السؤال الاول : 1 – روابط جملة الخبر بالمبتدأ : أ – الضمير : نحو ( الشعر عماده الموسيقا ) ب - اسم الاشارةلباس :: مبتدأ , ذلك خير :: جملة الخبر ما الحاقة ) د – اشتمال جملة على اسم اعم من المبتدأ بحيث يصدق علىنحو ( محمد نعم الرجل ) هذا العموم رابط بالمبتدأ السابق المبتدأ على الخبر وجوبا : يتقدم المبتدا على المبتدا على الخبر وجوباً فى المواضع الاتية التنكير : الدين : مبتدأ معرفة المعاملة : خبر معرفة يعود على المبتدأ: زيد : مبتدا ففي الفعل (قام) ضمير مستتر يعود علىهنا يقلب الجملة إلى جملة فعلية , ويصبح (زيد)ولذلك يجب الاحتفاظ هنا بالرتبةأن يكون الخبر محصورا فيه: أو بالنفي أو شبه النفي كالاستفهام و(إلا) , محمدُ إلا رسولُ , وما محمد: مبتدأ , إلا رسول : خبر (محصور فيه) , أنت : مبتدأ , منذر :وقد شذ عن ذلك قول (فيا ربِ هل إلا بك النصرُحيث قدم الشاعر الخبر (إلا عليك) في البيت على المبتدأ (المعول) رغم وقوع الخبر محصورا فيه, والأصل : (وهل المعول إلا عليك), وهذا شاذ. 4- أن يكون المبتدأ مما له صدارة الكلام, أو متصلا بما له صدارة الكلام, أو مضافا لما له صدارة الكلام: 9 وما له الصدارة في الكلام نحو أسماء الاستفهام, والشرط, و(ما) التعجبية, كقولك: ما أجمل السماء, ما: تعجبية مبتدأ , أجمل السماء : خبر , وكقولك: مَن حضر , من: اسم استفهام مبتدأ, حضر:خبر وكقولك: مَن يجتهد ينجح , من : اسم شرط مبتدأ , يجتهد ينجح : الخبر 9 و(لام) الابتداء لها الصدارة في الجملة, وعندما تدخل على المبتدأ تجعله واجب التقديم على الخبر, نحو: [ لأنتم أشدُ رهبةً في صدورهم من الله] , لأنتم : مبتدأ , أشد : خبر 9 وقد حكم النحويون بالشذوذ على البيت الآتي : (خالي لأنت ومَن جريرُ خاله .". ينل العلاءَ ويكرمِ الأخوالا) فالشاهد في قول الشاعر(خالي لأنت), حيث أدخل الشاعر(لام) الابتداء على الخبر (لأنت) دون المبتدأ (خالي), وهذا شاذ . 9 وأحيانا يكون للمبتدأ صدارة الكلام إذا أضيفت إلى ما له الصدارة, نحو قولك: كتابُ من هذا ؟ كتاب: مبتدأ (مضاف) , من : اسم استفهام(مضاف إليه) , هذا : الخبر 3 – كان واخواتها من حيث التمام والنقصان : الاجابة: المقصود بالنقصان هنا-كما سبق-أن (كان) وأخواتها تدل على الزمن وحده, دون دلالة على الحديث, ومن ثم لا تكتفي بمرفوعها وحده في تمام المعنى, بل تظل تفتقر إلى الخبر لتمام هذا المعنى. والمقصود بالتمام هنا أن هذه الأفعال يمكن أن تستعمل دالة على الحدث والزمن معا, فتكون أفعالا كاملة, وتكتفي حينئذ بمرفوعها في تمام المعنى دون الحاجة إلى المنصوب, وتكون الجملة حينئذ جملة فعلية شكلا وإسنادا, تتكون من فعل لازم وفاعل. وبعض أفعال الباب هنا لا تستعمل إلا ناقصة, وهىزال-فتئ-ليس). أما بقية أفعال الباب فيمكن أن تستعمل ناقصة وتامة, ويقدر معناها حين تكون تامة بحسب السياق كما يلي: (كان) : تكون تامة بمعنى: حضر, وحدث, وثبت, ووجد, نحو: (وانْ كان ذو عسرة فنظر إلى ميسرة) , أي : وإن حضر ذو عسرة . ونحو: (ما شاء الله كان) , أي : حدث . ونحو: إذا كان الشتاء فأدفئوني .". فإن الشيخ يهدمه الشتاء . أي : إذا ثبت ووجد . (أمسى وأصبح) : وتكون تامة بمعنى دخل في المساء, ودخل في الصباح , نحو: ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون) , أي فسبحان الله حين تدخلون في المساء, وحين تدخلون في الصباح. (دام) : وتكون تامة, بمعنى(بقى) , نحو : (خالدين فيها مادامت السمواتُ والأرض) أي : ما بقيت السموات والأرض. (بات): بمعنى نزل ليلا, كقول الشاعر: وبات وباتت له ليلة .". كليلة ذي العائر الأرمد. وتستعمل (بات) التامة لازمة ومتعدية بنفسها, مثل: بات القوم, وبات بهم . (أضحى) : بمعنى دخل في وقت الضحى, نحو قوله : ومن فعلاتى أنني حسن القرى .". إذا الليلة الشهباء أضحى جليدها . (صار): وتكون تامة, بمعنى انتقل, ورجع, وضم, مثل: صار الأمر إليك , أي : انتقل. ومثل: (والى الله تصير الأمور) , أي : ترجع . ومثل : ( فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك) , أي : ضمهن إليك . ( برح) : وتكون تامة بمعنى ذهب أو ظهر , كقوله تعالى : (وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح) أي : لا أذهب , ونحو قولهم : برح الخفاء, بمعنى : ذهب أو ظهر . (ظل) : بمعنى دام , وطال, وامتد, نحو: لو ظل الظلم لهلك الناس , أي: لو دام . ونحو: ظل الليل, أي : طال وامتد . (انفك) : بمعنى انفصل وخلص, نحو : فككت الخاتم أو الأسير فانفك , أي :انفصل أو خلص . 4 : كف ان واخواتها عن العمل :