اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

mido mix

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    8227
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

كل منشورات العضو mido mix

  1. السلام عليكم فتاة في العناية المركزه بسبب مكالمة جوال اسرد عليكم قصه واقعيه حدثت لفتاه في الثالثه من عمرها هذا الشخص ولنقل هذا الأنسان متزوج لديه طفله عمرها ثلاث سنوات ......... هذا الشخص عاد من عمله الساعه3 ظهرا تناول غدائه ونسي جواله جواله اخذته ابنته ذات الثلاث سنوات اخذته تتلاعب به تاره تناظره وتاره اخرى تدخله في فمها............... الفتاة ذات الثلاث سنوات ادخلت الجوال في فمها وبينما هي كذلك رن الجوال والجوال طبعا في فمها هل تدرون ماذا حدث :2: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ البنت ذات الثلاث سنوات اصابها جلطه بالدماغ وما زالت بالعنايه المركزه تعاني احذروا احبتي من ترك هواتفكم احذروا احذروا ارجوا لكل من دخل ان يدعو لله سبحانه وتعالي أن يشفي هذه الفتاة ذات الثلاث سنوات ادعوا لها جزاكم الله خيرا خبر هام اتمنى من يستطيع نشره بجميع المنتديات وجزاااااااكم الله خير
  2. هو مو ملطوش هو مكتوب بس المشكله اللي راح تواجهونها في القراءة هي مو مرتبة لان اول مرة تنكتب اتني انها تعجبكم بسم الله الرحمن الرحيم ... منطلق قصتي : بأن الإنسان لا يعلم ماذا تخبئ له الأيام وأيضا لو يعلم بأن الحياة الإنسان قصيرة لما ضيع ربع وربما ثلث عمرة بين لحن الحب الفاشل ولحن العشق الذي ليس له وجود وأيضا لما ضيع احلي أيامه بين زعل ....ويعلم بأن الوهم هاجس من هواجس الحياة ولا يسمعها الا من كان غافل ...ولابد ان تكون علاقته بألله عز وجل ..مهما كانت ضروفها .. ولابد علي الإنسان يعرف بأن هذه الدنيا ليس مقر وإنما ممر من ممرات الحياة ....... اطرح قصة من قصص الحياة ....... كان هنالك منزل ..يحتوى ع أسرة مكونة من 3 أولاد و6 بنات والأب والأم ... وكانت المشكله التى تحط هذا المنزل هو طريقة التربية اسلوب التعامل في جميع الأمور ....وفقدانهم لااعز الاحتياجتهم النفسية والاجتماعية ...ولا انسىالروحية الايمانية العبادية فأهلا بك عزيزي القاري بين اجواء القصة التي بأذن الله سوف تستمتع وانت تقرئها .... كان هنالك منزل من المنازل كان يحتوي ع اسرة مكونة من 3أولاد و6بنات والاب والام صلاح،احمد ، نايف نهاية ، نورة ، جنة ، مسك، خوله ، حلا الاب شخصية قوية لاتحب ان تفرط في كلامه ودائما يحب ان يضع الحواجز والحب عنوانة لكنة خالى الاسطر وعنيدة وقرارات دائما غير صحيحة . الام شخصية طيبة حنونة لكن الايام علمتها العصبية وعلمتها المكافحة وعلمتها ان الانسان لابد علية ان يجتهد كي يصل الي مايريد. علمتها الحياة القسوة . الابناء لان عاشوا في اجواء خاليه من الثقة من الحب والامان والاستقرار النفسي فكان لكل شخصة اسلوب يختلف كلبا عن الار وقد يجمعهم الدم .... فكانت الام تحاول جاهدة بان تعطي ابناء حميع الحب لكن الذي كانت تفقدة هو الموازنة بين الحب بينهم فكانت الغير شائعة في ذالك المنزل وانها طيقة الحب التي تعرفها كانت بسيطة ولاكان احد يتعامل بها وكانت ان تختفي وان كان الحب عنوانة لكنة خلي الاسطر وان كانت مجتمعة لكن القلوب متفرقة .... وهذة نبذة بسيطة عن مشاكل هذه الاسرة ... في يوم من الايام احتاجت جنه الي استشوار نورة فطبتها فرفضت ولم تستطيع جنة الذهاب الي المشغل كي تعمل شعرها فطرت انه تاخذة غصب عنها لانه مكان ضروري تذهب الية ...وبعدها صار نزاع كبير وبدء الاخو يتهاوشن ويضرب بعض فلم تستطيع الام ان تقف النزاع فكان الاب متولاجد في هذا الوقت واستطع ان يقف النزاع بعد انها النزاع وجدوا بان الاستشوار الذ حدثت عليه مشكله قد سقط بالاض وتكسر كانت مسك تساعد جنة لان جنة كانت منهارة ....كيف يحدث هذا بينها وبين اختها رغم انهم اخوه .. فبدئت نورة ان تقف في وجة جنة وتعمل له مشاكل واقطع بينهم الكلام ....نهاية بما انها الاخت الكبيرة فكانت تتعامل بقسوة بأن تضرب ومعها الحق رغم خطا لان خطا لايتعامل معه بخطا ... فكانت نهاية حتي مزحها تضرب وذات يوم مزحت نهاية مع مسك فضربتها وفي نفس الوقت مسك رجعت الضربة الي نهاية رغم انها صغير الا انها استطاعت ان تمد يده ... خوله بنت تحاول ان تثبت شخصيتها عن طريق بأنها تعرف شئ تفتن بة وتحس بأن هذا شئ عظيم ...ولكن الام لم تسيطر ع الوضع حتي خوله اصبحت ماهرة بان تكذب كذب كبيرة . واما حلا فانها نسانه فيها فوبيا من جميع الاشيئا لاتحب العب ولا البرك ولا شئ ودائما تقول انها تخاف وتهاب الموت وانها لاتستطيع ان تضع الشامبو بشعرها خوف بان يأتي على عينيها وتصبح عمية وهكذا كانت تتعامل مع الذي حولها . اصبحت جنة في سن المراهق وتحاول ان تجذب نظرة الاهل بدئت المشاكلتزداد ولا تجد من يسمعها وتحاول ان تقتحم السور لكم هنال مدافع كثير تثار كي تبعدها ... مسك ايضا لكن لم يجد نفعا... فقررت جنة بأن تذهب الي طبيب نفسي كي تحاول التخلص من مشاكلها لكن للاسف لم تستطيع لان نظرة المجتمع والأخص اهلها لم يتقبلوا الفكرة وقالوا بان تذهبي الي الطبيب ولا تاتي عندنا لان نحن بكامل الصحة التي يوهمن نفسم بها فكانت نهاية اتجهت بان تضحك وتعامل مثل الاولاد ويبقي عنصر الحب والحنان مفقود ل نهاية ونورة وجنة ومسك واما خوله وحلا فقد حاولوا الوصول الي هذا العنصر .... فاصبحت مسك حيتها الانترنت وتكلم الاولاد رغبة بان يشعرها بنقص الذي تشعر بة ....رغم انها تره الجنس الذكري رغم انها تعلمت اشيئا خطر وغير صحيحة ... وايضا جنة ...واما نورة فكانت متجهة الي الانترنت ايضا لكن بشكل خاص في غرفتها ولا تحب احد ان يشاركها فيه وايضا نهاية كانت لايسقط هاتف الجوال من اذنها وكانت حكي دائما بصوت منخفض ...ولاتحب احد ان يستعمل جوالها ... فقررت جنة ايضا بأن تنتحر فكانت النتيجة تعرضت الي جرثومة بالمعدة وبعد هذا لم تجد جنة متريد والوضع مازال علية متفرقون يجمعهم منزل الكل في قلبه كرة ع الثاني ....والحسد شعارة التي لاتختفي فية السطور اما الان بدء موضع حساس بان اصبحت جنه و مسك تثار من الكلمات التي كانت تقال لها عن طريق الانترنت .. وكانوا عندما يدخلون ع الانترنت يشعرون بلهفة وكان بشعرون بسعادة مزيفة لكنهم يوهمون انفسم ع ذلك . فكانت جنة لان الكلام يوثر ع نفسيتها كان تثار اقوى من مسك حيث مسك لديه العقل اقوى من القلب لكن جنة لاكانت العاطفة والحب عنوانة وانها اوهمت نفسها ان الذي تعمله حلال وبدت تدخل المكان المحظور وكانت رغبتها الجسدية تقريها فكانت البنت تنزف دما كثير وكان رغبتها ..................وما الى ذلك الي حين لاحظت ع جنة التغير الذي يجعلها تطيل بدورات المياة اعزكم الله وايضا كانت تر ملابسها تكاد تغسلها كل يوم حتي تخفي متخبا ومانت جنة ع الرغم انها العس كانت تغرم نفسها ع ان الذي تعمله فطري وان البنت دائما في محتاجة الي الولد ... جنة لم تستطيع الصمت فذهب الي امها ولكن لم تخبرها الحقيقة لكن اخبرتها وبضعها الصحي بانها متعبة وان الدورة لديها ليس طبعية فقالت الم لها انتي تتوهمين وان ك تحسين بشئ غير طبيعي فحاولت جنة ان تخبر سارة زوجت اخيها احمد بما تشعر وتريد منها حلا قبل ان تطور الامر ... طلبت سارة جنه بان تترك هذا وان تقول للاخوتها الحقيقة ويذهبوا بها الى المستشفي كي يحاولوا ايقاف ماعملته بنفسها من تشوية في المناطق الحساسة .... فرفضت جنة وحاولت الكتمان ع امرها رغم بعدها ن الانترنت الا كان وضعها الصحي غير مستقر . وحاولت ان تلم مستشارة لكن لم تستطيع لها البوح مثل هذا النوع من الكلام ...... فحاولت الانتحار كي تذهب الي مشفي لكن لم تستطع فققرت ان تكلم اح المستشارات مرة اخرى وتخبرها بوضعها الصحي وان تسال عنه المستشارة ... فقالت المستشارة : الجميع لايستطعون ان يجيبوا عليها لان يردون ان يروا الحاله طبعا...فكانت جنة تمارس شئ وطبعا جنة كانت تمارس شئ خبئته في صدرها ولم تخبر بها احد حتي سار لكن الذي كانت تريدة التخلص من الالم الذي كانت تشعر به ... بعدها حاولت جنة الابتعاد عن الاكل .......في يوم من ايام المدرسة تشاجرت جنة مع نورة ومسك ولم تستطع النوم بالليل فذهب الي المدرسة سير ع قدميها وكانت تبكي ..طوال الطريق عندما وقفت اثناء الطابور الصبحي لم تستطع الوقف فقط قالت راسي ولم يروها الا مغما عليها ... فاجتمعوا المعلمات والطالبات عليه وذهبوا بها الي عيادة المدرسة وكان في ذلك اليوم لم تحضر الطبيبة ولم تفتح عينيها فقد كانت تتأوة وعينيها مغمضتا كانت تدمعان فبعدها مسحوا بالماء ع وجهها فتحت عينيها وكانت تشتكي بأن لاتستطيع ان تحرك جسمها وانها تبكي ولكن تحاول ان تخفي صوتها ... فبعدها حاولوا الاتصال على احد من اهلها فلمم يجب احد فققرت المدير على ان تحضر سيارتها الخاصة تذهب بها 3من المعلمات الي المستفي واثناء قدوم السيارة حاولوا الاتصال لكن لاحد يجب والبنت تكاتفقد الوعي المرة الرابعة وترفض شئ يدخل فمها .... وعند وصول السيارة وقفت جنة لكن سقطت بقوة ع الاض وفقدت الوعي فحلوما المعلمات الي باب المدرسة وكانت المعلمه منهم تبكي خايفة ...وبعدها حملومها الي السيارة وكانوا المعلمات حولها ومعلمه قالت ضعو راسها على حجري كي اقرء عليها بعض السور ... وصلت السيارة الي المستشفي خاص وبعدها حضرو السرير لان كانت ججنة لاتشعر بالذي حولها ...فسأل الطبيب هل تعاني من مرض او...........ومن ثم دخل وكشف عليه وفي هذة اللحظات طلبت جنة من الطبيب ان اهلها لايدخلون عليها وطلبت رئيه المعلمات فقط الذين معها وقال الطبيب هل تعانين من شئ..فقالت احس اني تعبانة كثير راسي وبطني واحس اني راح أستفرغ واحس اني محتاجة انا انام .......خرج الطبيب وطمنهم عليها وان لايستطيع قول أي شئ الا بعد الفحوصات الدم الشامله ...ثم سأل هل تعاني من مشاكل في منزل..؟؟فقالوا لانعلم ربما لكنها لاتظهر هذا الشئ في المدرسة ومن ثم قال هي طلبت مني ان لاتراها امها ولا اخوتها فقط انتم ..وانا وافقت ع شكل سريع على اساس مأجهد المريضة المهم الحين ماقدر اطلعها لانها راح تفقد الوعي وقد نخسرها لذا ان طلبت لها غرفة فوق تقدرون تنتظروها فوق الدور.......غرفة.....اتصلت احد المعلمات ع المديرة واخبرتها بأنها مبدئيا بخير وانهم ينتظرون نتيجة الفحوصات كي يطمئنون عليها ........ثم ذهبوا الغرفة فوجدا رافضة أن تمد يدها الي الممرضة لتسحب الدم فققرت احد المعلمات ان تحضنها في اثناء ذلك تسحب الدم اوكي ...فجلست المعلمه قرب جنة ثم حضنتها ثم بدت تبكي وتقول لاارد ان ارء احد لااريد ان اسمع احد اريد ان انام لااريد ان اتكلم ثم قالت لها كل هذا سوف يتحقق لكن ليس قبل ان تمدي يدك الي الممرضة فقالت لها اخاف من الابرة فقالت لها حسننا اغمضي عينيك ولا تشعرين بشئ ..ثم امدت يدها وحنت راسها الي صدر المعلمه ثم قالت بس الله ث فقط في دخله الابرة بكت لكن المعلمه ضمتها فجنة سكتت كي ترتاح ثم بد ذلك وضعت المغذي عليها وابرة المنوم كي ترتاح .... فقررت احدي المعلمات الجلوس معها واتفقوا بان لايخبروا احد بأنها رافضة ان تراء اهلها ...ثم مشتمعلمتين والثالثة جلست معها اتصلت علي اهلها واخبرتهم بأنها في مستشفي ..................................مع طالبه تعبانة ولاتستطيع الحضور المنزل وانها سوف تأتي مع خالها الي المنزل ...وبعدها المدير رد عليها اهل الطالبه فكلمتهم وقالت لهم بان الطالبه سقطت في المدرسة وذهبوا بها الى المستشفي لان انتم لم تردوا ع سماعة الهاتف او الجوال ..هي الان بخير ونتمني لها الشفاء العاجل.........ثم اغلقت سماة الهاتف في اثناء الام اتصلت ع الاب واخبرته بذلك فحضر الي كي يذهبوا الي المشفي وحين وصلوا الي المشفي وسالوا عن حالتها فقالوا اذهبوا الي الطبيب:............................في الدور....ثم ذهبوا الي العيادة وضرب الاب الباب ثم دخل هو الام كي يعرف حال ابنتهم جنة فقال هي الان نائمة والفحوصات لاتظهر الا إذا وانها سوف تنام اليوم كله وان جلوسهم غير مفيد وانهم لايستطعون الدخول عليها ولن كان ع المسووية الا لخمس دقائق في اثناء ذك المعلمه خرجت قبل حضور اهل الطالبه . ثم دخل الطبيب عليها ومع اهلها وقالوا بدون ازعاج.فقد كان جهاز التنفس والمغذي وهي متقلبه الالوان وشفايفها بيضاء فقالت الام لطبيب ابنتي ستموت لذل هي نائمة قال لا وانما هي مزعوجة ولا تستطيع النوم لذا عطيتها ابرة مهدئ ولن تستيقظ الا غذ وموعد الزيارة وهي لن تستيقظ الا قبل ان تأتوا بخمس دقائق . فذهبت الام مع الاب الي المنزل وارسلوا اخاها صلاح كي يحضر اليها قطع ملابس تغير فيها جنة ... وبالفعل حضر اخاها وارسل الممرضة كي تضع لها الملابس واثاء المساء استيقظت جنة من النوم وكانت انها افضل من الصباح وكانت تستطيع التحدث ولما التفتت فوجدت معلمتها متواجدة معها بالغرفة فبكت فنتبهت المعلمة بأن جنة استيقظت فجلست بالقرب منها وبدئت تهديها وتعرف ماذا حصل اليوم ؟؟؟وكانت جنة مستعدة بان تحكي لها ماذا في قلبها كي ترتاح اكثر لانها بيعدة عن المنزل ولا يوجد احد بينهم يزعجها فقررت ان تحكي بشرط ان تفهمها وتساعدها في مشكلتها .... وبتأكيد وافقت المعلمة وبدئت تحكي عنة عن قصتها وفي المنزل اتت مسك وسألت امها اين جنة فقالت لها انها في المستشفي وقالت بأنها اليوم تعبانة غدا يكون الوضع افضل ونستطيع زيارتها فقالت مسك اريد الذهاب ..... وبعد انتهاء جنة من قول مأستها الي المعلمه قررت بان تساعدها فتصلت بالأخصائية الاجتماعية التي تتواجد في المستفي واخبرتها بان تحضر الي الدور.......... وغرفة .....وبعد ذلك بالفعل اتت وفكرو بالفكرة التي تسجعل جنة افضل ........وبعد انتهاء دوم الاخصائية اخبرتها بان غدا سوف تاتي رغم انها اجازة لكن جنة مهمة لديها لديها وسوف تساعدها ...........فقررت المعلمة بأن سوف تنام مع جنة فقالت جنة انا الحمد الله لكن سأكون مرتاحة اذا كنت جنبي بسرير لذا وافقت المعلمة ولم تستطيع جنة النوم لانها احست بامان لذا رفضت ان تصدر أي صوت كي لاتزعها ........بعدها .............. وفي اليوم التالى استيقظت المعلمة وقبلت جنة وكانت جنة مستيقظة لكن لاتريد ان تبعد عن احضان المعلمة ولكن عند الساعة التاسعة حضرت الاخصائية واخبرتهما بان لديها فكرةكي تساعد جنة ففرحت جنة كثير وقالت بان عصر هذا اليوم سأرا ذلك . أتى الطبيب الساعة العاشرة واخبر جنه بنتيجة التحليل بأن لديها فقر دم شديد وبان لديها قرحة بالمعدة وذلك لااعراض نفسية فارد الطبيب ان يساعدها فقال لها علمت بان الاخصائية اتت الى هنا واخبرتني بحالك وانا سعيد بأنك تتحسنين بشكل سريع فقال لابد عليك ان تاخذي الدواء في الوقت واريد انك ترتاحي اكثر لذا علمت ايضا بأنك لم تنامي بلامس لذا قال هذا ابرة تهدئ اعصابك فقبلت بأنها تريد تستعمل الدواء ثم قال انك ستكونين افضل بأذن الله ... خرج الطبيب من الغرفة واخبر الممرضة بالدواء وان تعطيها ابرة كي تهدئ وتنام ........... وبعد اخذ الدواء نامت وخرجت المعلمة من المستشفي وذهبت الى منزله وعند السعة 5 عصرا اتي وقت الزيارة ولم تستيقظ جنة من النوم . فقالت الاخصائية بان ستذهب الى الغرفة و وتنتظر قدوم اهلها ........... وتعرف اكثر عن جنة وتخبرهم بوضعها الصحي والنفسي .......... حضرت الام والاب ومسك وخوله وحلا لكن الطبيبة اخذت الاهل وذهبت بهم الي الغرفة وبدئت تحكي معهم فسألتهم عن وضعها واخبرتهم بأن لديه فقر شديد وهذا هل يعني بأنت مقصرين ولديها قرحة والقرحة لايأتي الا من عوامل نفسية فيعني انها كانت معرضة الي ضروف قاسية واردت ان تعرف كي علاقت جنه باخواتها واخوانها .......... واردت بان تعرف كل شئ يخص جنه وعلمت بأن التي قالت جنة بانها كانت تتعرض الي تشاجر دائم وسرحان وفكر شارد وعلمت بان مستوها الدراسي تنازل في هذة الفترة واخبرتهم بالطريقة التي سوف تجعل جنه افضل وانها لديها قدرة قوية على نسيان الماضي بشرط ان يكون القادم افضل و.........و.........و.......وبعد انتها من الكلام قالت لهم بأن جنة لم تنام طوال اليل لذا اضطر الطبيب ان تاخذ مهدئ لكن انا لااريدها تكون كذالك تعتمد علي الابر لان هذا سوف يوثر بصحتها وانها في هذه المرحله محتاجة الي المعنويات اكثر من المال واخبرتهم بان جنة تريد لاب توب لانها كانبة ماهرة ولذا تستطيع ان تعطي موالفات واكثر من غيرها وانها تريد الجوال كي تستطيع التواصل مع الغب=ير لان جو المنزل يزعجها لذا تحاول البحث عن الاما وهذا وهذا ووعدتهم بان هي في خلال 3 ايام سوف تستعيد عافيتها لكن لابد عليهم توفير الراحة اكثر واخبرتهم اليوم انا اردت ان اخبركم بذلك وهي لن تستيقظ لانها نامت متعبة جدا وفي اليوم الثالث وهي ناية دخلت عليها الاخصائية و اخبرتها ماذا علمت لكن جنة اردت الذهاب الي دورة المياة وعند وقوفها لم تشعر الا بأنها سقطت وفقدت الوعي و اسرعت الاخصائية بأن يحضر الطبيب كي يعرف ماذا حل بها ؟؟؟؟؟؟؟فحضر الطبيب وعلم بأنها لم تاكل أي شئ بل انا معتمدة علي المغذي لذا هي سقطت وهذا هو الوضع فاردت الممرضة ان تحضر لها طعام فقالت ان طلبتك فاحضريه لانها لن تكون متقبله الاكل لانها متعبة وشهيتها نادرة اراد الطبيب ان يشكر ااخصائية ع جهدها لانها ساعدتها كثير وعند استيقاظ جنة وجدت نفسها نائمة ع السرير فسالت الاخصائية ماذا حصل فانا اردت ان اذهب الي دورة المياة لاني كنت محتاجة الي ذلك وبعدها لم اشعر بحالي ............. فقالت لها الاخصائية بس لان ضغط الدم نزل ولاتنسين ان لديك ضعف دم انا اود ان اسألك هل لديك اكله تفضليها فقالت : أي بيتزاء الدجاج فقالت لها ولديك شراب معين فقالت لها :نعم احب شاني مشروب غازي فقالت من الفواكة فقالت نعم انا احب شرب عصير جميع الفواكة الا الكيوي بعدها فقات تريدن ان تتعافي اريدك ان تاكلي بشرط في المساء سوف احضر لكي عشاء جميل فقالت لااريد نفسي غير متقبله فقالت القليل فقط كي تستعيد عافيتك وقوتك وبعد ذلك طلبت الممرضة ان تحضر لها الاكل وبعدها اردت الاخصائية ان تعطيها لكن كانت ترفض وانها تحس بانها تستفرغ واخبرتهابان قليل سوف تاكل .... بدئت تلقمها لكن كان شعور جنة رائع بأن هنالك من يهتم بها غير امها وابيها رغم انها لاتريد الاكل ولكنها اكلت لانها تحب احد ياكلها ويحن عليها ولانها ايضا احست انها انسانة قريبة منها كثير ولكن لم تاكل بل شربت الماء والعصير ولم تاكل الحساء ولا الارز والبطاطا ...فقالت لها الاخصائيه لااريد ضغطك بلاكل لكن انك ستاكلين من الهدي التي سوف اقدمها لكيفي المساء وسالتها متي ياتي المساء فقالت لها الاخصائية بعد 4 ساعات انتظري واثاء تصفح الطبيب لملف جنة وجد ان لديها ورمه في اسفل بطنها وارد ان يعمل لها فوحصات كي يعرف ماذا هذة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واخبر الاخصائية فقالت انا سوف اخبرها بطريقتي كي تعمل الفحوصت لكن إذا ستعمل الفحوصات لان اليوم سأقنعها ..... بعد 5ساعات اتت الاخصائية ومعها عصير وبيتزاء كي تعطيها جنة كي تتعافي لان وراها فحوصات اكلت لكنها لم تأكل كما كانت قبل لكن انها تشعر بفقدان الشهية الا انها الت كي تستعمل الدواء وباسلوبها اخبرتها ان لديها ورم ليس برحمها لا ةانما قربه وفقط نريد ماذا هذا ولا تخافي سشوفاكون معاك حسننا فقد تقبلت الكلام لكن الاخصائية اتصلت بالمعلمة واخبرتها بانها تريد حضرها كي لاتخاف وايضا تريد حضور اهلها كي تشعر بان هنالك الكثير من يحبها ......... وفي اليوم التالي الساعة 7صبحا دخلت مسك ع جنة .......وكل من يحبها فبكت كثير لكن الاخصئية لاتعل وهذا ليس جيد لانها تتاثر ويسوء وضعها فحضرت واخرجتهم كي تستطيع ان تاخذ الي غرفة الاشعة والتحاليل وفي اثاء ذلك انتظر الاهل في غرفة الاستراحة وبعد انتهاء الفوحصات اخذتها الي الغرفة واخبرت الممرضات انها متعبة واكلها قليل لذا يعطونها ابة منومة كي تنام لانها لم تنام ......... وبعد3 ساعات من انتهاء الفحوصات وجدو بان هذا خطير ولابد ان يعملوا لها العمليه في اسرع وقت ممكن فقد اخبر الطبيب الاخصائية كي تخبر اهلها وانه سيكون معها كي يشرح لهم الوضع كيف .......... دخلوا ع الاهل في الاستراحة وقات لهم بانها مريضة ونريد مساعدتها وان رفضتم سكون هذا ليس من صالحا وان لابد من عمل العملية بعد يوم كي تستطيع جنة ان تكمل الدراسة فوافق الجميع ع ذلك ........ وبعد ذلكذهيت المعلمة الي الاخصائية ونا فقالت اريد عند حضور جنه اريد حفل لها كي تشع انها محبوبة ولا في شئ من افكرها السوداء فقط اريد ذلك منك ... وكانت تستيقظ وتبكي وتنام وبعدها اخبرها بان ستكون بخير وان هنالك الكثير من ينتظرك ومن قبل يوم العملية اردت اسة جنة ان تكون حولها كي تكون مستعدة وفي يوم العميه كانت جنة خائفة ولكن لم تتكلم لكن اردت ان تخلي الغرفة من اهلها كي تعطي جنة المخدر كي يذهبوا بها الغرفة العمليات دخلت عليها الغرفة وجدتها مغمضة العينين فندتها ففتحت عينيها وبدئت تبكي فحضنتها وهدئت من روعها وانها ستكون بالف خير وانها ستكون معها طوال الوقت وعندها اخذت الممرضة يدها واعطتها الابرة كي تنام وعندها كانت تقول لاتتركوني وسامحوني فنامت وهي ع حضن الاخصائية وخرجت الاخصائية ومع جنة الي غرفة العمليات وباشرو العمليه والحمد الله انتهت ولم يكن هنالك أي شئ سبي عليها وكانت صحتها بخير لكنها من الضروري ان تتالم وبعد يومين من حصول العمليه تحسنت ......... وبعد اسبوع خرجت من المستشفي ارادت ........الاهل ان يعملوا لها جمعة علي سلامتها ............ وايضا بعد غياب اسبوعين حضرت الي المدرسة تفاجئت بان هنالك حفله بمناسبة سلامتها ووضها في المنزل تغير وتغير اهلها وعاشت بصحة تحسنت كثير وبعدها عاشت في جنة الدنيا .......... واصبحت جنة مولف لقصص صغار ومصممة مواقع ومنتديات وتوقيع ...... واصبحت مع الايام اخصائيه وامتلئت حياتها سعادة ......... الكاتبة: همس الانين...
  3. عروس تهرب من الكوشة اعتقد بعض النساء من معازيم حفل ضخم انهن امام مسرحية كوميدية وذلك حينما امسكت العروس الما يكرفون وصاحت ب(الفم المليان )بأنها اجبرت على الزواج من ابن عمها وهي لا تريد ان يقوم عشها الوردي على المشاكل منذ البداية لذا فهي تطلب من زوجها الطلاق الآن امام الملأ .وكانت كلمات العروس قد حولت قسم النساء في قصر الافراح الى مايشبه المأتم حيث وجمت الوجوه وعلا الضجيج في كل مكان وخرست اصوات الطقاقات وحكاية العروس التي هربت من زوجها في ليلة العمر روتها احدى حضور الحفل مشيرة الى ان العريس حماد وهذا اسمه لم يكن يدري ان عروسته (وفقه) تخبئ له مفاجأة موجعة ليلة الزفاف خاصة ان العروس كانت قد رفضت الارتباط بابن عمها حماد ولكن اجبرتها اسرتها على اتمام الزواج. وعلىمضض اختارت اثاث بيت الزوجية واشترت فستان الفرح وتم توزيع رقاع الدعوة واقيم بوفيه ضخم في قسمي الرجال والنساء من قصر الا فراح ولأن العروس كانت تضمر اعلان عدم رغبتها في عريسها فقد رفضت ان تصورمعه اوان يرافقها في الزفة.وقالت العروس ان اسرتها واسرة العريس تفهمتا الموقف وتم الطلاق بهدوء،،،،،،
  4. أهلا أصدقائى اليوم جبتلكم قصة من تأليفى فأنا أهوى كتابة القصص وأتمنى أن تعجبكم والآن أترككم مع القصة كان يامكان كان فى أختان اسمهما حنان ووفاء كانت حنان بنت مسرفة لاتحب الإدخار أما وفاء فهى عكسها تماما بالرغم من أنهما توءم وكانت عائلة حنان دائما ينصحونها بأن تتدخر جزء من مصروفها فهذا شئ سيفيدها وكما أنها كانت تشترى الكثير من الأطعمة غير الصحية وكلنا نعلم أن هذا ضار بالصحة المهم لم تستمع حنان لأسرتها فأرادت الأسرة أن تعلم حنان درس مهم وهو الإدخار فقال الأب لحنان ووفاء(سنقوم برحلة غدا إن شاء الله ولكن إن أردتم شراء أى شئ خلال الرحلة فيجب أن تشتريا بما معكما من أموال ) وقامت الأسرة برحلة بالفعل فقامت وفاء بشراء كل ماتحبه أما حنان فمصروفها لم يكفى فلم تستطيع شراء ماتريده ورجعت حزينة فقال الأب لحنان(أرأيت ياابنتى لو كنت ادخرتى جزء من مصروفك من قبل لكنت الآن استطعت شراء ماتريدين وأيضا عندما تشترين شيئا اشتريه بحكمة ولا تشترى أى شئ لمجرد أنه يعجبك فالإسراف حرام) قالت حنان (لقد تعلمت الدرس ياأبى وشكرا لك لأنك نبهتنى إلى شئ كهذا ) وبالفعل قامت حنان بالإدخار ولم تسرف فى الشراء ثانية. النهاية
  5. قصه كتبتها من خيالي وكلي امل بأن تعجبكم .. بدايه موضوعي : اتفق العديد من الشباب في نزهه بعيده عن انضار الناس للسمر ولسماع الاغاني ،ويسهرون حتى يطلع عليهم الفجر ،ضياءه . وعند منتصف الليل الحالك بظلامه واصوات الذئاب التي تصدر في المكان والجميع يتناولون عشائهم ،،نهض قاسم من مكانه . فقال ناصرله :اجلس ؟ والخمربيده رد قاسم : اود الذهاب الى المنزل ؟ ناصر:لماذا ؟؟ فلم تبدأ السهره بعد !! فهي في اولها . قاسم : فـأنا متعب كثيرا ..وامي،، لوحدها في المنزل ستقلق علي ناصر :اجلس ،،، يارجل لما العجله ؟ فتعبك سيزول وامك تعذر منها ،،،هيا قاسم : لا،،،، سأذهب . وهو ينتعل حذائه علي : قاسم ،، انتظر. انا ذاهب معك فلدي الكثير من العمل لأقضيه وسنلتقي في نفس المكان وفي الوقت ذاته لا تنظروا الي هكذا هذا وعد مني انا وصديقي قاسم قاسم : اهناك من يريد الذهاب سأوصله في طريقي ناصر : لا احد فقط لاتنسوا الغد هاه ,،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،سلام على : حسنا،،،،،،، حسنا لا تلح كثيرا سنحضر غدا كالعاده سلام وليس وداعا والعشاء علينا ايضا،، باي،،، باي،، يا اصدقاء. فكل واحد منهم لا يعلم ما سيحدث بعد لحظات وثواني فالعمرهبه من الله لا نهدرها بأوقات غيرنافعه . وذهب كل من قاسم وعلي الى السياره وبيد قاسم الخمر والعياذ بالله يشربه واما علي فلا يحب الشرب فقط يأتي للتسليه وسماع الاغاني مع الاصدقاء . وللاسف فهي اول سهره يخرج معهم وكانت الاخيره ,,,,,,,,,, والضحك والفرحه على وجوههم وهم يركبون السياره اخذ قاسم بتشغيل سيارته والراديو يعلو بالاغاني وبدل ان يقوم بتشغيل شيئا ينفعه في طريقه ،، فالانسان لا يعلم ماهو مصيره .. وهم على هذه الحاله فنادى احد الاصدقاء من بعيد ظنا منه بأنهم يسمعونه . وهو يصرخ ويقول : قاسم ..علي . لا تذهبوا من هذا الاتجاه ؟فهذا طريق خطر وهو يصرخ .ضحك منه الجميع مما يقوله!! وهم يستهزؤن ناصر : اجننت ما هذا الهراء فهم لا يسمعونك. فصوت الاغاني اقوى من صوتك اسمع ؟ فالكلام الذي تقوله خرافه .. السكوت افضل لك واحمد لم يكترث له نهض من مكانه نحوهم وهو يؤشر بيده حتى يروه فرأه علي من بعيد وقال : انتظر كأن احمد يريد ان يخبرنا امرا؟ وانتظروه حتى اقترب منهم فقال علي :ما بك يا احمد اتود الذهاب معنا ؟ احمد: لا... بل اردت ان احذركم ؟ علي : تحذرنا ! من ماذا ؟ احمد :من الطريق. قاسم والخمر بيده:من الطريق . ما به احمد :الطريق وعر وخطر لا تذهبوا اليه قاسم : اوه،،،،، اوه الطريق الطريق دعنا علي :احقا ما تقوله يا صديقي !!! قاسم : لاتصدقه . اقفل النافذه احمد : توجد مخلوقات غريبه واصوات لا يعلم بها الا الله قاسم : وهو يضحك قد اختل عقلك يا صاحبي اذهب ،،، اذهب واكمل سهرتك .. هيا يا علي اغلق النافذه ودعنا نذهب احمد : فلا تنفع النصيحه وهو يتحدث مع نفسه نادوه احد الاصدقاء : هيا،، تعال هيا ،،يا احمد لنأكل العشاء معا نحن جوعا واما بالنسبه للشابين قاسم وعلي ذهبوا وهم بالطريق .. قال علي : قاسم قاسم : نعم . ماذا تريد؟ علي : ايعقل ان يكون كلامه صحيح قاسم :اي كلام ؟ علي: انسيت ما قاله احمد منذ لحظات عن الطريق و،،،، قاسم : اوه اجننت مثله . اسمع يا علي ؟ كله خرافه .هيا،،استمع للاغاني ولا تفكر في كلامه وهم يتحدثون ويغنون ويمرحون والسياره تلتف يمنه ويسره فجأه سمع علي صوت من الخارج فقال علي : توقف قاسم :لما اتوقف ؟ علي : وكأني سعمت شيء ألم تسمع ؟ قاسم : لا ....لم اسمع علي :كأن الاطار قد حصل له شيء وقاسم لم يسمع الكلام وتابع طريقه حتى توقفت عليهم السياره قاسم :انزل ؟وتحرى الامر رد عليه قائلا: لا ؟؟ اذهب انت ؟ قاسم :اتخاف؟ علي : لا ،،سأذهب وارى ما الامر؟ قلت لك ولم تسمعني قاسم :انز ل هيا ؟؟؟ فنزل علي وهو في ذعر وخوف شديد فاتجه خلف السياره وبالضبظ عند العجله ففجأه وهو ينظر صرخ واصبح ينادي صديقه ليساعده ولكن للاسف ما من مجيب فقاسم لم ينتبه له وبعد لحظات قليله. قال قاسم في نفسه: لما كل هذا التأخير ؟سـأنزل وارى بنفسي.. فعلي لا يعتمد عليه في اي شيء. فلم يرى احد اندهش وقال: اين ذهب ؟اتراه هرب. ام انه خطف، ام ان في القصه شئ وهو يمشي ويتحدث مع نفسه ويركب السياره. سمع احد يقول له :يا قاسم،، انا هنا.. فالسياره ليس بها عطل . فنظر اليه وهو مندهش مما حدث علي :انا بجانبك واود ان اريك مكان في قمه الروعه لعله يعجبك قاسم :كيف ذهبت ؟؟؟ومتى !! علي: ساقول لك كل شيء.. من بدايتها لنهايتها فقط ..الان؟ اريدك ان تذهب معي قاسم : اين ؟ علي : اذهب ولا تتكلم ؟ وقاسم وهو يسوق السياره كان غير مرتاح من الامر. وفجأه اشارعلي وقا ل : توقف . قاسم: حسنا ،،، حسنا ،،، ويلتفت نظره ليرى المكان الغريب فنزلا وتابعا الطريق مشيا على الاقدام وهم بالطريق يمشون كان قاسم يحس باشياء غريبه بوجود احد ما يراقبه من بعيد .. وكلما دخل اكثر في العمق احس به اكثر وشخصا يمشي معه بقربه غير صديقه ولا يستطيع رؤيته فكلما قال عن احساسه لعلي صد عنه وقال : اسكت انت تتوهم وهكذا كان شعوره حتى وصلوا في وسط المحيط المملوء بالجن وفي وسط المقابر . فوقف علي وهو ينظر امامه تعجب قاسم وقال :اوصلنا ؟؟ علي: نعم لقد وصلنا المكان الذي كنت اتحدث عنه. انظر وهو يأشر بيده قاسم :لما انظر ؟وما ذا انظر اساسا ؟؟ علي : انظر وحسب... وهو يحدق في وجهه قاسم :الي ما ذا انظر؟ فالمكان مملوء بالخراب وغير مريح .. دعنا نر جع من حيث اتينا علي : لن ترجع ؟؟ قاسم :ما ذا تقصد؟ فنظر بكل اتجاه وهو يصرخ،، ويقول:: ما هذا؟ كيف اهرب ؟واحسرتاه؟ لم اسمع الكلام ؟ علي؟ فقد فات الاوان على الندم .وانت اول الضحايا لهذه القريه المهجوره قاسم: لا ،،لا ،، اناشدك الله الرحمه دعوني .لم اسمع الكلا م .دعوني. حيث استمر في الهرب الركض وهو يصرخ ولكن بدون فائده ويردد قائلا: لاتأكلوني؟ لا تأكلوني ؟ فكانت اخركلمه يقولها .. وفي الصباح اليوم التالي وعند طلوع الشمس عبر اشخاص رؤا سياره ليس بها احد فقالوا :علينا الهرب فالمنطقه مملوءه بالجن .. وبعد ايام رؤا اهل االضحايا ان ابنائهم لم يرجعوا فابلغوا الشرطه للعثور عليهم وقاموا بالتحري حيث كانت الشرطه تستطلع رأت سياره منقلبه في وسط الشارع والتراب والغبار عليها والريح في هذا اليوم تهب يمنه ويسره والجو مخيف فلم يستطيعوا الاقتراب اكثر وبهذا علم اهاليهم انهم قد لقوا حتفهم . فكل شخص عندقروبه من هذا المكان يحدث له صرع والبعض يهرب ولا يقف لدقيقه اوللحظه واحده واخرون يسمعون اصوات تذهل العقول وبقت هذه االروايه تتداول بين الناس من جيل لجيل ونصيحتي لكل شاب بان يختار الاصدقاء الصالحين ويبتعد عن اصدقاء السوء تم بحمد الله ورعايته من تأليف وكتابه وتر القلب
  6. {جردوها من ملابسها بل من كل شئ ثم حملوها إلى مكان مظلم} شدوا وثاقها وحرموها حواسها وشعرت بأنها موضوعه على مايشبه الهودج في إرتفاعه وحركته سمعت صوت حبيبها وسطهم ماله لايعنفهم ... ماله لايمنعهم من أخذها ... صوت الخطوات الرتيبه تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجريه بارده تلامس ثيابها البيضاء ... ورغم أنها لاترى إلا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيآ ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضآ خواء مقفره ... أخيرآ توقفت الخطوات دفعه واحده ... وأحست بأنها توضع على الأرض ... وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع ... ثم حملت ثانيه ... وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ... ومن أعلى ... تناهى لسمعها صوت نشيج ... إنه إبنها ... نعم هو ... لعله آت لإنقاذها ... لكن ماذا تسمع ... إنه يناديها بصوت خفيض: أمي ... ومن بين الدموع ... يتحدث زوجها إليه قائلآ: تماسك ... إنما الصبر عند الصدمة الأولى ... أدع لها يابني هيا بنا _ غلبته غصه ... وألقى نظرة أخيره على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألمآ: لاإله إلاالله...إنالله وإناإليه راجعون كان هذا آخر ماسمعته منه ... ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحه الوحيده التي كانت مصدر الصوت والنور ... ...والحياه ... صوت الخطوات تبتعد ... إلى أين _ أين تتركوني؟ كيف تتخلوا عني في هذه الوحده وهذه الظلمه ... نظرت حولها فإذا هي ترى ... أي شئ تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود ... إنها لاتكاد ترى يدها ... كأنها مغمضة العينين تمامآ ... سمعت الخطوات قد إبتعدت تمامآ ... فسرت رعده في أوصالها ونهضت ... تبغي اللحاق بهم ... لكن يدآ ثقيله أجلستها بعنف ... حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت مالم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكه ؟... قالت بصوت مرتعش: من أنت؟ فسمعت صوتآ عن يمينها يدوي ... مجلجلآ: جئنا نسألك ... إلتفتت فإذا بكائن آخر مثل الأول ... صمتت في عجز تمنت أن تبتلعها الأرض ولاترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد إبتلعتها فعلآ ... تمنت الموت لتهرب ... فحارت أمانيها لأنها ميتة أصلآ ... _من ربك؟ _هاه! _من ربك؟ _ربي.. ماعبدت سوى الله طول حياتي ... _مادينك؟ _ديني الإسلام ... _من نبيك؟ _نبيي..... إعتصرت ذاكرتها مابالها نسيت إسمه ألم تكن تردده على لسانها دائمآ ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميآ ...؟ بصوت غاضب عاد الصوت يسأل: _من نبيك؟ _لحظه أرجوك ... لاأستطيع التذكر ... إرتفعت عصا غليظه في يد الكائن.. وراحت تهوي بسرعه نحو رأسها فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأه أضاء إسمه في عقلها ... فصرخت بأعلى صوتها : _نبيي محمد.. محمد .. فقال لها الكائن الذي إسمه نكير: أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائمآ (اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) ... سرت قشعريرة في بدنها أرادت أن تبتسم فرحه ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع إبتسام ... ياربي متى تنتهي هذه اللحظات ... القاسيه ... بعد قليل قال لها منكر: أنتي كنت تؤخرين صلاة الفجر ... إتسعت عيناها عرفت إنه لامنجى لها هذه المره ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقآ ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل إلى مكان أشبه بالمعتقلات شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ... فإستمرت في التفرج على المكان الرهيب ... في كل بقعه كان هناك صراخ ودماء ... عويل وثبور ... وعظام تتكسر ... وأجساد تحترق ... بووجوه قاسيه نزعت من قلوبها الرحمه ... فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ... دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره ... وفوق رأسه تمامآ يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه ... يحمل حجرآ ثقيلآ ... وأمام عينيها ألقى بالحجر بعبلى رأس الرجل ... فتحطم وإنخلع عن جسده متدحرجآ صرخت ... بكت ... ثم ذهلت ذهولآ ألجم لسانها ... وسرعان ماعاد الرأس إلى صاحبه فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه هنا قيل لها : _هيا إستلقي إلى جوار هذا الرجل.. _ماذا ؟... _هيا.. دفعت في عنف ... فراحت تقاوم وتقاوم ولكن ... لا فائده إن مصيرها مظلم.. مظلم حقآ ... إستلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها إستغاثت بربها ... فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقه ... لقد ولى عهد الإستغاثه عند الشده ... ألا ياليتها دعت في رخائها ... ياليتها دعت في دنياها ... ليتها تعود لتصلي ركعتين فقط ... تشفع لها ... نظرت إلى الأعلى فرأت ملكآ منتصبآ فوقها ... رافعآ يده بصخره عاتيه يقول لها: _هذا عذابك إلى يوم القيامه ((( لأنك كنت تنامين عن فرضك ))) ولما إستبد اليأس بها ... رأت شابآ كفلقة القمر ... يحث الخطا إلى موضعها ... ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر ... وبسمته تضئ كل شئ من حوله ... وصل الشاب ومد يده يمنع الملك ... فقال له: _ماجاء بك؟ _أرسلت لها لأحميها وأمنعك ... _أهذا أمر من الله عز وجل ... _نعم ... لم تصدق عيناها لقد ولى الملك إختفى ... وبقي الشاب حسن الوجه ... هل هي في حلم ؟! مد الشاب لها يده فنهضت ... وسألته بإمتنان: _من أنت؟ _أنا دعاء إبنك الصالح لك ... وصدقته عنك ... منذ أن مت وهو لاينفك يدعو لك ... حتى صور الله دعاءه في أحسن صوره ... وإذن له بالإستجابه والمجئ إلى هنا ... أحست بمنكر ونكير ثانيه ... فالتفتت إليهما ... فإذا بهما يقولان : أنظري ... هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنه ...
  7. الكتكوت المغرور صوصو كتكوت شقي، رغم صغر سنه يعاكس إخوته، ولا يطيق البقاء في المنزل [center] وأمه تحذره من الخروج وحده، حتى لا تؤذيه الحيوانات والطيور الكبيرة. غافل صوصو أمه وخرج من المنزل وحده، وقال في نفسه : صحيح أنا صغير وضعيف ولكني سأثبت لأمي أني شجاع وجرئ. قابل الكتكوت في طريقه الوزة الكبيرة، فوقف أمامها ثابتا فمدت رقبتها وقالت : كاك كاك قال لها: أنا لا أخافك .. وسار في طريقه. وقابل صوصو بعد ذلك الكلب، وقف أمامه ثابتا كذلك فمد الكلب رأسه، ونبح بصوت عال: هو .. هو ..، التفت إليه الكتكوت وقال: أنا لا أخافك. سار صوصو حتى قابل الحمار .... وقال له: صحيح أنك أكبر من الكلب ولكني .. كما ترى لا أخافك! فنهق الحمار: هاء.. هاء ..! وترك الكتكوت وانصرف. ثم قابل بعد ذلك الجمل، فناداه بأعلى صوته وقال: أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والحمار، ولكني لا أخافك. سار كتكوت مسرورا، فرحان بجرأته وشجاعته، فكل الطيور والحيوانات التي قابلها انصرفت عنه ولم تؤذه، فلعلها خافت جرأته. ومر على بيت النحل.. فدخله ثابتا مطمئنا، وفجأة سمع طنينا مزعجا، وهجمت عليه نحلة صغيرة، ولسعته بإبرتها في رأسه فجرى مسرعا وهي تلاحقه، حتى دخل المنزل، وأغلق الباب على نفسه. قالت أم صوصو له : لا بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك فقال وهو يلهث : لقد تحديت كل الكبار ولكن هذه النحلة الصغيرة عرفتني قدر نفسي. [/center]
  8. [size=29]السباق[/size] [size=25]كان يا ما كان في قديم الزمان ,كان هناك أرنبا مغرورا يعيش في الغابة وكان يفتخر دائما بأنه الأسرع ولا أحد يستطيع أن يتغلب عليه وفي يوم من الأيام شاهد السلحفاة المسكينة تمشيء ببطء شديد وراح يستهزأ بها ويقول لها أنك مسكينة بطيئة جدا جدا فقالت له السلحفاة: ما رأيك أن نتسابق أنا وأنت وسوف نرى من سيفوز؟!! وذهب الأرنب والسلحفاة وبدأ السباق والأرنب المغرور يقول : لن تغلبني هذه البطيئة ؟!! الأرنب المغرور توقف لينام وهو يقول لنفسه سأغلب السلحفاة البطيئة بعد أن أرتاح ولكن السلحفاة تابعت المشي ولم تتوقف أبدا وصلت السلحفاة لخط النهاية والأرنب المغرور في نومه العميق وفازت السلحفاة لأنها لم تتوقف عن المسير [/size]
  9. السلحفاة سوسو في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين .. الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة . السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة .. رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة .. تحسرت سوسو على نفسها .. قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه .. قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها .. قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار .. قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية .. قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها .. سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها .. قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة .. بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم … أحست السلحفاة بالخفة .. حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت.. حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام .. بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق … شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات … تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان …
  10. الجمل الأعرج سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال .. قرر المشاركة رغم عرجته .. تقدم طالبا تسجيل اسمه .. استغربت لجنة التسجيل . قال : ما سبب الغرابة ؟ أنا سريع العدو قوي البنية .. خافت اللجنة أن يتعرض لسوء أثناء السباق .. فدخل السباق على مسؤوليته .. تجمعت الجمال في نقطة الانطلاق .. سخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج .. قال : سنرى في نهاية السباق من هو الأقوى والأسرع .. انطلقت الجمال كالسهام .. كان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين .. صبر الجمل على عرجته .. سببت له الألم عند ركضه السريع .. كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثم تعود .. الجبل عال وعر والطريق طويلة .. الجمال الفتية حاولت الصعود بسرعة فأصابها الإنهاك .. بعضها سقط من التعب وبعضها قرر العودة .. الجمل الأعرج كان يسير ببطء وقوة .. أكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمة .. الجمال التي وصلت القمة قليلة جدا .. كانت متعبة فاستلقت ترتاح .. الجمل الأعرج سار بإصرار .. حتى وصل القمة .. لم يكن يشعر بالتعب .. عاد مهرولا بعرجته .. الجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر .. حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع .. كان أول الواصلين إلى نهاية السباق .. نال كأس البطولة وكان فخورا فخورا بعرجته ..
  11. [size=29]العصفوران الصغيران [/size] التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السن ، كان الزمان شتاء .. الشجرة ضخمة ضعيفة تكاد لا تقوى على مجابهة الريح . هز العصفور الأول ذنبه وقال : مللت الانتقال من مكان إلى آخر … يئست من العثور على مستقر دافئ .. ما أن نعتاد على مسكن وديار حتى يدهمنا البرد و الشتاء فنضطر للرحيل مرة جديدة بحثا عن مقر جديد و بيت جديد .. ضحك العصفور الثاني .. قال بسخرية : ما أكثر ما تشكو منه وتتذمر .. نحن هكذا معشر الطيور ؛ خلقنا للارتحال الدائم ، كل أوطاننا مؤقتة . قال الأول :أحرام علي أن أحلم بوطن وهوية .. لكم وددت أن يكون لي منزل دائم و عنوان لا يتغير .. سكت قليلا قبل أن يتابع كلامه : تأمل هذه الشجرة ؛ أعتقد أن عمرها أكثر من مائة عام .. جذورها راسخة كأنها جزء من المكان ، ربما لو نقلت إلى مكان آخر لماتت قهرا على الفور لأنها تعشق أرضها .. قال العصفور الثاني : عجبا لتفكيرك ...أتقارن العصفور بالشجرة ‍؟ أنت تعرف أن لكل مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصة تميزه عن غيره ؛ هل تريد تغيير قوانين الحياة والكون ؟ نحن معشر الطيور – منذ أن خلقنا الله نطير و نتنقل عبر الغابات و البحار و الجبال والوديان والأنهار .. عمرنا ما عرفنا القيود إلا إذا حبسنا الإنسان في قفص …وطننا هذا الفضاء الكبير ، الكون كله لنا .. الكون بالنسبة لنا خفقة جناح .. رد الأول : أفهم .. أفهم ؛ أوتظنني صغيرا إلى هذا الحد ؟؟ أنا أريد هوية .. عنوانا .. وطنا ، أظنك لن تفهم ما أريد … تلفت العصفور الثاني فرأى سحابة سوداء تقترب بسرعة نحوهما فصاح محذرا: هيا .. هيا .. لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار .. أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية . قال الأول ببرود : اسمعني ؛ ما رأيك لو نستقر في هذه الشجرة …تبدو قوية صلبة لا تتزعزع أمام العواصف ؟ رد الثاني بحزم : يكفي أحلاما لا معنى لها ... سوف انطلق وأتركك … بدأ العصفوران يتشاجران .. شعرت الشجرة بالضيق منهما .. هزت الشجرة أغصانها بقوة فهدرت مثل العاصفة .. خاف العصفوران خوفا شديدا .. بسط كل واحد منهما جناحيه .. انطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما …
  12. الديك الشجاع خرج الديك مع أولاده الكتاكيت الصغار للبحث عن طعام ... فرح الصغار بالنزهة الجميلة بصحبة الديك . الديك شكله جميل يلفت النظر .. الحيوانات تحبه لأنه مسالم … الذئب شرشر تتبع الديك والكتاكيت .. يترقب فرصة لخطف كتكوت صغير .. الذئب شرشر يخاف الديك .. قال الديك : يا أولادي … لا تذهبوا بعيدا عني حتى لا تتعرضوا للخطر .. الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه .. ذهب بعيدا ولم ينتبه الديك … الذئب شرشر انتهز الفرصة .. انقض على الكتكوت ليأكله .. الديك شعر بأن خطرا يداهم ابنه .. بحث عنه .. وجده بين يدي الذئب .. الديك لم يتكلم .. هجم على الذئب .. استخدم منقاره ومخالبه .. الذئب شرشر خاف وهرب .. عاد الكتكوت فوفو إلى اخوته فخورا بأبيه الديك .. الديك حذر ابنه من الابتعاد مرة ثانية .. الكتكوت خجل من نفسه .. الكتكوت وعد بأن يسمع كلام أبيه .. الذئب علم بوعد الكتكوت لأبيه .. قرر ألا يهاجمه مرة أخرى .. الكتاكيت الصغيرة عندما تخرج لا تبعد عن بعضها .. الذئب شرشر كان حزينا جدا .. علم أن وحدة الكتاكيت ستمنعها منه .. قرر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها ..
  13. الزرافة زوزو زوزو زرافة رقبتها طويلة .. الحيوانات الصغيرة تخاف منها .. مع أنها لطيفة … لطيفة … عندما تراها صغار الحيوانات تسير تخاف من رقبتها التي تتمايل ..تظن أنها قد تقع عليها … أحيانا لا ترى الزرافة أرنبا صغيرا أو سلحفاة لأنها تنظر إلى البعيد .. وربما مرت في بستان جميل وداست الزهور .. عندها تغضب الفراش و النحل .. الحيوانات الصغيرة شعرت بالضيق من الزرافة .. الزرافة طيبة القلب .. حزنت عندما علمت بذلك .. صارت الزرافة تبكي لأنها تحب الحيوانات جميعا ..cry لكن الحيوانات لم تصدقها … رأت الزرافة عاصفة رملية تقترب بسرعة من المكان .. الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفة لأنها أقصر من الأشجار.. صاحت الزرافة محذرة الحيوانات .. هربت الحيوانات تختبئ في بيوتها وفي الكهوف وفي تجاويف الأشجار .. لحظات وهبت عاصفة عنيفة دمرت كل شيء … بعد العاصفة شعرت الحيوانات أنها كانت مخطئة في حق الزرافة فصارت تعتذر منها .. كانت الزرافة زوزو سعيدة جدا لأنها تحبهم جميعا …
  14. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال جميعآ ..؟! عساكم بخير وبصحه اليوم حبيت أجمع لكم القصص المفيده والمميزة ونتذكر مع بعض ايام الطفوله اللي مافي احلى منها ,, المهم اخليكم مع القصص [size=29]الثعلب فرفر [/size] في غابة بعيدة .. عاشت مجموعة من الثعالب قرب نبع ماء بارد .. الثعالب تحرس النبع تمنع حيوانات الغابة من الاقتراب منه .. الحيوانات تبحث عن الماء في الغابات المجاورة .. الحيوانات الضعيفة كانت تخاف من الثعالب الشرسة .. الحيوانات المسكينة تسير مسافة طويلة لتحصل على الماء .. الثعلب فرفر قال في نفسه : لماذا تفعل الثعالب هذا ؟؟ الماء يجب أن يكون للجميع ..إنها أنانية الثعالب .. الماء كثير .. معظمه لا تستفيد منه الثعالب فيذهب هدرا .. لماذا نمنع الحيوانات المسكينة ما دام النبع يكفينا كلنا طوال العام .. الثعلب فرفر استشار رفاقه الثعالب الصغار .. قالوا : عادة سيئة موروثة .. يجب تغييرها .. توجهت الثعالب يتقدمها فرفر إلى كبير الثعالب .. فرفر طلب منه الغاء هذه العادة السيئة .. كبير الثعالب رفض .. صاح بالثعالب الصغيرة .. فرفر أصر على رأيه وقال : سنعلن العصيان والتمرد تمردت الثعالب الصغيرة .. أعلنت العصيان .. قررت الامتناع عن شرب الماء وحراسة النبع .. أمام إصرار الثعالب الصغيرة قرر كبير الثعالب بعد استشارة معاونيه السماح لحيوانات الغابة بالشرب من هذا النبع .. حيوانات الغابة شكرت فرفر وأصدقاءه وعاش الجميع بسلام وئام …
  15. امريكية تقول : لن أترك الإسلام مهما فعل أهلي تقول الأمريكية (أميرة ) : ولدت لأبوين نصرانيين في ولاية اركنساس بالولايات المتحدة الامريكية . وتربيت هناك ويعرفني اصدقائي العرب بالامريكية البيضاء لأنني لا اعرف التفرقة العنصرية. تربيت في الريف في مزرعة والدي وكان والدي يلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية .وكانت امي تبقى في البيت وكنت طفلتهم الوحيدة. والطائفة المعمدانية طائفة نصرانية مثل الكاثوليك وغيرها ولكن تعاليمهم مختلفه ولكنهم يؤمنون بالثالوث وان المسيح ابن الله . وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من النصارى ولم تكن هناك اديان اخرى في نطاق 200 ميل . و لعدة سنوات لم اتعرف على شخص من خارج قريتنا و كانت الكنيسة تعلمنا ان الناس سواسية ولكني لا اجد لهذه التعاليم صدى في ارض الواقع..!! وكنت اول مرة رأيت فيها مسلما عندما كنت في جامعة اركنساس.. ولابد ان اعترف بانني في البداية كنت مذهولة بالملابس الغريبة التي يرتديها المسلمون رجالا ونساء...ولم اصدق ان المسلمات يغطين شعورهن . وبما انني محبة للاستطلاع انتهزت اول فرصة للتعرف على امرأة مسلمة. وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساهاابدا... كان اسمها " ياسمين " وهي مولودة في فلسطين وكنت اجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها واصدقائها الذين تحبهم كثيرا ... ولكن ما كانت تحبه كثيرا كان دينها الاسلام .. وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم ارى مثلها ابدا في اي انسان قابلته . و كانت تحدثني عن الأنبياء وعن الرب وانها لاتعبد الا الله واحدا لا شريك له وتسميه (الله) وكانت احاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة وكان يكفي عندي انها صادقة ومقتنعة فيها. ولكني لم اخبر اهلي عن صديقتي تلك ..وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لاقناعي بان الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد وانه ايضا اسلوب الحياة الطبيعية. ولكن اهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وانما في الآخرة ... وعندما غادرت الى فلسطين كنا نعلم اننا ربما لن نرى بعضنا مرة ثانية في هذه الدنيا. و لذا بكت ورجتني ان استمر في دراسة الاسلام حتى نتمكن من اللقاء ولكن في الجنة... وحتى هذه اللحظة مازالت كلماتها تتردد في اذني..ومنذ أول يوم التقينا فيها سمتني (اميرة) ولذا سميت نفسي بهذا الاسم عندما دخلت الاسلام. و بعد اسبوعين من رجوع ياسمين الى بلادها اغتالها رصاص الجنودالاسرائيليين خارج منزلها ...فترك هذا الخبر الذي نقله لي احد اصدقائنا العرب أسوء الأثر في نفسي. وخلال فترة دراستنا في الكلية قابلت الكثيرين من الأصدقاء من الشرق الأوسط..واصبحت اللغة العربية محببة الي ..وكانت جميلة خاصة عندما اسمع احدهم يتلو القرآن أو استمع له عن طريق الشريط. وكل من يتحدث معي علىالانترنت او يرى كتابتي سيقول لا محاله انه مازال امامي طريق طويل. وبعد ان غادرت الكلية وعدت الي مجتمعي الصغير لم اعد استأنس بوجود مسلمين من حولي ولكن الظمأ للإسلام واللغة العربية لم يفارق قلبي ويجب ان اعترف ان ذلك اقلق اسرتي واصدقائي كثيرا . و بعد سنوات من ذلك اتى في طريقي واحد اعتبره مثالا للمسلم الصحيح وبدأت مرة ثانية في طرح الأسئلة عليه وفي قراءة كل ما استطيع قراءته حول الدين...ولشهور وشهور كنت اقرأ وادعوا الله . و اخيرا في 15 ابريل 1996 اعتنقت الإسلام وكان هناك شيء واحد بالتحديد هوالذي اقنعني بالإسلام وكان هو كل شيء عن الاسلام والذي من اجله لن اترك الاسلام ابدا.. ذلك هو (لا اله الا الله محمد رسول الله)... وعندما لاحظت اسرتي انني ادرس الاسلام كثيرا غضبوا واصبحوا لا يكلمونني الا فيما ندر ! ولكن عندما اعتنقت الاسلام قاطعوني تماما بل حاولوا ان يضعوني في مصحة الامراض العقلية لانهم اقتنعوا انني مجنونة...وكانت جفوة اهلي علي هي اكبر ضاغط علي . وكانوا احيانا يدعون على بالجحيم . وتعدى الأمر الى ان احد اقاربي اقام علي حظرا قانونيا يمنعني من الإقتراب من منزله....وكانت امي من ضمنهم. و في احد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات وضربني وطعنني وتم القبض عليه .. وقد تم عدة مرات تخريب فرامل سيارتي ..واسمع دائما وفي الليل عند منزلي الطلاقات النارية والصراخ . وعندما ادخلت ملابسي الإسلامية وبعض بناطيل الجنز في المغسلة المجاورة لبيتي ..يقوم الغسال بأضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويرد لي البناطيل ويهددني ان شكوته ..!! وفي وقت كتابة هذا الموضوع اخوض حربا امام المحاكم لا استطيع مناقشتها الان في العلن ..ورغم اني لم ارتكب جريمة الا ان المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة. و لكن لن يكسبوا هذه المعركة باذن الله. ولا اكتب هذه السطور بهدف كسب شفقة وعطف المسلمين...ولكني اسألكم ان تدعون لي في صلواتكم. أشكر اصحاب الصحيفة ومحريرها الذين ينشرون مقالتي.
  16. مرررحبااا.. تسيف الحال,واخباركم,واعلومكم,وهواريو.
  17. السلام عليكم هذه قصة فتاة مع خطيبها انظرو ماذا حصل فيها هي من النوعية الخجولة لأبعد درجة ... و كانت تخجل أشد الخجل من خطيبها لدرجة أنك لو تقطعها ما تاكل قدامه و لا تشرب .. !! تقول : جاءهم ذالك اليوم خطيبها بعد الظهر ( وش يبي ذا جاي الناس بعز الظهر )... و كانت توها قايمه من النوم ( يخرب بيته من شكل .. أكيد منفخ الوجه و رايح بخرايطها ) ...في عطلة نهاية الاسبوع ... ( الويكند .. بالانجليزي المعرب ) .. ما امداها تفك ريقها ....الا هو موجود خلصت بسرعه بسرعه و ماشبعت طبعا ... المهم جلس عندهم و لما جا وقت الغداء كل اهلها قامو يتغدون ... فقال لها خطيبها تعالي تغدي معانا قالت لا أنا شبعانه توني فاطرة .. قال لها : عشان خاطري تعالي .. قالت : والله خاطرك على عيني وراسي بس مافيه مكان للاكل مو قادره لاني شبعانه .. ( وهي كانت جوعانه بس من كثر الخجل لو تذبحها ماكلت قدامه )... المهم جاء العصر و استأذن خطيبها من أهلها أنه بياخذها و يروحون محلات الأثاث و يختارون أثاث شقتهم .. وافقوا الاهل و طلعت البنت معاه و هي ميته من الجوع ... جا بينزلها بكوفي شوب ... قالت له لا ما أقدر أشرب كافي ( و عيونها بغت تطلع من الدريشه من الجوع ودها تاكل المحل بكبره ) .. قال : يابنت الناس تحلين على الأقل قالت : لا والله قبل ما نطلع كنت شاربه كافي و محليه بالبيت ( و هي مناك ماذاقت ريحته ).... ما أقدر اكثر منه ..( و هي من هناك حاسه بدوخه من كثر الجوع ودها توصل البيت ).... لف فيها و لف و لف ( والبنت ميته من الجوع و زادت زياده قامت تفكر بأفغانستان والفقراء و كل شي ذيك الساعه خطر على بالها )..!! في محلات الاثاث وهي مو قادره تتحرك و تكابر ما تبي تاكل قدامه .... يوم ماقدرت تمسك نفسها قالت له ياليت نرجع البيت لاني مصدعه .... قال لها ابي اعزمك على العشاء برا قالت لا واللي يعافيك مافيه محل للعشا شبعاااااااانه ... رجعوا البيت إلا أمها مسويه لهم عشا و كانت بتطلع ... حطت له العشا و ماكان في البيت الا هي وهو بس .... قال لها تخليني اتعشى لحالي؟؟ تعالي تعشي معاي ... قالت له : لا توني متعشيه (اشفيه هذا .. مايفهم ؟ بالغصب يعني ). . قال اشلون توك متعشيه و انتي طول الوقت معاي ... انحرجت ضحكت و قالت له الظاهر اليوم كثرت من الاكل لما قمت و الشيز كيك حليت زياده عن اللزوم احس اني ما اقدر آكل أكثر من كذا ..... مد يده لها بياكلها من ايده قالت له لااا و الله ما اقدر أصر عليها و قال لها عشان خاطري ..! قالت : مااااا أقدر .. قال : بس هذي اللقمه عشان خاطري بس هذي .. قالت : ودي بس أحس أني بارجع من كثر ما أنا شبعانه و الله ودي ..... عذرها وهو قال لها : لهالدرجه شبعانه؟؟ قالت : وأكثر من كذا .. المهم خلص من العشا غسل أيده وقال لها : حبيبتي استأذن أنا الحين لازم أمشي ( وهي أول مره تتمنى طلعته بسرعه من كثر ماهي جوعانه .. هلكت المسكينه ) .. قالت له : عادي حبيبي حياك الله خلينا نشوفك .. الرجال استغرب انها مالزمت عليه يقعد ( قام يطالعها و عيونه تطلع و ترجع ).. المهم مشت معاه ألين ما طلع من عند الباب ... من كثر الجوع ما قفلت الباب و راحت تركض على صينية العشا و هي بالمطبخ و قامت تاكل بشراااااااااااهه و هي واقفه ما قدرت تقعد .. في هذا الوقت خطيبها ناسي مفتاح السياره فرجع و دخل بياخذ مفتاحه و هو قريبها (ولد عمها).. فحب يسلم عليها و يقول لها أنه رجع ياخذ مفتاح السياره سمع صوت بالمطبخ دخل عليها .. وهي من كثر الجوع ماحست أنه وراها ... جلس وراها مكتف أيدينه و واقف يطالع لها .. وهي تاكل و تاكل و تاكل بشرااااااهه أليين ما خلصت ... توها بتمشي التفتت وراها إلا لقته واقف مبتسم و يطالع لها بعين .. .. يااااااا الهي هي أصلا خجوله و تخيلو شافها و هي كذا !! قال لها : ليه كذبتي علي و قلتي لي انك شبعانه؟؟؟ كل هذا جوع؟؟؟؟ البنت بغى يغمى عليها من الاحراج !! < والله موقف محرج وصعب بالمررره والله لا يحط احد فيه
  18. كان سامي يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده ... لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان ... وهنا عاد إلى واقعه ... ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا... ومر الأسبوع ببطئ...وبحزن شديد ودموع لا تفارق سامي ...اتت تلك الليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف سامي ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى ...غريبه وعندما بدأ العرس ... ودخلت العروس ... وبعد ساعه ...ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح ... عندما دخل سامي وهو يرتدي البشت .. ومن ورائه الرجال ... ارتفع صوت الأم وهي تهلل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .. وارتفع صوت الزفه .. والنساء :ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد ...... وازداد صوت الزغاريد والتصفيق وسامي يمشي ببطيء وعيناه تبحث عن شيء ..انه ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها في عينيه .. حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها ... ..العروس تملأ وجهها ابتسامه... ووالدة سامي واقفه في قمة السعادة ... وسامي يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هي ..اين هي . لا وجود لها بالحفله ... !! أحست أم سامي بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : سامي ..ابتسم .. الناس بدأت تشك في أمر زواجك !! كان سامي غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين .. وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي ... يبحث عنها ... عندما انفتح الباب ودخلت ..هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه ..انها هي .. مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها ووجها الذي دائما اعتاد عليه .. كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود .... إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!! نسي سامي كل شيء من حوله ..الناس والمدعوين وعروسه وكل شيء وأصبحت عيناه كلها عليها هي فقط .. وهي تقترب وتقترب وتقترب ... وقلبه الذي طالما دفأته هي يدق اكثر .. دقاته سريعه .. يرى في عينها دموع حائره توشك على الانهمار ... حتى توقفت الاغاني ... ليهدأ المدعوين ... وليقولون في السماعات : أغنيه من شخص عزيز على المعرس .. تهديها له في هذه الليله ..... سامي انبهر عندما جلس الحاضرون يرون من هو ذلك الشخص العزيز . وإذا بها تشق طريقها بين الحاضرين .. وتحاول ان تجمد دمعتها لثواني حتى تبتسم قليلا امامه وامامهم ... حتى اوشكت ان تبدي الأغنيه بموسيقى جميله معبره وحزينه . وهي تمشي بذلك البطئ وكل عيون المدعوين تراها .. الكل يتسائل من هذه؟ من هي؟ من تكون؟... ما هو وجه القرابة بينها وبين العريس ؟ .. لماذا تمشي بذلك البطء؟ لماذا عيناها تملأ بدموع ؟.. كل هذه التساؤلات كانوا يتهامسون بها .. النساء والمدعوين .. حتى بدأت تلك الأغنيه ليقول مطلعها وحنان تبطيء خطواتها :... حرمتينا .. يا دنيانا من الغالي حرمتينا ... بقت كلمه بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها ... وعلى غفله من الفرحه .. يافرقانا سرقتينا .. حكايتنا مع الغالي بعدنا ماكتبناها ... لنا غنوة فرح عيت حروفك لاتخليها .. نغنيها وهو ياما بصوته قال وغناها!!؟ .. رسمنا الحلم بعيونه وبالغنا بأمانينا .. أثارينا نعيش اوهام بنتعب ما وصلناها .. وهنا كانت حنان تمشي خطوات راقصة حزينة ببطء وبدأت في الرقص الحزين .... وعيناها تسيح من الدموع كأنها نهر جاري ... وهو يشاهد ذلك المنظر الحزين وتدمع عيناه .. والناس على دهشه من امرهم ... سامي ينظر إليها وهي ترقص وتبكي ...انها تكاد تسقط حزينه باكيه ليحدق بها ليطلب منها ان تجلس لأنه احس انها متعبه ... وفجأة .. وسط كل الحاضرين جاءت تقترب من العريس ... حتى اقتربت منه ... تناظره بعينيها التي أصبحت من الدموع حمراء وتنسكب الدموع على وجهها ومن بقايا كحل امتزج بدموعها فأصبح شلالا اسود اللون على خدها ... ولما اقتربت اتته تقول له وهي تبكي : مبروك ......... لم يستطع سامي منع نفسه من البكاء فنزلت دموعه الحاره على وجنتيه فأتت هي ومسحت دموعه بيدها قائلة له : لا .. لاتبكي يا حبيبي .. لاتشيل همي ..انا بروح .. سامي باكيا : لا يا حنان لا لا تقولين هذا الكلام .. حنان : سامي حبيبي لاتحزن علي .. وفقك الله .. سوف أذهب .. قال سامي حائرا : تذهبين ؟ إلى أين ؟ ثم نظرت إليه وهي تبكي وذلك الشلال الاسود ينهمر على خديها .... ثم قالت : الوداع وقبلته ثم نزلت إلى وسط الصاله وهي تنظر إليه وتبكي وتتمتم وتقول : آه يا زمن آه ...آه يا زمن آه ... ما بكيت وانا طفله صغيره ..لكن في هذا العمر أبكي أبكي ..آه يا زمن آه ... ما شكيت من واحد غيرك .. واليوم انا غصب علي ابكي أبكي ..آه يازمن .. وهنا نظرت إليه بحرقة قلب ... والشلال الأسود ينهمر ... صرخت بكلمة آه ... ثم .. ثم سقطت فالتم الناس عليها وسامي وقف جامدا صامتا لا يتحرك .. توقف كل شيء فيه .. دقات قلبه .. عروقه .. كل شيء تجمد فيه .. وحبيبة قلبه ملقاة على الأرض ... ليصرخ مناديا متوسلا : حنان ... ويأتيها راكضا بوسط الصاله .. لكنه كان متأخرا .. حنان . ذلك الملاك ..فقد الحياة ...لم يبقى منها إلا جثتها الجامده .. فاتاها باكيا وهو يصرخ بشده والجميع ينظرون ... وأخذ يبكي على جثتها ويحتضنها ويصرخ .. ومن ثم يقوم ويغطيها بالبشت .. حنان حنان .. وضمها بقوه من جديد إلى صدره ... اتصل أحد المدعوين بالاسعاف وبعد ربع ساعه أتت سيارة الإسعاف .. وأخذوها وهو يبكي عليها .. عيناه لاترى شيئا سواها وسوى الدموع ... الحلم الجميل ... والبيت الصغير .. كل شيء ولى و راح ؟ .. كل شيء تكسر . كل شيء تغير .. ذهبت التي كانت تمسك بيده عندما يسقط .. ذهبت التي كانت تسمعه وتحاكيه .. ماتت صاحبة القلب الكبير .. !! من المرار والحرقة أخذ سامي يصرخ بقوة ويضرب رأسه بقوه .. لتأتيه أمه باكيه وتضمه وهو يقول باكيا من الألم : آه يا أمي .. آه .. راحت حنان .. لقد ماتت حنان يا أمي ... الغاليه راحت يا أمي .. راااااااااحت ... وأخذت الام تبكي وتضم ولدها : الله يرحمها يا ابني .. وفي خضم هذه الساعة الرهيبة أحست الأم بابنها لا يتحرك في صدرها .. فنادت منفزعة : سامي ؟؟ وجدته ساكنا لا يتحرك وهي تضمه ... سامي ؟ .. ساااااااااااااااااااامي لقد فقد الوعي ....... ونقل إلى المستشفى وبعد يومان خرج من المستشفى ......... عندما رجع إلى المنزل ومعه امه ... دخل وهو يبكي ووالدته ممسكه به فقال : البيت من دونها لا يساوي شيئا .. الام وهي تبكي : اطلب لها الرحمه يا إبني .. دخل سامي غرفته ... تذكر .. الرساله ... لقد قالت له انها تاركه له رساله .... ولما ذهب وعثر عليها قرأها : حبيبي سامي ..اتمنى لك من اعماق قلبي التوفيق .. ومبروك على الزواج ... واتمنى ان تبقى ذكراي في قلبك إلى الأبد ..انني احبك ومازلت احبك .. لكنني رحلت .. كل ماا طلبه هو ان تذكرني ... حبيبي سامي ... لا اريد أن اعيش دنيتي الآن .. لأنك حياتي كلها وحياتي قد انتهت ... اتمنى ان تكون حنان دائما في ذاكرتك .. وداعا يا حبيبي ... وداعا لا لقاء بعده ... سوف ارحل .. حنان أخذ يبكي بشده ويضرب على صدره ويقول : أنا السبب .. أنا السبب .. لقد ضيعتها وضيعت نفسي .. أتت أمه وضمته بشده إليها وهي تبكي : شد حيلك يا إبني .. الله يرحمها برحمته إن شاء الله .. قال سامي : باكيا : لقد ذهبت يا أمي ... لن تعود أبدا .. حنان راحت .. رااااااحت حنان .. خلاص .. ما عاد لي حياة أعيشها دونها .. أخذت الأم تتحسر على ولدها وتبكي : لا يا ابني .. اصبر وما صبرك إلا بالله . يكفي يا سامي .. لقد مزقت قلبي يا حبيبي .. بالأمس كانوا جنبنا .. حاسين بنار جرحنا .. ويصبرون قلبنا على الحياه .. لو تهنا او ضعنا عيون ترجعنا .. وقلوب تسمعنا .. لو قلنا آه وفضيت علينا الدار .. والوحده مثل النار .. راحواا اللي كانوا بيمسحوا بيدهم دموعنا . راحوا اللي كنا نرمي بأحضانهم وجعنا حلم السنين تاه .. وبقلبي مئه آه ..من يومها طعم الحياه ..مثل المرار ولا ألف صرخة ألم .. ولا ألف دمعة ندم ..وقت الفراق اتحسم .وبأيدينا أيش ؟..هذا نصيبنا وقدرنا ... احزانا تكثرنا .. يارب صبرنا على اللي احنا فيه ... بعد ذلك .... ذهب إليها .. نعم .. ذهب إليها .. يزورها هناك ..ليرى قبرها وعندما ذهب وشاهده .. ارتجفت قدماه فلم يستطع .. فأتته الذكريات كالبرق في ذاكرته ... يوم زواجه .. ذكرياته مع حنان .. وجه حنان .. وفي الأخير وفاة حنان .. حتى سقط على قبرها باكيا مناديا : حنان سامحيني يا حنان !!! لا يا عمر يا من زهور لا تروح لا تروح .. يكفي الم يكفي جروح لا تروح لا تروح واليوم ماتفيد الدموع .. ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص .. خلاص .. وش باقي فينا ما بقى وش باقي فينا حتى الحزن منا اشتكى .. وش باقي فينا واليوم ما تفيد الدموع ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص ... خلاص .. نعم .. الحب الحقيقي لا يموت .. الحب الحقيقي يبقى حتى النهاية ..
  19. قصة رومنسية وحزينة -------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى أن القصة تنال اعجاببكم قصص رومانسيه حزينه جدا هذه القصص الرومانسيه قد تحدث لاي شخص اترككم مع هذه القصص الرومانسيه الحزينه ............. ولان ستبدأ القصه إنها قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم ... وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد ... لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب .. وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها .. بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه .. حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه ... وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار بينهم .. رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضبا ... فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا الام ( وبنبرة حادة أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهرا وتقول لي صباح الخير !؟!؟ سامي : لكننا مازلنا في الصباح ! الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآذن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !! سامي : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟! الام :قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم .. سامي: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله .. الام ( وبنبرة استغراب وغضب ماذا !؟؟... وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعاتل بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !! سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي .. عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي .لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور.. سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن .. حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي .. سامي : إن شاء الله .. مع السلامه .. أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية .. وهناك ( في بيت أم سامي ) ...فتحت أم سامي النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟ سامي : تقريبا سنة كاملة يا أمي .. الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !! سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟ الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟! سامي ( مستغربا ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟ الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئا !! سامي: مني أنا ؟ الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !! سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟ الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئا !؟! سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟ الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !! سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام . يكفي .. لا تظلمي زوجتي .. تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !! سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغدا إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضا .. الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه .. سامي : قريبا إن شاء الله يا أمي .. الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئا . سامي ( يحاول ان يغلق الموضوع يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء .. الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله .. سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئا ؟؟ الأم : اهتم بنفسك . وفي أمان الله وحفظه .. لما رجع إلى البيت .... كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة سامي .. حنان : أهلا بحبيبي سامي .. سامي ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان .. حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار . لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك .. سامي : لا أشتهي طعاما ثم دخل الغرفه ... ودخلت حنان وراءه .. حنان : سامي .. لماذا أراك حزينا ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي .. سامي : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء .. حنان : سامي حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكنني زوجتك وأعرف ما بك .. سامي ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان .أمي .. أمي يا حنان.. حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟ سامي :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها . ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) .. حنان : ماذا يا سامي أكمل؟ سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك .. حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) : سامي حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن خالتي قالت شيئا غريبا وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها .. سامي : يكفي . يكفي .. حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقا وحزينا هكذا !! ذهب سامي وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئا ؟!؟ حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضا يا سامي .. وبالفعل بعد أيام ذهب سامي وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمه .... وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .. وفي المستشفى ظهر سامي وتبدو عليه علامات التوتر والخوف وكان خوف حنان أكبر لكنها كانت تخفيه بابتسامة كاذبة في وجه سامي . وعندما ظهرت النتائج ..... ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبدا ... حنان عقيم ...عقيم ..عقيم .. ولاتستطيع الإنجاب أبدا ... ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدها من الدهشه ... وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى سامي سامي الذي امتلأت عيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة وهي تبكي وعندما وصلوا المنزل وفتحوا الباب تفاجأوا بمفاجأه أخرى كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم سامي جالسه في الصاله تنتظر ... وعندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها ... فقالت أم سامي باحتقار : صباح الخير .. كان ظني صائبا أليس كذلك ؟!؟ ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها ... وأما سامي فقد وقف امام الصاله ... وماكاد ان يذهب إلى زوجته .. حتى نادته والدته بصوت حاد : سامي كان ظني صائبا أليس كذلك ؟! سامي ( وهو يتلعثم ) : أمي .. أمي الأم ( قاطعته بغضب شديد ) : : كان ظني صائبا !؟ العيب فيها طبعا ؟ سامي : أمي .. هذا قضاء الله وقدره .. الام ( وهي مندهشه وتلومه بغضب ) : أرأيت يا سامي .. هذا جزاء الولد الذي لا يطيع أمه .. هذه هي التي أحببتها وكنت مجنونا بها .. أنظر الآن ماذا أتى من ورائها .. هذه هي التي أخذتها رغما عني ووقفت بوجهنا كلنا من أجلها . ألم أقل لك ؟؟ ألم أخبرك بأنه لا فائدة ترجى من ورائها !؟؟! هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعها الحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين سامي ووالدته .. وفي الصاله مازال سامي يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره الام ( وهي غاضبه ) : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هو جزاؤك .. عصيت أمك وتزوجت منها .. لو تزوجت بنت خالتك أريج لكانت أحسن من هذه العقيمة التي لا تنجب !! غضب سامي من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحن أحرار .. لا أريد أطفالا .. لا أريد أحدا .. أنا أحبها .. أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !! الام غاضبة : حبتك الجراده أنت وزوجتك النحس قول آمين !! ... اسمع يا سامي .. في أول الأمر عصيت أمرنا ومشيت على هواك وتزوجتها ووافقناك على ما أردت وانظر الآن إلى أن أخذك عنادك .. أخذك إلى امرأة عاقر لا تنجب والآن جاء دوري لأتكلم ولن أسكت أبدا !! سامي : هذه حياتنا ونحن أحرار وليس لأحد دخل بنا ..! الأم ( غاضبة ) : اصمت .. لا تقل كلمة واحدة بهذا الشأن .. هل يوجد رجل في هذه الدنيا لا يريد أطفالا يكبرون أمام عينيه ويحملون اسمه واسم عائلته !!؟؟ .. ماذا تريد الناس أن يقولون عنا ؟؟ يالها من فضيحة .. سامي يرفع صوته في وجه أمه ولا يطيع أمرها ويقول لأمها : أحبها . ولا اريد أبناءا ابدا !! سامي (وهو يخفض صوته) : أمي . أرجوك .. اخفضي صوتك واسكتي .. حنان حزينة جدا بسبب هذا الموضوع ولا أريد أن أزيدها هما على همها !! ترد الأم وهي مندهشة وغاضبة : لا والله .. دعها تسمع كل شيء فلا يهمني أنا إن كانت تسمع أم لا .. العيب منها هي وليس منك أنت حتى تخاف عليها .. اسمع يا سامي .. أنت مازلت شابا صغيرا فلا تقل لي أنك سوف تضيع حياتك مع امرأة لا فائدة ترجى من ورائها !! حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها سامي وبين أمه .. يواصل سامي حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتما بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان .. الأم ( ترد باستهزاء ) : يا عيني على الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنك هذا الكلام الفارغ واترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف أذهب إلى الخطابه ( أم جمعة ) وسأجعلها تبحث لك عن زوجة أحسن منها تنجب لك الأبناء الذين يحملون اسمك واسمنا .. يرد سامي وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماء على الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى نساء الأرض !! الام : اسكت .. ولا تنطق بكلمة .. من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضل من هذه المرأة عديمة الفائدة هذه عقيم .. عقيم .. افهم!!... عقيم ولا تنجب العيال .. !! مازالت حنان تستمع للحوار وتبكي بحرارة وحرقة ونهمر دموعها الساخنة على وجنتيها وكلمات خالتها تتردد : عقيم.. عقيم .. عقيم ولا تنجب الأبناء .. قال سامي لأمه وقد جن جنونه وغضب غضبا شديدا : لن أتزوج أبدا وافعلي كل ما تريدين فعله .. حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي .. الام ترد بغضب : أف عليك وعلى حنان .. سوف تتزوج غصبا عنك وعنها . انا امك وادرى بمصلحتك .. وأريد أن أرى عيالك قبل أن أموت .. هل تسمع ؟ إذا لم تسمع كلامي وتأخذ بقراري فمن اليوم فصاعدا لست بولدي ولست بأمك وسأبقى غاضبة عليك إلى يوم الدين !! سامي : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !! دهشت الام وجن جنونها ... وحدقت بولدها بنظره غضب وكأنه يتطاير منها عيناها الشرار .. ثم فتحت فمها وقالت : روووح ياسامي ولا انتا ........ وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه ... وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على خالتها : يكفي يا خالتي لاتكملي .. ثم أتت راكضه إلى زوجها متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبلل يده وهي تقول ببكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : سامي حبيبي .. أقبل يديك وقدميك .. أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولا تغضب امك عليك ياسامي ... !! أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي سامي ..حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكنني العيش بدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك .. سوف نبقى معا للأبد .. سوف نبقى للأبد .. كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم سامي وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول :ارجوك يا سامي .. أرجوك وافق يا سامي .. وااافق انا موافقه انك تتزوج .. انا موافقه .. وافق ياسامي .. ولا تجعل أمك تغضب عليك يا سامي !! بقى سامي صامتا صامدا وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى .. لا أريد عيالا .. أنا أريدك أنتي .. وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : سامي إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج .. أرجوك وافق .. وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار سامي .فلقد حلفته بحبها وبها .فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب .. ثم رأى حنان التي تبكي وتتوسل .. ثم اسدل رأسه واخفضه .. ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف ...مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها .. وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت .... وبالفعل .. بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه .. وتم فعل كل شيء .. وخططت هي مع اهل العروس على كل شيء .. حتى حددوا موعدا للزواج ليكون خلال الاسبوع القادم وهو يوم الخميس ... وقبل العرس بأسبوع ..عندما اتى سامي إلى منزله .. ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره .. وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة .عندما اقترب منها ..تبين له ان هذا هو خط حنان .. ثم دهش . .وأخذ يقرأها : حبيبي سامي .. لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان .. ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده ...اعذرني يا حبيبي لكنني لااستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احببته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر .. لكن تأكد حبيبي ..أنني في منتهى السعاده .. متمنية لك اجمل حياة معها .. وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب خالتي ...آسف لعدم وضوح الخط .ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشتته عليها ..انت اوفى مخلوق على وجه الأرض ..انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك .. حياتي ستنتهي بدونك .. لأنك بالأصل حياتي ...حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن...لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبي ... وصدقني يا حبيبي من أجلك ..سوف احضر عرسك ... ليكون هذا آخر لقاء بيننا . بعدها سأرحل ...الوداع يا حبيبي ... وألف مبروك ..الوداع الأول هذا .. والوداع الثاني في ليلة عرسك ... حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد الليلة الثانيه في ليلة عرسك .. وداعا .... حنان .. يـــــــتــــــــــــــبـــــــــــــــــع
  20. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. جبت قصهـ مررررررررررررره رووعه لا تفوتكم يالله نبدأ.. قرر المحتال وزوجته ان يدخلا مدينة ليمارسا أعمال النصب و الاحتيال على أهل المدينة في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بدراهم من الذهب رغما عنه، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق . لمح الحمـــار مراهقة في السوق فنهق . فتساقطت النقود من فمه ... فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه. بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير . لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية . فانطلق فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب. قالت زوجته انه غير موجود لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا . فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء، لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذ ي هرب. طبعا، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ، واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا .، ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك . فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك . عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى . فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة .... فلــم يجــدوا سوى زوجته ، فجلسوا ينتظرونه . ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها: لمـــاذا لم تقو مي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم؟؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت. فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء، فتظاهرت بالموت. صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم : لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة. وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف، فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا، وانطلقت لتصنع ال قهوة للرجال المدهوشين. نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته، فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجته بالتالي . طفح الكيل مع التجار ، فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر. ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا. صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري. طبعا ... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجر التجار، فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة . ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين. لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم . فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء ..... وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم .. وهي تفعل ذلك مع الجميع ... كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه(عليهم العوض) ... صارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال ....
  21. كان هنالك عصفور يحب زهرة بيضاء فكلما كان يصارحها بحبه ترفضه إلى أن قالت له سأحبك إذا أصبحت زهرة حمراء وهذه طريقة تعجيزية لتبعد العصفور عنها فقام العصفور بقطع جناحيه وظلت الدماء تسيل على تلك الوردة إلى أن تحولت من بيضاء إلى حمراء فعرفت الوردة مقدار حب العصفور فقررت أن تقول له أحبك لكنها كانت متأخرة جدا لأن العصفور قد مات من كثرة ما سال منه من دماء ليثبت للوردة أنه يحبها. تحياااتي ارجو ان تعجبكم القصة
  22. السلام عليكم .. عندما تجعل شخص معين في مكان كبير وتحط عليه امال كبيره وتجعله هو الذي حقق حلمك الذي كنت تحلم فيه طول عمرك .. وفي الاخير تكتشف انك عشت في كذبه كبيره .. في لحظه يتحول كل هذا الحب الى كره وجرح من المستحيل ان يعالج .. هذه القصه تحكي هذه الصدمه .. من خلال ابطال القصه .. ارجوا منكم القراءه والفهم منها .. وتحياتي لكم .. في شارع الكويت المزحوم بالطلبه والطالبات واصوات السيارت .. حسين : اقول سالم .. اها ياني شفت وحده امس شنو اقولك روووعه .. بس عيبها شغله وحده ؟ سالم : اكيد خشمها كبير ولا حلجها مغطي نص مساحة ويهها .. حسين : يضحك .. لالا شي ثاني من طبعها ؟ سالم : قول خلصني بروحي ضايق خلقي لانه العطله انتهت !! حسين : ما تعطي ويه ابد .. سالم : ( وهو يعدل قذلته قدام وحده من مرايات السيارات الي واقفه في الشارع ) والله يا حسين شكلك ما تعرف صاحبك .. انا ما عمري وقفت بنت في ويهي وانا سالم .. حسين : شوف اذا يبت راسها صدقني اعطيك الي تبيه !! سالم : الي ابيه يا حسين .. حسين : الي تبيه .. سالم : شوف الي ابيه هو شي غالي عندك .. بس ابي اخلي السالفه اكبر علشان تكون تستاهل ولا تتردد انك تعطيني الي ابيه .. حسين : شنو قصدك ؟ سالم : انا ابي اوعدك اني ايب راسها واخليها بعد تي لين بيتنا .. وهم تبجي .. بس اذا سويت هذا كله خلال شهر واحد ابيك تعطيني تليفونك النقال اليديد !! حسين : ( بتعجب وسخريه ) تيبها لين بيتكم وهي تبجي بعد .. اتحداك .. سالم : لايبه .. مو بينا جي ابي اخلي محمد يشهد عليك علشان ما تنحاش ولا تجذب وفي هذا الوقت كان محمد مار في الشارع الي كانوا فيه واقفين .. سالم : محمد محمد .. تعال ابيك .. ويجي محمد ويقولون له السالفه كلها .. ويشهد محمد على السالفه واستانس لما عرف منوا البنت الي كانوا يتكلمون عنها لانه عرف انها ما عمر ها عطت ويه حق أي واحد من الشباب وحب يشوفها شلون تنذل بعد ما كانت كلها كبرياء وشموخ .. اليوم الثاني .. كان سالم مار شارع البنت الي كانوا يتكلمون عنها ولا يشوفها تسقي الورد الي في حديقتهم .. سالم : قووه !! تطالعه البنت ولا ترد عليه .. سالم : زين السلام !! وهم ما ترد عليه !!! سالم : شكلج مو كويتيه تدرين خني اكلمج انجليزي .. هاي .. وهم ما ترد عليه !! سالم : لا انجليزي ينفع ولا عربي .. يعني تبيني اكلمج في أي لغه؟؟؟ عهود : ممكن تفارج عن ويهي على الصبح .. والله كديت خير اذا من صباح خير تصبحت في ويهك .. عز الله نجحت في الاختبار .. سالم : وانا شكو اذا سقطتي مو مني هذا من ويه امك الي تصبحتي عليه .. عهود : زين جب جب .. وفارج عن ويهي اشوف .. سالم : انا اصلا ابي افارج عن ويهج وان شاء الله يا رب ساقطه .. بس قبل لا افارج عن ويهج .. ابي اخذ ورده لو سمحتي .. تراني على فكره اول مره استاذن بعمري كلها واخر مره .. عهود : لو فيك خير مد ايدك على الورد والله لا اهفك باكبر شي عندي سالم : هذا لو لحقتيني ( ويخطف ورده وينحاش وهو يضحك) وعهود تقوم تصارخ .. وصار سالم كل يوم يجي الصبح يسرق من حديقة عهود ورده والظهر يتحرش فيها وهو راد من المدرسه .. لي مدة اسبوع .. صباح اليوم الثامن وكان الجو بارد .. كان محمد يتمشى في الشارع متجه الى حديقة عهود لي يخطف وردها مثل كل يوم ويسمع صراخ عهود .. يقترب سالم من حديقه بخطوات خفيفه علشان ما تحس فيه عهود الي كانت واقفه وحاضنه كتابها ومبين على ويهها ملامح التعب .. سالم : قووووووووووووه ( بصوت عالي ) عهود : اوووووووووووووف .. سالم : اليوم ياربي ما ادري شنو اخذ الورده الحمره ولا الورده الخضره .. ولا البيضه ابيج تساعديني في الاختيار يا حلوه .. ويجر سالم ورده وينحاش .. بس استغرب انه ما سمع صوت صراخ عهود الي كل صبح متعود عليه ..ويرد لها سالم : اقول شفيج اليوم ما تصارخين العاده اسمع صوتج لين اخر الشارع عهود : اووووووووووووف يا ربي وانت شنو تبي تبي ورده ولا صراخي .. سالم : اثنين . عهود : تكفى فارج عن ويهي تراني حدي تعبانه .. ومريضه سالم : لا سلامات ايل خذي وردتج ايل .. عهود : بعد شنو ما قطفتها وذبحتها تقول خذيها .. سالم : لا خلاص من يوم ورايح ما راح اخذ منج أي وردها الا من رضاج انتي .. ويالله مع سلامه .. استغربت عهود من كلام سالم وشلون تغير بعد ما كان مطفرها كل صبح .. ولما رجعت من المدرسه .. شافت سالم كان توه مار في شارعهم .. ولما شافها رد علشانها .. سالم: قووه .. شلونج الحين عهود وهي تبي تدخل الى حديقة بيتهم .. لين الحين تعبانه .. سالم : لا سلامات روحي نامي احسن لج عهود: اوكي .. سالم : مع سلامه عهود : مع سلامه . اليوم الثاني الصبح ركض سالم لين شارع عهود .. ولما وصل كانت عهود تسقي ورد الحديقه .. سالم: قوه يا احلى ورده في حدايق الورد الي في الكويت كلها .. شلونج عهود : هلا سالم : شلون صحتج الحين .. لالا ماشاء الله عليج شحلاتج اكيد راح المرض عنج . عهود: حمدالله .. سالم : تصدقين اني احسد الورد عليج .. يااااااااالله ياليت انا ورده وانتي كل يوم تسقيني كل صبح عهود : لا والله .. ايل خلاص ولا تزعل .. ( وترش على سالم ماي ) سالم : ( بغى يعصب بس تمالك اعصابه وضحك) الله يقطع ابليسج شنو سويتي فيني شلون اروح المدرسه جي .. عهود : وانا شكو انت الي قلت ياليتني ورده وانا لبيت طلبك وشتبي بعد .. ويجي الباص وتركب عهود الباص ويرد سالم لي بيت وهو متغرق في الماي .. ويمرض سالم بانفلونزه اسبوع .. بسبت البرد لما رد لي البيت وهو غرقان ماي .. واستغربت عهود غياب سالم لي مده هذه كلها وكانت كل ويوم تقطف وردها لين صاروا سبع وردات واليوم الثامن كان سالم يتمشى لين وصل بيت عهود وهي استانست لما شافت سالم سالم : قوه والله يسامحج .. عهود : هلا .. وليش؟؟ سالم : تذكرين لما غرقتيني في الماي وانا رديت لي بيت مرضت بسبتج .. اسبوع وانا على الفراش عهود : انا اسفه ما كان قصدي .. سالم : ومع هذا انتي احلى ورده في الكويت كلها .. وكيفي ولو تغرقيني في الماي مره ثانيه وامرض شهر .. عهود : لا سمله عليك .. خذ هذه .. وتطلع له سبع وردات .. لما غبت عني كنت اقطف كل يوم ورده علشان اذا يت تاخذهم .. سالم : مشكوره والله .. يعني معنى كلامج كل يوم لي ورده .. عهود : ( وهي تطالع لي حديقة الورد مالتها ) هي خربانه خربانه كل يوم تعال و لك ورده ولا تزعل .. سالم : مشكوره .. وانا الحين رايح لي مدرسه مع السلامه .. عهود: مع السلامه .. ويمشي سالم لي مدرسه وهو يفكر في عهود ويقول بينه وبين نفسه والله طيبه هذه البنت مو جنه حرام الي راح اسويه فيها .. ( في هذه للحظه ) يسمع صوت الجرس يرن في المدرسه ويركض لي مدرسه وينسى السالفه .. ( داخل الصف ) حسين : ها السلم بشر اشوفك كل يوم في شارع البنت ولا سمعت شي يبت راسها ولا لين الحين ؟ سالم : ( ياخذه الغرور) افا عليك موعدنا اخر الشهر وتشوف انا سالم مو حي الله .. ويضحك .. الساعه 5 العصر كان مار سالم في شارع عهود وكان فاضي ولا فيه احد غير عهود الي كانت في الحديقه مثل الورده واحلى من الورده جمالها كان غير طبيعي .. اقترب سالم من عهود وهي ما تحس فيه لانها كانت منشغله في الحديقه تنظمها وتسقي الورد .. سالم: قوه .. عهود : ( تخترع ) بسم الله خرعتني وين طلعت انت ( وتضحك) سالم : هههههههههههه .. سوري ما كان ودي اخرعج انا اسف .. عهود : شلونك يا .. سالم : اسمي سالم ويدلعوني محمد .. عهود : ( تضحك ) الله يقطع ابليسك .. موتني من الضحك اسمك سالم ويدلعونك محمد .. شلون هذه .. سالم : ما ادري سئليهم .. عهود : اسئل منو؟ رفيجاتك ( قالتها وهي رافع حاجبها) سالم : اعوذ بالله انا اصلا ما اعرف من الجنس الناعم غير امي وانتي .. انتي الي علقتي قلبي من اول ما شفتج انا قبل ما احب الورد حبيته لما شفتج تسقينه صدقيني انا قبل اضحك على الناس لما اسمعهم يقولون انهم حبوا من اول نظره .. وانا الحين صدقت ان في هذه الدنيا حب من اول نظره .. كانت عهود تسمع كلام سالم ولا تحس في نفسها .. كانت سرحانه في عيون سالم وكلامه الي اول مره تسمعه وتصدقه .. عهود : سالم خلاص اسكت ارجوك ما اقدر اتحمل اكثر .. ( وتحط ايدها على قلبها وتركض لي داخل البيت ) .. ويرد سالم لي بيتهم وفي هذه للحظه كانت عهود في غرفتها وجالسه على سريرها وظامه ريولها على صدرها .. وهي تفكر في سالم .. وتقول حق روحها .. يالله ياني كنت انطرك من زمان يا سالم انك تجي وترحمني من عذاب حرمت ابوي .. اه اه .. والله احبك .. ويكمل سالم مشواره لين وصل لي اخر الشارع ويسمع صوت يناديه .. حسين : سالم سالم .. تعال سالم : يلتفت سالم لي صوت ولا حسين يناديه .. حسين : سالم ها اشوفك كنت عند البنت ها يبت راسها ولا ؟ سالم : ( وهو مرتبك ومتردد ) حسين مو جنه حرام الي راح نسويه ويه البنت .. حسين : هاا يا ابو الحرام انت انت الي بديت ولا جنه ما عطتك ويه البنت والحين جاي تقول حرام ما حرام .. سالم : اوكي خلاص وعدنا لين اخر الشهر مع السلامه حسين : وين رايح انت الحين راح يجون الربع وراح نلعب بلي ستيشن في الديوانيه تعال العب ويانه ! سالم : ما لي خلق احس روحي تعبان .. نشوفك .. مع السلامه ويمشي سالم في الشوارع لين ظلمت الدنيا وهو يفكر في عهود .. ويقول بينه وبين نفسه حرام الي اسويه وياها .. ويرد لي شارع عهود ويلقى عهود جالسه في الحديقه وبين من ملامح ويهها الحزن .. سالم : قووه .. عهود : تمسح ما كان على خدها من دموع هلا هلا سالم .. سالم : شفيج جنج تبجين ؟؟ عهود : مافيني شي .. وتقرب عهود لي سالم ويكون بينهم سور الحديقه القصير ويتكلمون .. سالم : شفيج حبيبتي من الي مزعلج ومبجيج ؟ عهود : والدمعه من عينها تنزل حرمت ابوي .. سالم : شفيها ؟ عهود : هي الي مسويه فيني جي .. سالم : ليش؟ عهود : ما ادري هي جي اذا عصبت سوت فيني جي .. والحين هي طالعه .. سالم : زين يا .. أي صج انتي شنو اسمج تصدقين ما اعرفه .. عهود : ( قالتها بصوت حزين ) عهود .. سالم : يا عمري يا عهود .. زين وين ابوج وين امج .؟؟ عهود : امي استشهدت يوم الغزو الله يرحمها .. واما ابوي كله طالع ولا اشوفه الا اخر الليل .. سالم .. ابي اسئلك سؤال واحلفك في العزيز الغالي عندك ؟ ممكن انا ما وصلت لي مرحله انك تخليني العزيزه الغاليه عندك؟ سالم : ( يسكت لحظه وينزل راسه لي ارض ويرفعه) تفضلي شنو سؤالج ؟ عهود : انت تحبني يا سالم ولا تضحك علي ؟ سالم : ( كان خايف من هذا السؤال مو لانه حلفته في العزيز غالي لانه قلبه ما اعمره كان فيه عزيز وغالي ولا كان يقدر احد ويعزه لي نفسه .. بس لانه ما كان وده يضحك على عهود .. وبكل صعوبه ) أي احبك .. عهود : (تمد ايدها لي سالم وتمسكها ) سالم انا محتاجه لي حب انسان مثلك وصدقني اني محتاجه لك تكفى خلك بقربي يا سالم .. بديت احس اني احبك يا سالم .. وعهد علي وانا عهود ادوم احبك ما دمت تحبني لين اخر عمري .. (يرتعش قلب سالم من كلام عهود .. ويحس بشعور قوي يهز كيانه كله .. ) سالم: اوكي انا ابي اخليج الحين واشوفج بعدين عهود : وين رايح يا سالم خلك وياي تراني حدي متململه .. سالم : انا اسف عهود لكن عندي امتحان باجر ولازم اروح ادرس .. عهود : ايل جي اخليك روح تدرس احسن لك .. وبالتوفيق يا رب .. سالم : تسلمين .. ويروح سالم متجه لي بيتهم ويجلس في حديقة البيت وهو يفكر في عهود وهل هي تستاهل الي يسويه فيها .. ولا يدري شنو يسوي ويتمنى انها ما اتفق ويه ربعه انه يسوي في عهود جي .. وبعد ثلاث ايام غابهم سالم عن المدرسه وعن عهود .. ويحترق قلب عهود شوق لي سالم .. اليوم الرابع الساعه 8 بليل كانت عهود جالسه على كرسي وسرحانه تفكر في سالم وليش كل هذه الغيبه .. في هذه للحظه كان سالم واقف قدام حديقة عهود وهو معزم انه يقوله الحقيقه .. عهود : ( بفرحه وشوق) هلا والله يا غالي وينك اشتقت لك موت .. سالم : ( وهو خايف متردد ) كاني موجود و .. عهود: ( تقاطعه ) اشتقت لك موت والله وكنت خايفه اني ما اشوفك لانه في موضوع كان ودي اقوله لك .. سالم : خير ان شاء الله .. عهود : ولد عمي ياني يخطب اليوم بس انا رفضته تصدق هذه ثلاث مره يجي ويخطبني وانا ارفضه .. سالم : عهود ليش رفضتيه ؟ عهود : قبل كنت ارفضه لاني ما احبه .. واليوم ارفضه لاني احبك انت ولا ابي غيرك انت .. سالم : بس انا لين الحين توني طالب في الثانوي في اخر سنه ما ادري اطلع منها ولا ما اطلع منها .. عهود : لا ان شاء الله تطلع .. سالم : بس يا عهود شنو فيه ولد عمج ليش ما تخذينه ؟؟ عهود : ( ترفع حاجبها ) شكلك ما تبيني وتضحك علي يا سالم .. سالم انا حلفتك قبل وابي احلفك الحين انت تحبني ولا تضحك علي؟ سالم : ( بخوف ) لالالالا يا عهود انا احبك والله بس .. عهود : بس شنو ؟ سالم : بس الوقت تاخر ولزم اروح الحين مع السلامه .. عهود : خلك وياي ضايق خلقي والله بروحي والبيت مافيه احد غيري .. سالم : ( بتردد ) لالا انا عندي اختبارات يا عهود .. عهود : ( تنزل راسها ) اوكي براحتك .. سالم : شفيج عهود تغير صوتج؟ عهود: ( تلتفت لي اتجاه الثاني ) لا مافيني شي بس خلاص روح ادرس قبل لا يروح الوقت عليك .. سالم حس ان عهود محتاجه له وعزم انه يقعد ويها يجبر في خاطرها .. سالم : عهود بس باجر الخميس !! عهود : ( تلتفت وترفع راسها ودمعه علي خدها كانت تنزل ) من صحك تصدق ناسيه ايل خلاص خلك وياي .. سالم : خلاص ابي اقعد وياج شعليج .. سالم الي هو انا يقعد وياج يوم السبت روحي قولي حق رفيجاتج انه سالم كان وياي يالله روحي تفشخري عند رفيجاتج .. عهود : تضحك .. اكيد ابي افتخر فيك بس بروحي لانه ابيك لي روحي ولا ابي احد شريك فيك تكون حق انا بس .. سالم : وانا ابيك اكون لج انتي بس يا عهود ؟ ( كان متردد وخايف سالم من عهود وان يصارحها ) عهود: شفيك سالم .. كل شوي تقول بس وتسكت واشوف في عيونك كلام شنو ودك تقوله قوله .. لا تخاف انت خاش عني شي ؟ سالم : ما ادري .. عهود : سالم وقفتك الحين قدام الباب مو حلوه شوف انا ابي افتح باب البيت من باب الوراى ونقعد في الحوش وتعال انت هناك .. علشان ناخذ راحتنا سالم : اوكي ومشى سالم وكانه شايل هم كبير حاول انه يدور له فكره علشان يوضح لي عهود سالفته بس ما لقى !! ولما دخل بيتهم وجلس في حوش البيت وكانت يمه عهود كانت حاسه انها طايره من الفرحه .. عهود : والله عارف اني الي اسويه الحين غلط في دخلتك عندي في البيت بروحي .. بس والله لو هي غلطه فهي اعتبرها احلى غلطاتي ... سالم تدري ابي اقولك سر .. بس لا تضحك علي سالم: ماراح اضحك عليج . عهود : ( وهي منحرجه) تصدق لما شفتك اول مره مدري شنو صار فيني لي درجه لما شفت ويهك من بعيد نزلت راسي ولما كنت تحاول انك تسلم علي كنت ارد عليك من داخلي بس بس ما سمعتك لاني يا سالم ما عمري كلمت شباب كنت بس ازفهم في الشارع ولا في السوق لاني ما احب هذه السوالف .. بس كنت تطفرني لانك كنت تبوق الورد لي كنت اعتني عليه وايد من هو صغير .. بس والله فدوه لك وغالي لي غالي يا اغلى غالي .. ( وتحط ايدها على ايد سالم) سالم امانه يا حياتي انا محتاجه لك لا تخلى عني .. محتاجه قلب حنون وايد ناعمه تمسح دموعي من عذابي الي اشوفه من ايد حرمت ابوي .. سالم صدقني انا احبك من كل قلبي .. نزل راسه سالم ولا قدر يقول شي حس انه انربط اللسانه ولا قدر يقول شي .. عهود : سالم سالم شفيك ساكت ؟ سالم : لا ابد ما فيني شي بس عطشان ممكن تجيبين لي كللاس ماي .. عهود : أي اسف ما ضيفناك .. لحظه واجيك .. وراحت عهود ومرت غرفته تحول تور أي شي تعطيه لي سالم ذكرى .. ولا لقت شي تحس فيه القيمه وطلعت من غرفتها وراحت لي مطبخ وجابت كلاس ماي ولما جت لي سالم شافت دمعه في عينه تنزل وهو ساكت .. ويطيح كلاس من ايدها .. سالم : شفيج عهود .. عهود : ( تحظن سالم بين ايدينها ..) سالم انت فيك شي قولي شنو فيك ما ابيك تبجي جي ريحني ولا تخليني جي .. سالم : ( يمسح الدموع الي خد عهود ) صدقيني يا عهود ما فيني شي .. عهود: ( تنزل راسهاوتنتبه لي سلسله الي كانت في ايدها ) تنزع السلسله عهود وتحطها في ايد سالم .. سالم هذه سلسله عزيزه على نفسي وايد لانها من امي .. وانا ابي اعطيك ايها .. خلها وياك .. سالم : لالا هذه ذكرى من امج الله يرحمها .. عهود : ( تحط ايدها على ايد سالم ) حلفتك في معزتي عندك تخليها عندك .. امانه يا سالم .. سالم: احبك يا عهود ... ( ويقوم من مكانه ويطلع وكانت دمعة على خده ) يطلع سالم وراح لي بيته .. وعهود سهرت طول الليل تفكر في سالم .. كانت عهود تتصل في سالم وهو يتصل فيها كل يوم وكل يوم كانت عهود تجدد حبها لي سالم في شوفته .. لين جاء اخر الشهر .. اليوم الموعود .. عند باب بيت سالم كان جالس محمد وحسين .. حسين يا لله السلم ورني وعدك الحين اخر الشهر .. محمد أي والله يالله خنا نشوف افعالك .. سالم : يا جماعه شنو رايكم نخلي البنت في حال سبيلها .. تراها والله مسكينه.. حسين : شنو من صجك انت ولا لما حسيت انها ما عطتك ويه تقول الحين مسكينه .. محمد : سالم انت تعرفت عليها ولا .. سالم : أي وياليتني ما تعرفت عليها .. تكفون خلوها في حال سبيلها .. وصار كل من محمد وحسين يضحكون على سالم .. لين عصب ومسك تليفونه ودق على عهود .. سالم : ( وهو يتظهر انه تعبان ) عهود ابي اشوفج الحين .. تعالي لي عند بيتنا .. عهود : شفيك وقفت قلبي .. سالم : تعبان حيل ولازم اشوفج في شي ابي اقوله لج .. كنت خاشه عنج من زمان .. عهود : اوكي انا جايه لك .. وتركض عهود وتاخذ السايق وتروح لي بيت سالم .. وعند الحديقه كان واقف سالم . عهود تنزل من السياره بسرعه .. وتروح لي سالم .. عهود : شفيك سالم علمني شفيك ؟؟ ( وتبجي ) ويجي محمد وحسين يوقفون يم سالم .. والله قدها يا سلم والله تستاهل تليفون ويعطي حسين تليفون في ايد سالم ويروح هو ويه محمد وهم يضحكون على عهود ويطنزون عليها .. عهود : سالم شنو السالفه وشنو ساله قولي سالم شنو فيك؟ يطيح التليفون من ايد سالم على ارض ويتكسر و يحس سالم انه الدنيا تفر فيه ولا يقدر يسوي شي ويدش لي بيت ويخلي عهود بره .. وتم عهود تدق على سالم ولا يرد عليها لين في اخر شي عزم يرد عليها سالم: عهود سمعيني تكفين ابي اقولج وانتي سمعيني .. عهود : ( وهي ما تملك روحها من البجي ) سالم شنو السالفه علمني ؟؟؟ سالم : شوفي .. انا تواعدت ويه ربعي اني اخليج في شهر واحد بعد ما تعرف عليج انج تين لي بيتنا وانتي تبجين .. وصدقيني هذا كان كلامي قبل لا اعرفج .. والله من بعد ما عرفتج مدري شنو صار فيني تغيرت وايد عهود : زين لين طاوعتهم لما قالوا لك بعدين .. سالم : ما قدرت اسوي شي قدامهم تموا يضحكون علي عهود : ما قدرت تقول لا حق ربعك .. خفت منهم وغرورك ما خلك ولا خفت علي انا وهانتي قدام جلبه هذيل ربعك .. حرام عليك ياسالم حرام عليك ( وتسد تليفون في ويه سالم ) ويحاول يدق عليها ولا ترد عليه .. الساعه 3 الفجر دقعت عهود على سالم وهو كان سهران يفكر في الي صار له .. ويرد عليها عهود : سالم اسمعني عدل .. سالم : ان شاء الله بس عهود : ( تصارخ ) لا بس ولا شي اسمعني يا سالم .. تذكر لما قلت لك ياسلم انت تحبني ولا تضحك علي وحلفتك في العزيز عندك .. انت جذبت علي سالم : يقاطعها .. والله احبك يا عهود .. عهود: تصارخ .. ما تحبني لا تجذب على عمرك ولا تقاطعني ارجوك .. ( تاخذ نفس وتردله بسرعه ) شوف ياسالم يشهد ربي الي خلقني وخلقك اني حبيتك من كل قلبي .. قلبي انت انت واهلك ما يستاهلونه .. انت جرحتني جرح كبير ما عمري في حياتي راح يطيب .. سالم انت دمرتني دمرت ما بقى فيني .. سالم عهد علي وانا عهود اني اكرهك طول عمري واكره كل انسان تسمى في اسمك .. عهد علي يا سالم اني ما اسامحك طول عمري .. عهد علي وقدامي ربي اشهده عليك اني ادوم طول عمري كل ما اتذكرك العن هذيج الساعه الي عرفتك فيها .. عهد علي وانا عهود اني انس انساك طول عمري واذا بقى في ذكرى في قلبي ادوس عليها وامشي .. ( وتسد تليفون ) وتسد معاه اخر كلمه سمعها سالم من عهود .. وبعد شهر سمع سالم خبر زواج عهود من ولد عمها على لسان حسين وسمع انها رفضت تسوي عرس بس حفله صغيره في بيتها ويجي المعرس ياخذها من بيتها .. في ليلة العرس كان سالم واقف من بعيد يطالع لي بيت عهود الي حس انه مظلم على كثر انوار الي فيه كان مظلم في عيون سالم .. واقتربت سياره مرسيدس كان فيها المعرس واخو المعرس وجت عهود ومبين في نظراتها الحزن في ثوبها ابيض وكنت اصوات اليباب يزيد كل لحظه بس كانت عهود في كل خطوها تحس انها تبي تموت فيها .. وغير شعور طاحت عين عهود في عين سالم من بعيد وكانت بينهم لغة العيون الي هي ابلغ واروع من أي لغه في عالم وكان بينهم هذا الحديث عهود : تدري وين رايحه يا سالم .. سالم : وين ؟ عهود : رايحه في قبري الي هو بيتي .. بيت زوجي يا سالم ... سالم : سمله عليج فال الله ولا فالج .. عهود : دمرتني يا سالم .. سالم : سامحيني عهود : ذبحتني يا سالم سالم: سامحيني يا عهود عهود : شنو اسامح ولا اسامح على جذبك ولا افعالك.. سالم : (تنزل دمعه) سامحيني يا عهود امانه .. وتركب السياره عهود وجلست يم زوجها ومرت السياره يم سالم وكانت اخر نظره من عهود لي سالم وقالت فيها عهود: روح يا سالم وانت مو مسامح طول عمرك .. ويمشي سالم في طريق طويل من عذاب على الي سواه في عهود انتهت القصه ..
  23. صالح عطيه...أصغر جاسوس في العالم قصة هذا الجاسوس قصة فريدة بالفعل فهي تجمع بين جنباتها الغرابة والطرافة والإثارة في وقت واحد.. هي قصة طفل مصري كان يرعى الأغنام ويقوم بتربية الدجاج في صحراء سيناء.. اندفع في طريق المخابرات العامة المصرية التي كانت وقتها تدير حربا من نوع خاص مع العدو الإسرائيلي بعد نكسة 1967حققت فيها انتصارات ساحقة لم يفق منها العدو إلا على انتصار اكبر في أكتوبر1973م.. الطفل صالح واحد من أبطال عالم الجاسوسية والمخابرات الذين خدموا وطنهم في الصغر والكبر فكما كان صالح وقتها اصغر جاسوس في العالم وأكبر من اذاق العدو الصهيوني مرارة الهزيمة، الآن هو يحتل موقعا حساسا في أحد الأجهزة الأمنية المصرية وكأنه أخذ على عاتقه خدمة الوطن وحمايته في الكبر والصغر. في العام 1968 وبينما تلقي النكسة بظلالها على الجميع وتعيش إسرائيل في زهو بأنها ألحقت الهزيمة بالجيش المصري، واحتلت شبه جزيرة سيناء، وأقامت الحصون والمواقع المنيعة بطول القناة وداخل الأراضي المصرية التي سيطرت عليها كانت هناك بطولات على الجانب الآخر أسفرت عن نتائج باهرة كانت في طي الكتمان إلى وقت قريب حتى تم الكشف عنها ومنها قصة الطفل المصري «صالح» أصغر جاسوس في العالم... فبينما كان مكتب المخابرات المصرية في شغل لا ينقطع لجمع المزيد من المعلومات عن العدو، وعدد قواته، ونوعية الأسلحة التي يمتلكها وطبيعة معيشة جنوده، والحراسات الليلية، وطبيعة حصونهم، كان «صالح» يعمل في جو الصحراء المحرقة على رعي الأغنام وتربية الدجاج محاولا الاحتماء بظل الكوخ الصغير الذي يقطنه والده الشيخ «عطية» وأمه «مبروكة علم الدين» وذلك بالقرب من بئر قليل المياه داخل سيناء. كان الطفل يداعب طفولته مع الأغنام والدجاج، ويتأمل الفضاء الواسع بخياله المتطلع إلى السماء، لم يسرح خياله إلى أن يكون علامة مضيئة أمام القوات المصرية وهي تعبر قناة السويس لتحقق النصر وترفع القامة العربية عاليا في كل مكان، ولم يفكر يوما في أنه سيكون مساعدا للمخابرات المصرية خلف العدو الإسرائيلى، ويقوم بزرع أدق أجهزة للتصنت داخل مواقع الجيش الإسرائيلي ليصبح أصغر جاسوس عرفه التاريخ. تجنيد الطفل ظلت المخابرات تفكر في كيفية الحصول على المعلومات من خلف وداخل مواقع العدو، وكيف تحقق درجة الأمان العالية لمن يؤد هذا الغرض؟ وفي ظلمات الليل الدامس والرياح الشديدة تسلل ضابط مخابرات في ذلك الوقت ويدعى «كيلاني» إلى أرض سيناء، وكان متنكرا في زي أعرابي يتاجر في المخدرات، تحدى الضابط صعوبات الصحراء حتى وصل إلى بئر المياه، وأخذ يتناول جرعات منه، وشاهده والد الطفل صالح، وكعادة العرب ضايفه في كوخه الصغير، ودار حوار بين الضابط المتنكر في زي تاجر، وعطية والد صالح انتهى بتكوين صداقة، أراد الضابط تجنيد الأب لصالح المخابرات المصرية ولكن حدث أثناء استضافة والد صالح للضابط الذي كان حريصا في معاملاته وسلوكه حتى يتعود الأب عليه أن أقنعه أنه بانتظار عودة شحنته التجارية، وفي اليوم التالي ترك الضابط مجلس الأب عطية وأخذ يتجول حول بيته يتأمل السماء حتى وصل إلى الطفل وأخذ يداعبه حتى لا يشك الأب في سلوكه، وإثناء ذلك خطر ببال ضابط المخابرات المصرية أغرب فكرة وهي تجنيد الطفل صالح بدلا من الأب وتعليمه وتلقينه دروسا في التخابر، وكيفية الحصول على المعلومات من العدو الصهيوني، وأخذ الضابط يدرس هذه الفكرة مع نفسه خاصة أنه من الصعوبة الشك في طفل، كما أن الطفل نفسه يحمل روحا وطنية وهذا ما لاحظه الضابط، الذي ظل أياما معدودة ينفرد بالطفل بحذر شديد حتى استطاع تجنيده، وعندما اطمأن إليه وإلى قدرته على استيعاب ما طلبه منه، وقدرته على تحمل المهمة الصعبة قرر الرحيل. وبعدها اجتمع مع والد الطفل على مائدة الطعام و شكره على استضافته ثم طلب الرحيل لتأخر قافلته التجارية، وعندما ذهب ليقبل الطفل اتفقا سويا على اللقاء عند صخرة بالقرب من الشاطئ. السر في الدجاجة كان اللقاء الأول عند الصخرة لقاء عاصفا فقد تأخر الطفل عن الموعد واعتقد الضابط أن جهده قد ضاع، ولكن من وقت لآخر كانت الآمال لا تفارق الضابط في الحصول على أسرار مواقع العدو، كانت الثواني تمر كأنها سنوات مملة حتى ظهر من بعيد جسد نحيف لقد كان الطفل «صالح» الذي جاء يبرر تأخيره بأنه اختار الوقت المناسب حتى لا يلمحه أحد، كان الطفل يعرف أن مهمته صعبة، ودوره خطير، وأن حياته معلقة على أستار أي خطأ يحدث، تلقى الطفل بعض التعليمات والإرشادات التي تجعله في مأمن وذهب ليترك الضابط وحيدا شارد الفكر يفكر في وسيلة تسمح «لصالح» بأن يتجول في مواقع الإسرائيليين بحرية كاملة حتى جاء اليوم التالي لموعد اللقاء مع الطفل صالح الذي كان يحمل معه بعض البيض من إنتاج الدجاج الذي يقوم بتربيته وما أن شاهد الضابط الطفل حتى صاح وجدتها انها الدجاجة التي ستمكنك من الدخول إلى مواقع العدو بدون معاناة أو شك فيك، إنها الدجاجة مفتاح السر لم يع الطفل شيئا، واندهش لصراخ الضابط الذي كان دائما هادئا، وجلسا على قبة الصخرة ليشرح له الفكرة التي ستكون الوسيلة لدخوله مواقع العدو والحصول على المعلومات بدون صعوبة أو شك في سلوكه. صداقات تركزت الفكرة في قيام «صالح» ببيع البيض داخل المواقع للجنود الإسرائيليين، وبالفعل تمت الفكرة بنجاح وبدأ الطفل يحقق صداقات داخل المواقع ومع الجنود لقد كان صديقا مهذبا وبائعا في نفس الوقت، وكان يبيع ثلاث بيضات مقابل علبة من اللحوم المحفوظة أو المربى، وداومت المخابرات المصرية على الاتصال به وتزويده بما يحتاج من البيض لزيارة أكبر قدر من المواقع حتى يمكن جمع المعلومات منها. وبعد شهر تقريبا بدأت مهمة الطفل في جمع المعلومات بطريقة تلقائية من خلال المشاهدة والملاحظة وبعد أشهر معدودة جذب عددا من الجنود لصداقته فكان يجمع المعلومات بطريقته البريئة من خلال الحديث معهم، كان في كل مرة يحمل مجموعة قليلة من البيض يبيعها ثم يعود إلى منزله يحمل مجموعة أخرى إلى موقع آخر تعود على المكان وتعود عليه الجنود حتى أنهم كانوا يتهللون فرحا حينما يظهر. ومع الأيام تكونت الصداقات واستطاع الطفل التجول بحرية شديدة داخل مواقع العدو بدون أن يحمل معه البيض كان يتعامل بتلقائية شديدة وبذكاء مرتفع لم تكن أبدا ملامحه تظهر هذا الذكاء، وظل يداعب الجنود، ويمرح معهم ويلعب الألعاب معهم، يستمع لما يقولون وكأنه لا يفهم شيئا وما أن يصل إلى الضابط حتى يروي له بالتفاصيل ما سمعه من الجنود، وما شاهده في المواقع بدون ملل. معلومات قيمة وبعد أربعة أشهر بدأ حصاد الطفل يظهر في صورة معلومات لقد استطاع أن يقدم للمخابرات المصرية ما تعجز عنه الوسائل المتقدمة، وتكنولوجيا التجسس وقتذلك. فقد نجح في التعرف على الثغرات في حقول الألغام المحيطة لأربعة مواقع مهمة بها المدافع الثقيلة بالإضافة إلى مولدات الكهرباء، ووضع خزانات المياه، وبيان تفصيلي عن غرف الضباط، وأماكن نوم الجنود وأعداد الحراسة الليلية، وكل التفاصيل الدقيقة حتى الأسلاك الشائكة، وكان يستطيع الطفل رسمها، ومع تعليمات ضابط المخابرات استطاع الطفل التمييز بين أنواع الأسلحة ظل الطفل يسرد للمخابرات ما يحدث داخل المواقع من كبيرة وصغيرة وبناء على ما تجمعه المخابرات من الطفل ترسم الخطط المستقبلية لكيفية الاستفادة القصوى من الطفل مع توفير أكبر قدر من الأمان والرعاية له. مضايقات كثيرا ما كان يتعرض الطفل أثناء احتكاكه بالجنود الصهاينة للمضايقات والشتائم وأحيانا الضرب من بعضهم لكن دون شك فيه، وكان ضابط المخابرات المصرية «كيلاني» يخفف عنه الآلام، ويبث فيه روح الصبر والبطولة وكان أصدقاؤه من الجنود الإسرائيليين أيضا يخففون عنه الآلام، وينقذونه من تحت أيدى وأقدام زملائهم، وكان من أبرز أصدقاء الطفل «صالح» ضابط يهودي من أصل يمني يدعى «جعفر درويش» من مواليد جيحانه في اليمن وكان قائدا للنقطة 158 المسماة بموقع الجباسات، ظل الطفل يتحمل مشقة المهمة حتى جاء شهر سبتمبر 1973 قبل الحرب بشهر واحد. وبعد اختباره في عملية نفذها الطفل بدقة عالية قام ضابط المخابرات المصرية بتزويد الطفل بقطع معدنية صغيرة، وتم تدريبه على كيفية وضعها في غرف قادة المواقع التي يتردد عليها وطريقة لصقها من الوجه الممغنط في الأجزاء الحديدية المختفية كقوائم الأسرة وأسقف الدواليب الحديدية، وكانت هذه العملية مملوءة بالمخاطر والمحاذير، وكان هناك تردد من قيام الطفل بها حتى لا يتعرض للمخاطرة، ولكن الطفل رغب في القيام بهذه المهمة وذهب وترك الضابط في قلق شديد. قلق وحيرة كانت تراوده الظنون التي لا تنقطع، ظل الضابط ناظرا إلى السماء لا يستطيع الجلوس في مكان حتى قاربت الشمس على المغيب فزاد القلق والحيرة والتساؤل: هل تم القبض على الطفل؟ لابد أنه يذوق ألوان العذاب الآن وما العمل؟ وكيف الخلاص إذا تم اكتشاف الطفل؟ كيف يمكن تخليصه من هذا العدو الصهيوني؟ ووسط هذه التساؤلات ظهر الطفل ليغمر وجه الضابط فرحة لا يمكن تصورها. لقد عاد بكامل صحته حاملا لعلامة النصر واستطاع إنجاز أصعب عملية في حياته ليسجل التاريخ اسمه، لقد مكنت العملية الأخيرة التي قام بها الطفل باقتدار المخابرات المصرية من الاستماع من خلال هذه القطع المعدنية التي بداخلها جهاز إرسال دقيق إلى كل ما يدور داخل حجرات القيادة من أحاديث وأوامر من كيفية التعامل مع هذه المواقع أثناء العبور، كما استطاع المصريون التعامل مباشرة أثناء المعركة مع هذه المواقع بتوجيه إنذارات إليهم للاستسلام. كل هذا ولم يكشف الضابط في زيه الإعرابي عن شخصيته للطفل وقبل الحرب بعشرين يوما وصدرت الأوامرمن المخابرات المصرية بنقل الطفل وأسرته إلى القاهرة، ولم يكن الأمر سهلا خاصة فقد نقل صالح وعائلته من الصحراء إلى القناة وتم عبورهم للقناة ومنها إلى «ميت أبو الكوم» حيث كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات في استقبالهم وبعد أيام من نصر أكتوبر أدرك الطفل صالح مدى أهمية ما قام به من أعمال خارقة ساهمت في انتصارات أكتوبر ودخل صالح مبنى المخابرات المصرية فوجد الإعرابي المهرب مرتديا زيا مدنيا لتملأ الدهشة وجه الصغير، ويقوم الضابط «كيلاني» برعايته في التعليم ويدور الزمان ليجلس الطفل مكان «الرائد كيلاني» على مقعده وفي غرفته --------------------
  24. قصة حب حقيقية تبكي الصخر إليكم القصه من صاحبة القصه وهي تسرد لكم القصه من بدايتها: إلى كل زوجة نكدية ..أو غير نكدية ..إلى كل زوجة مقصرة في حقوق زوجها والى كل زوجة مؤمنة اهدي هذه القصة التي صاحبتها محدثتكم فافتحي لها قلبك قبل عينيك وارعيها سمعك علك تخرجين منها بعظة وعبرة تفيدك …….. كمعظم فتيات هذه الأيام ..عشت حياة مترفة ..دلال وبذخ …دون أدنى إحساس بالمسؤولية …ودون اعتبار لأي أحد ..المهم لدي المال والمظهر وغرني جمالي وعلمي … وذات يوم طرق بابنا أحدهم ..انه أحد أقاربنا الأباعد قد تقدم لخطبتي لقد كان شابا جامعيا ذو دين أخلاق عالية وثقافة واسعة ..لكن إمكاناته المادية كانت ضعيفة ..وقد كان هذا سبب اعتراضي ..ألح علي أهلي أجبروني عليه لانه إنسان عظيم في نظرهم ….فأبغضته وعاديته ..وحقدت عليه …لضعف إيماني طبعا وتم الزواج وبدا مشوار النكد والهم والغم والشقاء في حياته منذ أول يوم وضعت قدمي في بيته…لقد حولت حياته إلى جحيم لا يطاق وتفننت في إيذاءه وتنغيص عيشته ..لا لشيء سوى لارضي غروري الكاذب… مع انه كان يحبني حبا عظيما ويحترمني …ويحترم أهلي الذين وقفوا بجواره وساعدوه… وآه مني فأنا فعلا لا استحق كل هذه المشاعر الراقية وهذا الأسلوب المهذب فقد ركبت رأسي وازداد صلفي وعنادي… سودت أيامه…قصرت في حقوقه ..ولم يزده ذلك إلا صبرا أملا في إصلاحي ..وخوفا علي من السنة الناس …وكان دائما يناصحني ويدعو لي وقد كان هذا ديدنه مع كل من يعرفه …إلا أنا ..فقد حرمت نفسي من هذه المشاعر .. كنت اضعف أمامه أحيانا …ويغلبني بنبله وذوقه …أحيانا اشعر ما اصعب ان تدمع العين على شخص لا يستحق ان تدمع عليه العين القصيده دموع بكتها عيني ذات مساء دموع نزلت من عيني بعد عناء فدنيتي جعلتني دائم البكاء أبكي بدلا من الدموع دماء لأسكن في زمن ليس به وفاء زمن قد خان فيه الأصدقاء زمن لا وجود فيه للضعفاء أصحاب القلوب العاشقة هم الضعفاء زمن أصبح فيه الحب هباء أدمعي يا عيني وزيدي في البكاء سأرحل عن العالم هذا المساء لعلي أجد مكانا به أوفياء لعلي أجد زمانا ليس به رياء فماذا بعد غدر الأعزاء الحب ليس دموع انما سعـآده ..وجمآل للحيآه كلمــة او كلمتان .. تصـنــع معجزات في الدنيـــا بل ستجعل كل الجبال تدق من نبض المشاعر في قلوبنــا فتخـــيل معي كيــف الحب يحرك كيان الدنيـا . . . . وتهتز كــل اركــــانــهــا وتنبــض مع كل دقـة قلب محبة ألم يقـولوا قبلنا ومن سبقونا اصحاب العقول الحكيـمـه (( ربما تدرك الذكاء بأجتهاد .. ولـن تدرك الحب بالذكــاء )) وقالـوا (( استطـاع كل الرجال سحق الكثير من الجبال .. ولم يستطوا سحق العشاق )) وقالوا (( كم من رجل مات رغم انه من الأحياء .. فعند موت القلوب من الأحساس لا قيمة للعقل )) انظر الى الحيوان فأجد بينهم الألفـه والحب .. انظر للطيـر سعيـدا في السماء يبحث عن الطعام رغم الشقاء سعيدا لأجل فرخها الصغيرهـ انظر الى الأب الحنــونـ فتجدهـ فكل صباح في شقاء وترا البسمه على شفاته عند رجوعه بين ابنائه وزوجـه فأنـظــر كيف الحب ينسينا الشقاء والهــم فتخيلوا لو صـادفنـا يوم واحد دون حب .. لنجد كل من في الشارع في خصام ومراكز الشرطـه ملئيه بالشكاوي فكل شخص لا يحب الآخر اذا لما الصبر عليه لنجد كل زوج وزوجــه في خلاف .. ونزاع .. فلا حب فلا تنازلات ابدا وان للأبن الذي قصة واقعية: احمد وديما وما اتت به الايام عليهما كان احمد في العشرين من عمره طويل القامة، شعر اسود، عيون سوداء، شاب لطيف وجميل جدا. وكان يستخدم الحاسوب للدخول الى شبكة الانترنت، مما قاده الى التعرف على فتاة تدعى ديما. مرت ايام عديدة واحمد وديما يتحدثان مع بعضهما عبر شبكة الانترنت، وبعد نصف سنة من بداية علاقتهما، دخل احمد كعادته الشبكة وانتظر ظهور ديما على الانترنت للتحدث معها، ولكن ديما غابت ذلك اليوم، فجلس احمد امام شاشته اكثر من 3 ساعات ينتظرها، ولما فقد الامل اغلق حاسوبه ونهض . وفي اليوم التالي دخل احمد شبكة الانترنت من جديد وهو يأمل ان يلتقيها، واذا بديما تنتظره قائلة له: انتظرتك كثيرا من الوقت، اين كنت!؟ فاجابها انا انتظرتك البارحة لكنك لم تدخلي! لماذا؟ فاعتذرت بوجود امتحانات سنوية لديها. واستمرت اتصالاتهما بعد ذلك كالمعتاد الى ان جاء يوم وقال لها احمد:ديما انا بدأت افكر فيك كثيرا اعتقد انني احبك…. فردت عليه دون تردد: وانا احبك مثل اخي تماما! ولم تعجبه اجابتها فقال: لكنني يا ديما احبك بمعنى الحب نفسه! صمتت ديما طويلا ثم قالت: انا لا اريد الارتباط مع اي شخص وخصوصا عن طريق الانترنت؟ لماذا قال احمد!؟ فقالت: لانني لا أؤمن بهذه الخرافات. واصر احمد على الاعتراف لها بصدق حبه قائلا انه لا يستطيع الابتعاد عنها وانه يريد الاقتراب منها اكثر واكثر وما الى ذلك… الى ان بدت الليونة في موقف ديما وكأنها بدأت تؤمن بصدق نواياه فوافقت على الارتباط بالحب بالرغم من انها خائفة جدا. وتطورت العلاقة بين الاثنين واصبح الحديث بينهما ليس فقط عن طريق الانترنت وانما عبر الهاتف ايضا. وبعد علاقة استمرت ستة اشهر من الاتصالات عن طريق
  25. تحميل بصيغة pdf استيقظت ليندا عند تمام الساعة السادسة صباحا منهكة من عمل الأمس , دخلت الحمام و غسلت وجهها و أسنانها و بدأت في تناول وجبة إفطار خفيفة مع كوب من الشاي الأخضر و ارتدت ملابسها الرياضية و أخذت مسجلها الصغير كل يعطيها بعض الحماس و شرعت في ممارسة رياضتها المفضلة وهي الركض حول منزلها الريفي الذي يمثل الأصالة الريفية في ضواحي لندن ...... ليندا تعيش بمفردها في منزل ريفي منعزل عن المدينة , بحكم عملها كمدرسة لمادة الحساب في مدرسة ابتدائية التي تبعد عنها بنصف ميل تقريبا ........ أغلقت باب منزلها بإحكام شديد و أخذت تنظر إلى السماء الصافية و الشمس الساطعة و تسمع لصوت تغريد الطيور و كأنها موسيقى تنشرح لها القلب و تصفى لها النفس , و تتأمل الهواء النقي من حولها الذي يداعب شعرها مما تناثر على وجهها بشدة فعقدته بإحكام و أخذت تركض بعدما وضعت سماعات الأذن على آذانها لسماع الموسيقى ... بدأت تتحرك خطواتها الأولى وهي تبتعد بعيدا عن البيت رويدا رويدا في اتجاه الشرق و تركض و تركض حتى شعرت بالإرهاق قليلا فأخذت رشفة من زجاجة المياة , ثم جثت على ركبتيها و هي مرهقة حتى رن هاتفها فجأة فأخرجته من جيبها و تقول : " مرحبا !! " سمعت صوت خطيبها جون يقول لها : " مرحبا حبيبتي " أخذت نفسها و قالت : " مرحبا جون كيف حالك ؟؟ " - " صوتك ما به ؟؟ " - " لا لا أنا مجرد أمارس الرياضة ليس إلا , كيف حالك أنت ؟ " و هنا جلست ليندا على حافة الرصيف بهدوء و هي لا تزال تتحدث مع جون فقال : " الحمد لله بخير و انت ؟؟ " - " و انا أيضا شكرا على السؤال " فقال لها : " متى سوف تعودي لندن ؟؟ " - " في بداية الشهر الجديد سوف تجدني أمامك " - " أنت إجازة اليوم أليس كذلك ؟ " - " نعم لذلك أمارس رياضتي المفضلة " " حسنا أكملي رياضتك الآن , عندما تصلي إلى البيت اتصلي بي " - " حسنا " - " أحبك ليندا " ابتسمت و قالت : " و أنا أيضا احبك مع السلامة " و أغلقت السماعة و ظلت تنظر حولها لمدة دقيقة كاملة , فوجدت أمامها على الرصيف المواجه لها رجل بسيط يبيع الثمار الطازجة و يرشها بالماء البارد كي يجعلها نظيفة و لامعة فنهضت و لبست سماعات الأذن و أكملت جريها , و في تلك اللحظات أشارت إليه بيدها على سبيل الترحيب و لكنه لم يعرها اهتماما فظنت بأنه لم يراها .... بعد مرور خمسة عشر دقيقة مرت سيارة واحدة فقط ذات الدفع الرباعي لمحت بها بعض الشباب يمرحون بشدة , و بعد عشرة دقائق أخرى عادت تلك السيارة ذاتها مرة أخرى من أمامها و لكنها مهشمة كليا من المقدمة , و أما ليندا كانت شاردة الذهن فكادت ان تصدم بها تلك السيارة فأدركتها فابتعدت مرتعدة عنها فورا بعد ان أفزعتها بشدة حتى مرت تلك السيارة فتوقفت عن الركض و نظرت خلفها في اتجاه السيارة عن سبب عودتها مهشمة هكذا و قالت : " لماذا لم يطلق البوق لقد كاد ان يقتلني هذا الغبي " , فأخذت آخر رشفة من زجاجة المياة و ألقت بها في صندوق القمامة عندما فرغت المياة منها .. واستأنفت جريها مرة أخرى ..... ثم نظرت إلى ساعة يديها وجدتها تشير إلى السابعة و النصف صباحا حررت عقدة شعرها و انطلقت تركض في نفس اتجاهها , فلاحظت بوجد سيارة على حافة الرصيف يخرج منها الدخان و رجل يافع يحاول إصلاحها فمرت من أمامه دون ان تحدثه أو حتى أن تنظر إليه أو ينظر هو إليها ..... فظلت تركض حتى رأت سرب من الطيور يتحرك في اتجاه واحد و يدور حول نفسه و لا يتعدى منطقة معينة التي تريد هي الوصول إليها , حتى مرت من أسفل هذا السرب و فشعرت بأنها صدمت بشيء ما قوي مما جعلها تتوقف عن الحركة , فنظرت إلى السماء فوجدت هذا السرب يتحرك كما هو فتنفست صعداء أكملت جريها حتى سمعت صوت صرخ و كأنه نغمة منتظمة يقول : " آ آ آ آ آ " .. . . ربما تلك العبارة غير مفهومة لأنها ترتدي سماعات الأذن و تستمع إلى الموسيقى لذلك لم تهتم فأكملت مسيرتها حتى لاحظت بأن حركتها قد بطئت قليلا من رغم أنها تركض بسرعة و كأنها تركض عكس الجاذبية فأغمضت عيناها و ظلت تركض و تركض و هي حالما وسط تلك الموسيقى الهادئة حتى شعرت بأنها في مكان غير المكان التي كانت عليه منذ قليلا . . . . . توقفت فجأة و خلعت سماعات أذنها و أخذت تتلفت حولها بجنون و بسرعة يمين و يسارا و لكن الاتجاهات كلها تشبه بعضها البعض . . . قالت لنفسها : " ربما أكون تائهة ؟؟ " أخذت هاتفها كي تتصل بأحد و لكن رأت على شاشة هاتفها " لا إشارة " نظرت الى السماء رأتها ملبدة بالغيوم الكثيفة و كأنها ستمطر حالا و الظلام يبدوا بأنه قد حل و لكن ساعتها تشير الى الثامنة و الربع صباحا و لكن ... و لكن أنها متوقفة عند الثامنة و الربع صباحا ولا تتحرك ... صدمت ليندا فدفنت وجهها بيدها و جثت على ركبتها و قالت لنفسها بصوت واضح : " اين انا ؟؟ " فأخذت تتلفت حولها مرة أخرى كي تعود من حيث أتت و لكن الطرق كلها واحدة ولا سبيل للهداية او النجاة .. جلست على إحدى الأرصفة كي تفكر بطريقة للعودة فأخرجت من جيبها هاتفها مرة أخرى و لكن رأت نفس العبارة على الشاشة فسرعان ما ألقته بعيدا بغضب شديد ... بالرغم من ان الرصيفان يشبه بعضهم البعض إلا أنها رأت منزل يريد ان ينقض فظنت ان هناك أحد ما , فذهبت نحوه بهدوء و بحرص شديد و لكن لم تجد فيه أحدا و الظلام بدأ في توسعه و الرؤية تنعدم أكثر فأكثر و المسكينة ليندا حائرة و تريد تفسير لما يحدث لها فظنت انه مجرد حلـم و لكنه طال فلم يعد لها أمل بأن تعود على نفس مسارها , حتى بدأت السحب تهطل أمطارها بشدة مما عسـر سيرها فوصلت الى الطريق ذاته فرأت من على بعد إضاءة قادمة بسرعة عالية فأقترب أكثر فأكثر . أنها سيارة نعم أنها سيارة قادمة بعكس اتجاه سير ليندا عند الصباح .... أطمئنت ليندا قليلا عندما رأت تلك السيارة قادمة نحوها فسرعان ما وقفت في منتصف الطريق و أخذت تلوح بأيديها يمين و يسارا حتى توقفت السيارة أمامها ... فاقتربت ليندا نحو السائق فوجدته شابا ثملا مما أفزعها قليلا و قالت له : " من فضلك أريد الذهاب الى بيتي و يبدوا بأني تائهة في هذا المكان و .... " و قبل ان تكمل كلامها قال لها الشاب الثمل : " ما اسمك يا فتاة ؟؟ " - " اسمي ليندا " سمعت صوت ضحك لتجد فى الخلف شابين آخرين و كانت ضحكتهم تنم عن شي ما لم تكن تعي له .... - " هل تسمحوا لي بأن انضم إليكم و ان تصلوني الى بيتي ؟؟ " فحدثها الشاب : " بيتك ؟؟ و ما المشكلة ؟؟ " و هنا أطلق هذا الشاب صفارة لأصدقائه , فلم تلاحظ إلا ان الشباب أصبحوا أمامها و كادوا ان يتحرشوا بها فابتعدت عنهم مسافة لا تزيد عن خمس أقدام و قالت : " ما الأمر ماذا تريدون ؟؟ " اقترب احدهم منها بهدوء و قال : " لا شي أنتي تريدي توصيلة و نحن نريد الثمن ؟؟ " بينما هو يقترب أكثر و هي تبتعد أكثر فأكثر قالت : " حسنا سوف أعطيكم ما تريدون من مال " - " لا لا يا عزيزتي لا نريد مالا بل نريد شيئا آخر" أصاب ليندا الاستغراب و الخوف الشديد من هؤلاء الوحوش , فلم تستطيع ليندا الرد عليه سوى بصفعة على وجهه و الهرب بأقصى سرعة ..... و لكن لم ييأس هؤلاء الوحوش بل استمروا بمطاردتها حتى كادوا ان يصلوا إليها و لكنهم فشلوا بسبب شدة تأثير الكحول عليهم وشدة الأمطار مما مكنها من ان تركب سيارتهم الرباعية , و لأنها لا تعرف أساليب السير صدمت السيارة بشجرة كبيرة مما حطم مقدمة السيارة بشدة و فقدت ليندا الوعي .... استيقظت ليندا عن الصباح فوجدت نفسها ملقاة بين أحضان الرصيف , ملابسها ممزقة , وشعرها منفوش , و حالتها يرثى لها , تحاول ان تتذكر ما حدث معها و لكن كل ما كانت تتذكره فقط في تلك الليلة هو الآلام .... ظلت تصرخ بشدة و تضرب نفسها بيديها : " لقد اغتصبوني ... لقد اغتصبوني هولاء الكلاب ... " وقفت كي تعود إلى حيث ما كانت فبدأت تمشي بهدوء ثم بهدوء بسبب إعياءها , ثم بدأت تركض كي لا احد يراها بهذه الحالة المشينة حتى صدمت بشخص ما .... أنها ليندا نفسها تلبس سماعاتها و فرحة و تسمع للموسيقى الهادئة و تركض حتى صدمت بها هي الأخرى .. فوقعت ليندا المغتصبة على الأرض ولا تقوى على نهوض بينما ليندا الأخرى نظرت الى سرب الحمام ثم بدأت بالركض و لم تكترث بماذا صدمت ... حتى صرخت ليندا الملقاة على الأرض و قالت : " لا ا " بصوت واحد و كأنه نغمة منتظمة .. كانت تريد منعها من عبور المنطقة التي تقع أسفل سرب الحمام لأنه بلا شك هو العبور لهلاكها . . . بائع الفاكهة لم يراها لذلك لم يرد لها التحية ... أنها السيارة ذات الدفع الرباعي التي مرت عند الصباح و بها الشباب من أمام ليندا و لكن لم يراها احد من هؤلاء الشباب , و عندما عادت مرة أخرى كان الظلام قد حل و كانت الجريمة قد ارتبكت و السيارة تحطم مقدمتها بالفعل , لذلك لم يطلق البوق لها عندما كاد ان يصطدم بها لأن السائق لم يراها مطلقا لأنها لم تكن موجودة ... تمت بعون الله 28/4/2011 كتبت بواسطة محمود غسان
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.