اذهب الي المحتوي
أحلى نادي لأحلى أعضاء
البحث في
  • المزيد من الخيارات...
عرض النتائج التي تحتوي على:
إيجاد النتائج في:

LAYMOOOONA

الأعضاء
  • مجموع الأنشطة

    67
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

المشاركات كُتبت بواسطة LAYMOOOONA


  1. أروع قصة حب على النت تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله
    مرارة الغربة فلم يروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانوا يحلمون
    بأن يشموا أريج تراب الوطن ، ولكن لم يكن لذلك أن يحدث فكبر الأولاد من
    دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من
    أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (نغم) .


    كانت نغم فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها
    ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ،
    هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في
    عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها
    صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !!


    كانت نغم تعيش عصر الإنترنت ، كانت مولعة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات
    وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل
    خط الإنترنت !!


    كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها وكانت
    تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من
    محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة ..


    في يوم من الأيام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الإنترنت
    من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها
    سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت
    نغم ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا
    وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت نغم على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة
    صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها
    الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها
    لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها
    الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء .


    في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت قالت لها هذه
    الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت نغم على
    الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي
    مثل أختي .


    قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن
    أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا
    تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً
    وأشعر بك بكل نفس .


    وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من
    المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..!


    أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب
    عن طريق الإنترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟.


    فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..


    فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك .


    انتهت المحادثة هنا ... لتحس نغم أن هناك شيئاً قد تغير بها .. لقد أحبته
    نغم .. ها قد طرقت سهام الحب قلب نغم من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي
    شاب عن طريق الإنترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه
    بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!


    وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه
    نغم مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع
    الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق
    وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت
    مريضة ، قال لها : هل تحبيني ؟؟ وهنا ضعفت نغم وقالت للمرة الأولى في
    حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..


    وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ
    الصراع في قلب نغم : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني
    ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها
    في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :

    ( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب
    ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين
    الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة
    ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني
    لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن
    ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله التم شملنا رغم بعد المسافات
    وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم
    قال أن الذي ترك شيئا لوجه الله أبدله الله بما هو خير له فان كان أن
    نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي
    الأول والأخير ومع السلامة ) .


    كتبت نغم الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس
    الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت نغم في
    العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم
    محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل نغم
    للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها
    أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك
    في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض
    الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب
    إلى معرض اتصالات كانت نغم ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا
    عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج ..
    وتنسى نغم دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة
    منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها
    تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس
    الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من
    الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد
    أوراقه اسم بريد إلكتروني .


    ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة واخذ
    يركض ويقفز في أنحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا
    وقد عادت نغم لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع
    للمعرض أملا في أن تأتي نغم لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي نغم لتأخذ الدفتر
    وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا
    الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب
    فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم
    ينزل عينيه عن وجهها !!


    وذهبت نغم ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران
    عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف
    إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد
    أن يضيع لحظة من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب
    الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم
    يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض
    نغم له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام
    رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .


    وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم ، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟


    قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها .. عندها
    أغمي على نغم من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا
    أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا
    موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى
    قلبهم إلا الحب الأبدي .. !!

  2. قصة حقيقية
    هذه القصة لرجل عمره 54 سنة وفيها يقول لعبد الوهاب
    : مطاوع محرر بريد الجمعة الاتى
    سيدى الفاضل / انا ابلغ من العمر 54 عامأ وقصتى بدأت عندما تزوج ابى من
    والدتى وكانت امى الزوجة الثانيه وانا وحيد امى وتوفى ابى وعمرى 3 شهور
    وبعد توزيع الميراث اخذت امى حقها بالكامل وانتقلت بعد ذلك الى القاهرة
    لانها منها وأنقطعت صلتها بأهل أبى وأرضعتنى أمى الكراهية لاهل ابى ولاهل
    بلدتى كلهم فكبرت وانا اكره أهل ابى ولا أعلم شيئا عنهم
    كبرت وتزوجت وأنجبت أبنتى الوحيده وكبرت أبنتى والتحقت بكلية سياحة وفنادق لأنى طلبت منها ذلك ولأنى اشغل مركزا مرموقا فى السياحة
    وفى السنة الثانيه من الكلية وجدت ابنتى تذكر دائما اسم شاب زميل لها
    وتحكى دائما عن اخلاقه وكيف هو محبوب فى الكلية من اصدقائه ومن اساتذته
    وهذا الشاب ميسور الحال مثلنا فكنت لا اعى اى اهتمام بهذا واقول فى نفسى
    اصدقاء الكليه
    واقترب ميعاد عيد ميلاد ابنتى واخبرتنى انها تريد ان تدعوا زميلها لحضور
    عيد ميلادها فوافقت واثناء عيد الميلاد تعرفت بالشاب وسألته عن بلدته
    فاخبرنى انه من بلدة ابى وان هناك صلة نسب بينه وبين اهل ابى
    ووجدت الدم يغلى فى عروقى لكراهيتى لاهل ابى وتمالكت اعصابى لحين انتهاء
    الحفلة وبعد الحفلة طلبت من ابنتى ان تقطع صلتها بهذا الشاب وفوجئت ابنتى
    بكمية الغضب فى داخلى وقد تعجبت ابنتى من هذا وتحت ظروف غضبى وافقت ابنتى
    على طلبى واصبحت لا تذكر اسمه امامى طوال فترة الدراسة لكنى كنت احس انها
    لم تقطع صلتها بهذا الشاب
    وتخرجت ابنتى من الكليه وقمت بتوظيفها فى شركة سياحية كبيرة ولكنى كنت أحس
    ان ابنتى تعيش حالة حب ولكنها تكتمها فى قلبها وبعد فترة اخبرتنى ابنتى ان
    هناك من يريد مقابلتى فسألتها عن من هو ؟ فقالت لما تقابله هتشوفه
    وفى الميعاد وجدت هذا الشاب يأتى ويطلب منى خطبة ابنتى ووجدت نفسى فى حالة
    تهور وقمت بأصدار الشتائم لهذا الشاب وطردته من فيلتى ولم يفتح هذا الشاب
    فمه للرد على ولكنه انتظر حتى اكملت جميع كلامى ونظره للارض وعندما طردته
    خرج بدون كلام
    ووجدت ابنتى تبكى وتنظر الي نظرة عتاب والم وكنت قاسيا معها حيث انى طلبت
    منها قطع اى صلة بينها وبين هذا الشاب فوافقت ابنتى ودموعها كانت غزيرة جدا
    ووجدت ابنتى التى كانت دائما تضحك حزينة جدا وبدء وزنها ينقص وتأكل قليلا جدا
    وبعد شهرين تقريبا واثناء وقوفها معى وجدت ابنتى تقع على الارض ويغمى عليها فذهبت بها الى الدكتور واجرى لها بعض التحاليل وطمأننى
    وعندها فكرت فى ان ابعد هذا الشاب عن طريق ابنتى وعلمت انه يعمل فى شركة
    سياحية وأتصلت بمدير هذه الشركة وطلبت منه طرد هذا الشاب فأخبرنى انه من
    الممتازين فكيف يطرده وتحت ضغطى عليه واستغلال منصبى وافق مدير الشركة
    وبدأت اطارد هذا الشاب فى كل شركة يعمل فيها واطرده منها وذلك بأستغلال
    منصبى وبعد ذلك أنقطعت اخبار هذا الشاب ولكن ابنتى كما هى حزينه جدا
    وفكرت ان اخطب لها وابحث لها عن عريس ينسيها هذا الشاب ويخرجها من همومها
    ووجدت شابا من اصدقائها فى الكلية ويعمل فى شركة سياحية ومستواه الاجتماعى
    مناسب لنا وطلبت مقابلته وطلبت منه ان يخطب ابنتى ورفض هذا الشاب ذلك لانه
    يعلم قصة حبها لصديقه ولا يستطيع ان يخون صديقه لانه يحبه ويحترمه
    وتحت الحاحى وعرضى المغرى له بأننى لن أكلفه اى شىء وسوف اساعده كثيرا وافق هذا الشاب وتقدم لخطبة ابنتى وسألتها عن رأيها فرفضت
    وتحت الحاحى وافقت ابنتى ولكنى لم اجد الفرحة فى عينيها و بالفعل تمت الخطبة
    ولكن كآبة الحزن لا تزال فى عينيها
    وبعد شهر تقريبا حدث اغماء ثانى لابنتى وقمت بأجراء بعض التحاليل لها
    وكانت الصدمة حيث اخبرنى الدكتور بوجود ورم خبيث فى مخها ولابد من اجراء
    عمليه جراحية لها وهذه العملية لا يمكن اجرائها فى مصر ولكن فى فرنسا
    وعلم خطيب ابنتى بمرضها فقام بفسخ الخطوبة وحمدت الله على ذلك لانه انكشف على حقيقته
    واتصلت بصديق لى فى فرنسا لحجز شقة لنا هناك وحجز ميعاد العملية وبعد
    يومين أخبرنى صديقى بأنه قد وجد شقة ولكنها بعيده عن المستشفى ومتواضعة
    فوافقت
    وتحدد ميعاد السفر بألطائره وعند نزولنا فى مطار فرنسا وجدت مالم أتوقعه ابدا
    وجدت الشاب الذى تحبه ابنتى فى استقبالنا ووجدت ابنتى فرحت به جدا وفرحت
    انا لفرحهاووجدت هذا الشاب قد حجز لنا شقة كبيرة وفخمة وبجوار المستشفى
    واخذنا الى الشقة وسألته ابنتى عن كيف عرف اننا سنأتى الى فرنسا فأخبرها بأن أصدقائهما أخبروه بكل شىء وانه يعمل فى فرنسا
    وخلال الايام قبل ميعاد العملية كان هذا الشاب يقوم بجميع طلباتنا ولكنى
    كنت أرى فى عين ابنتى نظرة عتاب لهذا الشاب وأسأل نفسى لماذا نظرات العتاب
    هذه وهذا الشاب يبذل جهدا كبيرا لنا
    وفى يوم العمليه دخلت ابنتى غرفة العمليات وهذا الشاب لم يجلس ساكنا يروح جيئة وذهابا ويدعوا الله لها
    وفتح باب غرفة العمليات واخبرنا الدكتور بوفاة ابنتى فأنهرت تماما وقام
    هذا الشاب بجميع اجراءات المستشفى وحجز الطائره وتجهيز ابنتى ولم يدمع هذا
    الشاب دمعه واحده
    وعند نزولنا فى مطار القاهره وجدت جميع اهل هذا الشاب فى استقبالنا وأقمت العزاء ولم يتركونى خلال ايام العزاء كلها
    وبعد مرور شهر تقريبا ذهبت لزيارة قبر ابنتى وفوجئت بهذا الشاب يجلس على
    قبرها ويحتضنه وفى حالة انهيار تام ودموعه تغرقه ويبكى بكاءا شديدا
    فأحتضنته وبكيت معه وبعدها تركنى وذهب
    وعند عودتى الى المنزل اخذت اقلب فى اوراق ومذكرات ابنتى وقرات مذكراتها
    وعلمت انها طلبت منه ان يتزوجها بدون موافقتى وبدون علمى ولكنه رفض
    وأخبرها انه لن يتزوجها بدون علمى او موافقتى
    وعند ذلك علمت لماذا كانت ابنتى تنظر اليه نظرات عتاب
    وبعدها سألت انا عن هذا الشاب بعض اصدقائه لاتخذه صديق وابن لى فاخبرنى اصدقائه
    بأنه من يوم وفاة ابنتى لم يعلموا شيئا عنه وانه موجود فى مصر ولكنه انعزل تماما عن الدنيا ولا احد يعرف مكانه حتى أهله يبحثون عنه
    يا سيدى / انا اعلم انه من قرائك الدائمين فأرجوا ان يقرء كلامى هذا واود
    ان اقول له يا ابنى الذى لم انجبه أرجع الى حياتك والى عملك ولا تحزن فهذا
    قضاء الله وتحلى بالصبر ارجوك اعتبر هذا نداء من والدك ووالد من تحبها
    وتحبك حتى وفاتها

  3. هل سألقاها يوماً ... ولكن أين ... ؟




    هل
    سألقاها في محطـة الجنون ... هناك ... حيث انسكب حبٌ وتدحرجت عاطفة ٌ... ؟




    أم
    سألقاها في معسكر العشاق ... هناك ... حيث ننثر الآهات و نقيم حبنا ضمن المعسكرات
    ... ؟



    هل سألقاها يوماً ... ولكن كيف ... ؟




    هل
    سألقاها عندما تشرق الشمس ... ذلك الوقت ... حيث ستشرق معه أحلامي ... وتبدأ معه
    أيامي ... ؟




    أم
    سألقاها عندمـا تغيب الشمس ... ذلك الوقت ... حيث ستغيب معه أحزاني ... وتبدأ معه
    أوقاتي ... ؟




    ولكن
    هناك سؤال يزداد حيرةً !



    ويزيد حيرتي شكوكاً ... ويزيد شكوكي ظنوناً ...




    هل
    ستبادلني الشعور ؟؟




    ولكن !
    كيف تبادلني الشعور ؟ وأي شعور ؟




    وكيف تعطيني
    ما أسقيها من حنان ؟ وكيف تأخذ مني ان بخلت من الحنان ؟ ولكن ... ؟ لماذا كل هذا ؟
    .. لماذا ؟




    (

    سأسقيكي من كأسي لولا تشربي وسأعطيكي من قلبي لولا تقبلي ولن أطلب
    منكي إلا أن تأنسي بقربي كي لا تبعدي !
    )
×
×
  • اضف...

Important Information

We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue.