-
مجموع الأنشطة
197 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو ZiadMohi
-
-
حقوق الميت - للميت أربعة حقوق: 1- غسله 2- تكفينه 3- الصلاة عليه 4- دفنه. غسل الميت - تنبيهات على الغسل: 1- أولى الناس بغسل الميت الذي أوصى له الميت بتغسيله. 2- الرجل يغسّل الرجل, والأنثى تغسّل الأنثى, وللزوج أن يغسّل زوجته, وللزوجة أن تغسّل زوجها. 3- من مات وله أقل من سبع سنين فيجوز أن يغسّله رجل أو امرأة. 4- لا يجوز أن نغسل الكافر أو نكفنه أو نصلي عليه أو ندفنه: قال تعالى{ وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ } التوبة رقم(84) 5- شهيد المعركة لا يغسّل ولا يصلى عليه. 6- السّقْط إذا بلغ أربعة أشهر فإنه يغسل ويصلى عليه, وأما ما دون الأربعة أشهر فهو قطعة لحم فيدفن فقط . 7- من تعذر تغسيله لحروق فيه أو تمزقه فإنه ييمّم فقط . 8- ينبغي على الغاسل أن يستر ما لا يراه حسنا من الميت: لقول النبي-صلى الله عليه وسلم- "من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة" المستدرك كيفية غسل الميت - يجب على المغسل أن يستر عورة الميت ثم يجرّده من الثياب, و يرفع رأسه قرب جلوسه, ويضغط على بطنه ليُخرج الأذى من فرجه, ثم يصب الماء ليبعد الأذى عن الميت, ثم يلف قطعة قماش على يده فيغسل فرج الميت وينظّفه دون النظر إلى عورته, و يجعل في فرج الميت وإليتيه (القطن) حتى لا يخرج منه نجاسة. - ثم يوضئ الميت وضوءه للصلاة ولا يدخل الماء في فمه وأنفه بل يدخل قطعة من القماش في فمه فيمسح أسنانه وينظف أنفه. - ثم يغسّل الميت بماء و(سدر) ويستحب أن يبدأ بجانبه الأيمن من الأمام والخلف, ثم جانبه الأيسر من الأمام والخلف ويسن أن يعيد هذا الغسل أكثر من مرة, ثم يجعل في الغسلة الأخيرة (الكافور) - وإذا كان في فصل الشتاء فيغسّل الميت بماء دافئ, وإذا كان في فصل الصيف فيغسّله بماء بارد, وله أن يستعمل الصابون في الغسل. - ويستحب أن يقص أظفاره وشاربه إذا كانا طويلين, ولا يحلق شعر الإبط والعانة. - ولا يستحب أن يمشط شعره لكيلا يتساقط , أما الميتة فيجعل شعرها ثلاثة ضفائر . - ثم ينشف الميت بعد الغسل. تكفين الميت - يستحب أن يكفن في ثلاث قطع من القماش الأبيض, ويطيب الجسد واللفائف بالبخور, ثم يجعل بين اللفائف طيب (الحنوط) ثم يجعل الميت فوق اللفائف مستلقيا على ظهره ثم يلفف بها فيجعل طرف اللفائف الأيمن على جهته اليسرى, وطرف اللفائف اليسرى على جهته اليمنى, ثم تربط عقد اللفائف تنبيهات على صلاة الجنازة 1- صلاة الجنازة فرض كفاية أي: إذا صلاها بعض الناس سقط الإثم عن الباقين. 2- وإذا كان الميت رجل فإن الإمام يقف عند رأسه, وإن كانت امرأة فإن الإمام يقف عند وسطها. لفعل النبي-صلى الله عليه وسلم- - وإذا كان الميت رجل وامرأة أو أكثر فإنه يقدم الرجال على النساء, مع وقوف الإمام عند رؤوس الرجال وعند وسط النساء. 3- السنة أن يتقدم الإمام على المأمومين, ولكن إذا لم يجد المأمومون مكانا في الصف فإنهم يقفون بجانب الإمام. 4- ترفع اليدين في التكبيرة الأولى من صلاة الجنازة, وباقي التكبيرات يجوز لك رفع اليدين أو خفضها. 5- إذا فات المأموم بعض التكبيرات قضاها بعد إتمام الإمام. 6- يستحب الصلاة على الغائب: لأن النبي-صلى الله عليه وسلم-صلى على النجاشي لما مات. صلاة الجنازة - صلاة الجنازة أربع تكبيرات: بعد التكبيرة الأولى نقرأ سورة الفاتحة, ويجوز لك قراءة سورة بعدها, وبعد التكبيرة الثانية نقرأ التشهد الأخير: >اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد, اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
-
وجوب الإيمان بالملائكة : الإيمان بالملائكة؛ هو الاعتقاد الجازم بوجودهم، وأنهم مخلوقون لله سبحانه، قال تعالى: { ولكن البرَّ من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة {(البقرة:177). والإيمان بالملائكة: ركن من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا به، وقد دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين، قال تعالى:} آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله { (البقرة: 285). وفي حديث جبريل المشهور، قال - صلى الله عليه وسلم - عندما سئل عن الإيمان: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره ) رواه مسلم ، وأجمع المسلمون قاطبة على وجوب الإيمان بالملائكة، وعليه فمن أنكر وجود الملائكة من غير جهل يعذر به فقد كفر، لتكذيبه القرآن في نفي ما أثبته، وقد قرن الله عز وجل الكفر بالملائكة بالكفر به، قال تعالى:} ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا { ( النساء: 136). والإيمان بالملائكة ليس على درجة واحدة، فهناك الإيمان المجمل، وهو الإيمان بوجودهم، وأنهم خلق من خلق الله سبحانه، وهذا القَدْر من الإيمان بالملائكة واجب على عموم المكلفين، وهناك الإيمان التفصيلي، وذلك بمعرفة ما يتعلق بالملائكة مما ورد به الشرع المطهر، وطلب هذا واجب على الكفاية، فلا يطالب به كل مكلف، بل هو واجب على مجموع الأمة، بحيث إذا قام به البعض، وحصلت بهم الكفاية، سقط عن الآخرين. مرتبة الملائكة عند ربهم لعل من أعظم الآيات، التي تدل على عظم مكانة الملائكة عند ربهم، قوله تعالى: { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم }(آل عمران:18)، ووجه الدلالة؛ أن الله احتج بشهادتهم على أعظم مشهود على الإطلاق، وهو توحيده سبحانه، وقرن شهادتهم بشهادته، والله لا يستشهد من خلقه إلا من عظم قدره عنده، فهذه الآية تدل على علو قدرهم ومكانتهم. صفات الملائكة الخلقية والخُلقية : خلقت الملائكة من نور، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها، وكان خلقهم متقدما على خلق البشر، كما دلّ على ذلك ما قصه القرآن علينا من قصة خلق آدم عليه السلام، قال تعالى :} وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة { (البقرة:30). فالآية واضحة الدلالة على أن وجود الملائكة سابق لوجود البشر . وتشير النصوص إلى عظم خلق الملائكة من حيث الجملة، كما في وصف الملائكة الموكلة بالنار:} غلاظ شداد { (التحريم: 6). وقال تعالى في وصف جبريل عليه السلام: } ذي قوة { (التكوير : 20) . وقال صلى الله عليه وسلم في وصف جبريل أيضاً: ( رأيته منهبطاً من السماء، سادًا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض ) رواه مسلم . ووصف النبي صلى الله عليه وسلم أحد حملة العرش، فقال: ( أذن لي أن أحدث عن أحد حملة العرش، ما بين شحمة أذنه وعاتقه، مسيرة سبعمائة عام ) رواه أبو داود وصححه الحافظ ابن حجر . وهم على عظم خلقهم لا يأكلون ولا يشربون، ولهم قدرة على التشكل، كما دلت على ذلك قصة إبراهيم مع الملائكة، عندما أتوه في صورة شبان، فقدم لهم الطعام، فلم يأكلوا، قال تعالى:} هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم قال ألا تأكلون فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم { ( الذاريات : 24-28). ومما يدل على ذلك أيضا، مجيئهم لوطاً عليه السلام في صورة شبان حسان الوجوه، قال تعالى } ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب } (هود:77)، ومجيء جبريل عليه السلام إلى مريم عليها السلام في صورة بشر، قال تعالى:} فتمثل لها بشرا سويا { (مريم : 17) . وكذلك كان جبريل عليه السلام يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - في صورة الصحابي دحية الكلبي ، كما في صحيح مسلم ، وفي صورة أعرابي، كما في حديث جبريل المشهور في صحيح مسلم . ووصفهم الله سبحانه بأنهم:} أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع { (فاطر:1), ومن صفاتهم الخَلقية أنهم لا يوصفون بذكورة ولا أنوثة، فمن وصفهم بالأنوثة من غير جهل فقد كفر؛ لتكذيبه القرآن في نفي ذلك، قال تعالى:{ أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما }(الإسراء:40)، ومن وصفهم بالذكورة، فقد جاء بدعا من القول وزورا، لإثباته ما لم يثبت شرعا، ونفي أن يكونوا إناثا لا يلزم أن يكونوا ذكورا، فإن الملائكة خلق يختلف عن خلق الإنس والجن . وأما صفاتهم الخُلُقية، فهم من أعظم الخلْق خُلقاً، فقد وصفهم الرب سبحانه بأنهم:} كرام بررة {(عبس:16)، ووصفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالأوصاف ذاتها حين قال الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ... ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح . ومن صفاتهم: أنهم معصومون من الذنوب والمعاصي لا يقربونها، قال تعالى:{ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون }(التحريم:6). وهم مع عصمتهم من الذنوب والمعاصي دائمو الطاعة لله سبحانه، قال تعالى: { يسبحون الليل والنهار لا يفترون }(الأنبياء:20). ومن أخلاقهم الحياء، ففي الحديث أن أبا بكر و عمر رضي الله عنها، دخلا على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو كاشف فخذه، فلم يسترها، فلما دخل عثمان جلس النبي صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه، فسألته عائشة رضي الله عنها عن ذلك، فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ) رواه مسلم . ومن صفاتهم أيضا أنهم يتأذون من الروائح الكريهة، كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل البصل والكراث، فغلبتنا الحاجة فأكلنا منها، فقال: ( من أكل من هذه الشجرة المنتنة فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تأذى مما يتأذى منه الإنس ). وأما عددهم فلا يعلمه إلا الله سبحانه، حيث ردّ علم ذلك إلى نفسه، فقال:} وما يعلم جنود ربك إلا هو { (المدثر:31). وجاء في صفة البيت المعمور أنه: ( يدخله في كل يوم سبعون ألف ملك، لا يعودون إليه آخر ما عليهم ) رواه مسلم . وعدّ صلى الله عليه وسلم الملائكة الذين يأتون بجهنم بأربع مليار وتسعمائة مليون ملك، كما دل على ذلك حديث : ( يؤتي بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك ) رواه مسلم . وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه يوما: ( إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطّت السماء وحُقَّ لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتكم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله ) رواه الترمذي وحسنه الشيخ الألباني ، فهذه الأحاديث وغيرها تدل على كثرة عدد الملائكة ، وأنه لا يحصي عددهم إلا الله ، فليس أمام المسلم أمام هذا الملكوت العظيم، إلا أن يسبح الله بحمده، ويسأله عفوه ولطفه على التقصير والتفريط .
-
ادعو للابناكم[url=شس][/url]الآن الرجاء من كل من يصله الدعاء أن يهديه لغيره ……………………… ٱللَّـَـَـَـْ?م أني أدعوك بأسمك الواحد الأحد الفرد الصمد وأدعوك بأسمك الأعظم أن تمنن علي بصلاح أحوال ذريتي ٱللَّـَـَـَـْ?م أمدد في أعمارهم مع الصحه والعافية في طاعتك ورضاك .. ٱللَّـَـَـَـْ?م رب لي صغيرهم وقوي لي ضعيفهم وأشفي لي مريضهم .. ٱللَّـَـَـَـْ?م عافهم فِيُ أبدانهم وأسماعهم وأبصارهم وأنفسهم وجوارحهم وأجعلهم من المعافين من البلاء برحمتك المعصومين من الذنوب والزلل والخطأ بتقواك الموفقين للخير والرشد بطاعتك .. ٱللَّـَـَـَـْ?م أجعلهم لي مطيعين غير عاصين ولا عاقين ولا خاطئين .. ٱللَّـَـَـَـْ?م أعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم وأجعل ذلك خيرا لي ولهم .. ٱللَّـَـَـَـْ?م أني أستودعك ذريتي يامن لا تضيع عنده الودائع من كل آفه وعاهه و من سوء الأسقام والأمراض ومن شر طوارق الليل والنهار ومن شر عين كل حاسد، وغل كل حاقد ومن أصدقاء السوء ، اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم.. اللهم اجعل ذريتي مصدراً لفخري واعتزازي اللهم اجعل محبة ذريتي في قلوب عبادك وسخر لهم القلوب.. اللهم ارزق ذريتي حظاً في الدين.. وحظاً في العلم.. وحظاً في الخَلق.. وحظاً في الخُلق.. وحظاً في محبة الناس , اللهم عظم مكانة ذريتي وارفع شأنهم بين عبادك, اللهم اجعلهم من السعداء الأتقياء الأنقياء, الأغنياء, الأسخياء, الحلماء, الرحماء, العلماء, الأصحاء. اللهم لاتجعل ذريتي من الأشقياء.. اللهم أعزهم ولاتذلهم , اللهم أسعدهم وأسعدنا بهم ومعهم, ولاتشقيهم وتشقينا بهم.. اللهم أنعم على ذريتي بنعمة السمع والبصر , وجميع النعم ولاتحرمهم خير ماعندك بسوء ماعندي. اللهم ارزق ذريتي الصحة والعافية والذكاء والنباهة,وسرعة وقوة الحفظ والفهم اللهم اجعل مخافتك في قلوبهم وأمام أعينهم وفي أقوالهم وأفعالهم وحركاتهم وسكناتهم اللهم ارزقهم حسن الخلق , اللهم ألن جانبهم وألن طباعهم كما ألنت الحديد لداوود. اللهم اجعل ذريتي ومن أوليتني امرهم حجة لي لا علي. اللهم آمين، و صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وجزى الله كل من قرأ الدعاء وأرسله خير الجزاء
-
وجوب الايمان باليوم الآخر :: جعل سبحانه الإيمان باليوم الآخر ركناً من أركان عقيدة الإسلام، وعلَّق سبحانه صحة إيمان العبد على الإيمان بذاك اليوم. وقرن تعالى الإيمان به بالإيمان باليوم الآخر في تسعة عشر موضعاً في القرآن، منها قوله تعالى: { ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر }(البقرة:177) وقوله في حق المطلقات: { إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر }(البقرة:228) وقال أيضاً مخاطباً أولياء النساء: { من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر } (البقرة:232). ووصف سبحانه المؤمنين بأنهم الذين أمنوا بالله واليوم الآخر، فقال عز من قائل: { إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر } (البقرة:62). وبالمقابل فقد رتب سبحانه على الكفر بذاك اليوم ما رتبه على الكفر به، فقال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا }(النساء:136). وأكد سبحانه أن هذا اليوم واقع لا محال، وأنه لا مفر منه مهما حاول الإنسان ذلك، فقال تعالى: { فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون }(آل عمران:25) وقال أيضاً: { الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا }(النساء:87). وكان من حكمة الله سبحانه أن جعل ذلك اليوم ليجمع الناس فيه على صعيد واحد، فيحاسب المحسن على إحسانه، ويعاقب المسيء على إساءته، ويقتض للمظلوم من الظالم، قال تعالى: { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }(غافر:17) وفي الحديث الصحيح: ( حتى يُقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء ) رواه مسلم، و "الجلحاء" الشاة التي لا قرن لها، و "القرناء" الشاة ذات القرون. وعلاوة على ما ذكرنا من الآيات الدالة على وجوب الإيمان باليوم الآخر، فقد ثبت في السنة ما يدل على ذلك ويؤكده، من ذلك حديث جبريل عندما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم بصورة رجل، سائلاً عن معنى الإيمان والإسلام وغير ذلك من عقائد الإسلام، فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر ) رواه مسلم. ومقتضى الإيمان بذاك اليوم يستلزم من المؤمن أن يعلم علم اليقين أن الله سبحانه جامع الناس ليوم لا ريب فيه، وهذا القدر من الإيمان هو الواجب على كل مؤمن، وأما تفاصيل الإيمان باليوم الآخر، كمعرفة علامات هذا اليوم، ومقدماته، وماذا يكون فيه، وغير ذلك من التفاصيل، فهذا من غير الواجب على كل مؤمن معرفته، بل يكفي أن يعلمه البعض ولا يضر الآخرون جهله، فهو من فروض الكفاية التي إذا قام بها من يكفي سقطت عن الباقين. فإذا علم المؤمن واعتقد بحق أن ذاك اليوم آتٍ لا مراء فيه ولا جدال، كان عليه أن يَعُدَّ العدة، ويُشمِّرُ عن ساعد الجدِّ استعداداً له، فيعمل جهده لكل ما فيه خير، ويبذل وسعه لتجنب كل ما فيه شر، عملاً بقوله تعالى: { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره }( الزلزلة:7- 8).
-
[size=32]40- صلاة الليل الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمالصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء ، وصلاة الرجل من جوف الليل ) – الترمذي،وابن ماجة – 41- قول هذا الذكر الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن تعار من الليل فقال : لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، و لا اله الا الله ، والله اكبر ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فإن توضأ وصى قبلت صلاته ) – البخاري ومسلم – 42- الاستغفار الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلموالذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ) – مسلم – 43- التوبة الدليــــل : قال الله تعالىيا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) وقول الله تعالىألم يعلموا أن الله يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم) وقول الله تعالىوهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات) وقال الرسول صلى الله عليه وسلممن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ) – مسلم – 44-سقاية العطشى الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمبينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج ، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني ، فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب ، فشكر الله له فغفر له ، قالوا : يا رسول الله ! وإن لنا في هذه البهائم لأجرا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : في كل كبد رطبة أجر ) – مسلم – 45-قول هذا الذكر الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن قال: لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ) – البخاري و مسلم – 46-الصلاة في المساجد الأربعة الدليــــل : عن عاصم بن سفيان الثقفي قال قد أخبرنا انه من صلى في المساجد الأربعة غفر له ذنبه )-أحمد،والنسائي،وابن ماجة،وابن حبان- قال ابن حبان : المساجد الاربعة : المسجد الحرام ، ومسجد المدينة،ومسجد الأقصى،ومسجد قباء. 47-الإكثار من قراءة سورة تبارك الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمسورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له ، تبارك الذي بيده الملك ) – أبو داوود،وابن ماجة،واحمد،وابن حبان – 48-قول هذا الذكر الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنهألا أعلمك كلمات إذا قلتهم غفر لك مع أنه مغفور لك : لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السموات السبع ، ورب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ) – الترمذي،وأحمد،والنسائي – 49-عمل خصلة تدخل الجنة الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعون خصلة ، أعلاهن منيحة العنز ، ما يعمل رجل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله به الجنة ) – البخاري – 50-الساعي على الارملة والمسكين الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار ) – البخاري ومسلم – 51-قول هذا الذكر بعد الفراغ من الطعام الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أردت أن يغفر لك ما تقدم من ذنبك فقل بعد الفراغ من أكل الطعام : الحمد لله الذي أطعمني هذا و رزقنيه من غير حول مني ولا قوة) – صحيح الترمذي3458،صحيح ابن ماجة2673 – 52-المصافحة بين المسلمين الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر الله لهما قبل أن يفترقا ) – الترمذي وصححه الألباني 2727 – 53-قول هذا الذكر الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف ) – ابو داوود،والترمذي والحاكم، وقال صحيح على شرط البخاري وسلم – 54-الصلاة ركعتين إذا أذنب الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله ، إلا غفر له) – ابو داوود – 55-الدعاء والاستغفار للوالدين الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة ، فيقول : يا رب ، أنى لي هذا ؟! فيقول : باستغفار ولدك لك) – أحمد – 56-سلامة الصدر وترك الشحناء الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس ، فبغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا ، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا ،) أنظروا هذين حتى يصطلحا ) – مسلم – 57-الاستغفار ثلث الليل الآخر الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول : من يدعوني فأستجب له ، و من يسألني فأعطيه ، ومن يستغفرني فأغفر له ) – مسلم – 58-القول السديد الدليــــل : قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم) – الاحزاب 80-81 – 59-ذكر الدخول في السوق الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن دخل السوق فقال : لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة) 60-الجهاد بالنفس والمال الدليــــل : قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم ، تؤمنون بالله ورسوله ، وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ، يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم) – الصف 11-12- 61- الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر الدليــــل : عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرةٍ يابسةِ الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة ) -الترمذي وحسنه الألباني – وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما على الأرض رجل يقول : لاإله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر ) – سنن الترمذي ، وصححه الحاكم، واقره الحاكم،حسَّنه الترمذي ، وحسّنه الألباني 62- الوضوء ثم إتيان المسجد لا يريد إلا الصلاة الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صَلاَةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيتِهِ، وَصَلاَتِهِ فِي سُوقِهِ، خَمسًا وَعِشرِينَ دَرَجَةً، فَإِن أَحَدَكُم إِذَا تَوَضأَ فَأَحسَنَ، وَأَتَى المَسجِدَ، لاَ يُرِيدُ إِلا الصلاَةَ، لَم يَخطُ خَطوَةً إِلا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَط عَنهُ خَطِيئَةً، حَتى يَدخُلَ المَسجِدَ، وَإِذَا دَخَلَ المَسجِدَ، كَانَ فِي صَلاَةٍ مَا كَانَت تَحبِسُهُ، وَتُصَلي - يَعنِي عَلَيهِ المَلاَئِكَةُ - مَا دَامَ فِي مَجلِسِهِ الذِي يُصَلي فِيهِ: اللهُم اغفِر لَهُ، اللهُم ارحَمهُ، مَا لَم يُحدِث فِيهِ ) -البخاري- 63- التَجاَوزُ عَنِ المُوسِرِ، وَالتخَففُ عَنِ المُعسِرِ الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَاتَ رَجُلٌ، فَقِيلَ لَهُ، قَالَ: كُنتُ أُبَايِعُ الناسَ، فَأَتَجَوزُ عَنِ المُوسِرِ، وَأُخَففُ عَنِ المُعسِرِ، فَغُفِرَ لَهُ ) قَالَ أَبُو مَسعُودٍ: سَمِعتُهُ مِنَ النبِي صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ) -البخاري- 64- لزوم الإقرار والاستغفار والتوبة بعد كل ذنب يقترف الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِن عَبدًا أَصَابَ ذَنبًا - وَرُبمَا قَالَ أَذنَبَ ذَنبًا - فَقَالَ: رَب أَذنَبتُ - وَرُبمَا قَالَ: أَصَبتُ - فَاغفِر لِي ، فَقَالَ رَبهُ: أَعَلِمَ عَبدِي أَن لَهُ رَبا يَغفِرُ الذنبَ وَيَأخُذُ بِهِ ؟ غَفَرتُ لِعَبدِي ، ثُم مَكَثَ مَا شَاءَ اللهُ ثُم أَصَابَ ذَنبًا، أَو أَذنَبَ ذَنبًا، فَقَالَ: رَب أَذنَبتُ - أَو أَصَبتُ - آخَرَ، فَاغفِرهُ ؟ فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبدِي أَن لَهُ رَبا يَغفِرُ الذنبَ وَيَأخُذُ بِهِ ؟ غَفَرتُ لِعَبدِي، ثُم مَكَثَ مَا شَاءَ اللهُ، ثُم أَذنَبَ ذَنبًا، وَرُبمَا قَالَ: أَصَابَ ذَنبًا ، قَالَ: قَالَ: رَب أَصَبتُ - أَو قَالَ أَذنَبتُ - آخَرَ، فَاغفِرهُ لِي، فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبدِي أَن لَهُ رَبا يَغفِرُ الذنبَ وَيَأخُذُ بِهِ ؟ غَفَرتُ لِعَبدِي ثَلاَثًا، فَليَعمَل مَا شَاءَ " ) -البخاري- 65- الخروج لصلاة العيد الدليــــل : فعن أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ : ( كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ الْعِيدِ حَتَّى نُخْرِجَ الْبِكْرَ مِنْ خِدْرِهَا حَتَّى نُخْرِجَ الْحُيَّضَ فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتَهُ ) رواه البخاري 66- الغزو في سبيل الله الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة اغزوا في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة )- السلسلة الصحيحة للألباني – 67- بذل السلام وحسن الكلام الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام)- السلسلة الصحيحة للألباني – 68- إقامة الحد على المذنب الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أيما عبد أصاب شيئا مما نهى الله عنه ثم أقيم عليه حده كفر عنه ذلك الذنب)- السلسلة الصحيحة للألباني – 69- من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله يرجع ذلك إلى قلب موقن إلا غفر الله لها )- السلسلة الصحيحة للألباني 2278- 70- الصبر على البلاء المضجع للعبد وحمده لله الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله تعالى يقول إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني وصبر على ما ابتليته به فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ويقول الرب للحفظة إني أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا ( له ) من الأجر ما كنتم تجرون له قبل ذلك وهو صحيح)- السلسلة الصحيحة للألباني 2009- 71- حسن إسلام المرء الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إِذَا أَسلَمَ العَبدُ فَحَسُنَ إِسلاَمُهُ، يُكَفرُ اللهُ عَنهُ كُل سَيئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا، وَكَانَ بَعدَ ذَلِكَ القِصَاصُ: الحَسَنَةُ بِعَشرِ أَمثَالِهَا إِلَى سَبعِ مِائَةِ ضِعفٍ، وَالسيئَةُ بِمِثلِهَا إِلا أَن يَتَجَاوَزَ اللهُ عَنهَا ")- البخاري- و في الختام : اسأل الله جل وعلا بأسمائه كلها وصفاته جميعا – تبارك وتعالى – الفتاح العليم وبأنه خير الفاتحين ، أسأله – جل وعلا – لي ولوالديّ ولعموم المسلمين ، أن يفتح علينا أجمعين من واسع فضله وعظيم منه وجزيل عطائه ، وأساله – جلّ وعلا – أن يجعلنا جميعا من مفاتيح الخير ومغاليق الشر ، وأن يهدي لنا ، وأن يهدي بنا ، وأن ييسر الهدى لنا و بنا . والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . [/size]
-
[size=32]- العمرة الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمالعمرة الى العمرة كفارة لما بينهما) –البخاري 21- الشهادة الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلميفغر للشهيد كل الذنب إلا الدين) –مسلم – 22- قول هذا الذكر عند النوم الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ، وقل : اللهم اني أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري اليك ، وألجأت ظهري اليك ، رغبة ورهبة اليك ، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا اليك ، آمنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي أرسلت ، فإن مت مت على الفطرة ، وأجعلهن آخر ما تقول ) – البخاري ، و مسلم – 23- ذكر الله والتسبيح الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن قال سبحان الله وبحمده ، في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) – مسلم – وقوله صلى الله عليه وسلم: ( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة : يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة ) – مسلم – 24- صلاة الجماعة الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم مشى الى الصلاة المكتوبة ، فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد ، غفر الله له ذنوبه ) – مسلم – 25- الوضوء الحسن الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده ، حتى تخرج من تحت أظافره ) – مسلم – 26- إسباغ الوضوء على المكاره 27- المشي على المسجد 28-إنتظار الصلاة الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلك الرباط ) – مسلم – 29- قول هذا الذكر بعد الآذان الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن قال حين يسمع المؤذن : وأنا اشهد انه لا اله الا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا وبحمد رسولا ، وبالإسلام دينا ، غفر له ذنبه ) – مسلم – 30- قول هذا الذكر بعد الصلاة المفروضة الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين ، فتلك تسعة وتسعون ، وقال تمام المائة : لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) – البخاري و مسلم – 31- مسح الركنين اليماني والاسود 32- الطواف بالكعبة الدليــــل :قال ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن مسحهما – أي الركنين – كفارة للخطايا ) وسمعته يقول من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة) وسمعته يقول لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه خطيئة وكتب له بها حسنة ) –الترمذي والنسائي – 33- كفارة المجلس الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك ) – البخاري و مسلم – 34- مجالس الذكر الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإن لله ملائكة سياحين في الأرض ...فإذا وجدوا اقواما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى بغيتكم ، فيجيئون ، فيحفون بهم إلى السماء الدنيا ، فيقول الله : على أي شيء تركتم عبادي يصنعون ، فيقولون : تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك ...فيقول : فإني أشهدكم أني قد غفرت لهم...) – البخاري و مسلم – 35- إماطة الأذى عن الطريق الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمبينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق ، فأخره ، فشكر الله له ، فغفر له) – مسلم – 36- الآذان الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمالمؤذن يغفر له بمد صوته ، ويشهد له كل رطب ويابس) – النسائي – 37- الخوف من الله الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلميعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية الجبل، يؤذن بالصلاة ويصلي ، فيقول الله عز وجل : انظروا الى عبدي هذا ، يؤذن ويقيم الصلاة ، يخاف مني ، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة ) – ابو داوود ،والنسائي،والحاكم – 38- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن صلى عليا صلاة واحدة ، صلى الله عليه عشر صلوات ، وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفعت له عشر درجات ) – النسائي،والحاكم – 39- الصلاة في المسجد الأقصى الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلملما فرغ سليمان من بناء بيت المقدس سأل الله ثلاثا : حكما يصادف حكمه ، وملكا لا ينبغي لأحد من بعده ، وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فقال صلى الله عليه وسلم :أما اثنتان أعطيهما ، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة ) – النسائي،وأحمد،وابن ماجة –[/size]
-
71 خصــــــلـة تكفر وتذهب الذنوب و الخطايا بــــــــــــــإذن الله 1- ترك الشرك الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قال الله تعالى : يابن آدم لو لقيتني بمثل الأرض خطايا لا تشرك بي شيئا ، لقيتك بملء الأرض مغفرة ) – مسلم – 2- الصلوات الخمسة المفروضة الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ...مكفرات ما بينهم إذا اجتنب الكبائر ) – مسلم – وقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ، ما لم يؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله ) – مسلم – 3- الغسل والتطهر والتطيب والذهاب إلى صلاة الجمعة الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاَ يَغتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، وَيَتَطَهرُ مَا استَطَاعَ مِن طُهرٍ، وَيَدهِنُ مِن دُهنِهِ، أَو يَمَس مِن طِيبِ بَيتِهِ، ثُم يَخرُجُ فَلاَ يُفَرقُ بَينَ اثنَينِ، ثُم يُصَلي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُم يُنصِتُ إِذَا تَكَلمَ الإِمَامُ، إِلا غُفِرَ لَهُ مَا بَينَهُ وَ بَينَ الجُمُعَةِ الأُخرَ)-البخاري 4- الصلاة الدليــــل : عن ابن مسعود: أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فأنزل الله عز وجل : ( أقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) فقال الرجل : يا رسول الله ألي هذا ؟ قال : لجميع أمتي كلهم) – البخاري – 5- صلاة ركعتين بخشوع الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) – البخاري – 6- الصوم الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها : الصلاة ، والصوم ، والصدقة... ) – البخاري – 7- صيام رمضان الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم له من ذنبه ) – البخاري – 8- قيام رمضان الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم له من ذنبه ) – البخاري – 9- قيام ليلة القدر الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم له من ذنبه ) – البخاري – 10- صيام يوم عرفة الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) – الترمذي ،وابن ماجة،والحاكم – 11- صيام عاشوراء الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) – أبو داوود ،والترمذي ،وابن ماجة،والحاكم – 12- الصدقة الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء) – الترمذي – وقوله صلى الله عليه وسلم: ( يا معشر النساء تصدقن ، وأكثرن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار ) – البخاري و مسلم – 13- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها : الصلاة ، والصوم ، والصدقة...والأمر والنهي ) – البخاري – 14- التأمين الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أمن الإمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) – البخاري ومسلم – 15- قول هذا الذكر الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا لك الحمد ، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) –البخاري ومسلم– 16- الحج المبرور الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) –البخاري – وقوله صلى الله عليه وسلم: ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) – البخاري – 17- المصائب الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر ) –البخاري – وقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها ) – البخاري – 18- الحمى الدليــــل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبي الحمى ، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) –مسلم – 19- الأعمال الصالحة الدليــــل : قول الله تعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات ) – هود 114 –
-
(*·.¸(`·.¸ الطريقة الصحيحة للسجود بالصور¸ + هدية من القلب للجميع .·´)¸.·*) من اخطاء المصلين الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أما بعد : فهذه أخطاء يقع فيها المصلين أحببنا التحذير من الوقوع فيها لأن العبادة مبنية على ما ورد في الكتاب والسنة وما خالفها فهو مردود على صاحبه لقول النبي صلى الله عليه وسلم { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } رواه مسلم 1. قول بعض الناس نويت أن أصلى كذا وهذا خطأ لأن النية محلها القلب والتلفظ بها بدعه . 2. قول بعض الناس في الصلاة الجهرية عند قول الأمام { إياك نعبد وإياك نستعين } استعنا بالله . 3. قول بعض الناس إذا انتهى الإمام من القراءة في الصلاة الجهرية صدق الله العظيم . 4. قول بعضهم إذا قرأ الإمام { ولا الضالين } اللهم اغفر لي ولوالدي ضناً منه أن الناس يؤمنون على دعائه . 5. زيادة بعضهم كلمة ولك الشكر بعد قوله ربنا ولك الحمد . 6. مسح الوجه بعد رفع اليدين من الركوع . 7. زيادة بعضهم في تكبيرات الانتقال الله اكبر كلمة ولله الحمد . 8. زيادة بعضهم في دعاء الجلسة بين السجدتين كلمة ( ولوالدي )وإنما المشروع قول رب اغفر لي . 9. الإشارة بالسبابتين اليمنى واليسرى في التشهد وإنما المشروع اليمنى فقط . 10. رفع اليدين عند إرادة التسليم من الصلاة . 11. المصافحة مع السلام بعد انتهاء الصلاة . 12. مسابقة بعض المصلين الإمام في الركوع والسجود وهذا ورد فيه الوعيد . 13. دخول بعض المصلين إلى المسجد مسرعاً في أثناء الركوع وقوله للإمام إن الله مع الصابرين . 14. عدم التراص في الصفوف وترك أماكن فراغ وهذا مخالف للأمر بتسوية الصف . 15. الالتفات في الصلاة ورفع البصر إلى السماء وقد ورد النهي عن ذلك 16. مدافعة الأخبثين في الصلاة . 17. تكرار الفاتحة مرتين أو أكثر في الصلاة . 18. تغطية الفم والسدل في الصلاة . 19. الصلاة خلف صف فيه فرجه . 20. سحب احد المصلين من منتصف الصف بعد اكتماله للصلاة معه . 21. وضع اليد اليمنى على اليسرى تحت الصدر . 22. نقر الصلاة والإسراع في أدائها . 23. تغميض العينين لغير الضرورة . 24. النظر إلى ما يلهي عن الصلاة والواجب النظر إلى موضع السجود . 25. التخصر في الصلاة . 26. تحريك الهواء أثناء الصلاة بمروحة هوائية يدوية وغيرها . 27. تشبيك الأصابع وفرقعتها لقول النبي صلى الله عليه وسلم { لا تفقع إصبعك وأنت في الصلاة } 28. عدم إقامة الصلب في الركوع والسجود والنبي صلى الله عليه وسلم يقول { لا تجزيء صلاة لمن لم يقيم صلبه في الركوع والسجود } 29. عدم تمكين الأعضاء السبعة من السجود قال النبي صلى الله عليه وسلم {امرنا لنسجد على سبعة أعظم } رواه البخاري 30. الدعاء بعد الانتهاء من الصلاة والصواب أن المشروع هو التسبيح والتكبير والتحميد والدعاء إنما يكون في الصلاة نفسها في موضعين احدهما السجود لقوله صلى الله عليه وسلم { اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا من الدعاء } رواه مسلم الثاني بعد التشهد لقوله صلى الله عليه وسلم { إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال } رواه مسلم وفي حديث آخر { فليتخير من الدعاء أعجبه } أخي المسلم : و هذه جملة أخرى من أخطاء بعض المصلين ، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المحافظين على صلاتهم ، المعظِّمين لشأنها (( أُولَئكَ هُمُ الوَارِثُونَ * الّذِينَ يَرِثُونَ الفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) [ المؤمنون : 10 ، 11 ] 1- الجهر بالنيَّة . 2- جهر المأمومين بالتكبيرة والقراءة والدعاء . 3- قول المأموم : ( استعنا بك يا رب ) عند قراءة الإمام (( إياك نعبد وإياك نستعين )) . 4- مسابقة المأموم الإمام في الجهر بالتأمين . 5- مسابقة المأموم الإمام أو مساواته في أعمال الصلاة . 6 - إحداث صف جديد قبل اكتمال الصف الذي قبله . 7 - الصلاة منفرداً خلف الصف . 8 - عدم التراص في الصفوف وترك الفُرَج بين المصلين . 9 - الجري في المسجد والركض لإدراك الركعة . 10- الصلاة في الثياب الرقيقة الشفافة التي تصف لون البشرة . 11- تشمير الثياب في الصلاة . 12- الصلاة في الثوب الذي عليه صورة . 13- عدم تحرِّي اتجاه القِبلة والانحراف عن القِبلة . 14- تخصيص مكان في المسجد لا يصلِّي إلا فيه . 15- ترك الصلاة إلى سترة . 16- ترك رفع اليدين عند التحريم والركوع والرفع منه . 17- إسبال اليدين وعدم وضعهما على الصدر . 18- كثرة الحركة والعبث في الصلاة . 19- العجلة وعدم الطمأنينة . 20- رفع البصر إلى السماء أو النظر إلى غير مكان السجود . 21- تغميض العينين في الصلاة . 22- التنفل عند إقامة الصلاة . 23- الصلاة جالساً مع القدرة على القيام . 24- تشبيك الأصابع . 25- قول : ( سبحان مَن لا يسهو ) في سجود السهو . 26- قول : ( أقامها الله وأدامها ) عند قول المؤذن : (( قد قامت الصلاة )) . 27- قول : (( إن الله مع الصابرين )) لحث الإمام على التمهل . 28- زيادة لفظ ( سيدنا ) في التشهد . 29- ترك تحريك السبابة في التشهد . 30- الإشارة باليد اليمنى جهة اليمين وباليد اليسرى جهة الشمال عن التسليمتين . 31- القعود قبل صلاة تحية المسجد . 32- الخروج من المسجد عند الأذان . 33- الصلاة بين السواري . 34- الصلاة في الثياب القذرة . 35- عدم الخشوع في الصلاة . المصدر : مطوية ( من أخطاء المصلين ) - دار الوطن للنشر [center] [size=18][size=24][size=18] [/size] [size=32]قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ((رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي)) [/size] [b][b][b][b][b][b][b]◄███▓▒░[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/size][/size][b][b][b][b][b][b][b][size=24][b][b][size=18][size=32]فارجوا أن هديتي اليكم قد أعجبتكم[/size][/b][/size]░▒▓███►[/size][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b] [b][size=18] [/b][/size] [/center]
-
الببغاء .. وانحدار القيم والمبادئ والأخلاق د. خاطر الشافعي سعى دينُنا الشريف إلى تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق الإسلامية السامية؛ فحفظ للكلمة قيمتها، ووضع ضوابط لنطقها، فعلمنا أن لكل مقامٍ مقالا، ولكل حادثٍ حديثا، فصان قيمة الكلمة، وكيف أنه : ﴿ ما يلْفظُ منْ قوْلٍ إلا لديْه رقيب عتيد ﴾ [ق: 18]. تُرى ماذا دهى الكثيرين وصارت الكلمةُ مجرد تمريرٍ لموقف، حتى أضحت معانٍ كثيرة خارج نطاق الخدمة؟ ولماذا صار اللسانُ يسبق العقل؟ وكيف بات النُطقُ مجرد تحريك شفاهٍ دونما إدراكٍ لمعنى أو هدف؟! وكيف أن نظرة تأمُلٍ لما نسمعُ ونرى كفيلة بالرثاء لمبادئ أدبرت، وقيمٍ أُهدرتْ؟! لقد ميزنا الله - سبحانه وتعالى - بنعمة العقل، وأكرمنا بقدرة عقولنا على التفكير والتمييز قبل النُطق والحديث؛ فالكلمة نحن مُلاكُها ما لم ننطقْ بها، ونحن أسراها عندما تُجاوز شفاهنا، فكم من كلماتٍ أهلكت من نطقوها، وكم من كلماتٍ أعلتْ قامة قائليها! إن كثيرا من الكلمات أُفرغت من معانيها لما أنبنا الببغاء عنا! صار الكثيرون ينطقون تقليدا ليس أكثر، وتلك والله طامة كبرى أصابتْ لغتنا في أعز أحرُفها، فصار المعنى يجأرُ بالشكوى من تفريغه من مضمونه، وصارت الكلمة مع تكرار نطقها تمر على الأُذُن مرور الكرام، ولا ينشغل قائلُها وسامعُها بفهم معناها وتدبُر مغزاها. ما أجمل أنْ يستشعر القائلُ والسامع روعة ومغزى ما يقولُ أو يسمع، فلنا أنْ نتخيل على سبيل المثال عظمة الله عند ذكره، وهيبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - عند نُطق اسمه، والأُنس بالكلمات عندما نقول : الله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولنا أنْ نستشعر معنى الأذان عندما يداعبُ آذاننا، وكيف أن الله أكبر، وأنه - سبحانه - لا إله إلا هو، وأن سيدنا محمدا رسولُ الله، وكيف يكون الفلاح. إن تفكير العقل فيما يقوله اللسانُ، يحفظُ للكلمة قيمتها ومعناها وملاءمتها للمُراد بنُطقها، فينأى المرءُ عن مواضع الزلل، ويستشعر القلبُ ما قاله اللسان. إن الكلمة الهادفة نتاج فكرٍ مُستنير، وقلبٍ مُطمئنٍ مُستكين، فلا ينطقُ بها اللسانُ إلا إذا كانت حقا وصدقا، ولا تتجاوزُ الشفاه قبل أنْ تمر على العقل والقلب. إن عزتنا في إسلامنا وسنة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - التي إنْ سرنا على هديها قولا وعملا، فسنكونُ من الرابحين. اللهم ثبتْنا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة، وصل اللهم وسلمْ وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن اتبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
-
-
عمى الدماغ لهم أعين لا يبصرون بها... هذه آية غريبة، فكيف يمكن للإنسان السليم ألا يرى أو يكون أعمى وهو يبصر؟ لنتأمل هذا الاكتشاف المثير.... تبين للعلماء في دراسة حديثة أن المجرمين يعانون من مناطق مظلمة أو عمياء في الدماغ. فالإنسان العادي يتأثر دماغه بأي حدث من حوله فيظهر نشاطاً في مناطق محددة. ولكن عندما تم تصوير دماغ المجرم أو القاتل وجدوا أن هناك منطقة أو مناطق معتمة لا تستجيب ولا تنشط أثناء الأحداث التي يمر بها. فعندما يشاهد الإنسان العادي منظراً إجرامياً مثل جريمة قتل يتأثر دماغه ويستجيب بسرعة فيخاف أو يقلق أو يتعاطف مع الضحية... ولكن في حالة المجرم وجد العلماء أن هذه المناطق في الدماغ لا تقوم بأي نشاط ولا تتأثر بالمشاهد وتبقى سوداء أثناء التجرية. سبحان الله، لقد وصف الله أولئك المفسدين بأن أبصارهم قد عميت عن رؤية الحق وبالفعل هذا التشبيه حقيقة تماماً... يقول تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) [محمد: 22-23]. على اليمين دماغ مجرم تظهر فيه مناطق سوداء (مناطق غير نشطة) وعلى اليسار دماغ طبيعي . المصدر جامعة كاليفورنيا. العالم الذي أجرى التجربة هو James Fallon وهو عالم أعصاب أمريكي. [b]لقد وجد عالم الأعصاب الألماني Gerhard Roth أن هناك ما يسمى مناطق مظلمة في الدماغ “dark patch” [/b] [b]صورة بالمسح المغنطيسي لدماغ مجرم تظهر عليها المناطق السوداء وبخاصة في منطقة الناصية خلف العينين. هذه المنطقة تصاب عند المجرمين بالعمى، مع أنه يرى الأشياء ولكنه لا يتأثر بها ولا يترجمها دماغه وكأنه أعمى. قال تعالى في حق قوم نوح: (وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ) [الأعراف: 64]. المرجع University of Bremen [/b] [b]يقول العلماء إن دماغ الأعمى يعمل بكفاءة ممتازة وأحياناً بشكل أفضل من دماغ المبصر! فالمناطق التي تستجيب للرؤية بالعين عند المبصر، هذه المناطق تعمل أيضاً عند الأعمى، حيث يعالج دماغه اللغة والأصوات في مناطق محددة من الدماغ بشكل أفضل من البصير. والآن هل يمكن أن نفهم بشكل علمي قوله تعالى: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) [الأعرف: 179]، فقوله تعالى: (وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا) يتفق تماماً مع البحث الجديد، الذي يؤكد أن الدماغ أحياناً لا يستجيب لمشاهد يراها بالعين أو لأصوات يسمعها بالأذن... سبحان الله. فالمكذب لكلام الله تعالى لا يبصر ولا يسمع الحق مع العلم أنه يملك عينين وأذنين، ولكن دماغه أعمى لا يستجيب ولا يتأثر بكلام الله تعالى... ولذلك قال تعالى: (أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) [الرعد: 19]. ولذلك مثل هذا الإنسان الذي يعيش في حالة عمى عن الحق سيكون يوم القيامة في حالة عمى حقيقي، قال تعالى: (وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا) [الإسراء: 72]، وقال أيضاً: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه: 124]. لذلك نجد الحق تعالى يؤكد هذه الحقيقة وهي أن العمى الحقيقي هو عمى القلب وليس عمى العين، حيث نجد دماغ الملحد وقلبه في حالة ظلام ولا يتأثر بصوت الحق... قال عز وجل: (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج: 46]. إذاً تقول الحقيقة العلمية إن المجرمين الذين اعتادوا على السرقة والقتل، لديهم دماغ فيه مناطق "مظلمة" لا تتأثر ببعض المشاهد أو الكلمات، فيعتبر هذا الدماغ "أعمى" جزئياً من الناحية الطبية والعلمية، والله تعالى لخص لنا أمثال هؤلاء بكلمات رائعة يقول فيها تبارك وتعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) [محمد: 22]. ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل منقول[/b]
-
-