-
مجموع الأنشطة
5548 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو Light Life
-
]]رغم هدوء ليالي الشتــــــــاء..! الا انك تجد [ضجيجاً] داخل قلبك أينما ذهبت..عيونك لاتحكي .. سوى الحزن .تجلس,, وحيدا حائرا ,, بأحزانك محملا بهمومك [وأشجانك] في غرفتك المظلمه ,, لاتسمع سوى ,, صوت وقع [المطر] على نافذتك..! تتناثر قطرات [المطر ] بهدوء ورقه وكأنها تهمس ,, في آذاننا بصوت خافت تفاءلوا., مازالت [الحياة] مستمره ومازال ,, الأمل ,, موجودا مازالت ,,تلك القطرات,, تنهمر وتطرق نافذتك بلطف ,, فتذهب,, لتتأملها ,,عن قرب وتقف,, أمام ,, النافذه. تراقب,, جمال[المطر] فترتسم عليك,,[الابتسامه] وتنسى,, همومك ولو للحظات بسيطه.., وستشعر ,, بالحنين إلى كل شي ,.! إلى ,, [ طفولتك ] وإلى تلك,, السنوات التي,, مضت,, من عمرك ستحن إلى,, قلوب [افتقدتها]وأحاسيس نسيتها ..! ستغمض [عيـنيكـ] وتسترجع شريط ..أحلامك.. بحب ستنسى,, كل,, مابقلبك من,, نقاط,,[سوداء] عندما ترى ,,نقاء المطر تذكّر كل ,,صفاتك ,,الجميله التي نسيتها ..بفعل متاعب ..[الحياة] والأوقات القاسيه .. وليالي السهر الحزينه تذكر كل.. ماكنت,, تفعله قبل ان يدخل شعور ’البؤس’ إلى قلبـــك..بسبب حب انتهى ,, أو حلم ..تلاشى أو صدمااات ..اخترقت.. [قلبك]ومنها تشبّع .. وارتوى.. تذكّر أنك ..كنت [ رائعـــاً] ومازلت كذلك ..! لكنك نسيت ..نفسك بين,, متاعبك وتركتها ضحية لأحزانك..ولأحقاد غيرك وظلمهم فلاتظلم نفسك,, بأن تقيدها ..بالحزن ألا يكفيها قهر الزمن .. وظلم البشر ..!! مازال [المطر] ينهمر.. ويشتد وقع صوت تلك ,,القطرات على نافذتك فتصحو من أحلامك..! وتشعر بضيف ,,يريد ,,دخول غرفتك تفتح النافذة ,,آذناً لها [بالدخول] فتحتويك تلك الرائحه ..الرائعه التي تغلف,, قلبك [بالحياة] انها "رائحة المطر" .. اجعل من نافذة غرفتك وكأنها... نافذة حياتك واجعل من قطرات المطر... [أمـــــــلا] واسمح له بالدخول... ليس على غرفتك فحسب بل إلى ... حيــــــــاتك وتفاءل .. عش محباً ,,لنفسك ,,وصادقاً معها،، كي تحب حياتك ,,وتحياها ..بكل معانيها وغلّف بالحــب ,,كل القلوب ..التي تراها اجعل من قلبك ,,وطنــا يحمل حب الآخرين ..ويحمل.. [أحلامك] حتى وان تلاشت تلك القلوب.. أو تلك الأحلام .. فلاتنسى قلبك.. فمازال وطنــاً .. ماافتقدته سيترك ,,لك بصمات مؤلمه .. لكن استبدلها ,,بحب الناس والحياة.. ولاتقتنع بأن القلب مدينة واحده .. بل هو وطن..لكن كن قلباً صادقــاً.. انت لاتستطيع أن تزرع وروداً "حمـــراء" في كـــــل ,,القلوب التي ..[تحبهــا] لكنك تستطيع أن تزرع ,,وروداً "بيضــــــــــــاء". حاول ان تجعل بصمة ,,بيضاء في من حولك.. وما اجمل أن تبقى بيننا,, لحظات الزمن الجميله. دمتم بود
-
في احدى المدارس بينما كان معلم اللغه العربيه للصف الثاني الابتدائي يوزع اوراق الامتحان بعد ان صححها لطلابه فإذا بأحد طلابه يقول لو سمحت يا استاذ أن درجتي 8 من 10 وأنت لم تشر بعلامة خطأ أمام اي اجابه فرد عليه الاستاذ أن درجتك في التعبير أنقصت منك درجتين فقال أني اريد الدرجه كلها أ ي 10 من 10 وكان الطالب مصر على أن يأخذ الدرجه الكامله فأخذ يجادل الأستاذ فأراد الاستاذ أن لا يحرج تلميذه بأعتباره أحد الطلاب المتميزين في الفصل فقال له إذأ احضرت "تراب الجنه " فلك الدرجه الكامله (من باب التحدي للطالب وعدم اخذ الدرجه الكامله) في اليوم التالي أتى الطالب بكيس تراب لمعلمه فقال المعلم :ما هذا ؟ فرد عليه الطالب قائلا: هذا تراب الجنه كما طلبت فقال المعلم: وكيف احضرته؟؟ فرد عليه: لقد جعلت امـــــــــي تمشي على التراب ثم جمعته لك في هذا الكيس وأنت كما اخبرتنا الجنه تحت أقدام الأمهات فنال الدرجه الكامله وأعجب المعلم بذكائه..
-
ما زال طعم الحلوى في فمي كان رجل كبير يرقد فى المستشفى يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه والاغتسال ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى ، و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه . دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له : “ ما شاء الله يا حاج الله "يخليلك حفيدك يومياً بيزورك، ما في ابناء بها الزمن هيك ” نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ، وقال لنفسه ليته كان أحد أبنائي .. هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ، ولم احتك به منذ ذلك الوقت . ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى لـ العلاج . وعندما كنت أسأله " لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ " يبتسم ويقول .. : ( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي )
-
اسطورة الوردة الحمراء والحب تروى الأسطورة إن شابا فقيرا كان متيما بحب فتاة غنية...ولكنها بالطبع لم تكن تشعر بوجوده... ذات يوم قررت الفتاة إقامة حفل كبير على شرف احد الأمراء..وأعلنت أنها سترقص مع هذا الأمير رقصة الحفل ...فذهب إليها الشاب وسط دموعه ورجاها أن ترقص معه هو ..فقالت باستهزاء"ومن تكون أنت حتى ترقص معي؟" فزاد الفتى بكاءا فقالت بكبرياء "أن أردت أن ترقص معي فاحضر لي وردة حمراء" فجلس الشاب وحدة بيكى...فقد كان الوقت خريفا ولم تكن هناك وردة حمراء واحدة في كل المدينة ...فراه بلبل فحن قلبه له فذهب إليه وقال : لا تبكى يا صديقي..غدا صباحا سيكون لديك زهرة حمراء جميلة...أعطها لأميرة وارقص معاها فتسال الفتى في دهشة : كيف يكون عندي وردة حمراء ونحن في الخريف؟ فرد البلبل: ليس هذا من شانك كل ما عليك هو أن تذهب في الصباح إلى اكبر شجرة في المدينة وستجد فيها زهرة حمراء ........ وطار البلبل إلى الشجرة وطلب منها أن تزهر زهرة حمراء للفتى العاشق..... ولكن الشجرة قالت له: أن أردت منى زهرة حمراء فعليك أن تدفع بغصني الحاد في قلبك و تظل تغنى حتى الفجر ...وحتى تموت...ولا يوجد حل أخر فوافق البلبل دون تفكير ودفع بغصنها إلى قلبه واخذ يغنى و يغنى ويغنى ...ودماء قلبه تتسرب إلى الغصن....وكلما غنى أكثر كلما احمرت الوردة أكثر ...حتى أصبح الصباح وقد مات البلبل تاركا زهرة حمراء ندية وذهب الشاب إلى الشجرة واخذ الزهرة دون أن يلحظ البلبل الميت...وعندما ذهب بها إلى الأميرة وطلب منها أن ترقص معها نهرته وقالت له في استياء الرقص معك أنت أيها الفقير التافه ؟؟ أنى سأرقص مع الأمير فقال لها الشاب:ولكنى أتيتك الوردة الحمراء فقالت له: ولكن الأمير اتانى بآلاف الهدايا ............ثم اختطفت منة الزهرة وداستها في قسوة..وخرج الشاب مكسور الفؤاد حزينا...وذهب إلى الشجرة ليبكى حظه العاثر هناك ...وفى هذه المرة أيضا لم يلاحظ البلبل ولكن تضحية البلبل لم تذهب هباءا...وصارت الزهرة الحمراء في كل الدنيا ...وعلى مر السنين....هي رمز للحب و العشق.
-
أعطاني زهرة بيضاء .. ورحل بعيداً .. تاركاً لي تساؤلات عدة ، وبعضاً من الدهشة ! ذلك الرجل الذي لا اعرفه من قبل ..! بدى وكأنه ذو هيبة ووقار ، عندما رآني أصطحب زوجي قعيد الكرسي المتحرك ، في احد الأسواق بالمدينة ، لا أنكر سعادتي بتلك الزهرة ، ولكن ... ما سببها ..؟ ذلك ما كنت أتمنى معرفته ، لا يمكن أن يكون أعجاباً بي .. فأنا سيدة قد تجاوزت الستين من عمري .. لملمت حيرتي ودهشتي ، وابتسمت في رضى .. ومضيت مع زوجي ، وفي أحد الأيام .. اثناء تواجدنا ( انا وزوجي ) في احدى الحفلات الخيرية قابلته ، نفس الأبتسامه التي بدت على وجهه ! وكأنه يحمل لي رسالة .. تمالكت شجاعتي وأقتربت منه لأسأله : يا أنتَ ..! منذ أيام ونحن في سوق المدينة ، قابلتك .. فأهديتني زهرة بيضاء لونها ، ورحلت ، وسط دهشتني التي لم تمكنني من حق الرفض أو القبول ، وعندما رأيتك اليوم ، وجدتها فرصه لأسألك عن سبب ذلك ، فلما كان هذا يا أخي ..؟ حدثني وهو مازال محتفظاً بتلك الأبتسامه الهادئة على وجهه وقال لي : أختاه .. تلك الزهرة كانت لوفائكِ لذلك الزوج الطيب ، أدام الله حبكما وبارك لكما فإن لي حكاية كم وددت لو تسمعيها .. إن أردتِ ذلك طبعاً فقلت : تفضل أخي كل آذاني صاغية فقال لي : كنت منذ عشرون عاماً أعمل ضابطاً بالجيش المصري واثناء حرب أكتوبر المجيدة ، أصبت برصاصة استقرت بظهري فأصبت على أثرها بشلل نصفى ، وقد كنت في تلك الأثناء مرتبط بفتاة أحبها وتحبني ، وكنا قد اتفقنا على الزواج فور وصولي .. إلا أن الرياح تأتي دوماً بما لا تشتهي السفن .. فبدلاً من أأتيها محملاً بأشواقي إليها .. أتيتها محمولاً على كرسي متحرك ! لا أنكر تأثرها وحزنها في بداية الأمر ، بل وبكائها على ما رأت عيناها الجميلتين .. وقالت لي : سأظل معك إلى نهاية العمر ، ومعك سأتحمل وأصبر إلا أن ذهبنا إلى طبيب كبير في البلدة فصارحني بحقيقة الأمر ، قال لي : ان موضع الرصاصة حساس جداً ، به الكثير من الأوتار والأعصاب ، ، فإما أن تنجح العملية وتمشي على قدماك ، وإما .. شلل كلي وعجز كامل عن الحركة ، أحسست بدوار في رأسي .. لا أملك القرار بمفردي ، فكيف سيكون حالي وحال تلك المسكينة معي ، إذا ما أصبت بعجز كامل ..؟ فحمدت الله ورضيت بما قسمه الله لي ، ولكنها هي لم ترضى .. فإختارت الفراق ، وتركتني وحيداً ، مع عجزي .. ما بين عذابي على فراقها ، وما بين حالي وما أنا فيه .. حينها قررت أن ألملم نفسي .. و استجمع قوتي واجري العملية ، مهما كانت النتائج ثم تنهد قائلاً : وشاء ربي السميع الكريم أن تنجح العملية الجراحية ، إلا أن جرحي وصدمتي فيها كانت أعمق بكثير جداً إلى أن أتتني يوماً بدموعها الكاذبة ، راجية حبي وحناني .. إلا أنني تعجبت من حالي عندما وجدتني أكثر قوة ، أكثر قسوة ، لم أعد ذلك الولهان بها كما كنت في السابق حينها نظرتُ إلى عيناها المبللة بدموع التماسيح وقلت : لن أقبل من لم يتحملني في ضعفي ، ولن أرضى بمن لم تقبل شكلي في مرضي ، سأبحث عنها إلى أن أجدها .. لكنكِ أبداً لن تكوني لي ... ؛ وما أن أنهى كلامه حتى ابتسمت ، لأنني علمت ما سر تلك الوردة البيضاء ، فشكرته ودعوت له .. ورحلت ،،
-
حكي كان سهيل بن عمرو على سفر هو وزوجته وفي أثناء الطريق اعترضهم قطاع الطرق وأخذوا كل ما معهم من مال وطعام وجلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام وزاد فانتبه سهيل بن عمرو أن قائد اللصوص لا يشاركهم الاكل فسأله لماذا لا تأكل معهم ؟ فرد عليه إني صائم فدهش سهيل فقال له تسرق وتصوم قال له إني أترك بابا بيني وبين الله لعلي أن أدخل منه يوما ما وبعدها بعام أو عامين رأه سهيل في الحج وقد أصبح زاهدا عابدا فنظر إليه وعرفه فقال له أو علمت من ترك بينه وبين الله بابا دخل منه يوما ما اياك أن تغلق جميع الابواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصيا وتقترف معاصي كثيرة فعسى باب واحد ان يفتح لك هذه ليست دعوة للذنب بل دعوة لحسن الظن بالله وان المسلم لا يحقر من المعروف شي اخواني
-
{قصة حزينه تبكي الحجر من شدة الحزن} هذه القصه الرومانسيه قد تحدث لاي شخص اترككم مع هذه القصص الرومانسيه الحزينه إنها قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم ... وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد ... لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب .. وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها .. بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه .. حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه ... وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار بينهم .. رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً ... فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا الام ( وبنبرة حادة أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟!؟ معتز : لكننا مازلنا في الصباح ! الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !! معتز : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟! الام :قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم .. معتز: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله .. الام ( وبنبرة استغراب وغضب ماذا !؟؟... وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعال بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !! معتز ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي .. عندما وضع معتز السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: معتز .. حبيبي .لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور.. معتز : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن .. حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم عليها .. معتز : إن شاء الله .. مع السلامه .. أغلق معتز الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية .. وهنـــــــاك ( في بيت أم معتز ...فتحت أم معتز النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟ معتز : تقريباً سنة كاملة يا أمي .. الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !! معتز : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟ الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟! معتز ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟ الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !! معتز: مني أنا ؟ الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !! معتز ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟ الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟! معتز : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟ الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !! معتز : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام . يكفي .. لا تظلمي زوجتي .. تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !! معتز : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً .. الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه .. معتز : قريباً إن شاء الله يا أمي .. الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئاً . معتز ( يحاول ان يغلق الموضوع يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء .. الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله .. معتز : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟ الأم : اهتم بنفسك . وفي أمان الله وحفظه .. لما رجع إلى البيت .... كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة حبيبها معتز .. حنان : أهلا بحبيبي معتز .. معتز ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان .. حنان : معتز حبيبي .. تعال لتناول الإفطار . لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك .. معتز : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه ... ودخلت حنان وراءه .. حنان : معتز.. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي .. معتز : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء .. حنان : حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكنني زوجتك وأعرف ما بك .. معتز ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان .أمي .. أمي يا حنان.. حنان : عمتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟ معتز :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها . ( ثم توقف معتز عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) .. حنان : ماذا يا معتز أكمل؟ معتز ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى اولادك .. حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن عمتي قالت شيئاً غريباً وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها .. معتز : يكفي . يكفي .. حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !! ذهب معتز وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟ حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضاً ياحبيبي .. وبالفعل بعد أيام ذهب معتز وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمه .... وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .. وفي المستشفى ظهر معتز وتبدو عليه علامات التوتر والخوف وكان خوف حنان أكبر لكنها كانت تخفيه بابتسامة كاذبة في وجه معتز . وعندما ظهرت النتائج ..... ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً ... حنان عقيم ...عقيم ..عقيم .. ولاتستطيع الإنجاب أبداً ... ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدها من الدهشه ... وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى معتز الذي امتلأت عيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة وهي تبكي وعندما وصلوا المنزل وفتحوا الباب تفاجأوا بمفاجأه أخرى كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم معتز جالسه في الصاله تنتظر ... وعندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها ... فقالت أم معتز باحتقار : صباح الخير .. كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!؟ ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها ... وأما معتز فقد وقف امام الصاله ... وماكاد ان يذهب إلى زوجته .. حتى نادته والدته بصوت حاد : معتز كان ظني صائباً أليس كذلك ؟! معتز ( وهو يتلعثم ) : أمي .. أمي الأم ( قاطعته بغضب شديد ) : : كان ظني صائباً !؟ العيب فيها طبعا ؟ معتز : أمي .. هذا قضاء الله وقدره .. الام ( وهي مندهشه وتلومه بغضب ) : أرأيت يا معتز .. هذا جزاء الولد الذي لا يطيع أمه .. هذه هي التي أحببتها وكنت مجنوناً بها .. أنظر الآن ماذا أتى من ورائها .. هذه هي التي أخذتها رغماً عني ووقفت بوجهنا كلنا من أجلها . ألم أقل لك ؟؟ ألم أخبرك بأنه لا فائدة ترجى من ورائها !؟؟! هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعها الحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين معتز ووالدته .. وفي الصاله مازال معتز يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره الام ( وهي غاضبه ) : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هو جزاؤك .. عصيت أمك وتزوجت منها .. لو تزوجت بنت خالتك أريج لكانت أحسن من هذه العقيمة التي لا تنجب !! غضب معتز من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحن أحرار .. لا أريد أطفالاً .. لا أريد أحداً .. أنا أحبها .. أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !! الام غاضبة : ... اسمع يا معتز .. في أول الأمر عصيت أمرنا ومشيت على هواك وتزوجتها ووافقناك على ما أردت وانظر الآن إلى أين أخذك عنادك .. أخذك إلى امرأة عاقر لا تنجب والآن جاء دوري لأتكلم ولن أسكت أبداً !! معتز : هذه حياتنا ونحن أحرار وليس لأحد دخل بنا ..! الأم ( غاضبة ) : اصمت .. لا تقل كلمة واحدة بهذا الشأن .. هل يوجد رجل في هذه الدنيا لا يريد أطفالاً يكبرون أمام عينيه ويحملون اسمه واسم عائلته !!؟؟ .. ماذا تريد الناس أن يقولون عنا ؟؟ يالها من فضيحة .. معتز يرفع صوته في وجه أمه ولا يطيع أمرها ويقول لأمها : أحبها . ولا اريد أبناءاً ابداً !! معتز(وهو يخفض صوته) : أمي . أرجوك .. اخفضي صوتك واسكتي .. حنان حزينة جداً بسبب هذا الموضوع ولا أريد أن أزيدها هماً على همها !! ترد الأم وهي مندهشة وغاضبة : لا والله .. دعها تسمع كل شيء فلا يهمني أنا إن كانت تسمع أم لا .. العيب منها هي وليس منك أنت حتى تخاف عليها .. اسمع يا معتز .. أنت مازلت شاباً صغيراً فلا تقل لي أنك سوف تضيع حياتك مع امرأة لا فائدة ترجى من ورائها !! حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها معتز وبين أمه .. يواصل معتز حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان .. الأم ( ترد باستهزاء ) : يا عيني على الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنك هذا الكلام الفارغ واترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف أذهب إلى الخطابه ( أم جمعة ) وسأجعلها تبحث لك عن زوجة أحسن منها تنجب لك الأبناء الذين يحملون اسمك واسمنا .. يرد معتز وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماء على الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى نساء الأرض !! الام : اسكت .. ولا تنطق بكلمة .. من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضل من هذه المرأة عديمة الفائدة هذه عقيـــــم .. عقيــــــــم .. افهم!!... عقيم .. !! مازالت حنان تستمع للحوار وتبكي بحرارة وحرقة ونهمر دموعها الساخنة على وجنتيها وكلمات عمتها وهي تتردد : عقيم.. عقيم .. عقيم ولا تنجب الأبناء .. قال معتز لأمه وقد جن جنونه وغضب غضباً شديداً : لن أتزوج أبداً وافعلي كل ما تريدين فعله .. حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي .. الام ترد بغضب : أف عليك وعلى حنان .. سوف تتزوج غصباً عنك وعنها . انا امك وادرى بمصلحتك .. وأريد أن أرى عيالك قبل أن أموت .. هل تسمع ؟ إذا لم تسمع كلامي وتأخذ بقراري فمن اليوم فصاعداً لست بولدي ولست بأمك وسأبقى غاضبة عليك إلى يوم الدين !! معتز : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !! دهشت الام وجن جنونها ... وحدقت بولدها بنظره غضب وكأنه يتطاير منها عيناها الشرار .. ثم فتحت فمها وقالت : روووح يمعتز ولا انتا ........ وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه ... وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على عمتها : يكفي يا عمتي لاتكملي .. ثم أتت راكضه إلى زوجها متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبلل يده وهي تقول ببكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : معتز حبيبي .. أقبل يديك وقدميك .. أرجوك وافق وتزوج يا معتز ولا تغضب امك ... !! أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي معتز ..حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكنني العيش بدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك .. سوف نبقى معاً للأبد .. سوف نبقى للأبد .. كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم معتز وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول :ارجوك .. أرجوك وافق يا معتز .. وااافق انا موافقه انك تتزوج .. انا موافقه .. وافق معتز .. ولا تجعل أمك تغضب عليك يا معتز !! بقى معتز صامتاً صامداً وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى .. لا أريد اولاد .. أنا أريدك أنتي .. وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : معتز إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج .. أرجوك وافق .. وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار معتز .فلقد حلفته بحبها وبها .فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب .. ثم رأى حنان التي تبكي وتتوسل .. ثم اسدل رأسه واخفضه .. ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف ...مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها .. وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت .... وبالفعل .. بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه .. وتم فعل كل شيء .. وخططت هي مع اهل العروس على كل شيء .. حتى حددوا موعداً للزواج ليكون خلال الاسبوع القادم وهو يوم الخميس ... وقبل العرس بأسبوع ..عندما اتى معتز إلى منزله .. ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره .. وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة .عندما اقترب منها ..تبين له ان هذا هو خط حنان .. ثم دهش . .وأخذ يقرأهـا : حبيبي .. لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان .. ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده ...اعذرني يا حبيبي لكنني لااستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احببته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر .. لكن تأكد حبيبي ..أنني في منتهى السعاده .. متمنية لك اجمل حياة معها .. وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب عمتي ...آسفه لعدم وضوح الخط .ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشتته عليها ..انت اوفى مخلوق على وجه الأرض ..انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك .. حياتي ستنتهي بدونك .. لأنك بالأصل حياتي ...حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن...لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبي ... وصدقني يا حبيبي من أجلك ..سوف احضر عرسك ... ليكون هذا آخر لقاء بيننا . بعدها سأرحل ...الوداع يا حبيبي ... وألف مبـروك ..الوداع الأول هذا .. والوداع الثاني في ليلة عرسك ... حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد الليلة الثانيه في ليلة عرسك .. وداعا .... حنان .. كان معتز يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده ... لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان ... وهنا عاد إلى واقعه ... ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا... ومر الأسبوع ببطئ...وبحزن شديد ودموع لا تفارق معتز ...اتت تلك الليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف معتز ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى ...غريبه وعندما بدأ العرس ... ودخلت العروس ... وبعد ساعه ...ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح ... عندما دخل معتز .. ومن ورائه الرجال ... ارتفع صوت الأم وهي تهلل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .. وارتفع صوت الزفه .. والنساء :ألف الصلاة والسـلام عليك يا حبيب الله محمد ...... وازداد صوت الزغاريد والتصفيق ومعتز يمشي ببطيء وعيناه تبحث عن شيء ..انه ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها في عينيه .. حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها ... ..العروس تملأ وجهها ابتسامه... ووالدة معتز واقفه في قمة السعادة ... ومعتز يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هي ..اين هي . لا وجود لها بالحفله ... !! أحست أم معتز بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : معتز ..ابتسم .. الناس بدأت تشك في أمر زواجك !! كان معتز غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين .. وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي ... يبحث عنها ... عندما انفتح الباب ودخلت ..هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه ..انها هي .. مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها ووجها الذي دائما اعتاد عليه .. كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود .... إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!! نسي معتز كل شيء من حوله ..الناس والمدعوين وعروسه وكل شيء وأصبحت عيناه كلها عليها هي فقط .. وهي تقترب وتقترب وتقترب ... وقلبه الذي طالما دفأته هي يدق اكثر .. دقاته سريعه .. يرى في عينها دموع حائره توشك على الانهمار ... حتى توقفت الاغاني ... ليهدأ المدعوين ... وليقولون في السماعات : أغنيه من شخص عزيز على العريس .. تهديها له في هذه الليله ..... معتز انبهر عندما جلس الحاضرون يرون من هو ذلك الشخص العزيز . وإذا بها تشق طريقها بين الحاضرين .. وتحاول ان تجمد دمعتها لثواني حتى تبتسم قليلا امامه وامامهم ... حتى اوشكت ان تبدي الأغنيه بموسيقى جميله معبره وحزينه . وهي تمشي بذلك البطئ وكل عيون المدعوين تراها .. الكل يتسائل من هذه؟ من هي؟ من تكون؟... ما هو وجه القرابة بينها وبين العريس ؟ .. لماذا تمشي بذلك البطء؟ لماذا عيناها تملأ بدموع ؟.. كل هذه التساؤلات كانوا يتهامسون بها .. النساء والمدعوين .. حتى بدأت تلك الأغنيه ليقول مطلعها وحنان تبطيء خطواتها :... حرمتيـــــنا .. يا دنيانا من الغالي حرمتينا ... ... وهنا كانت حنان تمشي خطوات راقصة حزينة ببطء وبدأت في الرقص الحزين .... وعيناها تسيح من الدموع كأنها نهر جاري ... وهو يشاهد ذلك المنظر الحزين وتدمع عيناه .. والناس على دهشه من امرهم ... معتز ينظر إليها وهي ترقص وتبكي ...انها تكاد تسقط حزينه باكيه ليحدق بها ليطلب منها ان تجلس لأنه احس انها متعبه ... وفجأة .. وسط كل الحاضرين جاءت تقترب من العريس ... حتى اقتربت منه ... تناظره بعينيها التي أصبحت من الدموع حمراء وتنسكب الدموع على وجهها ومن بقايا كحل امتزج بدموعها فأصبح شلالاً اسود اللون على خدها ... ولما اقتربت اتته تقول له وهي تبكي : مبــــروك ......... لم يستطع معتز منع نفسه من البكاء فنزلت دموعه الحاره على وجنتيه فأتت هي ومسحت دموعه بيدها قائلة له : لا .. لاتبكي يا حبيبي .. لاتشيل همي ..انا بروح .. معتز باكيا : لا يا حنان لا لا تقولين هذا الكلام .. حنان : معتز حبيبي لاتحزن علي .. وفقك الله .. سوف أذهب .. قال معتز حائرا : تذهبين ؟ إلى أين ؟ ثم نظرت إليه وهي تبكي وذلك الشلال الاسود ينهمر على خديها .... ثم قالت : الوداع وقبلته ثم نزلت إلى وسط الصاله وهي تنظر إليه وتبكي وتتمتم وتقول : آه يا زمن آه ...آه يا زمن آه ... ما بكيت وانا طفله صغيره ..لكن في هذا العمر أبكي أبكي ..آه يا زمن آه ... ما شكيت من واحد غيرك .. واليوم انا غصب علي ابكي أبكي ..آه يازمن .. وهنا نظرت إليه بحرقة قلب ... والشلال الأسود ينهمر ... صرخت بكلمة آه ... ثــم .. ثـم سقطت فالتم الناس عليها ومعتز وقف جامداً صامتاً لا يتحرك .. توقف كل شيء فيه .. دقات قلبه .. عروقه .. كل شيء تجمد فيه .. وحبيبة قلبه ملقاة على الأرض ... ليــــــــــصرخ مناديا متوســــــــــــلا : حنــــــــــــــــــان ... ويأتيها راكضا بوسط الصاله .. لكنه كان متأخرا .. حنان . ذلك الملاك ..فقد الحياة ...لم يبقى منها إلا جثتها الجامده .. فاتاها باكيا وهو يصرخ بشده والجميع ينظرون ... وأخذ يبكي على جثتها ويحتضنها ويصرخ .. .. حنان حنان .. وضمها بقوه من جديد إلى صدره ... اتصل أحد المدعوين بالاسعاف وبعد ربع ساعه أتت سيارة الإسعاف .. وأخذوها وهو يبكي عليها .. عيناه لاترى شيئاً سواها وسوى الدموع ... الحــلم الجميل ... والبيت الصغير .. كل شيء ولى و راح ؟ .. كل شيء تكسر . كل شيء تغير .. ذهبت التي كانت تمسك بيده عندما يسقط .. ذهبت التي كانت تسمعه وتحاكيه .. ماتت صاحبة القلب الكبير .. !! من المـــرار والحرقة أخذ معتز يصرخ بقوة ويضرب رأسه بقوه .. لتأتيه أمه باكيه وتضمه وهو يقول باكياً من الألم : آه يا أمي .. آه .. راحت حنـــــــــــان .. لقد ماتت حنان يا أمي ... الغاليه راحت يا أمي .. راااااااااحت ... وأخذت الام تبكي وتضم ولدها : الله يرحمها يا ابني .. وفي خضم هذه الساعة الرهيبة أحست الأم بابنها لا يتحرك في صدرها .. فنادت منفزعة : معتز؟؟ وجدته ساكنا لا يتحرك وهي تضمه ... معتز؟ .. معتززززززززززز لقد فقد الوعي ....... ونقل إلى المستشفى وبعد يومان خرج من المستشفى ......... عندما رجع إلى المنزل ومعه امه ... دخل وهو يبكي ووالدته ممسكه به فقال : البيت من دونها لا يساوي شيئاً .. الام وهي تبكي : اطلب لها الرحمه يا إبني .. دخل معتز غرفته ... تذكر .. الرســاله ... لقد قالت له انها تاركه له رساله .... ولـما ذهب وعثر عليها قرأها : حبيبي ..اتمنى لك من اعماق قلبي التوفيق .. ومبروك على الزواج ... واتمنى ان تبقى ذكراي في قلبك إلى الأبد ..انني احبك ومازلت احبك .. لكنني رحلت .. كل ماا طلبه هو ان تذكرني ... حبيبي ... لا اريد أن اعيش دنيتي الآن .. لأنك حياتي كلها وحياتي قد انتهت ... اتمنى ان تكون حنان دائما في ذاكرتك .. وداعا يا حبيبي ... وداعا لا لقاء بعده ... سوف ارحل .. حنان أخذ يبكي بشده ويضرب على صدره ويقول : أنا السبب .. أنا السبب .. لقد ضيعتها وضيعت نفسي .. أتت أمه وضمته بشده إليها وهي تبكي : شد حيلك يا إبني .. الله يرحمها برحمته إن شاء الله .. قال : باكيا : لقد ذهبت يا أمي ... لن تعود أبداً .. حنان راحت .. رااااااحت حنان .. خلاص .. ما عاد لي حياة أعيشها دونها .. أخذت الأم تتحسر على ولدها وتبكي : لا يا ابني .. اصبر وما صبرك إلا بالله . يكفي .. لقد مزقت قلبي يا حبيبي .. بعد ذلك .... ذهب إليها .. نعم .. ذهب إليها .. يزورها هناك ..ليرى قبرها وعندما ذهب وشاهده .. ارتجفت قدماه فلم يستطع .. فأتته الذكريات كالبرق في ذاكرته ... يوم زواجه .. ذكرياته مع حنان .. وجه حنان .. وفي الأخير وفاة حنان .. حتى سقط على قبرها باكيا مناديا : حنـــــان سامحيني يا حنـــــــــــــان !!! لا يا عمر لا تروح لا تروح .. يكفي الم يكفي جروح لا تروح لا تروح واليوم ماتفيد الدموع .. ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص .. خلاص .. وايه باقي فينا ما بقى وايه باقي فينا حتى الحزن منا اشتكى .. وايه باقي فينا واليوم ما تفيد الدموع ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص ... خلاص .. نعم .. الحب الحقيقي لا يموت .. الحب الحقيقي يبقى حتى النهاية
-
لعينيك أيقظت روحي ياسيدالناس لوتـعلم مكانـك وحبك بقـلبي أنت آلغلاياأروع الخلق والجناس وانت السوآلف بين نفسي وذاتـي دايم على بالي ولك شوق واحساس ولازلت أشوفك وين مآآحط عيني يامن استوطنت بقلبي يااعزالناس احبك كــيف سلبت الحزن مني أعشق الحب من اجلك واحب الهمس أنــت حـبـيـبـي تـكون أمــيرمملكتي أبـيـك الـناس وابـيك إحـساس احبك يا اميرقلبي قلمي نبض احساسي
-
ذات يوم كان القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي جالساً في خيمته فجائته امرأة من غيرالمسلمين فمنعها الحراس من الدخول فجلست على مقربة من خيمته تبكي فسمع صلاح الدين بكائها فأمر بإدخالها فلما دخلت قالت لقد أسرتم زوجي في الحرب واختطف اللصوص ابني الصغير فتأثر صلاح الدين لحالها ورق قلبه رحمة بها وأمر باخراج زوجها من بين الأسرى ثم أمر الجنود بالبحث عن ابنها فخرج الجنود بيحثون عن الغلام حتى وجدوه فأحضروه إليها ففرحت وأخذت تدعو لصلاح الدين بالخير والبركة فأخبرها صلاح الدين بأن هذه هي أخلاق الإسلام الذي يأمرنا أن نرحم الناس جميعاً فقالت السيدة ما أجمل دينكم هذا الذي يأمر بالرحمة ومساعدة الضعفاء وأسلمت المرأة وأسلم زوجها اعجاباً برحمة الإسلام فيا اخوه الدين ادب الدين اخلاق الدين كرم الدين نخوه الدين صدق الدين رحمه وموده ورئفه وليس قتل وذبح وتشدد ؟؟
-
*أَكرهُهَا وأَشتَهي وَصلَها وإِنَّنِي أُحِبُّ كُرهِي لها أُحِبُّ هذا الُّلؤمَ فِي عَينِها وزُورَها إِن زَوَّرَت قَولَها أكرهها عَينٌ كَعَينِ الذِّيبِ مُحتَالَةٌ طَافَت أَكَاذِيبُ الهَوَى حَولَها قَد سَكَنَ الجُنُونَ أَحدَاقَها وَأَطفَأَت ثَورَتُهَا عَقلَها أكرهها أَشُكُّ فِي شَكِّي إِذَا أَقبَلَت بَاكِيَةً شَارِحَةً ذُلَّهَا فَإِن تَرَفَّقتُ بِهَا استَكبَرَت وَجَرَّرَت ضَاحِكَةً ذَيلَهَا إِن عَانَقَتنِي كَالسَّرَابِ أَضلُعِي وَأَفرَغَت عَلَى فَمِي غِلَّهَا يُحِبُّهَا حِقدِي وَيَا طَالَمَا وَدِدتُّ إِذ طَوَّقتُهَا قَتلَهَا أكرهها*
-
كـان احدهم يرى والدته المتوفيه كل ليلة بالمنام تحرق أجزاء من جسدها في النار طوال ثمان سنوات وكان يدعو لها بالرحمة و المغفرة كلما رآها على هذا الحال واستمر بالدعاء حتى جاء اليوم الذي جاءته مبتسمة في المنام فسألها لماذا كنتي تتعذبين طوال هذه الفترة فقالت بسبب كأس الحليب وكان يعلم قصة كأس الحليب فيقول كان والدي متزوجا قبل والدتي ولديه ولد من زوجته الأولى و كانت والدتي عندما تصب الحليب في الصباح تعطيني كوباً ممتلئاً وتعطي أخي كوباً نصفه حليب ونصفه تملأه بالماء تتعذب 8 سنوات بسبب الظلم على شيء يعتبرونه بعض الناس بسيط لكنه ليس بسيطا عند رب العالمين قال تعالى ويحسبونه هيناً وهو عند اللّه عظيم وقال الحبيب صلى الله عليه و سلم الظلم ظلمات يوم القيامة احذرو من لا يخفى عليه شئ في الارض ولا في السماء
-
""*كـفـيـف الـخـطـو*"" ""*صَــبــوحٌ ... إنـمـا ثَـمِــلُ*"" ""*بـكـأس ٍ خـمـرُهـا الـمَــلـلُ*"" ""*نـديـمـاهُ :الـغــدُ الـمـذبـوحُ*"" ""*مـن دَهــرَيْـن ِ .. والـعِـلـلُ*"" ""*صَـبـورٌ ... إنــمــا اﻷيــامُ*"" ""*يـزحَـمُ خـطـوَهـا الـعَـجَـلُ*"" ""*يـدبُّ إلـى رُبا الخـمـسـين*"" ""*فـــي عُـــكّـــازِهِ مَــيَــلُ*"" ""*سَـجَـتْ أحداقُـهُ الخضراءُ*"" ""*لـم تـنـبـضْ بـهــا شُــعَـلُ*"" ""*ويُـشْـرِكُـهُ سـريرَ الـلـيـلِ*"" ""*سُـــهْــدٌ لـيـس يــرتـحِـلُ*"" ""*ويـصْـحَــبُــهُ إذا مـاقـامَ*"" ""*تِــيــهٌ مـوحِـشٌ هَــطِــلُ*"" ""*يُـسـامِـرُ ـ واهِـمـا ًـ غـدَهُ*"" ""*وحـاضـرُ يـومِـهِ طــلــلُ*"" ""*يُـوَتِّـدُهُ بـكـهـفِ الـعـشـقِ*"" ""*وعْــدٌ صِـدقُـهُ : الـخَـذَلُ*"" ""*بـأنّ غـدا ً " ســمـاوتَـهُ "*"" ""*بـعـرس ِالوصـلِ تحـتـفِـلُ*"" ""*وأيُّ غـدٍ وقـد ألــقــى*"" ""*عــلــيــهِ رداءَهُ اﻷجَــلُ ؟*"" ""*مـنـازِلُ صـحْـوهِ حُـفَـرٌ*"" ""*ودارةُ حُـلــمِــهِ زُحَــلُ !*"" ""*يغـذُّ إلى العراقِ الـسّـيْـرَ*"" ""*مـن دهــر ٍ وﻻ يَـصِــلُ !*"" ""*ولـيس لـهُ إلى اﻷحـبـابِ*"" ""*غـيـرُ دمـوعِــهِ رُسُـــلُ !*"" ""*وأشـرعـة ٍ مـن الكلـماتِ*"" ""*تـرثي بـوحَـهـا الـجُـمَــلُ !*"" ""*كفـيـفُ الخطـوِ أنّى سـارَ*"" ""*زمّـتْ جـفـنَـهـا الـسُّـــبُـلُ*"" ""*أمَـخـبـولٌ ؟ أم اﻷشــواقُ*"" ""*فـي نـامـوسِــهــا خَــبَــلُ ؟*"" ""*تُـقـوِّسُ ظـهـرَهُ اﻷحـزانُ*"" ""*ﻻ الـسَّـــنـواتُ والــكـلــلُ*"" ""*بحادي العـيسِ ﻻ بالعـيسِ*"" ""*كـان الـعَــيـبُ والــزَّلــلُ*"" ""*وبـالـمـاشـيـن ﻻ بـالـدَّرْبِ*"" ""*أو بـشــمـوسِــهِ الـخـلـلُ*"" ""*وربَّ مـسَـــرَّة ٍ : تـرَحٌ*"" ""*وربَّ مَــودَّة ٍ : دَجَــلُ*"" ""*وربَّ تـكـاسُــل ٍ: هِـمَـمٌ*"" ""*وربَّ عَـجـالـة ٍ كــسَــلُ !*"" ""*وغارسِ مِـديَـة ٍ: خَـسِـرٌ*"" ""*ومـقـتـول ٍ بـهـا : بَـطـلُ*"" ""*أيـقـربُـني الشـبابُ الـبضُّ*"" ""*حـيـن الـدَّهــرُ يـكـتـهِــلُ ؟*"" ""*أقـومُ ونـاقــتـي ضَـجَـرٌ*"" ""*وأجـلـسُ واﻷسـى جَـمَـلُ*"" ""*ظـمـيءٌ تـهـربُ اﻷنـهـارُ*"" ""*مـن عُــشــبـي وتـقـتـتِـلُ !*"" ""*يُـشـيِّـعـني قُـبـيـلَ الموتِ*"" ""*مـن صخر الضّنى جَـبَـلُ*"" ""*صـريعُ صـبـابـتي فالعمرُ*"" ""*مــن أيّــامِــهِ خَــجِـــلُ !*"" ""*أمـاطِـلُ أدمـعـي جَـلَــدا ً*"" ""*وعــذري : أنـنـي رَجِـلُ*"" ""*وأسْــتـجـدي تـصَـبُّـرَهـا*"" ""*عـلى توديعِ مَـنْ وصـلـوا*"" ""*أخـبِّـئُ فـي دمي شـغـفـا ً*"" ""*فـتـفـضَـحُ سِـرَّهُ الـمُـقـلُ !*"" ""*أنا "الكُـسَـعيُّ" ما عذري*"" ""*وقد ضاقـتْ بيَ الـحِـيَـلُ ؟*"" ""*سـأطوي خـيـمةَ الـنُّعـمى*"" ""*لـعـلَّ الـعـمـرَ يُـخْـتـزَلُ !*"" ""*وما عـيـشـي وليْ وطـن ٌ*"" ""*بكهـفِ الـقـهـر مُـعـتـقـلُ ؟*"" ""*أطـاحَ بـحـقـلِـهِ سَــغَـبٌ*"" ""*وأدمـى نـُسْـكـهُ " هُـبـلُ " !*"" ""*وداعا ً أيـهـا اﻷحـبـابُ*"" ""*يـا مَـنْ طـهـرُهُـمْ مَـثَـلُ*"" ""*أعـاهِـدكم ونـور ِ الـلـهِ*"" ""*ما طـالـتْ بيَ الـطِّـيَـلُ :*"" ""*أخـيـطُ عـليـكم اﻷجفان َ*"" ""*حـيـن الهـدبُ يـنـسـدِلُ*"" ""*ويا وطـنـا ً تقيَّ الـرّملِ*"" ""*بالـصَـلـوات ِ يـغـتـسِـلُ*"" ""*أﻻ ﻻ غـادرتْ واديـكَ*"" ""*أمـطـارٌ هـيَ الـجَّــذَلُ*"" ""*وﻻ مرّتْ عـلى أهـلـيـكَ*"" ""*ريحُ الحـزن ِ والـوَجَـلُ*"" ""*دُجـاكَ بـمـقـلـتي ألــق ٌ*"" ""*وصـابُـكَ مُـرُّهُ عَـسُــلُ*"" ""*فليتَ قُـبَـيْلَ نقل ِ الخطوِ*"" ""*عـنكَ أصـابـني الـشّـلـلُ !*""
-
وتﻼقــــينا مـن زمــ ان.. حيــنما كنـا صغــارا. نســـبق الريح ، ونطــوي اﻷرض.. لـيــﻼ.. ونـــهــارا. في ســرابيل.. من الضـوء.. وأحـــﻼم لهـا حجم صــبانا. وعيـــون.. سـافرت عبر السمــاوات.. فعــادت.. تحمل اﻷنــجـم أهـدابا. وعادت.. تحمـل الشمــس دثـارا. حيـــنما جبنا قـرى.. كنـا رسمنـــاها سويا.. بقلوب.. في اخضــرار الريف.. حين تهــديه السحابات الجميــﻼت اخضرارا. لم يكن للوقـت سلـــطان علينـا. وكـــأنـا.. قد غرسـنا في ضـلوع الوقــت نصـﻼ. وصلبنـاه.. على جذع ، وهمنــا.. نقطف الحـــلم جهــارا. وكـــبرنا.. في عيون النـاس.. أجسادا وأفعاﻻ ـ كــما قالوا ـ و لكن.. في عيون الحلم.. ما زلنــا صغـارا. نمسك الظل.. ونجري.. خلف أطيـــاف الفراشــات.. ( التــي أعيــت خطانــا ). ثم نستلقي.. على شاطئ بحـــر.. ( لونــه من لون عينــيك ) عميق*