اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

سوليداد

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    101
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

المشاركات كُتبت بواسطة سوليداد



  1. والله يااخى مهما قلت لك
    مااستطعت التعبير عن مدى مااصاب قلبى من الم
    عند قراءة سطورك الرائعة
    ياليت قلوبنا جميعا ترنو الى الرفق باهل الرفق
    والتعامل بالحسنى الى اهل الاحسان
    ابوينا
    رحم الله من مات منهم واطال عمر من يحيا على ارضه
    وهدانا واياكم الى سواء السبيل
    جزاك الله خيرا على النقل المميز
    جعل الله لين ورقة قلوبنا لما قرئناه فى ميزان حسناتك








  2. تشكو كثير من الأمهات بأن أطفالهن لا يستمعوا إلى أوامرهن ، ولا يطيعوهن ، وقد ذكرت إحدى الأمهات
    بأن :" طفلي كثير العناد ، لا ينفذ ما أقوله له ، ويصر على تصرف ما ، وغالباً ما يكون هذا التصرف خاطئ ".
    لعناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال ، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك
    العناد ، ومن الممكن أن يبقى هذا السلوك ثابتاً لدى بعض الأطفال ، وعادة يعاند الطفل أمه لأنه يريد أن يلفت انتباهها
    لتحقيق رغبة معينة مثل أن تشترى له لعبة ما ، أو يصر على أن يرتدى أحد الأثواب عناداً في والدته. وهناك بعض
    الأطفال يعاند نفسه أيضاً خاصة إذا غضب من أمه ، وخاصة حينما تطلب منه تناول الطعام ، يقوم بالرفض ويصر على
    عدم تناول وجبته بالرغم من أنه يتضور جوعاً ، ولكنه يتنازل عن عناده إذا تجاهلت الأم سلوكه وتركته على راحته.


    ما هي أسباب عناد الأطفال ؟


    سلوك العناد هو عبارة عن ردود فعل من الطفل إذا أصرت الأم على تنفيذ الطفل لأمر من الأوامر ، كأن تطلب من
    الطفل أن يلبس ملابس ثقيلة خوفاً عليه من البرد ، وفى الوقت الذي يريد فيه أن يتحرك ويجرى مما يعرقل حركته ،
    ولذلك يصر على عدم طاعة أوامرها.

    وأحياناً يلجأ الطفل إلى الإصرار على لبس ملابس معينة هو الذي يختارها وليس والدته لأنه يريد التشبه بأبيه مثلاً أو أخ
    أكبر ، أو أنه يريد تأكيد ذاته وأنه شخص مستقل وله رأى مخالف لرأى أمه وأبيه . ويرفض الطفل أي لهجة جافة من قبل
    والديه وخاصة اللهجة الآمرة ، ويتقبل الأسلوب اللطيف ، والرجاء الحار لتنفيذ ما يطلب منه ، أما إصرار الأم بقوة على
    تنفيذ الأوامر يجعل الطفل يلجأ إلى العناد والإصرار على ما يريده هو وليس ما يطلب منه.

    عزيزتي الأم : وبعد أن عرفتي السبب الذي يجعل الطفل يعاند لابد أن تضعي في اعتبارك أنه بإمكانك التغلب على هذه
    المشكلة في حال معرفتك لبعض الصفات حتى نعرف إذا كان طفلك تنطبق عليه صفة العناد الشديد ، لذا عليك الإجابة
    عن هذه التساؤلات أولاً :
    هل يفقد طفلك توازنه ويتعكر مزاجه بسهولة ؟
    هل هو دائماً يجادل الآخرين بحدة ؟
    هل يتعمد مضايقة الآخرين بتصرفاته ؟
    هل يتحدى الأوامر في أغلب الأوقات ؟
    هل يلوم الآخرين ( أخوته ) فيما وقع هو فيه من أخطاء ؟
    هل يصر بشدة على الانتقام ؟

    وعند محاولة مساعدة الطفل بأن يكون طفلاً عادياً وغير عنيد يجب عليك أن تتدربي على بعض المهارات في كيفية
    التعامل مع الطفل العنيد لكي يتخلص من عناده.

    عزيزتي الأم : التدريب يتطلب منك أن تقومي بالآتي :

    يجب أن تحرصي على جذب انتباه الطفل كأن تقدمي له شيئاً يحبه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تسدى له الأوامر
    بأسلوب لطيف.

    عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط ، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان ، ثم اطلبي
    برجاء القيام ببعض الأعمال التي تريدين منه أن يقوم بها.

    تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت.

    يجب أن تثبتي في إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد ، أي ألا نأمر بشيء ثم ننهى عنه بعد ذلك.

    يجب إعطاء الأوامر لعمل شئ يعود على الطفل بفائدة أي أن يقوم بعمل شئ لنفسه وليس القيام بعمل شئ للآخرين ، أي
    تجنبي بأن تقولي للطفل أن يعطى كأساً من الماء لأخته مثلاً.

    يجب مكافأة الطفل بلعبة صغيرة أو حلوى يحبها في كل مرة يطيع فيها أوامرك.

    تجنبي اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل.

    يجب عليك متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة ، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا ، مثلاً يجب عليك أن
    تتابعيه في حالة طلبك منه أداء الواجب المدرسي.
    المصدر: دليلك الطبي




  3. طبعا اشكر كل من مر وشارك بموضوعى المتواضع
    وبالنسبة لاخى - مان -
    وصفة العطار الجامدة اوى
    هى للامام مالك بن انس بن مالك
    قال:
    كلما زهد الانسان فى حياته كلما نطق الانسان بالحكمة
    والزهد حتى فى المشاكل عن طريق الحمد والصبر والاحتساب
    تعطى للانسان درجة كبيرة من نقاء السريرة والامان النفسى
    فتجعل تصرفاته وافكاره دائما تقطُر حكمة وتبصُر
    فيرى الحكمة فى الفعل ورد الفعل وتفاعل الاخرين مع مواقفى
    وفى النهاية تمنحه المعرفة للاسباب والافعال والنتائج درجة عالية من التصالح مع العقل

  4. طبعا انا قرءت المقالة
    وتعجبت كثير العجب من اسلوب كاتبها المتشائم النبرة الى اقصى درجة
    وخصوصا لاستخدامه مترادفات نكرة بادىء ذى بدء
    وهى وان كانت تعبر فانما تعبر بعموم الحال ولم يكن فيها اى تخصيص او تحديد
    فلا يجوز لنا التحدث بعموم اللفظ على مجتمع باشمله
    كاننا نتحدث عنه كانه شخصا واحدا قلبا وقالبا
    على سبيل المثال لا الحصر قوله:
    ا-اننا امة شديدة التميز فى تشخيص امراضها
    ونسى كاتب المقالة ان هذه الامة
    منها المسلم ومنها دون ذلك
    منها المتعلم ومنها دون ذلك
    منها الأمى فكرا وتصرفا ومنها دون ذلك
    منها من له القدرة على الاحلام فقط تبشيرا ومنها من له القدرة على تحقيق هذه الاحلام حتى وان لم يكن صاحبها
    ومنها ومنها الكثير من الاختلافات والتناقضات
    فكان احرى بكاتبنا الفاضل ان يحدد فئة معينه بعينها
    ولكنه اتخذ مبدأ نصف الكوب الفارغ
    وان كنت حسب رئيى الشخصى اعتقد انه والحمد لله ليس نصفا ولا ربعا حتى
    فالحمد لله قال رسونا الكريم:
    الخير فىِ وفى امتى الى يوم الدين
    2-قوله: فاذا خرجت من بوتقتك وصومعتك التى اعتزلت فيها
    والسؤال الذى يطرح نفسه بنفسه هنا. المقيم بالصومعة والمنغلق
    انى له بالمامه بمجريات الامور من حوله ومعرفته خطأها من صحتها
    طالما هو انغلق بذاته عن ذاته وترك المحيط الخارجى لاصحاب الاخطاء
    مين اين عرف الصواب من الخطأ؟
    وعلى حسب علمى معرفتنا وتقييمنا للامور لا يترتب على اهواء شخصية بحتة
    وانما هو راجع لخبراتنا وخبرات الاخرين واحتكاكنا بالمجتمع واحتكاك المحيطين بنا
    فكيف تتكون الثقافة من غير مصدر , والمعرفة من غير سابق رغبة ومحاولة فى التعلم؟
    3- اسلوب السخرية يتضح جلياً فى الاسلوب خصوصاً عندما قل: لماذا لا نتحرك قدما مع اننا امة لا تتوقف عن التفكير
    ولا تنقصها الفكرة؟
    هل لانه لا يعتقد بااننا تنقصنا الفكرة والكلام مجرد سخرية؟
    ام لانه يعلم يقينا اننا اصحاب افكار ولكن ليس كل مانحلم بنه نستطيع تحقيقه؟
    وهل السبب راجع لنفس الامة؟
    امة لا تعرف ماذا تعرف, وامة عندها حسن صنع النصائح والارشادات
    وان حاول احدهم واخفق اعتقد انه سيقول حينها امة اخفقت!!!
    4- اسلوب التعجيز المستخدم فى المقالة حين قال: واذا سالت اصحاب الافكار عن السبب بطل العجب
    لكل شىء فى الدنيا سبب منطقى اخى
    واصحاب العقول التى تتقصى المشاكل وتحول ايجاد الاسباب كخطوة اولى لايجاد العقول
    هم نفسهم من ينددون ويستنكون ومنهم من يحاول وينجح ومنهم من يحاول فيفشل
    5- من التعبيات التى صدُ فيها وان كان قبلها استهتار بالاسباب
    قوله: ان السبب نابع من انفسنا
    اوافقه الراى هنا
    فلو اتخذنا جميعا مبدا التشاؤمية فى تحليل المجريات
    والتوجه دائما لرؤية النصف الفارغ من الكوب
    ماكان رسولنا الكريم تحرك قيد انملة فى دعوته
    ولاعتمد على ان هناك جنة سيدخلها هو واتباعه
    ونار سيدخلها دون ذلك
    ولاعتمد صحابته على المبدا ذاته فالتابعون والتابعون
    ولكنا حينها امة - محلك سر -
    لم يظهر فينا طبيب ناجح او مدرس ممتاز او حرفى ماهر او داعية خير
    قال الله تعالى: كنتم خير امة اُخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكرفما زالت امتنا على خير طالما هة امة موحدة بالله
    متبعة اوامره وتنتهى عن نواهيه
    تفتح صدرها للخير والصلاح سواء فى امور الدنيا والدين
    وحينما قال الله تعالى:
    ولا تزر وازرة وزر اخرى
    هو سبحانه وتعالى اعلم بعباده
    بنقاط ضعفهم وقوتهم
    بدروب خيرهم وشرهم
    علينا فقط الاتباع ومحاولة التغيير بشتى الطرق يصاحبنا ايمان ويقين
    ان كل الخير هو ماقدره الله لنا
    6- احلى مافى مقالة الكاتب استشهاده باقوال الشيخ سيد قطب رحمه الله
    فهو رجل افنى حياته فى كلمة الحق لله ديننا خالصا
    بلا رياء ولا خوف
    واستطيع انا الاخرى ان استشهد بكلمته حينما قال
    إن الكلمة لتنبعث ميتة ، وتصل هامدة ،
    مهما تكن طنانة رنانة متحمسة ،
    إذا هي لم تنبعث من قلب يؤمن بها ،
    ولن يؤمن إنسان بما يقول إلا أن يستحيل هو ترجمة حية لما يقول ،
    وتجسيماً واقعياً لما ينطق عندئذ يؤمن الناس ، ويثق الناس
    ، ولو لم يكن في تلك الكلمة طنين ، ولا بريق

    فقط انظر بعيننين مفتوحتين لما حولك
    اعرف نقاط القصور وحاول ردئها
    بيدك فان لم تستطع فبلسانك فان لم تستطع فبقلبك وذلك اضعف الايمان
    واعتقد ان الامر محسوم فى امور التقصير الحاصل بالمجتمع من بعض افراده
    حينما قال الله تعالى فى حديثه القدسى::


    انا الملك ملك الملوك
    قلوب العباد بين اصبعى اقلبها كيف اشاء
    فاذا رضيت على قوم حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرحمة
    واذا اشتد غضبى عليهم حولت قلوب ملوكهم بالقسوة
    فلا تشغلوا انفسكم بالدعاء على الملوك
    ولكن اشغلوا انفسكم بالدعاء الى ملك الملوك


    المعنى انه ان اصابنا من خير فهو من عند الله وان اصابنا من شر فهو من انفسنا ومن الشيطان
    واذا حاول كل فرد منا فقط تهذيب افكاره وتحليلها ومحاولة بلورتها فى افكار
    قد ياتى منا من يستطيع تغيير ولو بعضها
    والامل فى الله موجود
    7-انهى الكاتب مقالته بانه لا يثرثر او يوجه وانه يعتقد ان هناك من يكتب ويستطيع التنفيذ معا
    وهو مؤشر طيب بعد مقال مرهق
    بارك الله فيك اخى حمدى للنقل
    واسفة للاطالة




  5. الهاتف المطلوب قد يكون مغلقا او خارج نطاق الخدمة
    من فضلك اطلب بعد فترة
    رسالة يسمعها الكثير منا حينما يطلبون رقما معينا لرغبة ما
    سواء السؤال او الاهتمام او الاستئناس او لقضاء مصلحة خاصة
    ايا كان الغرض او السبب,, لكن بالفعل حدث الاتصال
    وكانت تلك الرسالة هى ما قابلك حينها!! فماذا تفعل؟؟
    جذبتنى الرسالة السابقة واخذت الكثير من انشغالى وتفكيرى لسبب
    كثيرا ماتقابلنا هذه الرسالة ليس من خلال اتصال هاتفى فقط
    ولكن الغريب انها تقابلنا اثناء اتصالنا الذهنى بيننا وبين عقولنا
    فتشعر لوهلة او لفترة قد تمتد ان سبل ولوجك الى عقلك مرهونة قيد رسالة مماثلة
    الم تصادفك مرة مشكلة تشتت التفكير؟ وهى حالة شبيهه بتبعثر اوراقك المكتبية
    وهى امامك لمجرد انك فتحت نافذتك مثلا فى يوم عاصف ولم تنتبه؟
    وتستغرب من رد فعلك وقتها بانك حتى لم تتحرك قيد انملة لجمع شتات اوراقك او حتى اغلاق النافذة
    والاغرب انك تتحرك من وراء مكتبك وتقف بكل بساطة امام النافذة
    لا تهتم بلسعة الهواء واصطدامه مؤلما لوجهك وبعثرته لاوراقك التى ارهقت نفسك فى اعدادها؟
    لم تهتم باى شىء؟ ولم تقرر اى شىء؟ حتى لم تقف لتسال نفسك ماذا افعل ولماذا؟
    فقط تقف ويقف ذهنك حبيسا معك ولم ترى اين السجن ومن السجان والمسجون
    لم تهتم بتوزيع الادوار ولم تهتم بمعرفة الاسباب ولم تهتم لالم
    فقط تحرك جسدك بانعزالية تامة عن عقلك ومشاعرك وقرر فجاءة ان يفصل ويضع الحدود
    بينك وبين عقلك؟؟
    هل جربت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    او خروجك فى يوم خريفى ولم تشعر بنفسك الا وقطرات المطر تبللك
    وقد تتغلل الى اوصالك فتصطك اسنانك وترتعش نواجزك
    وتتتفاجىء بانك وقتها...... لا تبالى ؟؟ لدرجة انك لا تجرى هربا منها كما يفعل المحيطين حولك؟
    او تحاول البحث عن ملاذ تختبىء فيه لحين انتهائها
    فقط انت والمطر ؟؟ والاغرب من ذلك انك لا تبالى بتحرك السيارات من حولك مسرعة محاولة الفرار بمن فيها
    والوصول الى حيث الدفىء والامان لدرجة انها تلقى برذاذ الماء عليك اكثر واكثر
    وانت كما سبق وقلت لا تبالى
    فقط هنا قرر جسدك بمنتهى الديكتاتورية ان يفصل بين عقلك ومشاعرك احساسه هو بالبلل والبرودة
    وقرر انه وعقلك شيئان منفصلان لكل منهما اهتماماته الخاصة
    فلم يعد الصواب من غريمه - عقلك - يعنيه , ولم يعد الالم المنبعث منه - جسدك - يخص ذلك الغريم
    فقط انت وعقلك وجسدك وافكارك,, مجتمعين معا فى حالة من البلادة واللامبالاة مجهولة السبب
    وتكون اشارات المرور هنا ليست خضراء وحمراء وصفراء!!
    وانما تومض بالرسالة سالفة الزكر.. الا وهى:
    العقل المطلوب مرفوع مؤقتا من الخدمة من فضلك حاول بعد فترة!!
    حالة صعبة من التوقف عند مكان وزمان وحدث بلا سبب فقط تشعر وقتها انك كالتائه بلا هوية معروفة
    رحالة مع انك لم تتحرك قيد انملة. وقد تكون سجين بلا اسوار . او حتى كمتوفى بلا قبر يجمع شتاته
    فقط تتردد تلك الرسالة المشؤمة بذهنك وامام عينك وتغلفلك وبالكاد تضع يديك حول اذنيك تحاول ان تصمهما
    لماذا انا؟؟ ولماذا عقلى الذى تصيبه تلك اللعنة , ومااسبابها , او حتى كيف السبيل الى الفرار منها؟
    فهل عقلنا البشرى يسرى عليه مثلما يسرى على العقل الالكترونى
    فقد تصيبه نفس الحالة السابقة ويكون الحل اما بامر ريستارت وهو حل مؤقت او بامر الغلق
    واتاحة الوقت الكافى كى ترتاح مكوناته من ارتفاع الحرارة وكثرة الاوامر
    فتشفق على الجهاز بغلق قد يدوم ساعة او اكثر؟
    وكيف السبيل الى وسيلة فعالة واكيدة لمثل هذا الامر المبهم بحيث يجدى نفعاً مع عقل بشرى
    لا يركن الا لاوامره هو فقط , ولا يثق الا بما يرتئيه لصالحه
    انا ارى ان العقل البشرى كاداة سيطرة وتحكم على سائر اعضاء الجسد
    من حقه هذه الاستراحة والتى نسميها - مرحلة تشتت - واعتقد انها بمثابة الريستارت
    والتى تتيح له التوقف عن الحركة المتكررة المرهقة التى يعمل من خلالها على اثراء باقى الحواس
    فيكون بمثابة الشمعة التى لا تنطفىء تماماَ ولكن فقط لا نحفزها على سرعة الاشتعال
    والتى قد تؤدى الى انقضاء عمرها الوظيفى الهام
    تخيل عقلك وقد انتهت مدة صلاحيته لانك ارهقته ولم تعامله برحمة البشر
    بان تعطيه كامل الحرية فى اختيار مايناسبه كفترة استراحة ليستطيع اكمال المسيرة المرهقة
    والتى تأبى انت ان تخفف عنها هذه المسؤلية بكثرة التفكير
    اعتقد انه من الجميل اعطاءه المساحة ليتنفس مواضيعه
    نصيحتى الخاصة: ارحم عقلك ولا تُثقل عليه
    مامر وعاصرناه قد انقضى فلا تُشغل نفسك باستراجعه مرةً اخرى
    فقط خذ العظة منه واجعلها وقود اكثر طاقة اكثر فى تحفيزه لما هو احسن
    وماهو اتِ عليك فقط بالتخطيط والعمل بجهد كل ماتعتقد انه صائب
    واامل فى اخر الامر ان يرزقك الله خير ماتسعى له
    وعندها احمده واجعل ماوصلت اليه زخيرة ووقود اخر لعقلك المسكين تعينه على الاستمرار
    ولا تشغل بالك بالنتيجة طالما قد بذلت اقصى ماتستطيع ولم تتهاون او تتقاعس فى مهمتك
    وماانت فيه افتح له ذراعيك بحلوه ومره وخيره وشره
    وثق تماما انك انسان بالتجارب جميعها وسواء كانت النتيجة مكسب او خسارة
    يكفيك شرف المحاولة والمثابرة على القيام بما ينبغى بلا توانى وفى نهاية الامر الرضى بما قسمه الله لك
    وحينما تصل الى امانة العمل والرضا بالقدر والالتزام بالاسس فيما لا يرهقك ولا يرهق ذلك المسكين
    عندها فقط نستطيع القول
    ان العقل المطلوب موجود بكل ثقله ونشاطه بالخدمة,,




  6. طبعا لا يسعنى الا الثناء على حسن تواصلكم الغالى معى
    وشكرا وتقديرى الكبيرين لمتابعتكم الغالية
    واراؤكم الكريمة
    نورتم المدونة : اختى دريم واخى حمدى




  7. صرفتُ إلى رب الأنام مطالبي .... ووجهتُ وجهي نحوه ومآربي
    إلى الملك الأعلى الذي ليس فوقه .... مليك يرجّى خيره في المتاعب ِ
    إلى الصمد البر الذي فاض جوده .... وعم الورى طرّا بجزل المواهب ِ
    مقيلي إذا زلت بي النعلُ عاثرا ً .... و أسمح غفار ٍ و أكرم واهــــــب ِ
    فما زال يوليني الجميل تلطفا ً .... ويدفع عني في صدور ِ النوائــب ِ
    ويرزقني طفلا ً وكهلا ً وقبلها .... جنينا ً ويحميني وبيّ المكـــــاسب ِ
    إذا أغلق الأملاك دوني قصورهم .... ونهنه عن غشيانهم زجر حاجب ِ
    فزعت إلى باب المهيمن طارقا ً .... مدلا ً أنادي باسمه غير هائــــب ِ
    فلم أُلف ِحجّاباً ولم أخشَ نعمة ً .... ولو كان سؤلي فوق َ هام الكواكب ِ
    كريم ٌ يلبّي عبده كلما دعا .... نهاراً وليلا ً في الدجى والغياهب ِ
    سأسأله ما شئت ُ إنّ يمينه .... تسحّ دفـــاقا ً باللُّــهى والرغــــائب ِ
    فحسبي ربي في الهزاهز ملجأ .... وحرزا ً إذاخيفت سهامُ النوائب ِ




  8. مجرد ... حيرة

    ,,ربما,, ممكن,, هل
    تساؤلات كثيرة فى معظم الاحيان تبدو كانها مترادفات لمعنى واحد
    هى حيرة مشتركة تجعل البعض منا غير واثق من النتائج او الاسباب
    قد نتسائل ويبدو السؤال منطقى.. لما الحيرة؟؟
    اعتقد ان الحيرة منبعها نفس مشتتة او معذبة
    فالنفوس عموما كالقلاع العتيقة, لاختراقها نحن فى حاجة الى اعجوبة
    لاننا نعلم ان القلاع ماهى الا اماكن محصنة بشكل كبير
    حتى وان اخترقناها فطرقها كثيرة وممتدة
    ,,,,ومااكثر الدهاليز فيها
    فانت بداخلها كمن دخل المتاهة ان جاز التعبير
    كلما سلكت دربا واعتقدت انك بصدد الوصول لنهايته اكتشفت فجاة..انك كنت بالاتجاه الخاطىء
    فلا تجد امامك الا الرجوع ثانية ومحاولة تخمين الطريق الصحيح داخل المتاهة
    ومع كل التخبط والحيرة .... وقد نقول الياس.. نكتشف اننا خرجنا بتجربة ما
    قد تكون قاسية الى حد مريع, وقد تكون فى منتهى السهولة ولكن الحلول كانت ابعد مايكون عن ادراكنا
    ليس لشىء غير اننا معظم الوقت نقابل مايحيط بنا بعنجهية مبالغ فيها, وتكبر عن الاعتراف بالخطأ , او الاحتياج او حتى الضعف
    فتكون النتائج حتما عكس ما نتوقعه , او ماننتظره او حتى ما نامل حدوثه
    وتظل احداثنا محاطه بالغموض, ونظل ندور حول مانريد كالدوائر التى تنتج عن القاء حجر ما ولو صغير بالمياه
    ونظل ندور تحكمنا تلك الدوائر المغلقة فتزداد الحيرة والتشتت
    من الغريب حقيقة ...... ان تنظر حولك فتجد الكثير يلعب دور المحلل النفسى لمن يحيط به فيصدر الاحكام
    ويضع خطوط عريضة وطويلة لشخصية ما,, فيتصور نفسه كمن فتح عكا مثلا
    ومن خلال فتوحاته ياخذ موقف المرشد والدليل ويبدا فى اصدار الاحكام والاسباب وطرق العلاج
    وينتهى الامر بك معه وكانك خارج حديثا من مصحة للعلاج النفسى
    تصحبك روشتة لا متناهية من الارشادات فيما تفعل وماذا تفعل واين وبماذا
    وتلك التعبيرات الكبيرة الطويلة,, فترتاب فى امرك
    وتعتقد ان الحديث عن شخص اخر او نوع اخر وجنس بشرى مختلف
    مع ان الامر بمنتهى البساطة انك انسان طبيعى جدا ينتابك ماينتاب الكثيرين منا
    وقد يكون علاجك مجرد ,, ابتسم او ,,واجه مخاوفك, او وجه اهتماماتك حسب الاولويات
    وقد تكون انت نفسك اثناء تلك الارشادات تمارس نفس الطقوس على المحلل الذى امامك
    فتتابع حركاته ولفتاته واسلوب تعبيره او طريقة امساكه للقلم مثلا
    وتبنى انت ايضا افتراضاتك الخاصة عنه,, فتنتقد وضعا او لفظا, او حتى لحظة صمت له دون ان يدرى
    مااعنيه ان الحل قد يكون من ابسط مانتوقع,,حل يرضى صاحبه ويجلب الراحة الى قلبه
    واذا اضأنا المصباح على اول طريق المتاهة التى اجتازها بارادته لوجد الحل ساطعا وواضحا وضوح الشمس
    يجده لنفسه وبنفسه ومن نفسه,, فينتهى اختبار متاهته قبل ان يبدا
    فقط على الانسان ان يبدا بنفسه قبل اللجوء لغيره معتقدا ان الحلول دائما تأتى من النصح والارشاد ان جاءنا
    من شخص اخر.... اى شخص,, فقط ألايكون هو ذلك الشخص المعنى
    اعتقدها سخرية ومهانة له فى حق نفسه ان ترك حيرته تغلب على فكره الرشيد,,
    تغلب على تفهمه لنفسه وادراكه لاحتياجه واوجه القصور عنده
    كانى اشير هنا الى..... افتقاده للثقة اللازمة والضرورية التى تجعله يقف بموقف المدعم لنفسه
    من وجهة نظرى ان الانسان قد بدأ حياته حاملا صندوقاَ فوق ظهره
    كلما سارخطوة كانت له زكرى قد تمثل له امراَ صعُب او هان هى بمثابة ورقات
    يأخذها ويضعها بيده خلف ظهره بالصندوق ويستمر فى المسير
    وهكذا الامر يستمر ويتتابع بروتينية مبالغ فيها طالما حياته مستمرة فاوراقه تتزايد باستمرار
    يختلف الامر هنا فى ردود الافعال التى هى بالتبعية تؤثر على مانحن بصدده من مؤشرات مصححة لمساراتنا
    فمنا من لايقف ليلقى نظرة على مايحمله , كل مايشعر به فقط هو ماينوء به ظهره من الاثقال
    ومنا من يقف ليستريح تحت ظل وافر ليثلج صدره بمتابعة ماحوله بتطلع ومقارنة لأحواله فلا يصيبه الا احباطا يضاف الى احباطاته
    ويتنج عن فترة راحته البسيطة ورقة اخرى تضاف الى ورقاته
    ومنا من يقف بين الحين والاخر ولا ينتظر ان ينوء ظهره بما يحمل
    فيفتح الصندوق ويقرأ ما يحمل من اوراق ويحاول تنقيحها رحمة بنفسه من عبأ حمل ماضاعت اهميته او هان قدره
    او ما طواه النسيان او محى اثاره فيظهر له كما تظهر اطلال السالفين الينا مجرد زكرى بعيدة لمن كانوا هناك يوما
    فيكتشف ان هناك من الاوراق ما يستدعى الحرق ومنها مايستدعى التمزيق
    واغلبها يعتقد انه يستدعى وضعه كالمعلقات عبرة وعظة لمن قد يأتى بعدنا ليستظل بنفس الظل الذى ارتحنا اليه يوما
    افضل مااراه تعبيرا رشيدا عن كل هذا من يقف ليسال نفسه لماذا احمل هذا الصندوق
    الا يكفينا اننا مررنا بتلك الاحداث مرة,, فنلجا الى حملها وتحملها مرات ومرات؟
    فتتلألأ بعينه دمعة حزن او نظرة قهر او ابتسامة ودودة لزكرى عبثية عاشها وانتهى
    وبدلا من ان يفتح صندوقاَ.. فقط ..يفتح ذراعيه للحياة
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.