تضم أهم الإنجازات وأوجه النشاط , وكانت هذه التقارير تقدم كل شهر , ثم صارت تقدم كل أسبوع , ومن هنا رأى محمد على أن تصدر نشرة مطبوعة تضم هذه التقارير المرفوعة إليه . هى كما نرى نشرة , وليست صحيفة بالمعنى المتعارف عليه , بل هى لا تحل من سمات الصحيفة إلا اسمها ( جرنال ) , وكانت تطبع بللغتين العربية والتركية فى مطبعة القلعة , وكانت تصدر منه مائة نسخة . ب- الوقائع المصرية ( 1828 ) : ثم رأى محمد على بعد أن استقرت نظم حكومته , ألا تقتصر الأخبار على كبار رجال الدولة فقط , لذا فقد أمر بطبع شئون الحاكم والمحكومين مهاً فى جريدة واحدة , كانت هى ( الوقائع المصرية ) التى صدرت عام 1828 , وطبعت فى مطبعة بولاق , وكان الهدف الأساسى منها إعلام الشعب بقرارات ومراسيم محمد على التى يصدرها . وظهرت الوقائع بالعربية والتركية فى نفس العدد , ثم صدرت طبعة منفصلة بكل لغة , وزعت على العلماء وكبار رجال الدولة وتلاميذ المدارس كما أرسلت إلى البلاد التى فتحها محمد على كالشام والحجاز والسودان , وكان يصدر منها 600 نسخة فقط . وشيئاً فشيئاً تطورت الوقائع , فصارت لا تقتصر على نشر القرارات والمراسيم الخديوية , بل ضمت أيضاً بعض مقالات الرأى وبعض الموضوعات الأدبية والسياسية وفى سنة 1840 انتعشت أكثر عندما تولى رئاسة التحرير رفاعة الطهطاوى , فبعد أن كانت أصولها تكتب بالتركية , ثم تترجم إلى العربية , انعكس الوضع فصارت تكتب بالعربية وتترجم إلى التركية . ج- الجريدة العسكرية ( 1833 ) : وصدرت ف بداية حملة محمد على على الشام , وكانت تصدر مرتين شهرياً , وسجلت تفاصيل انتصارات جيوش محمد على , لكنها لم تستمر طويلاً , بسبب عدم استقرار الأوضاع العسكرية المصرية فى الشام . د- وقائع كريدية : وصدرت عقب احتلال محمد على جزيرة كريت , وكانت صورة طبق الأصل من الوقائع , لكنها كانت تكتب باللغة اليونانية إلى جانب التركية والعربية . ه- الجرنال الجمعى ( 1847 ) : صدرت ف بداية عهد إبراهيم باشا ابن محمد على , وكانت جريدة اقتصادية , تنشر أسعار السلع والبضائع , ومواعيد الزراعات المختلفة , وأوقات وصول السفن إلى الموانئ , لكن هذه الجريدة توقفت بعد وفاه إبراهيم باشا . والملاحظ على صحف هذه المرحلة ما يلى : v تنوعت الإصدارات بين السياسة والاقتصاد والشئون العسكرية , حتى تعبر عن التطور فى هذه المجالات , وخاصة فى عهد محمد على . v انهارت الزراعة والصناعة والثقافة فى عهد سعيد باشا , خليفة إبراهيم , وتدهورت معها أمور الصحافة , فاختفى الجرنال الجمعى , ولم تصدر الوقائع معظم سنوات حكمه . v وتمكن سعيد باشا من إهداء مطبعة بولاق إلى صديقة عبد الرحمن رشدى , ولم تعد إلى أملاك الدولة إلا فى عهد إسماعيل . v ونلاحظ أيضاً أن عدد الصحف الصادرة فى عهد محمد على وولديه كان ضئيلاً , بالقياس إلى عدد الصحف التى صدرت فى المرحلة التالية , التى تميزت بتطورات عديدة , سياسية واقتصادية واجتماعية , كما سنرى بعد قليل . [rtl]المرحلة الثانية ( 1863-1879 )[/rtl] وقد حكم الخديوى إسماعيل مصر طوال سنوات هذه المرحلة , ونلاحظ أن هناك نقلتين مهمتين بالنسبة لصحافة هذه المرحلة: v نقلة كمية : إذ صدرت فى هذه المرحلة 23 صحيفة وهو عدد ضخم بالقياس إلى عدد الصحف الصادرة فى المرحلة الأولى . v نقلة نوعية : فقد شهدت هذه المرحلة تنوعاً غير مسبوق فى الصحف التى صدرت طوال هذه السنوات . عمل إسماعيل على معاودة أمجاد جده محمد على فى تأسيس دولة عصرية حديثة , ولكنه قام بمشروعات يغلب عليها الجانب الشكلى أو المظهرى , ولذلك لم تعد بفائدة محققة على الشعب المصرى , وإنما استنزفت ثروات البلاد وماليتها , حتى وقعت مصر فى الديون . فقط أنفق إسماعيل أموالاً باهظة , لكى يجعل مصر قطعة من أوربا , فأنشأ القصور الفخمة , وافتتح دار للأوبرا , افتتحته الإمبراطورة أوجينى , وقد رصف لها شارع الهرم , لكى يسير فيه موكبها , بهدف زيارة الأهرام ... وغير ذلك الكثير من المشروعات , التى أرهقت ميزانية البلاد . وأدت الديون التى سقطت فيها مصر , إلى التدخل الأجنبى فى شئونها الداخلية , حتى وصل الأمر إلى دخول وزيرين أجنبيين مجلس الوزراء المصرى , لمراقبة الميزانية المصرية , وحفظاً لحقوق الدائنين . وقد أوصل ذلك كله القوى الشعبية الوطنية إلى السخط على إسماعيل وعهده , فقويت الحركة الوطنية , التى وجدت فى إصدار الصحف وسيلة مناسبة للتعبير عن سخطها , معارضتها لنظام الحكم . وفى الوقت نفسه كان الافغانى قد أخذ على عاتقه محاربة النظام فى شخص الخديوى , حتى أنه شجع صحفيين كثيرين على إصدار صحف تذيع أفكاره , مثل يعقوب صنوع , وأديب اسحق . وكذلك شهدت هذه الفترة ـ وبسبب تردى أحوال البلاد ـ ظهور عدد من الجمعيات السرية , التى كانت نواة للأحزاب السياسية فيما بعد مثل جمعية مصر الفتاة , والحزب الوطنى وغيرهما , وكان لهذه الجمعيات صحفها التى تنطق بلسانها وتعبر عنها . (1)الصحافة الرسمية : أ- الوقائع المصرية : استرد إسماعيل مطبعة بولاق من عبد الرحمن رشدى الذى أهداها إليه سعيد باشا , وعاود إصدار الوقائع , وطورها تطويراً كبيراً , فنظم أمورها وعين لها أحسن المحررين . ب- يعسوب الطب ( 1865 ) : وهى من أقدم الصحف العلمية الطبية فى الشرق كله , وقد طبعت ف مطبعة بولاق , وكانت تعالج الأمور العلمية بأسلوب سهل يفهمه القارئ , وقد توقفت عام 1877 لأسباب اقتصادية . ج- الجريدة العسكرية ( 1865 ) : فقد عاودت الصدور بعد سبق توقفها , وكان يقرأها الجنود والضباط وتلاميذ المدارس العسكرية . د- مجلة روضة المدارس ( 1870 ) : أصدرها على باشا مبارك , نصف شهرية , بدأت ب 250 نسخة , زيدت بعد ذلك إلى 700 نسخة , وقد تولى رئاسة تحريرها فى أزهى فتراتها رفاعة الطهطاوى , وكانت توزع مجاناً عل تلاميذ المدارس . ه- جريدة أركان حرب الجيش المصرى ( 1873 ) : وقد أصدرها ديوان الجهادية كجريدة شهرية , وكانت صحيفة خاصة بالضباط فقط دون غيرهم , وقد توقفت عام 1877 لأسباب اقتصادية . ونلاحظ هنا أن كثيراً من الصحف الرسمية قد توقفت عام 1877 , أى عند استفحال الأزمة الاقتصادية فى أواخر عهد إسماعيل , كما كان لانتشار الصحف الأهلية , التى حملت لواء المعارضة ضد الحكومة , حتى لم يعد الرأى العام يستسيغ وجود الصحف الرسمية . (2) الصحافة الأهلية : رأينا منذ قليل كيف أن إسماعيل أراد أن يجعل من مصر قطعة من أوربا الحديثة , وهو ما دفعة إلى إنشاء مجلس شورى النواب عام 1866 , وكان لابد بالتالى من وجود صحافة شعبية تعبر عن هذا المجلس , وتكمل صورة مصر الحديثة , كما أرادها إسماعيل , فالدول الأوربية المتقدمة فيها برلمان يمثل الأمة , وفيها صحافة حرة تمارس دورها فى المجتمع . ومن ناحية أخرى أراد إسماعيل أن يرد عل خصومة ومهاجميه , سواء من الوطنين المصريين أو من الأجانب المقيمين فى مصر , وكان لابد أن تقوم بهذا الدور صحف غير رسمية , تشيد بإسماعيل وإنجازاته . ومن العوامل الأخرى التى ساعد على قيام صحف أهلية , هجرة عديد من الصحفيين الشوام إلى القاهرة , فقد اشتد عسف السلطان العثمانى عبد الحميد , الذى قيد حرية الصحافة وهم من ناحيتهم وجدوا مصر هى أقرب الدول إليهم , فهاجروا إليها ومارسوا الصحافة فيها , من خلال الصحف العديدة التى أنشأوها .ولا نستطيع أن نغفل الدور الذى لعبة جمال الدين الأفغانى , حيث وجدت دعوته صدى طيباً فى نفوس المصريين , مما دفعه ـ كما سبق أن ذكرنا ـ إلى تشجيع عدد كبير من الصحف , التى تنطق بلسان دعوته الإصلاحية . وقبل ذلك كله فلا ننسى أن الأوضاع المتردية فى مصر , خاصة من الناحية الاقتصادية , كانت مجالاً خصباًَ للصحف الأهلية لنقد نظام إسماعيل , فصارت تعدد مساوئ حكمه , وإسرافه فى غير ما يفيد المصريين ,حتى سقطت مصر فى براثن الديون , التى كانت فاتحة التدخل الأجنبى فى شئون مصر , والتى أفضت فيما بعد إلى الاحتلال البريطانى . ومن أهم الصحف الأهلية التى صدرت فى عهد إسماعيل , مرتبة زمنياً حسب تاريخ صدورها : أ- وادى النيل ( 1867 ) : والتى ارتبط ظهورها بإنشاء مجلس شورى النواب . وكان صاحبها ورئيس تحريرها هو عبد الله أبو السعود , أحد تلاميذ الأفغانى , وقد صدرت هذه الصحيفة بإيعاز من اسماعيل , ثم توقفت بوفاة صاحبها عام 1878 . ب- نزهة الأفكار ( 1869 ) : وكانت سياسية اسبوعية , ومثلت بداية الصحافة الأهلية المستقلة عن الحكومة , وهى أول من بدأت تنقد الخديوى والجيش , مما دفع إسماعيل إلى إغلاقها . ج- الكوكب الشرقى ( 1873 ) : وقد بدأت أسبوعية , ثم تحولت إلى الصدور اليومى , هى أول صحيفة يومية مصرية . د- روضة الأخبار ( 1875 ) : وصدرت أيضاً بتشجيع من إسماعيل , وكان مؤسسها هو محمد أنس ابن عبد الله أبو السعود صاحب وادى النيل , وكانت تصدر ثلاث مرات فى الأسبوع , وحتى توقفت عام 1878 . ه- الأهرام ( 1875 ) : أسسها الأخوان اللبنانيان سليم وبشارة تقلا بالإسكندرية , وقد اهتمت فى بداية عهدها بالأخبار المحلية العادية , دون أن يكون لها هدف سياسى واضح , وقد انتقلت إلى القاهرة عام 1878 , وتحولت مع هذا الانتقال إلى الصدور اليومى . و- شعاع الكوكب ( 1876 ): وأصدرها بالإسكندرية سليم الحموى , وكانت امتداداً لصحيفة الكوكب الشرقى . ز- أبو نظارة ( 1877 ) : وأصدرها يعقوب صنوع , وهى أول صحيفة فكاهية ساخرة فى العالم العربى , وكان صاحبها أحد تلاميذ الأفغانى , وقد انتقدت إسماعيل والحكومة نقداً عنيفاً , فأغلقها , وأمر بنفى يعقوب إلى باريس , فعاود إصدارها بأسماء أخرى ( أبو نظارة زرقاء ـ أبو زمارة ـ أبو صفارة ) هرباً من الرقابة , وكانت بعض النسخ تتسلل إلى القاهرة ح- مصر ( 1877 ) : أصدرها الأديب السورى أديب اسحق تلميذ الأفغانى , وكانت تصدر بالقاهرة ثم انتقلت إلى الإسكندرية , وقامت بدور كبير فى نقد الحكومة . ط- التجارة ( 1878 ) : أصدرها أديب اسحق أيضاً , وكانت امتداداً لصحيفة مصر , وسارت على نفس نهجها فى نقد الحكومة , حتى صدر قرار بإغلاق الصحيفتين عام 1879 . ي- الوطن ( 1877 ) : أصدرها ميخائيل عبد السيد , وكانت تهتم بالأخبار الخارجية أكثر من الأمور الداخلية . ك- مرآة الشرق ( 1879 ) : أسسها أحد الصحفيين الشوام من تلاميذ الأفغانى , وكانت لسان حال الحزب الوطنى فى نهاية عصر إسماعيل [rtl]المرحلة الثالثة ( 1880- 1899 ) :[/rtl] ايدت بعض الصحف ثورة عرابى كالتنكيت والتبكيت و الطائف والمفيد حتى الوقائع وهناك صحف وقفت على الحياد بين الوطنيين و الانجليز مثل الاتحاد المصرى و الحجاز و مراة الشرق اما الصحف المعارضة لعرابى فكان اهمها صحيفتى البرهان والاعتدال . وفى السنوات الاولى من الاحتلال البريطانى لمصر تميزت الصحافة المصرية بما يلى : · ظهور صحف جديدة موالية للاحتلال بتشجيع من الانجليز ومن بينها : الاعلام و المقطم
-
نشأة الطباعة وتطورها يرجع اختراع الطباعة إلي عام 1456 في ألمانيا عندما تمكن يوحنا جوتنبرج من صنع حروف الطباعة المتفرقة من المعدن بعد أن ظلت لمئات السنين تُصنع في الصين من الخشب أو الخزف.اختار جوتنبرج في البداية معدن الرصاص، لأنه متوفر ورخيص، كما أنه ينصهر في درجة حرارة منخفضة نسبياً، ولكنه اكتشف أثناء الطباعة بحروف الرصاص أن هذا المعدن قابل للأكسدة أي الصدأ، فأضاف إليه معدن القصدير الذي لا يصدأ، ثم أكتشف أن السبيكة الثنائية الجديدة تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة، فأضاف إليها الأنتيمون الذي يتمدد بالبرودة وينكمش بالحرارة، لكي يحافظ علي أبعاد الحرف الطباعي بلا تمدد أو انكماش.وبهذه السبيكة الثلاثية صنع جوتنبرج حروف الطباعة باللغة اللاتينية، وتمكن بها من طبع الكتاب المقدس في غضون ست سنوات، وهو أول كتاب مطبوع في التاريخ. ولم يقتصر فضل جوتنبرج علي ذلك بل أنه أيضاً : · صاحب فكرة أول آله طابعة في التاريخ، وقد استلهم فكرتها من كابسة العنب التي كانت شائعة الاستخدام في عصره لصنع النبيذ. · صاحب اختراع أول حبر طباعة في التاريخ يتميز عن حبر الطباعة باللزوجة حتى يستقر علي الحروف البارزة ولا يسيل منها. وقد انتشرت صناعة الطباعة بالحروف المعدنية في باقي المدن الألمانية بعد أن شب حريق في مدينة ماينز( مسقط رأس جوتنبرج) فهاجر السكان إلي مدن أخري وكان منهم عمال مطبعة جوتنبرج وقد هاجر آخرون إلي دول أخري مجاورة لألمانيا مثل سويسرا وفرنسا وإيطاليا وهولندا، ثم انتشرت في باقي أوروبا، وبل وعبرت المحيط الأطلنطي لتدخل أمريكا. أما العالم العربي فقد تأخرت معرفته بالطباعة حوالي قرنين من الزمان بسبب وقوع الدول العربية تحت سيطرة العثمانيين الذين خافوا من دخول الطباعة إلي الدول العربية خشية صدور كتب أو صحف تزرع الوعي بين القراء العرب فيطالبون بحقوقهم، وأهم هذه الحقوق الاستقلال عن الدولة العثمانية. وقد عرف العالم العربي الطباعة علي مرحلتين : أولاهما: في لبنان وسوريا عندما دخلت في أوائل القرن الثامن عشر طابعة علي يد البعثات التبشيرية الكاثوليكية الآتية من فرنسا، ولذلك يلاحظ أن كل المطابع الصغيرة في ذلك الوقت كانت موجودة في الأديرة والكنائس بهدف طبع الصلوات والأدعية والمزامير. وثانيتهما: في مصر عندما جلب بونابرت معه أثناء حملته الفرنسية علي مصر مطبعة حروف بعدة لغات: العربية والفرنسية والتركية والسريانية، ثم أخذت الحملة مطبعتها معها عند جلائها عن مصر في عام 1801. أما إنشاء المطبعة في العالم العربي، فحدث لأول مرة في مصر عام 1821 وعندما أنشأ محمد علي والي مصر مطبعة بولاق بهدف طبع الكتب التعليمية التي كانت تحتاجها المدارس في ذلك الوقت وهي أول 1- تعريف الصحافة : يمكن تعريف الصحافة على عدة مستويات ؛ أهمها : (أ) أنها مهنة : يمارسها كل من يعمل في الصحف . (ب) أنها وسيلة : شأن كل وسائل الاتصال الأخرى كالإذاعة والتليفزيون والسينما . وفي السياق الأخير , فإن الصحافة تمتاز على غيرها من الوسائل بالقدرة على الاحتفاظ بالصحيفة , باعتبارها جسمًا ماديًّا ملموسًا , وبالتالي يمكن قراءتها في أي وقت , وإعادة قراءتها بعد ذلك مرة ومرات , بعكس الوسائل الأخرى المسموعة والمرئية . كذلك تمتاز الصحافة بارتفاع المصداقية , فالكلمة المطبوعة لها سحر خاص على القارئ , وفى الماضي كانوا يستدلون على صحة نبأ ما , بأنه نُشر في الصحف .ولكن , يعيب الصحافة * أنها مكلفة , إذا قورنت بالتليفزيون مثلاً ؛ فتكلفة هذا الأخير لا تتعدى ثمن الجهاز , الذي يدفعه المشاهد مرة واحدة وينتهي الأمر , أما الصحيفة فلكي تقرأها فلا بد أن تدفع ثمن النسخة كذلك فالصحافة لا تستطيع اجتياز الحواجز الجغرافية : إذ إن توزيع النسخ من دولة إلى أخرى عملية صعبة ومكلفة؛ لأنها تقتضى نقل الجسم المادي للصحيفة بوسائل نقل مختلفة كالقطار أو الطائرة أما الإذاعة مثلاً أو التليفزيون فإن إرسالهما يمكن أن يغطى كل دول العالم دون تكلفة حقيقية . الأمية : فلكي تقرأ الصحف لا بد أن تجيد مهارة القراءة , بعكس الوسائل الأخرى . تعريف الصحيفة : طالما كانت الصحافة هي مهنة كل من يعمل في الصحف , فلا بد أن نعرِّف الصحيفة على النحو التالي : (الصحيفة هي كل مطبوع , يصدر بصفة دورية , تحت اسم ثابت , بصفة منتظمة أو غير منتظمة , ويتحدث في موضوعات متنوعة , ويحررها أشخاص عديدون) . شــروط التعريف : * مطبــوع : تمييزًا للصحيفة عن : - الصحـف المنســوخة ؛ التي كانت تصـدر قبـل اختـراع الطباعة. - الوسـائل السـمعية والبصـرية كالراديو والتليفزيون والسـينما . *دوري : أي أن يفصل فاصل زمني ثابت بين كل عدد وآخر , فتكون الصحيفة يومية أو أسبوعية أو شهرية ... الخ , تمييزًا للصحيفة عن الكتاب , الذي هو مطبوع أيضًا , ولكنه غير دوري . * يصدر تحت اسم ثابت : فالصحيفة طالما كانت دورية , فلا بد أن يكون لها نفس الاسم ولا يتغير من عدد إلى آخر , بحيث يتواصل القارئ مع الأعداد المتوالية من نفس الصحيفة . * بصفة منتظمة أو غير منتظمة : فالأصل فى إصدار الصحيفة أن تصدر بصفة منتظمة , بمعنى ألا يتوقف أحد أعدادها عن الصدور , ولكن قد تمر بالصحف أزمات أو ظروف طارئة لم تكن في الحسبان ؛ كعطل فى آلات الطباعة أو انقطاع التيار الكهربائي , أو حريق فى مبنى الصحيفة , وهنا فالصحيفة قد تتوقف , أى لا تنتظم في الصدور, ولكن عدم الانتظام في هذه الحالة لا ينفى كون الصحيفة صحيفةً . العوامل المؤثرة في نشأة الصحافة في الدول المتقدمة (1) ظهور بذرة الديمقراطية : كانت النظرية القديمة في الحكم تقول بأن الحاكم هو ظل الله على الأرض , وأن قراراته تأتى بوحي من السماء , وبالتالي لا يمكن معارضتها , وإلا كان المعارضون متهمين بالكفر والإلحاد ....... وفى القرون الوسطي بدأت تسود أفكار حديثة , تدعو إلى أن الحكومة نظام وضعي لا ديني , وما قامت إلا لصالح المحكومين , وكان أصحاب هذهالأفكار عددًا من الفلاسفة والمفكرين العظام , من أمثال : مونتسكيو وفولتير وجان جاك روسو وجون لوك .........وغيرهم. وكان لابد أن تنتشر هذه الأفكار بين الناس , ومن هنا ظهرت الحاجة إلى إصدار الصحف المطبوعة , التى توزع على الجمهور بأعداد كبيرة , وفرتها الطباعة , وهذه هى بذرة الديمقراطية الحديثة , التي نشأت في أوروبا , وأنشأت معها الصحف. (2) تقدم التجارة : تحولت الدول الأوربية من النظام الإقطاعى إلى النظام الرأسمالي بعد أن انفجرت الثورة الصناعية والعلمية والتكنولوجية , وقد أدت هذه الثورة إلى تقديم منتجات تكنولوجية عديدة , تمثلت فى السلع والخدمات التى كان الناس يحتاجونها ، ومن هنا تقدمت التجارة , فزادت حركة البيع والشراء ونشطت الأسواق. وقد أثر هذا العامل فى نشأة الصحف من ناحيتين , أولاهما : بدُأ النظر إلى الصحف الناشئة على أنها سلع تباع وتشترى , فزادت حدة المنافسة بين الصحف لتحقيق مزيد من الارباح وثانيتهما : نشطت حركة الإعلانات وزاد نشرها بالصحف, حتى أن الصحف الأولى فى دول كألمانيا كانت إعلانية بحتة , تكاد أن تخلو من المواد التحريرية , وقد أدت هذه الإعلانات إلى انتعاش ميزانيات الصحف , وزادت قدرتها على تطوير نفسها. (3) تقدم المواصلات : ففى نفس الفترة ظهر عدد من الاختراعات العلمية الحديثة , التى لم يكن الغرض الاساسى منها خدمة الصحف , ولكنها استخدمت فيما بعد لتطور الصحف المطبوعة , فالسكك الحديدية والبواخر سهلت للصحف أن تذهب إلى أى مكان , وكان التطور الأهم ظهور مرفق البريد , الذى ارتبط بالصحف من ناحيتين أولاهما : سهولة وصول المعلومات والأخبار من أى مكان بالعالم إلى مقر الصحيفة وثانيتهما : سهولة توزيع نسخ الصحيفة عن طريق نظام الاشتراكات , الذي لا يزال سائدًا حتى الان. (4) تطور تكنولوجيا الطباعة : فالطباعة بالحروف المتفرقة المعدنية التى اخترعها جوتنبرج ، كانت عاجزة عن الوفاء باحتياجات الصحف , من حيث سرعة إنجاز العمليات الطباعية , وضخامة عدد النسخ الناتجة فى وقت محدد , ولذلك جرت عدة محاولات لتطوير تكنولوجيا الطباعة مما ساعد على تطور الصحف. (5) انتشار التعليم : أثمرت الطباعة إنتاج الكتب بأعداد نسخ وفيرة , مما أتاح اتساع رقعة المتعلمين فى كل الدول الأوروبية , مما انعكس بدوره على تطور الصحافة , التي زادت عددًا من ناحية , وتضاعف عدد نسخها من ناحية أخرى , فالكثرة المتعلمة التى أفرزها نظام التعليم الاروبى كانت تبحث عن القراءة بكل السبل , وكانت الصحف الجديدة هى ضالتهم المنشودة , إذ تباع بسعر زهيد وتصدر على فترات زمنية ثابتة , بعكس الكتب التى كانت لا تزال مرتفعة الثمن – نسبيا – وهى أيضًا لا تصدر بانتظام. (6) تقدم العلوم والفنون والآداب : فقد أمكن بفضل الطباعة أيضًا إنتاج كتب فى مختلف التخصصات , ومن هنا وجد المفكرون والعلماء والأدباء الفرصة لنشر أفكارهم وأعمالهم , كما أمكن للفنانين طبع أعمالهم الفنية بجودة عالية نسبيًا , مما أدى إلى تقدم العلوم والفنون والآداب. وقد أفادت الصحافة من هذا التقدم , إذ وجدت الصحف المطبوعة مادة صحفية متنوعة لنشرها , فنشأت الأبواب المتخصصة فى العلم والفن والأدب , وسرعان ما نشأت بعدها الصحف التي تخصصت فى كل مجال من هذه المجالات , فصدرت مجلات علمية وفنية وأدبية. التالي محاضرات مدونة مستر اعلام
-
المحاضرة الاولي In Iraq, a day of religious observance, and of blood Baghdad- A wave of attacks against Shiite Muslims in Iraq killed at leas t 47 and wounded dozens on Thursday, security officials said, as they were marking the holy day of Ashura, which commemorates the killing of Imam Hussein, a grandson of the prophet Muhammad 1.300years ago. عاشوراء يوم الشعائر الدينية والدماء في العراق صرحت مصادر أمنية مسئولة بأن موجة من الهجمات الموجهة ضد المسلمين الشيعة يوم الخميس الماضي .. قد أسفرت عن مقتل أكثر من 47 شخص وجرح العشرات في ذكرى يوم عاشوراء . ومن الجدير بالذكر أن ذكرى عاشوراء تأتي تخليدًا لاستشهاد الإمام الحسين حفيد النبي محمد منذ ما يقربمن 1300 سنة مضت. In the worst violence, 35 people were killed and 75 wounded in Diyala Province, northeast of Baghdad, when a suicide bomber blew himself up at an arena where a crowd had gathered to watch a play about the death of Imam Hussein. Women, children, and actors in the play were among the dead. وفي مقاطعة ديالا لقي أكثر من 35 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 75 آخرين في حادثة مروعة قرب العاصمة بغداد وهذه الحادثة تأتي عندما قام أحد الانتحاريين بتفجير نفسه في قلب ميدان مزدحم حيث كانت الجماهير تشاهد مسرحية عن موت الإمام الحسين. هذا وكان من بين الضحايا نساءوأطفال وبعض الممثلين المشاركين في العرض المسرحي. One witness, Mohamed Saadoun, 40 the explosion took place at the end of the death scene, "I saw those who were acting out the death had died in reality" he said in an interview. "They were on the ground covered with blood" وقال أحد شهود العيان ويدعى، محمد سعدون "أن الانفجار كان قرب نهاية العرض المسرحي" وأضاف "إن الذين كانوا يمثلون مشهد الموت قد ماتوا في الحقيقة " وقال "لقد رأيت الأرض وهي مغطاة بالدماء" . He added "We have no trust in the government or the security forces to protect our lives from terrorism". وأضاف شاهد العيان إن هذا الحادث جعله لا يثق في قدرة الحكومة وقوات الأمن على حماية المواطنين والحفاظ على حياتهم تجاه هذا الإرهاب. The governor of Diyala Province, Omar Humairi, said in a statement that Diyala would publicy nourn the victims for three days and called the attack an "evil scheme to hit the national unity". وفي تصريح له أعلن السيد/ عمر حميري محافظ ديالا أنه تم الإعلان عن حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام ووصف الهجمة الانتحارية بأنها مخطط شيطاني يهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية. Ashura has become an almost annual day of violence and sectar attacks in iraq. Dozens of Iraqis were killed in attacks on the holy day in 2007, up to 39 in 2005 and at least 23 in 2011. هذا ولقد أصبحت ذكرى عاشوراء بمثابة يومًا للعنف والهجمات الانتحارية في كل سنة ففي سنة 2007 م لقى العشرات مصرعهم وفي سنة 2005 م لقى أكثر من 39 شخص مصرعهم وفي سنة 2011 قتل أكثر من 23 شخص. Haider Fadhel. 25, said by telephone from a hospital where he was attending his injured brother "We were preparing the breakfast when a bomb exploded behind the tents. Everyone was running. I saw my brother injured and lying on the ground". وقال حيدر فاضل 25 سنه بينما كان في زيارة لاخيه المصاب في المستشفي لقد كنا نعد طعام الافطار عندما انفجرت القنبلة وكان الجميع يجرون ورأيت أخي مصابا وملقي علي الأرض We didn't think that we would be a target' he continued," All we do is feed people and provide water for them. Is this enough reason to kill us?" وتابع حيدر فاضل " لم نكن نعتقد أننا مستهدفون وكل ما فعلنا تقديم الطعام والشراب .. فهل هذا مبرراً كافي لقتلنا؟ " In the city of Kirkuk, in northern Iraq, a bomb planted on the side of a road exploded, and as people rushed in to help the injured, a second bomb exploded nearby, killing two and wounding eight. وفي محافظة كركوك في شمال العراق انفجرت فنبلة وزرعت في احدي الطرقات وبينما اندفع الناس لمساعدة الجرحه الذين اصيبوا نتيجة الإنفجار انفجرت قنبلة آخري أسفرت عن مقتل شخصين وحرج ثمانية أشخاص المحاضرة التالية محاضرات مستر اعلام
-
الفصل الخامس عناصر الرسالة الإعلانية الصحفية وتحتوي علي كلمات – الوان – صور – مساحات بيضاء ويتكون الكلام الداخلي في الرسالة الإعلانية من عنوان – نص إعلاني – شعار إعلاني – علامة تجارية ويمكن تقسيم الرسالة الإعلانية الي نوعين 1- عناصر لفظية :- وتتمثل في العنوان والنص الإعلاني والشعار الإعلاني والعلامة التجارية والكلمات المكتوبة داخل الإعلان 2- العناصر المرئية : مثل الصور – الرسوم – الالوان – المساحات البيضاء ، وأن كل عنصر من هذه العناصر يقوم بعمل لأحداث تأثير معين وتقوم المساحة البيضاء بوظيفة توزيع عناصر الرسالة الإعلانية بوضعية تجعل الإعلان أكثر جذباً للقارئ ولا يجب الخلط بين الشعار الإعلاني و العلامة التجارية فالشعار الإعلاني :- كلمة صغيرة أو كلمتين ويتم صياغة الشعار الإعلاني بشكل يساعد علي التذكير ولا ينسي بمرور الزمن مثل ( دايما مع بعض موبينيل – إتجنن كوكاكولا ) العلامة التجارية :- فهي تعبر عن الشركة أو المؤسسة بصورة عامة ويستطيع القارئ التمييز بين الشركات بالعلامة التجارية مثل ( برسيل – كوكاكولا – جوجل – ياهو ) العناصر اللفظية اولا العنوان : هو أحد عوامل نجاح أو فشل الإعلان والجذب في الرسالة الإعلانية وهو كلمة أو كلمتين أو مجموعة من الكلمات القليلة تضاع بشكل مبتكر ومختصر يساعد علي جذب الإنتباه وإثارة أهتمام القاري حتي يستطيع أستكمال قراءة الإعلان كاملاً ما هي الوظائف التي يقوم بها العنوان ؟ هناك مجموعة من الوظائف يمكن ان يؤديها العنوان بشكل عام 1- جذب انتباه القراء بشكل عام 2- جذب فئة بعينها : مثل لسادة الأطباء – لهواة التصوير – لضعاف السمع – للمهندسين 3- إثارة حب الأستطلاع والفضول لدي القاري : لان الإنسان بطبعه فضولي وذلك لاجبار القاري علي قراءة النص الإعلاني وما هي الفكرة التي يريد توصيلها 4- عنوان يقدم خدمة جديدة : مثل شركة تعلن عن نفس المنتج ولكن مع تغير في الشكل والحجم والألوان المستخدمة ويقدم العنوان خبر أو معلومة 5- تقديم شهادة من احدي الشخصيات المشهورة : مثل شيبسي ( أحمد حلمي ) – في مدينتي الحياة أحلي ( مصطفي فهمي ) – ويسمي عنوان استشهادي 6- إثارة اهتمام القارىء ومخاطبة مشكلاته وتقديم حلول لها 7- تحسين الصورة الذهنية للمنشئة المعلن عنها : وفي هذه الحالة يتم الحديث عن ما تقدمه المؤسسة من خدمات للمجتمع ومن هنا يبرز دورها الرائد وهذه بعض الوظائف التي من الممكن ان يقوم بها العنوان أنواع ( تصنيفات ) العناوين أ- تصنيف العناوين وفقا اسلوب غرض الفكرة: وتنقسم الي عناوين إيجابية – عناوين سلبية 1- الأسلوب الايجابي يركز على الجانب الايجابي لاستخدام السلعة وما هي المنافع والفوائد التي ستعود عليه نتيجة استخدامه للسلعة 2- الأسلوب السلبي تركز على الجانب السلبي الناتج عن عدم استخدام السلعة وتضيف للقارىء كيفية تجنب بعض المواقف والحالات غير المرغوب فيها وذلك نتيجة لاستخدام السلعة ب- تصنيف العناوين وفقا اسلوب عرض المضمون : وينقسم الي نوعين ( عنوان مباشر – عنوان غير مباشر ) 1- العناوين المباشر : وهى التي تعتمد على ذكر حقائق ومعلومات مباشرة عن موضوع الإعلان سواء كانت سلعة أو خدمة وهى تستخدم الفكرة الرئيسية لجذب الانتباه وتدعيم الفكرة الإعلانية ومثل هذا النوع لا يستثير لدى القارئ الرغبة في قراءة بقية الإعلان لأنه يكون قد عرف مضمون النص الاعلانى 2- العناوين غير المباشر : وهي التي لا تهدف إلى ذكر حقائق ومعلومات مباشرة عن موضوع الإعلان وبالتالي لا يستدل منها القارىء على مضمون الرسالة الإعلانية بحيث يضطر إلى قراءة النص الاعلانى دون الاكتفاء بالعناوين أي أن وظيفتها الرئيسية حث القارئ على قراءة النص الاعلانى . ج- تصنيف العناوين وفقا الشكل : 1- عنوان استفهامي: وهو عبارة عن عناوين تبدأ بكلمات استفهامية ؟ والذي يبدأ في الغالب بسؤال أو أداوت استفهامية ومن هذه الكلمات (كيف أن- كيف – لماذا- أي – ما – من ايضاِ- هذا – هذه – هل – ما هو – كم مرة – ليه تدفع أكتر لما ممكن تدفع أقل ؟ ويعتبر هذا الصنف من أكثر العناوين تشويق وذلك لسعي القارئ للحصول علي الاجابة والتي هي بدورها داخل الرسالة الإعلانية ويعتبر أكثر العناوين جذبا للانتباه 2- عنوان بصيغة الأمر : والتي تبدأ بصيغة الأمر مثل أشتري – ادفع – سافر وذلك لتحريك القارئ للاستجابة للرسالة الإعلانية 3- العنوان الاستشهادي : وفيه تقوم شخصية مشهورة أو متخصصة أو عادية بذكر مزايا السلعة أو الخدمة المعلن عنها على أساس أنها تستخدمها أو تقبل عليها وهى بذلك تزيد من جاذبية العنوان وقدرته على إثارة اهتمام القارئ د. تصنيف العناوين وفقا للوظيفة : ووينقسم الي 1- عنوان وعد : يقدم فائدة مباشرة للقارئ 2- عنوان خبري : وهو الذي يقدم خبر أو معلومة جديدة عن سلعة وذلك لحسم القرار الشرائي 3- عنوان إنتقائي : وهو الذي يخاطب فئة معينة بعينها وإثارة إهتمامها المحاضرة التالية المحاضرات مستر اعلام
-
مفهوم الإنقرائية مفهوم الانقرائية : الانقرائية لغة تعني سهولة القراءة ويقصد بها درجة السهولة التي يلاقيها القارىء عند مطالعة نص معين بحيث يفهمه ويستوعب مضمونه بأقل قدر من الجهد الوقت لما تتمتع به لغته من سهولة ولما يتمتع به مضمونه من قدرة على استثارة اهتمامه . وقد اشتق مصطلح إنقرائية من الفعل قرأ بعد إضافة ألف ونون إليه ( إنـ ) لتصبح انقرأ ، والألف والنون زائدة صرفية تعطي معنى الطواعية والسهولة مثـل كسرته فانكسر وقرأته فانقرأ أي بسهولة ويسر ، وقد تم اشتقاق المصدر الصنـــاعي بعد ذلك من الفعل انقرأ ليكون المصطلح انقرائية ليعبر عن درجة السهولة أوالصعوبة في لغة الكتابة . فالانقرائية اصطلاحأ هي الحد الذي يجد عنده قارىء معين ذي خصائص معينة على المستوى التعليمي والثقافي والمعرفي نصاً معيناً سهلاً وشيقاً بالنسبة له بحيث يقرأه بأقل جهد وفي أقصر وقت . وطبقاً للتعريف السابق يمكننا تحديد ثلاثة عناصر أساسية يتبلور حولها مفهوم الانقرائية تتمثل في : 1 - الفهم : ويـــــرتبط باللغة التي كتبت بها المادة ودرجة شيوع الكلمات وبساطة الجمل المستخدمة في التعبير بحيث لا يجد القارىء صعوبة في فهمها . 2 - الاهتمام : ويرتبط بمضمون المادة المكتوبة أو الموضوعات المطروحة داخلها وقدرتها على جذب اهتمام القارىء وخلق ميل لديه لمطالعتها . 3 - السرعة : وهي ترتبط بالعاملين السابقين فكلما وجد القارىء مادة معينة مفهومة بالنسبة له وقادرة على جذب اهتمامه أدى ذلك إلى زيادة معدل سرعته في قراءتها . نشأة دراسات سهولة وصعوبة القراءة وتطورها: أن الاهتمام بالإنقرائية أو مدي سهولة اللغة قديم قدم الكتابة نفسها، فأي كاتب هدفه أن تقرأ كتاباته وأن يفهم ما كتبه، فالاهتمام بالإنقرائية قديم جداً، عني بها التلموديون في تصنيفهم ودراستهم لمجموعة الأحكام في التلمود بإحصاء تكرارات ظهور الكلمات والأفكار تتميز المعاني المختلفة عند القراءة. وفي القرآن الكريم إشارات متعددة إلي الاهتمام بالكلمة والواضحة المبينة. فالله تعالي يقول:" الرحمن. علم القرآن. خلق الإنسان. علمه البيان" سورة الرحمن. الآيات 1- 4 وإذا نظرنا إلي معني كلمة البيان التي وردت في الآية الكريمة فسنجد أن البيان اسم جامع لكل شئ يكشف لنا قناع الكلمة أي معناها. فمقدار الأمر والغاية التي يهدف إليها القائل والسامع إنما هو الفهم والإفهام، بأي شئ بلغت الإفهام وأوضحت المعني فذلك هو البيان. وقد ورد أكثر من موضع في القرآن الكريم أنه كتاب واضح ومفهوم، وأنه كتب باللغة التي يفهمها العرب لعلهم يعقلون ويفهمون ما فيه المقصود هنا ( القرآن الكريم ) ولا ننسي هنا أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان يقول" خاطبوا الناس علي قدر عقولهم" ويفهم من ذلك ضرورة أن نخاطب الناس بمضمون ولغة مفهومة، فالحديث الكريم يشير إلي أن الناس يتفاوتون في قدرتهم علي فهم ما يقرؤون وما يسمعون نظراً لاختلافهم في القدرة علي فهم وتذكر هذه المعلومات واختلاف خلفيتهم وأبنيتهم المعرفية حول المضامين التي تطرحها الرسالة، وهو ما أمر الرسول الكريم لذا فلابد أن تخاطب كل فئة بالمضمون الذي تهتم به وباللغة التي تفهمها ، لأن الهدف الأساسي لأصحاب الرسالات هو نقل دعوتهم إلي الآخرين بسهولة ويسر حتى يسهل إقناعهم بها ، وهذا ما يفسر اهتمام القرآن والسنة باللغة والجدير بالذكر ان موضوع الإنقرائية كان مطروحاً بطريقة أو بأخرى في التراث اللغوي العربي ولكن ليس تحت هذا العنوان بالطبع، فما كتبه علماء اللغة العرب في العصور المتقدمة في موضوعي البيان والفصاحة أو في موضوع النظم يمكن أن يفيد الدارس لموضوع الانقرائية في اللغة العربية فائدة كبيرة، وقد اعترف الباحثون الغربيون مؤخراً بأهمية الدراسات الحديثة في مجال اللغويات كمدخل لفهم موضوع الانقرائية. لقد عرف علماء البيان العرب هذا العلم كما يلي: علم البيان عبارة عن مجموعة من الملاحظات والضوابط إذا راعاها الشخص في خطابه أو كتابه بلغت به الحد المطلوب من سهولة الفهم وإيجاد الأثر المطلوب والمقصود في نفس السامع واتصف من ثم بصفتي الفصاحة والبلاغة وهما محورا علم البيان، فالكلام يكون فصيحاً بليغاً إذا كان واضح المعني سهل اللفظ جيد السبك غير مستكره فج ولا متكلف وخم. ويعتبر هذا التعريف للبيان يقترب إلي حد كبير من التعريفات التي عرفها العلماء للبيان وقد وضع علماء البيان عدداً من القواعد التي يمكن أن تفسر في القارئ لما يقرأ أو السامع لما يسمع، وقد اختص بعض هذه القواعد بالكلمة في حين اختص بعضها الآخر بالجملة والتراكيب المختلفة. فقد أشار علماء البيان إلي أن فصاحة الكلمة تتحقق بخلوها من ثلاثة عيوب. 1- تنافر الحروف: ومن المعروف أنه إذا تجاوزت بعض الحروف التي تتقارب أو تتشابه في المخرج (كالهمزة والهاء) أو تتشابه في الصفات ( كالخاء والظاء) فإن ذلك يؤدي إلي صعوبة النطق، وعادة ما يبرز هذا النوع من الصعوبة في أسماء الأعلام الأجنبية مثل " تشاوشيسكو" 2- غرابة الاستعمال: وهو كون الكلمة غير ظاهرة المعني ولا مألوفة في الاستعمال. والغرابة قسمان: أ. القسم الأول: ما يوجب حيرة السامع في فهم المعني المقصود من الكلمة لترددها بين معنيين أو أكثر بما يؤدي إلي إيجاد نوع من الغموض الدلالي، ويخفف من هذا الغموض وجود قرينة توضح المعني، ويمكن أن نضرب مثلاً لذلك يتأرجح الفعل فيما يدل عليه من معني بين البناء للمعلوم والبناء للمجهول خاصة في ظل غياب علامات التشكيل. ب. القسم الثاني: وهو ما يعاب استعماله للاحتياج إلي متابعة اللغات وكثرة البحث والتفتيش في المعاجم، ويمكننا أن نضع في هذا القسم الكلمات الغربية بالنسبة للقارئ العادي. 3- مخالفة القياس: وهو كون الكلمة غير جارية علي القانون الصرفي للغة العربية. وفيما يتصل ببناء الجمل والتراكيب أشار علماء البيان إلي أن فصاحة الجملة والتراكيب تتحقق بخلوها من ستة عيوب: 1- تنافر الكلمات متجمعة: بمعني أن تكون ثقيلة في تركيبها علي السمع صعبة النطق بها متجمعة علي اللسان. 2- ضعف التأليف: بمعني أن الكلام جارياً علي خلاف ما اشتهر به من قوانين النحاة المعتبرة عند جمهور العلماء. 3- التعقيد اللفظي: وهو كون الكلام خفي الدلالة علي المعني المراد به بحيث تكون الألفاظ غير مرتبة وفق ترتيب المعاني كما يحدث عند الفصل بين الموصوف والصفة والبدل منه مما يسبب ارتباكاً وإضرابا شديداً. 4- التعقيد المعنوي: وهو كون التركيب خفي الدلالة علي المعني المراد به بحيث يعمد المتكلم إلي التعبير عن معني فيستعمل فيه كلمات في غير معانيها الحقيقة فيسئ اختيار الكلمات للمعني الذي يريده فيضرب التعبير ويلتبس الأمر علي السامع. 5- كثرة التكرار: سواء كان اسم أو فعل أو حرف وسواء كان الاسم ظاهراً أو ضميراً، فالتكرار يعوق الفهم خاصة عندما لا يكون له هدف. 6- تتابع الإضافات: فإذا تركنا علم البيان وانتقلنا إلي علم النظم فسنجد أن تراثنا اللغوي زاخر بإجتهادات متميزة بل يمكن القول بوجود نظريات متكاملة للنظم والكتابة قدمها علماء أفذاذ مثل عبد القاهر الجرجاني وابن الأثير، وما توصل إليه هذان العالمان وغيرهما يمكن أن يفيد دارس الانقرائية في اللغة العربية فائدة كبيرة. حدد ابن الأثير أربع صفات أساسية للنظم الجيد: 1- أن تكون الألفاظ واضحة بينة ليست غريبة في الاستعمال. 2- أن تكون الألفاظ سهلة في الفهم سهلة في النطق غير مستقلة ولا مستكرهة. 3- أن تكون كل لفظة من الألفاظ ملائمة لأختها التي تليها غير نافرة عنها ولا مباينة لها. 4- ألا يكون في الألفاظ تقديم وتأخير يستغلق به المعني فيجئ نظم الكلام مضرباً. أما إذا جئنا إلي عبد القاهر الجرجاني فسنجد أنه أوضح في كتابه دلائل الإعجاز أن بالكلمة نظماً وأن رعاية هذا النظم وإتباع قوانينه هي السبيل إلي الإبانة والإفهام، وأنه إذا عدل بالكلام عن سنن هذا النظم وإتباع قوانينه لم يكن مفهماً معناه ولا دالاً علي ما يراد منه. ويمكن مبدئياً القول أننا إذا قارنا هذه النتائج التي توصل إليها علماء البيان وعلماء النظم العرب بالنتائج التي توصل إليها الباحثون الغربيون في مجال الانقرائية فسنخرج من هذه المقارنة بما يلي: 1- إن الباحثون الغربيين ركزوا بدرجة كبيرة علي النواحي الكمية عند تحديد عوامل السهولة والصعوبة اللغوية وأبدعوا لذلك معادلات كمية عديدة كما سيظهر فيما بعد- كانوا يقيسون عن طريقها طول الكلمة وطول الجملة وخرجوا بنتائج مؤداها أنه كلما زاد طول الكلمة وطول الجملة أدي ذلك إلي صعوبة القراءة. وهذه الإضافة التي قدمها العلماء الغربيون وهذه ليست بذات قيمة كبيرة، فعند المقاطع في الكلمات ليس هو العامل الحاسم في تحديد درجة صعوبة الكلمة، وعدد الكلمات في الجملة ليس هو العامل الحاسم في تحديد درجة صعوبتها، إذ يمكن أن تحقق الانقرائية في ظل ذلك. فالكتابة التي تحقق الانقرائية ليست تلك الكتابة التي تميز كلماتها بقلة عدد المقاطع والتي تتميز جملها بالقصر من حيث عدد الكلمات، بل هي تلك الكتابة التي تستثير القارئ عن طريق عذوبة الأسلوب وتحاشي التكرار الممل والبراعة المنطقية. ولا يخفي أن بعض الكلمات القصيرة يمكن أن تستغلق علي الفهم نظراُ لشدة تجريدا أو لشدة تخصصها، كما يمكن أن تستغلق بعض الجمل القصيرة علي الفهم لأنها لا توضح المعني بدرجة كافية. 2- الفارق الثاني هو أن دراسات الانقرائية التي قام بها الباحثون الغربيون أخذت في الاعتبار القارئ والعوامل المتعلقة به تحديد معايير السهولة والصعوبة اللغوية، ويشكل هذا الجانب إضافة حقيقة، في حين نجد أن علماء البيان والنظم ركزوا علي عوامل السهولة والصعوبة التي تربط بالنص ذاته وتعرقل عملية فهمه. 3- الفارق الثالث وهو المهم ويتمثل في قيام الباحثين الغربيين بابتكار مناهج ومقاييس علمية لقياس درجة إنقرائية النص كالمعادلات. علي هذا فإن الباحثين العرب عندما يطالعون نتائج دراسات الانقرائية الحديثة فإنهم لا يطالعون شيئاً غريباً عليهم يشعرون أن لهذه الدراسات جذوراًًَ في دراستنا اللغوية القديمة، وأن هذا الموضوع كان مثاراً، ولكن ليس تحت عنوان الانقرائية، كما أثير علي يد العلماء العرب في مجال البيان والنظم وذلك في أزهي عصور الحضارة العربية الإسلامية ولكن لم يواصل الباحثون العرب المحدثون الدراسة في هذا المجال. ومع الاعتراف بأن الاهتمام بموضوع الانقرائية يعود إلي فترة بعيدة فإنه لا يمكن القول بأن دراسات الانقرائية في هذه الفترة كانت تتمتع بصفة العلمية لأنها كانت تعتمد علي التقدير الذاتي للباحث، بل كان التقدير الذاتي هو منهج الباحثين في هذا المجال خلال تلك الفترة مما أفقد دراسات الانقرائية صفة العلمية لافتقارها إلي أداة علمية تستخدم في البحث. ويمكن القول بأن البداية الحقيقة لبحوث الانقرائية تعود إلي عام 1923 عندما بدأت هذه البحوث تأخذ شكلاً منهجياً، فقد شرع الباحثون في هذا المجال في الابتعاد عن أسلوب التقدير الذاتي كأداة غير موضوعية لقياس الانقرائية وبدؤوا في استحداث أدوات بحث جديدة تتميز بموضوعيتها وعلميتها ومنهجيتها، وقد ركزت الدراسات الأولي التي اعتمدت أسلوباً منهجياً في قياس انقرائية النصوص علي الكلمة لتحديد مدي قابلية النص للقراءة والفهم. وقد كان العاملون في الصحف ووكالات الأنباء يتابعون باهتمام بحوث الانقرائية والنتائج التي توصلت إليها وشعروا بأهميتها وأهمية النتائج التي أسفرت عنها وخططوا للإستفادة منها، وقد قامت وكالة الأسوشيتدبرس ووكالة اليونايتدبرس وبعض الصحف الآخري التي يمتلكها أشخاص بالاستعانة بخبراء في الانقرائية ضمتهم إلي جهازها التحريري كي يقوموا بمراجعة مستويات الكتابة الصعبة وإعادة صياغتها بحيث تصبح مفهومة لمعظم القراء. المحاضرة السابقة مستر اعلام
-
مفهوم الإنقرائية مفهوم الانقرائية : الانقرائية لغة تعني سهولة القراءة ويقصد بها درجة السهولة التي يلاقيها القارىء عند مطالعة نص معين بحيث يفهمه ويستوعب مضمونه بأقل قدر من الجهد الوقت لما تتمتع به لغته من سهولة ولما يتمتع به مضمونه من قدرة على استثارة اهتمامه . وقد اشتق مصطلح إنقرائية من الفعل قرأ بعد إضافة ألف ونون إليه ( إنـ ) لتصبح انقرأ ، والألف والنون زائدة صرفية تعطي معنى الطواعية والسهولة مثـل كسرته فانكسر وقرأته فانقرأ أي بسهولة ويسر ، وقد تم اشتقاق المصدر الصنـــاعي بعد ذلك من الفعل انقرأ ليكون المصطلح انقرائية ليعبر عن درجة السهولة أوالصعوبة في لغة الكتابة . فالانقرائية اصطلاحأ هي الحد الذي يجد عنده قارىء معين ذي خصائص معينة على المستوى التعليمي والثقافي والمعرفي نصاً معيناً سهلاً وشيقاً بالنسبة له بحيث يقرأه بأقل جهد وفي أقصر وقت . وطبقاً للتعريف السابق يمكننا تحديد ثلاثة عناصر أساسية يتبلور حولها مفهوم الانقرائية تتمثل في : 1 - الفهم : ويـــــرتبط باللغة التي كتبت بها المادة ودرجة شيوع الكلمات وبساطة الجمل المستخدمة في التعبير بحيث لا يجد القارىء صعوبة في فهمها . 2 - الاهتمام : ويرتبط بمضمون المادة المكتوبة أو الموضوعات المطروحة داخلها وقدرتها على جذب اهتمام القارىء وخلق ميل لديه لمطالعتها . 3 - السرعة : وهي ترتبط بالعاملين السابقين فكلما وجد القارىء مادة معينة مفهومة بالنسبة له وقادرة على جذب اهتمامه أدى ذلك إلى زيادة معدل سرعته في قراءتها . نشأة دراسات سهولة وصعوبة القراءة وتطورها: أن الاهتمام بالإنقرائية أو مدي سهولة اللغة قديم قدم الكتابة نفسها، فأي كاتب هدفه أن تقرأ كتاباته وأن يفهم ما كتبه، فالاهتمام بالإنقرائية قديم جداً، عني بها التلموديون في تصنيفهم ودراستهم لمجموعة الأحكام في التلمود بإحصاء تكرارات ظهور الكلمات والأفكار تتميز المعاني المختلفة عند القراءة. وفي القرآن الكريم إشارات متعددة إلي الاهتمام بالكلمة والواضحة المبينة. فالله تعالي يقول:" الرحمن. علم القرآن. خلق الإنسان. علمه البيان" سورة الرحمن. الآيات 1- 4 وإذا نظرنا إلي معني كلمة البيان التي وردت في الآية الكريمة فسنجد أن البيان اسم جامع لكل شئ يكشف لنا قناع الكلمة أي معناها. فمقدار الأمر والغاية التي يهدف إليها القائل والسامع إنما هو الفهم والإفهام، بأي شئ بلغت الإفهام وأوضحت المعني فذلك هو البيان. وقد ورد أكثر من موضع في القرآن الكريم أنه كتاب واضح ومفهوم، وأنه كتب باللغة التي يفهمها العرب لعلهم يعقلون ويفهمون ما فيه المقصود هنا ( القرآن الكريم ) ولا ننسي هنا أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان يقول" خاطبوا الناس علي قدر عقولهم" ويفهم من ذلك ضرورة أن نخاطب الناس بمضمون ولغة مفهومة، فالحديث الكريم يشير إلي أن الناس يتفاوتون في قدرتهم علي فهم ما يقرؤون وما يسمعون نظراً لاختلافهم في القدرة علي فهم وتذكر هذه المعلومات واختلاف خلفيتهم وأبنيتهم المعرفية حول المضامين التي تطرحها الرسالة، وهو ما أمر الرسول الكريم لذا فلابد أن تخاطب كل فئة بالمضمون الذي تهتم به وباللغة التي تفهمها ، لأن الهدف الأساسي لأصحاب الرسالات هو نقل دعوتهم إلي الآخرين بسهولة ويسر حتى يسهل إقناعهم بها ، وهذا ما يفسر اهتمام القرآن والسنة باللغة والجدير بالذكر ان موضوع الإنقرائية كان مطروحاً بطريقة أو بأخرى في التراث اللغوي العربي ولكن ليس تحت هذا العنوان بالطبع، فما كتبه علماء اللغة العرب في العصور المتقدمة في موضوعي البيان والفصاحة أو في موضوع النظم يمكن أن يفيد الدارس لموضوع الانقرائية في اللغة العربية فائدة كبيرة، وقد اعترف الباحثون الغربيون مؤخراً بأهمية الدراسات الحديثة في مجال اللغويات كمدخل لفهم موضوع الانقرائية. لقد عرف علماء البيان العرب هذا العلم كما يلي: علم البيان عبارة عن مجموعة من الملاحظات والضوابط إذا راعاها الشخص في خطابه أو كتابه بلغت به الحد المطلوب من سهولة الفهم وإيجاد الأثر المطلوب والمقصود في نفس السامع واتصف من ثم بصفتي الفصاحة والبلاغة وهما محورا علم البيان، فالكلام يكون فصيحاً بليغاً إذا كان واضح المعني سهل اللفظ جيد السبك غير مستكره فج ولا متكلف وخم. ويعتبر هذا التعريف للبيان يقترب إلي حد كبير من التعريفات التي عرفها العلماء للبيان وقد وضع علماء البيان عدداً من القواعد التي يمكن أن تفسر في القارئ لما يقرأ أو السامع لما يسمع، وقد اختص بعض هذه القواعد بالكلمة في حين اختص بعضها الآخر بالجملة والتراكيب المختلفة. فقد أشار علماء البيان إلي أن فصاحة الكلمة تتحقق بخلوها من ثلاثة عيوب. 1- تنافر الحروف: ومن المعروف أنه إذا تجاوزت بعض الحروف التي تتقارب أو تتشابه في المخرج (كالهمزة والهاء) أو تتشابه في الصفات ( كالخاء والظاء) فإن ذلك يؤدي إلي صعوبة النطق، وعادة ما يبرز هذا النوع من الصعوبة في أسماء الأعلام الأجنبية مثل " تشاوشيسكو" 2- غرابة الاستعمال: وهو كون الكلمة غير ظاهرة المعني ولا مألوفة في الاستعمال. والغرابة قسمان: أ. القسم الأول: ما يوجب حيرة السامع في فهم المعني المقصود من الكلمة لترددها بين معنيين أو أكثر بما يؤدي إلي إيجاد نوع من الغموض الدلالي، ويخفف من هذا الغموض وجود قرينة توضح المعني، ويمكن أن نضرب مثلاً لذلك يتأرجح الفعل فيما يدل عليه من معني بين البناء للمعلوم والبناء للمجهول خاصة في ظل غياب علامات التشكيل. ب. القسم الثاني: وهو ما يعاب استعماله للاحتياج إلي متابعة اللغات وكثرة البحث والتفتيش في المعاجم، ويمكننا أن نضع في هذا القسم الكلمات الغربية بالنسبة للقارئ العادي. 3- مخالفة القياس: وهو كون الكلمة غير جارية علي القانون الصرفي للغة العربية. وفيما يتصل ببناء الجمل والتراكيب أشار علماء البيان إلي أن فصاحة الجملة والتراكيب تتحقق بخلوها من ستة عيوب: 1- تنافر الكلمات متجمعة: بمعني أن تكون ثقيلة في تركيبها علي السمع صعبة النطق بها متجمعة علي اللسان. 2- ضعف التأليف: بمعني أن الكلام جارياً علي خلاف ما اشتهر به من قوانين النحاة المعتبرة عند جمهور العلماء. 3- التعقيد اللفظي: وهو كون الكلام خفي الدلالة علي المعني المراد به بحيث تكون الألفاظ غير مرتبة وفق ترتيب المعاني كما يحدث عند الفصل بين الموصوف والصفة والبدل منه مما يسبب ارتباكاً وإضرابا شديداً. 4- التعقيد المعنوي: وهو كون التركيب خفي الدلالة علي المعني المراد به بحيث يعمد المتكلم إلي التعبير عن معني فيستعمل فيه كلمات في غير معانيها الحقيقة فيسئ اختيار الكلمات للمعني الذي يريده فيضرب التعبير ويلتبس الأمر علي السامع. 5- كثرة التكرار: سواء كان اسم أو فعل أو حرف وسواء كان الاسم ظاهراً أو ضميراً، فالتكرار يعوق الفهم خاصة عندما لا يكون له هدف. 6- تتابع الإضافات: فإذا تركنا علم البيان وانتقلنا إلي علم النظم فسنجد أن تراثنا اللغوي زاخر بإجتهادات متميزة بل يمكن القول بوجود نظريات متكاملة للنظم والكتابة قدمها علماء أفذاذ مثل عبد القاهر الجرجاني وابن الأثير، وما توصل إليه هذان العالمان وغيرهما يمكن أن يفيد دارس الانقرائية في اللغة العربية فائدة كبيرة. حدد ابن الأثير أربع صفات أساسية للنظم الجيد: 1- أن تكون الألفاظ واضحة بينة ليست غريبة في الاستعمال. 2- أن تكون الألفاظ سهلة في الفهم سهلة في النطق غير مستقلة ولا مستكرهة. 3- أن تكون كل لفظة من الألفاظ ملائمة لأختها التي تليها غير نافرة عنها ولا مباينة لها. 4- ألا يكون في الألفاظ تقديم وتأخير يستغلق به المعني فيجئ نظم الكلام مضرباً. أما إذا جئنا إلي عبد القاهر الجرجاني فسنجد أنه أوضح في كتابه دلائل الإعجاز أن بالكلمة نظماً وأن رعاية هذا النظم وإتباع قوانينه هي السبيل إلي الإبانة والإفهام، وأنه إذا عدل بالكلام عن سنن هذا النظم وإتباع قوانينه لم يكن مفهماً معناه ولا دالاً علي ما يراد منه. ويمكن مبدئياً القول أننا إذا قارنا هذه النتائج التي توصل إليها علماء البيان وعلماء النظم العرب بالنتائج التي توصل إليها الباحثون الغربيون في مجال الانقرائية فسنخرج من هذه المقارنة بما يلي: 1- إن الباحثون الغربيين ركزوا بدرجة كبيرة علي النواحي الكمية عند تحديد عوامل السهولة والصعوبة اللغوية وأبدعوا لذلك معادلات كمية عديدة كما سيظهر فيما بعد- كانوا يقيسون عن طريقها طول الكلمة وطول الجملة وخرجوا بنتائج مؤداها أنه كلما زاد طول الكلمة وطول الجملة أدي ذلك إلي صعوبة القراءة. وهذه الإضافة التي قدمها العلماء الغربيون وهذه ليست بذات قيمة كبيرة، فعند المقاطع في الكلمات ليس هو العامل الحاسم في تحديد درجة صعوبة الكلمة، وعدد الكلمات في الجملة ليس هو العامل الحاسم في تحديد درجة صعوبتها، إذ يمكن أن تحقق الانقرائية في ظل ذلك. فالكتابة التي تحقق الانقرائية ليست تلك الكتابة التي تميز كلماتها بقلة عدد المقاطع والتي تتميز جملها بالقصر من حيث عدد الكلمات، بل هي تلك الكتابة التي تستثير القارئ عن طريق عذوبة الأسلوب وتحاشي التكرار الممل والبراعة المنطقية. ولا يخفي أن بعض الكلمات القصيرة يمكن أن تستغلق علي الفهم نظراُ لشدة تجريدا أو لشدة تخصصها، كما يمكن أن تستغلق بعض الجمل القصيرة علي الفهم لأنها لا توضح المعني بدرجة كافية. 2- الفارق الثاني هو أن دراسات الانقرائية التي قام بها الباحثون الغربيون أخذت في الاعتبار القارئ والعوامل المتعلقة به تحديد معايير السهولة والصعوبة اللغوية، ويشكل هذا الجانب إضافة حقيقة، في حين نجد أن علماء البيان والنظم ركزوا علي عوامل السهولة والصعوبة التي تربط بالنص ذاته وتعرقل عملية فهمه. 3- الفارق الثالث وهو المهم ويتمثل في قيام الباحثين الغربيين بابتكار مناهج ومقاييس علمية لقياس درجة إنقرائية النص كالمعادلات. علي هذا فإن الباحثين العرب عندما يطالعون نتائج دراسات الانقرائية الحديثة فإنهم لا يطالعون شيئاً غريباً عليهم يشعرون أن لهذه الدراسات جذوراًًَ في دراستنا اللغوية القديمة، وأن هذا الموضوع كان مثاراً، ولكن ليس تحت عنوان الانقرائية، كما أثير علي يد العلماء العرب في مجال البيان والنظم وذلك في أزهي عصور الحضارة العربية الإسلامية ولكن لم يواصل الباحثون العرب المحدثون الدراسة في هذا المجال. ومع الاعتراف بأن الاهتمام بموضوع الانقرائية يعود إلي فترة بعيدة فإنه لا يمكن القول بأن دراسات الانقرائية في هذه الفترة كانت تتمتع بصفة العلمية لأنها كانت تعتمد علي التقدير الذاتي للباحث، بل كان التقدير الذاتي هو منهج الباحثين في هذا المجال خلال تلك الفترة مما أفقد دراسات الانقرائية صفة العلمية لافتقارها إلي أداة علمية تستخدم في البحث. ويمكن القول بأن البداية الحقيقة لبحوث الانقرائية تعود إلي عام 1923 عندما بدأت هذه البحوث تأخذ شكلاً منهجياً، فقد شرع الباحثون في هذا المجال في الابتعاد عن أسلوب التقدير الذاتي كأداة غير موضوعية لقياس الانقرائية وبدؤوا في استحداث أدوات بحث جديدة تتميز بموضوعيتها وعلميتها ومنهجيتها، وقد ركزت الدراسات الأولي التي اعتمدت أسلوباً منهجياً في قياس انقرائية النصوص علي الكلمة لتحديد مدي قابلية النص للقراءة والفهم. وقد كان العاملون في الصحف ووكالات الأنباء يتابعون باهتمام بحوث الانقرائية والنتائج التي توصلت إليها وشعروا بأهميتها وأهمية النتائج التي أسفرت عنها وخططوا للإستفادة منها، وقد قامت وكالة الأسوشيتدبرس ووكالة اليونايتدبرس وبعض الصحف الآخري التي يمتلكها أشخاص بالاستعانة بخبراء في الانقرائية ضمتهم إلي جهازها التحريري كي يقوموا بمراجعة مستويات الكتابة الصعبة وإعادة صياغتها بحيث تصبح مفهومة لمعظم القراء. المحاضرة السابقة مستر اعلام
-
مفهوم الدلالة علم الدلالة : هو علم دراسة المعاني والتوقف عند المعاني التي تثير مشكلات عديدة عند محاولة تحديد المقصود. فلم تكن دراسة المعنى مقصورة في يوم من الأيام على المجال اللغوي فقط . وعلم المعني هو من العلوم الأساسية التي شغلت الباحثين في مجالات عديدة ومتنوعة كالفلاسفة والنقاد وعلماء النفس والاجتماع وعلماء السياسة والاقتصاد والأدباء والصحفيين . وينقسم الي اربعة مفاهيم 1- مفهوم الدلالة في حقل اللغة ويقسم الي محورين أ- المحور الراسي :- الاختيار بين المفردات ب- المحور الافقي :- وضع المفردة داخل البيان 2- مفهوم الدلالة في حقل الآدب. 3- مفهوم الدلالة في حقل الاعلام 4- مفهوم الدلالة في تطور لغة الاعلام ومن المهم الإشارة إلي ضرورة التفرقة بين مصطلح الدلالة أو السيمانتيك ومصطلح العلامات أو السيميوطيقا. فعلم الدلالة يهتم بالعلاقة اللغوية علي وجه التحديد، أما علم العلامات فيتناول العلامات بأنواعها وأشكالها المختلفة لغوية وغير لغوية باعتبارها أدوات لغوية. فعلم العلامات يهدف إلي تحليل النظم الدالة بأنواعها المختلفة كنظام يشتمل علي مجموعة من العناصر التي لا يشترط أن تكون لغوية كنظام الإعلام في دلالته علي الدول ونظام إشارات المرور وما يدل عليه من معان وغير ذلك. والعلامة بوصفها مصطلحاً أوسع وأشمل من الكلمة، فهي تحتويها وتتجاوزها، فالكلمة في ذاتها نوع لفظي من العلامات تنطلق قيمتها أو دلالتها من قيمة اللفظ في ثقافة ما، وعلي هذا الأساس جزء من حقل أعم وأفسح هو العلامة.ومن هنا يمكن النظر إلي اللغة علي أنها النظام السيميوطيقي المفسر والشارح لجميع الأنظمة العلاماتية الأخرى. فنحن لا نستطيع أن نتحدث عن أي نظام إلا من خلال اللغة الطبيعية، ودلالة أي نظام لا تأتي إلا من ترجمة علاماته إلي علامات اللغة الطبيعية. الحقل اللغوي الحقل الأدبي. 1- الدلالة فى حقل اللغة : يمكن القول بان موضوع الدلالة ينتمي فى الأساس الى الدراسات اللغوية , وبخاصة عندما يبدأ البحث فى هذا المجال فى اخذ شكله المنهجي . والدلالة اللغوية هى ما يشير إليه اللفظ من أمر غائب بالنسبة لمجموع مستعمليه . وجزء العلاقة الذى يمكن أن يمون محسوسا وهو اللفظ المسموع او المقروء يطلق عليه الدال والجزء الغائب يسمى المدلول , وتسمى العلاقة التى تربط بينهما بالدلالة . فالدلالة اللغوية تمثل علاقة متبادلة بين الدال اى اللفظ والمدلول اى المعنى , وهى علاقة تمكن كلا منهما من استدعاء الآخر , فليس اللفظ وحده هو الذى يستدعى المدلول , بل إن المدلول أيضا يمكن أن يستدعى اللفظ . والدلالة اللغوية بالمعنى السابق لا يقصد بها المعنى المعجمي للفظ . فالمعجم احد فروع الدراسات اللغوية التى تختلف عن علم الدلالة . وتعد دراسة المعنى بالمفهوم الذى يرتضيه اللغويون المعاصرون دراسة اشمل وأعمق مما تقوم به المعاجم من تفسير عام وسطحي لمعانى المفردات والألفاظ , فدراسة المعنى على مستوى المعجم تمثل جزء من جانب واحد من دراسات المعنى . وبعض الدارسين يذهبون الى أن بحوث المعنى على مستوى المعجم لها فرع مستقل من فروع علم اللغة , فرع تختلف مبادئ الدراسة وأسس البحث فيه عن مبادئ وأسس ذلك الفرع الذى اختص بدراسة المعنى بالمفهوم الجديد والذى أشاروا إليه بمصطلح الدلالة . بل إن علم الدلالة قدم للدراسات المعجمية منهجا جديدا يساعد فى بناء المعاجم بشكل أكثر عملية وذلك فى ضوء نظرية حقول الدلالة . فقد أدت هذه النظرية الى التفكير فى عمل معجم كامل يضم كافة الحقول الموجودة فى اللغة , وتقسم فيه المفردات داخل كل حقل على اساس تفريعي متسلسل . فاللفظ داخل المعجم يوجد مجردا من السياق الذى يحدد معناه بدقة سواء كان سياقا لغويا او سياقا اجتماعيا , بالإضافة الى أن ألفاظ المعجم فى ضوء الأسس الحالية للتصنيف لا تضع هذه الألفاظ فى اطار مجموعة المفردات الأخرى التى تشكل حقلا مفهوميا او حقلا دلاليا واحدا . لا بد إذن من التفرقة بين الوحدة المعجمية والوحدة الدلالية , فحينما يكون التركيز على صيغة معينة يكون الباحث متحدثا عن وحدة معجمية وحينما يكون التركيز على معنى هذه الصيغة يمكن للباحث أن يستعمل ما يسمى بالوحدة الدلالية . فالكلمة يمكن النظر إليها على أنها وحدة دلالية إذا كانت مستخدمة فى سياق او وحدة معجمية اذا كانت بين دفتي معجم . وإذا كانت اللغة تنتمي الى نظام فإنها تكتسب بذلك أبعادا لا يمكن أن نلاحظها عندما تستخدم منفردة , فمن ناحية أولى تدخل الدلالة فى علاقات المحور الاستبدالي مع سائر الدلالات الأخرى , ويمكن أن نلاحظ أن دلالتين تتفقان او تختلفان . وان أحدهما تندرج تحت الأخرى اولا تندرج تحتها , وان دلالة تستلزم أخرى او تفترض وجودها مما يؤدى الى القول بان معجم لسان ما يكون بالغ التنظيم والترتيب , وان أنواع دلالاته يعرف بعضها بعضا ويترابط بعضها مع بعض . فالعلاقات على المحور الاستبدالي علاقات رأسية يتم فيها استبدال لفظة بأخرى تعبر عن نفس المعنى ولكنها تختلف فى دلالتها . فهو اختيار على مستوى المفردات . وهناك نمط آخر من العلاقات الأفقية يتدخل فى تشكيل الدلالة اللغوية ويحدث فى حالة الحدوث السياقي فى الجملة , او عندما توضع الألفاظ داخل الجمل , وعندما تركب دلالة يطرأ عليها ألوان من التغيرات الداخلية , إذ يمكن أن تتركب مع بعض الدلالات وتمنع من اخرى . ويساعد هذا المستوى من البحث الدلالى فى فهم العديد من الآليات التى تحكم لغة الاعلام . فمن المتعارف عليه أن الإفهام اى إفهام القارئ ما يريده الكاتب يعد هدفا أساسيا للكتابة الصحفية والكتابة الإعلامية عموما . فلا بد أن تكون دلالة الألفاظ داخل النص الاعلامى واضحة و مفهومة بالنسبة للقارئ حتى يستوعب مضمون النص . والكاتب فى هذه الحالة دائما ما ينطلق من المستوى الفكري والتعليمي لقارئه حتى يتسنى له أن يتجاوز كل عقبات التشويش الدلالي . 2- الدلالة فى الحقل الادبى : مفهوم الدلالة فى الحقل الادبى لا يقتصر على معنى كل عنصر من العناصر التى تدخل فى تكوين العمل الادبى ولا على شبكة العلاقات المتبادلة بينها , بل لا بد ان تشمل طريقة أدائها لوظائفها وكيفية انتظامها فى هذا النسق لتحقق فعالية جمالية خاصة فمفهوم الدلالة الأدبية أعقد من مفهوم الدلالة اللغوية . كما أن اكتشاف الدلالة داخل النص الادبى يتطلب تحليلا أعمق مما يتصل بكشف الدلالة اللغوية , الأمر الذى يمكن معه القول بان اكتشاف النوع الثانى من الدلالة يعد خطوة على طريق اكتشاف الدلالة الأدبية فى النص . فإذا كان الأدب فى جوهره كشفا للإنسان والعالم فان دلالاته كامنة فى طرائقه التعبيرية وأدواته الفنية . وإنتاجها يتمثل عند اكتشافها وممارستها , ولا يتم إلا بتداخل نصي بين طرفين : أحدهما النص المقروء بكل ما حبل به من نصوص , والآخر هو نص القراءة نفسه عندما يندرج فى السياق الكلى الشامل ويصبح جزء من الدلالة . واكتشاف الدلالة داخل النص الادبى يمكن أن يعادل اكتشاف الاسلوب بداخله , إذ لا يكتفى فى هذه الحالة بتحليل البنية اللغوية داخل النص وتوضيح دلالاتها فى إطار سياق لغوى او اجتماعي او تاريخي عام , بل يتجاوز المحلل الدلالي ذلك الى كشف العلاقة بين البنية اللغوية للنص الادبى وسياق اجتماعي او تاريخي او فني خاص , بحيث تستخلص الدلالة من مقارنة النص بغيره من النصوص التى تشترك معه فى احد السياقات السابقة مما يساعد الباحث على وضع يده على ملامح اسلوب النص . ويتصل بهذا المستوى من الدرس الدلالي تناول ما يسمى بالتصورات الإيديولوجية ويقصد بهذا المصطلح مجموعة المضامين التى تحملها الألفاظ الاسمية الداخلة فى تكوين الإيديولوجية من حيث هى بناء فكرى مميز , والمعيار الأساسى لتمييز إيديولوجية معينة عن أخرى فى الواقع العيني المعاش هى الجماعة التى ترتبط بوجودها ومصالحها ومصيرها . فالتصور الايديولوجى هو المضمون الذهني المرتبط بلفظة معينه وجملة الايحاءات والدلالات التى تحيط به او تنبثق عنه . ويرتبط هذا المستوى من الدرس الدلالي بلغة الصحافة . فكثير من الألفاظ التى تزخر بها الصحف تحمل مضامين أيديولوجية وبصفة خاصة فى المجالات السياسية . وقد شهدت حقبتا الستينات والسبعينات تداولا للعديد من الألفاظ التى حملت مضمون الإيديولوجية السياسية والاجتماعية والاقتصادية للعهدين الناصري والساداتي . 3- الدلالة في الحقل الإعلامي : فالاتصال البشري عموماً والجماهيري خصوصاً يتم عن طريق الكلمات سواء منطوقة أو مكتوبة، ودون اللغة يصبح من المستحيل نقل المعني الدقيق للأفكار والمشاعر إلي الآخرين. ونستطيع أن نقول أن الكلمة أصبحت ذات معني وأن هناك لغة مشتركة إذا استخدم كل من المرسل والمستقبل نفس الكلمة بنفس المعني، أي الدلالة علي نفس الأشياء أو المعاني. فالدلالة لا تنفصل عن علم الاتصال ومن ثم يمكن النظر إلي دراسات الدلالة علي أنها وثيقة الصلة بالدراسات التي تحاول أن تعمق معرفتنا بآليات الاتصال والإعلام. وتنبع أهمية البحث الدلالي للنصوص الصحفية وكذلك الإعلامية من عدة أسباب: 1- إن النص الإعلامي يهدف في الأساس إلي نقل معلومة أو رأي أو فكرة معينة بواسطة الرموز اللغوية، فإذا لم تكن هذه الرموز واضحة الدلالة بالنسبة للمتلقي فستفشل العملية الاتصالية في تحقيق أهدافها. وتتطلب هذه المسألة ضرورة أن يكون الكاتب أو المحرر محيطاً بالإطار الدلالي للمتلقي. فلابد أن تكون الألفاظ التي تستخدم في الكتابة الصحفية والإعلامية واضحة الدلالة وبعيدة عن الغموض وخالية مما يسمي بالتشويش الدلالي. ويحدث هذا النوع من التشويش نتيجة عدم فهم الرسالة من جانب المتلقي حتى لو تم نقل الرسالة إليه بدقة بالغة. وهناك عدة مصادر لهذا النوع من التشويش: غ الكلمات شديدة الصعوبة. غ اختلاف دلالة الكلمات من المرسل إلي المستقبل. غ الاختلاف في فهم المعني الضمني بين المرسل والمستقبل- الجمل شاذة التركيب والتي يصعب علي المستقبل إدراك معانيها بسهولة. غ اختلاف المستوي الثقافي بين كل من المرسل والمستقبل. 2 - إن شبكة الألفاظ التي يحتوي عليها النص الإعلامي والتي تستخدم في التعبير عن مجموعة القضايا والأفكار التي يتضمنها تعكس جوانب علي قدر كبير من الأهمية فيما يتعلق بالأبعاد الدلالية للرسالة الإعلامية. غ فهي تعكس من ناحية رؤية الإعلام لقضايا المجتمع الذي تصدر فيه، أي تعكس العلاقة بين الإعلام والمجتمع. غ وهي من ناحية ثانية تعكس الإطار الأيديولوجي الذي تلتزم به الوسيلة الإعلامية في التعبير عن القضايا الاجتماعية، فالعملية التي يتم من خلالها نقل الرسالة الإعلامية بالاعتماد علي اللغة تعد هدفاً للوصف والتحليل اللغوي. فإذا كانت الأنظمة الأيديولوجية توجد ويتم التعبير عنها من خلال اللغة فإنه يمكن الوصول إليها أيضاً من خلال التحليل اللغوي. فالكلمات علي سبيل المثال تقدم تصنيفاً للعالم من وجهة نظر معينة. 3 - يكشف التحليل الدلالي للنص الإعلامي عن درجة الدقة والالتزام في التعبير عن الأحداث والوقائع بصورة موضوعية بحيث تستخدم الألفاظ بدلالاتها الحقيقية دون تزييف للواقع، وقد أصبح من المألوف الآن أن يستغل بعض الإعلاميين الكلمات استغلالاً سيئاً ويضعوها في معان غامضة غير محددة قصداً إلي خدمة هدف معين. فعلم الدلالة يساعد في دراسة اللغة الإعلامية كقوة فاعلة تستعمل للتنوير، ويساعد الإعلاميين كذلك علي فهم قدرة اللغة علي الخداع والتطوير. يتضح مما سبق أن لعلم الدلالة تطبيقات عديدة في مجال الاتصال الجماهيري وحيث يجري البحث عن التأثيرات الواقعة علي أجهزة الاستقبال نجد لنظرية الرموز والعلامات الطبيعية تطبيقات متزايدة في الوقت الحاضر، فوسائل الاتصال بعامة تحفل بدلالات ومعان مختلفة يمكن أن تكون هدفاً للبحث والتحليل 4- مفهوم الدلالة في تطور لغة الإعلام هناك العديد من العوامل التي ساهمت في تطور لغة الاعلام:- هناك أسباب عديدة للتطور الدلالى بعضها خارج عن نطاق اللغة ويكون مصدرها الاشياء المسماة والحياة التى يتقلب فيها المتكلمون , وأسباب داخلية تتصل بالصيغ والأشكال اللغوية فى علاقتها بالمنظومة الخاصة بلغة من اللغات وقوانينها الخاصة . ودراسة اللغة الإعلامية التى يقوم بها باحث فى الإعلام ليست دراسة فى فقه اللغة والقوانين الداخلية الخاصة بها والتى تؤدى الى تطور دلالتها , وإنما هى دراسة فى تأثير الاعلام كظاهرة لغوية وليس العكس . فاللغة هنا ليست هى المتغير المستقل بل تمثل متغيرا تابعا. ولو نظرنا الى التطور الدلالى كنتيجة فانه يمكن النظر الى ظروف المجتمع كمقدمة او سبب ويمكن النظر الى لغة الإعلام كإطار يحتوى هذا التفاعل بين المجتمع واللغة . فهيكل المنظومة اللغوية داخل اى مجال من مجالات النشاط الاجتماعي يرتبط بالظروف السائدة فيه . ففى المجال السياسي على سبيل المثال نجد ان التعبيرات الوصفية لرئيس الدولة تختلف من فترة تاريخية الى أخرى ومن نظام حكم لآخر . وإذا قارنا بعض المفردات التى سادت الحياة المصرية – كما عبرت عنها الصحافة – قبل الثورة أثناء الحكم الملكي بالوضع بعد الثورة يمكن أن نلاحظ تفاوتا كبيرا بينهما . فأي لغة من اللغات يمكن النظر إليها كنظام معين من الأنظمة الاجتماعية وهى بهذا الاعتبار خاضعة لتطور مستمر ولكنه فى النهاية يمكن النظر إليه على انه تطور مشروط بتحولات الجماعة التى تتكلمها . فدارس الاعلام يهتم فى المقام الأول بتأثير العوامل الخارجة عن اللغة على التطور الدلالي وهى عوامل كثيرة , فهناك الأسباب الاجتماعية والنفسية والحضارية فالتطور الاجتماعي يؤدى فى اغلب الأحيان الى تطور لغوى فتموت ألفاظ وتبعث أخرى وتتبدل معاني بعض الألفاظ , وقد يقترن التطور بظهور ألفاظ جديدة . فمن الخطورة بمكان أن نعزل اللغة عن شروط إنتاجها الاجتماعية والداخلية وهو ما يتجنبه الباحث فى الاعلام , حيث يؤدى ذلك الى نتيجتين متطورتين ومتضادتين فى آن واحد , حيث يسمح هذا الإبعاد او العزل بتطور دراسة اللغة فى بنيتها الداخلية والعلاقات المتبادلة بين مكوناته الصوتية والنحوية , ومن ناحية أخرى فبقدر تطور علم اللغة بناء على هذه الأسس بقدر ما يبتعد عن العلوم الاجتماعية .
-
المحاضرة الأولي اللغة الإعلامية مفهوم الأسلوب الصحفي يوجد ثلاث اتجاهات 1- الاتجاه العربي 2- الاتجاه الغربي 3- خلاصة الاتجاهين الاتجاه العربي : عرفوا الأسلوب بأنة الأسلوب الوسط بين الأسلوب العلمي والأسلوب الأدبي وبالتالي فهو يأخذ بعض خصائصه كالسهولة والوضوح من الأسلوب الأدبي ويأخذ بعض خصائصه كالدقة والموضوعية من الأسلوب العلمي . والصحافة ليست لغة الأدب ولا لغة العلم والأدب يعتمد علي التخيل أما الأسلوب الصحفي يعتمد علي وقائع حقيقية وبلغة واضحة وسهلة وبسيطة. الباحثون العرب حددوا بعض الخصائص التي يجب توافرها في الأسلوب الصحفي 1 - البساطة والسهولة: فأسلوب الكتابة الصحفية لا بد أن يكون مفهوما للقراء ويتحقق ذلك باستخدام لغة سهلة وبسيطة وواضحة مع اختيار الكلمات الشائعة والبعد عن الكلمات الغير مألوفة تبلغ بها المعنى دون الحاجة إلى استخدام الكلمات الصعبة غير المألوفة التي تصد القارئ عن القراءة . 2- الدقة : استخدام الأرقام في التعبير عن بعض الإحداث أو القضايا لان لغة التعبير الرقمي هي أكثر موضوعية 3- التجسيد :مراعاة الدقة في اختيار الكلمات المناسبة التي تعبر عن الوضع أو أو الحقيقة تعبيرا مباشرا والتي لا تسمح بالتداخل بين معنيين أو أكثر والابتعاد عن المفردات المجردة( التي تنقل معاني محددة)تدرك بالعقل أو بالذهن مثل الحرية والديمقراطية والمساواة والشمولية والمشاركة السياسية وضرورة استخدام المفردات التي تتصف بالأمور المعيشية 4- السلامة اللغوية ضرورة أن يراعي الكاتب الصحفي قواعد اللغة العربية في الكتابة وعدم استخدام مفردات مبتذلة مع حسن استخدام علامات الترقيم . فالأسلوب الناجح لا بد أن يلتزم بكافة قواعد وأصول اللغة . 5- قواعد أخرى : هناك قواعد أخرى لا بد أن تحكم الأسلوب الصحفي كاستخدام الأفعال المبنية للمعلوم بدلا من الأفعال المبنية للمجهول واستخدام الجمل القصيرة بدلا من الجمل الطويلة والجمل البسيطة بدلا من الجمل المركبة والمعقدة والابتعاد عن الجمل الاعتراضية التي قد تربك القارئ. اهم الانتقادات التي وجهت الي مفهوم الاسلوب لدي الباحثين العرب 1- ان معظم اصحاب هذا الاتجاه هم من الكتاب العرب الذين يتناولو الاسلوب الصحفي دون محاولة تعريفه 2- ركز اصحاب هذا الاتجاه في فهمهم لخصائص الاسلوب علي الجوانب اللغويه فقط 3-اعتمدا علي وصف الاسلوب من خلال مجموعه من الخصائص من البساطه والسهوله دون تحديد المؤشرات الداله عليها 4- لم يربط بين مفهوم الاسلوب الشخصيه التي يعكسها سواء كانت شخصيه الصحف او شخصيه الصحيفه الباحثون الغربيون عرفوا الأسلوب الصحفي علي أنة : مجموعة من الأحكام والقواعد التي تحكم الكتابة الصحفية داخل الصحيفة. وأشاروا الباحثون الغربيون إلي أن هذه الأحكام تتصل بما يلي : 1- أسلوب كتابة الحروف الكبيرة والصغيرة 2- أسلوب هجاء بعض الكلمات 3- كتابة الاختصارات وشكل العناوين 4- كتابة الأرقام رقميا أم حرفيا . والهدف من هذه القواعد وضع معايير تلتزم بها كل الكتابات الصحفية وتم جمع هذه القواعد في كتب الأسلوب stayil box والصحف الكبرى الأمريكية لها أساليبها المختلفة عن أساليب الصحف الصغرى بينما تستفيد الأخيرة من أساليب الصحف الكبرى . وتخضع كتابة هذا الأسلوب لعمليات تحديث مستمرة من عام إلي أخر . وقد أشار أصحاب هذا الاتجاه إلى أن عدم وجود أسلوب محدد للصحيفة سيشعر القراء دون وعى أن ثمة شيئا خاطئا في الصحيفة . الانتقادات التي وجهت للباحثين الغربيين 1- الباحثون الغربيون رفضوا بطريقتهم للأسلوب عددا من المؤشرات اللغوية الهاشمية كالاختصارات واستخدام حروف كبيرة وعلامات الترقيم وغيرها 2- لم يربط الباحثون الغربيون مفهوم الأسلوب الصحفي لمفهوم الشخصية الأسلوبية مثلهم في ذلك الباحثون العرب 3- أهمل الباحثون الغربيون دور البناء الفني للمادة الصحفية في بلورة الأسلوب أو في بناء الأسلوب 4- فالأسلوب الصحفي يعنى التفرد أو التميز وكذلك كافة أنواع الأساليب الأخرى المحاضرة التالية محاضرات
-
بسم الله الرحمن الرحيم التقرير الاسبوعي الجمعة 3/1/2014 في البداية كل عام أنتم بخير بمناسبة العام الجديد جعل الله ايامكم كلها حب وامل وسعادة بدء اليوم الدراسي بعد صلاة الجمعة في تمام الساعة الواحده ظهرا ابستامة صافية تملأ ارجاء المدرج انها الدكتورة مني عبد الوهاب دكتور فن الاعلان الصحفي تدخل المدرج وسط ترحيب بابتسامة من الاصدقاء قامت الدكتورة باستكمال شرح باقي المنهج وكان الاطار العام للمحاضرة يتحدث عن الفصل الثالث والثامن تناولت بالشرح الفصل الثالث وشرحت تنظبم ادارات الاعلان وذكرت عوامل التنظيم الاداري – انماط التنظيم وظبفة مندوب الاعلان واشارت الي الفرق بين مندوب الاعلان ومندوب البيع حيث يقوم الاول بالعمل داخل المؤسسة الاعلانية وذكرت الوظائف الخاصة بيه اما مندوب البيع فهو ذلك الشخص الذي يذهب الي البيوت للبيع المباشر للمستهلكين وعددت وظائف مندوب الاعلان واشارت ان الجزء الخاص بالوكالة الاعلانية هو للقراءة فقط اي انه لن يأتي في الامتحان واضافت انه يجب التركيز علي اسئلة الصح والخطا مع التعليل وتبع الحديث شرح الفصل الثامن قائلة انه يحتوي علي الكثير من المعلومات القديمة وان المقرر في هذا الفصل الجزء الخاص باساليب تصميم الاعلانات الصحفية الاسلوب التحريري – الاسلوب العادي – الملصق اما ما دون ذلك فهو لاغي وفي نهاية الحديث قالت ان المحاضرة القادمة والتي بتاريخ 17/1 سيكون محورها هو المراجعة وأوصت بان علي الجميع مذاكرة المنهج كاملاً قبل ذلك اليوم حتي يتسني لنا التواصل معها في تلك المحاضرة وانهت المحاضرة بذكر المقرر والملغي والذي سيتم نشره غدا بمشئية الله مع المحاضرة وقالت ان اسئلة الامتحان ستشمل الحفظ والفهم وان المقرر والملغي يشمل الترم البيني ايضا حيث انها تضع 4 امتحانات لكلا من مصر – الدول العربية – البيني – التخلف وعلي صعيد مادة اللغة الاعلامية تحدث الدكتور محرز عن لغة الاعلام وعلاقتها اللغة الام وتحدث عن لغة الاعلام ( فصحي العصر ) واللغة الام (فصحي التراثي ) وذكر قواعد تحكم اللغة – مفهوم اللغة الاعلامية قائلا انها تستند الي لغة الادب – لغة السياسة – لغة الصحافة وان جميعها تعتمد علي مجموعة من النظم النظام الحرفي – النظام الصوتي – النظام التركيبي – النظام الدلالي مع التفريق بين الدالة والمدلول حيث الدالة هي الكلمة اما المدلول فهو المعني وانه اهم من الانظمة السابقة حيث انها تحمل مستويات اللغة واكمل الحديث عن سمات اللغة في المستويات العربية اعقبها الحديث عن اهمية موضوع اللغة الاعلامية البحثية معدد بعض العوامل ثم تحدث عن ان للغة الاعلام وظفتين اساستين هما التعبير - التواصل واكمل حديثه عن الاعتبارات التي تدفع الي دراسة لغة الاعلام وسرد المميزات وبعض السمات الخاصة باللغة الفصحي وبعض من خصائصها واضاف ان تأثير لغة الاعلام علي اللغة الام جعل الكثير من الاستاذة والباحثين والكتاب في مناقشة تأثيرها الايجابي والسلبي ولعل اشهرهم إبراهيم اليازجي الي هنا انتهت المحاضرة وفي الوقت الذي كان الجميع بإنتظار الدكتور بركات لشرح مادة مقدمة في مناهج البحث اذ بيه يطل علينا ومعه اوراق اتضح فيما بعد انها اوراق المحاضرة الثانية والتي بعنوان الفروض والمفاهيم والمتغيرات تحدث عن الفروض من تعريفها وانواعها واهميتها وشروطها اعقبها الحديث عن المتغيرات من تعريف وانواع ايضا ثم الحديث عن المفاهيم العلمية ما هي – المفاهيم والبحث العلمي – اهمية تعريف المفاهيم - التعريف النظري والتعريف الاجرائي وفي نهاية حديثه اشار الي ان الامحتانات ستكون عبارة عن موضوع مقالي ولن يحتوي علي الصح والخطا علي هامش اليوم من مختار الي حسين شخبط شخبط عند قول الدكتورة مني عبد الوهاب ان هذا الجزء ملغي مما اشعل المدرج بالضحك من القول وتعليق الدكتورة عليه الناس اللي مش عجباهم المحاضرة يطلعوا يشربوا حاجة علي حسابي ( الدكتور محرز تعليقاً علي المحادثات الجانبية ) ahmed azazy مع تحيات مدونة مستر اعلام http://mr-e3lam.blogspot.com/