اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

غلـآهم

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    2408
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو غلـآهم

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قالت و هي تحرك خصلات شعرها: " كم أشفق على المنتقبة تأكل من تحت نقابها كأنها تسرق ! ألهذه الدرجة هي أسيرة ذليلة ؟! " قالت المنتقبة : "صدقتِ ! أنا حقاً أسيرة ذليلة ... أسيرة ُ أمرِ ربي ذليلة لمراد ربي ... و لأن يأسرني أمر ربي خير لي من أن يأسرني هوى نفسي فأردُّ الحجاب الذي افترضه عليّ ... أنتِ أحق بالشفقة مني يا أسيرة الهوى .. فـ أسر النقاب شرف ! وأسر الهوى حسرة وأسف .. حوار الروعة اتمنى ان تستمتعوا بالحوار مثل ما انا استمتعت به اللهم اهدنا في من هديت ولاتنسوني من دعواتكم
  2. زفرآت آلروح زفيّر .. {1 إنّ لِكُلِّ شيءٍ لذّةْ إلاّ العِلمَ فلهُ كُلَّ لذّائذِ الأشياءْ ،، ولكُلِّ بدايةٍ نهايةْ ،، ولِلعلمِ بدايةٍ بلا نهايةْ ،، فما أُوتينا مِنْ العِلم إلاّ القليلْ ،، وقَلِيلنا يفتقرُ إلى الكَثير زفيّر ..{ 2 سُقمٌ يقبعُ في القَلبِ بِشراسةْ ،، نَستلذُّهُ رُغْمَ تعفّنُ أوصالهْ ،، معصيّةً نلهثُ مِنْ ورائها سعادةٌ مٌزيّفةْ ،، فيا إِنْسانٌ { طهّر فؤادكَ مِنْ كُلِّ الخبائثِ المُترفةْ زفيّر ..{ 3 ماضٍ مُثخّنُ بالجراحْ ،، يُداعِبُ الحَاضرُ بِشقاءْ ،، يُؤَّرخُ ماضيهِ في نصبِ عينهْ [ لا تقدّمْ لا استِمرار ] ،، مِنْ جعلَ ماضيهِ عقبه ،، إنْسانٌ بلا حراكْ ،، جسدٌ والرُّوحُ مُحلّقةً فِي فضاءِ الأشقياءْ .. زفيّر ..{ 4 نظرةٌ ثاقبةُ ضيّقةْ مَهجورةْ ،، حيثُ سكنَ الرُّوحُ المُغتربةْ ،، نَنغلقُ في صومعةٍ حُبلى بالحيرةْ ،، لأنّ جفافُ الرُّوحَ تغلبَّ على كُلِّ ذرةْ ،، بالمعاصي والآثامِ ،، وهجرِ قرآناً كريما هو دواءُ للرّوحِ يروينا ،، زفيّر ..{ 5 هُنّاكَ مِنْ يعملُ على إسقاطنا في الوحلِ والمُستنقعْ الّذي نَعيشُ فيهْ ،، ونعمةٌ من ربِّ العالمينَ سقى بِها كُلّ إنْسانْ ،، عقلٌ وقلبٌ يُميّز بِينْ الصّوابْ واللاصوابْ ،، وبقوّةِ الإِيمانْ نتغلغلُ في جنّة الدُّنيا النّديّـةْ ،، خاصّ .. شَهيّقْ فلتَتنفسُ هواءٌ معتّقٌا بِحُبّ الإله ،، وحُبّ مُنقذُ البشرية ،، فتكُنْ حياتُكَ فواحةٌ بِالسّعادةِ الأبديةْ .. وتَبقى الزَّفراتْ تَتلوها زَفَراتْ ،، ولكنَّ هوجاءِ الأفكار ،، تقفُ كَإعصار يُداعبُ القلمُ ،، فيسقطُ مُعلناً تشتّتْ الأفكارْ. {ولاتنّّسوِنيْ منْ دعّواتٌكِمْ}
  3. { كَــلاَم مِـــنَ القَلــبْ } عندما نفكر في شخص مُعين نُحبه و نُبجِّـلُـهُ نفعلُ أيَّ شيءٍ يُرضيه ونتجنب ما يُغضبه أتعلمونَ ماذا يعنى هذا !!! أن أكونَ دائماً سباقاً له في طاعتهِ ، أن أكونَ مخلصأً جداً لهُ أن لا أجعلهُ يغضب علىِّ ، وعلىِ ِّ أن أ ُكررَ المحاولةَ مراتٍ ومرات ، لأنـالَ رضاهُ هذهِ أحوالناَ مع أهلِ الأرضِ ، نستجديهٍمْ ونَتفنَّنُ في الإخلاصِ والمحبةِ لهُمْ حتى وإن لم يتقبلوا هذا منا ، نظلُ نُجاهد ونُجاهد ،لكي نحظى ولو بالقدرِ القليلِ من محبتهِمْ ، ويالسعادتنَا حينما يتقبلون ذلك منَا . ==> هنا، وقفتُ وقفة مع نفسي
  4. ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ’ . صبـإح‘ـكمــ \سـعإدة وهنـأ .‘ ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ .. كلِمإت قرأتهآ ف أستوقفتني لمآ تحمله من معنىَ .ٍ~ جمعت بين آلبلآغة وۈآلحكمِـة.. كلمأت ..لآبد ۈآن تكون ۈوآحدة مِـنهن قد لآمِـست مِـآفي قلبك\يَ . ٍ~ *-ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ باب لا ينغلق:- « إن ضاقت بك النفس عما بك، وم** الشك قلبك واستبد بك ، وتلفّتَ فلم تجد بمن تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيب، ولفك ليل وحزن ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأن هنالك باب يفيض رحمة ونوراً وهدى ورحاب.. باب إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب لا ينغلق » . .*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ لا تكن بخيلاً :- « إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ، فتصدّق بالكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة ، وخالق الناس بخلق حسن » . .*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ إستغفر ربـك:- « لو شعرت يوماً بانقباض في قلبِك ، فحاول أن تستبدل مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية ، وإذا لم تستطع فجرب الاستغفار بهدوء وتروّي 10 مرات فأكثر » .*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ احكم نفسك :- « النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ، وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة . فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ، قال تعالى : {ونهى النفس عن الهوى } » . ،*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ رد القضاء :- « لو قدّر الله لك قضاءوقدرا ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد : هو الدعاءلله والتقرب الى الله بالدعاء » . .*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ .بعد العسر يسراً :- « إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح ، وتذكر أن مع العسر يسراً ولن يغلب عسر يسران» . قال تعالى {ان مع العسر يسرا} ,*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ معصية بأخرى :- « إذا عصيت الله فلا تقابل معصيتك له بمعصية أخرى ، وتذكر أنه أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ، واعلم أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين » ,*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ عظمة لا دلال :- « إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ، فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر بضَعَفهَا وقلة شأنها ، أما إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً » . ،*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ لا تجرب الحسد :- « وطّن نفسك على العطاء وافرح لفرح الآخرين ، واحذر من أن تحسد الآخرين ، فإذا سكن الحسد قلبك ، فسترى النعمة نقمة ، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً » . ،*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ لا تشغل نفسك بالغد :- « اترك غداً حتى يأتيك ، فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث وكوارث ومصائب ، ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها ، ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث ، وتفاءل بالخير تجده أمامك ، واشغل نفسك بيومك فإنه لم ينته بعد ! » . ،*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ تُـــــــعساء :- « ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجده ، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة » . ،*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ اقضِ على مخاوفك : « إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل لسانك رطباً بذكر الله ، واعمل عملاً مفيداً مضاعفاً حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك » . ،*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ حامل الحقيقة :- كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حراً في أفكارك وتوجيهاتك ، واعمل بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك » . ,*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ لا تظن نفسك عالماً :- « من ظن أنه نال العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجهل الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتاً ، واعمل حياتك متعلماً ولو كنت عالماً ، فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت » . ،*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ عظمت أو صغرت « إذآ عظمِـت مِـصيبتك أۈ حَقُرت ، فآجعل ذآتك في كنف آلله ۈآستمِـد قوتك مِـن أنوآره بقولك : حسبنآ آلله ونعمِ آلوكيل ، فمِـن يتوكل على آلله فهو حسبه » . ،*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ اتق الله :-. « إذآ تعسّرت أمِـورك ، ۈخآلجتك آلهمِوم ۈآلأحزآن فآتق آلله ، فهوكفيل بتفريج همِـك ، ۈتيسير أمِـورك قال تعالى{ومن يتقِّ الله يجعل له من أمره يسـرآ} » ،*ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ الشكرلصاحب الفضل:- « حينمِـآ تفتح أبوآب آلدنيآ للعبد ۈيغدق آلله عليه مِـن فضله ، ۈتتوآلى عليه آلنعمِ فعليه أن يجعل كل هذآ آلفضل إلى صآحب آلفضل الكريم المنان، قال تعالى : { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ » . ، *ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ اختر اختيار الله : « آدعُ آلله بثبآت ، ۈآستشعر آليقين في آلإجآبة منه سبحانه ۈليعلمِ آلعبد أن آختيآر آلله عز ۈجل خير مِـن آختيآره لنفسه » . *.ثقتنآ خآلقنــــــآإ بِهـإ نحيـآ ،’ هي كلمِـآت لـم آحبذ آن اتوقف عند قرآءتي لهآ ~ فقد تكون انت \ي .. في حآجتهآ فتبث في نفسك آلآمِـل والتفائل .. ..مَ .. رآق ليَ ..
  5. يًآرٍب ●● آللهُمٍ إنٍگ عُفٍوٍ گرٍيًمٍ تِحِبُ آلعُفٍوٍ فٍآعُف عُنٍيً }●~ أَلـجـمـَت| الشـهواتِ| في قلـوبِ مـن فـي هـذا الـزمـان .. أُسِـرَت أنـفـسُـهـم عـن نـعـيـم الـجـنـان .. قُـيـِّـدوا بـحـبـالٍ عـن مـنـافـسـةِ الـطـائـعـيـن .. اسـتـحـجـرت قـلـوبـهـم .. وأُنـهِـكَـت صـدورهــم..!! أتدّعي أنك تبت ؟؟ أتقول بأنك ندِمت ؟؟ حسنا .. أتُريـد التأكد ؟؟ إذا .. قف للحظة.. وأبحر في أعماقك .. لآن .. وفي هذه اللحظة .. عُد بالزمن إلى الوراء قليلاً .. حينما كان القلب قاسٍ .. وتذكر إحدى معاصيك .. عندما تذكرت ذاك الذنب الذي اقترفته.. ما الذي حصل لك ؟؟ أشعرت بلذة تلك المعصية ؟؟ أم خالط الحزن قلبك ؟؟ على سبيل المثال : كنتَ قد تركت سماع الأغاني .. وتذكرت أغنية ما بعد توبتك.. وعند تذكرك إياها .. إما أن تكون غمرتك السعادة .. أو ترقرقت الدموع في عينيك ندما على ما ضيعته من وقت على سماعها .. اعلم بأن سرورك بذنبك ما هو إلا علامة لرضاك عنه !! إذا .. كيف تسمي نفسك بــ" تائب "؟؟!! عليك بالتخلص من لذة المعاصي .. ألم تعلم بأن فرحك بتلك اللذة أشد ضررا من قيامك بالذنب نفسه !! والمؤمن .. الصادق .. هو من لا يتلذذ بمعصية .. بل لا يباشرها إلا ومشاعر الحزن تدبُّ قلبه !! والآن.. أبحر مرة ثاينة وثالثة ورابعة !! فإن ذكرت ذنبك ولم تستطعم حلاوته ..فاعلم بأنها التوبة !! قيل : " وا عجبا من الناس .. يبكون على من مات جسده ولا يبكون على من مات قلبه " قال صلى الله عليه وسلم : " المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه.. والفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا _ أي طار بيده _ فطار " رواه البخاري . كلامٌ لنا ..وهمسات نسمعها ونقرأها .. علّها تمس شيئا من وجداننا .. فنكف عما نقوم به !!لمَ لا نتعلّق بربنا أكثر.. ؟؟!!فكلما تلعق القلب بالله .. كان التأثر بالذنب أسرع .. فتُنكس الرؤوس .. وتُذرف الدموع .. لأنه حينها ..يكون المرء قد عرف قدر من عصاه !! لم لا نكون كمن سبقنا من السلف الصالح ؟؟!! نخاف دقة التقصير .. لا صغر الذنب!! لا تستهن بالذنب.. فالله مطلع عليه.. وهو في داره .. وعلى عرشه .. والملائكة شهودٌ عليه .. ناظرون إليه .. لم العصيان ؟؟!! ألم تدرك بأن المعاصي .. تضعف عظمته ووقاره تعالى في القلب.. شاء المرء أم أبى !! ولو تمكن وقار الله وعظمته القلب.. لما تجرأ وعصى الرحمن !! لا تجعل ما يحملك على المعاصي حسن الرجاء.. و الطمع بالعفو .. أو حتى ضعف عظمتة الله في قلبك .. وهذه مغالطةٌ يجب الحذر منها !! قال صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين .. وإن المجاهرة أن يعمل الرجل عملا ثم يصبح وقد ستره الله يقول :يا فلان عملت البارحة كذا وكذا .. وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " مسلم . لذا كان الحياء من الخالق موجب للرحمة والمغفرة !! والآن .. لقد قُتل ذلك الحياء .. كثيرا ما تمر علينا هذه المواقف : "والله مضيت الامس وأنا أسمع أغاني .. " .. " شوفي اشتريت هذا اللبس بدي روح فيها الجامعة " .. "أبوي قالي قوم صلي.. قلتله حل عني !! " .. " قالتلي أمي إلبسي الجلباب.. قلتلها بعيد الشر " " .. وهلم جرا .. حدث ولا حرج والأسوأ من الكلام .. تلك النظرات التي تبدو على وجوههم .. فرح !! افتخار!! اعتزاز !! وكل ذلك " لارتكابه الذنب " أما تعتبر هذه مجاهرة ؟؟!! وتلك التي تتبختر عارضة نفسها وجمالها لكل من هبّ ودبّ .. أما تعتبرها مجاهرة ؟؟!! ألا تعلم أن بمجاهرتك تلك .. تحـبـب الذنـوب للـقـلـوب .. !! حقا .. أمم يُخاف عليها غضب الله .. والتهاب النيران قال صلى الله عليه وسلم : " من سن سنة سيئة فعليه وزرها .. ووزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا " . قيل : " لأن تلقى الله بسبعين ذنبا فيما بينك وبينه .. أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد !!! " غريب أمر الناس .. ومذهل ما تفقهه !! على ذنوبهم مقيمين .. وعلى المعاصي مستمرين !! يطنون بأن الله يحبهم .. راضٍ عنهم .. ناجون من غضبه !! وكل ذلك .. لأن الله ما فضحهم !! قال الله تعالى " سَنَسْتَدْرِجُهُم مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُون " .. لقد آن أوان الاعتراف والإقرار واللوم .. لا بد من معرفة تلك الأسباب التي تجعلك مصرا على المعصية .. والشيء لا يبطل إلا بضده .. عليك بالجلوس مع نفسك جلسة صفاء .. تفرّس في نفسك .. تفكر في ذنبك المصر عليه .. أغلق قلبك .. وتمهل في تفكيرك .. إلى أن تصل إلى أسبابه .. أمسك بورقة وقلم .. حاول كتابة ما توصلت إليه من أسباب .. بالإضافة إلى الذنوب .. عندها تستطيع وضع قدمك على الطريق الذي يقودك للجنــة مما راق لي ,,
  6. يـا الله . . . ((يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)) إذا اضطرب البحرُ ، وهاج الموجُ ، وهبَّتِ الريحُ ، نادى أصحابُ السفينةِ : ياالله إذا ضلَّ الحادي في الصحراءِ .. ومال الركبُ عن الطريقِ .. وحارتِ القافلةُ في السيرِ .. نادوا : ياالله إذا وقعت المصيبةُ ، وحلّتِ النكبةُ ، وجثمتِ الكارثةُ ، نادى المصابُ المنكوبُ : ياالله إذا أُوصدتِ الأبوابُ أمام الطالبين ، وأُسدِلتِ السُتر في وجوهِ السائلين ، صاحوا : ياالله إذا بارتِ الحيلُ .. وضاقتِ السُّبُلُ .. وانتهتِ الآمالُ .. وتقطَّعتِ الحبالُ .. نادوا : ياالله إذا ضاقتْ عليك الأرضُ بما رحُبتْ .. وضاقتْ عليك نفسُك بما حملتْ .. فاهتفْ: ياالله إليه يصعدُ الكلِمُ الطيبُ .. والدعاءُ الخالصُ .. والهاتفُ الصَّادقُ .. والدَّمعُ البريءُ .. والتفجُّع الوالِهُ .. إليه تُمدُّ الأكُفُّ في الأسْحارِ .. والأيادي في الحاجات .. والأعينُ في الملمَّاتِ .. والأسئلةُ في الحوادث. باسمهِ تشدو الألسنُ .. وتستغيثُ وتلهجُ وتنادي.. وبذكرهِ تطمئنُّ القلوبُ .. وتسكنُ الأرواحُ .. باسمه تهدأُ المشاعر .. وتبردُ الأعصابُ .. ويثوبُ الرُّشْدُ .. ويستقرُّ اليقينُ.. ياالله أحسنُ الأسماءِ وأجملُ الحروفِ وأصدقُ العباراتِ وأثمنُ الكلماتِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ؟ ياالله له الغنى والبقاءُ ، والقوةُ والنُّصرةُ ، والعزُّ والقدرةُ والحِكْمَةُ ، (لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّار) ياالله فإذا اللطفُ والعنايةُ ، والغوْثُ والمددُ ، والوُدُّ والإحسان ، (وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ) ياالله ذو الجلالِ والعظمةِ ، والهيبةِ والجبروتِ. اللهم فاجعلْ مكان اللوعة سلْوة ، وجزاء الحزنِ سروراً ، وعند الخوفِ أمنْاً. اللهم أبردْ لاعِج القلبِ بثلجِ اليقينِ ، وأطفئْ جمْر الأرواحِ بماءِ الإيمانِ ياالله ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك . اللهم أزل الوساوس بفجْر صادقٍ من النور ، وأزهقْ باطل الضَّمائرِ بفيْلقٍ من الحقِّ ، وردَّ كيد الشيطانِ بمددٍ من جنودِ عوْنِك مُسوِّمين. ياالله اللهم أذهبْ عنَّا الحزن ، وأزلْ عنا الهمَّ ، واطرد من نفوسنِا القلق. نعوذُ بك من الخوْفِ إلا منْك ، والركونِ إلا إليك ، والتوكلِ إلا عليك ، والسؤالِ إلا منك ، والاستعانِة إلا بك ، أنت وليُّنا ، نعم المولى ونعم النصير\
  7. يا قلب إيك ؟ تفكر جيدا في صحبتك لأصدقائك لعل فيهم من تعلق قلبك فيه حتى لا تستطيع فراقه لحظة،،، لعل فيهم من هو الذي يتعلق فيك بشدة،،، انتبه،،، اجعل علاقتك لله وحده إذا أحببت فأحبب لله،،، وإن أبغضت فأبغض في الله كن حذرا .. أن يتعلق قلبك بأحد سواه وكن حذرا أن يتعلق أحدهم بك أكثر من ربه،،، فإن القلب ضعيف،،،يفرح بسرعة،،ينجرح بسرعة،،ينصدم بسرعة،،، مسكينة تلك المضغة التي في دواخلنا،، ياليتنا تعلقنا بالله وحده لأصبحنا وأمسينا بخير لو كنا كذلك،،ولو كانت علاقاتنا بالخلق معلقة بالخالق لهانت علينا جراح البشر،،، ولهان علينا ابتعاد وانشغال الأحبة،،، لو كان صديقك الذي تحبه،،تحبه في الله لكانت حياتك أرقى وأسمى،،، فحينما يغيب،،تستودعه الحفيظ العليم،،، وحينما يقرب،،تحمد الحميد المجيد،الذي رزقك أخوته،،، تراه حينما يتحدث،،يتخلل جمله (الحمد لله،،،سبحان الله،،يالله،،،بفضل الله،،برحمة من الله،،) ترى المسك منه يفوح،،،وترى على نفسك أثره،،، تحس بأنك مرتاح معه،،، حينما تشكو له همومك،،تراه وجهك لفارج الهموم سبحانه حينما تبشره بأفراحك،،تراه يذكرك بحمد الشكور الكريم،، حينما تكون في عسر،تراه معك يربت على كتفيك،،قائلا(لا تحزن،إن الله معنا) إن كان لديك صاحب كما وصفت فاحمد الله فنعمته عليك عظيمه،،فاشكرها حتى تزيد،،، ولكن حذاري،، إن كان صاحبك من النوع الذي يتعلقق لا يرضى الانقطاع والانشغال عنه،،، قلبه معلق ضعيف،، لايتحمل منك خطأ لسرعان مايثور غاضبا لائما،،،ليس يعذرك لكنه يعود إليك بسبب تعلقه،، تراه يقول لك دوما لاتتركني ،،،لاتبتعد عني،،وكأنه طفل مدلل يحتاج منك أن تكون معه دائما تحسه وحيدا ضائعا،،، يكلمك بأحاديث لا تهمك،،فقط لأنه يريد أن يحادثك،، تراه يشكي كل ما به إليك،،، يريدك فقط صديقا في عسره،،، ولربما في يسره تراه يبتعد قليلا تشعر بأن قلبه فارغ،،وأن محبته فراغ أنت تشعر بداخلك بضيق منه،،، لأنه يحبك أنت لشخصك ولم يعلق محبتك في ربه،،،، تشعر بأن علاقتك معه بسرعة تتقطع،،، حتى تشعر بأن محبته ليست صافية،،، مثل أولئك حاول أن تذكرهم بالله أكثر،،، احذر أن تساعدهم على أن يتعلقوا فيك،، اجعل هدفك لله وحده لا تكن إمعة تصاحبه في كل أمر،،! قد يدعوك لإثم فلا تصاحبه،،! فقط احتسب بقائك إن كنت باقيا معه كمذكرا بالله ليس إلا إني أوصيكم،،،فاحذروا،،، إن كانت قلوبكم صادقة،،،بريئة،، فانتبهوا،، فهناك ممن يدعي محبتك،،،يستغل براءة قلبك،،، قد تثق فيهم،،،سنينا،،، ثم تكتشف بأنه طيلة هذه السنين كان مستمتعا فقط بغبائك،،، نعم،، سرعان ماتشعر بأن القلب ينفر،، يهون عليك كل الذي قد حدث،، لكن الذي يهون عليك،،هو نيتك،! نيتك حينما ساعدتهم،، حينما وقفت معهم في عسرهم،، حينما رددت عليهم سلامهم وصافحتهم،،،، حينما تجاوزت عن أخطائهم المتكررة وسامحتهم،، نيـــــــــــــتك،،، هي التي تحدد موقفك،! سوف تتحطم،،ستغضب،،ستنصدم،إن كانت نيتك في كل مافعلت مخلصة له هو،،، ولكنك،، ستطمئن،،ستنسى،،لن تغير مواقفه من شخصيتك،،لن تندم على مافعلت لأن نيتك فيما فعلت له كانت مخلصة لربك،،، لأنك حينما فعلت وأحسنت وعفوت،، كان همك أجر العزيز الرحيم،، فالأجر يبقى،،وإن تغيرت القلوب،،،وإن تغير الحال،،، فالأجر مستودع عند الحفيظ العليم... والقلوب بين يدي العزيز الحكيم يقلبها كيفما يشاء...... ووصية أغلى* احرصوا أن لا تجعلوا بقلوبكم غلا على من جرحها،،،، فلا تدرون،،لعل جراحهم وآلمها تكفر عن سيئاتنا إن عفونا عنهم،،،، طبتم بعفوكم وصبركم،وطهر قلوبكم... اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ياأرحم الراحمين،،، كتبته:ساعية لرضى ربي(تدبري لكتاب ربي غايتي) ، " ولاتنسوني من دعواتكم.. |
  8. السلامم عليكم كيف الحال .. انا ابي المساعده منكم .. معي منتدى وابي اتصميم استايل له مثل منتداكم لانه عجبني حيييل التصميم بليز ...
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.