-
مجموع الأنشطة
263 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو قرانى حياتى
-
تفسير سورة الحاقة
قام قرانى حياتى بالرد على موضوع لـ alrassamm في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
صور كرتونية متحركة لامعة
قام قرانى حياتى بالرد على موضوع لـ alrassamm في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
تفسير سورة الناس
قام قرانى حياتى بالرد على موضوع لـ alrassamm في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
صور كرتونية متحركة لامعة
قام قرانى حياتى بالرد على موضوع لـ alrassamm في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
آلسلآم عليْڪْم ۈرحمۃ آللهٌ ۈبرڪْآتهٌ عندمآ نقرأ آلقرآن، فيْ مۈآضع عدۃنجد فيْ بعض آلآيْآت ۈجۈد سطر تحت إحدى?ْ آلڪْلمآت .. ۈفيْ نهٌآيْۃ آلآيْۃتۈجد ڪْلمۃ سجدۃ قد يْعلم آلڪْثيْرعن هٌذهٌ آلسجدۃ .. ۈمن يْعلم، قديْڪْۈن لآ يْعلم عنهٌآ آلأحڪْآم ۈآلآدآب ۈقد لآ يْعلم آلبعض عنهٌآ شيْئآً أحببت فيْ مۈضۈعيْ هٌذآ .. أن نتشآرڪْ معلۈمآت بسيْطۃ لنآ فيْهٌآ آلأجر بآذن آللهٌ .. ۈليْعلم من ڪْآن لآيْعلم سجۈد آلتلآۈۃ آلسجۈد عبآدۃ للرب آلخآلق ، لآ يْنبغيْ أنيْسجد لأحد سۈآهٌ مهٌمآ ڪْآنت مڪْآنتهٌ ۈآرتفعت درجتهٌ. لقد أمر آللهٌعبآدهٌ بآلسجۈد عند بعض آيْ آلقرآن، ۈشرعهٌ رسۈلهٌ، ۈعلمهٌ لأصحآبهٌ،ۈبيّْن أحڪْآمهٌ، ۈشرۈطهٌ، ۈآدآبهٌ مۈآضع آلسجۈد فيْ آلقرآن خمسۃ عشر مۈضعآً ۈهٌيْ: 1- إن آلذيْن عند ربڪْ لآ يْستڪْبرۈن عن عبآدتهٌ ۈيْسبحۈنهٌ ۈلهٌ يْسجدۈن(آلأعرآف) 2- ۈللهٌ يْسجد من فيْ آلسمآۈآت ۈآلأرض طۈعآً ۈڪْرهٌآً ۈظلآلهٌم بآلغدۈ ۈآلآصآل (آلرعد) 3- ۈللهٌ يْسجد مآ فيْ آلسمآۈآت ۈمآ فيْ آلأرض من دآبۃ ۈآلملآئڪْۃ ۈهٌم لآ يْستڪْبرۈن (آلنحل) 4- قل آمنۈآ بهٌ أۈ لآ تؤمنۈآ إن آلذيْن أۈتۈآ آلعلم من قبلهٌ إذآ يْتلى?ْ عليْهٌم يْخرۈن للأذقآن سجدآ (آلإسرآء ) 5- إذ تتلى?ْ عليْهٌم آيْآت آلرحمن خرۈآ سجدآً ۈبڪْيْآً( مريْم ) 6- ألم تر أن آللهٌ يْسجد لهٌ من فيْ آلسمآۈآت ۈمن فيْ آلأرض ۈآلشمسۈآلقمر ۈآلنجۈم ۈآلجبآل ۈآلشجر ۈآلدۈآب ۈڪْثيْر من آلنآس ۈڪْثيْر حقعليْهٌ آلعذآب ۈمن يْهٌن آللهٌ فمآ لهٌ من مڪْرم إن آللهٌ يْفعل مآ يْشآء( آلحج ) 7- يْآ أيْهٌآ آلذيْن آمنۈآ آرڪْعۈآ ۈآسجدۈآ ۈآعبدۈآ ربڪْم ۈآفعلۈآ آلخيْر لعلڪْم تفلحۈن( آلحج ) 8- ۈإذآ قيْل لهٌم آسجدۈآ للرحمن قآلۈآ ۈمآ آلرحمن أنسجد لمآ تأمرنآ ۈزدآهٌم نفۈرآً ( آلفرقآن ) 9- ألآ يْسجدۈآ للهٌ آلذيْ يْخرج آلخبء فيْ آلسمآۈآت ۈآلأرض ۈيْعلم مآ تخفۈن ۈمآ تعلنۈن (آلنمل ) 10- إنمآ يْؤمن بآيْآتنآ آلذيْن إذآ ذڪْرۈآ بهٌآ خرۈآ سجدآً ۈسبحۈآ بحمد ربهٌم ۈهٌم لآ يْستڪْبرۈن (آلسجدۃ) 11- ۈظن دآۈد أنمآ فتنآهٌ فآستغفر ربهٌ ۈخر رآڪْعآً ۈأنآب(ص) 12- ۈمن آيْآتهٌ آلليْل ۈآلنهٌآر ۈآلشمس ۈآلقمر لآ تسجدۈآ للشمس ۈلآ للقمر ۈآسجدۈآ للهٌ آلذيْ خلقهٌن إن ڪْنتم إيْآهٌ تعبدۈن(فصلت) 13- فآسجدۈآ للهٌ ۈآعبدۈآ (آلنجم) 14- ۈإذآ قرء عليْهٌم آلقرآن لآ يْسجدۈن(آلآنشقآق) 15- ڪْلآ لآ تطعهٌ ۈآسجد ۈآقترب (آلعلق ) حڪْم سجۈد آلتلآۈۃ ۈهٌۈ سنۃ مؤڪْدۃ ، لحديْث أبيْ هٌريْرۃ قآل: قآل رسۈل آللهٌ صلى?ْ آللهٌ عليْهٌ ۈسلم : " إذآ قرأ آبن آدم آلسجدۃفسجد آعتزل آلشيْطآن يْبڪْيْ ، يْقۈل : يْآ ۈيْلهٌ أمر آبن آدم بآلسجۈدفسجد ، فلهٌ آلجنۃ ، ۈأمرت بآلسجۈد فعصيْت فليْ آلنآر آلدعآء آلذيْ يْقآل فيْ سجۈد آلتلآۈۃ يْقآل ( سبحآن ربيْ آلأعلى?ْ ثلآثۃ مرآت )ۈآلدعآء آلمشهٌۈر (آللهٌم لڪْ سجدت ۈبڪْ أنبت ۈعليْڪْ تۈڪْلت سجد ۈجهٌيْللهٌ آلذيْ خلقهٌ ۈصۈرهٌ ۈشق سمعهٌ ۈبصرهٌ فتبآرڪْ آللهٌ أحسن آلخآلقيْنآللهٌم آڪْتب ليْ بهٌآ أجرآ ۈحط عنيْ بهٌآ ۈزرآ ۈآجعلهٌآ عندڪْ ذخرآۈتقبلهٌآ منيْ ڪْمآ تقبلتهٌآ من عبدڪْ دآۈد ) فإن ڪْآن فيْ صلآۃ ڪْبرلسجۈد آلتلآۈۃ إذآ سجد ۈڪْبر إذآ نهٌض ۈإن ڪْآن فيْ غيْر صلآۃ ڪْبر إذآسجد ۈلآ يْڪْبر إذآ نهٌض ۈلآ يْسلم هٌل يْشترط آلطهٌآرۃ لسجدۃ آلتلآۈۃ سجۈد آلتلآۈۃ لآ تشترط لهٌ آلطهٌآرۃ فيْ أصح قۈليْ آلعلمآء ۈليْس فيْهٌ تسليْم ۈلآ تڪْبيْر عند آلرفع منهٌ فيْ أصح قۈليْ أهٌل آلعلم. ۈيْشرع فيْهٌ آلتڪْبيْر عند آلسجۈد؛ لأنهٌ قد ثبت من حديْث آبن عمر رضيْ آللهٌ عنهٌمآ مآ يْدل على?ْ ذلڪْ. أمآ إذآ ڪْآن سجۈد آلتلآۈۃ فيْ آلصلآۃ فإنهٌ يْجب فيْهٌ آلتڪْبيْر عند آلخفض ۈآلرفع؛ لأن آلنبيْ صلى?ْ آللهٌ عليْهٌ ۈسلم ڪْآن يْفعل ذلڪْ فيْ آلصلآۃ فيْ ڪْل خفض ۈرفع. ۈآللهٌ أعلى?ْ ۈأعلم .
-
-
أذكار عظيمة الأجر والنفع يكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة مائة مرة سبحان الله 1 حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر مائة مرة سبحان الله وبحمده 2 من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة أى عدد سبحان الله العظيم وبحمده 3 ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن أى عدد سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 4 كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان مائة مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 5 كنز من كنوز الجنة أى عدد لاحول ولا قوة إلا بالله 6 من صلى على حين يصبح وحين يمسى ادركته شفاعتى يوم القيامة عشر مرات اللهم صل وسلم على نبينا محمد 7 لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم مائة مرة أستغفر الله 8 في كل مره تحط عنه عشر خطايا ويرفع له عشر درجات ويصلي الله عليه عشرا وتعرض على الرسول صلى الله عليه وسلم أى عدد اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد.
-
تدعوا له الملائكة الكرام بالرحمة و المغفرة . يكتب له بكل حرف حسنة ،والحسنة بعشرة أمثالها . يكتب عند الله من الذاكرين و القانتين ،و المقنطرين . تبتعد عنة الشياطين ،وتهجر البيت الذى يتلى فيه . الماهر فى القراءة يبعث يوم القيامة مع السفرة الكرام البررة . يعد من أهل الله و خاصته المتضرعين إليه . يجد فى نفسه قبسا من النبوة ،غير أنه لا يوحى إليه . يمتلئ قلبه بالخشوع ،ونفسه بالصفاء . يزداد قربه من الله ،فيجيب سؤاله . أهل القرأن يذكرهم الله فيمن عنده . يرتفع درجات فى الدنيا أيضا،إذ يرفع الله به أقواما ،و يخفض به أخرين ممن أعرضوا عنه و هجروه . يضئ الله –تعالى – قلبه ،ويقيه ظلمات يوم القيامة . لا يحزنه الفزع الاكبر لأنه فى حماية الله ،ولأن القرأن يشفع له . يكون – بقراءته- سببا فى رحمة والديه و حصول النعيم لهما . يكون مستمسكا بالعروة الوثقى ، معصوما من الزيغ ،وناجيا من الشدائد . تشمله رحمة الله ،و يحاط بالملائكة ،و تنزل عليه السكينة . قراءته- مع العمل به – تجعل المسلم كالأترجة طعمها طيب ،و ريحها طيب . يرقى إلى قمة المعالى فى الجنة ،و يصعد إلى ذروة النعيم .
-
عبارة خطيرة قد تؤدي الى الشرك والعياذ بالله وهي قول - [ بكرة يحلها ألف حلال ] والصح [ يحلها الله سبحانه ] فقول " ألف حلال "تعني أن هناك ألف رب "لااله الا الله " " انشرها لعل الذكرى تنفع المؤمنين. ( فمن كتم علماً لجمّ بلجام من نآرّ). ساعدوني في نشرهآ / -هنآك بعض الكلمات المحرمة نقولها- -ماصدقت على الله- -الله لايهينك - -الله يكرهك -الله يفشلك- -الله يرجك -الله يظلمك - -الله يحرقك -الله يخسك - -الله يقرفك -وربط أي صفة غير حسنة بإسم الله لآن هذه الصفات ليست من صفات الله {الأمر خطير كما قال رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام فيما بعد: {رب كلمة لايلقي لها الإنسان بالاً تهوي به في النار سبعين خريفا} لاممـآآنههً منقوللً ..!
-
[size=18],. بسم الله الرحمن الرحيم ., .,’ ليلة لا يُؤذن فيها الفجر اتعرف ما هى ؟؟ "يا ابن آدم تهيّأ لليلة لا يُؤذّن فيها لصلاة الفجـر يُنادي عليك فيها ويُقال لك ... يا ابن آدم أين سمعك ما أصمّك ..؟ أين بصرك ما أعماك..؟ أين لسانك ما أخرسك..؟ أين ريحك الطيّب ما غيّرك..؟ أين مالك ما أفقرك..؟ فإذا وُضِعْتَ في القبر نادى عليك الملَك يا ابن آدم جمعت الدنيا أمْ الدنيا جمعتك..؟ يا ابن آدم تركت الدنيا أمْ الدنيا تركتك..؟ يا ابن آدم استعددت للموت أمْ المنيّة عاجلتك..؟ يا ابن آدم خرجت إلى الدنيا وأنت بغير ذنب وعدتَ إلى التراب و كلّك ذنوب فإذا ما انفض الناس عنك وأقبل الليل لتقضي أول ليلة ٍصبحها يوم القيامة ليلةٍ لا يُؤذّن فيها الفجر لن يقول المؤذّن يومها حيّ على الصلاة انتهت الصلاة انتهت العبادات إنّ الذي سيؤذّن فجرها هو إسرافيل ينادي ... أيتها العظام النخرة أيتها اللحوم المتناثرة قومي لفصل القضاء بين يديّ الله رب العالمين إن الله يقول: (ونُفِخَ في الصور فجمعناهم جمعاً) و يقول أيضاً: (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً) يا ابن آدم عندما يُقبِلْ عليك ليل أول يوم في قبرك ينادي عليك مالك الملك وملك الملوك يقول لك: يا ابن آدم رجعوا وفي التراب تركوك دفنوك و لو ظلّوا معك ما نفعوك و لمْ يبقَ لك إلا أنا وأنا الحيّ الذي لا أموت يا ابن آدم من تواضع لله رفعه و من تكبّر وضعه الله عبدي أطعتنا فقرّبناك و عصيتنا فأمهلناك ولو عُدْتَ إلينا بعد ذلك قبلناك إنّي و الإنس و الجنّ في نبأ عظيم أخلُقُ و يُعْبَدُ غيري أرزق و يُشكر سُواي خيري إلى العباد نازل و شرّهم إليّ صاعد أتحببّ إليهم بنعمي و أنا الغنيّ عنهم و يتباغضون عنّي بالمعاصي وهم أفقر شيء إليّ من عاد منهم ناديته من قريب ومن بعُدَ منهم ناديته من بعيد أهل ذكري أهل عبادتي أهل شكري أهل زيادتي أهل طاعتي أهل محبتي أهل معصيتي لا أقنّطهم من رحمتي فإن تابوا فأنا حبيبهم فإنّي أحبّ التوابّين و أحب المتطهرين وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من الذنوب و المعاصي الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيد والسيئة بمثلها وأعفو ., ,. ’,. بعد هذا ماذا تنظر كثيرآ منا يغفل عن صلاة الفجر منهم من يتركهاا ومنهم من يتاخر عن ادائهاا يوم اللقاء سنسأل عن صلاتنا وكيف قضيناها .,’ رسولنا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم وصانا بصلاه وقال من وصاياه عند حجه ودااعه " الصلاه الصلاه وما ملكت ايمانكم " ,. ’ إلـى جميــع آحبـاآب وعبـاآد الله ., جميعنا نصلي والحمدلله لـكن دعونـا نتعـاآهد ونوعـد الله نصلـي صـلاة الفجر وكل فرض بوقتـها كل يووم ووصيت حبيبنا الرسول ما ننساهـاآ حتـى نملى نفوسنا بنور الله لتفرح عندمـا تلقــاآه ., .., .. ( ) ,.. واسـأل الله لي ولكم حسن الخاتمـة والثبـات وان شاءالله نلتقـي جميعـآ في جنـات النعيم بقرب حبيبنـا المصطفـى محمد صلى الله عليه وسلم .,’ مع ازكـى واجمـل بآقـات التحـايا والصلاه على الرسول ., [/size]
-
[size=4]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها روي عن علي رضي الله عنه, بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس بين الأنصار والمهاجرين, أتى إليه جماعة من اليهود, فقالوا له: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا لنبي مرسل أو لملك مقرب, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سلوا. فقالوا: يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك? فقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله, قالوا: صدقت يا محمد, فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين, براءة من النار وبراءة النفاق, قالوا صدقت يا محمد أما صلاة الظهر فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم, فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة, إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة, فما مؤمن يصلي هذا الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب فيها الله تعالى على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه و أما صلاة العشاء فإن للقبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطى نورا يجوز به على الصراط. فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي فصلى الله على النبي الامي وعلى اهله وصحبه اجمعين لاتنسى ابدا ذكر الله اخي المسلم وارجو منكم ان تدعوا لامة محمد بالتوفيق ومن ثم لي ولكم امين يارب [/size]
-
المدرسة الزجاجية في اليابان.....!!
قام قرانى حياتى بالرد على موضوع لـ قرانى حياتى في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
بسم الله الرحمن الرحيم الدعاء الذي يستغفر لك 70000 ملك الى يوم القيا مة قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم ((الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه )) من قال هذا الدعاء مرة واحدة، تكتب له 1000حسنة ويرفع به 1000 درجة، ويوكل الله له 70000 ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة. نسالكم الدعاء
-
سبحان الخالق
قام قرانى حياتى بالرد على موضوع لـ قرانى حياتى في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
من هذه العلامات: 1- أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها: وكل إنسان يستشعر ذلك من نفسه، فمن كان بعد التوبة مقبلاً على الله، عالي الهمة قوي العزيمة دلّ ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها. 2- ألا يزال الخوف من العودة إلى الذنب مصاحباً له: فإن العاقل لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه: ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون [فصلت:30]، فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه. 3- أن يستعظم الجناية التي تصدر منه وإن كان قد تاب منها: يقول ابن مسعود رضي الله عنه: { إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا }. وقال بعض السلف: (لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى من عصيت). 4- أن تحدث التوبة للعبد انكساراً في قلبه وذلاً وتواضعاً بين يدي ربه: وليس هناك شئ أحب الى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً خاضعاً مخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح، ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم. فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته، وليرجع الى تصحيحها. 5- أن يحذر من أمر جوارحه: فليحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام، ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه. ويحذر من أمر بطنه، فلا يأكل إلا حلالاً. ويحذر من أمر بصره، فلا ينظر الى الحرام، ويحذر من أمر سمعه، فلا يستمع الى غناء أو كذب أو غيبة، ويحذر من أمر يديه، فلا يمدهما في الحرام، ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما الى مواطن المعصية، ويحذر من أمر قلبه، فيطهره من البغض والحسد والكره، ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، ويبتعد عن الرياء والسمعة.
-
أغرب وأجمل مدينة عائمة
قام قرانى حياتى بالرد على موضوع لـ قرانى حياتى في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
[size=5]الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد : " فإن أولى ما نظر فيه الطالب ، وعني به العالم بعد كتاب الله -عز وجل- سنن رسوله -صلى لله عليه وآله وسلم- فهي المبيِّنة لمراد الله -عز وجل- من مجملات كتابه ، والدالة على حدوده ، والمفسرة له ، والهادية إلى الصراط المستقيم صراط الله مَن اتبعها اهتدى ،ومن سُلبها ضل وغوى وولاه الله ما تولى ، ومِن أَوكد آلات السنن المعينة عليها ، والمؤدية إلى حفظها معرفة الذين نقلوها عن نبيهم -صلى الله عليه وآله وسلم- إلى الناس كافة ، وحفظوها عليه ،وبلغوها عنه ، وهم صحابته الحواريون الذين وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى أكمل بما نقلوه الدين ، وثبت بهم حجة الله -تعالى -على المسلمين فهم خير القرون ، وخير أمة أخرجت للناس ثبتت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم ، وثناء رسوله -عليه السلام- ، ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته ، ولا تزكية أفضل من ذلك ، ولا تعديل أكمل منه قال الله تعالى ذكره ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود)( الفتح: 29) " [1] " والصحابة أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومها هديا ، وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وإقامة دينه " . كما قاله ابن مسعود _رضي الله عنه_ [2] . "فحبهم سنة والدعاء لهم قربة والإقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة "[3] وهم صفوة خلق الله تعالى بعد النبيين -عليهم الصلاة والسلام- فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ في قول الله عز وجل ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) (النمل:59) قال : أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- [4]. وقال سفيان في قوله عز وجل ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ)(الرعد: 28) قال : هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- .[5] وعن وهب بن منبه -رحمه الله -في قوله تعالى ( بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ) (عبس:16) قال هم أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-[6]. وقال قتادة في قوله تعالى ( يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِه)(البقرة:121) هم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -آمنوا بكتاب الله وعملوا بما فيه [7]. وقال ابن مسعود _رضي الله عنه_ " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوبَ أصحابهِ خيرَ قلوبِ العبادِ فجعلهم وزراءَ نبيهِ يُقاتِلون على دينه " [8] والصحابي هنا هو مَن لقي النبي -صلى الله عليه وسلم - مؤمنا به ، ومات على ذلك . فقد جاء في حديث قيلة العنبرية -رضي الله عنها- : خرجت أبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [9] . وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها : قوله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100) وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18) وقال تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29) وفي آيات عديدة ذكرهم الله تعالى وترضى عنهم . ومما جاء في السنة : عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) [10] " وسبب تفضيل نفقتهم أنها كانت في وقت الضرورة ، وضيق الحال بخلاف غيرهم ، ولأن إنفاقهم كان في نصرته -صلى الله عليه وسلم- ، وحمايته ، وذلك معدوم بعده ، وكذا جهادهم وسائر طاعتهم ، وقد قال تعالى ( لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً )(الحديد:10) وهذا كله مع ما كان فيهم في أنفسهم من الشفقة ، والتودد ، والخشوع ، والتواضع ، والإيثار ، والجهاد في الله حق جهاده ، وفضيلة الصحبة ولو لحظة لا يوازيها عمل ، ولا ينال درجتها بشيء ، والفضائل لا تؤخذ بقياس ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " ا.هـ [11] وقال البيضاوي _رحمه الله تعالى_ : " معنى الحديث لا ينال أحدكم بإنفاق مثل أحد ذهبا من الفضل والأجر ما ينال أحدهم بإنفاق مد طعام أو نصيفه ، وسبب التفاوت ما يقارن الأفضل من مزيد الإخلاص ، وصدق النية ) ا.هـ [12] " مع ما كانوا من القلة ، وكثرة الحاجة والضرورة " [13] وقيل " السبب فيه أن تلك النفقة أثمرت في فتح الإسلام ، وإعلاء كلمة الله ما لا يثمر غيرها ، وكذلك الجهاد بالنفوس لا يصل المتأخرون فيه إلى فضل المتقدمين لقلة عدد المتقدمين ، وقلة أنصارهم فكان جهادهم أفضل ، ولأن بذل النفس مع النصرة ، ورجاء الحياة ليس كبذلها مع عدمها " ا.هـ [14] . ومما جاء في فضلهم -رضي الله عنهم- حديث ابن مسعود _رضي الله عنه_ عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) [15] " وإنما صار أول هذه الأمة خير القرون ؛ لأنهم آمنوا به حين كفر الناس ، وصدقوه حين كذبه الناس ، وعزروه ، ونصروه ، وآووه ، وواسوه بأموالهم وأنفسهم ، وقاتلوا غيرهم على كفرهم حتى أدخلوهم في الإسلام " ا.هـ [16] . ومما جاء في فضلهم ما رواه أبو بردة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - (النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ) [17]" وهو إشارة إلى الفتن الحادثة بعد انقراض عصر الصحابة من طمس السنن وظهور البدع وفشو الفجور في أقطار الأرض " [18] . وها هو أمير المؤمنين علي _رضي الله عنه_ يصف حال الصحابة فعن أبي راكة قال : صليت خلف علي صلاة الفجر فلما سلم انفلت عن يمينه ثم مكث كأن عليه الكآبة حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح قال : لقد رأيت أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فما أرى اليوم شيئا يشبههم كانوا يصبحون ضمرا شعثا غبرا بين أعينهم أمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله ويراوحون بين جباههم وأقدامهم فإذا أصبحوا ذكروا الله مادوا كما تميد الشجر في يوم الريح فهملت أعينهم حتى تبتل ثيابهم .[19] الوعيد الشديد فيمن آذى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن مغفل المزني _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( الله الله في أصحابي الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ) [20] قال المناوي _رحمه الله تعالى_ " ( الله الله في حق أصحابي ) أي اتقوا الله فيهم ، ولا تلمزوهم بسوء ، أو اذكروا الله فيهم وفي تعظيمهم وتوقيرهم ، وكرره إيذانا بمزيد الحث على الكف عن التعرض لهم بمنقص ( لا تتخذوهم غرضا ) هدفا ترموهم بقبيح الكلام كما يرمى الهدف بالسهام هو تشبيه بليغ ( بعدي ) أي بعد وفاتي " ا.هـ ( [21] . وعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( مَن سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) [22] . موقف السلف الصالح من الصحابة الكرام لقد عرف السلف الصالح فضل الصحابة الكرام وبيَّنوا ذلك وردوا على كل من أراد انتقاصهم _رضي الله عنهم_ قال ابن عمر _رضي الله عنهما_ " لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عُمره " [23]. وجاء رجل إلى عبد الله بن المبارك وسأله أمعاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز فقال " لتراب في منخري معاوية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز " [24]. وجاء رجل إلى الإمام أبي زرعة الرازي -رحمه الله- فقال : يا أبا زرعة أنا أبغض معاوية . قال : لِمَ ؟ قال : لأنه قاتَل عليا . فقال أبو زرعة : إن ربَّ معاوية ربٌّ رحيم وخصمَ معاوية خصمٌ كريم فما دخولك أنت بينهما _رضي الله عنهم_ أجمعين [25] . وقال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- " إذا رأيت رجلا يذكر أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسوء فاتهمه على الإسلام " [26] وقال –رحمه الله تعالى- " لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فان تاب قبل منه وإن ثبت أعاد عليه العقوبة وخلده الحبس حتى يموت أو يراجع " [27] وقال بشر بن الحارث _رحمه الله تعالى_ " مَن شتم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو كافر وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين " [28] . ولعل كثيرا من الكتاب ممن في قلوبهم مرض الذين ينتقصون أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم – في الصحف وغيرها يرون أن الوقت لم يحن بعد لانتقاص القرآن والسنة فرأوا أن تقليل شأن الصحابة الكرام عند الناس هو من أخصر الطرق لرد الكتاب والسنة كما قال أبو زرعة _رحمه الله تعالى_ " إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاعلم أنه زنديق وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحابُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليُبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة " ا.هـ [29] . وقال السرخسي _رحمه الله تعالى_ " فمن طعن فيهم فهو ملحد منابذ للإسلام دواؤه السيف إن لم يتب " ا.هـ [30] . وقال الإمام محمد بن صُبيح بن السماك _رحمه الله تعالى_ لمن انتقص الصحابة " علمتَ أن اليهود لا يسبون أصحاب موسى -عليه السلام- وأن النصارى لا يسبون أصحاب عيسى -عليه السلام- فما بالك ياجاهل سببت أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- ؟ وقد علمتُ من أين أوتيتَ لم يشغلك ذنبك أما لو شغلك ذنبك لخفت ربك ، ولقد كان في ذنبك شغل عن المسيئين فكيف لم يشغلك عن المحسنين ؟ أما لو كنت من المحسنين لما تناولت المسيئين ، ولرجوت لهم أرحم الراحمين ، ولكنك من المسيئين فمن ثَمَّ عبت الشهداء والصالحين ، أيها العائب لأصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- لو نمتَ ليلك ، وأفطرت نهارك لكان خيرا لك من قيام ليلك ، وصوم نهارك مع سوء قولك في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فويحك لا قيام ليل ، ولا صوم نهار ، وأنت تتناول الأخيار فأبشر بما ليس فيه البشرى إن لم تتب مما تسمع وترى .. وبم تحتج يا جاهل إلا بالجاهلين ، وشر الخلف خلف شتم السلف لواحد من السلف خير من ألف من الخلف " ا.هـ [31] . وقال ابن الصلاح _رحمه الله تعالى_ " إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة , ومَن لابس الفتن منهم فكذلك بإجماع العلماء الذين يُعتد بهم في الإجماع " ا.هـ ( [32] . ذكر فضلهم في كتب العقائد رفعا لشأنهم وعلوا لمنزلتهم : قال الطحاوي _رحمه الله تعالى_ " ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا نُفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم ، وبغير الحق يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان " ا.ه[33]. وذكر الحميدي _رحمه الله تعالى_ أن من السنة " الترحم على أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- كلهم فإن الله عز وجل قال ( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ )(الحشر:10) فلم نؤمر إلا بالاستغفار لهم ، فمن سبهم أو تنقصهم أو أحدا منهم فليس على السنة وليس له في الفيء حق ، أخبرنا غير واحد عن مالك بن أنس " ا.ه[34] وقال شيخ الإسلام ابن تيمية _رحمه الله تعالى_ " ويمسكون عما شجر من الصحابة ، ويقولون إن هذه الآثار المروية في مساوئهم منها ما هو كذب ، ومنها ما قد زيد فيه ، ونقص ، وغُيِّرَ عن وجهه ، والصحيح منه هم فيه معذورون ؛ إما مجتهدون مصيبون ، وإما مجتهدون مخطئون ... ، ولهم من السوابق ، والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر عنهم إن صدر حتى إنهم يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم ؛ لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات مما ليس لمن بعدهم ... ثم القَدْر الذي يُنكر من فعل بعضهم قليل نزر مغفور في جنب فضائل القوم ، ومحاسنهم من الإيمان بالله ، ورسوله ، والجهاد في سبيله ، والهجرة ، والنصرة ، والعلم النافع ، والعمل الصالح ، ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة ، وما منَّ الله عليهم به من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء لا كان ولا يكون مثلهم ، وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة التي هي خير الأمم ، وأكرمها على الله " ا.هـ [35] وفي الختام لا نقول إلا كما قال الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) اللهم ارض عن أصحاب نبيك أجمعين واحشرنا وإياهم في زمرة سيد المرسلين والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . [/size]كتبه د. نايف بن أحمد الحمد قاضي المحكمة العامة بمحافظة رماح
-
تكن عبارة أخرى لعلها تكون (سبحان الله) أو (أشهد أن لا إله إلا الله …. ) فلنقرأ هذه الآية من سورة الجمعة ونتأمل فيها جيداً ... قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } الجمعة9 إن كل ما يشغلك في هذه الدنيا من مشاغل فالله أكبر منها إن تدرس وتذاكر فالله أكبر من مما تقرأه وتحضر له إن كنت تزرع وتحصد فالله أكبر من أن تنشغل عن ندائه بزراعة وثمار إن كنت تبيع وتشتري فالله أكبر من تلك التجارة وإن ربحت لذا فعبارة الله أكبر هي خير لنا ما حيينا وهنا نقف وقفه هامة جداً وهي أنك إذا علمت معنى أن الله اكبر من أي أمر يشغلك عن الصلاة فقد فزت ونجوت الله أكبر الله أكبر الله أكبر
-
[size=4] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، وبعد: فإن الإحسان مشتق من «الحُسن» الذي هو الجمال والبهاء لكل ما يصدر من العبد من خطرات ونبرات وتصرفات، وهو أعلى مقامات الرفعة الإنسانية ، والمفتاح السحري لكل أزماتها وجسر سعادتها الأبدية، وكفى الإحسان شرفا أن البشرية جمعاء اتفقت على حبه ومدحه وأجمعت على كره ضده من كافة صنوف الإساءة، ولذلك أولى الإسلام الإحسان عناية بالغة وجعله أسمى هدف تصبو إليه نفوس العابدين، وهو طريق الوصول لمحبة الله تعالى ومعيته ورحمته، بل ورؤيته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، في جنة الخلد، في مقعد صدق عند مليك مقتدر من أبلغ الأقوال في الإحسان قول من أوتي جوامع الكلم – صلى الله عليه وسلم-: «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ» البخاري ومسلم ففي هذه الكلمات النبوية الجامعة من مقتضيات المراقبة والخشية والإنابة والإتقان والاتباع وصفاء السريرة ما فيه صلاح الدنيا والآخرة فبيَّن صلى الله عليه وسلم أن الإحسان على مرتبتين متفاوتتين : أعلاهما عبادة الله كأنك تراه، وهذا «مقام المشاهدة»، وهو أن يعمل العبد على مقتضى مشاهدته لله تعالى بقلبه حيث يتنور القلب بالإيمان وتنفذ البصيرة في العرفان حتى يصير الغيب كالعيان، وهذا هو حقيقة مقام الإحسان ولذلك لما خطب عروة إِلَى ابن عمر ابنته وهما في الطواف لم يجبه بشيء، ثم رآه بعد ذلك فاعتذر إِلَيْهِ، وقال: «كنا في الطواف نتخايل الله بين أعيننا» الحلية، أبو نعيم الثاني: «مقام المراقبة» وهو أن يعمل العبد على استحضار مشاهدة الله إياه واطلاعه عليه وقربه منه، فإذا استحضر العبد هذا في عمله وعمل عليه فهو مخلص لله تعالى؛ لأن استحضاره ذلك في عمله يمنعه من الالتفات إلى غير الله تعالى وإرادته بالعمل، قال الحارث المحاسبي: «أوائل المراقبة علم القلب بقرب الرب»، وقال بعض السَّلف: «من عمل لله عَلَى المشاهدة فهو عارف، ومن عمل عَلَى مشاهدة الله إياه فهو مخلص» ويتفاوت أهل هذين المقامين بحسب نفوذ البصائر ؛ لذلك قال النووي –رحمه الله-: وهذا القدر من الحديث أصل عظيم من أصول الدين، وقاعدة مهمة من قواعد المسلمين، وهو عمدة الصديقين، وبغية السالكين، وكنز العارفين، ودأب الصالحين وقالوا أيضا في الإحسان: «فعل الخيرات على أكمل وجه» «تحسين الظاهر والباطن» «الإتيان بغاية ما يمكن من تحسين العمل المأمور به، ولا يترك شيئاً مما أمر به» «امتلاء القلب بحقيقة الألوهية كأنه يشاهد الله عياناً» «مراعاة الخشوع والخضوع» وبالجملة فالإحسان هو الذي خُلقنا من أجله، قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ} ثم بيّن الحكمة فقال: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} الملك:2 والإحسان ذروة الأعمال، وهو أن تقدم الفعل من غير عوض سابق، بل يساء إليك ولا يسعك إلا أن تقدم الإحسان، كما فعل يوسف الصديق عليه السلام {يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} يوسف: 46-48فعاملهم بالإحسان فلم يعبر لهم الرؤيا فقط بل أعطاهم الحَل معه {فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ} بل إن الذي يستلفت النظر في قصة يوسف عليه السلام كثرة تكرار صفة الإحسان، فكان محسنا مع ربه ومع الناس –وهما متلازمان- فقد سمى الله قصته {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ} يوسف:3أي من أحسنه ورتب على الإحسان إيتاءه الحكم والعلم مع الشباب {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} يوسف:22 ووصفه السجناء بذلك {نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} يوسف:36 وبه مكنه الله تعالى في الأرض {وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} يوسف:56 وقال له إخوته وهم لا يعرفونه {قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} يوسف:78 وقال عن نفسه وأخيه {قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} يوسف:90 ثم أثنى على ربه بإحسانه إليه {وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} يوسف:100 فلم يذهب إحسانه سدى، فكل إحسان يفعله العبد حتى فيمن لا يستحقون لابد أن يكافئه عليه الله تعالى: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} الرحمن:60فاصنع المعروف في أهله وفي غير أهله، فإن صادف أهله فهو أهله، وإن لم يصادف أهله فأنت أهله والإحسان خير مكانة يتبوأها العبد لأنه إن أساء وسعه بعده الإيمان ثم الإسلام، أما من يعيشون على الحد الأدنى للإسلام فهو مع النقص مهدد بكفر الاعتقاد أو كفر النعمة قال ابن تيمية: جعل النبي صلى الله عليه وسلم الدين ثلاث درجات: أعلاها الإحسان، وأوسطها الإيمان، ويليه الإسلام فكل محسن مؤمن، وكل مؤمن مسلم، وليس كل مؤمن محسنا، ولا كل مسلم مؤمنا ، ثم قال: وأما الإحسان فهو أعم من جهة نفسه، وأخص من جهة أصحابه من الإيمان، والإيمان أعم من جهة نفسه، وأخص من جهة أصحابه من الإسلام، فالإحسان يدخل فيه الإيمان، والإيمان يدخل فيه الإسلام، والمحسنون أخص من المؤمنين، والمؤمنون أخص من المسلمين وخلق الإحسان يتسع ليشمل القول والعمل والعبادات والمعاملات فهو إكسير الحياة الذي يحيلها طيبة متآلفة، لذلك جعل الله تعالى رحمته ومحبته جائزة المحسنين {وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} آل عمران:134{إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} الأعراف:56 كما أن القلوب جبلت على حب من أحسن إليها، ولذلك قال –صلى الله عليه وسلم-: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» الترمذي أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم*** فطالما استعبد الإنسان إحسان وأعظم ثمرات الإحسان قوله تعالى: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} يونس:26الحُسْنَى: أي البالغة الحسن في كل شيء، من جهة الكمال والجمال، وهي الجنة، وقد ثبت عن النبي في صحيح مسلم تفسير الزيادة المذكورة في هذه الآية الكريمة بأنها النظر إلى وجه الله الكريم في الجنة، ولا يخفى ما بين هذا الجزاء وذلك الإحسان من المناسبة، فالمحسنون الذين عبدوا الله كأنهم يرونه، جزاهم على ذلك العمل النظر إليه عياناً في الآخرة {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} الرحمن:60وعكس هذا ما أخبر الله به عن الكفار في الآخرة بقوله: {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} المطففين:15 {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى} النجم:31 إن الإحسان هو الأمارة الدالة على الفوز والنجاة فمن كان من أهل السعادة، عَمِل عَمَل المحسنين، ومن كان من أهل الشقاء عمل عمل المسيئين فهو طريقك وهدفك ومحل كدك ونصبك روى الطبراني عن أبي سلمة عن معاذ –رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله أوصني قال: «اعبد الله كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، واذكر الله عند كل حجر وعند كل شجر، وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة، السر بالسر والعلانية بالعلانية» حسن لغيره، الألباني نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المحسنين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلىالله وسلم وبارك على عبده ورسوله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [/size]
-
كثيرا ما يردد البعض وخاصة الرجال ويصف النساء بأنكيدهن عظيم [center] قال الله تعالى : {فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ }يوسف28 ونتعجب لهولاء عندما يصفون النساء بهذا الوصف بل وأن كيدهن أقوى وأشد من كيد الشيطان. والأعجب من ذلك عندما يردد البعض ان كيد النساء عظيم كمَثل يطلق عليهن . والأسوأ عندما نجد بعض الرجال والنساء أيضا تتفوه ألسنتهم ( ربنا اللي قال كده ) والعياذ بالله لقد أساء الناس فهم الآيات القرآنية وأخطأوا في الاستدلال بها , دون أن تُفهم الايه فهماً صحيحاً كما وردت ضمن سياقها القرآني . بل انطبع في عقول البعض على أنها آية قرآنية وصف الله فيها كيد النساء بالعظيم فصار أحدنا لا يرى أعظم من كيد النساء ولا يجد أسهل ولا أبرع من هذا الوصف على كل ما يرونه سيئا من بعض النساء ... ليست هذه صفة عامة للنساء , ولم تنزل هذة الآية في النساء بشكل عام , إن كيدهن عظيم. إن المعنى العام للكيد في اللغة هوالصنع والتدبير، وتعميم المعنى السلبي الخاص للكيد على النساء خطأ شائع، إذ أن الكيد ليس حكرا على جنس من دون جنس، وليس الكيد كيد كله .والدليل على ذلك وصف الله عز وجل مكر الكُفّار بالمكر الكُبّار قال سبحانه وتعالى عن قوم نوح : ( وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا ) يقول الله تعالى : (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً , وَأَكِيدُ كَيْداً) (سورة الطارق:15-16) الخلط بين الآيات القرآنية لا يصح ولا يجوز، لذلك ينبغي العودة إلى التفاسير المعتمدة للقرآن الكريم عند أي التباس. ومن أجل إيضاح قول الله عز وجل عن النساء: (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)" يجب علينا الرجوع إلى الآية 28 من سورة يوسف (فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)، حيث ندرك من السياق أن هذه الآية لم تنزل في النساء بشكل عام، بل نزلت في النسوة اللواتي كدن لسيدنا يوسف عليه السلام بشكل خاص، ونشاهد أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا في هذه الآية عن زوج المرآة التي كادت لسيدنا يوسف وأنه قال لزوجته: إن هذا الفعل من كيدكن أي صنيعكن، وإنه فعل عظيم إذن فالنسوة في سورة يوسف لم يكن مثلا و لا قدوة لنساء العالمين لكي نسحب كيدهن وسوء صنيعهن ونعممه على النساء كافة، لان هذه الآية جزء من الآية الكريمة {فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ }يوسف28 وهذه الآية حكيت على لسان العزيز عزيز مصر حينما راودت امرأتُه يوسف عليه السلام عن نفسه { فلما رأى } أي العزيز { قميصه } أي قميص يوسف ٍ{ قُدًّ من دبر } قال مقولته تلك { إنه من كيدكن } فكيد النساء لم يرد عن الله أنه عظيم ، فحريٌ بأحدنا ألا ينسب لله مالم يقل من باب إغفال فهم الآيات القرآنية والسياق التي جاءت فيه .00 لان هذه الآية حكيت في القرآن الكريم على لسان عزيز مصر ، وليس في الآية ما يدل على تقرير الله تعالى وتوكيده لهذه الجملة ولكن حكاه الله تعالى عنه . وبهذا لا يصح الاستدلال بالآية الكريمة على أن كيد النساء يفوق كيد سائر خلق الله ومن ضمنهم الشيطان . اللهم بارك بالقرآن العظيم وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم اللهم طهر قلوبنا من النفاق، و أعمالنا من الرياء، و ألسنتنا من الكذب و أعيننا من الخيانة ، إنك تعلم خائنه الأعين و ما تخفي الصدور [/center]
-
شعيب عليه السلام
قام قرانى حياتى بالرد على موضوع لـ alrassamm في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
إدريس عليه السلام
قام قرانى حياتى بالرد على موضوع لـ alrassamm في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
تفسير سورة آل عمران
قام قرانى حياتى بالرد على موضوع لـ alrassamm في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن منذ أن كان صغيرا،وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده وفي يوم من الأيام، دعا العالم ابنه ، وقال له سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف ، إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند اذان الفجر شرط أن تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام ... إستغرب الإبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن قرر الولد تجربة وصية أبيه، وعندما حل الظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الآيات وبالفعل إستيقظ عند آذان الفجر فما كان من الإبن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة. والآيات هي أواخر سورة الكهف. (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا