اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

a7b710

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    309
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو a7b710

  1. حوار مع الشباب من الممكن أن يبعد الإنسان عن الله ويعود إليه مرة أخرى، فما هي وسائل الثبات التي تجعل الإنسان لا يعود للمعصية مرة أخرى؟ مصطفى: طبعا الصحبة، فأنا قلت لو أنني غير موجود في بيئة صالحة ولو كنت وحدي، كنت سأعود على المعصية بعد ستة أو سبعة شهور من التزامي، طبعا توجد أسباب كثيرة جدا، ولكن الصحبة والبيئة من أهمها. لماذا أنت مستمر في صداقة اصدقاء السوء، هل عندك أمل في هدايتهم؟ الأصدقاء ثلاثة أنواع صديق متدين يأخذ بيدك الى طاعة الله، صديق، صديق محترم، مؤدب لكنه ليس متدينا ولا عاصيا فهو غافل كما قلنا، أو صديق فاسد فالأصل أن تبتعد عنه قدر المستطاع. وأوجه كلامي للآباء والأمهات والشباب وأقول لا يوجد شيء يضيع الإنسان مثل أصحاب السوء، وأتحدى أن يقول أجل أنا وقعت في معصية كبيرة أو شربت بانجو أو.. أو .. بمفردي فلا بد أن يكون أحد أخذ بيدك لذلك، فلا بد ان تبتعد عن أصحاب السوء تماما، ولكن يبقى شيء صغير وأظن أن هذا ما يقصده مصطفى أن تحافظ على هذه العلاقة من بعيد. لا تنهي هذه العلاقة لأنها من الممكن أن تكون أنت اليد التي تمتد لهذا الصديق وتأخذ بيده الى طاعة الله، ولكن الأصل أنك ومحصن نفسك تماما.. أما الصاحب الغافل فهذا تأخذ بيده وتعلو به وتحرص على صداقته.. والصاحب المتدين تلجأ إليه وتحرص عليه وتقول له خذ بيدي.
  2. حكايتهم بألسنتهم اسمي مصطفى محمود.. عمري 26 سنة تقريبا تخرجت في كلية التجارة جامعة القاهرة دفعة 1998 أعمل في مجال انتاج الكاسيت ساحكي لكم قصتي مع الالتزام لعل الله يجعل فيها الفائدة.. لم يكن في حياتي مكان للدين إلا مجرد اشياء بسيطة، كنت في مدرسة مختلطة، وكانت حياتي مثل كثير من الشباب خروج وبنات وأغاني وموسيقى، وديسكو يعني كان الغناء يسيطر عليّ منذ كنت صغيرا، وكنت أحب فنانة حبا غريبا منذ كنت صغيرا، كنت أشتري كل مجلة عليها صورتها بجنيه أو أو بجنيهين أو حتى بعشر جنيهات، وكان أصحابي يكلمونني مجلة كذا عليها صورة هذه الفنانة فأذهب وأشتريها، صورة أبيض وأسود وصورة ألوان، وكان في غرفتي أربعة حوائط مليئة بصور هذه الفنانة ففي يوم أحببت أن أنزع هذه الصور وعندما مددت يدي انزلتها مرة أخرى. وفي المرة الثانية حدث نفس الشيء ، ولكني تقدمت قليلا ونزعت جزءا من الصور وبعد ذلك لصقتها مرة أخرى ولكن في المرة الثالثة بدأت أستجمع قواي وركزت والحمد لله نجحت ونزعتها. كل من حولي كان يعرف أن حبي لهذه الفنانة كان حبا فظيعا، فنزعي لهذه الصور كان تغييرا جذريا وفي هذا اليوم أحسست بنظرة احترام غريبة جدا من أهلي، احكي لكم حكاية ـ في يوم كنت جالسا مع أصحابي وكنا نرتكب معصية معينة وفي عز النشوة والسعادة حدث موقف أهنت فيه فأحسست بكره شديد لهذه المعصية فنزلت ورجعت الى البيت ووقفت تحت البيت وكان معي لوازم هذه المعصية، وفي هذه اللحظة قررت أنني لن أعود الى هذه المعصية مرة أخرى، وبالمناسبة عدت إليها مرة أخرى فلقد بعدت عنها أكثر من مرة وفي كل مرة كنت أعود، وفي يوم حدثت لي حادثة مع أصحابي فقلنا لن نفعل هذه المعصية وفعلا لم نفعلها ثم رجعنا لها مرة أخرى لأن الدافع من وراء تركها لم يكن الدين أو الالتزام. وفي أحد الأيام كنت أجلس في قهوة كنا نجلس عليها دائما أثناء الدروس فلقد كانت ملتقاتا نذهب الى المدرسة ثم نرجع إليها بالليل وكنا في رمضان فسمعت من ميكروفون المسجد ـ الشيخ يقرأ القرآن ويدعو والناس يبكون ورأيت " أمما" يذهبون ويعودون فكان منظرا غريبا جدا فقلت لماذا أنا لست مع هؤلاء الناس؟ لماذا هؤلاء مشغولون ومهمومون بهم آخر ويعيشون حياة أخرى غير الحياة التي أعيشها؟.. وأتذكر أيضا أنني في يوم كنت مع أحد أصدقائي في الجامعة فرأينا حفلة دينية فدخلنا ولم أفهم شيئا من الذي قيل، ولكن ما أحسسته هو طهارة ونظافة ونقاء الدين، وكل ما أتذكره في هذه اللحظة أنني بكيت وبكيت وأتعجب لبكائي مع أنني ما قهمت شيئا. والحمد لله بدأت أفكر تفكيرا آخر فتغيرت اهتماماتي وتغيرت حياتي وأحسست بأحاسيس جميلة ما أحسستها من قبل بمعنى أنني أصبحت إنسانا وأتمنى أن يصبح كل الناس هكذا لأنني أشعر أنهم بعيدون عن الله وأنهم حرموا من أشياء جميلة في الدنيا. أما حكايتي مع الفن فأنا أحب الموسيقى من صغري وأحب الأغاني فعندما التزمت بدأت لا أحب الأغاني ولا الموسيقى حتى قال شخص لماذا لا تستخدم هذه الموهبة في طاعة الله؟ والحمد لله عندي شركة انتاج كاسيت وأقدم أغاني أتمنى من الله أن تكون هادفة ومؤثرة في المجتمع تأثيرا جيدا.
  3. ونحن لما لا نجاهد أنفسنا؟ • يمكن أن يكونا لسبب أننا ليست عندنا ثقة كافية في الله سبحانه وتعالى، فالله أعطانا عهدا { والذين جاهدوا فينا لنهديّنهم سبلنا وإنّ الله لمع المحسنين} [ العنكبوت: 96]. فلا بد أن تكون عندنا ثقة كافية في أن الله لن يضيّعنا أبدا أي لو جاهدت سيعينك فالموضوع يحتاج فقط الى لمس الله عز وجل في في قلبك قليل من المجاهدة الصادقة. أيهما السبب نفسك أم الشيطان؟! قد نجد شخصا يقول أنا لا أعرف كيف أجاهد نفسي، فأنا لا أعرف هل الشيطان هو الذي ضحك علي أم نفسي؟ • النفس تعرف الذنب الذي يؤثر على الإنسان فلو كان هناك ذنب يلح عليّ فإنه من نفسي وليس من الشيطان، أما الشيطان فما يهمه هو أن أسقط فأي ذنب يجده أمامه فإنه يعينني عليه. طبعا.. وهذا فرق مهم جدا حتى لا تقول الشيطان هو الذي ضحك عليّ وجعلني أفعل هذا فالشيطان ليس له هدف أو غاية في معصية معينة. المهم بالنسبة له أن تعصي يقول لك افعل هذا فتقول لا، فيقول لك مرة أخرى فتقول: لا فيقول لك: افعل شيئا آخر، فينتقل معك من معصية لأخرى فهدفه أن تسقط بأي طريقة ، لكن النفس تلح على معصية بعينها تقول لها: لا فتقول أنا أريد هذه المعصية، وتظل هكذا أنا أريد هذه. وهذا يفسر لنا أنه بالرغم من أن الشياطين تكون مسلسلة في رمضان إلا أن الناس يعصون، ولذلك يمكن أن تكتشف ـ في رمضان ـ من الأقوى نفسك أو شيطانك هناك أناس في رمضان يصبحون أسوأ من قبله فهؤلاء نفوسهم سيئة جدا جدا.
  4. [b]• وهذا مثال لطيف جدا لرجل اسمه (فضالة) [/b]فضالة هذا كان في يوم فتح مكة عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم للناس ـ إذهبوا فأنتم الطلقاء ـ طبعا لا يوجد أعظم وأحلم من هذه الأخلاق، فهؤلاء آذوه عشرين سنة وهو يقول لهم أنا عفوت عنكم ـ وكان فضالة ضمن الذين عفا عنهم النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يشكر جميل النبي صلى الله عليه وسلم ـ فأخذ خنجره وأراد أن يقتل النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن عفا عنه، كم كانت نفسه صعبة؟ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يطوف حول الكعبة وكان فضالة ينتظر الفرصة المناسبة لذلك، فالتف إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له:" بم تحدثك نفسك يا فضالة؟ قال: إني أذكر الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم اتق الله يا فضالة.. ورفع يده فيقول فضالة: فظننت أنه سيضربني ثم وضع يده على قلبي وظل يمسح على صدري حتى صار أحب أهل الأرض الى قلبي. وكانت هناك علاقة زنا ـ والعياذ بالله ـ بين فضالة وامرأة وهذا كان في الجاهلية، وكان معتادا على أن يذهب إليها فبعد أن أسلم مر عليها وهي جالسة فقالت له: هلم الى الحديث يا فضيلة ( أي تعال نتحدث معا) تخيلوا ماذا سيفعل هذا الرجل الذي كان سيقتل النبي صلى الله عليه وسلم من دقيقتين.. يقول الشباب أنا لا أقدر أن أقاوم الزنا، أنا لا أقدر على أن أقاوم البنات، ولكن فضالة قال أبيات من الشعر جميلة جدا: قالت هلم الى الحديث فقلت *** يأبى عليك الله والإسلام لو كانت رأى محمدا محمدا ورجاله *** بالأمس يوم تكسر الأصنام ما هذا..؟ من الذي نقلك يا فضالة؟ كيف تحولت نفسك هكذا؟
  5. • سيدنا عمر بن الخطاب.. اخذ سيفه ليقتل النبي صلى الله عليه وسلم فقابله شخص وقال له: بل اقتل اختك فقد أسلمت، فذهب لأخته ولطمها لطمة أسقطت القرط من أذنها وشقت شفتها، ما هذه النفس الصعبة؟!! وما إن سمع هذه الآيات:{ طه* ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى* إلا تذكرة لمن يخشى* تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى} بكى فورا وقال: ماذا أفعل لأدخل في هذا الدين.. فقالوا له: اذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم فكان الفاروق عمر بن الخطاب.. ما هذا في ( أربع وعشرين ساعة) ينقلب من قاتل النبي الى الفاروق!!. النفس قابلة للتغير ولكن الأمر يحتاج الى مجاهدة وصدق وإصرار يحتاج الى مجرد لحظة صدق ينوي معها أن يكمل حياته كلها لله عز وجل.
  6. هكذا النفس يمكن أن تنقلب يوجد أناس كثيرون يقولون لا يمكن أن نكون متدينين فهذا يحتاج الى سنوات طويلة، وإذا بسحرة فرعون ينقلبون ويقولون:{ قالوا آمنا برب العالمين} فقال لهم فرعون { لأقطّعنّ أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنّكم أجمعين} فردوا عليه قائلين:{ قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض} [طه] هل يمكن أن نجد شخصا كان يريد قرشين وبعدها بدقيقتين يقال له: "سنقطعك" فيقول: أقض ما أنت قاض؟ ما هذا؟ ماذا حدث من الداخل؟ من المؤكد أنه حدث شيء غير عادي.. لماذا لا يحدث لنا مثل هذا؟ أخشى أن نكون النفس الرابعة: الغافلة، فالسحرة قالوا ما أحقر هذه الدنيا!! { إنّا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى} [ طه: 73]. وفي حياتنا توجد أيضا معجزات، فهناك أناس كان عندهم مشاكل ضخمة والله نجاهم منها، وفتح لهم لكننا لا نقرأ ولا نعي معجزات الله.
  7. ونتساءل : هل النفس تثبت على حالة واحدة ولا تتغير؟ ام أنه من الممكن أن تكون الأربعة أنواع في يوم واحد؟ هذا ممكن.. فمثلا * سحرة فرعون ذهبوا لفرعون وقالوا:{ فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين* قال نعم إنكم إذا لمن المقرّبين} [ الشعراء: 41]. يعني أنا لن أعطيكم نقودا فقط، بل ستكونون من حاشيتي، { فألقوا حبالهم وعصيّهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون} أنظر فأنت تقول بسم الله وهو يقول بعزة فرعون وألقى موسى عصاه وبعد دقيقة { فألقي السحرة ساجدين}.
  8. سأقول لكم شيئا عجيبا.. هل تصدقون أن توبة هذه النفس الغافلة، أصعب من توبة النفس الأمارة فالعاصي بعد قليل يريد أن يتوب فهو طوال النهار يفعل كذا وكذا، فلقد تعب من هذه المعاصي، فالمعاصي لها ذل وأرق ونكد، أما الغافل لا يتوب وذلك لأن الشيطان يضحك عليه دائما.... والنفس الغافلة هذه من أصعب أنواع النفس وللأسف هي السواد الأعظم من الناس، فأناس كثيرون ليسوا فجرة عصاة وليسوا عبادا طائعين، فأغلب الناس تائهين. يا تىر.. من أي نوع أنت؟ هل من النفس التي تغلبها معصيتها فلا يعرف أن يقاوم شهوته كأنه أسير لها فهي تمسكه من رقبته وتذهب به أينما تريده وهو ليس له شخصية وليس حرا فهو عبد لهواه وعبد لشهوته. قال تعالى:{ أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا} [ الفرقان: 42].
  9. النوع الرابع.. وهو النفس الغافلة: وهي من أخطر الأنواع فهي غير جادة فصاحبها ليس من الضائعين العصاة الفجرة أصحاب النفس الأمارة بالسوء، وليس من الطائعين الحريصين على طاعة الله، وليس من أصحاب النفس اللوامة التي تلومه عندما يعصي فهو سارح في الدنيا يفعل ما يشاء، مثلا: هي بنت طيبة وأخلاقها جيدة وتربت تربية جيدة جدا جدا لكن إذا نظرت إليها من الداخل أين هي من الله ليست عاصية وليست طائعة فهي تائهة.
  10. النوع الثالث.. النفس المطمئنة: وهي التي عندها خوف ورجاء من الله راضية مستقرة ولقد سماها الله المطمئنة لأن كل الناس حولها عندهم مشاكل وقلق ورعب ولكنها مطمئنة.. آه لو تعيش نفسك مطمئنة‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌‍‍!! { يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي الى ربك راضية مرضية* فادخلي في عبادي* وادخلي جنتي} [ الفجر].
  11. النوع الثاني.. النفس اللوامة: فحين يرتكب الإنسان معصية تجعله يفكر كيف فعلت هذا؟ ولماذا؟.. أنا لن أكرر هذا الفعل مرة أخرى.. فهذه النفس التي كلما تقع في سيئة ـ بحكم أنها بشر ـ يحدث لها نوع من الضيق والشعور بالخطيئة، والشعور بخشية الله عز وجل، { لا أقسم بيوم القيامة * ولا أقسم بالنفس اللوامة} [ القيامة:1-2]. ولنلاحظ شيئا عجيبا جدا وهو علاقة يوم القيامة بالنفس اللوامة في القسم، وذلك لأن هذه النفس تذكر دائما بيوم القيامة، فمن علاج النفس لكي تتحول من نفس أمارة بالسوء الى نفس لوامة أنها تذكر يوم القيامة فتقول لنفسك:" أنت ستقابلين ربك، أنت ستقفين بين يدي الله عز وجل".
  12. النوع الأول.. النفس الأمارة بالسوء: وهو نوع من أنواع الأنفس، وهذه النفس التي تدفع صاحبها الى فعل كل ما يغضب الله: يعني تسيطر على صاحبها دائما وتدفعه الى كل شيء يؤدي الى معصية الله، فهي لا تقاوم المعصية {وما أبرئ نفسي إنّ النفس لأمارة بالسوء} [ يوسف:53]. انظروا الى امرأة العزيز وصلت على درجة أنها ترغب في عبدها وتراوده عن نفسها وتغلق الأبواب كلها.. انظروا الى أي حد ضاعت هذه النفس، وبمنتهى الجرأة لا تستشعر الحياء وفقدت قيمتها كإمرأة ونزلت الى أدنى الدرجات، وفي النهاية تقول:{ وما أبرئ نفس إنّ النفس لأمارة بالسوء} فالذي جعلني أصل الى هذه الدرجة هذه النفس التي سيطرت عليّ والتي هي النفس الأمارة بالسوء. فعلا توجد أنفس هكذا ـ نعوذ بالله ـ لكني أقول هذا الكلام وأريدك أن تقول.. هل يمكن أن أكون هذه؟ فلو كنت هذه فإنها مشكلة وكارثة.
  13. حمدى فيه تلميح منك ان الموضوع ليس له معنى او مفيد ممكن افهم وجهة نظرك لاعادة النظر فى عرض مواضيعى القادمة وشكرا على التعليق
  14. باب: لا هامة. حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا هشام بن يوسف: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا صفر ولا هامة). فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال الإبل، تكون في الرمل كأنها الظباء، فيخالطها البعير الأجرب فيجربها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فمن أعدى الأول). وعن أبي سلمة: سمع أبا هريرة بعد يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يوردنَّ ممرِض على مصح). وأنكر أبو هريرة الحديث الأول، قلنا: ألم تحدث أنه: (لا عدوى). فرطن بالحبشية، قال أبو سلمة: فما رأيته نسي حديثاً غيره. [ر: ] [ش أخرجه مسلم في السلام، باب: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر..، رقم: . (يوردن) يحضرن ويأتين بإبله. (ممرض) من له إبل مرضى. (مصح) من كانت إبله صحيحة. (أنكر) معنى ما حدث به سابقاً وهو: أنه لا عدوى. (فرطن بالحبشية) تكلم كلاماً لا يفهم، لشدة غضبه على نسيانه الحديث. (غيره) غير حديث: لا عدوى].
  15. باب: الدواء بالعجوة للسحر. حدثنا علي: حدثنا مروان: أخبرنا هاشم: أخبرنا عامر بن سعد، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من اصطبح كل يوم تمرات عجوة، لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل). وقال غيره: (سبع تمرات). () حدثنا إسحق بن منصور: أخبرنا أبو أسامة: حدثنا هاشم بن هاشم قال: سمعت عامر بن سعد: سمعت سعداً رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من تصبَّح سبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر). [ر: ]
  16. باب: إن من البيان سحراً. حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه قدم رجلان من المشرق فخطبا، فعجب الناس لبيانهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحراً، أو: إن بعض البيان لسحر). [ر: ] [ش (رجلان) قيل: هما عمرو بن الأهتم التميمي، والزبرقان بن بدر التميمي، رضي الله عنهما. (من المشرق) من جهة الشرق، وكانت سكنى بني تميم من جهة العراق شرق المدينة].
  17. باب: السحر. حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سُحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي، دعا الله ودعاه، ثم قال: (أشَعَرْتِ يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه). قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: (جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجليَّ، ثم قال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي من بنيزُرَيق، قال: في ماذا؟ قال: في مُشط ومُشاطة وجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان). قال: فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر، فنظر إليها وعليها نخل، ثم رجع إلى عائشة فقال: (والله لكأن ماءهانقاعة الحنَّاء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين). قلت: يا رسول الله أفأخرجته؟ قال: (لا، أما أنا فقد عافاني الله وشفاني، وخشيت أن أثوِّر على الناس منه شراً). وأمر بها فدُفنت. [ر: ]
  18. باب: هل يُستخرج السحر. وقال قتادة: قلت لسعيد بن المسيَّب: رجل به طِبٌّ، أو: يُؤخذ عن امرأته، أيُحَلُّ عنه أو يُنَشِّرُ؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون به الإصلاح، فأما ما ينفع الناس فلم يُنْهَ عنه. [ش (طب) سحر. (يؤخذ..) يحبس عن مباشرتها ولا يصل إلى جماعها. (يحل عنه) يرقى ويعوذ ويعالج حتى يذهب ما به من سحر ونحوه. وينشر: من التنشير، وهو من النشرة، وهي كالرقية والتعوذ. (لا بأس) لا مانع من معالجته، حيث إن في ذلك إصلاحاً له ونفعاً]. حدثني عبد الله بن محمد قال: سمعت ابن عُيَينة يقول: أول من حدثنا به ابن جُرَيج يقول: حدثني آل عروة، عن عروة، فسألت هشاماً عنه، فحدثنا عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سُحِرَ، حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، قال سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر، إذا كان كذا، فقال: (يا عائشة، أعَلِمْتِ أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجليَّ، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبَّه؟ قال: لبيد بن أعصم رجل من بني زُرَيق حليف ليهود كان منافقاً قال: وفيم؟ قال: في مُشط ومُشاقة، قال: وأين؟ قال: في جُفِّ طلعةٍ ذَكَرٍ، تحت رَعوفة في بئر ذروان). قالت: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه، فقال: (هذه البئر التي أريتها، وكأن ماءها نقاعة الحنَّاء، وكأن نخلها رؤوس الشياطين). قال: فاستخرج، قالت: فقلت: أفلا؟ أي تنشَّرت فقال: (أما والله فقد شفاني الله، وأكره أن أثير على أحد من الناس شراً). [ر: ] [ش أخرجه مسلم في السلام، باب: السحر، رقم: . (رعوفة) هي حجر يوضع على رأس البئر يقوم عليه المستقي، وقد يكون في أسفل البئر أيضاً، يجلس عليه من يقوم بتنظيفها. (تنشرت) هي تعيين من سفيان بن عيينة لمرادها بقولها: أفلا. ومعناها من النشرة، وهي الرقية التي تحل السحر، فكأنها تنشر ما طواه الساحر وتفرق ما جمعه].
  19. باب: الشرك والسحر من الموبقات. حدثني عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني سليمان، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اجتنبوا الموبقات: الشرك بالله، والسحر). [ر: ]
  20. باب: السحر. وقول الله تعالى: {ولكنَّ الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منها ما يفرِّقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرُّهم ولا ينفعهم ولقد علموا لَمَنِ اشتراه ما له في الآخرة من خلاق} /البقرة: /. وقوله تعالى: {ولا يفلح الساحر حيث أتى} /طه:/. وقوله: {أفتأتون السحر وأنتم تبصرون} /الأنبياء:/. وقوله: {يُخيَّل إليه من سحرهم أنها تسعى} /طه:/. وقوله: {ومن شرِّ النَّفَّاثات في العقد} /الفلق:/: والنَّفَّاثات: السواحر. {تُسْحَرون} /المؤمنون: /: تُعَمَّوْن. [ش (السحر) هو أمر خارق للعادة، صادر عن نفس شريرة، لا يتعذر معارضته. وهو ثابت محقق لدى جمهور العلماء دلت عليه نصوص من الكتاب كالتي أتى بها البخاري ونصوص من السنة ستأتي عن قريب، وحوادث وقعت. قال في الفتح: قال النووي: والصحيح أن له حقيقة وبه قطع الجمهور وعليه عامة العلماء، ويدل عليه الكتاب والسنة الصحيحة المشهورة. اهـ . وله تأثير في الخارج، ولا استحالة في العقل أن يخرق الله تعالى العادة عند النطق بكلام ملفق أو تركيب أجسام ونحوه، على وجه لا يعرفه أحد. وقد يكون أحياناً خداعاً وتخيلات لا حقيقة لها، يصرف المشعوذ بها الأبصار عما يتعاطاه بخفة يده، موهماً قلب الحقائق. والعمل بالسحر كبيرة بإجماع المسلمين، وقد يكون كفراً إن كان فيه ما يقتضي الكفر، كإهانة القرآن ونحوه، وكذلك تعلمه وتعليمه. وإذا لم يكن فيه ما يقتضي الكفر عزر متعاطيه واستتيب منه، فإن تاب قبلت توبته عند الشافعية، وقال أحمد ومالك رحمهما الله تعالى: الساحر كافر، ولا يستتاب ولا تقبل توبته، بل يتحتم قتله بالخنجر. وذكر العيني أنه قول أبي حنيفة ومحمد رحمهما الله تعالى، قال في الفتح: وقد أجاز بعض العلماء تعلم السحر لأحد الأمرين: إما لتمييز ما فيه كفر من غيره، وإما لإزالته عمن وقع فيه. وكل ما سبق مشروط أن لا يكون في تعلمه ما يكفر أو يخل بالاعتقاد. (وما أنزل على الملكين) الأصح أنهما ملكان أنزلهما الله تعالى امتحاناً للناس، وكان عملهما امتثالاً لأمر الله عز وجل. (ببابل) مدينة كانت في العراق. (فتنة) اختبار وامتحان وابتلاء. (فلا تكفر) فلا تتعلم ما يكون به كفر أو يكون سبب الكفر. (بإذن الله) بعلمه وقضائه وتكوينه، أي فهو قادر على منع الضرر لو أراد. (اشتراه) اختار السحر وتعلمه، على اتباع شرع الله تعالى وامتثال أمره واجتناب نهيه. (خلاق) حظ ونصيب من رحمة الله تعالى ورضوانه. (لا يفلح) لا يفوز ببغيته بفعله ما فعله من السحر، مهما سلك من الطرق ونوع الأساليب. (أفتأتون السحر..) هو حكاية لقول الكفرة الذين استبعدوا بعثة محمد صلى الله عليه وسلم، فقال قائلهم منكراً على من اتبعه: أتتبعونه، حتى تصيروا كمن اتبع السحرة، وهو يعلم أن ما يأتون به سحر؟. (يخيل) وهذا دليل على أن بعض أنواع السحر خداع وتخييل. (تسعى) تتحرك وتضطرب. (النفاثات) اللواتي ينفخن مع ريق أثناء صنعهن للسحر. (العقد) التي يصنعنها بالخيوط ونحوها. (تسحرون) تخدعون وتصرفون عن الحقيقة]. حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا عيسى بن يونس، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجل من بنيزُرَيق، يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي، لكنه دعا ودعا، ثم قال: (يا عائشة، أشَعَرْتِ أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب، قال: من طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مُشط ومُشاطة، وجُفِّ طَلْع نخلة ذَكَر. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذَرْوان). فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، فجاء فقال: (يا عائشة، كأن ماءها نُقاعة الحِنَّاء، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين). قلت: يا رسول الله: أفلا استخرجته؟ قال: (قد عافاني الله، فكرهت أن أثَوِّرَ على الناس فيه شراً). فأمربها فدُفنت. تابعه أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد، عن هشام. وقال الليث وابن عُيَينة، عن هشام: (في مُشط ومُشاقة). يقال: المُشاطة: ما يخرج من الشعر إذا مشط، والمُشاقة: من مُشاقة الكَتَّان. [ر: ] [ش (أن أثور) وفي بعض النسخ (أنأثير)].
  21. باب: الكهانة. حدثنا سعيد بن عُفَير: حدثنا الليث قال: حدثني عبد الرحمن بن خالد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في امرأتين من هذيل اقتتلتا، فرمت إحداهما الأخرى بحجر، فأصاب بطنها وهي حامل، فقتلت ولدها الذي في بطنها، فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى: أنَّ دية ما في بطنها غُرَّةٌ، عبد أو أمة، فقال وَلِيُّ المرأة التي غرمت: كيف أغرم، يا رسول الله، من لا شرب ولا أكل، ولا نطق ولا استهلَّ، فمثل ذلك بطل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما هذا من إخوان الكهَّان). [ش أخرجه مسلم في القسامة، باب: دية الجنين ووجوب الدية في قتل الخطأ..، رقم: . (غرة) هو في الأصل بياض الوجه، عبر به عن الجسم الذي يدفع دية عن الجنين إذا سقط ميتاً، إطلاقاً للجزء على الكل. (أمة) مملوكة. (استهل) صاح عند الولادة. (بطل) من البطلان، وفي رواية (يطل) يهدر ولا يطالب بديته. (هذا) إشارة إلى ولي المرأة حمل بن مالك بن النابغة الهذلي رضي الله عنه. (إخوان الكهان) أي لمشابهته لهم في كلامهم الذي يزينونه بسجعهم فيردون به الحق ويقرون الباطل والكهان جمع كاهن من الكهانة، وهي ادعاء علم الغيب والإخبار عما سيقع]. () حدثنا قتيبة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن امرأتين رمت إحداهما الأخرى بحجر، فطرحت جنينها، فقضى فيه النبي صلى الله عليه وسلم بغُرَّة، عبد أو وليدة. وعن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيَّب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الجنين يُقتل في بطن أمه بغُرَّة، عبد أو وليدة، فقال الذي قُضيَ عليه: كيف أغرم من لا أكل ولا شرب، ولا نطق ولا استهلَّ، ومثل ذلك بطل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما هذا من إخوان الكهَّان). [، ، ، ]. [ش (وليدة) أمة، وهي المرأة المملوكة]. حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا ابن عُيَينة، عن الزُهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبي مسعود قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب، ومهر البغي، وحلوان الكاهن. [ر: ]. حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا هشام بن يوسف: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن يحيى بن عروة بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها قالت: سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناس عن الكهَّان، فقال: (ليس بشيء). فقالوا: يا رسول الله، إنهم يحدثوننا أحياناً بشيء فيكون حقاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تلك الكلمة من الحق، يخطفها الجني، فيُقرُّها في أذن وليِّه، فيخلطون معها مائة كذبة). قال علي: قال عبد الرزاق: مرسل: (الكلمة من الحق). ثم بلغني أنه أسنده بعده. [، ، وانظر: ]. [ش (عن الكهان) أي قولهم وهل يصدقون في هذا. (ليس بشيء) يعتمد عليه، لأنه لا أصل له. (حقاً) واقعاً وثابتاً. (تخطفها) من الخطف، وهو الأخذ بسرعة. (الجني) واحد الجن، وهم خلق من خلق الله تعالى مكلفون كالإنس، وإن اختلفوا عنهم في صفاتهم. (فيقرها) يصبها. (وليه) أي الكاهن الذي يواليه. (مرسل) أي هذا القدر من الحديث كان يرسله عبد الرزاق، والمرسل هو ما لم يذكر فيه الصحابي].
  22. باب: لا هَامَةَ، ولا صَفَرَ. حدثنا محمد بن الحكم: حدثنا النضر: أخبرنا إسرائيل: أخبرنا أبو حَصِين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا عدوى ولا طيرة، ولا هامة ولا صفر). [ر: ].
  23. وفى محاضرة عملى للحاسب خلو بالكم وتابعو الموضوع على الصفحه الخاصه ضرورى أكيد
  24. باب: الفأل. حدثنا عبد الله بن محمد: أخبرنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا طيرة، وخيرها الفأل). قالوا: وما الفأل يا رسول الله؟ قال: (الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم). [ر: ]. حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة). [].
  25. باب: الطِّيَرَة. حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا عثمان بن عمر: حدثنا يونس، عن الزُهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا عدوى ولا طيرة، والشؤم في ثلاث: في المرأة، والدار، والدابة). [ر: ]. [ش أخرجه مسلم في السلام، باب: الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم، رقم: . (طيرة) تشاؤم بالطير، فقد كان أحدهم إذا كان له أمر: فرأى طيراً طار يمنة استبشر واستمر بأمره، وإن رآه طار يسرة تشاءم به ورجع. وتطلق على التشاؤم مطلقاً. (والشؤم في ثلاث) في رواية للبخاري ومسلم: (إن كان الشؤم في شيء..) وهي تبين المراد من الحديث، وقد تقدمت]. حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا طيرة، وخيرها الفأل). قالوا: وما الفأل؟ قال: (الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم). []. [ش أخرجه مسلم في السلام، باب: الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم، رقم: . (خيرها الفأل) أي خير الطيرة على زعمهم أن لها أثراً أن يتفاءل، أي يتوقع الخير في الأمور].
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.