اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

مجموعة عامة  ·  9231 اعضاء

نادي الفهلوى ديزاين للإبداع
Admin_Nb

حرب داعش والثوار .. التحضير لمعركة جديدة

Recommended Posts

توجهت قوات تنظيم "داعش" المنسحبة من الريف الشمالي لحلب "منطقة إعزاز وبلدات ماير ودير جمال وكفر خاشر والقرى المحيطة بها" عبر الشريط الحدودي بإتجاه منطقة الباب في الريف الشرقي حلب، حيث قامت قوات التنظيم بتعزيز تواجدها على خطوط التماس مع الجيش الحر في بلدتي الراعي واخترين ومحيطهما، كما قامت أيضا بتعزيز تواجدها في المناطق الكردية الواقعة في ريف مدينة الباب.

ففي بلدة الراعي انتشرت قوات كبيرة للتنظيم جاء معظمها من قوات التنظيم التي كانت منتشرة في القرى التركمانية على الشريط الحدودي مع تركيا "قرى دوديان وراعل والجكة وكدريش وغيرها" والتي انسحب منها التنظيم مؤخرا، وانتشرت حواجز للتنظيم في قرى تل عار والوقف التي تعتبر خط تماس مباشر مع مناطق سيطرة الثوار في الريف الشمالي لحلب.

أما في منطقة أخترين فما زالت قوات تنظيم داعش تعزز مواقعها في بلدة الزيادية التي تعد آخر نقطة يسيطر عليها التنظيم غربًا، وفي قرى الخربة والعلا وآق برهان والتي يشكل التنظيم بسيطرته عليها قوسا يحيط به بلدة أخترين من الناحية الشرقية، حاول اقتحامها منه عشرات المرات وفشل في ذلك.

الأمر الخطير الذي استجد مؤخرا إبان انسحاب تنظيم داعش من الريف الشمالي لحلب هو تركيزه على تعزيز قوته في المنطقة الفاصلة بين الريف الشرقي والريف الشمالي لحلب، والمتمثلة بأوتوستراد الباب-الراعي الدولي، حيث قام التنظيم بوضع سواتر ترابية ضخمة عند مدخل مدينة الباب الشمالي الموصل إلى طريق الراعي، كما قام بوضع أكوام كثيرة من الأتربة والبقايا على الطريق بهدف إعاقة الحركة عليه، بالإضافة إلى نشر حواجز معززة بالمدرعات والرشاشات الثقيلة على الطريق عند قرى سوسيان ونعمان وتل بطال وإعلان حظر تجوال ليلي في هذه المناطق.

الأمر الأكثر خطورة هو سيطرة تنظيم "داعش" على قرية شدود الكردية وتمركزه في بيوتها الوقعة جنوب القرية والتي تشرف على بلدة عبلة التي تسيطر عليها جبهة النصرة الأمر الذي ينبئ بحصول صدام كبيرة بين الطرفين في المنطقة مع حشود كبيرة منهما، سبَّب هذا الحشد المتبادل نزوح السكان من المنطقة ذات الأغلبية الكردية، الأمر الذي ينذر بتحويل هذه المنطقة إلى ساحة صراع بين الطرفين مما يؤدي إلى تغييرات خطيرة في تركيبتها الديموغرافية.

من ناحية ثانية واصل تنظيم داعش عمليات النهب الممنهجة لصوامع الحبوب في مدينة الباب، حيث نقل عدة شهود عيان من المدينة أخبارًا عن نقل التنظيم عشرة قاطرات يوميا محملة بمادة الحنطة "القمح" نحو جهة مجهولة شرقا، كما واصل التنظيم عمليات نهب البيوت التي تركها سكانها في القرى التي يسيطر عليها والتي تشهد اشتباكات متواصلة بين الثوار والتنظيم، فضلا عن قيام التنظيم بمصادرة عدد كبير من سيارات الشحن المتوسطة والكبيرة من المناطق التي انسحب منها مؤخرا في الريف الشمالي لحلب ليقوم بتحميل البضائع والممتلكات التي قرر سحبها معه عند انسحابه..!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان

×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.