-
مجموع الأنشطة
201 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوي
الاقسام
المدونات
Store
التقويم
التحميلات
مكتبة الصور
المقالات
الأندية
دليل المواقع
الإعلانات
كل منشورات العضو كدوشـ^_^ــه
-
-------------------------------------------------------------------------------- بنت رسبت بالثانويه شوفوا وش سوت؟؟؟ بنت رسبت بالثانويه شوفوا وش سوت طلعت البنت من بيتهم بدون محد يدري وحطت رسالة فوق السرير وبعد مافقدت الام بنتها راحت لغرفتها تشوف وينها ولاحظت الرساله فوق السرير فتحتها الام وتقراها وهي ترتجف الرساله -------------------- ماما انا تزوجت واحد وانا حامل !! الحين منه أنا وياه بنروح نسكن في شاحنة ونبي نزرع حشيش (مخدرات) له ولاصدقائه وماراح ازورك الا بعد عشرين سنه عشان اخليك تشوفين احفادك وترا زوجي فيه ايدز وقاعدين نعالجه الحين --------------------------------------- ولاخلت عـلـّه الا كتبتها ((وكتبت في الاخير)) ملاحظه: انا اكذب انا في بيت الجيران بس حبيت اوريك انه فيه اشياء بالحياة أكبر مصيبه بكثيــــــــــــــــر من شهادتي بتقدير ضعيف ) )المدرسيه اللي بدولابي وكتبت بالاخير "احبك يا ماما منقول
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه هي قصة امرأة تحكي عن وفاة ابن اختها بصرااحه ما قدرت احبس دموعي لما قريتها و الكلام على لسان المرأة بسم الله الرحمن الرحيم انه طفل الثالث عشر من عمره يدرس بإحدى مدارس الرياض بحي النسيم (( رسم نفسه قبل ان يموت بثلاث ايام فقط )) القصة00 بينما كنا جلوس اذ بالهاتف يرن اذا هو اخ الطفل وبصوت يتبعه الالم قال الخبر وكأنه كالصاعقه بأذن جدة الطفل ، قال: بان ياسر (الطفل) عند رجوعه من المدرسه يوم الاثنين اصيب بحادث اليم جدا اقعده بغرفة العناية المركزة وهو بحال يرثى له0 اجرينا اتصال على والدته التي كانت هي بأيام (النفاس) وبعد مرور 3 ايام على الحادثه جاءنا الخبر حتى لم يبق اي شخص بالمنزل الا وهو ينزل دمعات ويقول دعوات بأن يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته ليس هذا محور حديثي فجميعنا يعرف ان الموت حق وان الساعه آتيه لاريب فيها فهو طفل بعمر الزهور ليس عليه ذنب وسيصبح بأذن الله طيرا من طيور الجنه 0 لكن الفاجعه والتي اجبرتني على كتابة هذه الكلمات هي ماسأقوله الآن000 بعد وفاة ياسر ذهبت احدى اخوات ام ياسر لاخذ الملابس والكتب الخاصه به ورميها حتى لاتتأثر والدته وبينما كانت خالته تمسك بالدفاتر وتمزقها وقع يدها على ورقة مطويه في احدى جيوب حقيبته وبعدما فتحتها رأت الفاااااااجعه00الدهشه00المصيبه انه ياسر رسم صورة طفل مُلقى امام السيارة على ان السيارة قد ارمته ارضا وفي الصورة حدد ياسر اماكن الجروح في الطفل المرسوم حيث جعل الدماء تسيل بكثرة من رأسة واصابات قليله في قدمه اليسرى00 بالفعل ياسر اصابته اصابة برأسه واصابات متعدده في اماكن مترفقه برجله اليسرى00 انه ياسر رسم نفسه قبل ان يموت وكأنه متيقن انه سيموت هكذا وقد كتب عبارات تحت الصورة 00 (( فسبحان الله العظيم )) اتعظوا واعتبروا فقد لاتعلمون وانتم ترسمون ان الله سيحقق ماكنتم راسميه00 ** ** ** ** ( منقــــول ) .. وهاذي نصيــحه لكم بما اني اعزكــم من ظهر قلب ،، دائمــا تفائلــوا بالخيــر ودائمــا الرؤيــا او الحلم الشيــن ماينقال .. :: لا الـــه الا الله محمـــد رســـــول الله ::
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه القصة تدمع لها العينان ولا يستطيع القلب تحمل سماعها . في المنطقة الشرقية وفي مدينة الدمام , في يوم من الايام ذهب هو وامرأتة وطفلتة الرضيعه في نزهه على كورنيش الدمام وقبل ان يرجعو الى البيت مرو من امام سوق المجمع الشرقي النسائيفأصرت الزوجة على النزول كي تبحث عن غرض هناك طبعا بعد اذن زوجها ,فسمح لها بالنزول هي والرضيعه معها في عربتها , وهو منتضر في السيارة في مواقف السوق وبعد ان طال عليه الانتظار اتصل على امرأتة كي يعجلها بالخروج. ردت علية وهي تبكي وتصرخ هل تدرون ماذا الم بها . بعد ان دخلت محل للملابس تركت ابنتها خارج المحل كي تأخذ غرضها وتطلع بسرعه والمحل ضيق لا يسع لدخول عربية الطفلة وبعد خروجها وجدت العربية من دون الطفلة فصرخت واستدعت رجال الامن ولكن دون جدوى فدام البحث واغلقوا الابواب للتفتيش ولكن لم يجدو الرضيعه . وبعد ان اقفل السوق ذهبت المراءة وزوجها الى المنزل ودام البحث ولكن لم يجدو عنها اي شي وبعد ثلاثه ايام غضب الرجل من زوجتة وحجز لها لتغادر المنطقة متجهه الى بيت اهلها الذين يسكنون في منطقه اخرى , وحين طلوعها الى الطائرة وهي تجمع حسرات الندم على ضياع طفلتها وخروجها من بيت زوجها , وهي تنظر الى من حولها من اناس ومعهم اطفالهم وتتذكر ايام كانت هي وزوجها وطفلتهم على متن الطائرة وهم ذاهبين الا اهليهم بشوق القاء وهي الان تذهب وحدها دون زوجها ورضيعها . فأنهالت بلبكاء وبعد ات تابعت الرحله سيرها وهي تراقب الاطفال اذا بطفلتها الرضيعه عند عائلة من العائلات يحتضنونها على متن الطائرة . اذا وهي تصرخ وتذهب اليها مسرعه فصاحت في الطائرة ان هذة الرضيعه طفلتها وقد سرقت عليها في السوق فطال الجدال ولم يعطوها الطفله وادعوا انها مجنونه وكاذبة , وقامو المظيفون والمسؤولون في الطائرة بتهدئتها ووعدوها عند النزول سيعيدونها لأمها الحقيقية , وعند النزول اتى رجال الشرطة وانتزعو الطفلة من العائلة التى كانت معهم . ماذا تتوقعون ؟ لقد وجدو الطفلة باردة جدا وهي ميته وانتزعو احشائها وادخلو بداخلها المخدرات . يالجرم هذا الموقف وشدة قساوة قلوبهم . أسأل الله العلى العضيم رب العرش الكريم لي ولكم ولجميع المسلمين السلامة والستر في الدنيا والاخرة ويجب عليكم يا اولياء الامور الحرص على اولادكم واهلكم كي لايصيبكم اي مكروة . نقل للفائده
-
-------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -=- معلمه في أحد المدارس جميله وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل لماذا لم تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟ فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ فاحضرها إلى المنزل وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها ! سبعة أيام مضت على هذا الحال وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن .. المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم حملت الأم مره أخرى وعاد الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى ! وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس ! وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها ! وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد. قالت المعلمة أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟ إنها أنا تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له احد يرعاه وهو كبير في السن وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل شهرين ! أما أبي فهو دائم البكاء ندماً على ما فعله بي . ياسبحــان الله
-
قصة واقعية حدثت قبل مدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً في مدينة دبي . في فندق ماريوت كانت تسكن عائلة سعودية مكونة من 14 شخصاً في أحد أجنحة الفندق ، وبرفقة العائلة عدد من العاملات الآسيويات وتحديداً من الجنسية الأندنوسية . وفي تلك الليلة دخلت إحدى العاملات دورة المياه الخاصة بالجناح ولفت إنتباه العائلة الفترة الطويلة التي إستغرقت العاملة جلوسها في دورة المياه . فبادر أحد الأبناء بطرق الباب عليها ولكن العاملة لا تستجيب !! فأخذ رب المنزل وزوجته بطرق الباب على الخادمة ولكن دون جدوى أيضاً حيث أن الخادمة لا تستجيب لأي نداء !! فبادر رب الأسرة بالإتصال بإدارة الفندق وبدورهم قاموا بإبلاغ السلطات الإماراتية والتي باشرت الحدث على الفور . وعند وصول مسئولي الفندق ورجال الشرطة إلى الجناح وبدأو بطرق الباب لعل الخادمة تستجيب لهم ، فإذا بالخادمة تفتح الباب وكأن شيء لم يكن ؟؟؟ فأستغرب الجميع من هذه المسألة ، حيث أن الخادمة مكثت في دورة المياه ما يقارب الساعة ونصف ! ماذا كانت تعمل الخادمة في دورة المياه ! بالنسبة لي أتوقع أن الخادمة رافضة للعمل ، وبالنسبة لشخص آخر أنها كانت منغمسة في شهواتها ، ولآخرين أنها أغمي عليها وأفاقت بعد طرق الشرطة ومسئولي الفندق الباب عليها بقوة . ولكن الحقيقة هي أن الخادمة كانت تسافر عن طريق الجان إلى أندونيسيا لرؤية أبنائها الأربعة كل أسبوع من دورات المياه . فقد إعترفت الخادمة بعد إصرار العائلة ورجال الشرطة لها بالإعتراف عن ما كان يحصل بالداخل ! فقالت الخادمة : أنها تسافر كل اسبوع من دورة المياه عن طريق الجان إلى أندونيسيا لرؤية أبناءها الأربعة وأنها معتادة على هذا العمل . فأستنكر أفراد العائلة هذا الشيء وأصروا على كشف الحقيقة . فما كان من الخادمة إلا أن قالت لزوجة رب المنزل تعالي معي لكي أثبت لكي هذا الشيء . وبالفعل ذهبت معها إلى دورة المياه وعندما دخلا وأغلقا الباب . بدأت الخادمة بقراءة بعض الأشياء وأمسكت بيد صاحبة المنزل وسافرت معها وبعد العودة خرجا من دورة المياه ، وأغمي على المرأة !! وبدأ زوجها في طرح الأسئلة على زوجته ، فقالت أنها ذهبت معها إلى أندونيسيا لرؤية ابناءها ، واصرت على ظرورة ترحيلها من البلاد خوفاً منها وخوفاً على عائلتها .....
-
-------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. قرأت هذا القصــة اللي أثر فيني كثير وحبيت أنقلها لكم ... سافر هذا الصديق ، والذي يدعى ( فهد ) مع صديقٍ له يدعى ( خالد ) إلى دولة البحرين في عام 2001 م ، وذلك لأن خالد كان يشتكي آلاماً في ظهره ، فوصف له بعض الأصدقاء طبيباً مختص بارع وحذق في آلام العظام بشكل عام . وبعد وصولهما للبحرين ، أقاما في أحد الفنادق هناك ، وبينما كان خالد أستسلم للنوم من أثر التعب والإجهاد ، خرج فهد وحده للسوق مشياً على الأقدام ، باحثاً عن مطعمٍ ينحر بهِ جوعه !! يقول خالد : وبينما أنا أسير في منتصف السوق تقريباً ... إذ لفت انتباهي مطعم فخم صغير ومزدحم كثيراً ، فقلت في نفسي ، لو لم يكن هذا المطعم متميز لما كان عليهِ هذا الإقبال الشديد والازدحام ... رغم ضيق مساحته . فاتجهت إلى المطعم ودفعت بابه لكي أدخل ، فأخذت أنظر يميناً وشمالاً في صالة المطعم لعلي أجد مكاناً خالياً أجلس بهِ ، ولكن للأسف لم أجد ! وفجأة وإلا بمدير المطعم يبتسم بوجهي ويرحب بي ، وقال : هل أجعل لك طاولة خاصة أمام واجهة المطعم ؟ فقلت وبلا تردد : نعم .. لو سمحت . فجلست وحيداً أنتظر العشاء .. وفي هذهِ اللحظات إذ توقفت أمام المطعم سيارة فارهة جداً ، ترجل منها صاحبها الذي بانت عليه آيات الثراء ، فهرع له عدد من موظفين المطعم ليستقبلوه ويرحبون به ، فلما وقعت عيناه على عيني ، أخذ لي لحظات يرمقني من بعيد ، إلى أن أقبل على .. ثم أتستأذنني بالجلوس ، فأذنت له وعندما جلس أمامي على طاولة واحدة ، أخذت تفوح من فمهِ رائحة كريهة ونتنه جداً !! حتى أنني رجعت بالكرسي للخلف .. محاولاً الابتعاد عنه ، ولكن لا فائدة وبعد صمت دام لمدة ، بدد الرجل غيوم الصمت .. فقال : يا شيخ ، أشعر بأنك متضايق من رائحة فمي المزعجة .. هل هذا صحيح ؟ فقلت له بكل لطف : نعم صدقت فقال : يا شيخ .. أنا مبتلى بشرب الخمر منذ أثنى عشر عاماً !! ولا أستطيع مفارقتها ، وكيف أستطيع التخلي عنها وهي الآن تسرى في شراييني ؟!! قلت له : لا حول ولا قوة إلا بالله ... والله إنه أمر عظيم جداً فسكتنا نحن الاثنين .. وبعد لحظات أخذ الرجل يتأفف ويتنهد بنفس طويل فقلت له : استغفر الله يا أخي ... ولا تتأفف وتنفُخ ، بل أذكر الله ودعوه أن يُفرج همك ويشرح صدرك ويعينك على بلواك فقال : يا شيخ أنا عندي ملايين كثيرة ، ومتزوج ولدي خمسة أولاد ... لا يزروني ولا يسألون عني مطلقاً ولو عن طريق الهاتف !! وأخذ يشتكي لي ويفضفض ... إلى أن قال : لعن الله المخدرات ، لعن الله المخدرات فقاطعته وقلت : وما دخل المخدرات في الأمر ؟!! فقال الرجل : أنا من تجار المخدرات يا شيخ !! فأسقط ما في يدي .. واندهشت من أمره كثيراً فقال لي : يا شيخ .. إن أردت أن أذهب وأتركك .. سأذهب بسرعة ولن أغضب منك فقلت بعد لحظات من الصمت الممزوج بالحيرة قلت : لا ... اجلس ولا تذهب حتى نتعشى وما هي إلا لحظات حتى جاء العشاء ، وأكلنا حتى شبعنا ، فأتى ( الجرسون ) بمحفظة وضع بها الفاتورة ، فوضع المحفظة بيننا ثم انصرف ، فأدخل الرجل المليونير يديه في جيوبه ، فأخرج منها رُزم من الأوراق المالية ، فوضعها أمامي على الطاولة ... وقال : أنظر يا شيخ إنها 32 ألف دولار ، كلها من الحرام ، فبالله عليك أن تدفع أنت حساب الفاتورة ، حتى ينفعني الله بما أكلت من مالك الطيب الحلال فسددت الفاتورة وخرجنا ، فقال لي الرجل المليونير : يا شيخ أنا محتاج لك جداً جدا ، أرجوك ثم أرجوك ألا تتركني للحيرة والعذاب فقلت له : أنا حاضر بالذي أقدر عليه بإذن الله ، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها قال : يا شيخ .. أنا ارتحت لك كثيراً ، وقد انشرح صدري لجلوسي معك ... هيا لنجلس معاً في أي مكان أنت تختاره فقلت له : أما الآن فلا أستطيع ، ولكن أعدك بإذن الله بأن سألتقي بك غداً صباحاً حيث أنني متعب من السفر ، ثم إن صاحبي ( خالد ) تركته وحيداً في الفندق نائماً .. وربما قد يكون الآن مشغول الذهن علي فتمعر وجهه واعتراه الأسى .. فقال : حسناً حسنا ، إليك ( كرتي ) فيهِ أرقام هواتفي فأخذت منه ( الكرت ) واتجهت للفندق وما هي إلا لحظات حتى مرني الرجل نفسه ، يقود سيارته الفخمة ، فوقف بجانبي وأنزل زجاج السيارة وقال : يا شيخ أعذرني .. أقسم بالله العظيم أنني أتشرف بركوبك بجانبي ، ولكن هذهِ السيارة جلبتها بالمال الحرام ، وكلها حرام في حرام ، ولا أريد أن أجلسك على مقعد حرام فتركني وذهب لحال سبيله .. وعند وصولي للفندق وجدت صديقي خالد ، قد أستيقظ فأخبرته بالذي جرى بيني وبين ذلك الرجل المليونير فتعجب خالد جداً من أمر ذلك الرجل ، وعزمنا أن ندعوه على الفطور وأن نحاول أن نسحب رجليه إلى عالم الخير والهداية والصلاح وفي الساعة التاسعة صباحاً .. اتصلت بالرجل المليونير ودعوته على الفطور في الفندق الذي نحن مقيمين فيهِ ، فحظر وجلسنا معه ، وأخذ صديقي خالد يعضه وينصحه بكلام جميل وطيب ، يؤثر في الصخر ... حتى تأثر ذلك الرجل تأثراً بالغاً قد بان عليه ، وقد رأيت دموعاً صادقة تلألأت في عيناه ، ثم انحدرت على خديه ، فرفع الرجل المليونير كفيه للسماء وأخذ يقول : اللهم إني أستغفرك .. اللهم اغفرلي .. اللهم اغفرلي فعرضت عليه أن نزور بيت الله الحرام للعمرة ، وأخذت أحدثه عن فضل العُمرة وما لها من أثر نفسي وراحة للمعتمر فقال الرجل : أعطوني فرصة للتفكير ، وسوف أقوم بالاتصال بكم قبل الساعة الواحدة ظهراً ثم أنفض مجلسنا ، وفي تمام الساعة الثانية عشر أخذ هاتف الغرفة يرن ، فرفعة خالد .. وكنت حيينها أقف أمامه ، فأشر لي أن هذا المتصل يكون هو صاحبنا الذي ننتظر رده فأخذ يتكلم معه حول العُمرة ، وسمعت خالد يشترط على الرجل أن لا يأخذ معه للعُمرة ولا درهماً واحداً وفي الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وبعد أن أنهينا جميع أعمالنا في البحرين ، انطلقنا نحن الثلاثة أنا وخالد والرجل نحو مكة المكرمة ، وهناك عند الميقات تجرد الرجل من ثيابه ولبس إحراماً اشتريناه له ، فأخذ كل ملابسة التي كان يرتديها .. ورمى بها في حاوية النفايات ، وقال : لا بد أن تفارق هذهِ الملابس الحرام جسدي وبعد أن انتهينا من تأدية مناسك العُمرة .. قررنا أن نخرج من الحرم لكي نتحلل من الإحرام ونبحث عن سكن لنا فقال الرجل المليونير بصوت حزين : اتركوني أجلس هنا .. أرجوكم ، واذهبا أنتما فقلنا له حسناً .. ووصيناه أن لا يغادر مكانه فلما عدنا لصاحبنا بعد أكثر من ساعة ... وجدناه في مكانه نائماً وقد نزل من عرق بغزارة فأيقظناه من النوم و ذهبنا بهِ لبئر زمزم ، فلما شرب منه طلب منا أن نفيض عليه من ماء زمزم ، فأخذنا نصب عليه الماء حتى بللنا جسده بالكامل !! فلما ذهبنا للسكن لكي نرتاح وبعد لحظات ... طلب منا أن نسمح له بالرجوع للحرم المكي فسمحنا له ، فحرج للحرم بعدما ارتدى ثوب بسيط بعشرة ريالات ، وانتعل حذاء بخمس ريالات ... بعدما كان يرتدى ما يزيد سعره عن 500 ريال دفعة واحدة !! وبعد صلاة الفجر .. التقينا بهِ بعد صلاة الفجر بالحرم ، فسلمنا عليه وإذ بالنور يشع من وجههِ والابتسامة السمحاء طغت على ثغرهِ فطلب منا أن نوصله بأحد أئمة الحرم المكي لأمر ضروري خاص بهِ ... وبعد جهد جهيد استطعنا تحديد موعد مع أحد أئمة الحرم القدماء ، بعد صلاة العشاء في مكتبة الخاص الكائن بالحرم فلما أتى الموعد ودخلنا سوياً على إمام الحرم الذي كان ينتظرنا .. فسلمنا عليه ، فأقترب منه صاحبنا وقال له : يا شيخنا الكريم ، إني أملك ثلاثون مليون دولار كلها من مكسب حرام ، واليوم أنا تبت لله توبة صادقة ، وأنبت إليه ، فما أفعل بها ؟ قال الشيخ الإمام بكل هدوء ووقار : تبرع بها على الفقراء والمحتاجين فقال الرجل المليونير : يا شيخ إن المبلغ كبير ، وأنا لا أعرف كيف أصرفها ... فهل ساعدتني على ذلك ؟ فقال الشيخ الإمام : سوف أدلك على بعض أهل الخير ليساعدوك على توزيع المال فعندنا في نفس اليوم إلى البحرين ... وقمنا بإجراءات تحويل المبلغ إلى أحد البنوك في السعودية ، وبعد يومين رجعنا إلى مكة ، ومكثنا فيها ثلاث أيام ، ثم ودعنا صاحبنا وأخبرناه بأن علينا العودة للكويت ، ووعدناه أن نرجع له بعد بضعة أيام ، وعند وصولنا للكويت قضينا فيها أربعة أيام ، ثم رجعنا إلى مكة المكرمة ، وهناك في الحرم وبعد البحث الطويل ... وجدنا صاحبنا الذي كان مليونيراً واقف عند أحد ممرات الحرم ، مرتدي لباس عمال النظافة الخاصين بالحرم ، ممسكاً بيده مكنسة ... يكنس الممر بها فلما اقتربنا منه وسلمنا عليه ... اعتنقنا عناقاً حاراً ، وهو يرحب بنا ويقول : باركا لي .. باركا لي فلما سألناه عن ماذا نبارك لك ؟ قال : لقد توظفه هنا بالحرم ( عامل نظافة ) وأجري الشهر 600 ريال ، كما أن السكن عليهم وهي غرفة صغيرة يشاركني بها اثنين من الأخوة الأفارقة + المواصلات فباركنا له وهنأناه على هذهِ الوظيفة الشريفة التي تجر المكسب الطيب الحلال واليوم وبعد مرور عام كامل ... لا يزال هذا الرجل عامل نظافة في الحرم المكي الشريف وهو الآن يحفظ كتاب الله العزيز ، وصحيح البخاري ومسلم وجميع أئمة الحرم يعرفونه ويجالسونه .. بل أنه أكل معهم في صحنٍ واحد قال تعالى : " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون " منقووووووووووووووول..