اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  24130 اعضاء

حفظ
نادي جامعة القاهرة للتعليم المفتوح
ahmed azazy

المحاضرة الثانية اللغة الاعلامية

Recommended Posts

        مفهوم الدلالة 

علم الدلالة : هو علم دراسة المعاني والتوقف عند المعاني التي تثير مشكلات عديدة عند محاولة 
تحديد المقصود. فلم تكن دراسة المعنى مقصورة في يوم من الأيام على المجال اللغوي فقط . وعلم 
المعني هو من العلوم الأساسية التي شغلت الباحثين في مجالات عديدة ومتنوعة كالفلاسفة والنقاد 
وعلماء النفس والاجتماع وعلماء السياسة والاقتصاد والأدباء والصحفيين .



وينقسم الي اربعة مفاهيم 

1- مفهوم الدلالة في حقل اللغة ويقسم الي محورين

 أ- المحور الراسي :- الاختيار بين المفردات

 ب- المحور الافقي :- وضع المفردة داخل البيان 



2- مفهوم الدلالة في حقل الآدب.



3- مفهوم الدلالة في حقل الاعلام



4- مفهوم الدلالة في تطور لغة الاعلام



ومن المهم الإشارة إلي ضرورة التفرقة بين مصطلح الدلالة أو السيمانتيك ومصطلح العلامات أو السيميوطيقا. فعلم الدلالة يهتم بالعلاقة اللغوية علي وجه التحديد، أما علم العلامات فيتناول العلامات بأنواعها وأشكالها المختلفة لغوية وغير لغوية باعتبارها أدوات لغوية.


فعلم العلامات يهدف إلي تحليل النظم الدالة بأنواعها المختلفة كنظام يشتمل علي مجموعة من العناصر التي لا يشترط أن تكون لغوية كنظام الإعلام في دلالته علي الدول ونظام إشارات المرور وما يدل عليه من معان وغير ذلك.


والعلامة بوصفها مصطلحاً أوسع وأشمل من الكلمة، فهي تحتويها وتتجاوزها، فالكلمة في ذاتها نوع لفظي من العلامات تنطلق قيمتها أو دلالتها من قيمة اللفظ في ثقافة ما، وعلي هذا الأساس جزء من حقل أعم وأفسح هو العلامة.ومن هنا يمكن النظر إلي اللغة علي أنها النظام السيميوطيقي المفسر والشارح لجميع الأنظمة العلاماتية الأخرى. فنحن لا نستطيع أن نتحدث عن أي نظام إلا من خلال اللغة الطبيعية، ودلالة أي نظام لا تأتي إلا من ترجمة علاماته إلي علامات اللغة الطبيعية.




الحقل اللغوي

 الحقل الأدبي.

1- الدلالة فى حقل اللغة :

  يمكن القول بان موضوع الدلالة ينتمي فى الأساس الى الدراسات اللغوية , وبخاصة عندما يبدأ البحث فى هذا المجال فى اخذ شكله المنهجي . والدلالة اللغوية هى ما يشير إليه اللفظ من أمر غائب بالنسبة لمجموع مستعمليه . وجزء العلاقة الذى يمكن أن يمون محسوسا وهو اللفظ المسموع او المقروء يطلق عليه الدال والجزء الغائب يسمى المدلول , وتسمى العلاقة التى تربط بينهما بالدلالة .



 فالدلالة اللغوية تمثل علاقة متبادلة بين الدال اى اللفظ والمدلول اى المعنى , وهى علاقة تمكن كلا منهما من استدعاء الآخر , فليس اللفظ وحده هو الذى يستدعى المدلول , بل إن المدلول أيضا يمكن أن يستدعى اللفظ .

والدلالة اللغوية بالمعنى السابق لا يقصد بها المعنى المعجمي للفظ . فالمعجم احد فروع الدراسات اللغوية التى تختلف عن علم الدلالة .



 وتعد دراسة المعنى بالمفهوم الذى يرتضيه اللغويون المعاصرون دراسة اشمل وأعمق مما تقوم به المعاجم من تفسير عام وسطحي لمعانى المفردات والألفاظ , فدراسة المعنى على مستوى المعجم تمثل جزء من جانب واحد من دراسات المعنى .



 وبعض الدارسين يذهبون الى أن بحوث المعنى على مستوى المعجم لها فرع مستقل من فروع علم اللغة , فرع تختلف مبادئ الدراسة وأسس البحث فيه عن مبادئ وأسس ذلك الفرع الذى اختص بدراسة المعنى بالمفهوم الجديد والذى أشاروا إليه بمصطلح الدلالة .



 بل إن علم الدلالة قدم للدراسات المعجمية منهجا جديدا يساعد فى بناء المعاجم بشكل أكثر عملية وذلك فى ضوء نظرية حقول الدلالة .



 فقد أدت هذه النظرية الى التفكير فى عمل معجم كامل يضم كافة الحقول الموجودة فى اللغة , وتقسم فيه المفردات داخل كل حقل على اساس تفريعي متسلسل .



 فاللفظ داخل المعجم يوجد مجردا من السياق الذى يحدد معناه بدقة سواء كان سياقا لغويا او سياقا اجتماعيا , بالإضافة الى أن ألفاظ المعجم فى ضوء الأسس الحالية للتصنيف لا تضع هذه الألفاظ فى اطار مجموعة المفردات الأخرى التى تشكل حقلا مفهوميا او حقلا دلاليا واحدا .



لا بد إذن من التفرقة بين الوحدة المعجمية والوحدة الدلالية , فحينما يكون التركيز على صيغة معينة يكون الباحث متحدثا عن وحدة معجمية وحينما يكون التركيز على معنى هذه الصيغة يمكن للباحث أن يستعمل ما يسمى بالوحدة الدلالية .



 فالكلمة يمكن النظر إليها على أنها  وحدة دلالية إذا كانت مستخدمة فى سياق او وحدة معجمية اذا كانت بين دفتي معجم .



 وإذا كانت اللغة تنتمي الى نظام فإنها تكتسب بذلك أبعادا لا يمكن أن نلاحظها عندما تستخدم منفردة , فمن ناحية أولى تدخل الدلالة فى علاقات المحور الاستبدالي مع سائر الدلالات الأخرى , ويمكن أن نلاحظ أن دلالتين تتفقان او تختلفان .



 وان أحدهما تندرج تحت الأخرى اولا تندرج تحتها , وان دلالة تستلزم أخرى او تفترض وجودها مما يؤدى الى القول بان معجم لسان ما يكون بالغ التنظيم والترتيب , وان أنواع دلالاته يعرف بعضها بعضا ويترابط بعضها مع بعض .



فالعلاقات على المحور الاستبدالي علاقات رأسية يتم فيها استبدال لفظة بأخرى تعبر عن نفس المعنى ولكنها تختلف فى دلالتها . فهو اختيار على مستوى المفردات .



وهناك نمط آخر من العلاقات الأفقية يتدخل فى تشكيل الدلالة اللغوية ويحدث فى حالة الحدوث السياقي فى الجملة , او عندما توضع الألفاظ داخل الجمل , وعندما تركب دلالة يطرأ عليها ألوان من التغيرات الداخلية , إذ يمكن أن تتركب مع بعض الدلالات وتمنع  من اخرى .



 ويساعد هذا المستوى من البحث الدلالى فى فهم العديد من الآليات التى تحكم لغة الاعلام .

 فمن المتعارف  عليه أن الإفهام اى إفهام القارئ ما يريده الكاتب يعد هدفا أساسيا للكتابة الصحفية والكتابة الإعلامية عموما .



فلا بد أن تكون دلالة الألفاظ داخل النص الاعلامى واضحة و مفهومة بالنسبة للقارئ حتى يستوعب مضمون النص .



 والكاتب فى هذه الحالة دائما ما ينطلق من المستوى الفكري  والتعليمي لقارئه حتى يتسنى له أن يتجاوز كل عقبات التشويش الدلالي .



2- الدلالة فى الحقل الادبى :

 مفهوم الدلالة فى الحقل الادبى لا يقتصر على معنى كل عنصر من العناصر التى تدخل فى تكوين العمل الادبى ولا على شبكة العلاقات المتبادلة بينها , بل لا بد ان تشمل طريقة أدائها لوظائفها وكيفية انتظامها فى هذا النسق لتحقق فعالية جمالية خاصة



 فمفهوم الدلالة الأدبية أعقد من مفهوم الدلالة اللغوية .

 كما أن اكتشاف الدلالة داخل النص الادبى يتطلب تحليلا أعمق مما يتصل بكشف الدلالة اللغوية , الأمر الذى يمكن معه القول بان اكتشاف النوع الثانى من الدلالة يعد خطوة على طريق اكتشاف الدلالة الأدبية فى النص  .

فإذا كان الأدب فى جوهره كشفا للإنسان والعالم فان دلالاته كامنة فى طرائقه التعبيرية وأدواته الفنية .



 وإنتاجها يتمثل عند اكتشافها وممارستها , ولا يتم إلا بتداخل نصي بين طرفين : أحدهما النص المقروء بكل ما حبل به من نصوص , والآخر هو نص القراءة نفسه عندما يندرج فى السياق الكلى الشامل ويصبح جزء من الدلالة .



واكتشاف الدلالة داخل النص الادبى يمكن أن يعادل اكتشاف الاسلوب بداخله , إذ لا يكتفى فى هذه الحالة بتحليل البنية اللغوية داخل النص وتوضيح دلالاتها فى إطار سياق لغوى او اجتماعي او تاريخي عام , بل يتجاوز المحلل الدلالي ذلك الى كشف العلاقة بين البنية اللغوية للنص الادبى وسياق اجتماعي او تاريخي او فني خاص , بحيث تستخلص الدلالة من مقارنة النص بغيره من النصوص التى تشترك معه فى احد السياقات السابقة مما يساعد الباحث على وضع يده على ملامح اسلوب النص .



ويتصل بهذا المستوى من الدرس الدلالي تناول ما يسمى بالتصورات الإيديولوجية ويقصد بهذا المصطلح مجموعة المضامين التى تحملها الألفاظ الاسمية الداخلة فى تكوين الإيديولوجية من حيث هى بناء فكرى مميز , والمعيار الأساسى لتمييز إيديولوجية معينة عن أخرى فى الواقع العيني المعاش هى الجماعة التى ترتبط بوجودها ومصالحها ومصيرها .



فالتصور الايديولوجى هو المضمون الذهني المرتبط بلفظة معينه وجملة الايحاءات والدلالات التى تحيط به او تنبثق عنه .



 ويرتبط هذا المستوى من الدرس الدلالي بلغة الصحافة . فكثير من الألفاظ التى تزخر بها الصحف تحمل مضامين أيديولوجية وبصفة خاصة فى المجالات السياسية .


 وقد شهدت حقبتا الستينات والسبعينات تداولا للعديد من الألفاظ التى حملت مضمون الإيديولوجية السياسية والاجتماعية والاقتصادية للعهدين الناصري والساداتي .



3- الدلالة في الحقل الإعلامي : 

فالاتصال البشري عموماً والجماهيري خصوصاً يتم عن طريق الكلمات سواء منطوقة أو مكتوبة، ودون اللغة يصبح من المستحيل نقل المعني الدقيق للأفكار والمشاعر إلي الآخرين. ونستطيع أن نقول أن الكلمة أصبحت ذات معني وأن هناك لغة مشتركة إذا استخدم كل من المرسل والمستقبل نفس الكلمة بنفس المعني، أي الدلالة علي نفس الأشياء أو المعاني.



فالدلالة لا تنفصل عن علم الاتصال ومن ثم يمكن النظر إلي دراسات الدلالة علي أنها وثيقة الصلة بالدراسات التي تحاول أن تعمق معرفتنا بآليات الاتصال والإعلام. وتنبع أهمية البحث الدلالي للنصوص الصحفية وكذلك الإعلامية من عدة أسباب:




1- إن النص الإعلامي يهدف في الأساس إلي نقل معلومة أو رأي أو فكرة معينة بواسطة الرموز اللغوية، فإذا لم تكن هذه الرموز واضحة الدلالة بالنسبة للمتلقي فستفشل العملية الاتصالية في تحقيق أهدافها. وتتطلب هذه المسألة ضرورة أن يكون الكاتب أو المحرر محيطاً بالإطار الدلالي للمتلقي.



فلابد أن تكون الألفاظ التي تستخدم في الكتابة الصحفية والإعلامية واضحة الدلالة وبعيدة عن الغموض وخالية مما يسمي بالتشويش الدلالي. ويحدث هذا النوع من التشويش نتيجة عدم فهم الرسالة من جانب المتلقي حتى لو تم نقل الرسالة إليه بدقة بالغة. وهناك عدة مصادر لهذا النوع من التشويش:

غ   الكلمات شديدة الصعوبة.

غ    اختلاف دلالة الكلمات من المرسل إلي المستقبل.

غ    الاختلاف في فهم المعني الضمني بين المرسل والمستقبل- الجمل شاذة التركيب والتي يصعب علي المستقبل إدراك معانيها بسهولة.

غ    اختلاف المستوي الثقافي بين كل من المرسل والمستقبل.



إن شبكة الألفاظ التي يحتوي عليها النص الإعلامي والتي تستخدم في التعبير عن مجموعة القضايا والأفكار التي يتضمنها تعكس جوانب علي قدر كبير من الأهمية فيما يتعلق بالأبعاد الدلالية للرسالة الإعلامية.

غ    فهي تعكس من ناحية رؤية الإعلام لقضايا المجتمع الذي تصدر فيه، أي تعكس العلاقة بين الإعلام والمجتمع.



غ    وهي من ناحية ثانية تعكس الإطار الأيديولوجي الذي تلتزم به الوسيلة الإعلامية في التعبير عن القضايا الاجتماعية، فالعملية التي يتم من خلالها نقل الرسالة الإعلامية بالاعتماد علي اللغة تعد هدفاً للوصف والتحليل اللغوي. فإذا كانت الأنظمة الأيديولوجية توجد ويتم التعبير عنها من خلال اللغة فإنه يمكن الوصول إليها أيضاً من خلال التحليل اللغوي. فالكلمات علي سبيل المثال تقدم تصنيفاً للعالم من وجهة نظر معينة.



3 -  يكشف التحليل الدلالي للنص الإعلامي عن درجة الدقة والالتزام في التعبير عن الأحداث والوقائع بصورة موضوعية بحيث تستخدم الألفاظ بدلالاتها الحقيقية دون تزييف للواقع، وقد أصبح من المألوف الآن أن يستغل بعض الإعلاميين الكلمات استغلالاً سيئاً ويضعوها في معان غامضة غير محددة قصداً إلي خدمة هدف معين. فعلم الدلالة يساعد في دراسة اللغة الإعلامية كقوة فاعلة تستعمل للتنوير، ويساعد الإعلاميين كذلك علي فهم قدرة اللغة علي الخداع والتطوير.



يتضح مما سبق أن لعلم الدلالة تطبيقات عديدة في مجال الاتصال الجماهيري وحيث يجري البحث عن التأثيرات الواقعة علي أجهزة الاستقبال نجد لنظرية الرموز والعلامات الطبيعية تطبيقات متزايدة في الوقت الحاضر، فوسائل الاتصال بعامة تحفل بدلالات ومعان مختلفة يمكن أن تكون هدفاً للبحث والتحليل



4- مفهوم الدلالة في تطور لغة الإعلام 

هناك العديد من العوامل التي ساهمت في تطور لغة الاعلام:-

هناك أسباب عديدة للتطور الدلالى بعضها خارج عن نطاق اللغة ويكون مصدرها الاشياء المسماة والحياة التى يتقلب فيها المتكلمون , وأسباب داخلية تتصل بالصيغ والأشكال اللغوية فى علاقتها بالمنظومة الخاصة بلغة من اللغات وقوانينها الخاصة .



ودراسة اللغة الإعلامية التى يقوم بها باحث فى الإعلام ليست دراسة فى فقه اللغة والقوانين الداخلية الخاصة  بها والتى تؤدى الى تطور دلالتها , وإنما هى دراسة فى تأثير الاعلام كظاهرة لغوية وليس العكس .

 فاللغة هنا ليست هى المتغير المستقل بل تمثل متغيرا تابعا.



ولو نظرنا الى التطور الدلالى كنتيجة فانه يمكن النظر الى ظروف المجتمع كمقدمة او سبب ويمكن النظر الى لغة الإعلام كإطار يحتوى هذا التفاعل بين المجتمع واللغة . فهيكل المنظومة اللغوية داخل اى مجال من مجالات النشاط الاجتماعي يرتبط بالظروف السائدة فيه .



ففى المجال السياسي على سبيل المثال نجد ان التعبيرات الوصفية لرئيس الدولة تختلف من فترة تاريخية الى أخرى ومن نظام حكم لآخر .



 وإذا قارنا بعض المفردات التى سادت الحياة المصرية – كما عبرت عنها الصحافة – قبل الثورة أثناء الحكم الملكي بالوضع بعد الثورة يمكن أن نلاحظ تفاوتا كبيرا بينهما .



فأي لغة من اللغات يمكن النظر إليها كنظام معين من الأنظمة الاجتماعية وهى بهذا الاعتبار خاضعة لتطور مستمر ولكنه فى النهاية يمكن النظر إليه على انه  تطور مشروط بتحولات الجماعة التى تتكلمها .



فدارس الاعلام يهتم فى المقام الأول بتأثير العوامل الخارجة عن اللغة على التطور الدلالي وهى عوامل كثيرة , فهناك الأسباب الاجتماعية والنفسية والحضارية فالتطور الاجتماعي يؤدى فى اغلب الأحيان الى تطور لغوى فتموت ألفاظ وتبعث أخرى وتتبدل معاني بعض الألفاظ , وقد يقترن التطور بظهور ألفاظ جديدة .




فمن الخطورة بمكان أن نعزل اللغة عن شروط إنتاجها الاجتماعية والداخلية وهو ما يتجنبه الباحث فى الاعلام , حيث يؤدى ذلك الى نتيجتين متطورتين ومتضادتين فى آن واحد , حيث يسمح هذا الإبعاد او العزل بتطور دراسة اللغة فى بنيتها الداخلية والعلاقات المتبادلة بين مكوناته الصوتية والنحوية , ومن ناحية أخرى فبقدر تطور علم اللغة بناء على هذه الأسس بقدر ما يبتعد عن العلوم الاجتماعية . 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.