اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

ATOMIX

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    2240
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو ATOMIX

  1. عظم الإسلام من شأن العمل فعلى قدر عمل الإنسان يكون جزاؤه, فقال الله تعالى في القران الكريم ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97))) سورة النحل. فالأنبياء الذين هم أفضل خلق الله قد عملوا فقد عمل ادم بالزراعة, وداود بالحدادة, وعيسى بالصباغة, ومحمد صلى الله عليه وسلم برعي الغنم والتجارة. فلا يجوز للمسلم ترك العمل باسم التفرغ للعبادة أو التوكل على الله, ولو عمل في أقل الأعمال فهو خير من أن يسأل الناس فقال النبى صلى الله عليه وسلم (لأن يأخذ أحدكم حبله, ثم يغدو إلى الجبل فيتحطب, فيبيع فيأكل ويتصدق, خير له من أن يسأل الناس).
  2. ياااااااالله اللهم ياااامعز .....بالزهد والتقوى أعزنا اللهم ياااا مذل .....بالصفو ذلل نفوسنا اللهم ياااا حليم ..... بالحلم خلق نفوسنا اللهم ياااا قوي .....قوي عزمنا اللهم يااا رقيب .....اعفو عنا وعافنا اللهم يااا مجيب ..... يسر امورنا اللهم يااا وكيل .....توكلنا عليك فاكفنا اللهم يااا صمد .....لا تكلنا لنفسنا اللهم ياااا نافع .....انفعنا بانوار ديننا اللهم يااا قادر .....خلص من الغير سرنا ياااااااااااااااااااارب ربِ اغفر لي وتب علي انك أنت التواب الغفور اللهم لك أسلمت وبك امنت وعليك توكلت واليك أنبت ,وبك خاصمت اللهم اني أعوذ بعزتك لا اله الا انت ان تضلني أنــــــــــــــــــــــــــــــــت الحي الذي لا يموت
  3. اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه اللهم تقبل منا الصيام والقيام والركوع والسجود
  4. اللهم يا مُقلب القلوب و الأبصار ثبّت قلوبنا على دينك ؛ اللهم يا مُصرف القلوب و الأبصار صرّف قلوبنا إلى طاعتك ..
  5. آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يارب العالمين
  6. هؤلاء الأربعه هم آفة المجتمع الذى نعيش فيه الأن وهم للأسف كثيرون .
  7. حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ عَطِيَّةَ مَوْلَى بَنِي عَامِرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَشِيرٍ السَّكْسَكِيِّ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ , مَالَكَ تَحُجُّ وَتَعْتَمِرُ وَتَرَكْتَ الْغَزْوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : " وَيْلَكَ إِنَّالْإِيمَانَ بُنِيَ عَلَى خَمْسٍ : تَعْبُدُ اللَّهَ , وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ , وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ , وَتَحُجُّ الْبَيْتَ , وَتَصُومُ رَمَضَانَ " , قَالَ : فَرَدَّهَا عَلَيْهِ فَقَالَ : " يَا عَبْدَ اللَّهِ , تَعْبُدُ اللَّهَ , وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ , وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ , وَتَحُجُّ الْبَيْتَ , وَتَصُومُ رَمَضَانَ " ، قَالَ : فَرَدَّهَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : " يَا عَبْدَ اللَّهِ ! تَعْبُدُ اللَّهَ وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَحُجُّ الْبَيْتَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ " , كَذَلِكَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
  8. (حديث قدسي) وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَحْمُودٍ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْوَلِيدِ , قَالَ : ثنا حَمَّادُ بْنُ سُلَيْمَانَ السَّدُوسِيُّ , قَالَ : ثنا أَبُو الْحَسَنِ , قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَبُو الْحَسَنِ هُوَ جُوَيْبِرٌ , عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ : إِنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ الْجَنَّةَ لَتُنَجَّدُ وَتُزَخْرَفُ مِنَ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَإِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يُقَالُ لَهَا الْمُثِيرَةُ ، تُصَفِّقُ وَرَقَ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ وَحِلَقَ الْمَصَارِيعِ ، فَيُسْمَعُ لِذَلِكَ طَنِينٌ لَمْ يَسْمَعِ السَّامِعُونَ أَحْسَنَ مِنْهُ ، وَتَجِيءُ الْحُورُ الْعِينُ حَتَّى تَقِفَ بَيْنَ يَدَيْ شُرَفِ الْجَنَّةِ فَيُنَادِينَ : هَلْ مِنْ خَاطِبٍ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُزَوِّجَهُ ؟ ثُمَّ يَقُلْنَ : يَا رِضْوَانُ ، مَا هَذِهِ اللَّيْلَةُ ؟ فَيُجِيبُهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ، هَذِهِ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ لِلصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ أَحْمَدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا رِضْوَانُ ، افْتَحْ بَابَ الْجِنَانِ ، يَا مَالِكُ ، أَغْلِقْ أَبْوَابَ النَّارِ عَنِ الصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ أَحْمَدَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاةِ وَالسَّلامِ ، يَا جِبْرِيلُ اهْبِطْ إِلَى الأَرْضِ فَصَفِّدْ مَرَدَةَ الشَّيَاطِينِ وَغُلَّهُمْ بِالأَغْلالِ ، ثُمَّ اقْذِفْ بِهِمْ فِي لُجَجِ الْبِحَارِ حَتَّى لا يُفْسِدُوا عَلَى أُمَّةِ حَبِيبِي صِيَامَهُمْ قَالَ : وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَلاثَ مِرَارٍ : هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ مَنْ يُقْرِضِ الْمَلِيءَ غَيْرَ الْمُعْدِمِ ، وَالْوَفِيَّ غَيْرَ الْمَظْلُومِ ؟ قَالَ : وَلِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الإِفْطَارِ أَلْفُ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ أَعْتَقَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْهَا أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ ، كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبَ الْعَذَابَ ، فَإِذَا كَانَ فِي آخِرِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَعْتَقَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ بِقَدْرِ مَا أَعْتَقَ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ يَأْمُرُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيَهْبِطُ فِي كَبْكَبَةٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلَى الأَرْضِ وَمَعَهُ لِوَاءٌ أَخْضَرُ ، فَيَرْكِزُ اللِّوَاءَ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ ، وَلَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ ، مِنْهَا جَنَاحَانِ لا يَنْشُرُهُمَا إِلا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَيَنْشُرُهُمَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَيُجَاوِزَانِ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ ، وَيَبُثُّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ الْمَلائِكَةَ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ ، فَيُسَلِّمُونَ عَلَى كُلِّ قَائِمٍ وَقَاعِدٍ ، مُصَلٍّ وَذَاكِرٍ ، وَيُصَافِحُونَهُمْ وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِمْ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ قَالَ : جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ : يَا مَعْشَرَ الْمَلائِكَةِ ، الرَّحِيلَ الرَّحِيلَ فَيَقُولُونَ : يَا جِبْرِيلُ ، مَا صَنَعَ اللَّهُ فِي حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أُمَّةِ أَحْمَدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَيَقُولُ عَلَيْهِ السَّلامُ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَظَرَ إِلَيْهِمْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَعَفَا عَنْهُمْ وَغَفَرَ لَهُمْ إِلا أَرْبَعَةً " , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَهَؤُلاءِ الأَرْبَعَةُ : مُدْمِنُ خَمْرٍ ، وَعَاقٌّ وَالِدَيْهِ ، وَقَاطِعُ رَحِمٍ ، وَمُشَاحِنٌ " قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْمُشَاحِنُ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمُصَارِمُ " فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْفِطْرِ سُمِّيَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةُ الْجَائِزَةَ ، فَإِذَا كَانَ غَدَاةُ الْفِطْرِ يَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَلائِكَةَ فَيَمْضُونَ فِي الأَرْضِ ، فَيَقُومُونَ عَلَى أَفْوَاهِ السِّكَكِ ، فَيُنَادُونَ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ جَمِيعُ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى إِلا الْجِنَّ وَالإِنْسَ ، يَقُولُونَ : يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اخْرُجُوا إِلَى رَبٍّ كَرِيمٍ يُعْطِي الْجَزِيلَ وَيَغْفِرُ الْعَظِيمَ فَإِذَا بَرَزُوا إِلَى مُصَلاهُمْ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمَلائِكَةِ : يَا مَلائِكَتِي ، مَا جَزَاءُ الأَجِيرِ إِذَا عَمِلَ عَمَلَهُ ؟ قَالَ : تَقُولُ الْمَلائِكَةُ : إِلَهَنَا وَسَيِّدَنَا ، جَزَاؤُهُ أَنْ يُوَفَّى أَجْرَهُ قَالَ جَلَّ وَعَلا : فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَهُمْ مِنْ صِيَامِهِمْ شَهْرَ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِمْ رِضَايَ وَمَغْفِرَتِي وَيَقُولُ : يَا عِبَادِي ، سَلُونِي ، فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لا تَسْأَلُونِي الْيَوْمَ شَيْئًا فِي جَمْعِكُمْ لآخِرَتِكُمْ إِلا أَعْطَيْتُكُمُوهُ ، وَلا لِدُنْيَاكُمْ إِلا نَظَرْتُ لَكُمْ ، وَعِزَّتِي لأَسْتُرَنَّ عَلَيْكُمْ مَا رَاقَبْتُمُونِي ، وَعِزَّتِي لا أُخْزِيكُمْ وَلا أَفْضَحُكُمْ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِ الْحُدُودِ ، انْصَرِفُوا مَغْفُورًا لَكُمْ ، قَدْ أَرْضَيْتُمُونِي وَرَضِيتُ عَنْكُمْ قَالَ : فَتَفْرَحُ الْمَلائِكَةُ وَتَسْتَبْشِرُ بِمَا يُعْطِي اللَّهُ هَذِهِ الأُمَّةَ إِذَا أَفْطَرُوا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ " .
  9. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ الْقُشَيْرِيُّ ، نَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ ، عَنْ زِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ثَلاثٌ كَفَّارَاتٌ ، وَثَلاثٌ دَرَجَاتٌ ، وَثَلاثٌ مُنْجِيَاتٌ ، وَثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ ، فَأَمَّا الْكَفَّارَاتُ : فَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ ، وَانْتِظَارُ الصَّلَوَاتِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ ، وَنَقْلُ الأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ ، وَأَمَّا الدَّرَجَاتُ : فَإِطْعَامُ الطَّعَامِ ، وَإِفْشَاءُ السَّلامِ ، وَالصَّلاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، وَأَمَّا الْمُنْجِيَاتُ : فَالْعَدْلُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا ، وَالْقَصْدُ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى ، وَخَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ ، وَأَمَّا الْمُهْلِكَاتُ : فَشُحٌّ مُطَاعٌ ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ .
  10. شكرآ كوتاكوكى الصلاه ركن عظيم من أركان الأسلام الخمس فلا يجب التقصير فيها وهى أيضآ صلة العبد بربه.
  11. (حديث قدسي) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : نا حَنْظَلَةُ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَالَ اللَّهُ ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى : إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ بِهَا لِعَظَمَتِي ، وَلَمْ يَسْتَطِلْ عَلَى خَلْقِي ، وَلَمْ يَبِتْ مُصِرًّا عَلَى مَعْصِيَتِي ، وَقَطَعَ نَهَارَهُ فِي ذِكْرِي وَرَحِمَ الْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالأَرْمَلَةَ ، وَرَحِمَ الْمُصَابَ ، ذَلِكَ نُورُهُ كَنُورِ الشَّمْسِ ، أَكْلَؤُهُ بِعِزَّتِي ، وَأَسْتَحْفِظُهُ مَلائِكَتِي ، أَجْعَلُ لَهُ فِي الظُّلْمَةِ نُورًا ، وَفِي الْجَهَالَةِ حِلْمًا ، وَمَثَلُهُ فِي خَلْقِي كَمَثَلِ الْفِرْدَوْسِ فِي الْجَنَّةِ . وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ لَمْ يَكُنْ بِالْحَافِظِ ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ كَانَ حَرَّانِيًّا عَفِيفًا ، وَكَانَ حَافِظًا مُتَفَقِّهًا بِقَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَكَانَ يَغْلَطُ فَيُلَقَّنُ الصَّوَابَ ، فَلا يَرْجِعُ وَكَانَ يُكْنَى : أَبَا قَتَادَةَ ، وَكَانَ قَاضِيًا .
  12. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ , قَالَ : أنبأ أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ , أنبأ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الصُّورِيُّ , قَالَ : أنبأ مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , قَالَ : أنبأ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ , عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ ,وعَنْ أَبِي الْمَلِيحِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَأَيْتُ رَبِّي فِي مَنَامِي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ , فَقَالَ لِي : يَا مُحَمَّدُ , فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ , قَالَ : هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى ؟ قُلْتُ : لا يَا رَبِّ , فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ , فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ , فَعَلِمْتُ مَا الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ , فَقُلْتُ : نَعَمْ يَا رَبِّ , يَخْتَصِمُونَ فِي الدَّرَجَاتِ وَالْكَفَّارَاتِ " , قَالَ : " فَقَالَ : وَمَا الدَّرَجَاتُ وَمَا الْكَفَّارَاتُ ؟ " قَالَ : " قُلْتُ : الْكَفَّارَاتُ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ وَالْمَشْيُ عَلَى الأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ , وَالدَّرَجَاتُ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَإِفْشَاءُ السَّلامِ وَالصَّلاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ " . قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : فَهَذَا حِفْظِي عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ , قَالَ : فَقَالَ لِي أَخِي عَبْدُ اللَّهِ وَكَانَ أَكْبَرَ مِنْهُ : أَمَا يَذْكُرُ فِي الْحَدِيثِ غَيْرَ هَذَا ؟ قُلْتُ يَعْنِي لا , قَالَ : لَكِنِّي أَحْفَظُ أَنَّهُ قَالَ : " فَقَالَ لِي : يَا مُحَمَّدُ فَإِذَا صَلَّيْتَ فَقُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ , وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ , وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ , وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ , وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً أَوْ أَرَدْتَ بَيْنَ قَوْمٍ فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ . " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ الْبَصْرِيِّ يُقَالُ لَهُ الْهُذَلِيُّ وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْخَطَّابِ كَنَّاهُ مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ وَيُقَالُ اسْمُهُ حُمَيْدٌ الْفَارِسِيُّ الْمَدِينِيُّ وَيُقَالُ اسْمُهُ صُبَيْحٌ الدَّارِمِيُّ , وَلَمْ يَسْمَعْ أَبُو الْمَلِيحِ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَإِنَّمَا سَمِعَ مِنْ أَبِي صَالِحٍ . لا نَعْرِفُهُ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ إِلا مِنْ حَدِيثِ الْمُؤَمَّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ . وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ , وَإِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ اللَّجْلاجِ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَايِشٍ الْحَضْرَمِيِّ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَايِشٍ هَذَا لا يُعْرَفُ لَهُ صُحْبَةٌ . وَقَدْ رَوَاهُ قَتَادَةُ , عَنْ أَبِي قِلابَةَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَفِيهِ اخْتِلافٌ كَثِيرٌ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَ ذِكْرِهِ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
  13. (حديث قدسي) حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى , ثنا فُلانُ بْنُ فُلانٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا صَلَّيْتُمُ الْعَصْرَ اجْتَمَعَتْ مَعَكُمْ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ , فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ صَعِدَتْ مَلائِكَةُ النَّهَارِ وَمَكَثَتْ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ , وَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْفَجْرَ اجْتَمَعُوا مَعَكُمْ أَيْضًا , فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ صَعِدَتْ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَكَثَتْ فِيكُمْ مَلائِكَةُ النَّهَارِ فَإِذَا أَتَوُا الرَّبَّ سَأَلَهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ , فَيَقُولُ : كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا أَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَتَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَفِيهِمْ عَبْدٌ لَكَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يُصِبْ خَيْرًا قَطُّ إِلا بِكَ , وَلَمْ يُصْرَفْ عَنْهُ سُوءٌ إِلا بِكَ , فَيَقُولُ : زِيدُوا عَبْدِي , قَالَ : فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا انْتَهَى الْمَزِيدُ , قَالَ : فَيَقُولُ خَوِّفُوا عَبْدِي فَيُنْقِصُوهُ , قَالَ : فَيُبْتَلَى ثُمَّ يَسْأَلُ عَنْهُ , فَيَقُولُ : كَيْفَ رَأَيْتُمْ عَبْدِي عِنْدَ الْبَلاءِ ؟ قَالَ : فَيَقُولُونَ : رَبَّنَا , أَشْكَرُ عَبْدٍ فِي الرَّخَاءِ وَأَصْبَرُهُ عِنْدَ الْبَلاءِ قَالَ : فَيَقُولُ : اكْتُبُوهُ مِمَّنْ لا يَتَغَيَّرُ وَلا يَتَبَدَّلُ حَتَّى يَلْقَانِي "
  14. حَدَّثَنَا يَحْيَى ، قثنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ الْحَرَّانِيُّ ، قثنا شُعَيْبُ بْنُ بَيَانٍ الصَّفَّارُ ، قثنا أَبُو الْعَوَّامِ وَهُوَ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِالْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلاةُ ، فَإِنْ وُجِدَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قِيلَ : انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لَهُ مِنْ تَطَوُّعٍ تُكَمِّلُونَ لَهُ مَا ضَيَّعَ مِنْ فَرِيضَتِهِ مِنْ تَطَوُّعِهِ , ثُمَّ سَائِرُ الأَعْمَالِ تَجْرِي عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ " , قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ : هَذَا حَدِيثٌ مُتَّصِلٌ الإِسْنَادِ غَرِيبٌ , مَا سَمِعْنَاهُ إِلا مِنْهُ .
  15. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ ، ثنا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ ، ثنا قَتَادَةُ ، ثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا ، فَأَخْبَرَنَا ، فَقَالَ : أَتَانِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ الْبَارِحَةَ فِي مَنَامِي ، فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفِي حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ ، فَعَلَّمَنِي كُلَّ شَيْءٍ ، فَقَالَ : " يَا مُحَمَّدُ " .قُلْتُ : لَبَّيْكَ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ . قَالَ : " فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى ؟ " قَالَ : قُلْتُ : فِي الْكَفَّارَاتِ وَالدَّرَجَاتِ . قَالَ : " فَمَا الْكَفَّارَاتُ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : إِفْشَاءُ السَّلامِ ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ ، وَصِلَةُ الأَرْحَامِ ، وَالصَّلاةُ وَالنَّاسُ نِيَامٌ . قَالَ : " فَمَا الدَّرَجَاتُ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : مَشْيٌ عَلَى الأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ ، وَإِسْبَاغُ الطُّهُورِ فِي الْمَكْرُوهَاتِ ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ ، قَالَ : " صَدَقْتَ "
  16. (حديث قدسي) نا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ النُّعْمَانِ الأَنْصَارِيُّ ، نا سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ الأَنْصَارِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ سَبْعَةٌ ، ثَلاثَةٌ مِنْ عَرَبِنَا ، وَأَرْبَعَةٌ مِنْ مَوَالِينَا ، أَوْ أَرْبَعَةٌ مِنْ عَرَبِنَا ، وَثَلاثَةٌ مِنْ مَوَالِينَا ، قَالَ : فَخَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَعْضِ حُجُرِهِ حَتَّى جَلَسَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : " مَا يُجْلِسُكُمْ هَاهُنَا ؟ " قُلْتُ : انْتِظَارُ الصَّلاةِ ، قَالَ : فَنَكَتَ بِإِصْبَعِهِ فِي الأَرْضِ ، ثُمَّ نَكَسَ سَاعَةً ، ثُمَّ رَفَعَ إِلَيْنَا رَأْسَهُ ، فَقَالَ : " هَلْ تَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ ؟ " ، قُلْنَا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " إِنَّهُ يَقُولُ : مَنْ صَلَّى الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا ، وَأَقَامَ حَدَّهَا ، كَانَ لَهُ بِهِ عَلَيَّ عَهْدٌ أُدْخِلُهُ بِهِ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا ، وَلَمْ يُقِمْ حَدَّهَا ، لَمْ يَكُنْ لَهُ عِنْدِي عَهْدٌ ، إِنْ شِئْتُ أَدْخَلْتُهُ النَّارَ ، وَإِنْ شِئْتُ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ "
  17. (حديث قدسي) (حديث موقوف) قَالَ : قَالَ : فَقُلْتُ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ , إِنِّي أَحْيَانًا وَرَاءَ الإِمَامِ , قَالَ : فَغَمَزَ ذِرَاعِي , ثُمَّ قَالَ : اقْرَأْهَا يَا فَارِسِيُّ فِي نَفْسِكَ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : " قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ , نِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي , يَقُولُ الْعَبْدُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سورة الفاتحة آية 2 , يَقُولُ اللَّهُ : حَمِدَنِي عَبْدِي , يَقُولُ الْعَبْدُ : الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سورة الفاتحة آية 3 , يَقُولُ اللَّهُ : أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي , يَقُولُ الْعَبْدُ : مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ سورة الفاتحة آية 4 , يَقُولُ اللَّهُ : مَجَّدَنِي عَبْدِي , وَهَذِهِ الآيَةُ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي , إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ سورة الفاتحة آية 5 , فَهُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ , وَيَقُولُ الْعَبْدُ : اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ { 6 } صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ آية 6-7 فَهُوَ لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ " .
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.