سارة بوزيان
الأعضاء-
مجموع الأنشطة
655 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو سارة بوزيان
-
احساس رائع
قام سارة بوزيان بالرد على موضوع لـ alfahloy-alfahloy في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
قام سارة بوزيان بالرد على موضوع لـ mido mix في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
شعر عن عظمة الله.وقدرتة
قام سارة بوزيان بالرد على موضوع لـ mr.design في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
بعض الأعمال التي تنفعك في شهر رمضان
قام سارة بوزيان بالرد على موضوع لـ سيوفي العراقي في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
المحافظة على صلاة الفجر الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه ومن والاه. أيها الحبيب(ة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد: فقد ذكر الله عمار المساجد فوصفهم بالإيمان النافع وبالقيام بالأعمال الصالحة التي أمها الصلاة والزكاة وبخشية الله التي هي أصل كل خير فقال تعالى:إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين [التوبة:18]. وحضورك إلى المسجد لأداء الصلاة مع الجماعة إنما هو عمارة لبيوت الله. والوصية لي ولك، أن نحافظ على هذه الصلاة مع الجماعة لتكون لنا نوراً وبرهاناً يوم القيامة، ولا تنس أنفسهم، وضعف إيمانهم وقل ورعهم، وماتت غيرتهم، فلا يحرصون على حضور صلاة الفجر مع الجماعة ويتذرعون بحجج وأعذار هي أوعى من بيت العنكبوت، وهم بصنيعهم هذا قد آثروا حب النفس وحب النوم على محاب الله ورسوله: قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين [التوبة:24]. أخا الإسلام: ألا تحب أن تسعد ببشرى نبيك وهو يقول فيما أخرجه الترمزي وأبو داود وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه:{ بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة} كسب آخر، إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر، ولكنه ليس كسبا دنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك، وهو الغاية الني يشمر لها المؤمنون، ويتعبد من أجلها العابدون، إنها الجنة وأي تجارة رابحة كالجنة قال عليه الصلاة والسلام:{ من صلى البردين دخل الجنة} أي من صلى الفجر والعصر. [أخرجه مسلم]. فيا له من فضل عظيم أن تدخل الجنة بسبب محافظتك على هاتين الصلاتين، صلاة الصبح والعصر، ولكن إذا أردت أن تعلم هذا فأقرأ كتاب ربك وتدبر وتفهم ما فيه فالوصف لا يحيط بما فيها: فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون [السجدة:17]. وليس هذا فحسب بل هناك ما هو أعلى من ذلك كله وهو لذة النظر إلى وجه الله الكريم، فقد ثبت في صحيح البخاري عن جرير بن عبد الله قال: كنا عند النبي، فنظر إلى القمر ليلة ـ يعني البدر ـ فقال:{ إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ: وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها} زاد مسلم يعني العصر والفجر. قال العلماء: "ووجه مناسبة ذكر هاتين الصلاتين عند ذكر الرؤية، أن الصلاة أفضل الطاعات فناسب أن يجازى المحافظ عليهما بأفضل العطايا وهو النظر إلى الله تعالى". وينبغي أن تعلم أخي المسلم، أن إيمان المرء يتمثل بحضور صلاة الفجر حين يستيقظ الإنسان من فراشه الناعم تاركاً لذة النوم وراحة النفس طلباً لما عند الله، كما أخبر النبي بقوله:{ من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم} [أخرجه مسلم]، من حديث جندب بن عبد الله. إن النفس الزكية الطاهرة تسارع إلى ربها لأداء صلاة الفجر مع الجماعة، فهي غالية الأجر وصعبة المنال إلا لمن وفقه الله لذلك. وكثير من الناس اليوم إذا آووا إلى فرشهم للنوم غطوا في سبات عميق قال عليه الصلاة والسلام فيما أخرجه مسلم:{ يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد إذا نام مكل عقدة يضرب عليك ليلا طويلا فإذا استيقظ، فذكر الله انحلت عقدة وإذا توضأ، انحلت عنه العقد فأصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان} من رواية أبي هريرة. فانظر أخي المسلم إلى عظيم المسؤولية وأهميتها فهذا رسولنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام محذرنا من أن تصبح النفس خبيثة خاصة إذا نامت عن صلاة الفجر. فما بال هذا التقصير فينا؟ لماذا هذا التساهل عندنا؟ وكيف نأمل أن ينصرنا الله عز وجل، وأن يرزقنا، ويهزم أعداءنا، وأن يمكن لنا في الأرض ونحن في تقصير وتفريط في حق الله. نسمع نداءه كل يوم حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح ـ الصلاة خير من النوم ونحن لا نجيب ولا نستجيب أي بعد عن الله بعد هذا. هل أمنا مكر الله؟ هل نسينا وقوفنا بين يدي الله؟ والله لتوقفنّ غداً عند من لا تخفى علية خافيةولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون [الأنعام:94]. لا يا أخي قم عن فراشك وانهض من نومك واستعن بالله رب العالمين ولا تتثاقل نفسك عن صلاة الفجر ولو ما فيهما من الأجر لأتوهما ولو حبواً. إن الواحد منا ليسر حينما يدخل المسجد لصلاة الظهر أو المغرب أو العشاء ويجد جموع المصلين في الصف والصفين والثلاثة صغاراً وكباراً، فيحمد الله ثم يأتي لصلاة الفجر ولا يجد إلا شطر العدد أو أقل من ذلك. أين ذهب أولئك المصلون؟: إنهم صرعى ضربات الشيطان بعقده الثلاث يغطون في سبات عميق فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ولو قيل لأحدهم إن عملك يدعوك قبل الفجر بساعة لأعد نفسه واستعد وأخذ بالأسباب حتى يستيقظ في الوقت المحدد بل لو أراد أحدنا أن يسافر قبل أذان الفجر لاحتاط لنفسه وأوصى أهله أن يوقظوه.لكنا لا نصنع هذا في صلاة الفجر. فليتق الله أمرؤ عرف الحق فلم يتبعه وإذا سمعت أذان الفجر، يدوي في أفواه الموحدين فانهض بنفس شجاعة إلى المسجد، وكن من الذين يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار. ثم اعلم يا أخا الإسلام أنك إذا أرخيت العنان لنفسك وتخلفت عن صلاة الفجر عرضت نفسك لسخط الله ومقته فانتبه لنفسك قبل أن يأتيك الموت بغتة وأنت لا تدري وقبل أن تقول نفس: يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين، وتقول:لو أن لي كرة فأكون من المحسنين [الزمر:56-58]. والآن قد جاءك النذير وتبين لك القول، فانفذ بنفسك من حجب الهوى إلى سبيل الهدى وابحث عن الوسائل المعينة لحضور هذه الفريضة. وهاكها باختصار: 1-إخلاص النية لله تعالى والعزم الأكيد على القيام للصلاة عند النوم. 2-الابتعاد عن السهر والتبكير بالنوم متى استطعت إلى ذلك. 3-الاستعانة بمن يوقظك عند الصلاة من أب أو أم أو أخ أو أخت أو زوجة أو جار أو منبه. 4-الحرص على الطهارة وقراءة الأوراد النبويه قبل النوم. فبادر إلى الصلاة وأجب داعي الله،ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء [الأخقاف:32]. ألهمنا الله وإياك البرّ والرشاد ووفقنا للخير والسداد وسلك بنا وبك طريق الأخيار الأبرار. وأخيراً تذكر قول ربك: إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد [ق:37]. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. .....والله ولي التوفيق.....
-
بسم الله الرحمن الرحيم ونحن صغار كنا كثيرا ما ننتقد الوالدين في تصرفاتهما فلما كبرنا اكتشفنا أن ما قاما به هو الصواب. ومن طرائف ما ذكرته لي والدتي أنها لما كانت صغيرة كانت تتضايق من والدتها في بعض التصرفات فكانت والدتي ترد عليها وتقول سأريك ماذا أفعل إذا صرت أما مثلك ثم تضيف أنها لما كبرت وصارت أما فعلت ما كانت تفعله والدتها. فبر الوالدين قيمة عظيمة وعلينا أن نربي أبناءنا منذ نعومة أظفارهم على البر ولهذا ذكرها النبي عيسى عليه السلام وهو بالمهد عندما قال (وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا). وقد جمعت عشر أفكار جميلة وعملية تساعدنا في إضافة البهجة وإسعاد والدينا وهي: 1 ـ الذكريات : أن نتحدث معهما عما كان يضايقنا منهما عندما كنا صغارا ثم نبين لهما أن قرارهما كان صائبا فيسعدان بما ذكرناه لهما. 2 ـ المشاعر : فلو قدما لك عطية فاحرص على أن تعبر عن مشاعر الفرح واستغل الفرصة وبين لهما مدى حاجتك لهذه العطية واستفادتك منها. 3 ـ الهدية : أن تشتري لهما هدية فهي تعبر عن حبك لهما وليس بالضرورة أن تكون غالية وكررها بين فترة وأخرى ولا يحزنك ان قدما هذه الهدية للآخرين فهذه من محبتهما لك. 4 ـ الحديث : أن تتحدث معهما وتزور والديهما أو إخوانهما إن كانوا أحياء وتنقل لهما ما حصل لك معهما لإسعادهما. 5 ـ المشورة : شاورهما في قراراتك الكبيرة مثل شراء بيت أو سيارة أو سفر وكذلك الصغيرة مثل شراء ثوب أو تحضير وجبة أو شراء هدية لصديق فالمشاورة تشعرهما بأهميتهما. 6 ـ الدعابة : ذكر القصص التي حدثت لك معهما في الطفولة أو مع إخوانك وفيها دعابة ونكتة وطرافة أو أي موقف طريف تذكره لهما. 7 ـ التكنولوجيا : اكتب تغريدة على التويتر من كلامهما أو انشر صورة لوجبة طبختها والدتك أو زرع زرعه والدك واقرأ عليهما تعليقات وتفاعل أصدقائك فإنهما سيسعدان كثيرا بتفاعل الناس معهما. 8 ـ زيارة واستضافة: خصص وقتا لزيارتهما والجلوس معهما أو ادعهما الى غداء أو سفرة وتحمل تكاليف الرحلة فيكونان سعيدين بما تقدمه لهما. 9 ـ الحنان :كن حنونا معهما خاصة اذا كانا كبيرين في السن، واذا تصرفت تصرفا أغضبهما فعجل في طلب رضاهما. 10 ـ الأصدقاء:عرفهما بأصدقائك أو ادع أصدقاءك للجلوس معهما فإن ذلك يسعدهما. فهذه الافكار العشر نقدمها هدية للقراء حتى يعملوا بها وتزداد البهجة والمحبة في بيوتهم، ولعل من رحمة الله تعالى أن جعل نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم يتيما وإلا لو كان والداه على قيد الحياة لبرهما برا ربما يصعب على المسلمين العمل به ولهذا فإن مفاهيم البر وردت إلينا في السنة النبوية قولية وليست فعلية حتى ان كل واحد منا يجتهد قدر استطاعته والكل مأجور على ما يعمل من أفكار تضيف البهجة لوالديه. هذا في حال كونهما موجودين معك، أما في حال وفاتهما فيمكنك إضافة البهجة إليهما وإسعادهما وهما في قبريهما كأن تتصدق أو تدعو لهما أو تبر أصدقاءهما أو تعمل لهما عملا خيريا أو وقفا باسميهما أو تزورهما. فالبر قيمة مستمرة أجرها كبير وأثرها عظيم وأذكر في هذه المناسبة أن رجلا أخذ أمه للعلاج بأميركا ورافقته زوجته لتساعده في رعاية والدته، فلما انتهت العملية الجراحية كثرت الاتصالات الهاتفية للاطمئنان عليها وكانت معهم ممرضة تراقب ما يحدث من خدمة ورعاية وكثرة اتصالات دولية فسألت الابن ما منصب هذه المرأة في بلدكم هل هي وزيرة أم أميرة؟ فرد عليها ابنها: كلا وإنما هي «ربة بيت» فقالت مستغربة ولكن اهتمامكم بها غريب واهتمام الناس بها كثير لافت للنظر فقال لها: هكذا الأم تقدر عندنا وهذا نسميه في ديننا «بر الوالدين» فكان ذلك سببا في دخول الممرضة للإسلام من بوابة «بر الوالدين». ولأن البر مهم فقد ذكره الله بعد عبادته قائلا (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) ولهذا لما سئل الحسن رضي الله عنه فيمن يصوم التطوع وسأله أبواه أن يفطر، وأجاب بأنه يفطر وله أجران أجر البر وأجر الصيام، فهذه هي قيمة البر ولذلك كتبنا 10 أفكار نسعد بها الوالدين، فلنبادر بعملها من الآن و«بروا آباءكم تبركم أبناؤكم».
-
صور جديدة لهاتف rim الجديد z10
قام سارة بوزيان بالرد على موضوع لـ alfahloy-alfahloy في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
انت شمعة حياتى - mms
قام سارة بوزيان بالرد على موضوع لـ alfahloy-alfahloy في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
مسجد على الماء فى ماليزيا
قام سارة بوزيان بالرد على موضوع لـ alfahloy-alfahloy في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
أنتَ الحَبيبُ وَما لي عَنكَ سُلوانُ
قام سارة بوزيان بالرد على موضوع لـ امين في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
بسم الله الرحمن الرحيم أنا وأنت نذنب ونخطئ , ونقصر في طاعة الله , أنا وأنت من البشر ومن بني آدم , وفي الحديث الصحيح :" كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" . أنا وأنت لن نعيش معصومين من الذنوب دل على ذلك هذا الحديث الصحيح " لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم" . أنا وأنت من بني آدم وأبونا آدم عليه السلام أذنب وأخطأ ولكنه تاب ومن شابه أباه فما ظلم . أنا وأنت من العباد الضعفاء ورب العالمين يخبرنا عن ضعفنا فيقول في الحديث القدسي " يا عبادي إنكم تخطئون في الليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ". أنا وأنت لن نسلم من نزغات الشيطان ووسوسته وإغراءاته , فهذا نبي الله آدم تسلط عليه الشيطان ووسوس له. أنا وأنت أصحاب ذنوب وسيئات فيا ترى ما هو الحل وما هو المخرج ؟ يا ترى ما هوالدواء لضعفنا وتقصيرنا ؟ إن الحل والدواء في أمور: 1. لا تقنط من رحمة الله , وأبشر بمغفرة الله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله .....( 2. ارفع يدك إلى الغفور الغفار واعلم أنه يغفر الذنوب ( إن ربك واسع المغفرة .( 3. ابتعد عن كل سبب يوقعك في الذنوب حتى لا يتكرر منك الذنب مرة أخرى . 4. احزن على ذنبك وابك على خطيئتك لعل الله أن يرى دموعك الصادقة فيرحمك رحمة واسعة . 5. اجعل ذنبك أمام عينيك واجعل حسناتك خلف ظهرك لتبقى دائماُ مسباقاً للخيرات ومبادراً إلى الحسنات . 6. لا تحتقر معصية ولو كانت صغيرة , فلعلها تكون كبيرة عند الله ( وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم( . 7. اجلس مع نفسك وحاسبها وعاتبها لعلها تتعظ وترتدع ورضي الله عن عمر لما قال " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ". 8. كن متوازناً بين الخوف والرجاء , وليكن خوفك وأنت في الحياة أكثر من رجاءك كما قال السلف , لكي تجتهد في الطاعات وتترك الذنوب والسيئات . 9. احذر من الإصرار على الذنوب فالإصرار على الذنب يجعله من الكبائر حتى لو كان ذلك الذنب من الصغائر , وربنا يقول في عباده المتقين( ولم يصروا على مافعلوا..). 10. اجعل ذنبك كالجبل فوق رأسك الذي تخشى أن يسقط عليك , ولا تجعله كذباب مر على أنفك وذهب . 11. اقرأ في حياة السلف وكيف كانوا يحذرون الذنوب. 12. أبشر برحمة الله ومغفرته وعليك بدوام الاستغفار وستجد من الله التوبة والغفران (" وهو الذي يقبل التوبة عن عباده")("وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ") فسبحانه يغفر الكثير من الزلل ويقبل اليسير من العمل , وسبحانه , ما أرحمه بعباده , وما أحلمه على من عصاه وما أقربه ممن دعاه.. 13. ليكن ذلك الذنب طريقاً ليعرفك بنفسك المقصرة وليكن درساً لك بأنك فقير إلى ربك ولا تستغني عن حفظه ورعايته وتوفيقه لك, (" يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ") فأنت ضعيف ومسكين وليس لك حول ولا قوة إلا به سبحانه وبحمده... فاللهم ارحم ضعفنا وتب علينا فإنا تائبين ومعترفين بذنوبنا ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) أسأل الله جل وعلا أن يتقبل منا جميعا الإخلاص في القول والعمل وأن يتقبل الله منا صالح العمل اللهم آمين
-
الدنيا مزرعة الاخره
قام سارة بوزيان بالرد على موضوع لـ alfahloy-alfahloy في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
قام سارة بوزيان بالرد على موضوع لـ alfahloy-alfahloy في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
-
تعلمت من الحياة في مضى من العمر
قام سارة بوزيان بالرد على موضوع لـ امين في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ، وبراهين عظمته القاهرة ، وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله واعترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرضين والسماوات ، شهادة تقود قائلها إلى الجنات وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات ، بالآيات المعجزات والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة ، وأصحابه الفضلاء الثقات وعلى أتباعهم بإحسان ، وسلم كثيرا أما بعد : فإن اصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ــــ أعاذنا الله وإياكم من النار ــــ شنت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، حملة واسعة النطاق، لا هوادة فيها، علي السلفية والسلفيين والدعوة السلفية، وأخذوا يكيلون لهم التهم ويرمونهم بكل قبيح ، ويُلقون عليهم الشبه ، ويتهمونهم بكل حادثة تحدث في البلاد ، وإن لم يكن لهم يد فيها . وبالتحري لم يثبت في حقهم تهمة ولا جريمة ، وثبتت برائتهم من كل تهمه كبرائة الذئب من دم ابن يعقوب . فما هي السلفية ؟ ، ومن هم السلف ؟ ومن هم السلفيون ؟ تعريف السلفية لغة قال ابن منظور: "والسلف من تقدمك من آبائك وذوى قرابتك الذين هم فوقك فى السن والفضل ومنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة الزهراء رضى الله عنها " فإنه نعم السلف أنا لك " رواه مسلم. اصطلاحاً قال القلشانى: السلف الصالح، وهو الصدر الأول الراسخون فى العلم، المهتدون بهدي النبى صلى الله عليه وسلم، الحافظون لسنته، اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه، وانتخبهم لإقامة دينه، ورضيهم أئمة للأمة، وجاهدوا فى سبيل الله حق جهاده، وأفرغوا فى نصح الأمة ونفعهم، وبذلوا فى مرضاة الله أنفسهم. قال تعالى: ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه) (التوبة:الآية100) وقال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273) "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم " وقال الإمام الذهبي قال في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي:"السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" سير أعلام النبلاء (21/6 الانتساب إلى السلف الانتساب إلى السلف فخر وأي فخر وشرف ناهيك به من شرف، فلفظ السلفية أو السلفي لا يطلق عند علماء السنة والجماعة إلا على سبيل المدح. والسلفية رسم شرعي أصيل يرادف ( أهل السنة والجماعة ) و(أهل السنة ) و(أهل الجماعة) ، و(أهل الأثر) و (أهل الحديث) و (الفرقة الناجية) و( الطائفة المنصورة) و(أهل الاتباع). قال الإمام الذهبي :"فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقياً ذكياً نحوياً لغوياً زكياً حيياً سلفياً " السير (13/380) وقد حُكِىَ الإجماع على صحة الانتساب إلى السلف: شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ في الفتاوى : (1/149) في رده على قول العز بن عبدالسلام :".. والآخر يتستر بمذهب السلف": ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً، فإن كان موافقاً له باطناً وظاهراً، فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطناً وظاهراً، وإن كان موافقاً له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق، فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نُؤْمر أن نُنَقب عن قلوبِ الناسِ ولا نَشقُ بطونهم ). وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة رقم {1361} {1/165} : س: ما هي السلفية وما رأيكم فيها ؟ ج :السلفية نسبة إلى السلف، والسلف هم صحابة النبى صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى { رضي الله عنهم}الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله:( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته) رواه الإمام أحمد في مسنده، والبخاري، ومسلم . والسلفيون : جمع سلفي نسبة إلى السلف، وقد تقدم معناه وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم". ويقول محدث العصر الإمام الألباني رحمه الله : هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول:( لا يجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي وكأنه يقول : { لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك). لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم"خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم" . فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق. والذي يُنكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟ فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الإنتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟ وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه . فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه ...ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح،وهي أن تقول باختصار :{أنا سلفي} أيها القارئ الكريم : السلفية ليست دينا جديداً ، وليست فرقة من الفرق ، ولا جماعة من الجماعات ، ولا طائفة من الطوائف ، إنما هي العمل بجميع شرائع الإسلام عقيدةً، وعبادةً، وسلوكاً، وأدباً، ومعاملةً، وأخلاقاً، أو قل العمل بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ، يعني بفهم أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ وباقي الصحابة الذين اختارهم الله لصحبة نبيه وقال سبحانه وتعالى ( فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا ). السلفية مع العلم والعلماء قال ابن القيم رحمه الله عن العلماء: "هم فقهاء الإسلام، ومن دارت الفتيا على أقوالهم بين الأنام خصوا باستنباط الأحكام، وعنوا بضبط قواعد الحلال من الحرام" ومما يعرف به العالم شهادة مشايخه له بالعلم، فقد دأب علماء المسلمين من سلف هذه الأمة، ومن تبعهم بإحسان على توريث علومهم لتلامذتهم،الذين يتبؤون من بعدهم منازلهم، وتصبح لهم الريادة والإمامة فى الأمة، ولا يتصدر هؤلاء التلاميذ حتى يروا إقرار مشايخهم لهم بالعلم، وإذنهم لهم بالتصدر والإفتاء والتدريس فهؤلاء يؤخذ عنهم العلم والتلقي، فلا يجدي الأخذ عن الكتب فقط، بل الاقتصار في التلقي على الأخذ من الكتب بلية من البلايا، وكذا اجتماع الشباب والطلبة على التدارس دون أخذ عن شيخ. والسلفيون يحبون علماءهم ويجلونهم ويتأدبون معهم ويدافعون عنهم ويحسنون الظن بهم ويأخذون عنهم، وينشرون محامدهم، إلا أنهم بشر غير معصومين، بل يجوز عليهم في الجملة الخطأ والنسيان إلا أن ذلك لا ينقص من أقدارهم، ولا يُسوِّغ ترك الأخذ عنهم. السلفية والفتوى اقتداءً بالصحابة الكرام – رضي الله عنهم - فقد كانوا يتدافعون الفتيا، لعلمهم بخطر القول على الله بغير علم فهم يتورعون عنها، إيثاراً للسلامة، وخوفاً من القول على الله بغير علم. السلفية والاجتهاد : الاجتهاد نعمة من نعم الله على المسلمين، وتسهيل لهم لتبيين الحكم الشرعي في مسائل عصرية لم تر فيها نص لا من كتاب ولا من سنة، فيحكم العالم باجتهاده في هذه المسألة "باب الاجتهاد و سيبقى مفتوحاً لمن يسره الله له لقوله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " الحديث صحيح أخرجه أبو داود والحاكم والبيهقي. السلفية والتقليد : إن مذهب إمام من أئمة السلف أو قولاً له، لا يعد ديناً للأمة، ولا مذهباً لها إلا أن يقوم عليه دليل من الكتاب و السنة أو إجماع متيقن. قال ابن القيم – رحمه الله :" لا تجوز الفتوى بالتقليد لأنه ليس بعلم، والفتوى بغير علم حرام، ولا خلاف بين الناس أن التقليد ليس بعلم، وأن المقلد لا يطلق عليه اسم عالم" . السلفية والأخلاق : هم أحسن الناس أخلاقاً وأكثرهم حلماً وسماحةً وتواضعاً، وأحرصهم دعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال من طلاقة الوجه، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام، وكظم الغيظ، وكف الأذى عن الناس واحتماله منهم، والايثار والسعي فى قضاء الحاجات، وبذل الجاه في الشفاعات، والتلطف بالفقراء، والتحبب إلى الجيران والأقرباء، والرفق بالطلبة واعانتهم وبرهم، وبر الوالدين والعلماء، وخفض الجناح لهما قال تعالى: ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) (القلم:4) وقال صلى الله عليه وسلم: " أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن " صحيح رواه الإمام أحمد. السلفية والأخبار: انطلاقاً من قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6) بخلاف الذين يسارعون في إطلاق الأحكام، ويتهافتون على إلصاق التهم بالأبرياء، فيفسقون، ويبدعون ويكفرون بالتهمة والظنّة من غير برهان أو بينة. السلفية والتكفير: السلفيون لا يمنعون التكفير بإطلاق، ولا يكفرون بكل ذنب، ولم يقولوا: إن تكفير المعين غير ممكن، ولم يقولوا بالتكفير بالعموم دون تحقق شروط التكفير، وانتفاء موانعه في حق المعين، ولم يتوقفوا في إثبات وصف الإسلام لمن كان ظاهره التزام الإسلام، ومن أتى بمكفر واجتمعت فيه الشروط، وانتفت في حقه الموانع فإنهم لا يجبنون ولا يتميعون، ولا يتحرجون من تكفيره ". السلفية والولاء والبراء: فهم يوالون على الدين، فلا ينتصرون لأنفسهم، ولا يغضبون لها، وإنما ولاؤهم لله ورسوله والمؤمنين، وبراؤهم لله، ومواقفهم ثابتة لا تتبدل ولا تتغير. قال تعالى: ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) (المائدة:الآية55) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويوالي ويعادي عليها، غير النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي عليه ، غير كلام الله ورسوله، وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لها شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون" ولا يحتاج المسلمون إلى عقد يكتب، أو وثيقة تختم، أو منهج يقرر فيه هذا المبدأ غير الكتاب والسنة. فليس العمل الإسلامي شركة أو مؤسسة أو جمعية أو لجنة ينتظر الناس الإذن بالدخول فيها، أو الموافقة عليهم أن يكونوا من مستخدميها، فلا حاجة إلى بطاقة عضوية، أو انتساب أو ولاء لهذه الأسماء والشعارات واليافطات. وليس لمسلم أن يوالي على طائفة أو تجمع، أو يعادي عليها، أو يرى أن الحق ما جاء عن طائفته، والباطل في غيرها. وماذا نُرِيد نحن السلفيّون ؟ بعد أن تعرفنا على أهم معالم السلفية ، ومن هم السلفيون ، السؤال الذي يطرح نفسه ماذا يريدون ؟ ماذا نريد نحن السلفيون ؟ اختصر ما نُريدُ الربيعُ بن عامر عندما ذهب إلى رستم قائد الفرس ، وقد وجه له هذا السؤال ما الذي جاء بكم إلى ها هنا ؟ فأجاب الربيع فقال الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة . فهذا هو الذي يريده السلفيون من الناس جميعاً العرب منهم والعجم ، الأبيض منهم والأسود . وهي وظيفة الأنبياء في الأرض تعبيد الناس لله رب العالمين ، ونشر العدل بين الناس ، وذلك بتحكيم شرع رب العالمين . منهجنا في ذلك : رسمه لنا القرآن فقال تعالى (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) وقال تعالى(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ( . ندعوا الناس بالحكمة والموعظة الحسنة ونُبشر ونُنُذر ونُرَّهب ونُرَّغب وما لنا سلطان على أحد إلا كما قال الله تعالى لرسوله ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (46) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (48). إننا مأمورون بالهِدَايَةِ التبلِّيغّيةِ الإرشاديةِ فقط ، أي نبلغ الناس وندعوهم ، ونبين لهم الحق ، نبين لهم طريق الرشاد، ونبين لهم الحلال والحرام ، ونبين لهم السنة من البدعة، والهدى من الضلالة، وما أمرهم الله به ، وما نهاهم الله عنه، ونريد لهم سعادة الدنيا والآخرة . ومنهجنا في ذلك قال سبحانه وتعالى ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) أما الهدايةُ التوفيقيةُ ، فهي ليست لنا ، ولا نُسأَلُ عنها، ولم نُؤمَرْ بها، ولا نَمْلُكْها نحن، فهي بيد الله سبحانه وتعالى . كما قال تعالى (ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) وقال سبحانه وتعالى )مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا( . قال الله تعالى لنبيه )إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ( . وقال سبحانه ( لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ) وقال الله تعالى ( لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) وبعد بذل هذا المجهود كله في دعوة الناس جميعاً مسلمين ويهوداً ونصارى ومشركين فلا نلزم أحد باتباع الحق ولا نُجبرهم على ذلك لأننا نسير بأوامر القرآن ونهتدي بهدية ونسير على خطى خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم. فقد قال الله تعالى (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) . ولقد قال الله لرسوله (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ). هذا هو منْهجنا في الدعوة إلى الله ، وهذه هي طريقتنا ، وهذا هو عملنا ، وهذا هو الذي نريده من الناس . فدعوتنا هي دعوة الأنبياء ، ورسالتنا هي رسالة الأنبياء ، وعلى خطى الحبيب محمد نسير ، وعلى طريقة الصحابة رضوان الله عليهم نعمل ونلتزم ونهتدي . أبعد هذا كله يُصدق عنَّا ما يُزاع في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية الأفَّاقُة الكذّابة المخادِّعة ، أننا نقيم الحدود ونقطع الأذان ، ونرمي ماء النار على المتبرجات ، ونهدم الأضرحة ، ونكره الناس على الإلتزام والهداية والإستقامة . قال تعالى ( كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ) . فحسبنا الله ونعم الوكيل . ومع ذلك ندعو الله تعالى أن يغفر لهم وأن يهديهم إلى سواء السبيل . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . كتبه/ محمود الحفناوي
-
علمتني الحيـاة أن أحبك
قام سارة بوزيان بالرد على موضوع لـ ابن الدوره في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-
همسات تحت زخات المطر
قام سارة بوزيان بالرد على موضوع لـ alfahloy-alfahloy في نادي الفهلوى ديزاين للإبداع's ارشيف الموقع
-