اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

mona_1980

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    105
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو mona_1980

  1. كلامك صحيح ميه بالميه لان طبع الانسان مش بالسهل انه يتغير ومش كتير بيقدروا شفت ناس طيبتهم الزايده اثرت علي حياتهم وبيحاولوا يغيروا من دا لكن للاسف ما قدروا لكن هم اتعلموا انهميحتسبوا الاجر من عند الله اخي محمد بشكر ك علي اضافتك وجزاك الله كل الخير
  2. بشكرك اخي محمد مرورك اسعدني كتير جزاك الله خيرا
  3. انا كمان عجبني قوي لانه بيساعد في حل المشاكل بطريقه عمليه وظريفه بشكرك ياشيماء علي مرورك العطر اللي بيسعدني جدا
  4. 1 قبل بضعة أعوام قررت السفر إلى إيطاليا ومشاهدة أعظم آثار روما والبندقية. وكعادتي - قبل كل رحلة - قرأت أدلة وكتبا سياحية كثيرة عن هاتين المدينتين بالذات.. ولفت انتباهي حينها كثرة التحذير من التجول في الشوارع المحيطة بمحطة القطار الرئيسية في روما (وتدعى تيرميني). وذات يوم كان علي الذهاب لتلك المحطة بالذات لتصديق تذكرة القطار الأوروبي. وفور نزولي من التاكسي فوجئت بشاب غريب الهيئة ينادي علي بلغة لا أفهمها. غير أنني تجاهلته وأسرعت الخطى نحو المحطة ولكنه استمر في السير خلفي والصراخ عليّ بصوت مرتفع.. فما كان مني إلا أن هرولت - ثم جريت - فجرى خلفي مناديا بحدة حتى اضطررت للتوقف ومعرفة ماذا يريد.. !! وحين وقف أمامي مباشرة أخذ يتحدث بعصبية وصوت غاضب - وكأنه يلومني على تجاهله - في حين كان يريد إعطائي محفظتي التي سقطت فور نزولي من التاكسي. هذا الموقف - الذي أخجلني بالفعل - يثبت أن بعض الظن إثم وأن تبني الآراء المسبقة يحد من تفكيرنا ويحصره في اتجاه ضيق ووحيد.. 2 وكنت قد مررت بموقف مشابه قبل عشرين عاماً في جامعة منسوتا حين كنت أتناول طعامي بشكل يومي في 'بوفية' الطلاب.. فخلف صواني الطعام كان يقف 'الطباخ' وبعض العاملين في البوفية لمساعدة الطلاب على 'الغَرف' واختيار الأطباق.. ولفت انتباهي حينها عاملة يهودية متزمتة تعمل في المطعم (وأقول متزمته بناء على لبسها المحتشم وطرحتها السوداء ونجمة داوود حول رقبتها). وأذكر أنني كرهتها من أول نظرة - وأفترض أنها فعلت ذلك أيضا - وكنا دائما نتبادل نظرات المقت والاشمئزاز بصمت.. وذات يوم رمقتها بنظرة حادة فما كان منها إلا أن اقتربت مني ومسكتني من ياقة قميصي وهمست في أذني 'هل أنت مسلم؟' قلت 'نعم' فقالت 'إذاً احذر؛ ما تحمله في صحنك لحم خنزير وليس لحم بقر كما هو مكتوب'!! 3 وكنت قد قرأت - في مجلة الريدر دايجست - قصة طريفة عن دبلوماسي أمريكي تلقى دعوة لحضور مؤتمر دولي في موسكو.. (في وقت كانت فيه حرب الجواسيس على أشدها). وقبل مغادرته مطار نيويورك حذرته وزارة الخارجية بأن الروس سيتجسسون عليه وسيضعونه في فندق خاص بالأجانب يمتلئ بأجهزة التنصت.. وهكذا ما أن دخل غرفته في الفندق حتى بدأ يبحث عن أجهزة التنصت المزعومة - والميكروفونات المدسوسة - خلف اللوحات وفوق اللمبات وداخل الكراسي بل وحتى داخل التلفون نفسه.. وحين كاد ييأس نظر تحت السرير فلاحظ وجود سلكين معدنيين (مجدولين حول بعضهما البعض) يبرزان من أرضية الغرفة الخشبة فأيقن أنه عثر على ضالته. فما كان منه ألا أن أحضر كماشة قوية وبدأ بفك الأسلاك عن بعضها البعض ثم قطعها نهائيا - قبل أن يصعد على سريره لينام. غير أنه سرعان ما سمع صفارة الاسعاف وأصوات استنجاد وصراخ من الطابق السفلي فرفع السماعة ليسأل عما حدث فأجابه الموظف في مكتب الاستقبال: 'لا تقلق يا سيدي؛ سقطت النجفة المعلقة أسفل غرفتك على رأس المندوب البلجيكي'!! مرة أخرى أيها السادة ... بعض الظن ليس إثما فقط ؛ بل ويحصر تفكيرنا في اتجاه ضيق ووحيد!! مما قرأتي وأعجبني
  5. بجد بشكرك علي مجهودك وعلي المعلومات الرائعه انا بصراحه ماكنت عندي اي فكره عنها خالص جزاك الله خيرا استاذ حمدي وفي انتظار جديدك دائما
  6. عايز تحل مشاكلك؟ يا ترى ايه هي المشاكل اللي بتعاني منها؟؟ فكر مع نفسك كده واكتب كل المشاكل اللي انت حاسس انها بتعيق سعادتك وتقدمك الناس مش فاهماك؟ الظروف حواليك صعبة؟ المدير في الشغل مضايقك؟ اكتب مشاكلك بسرعة في ورقة قبل ما تقرا الموضوع وهانرجعلها بعدين ******* كتبت؟؟ جميل.. تعالى بقى نعرف ايه الحكاية عشان تحل جميع مشاكلك لازم أولا تفكر بأسلوب صح.. لأن الباحثين اكتشفوا ان الفرق الحقيقي بين الناجحين والفاشلين هو نمط تفكيرهم فيه نمطين من التفكير هم اللي بيحددوا ما ذا كنت انسان ناجح ولا فاشل.. والنمطين دول يمكن تغييرهم بإرادتك نمط الفاشلين في التفكير : الفاشلين دايما بيميلوا انهم يهربوا من مواجهة مشاكلهم بحيلة ظريفة قوي.. وهي حيلة: أنا ضحية الظروف ولا يد لي في حل مشاكلي تلاقي الواحد من دول قاعد يلوم كل اللي حواليه.. أبوه لأنه كان بيعاقبه.. الفرص لأنها غير متاحة.. زوجته لأنها مش فاهماه.. مديره لأنه مش بيقدره.. الجو لأنه مش مناسب تلاقيهم فنانين في تأليف أسباب فشلهم ويبتدوا يدوّروا على شماعات يعلقوا عليها فشلهم.. أي شماعات وخلاص.. أي شيء يلوموه إلا هم أنفسهم تلاقيه قاعد يلوم كل حاجة حواليه ويعتبرها سبب فشله و تعاسته.. ويعتبر نفسه ضحية وسط ظروف صعبة لا يد له فيها لو لقيت المشاكل اللي انت كتبتها انت دايما فيها الضحية.. فأنت في مشكلة ويجب أن تغير نمط تفكيرك نمط الناجحين في التفكير : الناجحين دايما بيفكروا بأسلوب مختلف عن كده يقول ريتشارد باندلر: أنا مسئول عن عقلي, إذن أنا مسؤول عن نتائج أفعالي طريقة التفكير دي هي: أنا مسؤول عن حياتي مش أي حد تاني بدل ما يقول: مشكلتي هي ان الناس مش فاهمينّي يقول: مشكلتي هي إني مش قادر أخلي الناس تفهمني فاهم الفرق؟ بدل ما يقول: مشكلتي هي ان المدير مش بيقدرني يقول: مشكلتي هي اني مش عارف أقنع المدير بقدراتي المشكلة حلها عندك انت مش عند الناس بدل ما تقول: مشكلتي ان الظروف صعبة قول: مشكلتي هي اني مش عارف أقهر الظروف ******* عشان تنجح لازم تؤمن تماما ان لك سيطرة تامة على حياتك وانك مش ضحية ظروف ولا حاجة لو فيه مشكلة يبقى انت السبب فيها وانت اللي في ايدك حلها.. لوم نفسك انت مش تشوف شماعة تعلق عليها مشاكلك انت في ايدك تغير اي حاجة حواليك واي مشكلة انت بنفسك ممكن تتولى حلها.. هي دي مهمتك طوال حياتك الناجحين بيفكروا بالأسلوب ده لو فكرت بأسلوب الضحية, هاتبقى فاشل ومش هاتغير حاجة لأنك.. ببساطة.. أقنعت نفسك ان قوى خارجية هي اللي بتتحكم فيك وتفضل تستحمل اللي بيجرالك و خلاص انما لو آمنت ان اي مشكلة بتحصل, حلها في ايدك انت مش في ايد اي حد تاني, هاتتحرك و تحلها وتبطل تلوم الظروف اللي حواليك لو لقيت نفسك بتلعب دور الضحية.. ولقيت نفسك قاعد تلوم شخص ما أو ظروف معينة.. اعرف ان آن الأوان تغير طريقتك لأنها مش هتاخدك للاتجاه الصحيح ******* انت مسئول عن حياتك وأي تغيير انت عايزه هاتحققه نفسك, مش بلوم الظروف والأشخاص هي دي بداية تحقيق التغيير الإيجابي اللي بتتمناه لحياتك *******
  7. هههههههههه انت قصدك مني اكيد لاني لسه شايف الموضوع دلوقتي حكاية الطيبه والسذاجه حكاية محيرة فعلا.... خصوصا اذا كنت بتتعامل مع مصريين ... خلينا نتكلم بصراحه الطيب فعلا ينظر اليه مجتمعنا كانسان ساذج وسهل الاستغلال .... اني اعتقد ان الحكايه دي حلها ان الانسان يصبر ويحتسب ويعامل ربنا قبل مايعامل التاس .... والواحد لو عنده ثقه في نفسه بتبقي الحكايه اسهل في تحمل بعض الحماقات ولكن احيانا ايضا الامر يتطلب وقفه مع بعض الناس حتي لا يتمادوا في حماقتهم فالحزم مطلوب احيانا كما قال اسامه اشكرك اخت مني علي مواضيعك التي دائما ماتفتح مسارات شيقه في الحوار واضح كدا ان اسامه كان بيفكر فيك وهو بيكتب رد علي الموضوع علشان كدا كتب اسمك بصراحه يا استاذ حمدي انا كنت فاكره ان الموضوع ماله حل الي ان يشاء الله لكن انت واسامه وجدوا ليه الحل المناسب بشكرك جدا علي مرورك علي اضافتك القيمه
  8. اجمل حاجه اننا لما نطرح الموضوع نتفاعل فيه كلنا مع بعض لان بالشكل بنكمل نواقص اي موضوع وبنحقق الاستفاده وكدا بنكون حققنا هدفنا من الطرح الشكر ليك استاذ حمدي علي تفاعلك معنا وتشجيعيك لينا باستمرار
  9. بارك الله فيك شيماء اختيار موفق لموضوع في منتهي الروعه نسأل الله ايمانا صادقا وعملا متقبلا ودعوة يستجاب لها
  10. مشكوره حبيبتي شيماء واكيد ان بنتأكد قبل ما نزل اي حديث لان دي امانه وهنتسأل عليه يوم القيامه
  11. بسم الله الرحمن الرحيم سافر عن زوجته يومين وعندما عاد وفتح باب غرفة النوم وجدها ؟؟ لكي لا ننخدع بالمظاهر الكاذبة .. ولا تخدعنا الكلمات المعسولة .. لكي نبحث عن الأصل المستقيم.. ونختار الزوجة الصالحة .. ( هكذا كان يقول ..ويداه ترتعشان ) وأنا أزيدكم من الشعر بيتا .. ولكي نربي بناتنا .. وتربي بناتنا أنفسهن على القرآن والحديث وذكر الله .. حتى يبارك لها في حياتها وفي ذريتها .. قال هذا الرجل – وهو يتنفس الصعداء : دخلت عليها هذه الليلة .... بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين اثنتين .. فوجدتها ....... قلت له : هدئ من روعك .. كيف اخترتها ؟؟ وهل كنت تعرف دينها قبل زواجك بها ؟؟؟؟؟ قال لي : لم أكن أعرف عنها شيئا .. إلا أن إخواني كانوا يزكونها .. وهي من مدينة بعيدة عنا .. وسبحان الله .. اسمها ( عائشة ) !!! لقد شدني اسمها حين ذكر لي .. ولما ذهبت إلى خطبتها كنا في العشر الأواخر من رمضان .. استخرت الله تعالى .. سافرت إلى بلدها البعيد .. تكبدت مشقة السفر في الصيام .. وطرقت البيت .. خرج أخوها الذي كان على موعد معي .. رحب بي .. ودخلت .. كان الوقت قبل المغرب بقليل .. لاحظت أن والدها ليس موجودا .. قالوا لي إنه معتكف في المسجد .. فرحت .. سبحان الله !!! شيء طيب .. صلينا معه العشاء ثم التراويح .. ثم قدمني أخوها له : هذا ( فلان ) الذي جاء يتقدم ل( عائشة ) .. رحب بي والدها .. أردت أن أدخل في تفاصيل الموضوع فاجأني والدها بقوله : لا يمكنني الآن الدخول في أي تفاصيل .. ذهلت (!!!) .. استغربت (!!!) .. لماذا ؟؟؟ .. قال لي : لأن الوقت لا يسمح ..كيف ؟؟؟!! .. أنا معتكف ، وهذه الليالي لا تحتمل إلا الذكر والعبادة وقراءة القرآن .. قلت له : إذن .. أراها قال : هذا حقك .. هذه سُنّة .. واستسمحني ألا أضيع دقيقة واحدة أخرى من وقته .. وابتسم لي .. ثم قام إلى ناحية فى المسجد.. رجعت إلى منزلهم مرة أخرى .. في الطريق سألت أخاها باستحياء : أأأأهل الأخت عائشة تحفظ كثيرا من القرآن ؟؟؟ .. قال لي باهتمام : ليس المهم في الحفظ .. المهم في تطبيق الإسلام .. لم أدر هل أفرح أم أزداد حيرة .. نادى - يا عائشة .. أقبلت إلى الحجرة .. لم تغض بصرها .. ولكني تظاهرت بغض البصر .. بادرني أخوها : ليس هذا الموقف موقف غض بصر .. لا أدري مرة أخرى : هل أفرح أم أستغرب ؟؟؟!!! علامات الاستفهام والتعجب لم تشغلني عن النظر إليها بعمق .. بصراحة جميلة .. سألتها : كم تحفظين يا أخت من القرآن ؟؟ - قالت : جزء عمَّ .. ثم استأذنت وقامت .. - قلت لأخيها بغيظ مكتوم : لماذا لم تجلس معنا ؟؟ - ليس لك في الشرع إلا الرؤية .. - ولم يمهلني للتفكير ، ولكن ابتدرني وقال: إذا كان حدث القبول فلا تضيع وقتا ..متى سيكون البناء بإذن الله ؟؟؟ - قلت : البناء !!! - قال لي : يعني الدخول .. - قلت :عارف .. البناء مرة واحدة .. - ضحك والله يا أخي وقال لي : وفيه بناء يكون على مرتين ؟؟؟ وما المانع من السرعة في الأمر ؟؟ - ولكننا ..لم نتفق على شيء .. ولم أحضر أهلي وناسي .. ولم نأخذ فترة كافية للتعارف .. قال وهو يهز رأسه : يا سيدي نتفق ..وهات أهلك وناسك .. وما معنى فترة كافية .. هل جئت إلى هنا بدون تأكد منا ؟؟ ثم أردف قائلا :نحن لا نريد منك أي مجهود في تجهيز البيت ، فالاقتصاد هو المطلوب .. أما المهر فأنت تعلم : أقلهن مهرا أكثرهن بركة .. ويكفي إحضار أهلك مرة واحدة ، ثم في المرة التالية يتم الزفاف .. حتى نختصر عليك التكاليف .. ما هذا ؟؟!! .. حككت رأسي بخنصري .. أشياء غريبة .. لم يطل تفكيري .. قطعه صوت أخيها وهو يقول : هيا ننام لكي نقوم قبل الفجر بساعة لنصلي التهجد .. قلت له مبتسما لا أعرف لبسمتي سببا : أليس عندكم جهاز تلفاز ؟؟ قال لي ممازحا : اخفض صوتك حتى لا تسمعك العروس .. الصورة صورة التزام كامل .. ولكن لماذا لم يتكلم في التفاصيل ؟؟؟ .. لماذا يستعجل الأمر ؟؟ .. لعله رفقا بي .... وحتى .. يختصر التكاليف .. ذهبت مع الأهل .. إلا والدي .. رفض بشدة أن يذهب .. قال لي : بنات عمك أولى بك .. - يا والدي .. التزام بنات عمي ضعيف ..وعمي يخضع للتقاليد والأعراف أيا كانت .. - قال بحسم : هؤلاء نعرف أصلهم وفصلهم و كل شيء عنهم .. والتقاليد والأعراف لا دخل لها بالدين - يا والدي غلاء المهور وكثرة التكاليف .. و.. قال وهو ينهي الموضوع : اذهب لرخيصة المهر !!! وقليلة التكاليف .. وخذ أمك معك .. قالت أمي ونحن راجعون في الطريق : مبروك عليك .. والله بنت زي السكر .. قليلة الكلام .. و .. قاطعتها خالتي : ولكن أمها تركتنا نتكلم وجلست ساكتة تتظاهر بالتسبيح .... وهل هذا من الذوق ؟! قالت أمي بهدوء : هذا حدث فعلا .. لكن أظنه حدث لمّا بدانا نحكي عن زواج ابن أختك وما حدث في الفرح .. الظاهر إنه لم يعجبها الكلام فسكتت .... ابتلعت خالتي ريقها بتغصب .. قلت لأمي : هل قالت لك عائشة شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟ قالت : لا والله .. ولكني سمعتها تقول لأختها : بالليل إن شاء الله راجعي لي المتشابهات في سورة المائدة .. دارت بي الأرض .. لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم .. هل تتظاهر أمام أمي بحفظ المائدة ؟؟ هل نست ما قالته لي ؟؟؟ قررت أن أرسل رسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات السابقة واللاحقة – خصوصا وأنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن نأتي مرة أخرى بحجة عدم التكلفة .. وقال لي والدها بالحرف الواحد : يا بني نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ، ولانريد أن نرهقك ماديا في أي شيء .. وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أي أحد لمنزلنا .. فعجل بالزواج .. ويستحسن أن تجعل قدومك المرة القادمة لتأخذها معك .. !!! وجاء الرد من أخيها مقتضبا للغاية : ونصه بعد الديباجة القلقلة : ' بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ .. فطوبى للغرباء ' ، عليك بالمجيء ولا تحمل هم التكاليف ، فقد قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ، واعتبر ذلك هدية .. أما ما ذكرته من تساؤلات فلا تشغل نفسك به لأ أدري كيف تنشغل عن المهم بمثل هذه التساؤلات الصغيرة .. وتقبل تحياتي العاطرة .. ونحن في انتظارك...... هداني تفكيري إلى تجديد الاستخارة .. ففعلت .. ثم سألت أمي : مارأيك في تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟ قالت : اسأل والدك !! قال لي والدي : يا بني .. نحن الآن في زمن العجائب .. ومن المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتمل العجائب .. قلت : وما العجيب في هذا ؟؟؟ أليس خير البر عاجله ؟؟ ضحك ساخرا : البرررررر .. يعني السيييء الواااااضح .. أليس كذلك ؟؟ - ولكن نحن لم نر عليهم إلا خيرا .. ألا يكفي ان والدها يعرض كل هذه المساهمات التي حكيتها لك ؟؟ بمنتهى الوثوق قال : هذا لا يفعله والد للزوجة أبدا إلا إذا كان في الأمر شيء ..!! - ولماذا لا يكون هذا نوعا من المعروف ؟؟؟ قال بحسم : زمن الأنبياء انتهى. زاغت الدمعة في عيني .. تعثرت في رموشي .. حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا .. كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين .. ومن الأخلاق الفاضلة التي نسمع عنها في الكتب .. ولكنه التزام غريب لم نعهده .. وكأنه مبالغ فيه .. ووالدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأقنعة ما وراءها .. لاحظ ابن عمي – الذي يصغرني بأشهر ما بدا علي من قلق وارتباك .. جذبني إلى الخارج .. قال لي باهتمام : لابد أن تعلم شيئا مهما ، أقوله لك رغم فارق السن بيننا .. لكن قد يخفى عليك ما يظهر لي .... اسمع .... نحن لنا الظاهر ..والله يتولى السرائر .. كل ما رأيناه منهم يوم ذهبنا إليهم ينم عن الالتزام .. وأنا أعلم أن عمي يريد أن يزوجك أختي أو غيرها من العائلة .. ولكن لو أني مكانك فلن أتزوج إلا من اخترتها لنفسي قلت له : ولكن .... قال : لاداعي لتحميل الأمر فوق ما يحتمله .. كل ما يحدث فعلا يثير التساؤل ..ولكن .. لماذا يا أخي لا نفترض وجود ناس من أهل الصلاح واتباع السنة في هذا الزمان ؟؟ لا أخفيك أنني اقتنعت .. ومادام والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسير في الموضوع .. وأستسلم لقدري .. لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى .... دخلت عليها ليلة الزفاف .. بعد سفر مرهق لنا معا .. سلمت عليها .. ابتسمت لي وردت السلام.. كانت ساحرة .. كانت سارة رغم آثار السفر .. وضعت يدي على ناصيتها : ' اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فطرت عليه .. ' ( سمعتها تقول : جبلت .. كأنها تصحح لي ) .. استدركت الخطأ .. وأكملت الدعاء النبوي حتى أصيب السنة .. وأعدت يدي إلى جنبي . كان أول كلامي لها بعد الدعاء هو السؤال الملح .. ابتدرتها :كم تحفظين من القرآن ؟ - كله والحمد لله .. قلت لها بثوورة مكتومة وكأني أعاتبها بصوت مبحوح : ألم تقولي لي إنك تحفظين جزء عم ؟ قالت : قلت لك ذلك تعريضا ولم أكذب .. ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب في أن أجمل نفسي أمامك .. أردفت وهي تأخذ بيدي : ليست الليلة ليلة عتاب ..هيا .. (وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ) ومر شهرٌ كاملٌ .. ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها .. ننام حتى قرب أذان الفجر ، فلا يكون بيننا وبين الفجر إلا الوضوء .. لم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار .. ولا زيادة في صلوات التطوع .. كان كل حرصها محصورا في التزين والتجمل والتعطر والدلال .. لم توقظني مرة لقيام الليل .. لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو أقاربي .. ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل والعطر والضحك واللعب .. حتى جاءت الليلة الموعودة .. كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها من العمل .. واضطررت للرجوع للعمل .. ففوجئت بمهمة تنتظرني تحتاج لسفر لمدة يومين .... وكان لابد من الخضوع ..أخبرتها بسفري .. ولكي أحتاط لنفسي وحتى لا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ ، قلت لها لعلي أتأخر في سفري ثلاثة أيام .. الا أن المهمة انجزت في وقتها ولم أحتج إلى الى تأخير .. رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل .. طرقت الباب برقة فلم يرد أحد .. قلت في نفسي : لعلها نائمة .. كرهت أن أوقظها .. وضعت المفتاح في الباب برفق ....أدرته في الثقب بحذر شديد .. فتحت .. دخلت .. سميت الله وألقيت السلام هامسا لا يسمعني أحد .. أغلقت الباب بهدوء .. ثم اتجهت من فوري إلى حجرة النوم .. وأنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها وهي تشهق وكأنها تزفر أنفاسها الأخيرة .. شهقات مكتومة ، وصوتٌ مُتحشرج ، تقطعه آنات بكاء ونحيب ماذا يحدث ؟؟؟!!! .. اقتربت إلى الباب .. باب الحجرة لم يكن محكم الغلق .. أدرت المزلاج .. ودخلت .. تسمرت .. ما إن أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع .... هذا المشهد لم يجل بخاطري .... عائشة .. زوجتي .... ساجدة إلى القبلة .. تتودد لله تعالى .. تبكي بين يديه .. تبكي وتشهق .... تدعو وتتحرق .. ترجو وتتشوق .. لا تتميز منها الهمسة والشهقة .. والمناجاة والأنين . ظلت ساجدة طويلا .. ثم رفعت جالسة .. الباب في قبلتها ... وقع بصرها علي .... انتبهت لوجودي ............ سجدت سجدة فلم تطل السجود .. وجلست ثم سلمت .... أقبلت إلي مرحبة .... كنت قد انخرطت في البكاء .... وكم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربها اقتربت مني .. وضعت يدها الحانية على صدري .. جلسنا .. أحسست أني ولدت من جديد .... استسلمت للسباحة في بحر الذكريات .... شريط الذكريات .. منذ ذهبت إلى بيتها لأطلب يدها .... هذه ثمرة من ثمار التربية على التقوى والالتزام الصادق .... هذه ثمرة أب يتبتل إلى الله عالى في أيام الاعتكاف .. حتى لا يجد وقتا يتكلم فيه في أمر زواج بنته .... وأم تأبى أن تخوض مع ضيفاتها في حديث لا فائدة منه ولا طائل من ورائه .... وأخ لا يهتم بسفاسف الأمور ولا يستفيض فيها .. ويتودد إلى صهره بكل وسائل التودد .. وأخت تراجع معها كل ليلة متشابهات القرآن .. أيقظني صوتها الحاني : * أين ذهبت ؟؟ - ذهبت فيك .. وذهبت إليك .. ولكني أبدا ما ذهبت عنك .... رفعت نظرى إليها .... ساحرة .. مشرقة .... - عائشة .. بارك الله فيك .... هذا السلوك الذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر .. حتى طافت بي الظنون .. أي سلوك ..؟ - قيامك بالليل .. وبكاؤك لله ..و.... قاطعتني : زوجي الحبيب .. وهل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل في أول شهر لزواجنا ؟؟ إن غاية قربي إلى الله في هذه الفترة الماضية هو أن أتودد لك وأتقرب منك .. وأتجمل بين يديك .. حتى لا ترى مني موضعا إلا أحببتني به .. وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها في أول زواجها.. - ولكن ......... لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولا زيارة أهل طول الفترة الماضية .... ابتسمت .. - كيف أوجهك لشيء من هذا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟ ما يدريني أن يزين لك أنني أريد أن تبتعد عني لحظة من الزمان ؟؟ لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم كنت أنا سعيدة .. من داخلي بصنيعك .. لكن دون أن أظهر لك .. فلما سافرتَ علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج .. ومن الآن .. استعد للإستيقاظ بالليل .. ( ضاحكة بحنان ) وإلللللا .. صببت على وجهك الحلو هذا كوب الماء .... تنفست بعمق .... ثم واصلت .. لكن .. لي عليك عتاب .. قلت بلهفة : ما هو ؟؟ قالت : حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة .... حاول تقدم علينا بالنهار وليس بالليل .. - ولماذا ؟؟ قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريم للمسافر .. أليس النبي يقول : 'إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة ' تفرستها .... قلت وقد أذهلني الحديث : - الشعثة ؟؟ والمغيبة ؟؟ - نعم ..الشعثة والمغيبة هي التي لم تهتم بجمالها في وقت سفر زوجها .. وهذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة .. هي تتزين لزوجها .. فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي له .. فإذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك .... تنفست الصعداء .. أنت أبهى الآن في عيني من كل جميل ( قلتها في نفسي ) أدركت أنني أملك أعظم كنوز الأرض قاطبة .. نعم ..هي خير متاع الدنيا .. هذه هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس .... قال لي صاحبي : ومن يومئذ .. منذ عشرين عاما .. وأنا في سعادة تامة وهناءة عامة .. وخير وافر وبر زاخر ..وذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة والإخلاص ..و.. قاطعته : { رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } منقوووووووووووووووول
  12. َعَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ: أَلاَ أُحَدِّثُكَ حَدِيثاً سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ مِرَاراً، وَمِنْ أَبِي بَكْرٍ مِرَاراً؟ وَمِنْ عُمَرَ مِرَاراً؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: «مَنْ قَالَ إذَا أَصْبَحَ وَإذَا أَمْسَى: اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي، وَأَنْتَ تَهْدِينِي، وَأَنْتَ تُطْعِمُنِي، وَأَنْتَ تَسْقِينِي، وَأَنْتَ تُمِيتُنِي، وَأَنْتَ تُحْيِـينِي لَمْ يَسْأَلِ اللَّهُ شَيْئاً إلاَّ أَعْطَاهُ إيَّاهُ». قَالَ: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلِيمٍ، فَقُلْتُ: أَلاَ أُحَدِّثُكَ حَدِيثاً سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ مِرَاراً، وَمِنْ أَبِي بَكْرٍ مِرَاراً، وَمِنْ عُمَرَ مِرَاراً؟ قَالَ: بَلَى، فَحَدَّثْتُهُ بِهذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «هؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَعْطَاهُنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَكَانَ يَدْعُو بِهِنَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ، فَلاَ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئاً إلاَّ أَعْطَاهُ إيَّاهُ». رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.
  13. موضوع جميل محتاجينه نتعلمه فعلا في زمننا هذا اختي الحبيبه جزاك الله كل الخير وجعله في موازين اعمالك
  14. استاذ محمد قصص كلها رائعه ومؤثره واكتر قصه اثرت في قصة الطفل اللي عاهد امه علي عدم الكذب اخي الفاضل جزاك الله كل الخير
  15. احب اسجل هنا ان كل الشخصيات السمه الغالبه علي الجميع هي اولا الاحترام المتبادل و الاحساس اننا اسره واحده ودا شئ يسعدني جدا جدا استاذ محمد انطباعي الاول عنه شخصيه مثقفه وومرح في التعامل وبيحب اللي حواليه اتمني ان انطباعاتي تلاقي استحسان عندكوا يا جماعه
  16. بسم الله الرحمن الرحيم اسمحولي اسجل انطباعي اول واحد استاذ حمدي وانطباعي عنه واللي واضح جدا لينا كلنا انه بيساعد الاخرين وبيهتم بكل اللي حواليه والحكايه دي بدل علي انسان عنده سعة صدر غير اجتهاده في ان مستوي المنتدي يتحسن وثانيا اختي الحبيبيه sweet love انسانه رائعة وشخصيتها عجباني جدا وحبوبه واجتماعيه ودماغها حلوه وثالثا اختي الحبيبه sun shine شخصيتها جميله جدا وطيبه بس مش بتحب تبين وبتحب اصحابها وواضح انها مهتمه بمجال التنميه البشريه انا كمان بحب المجال دا قوي في تعليق قاله زميل هو انك تحس انها مدرسة لغة عربيه انا كمان عندي الاحساس اخي الفاضل اسامه من اسلوبك حسيت انك انسان مرح وفي نفس الوقت جد يعني لكل مقام مقال زي مابيقولوا وبتهتم بالناس اللي حواليك معلش اعذوروني مش بقدر اوصف كتير خير الكلام زي مابيقولوا البقيه تاتي يارب ما حد يزعل مني
  17. بعتقد كمان ان انها بعد اتقان العمل تاتي الثقه بالنفس من الاحتكاك بانماط الناس المختلفة ومعرفة مفاتيح كل شخصيه ودا بيجي من خبرة الانسان في الحياه وفي عمله دا وثقته في قدراته غير طبعا ثقة بالله عز وجل استاذ محمد بشكرك علي الاضافه جزاك الله خيرا
  18. اخي محمد اخي اسامه جزاكم الله كل الخير علي مروركم العطر
  19. كلامك صحيح يا اسامه الوقت اللي احنا عايين فيه للاسف صعب اننا نظهر طيبتنا للناس علشان مانتفهم غلط بشكرك علي مرورك العطر
  20. ربنا يعزك يا اسامه وبشكرك جدا علي مرورك الكريم
  21. طبعا السيره الذاتيه بتكون من الاساسيات وانها تكون مش مبالغ فيها غير المظهر طبعا بس قبل كل ثقة الانسان بنفسه وبقدراته لانه بيبان من اول ما بتدخل المكتب مشكوره حبيبتي علي مرورك العطر
  22. بصي يا شيماء احنا في زمن مفاهيم فيه كتير اتغيرت وحاجات كتير اتبدل معناها زي الانسان الطيب يقولوا عليه سوري في الكلمه يعني عبيط واللي تلاقيه بيراعي احساس الناس يفتكروه ضعيف الشخصيه بس اكيد زي ما في السئ فيه الكويس وفي الاول وفي الاخر دي بتبقي تجارب ناس واحنا بنتعلم منها شيماء بشكرك علي مرورك العطر
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.