اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

غلـآهم

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    2408
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو غلـآهم

  1. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ لگل دُآء دُوٍآء أمٍرٍ مٍنٍهُ .. إلآ رٍهُفٍ آلإحِسِآسِ وٍرٍقِة آلمٍشُآعُرٍ .. آلتِيً لمٍ وٍلنٍ تِسِتِطَيًعُ مٍسِآيًرٍة آلوٍآَقِعُ آلأليًمٍ .. «•• علمتني عزة نفسي••» ألآ آگتِبُ هُمٍوٍمٍيً إلآ عُلىٍ جَدُرٍآنٍ َقِلبُيً .. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ أگوٍنٍ أنٍآ مٍهُمٍآ گآنٍتِ آلنٍتِآئجَ .. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ يًگوٍنٍ رٍأسِيً مٍرٍفٍوٍعُآً .. حِتِىٍ إذِآ گآنٍتِ آلخٍنٍآجَرٍ َفٍيً آلطَرٍيًقِ مٍعُلَقِة .. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ آلتِعُآمٍل مٍعُ آلنٍآسِ .. يًحِتِآجَ إلىٍ گثَيًرٍ مٍنٍ آلتِوٍآضَعُ .. وٍآلگثَيًرٍ مٍنٍ آلحِرٍصِ .. وٍآلگثَيًرٍ مٍنٍ آلمٍرٍوٍنٍة .. وٍلگنٍ دُوٍنٍ آلمٍسِآسِ بُمٍسِتِوٍىٍ آلعُزٍة وٍ آلگرٍآمٍة .. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ هُنٍآگ َفٍرٍقِ بُيًنٍ آلغٌرٍوٍرٍ وٍ آلگبُرٍ .. وٍبُيًنٍ عُزٍة آلنٍفٍسِ وٍگبُرٍيًآئهُآ .. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ لآ أطَأطَئ رٍأسِيً أمٍآمٍ آلمٍلأ .. بُل أبُقِىٍ شُآمٍخٍ وٍإنٍ آشُآعُوٍ آأنٍنٍيً آنٍگسِرٍتِ .. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ أرٍىٍ نٍفٍسِيً َفٍوٍقِ سِمٍآء آلعُزٍ .. وٍإذِآ آطَلعُتِ عُلىٍ مٍنٍ هُمٍ دُوٍنٍيً .. لآ أنٍظِرٍ لهُمٍ بُعُيًنٍ آلشُفٍقِة .. بُل بُعُيًنٍ آلرٍحِمٍة وٍ آلحِبُ . «•• علمتني عزة نفسي••» عُلمٍنٍيً أنٍ گل شُخٍصِ لهُ طَبُآئعُهُ آلخٍآصِة .. وٍأنٍ طَبُعُيً هُوٍ عُزٍة نٍفٍسِيً وٍگبُرٍيًآؤهُآ .. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ دُمٍعُتِيً مٍصِدُرٍ رٍقِتِيً .. لآ مٍصِدُرٍ لذِليً وٍ مٍهُآنٍتِيً .. «•• علمتني عزة نفسي••» مٍنٍ مٍشُىٍ بُيًنٍ آلأشُوٍاگ َفٍهُوٍ جَرٍيًحِ .. بُل هُنٍآگ مٍنٍ يًسِتِطَيًعُ تِفٍآدُيً آلأشُوٍآگ بُتِرٍفٍعُهُ عُنٍ آلرٍذِيًلة .. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ آلشُمٍوٍخٍ لآ يًهُآنٍ عُنٍدُ آلآنٍگسِآرٍ .. بُل يًزٍدُآدُ َقِوٍهُ ليًبُدُأ َفٍيً سِرٍدُ َقِصِة شُمٍوٍخٍهُ .. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ أگوٍنٍ َفٍخٍوٍرٍ بُگل أَفٍرٍآدُ عُآئلتِيً .. وٍأنٍ أگوٍنٍ عُلىٍ ثَقِة بُرٍوٍعُة وٍجَوٍدُهُمٍ َفٍيً آلحِيًآة .. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ أَفٍتِخٍرٍ لأنٍ إلهُيً خٍلَقِنٍيً مٍسِلمٍ حر.. لآ أرٍتِضَىٍ آلمٍهُآنٍة وٍآلذِل .. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ أرٍفٍعُ يًدُيً شُگرٍآً لخٍآلَقِيً .. وٍأگوٍنٍ تِحِتِ يًدُيًهُ ذِليًل خٍآشُعُ .. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ أذِل مٍنٍ أمٍآمٍيً بُسِگوٍتِيً بُنٍظِرٍآتِيً بُآبُتِسِآمٍآتِيً .. مٍنٍ غٌيًرٍ أنٍ أتِگلمٍ أوٍ أنٍطَقِ بُحِرٍفٍ .. وٍأنٍ أسِتِفٍيًدُ مٍنٍ غٌلطَآتِ آلسِفٍيًهُ وٍلآ أعُطَيًهُ وٍقِتِ مٍنٍ عُمٍرٍيً .. «•• علمتني عزة نفسي••» أنٍ أَقِفٍ َفٍيً وٍجَهُ آلصِدُمٍآتِ .. وٍآبُتِسِمٍ للجَرٍآحِ ..وٍلآ أنٍحِنٍيً لأيً ضَعُفٍ أوٍ آنٍگسِآرٍ .. وٍأنٍ أسِآرٍعُ آلنٍهُوٍضَ عُنٍدُ آلسِقِوٍطَ............
  2. بسم الله الرحمن الرحيم ياودود يا كريم يا جبار السماوات والأرض يا هادي القلوب اهدي قلبي .. يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني .. اللهم لا تزين لي عمل السوء اللهم ذكرني دائما بأن الدنيا زائلة فاصرف عني زينتها .. اللهم ارحمني فمن لي اله غيرك؟ من يرحمني غيرك؟ من يستر علي غيرك؟ من يرزقني غيرك؟ من يصبرني على هذه الدنيا غيرك؟ اللهم لك الحمد اللهم خذ روحي وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض بخشيتك وذكرك اللهم أحسن خاتمتي .. اللهم اعني على طاعتك اللهم إني أعلم انك تحبني لأني عبدك المسكين الذي لا يوجد له احد سواك في كل وقت اللهم ابكني من خشيتك اللهم اعني اللهم أغثني فوضت أمري إليك وجهت وجهي إليك لا ملجأ إلا إليك اللهم انك تعلم ما بحياتي كله الظاهر والباطن ما اعلمه وما أنت اعلم به مني استغفرك وأتوب إليك اللهم خذ بيدي إلى الهداية واستر علي وعلى جميع المسلمين الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ... انشرها فرب دعوة كانت سباً لهداية غيرك ... رب ضاعف حسنات من ينشرها أضعافاً أضعافاً برحمتك
  3. لآيمِه ......مَآّبَكَيت كُنْت آمْزِح وَرَبِّي ..........آمْزِح ..! كآِنت آَلِنِيِّه وَرَبِّي آدفِن شُحُوبِي ،وِآَفَرِح! وِغَآرّت الْدَّمْعَه وِطَآَحَّت ! مآقَوَيت آردُهَآ يَمَّمِه آسْتَحْيَيت ..! وَآَنْتُي عَلْمْتِيْنِي آَنْي أَرُوي آَلِلِي مِن وُفَآ آ هُم مَآرُوَيت .. يُمَّه دُمُوعِي وَفِيْه ، دَآَيِم تَذَكَرّنِي بـ جرحِحي ( إِن نَسِيَت ) هَذَآ يُمَّه إِن نَسِيَت ! عُآَد قَوْلي لِي .. هُو بَقِى شَي فِي آَلَدَنْيَآ يَسْتَحِّق إبكِي عَلَيْه !؟ آَلْآ يُمَّه ، هُو آُنْآ آَلِلِي آسْتَحق آَبَكَي عَلْيَيْه ، لآتَقَوْلي لِي : غَبِيَّه! آَضْحَكِي لِلْدِنْيَآ : غَنِي! يُمَّه يُمْكِن مآدِرِّيَّتِي . . إِنِّي دَآَيِم آرْتَوي بِآلدَّمّع لَآَمِنِي ظَمِيت ! آيّيّيييَيْه يُمَّه.. آُدْرِي طَفَلَه ! بِس طَفَلَه جَآبُهَآ لِلحَزن جُرِح مُتْعَب . . وِجَدآ ( مُمِيت ) ! آَي آُنْآ كُنْي نَسَسَّيْت .. إِنِّي آصَلَإ مَآّبَكَيت ! بُس دَمْعَي حِيَل آشُتَآآَق لكُفُوَفِي.. وَقُمْت آهُدْهّد لَه وَآَقِول: ) لآيْشُوِّفُونَك دَخَيْلِك( .. ................ وَآَن شَشَعِّرّت إِنِّي بِمَرِّك / سَو نَفْسَك مآدَرَيت . . . بِشُكْرِك لَآَمَن عَصصّيت: ( وَآَنْتُي يُمَّه :: لآيَضِيق بـَ يِوم صَدْرِك لِو هُو آسْتُكَثَرَنِي كَذَّب ! وَمُرْنِي فِيْه يَوْم وَآلِه ! لَك وَعْد مِنِّي يآيمِه .. آَنْي بَضَحْك ! ..لَو عَلِى جَرْحِي غَفْيَت| ....... لَو عَلِى جَرْحِي غَفْيَت| ............... لَو عَلِى جَرْحِي غْفَيت|
  4. [center]كثيرة هي أحزآن الدنيـآ وأحزانها دائمة لا تتوقف ! خبر حزين يفاجئك فى قسوة .. كلمة جارحة من أقرب الناس إليك .. أمنية غالية عليك لم تتحقق .. فجأة تضيق أنفاسك .. وتتسارع خفقات قلبك ! وتترقرق الدمعة فى عينَيك .. فتسرع الى غرفتك .. تغلق بابك .. لينهمر السيل مدراراً .. تنظر فى لهفة إلى فراشك وتلقى بنفسك على وسادتك التي طالما عرفت مذاق دموعك .. وتعتصرها في مرارة كما يعتصر الحزن قلبك وتبكي وتبكي ..! غريب هو الحزن حينما يتمكن من القلب ليغزوه فى قسوة معلناً سيطرته فى إحكام وتتزايد سطوته فى قوة وسرعة .. فتشعر انه لا فكاك منه وتستسلم له .. تسترجع سبب حزنك .. فتأتيك أحزانك كلها دفعة واحدة ! تعاتب نفسك .. فتارة تلومها .. وتارة تشفق عليها ! وآلاف الأسئلة تسألها لنفسك : هل أنا المخطئ أم هم المخطئون ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ ولمَ ؟ وتبكي مجدداً وتبكي حتى يكتفى منك الحزن ولا تكتفي.. هكذا يفعل الحزن بالقلب وأكثر اذا استسلمنا له.. ربما من الصعب علينا مقاومة الدموع فى كل الأوقات فنترك لها العنان .. أملاً فى الراحة ولكن إذا لم ننتبه جرفتنا فى دوامة عميقة لا قرار لها إنها لحظات صعبة !! وفى لحظات صعبة كهذه .. نحتاجُ إلى من يسمعنا دون ملل . من يربت على جراحنا فى صدق . من ياخذ بأيدينا إلى شواطئ الراحة والطمأنينة. لكن يحدثك القلب فى يأس انه لن يفهمك احد .. ولن يشعر بمعاناتك أحد .. وربما انه لا يستطيع مساعدتك أحد .. وفى وسط كل هذا الظلام .. تبحث عن بصيص من النور يبدد كل هذه الوحشة .. فترفع راسك .. وتكفكف دموعك .. وتخطي باتجاه سجادة صلاتك المطوية .. وتلقي بنفسك ساجد .. راكع لله.. تناجي ربك فى خشوع .. وقلبك يدعوه فى صدق .. .. ربى انا الفقير إليك وأنت الغني عن عذابي .. تعلن ضعفك وذلك لله .. تبث شكواك وتبتهل . طالب عفو الله ورحمته .. هو الرحمن الرحيم وهو أرحم الراحمين .. أيُّ لذة فى مناجاته والخشوع بين يديه .. وأيُّ نورٍ ينسكب داخل القلب فيحيل ظلمته نهارا . فتتراخى قبضة الحزن على قلبك رويدا رويدا. ليحل محلها معانى الصبر والإيمان والرضا .. بقضاء الله وقدره.. تمد ُيدك وتتناول كتاب الله : وتقرأ من آيات الذكر الحكيم ما يطبب القلوب ويشفى سقمها .. ( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ) فتحلِّق نفسك بوآحة من الأمان والطمأنينة .. وتتجلى أمامك حقيقة أن أمر المسلم كله خير. إذا مسته سراء شكر وإذا مسته ضراء صبر . وللصابرين جزاء عظيم عند الله.. ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) كفى أنهم بمعية الخالق القدير.. ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) وفجأة تجد أن حزنك لم يعد الوحش الكاسرالذى كنت تخشى سطوته من قبل .. لأن لديك سلاحاً أقوى فى مواجهته ولديك صحبة لا يشقى أبدا من عرفها.. لتهجر رفقة الوسادة والدموع .. ولتكن رفقتك دائما : قرآءة قرآن وسجود وركوع فَـ بهذه الرفقة وحدها يهون كل حزن ويلين كل عسير ! الْلَّه يُبَعَد عَنْكُم كُل حُزِن وَهُم .. ((آآمين يااارب))
  5. وَ بِسم الإِله الذَي لا مَعِبُود سِواه أَبدأ .. وسلام ورحمة وبركات على أَرواحٌ تَسللت إِلى هُنا .. # أَحببتَ أن تكُون لي زاوية مطَرزة بالفَائدة .. حيثَ العَمل الصالحَ بِعد الموتَ بإذن الرب ~ سَائلة المولى عزوجل إخلاصا و قُبولاً و نَفعاً .. ..‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​ ↓ ‏​ .. تزود من التقوى فإنك لا تدري إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجـر فكـم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا وقد نسجت أكفانه وهو لا يـدري وكم من صغار يرتجى لهم طول العمر وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبـر وكـم من عروس زينوها لعرسـها وقد قبضت أرواحهم ليلـة القـدر وكـم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر فـمن عـاش ألفـا وألفيـن إنـه لابـد من يـوم يسـير إلى القبر -̴-̴--̴-̴-̴-̴-̴ ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت رجائي نحو عفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كـان عفوك أعظما فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما -̴-̴--̴-̴-̴-̴-̴  ` ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفّنا مع الأبرار .. -̴-̴--̴-̴-̴-̴-̴ # فضائل الذكر الشيخ الشنقيطي حفظه الله bit.ly pea3PQ • ⌣̊┈̥⌣̊┈̥⌣̊ ‏​‏​‏​‏​‏​` ⌣̊┈̥⌣̊┈̥⌣̊ # الحياة مع الله الشيخ الشنقيطي حفظه الله [ bit.ly VlD5tP • ⌣̊┈̥⌣̊┈̥⌣̊ ‏​‏​‏​‏​‏​` ⌣̊┈̥⌣̊┈̥⌣̊ # ل نتعوذ ب الله الرحمن الرحيم من حزنا لامس شغاف القلب . . و ل نتمتم بإذن الرب ستكون لنا في الغد سعادة لا تعد . . ........................ * قلمي ‏ .. # مؤمنة بأن أمنياتي ستبحر في زورق الأستجابه ذات يوم . . ........................ * قلمي ‏ .. # وأن كان القدرمؤلم وموجع و تاركا خلفه نبضات حزن إلا أن الرضى به و الهمس ب الحمدلله على كل حال ما هو إلا كنز ل راحة تتغلغل في الأعماق . . ........................ * قلمي ‏ .. # يا من تسترتَ عن أعيُنَ الأنَامَ لتِتزينَ بِ فِعلَ الحرامَ تذكر أن عين الله تراكَ .. #ذنوب الخلوات ........................ * قلمي ‏ .. • ⌣̊┈̥⌣̊┈̥⌣̊ ‏​‏​‏​‏​‏​` ⌣̊┈̥⌣̊┈̥⌣̊ # أخية : فري إلى الله نبذة : نصيحة رقراقة من الشيخ لك أخية فلا تضيعيها وخذيها بقوة ... للتحميل على الميديا فاير : bit.ly VSf0Mk • ⌣̊┈̥⌣̊┈̥⌣̊ ‏​‏​‏​‏​‏​` ⌣̊┈̥⌣̊┈̥⌣̊ # " وَ سبّح بحمدِ ربكَ قبل طلُوع الشمْس وَ قبلَ الغرُوب " سبحان الله وبحمده #اذكار المساء • ⌣̊┈̥⌣̊┈̥⌣̊ ‏​‏​‏​‏​‏​` ⌣̊┈̥⌣̊┈̥⌣̊ # قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً ". رواه مسلم
  6. ماأجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمكِ الجميل هنا لقد كتبتِ وابدعتِ كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها فكم استمتعت بموضوعك الجميل بين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل دمت بألف خير
  7. يعطيك العافيه وبنتظار القادم
  8. [center]وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجَاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حيث لايحتسب وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجَاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ إن فضل التقوى عظيم فقد قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجَاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ } [الطلاق:2-3]، و قال تعالى: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرَاً } [الطلاق:4]. والمتقون عند الله جل وعلا في جنات النعيم، كما قال تعالى: { وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ } [ق:31]، وقال جل وعلا: { وَالآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ } [الزخرف:35]. فلا بد من تحقيق التقوى للفوز بفضله و لا يتأتى هذا إلا بمعرفة أركانه. الركن الأول: أن يطاع الله فلا يعصى قد تقول : لستُ ملَكاً مقرَّباً، ولستُ نبياً مرسلاً معصوماً من الخطأ، فقد انتهى زمن العصمة بموت المعصوم صلى الله عليه وسلم، وإنما أنا بشر أخطئ وأصيب وأزل، وتنتابني حالات كثيرة من الفتور، وربما من المعاصي، بل وربما أقع في كبيرة من كبائر الذنوب، وأنت تقول الآن بأن أول أركان التقوى هو: أن أطيع الله جل وعلا، وألا أقع في معصيته! فأقول : أبشر! فلقد ذكر الله المتقين في القرآن، وذكر من صفاتهم أنهم ربما يقعون في الفاحشة! فإذا قلت: ما دليلك؟ فلنتدبر قول الله سبحانه: { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } [آل عمران:133] مَن هم يا رب؟ وما صفاتهم؟ قال: { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [آل عمران:134-135]. إذاً: التقي قد يزل؛ ولكن الفارق بينه وبين الشقي: أن الشقي إن زلَّ فذُكِّر بالله لا يتذكر، وإن زلَّ فوُعِظ لا يتعظ، وإن زلَّ فذُكِّر بالآخرة استعلى واستكبر واستأنف وكان في غفلة قاتلة، بل وربما استهزأ بالذي يذكره بالله جل وعلا. أما التقي النقي فهو الذي إن زلت قدمه في بئر معصية أو في حفرة ذنب من الذنوب، ولطخت المعاصي ثيابه التقية النقية البيضاء سرعان ما يجذب ثيابه من أشواك المعاصي، ويطهرها بدموع التوبة والندم، ويتذكر عظمة الله وهيبة الله وجلال الله، ويمتلئ قلبه بالحب لله، والخوف من الله، فسرعان ما يتوب إلى الله ويعود إلى الله جل وعلا، والله يريد منك الذل والعبودبة والانكسار له، والله غني عنك، إذ لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، قال تعالى في الحديث القدسي الذي رواه مسلم من حديث أبي ذر عن الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: أنه جل وعلا قال: ( يا عبادي! لو أن أولَكم وآخرَكم وإنسَكم وجنَّكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي! لو أن أولَكم وآخرَكم وإنسَكم وجنَّكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاً، يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ). فالتقي هو الذي إن ظلم نفسه تذكر الله جل وعلا، فأناب وتاب وثاب وعاد، وهو يعلم يقيناً أن الله جل وعلا سيفرح بتوبته وهو الغني عن العالمين، الذي لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية. فإن زلت قدمك ! وأردت أن تحقق التقوى فجدد بعد المعصية توبة، وأحدث بعد المعصية حسنة، وتذكر دوماً وصية الحبيب النبي لـ معاذ بن جبل رضي الله عنه، والوصية رواها الترمذي بسند حسن، قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: ( يا معاذ ! اتقِ الله حيثما كنت، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تمحها، وخالق الناس بخلق حسن ) أي: أحدِث بعد السيئة حسنةً تمحُ الحسنةُ السيئةَ. أوَلم تقرأ في كتاب الله في صفات عباد الرحمن: { إلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلَاً صَالِحَاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ } [الفرقان:70]؟! فأول شروط التقوى: أن تتوب إن زلت قدمك ! فتُب، فإن زلت قدمك لضعفك ولبشريتك فما عليك إلا أن تتوب إلى الله، وكن على يقين بأن الله لا يمل حتى تملوا. الركن الثاني: أن يذكر فلا ينسى وأن يُذكَر فلا يُنسَى:! تستطيع أن تكون ذاكراً لله وأنت عملك في حراستك وأنت في خدمتك، فإن صححت النية فأنت في طاعة وفي عبادة، كما قال صلى الله عليه وسلم: وعين بكت من خشية الله ، فما المانع وأنت في خدمتك أن تذكر الله جل وعلا، وأن تصحح النية، وأن تكرر على قلبك وذهنك وسمعك ما حفظت من كتاب الله، ! فإن استشكل عليك شيء فتحت كتاب الله سبحانه وأنت في موطنك الذي أنت فيه، وما المانع أن تكون ذاكراً لله بأي صيغة من صيغ الذكر؟! الذاكر لله حي وإن حُبست منه الأعضاء، والغافل عن ذكر الله ميت وإن تحرك بين الأحياء! وأكررها: الذاكر لله حي وإن حُبست منه الأعضاء، فلو حبسه المرض في فراش المرض فشُلت قدمه أو يده وكان قلبه شاكراً ولسانه ذاكراً فهذا هو الحي، وهذه هي الحياة الحقيقية، أما إن رأيت بطلاً منَّ الله عليه بالعافية والصحة، ومع ذلك فهو مدمن للمعصية، وعاكف على معصية الله، وعلى التحدي لشرع الله وأمر الله جل وعلا، فهذا ورب الكعبة قد مات قلبه في صدره، فإن الحياة الحقيقية هي حياة القلوب. جاء رجل إلى سفيان الثوري فقال: يا سفيان ! لقد ابتُليت بمرض البُعد عن الله، فصف لي دواءً. فقال سفيان : (عليك بعروق الإخلاص، وورق الصبر، وعصير التواضع، ضع هذا كله في إناء التقوى، وصب عليه ماء الخشية، وأوقد عليه نار الحزن، وصفِّه بمصفاة المراقبة، وتناوله بكف الصدق، واشربه من كأس الاستغفار، وتمضمض بالورع، وابعد عن الحرص والطمع، تشف من مرضك بإذن الله). وهذا الدواء يحتاج إلى سنوات في تطبيقة: إخلاص وورع وصبر، هذه هي التقوى الحقيقية، والإنسان لا يستطيع أبداً أن يعيش دون أن يأكل أو يشرب، كذلك الروح قد تموت في القلب، وفي النفس، وفي البدن، وصاحبها لا يدري؛ لأن للروح دواءً، ولأن للروح غذاءً، ولأن للروح علاجاً، ولا يعلم دواء وعلاج وغذاء هذه الروح إلا خالقها، يقول تعالى: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إلا قَلِيلَاً } [الإسراء:85]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث أبي موسى الأشعري : ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه كمثل الحي والميت ) ألم أقل لك: إن الذاكر لله حي وإن حُبست منه الأعضاء، وإن الغافل عن ذكر الله ميت وإن تحرك بين الأحياء؟! الركن الثالث: أن يُشكَر فلا يُكفَر. كم لله علينا من نعمة ؟! قال عز وجل { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } [إبراهيم:34]، وبكل أسف يظن كثير منا أن النعمة هي الدينار، ويقول: إن رزقني الله ديناراً فأنا في نعمة، وإن ضُيِّق علي في الدينار فلم يُنعم الله جل وعلا علي بأي نعمة، وهذه نظرة قاصرة ضيقة أيها الأخيار! بل إن لله نعماً لا تُعد ولا تحصى، ووالله لو لم يكن لله عليك من نعمة إلا أن جعلك موحداً، وأرسل إليك محمداً، لكفى بها نعمة، فإياك ألا تعرف قدرها وفضلها، فإن غيرك لا يعرف له رباً! ولا يعرف غايته التي وُجد من أجلها! ألم تسمع قول المتسكع الذي يقول: جئت لا أعلم من أين ولكني أتيتُ ولقد أبصرتُ قدامي طريقاً فمشيتُ وسأمضي في طريقي شئت هذا أم أبيتُ كيف جئتُ؟! كيف أبصرتُ طريقي؟! لستُ أدري! ويظل يقطع الطريق كالسائمة، ولا يعرف له رباً، ولا يعرف لحياته معنىً، ولا يعرف له غاية، وقد قال الله في هذا الصنف: { لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } [الأعراف:179]. فاشكر الله على نعمه، فإنها نعمٌ كثيرة. هل فكرتَ مثلا في نعمة العقل؟! هذه نعمة ربما أنك ما فكرت فيها، فأنت تجلس على الطعام: اليد تمتد، والأصابع تمسك الطعام وترفعه إلى الفم، والمقاطع تقطِّع، والأنياب تمزِّق، والضروس تطحن، واللسان يظل يسهِّل، واللعاب يفرز، والمريء ينزِّل إلى المعدة، والمعدة تشتغل، والبنكرياس والأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة تعمل، ثم يتحول إلى دم، والقلب يشتغل، وأذين وبطين وصمام! فمن الذي يوزع لنا الدم على هذا البدن؟! المخ يرسل إشارات إرسال واستقبال وأنت نائم في غفلة! ألم تفكر في فضل الله عليك؟! انظر إلى السماء وارتفاعها، وإلى الأرض واتساعها، وإلى الجبال وأثقالها, وإلى الأفلاك ودورانها، وإلى البحار وأمواجها، وإلى كل ما هو متحرك، وإلى كل ما هو ساكن! فوالله إن الكل يقر بكمال الله، ويعترف بالتوحيد لله، ولا يغفل عن شكر وذكر مولاه إلا مَن كفر من الإنس والجن، ولا حول و لا قوة إلا بالله! قال عز وجل: { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا } [إبراهيم:34]. وقال الشاعر: النفس تجزع أن تكون فقيرةً والفقر خير من غنىً يطغيها وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت فجميع ما في الأرض لا يكفيها وقال الآخر: هي القناعة فالزمها تكن اغنى الناس** لو لم تكن لك إلا راحة البدنِ وانظر لمن ملَك الدنيا بأجمعها** هل راح منها بغير الطيب والكفنِ للشيخ محمد حسان بتصرف[/center]
  9. اقسام الصبر بحسب قوته وضعفه اقسام الصبر بحسب قوته وضعفه [size=21]قال ابن قيم الجوزية في كتاب عدة الصابرين 284 ـ 286 بيان أقسام الصبر بحسب اختلاف قوته وضعفه ومقاومته لجيش الهوى وعجزه عنه. وباعث الدين بالإضافة إلى باعث الهوى له ثلاثة أحوال: إحداها: أن يكون القهر والغلبة لداعي الدين فيرد جيش الهوى مغلولا وهذا إنما يصل إليه بدوام الصبر والواصلون إلى هذه الرتبة هم المنصورون في الدنيا والآخرة وهم الذين قالوا {رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} وهم الذين تقول لهم الملائكة عند الموت {أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} وهم الذين نالوا معية الله مع الصابرين وهم الذين جاهدوا في الله حق جهاده وخصهم بهدايته دون من عداهم. الحالة الثانية ان تكون القوة والغلبة لداعي الهوى فيسقط منازعه باعث الدين بالكلية فيستسلم البائس للشيطان وجنده فيقودونه حيث شاءوا وله معهم حالتان إحداهما ان يكون من جندهم وأتباعهم وهذه حال العاجز الضعيف الثانية ان يصير الشيطان من جنده وهذه حال الفاجر القوي المتسلط والمبتدع الداعية المتبوع كما قال القائل: وكنت امرءا من جند إبليس فارتقى بي الحال حتى صار إبليس من جندي فيصير إبليس وجنده من أعوانه وأتباعه وهؤلاء هم الذين غلبت عليهم شقوتهم واشتروا الحياة الدنيا بالآخرة وإنما صاروا إلى هذه الحال لما أفلسوا من الصبر وهذه الحالة هي حالة جهد البلاء ودرك الشقاء وسوءالقضاء وشماتة الأعداء وجند أصحابها المكر والخداع والأماني الباطلة والغرور والتسويف بالعمل وطول الأمل وإيثار العاجل على الآجل وهي التي قال في صاحبها النبي:"العاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني" وأصحاب هذه الحال أنواع شتى فمنهم المحارب لله ورسوله الساعي في أبطال ما جاء به الرسول يصد عن سبيل الله ويبغيها جهده عوجا وتحريفا ليصد الناس عنها ومنهم المعرض عما جاء به الرسول المقبل على دنياه وشهواتها فقط ومنهم المنافق ذو الوجهين الذي يأكل بالكفر والإسلام ومنهم الماجن المتلاعب الذي قطع أنفاسه بالمجون واللهو واللعب ومنهم من إذا وعظ قال واشواقاه إلى التوبة ولكنها قد تعذرت على فلا مطمع لي فيها ومنهم من يقول ليس الله محتاجا إلى صلاتي وصيامي وأنا لا أنجو بعملي والله غفور رحيم ومنهم من يقول ترك المعاصي استهانة بعفو الله ومغفرته. فكثر ما استطعت من الخطايا إذا كان القدوم على كريم ومهم من يقول ماذا تقع طاعتي في جنب ما عملت وما قد ينفع الغريق خلاص أصبعه وباقي بدنه غريق ومنهم من يقول سوف أتوب وإذا جاء الموت ونزل بساحتي تبت وقبلت توبتي إلى غير ذلك من أصناف المغترين الذين صارت عقولهم في أيدي شهواتهم فلا يستعمل أحدهم عقله إلا في دقائق الحيل التي بها يتوصل إلى قضاء شهوته فعقله مع الشيطان كالأسير في يد الكافر يستعمله في رعاية الخنازير وعصر الخمر وحمل الصليب وهو بقهره عقله وتسليمه إلى أعدائه عند الله بمنزلة رجل قهر مسلما وباعه للكفار وسلمه إليهم وجعله أسيرا عندهم. فصل: وهاهنا نكتة بديعة يجب التفطن لها وينبغي إخلاء القلب لتأملها وهو أن هذا المغرور لما أذل سلطان الله الذي أعزه به وشرفه ورفع به قدره وسلمه في يد أبغض أعدائه إليه وجعله أسيرا له تحت قهره وتصرفه وسلطانه سلط الله عليه من كان حقه هو أن يتسلط عليه فجعله تحت قهره وتصرفه وسلطانه يسخره حيث شاء ويسخر منه ويسخر منه جنده وحزبه فكما أذل سلطان الله وسلمه إلى عدوه أذله الله وسلط عليه عدوه الذي أمره أن يتسلط هو عليه ويذله ويقهره فصار بمنزلة من سلم نفسه إلى أعدى عدو له يسومه سوء العذاب وقد كان بصدد أن يستأسره ويقهره ويشفي غيظه منه فلما ترك مقاومته ومحاربته واستسلم له سلط عليه عقوبة له قال الله تعالى {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ}. فإن قيل فقد أثبت له على أوليائه هاهنا سلطانا فكيف نفاه بقوله تعالى حاكيا عنه مقررا له {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي} وقال تعالى {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ} قيل: السلطان الذي أثبته له عليهم غير الذي نفاه من وجهين أحدهما أن السلطان الثابت هو سلطان التمكن منهم وتلاعبه بهم وسوقه اياهم كيف أراد بتمكينهم اياه من ذلك بطاعته وموالاته والسلطان الذى نفاه سلطان الحجة فلم يكن لابليس عليهم من حجة يتسلط بها غير أنه دعاهم فأجابوه بلا حجة ولا برهان الثانى أن الله لم يجعل له عليهم سلطانا ابتداء البتة ولكن هم سلطوه على انفسهم بطاعته ودخولهم في جملة جنده وحزبه فلم يتسلطن عليهم بقوته فإن كيده ضعيف وانما تسلطن عليهم بإرادتهم واختيارهم والمقصود أن من قصد أعظم أوليائه وأحبابه ونصحائه فأخذه وأخذ أولاده وحاشيته وسلمهم إلى عدوه كان من عقوبته أن يسلط عليه ذلك العدو نفسه. فصل: الحالة الثالثة أن يكون الحرب سجالا ودولا بين الجندين عليه الا الهالكون ولا يشقى بعذابه الا المتمردون ان ربنا لغفور شكور فإياك أيها المتمرد أن ياخذك على غرة فإنه غيور واذا أقمت على معصيته وهو يمدك بنعمته فاحذره فإنه لم يهملك لكنه صبور وبشراك ايها التائب بمغفرته ورحمته أنه غفور شكور. من علم أن الرب شكور تفوع فى معاملته ومن عرف أنه واسع المغفرة تعلق بأذيال مغفرته ومن علم أن رحمته سبقت غضبه لم ييأس من رحمته ان ربنا لغفور شكور. من تعلق بصفة من صفاته أخذته بيده حتى تدخله عليه ومن سار اليه بأسمائه الحسنى وصل اليه ومن أحبه أحب أسمائه وصفاته وكانت آثر شئ لديه حياة القلوب فى معرفته ومحبته وكمال الجوارح فى التقرب إليه بطاعته والقيام بخدمته والألسنة بذكره والثناء عليه بأوصاف مدحته فأهل شكره أهل زيادته وأهل ذكره أهل مجالسته وأهل طاعته أهل كرامته وأهل معصيته لا يقنطهم من رحمته إن تابوا فهو حبيبهم وإن لم يتوبوا فهو طبيبهم يبتليهم بأنواع المصائب ليكفر عنهم الخطايا ويطهرهم من المعائب انه غفور شكور.
  10. (بسم الله الرحمن الرحيم) الشماتة هي أن يُسرّ المرء بما يصيب عدوه من المصائب ، قال الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام : ( فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ ) الأعراف / 150 [b]وقوله - تعالى : (إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ) التوبة:50 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ) . ومن الشماتة المذمومة شرعـًا ان يتوب الله على عبدٍ من ذنبٍ ما فيأتي أخوه فيعيره به، وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من ذلك . و من مضار الشماتة أنها تسخط الربَّ - تبارك وتعالى - وتدل على انتزاع الرحمة من قلوب الشامتين ، وهي تورث العداوات، وتؤدي إلى تفكك أوصال المجتمعات، ثم هي تعرض أصحابها للبلاء [size=21] [b]لا شكَّ أن الموت من أعظم ما يقع بالإنسان من الابتلاء له ولمَن يتركهم بعده، لقد قام النبي صلّى الله عليه وسلم ـ لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهوديٍّ قال:" أليستْ نفسًا" ؟ رواه البخاري ومسلم. " يقول الحسن البصري رحمه الله: الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل " الشماتة لا تليق بمسلم تجاه أخيه المسلم أبدًا، لانها من صفات الأعداء الذين حذر الله منهم ووصفهم بقوله : (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيط ٌ ) قيل لأيوب عليه السلام : ي شيء من بلائك كان أشد عليك قال : شماتة الأعداء عبد الله بن أبي عتبة : كل المصائب قد تمر على الفتى فتهون غير شماتة الأعداء وللمبارك بن الطبري : لولا شماتة أعداء ذوي حسد أو اغتمام صديق كان يرجوني ما طلبت من الدنيا مراتبها ولا بذلت لها عرضي ولا ديني ..
  11. الإنسآن / خُلق من تُرآآب ! خُلق في أحسن حَآل , و كَرمه سبحَآنه و تعالى , عن بَقية الخَلق !! وأجمل مَ خُلق فيه ـ العَقل !! لكن !! في هَذآ الزَمن , أستخدم الإنسان عَقلهُ أمآم الخَلق , قبل ان يَستَخدِمه أمآم ذآتِه !! بدأ الإنسان بالتَكَبُر !!!! يَتكَبر أمآم من حَوله ! هو بِ حد ذآتِه ضَعيف َ ! لكن , يَردُ على ضِعفِه بالنِكرآآن ! فَ لو كَآآن قوي الشَخصية , لَمآ تَكبر على ترآآب وهو مِن ترآآب ! معنى الكِبر ! يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرين وازدرائهم والتعالي عليهم , فَ الكبر صفة تجعل من صاحبها ضيفا ثقيلا على النفس ـ ثقيل الحمل ـ ثقيل المجلس ! 1الكِبر , يقع بِهآ الإنسَآن وهو لآ يعلم بِهآ ! كَ من له منصب في الشركآت العُظمى َ! أو له رُتبة في العسكرية , أو مُحآمي نآآجح ! حتى الأم , قد تقع بالكِبر ! حين تفخر امام النآس بِ أبناءهآ و تُعظِيم شأنهم .. لكن / هل نَحن من المتكبرين ام لآ ..؟؟ الكِبريآآء ! قآرب , يُبحِر بِك إلى بَحر الهلآلآك ! في تِلكَ اللَحظة ! هَل تستطيع , أنت تَتَكبر أمآآم البَحر !! ]نهاية الكبر يروي صاحب القصة قصته فيقول : خرجت أبحث عن لقمة أسكت بها جوعي فمن شدة الجوع شعرت أن أمعائي تتقطع، فمرت بالسوق وإذ برجل تبدو عليه ملامح النعمة والثراء فتقدمت إليه قائلا له: إني غريب عن هذه البلدة ولقد اشتد بي الجوع فلو ساعدتني بدرهم أشتري به رغيفا. نظر إليّ نظرة كلها حنق وغضب ثم صرخ في وجهي: اغرب عن وجهي فإني أكثر ما أكره أنت وأمثالك من الفقراء والمتسولين، كيف أعطيك دراهم أنا شقيت وتعبت في جمعها؟ هيا اذهب من هنا وإلا أوجعتك ضربا. نظرت إليه ثم خرجت من عنده هائما على وجهي أدعو الله عز وجل أن يغنيني عن السؤال، وعاهدت نفسي أن لا أسأل أحدا أبدا ولو مت جوعا. غابت الشمس وجاء الليل يجر أثوابه وأخذت أبحث عن مكان أقضي به الليل عسى الله أن يفرج ما بي من كرب، وإذا بمكان عبارة عن خرابة فقلت لنفسي: أقضي الليل هنا، وانزويت في زاوية المكان أحاول أن أنام، وكيف ينام من هو جائع ولكن شدة التعب غلبت شدة الجوع فأغمضت عينيَ واستسلمت لسلطان النوم، وفجأة شعرت بهزة شديدة وإذ برجل يهزني.. قم... استيقظ.. قم هيا تعال معي!! استيقظت فزعا وقلت له: من.. من أنت.. وماذا تريد؟! - لا عليك تعال معي ولا تكثر الكلام.. ألا تريد أن تأكل طعاما لذيذا وتنام على فراش وثير؟ قلت: أتمزح معي يا رجل.. كيف يتحقق ما قلته لي؟! قال: تعال وسترى بنفسك. سرت معه وبعد مسافة قصيرة وصلنا إلى قصر كبير تحوطه الأشجار من كل جانب، فلما دخلت إلى بهو القصر وإذا بالرجل نفسه الذي قابلته في السوق يقف وسط القصر فعرفته وهو لي منكر، لم يعرفني فسأل قائلا: - أين وجدته؟ - وجدته بالقرب من القصر. - هيا بسرعة أدخلوه الحمام ثم ائتوا به هنا بسرعة. وبعد أن خرجت من الحمام ولبست الملابس النظيفة الزاهية[/size] ]جئت إلى الرجل فقال لي: اسمع ما أقوله لك لقد طلقت زوجتي ثلاث طلقات بائنة ولا أستطيع ردها إلا بعد أن تعقد على رجل آخر وأنت الرجل الآخر فاعقد عليها وغدا صباحا تطلقها وسوف أكافئك مكافأة كبيرة على عملك هذا. ولم أتردد بل كان جل تفكيري في الطعام فأنا أكاد أصرخ من شدة الجوع، فقلت له: كما تشاء. وعقدت وأدخلت غرفة فسيحة في وسطها سرير عليه فراش وثير وطاولة عليها طبق كبير مغطى بقطعة من القماش، رفعت الغطاء وإذا هو طعام لذيذ دجاج وأرز وفاكهة، فبدأت باسم الله وأخذت آكل وبعد أن شبعت حمدت الله وسالت دمعتي وتذكرت رحمة الله فأنا قبل قليل كنت جائعا والآن أمامي الطعام آكل منه ما شئت فلك الحمد يا رب ولك الشكر.. وجلست أذكر الله وأسبحه وأنا على هذه الحالة فتح باب الغرفة ودخلت منه امرأة جميلة كأنها فلقة القمر حسناء هيفاء، فقلت: من أنت؟! قالت: أنا زوجتك التي عقدت عليها قبل قليل وأنا أريد منك طلبا أرجو أن تنفذه لي. قلت: ما هو فأنا أريد أن أرد لكم الجميل؟ قالت: أرجو منك أن لا تطلقني وأن تبقيني زوجة لك فأنا لا أريد أن أعود لزوجي السابق فهو إنسان شرير لا يرعى العشرة ولا يخاف من الله، لقد طلقني عدة مرات وفي كل مرة يأتي برجل مثلك ويعطيه دراهم فيعقد عليَ ثم يطلقني وهكذا أخذ يتلاعب بحدود الله. ]قلت لها: ولكني رجل فقير لا أملك إلا هذه الملابس التي ألبستموني إياها فكيف تعيشين معي؟[ قالت: أنا صاحبة هذا القصر وكل ما يملكه زوجي السابق مالي أنا فهو لا يملك أي شيء، فإذا رضيت صار كل شيء لك وعشت معي في هذا القصر فأنت يبدو عليك رجلا طيبا. واتفقنا وقضينا ليلتنا كأسعد زوجين، وفي الصباح جاء زوجها السابق يزمجر قائلا: هيا طلقها بسرعة. قلت: لن أطلقها بل سأبقي عليها فهي زوجتي وأنت اخرج من هنا. قال: ماذا تقول أجننت يا رجل؟ قلت: اخرج من هنا بسرعة قبل أن آمر الخدم بطردك مثل الكلاب. وخرج يجر أذيال الحسرة والندامة فلقد فقد كل شيء حتى كرامته، وقبل أن يغادر قلت له: هل تعرفني؟ قال: لا من أنت؟! قلت: أنا الفقير السائل الذي جئتك بالأمس أطلب منك صدقة، ولكنك طردتني ونهرتني، وبفعلتك القبيحة وبخلك حول الله تعالى بفضله وكرمه كل هذا إلىّ. نظر إليَ نظرة كلها بؤس وذلة ثم نكس رأسه وخرج غير مأسوف عليه. وهكذا بعد أن كان فقيرا معدما صار بإذن الله تعالى غنيا ثريا وذلك البخيل الشرير قضى عليه بخله وأذله غروره وكبرياؤه على الناس وحطمته قسوته وجبروته والجزاء من جنس العمل. .. الكبر ينافي حقيقة العبودية !![ فَ أول ذنب عُصي الله به هو الكبر ، وهو ذنب إبليس حين أبى واستكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له بالسجود لآدم قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) . والصفة التي ينبغي أن يكون عليها المسلم هي التواضع ، تواضعٌ في غير ذلة ، ولينٌ في غير ضعف ولا هوان !! فلِمآذآ الإنسَآن يَقود نَفسة إلي الكِبر ..؟!!
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.